الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَمن راى كَأَنَّهُ بَال فِي محراب ولد لَهُ ولد إِمَام أَو رَئِيس
مَنَارَة الْمَسْجِد رجل يؤلف النَّاس على خير ويدعوهم إِلَى الصّلاح وهدمها مَوته وَمن وَقع فِي مَنَارَة فِي بِئْر فَإِنَّهُ يسْقط عَن مرتبته وَيُفَارق امْرَأَة جميلَة ويتزوج امراة سليطة
الْمَنِيّ فِي الْمَنَام مَال نَام فَمن رأى كَأَنَّهُ تلطخ بِمني غَيره نَالَ مِنْهُ مَالا وَالْمَرْأَة إِذا تلطخت بِمني رجل نَالَتْ مِنْهُ كسْوَة أَو حليا والمذى مَال والودي مَال لَيْسَ بباق وَخُرُوج الْمَنِيّ يدل بُلُوغ منى وَمَال يحصل الْمِكْيَال فِي الرُّؤْيَا سُلْطَان حَاكم فَمن رأى كَأَنَّهُ أعْطى مكيالا نَالَ حكما وَكَذَلِكَ إِذا رأى نَفسه مكيالا أَو كيالا أَو وزانا
الْمقْبرَة فِي الرُّؤْيَا دَار زَانِيَة وَهِي مَذْكُورَة فِي حرف الْقَاف فِي الْقَبْر الْمَشْي فِي الْمَنَام يدل على طلب الرزق لقَوْله تَعَالَى (فامشوا فِي مناكبها وكلوا من رزقه) المقص فِي الرُّؤْيَا رجل يفرق بَين المتآلفين وَقيل المقص شريكان متفقان وَرُبمَا كَانَ رجلا حَاكما لِأَنَّهُ يفصل بَين شَيْئَيْنِ وَمن رأى مقصا وَله مَمْلُوك زَاد لَهُ مَمْلُوك آخر
وَمن نزل عَلَيْهِ مقراض من السَّمَاء فقد انقرض أَجله ودنا مَوته وَمن قصى بالمقراض لحى النَّاس أَو ثِيَابهمْ فَإِنَّهُ يغتابهم ويخونهم
ذكر الْمَدَائِن
وَأما من راى كَأَنَّهُ دخل مَدِينَة فَإِنَّهُ يَأْمَن مِمَّا يخَاف لقَوْل الله عز وجل (ادخلوها بِسَلام آمِنين) وَقَالَ تَعَالَى (يَا أَيهَا الذذين آمنُوا ادخُلُوا فِي السّلم كَافَّة) أَرَادَ بِهِ المدن
وَكَانَ ابْن سِيرِين يحب الدُّخُول إِلَى المدن وَلَا يحب الْخُرُوج مِنْهَا لقَوْله تَعَالَى (فَخرج مِنْهَا خَائفًا يترقب) وَقيل الْمَدِينَة يعبر بِرَجُل عَالم لقَوْل النَّبِي أَنا مَدِينَة الْعلم وَعلي بَابهَا وَمن دخل مَدِينَة فَوَجَدَهَا خرابا فَإِن الْعلمَاء قد فقدوا مِنْهَا وَقيل خراب
الْمَدِينَة موت مَالِكهَا أَو ظلم وَمن رأى مَدِينَة تعمر فَإِن الْعلمَاء يكثرون بهَا أَو أبناؤهم
ويكرمون طَريقَة آبَائِهِم
وَمن ررأى مَدِينَة لَا سُلْطَان لَهَا فَإِن الطَّعَام يغلو سعره فِيهَا وأجود المدن فِي التَّأْوِيل الْكَبِيرَة العامرة لَا سِيمَا إِن كَانَت أكبر وَأَعْمر من الْمَدِينَة الَّتِي هُوَ سَاكن بهَا وَالْمَدينَة الْمَعْرُوفَة لساكنها الَّتِي ينْسب إِلَيْهَا فَإِنَّهَا تعبر بِأَبِيهِ
مِثَال ذَلِك أَن يرى فِي مَنَامه كَأَن مَدِينَة خربَتْ من الزلازل فَهَلَك أَبوهُ بِالْقَتْلِ وَمن رأى كَأَنَّهُ فِي بِلَاد الْعَرَب الفوقانية فَإِن علته تكْثر وَإِن رأى أَنه فِي بِلَاد الْعَرَب السفلاني فَإِن حيلته تكْثر ومكره
وَإِن رأى أَنه فِي الصَّعِيد الفوقاني كثرت أَمَانَته وَصدق لِسَانه
وَإِن رأى أَنه فِي الصَّعِيد السفلاني فَإِن عيشه يتكدر ويشقى فِي زَمَانه وَمن رأى أَنه فِي بِلَاد مصر والفيوم وَعين الشَّمْس فَإِن الله يطيب عيشه وَيكون طَوِيل الْعُمر وَمن رأى أَنه فِي بلادالريف فَإِنَّهُ يفتري على فَرَائض رَسُول الله
وَمن رأى أَنه فِي الْعَريش والحرتين كثر خَيره ونعمه
وَمن رأى أَنه فِي قسطنطينة فَإِنَّهُ يخسر فِي مَاله وَمن راى أَنه فِي بِلَاد الْقُدس وجبل طور سيناء والزرنيخ فَإِنَّهَا سنة مقبلة عَلَيْهِ
وَمن رأى أَنه فِي بَيت لحم وبرقان والجولان فَإِن صلَاته تكْثر وَدينه يزْدَاد
وَمن رأى أَنه فِي الْجَبَل السفلاني فَإِنَّهُ يجْتَمع بمحبوب لَهُ وَمن رأى أَنه فِي بِلَاد الشرق نَالَ خيرا عَظِيما
وَأي بلد زَاد فِيهَا الْحر الْعَظِيم وَلم يكن ذَلِك من عَادَته فَإِنَّهُ هم ينزل بأَهْله
وَكَذَلِكَ الْبرد الشَّديد إِذا حل بِبَلَد وَلم يكن ذَلِك من عَادَته فَإِن ذَلِك بلَاء وهم ينزل بهم
وَمن رأى أَنه بجبل الْخَلِيل والأردن وبحر طبريا