الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
للأغنياء قلَّة
الخلخال فِي الرُّؤْيَا: هم لمن لبسه من الرِّجَال
وَهُوَ للنِّسَاء زِينَة
وَقيل الخلخال للرِّجَال حبس وَقيد
وخلخال المراة إِذا كَانَ فِيهِ مَا يخشخش فَهُوَ شناعة
وَرُبمَا كَانَ نعلا لَهُ صرير ذَا مشت فِيهِ وَرُبمَا كَانَ الخلخال فِرَاق خل من اسْمه
الخصيتان فِي الرُّؤْيَا بنتان وَهِي الْأَعْدَاء وَمحل النَّسْل
فَمن رَآهَا صغرت ناله ذل
وَإِن كَبرت ناله شجاعة وظفر بالأعداء وَمن فَارق خصيتيه فَارق اولاده وَامْرَأَته وَقل نَسْله
وَمن رأى بِيَدِهِ خصيتي إِنْسَان
قهره ونال مَالا عَظِيما وَقطع الخصيتين قطع نسل الْإِنْسَان وَمن رأى النَّاس كلهم بِلَا خصيتين فَإِنَّهُم يذلون
وَإِن كَانُوا جندا فِي حَرْب فَإِنَّهُم يكسرون
وَكَذَلِكَ من لَهُ مخاصمة أَو محاكمة وفقد خصيتيه فَإِنَّهُ يقهر ويغلب
بَاب حرف الدَّال
وَأما حرف الدَّال فَإِنَّهُ دولة ودوام وديانة أَو دمار ودناءة
أَو دمامة
الدمامة ضعف وهزال
دَاوُود عليه السلام
وَمن رأى دَاوُود عليه السلام
فَإِنَّهُ ينَال عزا وَقُوَّة وسلطانا وَيَقَع فِي أَمر ينْدَم عَلَيْهِ وينال زهدا ويبتلى بسُلْطَان ظَالِم وينصر عَلَيْهِ وَقَالَت النَّصَارَى
رُؤْيا دَاوُود عليه السلام تدل على عدل يبسط فِي مَكَان يرى فِيهِ من سُلْطَانه أَو وزيره أَو قاضيه أَو واليه
وَإِن كَانَ الْملك وَمن ذكرنَا ظالمين عزلوا وَأقَام الله تَعَالَى الْعدْل بغيرهم
وَمن رأى دَاوُود عليه السلام وَكَانَ أَهلا للْقَضَاء ناله لقَوْله تَعَالَى (يَا دَاوُود انا جعلناك: خَليفَة فِي الأَرْض فاحكم بَين النَّاس بِالْحَقِّ)
دانيال عليه السلام
وَمن رأى دانيال عليه السلام فَإِنَّهُ يصير إِمَامًا فِي التَّعْبِير وَقَالَت الْيَهُود من رأى
دانيال فَأَنَّهُ يصير اميرا أَو وزيرا أَو ينَال علما وَقد يَنَالهُ أَذَى من ملك ويتمكن مِنْهُ
الدُّعَاء: فَهُوَ صَلَاة يُصليهَا الرَّائِي
لِأَن الصَّلَاة فِي اللُّغَة هِيَ الدُّعَاء وَالدُّعَاء يدل على النجَاة من الْهَلَاك لقَوْله تَعَالَى (فَمن الله علينا ووقانا عَذَاب السمُوم إِنَّا كُنَّا من قبل نَدْعُوهُ
…
الْآيَة)
وَالدُّعَاء ايضا يدل على الْإِجَابَة لقَوْله تَعَالَى (ادْعُونِي استجب لكم) وَالدُّعَاء أَيْضا يدل على الْوَلَد لقَوْله تَعَالَى يخبر عَن زَكَرِيَّا فِي كِتَابه الْعَزِيز (لَا تذرني فَردا وَأَنت خير الْوَارِثين) وَإِذا كَانَ الدُّعَاء بِشدَّة عالية وصراخ فَإِنَّهُ يدل على المصائب والفتن لِأَن الدُّعَاء بِالصِّحَّةِ يسْتَعْمل فِي مثل ذَلِك وَرُبمَا دلّ الدُّعَاء على قلَّة الْغَيْث إِذا كَانَ لَهُ ضجة فيطلب الْغَيْث بِجَمَاعَة فِي ظَاهر الْبَلَد، وَينزل الْغَيْث برحمة الله تَعَالَى
الدب فِي الرُّؤْيَا: عَدو أَحمَق لص مُخَالف مخنث محتال فِي المحاججة
وَمن ركب دبا نَالَ ولَايَة دنية إِن كَانَ اهلا لَهَا وَإِلَّا ناله هم وَخَوف
ثمَّ ينجو
وَهُوَ يدل على امْرَأَة وعَلى سفر ثمَّ يرجع إِلَى مَكَانَهُ
