المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم وَبِه الْإِعَانَة

- ‌بَاب حرف الْألف

- ‌حِكَايَة الرُّؤْيَا المعبرة:

- ‌اعْتِكَاف:

- ‌بَاب حرف الْبَاء

- ‌بَاب حرف التَّاء

- ‌بَاب حرف الثَّاء

- ‌بَاب حرف الْجِيم

- ‌مَا جَاءَ فِي الْحَيَوَان على حرف الْجِيم

- ‌بَاب حرف الْحَاء

- ‌مَا جَاءَ فِي الْحَيَوَان على حرف الْحَاء

- ‌بَاب حرف الْخَاء

- ‌بَاب حرف الدَّال

- ‌بَاب حرف الذَّال

- ‌بَاب حرف الرَّاء

- ‌بَاب حرف الزَّاي

- ‌بَاب حرف السِّين

- ‌بَاب فِي سور الْقُرْآن الْعَظِيم لتاليها

- ‌بَاب حرف الشين

- ‌بَاب حرف الصَّاد

- ‌بَاب حرف الضَّاد

- ‌بَاب حرف الطَّاء

- ‌بَاب حرف الظَّاء

- ‌بَاب حرف الْعين

- ‌بَاب حرف الْغَيْن

- ‌بَاب حرف الْفَاء

- ‌بَاب حرف الْقَاف

- ‌بَاب حرف الْكَاف

- ‌بَاب حرف اللَّام

- ‌بَاب حرف الْمِيم

- ‌ذكر الْمَدَائِن

- ‌بَاب حرف النُّون

- ‌مَا جَاءَ فِي الْحَيَوَان على حرف النُّون

- ‌بَاب حرف الْوَاو

- ‌بَاب حرف الْهَاء

- ‌بَاب حرف الْيَاء

- ‌بَاب فِي الصناع على حرف الْألف

- ‌بَاب حرف الْفَاء

- ‌بَاب حرف الْكَاف

- ‌بَاب حرف اللَّام

- ‌بَاب حرف الْمِيم

- ‌بَاب حرف النُّون

- ‌بَاب حرف الْوَاو

- ‌بَاب حرف الْهَاء

الفصل: ‌باب حرف الخاء

والعيال الَّذين ياكلون مَعَ الْإِنْسَان على مائدته فَمن رأى حَيَّة من هَذِه فَإِنَّهُ يُفَارق إنْسَانا كَانَ يؤاكله

والحيات المائية أَمْوَال

وَمن شدّ وَسطه بحية فَإِنَّهُ يشده بهميان

الحرباء فِي الْمَنَام

وَزِير ملك أَو خَليفَة لَا يكَاد يُفَارِقهُ وَهِي دودة تخرج عِنْد طُلُوع الشَّمْس تَدور مَعَ الشَّمْس إِلَى حِين غُرُوبهَا وتختفي إِلَى أَن تطلع

ووتظهر عِنْد طُلُوعهَا كَمَا فعلت اولا

الحلبة فِي الْمَنَام مَال عسر مَعَ كد وتعب صَلَاح للحسود وَفَسَاد للحاسد

‌بَاب حرف الْخَاء

وَأما حرف الْخَاء فَإِنَّهُ خير وخلة وخصب وَخَوف وخيانة وخمله

رُؤْيا الْخضر عليه السلام تدل على أَمَان الْخَائِف ورخاء وخصب

الْخَيل فِي الْمَنَام: زِينَة وَعز وَقُوَّة لقَوْله تَعَالَى (وَالْخَيْل وَالْبِغَال وَالْحمير لتركبوها وزينة) وَهِي أشرف مَا ركب من الدَّوَابّ فَمن ملك شَيْئا من الدَّوَابّ أَو ارتبطه نَالَ قُوَّة لقَوْله تَعَالَى (وَأَعدُّوا لَهُم مَا اسْتَطَعْتُم من قُوَّة وَمن رِبَاط الْخَيل ترهبون بِهِ عَدو الله وَعَدُوكُمْ)

وَالْفرس تعبر للحامل بِولد فَارس وَتعْتَبر بِرَجُل شرِيف وتجارة وَامْرَأَة وَشريك وَمن رأى فرسا مَاتَ فِي يَده فَذَلِك موت من ينْسب الْفرس إِلَيْهِ كَالْوَلَدِ والمراة وَالشَّرِيك

والأبلق من الْخَيل أَمر مَشْهُور وَكَذَلِكَ الْأَغَر المحجل لقَوْل الشَّاعِر

(أَلا حييا ليلى وقولا لأَهْلهَا

لقد ركبت امرا اغر محجلا)

والرديف هُوَ شخص يتَوَصَّل إِلَى جنس المركوب فالأسود والأدهم يدلان على المَال

والأصفر والمند يدلان على الْمَرَض لمن ركب احدهما أَو كِلَاهُمَا

وَمن الرُّؤْيَا المعبرة قَالَ المُصَنّف: إِنِّي رَأَيْت فرسا أصفر وَقد ضَاعَ مني وَكَانَ عَارِية وثمنه ثَمَانُون درهما على صَاحبه وَكنت مَرِيضا

