المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم وَبِه الْإِعَانَة

- ‌بَاب حرف الْألف

- ‌حِكَايَة الرُّؤْيَا المعبرة:

- ‌اعْتِكَاف:

- ‌بَاب حرف الْبَاء

- ‌بَاب حرف التَّاء

- ‌بَاب حرف الثَّاء

- ‌بَاب حرف الْجِيم

- ‌مَا جَاءَ فِي الْحَيَوَان على حرف الْجِيم

- ‌بَاب حرف الْحَاء

- ‌مَا جَاءَ فِي الْحَيَوَان على حرف الْحَاء

- ‌بَاب حرف الْخَاء

- ‌بَاب حرف الدَّال

- ‌بَاب حرف الذَّال

- ‌بَاب حرف الرَّاء

- ‌بَاب حرف الزَّاي

- ‌بَاب حرف السِّين

- ‌بَاب فِي سور الْقُرْآن الْعَظِيم لتاليها

- ‌بَاب حرف الشين

- ‌بَاب حرف الصَّاد

- ‌بَاب حرف الضَّاد

- ‌بَاب حرف الطَّاء

- ‌بَاب حرف الظَّاء

- ‌بَاب حرف الْعين

- ‌بَاب حرف الْغَيْن

- ‌بَاب حرف الْفَاء

- ‌بَاب حرف الْقَاف

- ‌بَاب حرف الْكَاف

- ‌بَاب حرف اللَّام

- ‌بَاب حرف الْمِيم

- ‌ذكر الْمَدَائِن

- ‌بَاب حرف النُّون

- ‌مَا جَاءَ فِي الْحَيَوَان على حرف النُّون

- ‌بَاب حرف الْوَاو

- ‌بَاب حرف الْهَاء

- ‌بَاب حرف الْيَاء

- ‌بَاب فِي الصناع على حرف الْألف

- ‌بَاب حرف الْفَاء

- ‌بَاب حرف الْكَاف

- ‌بَاب حرف اللَّام

- ‌بَاب حرف الْمِيم

- ‌بَاب حرف النُّون

- ‌بَاب حرف الْوَاو

- ‌بَاب حرف الْهَاء

الفصل: ‌باب حرف التاء

والبوق يُفَسر بحلق المراة فَمن رَأْي فِي بوقه عَيْبا فانسب ذَلِك إِلَى حلقه

‌بَاب حرف التَّاء

وَأما التَّاء فَإِنَّهَا تَوْبَة أَو تأييد أَو تهنئة

أَو إِمَّا تلاف أَو تبدير أَو تَحْويل ويستدل على ذَلِك بِكَلَام صَاحب الرُّؤْيَا التِّين قَالَ الْمُسلمُونَ: التِّين خضب وَمَال لمن أَصَابَهُ فِي مَنَامه

وشجرته رجل نفاع لأَهله ويأوى اليه أعداؤه

لِأَن الْحَيَّات تأوي إِلَى شَجَرَة التِّين وَلَيْسَ فِي الثِّمَار شَيْء يعدله

وَمن أكل التِّين كثر نَسْله وَزَاد جمَاعه وَأمن من الْأَبْرَد

وَقيل التِّين فِي الرُّؤْيَا رزق من جِهَة الْعرَاق بِلَا تَعب

وَيظْهر عَلَيْهِ أَثَره وكل وَاحِدَة ألف

والتين الْأَبْيَض دَلِيل خير لمن صنعه تَحت الشَّمْس والهواء

وَالْأسود يدل على برد وأمطار

وَمن أكل التِّين وَالزَّيْتُون جَمِيعًا فَإِنَّهُ يحلف يَمِينا لقَوْله تَعَالَى (والتين وَالزَّيْتُون) قسما بهَا وَقيل التِّين وورقه فِي الْمَنَام ندامة

لِأَن آدم عليه السلام لما هرب من الْجنَّة نوديت شَجَرَة التِّين أَن خذيه فندم على مَعْصِيَته وَقيل إِنَّهَا هِيَ الشَّجَرَة الَّتِي نهى آدم عَنْهَا وَذَلِكَ لقَوْله تَعَالَى (وَلَا تقربا هَذِه الشَّجَرَة) وَمن أكل التِّين فِي الْمَنَام وَكَانَ خَائفًا أَمن لقَوْله تَعَالَى (والتين وَالزَّيْتُون وطور سِنِين

وَهَذَا الْبَلَد الْأمين)