وَقَالَ عَليّ بن أبي طَالب والقيراواني: الدبة امراة زَانِيَة فَمن ركبهَا خدره من الزِّنَا وَهِي من المسوخ ملعونة
وَمن الرُّؤْيَا المعبرة حِكَايَة
رأى رجل كَأَنَّهُ نسخ دبا فصلب فِي شَجَرَة وَجَاء الدب فَأَكله وامتزج بِلَحْمِهِ
الدلق فِي الْمَنَام: لص كَذَّاب يتَوَارَى
الديك رب الدَّار كَمَا أَن الدَّجَاجَة ربة الْبَيْت
والديك مَمْلُوك لِأَنَّهُ ضمن التدرج لنوح عليه السلام لما انفذه يكْشف خير المَاء إِن كَانَ نقص فغدر وَلم يَأْتِي فَبَقيَ الديك رهنا كالمملوك من ذَلِك الزَّمَان وَامْتنع ان يسرح مَعَ الطير وَقيل الديك رجل محَارب من قبل المماليك وَإِذا كَانَ الديك ابيض افرق
فَهُوَ مُؤذن وَمن ذبحه فَإِنَّهُ لَا يُجيب الْمُؤَذّن وَمن صَار ديكا فَإِنَّهُ يصير مَمْلُوكا أَو يعود للنَّاس مُؤذنًا عَالما بالأوقات
وَقيل رُؤْيا الديك تدل على مصاحبة الْعلمَاء وأولي الْحِكْمَة
والرؤيا المعبرة
رأى إِنْسَان ديكا يَصِيح بِبَاب إِنْسَان وينشد هَذَا الْبَيْت
(قد كَانَ من رب هَذَا الْبَيْت ماكانا
…
هيئوا لصَاحبه يَا قوم أكفانا)
فَقَصَّهَا على ابْن سِيرِين فَقَالَ: يَمُوت الرجل بعد اربعة وَثَلَاثِينَ يَوْمًا وَذَلِكَ من حِسَاب الْجمل وَأَتَاهُ آخر فَقَالَ: رَأَيْت كَأَن ديكا دخل منزلي وَهُوَ يلتقط حبات الشّعير
فَقَالَ ابْن سِيرِين: إِن سرق لَك شَيْء فَأَعْلمنِي
فَمَا كَانَ إِلَّا اياما وأتى الرجل إِلَيْهِ
وَقَالَ سرق لي بِسَاط من سطح منزلي فَقَالَ ابْن سِيرِين: الْمُؤَذّن اخذه
وَأَتَاهُ آخر فَقَالَ: رَأَيْت كَأَنِّي اخنق ديكا فَقَالَ ابْن سِيرِين: هَذَا رجل ينْكح يَده وَقيل الديك رجل دلال يُنَادي
وَقيل هُوَ رجل مُغنِي
وَسُئِلَ عَن رجل يَقُول سَمِعت ديكا يَقُول
الله الله الله
فَقَالَ ابْن سِيرِين: هَذَا رجل لم يبْق من أَجله سوى ثَلَاثَة أَيَّام لِأَن الديك قد أعلن أَنه لَا يبْقى إِلَّا الله
وتكرار اسْم الله تَعَالَى ثَلَاث مَرَّات هِيَ الثَّلَاثَة أَيَّام الَّتِي بقيت من عمره
وَرَأى عمر بن الْخطاب رضي الله عنه
كَأَن ديكا نقره نقرة أَو نقرتين
فَقَصَّهَا على اسماء بنت أبي بكر رضي الله عنه فَقَالَت: يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ: سيقتلك رجل من الْأَعَاجِم بضربة أَو ضربتين فَضَربهُ ابو لؤلؤة وَهُوَ فِي الصَّلَاة ضربتين فَقتله
الدَّجَاجَة فِي الْمَنَام: امْرَأَة عناء حمقاء ذَات جمال وَقيل سَرِيَّة أَو خَادِم. وَقيل من رأى أَنه ذبح دجَاجَة فَإِنَّهُ يقْتَصّ
جَارِيَة وَمن صادها نَالَ مَالا من الْعَجم
وَإِذا رَأَيْت الدَّجَاج والفراريج يساقون من مَكَان إِلَى مَكَان فَإِنَّهُم سبي وَمن رأى الدَّجَاج والطواوويس تهدر فِي مَكَان لَهُ فَإِنَّهُ صَاحب فجور
وَقيل الدَّجَاجَة وريشها مَال
وَقد تكون الدَّجَاجَة امْرَأَة تربي الْأَيْتَام
كَمَا قَالَ القيراواني هِيَ امراة تربي الْأَيْتَام وتسعى بهم لأخذ الصَّدقَات
ونبش الكناسات وَهِي ذَات نفع
