الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"
 الهمزة مع الدال
"
1/ 858 - " أداءُ الحقوقِ، وحفظُ الأماناتِ دِينى ودينُ النبيين من قَبْلى، وقد أَعطيتمْ ما لم يُعْطَ أحدٌ من الأممِ، إن الله تعالى جعل قربانَكمُ الاستغفارَ، وجعل صلاتَكمُ الخَمْسَ بالأذانِ والإقامة، ولم يُصلِّها أمةٌ قبلكم، فحافظوا على صلواتِكم، وأىُّ عبدٍ صلَّى الفريضة، ثم استغفَر الله عشرَ مراتٍ لم يَقُمْ من مقامِه حتى تُغْفرَ له ذُنُوبُه، ولو كانت مثلَ رَمْل عالِج (1) وجبال تهامة".
خط عن ابن عباس، وقال: منكر جدًا، تفرَّد به أبو عمر والقاسم بن عمر بن عبد الله بن مالك بن أبى أيوب الأنصارى رضي الله عنه.
2/ 859 - "أدِّ الأمانة إلى من ائتمنَك، ولا تَخن من خانَك".
خ في التاريخ، د، ت حسن غريب، ك، ق عن أبى هريرة، طب، قط، حل، ك، ق، ض عن أنس، طب، ق عن أبى أمامة، قط عن أبى بن كعب، حم، د عن رجل من الصحابة رضي الله عنه (2).
3/ 860 - "أدِّ ما افترض الله (تعالى) عليك تكن من أعبدِ الناسِ، واجْتنِب ما حرم (الله) عليك تكن من أروعِ الناس، وارض بما قسم الله لك تكن من أغنى الناس"(3).
عد عن ابن مسعود، هب عنه موقوفًا.
4/ 861 - "أدِّ الزكاةَ المفروضَةَ فإنها طهرةٌ تُطَهِّرك، وائتِ (صلة) (4) الرَّحم، واعرفْ حقَّ السائلِ والجار والمسكين".
حم، ك عن أنس رضي الله عنه.
(1) رمل عالج: جبال متواصلة يتصل أعلاها بالدهناء قرب اليمامة، وأسفلها بنجد وتتسع اتساعًا كثيرًا.
(2)
الحديث في الصغير برقم 308 ورمز لصحته وقال السخاوى: في أسانيده مقال لكن بطرقه يتقوى، وصححه ابن السكن، وقال ابن الجوزى: لا يصح من جميع طرقه.
(3)
الحديث في الصغير برقم 309 ورمز لضعفه، وقال ابن الجوزى: قال الدارقطنى: رفعه وهم، والصواب: وقفه، وما بين الأقواس من هامش مرتضى والصغير.
(4)
ما بين القوسين ساقط من تونس.
5/ 862 - "أدُّوا صاعًا من برًّ أو قمحٍ بين اثنين، أو صاعًا من تمر، أو صاعًا من شعيرٍ على كل حُرًّ وعبد وصَغيرٍ وكبيرٍ".
حم، قط، طب، ض، عن عبد الله بن ثعلبة بن صُعَير.
6/ 863 - " {إِدْبَارَ النُّجُومِ} (1) الركعتان قبلَ الفجرِ، و {إِدْبَارَ النُّجُومِ} (2) الركعتان بعد المغرب".
ت غريب عن ابن عباس رضي الله عنه.
7/ 864 - "أدَّبنى رَبِّى ونشأتُ في بنى سعدٍ"(3).
كر عن محمد بن عبد الرحمن الزهرى عن أبيه عن جده: أن أبا بكر قال: يا رسول الله لقد طفتُ في العربِ، وسمعتُ فصحاءَهم فما سمعتُ أفصحَ منك، فمن أدَّبَك؟ قال
…
فذكره.
8/ 865 - "أدبنى ربِّى فأحسنَ تأديبى"(4).
