المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الهمزة مع التاء - جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» - جـ ١

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة الطبعة الثانية

- ‌تقديم لفضيلة الدكتور محمد عبد الرحمن بيصار الأمين العام لمجمع البحوث الإِسلامية

- ‌تقديم اعدته لجنة تحقيق الجامع الكبير بمجمع البحوث الإِسلامية

- ‌جمع الجوامع المعروف بالجامع الكبير تصدير لفضيلة الدكتور عبد الحليم محمود

- ‌ترجمة الحافظ السيوطي لفضيلة العارف بالله الشيخ المحدث: محمد الحافظ التيجانى

- ‌جمع الجوامع المعروف بالجامع الكبير للسيوطي

- ‌القسم الأول: الأقوال

- ‌حرف الهمزة

- ‌ذكر الهمزة مع الألف

- ‌ذكر الهمزة مع الهمزة

- ‌ذكر الهمزة مع الباء

- ‌الهمزة مع التاء

- ‌الهمزة مع الثاء

- ‌الهمزة مع الجيم

- ‌الهمزة مع الحاء

- ‌الهمزة مع الخاء

- ‌ الهمزة مع الدال

- ‌الهمزة مع الذال

- ‌الهمزة مع الراء

- ‌الألف مع السين

- ‌الهمزة والشين

- ‌الهمزة والصاد

- ‌الهمزة مع الضاد

- ‌الهمزة مع الظاء

- ‌الهمزة مع العين

- ‌الهمزة مع الغين

- ‌(الهمزة مع الفاء)

- ‌(في الصغير وليس في الكبير)

- ‌الهمزة مع القاف

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌الهمزة مع الكاف

- ‌أحاديث في الصغير وليست في الكبير مبدوءة بلفظ (أكبر)

الفصل: ‌الهمزة مع التاء

‌الهمزة مع التاء

1/ 211 - " أَتَى سائِلٌ امْرَأةً وَفى فمِهَا لُقَمةٌ، فَأَخُرَجَت اللُّقْمةَ فَناوَلَتْها السَّائِل، فَلَم تلبَثْ أنْ رُزِقَت غُلامًا، فلَمَّا تَرَعَرعَ جَاءَ ذِئْب فاحْتَمَلَهُ، فَخَرجَتْ تَعْدو في أَثر الذِّئب وهي تقُول: ابْنِى، ابْنى، فأَمر اللهُ مَلَكًا، الْحَق الذَّئب فَخُذ الصَّبِىَّ مِنْ فيه، وقل لأُمِّه اللهُ يُقْرِئكِ السَّلام، وقُلْ: هذه لُقْمَة بُلقَمة".

أبو القاسم بن صَصرى في أمَالِيه عن ابن عباس، وفيه الحكم بن أبَان (1).

2/ 212 - "أتَاكمُ أهلُ اليَمَن مِثْلُ السَّحاب، خيارُ مَنْ في الأرض، قال رجل من الأنصارِ: يا رسُول الله إلَّا نحنُ، فسكَت ثمَّ أعَادها، فقال كلمةً خَفيَّةً (2) إلَّا أنتمُ".

حم وابن منيع، طب، ض عن محمد بن جُبَيْر بن مُطعِم عن أبيه رضي الله عنهما (وأحد إسنادى أحمد رجال الصحيح)(3).

3/ 213 - "أتَاكمُ أهْل اليَمَن، هُمْ أرَقُّ أفْئِدَةً، وأَلِيَنُ قُلوبًا، الإِيمانُ يَمَانِ (4) والحكمة يَمانيَّة، والفَخْر والخُيَلاء في أصحاب الابِل، والسَّكِينَة والوَقار في أهل الغَنَم".

خ، م عن أبي هريرة.

4/ 214 - "أتَاكُم أهْلُ اليَمَن (5) هُمْ أضْعَفُ قُلُوبًا (6) وَأرَقُّ أفْئِدَة (7) الفِقُهُ يَمان (8) والحِكْمة يَمَانِيَّة (9) ".

خ، م، ت عن أبي هريرة (10).

(1) روى سفيان بن عبد الملك عن ابن المبارك قال: الحكم بن أبان وحسام بن مصك وأيوب بن سويد، أرم بهؤلاء، لكن، وثقه ابن معين والنسائي.

(2)

في مجمع الزوائد؛ خفية وفى رواية "ضعيفة" وفى بعض النسخ: خفيفة.

(3)

الزيادة من دار "مرتضى" وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبرانى وأحد إسناده أحمد وإسناد أبي يعلى والبزار رجاله رجال الصحيح.

(4)

لأن الإيمان بدأ من مكة وهي من تهامة وتهامة من أرض اليمن وقيل لأن الأنصار أصلهم من اليمن.

(5)

المراد وفد حمير قالوا: أتيناك لنتفقه في الدين، لا جميع أهل اليمن.

(6)

المراد أعطفها.

(7)

المراد أسرعها قبولا للحق.

(8)

الفقه هو الفهم في الدين.

(9)

الحكمة تحقيق العلم وإتقان العمل.

(10)

اختلف فيه هل هو مرفوع أو موقوف؟ وهو في الصغير برقم 75 ورمز له بالصحة.

ص: 87

5/ 215 - "أتاكُم شهر رمضان شَهْرُ خَيْرٍ وبَرَكةٍ".

ابن النجار عن ابن عمر.

6/ 216 - "أتاكُم شهرُ رمضانَ شهرُ بركة، فيه خيرٌ يُغشَّيكم (1) اللهُ، فَينْزلُ الرحمةَ ويحط فيه الخطأ، ويستجيبُ فيه الدعاء، ينظر اللهُ إلى تنافسكِمْ (2) ويباهى بِكْم ملائكته، فأرُوا الله من أنفسِكمْ خْيرًا، فإنَّ الشِقَىَّ مَنْ حُرِمَ رَحمةَ اللهِ عز وجل".

طب وابن النجار عن عُبادةَ بن الصامِت (3)(وفيه محمد بن القْيس لم أجد من ترجمه).

7/ 217 - "أتاكُمْ شهرُ رمضانَ شهرٌ مُباركٌ، فرضَ اللهُ عليكْم صِيامَه، تُفْتَحُ فيه أبوابُ السماءِ (الجنة)(4)، وتغْلَقُ فيه أبوابُ الجحيم (5) وتغلُّ فيه مردةُ الشياطين (6)، وفيه لَيْلةٌ هي خيرٌ من ألِف شهرٍ، مَنْ حُرِمَ خيرها فقد حُرِمَ (7).

حم، ن، هب عن أبى هريرة رضي الله عنه.

8/ 218 - "أتَاكِ شِيْطانُك".

ك عن عائِشَةَ قالتْ: أصابَتْ يَدى أخَمص قَدِم رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في الصَّلاة، فلمَّا فرغ قال .. وذكره، ورواه مُسلمٌ بِنَحْوِه (8).

9/ 219 - "أتانى آتٍ من ربى عز وجل (9) فقالَ: مَنْ صَلَّى عليكَ مِنْ أُمَّتِكَ صلاةً كتب اللهُ له بها عشر حسناتٍ ومَحى (10) عْنُه عشرَ سَيئاتٍ، ورفعَ له عشرَ درجات وردَّ عليه مِثْلها".

(1) في مجمع الزوائد "يغنيكم الله فيه".

(2)

في مجمع الزوائد "إلى نفائسكم".

(3)

في مجمع الزوائد رواه الطبرانى في الكبير وما بين القوسين من مرتضى.

(4)

كناية عن قبول الأعمال واستجابة الدعاء وفى نسخة مرتضى "لفظ السماء وفوقه لفظ الجنة".

(5)

كناية عن مغفرة الذنوب وتكفير السيئات وقبول التوبة.

(6)

كناية عن توفر عوامل الطاعة أكثر من غيره، فالشياطين مغلولة عن عملها من وسوسة بالمعصية وإغراء بالشر.

(7)

فقد منع خيرًا عظيمًا لا يستهان به.

(8)

الحديث من دار "محمد مرتضى".

(9)

أي ملك مرسل من ربى فيكون وحيًا جليًا، ويحتمل إلهام من ربي فيكون وحيًّا غير جلى والأول أولى.

(10)

محى يمحى محيًا، ومحا يمحو محوًا بمعنى أزال.

ص: 88

حم، ش عن أبي طلحة (إسناد أحمد حسن)(1).

10/ 220 - "أتانى آتٍ من عند ربى فخيَّرنى بين أن يدخل نصفَ أمتى الجنّةَ وبين الشفاعةِ، فاخترت الشفاعةَ، وهي لمن مات لا يشركُ بالله شيئًا".

هناد، ت، طب، حب عن عوف بن مالك الأشجعى عن أبي موسى، حم عن معاذ (2).

11/ 221 - "أتانى آتٍ وأنا بالعقيق (3) فقال: إِنك بوادٍ مبارَكٍ".

بز عن عائشة ورجاله رجال الصحيح (4).

12/ 222 - "أتانى الليلة آتٍ من ربى فقال: صلِّ في هذا الوادى المبارك - يعنى العقيق - وقلْ: عمرةٌ في حجة (5) ".

حم، والعدنى، خ، د، هـ، وابن جرير وابن خزيمة، حب عن عمر.

13/ 223 - "أتانى جبريلُ فخيَّرنى بين أن يُدخلَ نصفَ أمتى الجنّةَ وبينَ الشفاعة، فاخترتُ الشفاعَةَ، وهي لمن شهدَ أن لا إلَهَ إلا اللهُ وأنِّى رسولُ اللهِ".

البغوي عن السَّليل الأشَجعِى قال: وماله غيره، وابن قانع عن أبي السَّليل، وقال: من قال السليل أخطأ.

14/ 224 - "أتانى جبريلُ فبَّشرنى أنَّه من مات من أمتَّك لا يشرك بالله شيئًا دخلَ الجنّة، فقلت: وإن زَنى وإنْ سرقَ؟ قال: وإن زَنى وإنْ سرق".

خ، م عن أبي ذرَّ (6).

15/ 225 - "أتانى جبريل فقال: بشِّر أمتَك أنَّه من مات لا يشركُ بالله شيئًا دخل الجنّةَ، قلت يا جبريلُ وإن سِرَقَ وإن زَنَى؟ قال: نعم. قلت وإن سرق وإن زنى؟ قال: نعم. قلت: وإن سرقَ وإن زَنَى؟ قال: نعم. وإن شرب الخمر".

(1) الزيادة من دار "محمد مرتضى" وقال العزيزى: إسناده حسن، والحديث في الصغير برقم 91 ورمز له بالصحة.

(2)

قال العزيزى: حديث حسن، والحديث في الصغير برقم 90 وقال الهيثمي: رجال أحمد ثقات.

(3)

العقيق واد من أودية المدينة.

(4)

الحديث من دار (محمد مرتضى).

(5)

روى بنصب (عمرة) لأبي ذر أي قل: جعلتها عمرة "ولغير أبي ذر بالرفع خبر مبتدأ محذوف أي هذه عمرة".

(6)

الحديث في الصغير برقم 78 ورمز له بالصحة.

ص: 89

حم، م، ت حسن صحيح، ن وابن خزيمة، حب عن أبي ذرِّ (1).

16/ 226 - "أتانى جبريل. فقال: يا محمدُ كُنْ عجَّاجًا ثجَّاجًا (2) ".

طب والباوَرْدى وأبو نُعَيْم، ض عن إِبراهيم بن خلادِ بن سويدٍ الخزرجى عن أبيه، حم عن السائِب بن خلاد (وفيه ابن إسحاق ثقة لكنه مُدَلِّس)(3).

17/ 227 - "أتانى جبريل فقال: يا محمدُ كن عجَّاجًا بالتلبيةِ، ثجَّاجًا بنحر البُدْنِ (4) ".

القاضي عبد الجبار بن أحمد في أماليه، والرافعى عن ابن عمر رضي الله عنهما (5).

18/ 228 - "أتانى جبريل بالحمى والطاعون، فأمسكتُ الحمى بالمدينة، وأرسلت الطاعون إلى الشّام، فالطاعون شهادةٌ لأمَّتى ورحمة لهم ورجس على الكافرين".

حم، وابن سعد، والحاكم في الكنى، طب والبغوى والباوَرْدى، حل، كر عن أبى عسيب مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقال: أبو عصيبٍ (ورجال حم، طب ثقات)(6).

19/ 229 - "أتانى جبريل فقال: يا محمَّدُ اشتكيت؟ قلتُ: نعم. قال: باسم الله أرقيك من كل شيءٍ يُؤذيكَ، من شرَّ كلَّ نفْسٍ وعينِ حاسدٍ، باسم الله أرقيكَ والله يشفيِكَ".

ش، حم، م، ت، هـ عن أبي سعيد، حم وعبدُ بنُ حميدٍ، حب، هـ، ك، طب عن عبادة بْن الصامِت (7).

(1) الحديث في الصغير برقم 77 ورمز له بالصحة.

(2)

العج بالتشديد: رفع الصوت بالتلبية، والثج: إسالة دم الهدى بذكاته.

(3)

الزيادة بين القوسين من دار مرتضى. وقال العزيزى: قال الشيخ حديث صحيح والحديث في الصغير برقم 79.

(4)

البدن بضم فسكون، أي المهداة أو المجعولة أضحية، وإنما يسن رفع الصوت بالتلبية للرجل دون غيره.

(5)

قال العزيزى: قال الشيح: حديث حسن لغيره وهو في الصغير برقم 80 والقاضى عبد الجبار متكلم فيه.

(6)

الزيادة بين القوسين من دار (محمد مرتضى) وقال العزيزى: قال الشيخ: حديث صحيح، وهو في الصغير برقم 76 ورمز له بالصحة.

(7)

حديث عبادة بن الصامت قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم أعوده وبه من الوجع ما يعلمه الله تبارك وتعالى شدة، ثم دخلت عليه من العشير وقد برأ أحسن برء فقلت له: دخلت عليك غدوه وبك من الوجع ما يعلم الله شدة ودخلت عليك العشية وقد برأت فقال: يا ابن الصامت، (إن جبريل عليه السلام رقانى برقية برأت. ألا أعلمكها)؟ قلت: بلى قال: (باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، من حسد كل حاسد وعين، واسم الله يشفيك)، قال في مجمع الزوائد: رواه أحمد، وفيه سليمان رجل من أهل الشام، ولم يضعفه أحد، وبقية رجاله رجال الصحيح.

ص: 90

20/ 230 - "أتانى الليلة ربِّى تبارك وتعالى في أحسَنِ صورةٍ - أحسبُهُ قال: في المنام - فقال: يا محمد، هل تدرى (1) فيمَ يخْتَصمُ الملأُ الأعلى؟ قلت: لا، فوضع يده بين كَتِفىَّ حتى وَجَدْتُ بردها بين ثديىَّ، فعلمت ما في السموات وما في الأرض فقال: يا محمد، هل تدرى فيم يختَصم الملأ الأعلى؟ قلتُ: نعم: في الكفَّاراتِ والدَّرجاتِ (2) والكفَّاراتُ: المكثُ في المساجد بعدَ الصلواتِ، والمشى على الأقدامِ إلى الجماعات، وإسباغُ الوضوء في المكارهِ، قال: صدقت يا محمدُ، ومن فعلَ ذلك عاش بخير، وماتَ بخيرٍ، وكان من خَطيئَتهِ كيومَ ولدته أمُّه، وقال: يا محمد، إذا صليت فقلْ: اللهمَّ إنى أسألك فعلَ الخيراتِ، وترك المنكراتِ وحُبَّ المساكين، وأن تغفر لى وترحمنَى وتتوبَ علىّ، وإذا أردت بعبادِك فتنةً فاقبضْنى إليكَ غير مفتونٍ، قال: والدرجاتُ، إفشاءُ السلام، وإطعامُ الطعام، والصلاة بالليل والناسُ نيامٌ".

عب، حم، وعبد بن حميد، ت حسن غريب، ومحمد بن نصر في كتاب الصلاة عن ابن عباس، ت، طب، وابن مَرْدوَيه عن معاذ بن جبل، طب، وابن مَردويهِ عن أبى أمامَةَ، طب وابن مرْدَوَيه عن أبى رافع، طب وابن مَرْدَوَيه عن طارق بن شِهاب، طب في السنة وابن مردويه عن جابر بن سمرة، الحكيم، طب في السنة وابن مردويه عن أبى هريرة، طب في السُّنَّة، وابن مردويه عن أنس، طب في السنة، خط عن أبى عبيدة بن الجراح، الحَكيم، طب في السنة عن ثوبان عن عبد الرحمن بن عابِس الحَضْرَمى، حم عنه عن بعض الصحابَةِ، الحكيم، بز، طب في السنة عن ثوبان (أورده في الأزهر مطولًا بلفظ آخر، ورمز له حم عن عبد الرحمن بن عابس، ورجاله ثقات)(3).

21/ 231 - "أتانى جبريلُ فقال: يا مُحمَّدُ: الإِسلامُ عشرة أَسْهمٍ، وخاب من لا سهمَ له، أوَّلها: شهادةُ أنْ لا إله إلَّا الله (4)، والثانى: الصلاةُ، وهى الطهْر (5)، والثالث:

(1) في نسخة دار محمد مرتضى (أتدرى) ونبه في هامشه على ما في الرواية هنا.

(2)

أى ما يوجب الكفارات وما يوجب الدرجات.

(3)

الزيادة من دار (محمد مرتضى).

(4)

في مجمع الزوائد من رواية ابن عباس زيادة (وهى الملة)

(5)

في مجمع الزوائد من رواية ابن عباس (وهى الفطرة).

ص: 91

الزكاةُ وهى الفِطْرَةُ (1). والرابع: الصومُ، وهو الجُنَّةُ، والخامسُ: الحجُّ، وهو الشريعة، والسادسُ: الجهاد وهو الغزو، والسابع: الأَمْرُ بالمعروفِ، وهو الوفاءُ، والثامِنُ: النهي عن المنكر، وهو الحجَّةُ، والتاسِعُ: الجماعةُ، وهى الألفةُ، والعاشِرُ: الطاعةُ، وهى العصمةُ".

أبو نُعَيْم محمد بن أحمد العِجْلِىِّ في فوائده، والرَّافِعىُّ في تاريخ قزوين من طريق إسحق الدَّبَرِىِّ عن عبد الرازق عن معمرٍ عن قتادة عن أنسٍ رضي الله عنه (2).

22/ 232 - "أتانى جبريلُ فقال: اقْرَأ القُرآنَ على سبعةِ أحرُفٍ (3) ".

ابن الضَّريس عن ابن عباس.

23/ 233 - "أتانى جبريلُ فقال: إن الله يأمُرُكَ أن تُقْرِئ أُمّتك القُرآن على حرفٍ، فقلت: أسألُ الله معافاته ومَغْفِرته، فإنَّ أمتى لا تُطيق ذلك، ثم أتانى الثانيةَ فقال إِنَّ الله يَأمُرُكَ أنْ تُقْرأَ أُمَّتَكَ القُرآنَ عَلَي حَرْفَيْنِ، أَسْألُ الله مُعَافَاته وَمَغْفِرتِه وإِنّ أُمَّتىِ لا تُطَيقُ ذَلِكَ ثم جَاءَنِى الثَّالثَةَ فَقَالَ إِنَّ الله يأمُرُكَ انْ تُقْرِأَ أُمَّتَكَ الْقُرآنَ عَلَىَ ثَلَاثةِ أَحرَفٍ، فقلت: أسألُ الله معافاته ومغفرته، وإنّ أمتى لا تطيق ذلك، ثم جاءنى الرابعة فقال: إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على سبعة أحرف، فأيُّما حرفٍ قرءوا عليه فقد أصابوا".

م، د، ن عن ابن أبى ليلى عن أبى بن كعب.

24/ 234 - "أتانى جبريلُ وميكائيلُ، فَقَعدَ جبريلُ عن يَمينى، وميكائيلُ عن يَسارِى، فقالَ جبريلُ، يا مُحمّد، اقْرأ القُرآن على حرفٍ فقال ميكائيل: اسْتَزِدْه، فقلتُ: زدنى، فقال: اقرأه على حرفين، فقال ميكائيل: استزده، فقلتُ: زِدْنِى: فقالَ: اقْرأه على ثلاثةِ أحرفٍ، فقال ميكائيلُ: استزده، فقلت: زدنى كذلك حتى بلغَ سبعة أحْرُفٍ، فقال: اقرأه على سبعةِ أحرف كلَّها شافٍ كافٍ".

(1) في مجمع الزوائد من رواية ابن عباس (وهى الطهرة).

(2)

رواه في مجمع الزوائد من رواية ابن عباس كما سبق، وقال رواه الطبرانى في الأوسط والكبير، وفى إسناده: حامد بن آدم مشهور بوضع الحديث، وروى الحديث في مجمع الزوائد بروايات أخرى تكلم في بعض رجالها ووثق البعض.

(3)

الصحيح في المراد من الأحرف أنها سبع لغات من لغات القبائل العربية، أعم من اللهجات ووضح اللغة والإعراب وغيرها مما تختص به اللغة العربية، وهذه الأحرف منها ما تواتر كالقراءات السبع، ومنها ما صح، ومنها ما لم يصح، فهى أعم من القراءات التى يقرأ بها القراء والقراءات من أثرها.

ص: 92

حم، وعَبْدُ بن حُمَيد، ن وابن جريرٍ عن أنس عن أُبَىَّ بن كعبٍ ابن الضريس عن أنس عن عُبادة بن الصّامت، حم وابن جريرٍ، طب عن أبى بكرة رضي الله عنه.

25/ 235 - "أتانى جبريلُ فَنَكَتَ في ظَهْرى (1)، فذَهبَ بى إلى شجرةٍ فيها مِثلُ وَكْرَىِ (2) الطائِرِ فَقعَدَ في إِحداهُما، وقعدتُ في الأُخرى، فنشأتْ بِناحِيتى ملأتَ الأفق (3) فلو بسطتُ يدى إلى السماءِ لَنِلْتها ثم دُلَّى بِسبب (4) فَهبطَ النُّورُ، فوقع جبريلُ قبلى مغشيًا عليه كأنه حِلْس (5) فعرفتُ فضل خشيته على خشيتى، فَأوْحَى إلىَّ أنبَّيًا عبدًا أو نبَّيًا مَلِكًا وإلى الجنة، ما أنت؟ (6) فأوْمأ أخى جبريلُ إلىَّ وهو مُضطجعٌ: بلْ نبيًا عبدًا".

