الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب طبقات الفقهاء للشيخ الإمام الرباني أَبِي إسحاق
إبراهيم بْن علي بْن يوسف الفيروز أبادي الشيرازي رحمه الله قرأته على الإمام أَبِي الحسن علي بْن إبراهيم بْن داود الشافعي بْن العطار قَالَ: أنا به أَبُو بكر مُحَمَّد بْن علي بْن المظفر النشبي، سماعا عليه، أنا الإمام أَبُو اليمن زيد بْن الحسن الكندي، سماعا خلا من أول الكتاب إلى ذكر علي رضي الله عنه فإجازة قَالَ: أنا أَبُو الحسن علي بْن هبة اللَّه بْن عَبْد السلام سماعا، وإسماعيل بْن أَحْمَد السمرقندي إجازة قالا: أنا الشيخ أَبُو إسحاق الشيرازي مصنفه رحمه الله وقد وقع لي حديث الشيخ أَبِي إسحاق الشيرازي رحمه الله فيما أخبرني أَبُو الفضل إسحاق بْن
أَبِي بكر الأسدي إذنا وأنا عنه الحافظ أَبُو مُحَمَّد الْقَاسِم الإشبيلي بِقِرَاءَتِي قَالَ: أنا يعيش بْن علي أَبُو البقاء النحوي، أنا الخطيب أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الطوسي، أنا أَبِي أَبُو نصر، أنا الإمام أَبُو إسحاق إبراهيم بْن علي، أنا القاضي أَبُو الطيب طاهر بْن عَبْد اللَّه الطبري، ح وأخبرني أعلى من هذا آقش بْن عَبْد اللَّه الشبلي، سماعا عليه، أنا أحمد بْن عَبْد الدائم، أنا الإمام أَبُو الفرج عَبْد الرحمن بْن علي بْن الجوزي، وإسماعيل بْن علي الجنزوي، والمبارك بْن المبارك بْن المعطوشي، وعبد الخالق بْن هبة اللَّه البندار، قَالَ
الأول: أنا
هبة اللَّه بْن الحصين، ومحمد بْن عَبْد الباقي، وقال الجنزوي: أنا هبة اللَّه بْن مُحَمَّد البخاري، وقال ابن المعطوش: أنا محمد بْن مُحَمَّد بْن المهتدي، وقال البندار: أنا ابن عَبْد الباقي، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن ملوك قالوا:
153 -
أنا الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ الطَّبَرِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْغِطْرِيفُ، ثنا الإِمَامُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سُرَيْجٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ إِشْكَابَ، ثنا أَبُو بَدْرٍ، ثنا عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ الْهَمْدَانِيُّ، ثنا أَبُو الْوَصَّافِ الْبَاهِلِيُّ، أَنَّ أَبَا أُمَامَةَ رضي الله عنه حَدَّثَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " مَا مِنَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَحْضُرُهُ صَلاةٌ مَكْتُوبَةٌ فَيَتَوَضَّأُ عِنْدَهَا فَيُحْسِنُ الْوُضُوءَ ثُمَّ يُصَلِّي فَيُحْسِنُ الصَّلاةَ، إِلا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا كَانَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ الصَّلاةِ الَّتِي كَانَتْ قَبْلَهَا مِنْ ذُنُوبِهِ، ثُمَّ يَحْضُرُهُ صَلاةٌ مَكْتُوبَةٌ إِلا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا كَانَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ الصَّلاةِ الَّتِي كَانَتْ