الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كسْرَى وَكَانَ مَظْلُوما انتصر وتدل سلسلة كسْرَى على عدل الْملك
الَّتِي ترى السلسلة فِي بَلَده
الستم الْمَجْهُول هم لمن رَآهُ فِي الْمَنَام فَإِن كَانَ يُنَاسب حَانُوت فَهُوَ هم من قبل الدُّنْيَا
السّتْر هم لَا يَدُوم
السّتْر يدل على النقاب لِأَنَّهُ يستر الْوَجْه وَيدل على ستر الْخَائِف من الله عز اسْمه
وَقيل قلع السَّفِينَة
وانسب إِلَى كل شخص رَاه مَا يَلِيق بِهِ
وَمن ستر ممزقا فَرح ونال سُرُورًا
وَستر الْأسود هم من قبل ملك والستر على بَاب الْمَسْجِد هم من قبل الدّين والستر الْمَعْرُوف الَّذِي يرى فِي الْمَنَام هُوَ بِعَيْنِه لَا يضر وَلَا ينفع والستر للخائف أَمن وَستر عَلَيْهِ وَذَلِكَ لاسمه والسلة فِي الرُّؤْيَا بِشَارَة وينسب إِلَى مَا فِي داخلها فَمن رأى سلة فِيهَا عِنَب أَبيض فَهُوَ ر زق من حَيْثُ لَا يحْتَسب وَقس على ذَلِك.
بَاب فِي سور الْقُرْآن الْعَظِيم لتاليها
سُورَة الْفَاتِحَة: وَمن رأى أَنه يقرا أم الْكتاب فتح الله لَهُ بِكُل خير وغلق دونه بَاب الشَّرّ
سُورَة الْبَقَرَة: وَمن قَرَأَ سُورَة الْبَقَرَة فِي مَنَامه جمع الله لَهُ دينه وسارع إِلَى كل خير وعاش طَويلا
سُورَة آل عمرَان: بِشَارَة بِولد ذكر بار بِوَالِديهِ وَيكون كثيرا الْأَسْفَار مجادلا بِقوم على غير دينهم
وَيكون تالي هَذِه السُّورَة مُخْتَارًا فِي النَّاس ويرزق التَّالِي ولدا على الْكبر
سُورَة النِّسَاء: من تَلَاهَا فِي الْمَنَام فَإِنَّهُ يقسم الْمَوَارِيث
وَيملك جوارا
وَيُورث بعد مَوته مَالا وَقيل إِنَّه يبْلى بِزَوْجَة كَثِيرَة الْمُخَاصمَة
سُورَة الْمَائِدَة: غربَة عَن الْبَلَد ويقين وَتعبد لمن تَلَاهَا فِي الْمَنَام
وَيُحب إطْعَام الطَّعَام ويبلى بِقوم جُفَاة
سُورَة الْأَنْعَام: من تَلَاهَا فِي الْمَنَام كثرت نعم الله عَلَيْهِ من الْمَوَاشِي وَمن تَلا سُورَة الْأَعْرَاف نَالَ قُوَّة فِي دينه ويطأ جبل سيناء وَعَن ابْن سِيرِين ان من تَلَاهَا فِي مَنَامه نَالَ من كل علم حظا وَمن تَلا سُورَة الْأَنْفَال: نَالَ نصْرَة على عدوه وغنيمة
وَمن تَلا سُورَة التَّوْبَة فَإِنَّهُ يحب الصَّالِحين وَمن تَلا سُورَة يُونُس نَالَ عبَادَة ويقينا ورد الله عَنهُ كيد السَّحَرَة وَالْكفَّار
وَإِن تَلَاهَا مَرِيض شفَاه الله تَعَالَى
وَمن تَلا سُورَة هود نَالَ رزقا من الْحَرْث وَالزَّرْع وَحسن يقينه وَقيل من تَلَاهَا فَإِنَّهُ يُسَافر وَيكون طَوِيل الْعُمر وَمن تَلا سُورَة يُوسُف فَإِنَّهُ يبْلى فِي صغره وينال فَائِدَة عَظِيمَة فِي الغربة وَيحسن يقينه وَصورته