ابن المُبارَك عن محمد بن عُمير بن عُطارد بن حاجب مرسلًا (7).

26/ 236 - "أتانى جبريلُ فقال: اقْرَأ القرآن على حرفٍ".

ابن مَنِيع، ض عن سليمانَ بن صُرَدٍ.

27/ 237 - "أَتانى جبريلُ فقال: رَغِمَ أنف رَجُل أدرك رمضانَ فلم يُغْفرْ لهُ، قلْ: آمين، فقلت: آمِين، ورَغِمَ أنْف رجلٍ ذكِرتَ عِندَه فلم يُصلَّ عليْكَ، قلْ: آمِيْن، فقلت: آمين، ورَغِمَ أنف رجلِ أدْرَك أبويه - أَحَدَهُما أو كلاهما (8) - عنده الكبر فلم يدْخلاه الجنَّةَ، قل: آميْن، فقلت: آمين.

ز عن ثوبان.

(1) النكتة في الشئ النقطة والجمع نكت، أى ضربه على ظهره بنقرة خفيفة لينبهه إلى ما أريد منه.

(2)

وكر الطائر عشه أين كان في جبل أو شجر والمماثلة في الشكل لا في الصغر.

(3)

أى إن الشجرة نمت وزادت بناحيته حتى ملأت الأفق يقال نشأ الشئ مهموز، من باب نفع حدث وتجدد.

(4)

السبب: الحبل وهو ما يتوصل به إلى الاستعلاء، ثم استعير إلى كل ما يتوصل به إلى أمر من الأمور.

(5)

الحلس كساء يجعل على ظهر البعير تحت رحله.

(6)

(ما) اسم استفهام خبر مقدم، أنت مبتدأ مؤخر والمراد أنت ذاهب إلى الجنة على أى حال كنت عبدًا أو ملكًا.

(7)

قال الشوكانى: ذكر ابن بطال من طريق أيوب عن الزهرى قال: (أتى النبى صلى الله عليه وسلم ملك لم يأته قبلها، فقال إن ربك يخيرك بين أن تكون عبدًا نبيًا، أو ملكًا نبيًا، قال فنظر إلى جبريل كالمستشير له، فأومأ إليه: أن تواضع، فقال: بل عبدًا نبيًا، قال: فما أكل متكأ. قال الحافظ: وهو مرسل أو معضل وقد وصله النسائى عن طريق الزبيدى عن محمد بن عبد الله بن عباس قال: كان ابن عباس يحدث فذكره اهـ.

(8)

كلاهما وهى ملحقة بالمثنى.

ص: 93

28/ 238 - "أتانى جبريلُ فقال: يا محمد، من أَدْركَ أحدَ والديه فماتَ فدخل النَّارَ، فأبْعدَه اللهُ، قلْ: آمين، فقلتُ: آمين، قال: يا محمد، من أدرك شهر رمضانَ فماتَ فلم يُغفر له، فأُدخِلَ النارَ، فأبعده اللهُ، قل: آميْن فقلتُ: آميْن، قال: ومَنْ ذُكِرتَ عندهُ فَلَم يُصلَّ عَلَيكَ، فماتِ فدخلَ النّارَ، فأبْعدَه الله، قل: آمِين، فقلتُ: آميْن.

طب عن عبد الله بن الحارث، ابْن جرير، طب عن جابر بن سمرة، طب عن مالك بن الحسن بن مالك بن الحويرث عن أبيه عن جده رضي الله عنهما، (وفيه عمران بن أبان، وثقه ابن حبان، وضعفه غيرُ واحد، وبقية رجاله ثقاتٌ)(1).

29/ 239 - "أتانى جبريلُ فقال: منْ ذكِرتَ عنده فلم يُصلَّ عليكَ دخلَ النارَ فأبْعَده اللهُ وأسْحقُه قلْ: آمين فقلتُ: آمين، قال: وَمَنْ أدركَ والديه أو أحدَهُما، فلم يَبرهُما، دخل النَّارَ، فأبْعدهُ الله وأسحقهُ، قل: آمين، فقلتُ: آمين، ومَنْ أدرَك رمضانَ فلم يغفرْ له دخل النّارَ، فأبعده الله وأسْحقَهُ، قلْ: آمين، فقلتُ آمين.

طب عن ابن عباس رضي الله عنه (فيه يزيدُ بن أبى زياد مُختلفٌ فيه، وبقية رجاله ثقاتٌ (2) ".

30/ 240 - "أتانى جبريلُ فقال: بشَّر خديجةَ بِبَيتٍ مِنْ قصبٍ لا صَخبَ فيه ولا نصبَ".

الباوَردِى وابن قانع، طب، عن جابر بن عبد الله بن دياب، طب، عن أبى سعيد رضي الله عنه (فيه الوازِعُ بن نافع متروك)(3).

31/ 241 - "أتانى جبريلُ (4)، فقال يا رسولَ اللهِ، هذه خديجةُ قد أتتك؟ ؟ معها إناءٌ فيه إدامٌ أو طعامٌ أو شرابٌ، فإذا هِىَ قَدْ أتَتْك، فأقرأ عليها السلام مِنْ رَبِها وَمنَّى، وبَّشرها ببيت في الجنةِ مِنْ قصبٍ، لا صخب فيه ولا نَصَبَ".

م عن أبى هريرة، طب عن ابن عباس رضي الله عنه.

(1) ما بين القوسين من دار محمد مرتضى.

(2)

و (3) ما بين القوسين في السند هى زيادة من دار محمد مرتضى.

(4)

في مختصر مسلم. أتى جبريل النبى.

ص: 94

32/ 342 - "أتانى جبريل وهو يبتَسمُ، فقلت: مِمَّ تضحك؟ قال: من رحم مُعَلَقةٍ بالعرشِ، تدعو على من قطعها، قلتُ: كلم بينهما (1)؟ قال: خمسة آباءٍ".

أبو نعيم وأبو موسى عن حبيب بن الضحاك الجُمَحِيّ، وضُعِّف.

33/ 343 - "أتانى جبريلُ فقال: إن ربّى وربَّكَ يقول لك: تدرى كيف رفعتُ ذكركَ؟ قلتُ: الله أعلم، قال لا أُذْكَرُ إلا ذُكِرْتَ معى".

ع. حب والرَّهاوى في الأربعين وابن عساكر. (ض عن أبى سعيد بإِسناد حسن)(2).

34/ 244 - "أتانى جبريلُ فقال: إن الله يَأْمُرُكَ أن تزوجَ عثمانَ أم كلثوم على مثل صداقِ رُقيَّة، وعلى مثلِ صُحبتِها".

ابن عساكر عن أبى هريرة رضي الله عنه.

35/ 245 - "أتانى جبريلُ فأمرنى أن آمر أصحابى ومن معى أن يرفعوا أصواتَهم بالتَّلبيةِ"(3).

مالك والشافعي، حم، د، ت حسن صحيح ن، حب، هـ، ك، ق، ض عن خلاد بن السائب بن خلاد بن سويد الأنصاري عن أبيه.

36/ 246 - "أتانى جبريل فقال لى: ارفع صوتكَ بالإهلال، فإنه من شعار الحجِّ".

ابن سعد، طب عن خلاد بن السائب عن زيد بن خالد الجهنى رضي الله عنه

37/ 247 - "أتانى جبريلُ فقال لى: إن الله يأمرك أن تأمر أصحابكَ أن يرفعوا أصواتهم بالتّلبيةِ، فإنَّها من شعائر الحجِّ".

حم، وعبد بن حميد، هـ، د، ع، وابن خزيمة، ح، طب، ك، ض عن خلاد عن زيد بن خالد (4).

38/ 248 - "أتانى جبريل فقال لى: يا محمد: عش ما شئت فإنّك ميَّت وأحبب

(1) الضمير يرجع للرحم ومن قطعها.

(2)

الزيادة من دار (مرتضى) وهو في الصغير برقم 83 ورمز له بالصحة.

(3)

قال العزيزى: قال الشيخ: حديثه صحيح في الصغير برقم 81 ورمز له بالصحة.

(4)

الحديث في الصغير برقم 83 ورمز له بالصحة.

ص: 95

من شئت فإنك مفارقه، واعملْ ما شئت فإنك مجزىٌّ به، واعلم أن شرفَ المؤْمنِ قيامُه بالَّليل، وعزه استغناؤه عن النَّاسِ".

الشيرازى في الألقاب، ك، وتعقب، هب والخطيب وابن عساكر.

طك عن سهل بن سعد (هب عن جابر، حل عن على)(1). وأورده ابن الجوزى في الموضوعات، وخطأه ابن حجر في أماليه.

39/ 249 - "أتانى جبريلُ من عند الله تبارك وتعالى فقال: يا مُحمَّد إن الله عز وجل يقولُ: إنى قد فرضتُ على أُمتكَ خمسَ صلواتٍ، من وافِى بهنَّ على وضوئهنَّ ومواقِيتهنَّ ورُكوعهنَّ، وسجودِهِنَّ، فإن له عندى بهنَّ عهدًا أنْ أدْخِلَه الجنَّة، ومن لقينى قد انتقص مِنْ ذلك شيئًا، فليس له عِنْدِى عهدٌ، إنْ شئتُ عذَّبته وإنْ شئتُ رحمتُه.

ط، ومحمد بن نصر في كتاب الصلاة، طب، ض عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه.

40/ 250 - "أتانى جبريل فعلمنى الصلاةَ، فقرأ "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" فجَهَر بها".

ابن النجار عن أبى هريرة.

41/ 251 - "أتانى جبريل في خَضِر (2) تعَلَّقَ بِه الدُّرُّ".

قط في الأفراد وأبو الشيخ في العظمة عن ابن مسعود.

42/ 252 - "أتانى جبريلُ فقالَ: أقرِئ عُمَر السَّلامَ، وقلْ لَهُ: إنَّ رِضَاهُ حكمٌ، وإنَّ غَضَبهُ عِزٌ".

الحكيم في نوادر الأصول، طب، ض عن ابن عباس رضي الله عنه.

43/ 253 - "أتانى جبريلُ فقال: أقْرِئ عُمَرَ السَّلامَ، وأَعْلِمْهُ أنَّ غَضَبَه عزٌ، ورضاه عَدْلٌ".

الحكيم وأبو نعيم في فضائل الصحابةِ عن أنس رضي الله عنه.

(1) راجع اللآلئ المصنوعة ص 30 جزء 2 وقال العزيزى: قال الشيخ: حديث حسن والحديث في الصغير برقم 89 ورمز لصحته والزيادة بين القوسين من محمد مرتضى وكلمة "طك" رمز للطبرانى في الكبير.

(2)

الخضر بفتح فكسر: لباس اخضر، والدر اللآلئ العظام، وقال العزيزى: قال الشيخ حديث ضعيف، والحديث في الصغير برقم 84 ورمز له بالصحة.

ص: 96

44/ 254 - "أتانى جبريلُ فقال: يا مُحمَّدُ: إنَّ الله يُحبُّ مِنْ أصحابِكَ ثلاثةً، فَأَحِبَّهمُ: علىٌّ، وأبو ذرِّ، والمقدادُ بنُ الأسودِ، يا محمد: إنَّ الجنَّةَ تَشْتاقُ إلى ثلاثةٍ مِنْ أصحابك: عَلىٌّ، وَعَمَّارٌ، وَسَلْمانُ".

ع، عن محمد بن على بن الحسين عن أبيه عن جده، قال ابن كثير: فيه نكارة شديدة، ولا يصِحُّ (وأخرجه في الأزهر مطولا (1) بلفظ آخر).

45/ 255 - "أتانى جبريلُ فقال: مُر ابن عوفٍ فليُضِفِ الضيف، وليطعم المسكينَ، وليعط السائل، ويبدأ بمن يعولُ، فإنه إذا فعل ذلك كان تزكيةَ ما هو فيه".

ابن سعد، عد، طس، ك "وتعقب" هب عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه رضي الله عنهما.

46/ 256 - "أتانى جبريلُ فقال: إنَّ الله يأمُرُك أن تأَمر أصحابك أن يرفعوا أصواتهم بالتلبية (2) ".

حم عن السائب بن خلَّاد، ابن عساكر عن ابن عمر رضي الله عنه.

47/ 257 - "أتانى جبريلُ فقال: إذا توضأت فخَلَّلْ لِحيَتَكَ".

ش، عن أنس (3)(رمز له في الفائق هـ. عد عن أنس، قال ابن حجر: إسناده فيه ضعف شديد).

48/ 258 - "أتانى جبريلُ فقال لى: إنْ كنت أتيتُك البارحة فلم يمنعنى أن أكون

(1) الزيادة بين القوسين من دار محمد مرتضى، وفى مجمع الزوائد، عن الحسين بن على قال: أتى جبريل النبى صلى الله عليه وسلم فقال: وذكر الحديث وقال رواه أبو يعلى: وفيه النضر بن حميد، وهو متروك. وعن أنس رفعه وقال الجنة تشتاق إلى ثلاثة، على وعمار - أحسبه قال: وأبو ذر، قال الهيثمى. قلت رواه الترمذى غير ذكر أبى ذر - رواه البزار. وإسناده حسن.

(2)

الحديث في الصغير برقم 82 عن زيد بن خالد ورمز له بالصحة وفيه زيادة "فإنها من شعائر الحج" وذكر أيضًا حديث السائب بن خلاد برقم 81 ورمز له بالصحة أيضًا بلفظ: "أتانى جبريل فأمرنى أن آمر أصحابى ومن معى أن يرفعوا أصواتهم بالتلبية".

(3)

الزيادة بين القوسين من هامش مرتضى ورمز المصنف في الصغير لحسنه برقم 85 وقال ابن الهمام: وهو معلول لكن يقويه بعض قوة ما رواه ابن منيع والديلمى عن أنس أيضًا: أتانى جبريل فأمرنى أن أخلل لحيتى عند الطهور.

ص: 97

دخلتُ عليكَ البيتَ الذى كنتَ فيه إلا أنه كان على البابِ تماثيلُ، وكان في البيتِ قِرَام (1) سترٍ فيه تماثيل، وكان في البيت كلبٌ، فمُر برأس التمثالِ الذى في البيتِ فليُقطع فيصيرَ كهيئة الشجرة، ومُز بالستر فليُقطع فيجعل منه وسادتين منبوذتين توطآن، ومر بالكلب فليخرج".

حم، د، ت، حسن صحيح، ن، ق عن أبى هريرة.

49/ 259 - "أتانى جبريل ببشارة من ربى قال: إن الله عز وجل بعثنى إليك أبشرك أنه ليس أحد من أمتك يصلى عليك صلاة إلا صلى الله وملائكته عليه بها عشرًا".

البغوى، طب عن أنس عن أبى طلحة.

50/ 260 - "أتانى جبريل فقال: إن الله قال: من صلَّى عليك صليتُ عليه أنا وملائكتى عشرًا، ومن سلَّم عليك سلَّمتُ عليه أنا وملائكتى عشرًا".

طب عنه (2).

51/ 261 - "أتانى جبريلُ فقال: (يا) (3) محمدُ: من صلى عليك من أُمَّتِك صلاةً كتبَ اللهُ له بها عشرَ حسناتٍ، ومحا عنه عشر سيئاتٍ، ورفعه بها عشر درجاتٍ، وقالَ له الملكُ مثل ما قال لكَ، قلتُ: يا جبريلُ: وما ذاك الملكُ؟ قال: إن الله عز وجل وَكَّلَ بك ملكًا من لدُنْ خلقكَ إلى أن يبعثَكَ، لا يصلى عليك أحدٌ من أمَّتِكَ إلَّا قال: وأنت صلى الله عليك".

طب عنه (4)"وعن أبى طلحة وفيه: محمد بن إبراهيم بن الوليد لا يعرف، وبقية رجاله ثقات".

(1) القرام. هو الستر الرقيق. وقيل الصفيق من صوف ذى ألوان والإضافة فيه "قرام ستر" بيانه.

(2)

حديث أنس في مجمع الزوائد: عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج لحاجته فلم يتبعه غير عمر ومعه فخارة ماء فوجده ساجدًا قال: فتنحى عنه حتى رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه فقال: قد احسنت حين تنحيت عنى، فقال: أتانى جبريل صلى الله عليه وسلم فقال: من صلى عليك صلاة صلى الله عليه عشرًا ورفع له - أحسبه قال - عشر درجات رواه البزار، وفيه سلمة بن وردان وهو ضعيف.

(3)

كلمة "يا" من مرتضى.

(4)

الزيادة بين القوسين من هامش مرتضى.

ص: 98

52/ 262 - "أتانى جبريلُ آنفًا فقالَ: بَشِّر أمتك أنه من صلَّى عليك صلاةً كُتِبَ له به بها عشرُ حسنات، وكُفّر عنه بها عشرُ سيئاتٍ ورُفِعَ له بها عشرُ درجاتٍ، وردَّ الله عليه مثل قوله، وعُرضت عليك يوم القيامةِ".

طب، عنه.

53/ 263 - "أتانى المَلكُ (1) فقال: يا محمد أما يُرضِيكَ أنَّ ربَّك عز وجل يقولُ: إنَّه لا يصلى عليك أحدٌ من أمتك صلاة إلَا صليت عليه بها عشرًا، ولا يُسَلَّم عليك أحد من أمتك تسليمةً إلا سلمتُ عليه عشرًا، قلت: بلى أىْ ربّ".

حم، ن، والدارمى، وابن أبى عاصم، حب، ك، هب، ض عن أبى طلحة رضي الله عنه (بإسناد جيد)(2).

54/ 264 - "أتانى جبريل فأخذ بيدى فأرانى بابَ الجنةِ الذى يدخل منه أمتى، قال أبو بكر: وددت أنى كنتُ معك حتى أنظرَ إليه، قال: أما إنك يا أبا بكرٍ أولُ من يدخلُ الجنة من أمتى".

د، ك، وأبو نعيم في فضائل الصحابة عن أبى هريرة رضي الله عنه.

55/ 265 - "أتانى جبريلُ فبشَّرنى أن الحسنَ والحسين سيدا شبابِ أهلِ الجنةِ".

ابن سعد، ك عن حذيفة.

56/ 266 - "أتانى جبريلُ بقِدْرٍ فأكلت منها فأُعطيت قوةَ أربعين رجلًا في الجماعِ".

ابن سعد عن صفوان بن سليم مرسلًا.

(1) في هامش مرتضى: وفى "رواية جبريل".

(2)

الزيادة بين القوسين من دار محمد مرتضى، وقال العزيزى: إسناده حسن، وقال في مجمع الزوائد عن أبى طلحة: قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأسارير وجهه تبرق، فقلت: يا رسول الله. ما رأيتك أطيب نفسًا ولا أظهر بشرًا من يومك هذا؟ قال: ومالى لا تطيب نفسى ويظهر بشرى، وإنما فارقنى جبريل عليه السلام الساعة فقال: يا محمد الخ. قال الهيثمى قلت: عند النسائى طرف منه - رواه الطبرانى وفى الرواية الأولى: محمد بن إبراهيم بن الوليد الطبرانى، وفى الثانية أحمد بن عمر النصيبى ولم أعرفهما، وبقية رجالهما ثقات، وروى في الصغير، والأوسط طرفا منه أهـ.

ص: 99

57/ 267 - "أتانى جبريلُ بِقِدْرٍ، يقاَل له: الكَفِيتُ (1) فأكلت منه أكلةً فَأعْطِيتُ قوة أربعين رجلًا في الجماع".

حل عن صفوان (2) بن سليم عن عطاء بن يسار، عن أبى هريرة رضي الله عنه.

58/ 268 - "أتانى جبريل فقال: يا محمدُ إن ربك يقولُ: أما يرضيك أنه لا يصلى عليك أحد من أمتك إلا صليتُ عليه عشرًا، ولا يسلم عليك أحدٌ من أمتك إلا سلمت عليه عشرًا".

59/ 269 - "أتانى جبريل فقال: الشهرُ تسعٌ وعشرون يومًا".

ن، عن ابن عباس (عن أبيه)(3) رضي الله عنه.

60/ 270 - "أتانى جبريلُ في أولِ ما أُوحِى إلىَّ، فعلمنى الوضوءَ والصلاة، فلما فرغ من الوضوءِ، أخذ غَرفةً من الماءِ فنضح بها فرجه (4) ".

حم، قط، ك عن أسامة بن زيد عن أبيه زيد بن حارثة.

61/ 271 - "أتانى جبريلُ في ثلاثٍ بقينَ من ذى القَعْدَة، فقال: دَخَلتْ العمرةُ في الحجَّ إِلى يوم القيامةِ".

طب عن ابن عباس رضي الله عنه: ((5) قلت: هذا أصل في التاريخ).

62/ 272 - "أتانى جبريل آنفًا فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، قلت: أجل، إنا للهِ وإنَّا إِليه راجعونَ، فمِمَّ ذاك يا جبريلُ؟ فقال: إن أمتك مُفْتَتَنَةٌ بعدك بقليلٍ من الدهر غير كثير، وقلت: فتنة كفرٍ أو فتنةَ ضلالة"؟

(1) الكفيت: قيل معناه: ما أكفت به معيشتى، أضمها وأصلحها، ويقال القدر الصغيرة كفت.

(2)

انظر اللآلئ المصنوعة ص 127، 128 جـ 2 طبعة أولى بالمطبعة الأدبية 1317 هـ والحديث في الصغير برقم 86 من حديث صفوان مرسلًا. وأورده ابن الجوزى في الموضوعات، ونازعه المؤلف وترجح، اللجنة رأى ابن الجوزى.

(3)

الزيادة من هامش مرتضى.

(4)

الحديث في الصغير برقم 87 رمز له بالحسن. الملائكة لا يوصفون بذكوره ولا أنوثه ولا يأكلون ولا يتغوطون فجبريل عليه السلام ليس له فرج ينضحه لكنه في صورته التى هو متمثل بها يشبه أن يكون آدميًا: فالمعنى فرشَّ بالماء الأزار الذى يلى محل الفرج من الآدمى تعليمًا فيندب ذلك لرفع الوسواس.

