الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الهمزة مع الحاء
1/ 585 - أحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ - تعالى -: الصلاةُ لوقتِها، ثمَّ برُّ الوالدينِ، ثم الجهادُ في سبيلِ اللهِ".
خ، حم، م، د، ق، حب عن ابن مسعود (1).
2/ 586 - "أحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ - تعالى -: أن تموتَ ولسانكَ رطبٌ من ذكرِ اللهِ".
طب، حب، وابن السنى في عمل اليومِ والليلة، هب عن معاذ بن جبل رضي الله عنه (2).
3/ 587 - "أحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ أدَوَمُها وإن قلَّ".
خ، م عن عائشة (3).
4/ 588 - "أحبُّ الأعمالِ إلى الله من أطعمَ مسكينا من جوع، أو دفَعَ عنه مَغْرَمًا، أو كشف عنه كَرْبًا".
طب، عن الحكم بن عمير (4).
5/ 589 - "أحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ - بعد الفرائضِ -: إدخالُ السرورِ على المسلمِ".
طب عن ابن عباس رضي الله عنه (5).
6/ 590 - "أحبُّ العمل إلى اللهِ: سُبحةُ الحديث، وأبغضُ الأعمالِ إلى الله: التَّحذيفُ (6)، قيل: يا رسولَ الله، وما سبُحةُ الحديث؟ قال: يكون القومُ يتحدثون
(1) الحديث في الصغير برقم 196 ورمز لصحته.
(2)
الحديث في الصغير برقم 198 عن معاذ بن جبل قال: آخر كلام فارقت عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قلت: أى الأعمال أحب إلى الله؟ قال: أن تموت
…
إلى آخر. قال الهيثمى بعد ما عزاه للطبرانى: فيه خالد بن يزيد بن عبد الرحمن بن أبى مالك ضعفه جمع، ووثقه أبو زرعة، وبقية رجاله ثقات، والمؤلف رمز لصحته تبعًا لابن حبان.
(3)
الحديث في الصغير برقم 197، وفى المناوى: ورواه أحمد بلفظ: أحب الأعمال إلى الله ما دام عليه صاحبه وإن قل.
(4)
الحديث في الصغير برقم 199 ورمز له بالضعف، وفى المناوى: فيه سليمان بن سلمة الجنائز وهو ضعيف أهـ. لكن له شواهد.
(5)
الحديث في الصغير برقم 200، ولم يرمز له، وقال الهيثمى: فيه إسماعيل بن عمر البجلى، وثقه ابن حبان وضعفه غيره.
(6)
هكذا في جميع النسخ بالذال المعجمة وفى القاموس حذفه تحذيفًا هيأه وصنعه. وفى مجمع الزوائد "التحريف" بالراء المعجمة وقال: وفيه الفضل بن المختار وهو ضعيف.
والرجلُ يسبّحُ، قيل: وما التحذيف؟ قال القومُ يكونون بخيرٍ، فيسألهم الجار والصاحبُ، فيقولون: نحن بشرٍ، يشكونَ".
طب عن عصمة بن مالكٍ.
7/ 591 - "أحب الأعمالِ إلى الله: حفظ اللِّسانِ".
هـ عن أبى جحيفة رضي الله عنه (1).
8/ 592 - "أحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عز وجل: الْحُبُّ في اللهِ، والبغضُ في اللهِ".
حم عن أبى ذر رضي الله عنه (2).
9/ 593 - "أحبُّ الأعمال إلى الله: إيمانٌ باللهِ، ثم صلةُ الرحمِ، ثم الأمرُ بالمعروف، والنهىُ عن المنْكَرِ، وأبغضُ الأعمالِ إلى الله الإشراكُ باللهِ، ثم قَطيعةُ الرحم.
ع عن قتادة عن رجل من خثعم، ورجاله ثقاتٌ سوى شيخ أبى يعلى فإنه مجهول.
10/ 594 - "أحب العملِ إلى اللهِ: الحالُّ المرتَحِلُ الذى يضربُ من أولِ القرآنِ إلى آخرهِ ومن آخره إلى أوَّلهِ، كما حلَّ ارتحل".
ت: غريب، ومحمد بن نصر، طب، وابن مردويه عن ابن عباس، ت، عن زرادة بن أوفى مرسلًا، وقال: هذا أصحُّ.
11/ 595 - "أحب الأعمالِ إلى اللهِ تعالى: تعجيلُ الصلاةِ لأولِ وقتِها".
طب عن أم فروة بنت أبى قحافة أخت أبى بكر" (3).
12/ 596 - "أحب العَمَل إلى الله: ما داوم عليه صاحِبُه، وإن قلّ".
حم عن عائشة (4).
(1) المراد بحفظ اللسان: صونه عما نهى الله عنه من قول كالكذب، ونحوه، أو فعل كإشارة الاستهزاء والسخرية والحديث في الصغير برقم 201، ورمز له بالضعف.
(2)
الحديث في الصغير برقم 202 ورمز له بالحسن وقال ابن الجوزى: حديث لا يصح.
(3)
حديث أم فروة عند أحمد: عن القاسم بن غنام عن جدته أم فروة، وكانت ممن بايع: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الأعمال فقال: أحب الأعمال، وذكره. قال في الفتح الربانى: قال الترمذى: لا يروى إلا من حديث العمرى، واضطربوا في هذا الحديث.
(4)
انظر هامش حديث رقم 587 رواية الشيخين.
13/ 597 - "أحبُّ الأديانِ إلى اللهِ: الحنيفيَّة السمحةُ"(1).
حم، خ، في الأدب، ن، طب، عن ابن عباس، ز عن عمر بن عبد العزيز عن أبيه عن جده.
14/ 598 - "أحَبُّ الأديانِ إلى اللهِ الحنيفيةُ السمحةُ، فإذا رأيت أمتى لا يقولون للظالِمِ: أنت ظالمٌ، فقد تُوُدِّع مِنهم".
ك وأبى التَّرْسى في الغرائب، كر، وأبو موسى المدينى في معرفة الصحابة عن جعفر بن الأزهر بن قريط عن جده أبى أمه سليمان بن كثير بن أمية بن أسعد عن أبيه كثيرٍ، عن أبيه أميَّة عن أبيه أسعد بن عبد الله مالك الخزاعى رضي الله عنه.
15/ 599 - "أَحَبُّ الأسماء إلى اللهِ: عبدُ اللهِ وعبد الرحمن"(2).
د، ت، ك عن ابن عمر رضي الله عنه.
16/ 600 - "أَحَبُّ الأَسْمَاءِ إِلَى اللهِ: عبدُ اللهِ وعَبْدُ الرَّحمنِ والحارث.
ع عن أنس رضي الله عنه.
17/ 601 - "أَحَبُّ الأسماء إِلى اللهِ ما تُعُبِّدَ له، وأصدقُ الأسماء: همامٌ وحارثٌ"(3).
طب، وأبو بكر الشيرازى في الألقاب عن ابن مسعود رضي الله عنه.
18/ 602 - "أحبُّ البلادِ إلى اللهِ مساجدُها، وأبغضُ البلادِ إلى اللهِ أسواقها".
حب، وابن زنجويه عن أبى هريرة، حم، ك عن جبير بن مطعم (م عن أبى هريرة)(4).
(1) الحديث في الصغير برقم 208 ورمز له بالصحة وقال ابن حجر في التخريج: له شاهد مرسل في طبقات ابن سعد قال: وفى الباب عن ابن كعب وجابر بن عبد الله وابن عمرو وأبى أمامة وأبى هريرة وغيرهم وقال ابن حجر في الفتح وفى المختصر: إسناده حسن.
(2)
الحديث في الصغير برقم 206 من رواية "م د ت هـ" عن ابن عمر وفى المناوى. وفى الباب أيضًا عن أنس وغيره.
(3)
الحديث في الصغير برقم 207 وجزم المصنف في الدرر بضعفه قال الهيثمى: فيه محمد بن محصن العكاشى متروك.
(4)
الزيادة بين القوسين من هامش مرتضى، والحديث في الصغير برقم 209، من رواية مسلم أيضًا، وقال المناوى: ولم يخرجه البخارى.
19/ 603 - ("أحبُّ البقاعِ إِلى اللهِ: مساجدها، وأبغض البقاعِ إِلى اللهِ: أسواقها".
م عن أبى هريرة، حم. ك، عن جبير بن مطعم، لكن في مختصر المقاصد عند مسلم بلفظ (البلاد) بدل (البقاع) اهـ، وهو الذى في الصغير) (1).
20/ 604 - "أحَبُّ الجهادِ إلى اللهِ: كلمةُ حقٍّ تقالُ لإمامٍ جائرِ".
حم، طب، ق عن أبى أمامة رضي الله عنه (2).
21/ 605 - "أحبُّ الحديث إلىَّ أصدَقُه".
حم، خ عن المسور بن مخرمة، ومروان معا (3).
22/ 606 - "أحبُّ الصيام إلى اللهِ: صيامُ داودَ، كان يصومُ يومًا ويُفْطِرُ يومًا، وأحبُّ الصلاةِ إلى اللهِ: صلاةُ داودَ، كان ينام نصف اللَّيْل وبقوم ثلثه وينام سُدُسَه"(4).
حم، خ، م، ن، هـ عن ابن عَمْرو.
23/ 607 - "أحبُّ الطعامِ إلى اللهِ ما كَثُرَتْ عليْه الأيدى".
ع، حب، عد، طس، هب، ض عن جابر بن عبد الله (5).
24/ 608 - "أحبُّ الكلامِ إلى اللهِ، سبحانَ الله، لا شريك لَهُ، له الملكُ وله الحمدُ وهو علَى كل شئٍ قديرٌ، ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ، سبحان الله وبحمدهِ".
خ في الأدب عن أبى ذر.
25/ 609 - "أحب الكلام إلى اللهِ أن يقول العبدُ: سبحان اللهِ وبحمده".
ش، حم، م، ت حسن صحيح، ن عن أبى ذر (6).
26/ 610 - "أحبُّ الكلامِ إلى اللهِ: ما اصطفاه اللهُ وملائكته: سبحان ربى وبِحَمْدِه، سبحان ربِّى وبحمده، سبحان ربى وبحمده".
(1) الحديث من هامش مرتضى انظر الحديث قبله 602، وهو في مختصر صحيح مسلم برقم 241 ص 71.
(2)
الحديث في الصغير برقم 210، ورمز لحسنه، ورواه النسائى بلفظ "أفضل وإسناده صحيح".
(3)
الحديث في الصغير برقم 211، ورمز لصحته.
(4)
الحديث في الصغير برقم 212، ورمز لصحته.
(5)
الحديث في الصغير برقم 213، ورمز لصحته، وقال الزين العراقى: إسناده حسن.
(6)
الحديث في الصغير برقم 214، وفى المناوى: ولم يخرجه البخارى بهذه الصيغة.
