الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
165 -
عبّاد بن كثير الثقفي البصري
(1)
:
جاور بمكة. اتفقوا على صلاحه في نفسه، وروايته الكذب. قال أحمد: روى أحاديث كذب لم يسمعها، وكان صالحًا. قيل: فكيف روى ما لم يسمع؟ قال: البلاءُ
(2)
والغَفْلة.
166 -
عبّاد بن كثير الرَّملي الفَلَسطيني
(3)
:
وثّقه زياد بن الربيع، وابن معين مرَّةً. وقال مرَّةً: ليس به بأس. وقال البخاري: فيه نظر. وقال أبو حاتم: ظننت أنه أحسن حالًا من عبّاد بن كثير البصري، فإذا هو قريب منه، ضعيف الحديث. وقال أبو زُرعة: ضعيف الحديث. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال علي بن الجُنيد: متروك. وقال ابن حبان: كان يحيى بن معين يوثقه، وهو عندي لا شيء في الحديث؛ لأنه يروي عن سفيان عن [منصور]
(4)
عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم: «طلب الحلال [ص 62] فريضة بعد الفريضة» . ومَن روى عن الثوريّ مثل هذا الحديث [بهذا الإسناد] بطل الاحتجاجُ بخبره فيما يروي، [مما]
(5)
يشبه حديث الأثبات.
(1)
ت الكمال: 4/ 53، التهذيب: 5/ 100، الميزان: 3/ 85.
(2)
تحرفت في الأصل تبعًا للتهذيب إلى «البله» ، والمثبت من «الجرح والتعديل»:(6/ 85) و «تهذيب الكمال» .
(3)
ت الكمال: 4/ 54، التهذيب: 5/ 102، الميزان: 3/ 84.
(4)
من «المجروحين» (ق 176) والميزان. وسقط «عن منصور» ، «عن علقمة» من التهذيب.
(5)
ما بين المعكوفات من «المجروحين» (ق 176). و «مما» كانت في الأصل والتهذيب: «فيما» ، وفي مطبوعة «المجروحين»:«ما لا» .