ابن السمعانى في أدب الإملاء عن ابن مسعود، وابن الجوزى في الأحاديث الواهية، عن على رضي الله عنه، (وقال: لا يصح، وصححه أبو الفضل بن ناصر، وأخرجه ابن عساكر من طريق محمد بن عبد الرحمن الزُّهرى عن أبيه عن جده أن أبا بكر).
9/ 866 - "أدِّبُوا أولادَكم على ثلاث خصال: حبُّ نبيكم، وحبُّ أهل بيته، وقراءةُ القرآن، فإن حَملة القرآن في ظلِّ الله يوم لا ظِلّ إلا ظلّه مع أنبيائه وأصفيائه"(5).
(1) من آخر آية في سورة الطور {وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ} .
(2)
الآية 40 من سورة "ق"{وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ} .
(3)
قال في كشف الخفاء: رواه العسكرى عن على رضي الله عنه قال: قدم بنو نهد بن زيد على النبى صلى الله عليه وسلم فقالوا: أتيناك من غوري تهامة، وذكر خطبتهم وما أجابهم به النبي صلى الله عليه وسلم قال: فقلنا: نبى الله نحن بنو أب واحد؛ ونشأنا في بلد واحد، وإنك تكلم العرب بلسان لا نفهم أكثره. فقال: أدبنى ربى ونشأت في بنى سعد بن بكر، وسنده ضعيف جدًا؛ وإن اقتصر شيخنا - يعنى الحافظ ابن حجر على الحكم عليه بالغرابة في بعض فتاويه ولكن معناه صحيح وجزم به ابن الأثير في خطبة النهاية، وقال ابن تيمية: لا يعرف له إسناد ثابت.
(4)
الحديث في الصغير برقم 310 ورمز لصحته. راجع المناوى جـ 1 ص 225، والزيادة بين القوسين من هامش مرتضى وبقيته لم نستطع قراءته ولعلها. قال يا رسول الله.
(5)
الحديث في الصغير برقم 311 وهو ضعيف، لأن فيه صالح بن أبى الأسود له مناكير، وجعفر بن الصادق. قال في الكشاف عن القطان: في النفس منه شئ اهـ مناوى.
أبو نصر عبد الكريم بن محمد الشيرازى في فوائده، والديلمى وابن النجار في تاريخه عن علىٍّ رضي الله عنه.
10/ 867 - "ادَّخروا لبيوتِكم نصيبًا من القرآنِ، فإن البيت الذى إذا قُرِئ فيه آنسُ على أهله، وكَثرُ خيرُه، وكان سكانه مؤُمنى الجن، وإذا لم يقرأ فيه أَوحشَ على أهله، وقلَّ خيرهُ، وكان سكانه كفرةَ الجن".
ابن النجار عن علىٍّ رضي الله عنه.
11/ 868 - "ادَّخِروا لثلاثٍ، وتصدَّقُوا بما بَقى - يعنى الأضحية (1).
حب عن عائشة رضي الله عنها (2).
12/ 869 - "أدخل الله الجنةَ رجلًا كان سهْلًا، قاضيًا ومقتضيا، وبائِعًا ومشتريًا"(3). (كذا في الدرر، لكن في الصغير بتقديم بائعا ومشتريا).
حم، ن، هـ، هب عن عثمان بن عفان رضي الله عنه.
13/ 870 - أدخل الله فاجرًا في دينهِ، أحمقَ في معيشته بسماحته الجنةَ".
الديلمى عن أنس رضي الله عنه.
(1) لفظ المنتقى: "ادخروا ثلاثًا ثم تصدقوا بما بقى" وقال: متفق عليه.
