الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يُرِيد بذلك فَرح الأعراس والاختتان
وَقَالَت النَّصَارَى وَالروم: من رأى بِيَدِهِ رَحا فَإِنَّهُ يضْرب ويسجن وَمن رأى بِيَدِهِ رَحا انْكَسَرَ فَإِن كَانَ مسجونا نجا وَخرج
وَإِن كَانَ مهموما فرج عَنهُ وَإِن كَانَ فِي مهلك نجا وَقيل من كسرت رحاه فَإِنَّهُ يَمُوت
وَإِذا طحنت المراة برحا لَا قطب لَهَا فَإِنَّهَا تساحق
وَكَذَلِكَ كل شَيْء يحد بِهِ شَيْئا مثله كحجر بِحجر أَو خشيَة بخشية فقس على ذَلِك الرَّغِيف مَذْكُور فِي حرف الْخَاء فِي الْخبز
بَاب حرف الزَّاي
وَأما حرف الزَّاي فَإِنَّهُ يعبر بِزِيَادَة وزهد وَأما زنا أَو زلَّة أَو زَوَال
زَكَرِيَّا عليه السلام: وَمن رأى زَكَرِيَّا عليه السلام فَإِنَّهُ يرْزق ولدا على الْكبر وَيكون سيدا وَيصْلح الله عز وجل لصَاحب الرُّؤْيَا زوجه لقَوْله تَعَالَى (وَوَهَبْنَا لَهُ يحيى وأصلحنا لَهُ زوجه) الزَّيْت فِي الْمَنَام: مَال حَلَال وشفاء لمن أدهن بِهِ
وَمن الرُّؤْيَا أَن رجلا من الْأَغْنِيَاء رأى فِي مَنَامه النَّبِي فَقَالَ لَهُ: إِن أردْت الْعَافِيَة من مرضك فَخذ لَا وَلَا
فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ من مَنَامه بعث إِلَى سُفْيَان الثَّوْريّ بِعشْرَة آلَاف دِرْهَم وَقَالَ: انفق هَذِه على الفقرءا وَأَخْبرنِي عَن تَأْوِيل رُؤْيَايَ
فأنفذ اليه سُفْيَان الثَّوْريّ يَقُول لَهُ: إِنَّمَا كَانَ قَول الله عز وجل (شَجَرَة مباركة زيتونة لَا شرقية وَلَا غربية) وَقَالَ ارطاميدورس: الزَّيْت فِي الْمَنَام يدل على سحر أَو مرض وَالزَّيْتُون مَال ومتاع لقَوْله تَعَالَى (وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا وَحَدَائِق غلبا وَفَاكِهَة وَأَبا مَتَاعا لكم ولانعامكم) وَشَجر الزَّيْتُون رجل مبارك نفاع لأَهله وَقيل امْرَأَة شريفة أَو ولد شرِيف أَو ولَايَة
والزيتونة الصَّفْرَاء هم فِي الدّين وَمن عصر زيتونا من شَجَره
نَالَ بركَة وَخيرا وَالزَّيْتُون فِي الْمَنَام للعبيد يدل على ضَربهمْ لِأَن الزَّيْتُون يضْرب حَتَّى يَرْمِي حمله
وَقيل الزَّيْتُون فِي الرُّؤْيَا هم لمرارته وَقَبضه وَمن سقى شَجَرَة الزَّيْتُون بالزيت فَإِنَّهُ ينْكح امهِ لِأَن الزَّيْت هُوَ الْفَرْع والشجرة امهِ