وَإِن كَانَ من أهل الْملك ناله
وَمن تَلا سُورَة الرَّعْد كَانَ حَافِظًا للدعوات ويسرع إِلَيْهِ الشيب وَقيل من تَلَاهَا قربت وَفَاته
وَمن تَلا سُورَة إِبْرَاهِيم فَإِنَّهُ من الآوابين الصَّالِحين
وَمن تَلا سُورَة الْحجر فَإِنَّهُ إِن كَانَ تَاجِرًا فاد أَهله
وَإِن تَلَاهَا عَالما فَلَا يَمُوت إِلَّا غَرِيبا وَإِن تَلَاهَا ملك قربت وَفَاته
وَإِن تَلَاهَا قَاض حسنت سيرته وَيكون مَحْمُودًا عِنْد النَّاس
وَمن تَلا سُورَة النَّحْل رزق خصبا وَيُحب أهل مُحَمَّد وَيعرف الْأَئِمَّة أَجْمَعِينَ وينال علما
وَمن تَلا سُورَة سُبْحَانَ نَالَ جاها عِنْد الله وَعند النَّاس وَقيل إِنَّه يبتلى بتهمة ونكبة من سُلْطَان
وَمن تَلا سُورَة الْكَهْف طَال عمره حَتَّى يمل الْحَيَاة وَتجمع لَهُ أُمُور دينه ودنياه
وَمن تَلا سُورَة مَرْيَم فِي الْمَنَام فَإِنَّهُ يكون مَعَ الانبياء الَّذين ذكرهم
الله فِيهَا وَمَعَ مُحَمَّد
وَقيل من تَلا سُورَة مَرْيَم فَإِنَّهُ يتيه ويهتدي
وَمن تَلا سُورَة طه فَإِنَّهُ يعادي السَّحَرَة وَيبْطل سحرهم
وَقيل من تَلا سُورَة طه فَإِنَّهُ يحب صَلَاة اللَّيْل وَفعل الْخَيْر وَمن تَلا سُورَة الْأَنْبِيَاء نَالَ خشيَة وعلما ويزرق حظا وافرا من النَّاس
وَمن تَلا سُورَة الْحَج فِي الْمَنَام فَإِنَّهُ يحجّ وَإِن تَلَاهَا مَرِيض فَإِنَّهُ يَمُوت وَمن تَلا سُورَة الْمُؤْمِنُونَ نَالَ الدَّرَجَات
وَقيل يرْزق عفة وينجو من بلَاء
وَمن تَلا سُورَة النُّور نور الله عَلَيْهِ
وَقيل من تَلَاهَا أَمر بِالْمَعْرُوفِ وَنهى عَن الْمُنكر وَقيل إِنَّه يمرض
وَمن تَلا سُورَة الْفرْقَان أحب الْحق وابغض الْبَاطِل وَمن تَلا سُورَة الشُّعَرَاء عصمَة الله من الْإِفْك وَقَول الزُّور وعسر رزقه
وَمن تَلا سُورَة النَّمْل نَالَ ملكا وفهما فَإِن كَانَ لَيْسَ أَهلا لذَلِك فَإِنَّهُ يسود أَهله وَمن تَلا سُورَة الْقَصَص رزقه الله أجر من قَرَأَ التَّوْرَاة والانجيل ونال رزقا عَظِيما وكنزا من كنوز قَارون وَمن تَلا سُورَة العنكبوت كَانَ فِي امان الله وَحفظه إِلَى أَن يَمُوت
وَقيل من تَلَاهَا فِي الْمَنَام بلي بالوحدة
وَمن تَلا سُورَة الرّوم فتح الله على يَده مَدِينَة من مَدَائِن الشّرك وهدي عل يَده قوم وَقيل من تَلَاهَا نَالَ علما ومالا
وَمن تَلا سُورَة لُقْمَان
نَالَ حِكْمَة ويقينا خَالِصا وعلما
وَمن تَلا سُورَة السَّجْدَة فَإِنَّهُ يَمُوت فِي سجدته وَيكون عِنْد الله من الفائزين وَقيل إِنَّه يحب الصَّلَاة بِاللَّيْلِ