(5)

الزيادة من نسخة مرتضى والحديث في الصغير برقم 88 ورمز له بالحسن.

ص: 100

قال: كل ذلك سيكونُ، قلت ومن أين ذاك، وأنا تارك فيهم كتابَ الله؟ .

قال: بكتاب الله يضلون، وأولُ ذلك من قِبَل قرائهم وأمرائهم، يمنع الأمراءُ الناسَ حقوقَهم، فلا يُعطوْنَها فيقتتلوا، ويتبعُ القراءُ أهواء الأمراءِ فيمدون في الغَىِّ ثم لا يُقْصِرون، قلت: يا جبريل فبمَ سَلم مَنْ سلم منهم؟ قال: بالكفَ والصَبْرِ إِن أُعطوا الذى لهم أخَذُوه، وإِن مُنِعوه تركوه".

الحكيم عن عمر "وهو ضعيف".

63/ 273 - "أتانى جبريلُ فقال: يا محمد، إِن الأمةَ مفتونةٌ بعدك، قلت له: فما المخرج يا جبريلُ؟ قال: كتابُ اللهِ فيه نبأُ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكمُ ما بينكم، وهو حبلُ اللهِ المتينُ، وهو الصراطُ المستقيمُ، وهو قولٌ فصلٌ، ليس بالهزلِ، إن هذا القرآن لا يليه من جبارٍ فيعمل بغيره إلا قصَّمه اللهُ، ولا يَبتغى علمًا سواهُ إلا أضلَّهُ اللهُ، ولا يخَلقُ عن رَدِّه، وهو الذى لا تفنى عجائبه، من يقُلْ به يصدُق، ومن يحكم به يعدِلْ، ومن يعمل به يؤجَر، ومن يَقْسم به يُقْسِط".

حم، خط، على رضي الله عنه.

64/ 274 - "أتانى جبريل آنفًا فقالَ: يا محمدُ من صلَّى عليك مرةً كتب اللهُ لهُ بها عشر حسناتٍ ومحا عنه عشر سيئاتٍ، ورفع له بها عشر درجات".

ابن النجار، ض عن سهل بن سعد رضي الله عنه.

65/ 275 - "أتانى جبريلُ فقالَ: يا محمدُ ربُّك يقرأُ عليك السلام، ويقولُ لك: إِنَّ مِنْ عبادى مَنْ لا يَصْلح إيمانُه إِلا بالغنى، ولو أفقرته لكفرَ، وإنَّ من عبادى مَنْ لا يصلُحُ إيمانُه إلا بالفقرِ، ولو أغنيته لكفرَ، كان من عبادى مَن لا يصلُح إِيمانُه إلا بالسَّقَم ولو أصْحَحْتُه لكفرَ، وإنَّ من عبادى مَنْ لا يصلح إيمانُه إِلا بالصحةِ ولو أسْقمته لكفرَ".

خط عن عمر رضي الله عنه.

66/ 276 - "أتانى جبريلُ فقالَ: يا محمدُ إن اللهَ عز وجل لعن الخمرَ وعاصرَها، ومُعْتِصرَها وشاربَها وحامِلَها والمحمولةَ إِليه، وبائعها ومبتاعها وساقيها ومُسْقِيها (1).

(1) مسقيها قال في اللسان: هو من يدل على مكان السقى.

ص: 101

ك، هب، ض عن ابن عباس (ورجال حم، ط، ك ثقات)(1).

67/ 277 - "أتانى جبريل فذكر أن في نعِلى قَذَرًا فخلعتُها، فصلوا في نِعَالِكم".

طب عن عبد الله بن الشِّخير (2).

68/ 278 - "أتانى جبريلُ فقال: إن الله عز وجل يأمُرُكَ أن تدعُوَ بهؤلاءِ الكلماتِ، فإنهُ يعطيك إِحداهن، اللهم أنى أسألك تعجيل عَافِيتكَ، وصبرًا على بليَّتِك، وخروجًا من الدنيا إِلى رحمتِك".

حب، ك عن عائشة.

69/ 279 - "أتانى جبريلُ فقال: يا محمدُ قُلْ، قلتُ: وما أقولُ؟ قال: قل: أعوذ بكلماتِ اللهِ التَّامَّاتِ التى لا يجاوزهُنَّ برٌّ ولا فاجرٌ من شرِّ ما خَلقَ، وذرأ وبرأ، ومن شرِّ ما ينزل من السماءِ، ومن شرِّ ما يعرُجُ فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض وبَرَأ، ومن شر ما يخرُج منها، ومن شر فتن الليل والنهارِ، ومن شر كلِّ طارقٍ يطْرُقُ إلا طارقًا يطرُق بخيرٍ: يا رحمن".

حم، طب، وابن السنى في عمل يوم وليلة، عن عبد الرحمن بن خنبش (بخاء معجمة فنون ثم شين معجمة، بإسناد حسن)(3).

70/ 280 - "أتانى جبريلُ بسفرجلةٍ من الجنةِ، فأكلتها ليلة أُسرى بى، فعِلقت خديَجةُ بفاطمةَ، فكنت إذا اشتقتُ إلى رائحةِ الْجَنَّةِ شَمِمتُ رقبةَ فاطمةَ".

ك وقال: غريب عن سعد بن أبى وقاص، وقال الذهبى: هذا كذبُ جلِىٌّ من وضع مسلمٍ بن عيسى الصفَّار، لأنَّ فاطمة وُلدَتْ قبل النبوةِ فضلا عن الإسراء، وكذا قال ابن حجر (4) ".

(1) الزيادة من دار مرتضى وقال في الفائق "ومسقاها" ورمز له "حم عن ابن عباس بسند صحيح".

(2)

الحديث في مجمع الزوائد، وقال بعد إيراده: رواه الطبرانى في الكبير، وفيه ابْن بدر، وهو ضعيف.

(3)

الزيادة بين القوسين من دار مرتضى.

(4)

وانظر اللآلئ المصنوعة جـ 1 ص 204 طبعة أولى بالمطبعة الأدبية.

ص: 102

71/ 281 - "أتانى جبريل وأخبرنى أن أمتى ستقتل ابنى هذا - يعنى الحسين - وأتانى بتربة من تربته حمراء".

ك (1) عن أم الفضل بنت الحارث رضي الله عنها.

72/ 282 - "أتانى جبريلُ فقال: يا محمدُ إن الله تعالى بعثنى فطفتُ شرق الأرض وغربَها، وسهلها وجبَلها، فلم أجد حيًا خيرًا من العرب، ثم أمرنى فطفت في العرب فلم أجد حيًا خيرًا من مضرَ، ثم أمرنى فطفت في مضرَ فلم أجد حيًا خيرًا من قريش، ثم أمرنى فطفت في قريش فلم أجد حيًا خيرًا من بنى هاشم ثم أمرنى أختار في أنفُسهِم فلم أجد فيها نفسًا خيرًا من نفسك.

الحكيم عن جعفر بن محمد عن أبيه معضلًا (2).

73/ 283 - "أتانى جبريلُ فقالَ: إن عفريتًا من الجنّ يكيدُك، فإذا أويتَ إلى فراشِك فاقرأ آية الكرسِىَّ".

ابن أبى الدنيا في مكائد الشيطان، عن الحسن مرسلًا.

74/ 284 - "أتانى جبريلُ فأمرنى أن أضع هذه الآية بهذا الموضِع من هذه السُّورةِ: "{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ} (3).

حم عن عثمان بن أبى العاص رضي الله عنه (4).

75/ 285 - "أتانى جبريلُ فقال: إذا أنت عطَسْت فقل: الحمدُ لله ككرَمِه، والحمدُ للهِ كعِزَّ جلالِه، فإن الله عز وجل يقولُ: صدق عبدى، صدق عبدى، مغفورٌ له".

(1) قال في المستدرك ص 176، 177 جـ 3 طبعة أولى مطبعة حيدر أباد 1341 هـ: "أتانى جبريل عليه الصلاة والسلام فأخبرنى أن أمتى ستقتل ابنى هذا فقلت: هذا؟ فقال: نعم، وأتانى بتربة من تربته حمراء، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وقال صاحب التلخيص: قلت بل منقطع ضعيف فإن شداد لم يدرك أم الفضل، ومحمد بن مصعب ضعيف.

(2)

جاء في مجمع الزوائد عن أبى هريرة: رواه الطبرانى في الأوسط وفيه من لم أعرفه.

(3)

الآية من سورة النحل رقم 90.

(4)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 7 ص 49 مطبعة القدس، وقال بعد إيراده: رواه أحمد وإسناده حسن.

ص: 103

ابن السنى في عمل يومٍ وليلة، عن أبى رافعٍ رضي الله عنه (مرسلًا)(1).

76/ 286 - "أتانى آتٍ من ربى، فأخبرنى أنه لم يُصلِّ عَلَى أحدٌ من أُمَّتِى إلا ردَّها اللهُ عليه عشر أمثالِها".

هب عن أبى طلحة (2).

77/ 287 - "أتانى جبريلُ فما زال يوصينى بالجارِ حتى ظننت أنه يُوَرَّثُهُ".

الخرائطى في مكارم الأخلاق عن أبى هريرة (3).

78/ 288 - "أتانى جبريلُ فقالَ: يا محمدُ لولاك ما خلقتُ الجَّنةَ ولولاك ما خلقتُ النارَ (4).

الديلمى عن ابن عباس.

79/ 289 - "أتانى جبريلُ فقال: يا محمدُ جئتك بكلماتٍ لم آت بِهِنَّ لأحدٍ قبلك، قل: يا من أظهر الجميلَ، وستر على القبيح، ولم يؤاخِذْ بالجريرةِ، ولم يهتكْ السِّتر، يا عظيم العفوِ والصفحِ، ويا صاحب كل نَجوى، وبا مُنتهى كل شكوى، ويا مبدئ النِّعمِ قبل استحقاقِها، يا رباهُ، ويا سيداه، وبا أُمْنِيَّتاهُ، ويا غاية رغبتاه، أسألك ألا تُشَوَّه خَلْقِى بالنارِ".

الديلمى عن أبى رضي الله عنه.

80/ 290 - "أتانى جبريلُ فقال: إن في أمتِك ثلاثةَ أعمالٍ لم تعْمَلْ بها الأمم قبْلَها: النباشون (5) والمُتَسَمَّنُونَ، والنَّسَاءُ بالنَّسَاء".

الديلمى عن عبيد الجهنى رضي الله عنه.

(1) الزيادة بين القوسين من دار مرتضى.

(2)

في الصغير رواية أحمد له، عن أبى طلحة برقم 91 بلفظ مختلف، ورمز المصنف لصحته.

(3)

الحديث في مجمع الزوائد ص 164 جـ 8 عن أبى هريرة بلفظ: ما زال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت أنه سيورثه، وقال: رواه البزار، والحديث متفق عليه.

(4)

المعنى والله أعلم: لولا شريعتك العامة الخالدة.

(5)

المراد بالنباشين من ينبشون القبور، والمراد بالمتسمنين الذين يأخذون ما ليس لهم فيزيدون في أموالهم والمراد بالنساء التأخير وهو بيع الكالئ بالكالئ وهو مجمع على تحريمه.

ص: 104

81/ 291 - "أتانى جبريلُ، فقلتُ: مَنْ يُهاجرُ معى؟ قال: أبو بكر، وهو يلى أمر (أمَّتِك) (1) من بعدِكَ، وهو أفْضلُ أمَّتِك".

الديلمى عن على.

82/ 292 - "أتانى جبريلُ حين زاغت الشمسُ فقال: قُم فصلِّ، فصَلَّى الظُّهْرَ، ثم جاء حين كان ظِلُّ كُلِّ شئٍ مِثْلَهُ، فقال: قُم فصلَّ، فصلَّى بى العصرَ، ثم جاء حين غابت الشمسُ ودخل الليلُ فقال: قم فَصَلَّ، فصلَّى المغربَ، ثم جاء حين كتاب الشفقُ، فقال: قم فصل، فصَّلى العشاءَ، ثم جاء حين أضاء الفجرُ فقال: قم فصل، فصلى الفجرَ، ثم جاء الغدَ حين كان ظل كل شئ مثله فقال، قم فصل فصلى الظهر، ثم جاء حين كان ظل كل شئ مثليه فقال: قم فصل، فصلى العصر، ثم جاء حين غابت الشمسُ ودخل الليل فقال قم فصل، فصلى المغرب، ثم جاء حين ذهب ثلثُ الليل، فقال: قمْ فصَلَّ، فصلَّى العِشاءَ، ثم جاء حين أسْفَرَ فقال: قم فصلَّ. فصَلَّى الفجرَ، ثم قال له: هذه صلاة النبِّيين قَبْلكَ فالزم".

عب عن ابن عباس رضي الله عنه (2).

83/ 293 - "أتانى جبريل فقال لى: يا محمدُ إن الله يأمُرك أن تستشيرَ أبا بكر".

تمام عن ابن عمرو.

84/ 294 - "أتانى جبريل وفى يده كالمرآة البيضاء فيها كالنُّكْتَةِ السوداءِ، فقلت: يا جبريلُ ما هذه؟ قال: هذه الجمعة، قلت: وما الجمعة؟ قال: لكم فيها خيرٌ، قلتُ: وما لنا فيها، قال: يكون عيدًا لك، ولقومِكِ من بعدِكَ، فيها ساعة لا يوافقها عبدٌ مسلمٌ يسأل الله فيها شيئًا من الدنيا والآخرة هو له قُسِم إلا أعطاه إِياه، أو ليس له يقسم إِلا ذُخِرَ له عنده ما هو أفضل منه، أو يتعوذ من شر هو عليه مكتوب إلا صُرفَ عنه من البلاءِ ما هو أعظم منه، قلت: وما هذه النكتة فيها؟ قال: هى الساعةُ، وهى تقوم يوم الجمعة، وهو عندنا سيد الأيام، ونحن ندعوه يوم القيامة، يومَ المزيد. قلت: ممَّ ذلك؟ قال: لأن ربك

(1) ما بين القوسين من دار (محمد مرتضى).

(2)

قال الشوكانى: اما حديث ابن عباس فأخرجه أحمد، وأبو داود، وابن خزيمة، والدارقطني، والحاكم، وفي إسناده ثلاثة مختلف فيهم، انتهى. وقد صححه ابن عبد البر، وابن العربي

ص: 105

- تبارك وتعالى اتخذ في الجنةِ واديًا من مسك أبيض، فإذا كان يومُ الجمعة هبط من عليين على كرسيه تبارك وتعالى، ثم حُفَّ الكرسى بمنابرَ من ذهبٍ مكَلَّلَةِ بالجوهرِ، ثم يجئُ النَّبيون حتى يجلِسوا (1) عليه، وينزلُ أهلُ الغُرَف حتى يجلسوا على ذلك الكثيب، ثم يَتَجَلَّى لهم تبارك وتعالى، ثم يقولُ: سلونى أُعْطِكم، فيسألونه الرضى، فيقول: رضاى أحلكم دارى وأنالَكم كرامتى، فسلونى أعطكم، فيسألونه الرضى، فيشهدهم أنَّهُ قد رَضِى عنهم. فيَفْتَحُ لهُمْ ما لم تَرَ عينٌ، ولم تَسْمَع أذنٌ، ولم يخطر على قلبِ بشرٍ، وذلكم مقدار انصرافكم من يوم الجمعة، ثم يرتفِعُ ويرتفع معه النبيُّون، والصديقون، والشهداء، ويرجع أهل الغرف إلى غرفِهم، وهى درة بيضاء ليس فيها فَصْمٌ ولا قْصَمٌ (2) أو درة حمراء أو زبرجدة خضراء، فيها غرفها، أبوابها مطرورة (3)، وفيها أنهارها، وثمارها مُتَدَلَّيةٌ، فليسوا إلى شئ أحوج منهم إلى يوم الجمعة، ليزدادوا إلى ربهم نظرًا، وليزدادوا منه كرامةً.

ش عن أنس رضي الله عنه (4)(أخرجه مطولًا في الأزهر ورمز له: بز. طس. ع عن أنس، ورجال البزار فيهم خلف، وأحد إسنادى الطبرانى رجاله رجال الصحيح، عد عن عبد الرحمن بن ثابت، ورجال أبى يعلى رجال الصحيح).

85/ 295 - "أتانى ملك. جرمه يساوى الكعبة. فقال: اخْتَرْ أن تكونَ نبيًا مَلِكًا أو نبيًا عبدًا؟ فأومأ إلىَّ جبريل، أن تواضع لله، فقلت: بل أحب أن أكون عبدًا نبيًا، فشكر ربى عز وجل ذلك، فقال: أنت أول من تنشقُّ عنه الأرض وأوَّل شافع.

كر عن عائشة، وابن عباس، حم، ع، عن أبى هريرة" (بإسناد جيد)(5).

(1) في الأصول: يجلسون. والصواب. يجلسوا في الموضعين والتصحيح من مجمع الزوائد.

(2)

في النهاية: القصم: كسر الشيء وإبانته وبالفاء كسره من غير إبانه، وفى القاموس: الوصم: الصدع من غير بينونه وفى نسخة مرتضى (فصم ولا وصم).

(3)

مطرورة أى مضاءة: وفى مجمع الزوائد (مطردة) من الأطراد هو التتابع.

(4)

الزيادة بين القوسين من هامش مرتضى - وهو في مجمع الزوائد وقال: رواه البزار والطبراني في الأوسط بنحوه، وأبو يعلى باختصار، ورجال أبى يعلى رجال الصحيح، واحد إسنادى الطبرانى رجال صحيح، غير عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، وقد وثقه غير واحد، وضعفه غيرهم، وإسناد البزار فيه خلاف.

(5)

الزيادة بين القوسين من دار مرتضى.

ص: 106

86/ 296 - "أتانى ملك فسلم على، نَزلَ مِن السماءِ، لم ينزل قبلَها. فبشرنى أن الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة، وأن فاطمة سيدةُ نساءِ أهل الجنةِ"(1).

كر عن حذيفة رضي الله عنه.

87/ 297 - "أتانى ملكٌ برسالة من الله عز وجل. ثم رفع رجله فوضعها فوق السماء والأخرى في الأرض لم يرفعها".

طس عن أبى هريرة (2).

88/ 298 - "أتانى ملكٌ - لم ينزل إِلى الأرض قبلها قطُّ - برسالةٍ من ربَّى فوضع رجلَهُ فوق السماء الدنيا، ورجلُه الأخرى ثابتة في الأرض لم يرفَعْها".

طس، وأبو الشيخ في العظمة عن أبى هريرة "وفيه صدقة بن عبد الله التَّنَّيسى، ضعَّفَه الأكثرون، ووثقه يحيى بن معين، ودُحَيْم"(3).

89/ 299 - "أتانى البارحةَ رجلان فاكْتَنَفَانِى فانطلقَا، بى حتَّى أَتَيا على رجلٍ في يده كُلابٌ (4) يُدْخِلُه فِى (فِى) (5) رجلٍ فيشقُّ شِدْقَه حتى يبلغَ لَحْييه، فيعودَ فيأخذ فيه، فقلتُ: من هذا؟ قال: هم الذين يسعونَ بالنميمةِ".

ابن أبى الدنيا في ذم الغيبة عن أبى العالية، مرسلًا.

90/ 300 - " (6) أتانى ناسٌ من عبدِ القيسِ، فشغلوننى عن الركعتين اللتين بعد الظهرِ، فهما هاتان".

(1) الحديث في الصغير برقم 93 ورمز له بالصحة وقال المناوى: ورواه عنه أيضًا النسائى، ورواه بمعناه الحاكم، وقال: صحيح وأقره الذهبى، وقال العزيزى: قال الشيخ: حديث صحيح.

(2)

الحديث من هامش مرتضى، وهو في الصغير برقم 92 قال المناوى: ورمز المصنف لضعفه، وهو تقصير، بل حقه الرمز لحسنه، قال العزيزى: والقصد من هذا الحديث الإعلام بعظم أشباح الملائكة.

(3)

الزيادة بين القوسين من هامش مرتضى. وقال العزيزى: هو حديث حسن.

(4)

الكلاب: حديدة معوجة الرأس مثل الخطاف.

(5)

هذه الكلمة بمعنى الفم، وهى ساقطة من النسخ جميعًا، ولعل هذا سهو عن الناسخ.

(6)

الحديث من هامش مرتضى وقوله "تعليقًا" معناه: حذف أول سنده، وقوله "بصيغة الجزم" يعنى إنه قال فيه: قال فلان أو ذكر فلان أو نحوه، وفائدته أنه يفيد الصحة في نسبته إلى ما نسبه إليه، أما باقى السند فينظر فيه.

ص: 107

م عن أم سلمةَ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها بعد صلاة العصرِ، فصلى ركعتين فسألته عنهما، فقال:"أتانى وذكره، ورواه خ تعليقًا بصيغة الجزم".

91/ 301 - "أتى الشيطانُ العراقَ فقضى حاجته مِنْها، ثم دخل الشامَ فطروده، ثم دخل مصرَ فباض فيها وفرَّخَ، ثم بسطَ عَبْقَرِيَّه"(1).

طب عن ابن عمر.

92/ 302 - "أتأكل التمرَ وبك رمدٌ".

ك عن صهيب.

93/ 303 - "أَتُوْمنُ (2) بشجرةِ المسكِ وتجدها في كتابكم؟ فإن البولَ والْجنابَة عَرَقٌ يسيلُ من ذَوائِبهم إلى أقدامِهم المِسْكُ - يعنى - أهل الجنةِ".

طب عن زيد بن أرقم رضي الله عنه.

94/ 304 - "اتبعُوا ولا تبتدِعُوا فقد كُفيتُمْ".

طب، عن ابن مسعود موقوفًا (والدارمى في العلم من مسنده)(3).

95/ 305 - "اتبعوا العلماء فإنهم سُرُجُ الدنيا، ومصابيحُ الآخرةِ".

الديلمى عن أنس (4).

96/ 306 - "اتَّبِعونى تكونوا بُيوتًا، وهاجروا تورِثوا أبناءكم مَجْدًا".