وَكَذَلِكَ إِذا سقى كرمه بخل أَو بَال تُرَابا على الأَرْض فَإِنَّهُ ينْكح امهِ لِأَن الأَرْض أم وَالتُّرَاب بِمَنْزِلَة الْوَلَد
وَمن عصر زيتونا وَله مسجون أَو هُوَ فِي السجْن فَإِنَّهُ ينجو
وَكَذَلِكَ كل شَيْء مُمكن فِي ثمره كالعنب والسمسم وَغَيره وَقيل عصير كل شَيْء دَلِيل الوطيء لِأَن الْمَنِيّ يخرج بحركة
الزمانة عجز عَن مرام يَقْصِدهُ من إِصَابَته فِي الْمَنَام
زبل كل دَابَّة ترى فِي التَّأْوِيل مَال لمن حواه أَو أكله
الزبالة: دَلِيل خير للْفُقَرَاء لِأَنَّهَا مَجْمُوعَة من اشياء كَثِيرَة وفضلات وَلَا تحمد للأغنياء
الزَّكَاة فِي الرُّؤْيَا: زِيَادَة فِي مَال الْمُزَكي ومضاعفة لقَوْله تَعَالَى (وَمَا آتيتم من زَكَاة تُرِيدُونَ وَجه الله فاولئك هم المضعفون)
وَأما زَكَاة الْفطر فَإِنَّهَا تدل على وَفَاء الدّين والأمن من الْمَرَض فِي ذَلِك الْعَام لمن اخرجها وَيكون كثير التَّسْبِيح لقَوْله تَعَالَى (قد أَفْلح من تزكّى وَذكر اسْم ربه فصلى) الزاغ الَّذِي منقاره احمر يدل على رجل ذِي سطوة وَلَهو وطرب
وَقَالَ ارطاميدورس: الزاغ فِي الرُّؤْيَا: يدل على قوم يحبونَ الْمُشَاركَة على ثبات وعَلى قوم فُقَرَاء
الزنبور: مخاصم مهيب ثَابت فِي الْقِتَال سَفِيه خَبِيث المأكل من رأى الزنانبير دخلت مَكَانا فَإِنَّهُم جنود لَهُم هَيْبَة وَسُرْعَة وشجاعة يُحَاربُونَ النَّاس جهارا وَقيل الزنبور رجل يُجَادِل بِالْبَاطِلِ وَهُوَ من المسوخ وَقَالَت الْيَهُود الزنبور وَالْعَقْرَب يدل على
الغمازين وسفاكي الدِّمَاء وَقيل الزنانير فِي الرُّؤْيَا قوم لَا رَحْمَة لَهُم
الزرزور فِي الْمَنَام: رجل مُسلم مُسَافر كالمكاري الَّذِي لَا يلبث فِي مَكَان فطعامه حَلَال لِأَنَّهُ حرم على نَفسه الطَّعَام وَالشرَاب لما أهبط آدم من الْجنَّة وَقَالَ: وَالله لَا أكلت وَلَا شربت حَتَّى يَتُوب الله على آدم الزلابية فِي الْمَنَام: رزق بلهو وطرب وَنَجَاة من الْمضرَّة
الزر والعروة يدلان على امْرَأَة وَرجل فَمن رأى انه ركب زرا فِي عُرْوَة فَإِنَّهُ يتَزَوَّج إِن كَانَ عزبا وَإِلَّا فَإِنَّهُ يؤلف امرا قد تفرق
زق
وَأما الزق فَإِنَّهُ دَلِيل نِكَاح فَإِذا رَأَيْت رجلا يزق حمامة فَإِنَّهُ يتَزَوَّج
وَإِن رَأَيْت غرابا يزق بلبلا أَو عصفورا فَإِن فَاسِقًا يفجر بِغُلَام وَقس على ذَلِك جَمِيع الحشرات فَإِنَّهَا فساق فَإِن زقت فِي غير جِنْسهَا ذَلِك فسق.
