الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والحوادث، وكتاب المحقق من الأصول فيما يتعلق بأفعال الرسول صلى الله عليه وسلم
، وكتاب السواك وما أشبه ذلك، وكتاب خطبة الكتاب المؤمل في الرد إلى الأمر الأول، وكتاب شرح القصيدة النبوية للشقراطسي، وكتاب شرح القصائد السبعة النبوية التي نظمها السخاوي، وقد سمع جميع هذه التصانيف عليه ولده أَبُو الهدى أَحْمَد، وأجاز لي هذا جميع ما يرويه، وذكرت هذه الكتب استطرادا لما فيها من الفوائد، وباللَّه التوفيق
كتاب حلية الأبرار وشعار الأخيار في الأذكار تصنيف العلامة الرباني محي الدين
أبي زكريا يحيى بْن شرف بْن مري بْن حسن بْن حسين النواوي
الشافعي، تغمده اللَّه برضوانه أخبرني به الإمام أَبُو الحسن علي بْن إبراهيم بْن داود الدمشقي الشافعي، بِقِرَاءَتِي عليه لقطعة من أوله، وأخرى من آخره، ومناولة بباقيه، مع الإذن في روايته عنه قَالَ: أنا بجميعه مصنفه أَبُو زكريا النواوي رحمه الله، بِقِرَاءَتِي عليه، ومن القدر المسموع من آخر الكتاب:
175 -
أَخْبَرَنَا شَيْخُنَا الْحَافِظُ أَبُو الْبَقَاءِ خَالِدُ بْنُ يُوسُفَ النَّابُلُسِيُّ قَالَ: أنا أَبُو طَالِبٍ عَبْدُ اللَّهِ، وَأَبُو مَنْصُورٍ يُونُسُ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ، وَأَبُو يَعْلَى حَمْزَةُ،.........
وَأَبُو الطَّاهِرِ إِسْمَاعِيلُ قَالُوا: أنا الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَسَاكِرَ، أنا الشَّرِيفُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحُسَيْنِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سُلْوَانَ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْفَرَجِ، ثنا أَبُو مُسْهِرٍ، ثنا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيِّ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، عَنْ جِبْرِيلَ عليه السلام، عَنِ اللَّهِ تبارك وتعالى أَنَّهُ قَالَ:" يَا عِبَادِي إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فَلا تَظَالَمُوا " وَذَكَرَ بَقِيَّةَ الْحَدِيثِ بِتَمَامِهِ وَقَدْ أَخْبَرَنَاهُ أَعْلَى مِنْ هَذِهِ الطَّرِيقِ بِرَجُلَيْنِ الْقَاسِمُ بْنُ مُظَفَّرٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَصَرَى، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ الْبَجَلِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ مَسْلَمَةَ، قَالَ الأَوَّلُ: أنا عَمُّ أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَسَاكِرَ النَّسَّابَةُ سَمَاعًا غَيْرَ مَرَّةٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَمُّوَيْهِ، وَنَصْرُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُكَارِمٍ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِيهِ، حُضُورًا فِي الثَّالِثَةِ، وَقَالَ الثَّانِي: أنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هِلالٍ سَمَاعًا، وَقَالَ الآخَرَانِ: أنا عَتِيقٌ السَّلْمَانِيُّ وَالأَخِيرُ حَاضِرٌ، قَالُوا سِتَّتُهُمْ: أنا الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ عَسَاكِرَ، فَذَكَرَهُ بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدِّمِ وَتَمَامِهِ
ح وأخبرني أيضا الْقَاسِم بْن عساكر، وأبو نصر مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن الشيرازي، وابن ابن عمه إبراهيم بْن عَبْد الرحمن بْن أَحْمَد بْن داود بْن عمر، وعبد اللَّه بْن الحسن بْن الحافظ الحاكم، وعبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن
تمام، ومحمد بْن يوسف بْن المهتار، ومحمد بْن أَحْمَد بْن الزراد، ومحمد بْن المحب عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد، وأخوه أَحْمَد، وعبد اللَّه بْن الحسين بْن أَبِي التائب، وأحمد وفاطمة ابنا إبراهيم بْن الخطيب عَبْد اللَّه، وأحمد بْن أَبِي شامة عَبْد الرحمن الْمَقْدِسِيّ، ومحمد بْن أَحْمَد بْن منعة، ومحمد بْن علي بْن أَحْمَد بْن البخاري، وعبد الرحمن بْن إسماعيل بْن الصفي، ومحمد بْن أَحْمَد البجدي، ومحمد بْن عمر بْن أَحْمَد بْن عَبْد الدائم، ويوسف بْن مُحَمَّد بْن إبراهيم، ومحمد بْن بكتمر العزي، وأبو بكر بْن مُحَمَّد بْن الرضي، وعبد الرحمن بْن عَبْد الواحد بْن سلامة، ومحمد بْن أَحْمَد بْن أَبِي المجد، وأسماء بنت مُحَمَّد بْن صصرى، وست الفقهاء بنت إبراهيم بْن الواسطي، وابنتها فاطمة بنت عَبْد الرحمن الذهبي،
وست الخطباء بنت البالسي، وزينب ابنة أَحْمَد بْن عَبْد الرحيم، وابنة عمها أسماء ابنة مُحَمَّد بْن الكمال، وعائشة بنت مُحَمَّد بْن المسلم، وحبيبة بنت عَبْد الرحمن بْن مُحَمَّد، وفاطمة بنت عَبْد اللَّه بْن عمرو،
وزينب بنت عمر بْن عباس الصالحيات، بِقِرَاءَتِي على بعضهم، وسماعا على الباقين، قَالَ الثلاثة الأولون: وابن أَبِي التائب، وبنت ابن صصرى، وابنة البالسي، أنا مكي بْن المسلم بْن علان، وقال الثلاثة الأولون أيضا: أنا محمد بْن أَبِي جعفر القرطبي، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن الشيرازي، وأحمد بْن الحسن بْن ريش، وقال ابن داود: خطيب بيت الآبار، أنا محمد بْن عَبْد الواحد الحافظ، وقال الباقون كلهم: وابن عساكر وابنا الشيرازي أيضا، أنا إبراهيم بْن خليل الدمشقي سماعا، سوى ابن أَبِي شامة فقال حضورا: وقال شيخنا الْقَاسِم: وشيخنا أَبُو نصر بْن الشيرازي أيضا، أنا أَبُو نصر مُحَمَّد بْن هبة اللَّه بْن الشيرازي، ومحمد بْن أَحْمَد بْن عساكر، ويعقوب بْن مُحَمَّد المجاور، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرحمن بْن صابر، وإبراهيم، وعبد العزيز ابنا بركات بْن الخشوعي، سماعا عليهم
قَالَ: أَبُو نصر بْن هبة اللَّه، وابنه أَحْمَد وابن المجاور، وابن عَبْد الواحد، ومكي بْن علان، والقرطبي، وابنا الخشوعي، أنا الفضل بْن الحسين البانياسي، وقال ابن عَبْد الواحد وإبراهيم بْن الخشوعي أيضا: وابن عساكر وابن ريش: أنا الخضر بْن هبة اللَّه بْن طاوس، وقال ابنا الخشوعي وابن صابر: أنا أَبِي عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرحمن
، وقال القرطبي أيضا وابن الخليل: أنا عَبْد الرحمن بْن علي الخرقي، قَالَ ابن البانياسي: أنا أَبُو الحسن علي، وأبو الفضل مُحَمَّد ابنا الحسن بْن الموازيني، وقال ابن طاوس: أنا النسيب أَبُو الْقَاسِم علي بْن إبراهيم الحسيني، وأبو طاهر مُحَمَّد بْن الحسين الحنائي، وعلي بْن طاهر السلمي، وقال عَبْد اللَّه بْن صابر: أنا النسيب وابنا الموازيني والحنائي المذكورون، وعلي بْن عَبْد المنعم بْن الغمر الوراق، وقال الخرقي: أنا علي بْن الموازيني المذكور، قالوا ستتهم: أنا محمد بْن علي بْن سلوان، ح وأَخْبَرَنَا إسماعيل بْن مكتوم، وأحمد بْن مروان، وشيخنا القاضي سليمان، ومحمد بْن أَبِي بكر النحاس، وأحمد بْن مُحَمَّد الأموي بِقِرَاءَتِي، قَالَ الأولان: أنا علي السخاوي، والثالث: أنا علي بْن الجميزي، والرابع: شعيب الزعفراني، والأخير: أنا عَبْد الرحمن السبط قالوا: أنا الحافظ أَبُو طاهر السلفي، أنا محمد بْن الحسين الحنائي، أنبأ الحسن بْن علي بْن الشواش، ومحمد بْن علي بْن سلوان قالا: أنا الفضل بْن جعفر التميمي، ح.