وَمن تَلا سُورَة الْأَحْزَاب فَإِنَّهُ يكون يتبع الْحق وَقيل من قَرَأَ سُورَة الْأَحْزَاب يكون حَاسِدًا لأَهله كثيرا الْمَكْر للصديق
وَمن تَلا سُورَة سبأ فَإِنَّهُ يتزهد ويسكن الْجبَال وَقيل إِنَّه يكون شجاعا يحب حمل السِّلَاح وَمن تَلا سُورَة فاطر فِي الْمَنَام استغفرت لَهُ الْمَلَائِكَة وَيكون عِنْد ربه مرضيا
وَمن تَلا سُورَة يس فِي الْمَنَام حشره الله مَعَ مُحَمَّد وَقيل إِنَّه من المتطهرين وَدينه بِلَا رِيَاء
وَمن تَلا سُورَة الصافات رزق ولدا طَائِعا وَقيل من تَلَاهَا رزق معيشة حَلَالا وولدين ذكرين وَمن تَلا سُورَة " ص " نَالَ رزقا وصنعة نافعة وَقيل إِنَّه شَرها فِي حب السناء وَمن تَلا سُورَة " الزمر " كَانَ يَوْم الْقِيَامَة فِي أول صف مَعَ الْمُسلمين
وَقيل من تَلَاهَا يعِيش كثيرا حَتَّى يرى ولد وَلَده
وَمن تَلا سُورَة غَافِر كَانَ مُؤمنا وتجري على يَده خيرات
وَمن تَلا سُورَة حم السَّجْدَة فَإِنَّهُ يَدْعُو قوما إِلَى الْهدى
وَمن تَلا سُورَة " الشورى " فَإِنَّهُ يعِيش حَتَّى يبلغ أرذل الْعُمر وينال زِيَادَة فِي الْعلم وَالْعَمَل
وَمن تَلا سُورَة الزخرف فَإِنَّهُ يكون لَهُ حَظّ ويسعد فِي الْآخِرَة وَقيل إِنَّه يكون صَادِق اللِّسَان
وَمن تَلا سُورَة " الدُّخان " فَإِنَّهُ يطْلب الْجَوَاهِر والغنى وَقيل يَأْمَن من سطوة الْجَبَابِرَة وَمن عَذَاب النَّار ويقوى يقينه
وَمن تَلا سُورَة " الجاثية " نَالَ زهدا " وَمن تَلا سُورَة " الاحقاف " فَإِنَّهُ يطْلب الْعَجَائِب ويتفكر فِي عَظمَة الله تَعَالَى وسلطانه وَقيل من تَلَاهَا يكون عاقا لوَالِديهِ ثمَّ يَتُوب تَوْبَة حَسَنَة وَيحسن اليهم
وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق عليه السلام: من تَلا سُورَة " الْأَحْقَاف فِي مَنَامه " أَتَاهُ ملك الْمَوْت فِي أحسن صوره وَكَانَ بِهِ رؤوفا وَمن تَلا سُورَة مُحَمَّد
فَإِنَّهُ يكون يَوْم الْقِيَامَة تَحت لوائه
وَمن تَلا سُورَة " الْفَتْح " فَإِنَّهُ يرْزق الْجِهَاد فِي سَبِيل الله وَقيل من تَلَاهَا فِي مَنَامه جمع الله لَهُ حَظّ الدُّنْيَا والاخرة
وَمن تَلا سُورَة الحجرات فَإِنَّهُ فَإِنَّهُ يصل اهله وأخوانه وَيجمع بَين النَّاس فِي الصّلاح
وَمن تَلا سُورَة " ق " رزق أَعمال الْأَنْبِيَاء وَقيل إِنَّه ينَال علما وَمن تَلا سُورَة الذاريات نَالَ رزقا من نَبَات الأَرْض وَقيل من تَلَاهَا فِي مَنَامه يكون مُوَافقا لمن عاشره وَمن تَلا سروة الطّور فَإِنَّهُ يجاور بَيت الله الْحَرَام وَقيل من تَلَاهَا ورزق علما وَولدا وَيَمُوت قبل بُلُوغه وَمن تَلا سور النَّجْم رزق ولدا مَجْنُونا وَيكون مَرِيضا مرجوا