ص: 73

فَلَمَّا انْتَبَهت من النّوم اولت ان الْمَرَض مفارق لي بعد ثَمَانِينَ يَوْمًا

فَكَانَ ذَلِك كَذَلِك ونجوت

والأشقر يدل على دين أَو حزن وَقيل فتْنَة وَقَالَ ابْن سِيرِين: لَا أحب الْأَشْقَر لشبهه بِالدَّمِ

والأشهب يعبر بِرَجُل صَاحب قلم كَمَا عبره ابْن سِيرِين فِي قَوْله الأ ترَاهُ سَواد فِي بَيَاض

والكميت يدل على قُوَّة وَلَهو وطرب وَحرب وَمن ركب فرسا وأجراه حَتَّى عرق فَإِنَّهُ يركب امرا فِيهِ هوى نفس ويتلف مَالا لمَكَان الْعرق

والعرق تَعب والركض يدل على ارْتِكَاب الْهوى لقَوْله تَعَالَى (لَا تركضوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أترفتم فِيهِ)

وَمن نزل عَن فرسه وَلم يكن لَهُ نِيَّة الرُّجُوع فَإِنَّهُ يعْزل إِذا كَانَ واليا

والجموح رجل مَجْنُون والحرون متهاون بطيء بطر وَمن رأى شعر فرسه كثيرا زَاد مَاله وَأَوْلَاده وَإِن كَانَ سُلْطَانا كثر جَيْشه وَمن قطع ذَنْب فرسه فَإِنَّهُ لَا يعقب ولدا وَإِن كَانَ لَهُ اولاد فَإِنَّهُم يموتون وَإِن كَانَ سُلْطَانا ذهب جَيْشه وَكَذَلِكَ اذا كَانَ الْفرس ملهوبا تفرق الْجَيْش الَّذِي يتبع صَاحب الْفرس وكل شُعْبَة من الْفرس هِيَ شُعْبَة مزجاه صَاحبه

وَمن رأى أَنه يَقُود فرسا فَإِنَّهُ يطْلب خدمَة إِنْسَان شرِيف وَلَا خير فِي ركُوب الْفرس فِي غير مَحل الرّكُوب كالسطح أَو الْحَائِط وَمن رأى خيلا تطير فِي الْهَوَاء فَإِنَّهَا فتْنَة

وَالْفرس البحري فَإِنَّهُ يدل على كذب وَأمر لَا يتم

وَالْفرس الْخصي يدل على خَادِم

وَالدَّابَّة بِلَا لجام أَو مقود فَهِيَ امراة زَانِيَة لِأَنَّهَا كَيفَ مَا أَرَادَت مشت

وَكَذَلِكَ العاهر فاعرف ذَلِك وَمن رأى كَأَنَّهُ يَأْكُل لحم فرس نَالَ ثَنَاء حسنا واسما صَالحا وَقيل إِنَّه مرض

ص: 74

وَذَاكَ لصفرته

وَقيل من رأى البرذون فَهُوَ خصومه وَقيل البرذون فِي الرُّؤْيَا غُلَام والبرذون يعبر أَيْضا بِرَجُل أعجمي والبراذين رجال من الْأَعَاجِم والبرذون امْرَأَة فَمن سرق برذونه طلق امْرَأَته وضياعه فجور المراة

وَمن نازعه فرسه خرج عَلَيْهِ عَبده فَإِن كَانَ تَاجِرًا خرج عَلَيْهِ شَرِيكه

خيل الْبَرِيد قرب اجل من ركبهَا

فِي الْمَنَام الرُّؤْيَا معبرة حِكَايَة

أَتَى ابْن سِيرِين رجل فَقَالَ: رَأَيْت كَأَنِّي رَاكب على فرس قوائمه من حَدِيد فَقَالَ ابْن سِرين: توقع الْمَوْت

الْخِنْزِير، فَقَالَ الْمُسلمُونَ: الْخِنْزِير عَدو قوي مكار جزوع عَن النوائب غدار فَمن رَكبه نَالَ مَالا وقهر عدوا كَمَا وصفت

وَمن أكل لحم خِنْزِير مطبوخا نَالَ مَالا وتجارة من غير حل

وَمن رأى كَأَنَّهُ تحول خنزيرا نَالَ مَالا مَعَ وَهن وذلة وَنقص فِي الدّين وَمن مَشى كَمَا يمشي الْخِنْزِير نَالَ سُرُورًا وَقُوَّة عين وَذَلِكَ لِأَن مَشْيه يتواضع

وَأَوْلَاد الْخَنَازِير هموم لمن ملكهَا أَو رَآهَا وَالْخِنْزِير الأهلي خصب لمن رَآهُ بدار وكل حَيَوَان يربى عَاجلا ويالف فَهُوَ تَمام قصد من رَآهُ فِي الْمَنَام

وتقضى لَهُ حَاجَة وَالْخِنْزِير الْبري يدل على سفر ومطر وَبرد وَمن رعى الْخَنَازِير فِي الْمَنَام ولي على قوم من الْيَهُود وَالنَّصَارَى وَمن عزم على زَوْجَة وَرَأى فِي مامه خنزيرا أَو خنزيرة فَإِنَّهُ يطلقهَا لِأَن الْخِنْزِير محرم