(1) عبقر: بوزن جعفر موضع بالبادية ينسب إليه طائفة من الجن، ثم نسب إليه كل عمل جليل، دقيق الصنع، والحديث من هامش مرتضى، ومن معاني العبقرى أيضًا: الطنافس والفرش الجيدة الحسنة، كناية عن التمكن، ومن معانيه أيضًا: الكذب الخالص.

(2)

الحديث في مجمع الزوائد، جـ 10 ص 416، عن زيد بن أرقم بلفظ: بينا نحن عند النبى صلى الله عليه وسلم إذ أقبل رجل من اليهود يقال له ثعلبه بن الحرث فقال: السلام عليك يا محمد فقال: وعليكم، فقال: اليهود تزعم أن الجنة طعامًا وشرابًا وأزواجًا: فقال النبى صلى الله عليه وسلم: نعم، تؤمن بشجرة المسك؟ قال: نعم، قال: وتجدها في كتابكم؟ قال: نعم، قال: فإن البول والجنابة عرق يسيل من تحت ذوائبهم إلى أقدامهم مسك) رواه كله طس، طب بنحوه، وأحمد إلا أنه قال: يا أبا القاسم ألست تزعم أن أهل الجنة يأكلون فيها، ويشربون وقال لأصحابه: إن أقرّ لى بهذه خصمته، والباقى بنحوه، ورواه البزار، ورجال أحمد، والبزار رجال الصحيح، غير ثمامة بن عقبة وهو ثقة.

(3)

الزيادة بين القوسين من دار مرتضى، قال النجم: وسنده صحيح أهـ. كشف الخفاء.

(4)

الحديث في الصغير برقم 94 ورمز له بالضعف، وقال المناوى: وفيه القاسم ابن إبراهيم، قال الذهبى: قال الدارقطنى: كذاب، وأقره ابن حجر، وجزم المؤلف في زيادات الموضوعات بوضعه.

ص: 108

العسكرى في الأمثال عن أنس، وفيه العباس بن بكار متروك.

97/ 307 - "أتتكُم القُريعَاءُ (1) فتنةٌ يكونُ فيها مثلُ البَيْضَةِ".

طب عن ابن عَمرو (وفيه محمد بن سفيان الحضرمى لا يعرف، وابن لهيعة لين).

98/ 308 - "أتَتكُمْ الأزدُ، أحسنُ الناسِ وُجوهًا، وأعذبُهُ أفواهًا، وأصدقُهُ لقاءً".

طب عن أبى عِمران محمد بن عبدِ الله بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن جدَّه رضي الله عنه. (طس عن سَمُرةً بن جُنْدُبِ، وفيه سليمان بن داود الشَّاذ كَوْنَّى ضعيف)(2).

99/ 309 - "أتَتكْمُ الْمَنِيَّةُ راتبةً لازمةً، إمَّا بشقاوةٍ، وإما بسعادةٍ".

ابن أبى الدنيا في ذكر الموت، هب عن زيد السُّلمى (3).

100/ 310 - "أتتكُم الموتَةُ راتبةً لازمةً، جاء الموت بما جاء به، جاء بالرَّوحِ والراحةِ والكرَّةِ المباركَةِ لأولياء الرحمن من أهلِ دار الخلود الذين كان سعْيهم ورغبتّهم فيها لها، ألا إن لكل ساعٍ غايةً، وغاية كلَّ ساعٍ الموت، سابقٌ ومسبوق".

هب عن الوضين بن عطاء مرسلًا (4).

101/ 311 - "أتتكُم الفِتَنُ كقطع الليل المظلم، يُصبحُ الرجل مؤمنًا، ويمسى كافرًا، وَيمسى مؤمنًا ويصبح كافرًا، يبيع أحدُكم ديَنُه بِعرَض من الدنيا قليلا، قيل: فكيف نَصْنَعُ يا رسول الله؟ قال: تكسِرُ يدك، قال: فإن انْجَبَرَتْ؟ قال: تكْسِرُ الأخرى (5)، قال: حتى متى؟ قال: حتى تأتِيكَ يدٌ خاطئةٌ، أو مَنِيَّةٌ قاضِيةٌ".

طس عن حذيفة.

(1) القريعاء (تصغير القارعة وهى الداهية) وهذا التفسير في هامش مرتضى.

(2)

الزيادة بين القوسين من هامش مرتضى، ويؤيد الحديث ما رواه أبو هريرة نعم القوم الأزد طيبة أفواهم، برة أيمانهم، نقية قلوبهم، رواه أحمد، وإسناده حسن.

(3)

الحديث في الصغير برقم 95 وقال: (مرسلًا) ورمز له بالضعف، إلا أن في مرسل آخر ما يقويه، ويرقيه إلى درجة الحسن. انظر الحديث بعده.

(4)

هذا الحديث يقوى سابقه ويرفعه إلى درجة الحسن، عن الوضين بن عطاء: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أحس من الناس بغفلة عن الموت جاء فأخذ بعضادتى الباب، وهتف ثلاثًا، وقال: يا أيها الناس يا أهل الإسلام، وذكره.

(5)

الحديث في مجمع الزوائد، جـ 7 ص 301 باب: ما يفعل في الفتن وفيه زيادة بعد (تكسر الأخرى): قلت فإن إنجبرت؟ قال: تكسر رجلك، قلت: فإن إنجبرت؟ قال: تكسر الأخرى. قال حتى متى.

ص: 109

102/ 312 - "أتَتَّهمونى وأنا أمينُ أهلِ السَّماء، وأهل الأرضِ؟ ، أما إِنَّى لو استقبلتُ من أمرى ما استدبرت ما كان الهدىُ إلا من مكة".

طب عن جابر (1).

103/ 313 - "اتَّجرِوا في أموالِ اليَتَامَى، لا تَأكُلْهَا الزكاة".

طس عن أنس (وصُحح)(2).

104/ 314 - (أَتُحبُّ (يا جُبَيْرُ)(3) إِذا خرجتَ سَفَرًا أن تكون من أمثل أصحابكَ هيئةً، وأكثرِهم زادًا؟ إقرأ هذه السُّوَرَ الخمس:{قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} ، و {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} ، و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ، و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} ، و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} وافْتتِحْ كل سورةٍ "ببِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ"، واختتم "ببسم اللهِ الرحمن الرحيم".

ع، وأبو الشيخ، ض عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه (وفى إسناد أبى يعلى من لم يعرفوا)(4).

105/ 315 - "أتُحِبُّ لو أنَّ عندك ابنَك كأحسن الصبيان (وأكيسهِ)؟ (5)، أتحبُّ لو أن عندك ابنك كأجرأ الصبيان جرأة؟ ، أتحب لو أن عندك ابنك كهلًا كأفضل الكهولِ وأسراه؟ أو يقال لك: ادخل الجنَّةَ بثوابِ ما قد أخذنا منكَ؟ ".

حم، والبغوى، وابن قانع، وابن منده، وابن السكن، وابن عساكر عن حوشب: أن رجلا توفّى ابنه، فوجدَ عليه أبوه فقال له النبى صلى الله عليه وسلم: ، فذكره، قال ابن منده هذا حديث غريب، وقال ابن السكن: تفرد به ابن لهيعة هو ضعيف، قال البغوى: لم يرو لحوشب غير هذا الحديث.

(1) قاله صلى الله عليه وسلم حينما خرج للحج مع أصحابه، وقدموا مكة، وأمرهم أن يجعلوا حجهم عمرة إلا من كان معه الهدى، فقال ناس: يا رسول أحرمنا بالحج فكيف نجعلها عمرة؟ قال. انظروا ما آمركم به: فافعلوا. فردوا عليه القول، فغضب.

(2)

الزيادة بين القوسين من هامش مرتضى، والحديث في الصغير برقم 96، ورمز له بالصحة، قال الهيثمى: أخبرنى شيخى يعنى الزين العراقى، أن سنده صحيح.

(3)

في التونسية (يا جبريل) وهو خطأ.

(4)

الزيادة بين القوسين من مرتضى.

(5)

التصحيح من مرتضى، وفى باقى الأصول: وأكسيه.

ص: 110

106/ 316 - "أَتُحِبُّ أن يلينَ قلبُكَ، وتدركَ حاجَتَك؟ ، ارحم اليتيمَ، وامسحْ رأسَهُ وأطعْمُه من طعامِك، يلينُ قلبُك، وتدركُ حاجَتَكَ".

طب عن أبى الدرداء رضي الله عنه (وسنده ضعيف)(1).

107/ 317 - "أتحبَّانِ أن يُسَوَّركما اللهُ يومَ القيامةِ بسوارين من نارٍ؟ فأدَّيا زكاته".

حم، ت وضعفه (لكن رواه بإسناد صحيح)(2)، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه عن جده (أن امرأتين أتيتا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفى أيديهما سواران من ذهبٍ، فقال لهما: أتؤديان زكاته؟ قالتا: لا، فقال: أتحبان؟ وذكره)(3).

108/ 318 - "أتحبون أيُّها الناسُ أن تجتهدوا في الدعاء؟ قولوا: اللهم أعنَّا على شكرِك، وذكرِك، وحسن عبادَتِكَ".

ك، حل عن أبى هريرة رضي الله عنه.

109/ 319 - "أتُحِبُّه؟ أمَا إنَّك ستخرجُ عليه وتقاتِله، وأنت له ظالمٌ"(4).

ك عن على وطلحة رضي الله عنهما.

110/ 320 - "أتحسبون الشَّدَّةَ (5) في حمل الحجارةٍ؟ إنما الشدة في أن يمتلئ أحدكم غيظًا، ثم يغلبه".

ابن أبى الدنيا في ذم الغضب عن عامر بن سعد بن أبى وقاص.

111/ 321 - "اتخذ الله إبراهيم خليلًا، وموسى نجيًا، واتَّخذنى حبيبًا، ثم قال: وعزتى وجلالى لأوثرِنَّ حبيبى على خليلى ونجيبى".

(1) الزيادة من مرتضى، والحديث في الصغير برقم 97، عن أبى الدرداء قال: أتى النبى صلى الله عليه وسلم رجل يشكو قسوة قلبه فذكره، قال المنذرى: رواه الطبرانى من رواية بقية، وفيه راو لم يسم، وبقية مدلى، وروى أحمد بسنده: قال الهيثمى تبعًا لشيخه الزين العراقى: صحيح: أن رجلًا شكى إلى المصطفى قسوة قلبه، فقال له: امسح رأس اليتيم، وأطعم المسكين.

(2)

و (3) الزيادة من هامش مرتضى وفى الترمذى "أن امرأتين" وجمهور الفقهاء لا يوجبون الزكاة في الحلى.

(4)

في مجمع الزوائد عن ابن جرير المازنى قال: شهدت عليا والزبير حين توافقا، فقال له على: يا زبير، أنشدك الله، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنك تقاتل وأنت ظالم، قال: نعم، ولم أذكر إلا في موقفى هذا، ثم انصرف، رواه أبو يعلى، وفيه محمد الملك بن مسلم، قال البخارى: لم يصح حديثه.

(5)

المراد بالشدة: القوة والعزيمة.

ص: 111

الحكيم، هب وضعفه، والديلمى، كر عن أبى هريرة رضي الله عنه (1).

112/ 322 - "اتَّخِذوا الدَّيك الأبيضَ؛ فإنَّ دارًا فيها ديكٌ أبيضُ لا يقربها شيطانٌ ولا ساحرٌ، ولا الدُوْيْراتِ حولها".

طس عن أنس رضي الله عنه (2).

113/ 323 - "اتَّخِذوا السَّراويلاتٍ؛ فإنها من أسْترِ ثيابكِم، وحصَّنوا بها نساءَكم إِذا خرجْنَ".

عق، عد، ق في الأدب عن على (3).

114/ 324 - "اتخذوا السودانَ فإن ثلاثةً منهم من ساداتِ أهل الجنةِ: لقمان الحكيم والنجاشي، وبلالٌ المؤذنُ".

طب، حب في الضعفاء، كر عن ابن عباس، وأورده ابن الجوزى في الموضوعات (4) (وقال طب: أراد الحبش

).

115/ 325 - "اتَّخِذوا الحمَامَ المقصَّصةَ في بيوتكم".

عد، عن أنس رضي الله عنه.

116/ 326 - "اتخذوا هذه الحمَامَ المقاصيصَ في بيوتكم، فإنها تُلْهى الجِنَّ عن صِبْيانِكم".

(1) الحديث في الصغير برقم 98 وحكم ابن الجوزى بوضعه قال: تفرد به مسلمة الخشنى، وهو متروك، ونوزع بأن مجرد الضعف أو الترك لا يوجب الحكم بالوضع.

(2)

الحديث في الصغير برقم 101 ورمز لضعفه، قال الهثمى: فيه محمد بن محصن العكاشى، كذاب، وذكره في هامش مرتضى مرة ثانية وقال: قال، طس: من حديث أبى هريرة، ن، حم، عد.

(3)

الحديث في الصغير برقم 99 ورمز له بالضعف عن على قال: كنت عند النبى صلى الله عليه وسلم بالبقيع في يوم دجن (أى غم ومطر) فمرت امرأة على حمار فسقطت فأعرض عنها فقالوا: إنها مسترولة فذكره في حديث طويل ثم أعله مخرجاه، وحكم ابن الجوزى بوضعه لكن تعقبه ابن حجر وقال العزيزى: قال الشيخ: حديث حسن لغيره.

(4)

قال المناوى: وأقره المؤلف عليه في الكبير لكن نازعه في مختصر الموضوعات، وبالجملة فإن سلم عدم وضعه، فهو شديد الضعف جدًا، والحديث في الصغير برقم 100.

ص: 112

الشيرازى في الألقاب، (قط في الإفراد)(1)، خط، والديلمى عن ابن عباس، وأورده ابن الجوزى في الموضوعات.

117/ 327 - "اتَخِذُوا عِنْدَ الفُقَراء أيادىَ؛ فإن لهم دولةً يوم القيامةِ (فإِذا كانَ يومُ القيامةِ نادَى منادٍ: سيرُوا إلى الفقراءِ؛ فيُعتَذَرُ إليهم كما يعتَذِرُ أحدُكم إِلى أخيه في الدنيا") (2).

حل عن الحسين بن على رضي الله عنهما (وضعَّفَ إسناده الزين العراقى في تخريج الإحياء)(3).

118/ 328 - "اتخذوا عند الفقراء أيادىَ؛ فإن لهم دولةَ: قيل: يا رسول الله: وما دولتهم؟ قال: ينادى مناد يوم القيامة يا معشر الفقراء، قوموا فلا يبقى فقيرٌ إلَّا قام، حتى إذا اجْتمعوا، قيل: ادخُلُوا إلى صفوف أهل القيامة، فمن صنع إليكم معروفًا فأورِدوه الجنَّة، قال: فجعل يجتمع على الرجل كذا وكذا، من الناس فيقولُ له الرجل: ألم أكسُكَ؟ فيصدقه، فيقول له الآخر: يا فلان: ألم أكلم لك؟ قال: ولا يزالون يخبرونه بما صنعوا إليه، وهو يصدقهم بما صنعوا إليه حتى يَذْهبَ بهم جميعًا، فيدخلهم الجنةَ، فيقولُ قومٌ لم يكونوا يصنعون المعروف: يا ليتنا كنا نصنعُ المعروف حتى ندخلَ الجَّنَة".

أبى النرسى: في قضاء الحوائج له بسندٍ فيه غير واحد من المجهولين، عن أبى عبد الرحمن السلمى التابعي رفعه مرسلًا" (4).

119/ 329 - "اتخذوا الغنم؛ فإنها بركة".

ابن جرير، طب، خط عن أم هانئ، الرافعى عن عائشة.

120/ 330 - "اتخذى غنمًا؛ فإنها تروحُ بخيرٍ وتغدُو بخيرٍ".

حم عن أم هانئ، (قالت: قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أم هانئ اتخذوا، وذكره. وفيه موسى بن عبد الرحمن بن الوزير لا يعرف) (5).

(1) الزيادة بين القوسين من هامش مرتضى، والحديث في الصغير برقم 102 ورمز المصنف لضعفه.

(2)

و (3) الزيادات ين الأقواس من هامش مرتضى، وفى الصغير برقم 104 صدر الحديث فقط، ورمز له بالضعف، وظاهر كلام ابن حجر أنه موضوع.

(4)

الحديث من هامش مرتضى.

(5)

ما بين الأقواس من هامش مرتضى.

ص: 113

121/ 331 - "اتخذى غنمًا؛ فإِنَّ فيها بركةً".

حم، هـ، وابن جرير، طب، هب عن أم هانئ (وسنده صحيح)(1).

122/ 332 - "اتخِذْه من وَرِقٍ ولا تُتِمَّه مِثقالًا"(يعنى الخاتم)(2).

د، ت: غريب، ن عن عبد الله بن بريدة عن أبيه.

123/ 333 - "أتدرون ما الْعَضْهُ؟ نقْل الحديثِ من بعض الناسِ إلى بعضٍ ليُفْسدوا بينهم"

خ في الأدب، ق عن أنس (3).

124/ 334 - "أتخوَّفُ عليكم هذا - يعنى اللسانَ - رحم الله عبدًا قال خيرًا فغنم، أو سكت عن سوءٍ فسلِم".

ابن المبارك (في الزهد)(4) عن خالد بن أبى عمران مرسلًا.

125/ 335 - "أتخوَّفُ على أمتى الشركَ والشهوة الخفيَّة، قيل يا رسول الله أتشرك أمتَّكَ من بعدك؟ قال: نعم، أما إنَّهم لا يعبدون شمسًا، ولا قمرًا، ولا حجرًا، ولا وثنًا، ولكن يراءون الناس بأعمالهم، والشهوةُ الخفيَّة: أن يُصْبِح أحدهم صائمًا، فتعرض له شهوةٌ من شهواتِهِ فيترك صومه".

حم، طب (بإسناد صحيح)(5)، ك، حل، هب عن شداد بن أوس رضي الله عنه.

(1) ما بين الأقواس من هامش مرتضى، والحديثان 329، 331 في الصغير برقم 103، ورمز لهما بالحسن، وقال المناوى: وهو كما قال أبو يعلى: فإن رواة ابن ماجه ثقات.

(2)

الزيادة بين القوسين من هامش مرتضى وهو في الصغير برقم 105، ورمز له بالحسن، وسببه أن رجلًا جاء وعليه خاتم من حديد فقال: مالى أرى عليك حلية أهل النار، فطرحه، ثم جاء وعليه خاتم من صفر، فقال: مالى أجد منك ريح الأصنام، فطرحه، ثم أتاه وعليه خاتم من ذهب فقال: مالى أرى عليك حلية أهل الجنة: قال: يا رسول الله فمن أىِ شئ أتخذه؟ قال: اتخذه، وذكره وقد ضعفه النووى وجمع من الفقهاء.

(3)

الحديث في الصغير برقم 106 ورمز بحسنه، وأعلَّه الذهبى - والعضه بفتح المهملة وسكون المعجمة: البهتان الذى يحير.

(4)

ما بين القوسين وهى (في الزهد) من نسخة دار مرتضى.

(5)

الزيادة بين القوسين من هامش مرتضى وقال في مجمع الزوائد: رواه أحمد، وفيه عبد الواحد بن زيد، وهو ضعيف، قال: ورواه ابن ماجه خلا ذكر الصوم.

ص: 114

126/ 336 - "أتخوَّفُ على أُمَّتى اثنتين: يتبعونَ الأرياف (1) والشهوات، ويتركونَ الصلاةَ والقرآنَ، يتعلمهُ المنافقون يجادلونَ به أهلَ العِلْمِ".

طب عن عقبة بن عامر رضي الله عنه.

127/ 337 - "أتدرون أىَّ يَوْمٍ هذا؟ وأىّ شهر هذا؟ وأى بلدٍ هذا؟ قالوا: هذا بلدٌ حرامٌ، وشهرٌ حرامٌ، ويومٌ حرامٌ، قال: ألا وإن أموالكم ودماءكم عليكم حرامٌ كحرمةِ يومكم هذا، في شهرِكم هذا، في بَلدِكم هذا، ألا وإنّى فرطكم (2) على الحوضِ، أنظرُكم، وأكاثرُ بكم الأممَ، فلا تسودوا وجهى، ألا وقد رأَيتمونى وسمعتم منى وَسَتسْألون عنَّى، فمن كذبَ علىَّ فليتبوَّأ مقعدَه من النارِ، ألا وإنّى مستنقِذٌ أناسًا، ومستنقَذٌ منَّى أناسٌ، فأقول: يا رب أصحابى، فيقول: إنك لا تدرى ما أحدثوا بعدك".

حم عن رجل من الصحابة، هـ عن ابن مسعود رضي الله عنه.

128/ 338 - "أتدرونَ ما خيرنى به ربى الليلةَ؟ فإنه خيَّرنى بين أن يُدْخلَ نصفَ أمتى الجنة، وبين الشفاعة، فاخترت الشفاعة، هى لكلَّ مسلمٍ (3) ".

ك عن عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه.

129/ 339 - "أتدرون أىُّ أهلِ الإِيمانِ أفضلُ إِيمانًا؟ قالوا: الملائكة، قال: هم كذلك، ويحق لهم، وما يمنعُهُم وقد أنزلهم الله المنزلة التى أنزلَهُم، بل غيرُهم، قالوا: فمن هم؟ قال: أقوامٌ يأتون من بعدى، فيؤمنون بى ولم يرونى، ويجدون الورق المعلَّق فيعملونَ بما فيه، فهؤلاء أفضل أهل الإِيمان إِيمانًا".

ك عن عمر رضي الله عنه.

(1) الأرياف جمع ريف وهو كل أرض فيها زرع ونخل، وقيل: هو ما قارب الماء من أرض العرب وغيرها.

(2)

الفرط هو الذى يتقدم القوم يرتاد لهم الماء، ويهئ لهم الدلاء.

(3)

الحديث في مجمع الزوائد، وفيه أنه يدخل ثلثى أمنى الجنة بغير حساب، رواه الطبرانى بأسانيد، ورجال بعضها ثقات، قال: وروى الترمذى، وابن ماجه طرفا منه.