(2)
قالت: دف أهل أبيات من أهل البادية بحضرة الأضحى زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ادخروا .. فذكره .. وفيه: فلما كان بعد ذلك قالوا: يا رسول الله، إن الناس يتخذون الأسقية من ضحاياهم ويجملون فيها الودك. فقال: وما ذاك؟ قالوا: نهيت أن تؤكل لحوم الأضاحى بعد ثلاث؛ فقال: إنما نهيتكم من أجل الدافة فكلوا وادخروا وتصدقوا. ودف: بفتح الدال المهملة وتشديد الفاء: أى جاء، والدافة بتشديد الفاء: قوم يسيرون جميعًا سيرا خفيفًا، ودافة الأعراب: من يريد منهم المصر، والمراد هنا: من ورد من ضعفاء الأعراب للمواساة. وحضرة بفتح الحاء وضمها وكسرها والضاد ساكنة فيهما، ويجملون بفنح الياء المثناة التحلية وسكون الجيم مع كسر الميم وضمها، وبقال: بضم الياء مع كسر الجيم. يقال: جملت الشحم وأجملته: إذا أذبته واستخرجت دهنه وجملت أفصح من أجملت، ويروى بالحاء المهملة؛ وعند الأكثرين يجعلون فيه الودك.
(3)
الحديث في الصغير برقم 312 ورمز لصحته، والزيادة بين القوسين من هامش مرتضى.
14/ 871 - "أُدْخِل رجلٌ قبره فأتاه مَلَكان، فقالا له: إنا ضاربوك ضربةً، فضرباه ضربةً امتلأ قبره فيها نارًا، فتركاه حتى أفاق، وذهبَ عنه الرعبُ، فقال لهما: علام ضربتمانى؟ فقالا: إنك صليت صلاةً وأنت على غير طهورٍ، ومررت برجلٍ مظلومٍ فلم تنصُرْهُ".
طب عن ابن عمر رضي الله عنه.
15/ 872 - "أَدْخِلْ نفْسك في هموم الدنيا، واخرجُ منها بالصَّبْرِ، وليرَدَّك عن الناس ما نعلَم من نفسِك".
ابن أبى الدنيا، هب عن الحسين مرسلًا.
16/ 873 - "أُدْخِلْتُ الجنة فوجدت أكثر أهلها ذريةَ المؤمنين والفقراءَ، ووجدت أقلّ أهلها النساءَ والأغنياءَ".
هناد عن حبان بن أبى جبلة مرسلا.
17/ 874 - "أدركهما فارتجعهما، وبعهما جميعًا، ولا تُفرِّق بينهما - يعنى أخوين -".
حم، ك عن على رضي الله عنه (1).
18/ 875 - "ادرءوا الحدود عن المسلمين ما استطعتم، فإن وجدتم للمسلم مخرجًا فخلوا سبيله، فإن الإمام لأن يُخطئ في العفو خيرٌ من أن يخطئ في العقوبِة"(2).
ش، حم، ت وضعفه، ك وتعقب، ق وضعفه عن عائشة رضي الله عنها.
(1) قال: أمرنى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أبيع غلامين أخوين فبعتهما وفرقت بينهما، فذكرت ذلك له فقال: فذكره - وفى رواية: "ولا تبعهما إلا جميعًا" وفى رواية: وهب لى النبى صلى الله عليه وسلم غلامين أخوين فبعت أحدهما. فقال لى: يا على: ما فعل غلاماك؟ فأخبرته فقال: رده، رده، رواه الترمذى وابن ماجه. قال الشوكانى: رجال إسناده ثقات كما قال الحافظ، وقد صححه ابن خزيمة، وابن الجارود، وابن حبان، والحاكم، والطبرانى، وابن القطان نيل الأوطار جـ 5 ص 162.
(2)
الحديث في الصغير برقم 313 وفى المناوى: أنه روى عن عائشة رضي الله عنها مرفوعًا وموقوفًا، وقال الحاكم: صحيح ورده الذهبى في التلخيص بأن فيه يزيد بن زياد شامى متروك، وقال في المهذب: هو واه، وقد وثقه النسائى، قال الذهبى: وأجود ما في الباب خبر البيهقى: ادرءوا الحدود والقتل عن المسلمين ما استطعتم" قال: هذا موصول جيد .. اهـ.
19/ 876 - "ادرءوا الحدودَ بالشبهاتِ، وأقيلوا الكرامَ عثراتِهم إلا في حدِّ من حدودِ الله (1). (بضم الشين والموحدة).
عد، في جزء له من حديث أهل مصر والجزيرة عن ابن عباس رضي الله عنه.