لِأَن الْخِنْزِير هُوَ خير لجَمِيع النَّاس لِأَن الْخِنْزِير لَا ينفع إِلَّا بعد مَوته

وَهُوَ مَال حرَام لقَوْله عز وجل (إِنَّمَا حرم عَلَيْكُم الْميتَة وَالدَّم وَلحم الْخِنْزِير) وَرُبمَا يعبر الْخِنْزِير بِرَجُل من الْيَهُود لقَوْله تَعَالَى (مِنْهُم القردة والخنازير) وَقد يعبر بِرَجُل

ص: 75

من النَّصَارَى لأَنهم يكرمونه ويقنونه ويأكلوه وكل ينْسب إِلَى من هُوَ فِي ارضه كَالْجمَلِ

رجل أَعْرَابِي وَالْبخْت وَقوم الْأَعَاجِم

والخطاف فِي الْمَنَام يُفَسر بِامْرَأَة وَرجل وَولد قاريء لكتاب الله عز وجل ويعبر بِمَال مَغْصُوب فَمن رأى أَنه اخذ خطافا أَخذ مَالا حَرَامًا وَذَلِكَ لاسمه خطَّاف بِمَنْزِلَة الخطف

وَمن رأى بَيته ملان خطفا نَالَ مَالا حَلَالا لِأَنَّهُ لم ياخذه

وَقيل الخطاف رجل أديب انس ودع فَمن رأى أَنه استفاده من غَيره فَإِنَّهُ يأنس إِلَى شخص وَمن أَخذه فَإِنَّهُ يظلم امْرَأَة

وَقَالَت النَّصَارَى من رأى انه ياكل لحم الخطاف وَقع فِي خُصُومَة

وَمن رأى الخطاف يخرج من دَاره تفرق عَنهُ أقرباؤه من جِهَة سفر

وَقيل الخطاف يدل على الأشغال والأعمال لِأَنَّهُ لَا يظْهر فِي زمن البطالة والشتاء وَإِنَّمَا يظْهر فِي زمن الأشغال وَالربيع والصيف

وَصَوت الخطاف تَنْبِيه على عمل الْخَيْر لِأَنَّهُ كالتسبيح وَيدل على امراة صَاحِبَة أَمَانَة

وَقَالَ جاماسب: من صَار خطافا دخلت اللُّصُوص عَلَيْهِ

الخروف فِي الْمَنَام: ولد ذكر طائع لوَالِديهِ فَمن وهب لَهُ خروف وَله امراة حَامِل بشر بِولد طائع وَجَمِيع الصغار من الْحَيَوَان هموم لمن ملكهَا لِأَنَّهَا تحْتَاج الى كلفة فِي التربية

إِلَّا الْبَنَات من بني آدم فَإِنَّهَا دنيا وَزِيَادَة ونمو

الخفاش فِي الْمَنَام: رجل ناسك وَقَالَ جاماسب: الخفاش يدل على بطالة وَذَهَاب الْخَوْف لِأَنَّهَا من طيور اللَّيْل وَلَا يُؤْكَل لَحمهَا وَهِي دَلِيل خير للحبالى لِأَنَّهَا تَلد ولادَة وَلَا تحمد للْمُسَافِر برا وبحرا

وتدل على خراب منزل من تدخل اليه

وَقيل الخفاش فِي الْمَنَام امراة سَاحِرَة والخفاش يدل أَيْضا على رجل

ص: 76

جَائِر ذِي حرمَان

الْخلد: رجل ضَرِير فَقير وَقيل ذُو مكر من الْفُسَّاق وَرُبمَا دلّت رُؤْيَاهُ على الثَّبَات فِي الْأَمَاكِن من اسْمه لقَوْله تَعَالَى (أخلد إِلَى الأَرْض) وَقَالَ تَعَالَى (هم فِيهَا خَالدُونَ)

الخنفساء) عَدو قذر بغيظ

الْخِيَار: الَّذِي هُوَ قثاء هم لمن أكله وَيسْعَى فِي أَمر ثقيل وَذَلِكَ لثقله فِي طول هضمه وَهُوَ رزق فِي أَوَانه والأصفر مِنْهُ مرض إِذا كَانَ فِي غير اوانه والخيارة تفسر ببنت فَمن أكل خيارة وَله امراة حَامِل بشر بِجَارِيَة والخيارة أَيْضا تدل على حَبل امْرَأَة من رَآهَا فِي الْمَنَام بِيَدِهِ

وَالْخيَار دَلِيل خير للمرضى إِذا قطع بالسكين لزوَال الرُّطُوبَة مِنْهُ

الخشخاش مَال مهني

الْخَرْدَل سم فَمن رأى كَأَنَّهُ يَأْكُل خردلا فليحذر من السم أَو يَقع فِي شَيْء رَدِيء وَقيل من أكل خردلا سقِِي شَيْئا مرا وَقيل الْخَرْدَل مَال شرِيف بتعب