ص: 115

130/ 340 - "أتدرونَ مَنْ الرقوب فيكم؟ (1) ".

أبو عوانة وقال: غريب عن أنس.

131/ 341 - "أتدرون أى يومٍ هذا؟ يومٌ يقول الله عز وجل لآدم: يا آدم، قم فابعث بَعْثَ النارِ. فيقول: يا رب وما بعْث النارِ؟ قال: من كلِّ ألفٍ تسعمائة وتسعةً وتسعين (2) إِلى النار، وواحدٌ في الجنةِ، فكبُر ذلك على المسلمين، فقال: سددوا وقاربوا، وأبشروا، فوالذى نفسى بيده، ما أنتم في الناسِ إلا كالشامةِ في جنب البعيرِ، أو كالرقمةِ في ذراع الدَّابةِ، وإن معكم لخليقتين ما كانتا مع شئٍ قطُّ إلا كثَّرتاه، يأجوجُ ومأجوجُ، ومَنْ هلك من كفرةِ الإنس والجنِّ".

عبد بن حميد، ك، عن أنس، قال: لما نزلت {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ} (3) قال: فذكره. حم، ت: حسن صحيح، طب، ك عن عمران بن حصين، ك عن ابن عباس رضي الله عنهما (4).

132/ 342 - "أتدرون ما هذه الريح؟ هذه ريحُ الذين بغتابونَ الناسَ".

حم، ح في الأدب، وابن أبى الدنيا: في ذم الغيبة، ض، عن جابر، قال: كنا مع الرسول صلى الله عليه وسلم فارتفعت ريح جيفة منتنة، قال: فذكره (5)(رجال أحمد ثقات).

133/ 343 - "أتدرون ما المفلسُ؟ إن المفلسَ مِن أُمَّتى من يأتي يومَ القيامةِ بصلاةٍ وصيامٍ وزكاة، ويأتى قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مالَ هذا وسفك دمَ هذا، وضرب

(1) في النهاية جـ 2 ص 249 "وفيه أنه قال: ما تعدون الرقوب فيكم؟ قالوا: الذى لا يبقى له ولد، فقال: بل الرقوب: الذى لم يقدم عن ولده شيئًا" والرقوب في اللغة: الرجل والمرأة إذا لم يعش لهما ولد، لأنه يرقب موته، ويرصده خوفًا عليه فنقله النبى صلى الله عليه وسلم إلى الذى لم يقدم من الولد شيئًا، أى يموت قبله.

(2)

هكذا ضبطها مرتضى بتقدير يبعث.

(3)

الآية رقم 1 من سورة الحج.

(4)

قال في مجمع الزوائد: رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح غير هلال بن حباب وهو ثقة قال: وقلت: في الصحيح بعضه.

(5)

الزيادة بين القوسين من هامش مرتضى، قال في مجمع الزوائد: رواه أحمد ورجاله ثقات.

ص: 116

هذا فيُعْطَى هذا من حسناتِه، وهذا من حسناتهِ، فإن فَنِيت حسناتُه قبل أن يُقْضَى ما عليه، أُخِذَ من خطاياهم؛ فَطُرحتْ عليه، ثم طرِحَ في النار".

حم، م، ت عن أبى هريرة رضي الله عنه.

134/ 344 - "أتدرون أين تذهبُ هذه الشَّمس؟ إن هذه تجرى حتى تنتهىَ إِلى مُستَقَرَّها تحت العرش، فتخِرَّ ساجدةً، فلا تزالُ كذلكَ حتى يُقال لها: ارتفعى، ارْجِعِى من حيث (جئت)، فترجِعَ، فتُصبِح طالِعةً من مَطْلَعها، ثم تجرى حتى تنتهىَ إِلى مُستَقرَّها تحت العرشِ، فتخِرَّ ساجدةً، فلا تزال كذلكَ حتَّى يقال: ارتفعِى، ارجعى من حيث جئت، فترجع فتصبحَ طالعةً من مطلعَها، ثم تَجرى، لا يَسْتنكِرُ الناسُ منها شيئًا حتى تنتهىَ إِلى مُستَقَرَّها ذاك تحتَ العَرْشِ، فيقَالَ لها: ارتَفعِى، أصْبِحى طالعةً من مغربِك؛ فتصبح طالعةً من مغرِبهِا: أتدرون متى ذاكم؟ حين لا ينفعُ نفسًا إيمانها لم تكن آمنتْ من قبلُ، أو كسبَت في إيمانها خيرًا (1).

م عن أبى ذر رضي الله عنه.

135/ 345 - "أَتدرُون ما الغِيبةُ؟ ذِكرُكَ أخاك بما يكرَهُ، قيل: أَفَرَأيتَ إن كانَ في أخىِ ما أقول؟ قالَ إنْ كانَ فيه ما تقَولُ فقد اغْتَبْتَهُ، وإن لم يَكُنْ فقد بَهَتَّهُ.

حم، م، د، ت عن أبى هريرة رضي الله عنه.

136/ 346 - "أتَدْرون ما هذا؟ تذهبونَ الخيَّر فالخيَّر، حتى لا يبقى منكم إلا مثلُ هذه".

ح في تاريخه، حب، ك، طب، ض عن رُوَيْفِع بن ثابت، قال: قُرِّبَ لرسول الله صلى الله عليه وسلم تمْرُ وَرُطَبٌ، فأكلوا منه حتى لم يَبْقَ منه شئٍ إلا نَواةً قال

فَذَكَرهُ.

137/ 347 - "أتدرونَ من شُهداءُ أَمَّتى؟ قالوا: قتل المسلم شهادة، قال: إن

(1) هذا الحديث أخرجه الصحيحان، وهو يتعلق بالكونيات، ومن دلائل الإعجاز على صدق نبوته صلى الله عليه وسلم، ويتفق مع الآية الكريمة {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا} سورة يس.

ص: 117

شهداء أمتى إِذًا لقليلٌ، قتلُ المسلِم شهادةٌ، والبطنُ شهادةٌ، والغرقُ شهادةٌ، والمرْأَةُ يقتُلُها ولدُها جُمْعًا (1) شَهَادةٌ".

ابن سعد عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه.

138/ 348 - "أتدْرون ما هذان الكتابان؟ هذا كتابٌ من ربِّ العالمين، فيه أسماءُ أهلِ الجنة، وأسماءُ آبائهم، وقبائِلهِم، ثم أجمل على آخرِهم، فلا يُزَادُ فيهم، ولا يُنقَصُ منهم أبدًا، هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماءُ أهل النار، وأسماء آبائِهم، وقَبَائِلهم، ثم أجمل على آخرهم، فلا يُزادُ فيهم، ولا يُنْقص منهم أبدا سدِّدوا وقاربوا، فإن صاحبَ الجنةِ يُختمُ له بعملِ أهل الجنَّةِ، وإن عملَ أىَّ عملٍ، وإن صاحب النار يختم له بعمل أهل النار، وإن عملَ أىّ عملٍ، فرغ ربُّكم من العباد، فريق في الجنةِ وفريقٌ في السعير".

حم، ت، حَسَن صحيح غريب، ن عن ابن عمرو رضي الله عنه.

139/ 349 - "أتدرون ما هذا؟ فإن هذا الإنسانُ، وذاكَ الأجلُ، وذلك الأمل، يتعاطاه ابن آدم، ويختلجه الأجلُ دون ذلك".

ابن المبارك عن أبى المتوكل الناجى قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أَعوادٍ، فغرز عودًا بين يديه، والآخرَ إلى جنبه، فأما الثالث فأبعده قال: فذكره (2).

140/ 350 - "أتدرون ما أكثرُ ما يُدخلُ الناسَ الجنةَ؟ تقوى اللهِ، وحسنُ الخلقُ، تدرون ما أكثرُ ما يُدخلُ الناسَ النارَ؟ الأَجوفانِ: الفمُ والفرجُ".

أبو الشيخ في الثوابِ، والخرائطى في مكارِم الأخلاق عن أبى هريرة.

141/ 351 - "أتدرون أىُّ الصدقةِ أفضلُ؟ المنيحةُ: أن يمنح أحدُكمْ الدرهَم، أو ظهر الدابَّةِ، أو لبن الشاةِ، أو لبنَ البقرةِ"

حم عن ابن مسعود رضي الله عنه (ورجاله رجال الصحيح)(3).

(1) في النهاية جزء 1 ص 296 في حديث الشهداء: (المرأة تموت بجمع) أى تموت وفى بطنها ولد وقيل: التى تموت بكرًا، والجُمع بضم يعنى المجموع كالذخر بمعنى المذخور، وكسر الكسائى الجيم، والمعنى: أنها ماتت مع شئ "مجموع فيها غير منفصل عنها من حمل أو بكارة أهـ.

(2)

ذكره في مجمع الزوائد عن أبى سعيد الخدرى وقال: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح، غير على بن على الرفاعى وهو ثقة.

(3)

الزيادة من دار مرتضى والخديوية، وهو في مجمع الزوائد، وقال: رواه أحمد، وأبو يعلى، وزاد "الدينار أو البقرة"، والبزار، والطبرانى في الأوسط، ورجال أحمد رجال الصحيح.

ص: 118

142/ 352 - "أتدرون لِمَ أقاربُ الخُطَا؟ لا يزال العبدُ في صلاةِ ما دام في طلبِ الصلاة".

طب عن أنس، عن زيد بن ثابت، قال: كنت أمشى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحن نريد الصلاة، فكان يقارب الخطا، فذكره (وفيه الضحاك بن نبراس ضعيف)(1).

143/ 353 - "أتدرون من السابقون إِلى ظل الله عز وجل؟ الذين إذا أُعطوا الحقَّ قبلوه، وإذا سُئِلوه بَذلوه، وحكموا للناس كحكمهِم لأنفُسِهم".

حم، حل عن عائشة رضي الله عنها (بإسناد حسن)(2).

144/ 354 - "أتدرونَ ما يقولُ ربكم؟ فإن ربكم عز وجل يقول: من صلى الصلاةَ لوقْتها وحافظ عليها، ولم يُضَيعها استخفافًا بحقها، فله علىّ عهد أن أدخله الجنة، ومن لم يصلها لوقتها، ولم يحافظ عليها وَضيعها استخفافا بحقها، فلا عهد له، إن شئت عذبته، وإن شئت غفرت له".

حم عن كعب بن عجرة (بإسناد حسن).

145/ 355 - ("أتدرون ما علامةُ المنافِقِ؟ قلنا: اللهُ ورسولهُ أعلم، فقال: الذى يبكى بإحدى عينيه".

ابن عدى بسند ضعيف جدًا من حديث جابر) (3).

146/ 356 - "أتدرون ما حقُّ الجار؟ إن استعان بك أعَنْتَهُ، وإن استقرَضَك أقرضته، وإن افتقر عُدْتَ عليه، وإن مرض عُدْتَه، وإن مات اتبعت جنازته، وإن أصابه خير هنَّأته، وإن أصابته مصيبة عَزَّيته، ولا تستطيلُ عليه بالبناءِ فتحجُبَ عنه الريحَ إلا بإذنه، وإذا اشتريت فاكهة فأهد له، فإن لم تفعل فأدخلْها سرًا، ولا يخرُجْ بها ولدُك ليغيظ بها ولدَه، ولا تؤذه بقتارِ (4) قدْرِك إلا أنْ تغرِف له منها، أتدرون ما حقُّ الجار؟ والذى

(1) الزيادة من دار مرتضى (وفى رواية: إنما فعلت هذا لتكثير خطاى في طلب الصلاة)، وانظر الحديث رقم 360 الآتى.

(2)

الزيادة من دار مرتضى.

(3)

الحديث من هامش مرتضى والخديوية.

(4)

القتار الدخان من المطبوخ وزنا ومعنى، وقال الفارابى: ريح اللحم المشوى المحرق أو العظم أو غير ذلك.

ص: 119

نفسى بيده لا يبلغ حقَّ الجارِ إلا من رحمة الله، الجيرانُ ثلاثةٌ: فمنهم من لهُ ثلاثةُ حقوقٍ، ومنهُم من له حقان، ومنهم من له حقُّ واحدٌ، فأما الذى له ثلاثةُ حقوقٍ فالجارُ المسلمُ القريبُ، له حقَّ الإِسلامِ، وحقُّ الجارِ (1) وحقُّ القرابةِ، وأما الذى له حقانِ، فالجارُ المسلمُ له حق الإِسلام، وحق الجوَار، وأما الذى له حق واحدٌ، فالجارُ الكافرُ له حقُّ الجوارِ، قالوا: يا رسول اللهُ! أنُطِعُمهم من لحوم النُّسُكِ؟ قال: لا يطعَم المشركون من نُسُكِ المسلمين".

عد، والخرائطى في مكارم الأخلاق عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده (2)(بسند ضعَّفَه في المغنى).

147/ 357 - "أتدرون ما يومُ الجمعةِ؟ هو اليومُ الذى جُمِعَ فيه أبوكم، إنى أخبركم عن يومِ الجمعة، ما من مسلمٍ يتطهرُ، ثم يمشى إلى المسجد، ثم ينصت حتى يقضى الإِمامُ صلاته إلا كانت له كفَّارة ما بينه وبين الجمعةِ التى قبلها ما اجتنبت المقتلة (3).

هب عن سلمان رضي الله عنه.

148/ 358 - "أتدرون ما هذه؟ هذه الغاية (4) هذه زوايا الأرضِ يسوقُها إلى أهل لا يعبدونه".

أبو الشيخ في العظمةِ عن أبى هريرة رضي الله عنه.

149/ 359 - "أتدرون ما قال؟ قالوا: سلَّم علينا، قال: لا، إنما قال: السَّأمُ (5) عليكم - أى تسأمون دينكم - فإذا سلم عليكم رجل من أهل الكتاب فقولوا: وعليك".

حب عن أنس: أن يهوديًا، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: فذكره.

(1) في دار مرتضى "وحق الجوار".

(2)

الزيادة من دار مرتضى.

(3)

المقتلة المراد بها بالكبيرة، وسماها مقتلة لأنها مهلكة، والحديث في مجمع الزوائد بنحوه وقال: روى النسائى بعضه، ورواه الطبرانى في الكبير وإسناده حسن، وذكر عن سلمان رواية أخرى غير هذه، وقال: ورجاله ثقات. أهـ.

(4)

الغاية هى الراية، والمراد: رايات الجهاد يسوقها إلى زوايا الأرض.

(5)

السأم بالهمز، وفى حديث عائشة أن اليهود دخلوا على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: السأم عليكم، فقالت عائشة: عليكم السأم والذم واللعنة، وروى بغير همزة:"السام" ومعناه: الموت. والمشهور فيه ترك الهمزة.

ص: 120

150/ 360 - "أتدرى لمَ مشيتُ بك هذه المِشْيَة؟ لِتُكثِّر عددَ الخُطا في طلب الصلاة".

ط، طب، حب عن زيد بن ثابت (1).

151/ 361 - "أتدرى لم بعثت إليك؟ لا تصيبَنَّ شيئًا بِغَيْر إذنى فإنَّه غلولٌ {وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} (2) لهذا دعوتك، فامضِ لِعَمَلِكَ.

ت حسن غريب، طب عن معاذ.

152/ 362 - "أتدرى ما يومُ الجمعة؟ لكنى أدرى ما يومُ الجمعةِ، لا يتطهر الرجلُ فَيُحْسِنُ طُهُورَهُ ثمَّ يأتى يومَ الجمعة، فَيُنْصِتُ حتى يقضِىَ الإمامُ صلاته إلا كانت كفَّارة له ما بينه وبين الجمعة المقبلةِ ما اجتنبت المقتلةُ".

حم، ن، ض عن سلمان.

153/ 363 - "أتدرى ما تمامُ النِّعْمَة؟ تمامُ النعمةِ دخولُ الجَّنةِ، والنجاةُ من النارِ".

طب عن معاذ رضي الله عنه.

154/ 364 - "أتدرى ما يومُ الجمعة؟ فيه جُمع أبوك آدُم، ما من رجل يتطهَّرُ يومَ الجمعةِ - كما أُمِرَ - ثم يخرجُ من بيته حتى يأتى الجمعةَ، فيقعدَ، فينصت حتى يقضى صلاته إلا كان كفَّارة لما قبله من الجمعة".

ك، عن سلمان.

155/ 365 - " (3) أتدرين ما خُرافةُ؟ إن خرافةَ كان رجلًا من عُذْرَة، أسرته الجنُّ في الجاهليَّةِ، فمكث فيهم دهرًا طويلًا، ثُمَّ ردته إِلى الإنسِ، فكان يحدِّثُ الناسَ بما رأى فيهم من الأعاجيب، فقال الناسُ: حديثُ خرافةٍ".

حم، ت في الشمائل عن عائشة رضي الله عنها.

(1) تعددت روايات الطبراني له، وفيه الضحاك بن نبراس، وهو ضعيف، ورواه موقوفًا على زيد، ورجاله رجال الصحيح، وكذلك موقوفًا، وانظر الحديث رقم 352 السابق، عن أنس (مجمع الزوائد جـ 2 ص 31، 32).

(2)

الآية 161 سورة آل عمران.

(3)

الحديث من هامش مرتضى.

ص: 121

156/ 366 - "أتدرون ما خرافةُ؟ إِن خُرافةَ كان رجلًا من عُذْرَة، أسرته الجنُّ في الجاهليَّةِ، فمكث فيهم دهرًا طويلًا، ثمَّ ردته إِلى الإنسِ، فكان يحدِّثُ الناسَ بما رأى فيهم من الأعاجيب، فقال الناسُ: حديثُ خرافةٍ".

الترمذى في السَّمَرِ من جامعه، وفي الشمائل، وأحمد، وأبو يعلى من حديث عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم حدث ذات ليلة نساءَهُ حديثًا فقالت امرأة منهنَّ: يا رسول الله، هذا حديثُ خرافةٍ (1) قال: أتدرون .. وذكره".

157/ 367 - "أترُدِّين عليه حديقَتَهُ؟ قالت: نعم، قال: اقبلْ الحديقةَ، وطلِّقْها تطليقةً".

خ عن ابن عباس أن امرأة ثابت بن قيس أتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، ثابت بن قيسٍ ما أعتِبُ عليه في خُلُق ولا دينٍ، ولكنى أكره الكفر في الإِسلامِ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أتردين

وذكره (2) ".

158/ 368 - "أترضَوْنَ أن تكونوا رُبُعَ أهلِ الجنة؟ أترضَوْن أن تكونوا ثُلُث أهلِ الجنَّةِ؟ والذي نفسى بيده إنى لأرجو أن تكونوا شَطْرَ أهل الجنَّةِ، وسأخْبِرُكمْ عن ذلك، إنه لا يدخل الجنَّة إلا نفسٌ مسلِمَةٌ، وإنَّ قِلةَ المسلمين في الكفَّار يوم القيامةِ كالشعرةِ السوداء في الثورِ الأبيضِ، وكالشعرة البيضاءِ في الثور الأسودِ".

ابن جرير عن ابن مسعود رضي الله عنه.

159/ 369 - "أترضون أن تكونوا ربعَ أهلِ الجنةِ؟ أترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنةِ؟ أترضون أن تكونوا شطْرَ أهلِ الجنَّةِ؟ إن الجنةَ لا يدخُلها إلا نفسٌ مسلمةٌ، ما أنتم إلا كالشَعرةِ البيضاءِ في جلدِ الثورِ الأسودِ، أو كالشعرة السوداء في جلد الثورِ الأحمرِ".

حم، ت، حسن صحيح، هـ، عن ابن مسعود رضي الله عنه.

160/ 370 - "أَتْرِعُوا الطُّسُوسَ، وخالفوا المجوسَ".

(1) لا تريد أنه حديث كذب وإنما تريد أنه حديث عجيب.

(2)

الحديث من هامش مرتضى.

ص: 122

هب، وضعفه خط، (فر)(1) عن ابن عمر رضي الله عنه.

161/ 371 - أَتَرِعون عن ذكرِ الفاجرِ أن تذكرُوه؟ فاذكروه يعرفْهُ الناسُ".

خط في رواة مالك عن أبي هريرة، وقال في الميزان: إنه موضوع (2).

162/ 372 - "أَتَرِعُونَ عن ذكرِ الفاجرِ؟ متى يَعْرفه الناسُ؟ اذكروا الفاجرَ بما فيه يَحْذَرْهُ الناسُ".

الحكيم (في نوادر الأصولِ)، والحاكم في الكنى، والشيرازى في الألقاب، وابن أبى الدنيا في ذم الغيبة، طب، عق، عد، ق، خط عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده، وقال الحكيم: تفرد به الجارود بن يزيد، وقد أنكره بعض الناس عليه (3).

163/ 373 - "اتركوا التُّرْكَ ما تركوكمْ".

طب عن معاوية رضي الله عنه (وفيه ابن لهيعة حديثه حسن على ضعف فيه)(4).

164/ 374 - "اتركوا التركَ ما تركوكم، ودعوا الحبشةَ ما ودعوكم"

د عن ابن عمر (5).

165/ 375 - "اتركوا الحبشةَ ما تركوكم، فإنَّهُ لا يَستخرجُ كنْزَ الكعبةِ إلا ذو السُّوَيْقَتَينِ من الحبشةِ".

(1) الزيادة بين القوسين من دار مرتضى، والطسوس: جمع طس وهو الطست، والمراد املؤوها من غسل الأيدى، أو من ماء الوضوء، والحديث في الصغير برقم 107، وقال المناوى: وضعفه البيهقي وقال: في إسناده من يجهل، وقال ابن الجوزى: حديث لا يصح، لكن روى القضاعى في مسند الشهاب عن أبي هريرة بلفظ: اجمعوا وضوءكم جمع الله شملكم، وقال الحافظ العراقى: إسناده لا بأس به، وروى البيهقى عن أبي هريرة مرفوعًا: لا ترفعوا الطسوس حتى تطف، اجمعوا وضوءكم جمع الله شملكم.

(2)

الحديث في الصغير برقم 108، ورمز لضعفه، ونقل الزركشى عن الهروى في كتاب ذم الكلام، إنه حسن باعتبار شواهده التي منها رقم 372 بعده.