ت. حسن صحيح، ك، هب عن أبى ذر.
27/ 611 - "أحب الكلامِ إلى اللهِ أربعٌ: سبحانَ الله، والحمد للهِ، ولا إله إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ، لا يضرُّك بِأَيِّهن بدأتَ، لا تُسَمِّينَّ غلامَك يسارًا، ولا رباحًا، ولا نُجيحًا ولا أفلحَ، فإنَّكَ تقولُ: أثَمَّ هو؟ فلا يكون، فيقول: لا".
ش، حم، م، حب، طب، وابن شاهين في الترغيب في الذكر عن سمرة بن جندب (1).
28/ 612 - "أحبُّ العباد إلى اللهِ عز وجل: الأتقياءُ الأخفياء الذين إذا غابوا لم يُفْتَقَدوا، وإذا شوهدوا لم يعرفوا، أولئك أئمة الهدى، ومصابيحُ العلم".
حل عن معاذ بن جبل.
29/ 613 - "أحبُّ العبادِ إلى اللهِ: أنفعهم لعياله".
عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد عن الحسن مرسلًا (2).
30/ 614 - "أَحَبُّ اللهِو إلى اللهِ: إجراءُ الخيلِ والرَّمْىُ".
عد عن ابن عمر رضي الله عنه (3).
31/ 615 - "أحبُّ الناسِ إلى اللهِ أقربُهم منه مجلِسًا يومَ القيامةِ: إمامٌ عادلٌ، وأبغضُ الناسِ إلى اللهِ يومَ القيامةِ وأشدهم عذابًا: إمامٌ جائرٌ".
هب عن أبى سعيد.
32/ 616 - "أحبُّ عبادِ اللهِ إلى اللهِ تعالى: أَحْسَنُهم خلُقًا".
طب عن أسامة بن شريك رضي الله عنه (ورجاله رجال الصحيح)(4).
33/ 617 - "أحبُّ النَّاسِ إلى اللهِ تعالى أنفعُهم للناسِ".
طس عن ابن عمر رضي الله عنه.
(1) الحديث في الصغير صدره إلى قوله "لا يضرك بأيهن بدأت" برقم 215 ورمز له بالصحة، وفى مختصر صحيح مسلم برقم 1411 بتمامه وزيادة "إنما هن أربع فلا تزيدن علىّ، وقال المعلق: ورواه أحمد 5 - 11 من طريق أخرى عن سمرة عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "إذا حدثتكم حديثًا فلا تزيدن عليه".
(2)
الحديث في الصغير برقم 217 ورمز لضعفه لكن شواهده كثيرة اهـ مناوى.
(3)
الحديث في الصغير برقم 216 وإسناده ضعيف.
(4)
الزيادة من هامش مرتضى، والحدبث في الصغير برقم 218، ورمز لحسنه وقال المناوى: وكان الأولى أن يرمز لصحته.
34/ 618 - "أحبُّ النَّساء إِلىَّ عائشة، ومن الرجال أبوها"(1).
خ، م، ت عن عمرو بن العاص، ت حسن صحيح غريب، هـ عن أنس.
35/ 619 - "أحبُّ الناسِ إلى اللهِ أنفعُهُم للناسِ، وأحبُّ الأعمالِ إلى الله سرورٌ تدخله على مُسْلمٍ، أو تكشِفُ عنْهُ كُرْبة، أو تقضى عنه دينًا، أو تطرد عنه جوعًا، ولأن أمشى مع أخى المُسْلِم في حاجة أحبُّ إلىَّ من أن أَعتكِفَ. في هذا المسْجِد شهرًا، ومن كفَّ غضبه ستر اللهُ عورته، ومن كظم غيظه - ولو شاء أنَ يُمضيه أمضاه - مَلأ الله قلبه رضا يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجة حتى يُثبتها له أثبت اللهُ قدميه يومَ تزول الأقدامُ، وإن سوءَ الخلق ليُفسدُ العملَ كما يُفْسد الخلُّ العَسَلَ".
ابن أبى الدنيا في قضاء الحوائج، طب عن ابن عمر رضي الله عنه.
36/ 620 - ("أحَبُّ المؤمنين إلى الله من نَصبَ نفسَهُ في طاعةِ اللهِ، ونصح لأُمةِ محمدٍ".
فر، عن ابن عمر) (2).
37/ 621 - "أحبُّ شئٍ إلى اللهِ الصلاةُ لِوقتها، والصلاةُ عمادُ الدينِ، ومن ترك الصلاةَ فلا دين لهُ".
هب عن عمر.
38/ 622 - "أحبُّ أهلى إلىَّ فاطمةُ"(3).
ط، ك، ت حسن وأبو القاسم البغوى في معجمه عن أسامة بن زيد.
39/ 623 - "أحبُّ أهلى إلىّ من قد أنْعَمَ اللهُ عليه وأنعمتُ عليه: أسامةُ بن زيدٍ، ثم علىُّ بن أبى طالب".
ن حسن، البغوى، والرويانى، طب، ك، ض، عن أسامة بن زيد.
(1) الحديث في الصغير برقم 205 بلفظة الناس؛ وهو خطأ كما صححه مرتضى ورمز لصحته.
(2)
هذا الحديث من نسخة دار مرتضى.
(3)
الحديث في الصغير برقم 203، ورمز لصحته، وصححه الحاكم.
40/ 624 - "أحبُّ أَهْلِ بيتى إلىَّ الحسنُ والحسينُ".
ت حسن غريب، ع عن أنس (1).
41/ 625 - "أَحبُّ بيوتكم إلى اللهِ بيت فيه يتيم مكرمٌ"(2).
هب عن عمر رضي الله عنه.
42/ 626 - "أحبُّ شئ إلى الله الغُرباءُ الفرارون بدينهم، يبعثهم الله يوم القيامة مع عيسى بن مريم"(3).
حل عن ابن عمرو.
43/ 627 - "أحبكم إلى الله أقلّكم طمعًا وأخفكم بدنًا".
ك في تاريخه، والديلمى عن ابن عباس (4).
44/ 628 - "أحبكم إلى الله أحاسنكم أخلاقًا، المُوطَئون أكنافًا الذين يألفون ويؤلفون، وإن أبغضكم إلى الله المشاءون بالنَّميمة الملتمسون لهم العثراتِ، المفرقون بين الإخوان".
خط عن أنس.
45/ 629 - "أحبكم إلىَّ، وأقربكم منى مجلسًا يومَ القيامة أحاسِنُكم أخلاقًا، وأبغضكم إليَّ وأبعدكم منى مجلسًا يوم القيامة مساوئكم أخلاقًا الثرثارون (5) المتشدقون المتفيهقون"(6).
هب عن أبى ثعلبة الخُشِنىّ، كر عن جابر رضي الله عنه.
(1) الحديث في الصغير برقم 204، ورمز لحسنه، وفيه يوسف بن إبراهيم التميمى أبو شيبة متكلم فيه.
(2)
الحديث في الصغير برقم 219 قال المناوى: رواه الطبرانى، والأصفهانى، وقال البيهقى: تفرد به إبراهيم بن إسحاق الضبى عن مالك اهـ وإبراهيم أورده الذهبى في الضعفاء والمتروكين لكن يشهد له خبر ابن ماجه (خير بيت في المسلمين بيت فيه اليتيم يحسن إليه، وشر بيت في المسلمين فيه اليتيم يساء إليه).
(3)
سر بعثهم مع عيسى أنه كان غريبًا في بنى إسرائيل مضطهدًا فيهم.
(4)
الحديث في الصغير برقم 221، ورمز لضعفه.
(5)
الثرثارون: الثرثرة كثرة الكلام وترديده.
(6)
المتفيهقون: هم الذين يفتحون أفواهم بالكلام، مأخوذ من الفهق، وهو الامتلاء والاتساع.
46/ 630 - "أحبَّ اللهُ عبدًا سمْحًا إذا باع، وسمْحًا إذا اشترى، وسمحًا إذا قضى، وسمحًا إذا اقتضى"(1).
هب عن أبى هريرة.
47/ 631 - "أَحِبَّ للناس ما تحبُّ لنفسكَ".
خ في التاريخ، طب، ك، هب، عن خالد بن عبد الله بن يزيد بن أسدٍ القَسْرِىِّ عن أبيه عن جدِّه رضي الله عنهما (2).
48/ 632 - "أحْببْ حبيبكَ هونًا (3) مَا، عَسَى أن يكونَ بغيضَك يومًا مَا، وابغضْ بغيضك هونًا ما عسى أن يكونَ حبيبكَ يومًا مَا".
ت غريب (4) وابن جرير، هب عن أبى هريرة، طب عن ابن عمرو، طب وتمام عن ابن عمر، ابن جرير، وصححه عد، قط في الأَفراد وتمام، هب عن على، ش، خ في الأدب، هب وابن جرير عن على موقوفًا قال ت: وهو الصحيح.
49/ 633 - "أحبوا الله لما يغْذوكم به من نِعَمِهِ، وأحبونى بحب الله، وأحبوا أهلَ بيتى بحبى".
ت حسن غريب، طب، ك، هب عن ابن عباس رضي الله عنهما (5).
50/ 634 - "أحبوا العَرَبَ لثلاثٍ: أبِى عربىٌّ، والقرآن عربىٌّ، وكلام أهلِ الجنةِ عربيٌّ"(6).
(1) الحديث في الصغير برقم 220، ورمز لحسنه، مع أن فيه الواقدى متكلم فيه.
(2)
الحديث في الصغير برقم 222، ولم يرمز له بشئ قال الهيثمى: رجال الطبرانى كلهم ثقات. وفى رواية للطبرانى عنه قال: قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم أتحب الجنة؟ قلت: نعم، قال:"أحب لأخيك ما تحب لنفسك"، قال الهيثمى: رجال الطبرانى كلهم ثقات.
(3)
أى حبا لا مغالاة فيه. والحديث في الصغير برقم 223.
(4)
استدرك الحافظ العراقى على الترمذى دعواه غرابته، فقال: قلت: رجاله رجال مسلم؛ لكن الراوى تردد في رفعه.
(5)
الحديث في الصغير برقم 224، وصححه الحاكم، والترمذى، وأقره الذهبى في التلخيص.
(6)
الحديث في الصغير برقم 225.
عق، طب، ك، وتُعقِّب، هب، كر عن ابن عباس، قال الذهبى في مختصر المستدرك: أظنه موضوعًا، وقال عق: منكر لا أصل له، وأورده ابن الجوزى في الموضوعات (1).
51/ 635 - "أحبوا قريشًا، فإِنه من أحبَّهم أحبه اللهُ".
طب، هب عن عبد المهيمن (2) بن عياش بن سهل بن سعد عن أبيه عن جده.