الْخَوْف فِي الرُّؤْيَا أَمن لقَوْله تَعَالَى (وليبدلهم من بعد خوفهم أمنا) وَمن رأى انه خَائِف وَهُوَ ينْتَظر الْخَوْف فَإِنَّهُ يُقَاتل لقَوْله تَعَالَى (فَإِذا جَاءَ الْخَوْف) أَرَادَ بِهِ الْقِتَال

الْخشب الْيَابِس فِي الْمَنَام: نفاق لقَوْله تَعَالَى (كَأَنَّهُ خشب مُسندَة) أَرَادَ بذلك الْمُنَافِقين، لِأَن الْخشب ميت مُنْذُ قطع من شَجَره

الرُّؤْيَا المعبرة حِكَايَة: أَتَت امْرَأَة الى ابْن سِيرِين، قَالَت: رَأَيْت كَأَنِّي اضع الْبيض تَحت الْخشب فَتخرج فراريجا

فَقَالَ ابْن سِيرِين: اتَّقِ الله فَأَنت امْرَأَة تؤلفين بَين الرِّجَال وَالنِّسَاء فِيمَا لَا يحب الله فَعبر الْبيض بِالنسَاء

والخشب بالمنافقين المفسدين والفراريج بأولاد الزِّنَا

الخروب فِي الرُّؤْيَا: يدل على موت الْمَرِيض وخراب جِسْمه سَوَاء أكله أَو رَآهُ أَو ملكه

الخرس فِي الْمَنَام

قَول الْبُهْتَان وَفَسَاد فِي الدّين

وَقيل الخرس

ص: 77

فِي الرُّؤْيَا يدل على مسَبَّة اصحاب النَّبِي، وَقيل الخرس عزل عَن ولَايَة وَحجَّة تدحض لمن لَهُ محاكمة

والخرس للْمَرْأَة خير

الخدش فِي الرُّؤْيَا يدل على مضرَّة فِي المَال فَمن رأى إنْسَانا خدشه ضره فِي مَاله

الخناق فِي الْمَنَام: قهر على أَدَاء أَمَانَة وَرُبمَا دلّ على مُطَالبَة بدين وتضيق عَلَيْهِ فِيهِ وَمن رأى أَنه يخنق وَبِه شدَّة أَو يبس فرؤياه من الأضغاث

الخوخ: قَالَ الْمُسلمُونَ: الخوخ فِي غير وقته مرض والحامض مِنْهُ خوف

والخوخ الحلو بُلُوغ أمل وَقَضَاء الشَّهَوَات

وشجرة الخوخ رجل غَنِي خطير منفق شُجَاع ثَابت عِنْد الْمحبَّة يجمع مَالا كثيرا وَرُبمَا كَانَ (

.) يختصر وَيَمُوت وَمن الْتقط من شَجَره شَيْئا نَالَ مَالا من رجل كريم

الخضاب فِي غير مَحَله خوف وهم وَفِي مَحَله زِينَة

وخضاب رجْلي الرجل ونقشها موت اهله وللمرأة موت الزَّوْج إِذا كَانَ اسودا وَهُوَ مشبه بالسخام

وَمن (خضبت) رَأسه أَو لحيته بالطين أَو الْعَجِين أَو مَالا يمسك خضابه فَإِنَّهُ يستر أَحْوَاله بالرؤيا والنفاق

وَلَا يخفى امْرَهْ بل يظْهر عَلَيْهِ فَقل لَهُ يتْرك مَا عزم عَلَيْهِ

وخضاب الْيَد ونقشها فِي بَاب الْيَاء فِي الْيَد

الْخلاف فِي الْمَنَام رجل يُحِبهُ أَهله من غير مَنْفَعَة لَهُم فِي (

.) أَو يُخَالف من عاشره ويتقرب إِلَى من عَادَاهُ

الخرج فِي الرُّؤْيَا مخرج ورزق لقَوْله تَعَالَى (وَمن يَتَّقِي الله يَجْعَل لَهُ مخرجا وَيَرْزقهُ من حَيْثُ لَا يحْتَسب)

الْخلّ: مَال مَعَ ورع وبركة وَطول حَيَاة وَقلة لَهو لمن أكله بالخبز

والردي مِنْهُ مَال سَاقِط قَلِيل وَقَالَ ارطاميدورس: شرب الْخلّ يدل على معاداة الْأَهْل وَذَلِكَ لقبوضته فِي الْفَم والفم بَيت الْقرَابَات وَكره ابْن

ص: 78

سِيرِين الْخلّ لخصمه

وَقَالَ القيرواني فِي مُخْتَصره الْخلّ للمسجون نجاة من السجْن وَذَلِكَ لاسمه فَهُوَ تخلية

وَمن الرُّؤْيَا المعبرة

حِكَايَة اتى جَعْفَر الصَّادِق رجل فَقَالَ: رَأَيْت كَأَن رَبِّي سقاني شربة خل فَقَالَ: تعلم ابْنك صَنْعَة وأود وَلَا تَمُوت إِلَّا عَن وَصِيَّة

الْخصي الْمَجْهُول: يُفَسر بِملك لانتزاع الشَّهْوَة عَنهُ

وَمن رأى كَأَنَّهُ خصي ناله ذلة وخضوع وَقَالَت النَّصَارَى من رأى نَفسه خَصيا نَالَ منزلَة فِي الْعِبَادَة وعفة الْفرج

