الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال أيضا: أنبأتنا كريمة بنت عَبْد الوهاب قالت: أنبأنا مسعود بْن الحسن الثقفي قَالَ: أنا الخطيب أَبُو بكر، وقد أخبرني بهذا الكتاب أيضا أَبُو الفضل سليمان بْن حمزة، سماعا عليه، والقاسم بْن مظفر بِقِرَاءَتِي قالا: أنا محمود بْن إبراهيم بْن منده من أصبهان قَالَ: أنا مسعود بْن الحسن، سماعا عليه، أنبأنا الخطيب، فهذه الطريق وقع لنا بها عاليا بإجازتين فقط لكن ذكر الحافظ أَبُو عَبْد اللَّه بْن النجار، مؤرخ بغداد، أن إجازة الخطيب لمسعود الثقفي ليست صحيحة، وإنما افتعلها بعض الطلبة، وراجت
على مسعود وحدث بها زمانا طويلا فاللَّه أعلم، وقد كنت سمعت غالب مرويات الخطيب المتقدم ذكرها بالإجازة العالية من طريق مسعود الثقفي ثم توقفت بعد ذلك عن الرواية بها لما وجدت ابن النجار ذكر هذا في المذيل على تاريخ بغداد، وذاكرت بذلك الحافظ أبا مُحَمَّد بْن البرزالي فلم يجنح إلى إبطالها، لأن جماعة من الحفاظ سمعوا بها من مسعود الثقفي وخرجوا له، فاللَّه أعلم
كتاب من حدث ثم نسي للخطيب
أيضا أخبرني به مُحَمَّد بْن داود، ومحمد بْن مشرق، سماعا عليه سوى قطعة من أثنائه فإجازة، قَالَ الأول: أنا السخاوي، والحسين الإربلي، وعبد الرحمن بْن عبدان، والمظفر ونصر اللَّه ابنا الشيرجي، ومحمد
وعبد القادر ابنا حسان، ومحمد بْن هارون، ومحمد بْن رانقش، وإسحاق بْن الخضر بْن كامل بْن سبع، قالوا: أنا الخشوعي سوى السخاوي فإجازة، أنا عَبْد الكريم بْن حمزة بْن الخضر السلمي، وقال ابن مشرق: أنبأنا ابن المقير، أنا الفضل بْن سهل إذنا قالا: أنا أَبُو بكر الخطيب، الأول سماعا، وابن سهل إجازة ومن كتاب الفصل الموصل بالسند المتقدم متصلا:
149 -
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ حَيَّانَ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحِيمِ، أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ:" نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ بَيْعِ الْوَلاءِ، وَعَنْ هِبَتِهِ " وَأَخْبَرَنَاهُ أَعْلَى مِنْ هَذَا بِثَلاثَةِ رِجَالٍ، سُلَيْمَانُ بْنُ حَمْزَةَ، وَعِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالا: أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، أنا عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى، أَخْبَرَتْنَا بِيبِي بِنْتُ عَبْدِ الصَّمَدِ قَالَتْ: أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُصْعَبٍ، حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ بِهِ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ قُتَيْبَةَ، عَنْ مَالِكٍ بِهِ فَوَقَعَ بَدَلا عَالِيًا وَعَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ مَالِكٍ بِهِ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا عَنْهُ بِأَرْبَعِ دَرَجَاتٍ
وَبِهِ إِلَى الْخَطِيبِ قَالَ: أنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيُّ، أنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، ثنا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنِي شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ قَالَ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " مَا مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ مَوْلُودٍ إِلا يَمَسُّهُ الشَّيْطَانُ حِينَ يُولَدُ فَيَسْتَهِلُّ صَارِخًا مِنْ مَسِّ الشَّيْطَانِ غَيْرَ مَرْيَمَ وَابْنِهَا "، ثُمَّ يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ: اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ: {وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} وَأَخْبَرَنَاهُ أَعْلَى مِنْ هَذَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْعِزِّ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَمْزَةَ، وَأَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَعِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَحْمَدَ، وَوَزِيرَةُ بِنْتُ عُمَرَ، وَهَدِيَّةُ بِنْتُ عَلِيٍّ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْفَرَّا، قِرَاءَةً وَسَمَاعًا قَالُوا: أنا الْحُسَيْنُ بْنُ الزُّبَيْدِيِّ، أنا أَبُو الْوَقْتِ، أنا الدَّاوُدِيُّ، أنا الْحَمَوِيُّ، أنا الْفَرَبْرِيُّ، ثنا الْبُخَارِيُّ، ثنا أَبُو الْيَمَانِ بِهِ، رَوَاهُ مُسْلِمٌ، عَنِ الدَّارِمِيِّ، عَنْ أَبِي الْيَمَانِ بِهِ، فَوَقَعَ بَدَلا عَالِيًا ومن كتاب اقتضاء العلم العمل بالأسانيد المتقدمة أنشدني: أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن علي بْن عَبْد اللَّه الصوري لنفسه
كم إلى كم اغدوا إلى طلب العلم
…
مجدا في جمع ذاك حفيا
طالبامنه كل نوع وفن
…
وغريب ولست أعمل شيئا
وإذا كان طالب العلم لا يع
…
مل بالعلم كان عبدا شقيا
إنما تنفع العلوم لمن كان
…
بها عاملا وكان تقيا مات الخطيب الحافظ في سابع ذي الحجة سنة ثلاث وستين وأربع مائة رحمه اللَّه