الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فجدد من رأى ذَلِك وَإِذا رأى الرجل لَهُ نهدين تزوج بِذَات نهدين
ويعانقها فَهِيَ لَهُ كالنهدين
ثِيَاب الْإِنْسَان: وَمن رأى ثِيَابه تخرقت خَاصم أَقَاربه
وَمن غسل ثِيَابه نَالَ تَوْبَة وصلاحا فِي دينه وَزَالَ همه ووفى دينه وَذَلِكَ مُسْتَوفى فِي بَاب الْقَاف فِي الْقَمِيص
بَاب حرف الْجِيم
وَأما الْجِيم فَإِنَّهُ يعبر بِالْجِهَادِ والجنود وَالْجمال وَقد يكون جورا ا ، جَهَالَة أَو جفَاء
جِبْرِيل عليه السلام شدَّة ينالها من رَآهُ من الْكفَّار ونصرة للْمُسلمين لِأَنَّهُ ملك الْعَذَاب، وَمن رأى أَنه يعادي جِبْرِيل فَإِن رَأْيه يُوَافق لرأي الْيَهُود لقَوْله تَعَالَى:(من كَانَ عدوا لله وَمَلَائِكَته وَرُسُله وَجِبْرِيل وميكال فَإِن الله عَدو للْكَافِرِينَ)
وَرُوِيَ عَن النَّبِي أَنه دخل على أبي بكر رَضِي الله يعودهُ فَوَجَدَهُ ثقيل الْمَرَض فَخرج من عِنْده، وَدخل على عَائِشَة رضي الله عنها ليخبرها عَنهُ، وَإِذا أَبُو بكر رضي الله عنه بِالْبَابِ. فَقَالَت: يَا رَسُول الله أبي يسْتَأْذن فِي الدُّخُول
فَقَالَ رَسُول الله " أَدخل يَا أَبَا بكر وتعجب من تَعْجِيل الْعَافِيَة " فَقَالَ أَبُو بكر: وَالَّذِي أكرمك لتمن وَرَأَيْت فِيمَا يرى النَّائِم كَأَن جِبْرِيل عليه السلام جَاءَ فاستعطى سعطه
فَقُمْت لَا أجد بَأْسا
الْجنَّة: من رأى كَأَنَّهُ دخل الْجنَّة ونال من ثَمَرهَا فَإِنَّهُ ينَال علما وعيشا هَنِيئًا لِأَنَّهَا دَار السرُور وَقيل من دخل الْجنَّة فِي الْمَنَام فَإِنَّهُ يعْمل عملا يسْتَوْجب بِهِ الْجنَّة لقَوْله تَعَالَى (وَتلك الْجنَّة الَّتِي اورثتموها بِمَا كُنْتُم تَعْمَلُونَ) وَأما الْمَرِيض إِذا رأى أَنه دخل الْجنَّة وَلم يخرج مِنْهَا فَإِنَّهُ يَمُوت لِأَنَّهَا دَار الْمُؤمنِينَ
وَالْكَافِر إِذا دخل الْجنَّة فِي مَنَامه
وَهُوَ مَرِيض فَإِنَّهُ ينجو أَو يقوم إِلَى الدُّنْيَا الَّتِي هِيَ جنته
وَالْجنَّة تعبر بالبستان لقَوْله تَعَالَى (وَدخل جنته) يُرِيد بستانه
وَمن رأى أَنه اشْترى جنَّة فَإِنَّهُ يَشْتَرِي بستانا وَمن رأى كَأَنَّهُ طرد من الْجنَّة فَإِنَّهُ يفْتَقر ويذل لقصة آدم عليه السلام
وَمن رأى دخل الْجنَّة من الْمُسلمين فِي مَنَامه فَإِنَّهُ يدْخل بستانا يتنزه فِيهِ
وَمن دخل الْجنَّة فِي مَنَامه وَكَانَ عزبا تزوج لِأَن الْجنَّة دَار النِّكَاح وَيدل دُخُول الْجنَّة على السَّعْي فِي طلب الْعلم ومجالس الذّكر وَمن رأى أَنه بَاعَ جنَّة وَاشْترى نَارا فَإِنَّهُ يَبِيع بستانا وَيَشْتَرِي حَماما
فَإِن بَاعَ نَارا وَاشْترى جنَّة فَإِنَّهُ يَبِيع حَماما وَيَشْتَرِي بستانا
وَقد يكون ذَلِك عَائِدًا إِلَى الْأَعْمَال
فَإِذا بَاعَ نَارا وَاشْترى جنَّة فَإِنَّهُ يَتُوب وَيعْمل عملا يسْتَوْجب بِهِ الْجنَّة
