الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لم يسمعوا من الرَّسُول (صم بكم عمي) وَالْأُذن فِي بَاب الْألف
الطُّيُور فِي الرُّؤْيَا: رجل رَئِيس صَاحب أباطيل وَهُوَ هم وحزن تلتف لَهُ الأمعاء وتلتوى لِأَن صَوته يخرج من الأمعاء الَّتِي قد خَفَقت وَجعلت أوتارا
الرُّؤْيَا المعبرة حِكَايَة: أَتَى ابْن سِيرِين فَقَالَ رَأَيْت رجلا عُريَانا وَاقِفًا على مزملة وَهُوَ يضْرب الطنبور فَقَالَ ابْن سِيرِين: هَذِه لَا يصلح أَن يَرَاهَا إِلَّا ابْن الْحسن الْبَصْرِيّ فَقَالَ الرجل لَهُ وَالله رَأَيْتهَا فَقَالَ ابْن سِيرِين: أما عريه فتجرده من الدُّنْيَا
والمزملة هِيَ الدُّنْيَا قد وَضعهَا تَحت قَدَمَيْهِ
وَأما ضربه بالطنبور فوعظه وزجره الَّذِي يزْجر بِهِ النَّاس
الطير عز وسلطان وزينة
الطعْن فِي الْمَنَام كَلَام من الطاعن فِي حق المطعون لقَوْله تَعَالَى (وطعنا فِي الدّين) وَمن رأى قوما يتطاعنون بِالسِّلَاحِ فَإِن الوباء وَالْمَرَض يحل بذلك الْمَكَان لاسمه طاعون وطعان وَمن رأى النَّاس يقتتلون فَإِن الغلاء يحصل فِي الْأَطْعِمَة
فَإِن حَاربُوا السُّلْطَان رخصت أسعارهم
الطَّرِيق فَهُوَ الشَّرْع
والطرق الْمُخْتَلفَة هِيَ الْبدع فَمن رأى كَأَنَّهُ يمشي فِي طَرِيق فَإِنَّهُ فِي ضَلَالَة من دينه وَمن قطع عَلَيْهِ الطَّرِيق وَأخذ مَتَاعه فَإِنَّهُ يصاحب فِي صديق لَهُ لِأَن الْمَتَاع فِي الطَّرِيق يصحب الْإِنْسَان كالطريق
بَاب حرف الظَّاء
وَأما حرف الظَّاء إِذا كَانَ فِي أول لَفْظَة ينْطق بهَا صَاحب الرُّؤْيَا فَهِيَ ظفر أَو ظعن أَو ظلما
الظل فِي الْمَنَام: هُوَ الْعَالم الزَّاهِد الْحَافِظ وَمن رأى كَأَنَّهُ أَوَى إِلَى ظلّ من الْحر فَإِنَّهُ يستريح من هم وينال رزقا لقَوْله تَعَالَى (ثمَّ تولى إِلَى الظل فَقَالَ رب إِنِّي لما أنزلت الي من خير فَقير) الظليم فِي الْمَنَام
رجل بدوي وَهُوَ ذكر النعام ويعبر بخادم خصي فَمن ركب ظليما فِي مَنَامه فَإِنَّهُ يركب وَمن رأى ملكا أعطَاهُ ظليما فَإِنَّهُ ينَال ولَايَة وَإِن كَانَ فَقِيها ولاه الْقَضَاء وَالْحكم
وَإِن لم يكن أَهلا للْقَضَاء فَإِن القَاضِي يصير من تَحت يَده
وَمن ذبح ظليما من قَفاهُ فَإِنَّهُ ينْكح خَصيا وَكَذَلِكَ كل حَيَوَان يذبح من وَرَائه فَإِن الذَّابِح ينْكح فِي الدبر
الظلمَة فِي الرُّؤْيَا ضَلَالَة وحيرة فَمن خرج من ظلمَة إِلَى ضِيَاء فَإِنَّهُ يسلم إِن كَانَ كَافِرًا أَو يَتُوب إِن كَانَ عَاصِيا لقَوْل الله تَعَالَى (الله ولي الَّذين آمنُوا يخرجهم من الظُّلُمَات إِلَى النُّور)
الظبي فِي الرُّؤْيَا: يعبر بِامْرَأَة حسناء غَرِيبَة وَمن ملك ظَبْيَة بِقَيْد فَإِنَّهُ يملك جَارِيَة
وَمن رمى ظَبْيَة لغير الصَّيْد فَإِنَّهُ يقذف امْرَأَة
وَإِن رمى ظَبْيَة وَكَانَ عزمه الصَّيْد نَالَ مَالا من امْرَأَة وَمن رأى كَأَنَّهُ صَاد ظَبْيًا أصَاب لذاذة فِي الدُّنْيَا وَمن أَخذ ظَبْيًا نَالَ مِيرَاثا وَخيرا كثيرا
وَمن كَانَ لَهُ حَامِل وَأخذ غزالا قد وهب لَهُ بشر بِولد ذكر وَمن نكح ظَبْيَة فجر بِامْرَأَة
وَمن رأى ظَبْيًا وثب عَلَيْهِ فَإِن امْرَأَته تعصيه فِي جَمِيع اموره
وَقَالَ جاماسب: من رأى كَأَنَّهُ يسْعَى فِي أثر ظَبْي زَادَت قوته وَرُبمَا ملك الْإِنْسَان من قُرُون الظبي أَو شعورها أَو جلودها فَهِيَ أَمْوَال من قبل النِّسَاء
الظُّلم فِي الْمَنَام يدل على خراب بَيت الظَّالِم لقَوْله تَعَالَى (فَتلك بُيُوتهم خاوية بِمَا ظلمُوا) وَقيل من رأى كَأَنَّهُ ظَالِم فَإِنَّهُ يفْتَقر وَمن رأى كَأَنَّهُ يعْتَرف بظُلْم نَفسه فَإِنَّهُ يَتُوب إِلَى الله تَعَالَى لقَوْله عز وجل (قَالَ رب إِنِّي ظلمت نَفسِي فَاغْفِر لي فغفر لَهُ) وَمن رأى كَأَنَّهُ مظلوم وَهُوَ يَدْعُو على ظالمه فَإِن الْمَظْلُوم يظفر بالظالم لقَوْله تَعَالَى (إِنَّه لَا يفلح الظَّالِمُونَ) وَمن رأى كَانَ مَظْلُوما