وَمن تَلا سُورَة الْقَمَر فَإِنَّهُ يسحر وَيسلم من السحر
وَمن تَلا سُورَة الرَّحْمَن فَإِن الله يرحمه وَقيل يسكن بِالْحرم أَو بَيت الْمُقَدّس أَو يجاور بلاط الرِّبَاط وَمن تَلا سُورَة الْوَاقِعَة فَإِنَّهُ يسابق فِي الْخيرَات وَقيل إِنَّه يَأْمَن مماي خَافَ وتتسع عَلَيْهِ الدُّنْيَا وَلَا يضل فِي الْآخِرَة
وَمن تَلا سُورَة " الْحَدِيد " رزق صِحَة الْبدن مَعَ الْبر وَيَحْمَدهُ النَّاس وَقيل إِنَّه ينَال قُوَّة فِي الدّين وَحسن الْخلق وَمن تَلا سُورَة " المجادلة فَإِنَّهُ يكون مجادلا فِي الْأَدْيَان محجاجا وَقيل إِنَّه يقهر فِي المقاولة إِلَّا أَن يكون عَالما فَإِنَّهُ يَأْمَن خَصمه
وَمن تَلا سُورَة الْحَشْر فَإِنَّهُ يحْشر فِي زمرة الْأَبْرَار وَالله عَنهُ رَاض وَمن تَلا سُورَة الممتحنة فَإِنَّهُ يمْتَحن ويثاب على ذَلِك وَقيل إِنَّه ينَال تَوْبَة نصُوحًا وَمن تَلا سُورَة الصَّفّ فَإِنَّهُ يَغْزُو
فِي سَبِيل الله وَقيل أَنه يحْشر بَين قوم معاندين وَيرد غيبَة آل مُحَمَّد
وَمن تَلا سُورَة الْجُمُعَة فَإِن الله يجمع لَهُ أَمر دينه ودنياه
وَمن تَلا سُورَة المُنَافِقُونَ فِي مَنَامه فَإِن الله يطهره من النِّفَاق وَقيل إِنَّه يخالط أَقْوَامًا وَهُوَ بَرِيء من أعتقادهم
وَمن تَلا سُورَة التغابن فَإِنَّهُ يُؤمن بِالْبَعْثِ والحشر وَقيل إِنَّه يبتلى بِزَوْجَة وضرائر وَولد 2 وَمن تَلا سُورَة الطَّلَاق فَإِنَّهُ يُطلق نسَاء ويوفي مهرهن وَقيل يبتلى بِزَوْجَة تؤذيه فِي مَاله وجاهة وَمن تَلا سُورَة التَّحْرِيم فَإِنَّهُ يتَجَنَّب الْمَحَارِم وَلَا يقربهَا وَقيل إِنَّه يطلع على كَلَام قيل فِيهِ وَمن تَلا سُورَة الْملك فَإِنَّهُ يملك شَيْئا وَقيل إِنَّه يعِيش فِي خدمَة السُّلْطَان وينال مِنْهُ فَائِدَة وَمن تَلا سُورَة ن فَإِنَّهُ ينَال الْكِتَابَة والبلاغة ويعين آل مُحَمَّد وَقيل أَنه ينصر على عدوه وَمن تَلا سُورَة الحاقة فَإِنَّهُ يتَقرَّب إِلَى الله كثيرا وَقيل من تَلَاهَا وَكَانَ قَائِما فَإِنَّهُ يصلب وَإِن كَانَ مَرِيضا مَاتَ وَإِن تَلَاهَا جَالِسا فَإِنَّهُ يَمُوت تَحت الضَّرْب وَإِن تلتها امْرَأَة طلقت وَمن تَلا سُورَة المعارج فِي مَنَامه فَإِن الله يقرب لَهُ الْبعيد من أمره وَقيل إِنَّه يُذنب فِي صباه ثمَّ يَتُوب وَمن تَلا سُورَة " نوح " عليه السلام فَإِنَّهُ يبتلى بِقوم ذِي فتْنَة وينصر عَلَيْهِم وَمن تَلا سُورَة " الْجِنّ فِي مَنَامه فَإِن الْجِنّ تضع لَهُ وَقيل إِنَّه يقاسي قوما جُفَاة