الزمر فِي الْمَنَام نعي لمن سَمعه
وَإِن كَانَ هُوَ الَّذِي يزمر فَإِنَّهُ ينعى إنْسَانا وَقيل من رأى بِيَدِهِ زمر الناي وَيَضَع يَده على منافد المزمار فَإِنَّهُ يتَعَلَّم الْقُرْآن وَيعلم مَا يقْرَأ وَمن رأى أَنه أعطي مِزْمَارًا من قبل السُّلْطَان نَالَ امراة وَنَجَاة من الْفِتَن وينال ورعا وعزلة عَن النَّاس وَقيل الزمر دَلِيل الزِّنَا والقيادة
الزلزلة فِي التَّأْوِيل خوف من سُلْطَان
وَقيل الزلزلة فِي الْمَكَان الْمَخْصُوص تزلزل وتحويل لقَوْله تَعَالَى (وزلولوا زللزالا شَدِيدا) وَقيل الزلزلة تدل على الخصب لقَوْله تَعَالَى (إِذا زلزلت الأَرْض زِلْزَالهَا وأخرجت الأَرْض أثقالها) وأثقالها خَيرهَا
الزَّبِيب فِي الرُّؤْيَا
رزق نَافِع من أَي جنس كَانَ أَو لَو ن
الزّبد الْمُسْتَخْرج من اللَّبن
مَال بِلَا تَعب والزبد بِفَتْح الزَّاي هُوَ شَيْء لَا ينْتَفع بِهِ لقَوْله عز وجل (فَأَما الزّبد فَيذْهب جفَاء)
الزئبق فِي الرُّؤْيَا امْر لَا يتم
فَمن رأى أَنه أعْطى إنْسَانا زئبقا أَو ملكه أَو كَانَ فِي يَده فَإِنَّهُ يخلف إنْسَانا بموعد وَأَن أكله كَانَ هُوَ المحروم من الْوَعْد
وَقيل من رأى زئبقا بِيَدِهِ فَإِنَّهُ مذبدب فِي دينه تَابع لهواه خائن غير مؤتمن
الزِّنَا فِي الْمَنَام يعبر بِالْمَرْأَةِ الَّتِي لَا تثبت مَعَ الزَّوْج لِأَنَّهَا خَالَفت المركوبات فِي طهرهَا
الزِّنَا فِي الْمَنَام سَرقَة لِأَن الزَّانِي يتخفى كَمَا يتخفى السَّارِق
وَقَالَ ابْن سِيرِين: لَا أحب الزِّنَا لقَوْله تَعَالَى (وَلَا تقربُوا الزِّنَا إِنَّه كَانَ فَاحِشَة) الاية
وَمن رأى زَانِيَة أَقبلت عَلَيْهِ تراوده عَن نَفسهَا نَالَ مَالا حَرَامًا
وَقد ذكرت ذَلِك فِي المراة فِي حرف الْألف
وَالزِّنَا خِيَانَة وَمن رأى أَنه زنا مَعَ امْرَأَة شَابة حَسَنَة
فَإِنَّهُ يَجْعَل مَاله فِي مَكَان محروز وَمن رأى أَنه زنا وأقيم عَلَيْهِ الْحَد وَكَانَ سُلْطَانا قوي سُلْطَانه
وَإِن كَانَ الزَّانِي أَهلا للولاية نالها وخلع عَلَيْهِ وينال دولة وإثما وَمن رأى كَأَنَّهُ زنا بِامْرَأَة إِنْسَان يعرفهُ فَإِنَّهُ يُرِيد اخذ شَيْء من مَاله وَمن قَرَأَ فِي نَومه (الزَّانِيَة وَالزَّانِي) فَإِنَّهُ زَان وَكَذَلِكَ المراة إِذا قَرَأت هَذِه الْآيَة فَإِنَّهَا زَانِيَة وَكَذَلِكَ إِذا قَرَأَ فِي مَنَامه (فَمن ابْتغى وَرَاء ذَلِك فاولئك هم العادون) وَكَذَلِكَ قصَّة لوط مَعَ قومه يدل على الزِّنَا واللواط لمن تَلَاهَا فِي مَنَامه وَمن رأى على ذكره شعرًا مُلَطَّخًا بعذرة أَو دم أَو اغلف فَهُوَ زَان لقَوْل النَّبِي: من أَتَى من هَذِه القاذورات شَيْئا فليستتر بستر الله " وَمن رأى كَأَنَّهُ يَأْكُل فِي الْمقْبرَة من رمانة فَاسِدَة أَو شَيْء فَاسد فَإِنَّهُ زَان لِأَن الْمقْبرَة دَار زَانِيَة فِيهَا يتلاشى نطف الْخلق