(3)

الحديث في الصغير برقم 109، وقال الحفنى هو حديث موضوع لأنه تفرد به الجارود وهو وضاع، وعلى ذلك فالحديثان غير صالحين للاعتبار، ولا يصح الحكم لواحد منهما بالحسن لشهادة الآخر له، لأن ذلك إنما يكون في الضعيف الذي جاء ضعفه من انقطاع سنده، أو فيه مجهول، أو غير ضابط، أما إذا كان مطعونًا فيه بالوضع، أو الفسق فلا.

(4)

الزيادة من هامش مرتضى وقال العجلونى: قال الزرقانى: حسن.

(5)

الحديث من هامش مرتضى.

ص: 123

د، ك، ق عن ابن عَمْرو، حم عن رجل من الحبشة (ورجالُ أحمد رجالُ الصحيح، غير موسى بن حنتم وهو ثقة)(1).

166/ 376 - "اتركوا الدُّنْيَا لأَهلِها، فإنَّهُ منْ أخذ من الدنيا فوق ما يكفيه أخذ من حتفه وهو لا يشعرُ".

الديلمى عن أنس (2).

167/ 377 - "اتركوا التركَ ما تركوكم فإن أوَّلَ من يَسْلب أُمَّتِى مُلكَهم وما خَوَّلَهُمْ الله، بنو قَنْطورَاءَ".

طب، طس عن ابن مسعود ((3) وفيه مروان بن سالم متروك، وعثمان بن يحيى الفرقساى لم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح).

168/ 378 - "اتركوني ما تركتكم، فإذا (حُدِّثتم) (4) فخذوا عنِّى، فإنما هلك من كان قبلكم بكثرةِ سؤالِهم، واختلافِهم على أنبيائهم".

ت حسن صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه.

169/ 379 - ("أتريدين الحجَّ؟ فقالت: أنا شاكيةٌ، فقال: حُجِّى واشْتَرِطِى إنّ مَحِلِّى حيث حَبَسْتَنِي".

خ، م عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لضُبَاعةَ بنت الزبير، أتريدين، وذكره) (5).

(1) الحديث في الصغير برقم 111، ورمز المصنف لصحته، وأعله الحافظ عبد الحق، والسويقتين: تثنية سويقة تصغير ساق والزيادة بين القوسين من نسخة مرتضى.

(2)

الحديث في الصغير برقم 112، ورمز المصنف لضعفه قال المناوى: وذلك لأن فيه من لا يعرف لكن فيه شواهد تصيره حسنًا.

(3)

الزيادات بين الأقواس من هامش مرتضى، والحديث في الصغير برقم 110، وقال السمهودى: المقال إنما هو في سند الكبير أما الأوسط والصغير فإسنادهما حسن، ورجالهما موثقون، ولم يصب ابن الجوزى حيث حكم بوضعه. وقنطوراء جارية سيدنا إبراهيم وقيل: امرأته.

(4)

ما بين القوسين من مرتضى وفي هامشه (فإذا أخذتم، وفي الزيادة: فإذا حدثتكم)، وفي تونس فإذا أحدثتم.

(5)

الحديث من هامش مرتضى وقال العقيلى: روى عن ابن عباس قصة ضباعة بأسانيد ثابتة جياد، وفي رواية الجماعة إلا البخاري عن ابن عباس: إنى امرأة ثقيلة، وفي رواية متفق عليها: والله ما أجدنى إلا وجعة.

ص: 124

170/ 380 - "أتريدُ أن تلقى الله يا عوفُ يومَ القِيَامةِ"(1).

171/ 381 - "أتريدُ أن تميتَها موتاتٍ؟ هلَّا حددت شفرتك قبلَ أن تُضْجِعَها".

ك عن ابن عباس".

172/ 382 - "أتريد أن تكونَ فتانًا يا معاذُ (2) إذا صليت بالناس؟ فاقرأ بالشمس وضحاها، وسبح اسم ربك الأعلى، والليل إذا يغشى، واقرأ باسم ربك".

هـ عن جابر.

173/ 383 - ("أتريدين أن ترجعى إلى رفاعة؟ لا؛ حتى تذوقى عُسَيْلَتُه، ويذوقَ عُسيلَتكِ".

خ، م عن عائشة قالت: جاءت امرأة رفاعة القرظى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: إنى كنت عند رفاعةَ، فطلقنى، فَبتَّ طلاقى، فتزوجتُ بعدَهُ عبدَ الرحمن بن الزُّبير، وإن ما معه مثل هُدْبةِ الثوبِ، فتبسَّم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وقال: أتريدين

وذكره) (3).

(1) هكذا في جميع الأصول بدون سند أو قصة تشير إلى عوف هذا، وبالرجوع إلى مَنْ اسمه عوف في أسد الغابة وجدنا في ترجمة عوف بن الحارث بن عوف بن حشيش رواية لأبي داود الطيالسي عن أبي حازم قال "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فرأى أبى في الشمس فأمره - أو فأومأ إليه -: أن ادنُ إلى الظل" أخرجه الثلاثة - ولعله هو المقصود في الحديث.

وفي ترجمة عوف بن عفراء عن يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال: حدثني عاصم بن عمر بن قتادة قال: لما التقى الناس يوم بدر قال عوف بن عفراء بن الحارث: يا رسول الله ما يضحك الرب من عبده؟ قال: أن يراه قد غمس يده في القتال يقاتل حاسرًا، فنزع عوف درعه، ثم تقدم فقاتل حتى قتل شهيدًا، أخرجه الثلاثة ولعله المعنى أيضًا بهذا الحديث.

وفي المستدرك في ترجمة عوف بن مالك الأشجعى قال عوف بن مالك الأشجعى: وجه إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نزلت عليه الصدقة - أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال: قال أبو بكر لعوف: إن الله تعالى قد أنزل الصدقة، قال: وما الصدقة؟ ، قال: من كل أربعين ناقة، قال: فاعترضنا فخذ ناقة، فاعترضها أبو بكر رضي الله عنه، فأخذ ناقة لرحله، فقال عوف إنها لرحلى، فقال له أبو بكر: رضي الله عنه وحقها إنها أعظم لأجرك قال: فَسق حقها فساقها أبو بكر رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره أبو بكر بصنيع عوف وقوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ارجع إليه فأخبره أن الله قد بنى له بيتًا في الجنة، ولعله المعنى أيضًا بهذا الحديث.

(2)

أخرج مسلم روايته عن جابر أنه قال: صلى معاذ بن جبل الأنصارى لأصحابه العشاء فطول عليهم، فانصرف رجل منا فصلى، فأخبر معاذ عنه فقال، إنه منافق، فلما بلغ ذلك الرجل، دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره ما قال معاذ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ، وذكره.

(3)

الحديث من هامش مرتضى.

ص: 125

174/ 384 - ("أتريدُ أن أُزَوِّجَكَ هذه إن رضيت؟ فقالت: ما رضيتَ لي يا رسول الله فقد رضيتُ، فقال للرجلِ: هل عندك من شيءٍ؟ قال: لا، فقال: ما تحفظ من القرآن؟ فقال: سورة البقرة والتي تليها، فقال: نعم فَعَلِّمْها عشِرْين آية وهي امرأتك".

د عن أبي هريرة بإسناد ضعيف، وأصله في الصحيحين، ولفظهما:(زوجْتكَهَا بما معك من القرآن رواية من حديث سهل بن سعد)(1).

175/ 385 - "أترون هذه طارحةً ولدها في النار؟ الله عز وجل أرحمُ بعبادِه من هذه بولدها".

خ، م عن عمر قال: قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا امرأة من السَّبْى تَسْعى إذْ وجدَتْ صَبيًا في السَّبْى أخذته؛ فألصقته ببطْنِها وأرضَعتْهُ؛ فقال لنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: أترون. وذكره (2).

176/ 386 - "أترون هذه رحيمةً بولدِهَا؟ والذي نفسى بيدِهِ، الله أرحمُ بالمؤمنين من هذه بولدِها".

عبد بن حُميد عن عبد الله بن أبي أوفى.

177/ 387 - "أترون هذه السَّخْلة (3) هانت على أهلِها حين أَلقَوْها؟ فوالذى نفسُ محمَّدٍ بيده للدنيا أهون على الله من هذه السخلة على أهلها".

ابن المبارك، حم، ت، حسن، هـ، طب، عن المستورد بن شداد، حم، طب، ض عن عبد الله بن ربيعة السُّلمِى، طب عن ابن عمر (ورجاله ثقات) طب عن أبي موسى، هناد عن أبي هريرة (4).

(1) الحديث من هامش مرتضى.

(2)

الزيادة بين القوسين من دار مرتضى.

(3)

السخلة: ولد الغنم.

(4)

في مجمع الزوائد ذكره فقال: كان النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فسمع مؤذنًا يقول: أشهد أن لا إله إلا الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أشهد أن لا إله إلا الله فقال أشهد أن محمدًا رسول الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أشهد أن محمدًا رسول الله، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: تجدونه راعى غنم أو عازبًا عن أهله؟ فلما هبط الوادى مر على سخله منبوذة فقال: أترون هذه هينة على أهلها، للدنيا على الله أهون من هذه على أهلها، رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح.

ص: 126

178/ 388 - "أترون أنى إذا تعلَّقت بِحِلَقِ أبوابِ الجنةِ أُوثِر على بني عبد المطلب أحدًا".

ابن النجار عن ابن عباس (1).

179/ 389 - "أترون هذه الشاةَ هيِّنَة على صاحبها؟ فوالذي نفسى بيده للدُّنيا أهونُ على الله عز وجل من هذه على صاحبها، ولو كانت الدنيا تَزِن عندَ الله جناح بعوضةٍ ما سقى كافرًا منها قطرةَ ماء أبدًا".

هـ، قط في الأفراد، طب، ك عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال:(كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بذى الحليفة فإذا هو بشاةٍ ميِّتةٍ شايِلةٍ برجْلَيْها فقال: أترون وذكره)(2).

180/ 390 - "أتزعُمونَ أنى من آخِرِكم وَفاةً؟ ألا وإِنى من أوّلِكم وفاةٍ، وتبْغونى أَفْنادًا يقتُلُ بعضكم بعضًا".

حم عن وائلة (3).

181/ 391 - ("أتسمعون ما أسمعُ؟ إنى لأسْمَعُ أَطيِطَ السماءِ وما تُلام أن تئطَّ، وما فيها موضع شبرٍ إلا وعليه ملَكٌ ساجدٌ أو قائمٌ".

طب، ض عن حكيم بن حزام) (4).

182/ 392 - ("أتشهدينَ أن لا إله إلا الله؟ ، قالت: نعم، قال: أتشهدين أنِّى رسول الله؟ قالت: نعم. قال: أتؤمنين بالبعث بعد الموت؟ قالت: نعم. قال: أَعتِقها".

حم ورجاله رجال الصحيح، عن رجلٍ من الأنصار أنه جاء بأمةٍ سوداءَ فقال: يا رسول الله: إنَّ علىَّ رقبةً مؤمنةً، فإن كنت ترى هذه مؤمنةً فأعتقُهَا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتشهدين، وذكره) (5).

(1) المراد: المؤمنون من بني عبد المطلب.

(2)

الزيادة بين القوسين من هامش مرتضى، وذو الحليفة: ماء من مياه بني جشم، وهو ميقات أهل المدينة.

(3)

الحديث من هامش مرتضى، وأفنادًا: أي متفرقين، والفند الأصل فيه: الطائفة من الليل.

(4)

و (5) الحديث من هامش مرتضى.

ص: 127

183/ 393 - "أتعجبون من غَيْرَةِ سعد؟ واللهِ لأنا أغيرُ منه، والله أغيرُ منَّي، ومِنْ أجلِ غيرةِ اللهِ حرَّمَ الفواحشَ ما ظهرَ منْها وما بطنَ، ولا أحد أحب إليه العذرُ من اللهِ، ومن أجلِ ذلك بعث المرسلين مبشرين ومنذرين، ولا أحد أحبّ إليه المدحةُ من الله، ومن أجل ذلك وعد الجنَّةَ".

حم، خ، م عن المغيرة رضي الله عنه.

184/ 394 - "أتعجبون من لينِ هذه؟ والذي نفسى بيده لمناديل سعدِ بنِ معاذ في الجنة خيرٌ منها وألينُ".

م، ت، هـ عن البراء، م، ت، ن عن أنس رضي الله عنه (1).

185/ 395 - ("أتعلمُ أول زمرةٍ تدخلُ الجنَّةَ مِنْ أُمَّتى؟ فقراءُ المهاجرين، يأتون يومَ القيامة إلى باب الجنَّةِ ويستفتحون، فيقولُ لهم الخزنةُ: أَوَقَدْ حُوسبتم؟ قالوا: بأىِّ شئٍ نحاسبُ؟ وإنما كانت أسيافُنا على عواتقنا في سبيل (الله) حتى مِتْنا على ذلك. فيفتح لهم، فيقعدون فيها أربعين عامًا قبل أن يدخلَها الناس".

كـ، هب عن ابن عمرو) (2).

186/ 396 - "أتقرءون في صلاتكم خلفَ الإمامِ والإمامُ يقرأُ؟ فلا تفعلوا، وليقرأ أحدُكم بفاتحة الكتاب في نفسه".

حب عن أنس رضي الله عنه (3).

(1) في مسلم عن أبي إسحاق قال: سمعت البراء يقول: أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم حلة حرير، فجعل أصحابه يلمسونها ويعجبون من لينها، فقال: أتعجبون من هذه؟ وذكره.

(2)

الحديث من هامش مرتضى.

(3)

الحديث في مجمع الزوائد عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بأصحابه فلما قضى صلاته أقبل عليهم بوجهه فقال: أتقرءون في صلاتكم خلف الإمام والإمام يقرأ؟ فسكتوا - قالها ثلاث مرات، فقال قائل - أو قائلون - وإنا لنفعل، قال: فلا تفعلوا وليقرأ أحدكم بفاتحة الكتاب في نفسه، قال الهيثمى: رواه أبو يعلى، والطبرانى في الأوسط ورجاله ثقات.

ص: 128

187/ 397 - ("أتقُعُدُ قِعْدَةَ المغضوبِ عليهم؟ ".

د، ك، ق عن عمرو بن الشريد، عن أبيه (بإسناد حسن).

"أتقعد قِعْدَةَ المغضوبِ عليهم؟ ".

حم، حب، ك عن الشريد بن سِويد) (1).

188/ 398 - "اتق الله حيثما كنتَ، وأتبع السيئة الحسنةَ تمحُها، وخالق الناسَ بخلق حسنٍ".

حم، ت: حسن، والدارمى، ك، هب، ض عن أبي ذرٍّ، ت، طب، حم، ت، هب صغير (2) عن معاذ بن جبل، وقال: الصحيح حديث أبى ذرٍّ، كر عن أنس رضي الله عنه.

189/ 399 - "اتق الله فيما تعلمُ".

خ، في تاريخه، ت منقطع، طب عن يزيد بن سلمة (3) الْجُعفِى.

190/ 400 - "اتقِ الله في عُسْرِك ويُسْرِكَ".

أبو قره الزَّبيدى في سننه عن طُلَيْبِ بن عرفة (4).

191/ 401 - "اتقِ اللهَ، وإذا كنتَ في مجلسٍ، فقمتَ عنْهُ، فَسَمِعْتَهم يقولون: ما يُعْجِبُكَ فَأْتِه، وإذا سمعتهم يقولون ما تكرَهُ فلا تَأْتِهِ".

(وفي رواية فاتركه)(5).

(1) ما بين القوسين زيادة من نسخة مرتضى ومكتوب بجواره "ليس في خط المصنف هنا وسيأتى مرتبًا".

والحديث رواه أبو داودَ عن عمرو بن الشريد، عن أبيه الشريد بن سويد قال مرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا جالس هكذا وقد وضعت يدي اليسرى خلف ظهرى واتكأت على إلية يدي، فقال: أتقعد، وذكره.

(2)

الزيادة بين القوسين من مرتضى والحديث في الصغير برقم: 115 ورواه بثلاثة أسانيد الأول صحيح، والثانى حسن والثالث ضعيف وأكثر المصنف من مخرجيه إشارة إلى رد الطعن فيه.

(3)

الحديث في الصغير برقم: 113، قال الراوى: قلت يا رسول الله منك حديثًا كثيرًا، فإنى أخاف أن ينسينى آخره أوله فمرنى بكلمة جامعة، فذكره، قال الترمذي في العلل: سألت عنه محمدًا يعني البخاري: فقال: سعيد بن أشوع لم يسمع من يزيد فهو عندي مرسل.

(4)

الحديث في الصغير برقم 114 عن طليب بن عرفة، وقال الشارح: له وفادة ولم يرو عنه إلا ابنه كليب وهما مجهولان ذكره الذهبي كابن الأثير.

(5)

الزيادات بين القوسين من هامش مرتضى.

ص: 129

ط، حم، وعبد بن حميد، والبغوي، والباوردى، وابن قانع، طب، حل، هب، ص عن ضرغامَة بن عُلَيْبَة بن حَرْمَلَة العنبرى عن أبيه، عن جده رضي الله عنه (ورجال حم ثقات)(1).

192/ 402 - ("اتق الله ولا تحقرنَّ من المعروف شيئًا، ولو أن تلقى أخاك ووجهُك منبسطٌ إليه، ولو أن تُفرِغ من دلوك في إناء المستسقِى، ولا تسبَّن أحدًا، وإن امرؤٌ شَتَمَك بما يعلمُ فيك فلا تشتُمْه بما تعلمُ فيه، فإنه يكون لك أجرُه وعليه وزرُه، وائتزر إلى نصفِ الساقِ، فإن أبيت فإلى الكعبين، وإياك وإسبالَ الإزارِ، فإن إسبالَ الإزارِ من المخيلة، وإن الله تعالى لا يحبُّ المخِيلة".

ط، حم، ن، د، والبغوي، والباوردى، طب، حب، حل، هب، ض عن أبي جَرىّ جابر بن سليم، ويقال: سليم بن جابر الهجيمِى (2) (في الصغير بتقديم وتأخير واختصار وزيادة، وعزاه الطيالسي، وابن حبان عن جابر المذكور، ولفظه: اتق الله ولا تحقرن من المعروف شيئًا، ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقى، وأن تلقى أخاك ووجهُك إليه منبسطٌ، وإياك وإسبالَ الإزارِ، فإن إِسبال الإزار من المخيلة، ولا يحبُّها اللهُ، وإن امرؤٌ شتمك وعَيَّرك بأمر ليس هو فيك، فلا تعيِّره بأمرٍ هو فيه، ودعه يكون وباله عليه، وأجره لك ولا تسبن أحدًا".

الطيالسي، حب عن جابر بن سليم الهجيمى).

193/ 403 - "اتق اللهَ يا أبا الوليد، لا تأتى يومَ القيامةِ ببعيرٍ تحمله، له رغاء، أو بقرة لها خُوارٌ، أو شاةٍ لها ثُؤَاج".

طب، كر عن عبادة بن الصامت وزاد طك: قال: يا رسول الله إن ذلك كذلك؟ قال: والذي نفسى بيده، قال: فوالذى بعثك بالحق لا أعملُ لك على شيءٍ أبدًا.

ق، ورجاله رجال الصحيح، الشافعي، ق في المعرفة عن طاووس مرسلًا (3).

(1) الزيادات بين القوسين من هامش مرتضى.

(2)

الزيادات بين القوسين من هامش مرتضى، وهو في الصغير برقم 116، ورمز له بالحسن.

(3)

الزيادات بين القوسين من هامش مرتضى، والحديث في مجمع الزوائد وقال: رواه الطبراني في الكبير، ورجاله رجال الصحيح، والحديث في الصغير برقم 117، ورمز المصنف لحسنه، وقال المناوى: وهو تقصير إذ هو أعلى.

ص: 130

194/ 404 - "اتق اللهَ، وأقم الصلاةَ، وآت الزكاةَ، وحُجَّ البيتَ، واعتمر، وبِرَّ والديك، وصل رَحمِك، وأقرِ الضيف، وأمر بالمعروفِ، وانه عن المنكرِ، وزُل مع الحق حيثما زال".

طب عن مِخْوَلٍ السُّلمى (وفيه محمَّد بن سليمان بن سمول - بالمهملة - ضعيف)(1).

195/ 405 - "اتقّ اللهَ واعدِل بينهم، كما لَكَ عليهِم من الحقِّ أن يَبَرُّوك".

طب عن النعمان بن بشير (2).

196/ 406 - "اتق دعوةَ المظلومِ، فإنما يسألُ اللهَ حقَّهُ، وإن الله لم (3) يمنع ذا حقٍّ حقَّهُ".

خط عن عليٍّ (4).

197/ 407 - "اتَّقِ دعوة المظلومِ فإنه ليس بينها وبين الله حجابٌ".

خ، م عن معاذ بن جبل (5).

198/ 408 - "اتَّق المحارم تكن أعبدَ الناسِ، وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناسِ، وأحسن إلى جارك تَكن مؤمِنًا، وأَحِبُّ للناسِ ما تحبُّ لنفسِك تَكُنْ مسلمًا، ولا تُكثرِ الضحك فإِن كثرة الضحك يُميتُ القلبَ"(6).

حم، ت غريب منقطع، هب عن أبي هريرة رضي الله عنه.

(1) الزيادة بين القوسين من هامش مرتضى، وفي أسد الغابة: مخول بن يزيد بن أبى يزيد السلمى البهزى روى عنه ابنه القاسم، أحاديثه تدور على محمَّد بن سليمان بن سمول المكى - أنه سمع أباه يقول نصبت حبائل لي بالأبواء، فوقع في حبل منها ظبى أفلت مني، فانطلقت في أثره، فوجدت رجلا قد أخذه، فتنازعنا فيه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدناه نازلا بالأبواء تحت شجرة، فاختصمنا إليه فقضى بيننا نصفين، وقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أقم الصلاة وذكر الحديث وقال: أخرجه الثلاثة.

(2)

حديث النعمان بن بشير روى بروايات متعددة عن الشيخين، وأبى داود، وأحمد، والنسائي، وأبو عوانة، وغيرهم.