والخصي الْأَبْيَض ملك الرَّحْمَة

والخصي الْأسود

الْوَحْش ملك الْعَذَاب فَفرق بَين الْحسن والقبح فِي كل صوره

فالحسنة بِشَارَة والقبيحة هم وقبح خَال الْإِنْسَان الَّذِي فِي جِسْمه وَكَذَلِكَ خَالَته وَقد تكون الْخَالَة أمه

وَقَالَ عَليّ بن أبي طَالب: لَا يبعد أَن تكون اخته

خروف: من ملك خروفا وَله امْرَأَة حَامِل بشر بِولد ذكر

والخروف دَلِيل الْخَيْر لمن أَرَادَ الْمُوَافقَة فِي أَمر يَطْلُبهُ لِأَن الخروف سريع الْأنس إِلَى ابْن آدم

وَمن ذبح خروفا لغير الْأكل مَاتَ وَلَده

الخلعة عز وَشرف وحياء ورئاسة وَولَايَة

وَقد تكون الخلعة جَارِيَة أَو خلعة بِعَينهَا

الْخُف فِي الرُّؤْيَا سفر فِي بَحر

وَمن لبس خفا جَدِيدا فَهُوَ لَهُ وقاية من المكاره وَإِن كَانَ مَعَه سلَاح فَهُوَ من الْأَعْدَاء

والخف الضّيق هم وضيق

أَو مُطَالبَة بدين

وَرُبمَا كَانَ الْخُف قيدا لمن لبسه وَلَيْسَ الْخُف مَعَ الطيلسان زِيَادَة فِي الجاه وسعة فِي الدُّنْيَا

وَقيل الْخُف فِي إقبال الشتَاء خير وَفِي إدباره هم وَمن رأى خفا وَلم يلْبسهُ نَالَ مَالا من الْأَعَاجِم

وَمن رأى ضَاعَ لَهُ خف عَتيق زَالَ عَنهُ هم الدّين

وَمن وَقع خفه فِي بِئْر أَو احْتَرَقَ مَاتَت امْرَأَته لِأَنَّهُ من

ص: 79

اللبَاس، قَالَ الله تَعَالَى (هن لِبَاس لكم وَأَنْتُم لِبَاس لَهُنَّ) وَمن وثب على خفه ذِئْب أَو بغل فَإِنَّهُ فَاسق يتبع امراته والخف يعبر بالماشية لما رُوِيَ عَن ابْن سِيرِين انه اتاه رجل فَقَالَ رَأَيْت فِي الْمَنَام كَأَن احدى خَفِي قد احْتَرَقَ فَقَالَ ابْن سِيرِين: لَك مَاشِيَة بالعجم وَقد تلف نصفهَا فَكَانَ كَذَلِك من سيل ذهب بِنصْف مَاشِيَته

الْخِتَان: من رأى أَنه اختتن فقد شَيْئا طهره الله بِهِ من الذُّنُوب

واذا اختتن الرجل فِي مَنَامه فَإِنَّهُ يفتصد وَالْبكْر تتَزَوَّج وَرُبمَا تحيض لِأَن الْخِتَان خُرُوج دم

خوذة: تدل على رجل رَئِيس تدفع المكاره عَن من لبسهَا وَهِي من الْملك ولَايَة

وَهِي للْعَرَب زَوْجَة من بَيت ذِي بَأْس شَدِيد وَعز وَهِي هَيْبَة على الْأَعْدَاء

الْخيام فِي الْمَنَام: ملك لمن دَخلهَا وَضربت لاجله وَإِن كَانَ من غير أهل للْملك نَالَ عزا من قبل سُلْطَان

والخباء والقبة دون الْخَيْمَة ولخيام الْبيض الَّتِي لم تعرف فِي الرُّؤْيَا هِيَ قُبُور الشُّهَدَاء

وَكَذَلِكَ الْخضر من الْخيام

وَمن خرج من خيمة خُرُوج مُفَارقَة فَإِنَّهُ يخرج عَن سُلْطَانه ويعزل عَن أعوانه وَمن رأى خيامه طويت فَذَاك نفاد عمره ونفاد سُلْطَانه

والقبة امْرَأَة وكل شَيْء ينشر حَتَّى يلبس فَذَلِك أَمر قد شرع فِيهِ وَلَا يتم حَتَّى يتم فعله

كالدابة حَتَّى تركب والقميص يلبس

الخراب فِي الرُّؤْيَا: يدل على شتات شَمل للأهل وموتهم

وخراب الْمَدِينَة يدل على موت مليكها أَو ظلمَة وَمَوْت الْملك يدل على خراب الْمَدِينَة وَكَذَلِكَ كل مسكن ينْسب الى صَاحبه فعبره بظُلْم أَو موت لقَوْله تَعَالَى (فَتلك بُيُوتهم خاوية بِمَا ظلمُوا) وَمن رأى نَفسه فِي خراب فَإِنَّهُ يبْلى بِقوم لَا طَاقَة لَهُ بهم