وَإِن بَاعَ جنَّة وَاشْترى نَارا فَإِنَّهُ يدْخل فِي الْمعاصِي الَّذِي يسْتَوْجب بهَا النَّار
الْجِهَاد
يدل على المسارعة فِي قوت الْعِيَال وينال ثَنَاء حسنا وذكرا جميلا لقَوْله تَعَالَى (وَجَاهدُوا فِي الله حق جهاده) وَمن جَاهد فَإِنَّهُ يعْمل عملا يُحِبهُ الله عَلَيْهِ
لقَوْله تَعَالَى (إِن الله يحب الَّذين يُقَاتلُون فِي سَبيله صفا كَأَنَّهُمْ بُنيان مرصوص) وَقيل الْجِهَاد فِي الْمَنَام يدل على رزق وَاسع
لقَوْل الله تَعَالَى (وَمن يُهَاجر فِي سَبِيل الله يجد فِي الأَرْض مراغما كثيرا وسعة)
الْجنب فِي الرُّؤْيَا: حَاجَة لم يتوض لَهَا فَمن رآى كَأَنَّهُ جنب فَإِنَّهُ يسْعَى فِي حَاجَة بِغَيْر وضوء
وَمن رأى أَنه يُصَلِّي وَهُوَ جنب فَإِنَّهُ يُسَافر فِي طَاعَة لقَوْل الله تَعَالَى: (وَلَا جنبا إِلَّا عابري سَبِيل حَتَّى تغتسلوا) وَقيل إِن الْجَنَابَة فِي الْمَنَام اخْتِلَاط أَمر على من رَآهَا
الجرب
فِي الْمَنَام مَال من كد إِذا لَهُ صديد وقيح
وَإِن كَانَ بِلَا صديد فَإِنَّهُ هم وحزن من قبل الْأَقَارِب وَأي عُضْو رأى الْإِنْسَان فِيهِ الجرب فانسبه إِلَى من ينْسب إِلَيْهِ ذَلِك الْعُضْو فِي الأقرباء
وَإِن كَانَ الجرب فِي الرَّأْس فانسبه إِلَى الْأَب
وَإِن كَانَ فِي الْيَد الْيُسْرَى فانسبه إِلَى الْمَرْأَة وكل شَيْء يظْهر فِي الْبدن وَله مدد فَإِنَّهُ مَال لقَوْله تَعَالَى (وَجعلت لَهُ مَالا ممدودا)
وَإِن ظهر فِي الْعُنُق أَو على الظّهْر فَإِنَّهُ دين يجْتَمع على من رأى ذَلِك
الْجحْد فِي الْمَنَام: كفر لقَوْله تَعَالَى (وَمَا يجْحَد بِآيَاتِنَا إِلَّا الْكَافِرُونَ فَمن رأى أَنه جحد حَقًا فَإِنَّهُ يكفر
الجذام فِي الْمَنَام: مَال حرَام لما فِيهِ من الدَّم وَمن رأى كَأَنَّهُ مجذوم وَهُوَ فِي الصَّلَاة نسي الْقُرْآن
وَمن رأى كَأَنَّهُ مجذوم أَشَارَ النَّاس إِلَيْهِ بِأَمْر قَبِيح وَهُوَ بَرِيء
وَقيل الجذام يدل على حريق يَقع بمَكَان يحل فِيهِ الجذام لِأَنَّهُ دم احترقت سوداؤه
الجدري: مَال أَيْضا وكل سلْعَة تخرج من الْيَدَيْنِ وَالرّجلَيْنِ والبطن فَإِنَّهَا مَال وَلَا تحمل السّلع على الظّهْر وَلَا فِي الْعُنُق فَإِنَّهَا دين يجْتَمع على من رَآهَا بظهره أَو عُنُقه وَذَلِكَ من الْمثل السائر: لفُلَان فِي عنق فلَان كَذَا وَكَذَا فالظهر مَحل الْحمل
الجورب فِي الْمَنَام: يُفَسر بالخادم وَالْمَرْأَة وَالْجَارِيَة أَو مَنْفَعَة وَهُوَ وقاية فِي الدّين وَالْمَال
وَقيل الجورب يدل على زِيَارَة الوالدة للابسة
الجعبة فِي الْمَنَام امْرَأَة فَمن استخرج مِنْهَا سَهْما رزق ولدا ذكرا وَمن اشْتَرَاهَا وَأَخذهَا تزوج امْرَأَة أَو اشْترى جَارِيَة
وَقيل الجعبة هَيْبَة على الْأَعْدَاء
والجسر: رجل يتَوَصَّل النَّاس بِهِ إِلَى أُمُورهم كالحاجب فأشبهه