والرمانة الْفَاسِدَة هِيَ امْرَأَة فَاسِدَة فِي الدّين وَكَذَلِكَ
إِذا أكل لَحْمًا فَاسِدا منتنا ويدع لَحْمًا طيبا أَو مَاء عذبا وَيشْرب مَاء منتنا أَو مالحا أَو مرا فَإِنَّهُ ياتي الْحَرَام ويدع الْحَلَال
الزرافة تعبر بِالْمَرْأَةِ الَّتِي لَا تثبت مَعَ الزَّوْج لِأَنَّهَا خَالَفت المركوبات
الزُّكَام فِي الرُّؤْيَا: مرض يسهر لمن أَصَابَهُ ثمَّ يبرا
الزعرور فِي الْمَنَام مرض لمن أكله وَكَذَلِكَ كل ثَمَرَة صفراء إِلَّا الأترج والتفاح والنبق لَا تصير صفر بهم لقُوَّة جوهرهم
زجر الطير: كَلَام بَاطِل
الزنار ولد ذكر فَمن رأى زناره قطع مَاتَ وَلَده
والزنار تَحت الثِّيَاب رِيَاء ونفاق وَرُبمَا كَانَ الزنار فِي الرُّؤْيَا هم عَظِيم من اسْمه وَلما جرى على السن النَّاس
الزهر
لذاذة وَخبر فَمن رأى على رَأسه اكليلا من الزهر فَإِنَّهُ يتَزَوَّج وينال لذاذة فِي دُنْيَاهُ لقَوْله تَعَالَى (وَلَا تَمُدَّن عَيْنَيْك إِلَى مَا متعنَا بِهِ ازواجاا مِنْهُم زهرَة الْحَيَاة الدُّنْيَا) وَمن رأى الزهر فِي غير وقته ناله هم وَمن حمل شَيْئا من الزهر وَكَانَ من الخداعين فَإِنَّهُ يمسك لِأَن كل رَائِحَة عطرة تتمّ على حاملها
الزَّعْفَرَان:
إِذا لم يُؤثر لَونه فِي الْجَسَد أَو الثَّوْب فَهُوَ من الطّيب يدل على الثَّنَاء الْحسن وَالذكر الْجَمِيل
وَإِن أثر لَونه فَإِن مرض لمن رَآهُ
الزمرد والزبرجد: الْمُهَذّب من الرِّجَال والشجاع وصديق صَاحب ورع وَدين فَإِذا دلّ على المَال فَهُوَ مَال طيب
الزّجاج فِي الْمَنَام
جَوْهَر النِّسَاء لقَوْل النَّبِي: " رفقا بِالْقَوَارِيرِ " أَرَادَ بهَا النِّسَاء وَقيل الزّجاج هم لَا يَدُوم لقلَّة بَقَائِهِ وَمن رأى الزّجاج، قد خَفِي عَلَيْهِ شَيْء بِأَن لَهُ واتضح لِأَن الزّجاج لَا يخفى شَيْئا وَمن رأى
قَارُورَة مَمْلُوءَة فَإِن امْرَأَته تحمل فَإِن تبدد المَاء سقط الْجَنِين
وَإِن انْكَسَرت القارورة هَلَكت الْمَرْأَة
وَأيهمَا سلم فانسب المَاء إِلَى لولد
والقارورة إِلَى المراة
وَالْمَاء المهين فِي الْإِنَاء حمل لقَوْله تَعَالَى (ألم نخلقكم من مَاء مهين)
الزِّمَام فِي الرُّؤْيَا طَاعَة وخضوع وَمَال ونعمة لمن رَآهُ بِيَدِهِ
زَمْزَم: ماءها بر وإحسان، فَمن شرب من مَائِهَا نَالَ برا وإحسانا وَيقْضى لَهُ حَاجَة لقَوْل النَّبِي " مَاء زَمْزَم لما شرب لَهُ " وَقَالَ عليه الصلاة والسلام:" طَعَام طعم وشفاء سقم "
الزواج فِي الرُّؤْيَا: يعبر بالحرفة
فَمن رأى أَنه تزوج بِامْرَأَة وَمَاتَتْ
فَإِنَّهُ يعْمل حِرْفَة لَا ينَال مِنْهَا إلاالعناء وَالْغَم
وَمن تزوج فِي مَنَامه بِأَرْبَع نسْوَة فَإِنَّهُ ينَال زِيَادَة لقَوْله تَعَالَى: (فانكحوا مَا طَابَ لكم من النِّسَاء مثنى وَثَلَاث وَربَاع)