الخرز فِي الْمَنَام: مَال وضيع وَمن رأى فص خَاتمه

ص: 80

خرزا يشبه الْيَاقُوت فَإِنَّهُ يَدعِي الشّرف وَلَيْسَ بشريف أَو يتشبه بِقوم وَلَيْسَ مِنْهُم والخرز مَال لَا خطر فِيهِ والقليل مِنْهُ خدم لَا خطر فِيهِ

الْخَاتم، يعبر على وُجُوه: ولد وَزَوْجَة وَجَارِيَة وعقار وَمَال ودابة والخاتم إِذا اتَّسع فِي يَد الْملك أَو الْأَمِير وَالْقَاضِي حَتَّى صَار كالطوق فَذَلِك عزل عَن الْولَايَة لِأَنَّهَا سريعة السُّقُوط

وَإِذا اتسعت فِي يَد الْمَرْأَة فَإِنَّهَا تطلق لإنها لَا ولَايَة لَهَا إِلَّا على الْبَيْت فتعزل مِنْهُ أَو يخرج مِنْهَا مَال وَمن كَانَ لَهُ حَامِل وَرَأى خَاتمًا من الذَّهَب رزق ولدا ذكرا لقَوْله تَعَالَى (وَخَاتم النَّبِيين) وَقيل الْخَاتم الذَّهَب للرجل ذل وللمرأة زِينَة، وَقَالَ ارطاميدورس: الْخَاتم الْحَدِيد مَال بتعب وَذَلِكَ لما فِيهِ تَخْلِيص الْحَدِيد من الكلفة من معادنه

وَقيل من لبس خَاتم حَدِيد نَالَ عزا من سُلْطَان وَمن قَالَ: الْخَاتم دَرَاهِم فَإِن قَلِيله وَاضح

الْخَاتم فصه منقوشة وَالدَّرَاهِم فصة منقوشة

وَكسر الْخَاتم فِرَاق الزَّوْجَة والخواتم من الْقُرُون والعاج دَلِيل خير للنِّسَاء

والخاتم للسُّلْطَان ملكه والفص هيبته

والختم نَفاذ امْرَهْ

والنقش فِيهِ مُرَاده وَمن سقط فص خَاتمه مَاتَ وَلَده

أَو فقد شَيْئا من مَاله

وَمن لبس خَاتمًا من فضَّة وأنفذه حَيْثُ شَاءَ وَحَازَ لَهُ ذَلِك فَإِنَّهُ ينَال سُلْطَانا أَو ملكا لِأَن سُلَيْمَان عليه السلام كَانَ سر ملكه بالخاتم وَمن رأى أَنه تختم بِخَاتم الْخَلِيفَة وَكَانَ من بني هَاشم فَإِنَّهُ ينَال ولَايَة وَإِن كَانَ من الموَالِي وَله أَب فَإِن أَبوهُ يَمُوت وَيصير خَلِيفَته بعده يقوم مقَامه وَإِن لم يكن لَهُ أَب فَإِن امْرَهْ يَنْقَلِب إِلَى خلاف مَا يتمناه وَمن وجد

ص: 81

خَاتمًا وَكَانَ عزبا تزوج امراة أَو اشْترى جَارِيَة لقَوْله تَعَالَى (أَو مَا ملكت ايمانكم)) فهم وَمن رأى خواتيما تبَاع فِي السُّوق فَإِنَّهَا دور قوم من الرؤساء تبَاع وَمن لبس خَاتمًا وَجعل فصه مِمَّا يَلِي رَاحَته فَإِنَّهُ رجل يلوط، إِن كَانَ فِي الرُّؤْيَا شَاهد ويعلن بِالْفِسْقِ وَإِلَّا فَهُوَ رجل يتبع سنة النَّبِي

وَمن لبس خَاتمًا وَله فصان أَحدهمَا إِلَى بَاطِن كَفه وَالْآخر إِلَى ظَاهر الْكَفّ، وَنقش كل وَاحِد مِنْهُمَا لَا يُخَالف الآخر، فَإِنَّهُ يَلِي ولايتين: ظَاهِرَة وباطنة وَمن لبس خَاتم عقيق، ذهب عَنهُ الْفقر لما رُوِيَ عَن النَّبِي (ان العقيق يَنْفِي الْفقر وَهُوَ أول حجر أقرّ للرحمن بالوحدانية) وَمن رأى السَّمَاء تمطر الخواتيم فَإِن فِي تِلْكَ السّنة تولد بنُون كَثِيرَة وَمن رأى أَنه يضع خَاتمًا فِي خِنْصره فيجعلها فِي بنصره أَو نَزعهَا من بنصره فَجَعلهَا فِي الْوُسْطَى من أَصَابِعه فَإِنَّهُ رجل يَقُود على امراته

وَإِن تحولت الْخَاتم من اصبع إِلَى آخر من ان ينقلها الرَّائِي فَإِن امْرَأَته تخونه وَمن بَاعَ خَاتمه بدقيق أَو سمسم فَإِنَّهُ يُفَارق امْرَأَته بِكَلَام حسن وَكَذَلِكَ إِذا بَاعَ الْخَاتم فَإِنَّهُ يُفَارق الزَّوْجَة