وَرَأى شخص كَأَنَّهُ صَار جِسْرًا فَقَالَ علم الْعِبَادَة
وَذَلِكَ لِأَن الجسر يعبرون النَّاس عَلَيْهِ كَمَا يعبرن أحلامهم
وَرَأى آخر كَأَنَّهُ صَار جِسْرًا فأهين وَذَلِكَ لِأَنَّهُ كَانَ من غير أهل الْعلم
الْجُبَّة غنا لمن لبسهَا فِي الْمَنَام: لِأَنَّهَا تمنع الْبرد وَهُوَ فقر
الجيرجير: بقلة أهل النَّار فَلَا خير فِيهَا وَمن رأى أَنه أكلهَا فَإِنَّهُ يعْمل عمل أهل النَّار
الجلبان: رزق وَإِقَامَة عَن سفر ودعا لَهُ عِيسَى
جوز الْهِنْد:
مَذْكُور فِي حرف النُّون مُسَمّى نَار جبل الْجَوْز مَال مكنوز من قبل الْعَجم
وشجرته رجل أعجمي فَإِذا كَانَ الْجَوْز منزوع القشر فَهُوَ مَال بِلَا تَعب وَإِذا سمع للجوز حس فَإِنَّهُ يدل على الْمُخَاصمَة
وكل شَيْء لَهُ قشر صلب فَهُوَ رزق بصخب
وَمن الرُّؤْيَا المعبرة حِكَايَة
أَتَت امْرَأَة إِلَى ابْن اسيرين فَقَالَت: رَأَيْت والدتي فِي الْمَنَام فَقلت لَهَا: أَي الْأَعْمَال أفضل؟ فَقَالَت يَا بنية: عَلَيْك بالجوز
فَقَالَ ابْن سِيرِين: إِن لَك مَالا مكنوز
فَإِن أَنْت أخرجتيه فِي سَبِيل الله فَهُوَ الَّذِي قَالَت لَك أمك
فَقَالَت إِنِّي كنزت مَالا فِي ايام الطَّاعُون وَهُوَ بَاقٍ
الجمد مَال، والمجمدة بَيت مَال الْملك
الجمد فِي الْمَنَام هم إِلَّا إِذا ضَب المَاء بِالْمَاءِ فِي شَيْء وجمد فَهُوَ مَال لمن حواه
الجزر فِي الرُّؤْيَا: رجل بَرِيء سهل المرام
وَمن رأى بِيَدِهِ جزرا وَكَانَ فِي أَمر صَعب أَو حبس نجا من ذَلِك وَسَهل أمره
وَقيل الجزر فِي الْمَنَام هم
الْجلد: مَال الْإِنْسَان وستره فَمن رأى جلده وسلخ وَكَانَ مَرِيضا فَإِنَّهُ يَمُوت
وَإِن كَانَ صَحِيحا افْتقر وَافْتَضَحَ
وجلود سَائِر الْحَيَوَان مِيرَاث
وَقيل الْجُلُود بيُوت لمن ملكهَا لقَوْله تَعَالَى: (وَجعل لكم من جُلُود الْأَنْعَام بُيُوتًا تستخفونها يَوْم ظعنكم وَيَوْم إقامتكم) وَإِذا سلخ الْملك جُلُود النَّاس فَإِنَّهُ يظلمهم وَيَأْخُذ
مِنْهُم الْأَمْوَال
وسلخ جلد الْعَالم
تَركه الْعلم ونسيانه لقَوْله تَعَالَى (آتيناه آيَاتنَا فانسلخ مِنْهَا) وَإِن رَأَيْت إمرأة سَوْدَاء قد سلخت جلدهَا فَذَلِك طُلُوع الْفجْر بعد ظلام اللَّيْلَة والمظلمة
وَمن سلخ جلد شَاعِر فَإِنَّهُ يسرق من شعره
وَرُبمَا كَانَ نزع قَمِيص حَتَّى يدْخل الْحمام أَو سرق لَهُ شَيْء من ملبوسه
الْجَبْهَة فِي الْمَنَام: الكدر المعاش وَمن رَآهَا خدشت خشِي عَلَيْهِ الْمَوْت
والجبهة أَيْضا جاه الرجل فَمن رأى بهَا شَيْئا أَو حسنا فَهُوَ فِي جاهة
وَقيل الزِّيَادَة فِي الْجَبْهَة ولد يسود أَهله
لبس الْجَدِيد فِي الرُّؤْيَا: يدل على طول الْعُمر وَيدل على زَوَال الْهم لِأَن أَيُّوب عليه السلام لما كشف الله ضره لبس الْجَدِيد
الْجَبَل فِي الرُّؤْيَا: رجل رفيع الْقدر بِقدر عَظمته وهيبته
وَفِيه قساوة