وَمن رأى أَنه تزوج يَهُودِيَّة فَإِنَّهُ يسْعَى فِي حِرْفَة ينَال مِنْهَا إِثْمًا واجتراء على الْمعاصِي لقَوْل الله تَعَالَى (وَقُلْنَا لَهُم لَا تعدوا فِي السبت) فَلم ينْتَهوا
وَمن تزوج بِزَوْجَة القَاضِي نَالَ الْقَضَاء
والمجوسية تدل على نَار تحرق لِأَنَّهَا تعبد النَّار وَكَذَلِكَ النَّصْرَانِيَّة
وَمن تزوج بِعَجُوزٍ خسر فِي مَاله لِأَنَّهَا بِلَا نتاج قد خسر من كَسبه
وتعبر الزَّوْجَة بالشريك والكناس
فَمن شَارك إنْسَانا فَإِنَّهُ يتَزَوَّج
وَمن استخدم كناسا أَو طرده فانسبه إِلَى الزَّوْجَة وَهِي عبد تنكر الْعُبُودِيَّة
ويفسر الزَّوْجَة بالقيد والغل
وَزَوَال الْقَيْد والغل طَلَاق وَمن رأى أَنه تزوج بِامْرَأَة نَصْرَانِيَّة فَإِنَّهُ يسْعَى فِي حِرْفَة فِيهَا
بَاطِل وافتتان
وَمن كَانَت مَجُوسِيَّة فَهِيَ حِرْفَة بِلَا دين
وَمن تزوج بزانية فَهُوَ زَان لقَوْله تَعَالَى (والزانية لَا ينْكِحهَا
الا زَان) وَمن تزوج بِزَوْجَة سليطة عَلَيْهِ فَإِنَّهُ قيد يُقيد وَمن تزوج بكلبة فَإِنَّهُ يملك أمرا دنيئا وَمن رأى إنْسَانا تزوج بِزَوْجَة ونقلها إِلَيْهِ فَإِن الزَّوْج الثَّانِي ينَال شَيْئا من مَال الأول إِن انْتقل الزَّوْج الثَّانِي إِلَى نزل الأول ينَال شَيْئا من مَال الثَّانِي
الرُّؤْيَا المعبرة:
رأى رجل فِي مَنَامه كَأَن زَوجته تزوجت رجلا حماميا
فَعرض لَهَا أَنَّهَا حمت بعد ذَلِك فَوَقع التَّأْوِيل من اشتقاق الِاسْم فَصَارَت الْحمى كالزوج الَّذِي يَغْشَاهَا
وَمن تزوج بِزَوْجَة السُّلْطَان ينَال ملكا إِن كَانَ لذَلِك أَهلا وَإِلَى تولي ولَايَة
وَمن تزوج بِامْرَأَة ميتَة ظفر بِأَمْر ميت قد يئس مِنْهُ
وَمن زوج امهِ بَاعَ عقاره لِأَن الأَرْض أم
قَالَ الشَّاعِر:
(الأَرْض مولدنا وَكَانَت امنا
…
فِيهَا مقابرنا وَمِنْهَا الْخلق)
وَإِذا رَأَتْ الْمَرْأَة الحبلى انها تزوجت فَإِنَّهَا تضع جَارِيَة وَإِن حليت بالحلى والتاج كالعروس وضعت غُلَاما
وَإِذا رَأَتْ المراة الَّتِي لَهَا ابْنة أَنَّهَا تزوجت فَإِن ابْنَتهَا تتَزَوَّج
وَإِذا تزوجت الْمَرْأَة العزباء أَو ذَات البعل نَالَتْ خيرا وَاسِعًا وَإِن تزوجت امْرَأَة بِرَجُل ميت تشَتت شملها وافتقرت
الزَّرْع فِي التَّأْوِيل: يدل على الْعَمَل لما جَاءَ أَن الدُّنْيَا مزرعة الْآخِرَة) فَمن رأى انه يزرع فِي أَرض تصلح للزَّرْع فَإِنَّهُ يعْمل عملا يَرْجُو بِهِ غَدا خيرا وَإِذا زرع الْعَرَب زرعا فنبت فَإِنَّهُ يتَزَوَّج وَتحمل زَوجته
لِأَن النَّبِي ذمّ من سقى مَاءَهُ زرع غَيره وَهُوَ وطئ الحبالى
وَمن زرع فِي غير مَحل الزَّرْع فَإِنَّهُ يتلوط أَو يَزْنِي
وَمن تزوج بنت شَيْطَان بالمعازف والقينات فَإِنَّهُ يشرب بنت الدنان وَهِي الْخمر وَمَا يفعل فعله وحصاد الزَّرْع مَذْكُور فِي بَاب الْحَاء