20/ 877 - "ادْرءوا الحدود بالشُبُهات"(2).
أبو مسلم الكجى (3)(وابن السمعانى في الذيل) عن عمر بن عبد العزيز مرسلا (4)، ورواه مسدد في مسنده عن ابن مسعود وموقوفا (5) (يتعقب بهذا على الذهبى حيث قال في تخريج أحاديث مختصر ابن الحاجب: إن حديث الشبهات لا يحفظ، قاله الشيخ ولى الدين العراقى).
21/ 878 - "ادْرءوا الحدُود، ولا ينبغى للإمام أن يُعطَّل الحدودَ"(6).
قط، هق وضعفه عن على رضي الله عنه.
22/ 879 - "ادْعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلَمُوا أن الله لا يستجيبُ دعاءً من قلبٍ غافلٍ لاهٍ"(7).
ت، غريب، ك عن أبى هريرة رضي الله عنه.
(1) و (2) الحديثان دمجهما الصغير في حديث رقم 314، وفى المناوى: في تخريج الأول: قال الحافظ ابن حجر في تخرج المختصر: وهذا الإسناد إن كان من بين ابن عدى وابن لهيعة مقبول فهو حسن، وذكر البيهقى في المعرفة أنه جاء من حديث على مرفوعا، وما بين القوسين من هامش مرتضى.
(3)
الكجى بفتح الكاف وشد الجيم نسبة إلى الكج، وهو الجص، لقب به، لأنه كان كثيرًا ما يبنى به. اهـ. مناوى.
(4)
قال ابن حجر: وفى سنده من لا يعرف.
(5)
بلفظ "ادرءوا الحدود بالشبهة" بالإفراد، وقال ابن حجر في شرح المختصر: وهو موقوف حسن الإسناد اهـ - قال المناوى: وبه يرد قول السخاوى: طرقه كلها ضعيفة: نعم أطلق الذهبى على الحديث الضعف؛ ولعل مراده المرفوع، والزيادة ببن القوسين من هامش مرتضى.
(6)
الحديث في الصغير برقم 315 بلفظ "تعطيل" كما في هامش مرتضى. قال السخاوى: فيه المختار بن نافع قال البخارى: منكر الحديث انتهى. نعم هو حسن بشواهده وعليه يحمل رمز المؤلف لحسنه. اهـ مناوى.
(7)
الحديث في الصغير برقم 316 قال الحاكم: مستقيم الإسناد تفرد به صالح المزى، ورده الذهبى فقال: صالح متروك.
23/ 880 - ("ادْعُوا فإن الدُّعاءَ يردُّ القضاءَ" (1).
الطبرانى من حديث أنس.
24/ 881 - "ادْعُوا إخوانَكم بأسمائهِم، ولا تَدْعُوهُم بالأَلْقابِ"
عد، عن عبد الله بن جراد رضي الله عنه.
25/ 882 - "ادفعوا الحدودَ عن عبادِ الله ما وجدتم له مدفعًا (2) ".
هـ، عد عن أبى هريرة رضي الله عنه (أى للحد).
26/ 883 - "ادفعوا عن وضوئِكم باليقينِ، وعن صلاِتكم بالشكِّ"(3).
الديلمى عن عائشة رضي الله عنها.
27/ 884 - "ادفعوها إلى خالتها فَإنَّ الخالةَ أمٌ"(4).
ك عن على رضي الله عنه.
28/ 885 - "ادفنوا موتاكم وَسَطَ قومٍ صالحين؛ فإن الميتَ يتأذى بِجار السوءِ، كما يتأذى الحىُّ بجار السوءِ"(5).
حل، والخليلى في مشيخته، وقال: غريب جدا عن أبى هريرة، كر عن على وابن مسعود وابن عباس.
29/ 886 - "ادفنوا القتلى في مصارعِهِم".
د، ت، حسن صحيح، ن، هـ عن جابر رضي الله عنه (6).
(1) الحديث من هامش مرتضى والخديوية.