52/ 636 - "أحبوا الفقراء وجالسوهم، وأحب العرب من قلبِكَ، وليردّكَ عن الناسِ ما تعلم من نفسِك".
ك عن أبى هريرة (3).
53/ 637 - "أحبوا العربَ وبقاءهم، فإن بقاءَهم نورٌ في الإِسلام، وإن فناءَهم ظلمةٌ في الإسلامِ".
أبو الشيخ في الثواب عن أبى هريرة.
54/ 638 - "أحِبُّوا المساكينَ وادْنُوا منهم، وإن تحبوهم يحببكمْ اللهُ، وإن تُدْنوهم يدِنكُمْ اللهُ، وإن تكسوهم يَكْسكم اللهُ، وإن تطْعِموهم يُطعِمكم اللهُ، جودوا يجدْ اللهُ عليكم".
الديلمى عن سَلْمانَ (الفارسى)(4) رضي الله عنه.
55/ 639 - "أَحبُّوا المعروفَ وأهَلُه، فوالذى نفسى بيده إنَّ البركةَ والعافية معهما".
أبو الشيخ، وابن حَبَّان في الثوابِ عن أبى سعيد.
56/ 640 - "أحبوا صُهَيبًا حب الوالدة لولدها".
ك، وتعقب، كر عن صهيب.
(1) وتعقبه المصنف بما حاصله أن له تابعًا وشاهدًا، قال الحفنى: هذا الحديث وإن كان معناه صحيحًا فأكثر المحدثين على أنه موضوع، وقيل ضعيف.
(2)
الحديث في الصغير برقم 226، ورمز لضعفه. قال الهيثمى: فيه عبد المهيمن بن عياش بن سهل، وهو ضعيف.
(3)
الحديث في الصغير برقم 227، ورمز لصحته، وقال الحاكم: صحيح وأقره الذهبى.
(4)
الزيادة بين القوسين من دار محمد مرتضى.
57/ 641 - "احْبِسْ أصلها، وسبل ثمرتها"(1).
ن، هـ عن ابن عمر رضي الله عنه.
58/ 642 - "احبسوا صبيانكم حتى تذهب فُوْعَةُ (2) العشاء، فإنها ساعةٌ تَخْترق فيها الشياطينُ".
حم، ك عن جابر (3).
59/ 643 - ("احْبِسوا على المؤمنينَ ضالَّتهم: العلم" (4).
الديلمى، وابن النجار عن أنس (بن مالك).
60/ 644 - "احتاطوا لأهل الأموال في الواطِئِيَّةِ (5) والمعاملة، والنوائب، وما وجب في التمر من الحقِّ".
عد، ق عن جابر.
61/ 645 - "احْتَجِبى من النارِ ولو بشق تمرةٍ"(6).
طب عن عبد الله بن مخمرٍ.
62/ 646 - "احتجموا لخمسَ عشرةَ أو سبعَ عشرةَ، أو تسعَ عشرةَ، أو إحدى وعشرين لا يتبيغ (7) بكم الدمُ فيقْتلكم".
(1) الحديث رواه الجماعة، عن ابن عمر أن عمر أصاب أرضًا من خيبر، فقال: يا رسول الله أصبت أرضًا بخيبر لم أصب مالا قط أنفس عندى منه فما تأمرنى؟ فقال: إن شئت حبست أصلها وتصدقت بها، وفى رواية للبخارى: احبس أصلها وسبل ثمرتها، وفى أخرى: تصدق بثمره واحبس أصله. ويقال: سبلت الثمرة بالتشديد أى جعلتها في سبل الخير وأنواع البر.
(2)
فوعة بضم الفاء وسكون الواو: شدة سوادها وظلتها، وفى رواية بدل فوعة فحمة، وهى السواد الشديد، والمراد هنا: أول ساعة من الليل.
(3)
الحديث في الصغير برقم 228، ورمز لصحته، وقال الحاكم: على شرط مسلم، وأقره الذهبى.
(4)
العلم: بدل من ضالتهم، والمعنى: لا تقصروا في طلب العلم، والحديث في الصغير برقم 229، ورمز لصعفه.
(5)
الواطئية: المارة سموا بذلك لوطئهم الطريق، وقيل: سقاطة التمر تقع فتوطأ بالأقدام، والمعنى: احتاطوا عند تقديركم الأموال التى تجب فيها الزكاة لمصلحة أهل الأموال.
(6)
في البخارى: "اتقوا النار ولو بشق تمرة" وفى مسلم مثله انظر الصغير رقم 144، والكبير رقم 448، وما بعده.
(7)
التبيغ: الثوران، والحديث في الصغير برقم 230، وقال العراقى: بسند حسن موقوفا، ورفعه الترمذى بلفظ: أن خير ما تحجمون فيه .. إلخ بدون ذكر التبيغ، وقال: حسن غريب، قال: وطريق البزار المتقدمة أحسن.
بز، طب، حل في الطب عن ابن عباس رضي الله عنه
63/ 647 - "احتجت الجنةُ والنارُ، فقالت الجنة: يدخلنى الضعفاءُ والمساكينُ، وقالتُ النارُ: يدخلنى الجبَّارونَ والمتكَبِّرونُ، فقال اللهُ للنارِ: أنتِ عذابى أنتقم بك ممن شئت، وقال للجنة: أنتِ رحمتى أرحمُ بك من شِئْتُ، ولكل واحدةٍ منكما مِلْؤُها".
م، ت حسن صحيح عن أبى هريرة، وابن جرير، وابن خزيمة، ض عن أنس، م عن أبى سعيد رضي الله عنه.
64/ 648 - "احتج آدم وموسى، فقال موسى: أنتَ آدمُ الذى خلقك الله بِيَدهِ، ونفخ فيكَ من رُوحِه، وَأَسْجَدَ لَكَ مَلَائِكتَه، وأَسَكَنَكَ جَنتهَ، أخرجت الناس من الجنة بذنبك، وَأَشْقَيْتُهُم. قال آدم: يا موسى أنت الذى اصطفاك الله برسلاته وكلامه، وأنزل عليك التوراة، أتلومنى على أمر كَتَبَه اللهُ عليَّ قَبْلَ أن يَخْلُقَنِي؟ فحج آدمُ موسى".
حم، خ، م، د، ت، هـ عن أبى هريرة، وعبد بن حميد، وابن مردويه عن أبى سعيد، وأبو بكر في الغَيْلانِيَّات، خط عن أبى موسى، ن، ع، طب، والآجُرى في الشريعةِ، ض عن جندب البَجَلى رضي الله عنه.
65/ 649 - "احتج آدمُ وموسى فحَجَّ آدمُ موسي".
خط عن أنس رضي الله عنه.
66/ 650 - "احترسُوا من الناسِ بسوءِ الظَّنِّ".
طس عن أنس وحسن (1).
67/ 651 - "احتكارُ الطعامِ في الحرمِ إلحادٌ فيه".
د عن يعلى بن أمية رضي الله عنه (2).
(1) الحديث في الصغير برقم 231، وتعقب المناوى قوله هنا "وحسن" بأنه من رواية بقية بالعنعنة، عن معاوية بن يحيي وهو ضعيف.
(2)
الحديث في الصغير برقم 232، ورمز له بالحسن، وقال ابن القطان: حديث لا يصح، لأن موسى، وعمارة، وجعفرا، كل منهم لا يعرف.
68/ 652 - "احتكارُ الطَّعامِ بمِكةَ إِلْحَادٌ".
طس عن ابن عمر رضي الله عنه (في سنده عبد الله بن المؤمل ضعيف)(1).
69/ 653 - (احْثُوا في وجوهِ المدَّاحِينَ الترابَ" (2).
م، حم عن المقداد بن الأسود رضي الله عنه.
70/ 654 - "احثوا الترابَ في وجوهِ المداحِين"(3).
ط عن المقداد بن الأسود، عد، حل عن ابن عمر، ت غريب، عد عن أبى هريرة.
71/ 655 - "احْثُوا في أفواهِ المدّاحين الترابَ"(4).
حب عن ابن عمر، كر عن عبادة بن الصامت، هـ عن المقداد بن عمرو بن الأسود.
72/ 656 - "احْجُجْ عن أبيكَ واعتمرْ"(5).
د عن أبي رزين رضي الله عنه.
73/ 657 - "أحِّدْ يا سعد"(6).
حم عن أنس رضي الله عنه (لم يسم تابعيه، وبقية رجاله رجال الصحيح).
74/ 658 - "أحِّدْ أحِّدْ"(7).
د، ن، ك، ع، ض عن سعد بن أبى وقاصٍ، قال: مرَّ عليَّ النبى صلى الله عليه وسلم وأنا أدعو بإصبعىَّ قال
…
فذكره، ت حسن غريب.
(1) الحديث في الصغير برقم 233 ولم يرمز له بشئ، وأخرجه البيهقى في الشعب مصرحا برفعه والزيادة بين القوسين من دار مرتضى.
(2)
عزاه المصنف في الدرر إلى مسلم، وعزاه الحافظ العراقى إلى الديلمي ثم إلى مسلم وأبى داود وأحمد ولم يذكر في الصغير وإنما ذكر الحديثين اللذين بعده.
(3)
الحديث في الصغير برقم 234 ولم يرمز له المصنف بشئ.
(4)
الحديث في الصغير برقم 235 ولم يرمز له المصنف بشئ.
(5)
لفظ أبي داود عن رزين، وهو لقيط العقيلى أنه قال: يا رسول الله إن أبى شيخ كبير لا يستطيع الحج والعمرة ولا الظعن قال: احجج عن أبيك واعتمر، وفى الحديث جواز حج الولد عن أبيه في حال العجز عن الأداء، قال أحمد: لا أعلم في إيجاب العمرة حديثا أجود من هذا ولا أصح منه.
(6)
بفتح الهمزة وكسر المهملة مشددة بصيغة الأمر، أي أشر بإصبع واحدة والحديث في الصغير برقم 236 ورمز
له بالصحة والزيادة بين القوسين من هامش مرتضى وهى من قول الهيثمى.
(7)
الحديث في الصغير برقم 237 ولم يرمز له بشئ، وقال الهيثمى: رجاله ثقات.
ن، ك، هب عن أبى هريرة رضي الله عنه.
75/ 659 - "أُحُدٌ جبلٌ يُحِبُّنا ونُحِبُّهُ"(1).
خ عن سهل بن سعدٍ، ت عن أنس، حم، والبغوى، طب، ض عن عقبة بن سويد بن عامر الأنصارى عن أبيه، وماله غيره.
76/ 660 - "أُحُدٌ جبلٌ يحبنا ونحبُّه، فإذا جئتموهُ فكلوا من شجرهِ ولو من عضَاهِهِ"(2).
طس عن أنس رضي الله عنه.
77/ 661 - "أحُدٌ ركنٌ من أركانِ الجنَّةِ".