وَأما التِّين الْيَابِس فَإِنَّهُ مَال حَلَال وَلَا يعبر بالندم إِلَّا إِذا كَانَ رطبا وَقيل أَن آدم جلس تَحت شَجَرَة التِّين وَأخذ وَرقهَا يستر بِهِ سوءته وَكَذَا فعلت حَوَّاء عليها السلام قَالَ الله تَعَالَى: (وطفقا يخصفان عَلَيْهِمَا من ورق الْجنَّة) والتين يدل على شخص اسْمه أَبُو بكر لِأَنَّهُ لين هَين

التكة فِي الْمَنَام امْرَأَة وَهِي للْمَرْأَة أَخ وصهرة وَعم وَمن نسج تكة من دم فَإِنَّهُ يقتل رجلا من غيرَة

ص: 43

امْرَأَة والتكة للحامل بنت

التُّخمَة فِي الرُّؤْيَا تدل على أكل المَال الْحَرَام

التَّوْرَاة فِي الرُّؤْيَا: حِكْمَة وَعلم وهداية لقَوْله تَعَالَى (إِنَّا أنزلنَا التَّوْرَاة فِيهَا هدى وَنور)) وَمن كَانَ لَهُ حَامِل وَرَأى التَّوْرَاة بِيَدِهِ بشر ببنت لِأَن اسْمهَا مُؤَنّثَة

التمتمة فِي الرُّؤْيَا تدل على الْعلم والفقة لقَوْله تَعَالَى: (واحلل عقدَة من لساني يفقهوا قولي)

التليظ يدل على طيب النَّفس

التَّوْبَة نجاة من السجْن لقَوْله تَعَالَى (فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاة وَآتوا الزَّكَاة فَخلوا سبيلهم)

التفاح يعبر بالهمة والحلو مِنْهُ خير من الحامض لِأَن الحامض مَال حرَام

وكل ثَمَرَة لم يدْرك نضجها فَهِيَ مَال حرَام إِلَّا الْبِطِّيخ فَإِن أخضره يدل على صِحَة جِسْمه

وَقَالَ قوم لَا بَأْس بحموضة التفاح، وَرُبمَا دلّت التفاحة الْحَمْرَاء على خد ذَا حمرَة وَقَالَ الشَّاعِر

(فَوجه فِيهِ تفاح

وَصدر فِيهِ رمان)

وَمن رأى سُلْطَانا رَمَاه بتفاحة فَإِن التفاحة رَسُول فِيهِ مناه وشهوته

وشجرة التفاح رجل مدرهم وكل من جنى ثَمَرَة من غير شجرتها فَإِنَّهُ مُقيم على أَمر حرَام وَمن شم تفاحة فِي مجْلِس خمر فَإِنَّهُ يلهو ويفسق ويشتهر وَمن رأى أَنه شم تفاحة فِي مَسْجِد فَإِنَّهُ يتَزَوَّج وَمن عض تفاحة اَوْ رَآهَا بِعَيْنِه نَالَ خيرا وَمن جنى تفاحة تزوج وَقد شبه ثغر الْمَرْأَة بالتفاحة فَقَالَ بَعضهم:

(تفاحة تَأْكُل تفاحة

يَا لَيْتَني كنت الَّتِي تُؤْكَل

فالثم الثغر لكَي اشتفى

بعلة الْأكل وَلَا أكل)

التِّبْن فِي الْمَنَام مَال: وَكَانَ ابْن سِيرِين إِذا رَآهُ يقظة يَقُول: يَا لَيْتَني رَأَيْت هَذَا فِي الْمَنَام وَقَالَ القيرواني فِي مُخْتَصره

ص: 44

التِّبْن مَال بِلَا تَعب لِأَنَّهُ لَا يُوصل إِلَيْهِ إِلَّا بعد الدق

التَّمْر فِي الْمَنَام مَال حَلَال هني لقَوْله عليه السلام: " ثَمَرَة طيبَة وَمَاء طهُور " وشجرته رجل رفيع لقَوْله تَعَالَى: (وَالنَّخْل باسقات لَهَا طلع نضيد) وَقد تكون النَّخْلَة امْرَأَة مُؤمنَة لقَوْل النَّبِي: " أكْرمُوا عمتكم النَّخْلَة "

وَمن شقّ ثَمَرَة فَأخْرج نَوَاه فَإِنَّهُ يرْزق ولدا لقَوْله تَعَالَى (فالق الْحبّ والنوى يخرج الْحَيّ من الْمَيِّت) وَالتَّمْر فِي حِينه قُرْآن وَعلم

وَفِي غير حِينه علم لَا يعْمل بِهِ والنوى من التَّمْر سفر وَبعد من اسْمه نأى الرجل إِذا بعد