وأَخْبَرَنَا سليمان بْن حمزة أيضا، وعيسى بْن عَبْد الرحمن، ومحمد بْن إبراهيم بْن مري، ومحمد بْن علي بْن البالسي وآخرون، قَالَ الأولان: أنا جعفر الهمذاني، أنا عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرحمن العثماني
، ح وقال ابن مري: أنا محمد بْن إسماعيل المرادي، وقال البالسي: أَبُو يونس بْن خليل قالا: أنا إسماعيل بْن صالح قالا: أنا محمد بْن أَحْمَد الرازي، أنا علي بْن مُحَمَّد الفارسي، أنا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن الناصح قالا: ثنا عَبْد الرحمن بْن الْقَاسِم الهاشمي، ح
وَأَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَمْزَةَ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مَكْتُومٍ أَيْضًا، وَإِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى الآمدِيُّ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ صَالِحٍ الْحَلَبِيُّ قَالَ الأَوَّلانِ: أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ ظَفَرٍ، وَالآخَرَانِ: أنا يُوسُفُ بْنُ خَلِيلِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالا: أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْدٍ، وَقَالَ ابْنُ خَلِيلٍ أَيْضًا: أنا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ قَالا: أنا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، أنا أَحْمَدُ بْنُ فَاذْشَاهْ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ يَعْنِي عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ
عَمْرٍو الْحَافِظُ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ، قَالُوا ثَلاثَتُهُمْ هَذَانِ وَابْنُ الْقَاسِمِ: ثنا أَبُو مُسْهِرٍ عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ مُسْهِرٍ، ثنا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيِّ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، عَنْ جِبْرِيلَ، عَنِ اللَّهِ تبارك وتعالى أَنَّهُ قَالَ:" يَا عِبَادِي، إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي، وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فَلا تَظَالَمُوا، يَا عِبَادِي إِنَّكُمُ الَّذِينَ تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَأَنَا الَّذِي أَغْفِرُ الذُّنُوبَ وَلا أُبَالِي، فَاسْتَغْفِرُونِي أَغْفِرْ لَكُمْ، يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلا مَنْ أَطْعَمْتُهُ، فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ، يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ عَارٍ إِلا مَنْ كَسَوْتُهُ، فَاسْتَكْسُونِي أَكْسُكُمْ، يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ، وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ، كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ مِنْكُمْ لَمْ يُنْقِصْ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا، يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ، كَانُوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ مِنْكُمْ لَمْ يَزِدْ ذَلِكَ فِي مُلْكِي شَيْئًا، يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ، وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ، كَانُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلُونِي، فَأَعْطَيْتُ كُلَّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ مَا سَأَلَ لَمْ يَنْقُصْ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا، إِلا كَمَا يَنْقُصُ الْبَحْرُ أَنْ يُغْمَسَ الْمَخِيطُ فِيهِ، غَمْسَةً وَاحِدَةً، يَا عِبَادِي إِنَّمَا هِيَ أَعْمَالُكُمْ أَحْفَظُهَا عَلَيْكُمْ، فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ، وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلا يَلُومَنَّ إِلا نَفْسَهُ " قَالَ أَبُو مُسْهِرٍ: قَالَ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: كَانَ أَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيُّ إِذَا حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ جَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ، هَذَا لَفْظُ طُرُقِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي مُسْهِرٍ، وَرِوَايَةُ الآخَرِينَ عَنْهُ بِنَحْوِهِ، وَزَادَا:" يَا عِبَادِي، لَمْ يَبْلُغْ ضُرُّكُمْ أَنْ تَضُرُّونِي، وَلَمْ يَبْلُغْ نَفْعُكُمْ أَنْ تَنْفَعُونِي "، هَذَا حَدِيثٌ جَلِيلٌ، شَامِيٌّ فِي جَمِيعِ إِسْنَادِهِ الَّذِي سُقْنَاهُ أَوَّلا، رَوَاهُ مُسْلِمٌ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي مُسْهِرٍ،
فَوَقَعَ بَدَلا لَهُ عَالِيًا، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي كِتَابِ الأَدَبِ لَهُ فَقَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ أَوْ رَجُلٌ عَنْهُ، فَذَكَرَهُ
وكانت وفاة الشيخ أَبِي زكريا النواوي رحمه الله، في الرابع والعشرين من شهر رجب، سنة ست وسبعين وست مائة بقرية نوى، ومولده في سنة إحدى وثلاثين وست مائة، ولا أعلم أحدا من المتأخرين ومن قبلهم نفع اللَّه بتصانيفه، كما نفع بتصانيف الشيخ أَبِي زكريا يحيى هذا تغمده اللَّه برحمته، وشهرته تغني عن الإشارة إلى أوصافه، فهذا ما يسر اللَّه تعالى ولله الحمد والمنة ذكره، بعد ما يسر سماعه وتحصيله، وأعان على ذلك بفضله ورحمته، من الكتب المصنفة وما أشبهها من الأجزاء المخرجة في فن واحد، ولم أذكر الأجزاء التي هي على غير هذا المنوال، إلا على وجه الاستطراد، عند تقدم كتاب مصنف لذلك الذي يعزى إليه الجزء، وبقيت من تصانيف جماعة منهم قطعة، من الأربعينات التي خرجوها، أخرت ذكرها إلى هذا الفصل الذي يعقب هذا الكلام، فأشير إلى أسانيدها وأخرج من أحاديثها ما قدره اللَّه تعالى، على حسب ما تقدم، وباللَّه التوفيق