ع، طب عن سهل بن سعد رضي الله عنه (في سنده عبد الله بن جعفر والد علىّ بن المَدِينى ضعيف)(3).
78/ 662 - "أحد هذا جبلٌ يحبُّنَا ونحبُّه، على بابٍ من أبواب الجنَّة، وهذا عَيْرٌ يُبْغِضُنَا ونُبْغِضُهُ، وإنه على بابٍ من أبوابِ النارِ"(4).
طب، طس عن أبى عبسٍ بن جبر رضي الله عنه.
79/ 663 - "أحُدٌ على تُرعةٍ من ترع الجنة، وعَيْرٌ (5) على ركنٍ من أركان النارِ".
عب عن أبى ليلى رضي الله عنه.
80/ 664 - "أحَدُ أبَوَىْ بلقِيس كان جنِّيًا"(6).
أبو الشيخ في العظمة، وابن مَرْدُوَيْه، كر عن أبى هريرة رضي الله عنه.
(1) الحديث في الصغير برقم 238 ورمز لصحته وفى رواية للبخارى "جبيل" ورواه مسلم في الحج عن أنس بهذا اللفظ.
(2)
الحديث في الصغير برقم 239 ورمز لضعفه، قال الهيثمى: فيه كثير بن زيد وثقه أحمد وفيه كلام.
(3)
الحديث في الصغير برقم 240 ورمز لضعفه، وما بين القوسين من هامش مرتضى وهو من مقالة الهيثمى.
(4)
الحديث في الصغير برقم 241 ورمز لضعفه ورواه البزار أيضا قال الهيثمى: فيه عبد المجيد بن أبى عبس، لينه أبو حاتم، وفيه أيضا من لم أعرفه.
(5)
عير - بفتح العين وسكون التحتية وراء - مهملة - جبل مشهور قبلى المدينة بقرب ذى الحليفة.
(6)
الحديث في الصغير برقم 242 وفيه بشير بن نهيك أورده الذهبى في الضعفاء، وقال أبو حاتم: لا يحتج به، ووثقه النسائى.
81/ 665 - "إحْدَى عينيه - يعنى الدَّجَّالَ - كأنها زُجَاجَةٌ خضراءُ، وَتَعَوَّذوُا باللهِ من عذاب القبر".
ابن منيع والرّويانِى، حب، ض عن أبَيّ بن كعب رضي الله عنه.
82/ 666 - "أحْدِثْ لما حدَثَ وُضوءًا"(1).
طب، ق عن سلمان قال: سال دم من أَنْفىِ فسألت النبى صلى الله عليه وسلم فقال:
…
فذكره.
83/ 667 - "أحدُكم في صلاةٍ، ما دامتْ الصلاةُ تَحْبِسُه".
خ، م عن أبى هريرة (2).
84/ 668 - "أُحدِّثكم حديثًا ثلاثًا - أقسم عليهن - ما نقص مالُ عبدٍ من صدقةٍ، ولا ظُلِم عبدٌ بمظلمةٍ فصبر عليها إلا زاده الله عز وجل بها عزًا، ولا فتح عبدٌ بابَ مسألةٍ إلا فُتِح له باب فقرٍ".
طب عن أبى كبشة الأَنمارى رضي الله عنه (3).
85/ 669 - "احذروا البغىَ، فإنه ليس من عقوبةِ هى أحْضَرُ من عقوبةِ البغىِ"(4).
عد، وابن النجار عن على رضي الله عنه.
86/ 670 - "احذروا الشُّهرَتَين: الصُّوفَ والخزَّ"(5).
أبو عبد الرحمن السُّلمى (6) في سنن الصوفية والديلمى عن عائشة - وضُعَّف -.
(1) فيه دليل على أن سيلان الدم ينقض الوضوء.
(2)
الحديث في صحيح مسلم بلفظ: (عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الملائكة تصلى على أحدكم ما دام في مجلسه تقول: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه ما لم يحدث، وأحدكم في صلاة ما كانت الصلاة تحبسه) والحديث من هامش مرتضى.
(3)
ثلاثًا منصوب على نزع الخافض، أى بأمور ثلاثة. وقوله "أقسم عليهن جملة معترضة تأكيد لما حدث به".
(4)
الحديث في الصغير برقم 250 ورمز له بالضعف، والبغى الظلم، ومعنى أحضر: أسرع وقوعا.
(5)
الحديث في الصغير برقم 248 والشهرتين تثنية شهرة. وهى ظهور الشئ في سمعة حتى يشتهر للناس. وإنما ذكر الصوت لأنه لباس أهل الزهد والتخشن وكراهته لمن أحب أن يشتهر بذلك. والخز: هو الحرير لأنه شهرة التنعم والترفه وهو حرام على الرجال.
(6)
نقل الذهبى وغيره عن الخطيب عن القطان، أنه كان يضع للصوفية، وفيه أحمد بن الحسين الصفار كذبوه.
87/ 671 - "احذروا الشهوةَ الخَفيَّة، العالمُ يتعلَّم العِلْمَ يحب أن يجلَس إليه"(1).
الديلمى عن أبى هريرة رضي الله عنه.
88/ 672 - "احذروا الدُّنيا، فإنها أسْحرُ من هاروتَ وماروتَ".
هب عن أبى الدراء رضي الله عنه (2).
89/ 673 - احذروا الدُّنْيا فإنها خَضِرَة حُلْوَة".
حم، في الزهد عن مصعب بن سعد مرسلا (3).
90/ 674 - "احذروا دعوةَ المسلم وفراستَه (فإنه ينظُر بنورِ الله، وينطقُ بتوفيقِه).
حل عن ثوبان رضي الله عنه (4).
91/ 675 - "احذروا زلَّهَ العالم، فإن زلتهُ تُكَبْكِبُهُ في النارِ"(5).
الديلمى عن أبى هريرة رضي الله عنه.
92/ 676 - "احذروا صُفْر الوجوهِ، فإنه إن لم يكن من علةٍ أو سَهرٍ، فإنه من غلٍّ في قلوبِهِمْ للمُسلمِينَ"(6).
الديلمى عن ابن عباس رضي الله عنهما.
93/ 677 - "احذروا كلَّ مُسْكرٍ، فإن كل مسكر حرام".
طس، كر عن عبد الله بن بريدة عن أبيه (7).
94/ 678 - "احذروا فراسَةَ المؤمنِ، فإنَّهُ ينظرُ بنورِ الله، وينطقُ بتوفيق الله".
(1) الحديث في الصغير برقم 247 ولم يرمز له بشئ، قال ابن حجر: وفيه إبراهيم بن محمد الأسلمي متروك. والشهوة: هى اشتياق النفس إلى الشيء، والخفية المستترة عن صاحبها، فتعليم العلم ظاهره الرغبة في الثواب، والنفس تشتهى الاشتهار بالعلم.
(2)
الحديث في الصغير برقم 245 وعزاه إلى ابن أبى الدنيا أيضا ولم يرمز له بشئ، وهو ضعيف؛ لأن فيه هشام بن كمال، قال الذهبى: قال أبو حاتم صدوق وقد تغير وكان كلما لقن يتلقن.
(3)
الحديث في الصغير برقم 246 ولم يرمز له بشئ.
(4)
ما بين القوسين ساقط من نسخة تونس. ورواه العسكرى: احذروا دعوة المؤمن وفراسته.
(5)
الحديث في الصغير برقم 244 ولم يرمز المصنف له بشئ وهو ضعيف.
(6)
الحديث في الصغير برقم 249 ورمز له بالضعف وفيه زيد بن حبان، يخالف في حديثه، وأخرجه أيضا أبو نعيم في الطب بسند واه عن أنس.
(7)
الحديث في الفتح الكبير من رواية طس عن بريرة.
ابن جرير عن ثوبان (1).
95/ 679 - "أَحْرَجُ اسْمٍ عند الله يومَ القيامة رجلٌ يُسَمَّى: مَلِكَ الأملاكِ".
د عن أبى هريرة رضي الله عنه (2).
96/ 680 - "أحَذّركم سبعَ فِتنٍ تكون بعدى، فتنةً تُقْبل من المدينة، وفتنةً بمكةَ، وفتنة تقبل من اليمن، وفتنةً تُقْبِل من الشام، وفتنة تُقْبِلُ من المشرق، وفتنةً تُقْبِلُ من المغرِبِ، وفتنةً من بطنِ الشام، وهي فتنة السُّفيانِى".
نعيم بن حماد في الفتن، ك - وتُعِقَّب - عن ابن مسعود.
97/ 681 - "أُحذَّرُكم الدجالينَ الثلاثة، قيل: يا رسول الله قد أخبرتنا عن الدجال الأعورِ، وعن أكذب الكذَّابينَ، فَمَنْ الثالثُ؟ قال: رجلٌ يخرجُ منْ قومٍ، أَوَّلهُمْ مثبورٌ (3) وآخرهم مَثْبوُرٌ، عليهم اللعنةُ دائبة في فتنةٍ يقال لها: الجارِفَة، وهو الدجالُ الأَكْلَس (4)، يأكل عباد الله بآل محمد (5)، وهو اليأسُ من سنته".
ابن خزيمة، ك، وتُعُقِّبَ، طب عن العداء بن خالد رضي الله عنه.
98/ 682 - "أُحذَّركم المسيح (6) وأُنْذِرُكموه، وكلُّ نبىٍّ قد حذَّر قومَه، وهو فيكم أيَّتُها الأُمَّة، وسأحكى لكم من نعته، ما لم يحكِ الأنبياءُ قبلى لقومِهم، يكون قبلَ خروجه سنون خمسٌ جَدْبٌ حتى يَهِلك كلُّ ذى حافرٍ، قيلَ "فبمَ يعيش المؤمنون؟ قال: بما تَعِيشُ به الملائكةُ، ثم يَخرجُ، وهو أعورُ، وليس الله بأعور، بين عينيه كافرٌ، يقرؤُه كلُّ مؤمن، كاتبٍ وغير كاتبٍ، أكثَرُ من يَتَّبِعُهُ اليهودُ والنِّساء والأعرابُ، يرون السماءَ تُمطرُ وهى لا تمطرُ، والأرضَ تُنبتُ وهى لا تُنْبت، ويقولُ للأعرابِ: ما تبغونَ مِنِّى؟ ألم أرسل السماءَ
(1) الحديث في الصغير برقم 243 وأخرجه أبو نعيم والطبرانى والعسكرى وغيرهما أيضا عن ثوبان بزيادة: احذروا دعوة المؤمن وفراسته .. وانظر حديث رقم 672.
(2)
الحديث في زيادة الجامع الصغير، والحرج في الأصل الضيق ويقع على الإثم والحرام اهـ نهاية.
(3)
مثبور أى ملعون أو هالك.
(4)
في القاموس: والكلسة لون كالطلسة، ومنه ذئب أكلس.
