الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فأجاب عنه بقوله:
ألا يا عائب الأتراك مهلا
…
فليس إلى معايبهم سلوك
تلوك القول إفحاشا وهجرا
…
أتدرى لا أبالك ما تلوك!
فحرّهم على الأحرار ملك
…
وعبدهم لمالكهم ملوك
كفى الأتراك أنّ الناس طرّا
…
رعاياهم، وأنّهم ملوك
853 - أبو الحسن الأهوازىّ
«1»
نحوىّ من الأهواز، لا أعرف شيئا من حاله، وإنّما رأيت في كتاب «التذكرة [1]» ، التى جمعها أبو الخير سلامة بن غياض الكفر طابىّ الشامى النحوىّ، ونقلت من خطّه ما مثاله: من طريف ما رأيته في شرح «الموجز [2]» لابن السّراج، شرحه رجل يقال له أبو الحسن الأهوازىّ: كان القوم عشرة، فحد عشتهم إلى تسعشتهم، فهم محد عشون، وأنا محد عش، ومستعشر.
قال: وكذلك العقود إلى ما بين الثلاثين إلى التسعين، فإنه يقال: معشرن ومثلثن. ومن المائة مؤىّ-، ومن الألف مؤلف، وآلف، لأن فعله، ألفتهم وآلفتهم.
854 - أبو الحسن المقيدسى النحوى
«2»
نزيل مصر. من النّحاة المذكورين في وقته، متصدّر لإفادة هذا النوع، استفاد الطلبة منه، وأخذوا عنه.
[1] كتاب التذكرة في النحو، ذكره ياقوت، ونقل صاحب كشف الظنون عن ابن النجار أن هذا الكتاب يقع في عشر مجلدات.
[2]
ذكره صاحب كشف الظنون.