الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كِتَابُ الْجَامِعِ
للإِمَامِ أَبِي عِيسَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى التِّرْمِذِيِّ مع كتاب العلل آخره أخبرني به كله الشيخ الصالح أَبُو الحسن علي بْن مُحَمَّد بْن ممدود، البندنيجي، والحافظان أَبُو الحجاج يوسف بْن عَبْد الرحمن المزي، وأبو مُحَمَّد الْقَاسِم بْن مُحَمَّد بْن يوسف البرزالي، وأبو مُحَمَّد عَبْد الرحيم بْن إبراهيم بْن إسماعيل التنوخي، في جماعة آخرين، قراءة عليهم وأنا أسمع، قَالَ الأول: أنا بجميعه أَبُو منصور مُحَمَّد بْن علي بْن عَبْد الصمد المقري ابن الهني، سماعا عليه ببغداد، سنة تسع وأربعين وست مائة، أنا
أَبُو محمد عَبْد العزيز بْن محمود بْن الأخضر، الحافظ ببغداد، وقال الحافظان: أنا أَبُو الحسن علي بْن أَحْمَد بْن عَبْد الواحد المعمر، وقال المزني أيضا: أنا بمعظم الكتاب الرباني أَبُو الفرج عَبْد الرحمن بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن قدامة، وقال عَبْد الرحيم: أنا جدي إسماعيل بْن إبراهيم بْن شاكر الأديب، سماعا عليه، قَالَ هؤلاء الثلاثة: أنا عمر بْن مُحَمَّد بْن معمر البغدادي، سماعا عليه، وقال ابن شاكر أيضا: أنا أَبُو الْقَاسِم عَبْد الملك بْن زيد بْن ياسين الدولعي الخطيب، ح وقال البرزالي أيضا: أنا به كله أَبُو المرهف المقداد بْن هبة اللَّه القيسي، أنا أَبُو الحسن علي بْن نصر بْن المبارك بْن البنا، قالوا
أربعتهم: ابن الأخضر، وابن
معمر، والدولعي، وابن البنا، أنا أَبُو الفتح عَبْد الملك بْن أَبِي الْقَاسِم بْن أَبِي سهل الكروخي، ح وقال شيخنا البندنيجي أيضا: أنبأنا به الحافظ المعمر أَبُو مُحَمَّد عَبْد الخالق بْن الأنجب بْن المعمر النشتبري من ماردين قَالَ: أنا الكروخي هذا إجازة، قَالَ النشتبري: أنا بجميعه الشيخان: أَبُو عامر محمود بْن الْقَاسِم بْن مُحَمَّد الأزدي، وأبو بكر أَحْمَد بْن عَبْد الصمد بْن أَبِي الفضل الغورجي، ومن أوله إلى مناقب عَبْد اللَّه بْن عباس أَبُو نصر عَبْد العزيز بْن مُحَمَّد بْن إبراهيم الترياقي، ومن مناقب ابن عباس إلى آخر الكتاب وهو الجزء الأخير، أَبُو المظفر عبيد اللَّه بْن علي بْن ياسين الدهان، قالوا أربعتهم: أنا أَبُو محمد عَبْد الجبار بْن مُحَمَّد بْن الجراح الجراحي، ح.
وأخبرني شيخنا العالم المسند أَبُو مُحَمَّد الْقَاسِم بْن مظفر بْن محمود الدمشقي، بِقِرَاءَتِي عليه مرتين، لقطعة منه تقارب النصف وهي: من باب ما جاء أي اللحم كان أحب إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إلى قوله باب رحمة الصبيان، ومن باب ما جاء في أخذ الأجر على التعويذ، إلى قوله في التفسير: سورة النحل، ومن قوله فيه: سورة مريم، إلى باب ما يقول إذا رآى مبتلى، قَالَ: أنا بهذا القدر القاضي أَبُو نصر مُحَمَّد بْن هبة اللَّه الشيرازي،
قراءة عليه وأنا حاضر في الثالثة، سنة إحدى وثلاثين وست مائة، وقد سمعت أيضا على الْقَاسِم هذا معظم الباقي من الكتاب، وأجازني سائره قَالَ: أنا ابن الشيرازي إجازة، وأخبرني أيضا بنحو النصف الأول منه: أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن يوسف الإربلي، ومحمد بْن أَبِي العز بْن مشرف إجازة منهما قالا: أنا أَبُو نصر بْن الشيرازي، سماعا عليه سنة ثلاث وثلاثين قَالَ: أنبأنا بجميع الكتاب الشيخان: أَبُو الفتح نصر بْن سيار بْن صاعد بْن سيار الهروي، وأبو السعادات عَبْد الرحمن بْن مُحَمَّد بْن مسعود المسعودي، قَالَ الأول: أنا أَبُو عامر محمود بْن الْقَاسِم الأزدي، وقال الثاني: أنا أَبُو سعيد مُحَمَّد بْن علي بْن أَبِي صالح البغوي قالا: أنا أَبُو محمد عَبْد الجبار الجراحي، ح وقال شيخنا الْقَاسِم بْن مظفر أيضا: أنبأنا بجميعه أَبُو المعالي مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي المعالي الوتابي، في كتابه إلينا من أصبهان قَالَ: أنا أَبُو الفضل شاكر بْن مُحَمَّد بْن علي الأسواري، سماعا عليه، أنا أَبُو الفتح أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد الحداد، سماعا، أنبأنا أَبُو إبراهيم إسماعيل بْن
ينال المحبوبي المروزي، قَالَ هو والجراحي جميعا: أنا أَبُو العباس مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن محبوب بْن فضيل المحبوبي، ثنا الإمام أَبُو عيسى التِّرْمِذِيّ رحمه الله، وقد سمعت من كتاب
الجامع هذا عدة أحاديث متصلة بالعلو أخبرني بها شيخنا قاضي القضاة أَبُو الفضل سليمان بْن حمزة، وأبو مُحَمَّد عيسى بْن عَبْد الرحمن الْمَقْدِسِيّان، بِقِرَاءَتِي على كل منهما قالا: أنا عَبْد اللَّه بْن عمر بْن اللتي، سماعا عليه، أنا عَبْد الأول بْن عيسى السجري، أنا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن مت الهروي أَبُو إسماعيل الأنصاري، أنا عَبْد الجبار الجراحي، أنا محمد بْن محبوب، ثنا أَبُو عيسى التِّرْمِذِيّ فذكرها ومنها:
68 -
حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ، ثنا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، أَخْبَرَنِي سَلَمَةُ بْنُ وَرْدَانَ اللَّيْثِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" مَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَهُوَ بَاطِلٌ، بُنِيَ لَهُ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ، وَمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَهُوَ مُحِقٌّ بُنِيَ لَهُ فِي وَسَطِهَا، وَمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ بُنِيَ لَهُ فِي أَعْلاهَا "
69 -
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، ثنا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، وَسَالِمٍ أَبِي النَّضْرِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " لا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يَأْتِيهِ الأَمْرُ، فَيَقُولُ: لَمْ أَجِدْ هَذَا فِي كِتَابِ اللَّهِ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، ثنا النَّضْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَصَمُّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: لَمْ يَكُنْ يُسْأَلُ عَنِ الإِسْنَادِ فِي الْحَدِيثِ حَتَّى وَقَعَتِ الْفِتْنَةُ، فَلَمَّا وَقَعَتِ الْفِتْنَةُ، سُئِلَ عَنِ الإِسْنَادِ فِي الْحَدِيثِ، لِيُنْظَرَ أَهْلُ السُّنَّةِ فَيُؤْخَذُ حَدِيثُهُمْ،