(5)
المعنى: يأكل حق عباد الله بسبب آل محمد أى بسبب ادعائه أنه من آل محمد.
(6)
المراد: المسيح الدجال، وسمى مسيحا بالحاء؛ لأن إحدى عينيه ممسوحة.
عليكم مدرارًا؟ وأُحى لكم أنْعَامكُمْ، شاخصةً ذُرَاها خارجةً خواصرها، دارّةً ألبانها؟ ويبعثُ مَعهُ الشياطينَ على صورةِ منْ قدْ مات من الآباء والإخوان والمعارف، فيأتى أحدهم إلى أبيه أو أخيه أو ذوى رحمه، فيقولُ: ألست فلانًا؟ ألست تَعْرفُنى؟ هو ربك فاتبعْهُ، يَعمر أربعينَ سنة، السنة كالشهرِ والشهرُ كالجمعة، والجمعةُ كاليومِ، واليوم كالساعة، والساعةُ كاحتراقِ السَّعفة في النار، يرد كلَّ منهلٍ إلا المَسْجِدَين (1)، أبشروا فإنْ يخرج وأنا بين أظهركم فالله كافيكم، ورسولُه، وإن يخرج بعدى فالله خليفتى على كل مسلم".
طب عن أسماءَ بنت يزيد.
99/ 683 - "أُحذركم فتنة تُقبِل من المشرقِ، ثم فتنةً تُقْبِلُ من المغرب"(2).
نُعيم بن حماد في الفتن عن ابن عباس، وهو ضعيف.
100/ 684 - "احْرُثوا، فإن الحرثَ مباركٌ وأكثروا فيه من الجماجمِ"(3).
د في مراسيله عن على (بن الحسين)(4) مرسلًا.
101/ 685 - "أحسنُ الناسِ قراءةً الذى إذا قرأ رأيتَ أنه يَخْشى الله".
العسكرى وأبو موسى في الصحابة عن خالد بن فضاء مرسلًا، الديلمى عن عائشة، خط وأبو نصر السّجْزى في الإبانة عن ابن عمر، ابن نصر خط وأبو نصر السَّجْزى في الإبانة، هب عن ابن عباس (5).
102/ 686 - "أحسنُ الناس قراءةً من قرأ القرآن يتحزَّنُ به".
(1) المراد: مسجدى مكة والمدينة.
(2)
الحديث سبق مطولا برقم 678.
(3)
الحديث في الصغير برقم 251 عن على بن الحسين قال: إن المصطفى صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة قال: يا معشر قريش، إنكم تحبون الماشية فأقلوا منه؛ فإنكم بأقل الأرض مطرًا، واحرثوا فإن الحرث .. إلخ. والجماجم جمع جمجمة وهى الخشبة التى يكون في رأسها سكة الحرث، وهى الحديدة التى تشق الأرض - المحراث - نهاية؛ وفى القاموس: جمجم: البئر تحفر في السبخة.
(4)
ما بين القوسين ساقط من نسخة تونس.
(5)
الحديث في الصغير برقم 252 ورمز له بالضعف، وقد رواه البزار بسند كما قال الحافظ الهيثمى: رجاله رجال الصحيح.
طب وأبو نصر في الإبانة، وحسنه عن ابن عباس (1)(في الصغير محمد بن نصر في كتاب الصلاة).
103/ 687 - "أحسن معاذٌ؛ وأنتم فافعلوا كما فَعَل".
طب، من حديث أبى أُمامة قال: كان الناسُ إذا دخل الرجلُ فوجدهم يُصَلُّونَ سأل الذى جنبه فيخبرُهُ بما فاته فيقضى، ثم يقوم فيصلى معهم، حتى أتى معاذٌ يومًا فأشارو إليه أنك قد فاتك كذا وكذا، فأبى أن يصلى، فصلى معهم، ثم صلى بعدُ ما فاته، فذُكِرَ ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أحْسَنَ
…
وذكَرَه، وفى سندِهِ ضعْفٌ" (2).
104/ 688 - "أحسنُ الطَّيَرَة الفألُ ولا تردُّ مسلمًا، فإن رأى أحدكم من الطيرة ما يكره فليقل اللهمَّ لا يأتى بالحسنات إلا أنتَ، ولا يدفع السيئات إلا أنتَ، ولا حولَ ولا قوة إلا بك".
د، ق عن عروة بن عامر القرشى رضي الله عنه (3).
105/ 689 - "أحسنُ الهدىِ (4) هدْى محمدٍ، وشرَّ الأمور مُحدثاَتُها، وكلُّ بدعةِ ضلالةٌ، من مات وترك مالًا فلأهلِه، ومن ترك دينًا أو ضَياعًا (5) فإلىَّ وعلىَّ".
ابن سعد عن جابر رضي الله عنه.
106/ 690 - "أحسن عِلاقَةَ سَوْطِكَ، فإنَّ الله تعالى جميلٌ يحب الجمالَ"(6).
طب، حل في المعرفة عن محمد بن قيس عن أبيه.
(1) الحديث في الصغير برقم 253 قال الهيثمى: فيه ابن لهيعة وهو حسن الحديث وفيه ضعف، والزيادة بين القوسين من هامش مرتضى.
(2)
الحديث من نسخة مرتضى فقط.
(3)
أخرج أبو داود عن عروة بن عامر القرشى، قال: ذكرت الطيرة عند النبى صلى الله عليه وسلم فقال: أحسنها الفأل
…
فذكره، قال أبو القاسم الدمشقى ولا صحبة لعروة القرشى تصح، وقال النووى في شرح مسلم: وقد صح عن عروة بن عامر الصحابى رضي الله عنه ثم ذكر الحديث، وقال في آخره: رواه أبو داود بإسناد صحيح.
(4)
روى بضم الهاء وفتح الدال بمعنى الدلالة والإرشاد، وروى بفتح الهاء وسكون الدال بمعنى الطريق أى أحسن الطرق طريق محمد.
(5)
الضياع بفتح الضاد المعجمة - العيال - نهاية، وكان النبي صلى الله عليه وسلم بقضى الدين عمن مات وعليه دين من مال المصالح، وقيل: بل كان يقضيه من خالص ملكه.
(6)
هذا اللفظ جاء في حديث آخر من رواية ابن مسعود رواه أحمد ومسلم واختلفوا في معنى جميل بالنسبة لله سبحانه فقيل: إن كل أمره - سبحانه - جميل وله الأسماء الحسنى، وقيل: جميل فعيل بمعنى فاعل، وقيل: جليل.
107/ 691 - "أحسنا إليه، فإن رأيتُه يُصَلِّى".
ع عن أنس رضي الله عنه.
108/ 692 - "أحسنتِ الأنصارُ، تسمَّوْا باسمى؛ ولا تكنوْا بكُنْيَتى، فإنما بُعِثْت قاسمًا أقسم بينكُمْ".
ك عن جابر رضي الله عنه.
109/ 693 - "أحْسَنُ ما اختضَبْتُمْ به من هَذَا السوادِ أرغَبُ لنسائكم وأَهْيبُ لكم في صدور عَدُوَّكم".
هـ عن صهيب (1).
110/ 694 - "أحسنوا صلاتكُمْ فإنى أراكم خَلْفى كما أراكم قدَّامِى".
كر عن أبى هريرة رضي الله عنه.
111/ 695 - "أحسنوا إلَى الماعِزِ، وأمسحوا عنها الرَّفام فإنَّها من دوابِّ الجنة، ما مِن نبى إلا قد رعى، قالوا: وأنت؟ قال: وأنا قد رعيتُ الْغَنَمَ".
بز، خط عن أبى هريرة (2).
112/ 696 - "أحْسِنُوا يأيُّها الناسُ بربّ العالمين الظَّنَّ؛ فإنَّ الربَّ عند ظنَّ عبدهِ به".
ابن أبى الدنيا، وابن النجار عن أبى هريرة.
113/ 697 - "أحْسِنُوا (3) فإن غُلبْتُم فكتابُ الله تعالى وقدرُهُ، ولا تُدْخلوا اللَّو؛ فإنَّ مَنْ أَدخل اللَّوَّ دخَلَ عليه عمل الشيطان".
(1) الحديث من هامش مرتضى.
(2)
في الجامع الصغير رقم 242 بلفظ "أكرموا المعزى وامسحوا برغامها فإنها من دواب الجنة" البزار عن أبى هريرة ورمز له بالضعف، وفى المناوى: قال الهيثمى: فيه يزيد بن عبد الملك النوفلى وهو متروك. وبرقم 1422 في الكبير بلفظ "أكرموا المعزى وامسحوا الرغم منها وصلوا في مراحها، فإنها من دواب الجنة" عبد بن حميد عن أبى سعيد ورمز له بالضعف. والرغام: بفتح الراء وغين معجمة التراب والمشهور فيه والمروى بالعين المهملة وهو ما يسيل من الأنف.
(3)
المراد بالإحسان إحسان العمل، والمراد بقوله "لا تدخلوا اللو" أى لا يقل أحدكم: لو أنى فعلت.
خط عن عمر، ورواه في المتفق والمفتَرق بلفظ:(فمن أدخل اللَّوَّ أدخلَ على نفسه عملَ الشيطان) وفيه إسحاق بن عبد الله بن أبى فروَة متروكٌ.
114/ 698 - "أحسِنوا أصواتكم بالقرآنِ"(1).
طب عن ابن عباس (2).
115/ 699 - "أحسِنوا إلى مُحْسنِ الأنصارِ، وَاعفوا عن مسيئِهم".
طب عن سهل بن سعدٍ، وعبد الله بن جعفر معًا (3).
116/ 700 - "أحسنوا إلى أصحابى ثم الذينَ يلونَهم، ثم الذين يلونَهم".
المخلص وابن ناصر في أماليه وصححه عن عمر.
117/ 701 - "أحسنوا إذا ولَّيتم واعفوا عمّا مَلَكتمْ".
الخرائطى في مكارم الأخلاق، والديلمى عن أبى سعيد (4).
118/ 702 - "أحسنوا إقامةَ الصفوف في الصلاة (5)، وخير صفوف القومِ في الصلاة أوّلها وشرها آخرها، وخير صفوفِ النساء في الصلاةِ آخرها وشرَّها أولها".
حم، حب عن أبى هريرة.
119/ 703 - "أحسِنوا أسماءكم فإنكم تدعونَ بها يوم القيامة".
د عن أبى الدرداء.
120/ 704 - "أحسنوا القرآن بأصواتِكم؛ فإن الصوت الحسن يزيدُ القرآن حسنًا.
محمد بن نصر في قيام الليل من حديث أبيه (6).
(1) في نسخة مرتضى "الأصوات" كما في الصغير وفى هامشه "أصواتكم".