وَمن تَلا سُورَة " المزمل " فَإِنَّهُ يكون قوام اللَّيْل كثيرا الْقِرَاءَة
وَقيل إِنَّه يُصِيب ضيقا وخوفا ثمَّ يَزُول خَوفه وَمن تَلا سُورَة المدثر فِي مَنَامه فَإِنَّهُ يكون صوام النَّهَار وَقيل إِنَّه ينكد عيشه ويعسر رزقه وَمن تَلا سُورَة الْقِيَامَة فَإِنَّهُ يتَجَنَّب الْيَمين الْفَاجِرَة وَلَا يحلف لَا صَادِقا وَلَا كَاذِبًا
وَقيل من تَلَاهَا يكون كريم النَّفس باذلا الْأَنْعَام
وَمن تَلا سُورَة الانسان نَالَ الزّهْد والورع ويؤثر على نَفسه
وَقيل إِنَّه يكون ذَا خلق حسن ويزرق حظا من النَّاس وَمن تَلا سُورَة المرسلات رزق مَالا وَرَحْمَة وَقيل إِنَّه يَأْمَن من الْخَوْف وَمن تَلا سُورَة النبأ فَإِنَّهُ يَهْتَدِي فِي دينه وَيطول عمره وَيُقَال عَنهُ الْجَمِيل
وَمن تَلا سُورَة النازعات فَإِن الله ينْزع من قلبه الشّرك والخيانة وَقيل إِنَّه يُؤَخر الصَّلَاة عَن وَقتهَا وَمن تَلا سُورَة عبس فَإِنَّهُ يكبر وينال هِدَايَة وَمن تَلا سُورَة التكوير فَإِنَّهُ يُسَافر نَحْو الْمشرق وينال خيرا وَمن تَلا سُورَة الانفطار فَإِنَّهُ يُسَافر ويصحب سُلْطَانا وَمن تَلا سُورَة المطففين فَإِنَّهُ نَالَ الْعدْل وَالْوَقار ورجحان الْمِيزَان وَقيل إِنَّه يبخس الْمِيزَان وَمن تَلا سُورَة الانشقاق فَإِنَّهُ يكون كثير النّسك والأوراد وَإِن تَلَاهَا ملك فَإِن ملا من قومه يدعونَ عَلَيْهِ وَإِن تلتها امْرَأَة حملت وَقيل إِن تَالِيهَا يخص بالبنات ثمَّ يمتن قبل بلوغهن وَمن تَلا سُورَة البروج فَإِنَّهُ يعرف الْمنَازل وَمن تَلا سُورَة الطارق فَإِن الله يلهمه التَّسْبِيح والتهليل وَقيل إِنَّه يَرث اولادا ذُكُورا وَلَا يبلغون الْحلم
وَمن تَلا سُورَة سبح فَإِنَّهُ يُؤثر الاخرة على الدُّنْيَا
وَقيل إِنَّه كثير التَّسْبِيح
وَمن تَلا سُورَة الغاشية
فَإِنَّهُ يرْزق الْعلم والزهد والفطنة والعصمة
وَمن تَلا سُورَة الْفجْر فَإِنَّهُ يرْزق النَّمَاء والهيبة وَمن تَلا سُورَة الْبَلَد فَإِنَّهُ يُربي أيتاما وَيطْعم الْمَسَاكِين وَيكون رحِيما
وَمن تَلا سُورَة وَالشَّمْس فَإِنَّهُ يُورث الفطنة وَقيل إِنَّه يسكن فِي أَرض ملك عَادل وَمن تَلا سُورَة وَاللَّيْل فَإِنَّهُ يرْزق قيام اللَّيْل والسهر فِي طَاعَة الله تَعَالَى وَقيل من تَلَاهَا عسر رزقه
وَمن تَلا سُورَة وَالضُّحَى فَإِنَّهُ يكون عطوفا رحِيما بالمساكين وَمن تَلا سُورَة ألم نشرح فَإِن الله يشْرَح صَدره وَقيل من تَلَاهَا أَمن الْأَمْرَاض والأعلال وَمن تَلا سُورَة والتين فَإِنَّهُ يرْزق عمل الْأَنْبِيَاء والأصفياء وَقيل من تَلَاهَا فِي الْمَنَام نَدم ندامة عقباها خير وَمن تَلا سُورَة العلق فَإِنَّهُ يرْزق الْكِفَايَة والخضوع ويعيش صَالحا موفقا