دود القز فِي الْمَنَام: زبون التَّاجِر ورعية السُّلْطَان وحريف الصناع
فَمن أَخذ مِنْهُ شَيْئا مَنْفَعَة مِنْهُم
وَعين دود القز يُفَسر بِمَال حرَام ويفسر بالضر فَمن زَالَ عَنهُ دود زَالَ عَنهُ الضّر
والدود يعبر بالأولاد
الدراج فِي الرُّؤْيَا
مَال وَقيل إِنَّه امراة أَو مَمْلُوك
الدَّجَّال: سُلْطَان جَائِر مخادع لَا يَفِي بِمَا يَقُول
وَله أَصْحَاب اردياء وهم
وهم أَغْنِيَاء
الدَّرن: ذنُوب
فَمن رأى على رَأسه أَو جسده شَيْئا مِنْهُ فَإِنَّهُ مصر على الذُّنُوب والدرن فِي الْوَجْه ذنُوب تظهر على من رَآهَا بِوَجْهِهِ فِي الْمَنَام
الدلب: قَالَ الْمُسلمُونَ شجر الدلب رجل رفيع كثير الْأَوْلَاد عسر سيء الْخلق فَمن اصاب من ثمره نَالَ مَالا من رجل عسر كماوصفت
قَالَ ارطاميدورس: الدلب الظرفاء جيد لمن يُرِيد الْحَرْب لما يعْمل مِنْهَا فِي السِّلَاح وَأما لسَائِر النَّاس فَلَا يحمد لِأَن ثَمَرهَا لَا ينفع وَيدل على فقر ومسكنه
الدبوس فِي الْمَنَام: ولد مُوَافق أَو اخ أَو خَادِم بَيت عَن صَاحبه
الدِّينَار: قَالَ الْمُسلمُونَ الدِّينَار الْعَتِيق هُوَ الدّين الحنيفي وَالْعلم وَذَلِكَ لاسمه وَالدِّينَار الْفَرد يُفَسر بِولد ذكر لمن لَهُ حَامِل
وَالدَّنَانِير الْكَثِيرَة
ولَايَة وغنا وَأَدَاء لشهادة والخمسة من الدَّنَانِير هِيَ الْخمس صلوَات
وَكَذَلِكَ كل خَمْسَة من جنس وَاحِد
فَمن ضيع دِينَارا ترك صَلَاة أَو مَاتَ لَهُ ولد
وَقيل الدَّنَانِير تعبر بالأمانات لقَوْله تَعَالَى (من أَن تأمنه بقنطار يؤده اليك)
وَمن رأى أَنه بلع دِينَارا فَإِنَّهُ يخون فِي أَمَانَته
وتفرق الدَّنَانِير على النَّاس هِيَ قرض يقرضها الْإِنْسَان
وَالدَّنَانِير المطلية كَلَام زور وَالدَّنَانِير كَلَام يُقَال فِي عرض من وجدهَا أَو فِيمَن يعز عَلَيْهِ وَالدِّينَار من الدَّنَانِير كَلَام مَكْرُوه وَمن رأى أَن لَهُ من الدَّنَانِير أحمالا ناله هم لِأَن الْكثير مِنْهَا لَا يدبر إِلَّا بهم
وَمن الرُّؤْيَا المعبرة
حِكَايَة أَتَى رجل إِلَى النَّبِي فَقَالَ يَا رَسُول الله رايت فِي الْمَنَام: كاني اصبت أَرْبَعَة عشر دِينَارا فَوَضَعتهَا كلهَا فَلم اصب مِنْهَا إِلَّا اربعة
فَقَالَ لَهُ النَّبِي: (أَنْت رجل مضيع لصَلَاة الْجَمَاعَة وَتصلي وَحدك وَعَن مُحَمَّد بن سِيرِين أَنه قَالَ: الدَّنَانِير تفسر بِالْكتاب لِأَنَّهُ مَكْتُوب على وجهيه وَمن بلع دِينَارا كتم شَهَادَة وخان فِيهَا
الدَّرَاهِم فِي الْمَنَام: تدل على الْكَلَام
فَإِن كَانَت جيادا فَإِنَّهَا علم وَكَلَام حسن وَقَضَاء حَاجَة أَو صَلَاة
والنقية صفاء دنيا صَاحب الرُّؤْيَا وَحسن مُعَامَلَته لكل أحد
فالنثار من الدَّرَاهِم فِي الْمَنَام كَلَام حسن وعددها عدد أَعمال الْبر لِأَن عَلَيْهَا مَكْتُوب لَا إِلَه إِلَّا الله مُحَمَّد رَسُول الله وَلَا تتمّ الْأَعْمَال إِلَّا باسم الله وَمن رأى بِيَدِهِ درهما فَعَاد فلسًا اصابه إفلاس وَإِن كَانَ بِيَدِهِ فلس فَعَاد درهما ناله ربحا وَخيرا ونصيحة
