الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْعَرَب تسمى الذُّنُوب ديونا قَالَ الشَّاعِر:
(فَلَا تحملي ذَنبي وَأَنت ضَعِيفَة
…
فَحمل دمي يَوْم الْقِيَامَة يثقل)
وَمن رأى عَلَيْهِ ذَنْب اجْتمع عَلَيْهِ دين لِأَن الذَّنب تَابع لمن رَآهُ
الذقن فِي الرُّؤْيَا: سيد الْعَشِيرَة وَصَاحب لِأَنَّهُ يجمع الاهل
الذوابة: ولد لمن لَهُ حَامِل وَهِي مَال لمن رَآهَا تراسه
والذوآبة أَيْضا جَارِيَة والذوائيب الْكَثِيرَة جوَار لمن رَآهَا
الذلة
نصر لقَوْل الله عز وجل (وَلَقَد نصركم الله ببدر وَأَنْتُم أَذِلَّة)
الذرع والشبر والمساحة سفر وَيكون السّفر على مِقْدَار مَا ذرع أَو مسح
أَو شبر فِي الْقلَّة وَالْكَثْرَة
الذّرة فِي الْمَنَام: مَال خامل الذّكر قَلِيل الْمَنْفَعَة وَهُوَ كثير
الذَّر فِي الْمَنَام
يُفَسر بالنسل لقَوْله تَعَالَى (وَإِذ اخذ رَبك من بني آدم من ظُهُورهمْ ذرياتهم) والذر يُفَسر بالضعفاء من النَّاس
وَقيل الذَّر جند لِأَنَّهُ من النَّمْل
الذراريج: قَالَ ارطاميدورس: هِيَ ردية لمن عَملهَا وسخ
وللعطارين نصْرَة
وَأما لسَائِر النَّاس فَإِنَّهَا جَيِّدَة
الذِّئْب فِي الرُّؤْيَا: لص ظلوم
وجروه ولد لص يسرق بِلَا خُفْيَة وَمن ربى جرو ذِئْب فَإِنَّهُ يُربي لقيطا من لص وَيخرب بَيته وَيهْلك نَسْله وَمن رأى ذئبا صَار إنسيا اكالخروف فَإِنَّهُ لص يَتُوب
وَمن رأى ذئيبا دخل دَاره فليحذر اللُّصُوص
وَمن رأى ذئبا فَإِنَّهُ يتهم إنْسَانا وَيكون بَرِيئًا لقصة يُوسُف عليه السلام
وَمن صَار ذئبا فِي مَنَامه نَالَ سُرُورًا
الذَّهَب: وَمن اصاب الذَّهَب فِي الْمَنَام ذهب لَهُ شَيْء بِقدر مَا أصَاب من الذَّهَب هَذَا إِذا لم يكن مَضْرُوبا بالسكة دَنَانِير
بَاب حرف الرَّاء
وَأما حرف الرَّاء فَإِنَّهَا رفْعَة ورئاسة وَرَحْمَة
وَأما رِيَاء أَو ريب، رز، رضوَان
خَازِن الْجنان سرُور دَائِم لقَوْله تَعَالَى (وَقَالَ لَهُم خزنتها سَلام عَلَيْكُم طبتم)
الراس فِي الرُّؤْيَا يعبر بالرئيس ويعبر بِالْأَبِ ويعبر بِرَأْس مَال
لقَوْله تَعَالَى (وَإِن تبتم فلكم رُؤُوس أَمْوَالكُم) وَمن رأى بِرَأْسِهِ وجعا مرض ربيبه أَو أَبوهُ
وَمن رأى رَأسه تحول رَأس أَسد فَإِنَّهُ ينَال ملكا
وَمن رأى بِيَدِهِ رَأس أدمي فَإِنَّهُ ينَال مَالا قدره ألف ينار والرؤوس المقطعات فِي الْمَنَام رؤوساء النَّاس
وَمن أَخذ شَيْئا من شعرهَا أَو لَحمهَا نَالَ مَالا من قوم رؤوساء
وَمن رأى رَأسه كَبِيرا حسنا نَالَ حلما ورئاسة
وَمن تحول رَأسه رَأس فرس نَالَ خيرا ومالا لما ورد فِي الْخَبَر (الْخَيْر مَعْقُود فِي نواصي الْخَيل) فَإِن تحول رَأسه حمارا فَإِنَّهُ يكون يرفع رَأسه فِي صلَاته قبل إِمَامه لما فِي الحَدِيث النَّبَوِيّ
أَو أَنه يصير جَاهِلا سَفِيها أَو يطعم من مخ حمَار ليفسد دماغه
وَمن قطع رَأسه وَكَانَ مَمْلُوكا عتق أَو مهموما فرج عَنهُ الْهم وَإِن كَانَ مَرِيضا شفى ويعبر بِالْعقلِ لِأَنَّهُ مَحَله وَرَأس الْمَرْء أمه
يُقَال أم رَأسك
وَالرَّأْس رَئِيس الْمركب
والراس حب طَعَام وَعَلِيهِ غطاء
وَقيل رجل مزارع وشعره زرعه والراس كبره
وَمن رأى رَأسه قطع وَكَانَ مِمَّن يخْدم فَارق رئيسه
وَمن رأى رَأسه يرْضخ بِحجر فَإِنَّهُ قد نَام عَن عشَاء الْآخِرَة لقَوْل النَّبِي لَيْلَة الْإِسْرَاء وَقد رأى رجلا يرْضخ رَأسه
فَقَالَ لجبريل: مَا هَذَا " قَالَ نَام عَن صَلَاة الْعَتَمَة " وَمن رأى رَأسه رَأس كلب أَو فرس أَو حمَار فَإِنَّهُ ينَال تعبا لِأَن هَذِه الدَّوَابّ خلقت للتعب
وَإِن رأى رَأسه رَأس طير فَإِنَّهُ يكون الْأَسْفَار
وَمن رأى كَأَن رَأسه بِيَدِهِ وَكَانَ لَهُ رَأس آخر
فَإِن ذَلِك يدل على تَدْبِير الْأُمُور الردية واصطلاحها ويقاوم الْأُمُور الَّتِي تكتنفه
وَأكل رَأس كل حَيَوَان مَال لم يَك يرجوه طول حَيَاة
إِذا كَانَ غير نيء قد طبخ أَو شوي
الرجل فِي الْمَنَام: للْملك رِجَاله وَإِن رأى ملك كَأَنَّهُ قطع رجل ملك آخر فَإِنَّهُ يَأْخُذ عداء من رِجَاله وَمن رأى رجله اطول من الْأُخْرَى فَإِنَّهُ يُسَافر وَيرجع إِلَى مَكَانَهُ
وَرجل الْإِنْسَان رجل مركبه الَّذِي يركبه من السفن وَقد يكون رجل الْإِنْسَان ركباه لسرجه
وَرجل الصَّبِي أَبَوَاهُ: فاليمين أَبوهُ وَالشمَال أمه
وَمن رأى لَهُ أَرْبَعَة أرجل وَهُوَ من الْفُقَرَاء
فَإِنَّهُ يُسَافر وينال مساعدة
وَإِن كَانَ غَنِيا فَإِنَّهُ يمرض لِأَن الْغَنِيّ يحْتَاج إِلَى من يمشي فِي أُمُوره
وَمن رأى لَهُ ارجلا كَثِيرَة وَهُوَ يمشي بهم فَإِنَّهُ يعمى وَيحْتَاج إِلَى من يَقُودهُ وَيَمْشي بِهِ ليهديه الطَّرِيق
هَذَا إِذا كَانَ نظره ضَعِيفا
وَإِن راى فَاسِقًا أَو وَال ان لَهُ ارجلا كَثِيرَة يمشي بِهن فَإِنَّهُ يعْزل وَلَا يمشي إِلَّا بالوكلاء
وَمن رأى حذوا لرجليه خذل فِي مَاله
وَمن رأى انه زنا بِرجلِهِ فَإِنَّهُ يتبع النِّسَاء
وَمن رأى رجلَيْهِ طلعتا إِلَى السَّمَاء وَلم يراهما نزلت فَإِن أَبَوَيْهِ يموتان
وَمن مَشى على أَرْبَعَة أرجل فَإِنَّهُ يعمى ويقوده غَيره فَهُوَ كمن يمشي بِأَرْبَع
وَمن مَشى على رجل وَاحِدَة فَإِنَّهُ يخسر نصف مَاله
وَقطع الرجل سجن أَو ركُوب فِي بحرا وهجر مَكَان كَانَ يسْعَى إِلَيْهِ وَقيل من مَشى على أَربع فَإِنَّهُ يَمُوت وَيحمل نعشه أَرْبَعَة وَرُبمَا ركب دَابَّة
وَمن رأى رجله كسرت فَلَا يقربن السُّلْطَان
وَسَنذكر الْقدَم والساق فِي بابيهما إِن شَاءَ الله تَعَالَى
الرّكْبَة فِي الْمَنَام
مَحل الكد والمعاش فَمَا حدث بهَا من قُوَّة أَو ضعف فانسبه إِلَى الْمَعيشَة وَقَالَ ارطاميدورس: الركبتان فِي الْمَنَام يدلان على الْحَرَكَة وَالْبدن وَمَا يرى فِيهَا من قُوَّة فَهِيَ دَلِيل حَيّ للْمُسَافِر وَالركبَة
مركبة
وركابه دَابَّته فَمَا حدث فِيهَا فانسبه إِلَى مَا ذكرنَا
الرئة فِي الْمَنَام: مَحل الرّوح فَمن عفنت رئته نفد عمره
والرئة أَيْضا مَحل غَضَبه وتعبر بِالْمَرْأَةِ
والرمد فِي الرُّؤْيَا: نقص فِي الدّين
الرُّؤْيَا المعبرة: رَأَتْ امْرَأَة كَأَن عينيها قد رمدت فَمَرض بنوها لِأَن الْعَينَيْنِ تعبر بالأولاد
وَسَيَأْتِي ذكرهمَا فِي آخر حرف الْعين
الرِّيق مَذْكُور فِي رف الْفَاء مَعَ الْفَم
الراهب وَمن رأى كَأَنَّهُ رَاهِب فقد تفرد ببدعة لقَوْله تَعَالَى (ورهبانية ابتدعوها) وَقيل من صَار رَاهِبًا ناله ذل وخضوع وعسرت عَلَيْهِ دُنْيَاهُ
الرخم فِي الْمَنَام: إِنْسَان احمق قدر: وَمن رأى الرخم فِي نوم النَّهَار مرض
وَمن أَخذ رخمه فَإِنَّهُ يَقع فِي حَرْب ويسفك فِيهِ دم كثير
وَقيل من أَخذ رخمة مرض مَرضا شَدِيدا وَقَالَت النَّصَارَى: الرخم الْكثير يدل على عَسْكَر عَظِيم يحل بذلك الْمَكَان وهم سفل يَأْكُلُون الْحَرَام
وَقَالَ ارطاميدورس: الرخم دَلِيل خير لمن صَنعته خَارج الْبَلَد كالكلاسين وصناع الْآجر لِأَن الرخم لَا يدْخل الْبَلَد والرخم أَيْضا يدل على مغسلي الْمَوْتَى وعَلى سكان الْمَقَابِر
لِأَن الرخم تَأْكُل الْجِيَف وَلَا تسكن المدن وَمن رأى رخمة فِي دَاره وفيهَا مَرِيض فَإِنَّهُ يَمُوت
وَإِن لم يكن فِي الدَّار مَرِيض خشِي على صَاحب الدَّار الْمَوْت أَو الْمَرَض الشَّديد
الرتيلا فِي الْمَنَام: عَدو قتال حقير المنظر شَدِيد الطعنة
الرمانة فِي الْمَنَام امْرَأَة وَولد وَمَال وشجرة رجل صَاحب مَال كثير وَدين فَإِن كَانَ تَاجِرًا كثرت تِجَارَته
وَإِن كَانَ سُلْطَانا غلب السلاطين والرمانة تفسر بالف دِرْهَم أَو مائَة أَو عشرَة على قدر صَاحب
الرُّؤْيَا: وَإِذا نسبت الرمانة إِلَى الْمَرْأَة فَهِيَ صَاحِبَة جمال
وَالْعرب تشبه الثديين الناهدين بالرمانتين
والرمانة تعبر للسُّلْطَان بِالْمَدِينَةِ إِذا كسرهَا فتح مَدِينَة
فقشرها سورها وحبتها رجالها وشحمها مَالهَا
وَمن أكل قشور رمانة فِي مَنَامه بَرِيء من مرض
وَإِذا كَانَ حب الرمانة أَبيض دلّ على الدَّرَاهِم
وَإِذا كَانَ أَحْمَر دلّ على الدَّنَانِير
والرمانة تفسر بالصندوق المقفول وَرُبمَا تدل على بَيت الْبُخْل وقرص الشهد وَقَالَ ارطاميدورس: الرُّمَّان يدل على فزع أَو دمل وَذَلِكَ بِسَبَب لَونه الرطب والريباس
اما الرطب: فَهُوَ ولَايَة فِي كورة عامرة
وَفِي غير أَوَانه مرض لقَوْله تَعَالَى (وهزي إِلَيْك بجذع النَّخْلَة تساقط عَلَيْك رطبا جنيا) فَأكلت وَهِي مَرِيضَة وَكَانَ فِي غير اوانه
وَقيل الرطب رزق تقر بِهِ عين من أكله (فكلي واشربي وقري عينا)
وَأما الريباس فَإِنَّهُ مَنْفَعَة من قبل قرَابَة إِذا كَانَ حلوا وَإِذا كَانَ حامضا فَهُوَ ندامة
الرَّوْضَة الخضراء: قَالَ الْمُسلمُونَ: الرياض الخضراء الَّتِي لَا يعرف جوهرها هِيَ الْإِسْلَام وَقَالَ ابْن سِيرِين الرَّوْضَة عضادة الدُّنْيَا وَنَعِيمهَا
وَالرَّوْضَة قد أولت بالقينة ذَات الْجمال
فشقيقها شفتاها
ونرجسها عَيناهَا
وَمن رأى قينة دخل رَوْضَة وَكَذَلِكَ إِن عكست
فَإِن رأى رَوْضَة رأى قينة
وَمن الرُّؤْيَا المعبرة ان رجلا أَتَى أَبَا بكر الصّديق رضي الله عنه فَقَالَ رَأَيْت كَأَنِّي فِي أَرض مخصبة فَخرجت مِنْهَا
وَدخلت فِي أَرض مجذبة فَقَالَ أَبُو بكر رضي الله عنه: إِن صدقت رُؤْيَاك خرجت من الْإِسْلَام إِلَى الْكفْر فَدخل الرجل إِلَى الرّوم وَتَنصر بهَا
وَقَالَ جاماسب: من رأى رَوْضَة تضرر سرعَة
الريش فِي الْمَنَام: مَال وَكِسْوَة لقَوْله تَعَالَى (يَا بني آدم قد أنزلنَا عَلَيْكُم لباسا يواري سوائتكم وريشا وَلبس التَّقْوَى)
وَمن نبت على جسده ريش زَاد مَاله وَكسوته وَرُبمَا وَقع لَهُ سفر يُقَال فلَان قد ريش إِذا كثر مَاله
الرقص فِي الْمَنَام مُصِيبَة
وَمن رقص لغيره فَإِنَّهُ يُشَارِكهُ فِي الْمُصِيبَة
وَقَالَ ارطاميدورس: من رقص فِي منزله وَحده فَرح وشبع
لِأَن الرقص لَا يكون إِلَّا عَن شبع وبطر
وَالْمَرِيض إِذا رقص كثر قلقه وَمن جذب إِلَى الرقص فَأبى
نجا من شدَّة وتهمه والرقص للطفل لَا يحمد
وخشي عَلَيْهِ من الخرس
لِأَن الْأَخْرَس يُشِير بِيَدِهِ والطفل إِذا رقص يُشِير بِيَدِهِ
والرقص للمراة لَا يحمد غنية كَانَت أَو فقيرة وَيدل على فضيحة
وَلَا يحمد الرقص لراكب السَّفِينَة فَإِنَّهُ شدَّة والمسجون إِذا رأى كَأَنَّهُ يرقص فَإِنَّهُ يخرج من السجْن لِأَن الرقص لَا يكون إِلَّا فِي مَكَان وَاسع والسجن يضيق بأَهْله
والرقص على الْمَكَان الْمُرْتَفع خوف
والتقلب يدل على مَا دلّ عَلَيْهِ الرقص
الرفس فِي الْمَنَام: معبره فَمن رفس إنْسَانا فَإِنَّهُ يعيره بالفقر
الرانات ولَايَة لمن لبسهَا
الرغد فِي الرُّؤْيَا: تهدد من سُلْطَان
وَإِذا كَانَ مَعَ الرغد برق فَإِنَّهُ طبل وسيوف تبرق
الرماد كَلَام بَاطِل لقَوْله عزل وَجل (كرماد اشتدت بِهِ الرّيح فِي يَوْم عاصف) وَمن كحل صَبيا أَو امْرَأَة برماد (فجربهما)
الركاب إِذا عرى عَن ظهر الدَّابَّة فَهُوَ امْرَأَة لِأَنَّهُ مَحل الرّكُوب
والوثب إِذا كَانَ على الدَّابَّة فَهُوَ آلَة من الرّكُوب وَقد يكون الركاب للأمير ركاب دَاره فَإِذا حدث فِيهِ شَيْء فانسبه إِلَى ركاب دَاره
أَو فرسه
الرمل فِي الْمَنَام مَال لمن حواه وَإِذا
كَانَ كثيرا غَالِبا وَمَشى فِيهِ فَهُوَ شغل شاغل
الرّيح العاصف عَذَاب
إِذا حلت بمَكَان لقَوْله تَعَالَى (فَأَرْسَلنَا عَلَيْهِم الرّيح الْعَقِيم مَا تذر من شَيْء اتت عَلَيْهِ الا جعلته كالرميم) وَمَتى جَاءَ لفظ الرِّيَاح فَلَا تكون إِلَّا بِشَارَة لقَوْله تَعَالَى (وَهُوَ الَّذِي يُرْسل الرِّيَاح بشرا بَين يَدي رَحمته) وَقَالَ عز وجل (وَمن آيَاته أَن يُرْسل الرِّيَاح مُبَشِّرَات)
الرّبيع فِي الرُّؤْيَا يدل على الدَّرَاهِم
الرمْح فِي الرُّؤْيَا يعبر بأَشْيَاء كَثِيرَة مِنْهَا أَنه ولد وَأَخ وَصَاحب يذب عَن صَاحبه أَو ولَايَة
وَإِذا رأى الْملك كَأَن رمحه طَال حَتَّى جَاوز الْحَد فَإِنَّهُ يظلم رَعيته ويعتدى عَلَيْهِم فَمن رأى بِيَدِهِ رمحا وَهُوَ يُشِير بِهِ فِي السُّوق فَإِنَّهُ يرْزق ولدا ذكرا
وَإِن جعله خلف بَابه أَو غطاه بلَيْل فَإِن حاملتته تضع جَارِيَة لِأَن الْبِنْت تستر وتخبأ وَالذكر بارز للعيون وَالرمْح بِلَا حَدِيد آنِية للحامل وترزق تِلْكَ البنية بَنَات بِعَدَد عقد الرمْح إِذا عدهَا صَاحب الرُّؤْيَا فِي مَنَامه
وَمن رأى سُلْطَانا وَله رمحا فَإِنَّهُ يوليه ولَايَة
فَإِن كَانَ فِي الرمْح راية فالولاية لَهَا صيت وَمن رأى إنْسَانا طعنه بِرُمْح فَإِنَّهُ يُؤْذِيه بِلِسَانِهِ بِلِسَانِهِ ويطعن فِي عرضه لقَوْله تَعَالَى (وطعنا فِي الدّين)
وَمن ملك رمحا وَلَيْسَ لَهُ حَامِل فَإِنَّهُ يصحب إنْسَانا يذب عَنهُ أَو اخا يَقِيه اعداءه وَالرمْح الْقصير الَّذِي قدره شبر إِذا استعد بِهِ للبراز هُوَ دَلِيل الْوَطْء للكر لِأَنَّهُ مَظَنَّة الْجراح والدماء
الرَّايَة فِي الْمَنَام
تَزْوِيج وللحامل ولد ذكر والراية للرجل ذكر وصيت
من رجل لَهُ عز فِي النَّاس
والراية السَّوْدَاء سؤدد
والخضراء سفر فِي دين وبر والحمراء حَرْب والراية الصَّفْرَاء مرض فِي الْجند
والرايات الْكَثِيرَة ريَاح وأمطار
وحاجب الرَّايَة يُفَسر بِالْقَاضِي لِأَنَّهُ مَنْظُور
إِلَيْهِ فَإِن حملهَا من كَانَ طَالب الْقَضَاء ناله
الرَّحْمَة دين وإحسان لقَوْل النَّبِي " لَيْسَ منا من لم يرحم صَغِيرنَا "
رهن النَّفس دُيُون على من رهن نَفسه لقَوْله تَعَالَى (كل نفس بِمَا كسبت رهينة) وَمن اخذ رهنا فَإِنَّهُ يظلم إنْسَانا
الرَّجْم مسَبَّة فَمن رأى إنْسَانا يَرْجُمهُ فَإِنَّهُ يسبه وَمن رجم فِي حفيره فَإِنَّهُ زَان فَأمره بِالتَّوْبَةِ
الرعاف فِي الْمَنَام: مَال حرَام يُصِيبهُ الراعف إِن كَانَ سَائِلًا رَقِيقا
وَإِن كَانَ غليظا كثيفا فَإِن امْرَأَة صَاحب الرُّؤْيَا تسْقط جَنِينهَا لِأَن الْوَلَد علقَة دم بعد النُّطْفَة وَمن رعف وَهُوَ يعْتَقد أَن ذَلِك الرعاف يَنْفَعهُ فَإِنَّهُ ينَال مَالا من قبل رجل رَئِيس
وَلَو رعف قَطْرَة أَو قطرتين أَو رَطْل أَو رطلين وَهُوَ يعْتَقد أَن ذَلِك الرعاف يَنْفَعهُ فَهُوَ صِحَة جسم وَيخرج من إِثْم وَقَالَ انوشروان كسْرَى الرعاف خير يَأْتِيك من رئيسك
الرَّضَاع فِي الْمَنَام: هم وسجن لقَوْله تَعَالَى (وأوحينا إِلَى أم مُوسَى أَن أرضعيه فَإِذا خفت عَلَيْهِ) فَحصل بعد الرَّضَاع الْخَوْف
وَقَالَ ابْن سِيرِين لَا خير فِي المراضع وَلَا المرتضع
وَمن رأى الْمَرِيض يرضع فَإِنَّهُ يبرأ من مَرضه لِأَن بِاللَّبنِ كَانَ نشوه
الرصاص: يدل على عوام النَّاس وسفلهم
وَهُوَ مَال من قبل الْمَحْبُوس
وَمن أَخذ رصاصا ذائبا فِي مَنَامه فليحذر على مَاله
وَإِن كَا جَامِدا فَلَا بَأْس عَلَيْهِ
وَمن رأى كَأَنَّهُ يذيب الرصاص فَإِنَّهُ يُخَاصم فِي امْر وضيع وَيَقَع فِي أَلْسِنَة النَّاس
وَمن رأى رجلَيْهِ من رصاص فَإِنَّهُ على حذر من الفالج لرخاوة الرصاص أَو يمشي فِي أَمر دب فِيهِ وَهن وَرُبمَا دلّ على الرصاص على أَمر ثَابت لطول بَقَائِهِ فِي الأَرْض
وَالْبناء المرصص قَالَ الله تَعَالَى (إِن الله يحب الَّذين يُقَاتلُون
فِي سَبيله صفا كَأَنَّهُمْ بُنيان مرصوص) الريحان فِي الرُّؤْيَا
إِذا كَانَ نابتا فِي مَحَله فَهُوَ ذكر جميل وَكَلَام يسر بِهِ وعرق الريحان ولد ذكر
وَمن رأى رَأسه اكليلا من الريحان فَإِنَّهُ يعْزل إِن كَانَ واليا لِأَن آدم عليه السلام لما هَبَط نزل على رَأسه اكليل من الريحان وبائع الريحان صَاحب هموم لانها لَا إِقَامَة لَهَا وَالريحَان الْمَقْطُوع من مَحَله هم
الراووق فِي الْمَنَام رجل صَادِق الْكَلَام
رخ الشطرنج يُفَسر للحامل بِجَارِيَة لشبهه بالفرج
الرَّمْي فِي الْمَنَام كَلَام وَقذف لقَوْله تَعَالَى (وَالَّذين يرْمونَ ازواجهم) وَقَالَ عز وجل (إِن الَّذين يرْمونَ الْمُحْصنَات الْغَافِلَات الْمُؤْمِنَات) فَمن رأى كَأَنَّهُ يَرْمِي بِالسِّهَامِ إِلَى النَّاس فَإِنَّهُ يرميهم بِكَلَام رَدِيء
الرُّؤْيَا المعبرة أَتَى ابْن سِيرِين رجل فَقَالَ: رَأَيْت كَأَنِّي أرمي وأخطيء فَقَالَ: أرى لَك لِسَانا خبيثا تَتَحَدَّث بِهِ فِي أَعْرَاض النَّاس وَمن رأى كَأَنَّهُ يَرْمِي فِي عرض وَلم يخطيء فَإِنَّهُ ينَال مُرَاده من أَمر يُرْسل فِيهِ كتابا أَو رَسُولا
وَمن رمى إنْسَانا وأخطأه فَإِنَّهُ يرميه بِكَلَام بَاطِل
وَإِن أَصَابَهُ فِي رميه فَالْكَلَام الَّذِي يَقُوله فِيهِ حق وَقَالَت امراة من الْعَرَب:
(وَأَنت الَّذِي انصبتني وتركتني
…
لَهُم عرضا ارمي وَأَنت سليم)
وَمن رأى كَأَنَّهُ يَرْمِي بسهام على جبل شرقا وغربا وَثيَاب جدد بيض فَإِنَّهُ ينَال ملكا وسلطانا
وَإِن كَانَ لذَلِك اهلا وَهُوَ من بَيت الْإِمَارَة فالسهام كتبه الَّذِي ينفدها فِي رسائله وأوامره وَرمي البندق قذف لِأَنَّهُ شَبيه الرَّجْم وَقيل الرَّمْي بالبندق فِي الْحَضَر قذف لذَلِك المرمى
وَإِن كَانَ الرَّمْي فِي الْبر لأجل الصَّيْد فَهُوَ غنيمَة وَكسب وَمن رمى بِسَهْم وسال دَمه نَالَ فَائِدَة من رجل عَظِيم وَمن وَقعت السِّهَام فِي قلبه فَذَلِك
الخاط غُلَام حسن أَو جَارِيَة حَسَنَة
وللشعراء فِي ذَلِك كَلَام كثير
الرعشة هم من قبل الْعَشِيرَة
الرقا فِي الْمَنَام: كَلَام بَاطِل إِلَّا ان يذكر فِيهَا اسْم الله تَعَالَى فَإِنَّهَا دَلِيل خير
الربَاب فِي الْمَنَام: من أَشْرَاف النَّاس
وَالْوتر نسَاء مغنيات وَسَمَاع حسه واللعب بِهِ كَلَام بَاطِل لِأَنَّهَا تنطق بِمَا لَا يفهم
رَحا المَاء: رجل يجْرِي على يَدَيْهِ مَال كثير وَهُوَ ذُو سياسة فِي الْأُمُور وَمن التجأ إِلَيْهِ حسن جده
وَمن رأى رَحا تَدور بالدواب فَإِنَّهَا رزق يدر لمن رَآهَا لَهُ
وَمن رأى رَحا تَدور بِلَا طحين فَإِنَّهَا سفر والرحا إِذا دارت بِلَا سَبَب كالدواب وَالْمَاء فَإِنَّهَا قرب أجل الرَّائِي
والرحا الَّذِي يطحن النَّار وَالْحِجَارَة فَإِنَّهَا دَلِيل حَرْب وفتنة لِأَن الْعَرَب تشبه حَرَكَة الْقِتَال بالرحا
قَالَ الشَّاعِر: فدارت رحانا سَاعَة ورحاهم
وَقَالَ آخر:
(مَتى ينْتَقل الى قوم رَحا
…
يكون لَهُم برؤوسهم طحينا)
وَإِصْلَاح قطب الرحا دَلِيل على الزواج والرحا رجل وَامْرَأَة
وتدل على الضرس فَمن رَآهَا قلعت عَن أُخْتهَا قلع ضرسا
وَمن رأى حِمَاره صَار رَحا يطحن خرب بَيته وافتقر
والرحا المعوجة فِي الْمَنَام دَلِيل قحط وَغَلَاء
وَأما رَحا الرّيح فَإِنَّهَا دلّت على الْحَرْب فَإِنَّهَا تبطل فَلذَلِك إِن دلّت على الرزق فَهُوَ قَلِيل وَرُبمَا انْقَطع وَأما رَحا الْيَد فَإِنَّهَا تدل على شَرِيكَيْنِ قاسيين
وَلَا يتهيأ لَهما إِلَّا بِرَجُل مُنَافِق وَذَلِكَ الوتد الْخشب الَّذِي تَدور بِهِ الرحا
والرحا الَّذِي تَدور بِهِ بِلَا قطب هِيَ امْرَأَتَانِ يتساحقان
وَقيل الرحا تدل على الأعراس والاختتان
لِأَن الله تَعَالَى تهدد بني اسرائيل فَقَالَ
إِنِّي لَا أخلي مِنْكُم صَوت الرحا وَنور السراج