وَمن تَلا سُورَة الْقدر فَإِنَّهُ ينَال الثَّوَاب ويعيش طَويلا حَتَّى يبلغ ارذل الْعُمر وَيدل على الْحَال وَعمل الْخَيْر وَمن تَلا سُورَة لم يكن فَإِنَّهُ يهدي قوما يسلمُونَ على يَده وَقيل إِن قرَاءَتهَا بِشَارَة ونذارة وَمن تَلا سُورَة الزلزلة فَإِن قوما من أهل الذِّمَّة يزلزلون بِهِ وَقيل إِنَّه يخَاف من سُلْطَان وَمن تَلا سُورَة وَالْعَادِيات فَإِنَّهُ يحب النعم ورباط الْخَيل وَقيل من قَرَأَ وَالْعَادِيات وَهُوَ مُسَافر قطع طَرِيقه
وَإِن تَلَاهَا مُقيم قدم حب الدُّنْيَا على الْآخِرَة وَمن تَلا سُورَة القارعة فَإِنَّهُ يحب الْوَرع والنسك وَقيل إِن تلاوتها تخويف وتخدير وَمن تَلا سُورَة التكاثر فَإِنَّهُ لَا يرغب فِي جمع المَال
وَقيل إِنَّهَا تدل على عسر الرزق وَكَثْرَة الدّين
وَمن تَلا سُورَة وَالْعصر فَإِنَّهُ يكون كثير الرِّبْح والخسران وَقيل إِنَّهَا بِشَارَة ونذارة وَمن تَلا سُورَة الْهمزَة فَإِنَّهُ يكون مُسلما وَيجمع مَالا وينفقه فِي الْبر وَقيل إِنَّه يمشي بالنميمية وَمن تَلا سُورَة الْفِيل فَإِنَّهُ يهْزم العساكر وَيفتح على يَده مَدَائِن وَقيل من تَلَاهَا فَإِنَّهُ يحجّ وَقيل إِن تلاوتها على الأَرْض فتْنَة يهْلك فِيهَا أَعدَاء الله
وَمن تَلا سُورَة قُرَيْش فَإِنَّهُ يؤلف بَين النَّاس
وَيطْعم الْمُحْتَاج وَقيل إِنَّه ينَال رزقا بِلَا عناء
وَمن تَلا سُورَة أَرَأَيْت خَالفه قوم وينصر عَلَيْهِم وَقيل إِنَّه يمْنَع الزَّكَاة وَيتْرك الصَّلَاة ويكذب بِيَوْم الدّين
وَمن تَلا سُورَة الْكَوْثَر فَإِنَّهُ يكثر الصَّلَاة وَالْأُضْحِيَّة
وَمن تَلا سُورَة الْكَافِرُونَ فَإِنَّهُ يُجَاهد الْكفَّار ويعاديهم وَقيل إِنَّه يحضر مَعَ قوم بتدعيه
وَمن تَلا سُورَة النَّصْر فَإِن الله ينصره على أعدائه وَإِن كَانَ ملكا فتح مَدَائِن وَقيل من قَرَأَهَا دنا أَجله وَمن تَلا سُورَة تبت فَإِن منافقا يعاديه وَيهْلك الْمُنَافِق وَقيل إِنَّه يبْذل المَال فَإِن لم يكن لَهُ مَال فَإِنَّهُ يمشي بالنميمة وَمن تَلا سُورَة الاخلاص فَإِنَّهُ يرْزق التَّوْحِيد وَقلة الْعِيَال وينال
…
. . وَاسم الله الاعظم ويستجاب لَهُ دَعْوَة وَقيل إِنَّه يكون بِلَا كفؤ وَمن تَلا سُورَة الفلق فَإِنَّهُ يحض على عَدو وَيحسن حَاله
وَمن تَلا سُورَة النَّاس فَإِن الله يرفع عَنهُ الشَّرّ من الْإِنْس وَالْجِنّ والهوام والحساد وَيدْفَع عَنهُ شَرّ السَّحَرَة وَكيد الشَّيَاطِين
وَقيل أَن من تَلَاهَا ابتلى بالوسواس