وَإِن عَاد درهمه نصفا فَإِنَّهُ يخسر نصف مَا بِيَدِهِ من المَال وَكَذَلِكَ لَو عَاد ربعا وَقس على ذَلِك
وَإِن عَاد الدِّرْهَم دِينَارا فَإِنَّهُ يكْسب إِذا حَاز ذَلِك
وان صَار الدِّرْهَم قِطْعَة ذهب فَهُوَ ذهَاب
وَلَا يحمد الذَّهَب إِلَّا اذا كَانَ دِينَارا وَالدِّرْهَم الْفَرد ولد ذكر لمن لَهُ حَامِل
وَالدِّرْهَم الْوَاسِع دنيا وَاسِعَة
وَمن رأى على عضده دَرَاهِم مشدودة فَهِيَ صَنْعَة يتكسب بهَا ويأمن الْحَاجة
وجود الدَّرَاهِم فرج وسرور وَمن رأى لَهُ إِنْسَان دَرَاهِم صحاحا فَإِن لَهُ عَلَيْهِ شَهَادَة حق فَإِن أعطَاهُ إِيَّاهَا مكسرة مَال عَن الشَّهَادَة وَمن ضيع فِي الْمَنَام درهما صَحِيحا نصح جَاهِلا وَلَا يسمع مِنْهُ لِأَنَّهُ ضيع فِيهِ الْكَلَام الصَّحِيح
وَصَوت الدَّرَاهِم وَالدَّنَانِير كَلَام حسن والبهرج غش وَكذب ومحزقة معيشة فِي حرَام وإيتاء الْكَبَائِر
وَالدَّرَاهِم الَّتِي لم ينقش كَلَام لَيْسَ فِيهِ ورع وَالدَّرَاهِم الَّتِي فِيهَا الصُّور بِدعَة حاملها أَو ضار بهَا وَالدَّرَاهِم الْمُقطعَة خُصُومَة لَا تَنْقَطِع وَقيل بل تَنْقَطِع وَأخذ الدَّرَاهِم خير من دَفعهَا وعددها يدل على التبسبيح لِأَن اسْم الله تَعَالَى عَلَيْهَا مَكْتُوب
وَمن سرق درهما وَتصرف بِهِ فَإِنَّهُ يروي مَالا يسمع
وَمن رأى أَن مَعَه خَمْسَة دَرَاهِم فَصَارَت عشرَة فَإِن مَاله يزْدَاد إِلَى ذَلِك
وَإِن كَانَ مَعَه عشرَة فَصَارَت خَمْسَة نقص مَاله يزْدَاد إِلَى ذَلِك
وَقس على هَذَا وَمن الرُّؤْيَا المعبرة حِكَايَة
ان السفاح رأى فِي مَنَامه كَأَنَّهُ نَالَ إِبْرَاهِيم خَمْسَة دَرَاهِم مِنْهَا ثَلَاثَة بيض وَاثْنَانِ سود فَقَصَّهَا على معبر فَقَالَ: هِيَ الْخمس صلوَات
فالثلاثة الْبيض هِيَ صَلَاة النَّهَار والسود صَلَاة اللَّيْل
وأتى ابْن سِيرِين رجل فَقَالَ: رايت كَأَنِّي اضع قدمي على خد النَّبِي
أهلك بت البارحة بخفك؟ فَقَالَ الرجل نعم
فَقَالَ ابْن سِيرِين اخلعه فانفضه فَفعل الرجل ذَلِك فَوَقع مِنْهَا دِرْهَم عَلَيْهِ مَكْتُوب لَا إِلَه إِ الله
مُحَمَّد رَسُول الله
فَقَالَ ابْن سِيرِين هَذَا الَّذِي كنت تضع قدمك عَلَيْهِ
وَأَتَاهُ آخر
فَقَالَ رَأَيْت البارحة كَأَنِّي وجدت درهما كسراويا
فَقَالَ: تنَال خيرا
وَقَالَ آخر: رَأَيْت كَأَنِّي وجدت درهما أَعْرَابِيًا فَقَالَ إِنِّي أَخَاف عَلَيْك من الضَّرْب فَقيل لَهُ: وَكَيف ذَلِك وَمَا المفرق بَينهمَا والرؤيا وَاحِدَة؟ فَقَالَ: الدِّرْهَم الكسرواني عَلَيْهِ تَاج وَملك. وَالدِّرْهَم الْأَعرَابِي عَلَيْهِ مَكْتُوب ضرب هَذَا الدِّرْهَم. وَالدِّرْهَم المستورة خير من الظَّاهِرَة وَمن تنَاول صرة دَرَاهِم فَهُوَ سر يستودعه
دود الْبَطن مَذْكُور فِي حرف الْحَاء فِي الْحَيَّات وَخُرُوج الدُّود من الْجَسَد ذهَاب هم لِأَنَّهُ ضرّ وَكَذَلِكَ الْقَيْح إِذا خرج فَهُوَ زَوَال هم أَو خُرُوج مَال وَقيل الدُّود بَنَات:
لِأَن الْوَاحِد مِنْهَا دودة فِي الْمَنَام ملامة إِذا كَانَت وَلِيمَة فَمن رأى كَأَنَّهُ صنع وَلِيمَة ودعا النَّاس اليها فَإِنَّهُ يدْخل نَفسه فِي عمل يلام عَلَيْهِ لقصة سُلَيْمَان عليه السلام
لما سَأَلَ ربه أَن يَجْعَل عَلَيْهِ رزق الْعباد
فَلم يجب إِلَّا إِلَى وَاحِد فَلم يشبعه حَتَّى شكى الْجُوع
فَصَارَ شكواه ملامة لِسُلَيْمَان
والدعوة إِذا كَانَت بمزمار لَهو فَإِن صَاحبهَا ينْفق مَالا على قوم كَذَّابين لقَوْله تَعَالَى: (سماعون للكذب أكالون للسحت) وَمن رأى أَنه دَعَا النَّاس إِلَى طَعَام صنعه ورآهم دخلُوا منزله وَخَرجُوا مِنْهُ نَالَ رئاسة على قوم وَإِن كَانَ ثمَّ مَرِيض شفي أَو مهموم فرج همه لقَوْل النَّبِي " من أصَاب ضيقا غفر لَهُ "
الدّين هم
وَمن رأى أَنه قضى دينا وصل رحما ويسهل عَلَيْهِ أَمر عسر
الدخن وَالدَّار (
…
.) قَالَ الْمُسلمُونَ: الدخن وَالدَّار (
…
.) مَال يحاط بِهِ الْأَمْوَال قَالَ ارطاميدورس الدخن يدل
على ذهَاب المَال وَهُوَ جيد لمن معاشه من النَّاس
الدَّوَاء فِي الْمَنَام: صَلَاح فِي الدّين فَمن شرب دَوَاء ليصلح بِهِ بدنه فَإِنَّهُ يصلح دينه
الدرة بِكَسْر الدَّال: ولَايَة فَمن رأى سُلْطَانا نَاوَلَهُ درة فَإِنَّهُ يوليه ولَايَة
الدرة بِضَم الدَّال ولد ذكر للحامل
فَمن رأى زَوجته ناولته درة رزق مِنْهَا ولدا ذكرا حسن الصُّورَة
وَإِن كَانَت الدرة لَا ضوء لَهَا فَهِيَ جَارِيَة أَيْضا لِأَن الْأُنْثَى تستر وَالذكر بارز للعيون
الدَّقِيق فِي الْمَنَام: مَال مَجْمُوع وَهُوَ أَجود من الْحِنْطَة وَالْخبْز لِأَنَّهُ لم يلابس النَّار وَمن رأى كَأَنَّهُ يعجن دَقِيقًا فَإِنَّهُ يُسَافر إِلَى اقاربه
والعجين مَال شرِيف قد جعل فِي التِّجَارَة فَإِذا خمر نمت وزادت
وَإِن حمض الْعَجِين وفاض خسرت التِّجَارَة وَمن عجن عجينا من الشّعير فَإِنَّهُ مُؤمن وينال ولَايَة وظفرا باعدائه
وَقيل الْعَجِين يدل على الوطيء ذكره القيرواني فِي قصيدته الرائية إِنَّه يُشبههُ يشبهبالوطئ فِي الْحَرَكَة وَالْمَاء وَأما النخالة فشدة فِي معيشة
وَمن رأى كَأَنَّهُ يَأْكُل نخالة افْتقر وَقيل: النخالة مَال حرَام
الدَّم فِي الْمَنَام: مَال لقَوْل النَّبِي " مَال ابْن آدم كدمه " فَمن رأى دَمًا خرج مِنْهُ من غير فصد وَلَا حجامة وَلَا جرح خرج مِنْهُ مَال بِقدر ذَلِك الدَّم إِن كَانَ لَهُ مَال
وَإِن كَانَ فَقِيرا افاد مثله
وَمن شحط فِي الدَّم فَإِنَّهُ يتقلب فِي مَال حرَام أَو يدْخل فِي إِثْم عَظِيم وَمن وَقع فِي خابية دم أَو جرة أَو حُفْرَة فَذَلِك دم يعج عَلَيْهِ
وَسَيَأْتِي خُرُوج الدَّم أَيْضا فِي الْعَضُد والرعاف إِن شَاءَ الله تَعَالَى
وَالدَّم الَّذِي فِي الجرة هُوَ امْرَأَة حَائِض فَإِن كَانَ رَأس الجرة مسدود بِخرقَة فَهُوَ رِبَاط الْحيض
الرُّؤْيَا المعبرة
رأى شخص كَأَن الْحجَّاج بن يُوسُف الثَّقَفِيّ كَأَنَّهُ يحلب النوق البخت لَبَنًا ثمَّ حلبها دَمًا فَقَصَّهَا على ابْن سِيرِين
فَقَالَ هَذَا رجل يَلِي على الْأَعَاجِم
وَيَأْخُذ مِنْهُم الزَّكَاة ثمَّ يظلمهم