(3)

في مرتضى: في الصغير (لن).

(4)

الحديث في الصغير برقم 119 ورمز لضعفه.

(5)

الحديث من هامش مرتضى، الحديث في الصغير برقم 118، وقال المناوى: ورواه أبو نعيم في الحلية أيضًا كلهم من حديث الحسن عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يأخذ عني هذه الكلمات فيعمل بهن؟ أو يعلم من يعلم بهن؟ قلت: أنا، فأخذ بيدى فعد خمسًا، فقال: اتق المحارم

إلخ، وفيه جعفر بن سليمان الضبعى شيعى زاهد، وأورده الذهبي في الضعفاء، وضعفه القطان، ووثقه جمع، وفيه أيضًا أبو الطارق السعدى قال الذهبي: مجهول.

(6)

زاد هذا الحديث في هامش مرتضى وهو لفظ الصغير برقم 123 وقال الحاكم: صحيح ورده الذهبي بأن فيه عباد بن شيبة الحبطى ضعفوه وشيخه سعيد بن أنس لا يعرف فأنى له الصحة؟ !

ص: 131

199/ 409 - "اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم، فإن الله يصلح بين المسلمين".

ك عن أنس.

200/ 410 - "اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم، فإن الله تعالى يُصْلِح بين المؤمنين يومَ القيامةِ".

ع، ك عن أنس.

201/ 411 - "اتقوا الله في النساءِ".

ن عن جابر.

202/ 412 - "اتقوا الله في هذه البهائم المعْجَمَةِ فاركبوها صالحة، وكلوها صالحةً".

حم، د، وابن خزيمة، حب عن سهل بن الحنظلية (قال (1) مر النبي صلى الله عليه وسلم ببعير قد لحق ظهرُه ببطنِه، فقال: اتقوا الله وذكره، وفي رواية:"فاركبوها صحاحا".

203/ 413 - "اتقوا الله واعدلوا بين أولادِكم"(في أولادكم صغير)(2).

خ، م عن النعمان بن بشير رضي الله عنه (أن أباه أتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إنى نحلت ابني هذا غلامًا - كان لي - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أَكُلِّ ولدِك نحلت مثل هذا؟ قال: لا، قال: فارْجِعْه. وفي رواية لهما: أيسرك أن يكونوا لك في البر سواء؟ قال: بلى، قال: فلا إذًا، وفي رواية لهما: لا تُشهدنى على جورٍ، وفي رواية لهما: أشهِدْ على هذا غيرى).

204/ 414 - "اتَّقُوا اللهَ واعْدِلوا بين أولادِكم كما تحبون أن يبرُّوكُمْ".

طب عنه (3).

205/ 415 - "اتَّقُوا الله في هذه البهائِم كُلُوها سِمَانًا، واركبوها صحاحًا".

طب عن سهل بن الحنظلية (ورمز له في الأزهر: حم، طك، عن سهل المذكور، وقال رجال أحمد رجال الصحيح)(4).

(1) الزيادة بين القوسين من هامش مرتضى، والحديث في الصغير برقم 120 بدون (هذه)، قال الهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح، وقال في الرياض بعد عزوه لأبي داود: إسناده صحيح، انتهى. ومن ثم رمز المصنف لصحته.

(2)

الزيادات بين الأقواس من هامش مرتضى، والحديث في الصغير برقم 121، وقد مرت له رواية برقم 405 وستأتى رواية (طب) برقم 414.

(3)

الحديث في الصغير برقم 122 ورمز له بالضعف.

(4)

الزيادة بين القوسين من هامش مرتضى (وطك) أي الطبراني الكبير وسبقت رواية للحديث برقم 412.

ص: 132

206/ 416 - "اتقوا الله فيما ملكت أيمانُكُمْ".

خ في الأدب، عن علي رضي الله عنه (1).

207/ 417 - "اتقوا الله وصلوا أرحامكم".

كر عن ابن مسعود رضي الله عنه (2).

208/ 418 - "اتقوا الله في الضعيفين: المرأةِ والمملوكِ".

كر عن ابن عمر (3).

209/ 419 - "اتقوا الله وصلُّوا خَمْسَكُم، وصوموا شهرَكم، وأَدَّوا زكاةَ أموالكم، وأطيعوا ذا أمرِكم تدخلوا جنة ربكم".

ت حسن صحيح، هب عن أبي أمامة (4)، ورواه الْخُلَعِى في فوائده، فقال:"وحجوا بيت ربِّكم، وأدوا زكاتكم طيبة بها أنفسكم".

210/ 420 - "اتقوا اللهَ وارحموا تُرْحَموا، ولا تَبَاغَضُوا".

عد عن أنس رضي الله عنه.

211/ 421 - "اتقوا اللهَ، وصِلُوا الأرحام، فإنَّه أتقى لكمُ في الدنيا، وخيرٌ لكم في الآخرةِ".

عبد بن حميد، وابن جرير (في تفسيريهما)(5) عن قتادة مُرْسلًا.

212/ 422 - "اتقوا اللهَ وانظروا ما تفعلون فيها، فإنها مسئولة عنكم، وعن

(1) الحديث في الصغير برقم 124، ورمز لصحته، ذكره أحمد بلفظ: كان آخر كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم: اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم.

(2)

الحديث في الصغير برقم 129، ورمز له بالضعف، ورواه الطبراني باللفظ المذكور عن جابر، وزاد: فإنه ليس من ثواب أسرع من صلة الرحم، ورواه ابن جرير، وعبد بن حميد، عن قتادة، وزاد: فإنه أبقى لكم في الدنيا وخير لكم في الآخرة، وبذلك يصير حسنًا أهـ. مناوى.

(3)

في مرتضى: المملوك، والمرأة، وكذا في الصغير برقم 126، ورمز له بالضعف.

(4)

الحديث في الصغير برقم 128، ورمز له بالصحة.

(5)

الزيادة من دار مرتضى والخديوية.

ص: 133

أعمالكم، فتخبرُ عنكم، واذكروا (أن)(1) سَاكِنَهَا من لا يأكلُ الدَّمَ، ولا يأكل الربا، ولا يمشي بالنميمة".

الخرائطى في مساوئ الأخلاق، عن ابن عمرِو: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقومِ قعود بفناء الكعبة، قال: فذكره.

213/ 423 - "اتقوا اللهَ في الصلاة، وما ملكت أيمانُكم".

خط عن أم سلمة رضي الله عنها (2).

214/ 424 - "اتقوا الله، فإن إخوَانكُمْ عِنْدنَا من طلبَ العملَ".

طب عن أبي موسى (3).

215/ 425 - "اتقوا خِداجَ الصلاة، إذا ركع الإمامُ فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا".

طس عن أبي هريرة، حم عن أبي سعيد (وسنده لا بأس به)(4).

216/ 426 - "اتقوا الله في الصلاةِ، اتقوا الله في الصلاة، اتقوا الله في الصلاة، اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم، اتقوا الله في الضعيفين: المرأة الأرملةِ، والصبى اليتيم".

هب عن أنس (5).

(1) التصحيح من مجمع الزوائد، وفي التونسية (أو)، وفي مرتضى، والخديوية (اد)، وفي الظاهرية (إذ)، والضمير راجع إلى الكعبة كما يفهم من سببه، ونسبه في مجمع الزوائد إلى البزار، وقال: فيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة، ولكنه مدلس، غير أنه لم يذكر فيه (من لا يأكل الدم).

(2)

الحديث في الصغير برقم 125، ورمز لضعفه.

(3)

الحديث في الصغير برقم 130، ورمز لحسنه.

(4)

الزيادة بين القوسين من هامش مرتضى، وخداج الصلاة نقصها، والحديث في مجمع الزوائد عن أبي سعيد الخدرى، قال: صلى رجل خلف النبي صلى الله عليه وسلم، فجعل يركع قبل أن يركع، ويرفع قبل أن يرفع، فلما قضى النبى صلى الله عليه وسلم الصلاة قال: من فعل هذا؟ قال أنا يا رسول الله أحببت أن أعلم: تعلم ذلك أم لا؟ قال: اتقوا: الحديث. قال الهيثمي: رواه أحمد، والطبرانى في الأوسط. وفيه أيوب بن جابر قال أحمد: حديثه يشبه حديث أهل الصدق، وقال ابن عدي حديثه يحمل بعضه بعضا، وضعفه ابن معين وجماعة.

(5)

الحديث في الصغير برقم 127، عن أنس قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حضرته الوفاة، فقال لنا: اتقوا الله: إلى آخره، فجعل يرددها، ويقول:"الصلاة" وهو يغرغر حتى فاضت نفسه، انتهى .. ورمز المصنف لحسنه لكن فيه بشر بن منصور الخياط أورده الذهبي في المتروكين، وقال: هو مجهول قبل المائتين.

ص: 134

217/ 427 - "اتقوا الظُّلْمَ، فإن الظُّلْم ظلماتٌ يوم القيامةِ، واتقوا الشحَّ فإن الشحَّ أهلك من كان قبلكم، وحملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم".

حم، وعبد بن حميد، خ في الأدب، م، وأبو عوانة عن جابر بن عبد الله (1).

218/ 428 - "اتقوا الله وأدُّوا الأمانات إِلى أهْلِها"(2).

ع من حديث أنس - وفي سنده عيسى بن صدقة، وثقه أبو زرعة، وقال الدارقطني: متروك".

219/ 429 - ("اتقوا الشرك الأصغَر، قالوا: وما الشركُ الأصغرُ؟ قال: الرياءُ".

ابن مردويه في التفسير، والأصبهانى في الترغيب والترهيب من حديث أبى هريرة) (3).

220/ 430 - ("اتقوا الشحَّ، فإنه أهلك من كان قَبلكُمْ".

م عن جابر بن عبد الله) (4).

221/ 431 - "اتقوا المظالم ما استطعتم، فإنَّ الرجل يجئ يومَ القيامة بحسناتٍ يرى أنها ستُنْجِيه فما يزالُ عند ذلك يقول: إن لفلان قِبَلَكَ مظْلمَةً، فيقالُ: امحوا من حسناته، فَمَا يَبْقَى له حسنةٌ، ومَثَلُ ذلك كمثلِ سَفْرِ نزلوا بفلاةٍ من الأرض ليس معهم حطبٌ، فتفرق القومُ فاحتطبوا للنار، وأنضجوا ما أرادوا، فكذلِك الذُّنُوب".

الخرائطى في مساوئ الأخلاق عن ابن مسعود (5).

222/ 432 - "اتقوا البولَ فإنَّهُ أوَّلُ ما يحاسب به العبدُ في القبرِ".

الحكيم، طب عن أبي أمامة (ورجاله موثقون)(6).

(1) الحديث في الصغير برقم 136 ورمز له بالصحة.

(2)

و (3) و (4) الحديث من هامش مرتضى.

(5)

الحديث في مجمع الزوائد بلفظ: إن الشيطان قد يئس أن تعبد الأصنام في أرض العرب، ولكنه يرضى منكم بدون ذلك بالمحقرات، وهي الموبقات يوم القيامة، اتقوا المظالم وذكر الحديث، وقال: رواه أبو يعلى، وفيه إبراهيم بن مسلم الهجرى وهو ضعيف.

(6)

الزيادة من هامش مرتضى، والحديث في الصغير برقم 131 ورمز لحسنه وهو أعلى من ذلك، فقد قال المنذرى: إسناده لا بأس به، وقال الحافظ الهيثمي: رجاله موثقون.

ص: 135

223/ 433 - "اتقوا الحجرَ الحرامَ في البنيانِ؛ فإنَّه أساس الخرابِ".

هب، خط، كر عن ابن عمر رضي الله عنهما (1).

224/ 434 - "اتقوا الحديث عني إلا ما علمتم، فمن كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار، ومن قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار".

حم، ت حسن عن ابن عباس رضي الله عنه (2).

225/ 435 - "اتقوا الدُّنيا، واتقوا النِّسَاء، فإنَّ إبليسَ طلَّاعٌ رصَّادٌ حصَّادٌ، وما هو بشئٍ من فخوخِه بأوثقَ لِصيدهِ في الأتقياء من فخوخه في النساءِ".

الديلمى عن معاذ رضي الله عنه (3).

226/ 436 - "اتقوا الظُّلْمَ، فإن الظُّلْمَ ظلُماتٌ يومَ القيامةِ".

حم، طب، هب عن ابن عمر رضي الله عنهما (طب، فيه عطاء بن السائب اختلط، وبقية رجاله رجال الصحيح)(4).

227/ 437 - "اتقوا الدُّنْيا، فوالذى نفسى بيده إنها لأسحر من هاروتَ وماروتَ".

الحكيم عن عبد الله بن بسر المازنى (5).

228/ 438 - "اتقوا شهرَ رمضانَ، فإنَّه شهرُ الله، جعل لكم أحد عشر شهرًا تشبعون فيها وتروَوْن، وشهرُ رمضانَ شهرُ اللهِ، فاحفظوا فيه أنفسكم".

(1) الحديث في الصغير برقم 132، ورمز له بالضعف، قال ابن الجوزى: حديث لا يصح، ومعاوية ضعيف وحسان لم يسمع من ابن عمر انتهى. لكنه له طرق وشواهد، وممن رواه الديلمى، والقضاعى في الشهاب وقال شارحه: غريب جدًا.

(2)

الحديث في الصغير برقم 133، ورمز له بالحسن، وفي المناوى، رواية الترمذي فيها سفيان بن وكيع، قال أبو زرعة: متهم بالكذب، وفي رواية أحمد: عبد الأعلى الثعلبى أورده الذهبي في الضعفاء. ورواه ابن أبي شيبة بسند صحيح.

(3)

الحديث في الصغير برقم 134، ورمز له بالضعف.

(4)

الزيادة من هامش مرتضى، والحديث في الصغير برقم 135، ورمز له بالصحة، وفي المناوى: أورده البيهقي من طريقين وفي أحدهما مالك بن يحيى اليشكرى ساقه الذهبي في الضعفاء، وقال: جرحه ابن حبان، وفي الأخرى عمرو بن مرزوق: أورده الذهبي في ذيل الضعفاء وقال: غير ثقة.

(5)

الحديث في الصغير برقم 145، قال الزين العراقى: ورواه ابن أبي الدنيا، والبيهقي في الشعب من رواية أبي الدرداء الرهاوى مرسلًا.

ص: 136

الديلمى من طريق مكحول، عن أبي أمامة، وواثلة، وعبد الله بن بسر.

229/ 439 - ("اتقوا شهرَ رمضانَ، فإن الحسناتِ تضاعفُ فيه ما لا تضاعف فيما سواه، وكذلك السيئات".

طس عن أم هانئٍ) (1).

230/ 440 - "اتقوا دعواتِ سعدٍ".

ش عن قيس بن أبي حازمٍ مرسلًا.

231/ 441 - "اتقوا القدرَ فإِنَّه شعبةٌ من النصرانيَّة".

ابن أبي عاصم في السنة، طب، عد عن ابن عباس (فيه نزار بن خبان ضعيف)(2).

232/ 442 - "اتقوا اللَّاعِنَيْنِ (قالوا: وما اللاعنانِ يا رسول الله؟ قال (3): الذي يتخلَّى في طريق الناسِ، أو في ظِلهِمْ".

حم، م، د، ت عن أبي هريرة.

233/ 443 - "اتقوا اللَّعَّانين الذي يتخلى في طريق الناسِ وأفنِيَتِهم (4) ".

حب، عن أبي هريرة.

234/ 444 - "اتقوا الملاعن الثلاثَ، أن يقعد أحدُكم في ظلِّ يَسْتظِلُّ فيه، أو في طريقٍ، أو في نقع ماءٍ".

حم عن ابن عباس (قال ابن حجر: فيه ضعف لأجل ابن لهيعة، والراوى عن ابن عباس مُتَّهم)(5).

235/ 445 - "اتقوا المجذومَ كما يتقى الأسدُ"(6).

(1) الحديث من هامش المرتضى.

(2)

الزيادة من هامش مرتضى، والحديث في الصغير برقم 127.

(3)

الحديث في الصغير برقم 138 بدون الزيادة التى بين القوسين.

(4)

في المناوى: ورواه عنه ابن حبان بلفظ: وفي أفنيتهم بدل أو في ظلهم.

(5)

الزيادة بين القوسين من هامش مرتضى، والحديث في الصغير برقم 140، ورمز له بالضعف، لكن ذلك لا يقدح في كونه شاهدًا لما سيأتى بعده 446 لأن الشواهد لا يعتبر لها شرط الصحيح من كل وجه.

(6)

الحديث في الصغير برقم 141، ورمز لصحته.

ص: 137

خ في التاريخ عن أبى هريرة.

236/ 446 - "اتقوا الملاعن الثلاثَ: البرازُ في الموارِدِ، وقارعة الطريق، والظِّلِّ".

د، هـ، طب، ك، ق عن معاذ بن جبل (ك، تصحيح الحاكم لهذا الحديث متعقب؛ لأن في سنده أبا سعيد الحميرى، وروايته عن معاذ مرسلة، وأبو سعيد في نفسه مجهول)(1).

237/ 447 - "اتقوا صاحبَ الجذام كما يُتقى السَّبع، إذا هبط واديًا فاهبِطوا غيره"(2)

ابن سعد عن عبد الله بن جعفر.

238/ 448 - "اتقوا النارَ ولو بشِقِّ تمرةٍ".

بز، والشيرازى في الألقاب، طس، ض، عن أنس، خ، م، ن عن عدي بن حاتم، طب عن أبى أمامة، كر عن ابن عمر، بز، طب عن النعمان بن بشير، طب عن ابن عباس، بز عن أبى هريرة، حم عن عائشة (وهو متواتر)(3).

239/ 449 - "اتقوا النار ولو بشق تمرةٍ، فإن لم تجدوا فبكلمةٍ طيَّبَةٍ".

ابن زنجويه، م، حب عن عدي بن حاتم (في الصغير، حم، ق عن عدي بن حاتم)(4).

240/ 450 - "اتقوا النارَ ولو بشق تمرةٍ؛ فإنَّها تقيمُ العوجَ، وتَمْنَعُ من الجائع ما تمنع من الشبعانِ".

بز عن أبي بكر.

(1) الزيادة بين القوسين من هامش مرتضى، والحديث في الصغير برقم 139، ورمز له بالصحة.

(2)

الحديث في الصغير برقم 142 ورمز المؤلف لضعفه لكن يشهد له ما قبله رقم 445.

(3)

الزيادة بين القوسين من هامش مرتضى. والحديث في الصغير برقم 143، ورمز له بالصحة وإكثار المؤلف من مخرجيه ليشعر بأنّه متواتر، وبه أفصح في الأحاديث المتواترة.

(4)

الزيادة من هامش مرتضى، والحديث في الصغير برقم 144 عن عدي بن حاتم قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم النار فتعوذ منها، وأشاح بوجهه ثلاثًا، وذكره.

ص: 138

241/ 451 - "اتقوا النارَ ولو بشِقِّ تمرةٍ، فإنها تقيم العِوَجَ، وتسدُ الخَلَلَ، وتدفع مِيتةَ السُّوءِ، وتقعُ من الجائِع موقِعَها من الشبعانِ".

ع، قط في العلل وضعفه، والديلمى عن أبي بكر رضي الله عنه (فيه محمَّد بن إسماعيل الوَسَاوِسى: ضعيف جدًا) (1).

242/ 452 - "اتقوا أبْوَابَ السُّلْطَانِ وحواشِيهَا، فإن أقرب الناس منها أبعدُهم من اللهِ، ومن آثرَ سُلْطَانًا على اللهِ جعل اللهُ الفتنة في قلبه ظاهرة باطِنةً، وأذهب عنه الورَعَ، وتركه حيرانَ".

الحسن بن سفيان، والديلمى عن ابن عمر رضي الله عنه.

243/ 453 - "اتقوا أذى المُجَاهِدِينَ في سبيلِ اللهِ، فإنَّ اللهَ يغْضَبُ لَهُمْ كما يغضبُ للرسلِ، ويستجيب لهم كما يستجيب لهم".

قط في الأفراد، والديلمى، عن على رضي الله عنه.

244/ 454 - "اتقوا بيتًا يقال له: الحمَّام فمن دخله فلْيستَتِر"(2).

الحكيم، طب، هب، ك عن ابن عباس، عب عن طاوس مرسلًا.

245/ 455 - "اتقوا زلَّة العالِم وانتظِروا فيئتهُ".

العسكري في الأمثال، عد، ق عن عمرو بن عوف المزنى (3).

246/ 456 - "اتقوا فِراسةَ المؤمنِ فإنَّه ينظُرُ بنورِ اللهِ".

خ في تاريخه، ت غريب، وابن السنى في الطب، حل عن أبي سعيد، طب، الحكيم وسمويه، خط عن أبى أمامة، وابن جرير عن ابن عمر رضي الله عنهما (وعن ثوبان بزيادة - وينطق بتوفيق اللهِ)(4).

(1) الزيادة بين القوسين من هامش مرتضى، والحديث في مجمع الزوائد.

(2)

الحديث في الصغير برقم 146 وقال: على شرط مسلم، وأقره الذهبي، وقال عبد الحق: هو أصح حديث في هذا الباب.

(3)

الحديث في الصغير برقم 147 وعزاه إلى الحلوانى وهو الحسن بن علي الحلوانى الخلال شيخ مسلم وسكت عليه، ولم يرمز له بضعف أو غيره، وكثير بن عمرو بن عوف ضعيف.

(4)

الزيادة من دار مرتضى، والحديث في الصغير برقم 151. وقال الهيثمي: وإسناد الطبراني حسن، وذكر المصنف في تعقبات الموضوعات: أن الحديث حسن صحيح، ولم يصب ابن الجوزى في الحكم عليه بالوضع.

ص: 139

247/ 457 - "اتقوا غضبَ عُمَر، فإنَّ الله يَغْضَبُ إذا غَضِبَ".

ك في تاريخه، وأبو نعيم في فضائل الصحابة، خط، والديلمى، وابن النجار عن على رضي الله عنه.

248/ 458 - "اتقوا هذهِ الكَعْبَتَينِ المَوْسُومَتَيْنِ اللذين يُزجرانِ زجرًا، فإنها من ميسرِ العَجَم".