(2)
في هامش مرتضى ودار الكتب الخديوية "أى للحد" والحديث في الصغير برقم 317 ورمز لحسنه لاعتضاده بما مر قريبا.
(3)
انظر الشوكانى جـ 1 ص 178.
(4)
في نيل الأوطار جـ 6 ص 278 عن البراء بن عازب أن ابنة حمزة اختصم فيها علىّ وجعفر وزيد، فقال علىّ: أنا أحق بها هى ابنة عمى، وقال جعفر: بنت عمى وخالتها تحتى، وقال زيد ابنة أخى، فقضى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم لخالها وقال: الخالة بمنزلة الأم متفق عليه، ورواه أحمد أيضًا من حديث على وفيه:"والجارية عند خالتها فإن الخالة والدة" وقال: حديث على رضي الله عنه أخرجه أيضًا أبو داود.
(5)
الحديث في الصغير برقم 318 ورمز لضعفه، وأورد الجوزقانى الحديث في الموضوعات، وكذا ابن الجوزى وتعقبه المؤلف "وغاية ما أتى به أن له شاهدًا حاله كحاله".
(6)
الحديث في الصغير برقم 319 ورمز لصحته، وفى رواية مضاجعهم أى: في الأماكن التى قتلوا فيها، وهو وارد في قتلى أحد لما نقلوا بعضهم ليدفنوه في البقيع.
30/ 887 - "ادفنوا دماءَكم، وأشعارَكم، وأظفارَكم (وأبشارَكم) لا تلعبْ بها السَّحَرةُ".
الديلمى عن جابر رضي الله عنه (ورواه عد من حديث قبيصة بن ذئيب بلفظ: ادفنوا شعوركم، وأظفاركم، ودماءكم - وذكر باقيه)(1).
31/ 888 - "ادفنوهم في دمائِهم - يعنى يومَ أحد -".
خ عن جابر رضي الله عنه.
32/ 889 - "ادفنوهم بدمائِهم وثيابِهم".
حم عن ابن عباس رضي الله عنهما.
33/ 890 - "ادْفِنْه، لا يبحثْ عنه كلبٌ".
ابن سعد عن هارون بن رياب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم ثم قال لرجل فذكره.
34/ 891 - "ادفنوه في البقِيع؛ فإنَّ له مُرضعًا يُتم رَضاعه في الجنَّةِ - يعنى إبراهيم -".
كر عن أنس، ابن سعد الرويانى، كر عن البراء.
35/ 892 - "أدْمانِ في إناءٍ، لا آكله ولا أُحَرَّمُه".
طس، ك وتعقب عن أنس رضي الله عنه (قال صلى الله عليه وسلم إذ أُتى بقعْبٍ فيه لبنٌ وعسلٌ فقال .. فذكره)(2).
36/ 893 - "أَدْنِ العظمَ من فيك، فإنه أهنأُ وأمرأُ".
د عن صفوان بن أمية رضي الله عنه (3).
(1) الزيادة بين القوسين من مرتضى والخديوية.
(2)
الحديث في الصغير برقم 320 ورمز لصحته، وقال الحاكم: صحيح فرده الذهبى، وقال: بل منكر واه، وقال الهيثمى بعد عزوه للطبرانى: فيه عبد الكريم بن شعيب لم أعرفه وبقية رجاله ثقات. قال المناوى: وقد أشار البخارى إلى تضعيفه؛ فزعم صحته خطأ. والقعب: إناء ضخم كالقصعة وجمعه: قعاب وأقعب كسهم وسهام وأسهم.
(3)
الحديث في الصغير برقم 321 ورمز لحسنه، وجزم ابن حجر بأن سنده منقطع، قال صفوان: كنت آكل مع النبى صلى الله عليه وسلم فآخذ اللحم من العظم .. فذكره.
37/ 894 - "ادَّهِنوا بالبانِ (1) فإنه أحظى لكم عندَ نسائِكمُ، وادَّهنوا بالبَنفسج (2) فإنه باردٌ في الصيفِ حارٌ في الشتاءِ".