وَيَأْخُذ المَال الْحَرَام وَهُوَ الدَّم فَكَانَ كَذَلِك
الدَّلْو فِي الْمَنَام: رجل يسْتَخْرج الْأَمْوَال بالمكر والحيل
وَمن رأى أَنه يسْتَخْرج مَاء من بِئْر ويحرزه فِي إِنَاء فَإِنَّهُ ينَال رزقا بمكر وحيلة وَإِن أخرج مَاء وألقاه فِي غير إِنَاء نَالَ مَالا وَلَا يلبث مَعَه
وَإِن سقى بِهِ بستانا فَإِنَّهُ يخرج مَالا بِسَبَب امْرَأَة
وان اثمر الْبُسْتَان حملت الإمرأة
وَإِن سقى غنما أَو إبِلا أَو بقرًا فَإِن ذَلِك عمل بر وإحسان
وَمن ادلى دلوا فِي الْمَنَام إِلَى جب وَله امراة حَامِل رزق ولدا ذكرا لقَوْله تَعَالَى (فأدلى دلوه وَقَالَ يَا بشرى هَذَا غُلَام) وَإِن لم يكن لَهُ حَامِل فَهُوَ طَالب رزق
وَإِن خرج فِي الدَّلْو مَاء نَالَ ذَلِك الرزق قَالَ الشَّاعِر:
(وَمَا طلب الْمَعيشَة بالتمني
…
وَلَكِن الق ذكرك فِي الدلاء
…
يَجِيء بِملَّة طورا وطورا
…
يَجِيء بحماة وَقَلِيل مَاء)
الدُّف فِي الْمَنَام: هم لمن ضرب بِهِ من الرِّجَال وَإِن كَانَ بيد جَارِيَة فَهُوَ خير ظَاهر
وَإِن كَانَ الدُّف بدار وَمَعَهُ معازف وقنات فَإِنَّهُ مُصِيبَة
وَإِن كَانَ مَعَ رجل فَإِنَّهُ فِي أَمر بَاطِل فَلَا تقربه
الدهليز فِي الْمَنَام: خَادِم تجْرِي على يَده الْحل وَالْعقد
والدولاب: خَازِن المَال وَقيل الدولاب يدل على السّفر إِذا كَانَ يَدُور
فَإِن انْكَسَرَ ووقف
وقفت الْمَعيشَة أَو بَطل السّفر
الدّهن فِي الْمَنَام: مَال وزينة إِذا لم يسل على الْوَجْه وَمن دهن رَأسه فَإِنَّهُ يداهن رئيسه قَالَ
الله تَعَالَى: (ودوا لَو تدهن فيدهنون) وَمن حوى الدّهن فِي وعَاء نَالَ مَالا بِلَا تَعب
وَمن دهن إنْسَانا فَإِنَّهُ يطْلب أَن يخدعه وَإِذا كَانَ فِي الدّهن مسك أَو طيب فَهُوَ ثَنَاء حسن بِمَا لَيْسَ فِيهِ
الدواة فِي الْمَنَام: امراة وَجَارِيَة فَمن اشْترى دَوَاة نَالَ جَارِيَة ينْسب إِلَى جَوْهَر الدواة والدواة دولة وَمَنْفَعَة ولد
والدواة خُصُومَة لبَعض الْأَهْل
وَمن رأى كَأَن بِيَدِهِ قَلما وَهُوَ يَلِيق بِهِ دَوَاة فَإِنَّهُ يلوط بِغُلَام قَالَ الشَّاعِر:
(وَأي جُحر لم حره ارقمه
…
وَالله وَالله لقد حل دَمه)
والدواة تدل على الدَّوَاء والدواء من اسْمهَا وَمن رَآهَا وَبِه ذَا فقد ندب إِلَى التَّدَاوِي وبرأ إِن شَاءَ الله تَعَالَى
الدَّار فِي الرُّؤْيَا: إِذا كَانَت فِي جِدَار فَهِيَ دَار الدُّنْيَا
فَإِذا كَانَت وَاسِعَة وَثِيقَة الْأَركان فَإِنَّهَا غنا لمن دَخلهَا
فَإِن كَانَ فَقِيرا اسْتغنى وَإِن كَانَ غَنِيا ازْدَادَ غنى
وسقف الدَّار رفْعَة صَاحبهَا وَكَثْرَة مخازنها تجاراته
ومعالفها دوابه
وَمن راى لَهُ دَارا من حَدِيد فَذَلِك طول حَيَاته ودولته
وَالدَّار المنفردة عَن الْجِدَار وفيهَا أموات هِيَ دَار الاخرة فَمن دَخلهَا وَلم يخرج مِنْهَا فَإِنَّهُ يَمُوت
وَإِن خرج مِنْهَا أشرف على الْمَوْت وَنَجَا والمخدع امْرَأَة
وَمن بنى فِي نَومه دَارا مَجْهُولَة تزوج إِذا كَانَ عزبا وميزاب الدَّار قيمها وَرَئِيس قَلِيل الْمَنْفَعَة لِأَنَّهُ لَا يجْرِي إِلَّا أَحْيَانًا
