الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
63 -
حديث عَبْد اللَّه بْن عمرو، أن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ:" لا يفقه من قرأ القرآن أقل من ثلاث " وذلك في أثناء باب تحزيب القرآن وكتاب الزكاة بكماله، وكتاب اللقطة، ومن أول كتاب المناسك إلى آخر:
64 -
حديث ابن عباس: " قدم النبي صلى الله عليه وسلم مكة وقد وهنتهم حمى يثرب " الحديث في أثناء باب الرمل، وكتاب الصيام بكماله، وكتاب الاعتكاف، وكتاب البيوع، وكتاب الأقضية
، وكتاب الأطعمة، ومن باب ما يجب أن يحضر الميت من الكلام، إلى آخر كتاب الجنائز ومن باب التولي يوم الزحف إلى باب صلح العدو، وكتاب الحروف بكماله، ومن أول كتاب السنة إلى باب التخيير بين الأنبياء، ومن باب حق المملوك إلى آخر كتاب الأدب، وقد ذكر أَبُو الوقت أنه سمع الكتاب كاملا من ابن عفيف، وكان ثقه ثبتا، وكذلك ذكر غيره، وكنت أقول فيما سوى هذه المواضع التي ذكرتها، قَالَ أَبُو الوقت: أنا أَبُو منصور بْن عفيف، سماعا وإلا فإجازة إن لم يكن سماعا
كتاب الناسخ والمنسوخ لأبي داود السجستاني في جزءين
أخبرني به أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن يوسف بْن عَبْد المنعم
الْمَقْدِسِيّ، بِقِرَاءَتِي عليه، وأبو مُحَمَّد الحسن بْن عَبْد الكريم بْن عَبْد السلام الغماري، فيما كتب إلي من القاهرة غير مرة، قَالَ الأول: أنبأنا أَبُو الْقَاسِم عَبْد الرحمن بْن مكي بْن الحاسب في كتابه، وقال الثاني: أنا أَبُو الْقَاسِم عيسى بْن عَبْد العزيز بْن عيسى اللخمي، سماعا عليه سنة ثمان وعشرين وست مائة قالا: أنا الحافظ أنا طاهر السلفي، أنا أَبُو بكر أَحْمَد بْن علي بْن الحسين الطرثيثي، أنا أَبُو علي الحسن بْن أَحْمَد بْن إبراهيم بْن شاذان، أنا أَبُو بكر أَحْمَد بْن سلمان النجاد الفقيه، ثنا أَبُو داود رحمه الله فهذا الكتاب وقع لي سنده بنسبة كتاب السنن الذي سقته أولا، لكن بإجازة واحدة في طريقه، وقد وقع لي حديث أَبِي داود بنسبة هذا العلو متصلا بالسماع فيما:
65 -
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ سُلَيْمَانُ بْنُ حَمْزَةَ، قِرَاءَةً وَسَمَاعًا قَالَ: أنا جَعْفَرُ بْنُ عَلِيٍّ، أنا أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، أنا الْقَاسِمُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، أنا عَلِيُّ بْنُ
مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرَانَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادُ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ وَأَنَا أَسْمَعُ: ثنا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الأَغَرِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" يَنْزِلُ اللَّهُ عز وجل كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرِ، فَيَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ " مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، مِنْ عِدَّةِ طُرُقٍ، وَطَرِيقُ الصَّوَابِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ إِمَّا فِي الإِيمَانِ بِهِ وَتَفْوِيضِ عِلْمِهِ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ، مَعَ الْقَطْعِ بِأَنَّ الظَّاهِرَ الْمُوهِمَ لِلْجِسْمِيَّةِ وَقُبُولَ الْحَوَادِثِ غَيْرُ مُرَادٍ، وَإِمَّا بِتَأْوِيلِهِ عَلَى مَعْنَى يَلِيقُ بِجَلالِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ، بِمَا هُوَ عَلى قَوَاعِدِ مَجَازِ كَلامِ الْعَرَبِ وَاسْتِعَارَاتِهَا، مِمَّا لَيْسَ هَذَا مَوْضِعَ ذِكْرِهِ، وَكُلٌّ مِنْ هَذَيْنِ الطَّرِيقَيْنِ يَسْلُكُهُ الإِمَامُ أَبُو الْحَسَنِ الأَشْعَرِيُّ، وَلَيْسَا بِقَوْلَيْنِ لَهُ كَمَا قَالَهُ بَعْضُ الأَئِمَّةِ، بَلْ هُمَا طَرِيقَانِ يَرْجِعُ إِلَيْهِمَا فِي تَصَانِيفِهِ، وَأَمَّا التَّفْوِيضُ مَعَ اعْتِقَادِ الظَّاهِرِ فَمِمَّا لا يَجُوزُ، لِلْقَطْعِ بِتَنْزِيهِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ عَنْ صِفَاتِ الْحُدُوثِ وَسِمَاتِ النَّقْضِ، وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ
66 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ الْمَقْدِسِيُّ، وَالْقَاسِمُ بْنُ مُظَفَّرِ بْنِ مَحْمُودٍ الدِّمَشْقِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَى كُلٍّ مِنْهُمَا، قَالا: أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُسْلِمٍ الإِرْبِلِيُّ، حُضُورُ الأَوَّلِ فِي الْخَامِسَةِ، وَالثَّانِي فِي الثَّالِثَةِ، أنا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّقُّورِ، سَمَاعًا، أنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ سَوْسَنَ، ثنا أَبُو
الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحُرْفِيُّ، إِمْلاءً، ثنا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ الْفَقِيهُ، ثنا أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ، ثنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا أَبُو أَحْمَدَ يَعْنِي الزُّبَيْرِيَّ، ثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ رضي الله عنه قَالَ:" كَانَ الرَّجُلُ إِذَا صَامَ فَنَامَ، لَمْ يَأْكُلْ إِلَى مِثْلِهَا مِنَ الْقَابِلَةِ، وَأَنَّ قَيْسَ بْنِ صِرْمَةَ الأَنْصَارِيَّ أَتَى امْرَأَتَهُ وَكَانَ صَائِمًا فَقَالَ: أَعِنْدَكِ شَيْءٌ؟ قَالَتْ: لَعَلِّي أَذْهَبُ فَأَطْلُبُ لَكَ، فَذَهَبَتْ وَغَلَبَتْهُ عَيْنُهُ، فَجَاءَتْهُ فَقَالَتْ: خَيْبَةً لَكَ " فَذَكَرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَنَزَلَتْ: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ}
67 -
وَبِهِ إِلَى الْحُرْفِيِّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ، ثنا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ، ثنا مُؤَمَّلُ بْنُ الْفَضْلِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْحَارِثِ يَعْنِي الذِّمَارِيَّ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ:" مَنْ أَحَبَّ لِلَّهِ عز وجل، وَأَبْغَضَ لِلَّهِ عز وجل، وَأَعْطَى لِلَّهِ عز وجل، وَمَنَعَ لِلَّهِ عز وجل، فَقَدِ اسْتَكْمَلَ الإِيمَانَ " وَقَدْ وَقَعَ لِي حَدِيثُ أَبِي دَاوُدَ بِنِسْبَةِ هَذَا الْعُلُوِّ أَيْضًا، مِنْ رِوَايَةِ إِسْمَاعِيلَ الصَّفَّارِ، وَمُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْفِرْيَانِيِّ وَغَيْرِهِمَا عَنْهُ، وَكَانَتْ وَفَاتُهُ لأَرْبَعَ عَشْرَةَ بَقِيَتْ مِنْ شَوَّالٍ، سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ بِالْبَصْرَةِ، رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