الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حديثه عن هشام بن عُروة عن أبيه عن عائشة مرفوعًا: «من وقَّر صاحبَ بدعة فقد أعان على هدم الإسلام» .
وحديثه عن ابن ثوبان عن أبيه عن مكحول عن كثير بن مُرّة عن معاذ مرفوعًا: «تنزلون منزلًا يقال له: الجابية، أو الجويبية
(1)
، يصيبكم فيها داء مثل غدّة الجمل
…
» الحديث.
92 -
حسين بن الحسن الأشقر
(2)
:
قال البخاري: فيه نظر. وقال مرة: عنده مناكير. وقال أبو زُرعة: منكر الحديث. وقال ابن معين: كان من الشيعة الغالية. قيل: فكيف حديثه؟ قال: لا بأس به. قيل: صدوق؟ قال: نعم، كتبت عنه.
وقال أحمد: لم يكن عندي ممن يكذب
(3)
. فقيل له: روى عن ابن عُيينة عن ابن طاووس عن أبيه عن حُجر المَدَري: قال: [قال] لي عليّ: إنك ستُعْرض على سَبِّي فَسُبَّني، وتعرض على البراءة مني فلا تتبرأ مني.
فاستعظمه أحمد وأنكره.
قال: وبه إلى طاووس: أخبرني [ص 22] أربعة من الصحابة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه» . فأنكره جدًّا، وكأنه لم يشكّ أن هذين كذب. (يعني على ابن عُيينة).
وقال عليّ ابن المديني فيهما: «هما كذب، ليسا من حديث ابن عُيينة» .
(1)
الأصل: «الجوبية» . والتصويب من «الكامل» : (2/ 324)، والميزان.
(2)
ت الكمال: 2/ 177، التهذيب: 2/ 335 - 336، الميزان: 2/ 54.
(3)
هذه رواية الأثرم، وفي رواية ابن هانئ:(2/ 243): منكر الحديث صدوق.