وَقَالَت النَّصَارَى: (من بنى دَارا مَاتَ بعض أَقَاربه أَو أحد من أَوْلَاده
وَمن رأى كَأَنَّهُ يكنس دَارا ناله غم وخشي عَلَيْهِ من الْمَوْت أَو يفْتَقر
وَمن بَاعَ دَاره طلق زَوجته
وَمن خرب دَاره فقد هدم دينه بِعَمَل السوء وَقد يكون خراب الدَّار طَلَاق
زَوجته وَمن خرج هَارِبا من مستقره نجا لقَوْله تَعَالَى (فأخرجنا من كَانَ فِيهَا من الْمُؤمنِينَ فَمَا وجدنَا فِيهَا غير بَيت) الْآيَة
فنجوا بخروجهم
الدرجَة فِي الرُّؤْيَا: أَعمال الْخَيْر مثل الصَّلَاة وَالزَّكَاة وَغَيرهَا من أَعمال البرك وَالْحج وَالصِّيَام
فَمن رأى فِي الْمَنَام كَأَنَّهُ يرقى درجا من لبن ا ، طين ارْتقى فِي الْإِسْلَام وَالدّين بِقدر مَا ارْتقى فِي الدرج
وَلَا خير فِي الدرج إِذا كَانَ من آجر لِأَنَّهَا قد لامست النَّار وَأول من بنى الْآجر هامان وَهِي رفْعَة مَعَ طغيان ونفاق
وَإِن كَانَت من حجر فرفعة مَعَ قساوة قلب
وَإِن كَانَت من خشب فرفعة مَعَ نفاق
وَإِن كَانَت الدرج من ذهب وارتقاها
نَالَ خصبا ودولة واسما
وَأَن كَانَت من فضَّة فَإِنَّهُ ينَال جوارا بِعَدَد مَا ارْتقى فِي الدرج
وَإِن كَانَت من صفر فَإِنَّهُ ينَال شَيْئا من مَتَاع الدُّنْيَا
وَمن صعد مرقاة نَالَ فطنة والدرجة تفسر بِرَجُل عَابِد وَمن قرب مِنْهُ نَالَ خيرا
والارتقاء فِي الدرج هُوَ رفْعَة ينالها تدرجا
قَلِيلا قَلِيلا
والدرجات منَازِل فِي الْجنَّة لقَوْله تَعَالَى (ورفعنا بَعضهم فَوق بعض دَرَجَات) وَمن ارْتقى درجا وَهُوَ يعدها فَإِنَّهُ يعِيش بسنين على عَددهَا وَالْخمس دَرَجَات هِيَ الْخمس صلوَات
فَمَا حدث فِيهَا من نقص فَهُوَ فِي صَلَاة
من رأى ذَلِك
الدغدغة: وَمن رأى إنْسَانا يدغدغه فَإِنَّهُ يحول بَينه وَبَين صَنعته
الدبادب فِي الرُّؤْيَا: قوم أَغْنِيَاء بخلاء
وتمزق طبل الْملك يدل على موت صاحبخيره
الدُّنْيَا: تعبر بالمراة كَمَا أَن المراة تعبر بالدنيا فَمن رأى كَأَنَّهُ ترك الدُّنْيَا وَطَلقهَا فَإِنَّهُ يُطلق الزَّوْجَة
وَقَالَ ارطاميدورس
رأى إِنْسَان كَأَن الْعَالم كُله قد هلك وَلم يبْق فِي الدُّنْيَا أحد إِلَّا سواهُ فَعرض لَهُ بعد ذَلِك كَأَنَّهُ عمي
وَذَاكَ لِأَن الْعَمى لَا يرى أحدا وَمن
رأى الدُّنْيَا قد اسْتَوَت لَهُ وَمهما طلب وَأَرَادَ حصل لَهُ ذَلِك فَإِنَّهُ يتفقر وَيهْلك لقَوْله تَعَالَى (حَتَّى إِذا اخذت الأَرْض زخرفها وإزينت وَظن أَهلهَا انهم قادرون عَلَيْهَا أَتَاهَا أمرنَا) وَقَالَ الراجز:
(إِذا تمّ امْر بدا نَقصه
…
توقع زوالا إِذا قيل تمّ)
الدفتر فِي الْمَنَام: يدل على تدبر الْعَيْش وتذكر الْإِنْسَان الْأَشْيَاء الْقَدِيمَة لِأَن النَّاس إِنَّمَا يقرؤون الدفاتر ليتدبروا مَا كَانَ فِي الزَّمَان الْمُتَقَدّم
الدَّرْب: فَمن رأى أَنه دخل فِي درب دُخُول فِي سوم تَاجر أويدخل فِي ولَايَة أَو صناعَة
وَمن دخل فِي درب مَفْتُوح دخل فِي عمل عَامل
الدّكان فِي الرُّؤْيَا هِيَ الْمَعيشَة