والخاتم من السُّلْطَان ولَايَة لمن رَآهَا فَإِن كَانَ الْخَاتم ذَهَبا ولي امرا حَرَامًا وَإِن كَانَ الْخَاتم من فضَّة ولي امرا حَلَالا وَإِن أَخذ من السُّلْطَان خَاتم رصاص ولي امرا وضيعا

وَكَذَلِكَ الصفر امْر وضيع مَعَ ذكر وصيت

وانسب فص الْخَاتم وجوهره إِلَى الْوَلَد

أَو الْجَارِيَة من حسن أَو علم والخاتم الْفضة للحامل بنت لِأَن الْفضة جَوْهَر النِّسَاء

وَمن الرُّؤْيَا المعبرة أَتَى ابْن سِيرِين رجل فَقَالَ: رَأَيْت كَأَنِّي ختمت على أَفْوَاه الرِّجَال وخورج النِّسَاء بخاتمي هَذِه فَقَالَ ابْن سِرين: تؤذن فِي شهر رَمَضَان قبل الْوَقْت

ص: 82

فتمنع الرِّجَال من الطَّعَام وَالشرَاب

وفروج النِّسَاء من النِّكَاح

خَليفَة وَمن رأى الْخَلِيفَة اعطاه شَيْئا من السِّلَاح أَو من الثِّيَاب الْحَسَنَة

نَالَ ولَايَة وَمن صَار خَليفَة وَهُوَ من بني الْعَبَّاس نَالَ امارة أَو قَضَاء وَإِن كَانَ لَهُ اب فَإِنَّهُ يخلف أَبَاهُ فِي مَاله وبيته إِن لم يكن اهلا لولاية

وَإِن لم يكن لَهُ أَب يخلفه فَإِنَّهُ يبتلى بامر يعجز عَنهُ

فحذره ان يدْخل فِي شَيْء وَلَيْسَ هُوَ من أَهله

الخفقان: وَمن رأى قلبه يخْفق فَإِنَّهُ يبطل سفرا وَيتْرك خُصُومَة

وَإِن عزم على الزواج فَإِنَّهُ يُبطلهُ

الخدر فِي الرجلَيْن: خذلان فِي المَال وعاقة عَن سفر أَو مرض عَبده أَو جَارِيَته وَكَذَلِكَ الخدر فِي الْيَدَيْنِ، خذلان فِي المَال

وخدر الْجَسَد مرض ثقيل ثمَّ يَزُول

الْخَسْف لَا خير فِيهِ عِنْد جَمِيع النَّاس لقَوْله تَعَالَى (فَمنهمْ من خسفنا بِهِ الأَرْض) والخسف تهدد من السُّلْطَان

الْخمر فِي الْمَنَام: مَال حرَام

والنبيذ أخف مِنْهُ فِي التَّحْرِيم وَالْخمر الممزوج

مَال فِيهِ شُبْهَة مختلطة من مَال حَلَال وَحرَام وَهُوَ بِلَا تَعب تب

وجرة الْخمر: امْرَأَة حَائِض لشبه الْخمر بِالدَّمِ

وَالتَّحْرِيم سِيمَا إِذا كَانَت الجرة مسدودة الراس بِخرقَة

فالخرقة عصارة الدَّم

وَمن شرب الْخمر فِي جمَاعَة وَبينهمْ كأس يَدُور فَإِنَّهُ يحضر فتْنَة أَو يعادي من يشرب الْخمر مَعَهم

لقَوْله تَعَالَى: (إِنَّمَا يُرِيد الشَّيْطَان ان يُوقع بَيْنكُم العدواة والبغضاء فِي الْخمر وَالْميسر) وَمن شرب الْخمر وَحده نَالَ مَالا بِلَا تَعب

وَالسكر من الْخمر عز وَمَال يسْعَى بِهِ

وَالسكر يدل على الوطيء وَالسكر دَلِيل على النّوم

وَالضَّرْب يُقَال ضربه حَتَّى سكر

وَيدل على الْعِشْق وَالنَّظَر إِلَى الْعُيُون المراض قَالَ الشَّاعِر

(مَا نظرة إِلَّا بهَا سكرة

كَأَنَّمَا طرفك خمار)

ص: 83

وسكر المراة المجهولة غيث وسيل حق يعْمل لَهُ

السكر إِمَّا لنفع أَو مضرَّة

وَقيل السكر مرض يغيب الْعقل

وَقيل ذهَاب مَال باللصوص وَقيل خبال

وَإِذا سكرت المراة فَذَلِك حمل يشغلها ويثقلها

وعصر الْخمر خُرُوج من سجن

وَمن سكر من غير خمر ناله مُصِيبَة لقَوْله تَعَالَى (وَترى النَّاس سكراى وَمَا هم بسكارى) وَمن دعى الى مجْلِس خمر وَفِيه فَاكِهَة كَثِيرَة فَإِنَّهُ يدعى إِلَى الْجِهَاد لقَوْله تَعَالَى (يدعونَ فِيهَا بفاكهة كَثِيرَة وشراب) وَمن عصر خمرًا خدم سُلْطَانا وَمن شرب خمرًا من نهر وَقع فِي فتْنَة وَقيل شرب الْخمر فِي الْمَنَام يدل على خسارة فِي المَال