(2)
الحديث في الصغير برقم 258 ولم يرمز له بشئ، وقال الهيثمى: رواه بإسنادين وفى أحدهما عبد الله بن حراش وثقه ابن حبان وقال: ربما أخطأ، وضعفه البخارى، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(3)
الحديث في الصغير برقم 259 ورمز له بالصحة. قال العباس بن سهل دخل سهل على الحجاج وهو متكئ فقال له: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحسنوا .. إلخ قال: من يشهد لك؟ قال: هذان عند كتفيك عبد الله بن جعفر وإبراهيم بن محمد بن حاطب فقالا: نعم. رواه كله الطبرانى. قال الهيثمى: وفيه عبد المهيمن بن عياش بن سهل وهو ضعيف اهـ مناوى.
(4)
الحديث في الصغير برقم 254 ورواه الديلمى وغيره وفيه ضعف.
(5)
انتهت رواية الصغير عند قوله "في الصلاة" كما برقم 256 ورمز له بالصحة، وقال الهيثمى: رجاله رجال الصحيح.
(6)
مرت رواية الطبرانى برقم 696.
121/ 705 - "أحسنوا كفن موتاكم، فإنهم يتباهون ويتزاورون بها في قبورهم"(1).
الديلمى عن جابر.
122/ 706 - "أحسنوا الكفنَ ولا تؤذوا موتاكم بعويل ولا بتزكيةٍ ولا بتأخير وصيةٍ ولا بقطيعةٍ، وعجلوا قضاء دينه، واعدلوا عن جيران السوء وإذا حفرتم فأعمقُوا وأوسِعُوا".
الديلمى عن أم سلمة.
123/ 707 - "أحسنوا أكْفانَ موتاكُمْ فإنهم يتباهَون ويَتزرُونَ بها في قبورهم".
الحارث فر عن جابر بن عبد الله عن أبى هريرة.
124/ 708 - "أحسنوا لباسَكمُ، وأصلحوا رِحالَكم؛ حتى تكُونُوا كأنكم شامةٌ في الناس".
ك عن سهل بن الحنظلية (2).
125/ 709 - "أحسنوا جوارَ نِعَم الله لا تنفروها، فقلَّما زالت عن قومٍ فعادت إليهم"(3).
ع والعسكرى عن أنس، في سنده ضعفٌ "في الصغير، ع، عد عن أنس، هب عن عائشة (4)، في الدرر: جاء في رواية مالك وابن النجار عن عائشة".
126/ 710 - "أحْسنِى جوار نعم الله فإنَّها قلَّمَا نَفَرَتْ عن أهل بيت فكادت ترجع إليهم".
هب وضعفه خط في رواة مالك وابن النجار عن عائشة (5).
(1) المراد بإحسان الكفن ستره ونظافته وتوسطه وكونه من جنس لباسه في الحياة لا أفخر منه ولا أحقر. قال العلماء: وليس المراد بإحسانه السرف فيه والمغالاة ونفاسته وإنما المراد ما قلنا.
(2)
الحديث في الصغير برقم 257 ورمز له بالصحة وروى أيضا بلفظ: إنكم قادمون على إخوانكم فأحسنوا. وسهل هذا هو ابن الربيع الأنصارى والحنظلية أمه، سكن دمشق وبها مات أول خلافة معاوية.
(3)
الحديث في الصغير برقم 255 ورمز له بالضعف.
(4)
قالت: دخل على رسول اله صلى الله عليه وآله وسلم فرأى كسرة ملقاة فأخذها ومسحها وأكلها ثم .. ذكره وقال البيهقى: قال الموفرى ضعيف .. وما بين القوسين من هامش مرتضى.
(5)
انظر 707.
127/ 711 - "احْشِدُوا فإنى سأقرأ عليكم ثُلُثَ القرآن فقرأ:
{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} وقال: ألا وإنها تعْدلُ بثلث القرآن" (1).
حم، م، ت، (حسن صحيح غريب) عن أبى هريرة.
128/ 712 - "أَحْصُوا هلالَ شعبان لرمضان"(2).
ت وضعفه، وابن أبى عاصم في كتاب الصوم، طس، ك، ق عن أبى هريرة، وصححه ابن العربى أيضًا.
129/ 713 - "أحْصُوا هلالَ شعبان لرمضان ولا تَخْلِطوا برمضان إلا أن يوافق ذلك صيامًا كان يَصُومُه أحدكم، وصُوموا لرؤيتَه وأفطروا لرؤيته، فإن غُمَّ عليكم فأكملوا العدَّة ثلاثين يومًا؛ فإنها ليست تَعْمَى عليكم العدةُ".
قط، ق عن أبى هريرة.
130/ 714 - "أَحصوا عدَّة شعبان لرمضان"
قط وضعفه عن رافع بن خَديج.
131/ 715 - "أحْضروا مَوْتاكم، ولَقنوهم: لا إله إلا الله وبَشرُوهُمْ"
حل عن وائلة.
132/ 716 - "احْفظَ لِسانَك".
كر عن مالك بن يُخامرَ (3).
(1) في الترمذى عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: احشدوا فإنى سأقرأ عليكم ثلث القرآن. قال: فحشد من حشد، ثم خرج نبى الله صلى الله عليه وسلم فقرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ثم دخل فقال بعضنا لبعض قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإنى سأقرأ عليكم ثلث القرآن إنى لأرى هذا خيرًا جاء من السماء، ثم خرج نبى الله صلى الله عليه وسلم فقال: إنى قلت سأقرأ عليكم ثلث القرآن ألا وإنها تعدل ثلث القرآن. قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح من هذا الوجه.
(2)
الحديث في الصغير برقم 260 ورمز له بالصحة ورجال الحاكم رجال الصحيح؛ إلا محمد بن عمرو فإنه لم يخرجه الشيخان، وأحصوا من الإحصاء وهو العد والضبط وهو أبلغ من العد في الضبط.
(3)
الحديث في الصغير برقم 262 عن مالك بن يخامر بضم المثناة التحتية وفتح المعجمة وكسر الميم وبالراء وهو السكسى الألهانى الحمضى، قيل مخضرم، وقيل له صحبة ولم يثبت. والحديث جيد الإسناد؛ ولكنه مرسل على الأصح اهـ مناوى.
133/ 717 - "أحفروا، وأعمِقُوا، وأوسعوا، وأحْسنوا، وادْفنوا الاثنين والثلاثة في قبرٍ واحدٍ، وقدموا أكثرهُمْ قرآنًا".
حم، عد، هق عن هشام بن عامر الأنصارى.
134/ 718 - "أحفروا، وأوسِعوا، وأعمقوا".
د، ت، ن، هـ عن هشام بن عامر أنه صلى الله عليه وسلم قال ذلك يوم أُحُدٍ، قال ت: حسن صحيح، زاد د:"واجعلوا الاثنين والثلاثة في القبر الواحد، وقدَّموا أكثرهم قرآنًا"(1).
135/ 719 - "احفظوا علينا صلاتَنَا - يعنى ركعتى الفجر - فَضُربَ على آذانِهم، فما أيْقَظَهُم إلا حرَّ الشمس، فقاموا فساروا هُنَيَّةً، ثمَّ نَزلُوا، فَتَوضَّئوا، وأذن بلالٌ فصلَّوا ركعتى الفجر، وَرَكِبُوا".
خ، م من حديث أبى قتادة (2).
(1) رواه النسائى والترمذى بنحوه وصححه وأخرجه أيضًا أبو داود وابن ماجه، والحديث عن هشام بن عامر قال: شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد فقلنا: يا رسول الله الحفر علينا شديد. فقال صلى الله عليه وسلم: احفروا - الحديث -
(2)
أخرج مسلم عن أبى قتادة قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إنكم تسيرون عشيتكم وليلتكم وتأتون الماء إن شاء الله غدًا، فانطلق الناس لا يلوى أحد على أحد، قال أبو قتادة: فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير حتى أبهار الليل وأنا إلى جنبه، قال: فنعس رسول الله صلى الله عليه وسلم فمال عن راحلته فأتيته فدعمته من غير أن أوقظه حتى اعتدل على راحلته، ثم سار حتى تهور الليل مال عن راحلته. قال: فدعمته من غير أن أوقظه حتى اعتدل على راحلته قال ثم سار حتى إذا كان من آخر السحر مال ميلة هى أشد من الميلتين الأوليين حتى كاد ينجفل، فأتيته فدعمته فرفع رأسه فقال: من هذا؟ فقلت: أبو قتادة. قال: متى كان هذا مسيرك منى؟ قلت: ما زال هذا مسيرى منذ الليلة. قال: حفظك الله بما حفظت به نبيه، ثم قال: هل ترانا نخفى على الناس؟ ثم قال: هل ترى من أحد؟ قلت: هذا راكب، ثم قلت: هذا راكب آخر حتى اجتمعنا فكنا سبعة ركب. قال: فمال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطريق فوضع رأسه، ثم قال: احفظوا علينا صلاتنا فكان أول من استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم والشمس في ظهره. قال: فقمنا فزعين، ثم قال اركبوا فركبنا فسرنا حتى إذا ارتفعت الشمس نزل ثم دعا بميضأة كانت معى فيها شئ من الماء، قال: فتوضأ منها وضوءًا دون وضوء، قال: وبقى فيها شئ من ماء ثم قال لأبى قتادة: احفظ علينا ميضأتك فسيكون لها نبأ، ثم أذن بلال بالصلاة فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين، ثم صلى الغداة فصنع كما كان يصنع كل يوم قال: وركب رسول الله صلى الله عليه وسلم وركبنا معه. قال: فجعل بعضنا يهمس إلى بعض: ما كفارة ما صنعنا بتفريطنا في صلاتنا؟ ثم قال: أما لكم في أسوة؟ ثم قال: أما إنه ليس في النوم تفريط، إنما التفريط على من لم يصلَّ حتى يجئ وقت الصلاة الأخرى، فمن فعل ذلك فليصلها حين ينتبه لها، فإذا كان من الغد فليصلها عند وقتها، ثم قال: ما ترون الناس صنعوا؟ قال: ثم قال: أصبح الناس ففقدوا نبيهم، فقال أبو بكر وعمر: رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدكم لم يكن ليخلفكم، وقال الناس: =
136/ 720 - "احْفَظْ لسانك ثَكلَتْكَ أمُّكَ، معاذُ، وهل يكُبُّ الناسَ على وجوهِهم إلا ألْسِنَتُهُم".
الخرائطى في مكارم الأخلاق عن الحسن مرسلا.
137/ 721 - "احْفظِ الله يَحْفَظك، احْفَظِ الله تَجِدْهُ أمامك".
ت عن ابن عباس.
138/ 722 - "احضروا الذكر، وادنوا من الإمام، فإنَّ الرجل لا يزال يَتَباعد حتى يُؤَخَّر في الجنة وإن دخلها"(1).
حم، د، ك، ق عن سمرة رضي الله عنه.
139/ 723 - "احْفظ عَوْرَتَك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينُك".
(زاد في الصغير: قيل: إذا كان القوم بعضُهم في بعض. قال: إن استطعت ألَّا تُريها أحدًا فلا يَرينَّها، قيل: وإن كان أحدنا خاليًا؟ قال: الله أحق أن يُسْتحيا منه من الناس.
= إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أيديكم، فإن يطيعوا أبا بكر وعمر يرشدوا، قال: فانتهينا إلى الناس حين امتد النهار وحمى كل شئ وهم يقولون: يا رسول الله هلكنا، عطشنا، فقال: لا هلك عليكم، ثم قال: أطلقوا لى غمرى ودعا بالميضاءة فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصب وأبو قتادة يسقيهم فلم يعد أن رأى الناس ماء في الميضأة تكابوا عليها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحسنوا الملأ كلكم سيروى، قال: ففعلوا، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصب وأسقيهم حتى ما بقى غيرى وغير رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ثم صب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لى: اشرب، فقلت: لا أشرب حتى تشرب يا رسول الله. قال: إن ساقى القوم آخرهم شربًا. قال: فشربت وشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فأتى الناس الماء جامين رواء - وأبهار الليل انتصف أو تراكبت ظلمته، أو ذهبت عامته، أو بقى نحو ثلثه - قاموس - وتهور الليل: ذهب أو ولى أكثره - قاموس - وفيه انجفل الظل ذهب؛ والقوم انقلعوا. الغمر بضم الغين المعجمة وفتح الميم قدح الراكب، وجامين رواء أي مستريحين قد رووا من الماء.
(1)
الحديث في الصغير برقم 261 بلفظة "الذكر" بدل الجمعة وفى المناوى أنها رواية فقال: ولفظ أحمد وأبى داود والحاكم عن سمرة: احضروا الذكر وادن من الإمام إلخ، ورواه أحمد أيضًا والبيهقى بلفظ: احضروا الجمعة وادن من الإمام؛ فإن الرجل ليتخلف عن الجمعة حتى إنه ليتخلف عن الجنة وإنه لمن أهلها، ثم الحديث؛ قال الحاكم صحيح على شرط مسلم؛ وأقره الذهبى في التلخيص؛ وسكت عليه أبو داود لكن تعقبه المنذرى بان فيه انقطاعًا؛ وقال الذهبى في تعقبه على البيهقى فيه الحكم بن عبد الملك. قال ابن معين ليس بشئ.
(حم، عم، ك، هق.)(1).
عب، حم، د، ت حسن، هـ، ك، ق عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده.
140/ 724 - "احفظ ودَّ أبيك لا تقطعه فيطفئ الله نورك".
خ في الأدب، طس، هب عن ابن عمر رضي الله عنه (2).
141/ 725 - "احفظ ما بين لَحْيَيْكَ وما بين رجْلَيْك"(3).
ع، وابن قانع، وابن منده، والعسكرى في الأمثال، كر، ض عن عقال ابن شبَّة بن عِقال بن صَعْصَعة بن ناجية المجاشِعِىّ عن أبيه عن جده، عن أبيه صعصعة قال: قلت: يا رسول الله، أوصنى قال: فذكره.
142/ 726 - "احفظ وعاءَها ووكاءَها وعدَدَها، فإن جاء أحدٌ يُخبرك فادفعها وإلا فاستمتع بها".
حب عن أُبَىِّ (4).
143/ 727 - "احفظونى في أصحابى، فمن حَفِظنى في أصحابِى رافقنى، وورَدَ علىَّ حَوْضى، ومن لم يحفظنى فيهم لم يرد على حوضى، ولم يرنى إلا من بعيدٍ".
كر عن ابن عمر، وسنده حسن.
144/ 728 - "احفظوا من مُحْسِنِ الأنصارِ، وتجاوزوا عن مُسيئهم ".
طب عن أبى سَعْدٍ الأنصارى رضي الله عنه.
(1) الزيادة من هامش مرتضى والحديث في الصغير برقم 264 وقوله: بعضهم في بعض "وفى نسخة من بعض" يريد كأب وجد؛ وقال الترمذى والحاكم: صحيح وأقره الذهبى، ورواه البخارى معلقًا.
(2)
الحديث في الصغير برقم 265 ورمز له بالحسن، وقال العراقى: إسناده جيد؛ وسبب تحديث ابن عمر به أنه مر في سفره على أعرابى فقال له: ألست ابن فلان. فقال: نعم "فأعطاه حمارًا كان يستعقبه؛ ونزع عمامته فأعطاه إياها، فقال من معه: أما يكفيه درهمان، فقال: كان أبوه صديقًا لعمر، وقد قال المصطفى فذكره.
(3)
الحديث في الصغير برقم 263 ورمز لصحته، واللحيان: العظمان اللذان عليهما الأسنان السفلى؛ يريد لا تنطق إلا بخير ولا تأكل إلا من حلال.
(4)
حديث أبى ذكره في منتقى الأخبار بلفظ: "وعن أبى بن كعب في حديث اللقطة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: عرفها فإن جاء أحد يخبرك بعدتها ووعائها ووكائها فأعطها إياه؛ وإلا فاستمتع بها" ثم قال مختصرًا من حديث أحمد ومسلم والترمذى.
145/ 729 - "احفظوا اليتامى في أموالهم كى لا تَأكُلَهَا الزكاةُ".
الشافعى طب عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده.
146/ 730 - "احفظونى في أصحابِى وأصهارى، فمن حفظنى فيهم حفِظَه الله في الدنيا والآخرة، ومن لم يحفظنى فيهم تَخلَّى الله مِنّه، ومن تخلَّى الله مِنه أوشك أن يأخُذَه".
طب، والبغوى، وأبو نعيم في المعرفة، كر عن عياض الأنصارى رضي الله عنه (1)(في الصغير "عنه" في الموضعين).
147/ 731 - "احفظونى في العباسِ، فإنَّه بقية آبائى".
طس، كر عن الحسن بن على (2).
148/ 732 - "احفظونى في العباس، فإنه عمِّى وصِنوُ أبى".
عد، كر عن على.
149/ 733 - "احفظونى في العباس، فإنه بَقيَّةُ آبائى، وإن عَمَّ الرجل صنو أبيه".
ش، عن مجاهد مرسلًا، صحيح الإسناد، خط. كر، عن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب.
150/ 734 - "احفظونى في عمَّى عباسٍ، فإن عمَّ الرجلِ صنْوُ أبيه".
كر عن عبد الله بن أبى بكر بلاغًا.
151/ 735 - "احفظونى في أصحابى، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يفشو الكذب، حتى يشهدَ الرجل وما يُسْتَشْهدُ، ويَحْلِف وما يُستحلف.
هـ عن عمر رضي الله عنه.
152/ 736 - "احفظونى في أصحابى، فمن حفظنى فيهم كان عليه من الله حافظٌ، ومن لم يحفظنى فيهم تخلى الله تعالى منه، ومن تخلى الله منه يوشك أن يأخذه.
(1) الحديث في الصغير برقم 267 قال الهيثمى: وفيه ضعفاء وقد وثقوا، وقال العراقى: سنده ضعيف، والزيادة بين القوسين من هامش مرتضى.
(2)
الحديث في الصغير برقم 266 قال الهيثمى: وفيه من لم أعرفهم.
الشيرازى في الألقاب عن أبى سعيد رضي الله عنه تعالى عنه (1).
153/ 737 - "أحْفِهما جميعًا أو انْعلهُمَا جميعًا، وإذ لبسْتَ فابدأ باليمنى، وإذا خلعت فابدأ باليُسْرى".
حب عن أبى هريرة رضي الله عنه.
154/ 738 - "أحِلَّت لنا ميتتان ودمان، فأما الميْتتَانِ فالحوتُ والجرادُ، وأما الدمان فالكبدُ والطِّحال".
حم، ك، هق، هـ عن ابن عمر رضي الله عنه (2).
155/ 739 - "أُحِلَّت لى مكَّةُ ساعةً من نهارٍ، ولا تحلُّ لأحدٍ من بعدى، وهى حرامٌ بحرمة الله إلى يوم القيامة، لا يُعضدُ (3) شجرُها، ولا يُخْتلى (4) خَلَاهَا، ولا ينفَّرُ صيدُها، ولا تُلْتَقَط لقَطَتُها إلا لمُنشِدٍ، قالوا: إلا الإِذخِر (5)؟ قال: إلا الإذخِر"(6).
طب عن ابن عباس رضي الله عنهما.
156/ 740 - "أُحْشَرُ أنا، وأبو بكر، وعمر يومَ القيامة هكذا
- وأخرج السبابة والوُسطى والبِنْصرَ - ونحن مشرفون على الناس".
الحكيم، عن ابن عمر رضي الله عنهما.
(1) مرت رواية الطبرانى، والبغوى، وأبى نعيم، وابن عساكر برقم 728.
(2)
الحديث في الصغير برقم 272 ورمز لصحته، وأخرجه الشافعى، ورواه الدارقطنى من رواية سليمان بن بلال، عن زيد بن أسلم موقوفًا، وقال: هو أصح اهـ شوكانى. قال النووى: هو وإن كان الصحيح وقفه في حكم المرفوع إذ لا يقال من قبل الرأى.
(3)
يعضد بضم أوله وسكون المهملة وفح الضاد المعجمة أى: يقطع، والمراد بالشجر المنهى عن قطعه ما ينبته الله تعالى من غير معالجة أما ما يكون بمعالجة آدمى فاختلف فيه، والجمهور على الجواز.
(4)
ولا يختلى: لا يقطع والخلا مقصور النبات الرطب الرقيق ما دام رطبا.
(5)
الإذخر: نبت معروف عند أهل مكة طيب الريح.
(6)
الحديث رواه الشيخان ولفظ مسلم: "قال: عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية؛ وإذا استنفرتم فانفروا؛ وقال يوم فتح مكة: إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السموات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة؛ وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلى؛ ولم يحل لى إلا ساعة من نهار؛ فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة؛ لا يعضد شوكه؛ ولا ينفر صيده؛ ولا يلتقط إلا من عرفها؛ ولا يختلى خلاها، فقال العباس: يا رسول الله؛ إلا الإذخر فإنه لقينهم ولبيوتهم. فقال إلا الإذخر".
157/ 741 - "أحْشَرُ يوم القيامة بين أبى بكر وعمرَ حتى أوقفَ بين الحرمين، فَلْيأتِنىِ أهلُ المدينةِ وأهل مكة".
كر عن ابن عمر رضي الله عنهما.