ابن أبي الدنيا في ذم الملاهى، ق عن ابن مسعود رضي الله عنه (1).

249/ 459 - "اتقوا دعوةَ المظلومِ".

حب عن أبي هريرة رضي الله عنه.

250/ 460 - "اتقوا دعوةَ المظلومِ فإنها تُحْمَل على الغَمامِ، يقولُ الله: وعِزَّتِى وجلالى لأنصرنَّك ولو بعد حينِ".

طب، وابن أبي عاصم، والخرائطى في مساوئ الأخلاق، ض عن خزيمة بن محمَّد بن عمارة بن خزيمة بن ثابت، عن أبيه، عن جده، عن خزيمة بن ثابت رضي الله عنه (2).

251/ 461 - "اتقوا دعوةَ المظلومِ، فإنها تصعدُ إلى السماءِ كأنَّها شرارةٌ".

ك، والديلمى من طريق محارب بن دثار عن ابن عمر (3).

252/ 462 - "اتقوا دعوة المظلوم، وإن كان كافرًا، فإنَّه ليس دونه حجاب". حم، ع، ض عن أنس (4).

253/ 463 - "اتقوا دعوة المُعْسِر".

الديلمى عن أبى هريرة رضي الله عنه.

(1) الكعاب هى فصوص النرد، وهما فصان مكعبان. وستأتى رواية الطبراني عن أبي موسى رقم 538 ولعله أفرد وأنث في كلمة هذه باعتبار أنها "لعبة" وثنى باعتبار أنهما كعبتان، وذكر بعد ذلك بقوله "اللذين لأنهما فصان".

(2)

الحديث في الصغير برقم 148، وقال الهيثمى: فيه من لا أعرفه، وقال المناوى: فيه سعد بن عبد الحميد أورده الذهبي في الضعفاء، وقال المنذرى: لا بأس بإسناده في المتابعات.

(3)

الحديث في الصغير برقم 149، ورمز لحسنه.

(4)

الحديث في الصغير برقم 150، وقال المناوى: واتفق عليه الشيخان بدون الكافر.

ص: 140

254/ 464 - "اتقوا فورةَ العِشَاءِ".

حم عن جابر رضي الله عنه (وفيه من لم يُسم)(1).

255/ 465 - "اتقوا محَاشَّ النساء"(2).

عد، وسمويه عن جابر رضي الله عنه.

256/ 466 - "اتقوا هذه المذابح - يعنى المحاريب".

طب، هق عن ابن عمرو رضي الله عنهما (في طب: عبد الرحمن بن مغرا، وثقه ابن منده وغيره، وضعفه ابن المدينى في روايته عن الأعمش، وليس هذا منها) (3).

257/ 467 - "اتقى اللهَ يا فاطمةُ، وأدِّى فريضةَ رَبِّك، واعملى عمل أَهْلِك، وإذا أخذتِ مضجَعَكِ فسبحى ثلاثًا وثلاثين، واحمدى ثلاثًا وثلاثين، وكبِّرى أربعًا وثلاثين، فتلك مائة فهي خيرٌ لكِ من خادمٍ".

د عن على (4).

258/ 468 - "أتقرءونَ خلفى؟ فلا تفعلوا إلا بأمِّ القرآنِ".

حم، وعبد بن حميد، ع، ق، ض عن أبي قتادة رضي الله عنه بإسناد حسن (5).

259/ 469 - "أتقرءون في صلاتكم والإمام يَقْرَأُ؟ فلا تفعلوا، ليقرأ أحدكم بفاتحة الكتاب في نفسه".

طس، ق عن أنس (ورجاله ثقات).

(1) المراد أول وقت الغروب ودخول الظلام لخروج الحشرات، والزيادة من هامش مرتضى.

(2)

المحاش: بفتح الميم وحاء مهملة وشين معجمة مشددة ويقال: بمهملة وهما روايتان، جمع محشة أو محشاة: اسم لأسفل مواضع الطعام من الأمعاء، كنى به عن الدبر، والمراد اتقاء إتيان النساء في أدبارهن، والحديث في الصغير برقم 152، ورمز له بالضعف.

(3)

الزيادة من هامش مرتضى، ومعنى الحديث: النهى عن اتخاذ المحاريب في المساجد تشبهًا بالنصارى، والحديث في الصغير برقم 153، ورمز لحسنه، عن ابن عمرو بن العاص كما في مرتضى.

(4)

الحديث في مجمع الزوائد عن أم سلمة، حدثت أن فاطمة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تشتكى الخدمة، قالت: يا رسول الله، والله لقد مجلت يدي من الرحى، أطحن مرة، وأعجن مرة، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن يرزقك الله شيئًا يأتك، وسأدلك على خير من ذلك: إذا لزمت مضجعك فسبحى إلخ قال: وإسناده حسن.

(5)

الزيادة من هامش مرتضى، وسبق الكلام عليه عند حديث رقم 396.

ص: 141

260/ 470 - "أتقرءون خلفى وأنا أقرأ؟ فلا تفعلوا ذاكم، لِيقْرأُ أحدُكُم بفاتحة الكتاب في نفسه سرًا".

عب عن أبي قلابة مرسلًا.

261/ 471 - "أتقولون: إنى من آخركُم موتًا؟ لأَنَا مِنْ أَوّلِكُمْ موتًا، ثم تأتونى أفنادًا (1) يتبع بعضكم بعضًا".

حل عن معاوية.

262/ 472 - "أتمشى أمامَ من هو خيرٌ مِنْكَ؟ إن أبا بكرٍ خيرُ من طَلَعَتْ عليه الشمسُ وغَرَبتْ".

كر عن أبي الدرداء قال: رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا يمشي أمامَ أبي بكر. قال: فذكره (2).

263/ 473 - "أتمشى أمام من هو خيرٌ مِنْك؟ ألم تعلم أن الشمس لم تُشرِق على أحدٍ أو تَغِبْ خيرٍ من أبى بكرٍ إلا النبيين والمرسلين؟ .

أبو نعيم في فضائل الصحابة عن أبي الدرداء رضي الله عنه.

264/ 474 - أتمشى أمام أبى بكر؟ ما طلعت الشمسُ ولا غَربت بعد النبيين والمرسلين علي أحدٍ أفضَلَ من أبي بكرٍ".

أبو نعيم عنه.

265/ 475 - "أتموا الصفوفَ، فإنى أراكم خلفَ ظهرى"(3).

م عن أنس.

(1) أفنادًا: جماعات متفرقين قومًا بعد قوم واحدهم فند، والفند: الطائفة من الليل.

(2)

في مجمع الزوائد جـ 9 صـ 43، عن جابر بن عبد الله قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا الدرداء يمشى بين يدي أبى بكر، فقال: يا أبا الدرداء تمشى قدام رجل لم تطلع الشمس بعد النبيين على رجل أفضل منه، فما رؤى أبو الدرداء بعد يمشي إلا خلف أبى بكر - رواه الطبراني في الأوسط، وفيه إسماعيل بن يحيى التيمي وهو كذاب، وعن أبي الدرداء قال: رآنى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أمشى أمام أبى بكر، فقال لا تمشِ أمام من هو خير منك، إن أبا بكر خير من طلعت عليه الشمس أو غربت" رواه الطبراني وفيه بقية وهو مدلس، وبقية رجاله وثقوا.

(3)

الحديث في الصغير برقم 155، ورمز له بالصحة، وقال المناوى: متفق عليه بلفظ "أقيموا الصفوف فإنى أراكم من وراء ظهرى.

ص: 142

266/ 476 - "أتموا الصفَّ المقدَّمَ، ثمَّ الذي يليه، فما كان من نقصٍ فليكن في الصفّ الموخَّرِ".

حم، د، ن، ز، وابن خزيمة، ع، حب، ق، ض عن أنس رضي الله عنه (1).

267/ 477 - "أُتيتُ بمقاليد الدنيا على فرسٍ أبلقَ، جاءنى به جبريلُ عليه قطيفةٌ من سندسٍ"(2).

حم، حب، ض عن جابر.

268/ 478 - "أتموا الركوعَ والسجود، فالذي نفسى بيده: إنَّى لأراكم من وراءِ ظهرى إذا ركعتم وإذا سجدتم".

ط، حم، خ، م، ن، حب عن أنس رضي الله عنه (3).

269/ 479 - "أتموا الوضوءَ، ويلٌ للأعقابِ من النارِ".

هـ عن خالد بن الوليد، ويزيد بن أبي سفيان، وشرحبيل بن حسنة، وعمرو بن العاص رضي الله عنهما (4).

270/ 480 - "أتمى صومَكِ، فإنما هو رزقٌ ساقه اللهُ إِليكِ.

حم عن أم إسحاق الغَنَوِيَّةِ بإِسناد حسن (5).

271/ 481 - "إتيانُ النساءِ في أدبارهن حرامٌ".

ن عن خزيمة بن ثابت.

272/ 482 - "أُتيتُ بالبُراقِ، وهو دابَّةٌ أبيضٌ طويلٌ، فوق الحمارِ ودون البغلِ،

(1) الحديث في الصغير برقم 156 وقال النووى في رياضه بعد عزوه لأبي داود: إسناده حسن، ولم يرمز له المصنف بشئ.

(2)

الحديث في الصغير برقم 158 ورمز لصحته، قال الهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح.

(3)

الحديث في الصغير برقم 154 ورمز له بالصحة.

(4)

الحديث في الصغير برقم 157 ورمز له في نسخ بالحسنِ وفي نسخ بالصحة وقال الترمذي عن البخاري: هو حسن.

(5)

الزيادة من دار مرتضى، وفي مسند أحمد عن أم حكيم بنت دينار عن مولاتها أم إسحاق رضي الله عنها أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى بقصعة من ثريد فأكلت منه ومعه ذو اليدين فناولها رسول الله صلى الله عليه وسلم عرقًا فقال: يا أم إسحاق أصيبى من هذا، فذكرت أنى كنت صائمة، فرددت يدي لا أقدمها ولا أؤخرها فقال النبي صلى الله عليه وسلم: مالك؟ فقالت: كنت صائمة فنسيت. فقال ذو اليدين: الآن بعد ما شبعت؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أتمى صومك، فإنما هو رزق ساقه الله إليك.

ص: 143

يضع حافره عند منتهى طَرْفه، فركبته حتى أتيتُ بيت المقدسِ، فربطته بالحلقةِ التي تربِط بها الأنبياءُ، ثم دخلت المسجد فصليت فيه ركعتين، ثمَّ خرجت فجاءنى جبريلُ بإناءٍ من خمرٍ وإناءٍ من لبن، فاخترتُ اللبَن، فقال جبريلُ: اخترت الفطرة، ثمَّ عُرِج بنا إلى السماءِ، فاستفتح جبريلُ، فقيل: من أنت؟ قال جبريلُ، قيل: ومن معك؟ قال: محمَّد، قيل وقد بعث إليه؟ قال: قد بعث إليه فَفُتح لنا، فإذا أنا بآدم. فرحب بي، ودعا لي بخير، ثمَّ عُرج بنا إلى السماء الثانية، فاستفتح جبريلُ، فقيل: من أنت؟ قال: جبريلُ، قيل: ومن معك؟ قال: محمَّد، قيل: وقد بعث إليه؟ قال: قد بُعث إليه، فَفُتح لنا، فإذا أنا بابنى الخالةِ: عيسى بن مريم ويحيى بن زكريا، فرحبا بي، ودعوا لي بخير، ثمَّ عرج بنا إلى السماء الثالثة، فاستفتح جبريل، فقيل: من أنت؟ قال: جبريل. قيل: ومن معك؟ قال: محمَّد، قيل: وقد بعث إليه؟ قال: قد بعث إليه، ففتح لنا فإذا أنا بيوسف، وإذا هو قد أعطى شطر الحسن، فرحب بي، ودعا لي بخير، ثمَّ عرج بنا إلى السماء الرابعة، فاستفتح جبريلُ. قيل: من هذا؟ قال: جبريل. قيل ومن معك: قال: محمَّد. قيل: وقد بعِثَ إليه؟ قال: قد بعث إليه، ففتح لنا، فإذا أنا بإدريس، فرحب بي، ودعا لي بخير، قال الله تعالى:{وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا} (1) ثمَّ عُرِجَ بنَا إلى السماءِ الخامسةِ، فاستَفتحَ جبريلُ: فقيل من هذا؟ قال: جبريلُ. قيل: ومن معك؟ قال: محمَّد. قيل: وقد بعث إليه؟ قال: قد بعث إليه ففتح لنا، فإذا أنا بهارون فرحب بي ودعا لِى بخير، ثمَّ عرج بنا إلى السماء السادسة، فاستفتح جبريلُ فقيل: من هذا؟ قال: جبريلُ. قيل: ومن معك؟ قال: محمَّد، قيل وقد بعث إليه؟ قال قد بُعِثَ إليه، ففتح لنا فإذا أنا بموسى فرحب بي ودعا لي بخير، ثمَّ عرج بنا إلى السماء السابعة، فاستفتح جبريلُ فقيل: من هذا؟ قال: جبريلُ، قيل: ومن معك؟ قال: محمَّد، قيل: وقد بُعِثَ إليه؟ قال: قد بُعِثَ إليه، ففتح لنا فَإذا أنا بإبراهيم مسندًا ظهره إلى البيت المعمور، وإذا هو يدخُله كل يومٍ سبعون ألف ملك لا يعودون إليه، ثمَّ ذهب بي إلى سدرة المنّتهى، وإذا ورقها كآذان الفيلة، وإذا ثمرها كالفلالِ، فلما غشِيها من أمر اللهِ ما غَشِى تغيرت، فما أحدٌ من خلقِ اللهِ يستطيعُ

(1) سورة مريم الآية: 57.

ص: 144

أن ينعتها من حسنها، فأوْحَى إلىَّ ما أَوحى، ففرض على خمسين صلاة في كلِّ يوم وليلة، فنزلت إلى موسى، فقال: ما فرض ربُّكَ على أمتك؟ قلت: خمسين صلاة. قال: ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف فإن أمتك لا تُطيق ذلك، فإنى قد بلوتُ بني إِسرائيل، وخبرتهم، فرجعت إلى ربى فقلت: يا رب خفف عن أمتي، فحط عنَّي خمسًا، فرجعت إلى موسى، فقلت: حط عني خمسًا، قال: إن أمتك لا يطيقون ذلك، فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف، فلم أزل أرجع بين ربى وبين موسى حتى قال: يا محمَّد إنهن خمس صلواتٍ كل يوم وليلة، لكل صلاة عشر (فذلك)(1) خمسون صلاة، ومن هَمَّ بحسنةٍ فلم يعملها كتبت له حسنة، فإن عملها كتبت له عشرًا، ومن هم بسيئةٍ فلم يعملها لم تكتب شيئًا فإن عملها كتبت سيئة واحدة، فنزلتُ حتى انتهيت إلى موسى فأخبرته، فقال: ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف، فقلت: قد رجعت إلى ربى حتى استحييتُ مِنه.

حم، م، ع، عن أنس رضي الله عنه.

273/ 483 - "أتيت بالبُرَاقِ فركبته أنا وجبريلُ، فسار بنا فكان إذا أتى على جبلٍ ارتفعت رجلاه، وإذا هبط ارتفعت يداه حتى صار إلى أرض غُمَّةٍ (2) منتنة، ثمَّ أفضينا إلى أرضٍ فيحاءَ طيبةٍ قلت: يا جبريل، كانا نسير في أرض غمة منتنة ثمَّ أرضٍ فيحاء طيبةٍ، فقالَ: تلك أرضُ النار، وهذه أرض الجنة، فأتيتُ على رجلٍ هو قائم يصلِّى، فقال: من هذا معك يا جبريلُ؟ قال: أخوك محمَّد، فرَّحب ودعا لي بالبركَة، وقال: سل لأمتك اليُسْر، قلت: من هذا يا جبريل؟ قال: أخوك موسى. قلت: على من كان صوته وتذمُّرُهُ؟ أعلى ربَّه؟ قال: نعم إنه يعرف ذلك منه وحَدَّثَه، ثمَّ سرنا فرأيت مصابيح وضوْءًا، فقلت: ما هذا يا جبريل؟ قال: هذه شجرةُ أبيك إبراهيم، قلت أدنو منها؟ قال: نعم. فدنونا منها، فدعا لي بالبركةِ ورحب بي، ثمَّ مضينا إلى بيت المقدسِ، فربطت الدابة بالحلقة التي يربط بها الأنبياء، ثمَّ دخلت المسجِدَ ونُشِرت لي الأنبياء، مَن سمَّى اللهُ في كتابه، ومَن لم يُسَمِّ، فصليت بهم إلا هؤلاء النفر الثلاث: إبراهيم وموسى وعيسى.

(1) في التونسية فلذلك والتصحيح من مرتضى والفتح الكبير.

(2)

المراد أرض ضيقة تستجلب الحزن والضيق.

ص: 145

البزار، طب، ك عن ابن مسعود رضي الله عنه (ورجال طب: رجال الصحيح) (1).

274/ 484 - "أتيت بكِفَّة ميزانٍ، فوُضعتُ فيها، وجئ بأَمْتِى فَوُضِعَتْ في الكفَّة الأخرى، فرجحتُ بِأُمَّتِى، ثمَّ رُفِعتُ، فجئ بأبى بكرٍ فوُضِعَ فِي كَفَّةِ الميزانِ فرجح بأمتى، ثمَّ رفع أبو بكرٍ، وجئ بعمَر بن الخطاب فوضع فِي كَفَّةِ الميزان فرجح بأمتى، ثمَّ رُفِع الميزانُ إلى السماءِ وأنا أنظُرُ".

أبو نعيم في فضائل الصحابة عن أبي أمامة رضي الله عنه.

275/ 485 - "أُتيت فانطُلِق بي إلى زَمْزَم، فشُرِحَ صدرِي، ثمَّ غُسِل بماءِ زمزم، ثمَّ أُنزِلْتُ".

م عن أنس.

276/ 486 - "أُتيتُ بالبراق، وهو دابةٌ أبيضٌ طويلٌ، يضع حافِرَه عند منتَهى طرفهِ، فلم نزايل ظهره أنا وجبريلُ حتى أتيت بيت المقدس، فَفُتِحَتْ لي أبوابُ السماءِ، ورأيت الجنةَ والنارَ".

حم، وابن أبي عمر، ع، حب، ك، ض عن حذيفة رضي الله عنه (بإسناد حسن)(2).

277/ 487 - "أُتيت في المنامِ بُعُسِّ (3) مملوءٍ لبنًا فشربتُ منه حتى امتلأتُ، فرأيته يجرِي في عرُوقِى، ففضلتْ فَضْلَةٌ فأخذَها عمر بن الخَطابِ فَشَرِبَها، أوِّلوا هذا؟ قالوا: هذا العلمُ، قال: أصبتم".

خط، كر عن ابن عمر.

278/ 488 - "أُتيتُ فيما يرى النائمُ بمفاتيح الدنيا، ثمَّ ذُهِب بنبيُّكم إلى خير مذهب، وتُرَكْتمُ في الدنيا تأكلون الخبيص (4) أحمَره، وأصفَره، وأبيضَهُ، الأصلُ واحدٌ، العسلُ والسَّمْنُ والدقيقُ، ولكنكم اتبعْتُم الشهواتِ".

ابن سعد عن سالم بن أبي الجعد مرسلًا.

(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى.

(2)

ما بين القوسين من هامش مرتضى.

(3)

العس بالضم: القدح الكبير.

(4)

الخبيص: في القاموس: خبصه يخبصه خلطه، ومنه الخبيص المعمول من التمر والسمن.

ص: 146

279/ 489 - "أُتِيتُ بجاريةٍ في سَرَقَةٍ من حريرٍ من بعد وفاة خديجة فإذا هىَ أنتِ، فقلت: إن يكن هذا من عند الله يُمْضِهِ، ثمَّ أتيت أيضا بجارية في سَرَقَةٍ (1) من حريرٍ فكشفتُها فإذا هى أنت، فقلت: إِن يكن هذا من عند الله يمضه.

طب عن عائشة رضي الله عنها.

280/ 490 - "أتيت بك في خرقة من حرير في المنام ثلاث ليال فقيل: هذه امرأتك فكشفتُ الثوبَ فإذا أنتِ فأقولُ: إن يكن هذا من عند الله يُمضه".

طب عن عائشة رضي الله عنها.

281/ 491 - "أَتَيْتَ على موسى ليلةَ أُسْرِى بي عند الكثيبِ الأحمرِ، وهو قائمٌ يصلى في قبرهِ".

ش عن أنس وهو صحيح.

282/ 492 - "أتيتُ على سماءِ الدنيا ليلةَ أُسْرِى بي، فإذا فيها رجال تُقْطَعُ أَلْسِنَتُهم وشفاههم بمقاريض من نارٍ، قلت: يا جبريل: من هؤلاء؟ قال: خطباء أمتك.

هب عن أنس رضي الله عنه.

283/ 493 - "أتَيْتُ ليلةَ أُسْرِى بي على قومٍ تُقرضُ شفاهم بمقاريض من نارٍ، كلما قُرِضَتْ وَفَتْ، فقلت: يا جبريل من هؤلاءِ؟ قال: خُطباء (من) أُمَّتِكَ الذِين يقولون ما لا يفعلون، ويقرءون كتاب اللهِ ولا يعملون به".

ابن أبي داود في المصاحف، هب عن أنس رضي الله عنه (2).

284/ 494 - "أتيت ليلةَ أُسْرِى بي على قومٍ بُطُونُهُم كالبُيُوتِ، فيها الحياتُ ترى من خارجُ بُطُونِهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريلُ؟ قال: هؤلاء أكلةُ الرِّبا".

هـ عن أبي هريرة رضي الله عنه.

285/ 495 - "أتى اللهُ بعبدٍ من عباده آتاه اللهُ مالًا، فقال له: ماذا عملت في

(1) السَّرقَةَ: شقة حرير بيضاء، قال أبو عبيدة: كأنها كلمة فارسية، والجمع سرق.

(2)

الزيادة من هامش مرتضى.

ص: 147