الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبي خيثمة في «تاريخه»
(1)
: سمعت ابن معين يقول: إذا روى الحسن البصري عن رجل فسماه فهو ثقة يحتج بحديثه.
77 -
[ص 17]
ثابت بن عجلان الأنصاري
(2)
:
قال ابن معين: ثقة. وقال دُحَيم والنسائي: ليس به بأس. وقال أبو حاتم: لا بأس به صالح الحديث. وقال أحمد: أنا متوقف في أمره
(3)
. وقال العُقيلي: لا يتابع في حديثه. وساق له ابن عديّ ثلاثة أحاديث غريبة.
وقال عبد الحق في «الأحكام»
(4)
: لا يحتج به. وردّه ابن القطان وقال في قول العُقيلي: «لا يتابع» : هذا لا يضر إلا من لا يُعْرف بالثقة، وأما من وُثِّق فانفراده لا يضره.
قال ابن حجر: وصدق، فإن مثل هذا لا يضره إلا مخالفته الثقات، لا غير، فيكون حديثه حينئذٍ شاذًّا
(5)
.
78 -
ثابت بن موسى الضرير العابد
(6)
:
قال ابن معين: كذّاب. وقال أبو حاتم: ضعيف، أنكروا حديثه عن
(1)
ليس في المطبوع منه.
(2)
ت الكمال: 1/ 407، التهذيب: 2/ 10، الميزان: 1/ 364.
(3)
وفي رواية ابنه عبد الله أنه سأله: هو ثقة؟ فسكت، كأنه مرّض في أمره.
(4)
الوسطى: (2/ 169)، وكلام ابن القطان في «بيان الوهم»:(5/ 362 - 363).
(5)
لكن قال الذهبي في الميزان (1/ 365) تعليقًا على ابن القطان: «أما من عُرِف بالثقة فنعم، وأما من وُثّق ومثل أحمد الإمام يتوقف فيه، ومثل أبي حاتم يقول: صالح الحديث، فلا نُرقّيه إلى رتبة الثقة؛ فتفرّد هذا يعدّ منكرًا
…
» اهـ.
(6)
ت الكمال: 1/ 410، التهذيب: 2/ 15، الميزان: 1/ 367.