فَمن رأى بَاب دكانه مغلقا كسدت معيشته
وَمن رأى دكانا تَجَدَّدَتْ على بَاب دَاره فَذَلِك صديق امْرَأَته
وَفِي حرف الْحَاء فِي الْحَانُوت مَا يُغني عَن الدّكان هَا هُنَا
الدبق فِي الرُّؤْيَا: يدل على رُجُوع الابق ورد السّرقَة وإمساك الخداعين
الدبل فِي الْمَنَام: مَال مَجْمُوع لمن رَآهَا بجسد
وَكَذَلِكَ السّلع كلهَا أَمْوَال إِلَّا إِذا رَآهَا فِي عُنُقه أَو فَوق ظَهره فَإِنَّهَا دُيُون تَجْتَمِع عَلَيْهِ
لَان الدُّيُون مَحل الذِّمَّة
وَالظّهْر مَحل الْحمل
وَمن الْمثل السائر بَين النَّاس
لفُلَان فِي عنق فلَان كَذَا وَكَذَا
الدبر فِي التَّأْوِيل: يعبر بِالزَّوْجِ وَالْمَال
فَمن رأى دبره قد سد فَإِنَّهُ يَمُوت وَمن رأى دبر أمه بَطل حجه
إِن كَانَ عزم عَلَيْهِ وَإِلَّا وقف معاشه وَأدبر كَسبه وَمن رأى دبر إِنْسَان فَإِنَّهُ يرى وَجها عبوسا
والدبر رجل ذليل وَقيل هُوَ رجل زمار وطبال وَقيل هُوَ بغض الْمَحَارِم
وَقيل هُوَ رجل يدْفع الضّيق والحرج
وَقيل رجل يكتم الْأَسْرَار وَقيل بل يغشيها
فانسب ذَلِك إِلَى من يَلِيق بِهِ مَا ذكرت
فَمن قطع
دبره قطع رحم أَو زَوْجَة
وَإِن كَانَ اميرا لَهُ زامرا طرده وَمهما خرج مِنْهُ من دم أَو غَائِط خرج مِنْهُ مَال على قدر ذَلِك
وَإِن خرج مِنْهُ الْغَائِط فِي الْمَكَان الْمُعْتَاد خرج مِنْهُ مَال فِي مصلحَة وَخُرُوج الْغَائِط فِي غير الْموضع الْمُعْتَاد
فَإِنَّهُ خُرُوج مَال فِي غير مصلحَة
وَمن احدث على فرَاش أخرج مَالا على امْرَأَة كَالنَّفَقَةِ وَالْكِسْوَة
وَرُبمَا طلق زَوجته لِأَن الْغَائِط يمْنَع النِّكَاح كَمَا يمنعهُ الطَّلَاق
وَقيل الدبر رجل سَفِيه
ودبر المراة المجهولة أدبار الدُّنْيَا عَن من رَآهُ
وَقيل الدبر دير رَاهِب
والوطيء فِيهِ كنس اٌ لأقذار وَخُرُوج الرّيح مِنْهُ فِي حرف الضَّاد
وَالْفَاء وَمن رأى أَنه يشرب المَاء بدبره فَإِنَّهُ مابون
وَإِن لم يكن مابونا فَإِنَّهُ يحتقن
وَمن رأى الدُّود يخرج من دبره فَارق عِيَاله
وَالدَّم إِذا خرج من الدبر فَإِنَّهُ أَوْلَاد الْأَوْلَاد وَمن تلطخ بِدَم خرج مِنْهُ مَال حرَام وَقد ذكرت فِي حرف الْغَيْن فِي الْغَائِط مَا يُغني عَن ذكره هَا هُنَا
وَمن خرج من دبره أَو بَطْنه خرقَة فَارق قوما غرباء كَانُوا يَأْكُلُون من مَاله كعياله وَمن كشف عَجزه لإِنْسَان أطْعمهُ دسما
فَإِن راى دبره ناله أدبار
الدرْع فِي الرُّؤْيَا: وقاية من الْأَعْدَاء لمن لبسه
لقَوْله تَعَالَى (وعلمناه صَنْعَة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم) وَمن نسج درعا فِي مَنَامه بنى حصنا
والدرع للْمَرْأَة نقاب أَو بعل يَسْتُرهَا
(الدقاح فِي الْمَنَام قُوَّة وَسَنَد وَامْرَأَة
فَمن تغطى بِهِ نَالَ قُوَّة وسندا وَإِذا رَآهُ عزبا تزوج
فِي الرُّؤْيَا مَال
فَمن رأى الدمع يَدُور فِي عينه فَإِنَّهُ قد أدخر مَالا يُرِيد اظهاره
وَيظْهر على يَد عدوه وَإِن سَالَ الدمع فَهُوَ نَفَقَة عَن طيب نفس
والدمع الْبَارِد فَرح وسرور والدمع الْحَار فِرَاق وحزن