‌كتاب الصحيح للإمام الحافظ أبي حاتم محمد بن حبان بن أحمد بن حبان بن معاذ التميمي البستي وهو المعروف بكتاب التقاسيم والأنواع - إثارة الفوائد المجموعة في الإشارة إلى الفرائد المسموعة - جـ ١

‌

‌كتاب الدعاء للقاضي أَبِي عَبْد اللَّه

الحسين بْن إسماعيل المحاملي يأتي مع بقية الأجزاء المروية في فضل ذلك إن شاء اللَّه تعالى

‌

‌كتاب الصحيح للإمام الحافظ أَبِي حاتم محمد بْن حبان بْن أَحْمَد بْن حبان بْن معاذ التميمي البستي وهو المعروف بكتاب التقاسيم والأنواع

وهو من أحسن الكتب بعد الصحيحين، وأحسنها وضعا وكلاما على

يعنى الى الكععبةالحديث واستنباطا منه، وشرطه فيه على طريقة شيخه ابن خزيمة وهو في ست مجلدات أخبرني به الشيخ المكثر: أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أَبِي الهيجا بْن أَبِي المعالي الصالحي، المعروف بابن الزراد، بِقِرَاءَتِي عليه بجميعه، في سنة عشرين وسبع مائة وبعدها، قَالَ: أنا أَبُو علي الحسن بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن البكري، سماعا عليه بجميعه، سنة ثلاث وخمسين وست مائة قَالَ: أنا أَبُو روح عَبْد المعز بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الفضل الهروي، سماعا عليه لأحاديثه كلها بهراة، سنة تسع وست مائة، إجازة لكلام ابن حبان، إن لم يكن سماعا قَالَ: أنا بجميعه أَبُو الْقَاسِم تميم بْن أَبِي سعيد بْن أَبِي العباس الجرجاني، أنا الحاكم أَبُو الحسن علي بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد البحاثي، أنا أَبُو الحسن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن هارون الزوزني، أنا الإمام أَبُو حاتم بْن حبان البستي ومنه:

139 -

أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ، ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ، أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، عَنِ الْهِقْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْيَمَانِ الْمَدَنِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ، أَنَّ حُمَيْدًا الطَّوِيلَ أَخْبَرَهُ، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه يَقُولُ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِرَجُلٍ يُهَادِي بَيْنَ اثْنَيْنِ، فَسَأَلَ عَنْهُ، فَقَالا: نَذَرَ أَنْ يَمْشِي يَعْنِي إِلَى الْكَعْبَةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنْ

تَعْذِيبِ هَذَا نَفْسَهُ "، وَأَمَرَهُ أَنْ يَرْكَبَ هذا السند من أعجب المدبجات فإن الليث بْن سعد، والهقل بْن زياد، والأوزاعي، أقران ابن أَبِي الْقَاسِم الدشتي، قراءة عليه وأنا أسمع سنة، سبع وسبع مائة، للربع الأول من الكتاب، وذلك إلى آخر الجزء الرابع، عند قوله: إسحاق بْن يوسف الجرجاني، وبِقِرَاءَتِي عليه، بعد ذلك لقطعة أحاديث، مما بعد هذا القدر، وإجازة بسائره قَالَ: أنا بجميعه أَبُو الحجاج يوسف بْن خليل الحافظ، سماعا عليه بحلب، ح وأخبرني أيضا بالقدر المذكور من السماع والقراءة جدي أَبُو إسحاق إبراهيم بْن عَبْد الدائم بْن راشد القرشي، وإذنا بسائره أيضا قَالَ: أنا أَبُو العباس أَحْمَد بْن سلامة الحنبلي، سماعا عليه قالا: أنا أَبُو الحسن

مسعود بْن أَبِي منصور الجمال بْن خليل سماعا، والآخر إجازة، أنا أَبُو علي الحسن بْن أَحْمَد الحداد قَالَ: أنا الحافظ أَبُو نعيم سماعا سوى الجزء الرابع عشر فإجازة إن لم يكن سماعا ومن القدر المسموع منه:

140 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ

خَلادٍ، قَالا: أنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثنا ابْنُ عَوْنٍ، ثنا أَبُو رَمْلَةَ، عَنْ مِحْنَفِ بْنِ سُلَيْمٍ الْعَامِرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: كُنَّا وُقُوفًا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِعَرَفَاتٍ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ:" يَأَيُّهَا النَّاسُ عَلَى كُلِّ أَهْلِ بَيْتٍ فِي كُلِّ أُضْحَاةٍ عَتِيرَةٌ، هَلْ تَدْرُونَ مَا الْعَتِيرَةُ؟ هِيَ الَّتِي يُسَمُّونَهَا الرَّجَبِيَّةَ " رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ، عَنْ رَوْحِ بْنِ عُبَادَةَ بِهِ، فَوَقَعَ بَدَلا عَالِيًا، قَالَ فِيهِ: حَسَنٌ غَرِيبٌ، وَلَفْظُهُ:" عَلَى أَهْلِ كُلِّ بَيْتٍ فِي كُلِّ عَامٍ أُضْحِيَةٍ وَعَتِيرَةٍ "، لا كَمَا سُقْنَاهُ، وَكَذَلِكَ أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ مُعَاذٍ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ

141 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ فَارِسَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ الضَّبِّيُّ، ثنا الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " التَّسْبِيحُ لِلرِّجَالِ وَالتَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ "