المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ذكر الهمزة مع الباء - جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» - جـ ١

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة الطبعة الثانية

- ‌تقديم لفضيلة الدكتور محمد عبد الرحمن بيصار الأمين العام لمجمع البحوث الإِسلامية

- ‌تقديم اعدته لجنة تحقيق الجامع الكبير بمجمع البحوث الإِسلامية

- ‌جمع الجوامع المعروف بالجامع الكبير تصدير لفضيلة الدكتور عبد الحليم محمود

- ‌ترجمة الحافظ السيوطي لفضيلة العارف بالله الشيخ المحدث: محمد الحافظ التيجانى

- ‌جمع الجوامع المعروف بالجامع الكبير للسيوطي

- ‌القسم الأول: الأقوال

- ‌حرف الهمزة

- ‌ذكر الهمزة مع الألف

- ‌ذكر الهمزة مع الهمزة

- ‌ذكر الهمزة مع الباء

- ‌الهمزة مع التاء

- ‌الهمزة مع الثاء

- ‌الهمزة مع الجيم

- ‌الهمزة مع الحاء

- ‌الهمزة مع الخاء

- ‌ الهمزة مع الدال

- ‌الهمزة مع الذال

- ‌الهمزة مع الراء

- ‌الألف مع السين

- ‌الهمزة والشين

- ‌الهمزة والصاد

- ‌الهمزة مع الضاد

- ‌الهمزة مع الظاء

- ‌الهمزة مع العين

- ‌الهمزة مع الغين

- ‌(الهمزة مع الفاء)

- ‌(في الصغير وليس في الكبير)

- ‌الهمزة مع القاف

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌الهمزة مع الكاف

- ‌أحاديث في الصغير وليست في الكبير مبدوءة بلفظ (أكبر)

الفصل: ‌ذكر الهمزة مع الباء

‌ذكر الهمزة مع الباء

1/ 73 - " أُبايعُكم عَلى أنْ لَّا تُشْرِكوا باللهِ شيئًا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلُوا أولادَكُمْ، ولا تأتوا ببُهْتانٍ تفترونَه بين أيديكم وأرجُلِكم، ولا تعصونى في معروف فمن وفَّى منكم فأجرُهُ على اللهِ، ومن أصاب من ذلك شيئًا فَأُخِذَ به في الدنيا فهو له كَفارةٌ وطَهورٌ، ومن ستَره اللهُ فذلِك إلَى اللهِ عز وجل، إنْ شاءَ عذَّبه وإنْ شاءَ غَفَر لَهُ".

حم، خ، م، ت، ن عن عبادة بن الصامت.

2/ 74 - "أُبَايُعكُم عَلَى أنْ لَا تُشْرِكوا بِاللهِ شيئًا، ولا تقتلوا النفسَ التي حرَّمَ الله إلا بالحقَّ، ولا تزنوا، ولا تسرقوا، ولا تشربوا (1) فمن فعل من ذلك شيئًا فأقيم عليه حدُّهُ فهو كفارةٌ، ومن ستر الله عليه فحسابهُ علَى اللهِ، ومن لمْ يفعلْ مِنْ ذلك شيئًا ضمنتُ له على اللهِ الجَّنَة".

هناد، طس، عد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده.

3/ 75 - "أبايعُكَ على أن تعبُدَ اللهَ لا تشركُ به شيئًا، وتقيمَ الصلاةَ المكتوبةَ، وتُؤْتَى الزكاةَ، وتنَصحَ لِكُلِّ مسلمٍ، وتبرأَ مِن الشِّركِ"(2).

حم، ن، طب، حل، ق عن جرير.

4/ 76 - "أُبَايِعُكَ على أن تعبدَ اللهَ وتقيمَ الصلاةَ وتُؤتىَ الزكاةَ وتُنَاصِحَ المسلِمَ، وتُفَارقَ المشرِكَ".

ك عن أبي اليسر.

5/ 77 - "أُبَايُعهُ علَى الجهادِ وقد انقطعت الهِجْرَةُ (3) ".

ن، ك عن يعلَى بن أمية.

6/ 78 - "أُبَايِعْكُنَّ على أنْ لَّا تُشْرِكْنَ بِاللهِ شَيْئًا، ولا تَسْرِقْنَ، ولا تزْنِين ولا

(1) المراد شرب الخمر وكل مسكر.

(2)

رواه الطبرانى في الصغير، وإسناده حسن.

(3)

كانت الهجرة إلى مدينة رسول الله واجبة قبل فتح مكة وانقطع وجوبها بعد ذلك، قال صلى الله عليه وسلم، لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية.

ص: 62

تَقْتُلنَ أولادَكُنَّ ولَا تأتِين بِبُهتَانٍ تفترينَه بين أيديكُن وأرجلِكُنَّ، ولا تعصِيَنِى في معروفٍ، قلن: نعم (1). فقال النبي صلى الله عليه وسلم: قلن نعم (2) فيمَا استطعْتُنَّهُ".

حم، طب عن عائشة بنت قدامة بن مظعون رضي الله عنها بإسناد حسن.

7/ 79 - "أبَى اللهُ أنْ يجعلَ لقاتِلِ المؤمنِ تَوْبةً (2) ".

طب، ض عن أنس بإسناد صحيح.

8/ 80 - "أَبَى اللهُ أنْ يرزقَ عَبْدَهُ المؤمنَ إلَّا من حيثُ لَا يحتسبُ (3) ".

هب عن علي وقال: ضعيف بمرَّة.

9/ 81 - "أبي الله أن يرزق عبده المؤمن إلا من حيث لا يعلم".

الديلمى عن أبي هريرة (بسند ضعيف جدًا)(4).

10/ 82 " (5) أبي اللهُ أن يقبلَ عَمَلَ صاحِبِ بدعةٍ حتَّى يَدَعَ بِدْعَتَهُ".

هـ، وابن أبي عاصم في السنة، وأبو نصر السجزى في الإنابة، وابن النجار عن ابن عباس"

11/ 83 - " (6) أبى اللهُ أن يجعلَ للبلاءِ سُلْطانًا على بدنِ عبدهِ المؤمن".

الديلمى عن أنس.

12/ 84 - "أبى اللهُ والمؤمنون أن يُخْتَلَفَ عليك يا أبا بكر".

حم، وأبو نعيم في فضائل الصحابة عن عائشة (إسناد حم (7) حسن).

(1) ما بين القوسين ساقط من جميع الأصول والزيادة في مجمع الزوائد وبدونها يفسد المعنى.

(2)

الحديث في الصغير برقم 38 ورمز له بالصحة ورواه جمع عن عقبة بن مالك الليثي وسببه أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث سرية فأغاروا على قوم فشذ رجل منهم فاتبعه رجل من السرية شاهرًا سيفه فقال: إنى مسلم فقتله فنهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال قولا شديدًا ثم ذكره.

(3)

في الصغير برقم 39 ورواه فر أيضًا لكن قال: من حيث لا يعلم وقد رواه العسكرى بلفظ (أبى الله أن لا يجعل أرزاق عباده المؤمنين من حيث لا يحتسبون) وسنده واه، وقال الحافظ العراقى؛ رواه على أيضًا ابن حبان في الضعفاء وإسناده واه جدًا انتهى، وفى الميزان: متنه منكر بل قال ابن الجوزى: موضوع لكن نوزع.

(4)

الزيادة بين القوسين من هامش مرتضى.

(5)

الحديث في الصغير برقم 40 ورمز له بالحسن.

(6)

الحديث في الصغير برقم 41 ورمز له بالضعف.

(7)

الزيادة من هامش مرتضى.

ص: 63

13/ 85 - "أبى اللهُ تعالى لبنى عامرِ بنِ صعصعةَ إِلَّا خَيْرًا، أمَا واللهِ لولا أنَّ جَدَّ قريشٍ نازِعٌ لها لكانتْ الخلافةُ لبنى عامر بنِ صعْصعةَ، ولكن جدَّ قريشٍ زاحم لها".

طب عن عامر بن لقيط العامرى (فيه على بن الأشد كذابٌ)(1).

14/ 86 - "أبت الأنصارُ إلا حُبَّ التمرِ".

ع عن أنس صلى الله عليه وسلم.

15/ 87 - "ابْتاعُوا أنفُسَكم من ربِّكم أيُّها الناسُ، ألا إِنَّه لَيْسَ لامرئٍ شئٌ، أَلَا لا أَعْرِفَنَّ امرأً بَخِلَ بِحَقِّ اللهِ عليه حتَّى إِذا حضره الموتُ أخذ يُدَعدِعُ (2) ما له ههنا وههنا".

عب، وعبد بن حميد في تفسيره عن قتادة مرسلا.

16/ 88 - "ابتدروا الأذان ولا تبتدروا الإمامةَ (3) "

ش عن يحيى بن أبي كثير مرسلا.

17/ 89 - "ابتغوا السَّاعةَ التي تُرْجَى في الجْمعةِ، ما بين صلاةِ العصرِ إلى غيبوبِة الشمسِ، وهي قدرُ هذا - يقول (4) - قبضةً".

طب عن أنس رضي الله عنه "فيه ابن لهيعة، حديثه يحسن، وبقية رجاله ثقَات".

18/ 90 - "ابتغوا الرفعةَ عندَ اللهِ، قيل: وما هي يا رسولَ اللهِ؟ قال: تحلم عمَّن جهل عليكَ، وتعطى من حَرَمكَ".

عد عن ابن عمر "وفيه الوازع بن نافع متروك (5) ".

19/ 91 - "ابتغوا الخيرَ عندَ حِسَانِ الوجوهِ (6) ".

ابن أبي الدنيا في "قضاء الحوائج" قط في الأفراد عن أبي هريرة.

(1) الزيادة من هامش مرتضى.

(2)

دعدع عدا في بطء والتواء.

(3)

المراد تسابقوا إلى الأذان ولا تسابقوا إلى الإمامة والحديث في الصغير برقم 42 وله شواهد.

(4)

هكذا في الأصول والذي في مجمع الزوائد "يعنى قبضة" وقال؛ رواه الطبرانى في الأوسط وفيه ابن لهيعة واختلف في الاحتجاج به وبقية رجاله ثقات وما بن القوسين من هامش مرتض.

(5)

الزيادة بن القوسين من هامش مرتضى.

(6)

قال العزيزى: قال الشيخ: صحيح المتن حسن السند وقال ابن الجوزى: موضوع، وتعقب.

ص: 64

20/ 92 - "ابْتَغُوا فِي أَمْوالِ اليتامىَ لا تستهلِكُهَا الصَّدَقةُ (1) ".

الشافعي، ق عن يوسف بن ماهك مرسلا.

21/ 93 - "أَبْدِ (2) المودَّةَ لمنْ وادَّكَ فإنها أثبتُ".

ابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان، والحارث بن أبي أسامة في مسنده (3) فيه من لم يعرفوا طب، وأبو الشيخ في الثواب عن أبي حميد الساعدى.

22/ 94 - "ابْدأ بأمِّكَ وأبيكَ، وأخْتِكَ وأخيكَ، والأدنى فالأدنى، ولا تنسَوا الجيرانَ وذا الحاجةِ".

طب عن معاذ (فيه عباد بن أحمد الوزمى ضعيف)(4).

23/ 95 - "ابْدأْ بنفسِكَ فتصدَّقْ عليها، ثمَّ على أبويكَ، ثم على قرابَتِكَ ثم هكذا، ثم هكذا".

خ، م، حب عن جابر.

24/ 96 - "ابْدْأ بَنْفسِكَ فتصدَّقْ عَلَيْها، فإنْ فَضُلَ شئٌ فَلأهلِك فإن فَضُلَ عنْ أهلِك شيءٌ فلذى قرابتك، فإنْ فَضُلَ عن ذى قرابتِك شيءٌ فهكذا وهكذا (5) ".

ن عن جابر.

25/ 97 - "ابْدَأْ بِمَنْ تعولُ".

طب عن حكيم بن حزام، ((6) فيه أبو صالح مولى حكيم لم أجد من ترجمه).

(1) المراد، اطلبوا الربح بالعمل فيها لمصلحة اليتيم، والمراد بالصدقة الزكاة المفروضة.

(2)

الحديث في الصغير برقم 45 والمعنى، أظهر المحبة الخالصة لمن تحبه فإن ذلك سبب لقوتها ودوامها، قال العزيزى: قال الشيخ: حديث حسن.

(3)

الزيادة بين القوسين من هامش مرتضى.

(4)

الزيادة بين القوسين من هامش مرتضى.

(5)

الحديث في الصغير برقم 46 ورمز له بالصحة عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: أعتق رجل عبدًا له عن دبر فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: [ألك مال غيره]؟ قال، لا. قال:[فمن يشتريه منى]؟ فاشتراه نعيم العدوى بثمانمائة درهم فجاء بها النبى صلى الله عليه وسلم فدفعها إليه ثم ذكره.

(6)

الزيادة من دار مرتضى، قال حكيم: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الصدقة أفضل فذكره، والحديث في الصغير برقم 47 ورمز له المصنف بالصحة وتعقب.

ص: 65

26/ 98 - "ابْدَأُوا بالأكابرِ فإنَّ البركةَ مع أكابِرِكم".

الحكيم عن ابن عباس بسند ضعيف.

27/ 99 - "ابْدَءُوا بما بَدَأَ اللهُ به".

ن، قط عن جابر (وهو حديث (1) صحيح بصيغة الأمر، ورواه مسلم بلفظ أبدَأُ).

28/ 100 - "ابدءوا يَا أَسْلَمُ، فتنَّسموا الرِّياحَ، واسْكُنُوا الشِّعَابَ، إنَّكُم مهاجرون حيثُ كنْتم".

حم، طب ((2) بإسناد حسن) ض عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه.

29/ 101 - "أَبْدَأُ بِمَا بَدَأَ اللهُ بهِ".

عبد بن حميد م عن جابر.

30/ 102 - "ابدَأْ بالأحْمَسِيِّينَ على القسريِّين، اللهم بارك في الأحمسيين وَرِجَالِهِم".

طب عن طارق بن شهاب (3)(في الأزهر: اللهم بارك في الأحمسيين وخيلها ورجالها سبع مرات، حم، ط، ك عن طارق بن شهاب، ورجالهما رجال الصحيح).

31/ 103 - "ابْدَأْنَ بميامِنها ومواضِع الوضوء منها".

حم، خ، م، د، ت، ن عن أم عطية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: في غسل ابنته (4) فذكره.

32/ 104 - "ابْدَئى بالرّجُلِ قَبْلَ المرْأَةِ".

هـ، ك عن عائشة أنها كان لها غلامٌ وجاريةٌ زوجٌ فقالت: يا رسولَ اللهِ: إنى أريد أن أعْتِقَهما، قال: فذكره.

(1) الزيادة من دار مرتضى وصحح الحديث ابن حزم، والمراد البدء بالسعى بين الصفا والمروة.

(2)

الزيادة بين القوسين من هامش مرتضى.

(3)

الزيادة بين القوسين من هامش مرتضى والحديث في مجمع الزوائد بلفظ فدم وفد بحيلة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: اكتبوا البجليين وابدءوا بالأحمسيين. والقسريون بطن من بحيلة، وبحيلة حى باليمن من معد كما في القاموس. وما في النهاية يفيد أن الأحمسيين قريش.

(4)

هي زينب زوج أبى العاص بن الربيع.

ص: 66

33/ 105 - "أَبْرِدُوا بالظُّهرِ فإنَّ شِدَّةَ الحرِّ من فْيح جَهَنَّمَ".

ش، حم، خ، هـ، عن أبي سعيد، ش، حم، وابن قانع، طب، ك، ض، عن صفوان بن مخرمة، ن، عن أبي موسى، البغوي في معجم الصحابة عن الحجاج الباهلي طب عن الحجاج الباهلي عن ابن مسعود عن جاج، ق، عن المغيرة، ش، عن عمر موقوفًا (1)(في إسناد حم طب القاسم بن صفوان عن أبيه وثقه ابن حبان، وقال أبو حاتم: لا يعرف إلا في هذا الحديث).

34/ 106 - "أبْرِدُوا بالظُّهر".

هـ عن ابن عمر، طب عن عبد الرحمن بن جارية.

35/ 107 - "أبرِدوا بصلاةِ الظهرِ في اليوم الحارِّ، فإن شدَّة الحرِّ منْ فَيحِ جهنم".

طب، ((2) فيه سلمان بن سلمة الجابرى مجمع على ضعفه) وتمَّام وابن عساكر عن عمرو بن عبسة.

36/ 108 - "أبرِدُوا بالظُّهْرِ في شِدَّةِ الحرِّ".

ابن خزيمة. عد عن عائشة رضي الله عنها.

37/ 109 - "أبْرِدوا بالظهر، فإنَّ الذي تجدون من الحرِّ من فَيح جهنَّمَ".

ن، والسراج في مسنده طب عن أبي موسى.

38/ 110 - "أبْرِدوا بالصلاةِ فإن شدةَ الحرِّ من فَيح جهنَّمَ".

حم، هـ، حب، عد، حل، طَب، ق عن المغيرة بن شعبة.

39/ 111 - "أبْرِدوا بالصَّلاةِ في الحرِّ فإنَّ حرَّها من فَيح جهنمَ".

حل عن أبي هريرة.

40/ 112 - "أبْرِدوا بالصَّلَاةِ، فإنَّ حرَّ الظهيرَةِ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّم".

ش عن أبي هريرة.

(1) الزيادة بين القوسين من هامش مرتضى والحديث في الصغير برقم 49 وفى شرح المناوى. قال المؤلف: حديث متواتر، رواه بضعة عشر صحابيًا.

(2)

الزيادة بين القوسين من هامش مرتضى.

ص: 67

41/ 113 - "أَبْرِدُوا بالطَّعام فإنَّ الطعامَ الحارَّ غيرُ ذى بركةٍ".

طس عن أبي هريرة ((1) فيه عبد الله بن يزيد البكرى ضعفه أبو حاتم).

ك، عن جابر (في الجامع الصغير بلفظ:(فإن الحار لا بركة فيه) فر عن ابن عمر.

ك، عن جابر وعن أسماء، مسدَّد عن أبي يحيى، طس، عن أبي هريرة حل عن أنس) (2).

42/ 114 - "أبْرِدُوا بالطَّعَام فإنَّه أعظمُ للبركةِ".

حم، طب، حب، ك، ق عن أسماء بنت أبي بكر بإسناد حسن.

43/ 115 - "أبْرِدوا بالطَّعام فإنَّ الحارَّ لا بركةَ فيه (3) ".

مسدد في مسنده، والديلمى عن ابن عمر.

44/ 116 - " (4) أبرقوا فإنَّ دم عفراء أزكى عند اللهِ من دَمِ سوداوين".

حم عن أبي هريرة.

45/ 117 - "أبِرِّيها فإنَّ الإِثمَ على المُحنثِ".

حم. ق، عن عائشة (5) (قالت: أهدى إلى تمر فأكلت بعضه فأقسم علىَّ أن آكل الباقى وذكره، ورجاله رجال الصحيح).

46/ 118 - "أبْررتُ عمَّى ولا هجرةَ".

أبو نعيم في "فضائل الصحابة" عن العباس أنه أتى بمجاشع يوم فتح مكة، وقال: يا رسول الله بايْعه على الهجرة، فقال:(لا هجرة) فقال: فأقسمت عليك لَتُبَايِعَنَّهُ فبسط يده فبايعه وقال: فذكره.

(1) و (2) الزيادة بين القوسين من هامش مرتضى.

(3)

الحديث في الصغير برقم 50 ومن رواته ك عن جابر بلفظ، فإن الطعام الحار غير ذى بركة: وطس عن أبي هريرة وحل عن أنس قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم بقصعة تفور فرفع يده منها وقال؛ إن الله لم يطعمنا نارا ثم ذكره.

(4)

الحديث من دار مرتضى ومعناه ضحوا بالبرناء وهي الشاة التي في خلال صوفها الأبيض طاقات سود؛ وقيل: معناه، اطلبوا الدسم والسمن من برقت له إذا دسمت طعامه بالسمن.

(5)

الزيادة بين القوسين من هامش مرتضى.

ص: 68

47/ 119 - "أبْشرْ عمَّارُ تقتلُك الفئةُ الباغيةُ".

ت حسن صحيح غريب عن أبي هريرة، الباوردى عن إسماعيل بن عبد الرحمن الأنصارى.

48/ 120 - "أَبْشرْ فإنَّ الله تعالى يقولُ: هي نارى أسلِّطُها على عبدى المؤمن في الدنيا لتكون حظَّه من النار يوم القيامةِ".

حم ((1) بإسناد حسن) وهناد. هـ وابن السنى في عمل اليوم والليلة، ك. حل وابن عساكر عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد رجلا به حمى، قال: فذكره.

49/ 121 - "أبْشِرْ فإنَّ الجالِبَ إلى سُوقِنَا كالمجاهدِ في سبيلِ اللهِ، والمحتكر في سُوقِنَا كالمُلْحِدِ في كتاب اللهِ".

ك عن اليسع بن المغيرةِ.

50/ 122 - "أَبْشِرْ يَا عَلِىُّ، حياتُك وموتُك معى".

ابن قانع وابن مندة، عد، طب وابن عساكر عن شراحيل (2) بن مرة، وفيه عباد بن زياد الأسدى متروك.

51/ 123 - "أَبْشِرُوا، فَوَاللهِ لَأَنا مِنْ كَثْرة الشِّئِ أخْوَفُ عليكم مِنْ قِلَّتِه، واللهِ لا يزالُ هذا الأمرُ فيكم حتى تُفْتح لكم أرضُ فارسَ والرُّوم وأرضُ حِمْيَرَ، وحتَّى تكونوا أجنادًا ثلاثةً، جُندًا بالشّام، وجُندًا بالعراقِ، وجُنْدًا باليمنِ، وحتَّى يُعْطَى الرُّجُلُ المائةَ دينارٍ فَيَتَسَخَّطَها".

الحسن بن سفيان، حل عن عبد الله بن حوالة.

52/ 124 - "أَبْشِروا فوَالله لأنا لِكَثْرَةِ الشّئِ أخْوَفُ مِنِّى عليكم مِنْ قِلَّتِه، واللهِ لا يزالُ هذا الأمر فيكم حتَّىَ يفْتح اللهُ لكم أرْضَ فارسَ وأرْضَ الرُّوم وأرْضَ حِمْيرَ، وحتَّى تكونوا أجْنادًا ثلاثةً، جُنْدًا بالشَّامِ، وجُنْدًا بالعراقِ، وجُنْدًا باليمنِ، وحتَّى يُعْطَى الرُّجُلُ

(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى.

(2)

شراحيل وشراحبيل هما اسمان لشخص واحد، هو ابن مرة، وهو صحابى.

ص: 69

المائةَ فيتَسَخَّطَها، قيل: وَمَنْ يستطيعُ الشامَ مع الرُّوم ذَواتِ القُرون (1)؟ فقال: واللهِ لَيَفْتَحَنَّها اللهُ لكم ويَستخلفكم فيها حتَّى تظلَّ العصابةُ منهم، الْبيضُ قميصُهم، المحّلقَةُ أقْفَاؤهم، قيامًا على الرُّوَيْجِل الأسودِ منكم ما أَمَرُهْم مِنْ شيءٍ فَعَلوه، وإنَّ بِهَا اليومَ رِجَالًا لأنتم أصغرُ في عيونِهم مِنَ القِرْدانِ (2) في أعجان (3) الإبل.

قال عبدُ الله بنُ حَوَالة: اخْترْ لى يَا رسولَ الله إنْ أدْركَنى ذلك.

قال: إِنَّى أختارُ لكَ الشَّامَ فإنَّها صَفْوَةُ اللهِ مِنْ بِلَادِه وإليْها يَجْتَبى صَفْوتَه مِنْ عِبادِه، يا أهلَ الْيَمَن فعليكم بالشَّامِ فإِنَّ صفَوةَ الله من الأَرْض الشَّامُ، فَمَنْ أبَى فَلْيُسْق بِغُدُرِ اليمنِ فإنَّ اللهَ تبارك وتعالى قدْ تكفَّلَ لِى بالشَّام وَأهْلِهِ".

ط، ق عن عبد الله بن حوالة.

53/ 125 - "أَبْشِروا يا مَعْشرَ المسلمينَ، أبْشِروا هذَا ربُّكم فَتَحَ عليكم بابًا مِنْ أَبوَابِ السَّمَاءِ يُبَاهِى بكم الملائكة يقولُ: انْظُرُوا إلى عِبادِى قَدْ قضَوْا فَرِيضةً وَهُمْ ينتظِرُون أُخْرَى".

حم، هـ، طب، حل عن ابن عمرو (4)"في زيادة الجامع بلفظ أبشروا فإن الله قد فتح بابا من السماء".

54/ 126 - "أَبْشِرُوا بالْمَهْدِىّ: رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ مِنْ عتْرَتى يخْرُجُ في اخْتِلافٍ مِنَ النَّاسِ وَزَلْزَالَةٍ، فيَملأُ الأرْضَ قِسْطًا وعدْلًا كما مُلِئَتْ ظُلمًا وَجَوْرًا، ويْرضَى عَنْه سَاكِنُ السَّمَاءِ وسَاكِنُ الأَرْضِ وَيَقْسِمُ المالَ صِحَاحًا، قالوا: وَمَا صِحَاحًا؟ قال: بالسَّوِيَّةِ. ويمَلأُ قُلُوبَ أمَّة محمدٍ غِنًى وَيسَعُهمْ عَدْلُهُ حتَّى إنَّه يأمُرُ مُنَادِيًا يُنادِى، فينادِى: مَنْ له حاجَةٌ إلىَّ؟

(1) القرون جمع قرن. والقرن مائة سنة. أى ذوات الزمن المتطاول في العزة والقوة. وقيل القرون الشعور. وكل ضفيرة قرن.

(2)

القردان جمع قرد حشرة تلتصق بجسم البعير.

(3)

اعجان جمع عجان، والعجان الدبر، وقيل ما بين القبل والدبر، وفى بعض النسخ أعجاز، والمعنى واحد.

(4)

عن عبد الله بن عمرو قال: صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب فرجع من رجع وعقب من عقب فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم مسرعًا قد حفزه النفس قد حسر عن ركبتيه فقال. وذكره بلفظ فيه بعض اختلاف. قال الشوكانى: الحديث رجاله في سنن ابن ماجه رجال الصحيح وما بين القوسين من هامش نسخة مرتضى.

ص: 70

فما يأتيه أحدٌ إلَّا رَجُلٌ واحِدٌ فيأتيه فيسألُه، فيقول: ائتِ السَّادِنَ (1) حتَّى يُعْطيَك فيأتيهِ فيقولُ: أنَا رسول المهديِّ إليْكَ لِتُعْطِيَنى مالًا. فيقولُ: احْثِ فَيَحْثِى ولا يستطيع أنْ يحملَهُ فَيُلْقِى حتَّى يكونَ قَدْرَ مَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَحُمِلَهُ، فَيَخْرُجَ بِه فَيَنْدَمَ وَيَقُولُ أَنا كُنْتُ أَجْشَعَ أُمَّة محمد نفْسًا كُلُّهم دُعِىَ إلى هذَا المالِ فَتَرَكَهُ غيْرِى. فَيَرُدُّ علَيْه فيقولُ: إِنَّا لا نَقْبلُ شيْئًا أعطيناهُ فيْلبَثُ في ذلِكَ ثلاثًا (2) أو سبْعًا أو ثمانيًا أو تسع سنين ولا خيْرَ في الحياةِ بعْدَهُ".

حم، والباوردى عن أبي سعيد (3)(في الأزهر حم ع بإسنادين رجالهما ثقات)(4).

55/ 127 - "أَبْشِروا مَعْشرَ المسلمين: لا يدْخُلُها الدَّجَّالُ: يعنى المدينةَ".

حب عن فاطمة بنت قيس.

56/ 128 - "أَبْشِروا يا أصحابَ الصُّفَّةِ. فَمنْ بَقِىَ مِنْ أُمَّتِى عَلَى النَّعْتِ الذِّى أنْتُم عليْه راضِيًا بما هُو فيهِ فإِنَّهُ مِنْ رُفَقَائِى يوْمَ القيامةِ".

أبو عبد الرحمن السُّلَمىِ في "سنن الصوفيَّة" والخطيب، والديلمى عن ابن عباس.

57/ 129 - "أَبْشِروا فإنَّ هَذَا القرآنَ طرَفُهُ بِيَدَىِ اللهِ وطرَفُهُ بأيديكم، فتمسَّكوا به فإنكُمْ لَنْ تهلكوا ولَنْ تضِلُّوا بعْده أبدًا".

ن. طب عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه.

58/ 130 - "أَبْشِروا. أَلَيْسَ تَشهدون أن لَّا إلهَ إلا اللهُ وأنِّى رَسولُ اللهِ؟ فإنَّ هَذَا القرآنَ سَبَبٌ طَرَفهُ بِيَدَىِ اللهِ، وطَرَفُهُ بأيْدِيكم فتمسَّكوا بِهِ فإِنَكمْ لَنْ تضُّلوا ولَنْ تَهلكوا بعْدَهُ أبَدًا".

ش. طب (بإسناد صحيح)(5). حب عن أبي شريح الخزاعى.

59/ 131 - "أَبْشروا وبَشِّرُوا مَنْ وراءكم: أنَّه مَنْ شَهِدَ أنْ لَّا إلهَ إلَّا اللهُ صَادِقًا دَخَلَ الجَنَّة".

(1) السادن: الخازن.

(2)

ثلاثًا هكذا في جميع النسخ وفى زيادات الجامع الصغير (ستًا) ولم يرد فيه "ثلاثًا".

(3)

قال في مجمع الزوائد: رواه الترمذي وغيره باختصار، ورواه أحمد بأسانيد وأبو يعلى باختصار، ورجالهما ثقات.

(4)

ما بين القوسين من هامش نسخة مرتضى.

(5)

الزيادة بين القوسين من هامش مرتضى.

ص: 71

حم. طب (رجاله ثقات)(1) عن أبي موسى وصُحِّحَ.

60/ 132 - "أَبْشِروا يا آل عمَّارٍ فإنَّ مَوْعِدَكُم الجنّةُ".

طس، ك، ق، كر، ض عن أبي الزبير عن جابر بن سعد عن أبي الزبير مرسلًا وعن يوسف المكي مرسلًا.

61/ 133 - "أبْشِروا: إنَّ مِنْ نِعْمَةِ اللهِ عليكم: أَنَّه لَيْس أحَدٌ مِن النَّاسِ يُصلِّى هذِه السَّاعةَ غَيْرُكم.

خ عن بُريْدٍ عن أبي بردة عن أبي موسى رضي الله عنه.

62/ 134 - "أَبْشِرُوا يَا معْشرَ صعاليكِ (2) المهاجرِين بِالنُّورِ التَّامِّ يْومَ القيامَةِ، تدْخلُّون الجَنَّةَ قبْلَ أغْنِيَاءِ النَّاسِ بِنصْفِ يْومٍ، وذلك خمسُمائِةِ سنَةٍ".

حم، د عن ق في الدلائل. ض عن أبي سعيد.

63/ 135 - "أبشِروا صعاليكَ المهاجرينَ بالفوْزِ يوْمَ القيَامَةِ عَلَى الأغْنِيَاءِ بخمسمائةِ سَنةٍ حَتَّى إنَّ الْغَنِىَّ وَدَّ أنَّهَ كانَ فَقيرًا أَوْ عائِلًا في الدُّنْيا".

ع عنه.

64/ 136 - "أَبْشِرُوا. أَبْشِرُوا. أبْشِرُوا. مَنْ صَلّى الصَّلَواتِ الْخَمَسَ واجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ السَّبْع. دَخَلَ مِنْ أيِّ أَبْوَاب الجَنَّة شَاءَ، عُقُوقُ الْوالِدَيْن، والشِّرْكُ بِاللهِ، وقَتْلُ النَّفْسِ وَقَذْفُ المحْصَناتِ، وأكْلُ مَالِ الْيَتِيم، وَالْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ، وأكْلُ الرَّبَا".

طب عن ابن عمرو (فيه مسلم بن الوليد بن العباس لم أر من ذكره)(3).

65/ 137 - "أبْشرِى يَا فاطِمَةُ. الْمهْدِىُّ مِنْكِ".

كر عن علي بن الحسين عن أبيه.

(1) ما بين القوسين من نسخة مرتضى. والحديث في الصغير برقم 51 ورمز له بالصحة. وقال الهيثمي: رجاله ثقات وله طرق كثيرة.

(2)

صعاليك: جمع صعلوك بوزن عصفور: الفقير اهـ القاموس.

(3)

الزيادة بين القوسين من هامش مرتضى.

ص: 72

66/ 138 - "أَبْشِرِى يا عَائِشَةُ أمَّا اللهُ فَقَدْ بَرَّأَك (1) ".

خ، م عن عائشة.

67/ 139 - "أبْشِرِى يَا أُمَّ الْعَلَاءِ فإنَّ مَرَضَ المسْلِم يُذهِبُ خَطَايَاهُ كَما تُذْهِبُ النَّارُ خَبَثَ الحَدِيدِ".

طب عن أم العلاء.

68/ 140 - "أبْشِرُوا بالنَّارِ".

طب عن القاسم بن عبد الواحد الوزَّان قال: رأيت عبد الله بنَ أبي أوفى في السُّوقِ في الصّيارِفَةِ فقال: يا معْشَرَ الصَّيارِفَةِ أبشرِوا قالوا: بَشَرَّكَ اللهُ بالجنَّةِ، بِمَ تُبشرُنا يا أبا محمدٍ؟ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبشِروا، وذكره".

والقاسم قال الذهبي: أظنّ تفرّد عنه فضيْلُ بنُ حُسين الجحدرىُّ: قال الحافظ أبو الحسن الهيثمي: وفضيلٌ لم يضعّفه أحدٌ. اهـ والقاسم مجهول (2).

69/ 141 - "أَبْصَرَ الْخضْرُ غُلَامًا يْلعَبُ مَعَ الصِّبْيَانِ، فَتنَاولَ رَأسَهُ فَقَلَعَهُ، فَقَالَ مُوسى: {أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكيَّةً} الآية (3) ".

د، عن أبيّ.

70/ 142 - "أَبْعِدُوا الآثَارَ إذا ذهبْتُم لِلغَائِطِ، وأعِدّوا النُّبَلَ (4) واتقّوا الملاعنَ لا يَتَغَوَّطْ أحَدٌ تَحْتَ شَجَرَةٍ يَنْزِلُ تَحتَها أحَدٌ، ولَا عِنْدَ مَاءٍ يُشْرَبُ مِنْه، فيدْعونَ اللهَ عليكُمْ".

عن الشعبى مرسلًا.

71/ 143 - "أَبْعَدُ الخْلقِ مِنَ اللهِ رَجُلَانِ: رَجُلٌ يُجَالِسُ الأُمَرَاءَ فمَا قالوا مِنْ جَوْرٍ صَدَّقَهُم عليْه. ومُعَلمُ الصِّبيْانِ لَا يُوَاسِى بينهم ولا يُراقِبُ اللهَ في الْيتيمِ".

(1) قاله صلى الله عليه وسلم لها عندما برأها الله تعالى من فوق سبع سموات عندما نزل قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ} سورة النور الآية "11" وما بعدها.

(2)

الحديث من نسخة دار الكتب وهامش نسخة مرتضى.

(3)

قصة الخضر وموسى في سورة الكهف الآية 74 وما بعدها.

(4)

النبلة كغرفة وغرف: حجر صغير يستنجى به. والمحدثون يقولون: النبل بفتحتين، والنبل بالفتح في غير هذا: الكبار من الإبل والصغار وهو من الأضداد ا. هـ النهاية ج 5 ص 10.

ص: 73

كر عن أبي أمامة.

72/ 144 - "أبْعَدَكَ اللهُ فإِنّكَ كنْتَ تُبْغِضُ قُريْشًا".

طب عن المغيرة (1).

73/ 145 - "أَبْعَدُ النَّاسِ مِنَ اللهِ يوْمَ القِيَامَةِ، القاصُّ الَّذى يُخالِفُ إلَى غَيْرِ ما أمرَ به".

الديلمى عن أبي هريرة (2).

74/ 146 - "أبْغضُ الْحَلاِل إِلَى اللهِ الطَّلَاقُ (3).

د، هـ، ك، عد، طب، ق عن ابن عمر.

75/ 147 - "أبغض الخلق إلى الله الألدُّ الخصِمُ".

خ. م من حديث عائشة (4).

76/ 148 - "أبْغَضُ الخلقِ إِلَى اللهِ مِنْ آمَنَ ثُمَّ كَفَرَ (5) ".

تمام، كر عن معاذ بن جبل.

77/ 149 - "أَبْغَضُ الرِّجَالِ إلَى اللهِ الأَلَدُّ الْخَصِمُ (6) ".

حم، خ، م، ت، ن عن عائشة رضي الله عنها.

78/ 150 - "أبْغضُ العِبادِ إِلَى اللهِ مَنْ كَانَ ثَوْبَاهُ خَيْرًا مِنْ عَمَلِهِ، أنْ تكونَ ثِيَابُه ثيابَ الأنبياءِ وعَمَلُه عَمَلَ الجبَّارينَ (7) ".

عق وقال: منكر، والديلمى عن عائشة. وأورده ابن الجوزى في الموضوعات.

(1) للحديث شواهد. وتمام رواية الطبرانى من طريق يعقوب بن محمد الزهري الحافظ - وفيه مقال - عن المغيرة بن شعبة قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف يوم حنين على رجل من ثقيف مقتول فقال: وذكره.

(2)

في رواية (ما يؤمر به). وقوله (ما أمر به) يحتمل أن يكون مبنيًا للمجهول ويحتمل أن يكون للمعلوم والفاعل هو أي القاص أو الفاعل للأمر هو الله تعالى، والقاص مراد به الحديث، والحديث في الصغير برقم 52 ورمز له بالضعف.

(3)

فيكون خلاف الأولى أو مكروها وذلك إذا لم يكن هناك ما يقتضى خلاف ذلك من نحو تحريم أو إيجاب، والحديث في الصغير برقم 53 ورمز له بالصحة وتعقب.

(4)

الحديث من نسخة مرتضى.

(5)

الحديث في الصغير برقم 54 ورمز له بالحسن وأخرجه الطبرانى باللفظ المذكور من هذ الوجه.

(6)

الألد: الشديد الخصومة بالباطل، والخصم المولع بالخصومة الحريص عليها.

(7)

الحديث في الصغير برقم 56 ورمز له بالضعف.

ص: 74

79/ 151 - "أبْغَضُ (1) النَّاسِ إِلَى اللهِ ثَلَاثَةٌ مُلْحِدٌ (2) في الْحَرَمِ، ومُبْتَغٍ في الإسلامِ سُنَّةَ (3) الْجَاهِلِيَّةِ، وَمُطَّلِبٌ (4) دَمَ امْرِئٍ بِغَيْرِ حَقٍّ لِيُرِيقَ دَمَهُ".

خ. ق عن ابن عباس.

80/ 152 - ("أبْغَضُ إلَهٍ عُبِدَ عِنْدَ اللهِ في الأرْضِ هُوَ الْهَوَى".

طب من حديث أبي أمامة بإسناد ضعيف (5).

81/ 153 - "أَبْغَضُ الرِّجالِ إِلى اللهِ تعالَى الْبَلِيغُ الَّذي يتخلَّل بِلِسَانِه تَخَلُّل الْبَاقِرَةِ بِلِسَانِها (6) ".

أبو نصر السّجزى في الإبانة عن ابن عمر رضي الله عنه (7).

82/ 154 - "أبْغضُ خَلِيقَةِ اللهِ إلى الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْكذَّابُونَ والمستكبرونَ والْمُتَكَبِّرونَ والذين يُكثِرُونَ البغضاءَ لإخوانهم في صُدُورِهم، فإذا لقوهم تَخَلَّقوا لَهُم، والذين إذا دُعُوا إلى اللهِ وإلى رسوله كانوا بطَّاءً وإذا دُعوا إلى الشيطانِ وَأمرِه كانوا سِراعَا".

(تَخَلَّقوا لهم أي افتروا الكذب)(8).

الخرائطى في مساوئ الأخلاق عن الوضين بن عطاء.

83/ 155 - "ابْغنِى (9) أحجارًا أستنفِضْ بها، ولا تَأتنى بِعَظْمٍ ولا روثٍ".

خ عن أبي هريرة.

(1) المراد عصاة المؤمنين. فالكافر أبغض منهم عند الله تعالى. وغير العصاة من المؤمنين لا يشاركونهم في البغض والمراد أشدهم عذابًا.

(2)

الإلحاد في الحرم: استحلال حرمته وانتهاكها بفعل المعصية فيه إذ هو عاص من وجهين.

(3)

سنة الجاهلية طريقتها كنحوح النساء والأخذ بالثأر من قريب القاتل والحكم بغير ما أنزل الله وهكذا.

(4)

بضم الميم وشد الطاء والمراد من يبالغ في الطلب وينفذه. ويهريق من أهرق وخصه لأنه الغالب في القتل فالمدار على إزهاق الروح ولو لم يرق دم أصلًا.

(5)

الحديث من نسخة دار مرتضى.

(6)

المراد التشدق بالكلام وتفخيمه فيلوكه بلسانه كما تلوك البقرة الكلأ بلسانها وقال في جمع البقر: باقر كعامل.

(7)

وقال في مجمع الزوائد أيضًا: رواه الطبرانى في الأوسط عن شيخه مقدام بن داود وهو ضعيف.

(8)

الزيادة من هامش مرتضى.

(9)

أمر من بغى أي اطلب لى أحجارًا.

ص: 75

84/ 156 - "ابُغونى الضعفاءَ (1) فإنما ترزقونَ وتُنْصَرون بضعفائِكمْ".

حم، د، ت حسن صحيح، ن، ك، حب، ق عن أبي الدرداء رضي الله عنه.

85/ 157 - "أَبِفِعْلِ الجاهِلِيَّة تأخذون؟ أو بصنيعِ الجاهليةِ تَشَبَّهون".

"لقد هممتُ أن أدعو عليكم دعوةً تُرْجعونَ في غير صُوَرِكُمْ".

هـ، طب عن عمران بن حصين، وأبى برزة قالا: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة، فرأى قومًا قد طرحوا أرديتهم يمشون في قمصٍ قال: فذكره".

86/ 158 - ("ابكُوا، وإن لَمْ تبكُوا فَتَبَاكَوْا".

هـ عن سعد بن أبي وقاص (2).

87/ 159 - "ابكِينَ وإياكُنَّ ونعيقَ الشيطانِ، فإنَّه مهما كان، من العينِ والقلبِ فمن اللهِ ومن الرحمةِ، وما كان من اليدِ واللسان فمن الشيطانِ".

ابن سعد عن ابن عباس (3).

88/ 160 - "أبلِغوا أهلَ مَكَّة والمجاورين أن يُخَلوا بين الحجاج وبين الطَّوافِ والحجرِ الأسودِ ومقام إبراهيمَ والصف الأول من عشرٍ يبقين من ذى القعدة إلى يوم الصَّدَرِ (4) ".

الديلمى عن أنس.

(1) في نسخة مرتضى ضعفاءكم وعلق في الهامش "خ د ن" الضعفاء. قال الشوكانى: سكت عنه أبو داود وأخرجه الحاكم في المستدرك وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه وللنسائى زيادة تبين المراد من الحديث ولفظها "قال النبي صلى الله عليه وسلم: إنما نصر هذه الأمة بضعفائها بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم، والحديث في الصغير برقم 58.

(2)

الحديث من هامش مرتضى.

(3)

الحديث في مجمع الزوائد وسببه عن ابن عباس قال: لما مات عثمان بن مظعون. قالت امرأته. هنيئا لك الجنة عثمان بن مظعون فنظر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم غضبان فقال: (وما يدريك)؟ قالت: يا رسول الله فارسك وصاحبك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم. (وإنى لرسول الله وما أدرى ما يفعل بي)، فأشفق الناس على عثمان، فلما ماتت زينب ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الحقى بسلفنا الخير عثمان بن مظعون)، فبكت النساء فجعل عمر يضربهن بسوط فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وقال، (مهلا يا عمر) ثم قال .. فذكره ثم قال: في مجمع الزوائد: رواه أحمد وفيه علي بن زيد وفيه كلام وهو موثق.

(4)

هو اليوم الرابع من أيام النحر.

ص: 76

89/ 161 - "أَبلِغُوا حاجةَ من لا يستطيعُ إبلاغ حاجتِه فمن أبلغَ سلطانًا حاجة من لا يستطيعُ إبلاغَها ثبَّتَ الله قدميه على الصراطِ يوم القيامة".

طب عن أبي الدرداء (وفيه من لا يعرف)(1).

90/ 162 - "أبلغهْم عنى أربعَ خصالٍ أنَّهُ لا يصح شرطان في بيع، ولا بيع وسلفٌ، ولا بيعُ ما لم يملك، ولاربح ما لم يضمن".

ق عن ابن عمرو (2).

91/ 163 - "أبلوا أجسادكم بالجوعِ والعطشِ، وأفنوا لحومكم وأذيبوا شحومكم تستبدلوا لحومًا طيبةً محشوة بالمسك، والكافور في الجنّة".

الديلمى عن أنس، وفيه إسماعيل بن أبي زياد الشامي متروك يضع الحديث.

92/ 164 - "أَبْلى وأَخْلِقى، ثم أبلى وأخلِقى، ثم أبلى وأخلِقى".

خ، د عن أم خالد بنت خالد بن سعيد قالت: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم. وعليه (3) قميص أصفر قال: فذكره، طب، والبغوى، والباوردى، ك عن خالد بن سعيد بن العاص.

93/ 165 - ("أبلى وتبقْين".

ابن قانع عنه (4).

(1) الزيادة من هامش مرتضى والحديث في الصغير برقم 59 ورمز لحسنه.

(2)

الحديث له متابعات وشواهد من رواية الطبرانى في الكبير عن حكيم بن حزام وفى الأوسط انظر مجمع الزوائد.

(3)

في نسخة مرتضى "وعلى" وفى باقى النسخ وعليه ولعله أعطاه لها أو دعا لها بطول العمر بهذين اللفظين، أبلى من الابلاء وأخلقى بالقاف من الإخلاق، وروى بالفاء من الأخلاف بمعنى العوض والبدل. وكررهما ثلاث مرات، والحديث في المنتقى، وعن أبي خالد قالت، أتى النبي صلى الله عليه وسلم بثياب فيها خميصة سوداء فقال، من ترون نكسو هذه الخميصة؟ فأسكت القوم فقال، ائتونى بأم خالد. فأتى بي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فألبسنيها بيده وقال: أبلى وأخلقى مرتين وجعل ينظر إلى علم الخميصة ويشير بيده إليَّ، ويقول:(يا أم خالد، هذا سنا يا أم خالد هذا سنا) رواه البخاري، وقال في النهاية: سنا بالحبشية حسن وهي لغة وتخفف نونها وتشدد وفى رواية: سنه سنه، وفى أخرى سناه سناه بالتشديد والتخفيف فيهما.

(4)

الحديث من دار الكتب الخديوية ودار مرتضى.

ص: 77

94/ 166 - "أَبِنْ القدحَ عن فيك ثُمّ تنفَّس (1) ".

هب وسمويه - في فوائده - عن أبي سعيد.

95/ 167 - ("ابْنَ آدمَ أطِعْ ربك تُسَمَّى عاقلًا، ولا تعصه فتسمى جاهلًا".

حل عن أبي هريرة وأبى سعيد (2) معا).

96/ 168 - "ابن آدمَ عندك ما يكفيك، وأنت تطلبُ ما يطغيك، ابن آدم لا بقليل تقنعُ، ولا من كثير تشبعُ، ابن آدم إذا أصبحت معافى في جَسَدِك آمنا في سِرْبك، عندك قوتُ يومك فعلى الدنيا العفاء".

عد، حل، هب، خط، كر وابن النجار عن ابن عمر (3).

97/ 169 - "ابن آدمَ (يقول الله) اضمن لى ركعتين من أول النهار اكفِك آخرِهُ".

طب عن ابن عمر (4).

98/ 170 - "ابن أخي إن هذا يوم من ملك فيه سمعه وبصره ولسانَه غفِرَ له - يعنى - يوم عرفة".

ابن سعد. حم عن عبد الله بن عباس بإسناد حسن (5).

99/ 171 - "ابْنُ أُخْتِكُم مِنْكُم وَحَلِيفُكُم، ومَوْلَاكُم مِنْكُم، إِنَّ قرَيْشًا أهْلُ صِدْقٍ وأمانةٍ، فمَنَ بَغَاها العواثِر أَكَبَّهُ (6) الله تعالى في النار عَلَى وَجْهِه".

(1) الحديث في الصغير برقم 63 ورمز له بالحسن ورواه مالك في الموطأ والترمذي في الأشربة عن أبي سعيد المذكور وصححه ولفظهما: ونهى عن النفخ في الشراب فقال رجل: القذاة أراها في الاناء قال، أهرقها قال، فإنى لا أروى في نفس واحد قال، ابن القدح عن فيك، ثم تنفس؟ وقال المناوى: والحديث صحيح.

(2)

الحديث في الصغير برقم 64 ورمز لضعفه وفيه عبد العزيز بن أبي رجاء قال في الميزان عن الدارقطنى: متروك له مصنف موضوع ثم ساق له منه هذا. قال عقبة في الميزان: باطل والحديث من دار مرتضى فقط.

(3)

الحديث في الصغير برقم 65 وسكت عليه قال أبو بكر الدهراوى: أحد رجاله كذاب متروك! وقال الذهبي: متهم بالوضع.

(4)

في مجمع الزوائد: عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله: ابن آدم صل لى ركعتين أول النهار أضمن لك آخره، رواه الطبرانى في الكبير وفيه ليث بن أبى سليم وهو مدلس وما بين القوسين من هامش مرتضى.

(5)

الحديث من دار الكتب الخديوية ودار محمد مرتضى.

(6)

بهامش دار محمد مرتضى "كبه".

ص: 78

الشافعي، ش، حم والشَّاشى، طب، ض عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة بن رافع الزرقى عن أبيه عن جده (1)(بإسناد صحيح).

100/ 172 - "ابْنُ آدَمَ سِتُّون وثَلاثُمائَةِ مَفْصِلٍ على كلّ وَاحدٍ منها في كلّ يوم صَدَقَةٌ، فالْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ يتكَلَّمُ بها الرَّجُل صدَقَةٌ، وعَوْنُ الرَّجُل أَخَاه عَلَى الشَّيء صَدَقَةٌ والشُّرْبَة مِن الماءِ يَسْقِيها صَدَقةٌ، وإِمَاطةُ الأَذَى عن الطَّرِيق صَدَقةٌ".

طب عن ابن عباس (مَفْصِلْ مثالُ مَسْجِد، ا. هـ مصباح)(2).

101/ 173 - "ابْنُ سُمَيَّةَ (3) ما عُرضَ عليه أَمْرانِ قَطُّ إِلَّا أخذ بالأَرْشَدِ".

حم، ك (برجال الصحيح) عن ابن مسعود - (وفى رواية إلا اختار الأرشد منهما).

102/ 174 - "ابْنُ سُمَيَّةَ مَا خُيَّر بين أمْرَين إِلَّا اختار أَرْشَدَهُمَا".

ش عن ابن مسعود.

103/ 175 - "ابْنُ سُمَيَّةَ تَقْتلُه الفِئَةُ الْبَاغِيةُ (4) قاتله وسالبه في النار".

خط، كر عن أنس.

104/ 176 - "ابْنُ أُخْتِنَا مِنَّا، وَحِلِيفُنا منَّا، وَمَوْلَانا منَّا، يَا مَعْشَر قُريْش إنَّ أوليائى منكم المتَّقُون، فإِن يكُونُوا أَنْتُمُ فأنْتُم، يا أيها الناس من بغى قريْشًا الْعَواثِرَ كُبَّ عَلَى مِنْخَرَيْه".

البغوي في معجمه من طريق ابن القارى عن ابن أبي عبيد الزرقى عن أبيه.

(1) حديث رفاعة بن رافع في مجمع الزوائد ج 1 ص 26 عن رفاعة بن رافع: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمر: اجمع لى قومك، فجمعهم عمر عند بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم دخل عليه فقال: يا رسول الله أدخلهم عليك أو تخرج إليهم؟ قال: بل أخرج إليهم. قال: فأتاهم فقال: هل فيكم أحد من غيركم؟ قالوا: نعم! حلفاؤنا وفينا بنو إخواننا، وفينا موالينا فقال: حلفاؤنا منا، وبنو إخواننا منا! وموالينا منا، وأنتم ألا تسمعون (إن أولياؤه إلا المتقون) إلى آخر ما جاء في مجمع الزوائد، وفيه: أكبه الله بمنخريه قالها ثلاثًا، رواه البزار واللفظ له وأحمد باختصار، والطبرانى بنحو البزار - وقال: رجال أحمد والبزار، وإسناد الطبرانى ثقات اهـ، والزيادة بين القوسين من دار مرتضى.

(2)

الزيادة من دار مرتضى.

(3)

ابن سمية هو عمار بن ياسر، وأمه سمية بنت سلم بن لخم. وما بين القوسين من دار مرتضى.

(4)

قتله جند معاوية في موقعة صفين.

ص: 79

105/ 177 - "ابْنُ أُخْتِ القَوْم مِنْهم"(1).

حم والدَّارمِى، خ، م، ت، ن حب عن أنس، طب، ض عن جبير بن مطعم (برجال الصحيح) طب عن أبي مالك الأشعرى، حم. د، طب عن أبي موسى، طب عن ابن عباس، ك عن عتبة بن غَزوان (2).

106/ 178 - "ابْنُ السَّبِيل (3) أولُ شاربٍ (4) - يعنى من زمزم -".

طص عن أبى هريرة (5)(ورجاله ثقات لكن في الأزهر عن الميزان أنه منكر)(6).

107/ 179 - "ابْنَا العَاصِ مُؤْمِنَان: هشام وعمرو".

ابن سعد، حم، وابن مندة، طب، تخ، ك عن أبي هريرة. ابن سعد عن أبى بكر عن محمد بن عمر وابن حزم عن عمه (ورجال أحمد رجال الصحيح غير محمد بن عمر حسن الحديث)(7).

108/ 180 - "ابْنَاىَ هذان الحَسَنُ والْحَسَيْنُ سَيِّدا شَبَابِ أَهْلِ الجَنَّةِ وأبوهما خَيرٌ مِنْهُما".

كر عن ابن عمر وعلى.

(1) يريد في القرابة؛ وله حق في حقوق ذوى الرحم! وهو للرد على أهل الجاهلية الذين ينفون القرابة من قبل النساء، قال شاعرهم:

بنونا بنو أبنائنا وبناتنا

بنوهن أبناء الرجال الأباعد

واستدل به من يورث ذوى الأرحام! وأجاب الجمهور: بأنه ليس فيه ما يثبت التوريث، وإنما معناه أن بينه وبينهم قرابة وارتباط! وسياق الحديث يقتضى أن المراد أنه كواحد منهم في المحافظة على أسرارهم ونصرتهم ومودتهم.

(2)

حديث جبير بن مطعم قال فيه الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه الطبرانى في الكبير ورجاله رجال الصحيح وما بين القوسين من دار (محمد مرتضى) قال في مجمع الزوائد: وحديث عتبة بن غزوان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يومًا لقريش: (هل فيكم من ليس منكم)؟ قالوا: ابن أختنا عتبة بن غزوان قال: (ابن اخت القوم منهم)! رواه الطبرانى في الكبير والحديث في الصغير برقم 66.

(3)

ابن السبيل المسافر، والسبيل الطريق.

(4)

يعنى أنه يقدم على المقيم في شربه من ماء زمزم.

(5)

قال العزيزى: قال الشيخ: حديث حسن وهو في الصغير برقم 67.

(6)

الزيادة من نسخة دار (محمد مرتضى).

(7)

ما بين القوسين من دار (محمد مرتضى).

ص: 80

109/ 181 - "ابْنَتِى فاطِمةُ حَوْراءُ آدمِيَّة لم تحض، وَلَمْ تَطْمِثْ وإنما سَمَّاها فاطمة لأنَّ الله تعالى فَطَمَها ومُحِبِّيهَا من النَّار".

خط عن ابن عباس وقال: ليس بثابت، وفيه مجاهيل، وأورده ابن الجوزى في الموضوعات (1).

110/ 182 - "ابْنُك لَهُ أجْرُ شَهِيدَين، لأَنَّه قَتَلَهُ أهلُ الكتاب".

د عن عبد الخبير بن قيس بن ثابت بن قيس بن شماس، عن أبيه، عن جده (2).

111/ 183 - "ابْنُوا المساجِدَ واتَّخِذُوهَا جُمَّا (3) ".

ش، ق عن أنس وهو حسن.

112/ 184 - "ابْنُوا مَسَاجِدَكمُ جُمّا، وَابْنُوا مَدَائِنَكُم مُشَرَّفةً"(4).

ش عن ابن عباس.

113/ 185 - ابْنُوا المسَاجد وأخْرجوا الْقُمَامَة (5) منها فمن بَنَى للهِ بَيْتًا بَنَى اللهُ له بيتًا في الجنَّة، قِيل: يا رسول الله وهذه المساجدُ التي تُبْنَى في الطَّريق؟ قال: نعم، وإِخْراجُ القُمَامَةِ منها مُهُورُ الحورِ الْعِينِ".

طب، وابن النجار، ض عن أبي قِرْصافة (6)(في إسناده مجاهيل).

(1) راجع اللآلئ جـ 1 ص 108 للإمام السيوطي.

(2)

راجع كتاب الجهاد من سنن أبي داود! باب فضل قتال الروم على غيره من الأمم وفيه: قال جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم يقال لها أم خلاد وهي منتقبة تسأل عن ابنها وهو مقتول فقال لها بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: جئت تسألين عن ابنك وأنت منتقبة فقالت: إن رأزأ ابنى فلن أرزأ حيائى. ثم ذكر الحديث المذكور.

(3)

الأمر فيه للندب! وجما جمع أجم والمراد بغير شرف! والشرف هي القطع المشرشرة التي تجعل في طرف الجدار! فإن اتخاذها مكروه لكونه من الزينة المنهى عنها والحديث في الصغير برقم 60 ورمز لحسنه وتعقب.

(4)

بضم الميم وفتح الشين المعجمة وتشديد الراء، والشرف بضم الشين وفتح الراء، وقال الشيخ العزيزى: حديث حسن وهو في الصغير برقم 66.

(5)

القمامة بضم القاف الكناسة، والحور جمع حوراء وهي البيضاء من نساء الجنة! والعين جمع عيناء وهي الواسعة العين.

(6)

بكسر القاف واسمه حيدرة الكنانى! وقال العزيزى: قال الشيح: حديث صحيح وقال في مجمع الزوائد: رواه الطبرانى في الكبير! وفى إسناده مجاهيل وما بين القوسين من دار (محمد مرتضى) والحديث في الصغير برقم 62.

ص: 81

114/ 186 - "أَبِهَذَا أُمِرْتُمُ؟ أو بِهذَا عُنِيتُمُ؟ إِنّمَا هَلَكَ الذّيِن مِنْ قَبلكم بأَشْبَاه هذَا ضَرَبُوا كِتابَ اللهِ بَعْضَهُ بِبَعْضِ، أَمَرَكَمُ اللهُ بأَمْرٍ فَاتَّبِعُوه، وَنَهَاكُمْ عن شىْءٍ فَانْتَهُوا".

قطَ في الأفراد، والشيرازى في الألقَاب، كر عن أنس (1) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سَمَع قوْمًا يَتَرَاجَعُون في القَدَر قال: فذكره.

115/ 187 - : "أبِهَذَا أُمِرْتُمُ؟ أمْ بِهَذَا أُرْسِلْتُ إِلَيْكم؟ إِنّمَا هَلَك مَنْ كَانَ قبْلَكُم حينَ تَنَازعُوا فِي هذا الأَمر، عَزَمْتُ عَلَيْكُم أَلَّا تَنَازَعُوا فِيه".

ت حسن عن أبي هريرة مثله.

116/ 188 - "أَبِهَذَا بُعِثْتُمُ، أمْ بِهذَا أُمِرْتُمُ؟ أَلَا لا تَرْجِعُوا بَعْدِى كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقابَ بَعْض".

بز، وابن الضريس، طس عن أبي سعيد مثله.

117/ 189 - "أبِهَذَا أُمِرْتمُ؟ أَوْ لِهَذَا خُلِقْتُمُ؟ أنْ تضْرِبُوا كِتَابَ اللهَ بَعْضًا بِبَعْض، انْظُروا ما أُمرتُم به فاتَّبِعُوه، وما نُهِيتم عنه فانْتَهُوا".

نصر المقدِسى في الحجَّة عن ابن عمرو.

118/ 190 - "أبو بَكْرٍ وعُمَرُ سَيِّدَا كُهُول أَهْلِ الجَنَّة مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخرِين أَلا ما خَلَا النَّبِيِّينَ والْمُرسَلين (2) ".

حم، ت، هـ عن علي، هـ، طب عن أبي جحيفة، ع، كر، ض عن أنس، بز، طس عن أبي سعيد (3) طس، كر عن جابر (4)، كر عن ابن عمر (5).

(1) في مجمع الزوائد عن أنس قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يريد الحجرة فسمع قومًا يتنازعون بينهم في القدر وهم يقولون: ألم يقل الله إنه كذا وكذا؟ ألم يقل الله آية كذا وكذا؟ قال: ففتح النبي صلى الله عليه وسلم باب الحجرة فكأنما فقئ في وجهه حب الرمان فقال: وذكره - قال: فلم يسمع الناس بعد ذلك أحدًا يتكلم أي في القدر حتى معبد الجهنى فأخذه الحجاج فقتله. رواه أبو يعلى وفيه يوسف بن عطية وهو متروك.

(2)

في الصغير: "إلا" فقط، وفى المناوى: وفى رواية الكثيرين، "ما خلا والحديث في الصغير برقم 68. قال العزيزى: قال العلقمى: بجانبه علامة الصحة.

(3)

حديث أبي سعيد قال في مجمع الزوائد: وفيه علي بن عابس وهو ضعيف.

(4)

وحديث جابر رواه الطبرانى في الأوسط عن شيخه المقدام بن داود وقد قال ابن دقيق العيد، إنه وثق. وضعفه النسائي.

(5)

وحديث ابن عمر رواه البراز وقال: لا نعلم من رواه عن ابن عمر إلا عبد الرحمن بن مالك بن مقول - قال الهيثمي: وهو متروك.

ص: 82

119/ 191 - "أبُو بِكْرٍ في الْجَنَّة، وعُمَرُ في الْجنَّة، وعثمان في الْجنَّة، وعلى في الْجنَّة، وطَلحَةُ في الْجنَّة، والزُّبَيْر في الْجنَّة، وعبْد الرَّحْمن بْن عَوْفِ في الجَنَّة، وسعد بْن أبي وَقَّاص في الْجنَّة، وسَعيدُ بن زيد بن عمرو بن نفيل في الْجنَّة، وأبُو عُبَيْدةَ بنُ الجرَّاح في الْجنَّة (1) ".

ش، حم وابن منيع وابن أبي عاصم، حل، ض عن سعيد بن زيد، حم، ت وأبو نعيم في المعرفة كر عن عبد الرحمن بن حُمَيد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عن جده (2).

120/ 192 - "أبو بكر وعُمَرُ مِنِّى بمنزِلَةِ السَّمعْ والبَصَر من الرَّأس".

ع والباوَردِى، وأبو نُعَيم، كر عن المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أبيه عن جده، قال ابن عبد البر: وماله غيره (3).

121/ 193 - "أبو بَكْرٍ وعُمَرُ من هذا الدَّين كمنزلَةِ السَّمْع والبصر من الرأس"(4).

خط عن جابر، ابن النجار عن ابن عباس.

122/ 194 - "أبُو بَكْرٍ الصدِّيق وزيرى وخَليفَتِى على أمَّتِى من بعْدِى، وعُمَرُ ينطِقُ على لِسانى، وعَلِىٌ ابن عميّ وأخىِ، وحامِلُ رَايَتى، وعُثمان منِّى وأنا من عُثْمان".