عد والديلمى عن على رضي الله عنه.
38/ 895 - "ادهِنها وأكرِمْها".
البغوى عن جابر قال: كان لأبى قتادة جُمَّةٌ (3) فسأل النبى صلى الله عليه وسلم عنها، فقال
…
فذكره.
39/ 896 - "أديموا الحجَّ والعمرةَ، فإنهما ينفِيان الفقرَ والذنوبَ كما ينفى الكيرُ خبثَ الحديدِ".
طس، وسليم الرازى في الترغيب (قط في الأفراد)(4) عن جابر رضي الله عنه.
40/ 897 - "ادع إلى ربك الذى إن مسك ضرٌ فدعوته كشفه عنك، والذى إن أضللت بأرض قفر فدعوته ردَّ عليك، وإن أصابتك سنه فدعوته أنبت لك".
حم، د، ق عن أبى جرىًّ الهجيمى.
41/ 898 - ("ادْعُوَ الناسَ وبشَّرا ولا تنفِّرا، ويسِّرا ولا تُعَسِّرا"
م عن أبى موسى) (5).
42/ 899 - "ادْعِى أبا بكرٍ أباكِ، وأخاك؛ حتى أكتبَ كتابًا، فإنى أخافُ أن يتمنَّى مُتَمَنًّ، ويقولُ قائل: أنا أولى، ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكرٍ".
حم، م عن عائشة رضي الله عنها (6).
(1) البان: شجر معروف الواحدة بانة، ودهن البان منه.
(2)
البنفسج: وزن سفرجل معرب دهن طيب.
(3)
الجمة من شعر الرأس ما سقط على المنكبين اهـ نهاية.
(4)
الحديث في الصغير برقم 329 قال الهيثمى: فيه عبد الملك بن محمد بن عقيل، وفيه كلام ومع ذلك حديثه حسن. وكرر الحديث في جميع الأصول بعد ذلك بإضافة "قط في الأفراد" فرأينا إضافتها هنا وحذف المكرر.
(5)
الحديث في مختصر مسلم رقم 1112 ص 54 جـ 2، عن أبى موسى رضي الله عنه: أن النبى صلى الله عليه وسلم بعثه ومعاذًا إلى اليمن فقال: "يسرا ولا تعسرا؛ وبشرا ولا تنفرا، وتطاوعا ولا تختلفا" والحديث من هامش مرتضى والخديوية.
(6)
الحديث في مختصر مسلم برقم 1628 ص 191 جـ 2 بلفظ: "عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه: ادعى لى أبا بكر أباك .. الحديث.
43/ 900 - "أَدْنِ اليتيمَ منّكَ، وَأَلْطِفْهُ وامسَح برأسِه وأطْعِمه من طعامِك، فَإنَّ ذلك يُلين قلبَك، وتدركُ حاجَتَك".
ص، ق، والخرائطى (في مكارم الأخلاق) كر عن أبى الدرداء: أن رجلًا أتى إلى النبى صلى الله عليه وسلم يشكو قساوة قلبه قال
…
فذكره.
44/ 901 - "أدنِ منك اليتيم، وامسحْ رأسهَ، وأجْلِسْه على خوانك، يَلِنْ قلبُك وَتَقْدِرْ على حَاجَتك".
الخرائطى في مكارم الأخلاق عن أبى عمران الجونى مرسلا.
45/ 902 - "أدنُ يا بنىَّ، فسم الله، فكل بيمِينك، وكلْ مما يليك".
د، ت، وابن سعد، حب، وابن السنى في عمل اليوم والليلة، هب عن عمرو (1) بن أبى سلمة.
46/ 903 - "أدوا العلائِقَ، قيل: وما العلائقُ يا رسول الله؟ قال: ما تراضى به الأهّلون"(2).
قط، بسند ضعيف عن ابن عباس.
47/ 904 - "أدنى أهل الجنة منزلةً الذى له ثمانون ألفَ خادمٍ، واثنتان وسبعون زوجةً، وتُنصب له قبةٌ من لؤلؤ وزبرجدٍ وياقوتٍ، كما بين الجابية إلى صنعاءَ. (في الصغير: وصنعاء) (3).