وَقَالَ ابْن سِيرِين رُبمَا كَانَ الْجَبَل غَايَة فِي نفس الْإِنْسَان، فَإِذا رقاه نَالَ مناه
هَذَا إِذا كَانَ طلوعه فِيهِ كطلوعه فِي طرق الْجبَال الَّتِي تسلك وَيَمْشي فِيهَا
وَمن طلع فِي جبل عَال مُقَومًا فَإِنَّهُ يعاني أمرا فِيهِ مشقة وَلَا يكَاد يَنَالهُ
وَحمد ابْن سِيرِين النُّزُول من الْجَبَل لسُهُولَة ذَلِك وَقيل من سقط من جبل أَو مَكَان عَال عسر أمره
وَمن رقا جبلا وَكَانَ فِيهِ مَاء فَشرب مِنْهُ نَالَ ولَايَة إِن كَانَ أَهلا لذَلِك
وَمن رأى جبالا تسير فَإِن الْعدْل يبسط هُنَاكَ
لقَوْله تَعَالَى (وَيَوْم نسير الْجبَال) وَهُوَ يَوْم الْقِيَامَة وَالْعدْل: والجبل الَّذِي لَهُ نَبَات هُوَ رجل مُسلم فِي التَّعْبِير
فَالَّذِي لَا نيات فِيهِ فَهُوَ رجل كَافِر
وَمن ملك بجلا تمكن من ذِي قُوَّة وبأس
وَمن حفر جبلا وَنقل مِنْهُ حِجَارَة إِلَى مَكَان آخر فَإِنَّهُ يعاني امرا من جِهَة شخص قَاس قلبه
الْجُبْن
فِي الرُّؤْيَا: مَال بِلَا تَعب وكل قالب مِنْهُ بِأَلف دِرْهَم أَو مائَة على قدر صَاحب الرُّؤْيَا وَرُبمَا كَانَ الْجُبْن دَال على الذلة والمسكنة وَذَلِكَ من اسْمه
والذليل يُسمى جبان واليابس مِنْهُ رزق فِي سفر
والطري فِي الْحَضَر
الجرس والجلاجل فِي الْمَنَام: أما الجرس فَهُوَ رجل مؤذ من قبل سُلْطَان كالغواني وَغَيره
الجلاجل: خُصُومَة وَكَلَام يشْتَهر
الجراب والجواليق: خازنان لِلْمَالِ والسر
فَإِن بَان مِنْهُمَا شَيْء ظهر مَا يسترانه
جَام الْحَلَاوَة فِي الْمَنَام: حبيب ومحبوب
فَمن أهدي إِلَيْهِ جَام من الْحَلَاوَة فَإِنَّهُ ينَال زِيَادَة محبَّة من الَّذِي أهْدى إِلَيْهِ ذَلِك
لقَوْله (تهادوا تحَابوا) والجام يعبر بِأَلف دِرْهَم أَو مائَة على قدر صَاحب الرُّؤْيَا
الْجُوع: حرص ويصيب مَالا بِقدر مَا بلغ مِنْهُ الْجُوع
وَرُبمَا دلّ الْجُوع على صُحْبَة من لَا خير فِيهِ كَمَا ورد: (بئس الضجيع الْجُوع) وَرُبمَا دلّ على الهزال
وللزاهد على الصَّوْم وَرُبمَا دلّ على غلاء السّعر والقلة والفقر
جب الْحِنْطَة: يدل على الْأُم لِأَن الطِّفْل مَكْنُون فِي جَوف أمه يقتات مِنْهَا وَالطَّعَام مَكْنُون فِي الْحبّ وَمن رأى جُبَّة ملأنا من التُّرَاب فَإِنَّهُ يملأه فِي رخص السّعر وَرُبمَا دلّ الْجب على الزَّوْجَة فَإِذا امْتَلَأَ حملت والجب الْمَجْهُول وَالنَّاس حوله هُوَ السّنة فَإِن كَانَ نَاقِصا كَانَ دَالا على الغلاء للطعام وَإِن كَانَ ملأنا فَهُوَ دَال على الرخَاء
وَجب الْقَمْح: يُفَسر بِرَأْس الْإِنْسَان وَعَلِيهِ غطاء فَإِذا حدث فِي المخ شَيْء فَذَلِك فِي الْحِنْطَة
وَكَذَلِكَ الْجب إِذا حدث فِيهِ شَيْء فَهُوَ فِي الرَّأْس
ذكر ذَلِك القيواني فِي قصيدته الرَّايَة
الجرة: أجِير وَقيل امْرَأَة وَكَذَلِكَ كل وعَاء مؤنث للْمَاء
الْجراح فِي الْمَنَام: خير إِذا لم ير دَمًا فَمن جرح