(1) المذكورون في هذا الحديث هم المبشرون بالجنة في حديث واحد فلا ينافى تبشير غيرهم كالحسن والحسين وأمهما وجدتهما خديجة رضي الله عنهم.

(2)

وقال العزيزى: قال الشيخ: حديث صحيح وهو في الصغير برقم 73 ورمز له بالصحة.

(3)

قال العزيزى: قال العلقمى: بجانبه علامة الحسن، وهو في الصغير برقم 69 ورواه الطبرانى، وقال الهيثمي رجاله ثقات.

(4)

الدين هو الأوامر والنواهى التي يدان لها ويخضع، وسبب الحديث. قال في مجمع الزوائد عن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هممت أن أبعث معاذ بن جبل وسالما مولى أبى حذيفة وأبى بن كعب وابن مسعود إلى الأمم كما بعث عيسى ابن مريم الحواريين فقال رجل: ألا تبعث أبا بكر وعمر فإنهما أبلغ؟ قال: لا غنى بي عنهما إنما منزلتهما من الدين منزلة السمع والبصر" رواه الطبرانى! وفيه راو لم يسم، كذاب متكلم فيه.

ص: 83

الخليلى في مشيخته عن أنس، حب (1) في الضعفاء، طب. عد عن جابر، كر عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، وفيه كادح بن رحمةَ، وقال عد: يروى الموضوعات عن الثقات، وأورده ابن الجوزى في الموضوعات.

123/ 195 - "أبو بَكْرٍ أرْأَفُ أُمَّتِى وأرْحمُها، وعُمَر بن الخطَّاب خَيْر أُمَّتِى وأعْدَلُها، وعثمان بن عفَّان أحْيَا أُمَّتى وأَكرمُهَا، وعَلِىُّ بنُ أبي طالب ألَبُّ (2) أُمَّتى وأشجَعُهَا، وعبدُ الله بن مسعود أبَرُّ أُمَّتى وأمَنُّها، وأبو ذر أزهَدُ أُمَّتى وأصْدَقُها، وأبو الدَّرْداء أعبدُ أُمَّتى وأتقاها، ومعاوية بن أبي سفيان أَحْلمُ أمَّتِى وأجْوَدُها".

عق، كر وضعفه عن شداد بن أوس (3)، وأورده ابن الجوزى في الموضوعات.

124/ 196 - "أبو بكر أفضل هذه الأمة، إِلَّا أن يكونَ نبيٌّ"(4).

فر عن سلمة بن الأكوع (5).

125/ 197 - "أبو بكرٍ وعُمَرُ خيرُ الأوَّلين وخيرُ الأخرين، وخير أهل السموات وخير أهل الأرض إلا النبيين والمرسلين".

عد والحاكم في الكنى، خط، كر عن أبي هريرة، وقال عد: منكر.

126/ 198 - "أَبُو بَكْر خَير النَّاسِ بَعْدى إلَّا أن يكون نبي".

عد، طب، والديلمى، خط في المتَّفقَ والمفْترق عن عكرمة بن عمار عن إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه، وقال عد: هذا الحديث أحد ما أُنكِرَ على عكرمة (6)(وفيه إسماعيل بن زياد الأيلي ضعيف، وفى الميزان تفرد به قال: فإن لم يكن هو وضعه فالآفة ممن دونه)(7).

(1) رواية ابن حبان فيها كادح.

(2)

أعظم الناس لبا أي أكيسهم وأفطنهم.

(3)

جاء في اللآلئ للإمام السيوطي، قال العقيلي: لا يتابع بشير بن قردان على هذا الحديث ولا يعرف إلا به - قال السيوطي: قلت: في اللسان قال ابن أبى حاتم: سألت أبى عنه فقال: صالح الحديث.

(4)

بالرفع فاعل يكون وهي من كان التامة يريد، وليس في الأمة نبى فأبو بكر أفضلها.

(5)

الحديث من دار الكتب الخديوية ومن دار "محمد مرتضى".

(6)

قال العزيزى: هو حديث ضعيف والحديث في الصغير برقم 70 وقال في مجمع الزوائد: رواه الطبرانى وفيه إسماعيل بن زياد وهو ضعيف.

(7)

الزيادة من دار "محمد مرتضى".

ص: 84

127/ 199 - "أَبُو بَكْر صَاحِبى وَمُؤْنِسى في الغَار (1) فَأعرِفُوا ذَلك لَهُ، فَلَو كُنْتُ مُتَّخِذًا خليلًا لاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْر خَلِيلًا، سُدَّوا كُلَّ خَوْخَةٍ (2) في هَذَا المسجد غَيْر خَوْخَةِ أَبِى بكْر"

عم، ابن مَرْدَويه، والديلمى عن ابن عباس (3)(رجال عم ثقات)(4).

128/ 200 - "أبُو بَكْر وعُمَرُ منِّى كعَيْنَىَّ في رَأسى، وعُثمْانُ بنُ عَفَّان منِّى كلِسَانِى في فمِى، وعَلِىُّ بنُ أبِى طالِب منِّى كَرُوحى في جَسَدِى".

ابن النجار عن ابن مسعود.

129/ 201 - "أبُو بَكْر وَعُمَرُ مِنِّى بِمنْزِلَة هَارُونِ مِن مُوسَى".

خط، وابن الجوزى في الواهيات عن ابن عباس.

130/ 202 - "أَبُو بَكْر منِّى وَأَنَا مِنْه، وأَبُو بَكْر أَخِى في الدُّنيا والآخرة".

الديلمى عن عائشة وفيه عبد الرحمن بن عمرو بن جَبَلةَ كَذَّبوه (5).

131/ 203 - "أَبُو بَكْر وعُمَرُ خَيْر أهل السموات والأرْض، وخيرُ من بَقِى إلى يوم القيامة".

الديلمى عن أبي هريرة.

132/ 204 - "أبو بَكْر عَتِيقُ اللهِ من النَّار".

أبو نُعَيم في المعرفَةِ عن عائشة، وفيه إسحاق بن يحيى بن طلحَةَ متروك.

133/ 205 - "أبو بَكْر وَزِيرى، يَقُومُ مَقَامِى، وعُمَرُ يَنْطِقُ بِلِسَانى، وأنَا مِنْ عُثْمانَ وعُثْمانُ مِنِّى، كَأنِى بك يا أبَا بَكْرٍ تَشْفَعُ لأُمَّتِى".

ابن النجار عن أنس (6).

(1) الغار هو الكهف الذي كان بجبل ثور والذي أويا إليه في هجرتهما.

(2)

الخوخة الباب الصغير.

(3)

قال العزيزى: قال الشيخ: حديث صحيح، وهو في الصغير برقم 71 وفى الباب أحاديث كثيرة بشأن خوخة أبي بكر وباب على! ورجال الكل ثقات كما قال ابن حجر ويمكن الجمع بينهما راجع المناوى جـ 1 ص 90.

(4)

الزيادة من دار "محمد مرتضى".

(5)

قال العزيزى: وهو حديث ضعيف، وهو في الصغير برقم 72 ورمز له بالضعف.

(6)

فيه حسين بن حميد العتكى قال في مجمع الزوائد: تكلم فيه روى عنه الطبرانى وغيره.

ص: 85

134/ 206 - "أبُو سُفْيَانَ بْنُ الحارث (1) سيِّدُ فِتْيَانِ أهْلِ الجَنَّة (2)

ابن سعد، ك عن عروة مرسلًا.

135/ 207 - "أَبُو سُفْيَانَ بنُ الحَارث خَيْر أهْلِى".

طب، ك عن أبي حبة البدرى (3)(بإسناد حسن).

136/ 208 - "أَبُو اليْقظَان (4) عَلَى الفِطْرَة (5) أبُو اليقظَان على الفطرة أَبُو اليقظانِ على الفِطرةِ، لا يَدَعُهَا حتَّى يموتَ أوُ يُنسِيَهُ الْهَرَمُ (6) ".

ز، وابن سعد، عد وضعَّفه عن حذيفة (7).

137/ 209 - "أبُوكَ حُذَافَةُ، أنْجَبَتْ أُمُّ حُذَافَة، الولَدُ للفِراش (8) ".

ابن سعد، ك عن أبي وائل قال: قام عبد الله بن حذافة فقال: يا رسول الله من أبي؟ قال فذكره.

138/ 210 - "أُبَيْنِىَّ (9) لَا ترمُوا جَمْرَةَ العقَبَةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمُسُ".

ط، حم، د، ت حسن صحيح، ن، هـ عن ابن عباس.

(1) هو المغيرة أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب.

(2)

الفتى: هو الشاب القوى وهو بظاهره يتعارض مع حديث "الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة" ويمكن الجمع بأن يكون هذا عامًا مخصصًا فيكون أسياد أهل الجنة ثلاثة.

(3)

رواه الطبرانى في الكبير والأوسط وإسناده حسن. الزيادة من دار "محمد مرتضى".

(4)

هو عمار بن ياسر.

(5)

الفطرة الخلقة والطبيعة يريد أنه على الحق لا يميل عنه.

(6)

في مجمع الزوائد: أو يمسه الهرم.

(7)

قال في مجمع الزوائد: رواه البزار والطبرانى في الأوسط باختصار ورجالهما ثقات.

(8)

الحديث في البخاري من رواية أنس لكن ليس فيه كلمة "أنجبت".

(9)

هو تصغير ابن وهو بضم الهمزة ثم موحدة مفتوحة ثم ياء ساكنة وهو يدل على الجمع.

ص: 86