الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بِالْحَرِيرَةِ (فَحَسَوْا مِنْهُ) قَالَ فِي الْقَامُوسِ حَسَا زَيْدٌ الْمَرَقَ شَرِبَهُ شَيْئًا بَعْدَ شَيْءٍ (إِنَّهُ لَيَرْتُو فُؤَادَ الْحَزِينِ) أَيْ يَشُدُّ قَلْبَهُ وَيُقَوِّيهِ (وَيَسْرُو عَنْ فُؤَادِ السَّقِيمِ) أَيْ يَكْشِفُ عَنْ قَلْبِهِ الْأَلَمَ وَيُزِيلُهُ قَوْلُهُ (هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيح) وأخرجه بن مَاجَهْ وَالْحَاكِمُ (وَقَدْ رَوَى الزُّهْرِيُّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم شَيْئًا مِنْ هَذَا) وَلَفْظُهُ عِنْدَ الْبُخَارِيِّ أَنَّهَا كَانَتْ تَأْمُرُ بِالتَّلْبِينِ لِلْمَرِيضِ وَلِلْمَحْزُونِ عَلَى الْهَالِكِ وَكَانَتْ تَقُولُ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ إِنَّ التَّلْبِينَ تُجِمُّ فُؤَادَ الْمَرِيضِ وَتَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحَزَنِ
قَوْلُهُ (حَدَّثَنَا بِذَلِكَ الْحُسَيْنُ الْجُرَيْرِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الطالقاني عن بن الْمُبَارَكِ عَنْ يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِيِّ إِلَخْ) قَالَ الْمِزِّيُّ كَذَا فِي النُّسَخِ يَعْنِي نُسَخَ التِّرْمِذِيِّ ليس فيه عقيل
قال الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ وَكَذَا أَخْرَجَهُ الْإِسْمَاعِيلِيُّ مِنْ رِوَايَةِ نُعَيْمِ بْنِ حَمَّادٍ وَمِنْ رِوَايَةِ عَبْدِ الله بن سنان كلاهما عن بن الْمُبَارَكِ لَيْسَ فِيهِ عُقَيْلٌ
وَأَخْرَجَهُ أَيْضًا مِنْ رِوَايَةِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ عَنِ بن الْمُبَارَكِ بِإِثْبَاتِهِ
وَهَذَا هُوَ الْمَحْفُوظُ وَكَانَ لَمْ يَذْكُرْ فِيهِ عُقَيْلًا جَرَى عَلَى الْجَادَّةِ لِأَنَّ يُونُسَ مُكْثِرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ وَقَدْ رَوَاهُ عَنْ عُقَيْلٍ أَيْضًا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ وَتَقَدَّمَ حَدِيثُهُ فِي كِتَابِ الْأَطْعِمَةِ انْتَهَى
قَوْلُهُ (حَدَّثَنَا بِذَلِكَ أَبُو إِسْحَاقَ) كَذَا فِي النُّسَخِ الْحَاضِرَةِ عِنْدَنَا وَلَمْ يَظْهَرْ لِي وَجْهُ وُقُوعِ هَذَا اللَّفْظِ ها هنا فَتَفَكَّرْ
(بَاب مَا جَاءَ لَا تُكْرِهُوا مَرْضَاكُمْ عَلَى الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ)
قَوْلُهُ [2040](حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ) الشَّيْبَانِيُّ الْكُوفِيُّ قَالَ فِي التَّقْرِيبِ ضَعِيفٌ
وَقَالَ فِي