التمساح فِي الرُّؤْيَا عَدو مسلط وَهُوَ نَظِير الْأسد

وَقيل التمساح لص مكابر ذُو مكر

التُّرَاب فِي الْمَنَام مَال لمن حواه أَو أكله

التَّحْمِيد فِي الرُّؤْيَا زِيَادَة فِي الرزق وتدل على وَلدين ذكرين لقَوْله تَعَالَى (الْحَمد لله الَّذِي وهب لي على الْكبر اسمعيل واسحاق) وَقَالَ تَعَالَى (لَئِن شكرتم لأزيدنكم)

التَّيَمُّم يدل على قرب الْفَرح فَإِن تيَمّم وَهُوَ يجد المَاء فَإِنَّهُ ينْكح الْإِمَاء مَعَ طوله لنكاح الْحرَّة وَرُبمَا تقرب إِلَى السُّلْطَان بِالْكَذِبِ وَرُبمَا آثر ركُوب الْبر فِي السّفر دون الْبَحْر

التَّنور: قيم الدَّار مَا حدث فِيهِ من خير أَو شَرّ فانسبه إِلَى قيم الدَّار الَّذِي يقوم بمصالحها

وَمن رأى تنورا نَالَ ولَايَة

والتنور بِلَا رماد يُفَسر بِالْمَرْأَةِ

وَمن سجر تنورا فِي مَنَامه ربح فِي تِجَارَته وَمن رأى نَارا فِي تنور فَذَلِك حمل امْرَأَة

التل: رجل رفيع ذُو مَال

التمطي مَال وكسل

التثاؤب فسق وَعمل يرضى بِهِ الشَّيْطَان مثل نواح وكسل عَن صَلَاة وَقد يكون مَرضا يَسِيرا لَا يَرْمِي صَاحبه وَفِيه حَدِيث نبوي أَنه من الشَّيْطَان

التخنيث فِي الْمَنَام: هُوَ هول وَخَوف

ص: 45

وَمن رأى كَأَنَّهُ خُنْثَى ناله هول وَخَوف

التنين فِي الرُّؤْيَا: ملك

وَإِن كَانَ لَهُ رأسان أَو ثَلَاثَة فَهُوَ أَشد بشره

وَالْمَرِيض إِذا رأى التنين دلّ على مَوته

وَمن الرُّؤْيَا المعبرة حِكَايَة أَن امْرَأَة رَأَتْ فِي منامها كَأَنَّهَا وضعت تنينا فَولدت ولدا زَمنا وَذَلِكَ لِأَن التنين يجر نَفسه إِذا مَشى فَكَذَلِك الزَّمن يجر نَفسه

التَّسْبِيح نجاة من الْخَوْف والسجن لقَوْله تَعَالَى (فلولا أَنه كَانَ من المسبحين للبث فِي بَطْنه إِلَى يَوْم يبعثون)

التملق فِي طلب الدُّنْيَا مَكْرُوه وذل وَمن تملق لعالم بِسَبَب الْعلم نَالَ عزا وشرفا لقَوْل النَّبِي: (التملق لَيْسَ من أَعمال الْبر إِلَّا فِي طلب الْعلم) التابوت فِي الْمَنَام ملك أَو رجل عَظِيم

والتابوت يدل على قدوم مُسَافر والتابوت علم وفقار ونصرة وسكينة لقَوْله تَعَالَى (إِن آيَة ملكه أَن يأتيكم التابوت فِيهِ سكينَة من ربكُم)

التواري من النَّاس فِي الْمَنَام يدل على وضع الْبِنْت لمن لَهُ حَامِل لقَوْله تَعَالَى (وَإِذا بشر أحدهم بِالْأُنْثَى ظلّ وَجهه مسودا وَهُوَ كظيم يتَوَارَى من الْقَوْم)

الترس فِي الْمَنَام: يعبر بِالْمَرْأَةِ وَبِالرجلِ الَّذِي لَهُ الملجأ

والترس أَيْضا يعبر بِولد شَقِيق أديب كريم فَإِن كَانَ أسود فَهُوَ ذُو مَال

وَإِن كَانَ أَخْضَر فَهُوَ رجل دين والأحمر صَاحب لَغْو

فَمن رأى فِي حانوته ترسا فَهُوَ حلاف فِي بيع السّلع لقَوْله تَعَالَى (اتَّخذُوا أَيْمَانهم جنَّة فصدوا عَن سَبِيل الله) وَمن تترس بترس فِي مَنَامه فَإِنَّهُ يلجأ إِلَى رجل يستظهر بِهِ على أعدائه أَو يرْزق ولدا يَقِيه الْمَكَان وَيكون لَهُ كفوا أَو يتَزَوَّج امْرَأَة تستر دينه والترس يدل على النقاب فَإِن اشْترى نقابا

ص: 46