لِأَن شربه لَا يتهيأ إِلَّا بخسارة وَالْمَرِيض إِذا رأى أَنه شرب الْخمر فَإِنَّهُ يَمُوت فَيكون ذَلِك كأس المينة وَلِأَن الْخمر يغيب الرشد،

وَكَذَلِكَ الْمَرِيض عندالموت يغيب رشده

وَالْخمر دَلِيل خير من أَرَادَ الزواج لامتزاج المَاء فهيا واختلاطه

وَإِذا رايت الْمَيِّت يشرب الْخمر فَاعْلَم انه منعم فِي الْآخِرَة لقَوْله تَعَالَى (وأنهار من خمر لَذَّة للشاربين)) فوصف الْجنَّة بِالْخمرِ وَإِن اهلها ليشربونه

الْخبز فِي الْمَنَام على وُجُوه شَتَّى: فالأبيض يدل على الرزق الهني والعيش الرغد وَالْأسود يدل على النكد فِي الْعَيْش، وَقيل كل رغيف يدل على أَرْبَعِينَ سنة

وَقيل الرَّغِيف يدل على عقد من المَال

إِمَّا ألف أَو مائَة أَو عشرَة على مِقْدَار حَال الرَّائِي وَمَا يَلِيق بِهِ

وَالْخبْز المر عَيْش مر

وَالْخبْز الحلو غلاء سعره إِذا صَار كالعسل أَو السكر

وَذَلِكَ الْحِنْطَة

وَمن أكل الْخبز بالعذرة فَإِنَّهُ يَأْكُل الْعَسَل بشمعه

وَإِذا صَار الْخبز كالصخر أَو الْحَلَاوَة فَإِنَّهُ يغلو سعره

وأجود الْخبز الْعَرَبِيّ الناضج والكعك

والقسماط صِحَة جسم لمن أكله وَالْخَبَر العفن رخص سعره

وَإِذا صَار لَهُ

ص: 84

اجنحة فَإِنَّهُ يغلو إِذا طَار والرقاق عمر طَوِيل وَقلة فِي الرزق

وخبز الذّرة والمدخن والحمص ضيقَة وَغَلَاء فِي السّعر

وَإِذا رَأَيْت الْخبز فِي الْمَزَابِل فَإِنَّهُ يرخص الرَّغِيف الْوَاسِع

رزق وَاسع وَعمر طَوِيل

وَقيل الرَّغِيف أم مربية

وَقيل امْرَأَة وَقيل علم خَالص وَمن بَال على الْخبز نكح ذَات محرم

وَالْخبْز يدل على ذهَاب الْهم، لقَوْله تَعَالَى (وَقَالُوا الْحَمد لله الَّذِي أذهب عَنَّا الْحزن) وَهُوَ شرا

الْخبز والقرص الصغار عمر قصير ورزق قَلِيل

وَمن رأى أرغفة من غير أكل فَإِنَّهُ يجْتَمع بإخوانه ورغيف الشّعير كد فِي الْمَعيشَة مَعَ ورع وَدين واليابس قتر فِي الْمَعيشَة وخبز الشّعير لمن لَيْسَ لَهُ عَادَة فِي أكله ضيقَة أَو غلاء السّعر لِأَنَّهُ يَأْكُل فِي الغلاء وَمن أعطي كسرة فِي الْمَنَام نَالَ خيرا وَقيل الْكسْوَة بَاقِي عمر من رأها

والرغيف الْكَبِير إِذا كَانَ من السُّلْطَان

فَهُوَ عدله

وَمن الصَّانِع نصحه فِي صناعته إِذا كَانَ ناصحا

والرغيف للعزب زَوْجَة، والرغيف الْحَار رزق فِيهِ شُبْهَة لِأَن النَّار بَاقِيَة فِيهِ وَمن رأى رغيفا مُعَلّقا فِي جَبهته

فَذَلِك فقره وَحَاجته

وَالْخبْز المنكرج مَال لَا ينْتَفع بِهِ صَاحبه ويزكيه

وَأما خبز الْملَّة فَإِنَّهُ يدل على ضيق فِي المعاش لِأَنَّهُ لَا يخبزه إِلَّا مُضْطَر

وَمن أكل الْخبز بِلَا أَدَم فَإِنَّهُ يَمُوت وحيدا

وَمن خبز خبْزًا فَإِنَّهُ يسْعَى فِي معيشة بِطَلَب مَنْفَعَة دائمة

إِن خبز عَاجلا وَإِن لم يبرد التَّنور فَإِنَّهُ ينَال دولة وَيحصل مَالا بِيَدِهِ بِقدر مَا خبز فِي مَنَامه وَقَالَ ارطاميدورس: الْخبز الَّذِي لم ينضج فَإِنَّهُ يدل على حمى شَدِيد لَا يحْتَاج إِلَى حرارة تنضجه

وَالْخبْز الْجَوَارِي يدل على الْأَغْنِيَاء

والحشكار يدل على الْفقر أَو هُوَ

ص: 85