158/ 742 - "أحضروا موتاكم ولَقَّنوهم لا إلَهَ إلا الله، وبشروهم بالجنة، فإن الحليم من الرجال والنساء يتحيَّر عند ذلك المَصْرع، وإن الشيطان أقربُ ما يكون من ابن آدَمَ عند ذلك المصرَع، والذى نفسى بيده لمعاينةُ ملكِ الموت أشدُّ من ألف ضربةٍ بالسيف، والذى نفسى بيده لا تخرج نفسُ عبد من الدنيا حتى يتألم كلُّ عرقٍ منه على حيا له".
حل عن واثلة رضي الله عنه.
159/ 743 - "احْضروا الجمْعة وادنوا من الإمام، فإن الرجل يكون له المنزلةُ في الجنة فيتأخر عن الجمعة، فيؤُخر عنها".
طب عن سمرة رضي الله عنه (1).
160/ 744 - ("احضروا الجمعة وادنوا من الإمام، فإن الرجلَ لا يزال يتباعدُ حتى يؤخَّر في الجنة وإن دخلها".
حم، د، ك، هق عن سمرة).
161/ 745 - "احْضُروا الجمعة وادنوا من الإمام، فإنَّ الرجلَ ليَتَخَلَّف عن الجمعة حتى إنه ليتخلَّف عن (الجنة) وإنه لَمِن أهلها".
حم، ق، ض عن سَمُرةَ رضي الله عنه (2).
162/ 746 - "احْفُوا الشوارب وأَعفوا اللّحى"(3).
حم، م، ت، ن عن ابن عمر، طب، عد عن أبى هريرة رضي الله عنه.
163/ 747 - "احفوا الشوارب، وأعفوا اللّحى، وانتفوا الشعر الذى في الأنوف"(4).
(1) انظر حديث رقم 720.
(2)
تقدمت رواية رقم 720 بلفظ احضروا الذكر.
(3)
عفاه وأعفاه استأصله والحديث في الصغير برقم 268 وأعفى اللحية وفرها.
(4)
الحديث في الصغير برقم 270 وفى الصغير الآناف، قال البيهقى: قال الإمام أحمد: هذا اللفظ الأخير غريب وفى ثبوته نظر.
عد، هب عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده.
164/ 748 - "احْفُوا الشوارب، وأعفوا اللّحى، ولا تشبهوا باليهود"(1).
الطحاوى عن أنس رضي الله عنه.
165/ 749 - "أحَقُّ ما صليتم عَلى أَطْفالِكم".
الطحاوى، هق عن البراء رضي الله عنه (2).
166/ 750 - ("أحقُّ الشروط أن يُوَفَّى بها: ما استحللتم به الفروج".
خ، م عن عقبة بن عامر) (3).
167/ 751 - "أحِلَّ الذهبُ والحرير لإناث أمَتِّى وحُرِّمَ على ذُكُورِهَا".
حم، ن، وابن جرير في تهذيبه، طب، ق عن أبى موسى، خط في المتفق والمفترق عن زيد بن أرقم عن ابن جرير فيه عن ابن عمر (4).
168/ 752 - "احلبهْا وَدعْ داعىِ اللَّبَنِ"(5).
ك عن ضرار بن الأزور رضي الله عنه.
169/ 753 - "احلِفوا بالله وبَرُّوا واصْدُقوا فإن الله يُحبُّ أن يحلفَ به".
حل عن ابن عمر رضي الله عنه (6).
(1) الحديث في الصغير برقم 269 ورمز لضعفه.
(2)
الحديث في الصغير برقم 371 ورمز لصحته وتعقبه الذهبى في المهذب فقال: ليث لين؛ وعاصم لا يعرف والمراد صلاة الجنازة، وأما ما ورد عن عائشة من أن النبى صلى الله عليه وسلم لم يصل على إبراهيم فقال أحمد: هذا حديث منكر جدًا، وقال النووى: الصحيح الذى عليه الجمهور أنه صلى الله عليه وسلم صلى عليه وكبر أربعا.
(3)
الحديث ساقط من نسخة تونس قال الخطابى: الشروط في النكاح مختلفة فمنها ما يجب الوفاء اتفاقًا، وهو ما أمر الله من إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان، وعليه حمل بعضهم هذا الحديث، ومنها ما لا يوفى به إتفاقًا كسؤال المرأة طلاق أختها، ومنها ما اختلف فيه كاشتراط ألا يتزوج عليها.
(4)
الحديث في الصغير برقم 272 ورمز لصحته، ورواه الترمذى أيضًا وقال: حسن صحيح؛ وصححه البغوى وغيره.
(5)
داعى اللبن: ما يتبقى منه في الضرع يستجلب تكوين اللبن فيه.
(6)
الحديث في الصغير برقم 274 ورمز لضعفه. وفى نسخة تونس "فالله أحب أن يحلف به" وإنما يحسن الحلف بالله إذا كان غرض الحالف طاعة، أو دعت إلى الحلف حاجة.
170/ 754 - "أحْلقْ وأطعِم فَرَقًا (1) بينَ ستة مساكين، أوْ صُم ثلاثة أيامٍ، أو انسك نسيكةً".
خ، م، ت، حسن صحيح عن كعب بن عجرة رضي الله عنه (أنه كان يوقد تحت قدرٍ والهوام تُنثَر من رأسه فمرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أيُؤْذيك هوامُّ رَأسك؟ قال: احْلِق
…
وذكره) (2).
171/ 755 - "احْلقوُه كُلَّه، أو اتْركوه كلَّه"(يعنى الرأس)(3).
د، ن عن ابن عمر رضي الله عنه.
172/ 756 - ("احْلِقى شعرَهُ وتصدَّقى بزنته على المساكين، أوَ أقى من وَرِقٍ أو فضةٍ".
حم، ش، ع عن أبى رافع قال: قالت فاطمة: يا رسول الله: ألا أعُقُّ عن ابنى دمًا؟ قال: (احلقىِ
…
وذكره) (4).
173/ 757 - ("أحى والداك؟ قال: نَعَمْ. قالَ: ففَيهما فَجاهدْ"
خ، م عن عبد الله عمر، عند د، ن، هـ من هذه الطريق: أن رجلًا جاء فاستأذن
(1) الفرق بالتحريك مكيال يسع ستة عشر رطلا، وقيل: الفرق خمسة أقساط والقسط نصف صاع والفرق بالسكون مائة وعشرون رطلا.
(2)
الزيادة بين القوسين من هامش مرتضى، وقصة كعب بن عجرة رضي الله عنه أخرجها مسلم بروايات عدة وجميعها متفق في المعنى، ومقصودها أن من احتاج إلى حلق الرأس لضرر فله أن يحلقه في الإحرام وعليه الفدية صيام أو صدقة أو نسك.
(3)
الزيادة بين القوسين من هامش مرتضى والحديث في الصغير برقم 275 ورمز لصحته عن عمر بن الخطاب، قال: رأى النبى صلى الله عليه وسلم صبيا حلق بعض رأسه وترك بعضه فذكره، وأخرجه مسلم وأبو داود أيضا قال في المجموع: وحديث أبى داود على شرط الشيخين - وقيل: إن علة النهى لأنه زى اليهود، وقيل: لما فيه من التشويه، وقيل: لأنه زى أهل الدعارة والفساد.
(4)
الحديث من هامش مرتضى وفى إسناده ابن عقيل وفيه مقال قال البيهقى إنه تفرد به، وأخرج الترمذى والحاكم عن على رضي الله عنه قال: عق رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحسن شاة، وقال يا فاطمة: احلقى رأسة وتصدقى بزنة شعره فضه، فوزناه فكان وزن درهم أو بعض درهم. وأخرج مالك وأبو داود في المراسيل والبيهقى من حديث جعفر بن محمد، زاد البيهقى عن أبيه عن جده: أن فاطمة رضي الله عنها وزنت شعر الحسن والحسين وزينب وأم كلثوم رضي الله عنهم فتصدقت بوزنه فضة" والورق الدراهم المضروبة.
النبى صلى الله عليه وسلم فاستأذنه في الجهادِ، فقال: إنى أريد أن أجاهدَ معك، فقال: ألَكَ أبوان؟ قال: نعم. قال: كيف تركتهمَا؟ فقال: تركتهما وهما يبكيان. قال: فارجع إليهما وأضْحكُهما، كما أبْكَيْتَهما، وسنده صحيح) (1).
174/ 758 - ("أُحلهُ لأن الله عز وجل قد أحلَّه، نِعْمَ العَمَلُ، والله أَوْلى بالعُذْر، قد كانت قَبْلى لله رُسُلٌ كلُّهم يصطادُ: يطلبُ (2) الصيدَ، وبكفيك من الصلاة في جماعةٍ إذا غِبتَ في طلب الرزقِ حُبُّك الجماعةَ وأهَلها، وحبُّك ذكرَ الله وأهلَه، وابتغ على نفسك وعيالك حلالًا، فإن ذلك جهادٌ في سبيل الله عز وجل، واعلمْ أن عونَ الله في صالح التِّجارة" (3).
طب عن صَفوان بن أمية، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام عُرْقطَةُ بن نهِيك فقال: يا رسول الله: إنى وأهل بيتى مرزوقون من هذا الصيد، ولنا فيه قسمٌ وبركة، وهو مَشغلة عن ذكر الله، وعن الصلاة في جماعة، وبنا إليه حاجة؟ أفتحلُّه أم تحرمه؟ فقال: أُحِلُّه.
وذكره، وسنده ضعيف)
175/ 759 - "احْمِلوا النِّساء على أهوائهِنّ"(4).
عد عن ابن عمر رضي الله عنه.
176/ 760 - "أحيانًا يأتينى (يعنى الوحْىَ) في مثل صَلْصَة الَجرَس، وهو أشدُّه علىَّ فيَفْصِمَ عنى، وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتَمثَّل المَلكَ رجلا فيكلّمنى فأعِى ما يقول، وهو أهْوَنُه علىَّ".
مالك، حم، خ، م، ت، ن، طب، وأبو عوانة، وهو لفظهما، وليس عند الباقين
(1) الحديث من هامش مرتضى وأخرجه الترمذى أيضًا، ومحل ذلك إن لم يتعين الجهاد فإذا تعين كان تركه معصية ولا طاعة لمخلوق في معصية الله عز وجل.
(2)
أى كلهم كان يصطاد وفى مجمع الزوائد (أو يطلب).
(3)
الحديث من هامش مرتضى وهو في مجمع الزوائد جـ 4 ص 29 و 63 كتاب الصيد والذبائح وقال وفيه بشر بن نمير وهو متروك.
(4)
الحديث في الصغير برقم 276 ورمز لضعفه، لأنه من حديث محمد بن السلمانى، عن أبيه، عن ابن عمر بن الخطاب قال في الميزان: محمد بن الحارث عن ابن السلمانى أحاديثه منكرة متروك الحديث ثم أورد له أخبارًا هذا منها - والمعنى زوجوهن بمن يرتضينه ويرغبن فيه.