حم، ت، غريب، حب، ع، ض عن أبى سعيد.
48/ 905 - "أدنى ما تقطع فيه يدُ السارق ثمنُ (المِجَنّ) (4) "(5).
(1) في الإصابة لابن حجر "عمر".
(2)
الحديث من دار محمد مرتضى والخديوية.
(3)
الحديث في الصغير برقم 324 ورمز لصحته، وقال المناوى: وفيه مقال. والجابية قرية من الشام، وصنعاء بلدة باليمن والمسافة بينهما بعيدة .. ما بين القوسين من مرتضى.
(4)
المجن بكسر الميم وفتح الجم وتشديد النون الترس، وكان ثمنه إذ ذاك ثلاثة دراهم، وكانت تساوى ربع دينار، وفى تونس "المحجن".
(5)
الحديث في الصغير برقم 322 ورمز لحسنه، وقال ابن حجر: منقطع.
الطحاوى، وابن منده، طب عن أيمن الحبشى رضي الله عنه.
49/ 906 - "أدنى أهلِ النارِ عذابًا ينتعلُ بنعلين من نارٍ يغلى دماغُه من حرارةِ نَعْلَيه".
م عن أبى سعيد (1).
50/ 907 - "أدنى جَبَذاتِ الموت بِمْنزِلةِ مائة ضربة بالسيف"(2).
ابن أبى الدنيا في ذكر الموت عن الضحاك بن حُمْرة مرسلًا.
51/ 908 - "أدهنوا بالزيتِ فإنه من شجرةٍ مباركةٍ"
عد عن أبى أسيد (3).
52/ 909 - "أدوا إلى كلِّ ذى حقٍّ حقَّه، والولدُ للفراشِ وللعاهرِ الحجر، ومن تولى غيرَ مواليه، أو ادَّعى إلى غير أبيه، فعليه لعنة الله والملائكةِ والناسِ أجمعين، لا يقْبَلُ منه صرفٌ ولا عدلٌ".
طب عن ابن مسعود رضي الله عنه.
53/ 910 - "أدوا صدقةَ الفطرِ عمَّن تَمونُونَ".
الدارقطنى والبيهَقى في سننهما من حديث ابن عمرو على بسند ضعيف) (4).
54/ 911 - "أدوا حقَّ المجالسِ: ذكرُ الله كثيرًا، وأرشدُوا السبيل، وغُضُّوا الأبصارَ"(5).
(1) الحديث في الصغير برقم 323 ورمز لصحته في المناوى، لكن ما وقفت عليه من النسخ المحررة من حديث أبى سعيد، إن أدنى.
(2)
الحديث في الصغير برقم 325 عن الضحاك بن حمرة بضم المهملة وبراء مهملة الأملوكى بضم الهمزة الوسطى، قال في التقريب، ضعيف؛ ارسل عن قتادة وجماعة قال: سئل النبى صلى الله عليه وسلم عن الموت فذكره. والجبذات جمع جبذة، والجبذ: الجذب وليس مقلوبا بل لغة صحيحة كما بينه ابن السراج وتبعه القاموس فجزم به موهما للجوهرى.
(3)
الحديث من هامش مرتضى وسبقه بلفظ "ائتدموا بالزيت وادهنوا به؛ فإنه يخرج من شجرة مباركة" برقم 65 وفى الصغير برقم (32) ورمز له بالصحة.
(4)
الحديث من دار مرتضى والخديوية.
(5)
الحديث في الصغير برقم 327 ورمز لحسنه بلفظ "اذكروا" كما في هامش مرتضى والخديوية، قال سهل: قال أهل العالية: يا رسول الله، لا بد لنا من مجالس
…
فذكره؛ قال الهيثمى: فيه أبو بكر بن عبد الرحمن الأنصارى تابعى لم أعرفه، وبقية رجاله وثقوا وعزاه في الصغير ومرتضى إلى الطبرانى.