الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب الطوالات من الصحاح والغرائب تخريج الحافظ أَبِي عَبْد اللَّه الصوري للقاضي أَبِي الْقَاسِم
علي بْن المحسن بْن علي التنوخي من مروياته في أربعة عشر جزءا وهو كتاب مفيد أخبرني به أَبُو عَبْد اللَّه بْن يوسف بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشافعي، المعروف بابن المهتار، بِقِرَاءَتِي عليه، سنة ثلاث عشرة، قَالَ: أنا أَبُو الفضل المرجا بْن أَبِي الحسن بْن شفيرة الواسطي، سماعا عليه، سنة اثنتين وأربعين وست مائة، قَالَ: أنا أَبُو طالب مُحَمَّد بْن علي بْن أَحْمَد الكتابي، أنا أَبُو غالب مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن طاهر البغدادي، أنا أَبُو الْقَاسِم التنوخي ومنه:
145 -
أَخْبَرَنِي أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ الْفَسَوِيُّ، حَدَّثَنِي جَدِّي، ثنا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، ثنا بِشْرُ بْنُ
مَنْصُورٍ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: دَعَا رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ مِنْ أَهْلِ قُبَاءَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَانْطَلَقْنَا مَعَهُ فَلَمَّا طَعِمَ وَغَسَلَ يَدَيْهِ قَالَ:" الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ، مَنَّ عَلَيْنَا، فَهَدَانَا وَأَطْعَمَنَا وَسَقَانَا، وَكُلُّ بَلاءٍ حَسَنٍ أَبْلانَا، الْحَمْدُ لِلَّهِ غَيْرَ مُوَدِّعٍ رَبِّي، وَلا مُكَافِئٍ وَلا مَكْفُورٍ، وَلا مُسْتَغْنًى عَنْهُ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَ مِنَ الطَّعَامِ، وَسَقَى مِنَ الشَّرَابِ، وَكَسَى مِنَ الْعُرْيِ، وَهَدَى مِنَ الضَّلالِ، وَبَصَّرَ مِنَ الْعَمَى، وَفَضَّلَ عَلَى كَثِيرٍ مِنْ خَلْقِهِ تَفْضِيلا، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ " غَرِيبٌ فَرْدٌ، تَفَرَّدَ بِهِ زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، وَبِشْرِ بْنِ مَنْصُورٍ السُّلَمِيِّ، عَنْ زُهَيْرٍ، وَكِلاهُمَا مِنْ رِجَالِ الصَّحِيحِ
أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ فَهْدٍ الأَزْدِيُّ، سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: أنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا غَسَّانُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ رحمه الله قَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَقَدْ أَدْرَكْتُ أَقْوَامًا لَوْ وَجَدُوا الَّذِي تخانقون عَلَيْهِ مَا أَرَادُوهُ، وَلَقَدْ أَدْرَكْتُ أَقْوَامًا مَا طُوِيَ لأَحَدِهِمْ ثَوْبٌ، وَلا جُعِلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الأَرْضِ شَيْءٌ قَطُّ، وَلَقَدْ أَدْرَكْتُ أَقْوَامًا مَا أمروا بِالطَّعَامِ يُصْنَعُ فِي أَهْلِيهِمْ، وَلَقَدْ أَدْرَكْتُ أَقْوَامًا مَا كَانُوا يَقُولُونَ الْمَدْحَ وَلا يَقْبَلُونَهَا، وَلَقَدْ أَدْرَكْتُ أَقْوَامًا قَالُوهَا وَقَبِلُوهَا وتوفي أَبُو الْقَاسِم التنوخي أيضا، سنة سبع وأربعين وأربع مائة في المحرم