الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6/ 3441 - "أَظَلَّتْكُم فِتَنٌ كَقِطعِ اللَّيلِ المُظلِمِ، أَنْجى النَّاس منْها صاحِبُ شاهِقَةٍ يأْكُلُ مِنْ رِسْلِ غَنَمِه، أوْ رَجُلٌ مِنْ وَرَاءِ الدُّرُوبِ آخِذٌ بِعِنانِ فَرَسه، يَأْكُلُ مِنْ سَيفِهِ"(1).
ك عن أبي هريرة.
7/ 3442 - "أَظلَّ الله عبْدًا في ظِلِّهِ يَوْمُ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّه: أنْظَر مُعْسِرًا أوْ تَرَكَ لغِارمٍ".
عم عن عثمان (وفي سنده ضعف).
الهمزة مع العين
1/ 3443 - " اعْبُدِ الله لا تُشْركْ بِهِ شيئًا، وأقِم الصَّلاةَ المكتوبَة، وأدِّ الزَّكَاة المفروضةَ، وَحُجّ، واعْتَمرْ، وصُمْ رمضانَ، وانْظُر ما تُحِبُّ للِنَّاسِ أنْ يأتوه إليكَ فَافْعَلهُ بِهِمْ، وما تَكْرَهُ مِنْهُمْ أَنْ يأتُوهُ إليكَ فذرْهُمْ مِنْهُ".
البغوي، طب عن أبي المنتفق (2).
2/ 3444 - "اعْبُدِ الله كأَنَّكَ تَراهُ، وكُنْ في الدنيا كأنَّكَ غريبٌ، أو عابرُ سبيلٍ".
حل عن ابن عمر رضي الله عنه.
3/ 3445 - "أَعْبَدُ النَّاسِ أكثرُهم تلاوَةً للقرآن"(3).
الديلمى عن أبي هريرة.
4/ 3446 - "اعْبُدِ الله، ولا تُشْركْ به شيئًا، واعملْ لله كأنَّكَ تراه، واعدُدْ نْفسكَ في الْمَوْتَى، واذكر الله عنْدَ كُلِّ حجرٍ وكُلِّ شجرٍ، وإذا عملْتَ سيئة فاعمل بجنبها حسنة، السر بالسر، والعلانية بالعلانية، أَلا أُخْبرُكَ بأمْلكَ بالنَّاسِ منْ ذلك، هذا؛ وأشارَ إلى لسانِه: وهلْ يكبُّ النَّاسَ على مناخرهم في النَّارِ إلا هذا؟ "(4).
(1) شاهقة: عالي الجبال، الرسل: اللين، وعنان الفرس: سير لجامه اهـ النهاية، والمراد من الأكل من سيفه. الأكل مما يستحله بجهده.
(2)
الحديث في الصغير برقم 1130 ورمز له بالحسن. وأبو المنتفق العنبرى صحابى.
(3)
الحديث في الصغير برقم 1128 ورمز له بالضعف.
(4)
الحديث في الصغير برقم 1131 بدون عجزه من أول (ألا أخبرك الخ) ورمز له بالحسن، عن معاذ بن جبل قال: أردت سفرًا، فقلت: يا رسول الله أوصنى فذكره. قال المنذرى: رواه الطبراني بإسناد جيد إلا أن فيه انقطاعًا بين أبي سلمة، ومعاذ. وقال الحافظ العراقي: رجاله ثقات وفيه انقطاع انتهى. وقال تلميذه الهيثمي: أبو سلمة لم يدرك معاذًا ورجاله ثقات.
طب، هب عن معاذ بن جبل.
5/ 3447 - "اعْبُدِ الله كأَنَّكَ تراه؛ فإِنْ لَمْ تكن تراهُ، فإِنَّه يراك، واحْسُبْ نفْسَكَ مع الموْتَى، واتَّقِ دعوةَ المظْلُومِ، فإِنَّها مستجابَةٌ"(1).
حل عن زيد بن أرقم.
6/ 3448 - "اعْبُدِ الله كأنَّكَ تراه، وعُدَّ نفسك في الموتى، وإيَّاكَ ودَعَواتِ المظلوم؛ فإِنَّهُنَّ مجاباتٌ، وعليكَ بصَلاة الغداةِ، وصلاةِ العشاءِ، فاشْهَدْهُما، فلوْ تعلمون ما فيهما لأَتيَتْمُوهما ولِوْ حبْوًا"(2).
طب وابن عساكر عن أبي الدرداء.
7/ 3449 - "اعْبُدِ الله، ولا تُشركْ به شيئًا، وزُلْ معَ القُرآنِ أينما زال، واقْبَلِ الحقَّ مِمَّنْ جاءَ به: منْ صغيرٍ أوْ كبيرٍ، وإنْ كانَ بعيدًا بغيضًا، وارْدُدْ الباطلَ على منْ جاءَ به صغيرًا أوْ كبيرًا وأنْ كانَ حبيبًا قريبًا"(3).
ابن عساكر، والديلمى عن ابن مسعود.
8/ 3450 - "اعْبُدوا الله ولا تُشْركوا به شيئًا، وأطيعُوا مَنْ ولَّاه الله أَمْركُمْ، ولا تُنَازِعُوا الأمْرَ أهْلَه، وإنْ كانَ عبْدًا أسْوَدَ، وعليكمْ بما تعْرِفون: مِنْ سُنَّةِ نبيكم، والخلفاءِ الراشدينَ المهْديِّينَ، وعَضُّوا عليها بالنَّواجذِ تَدْخلوا الجنانَ".
طب، حل، هـ، خ في الأدب. حب، عن ابن عمرو.
(1) الحديث في الصغير برقم 1133 ورمز له بالحسن.
(2)
الحديث في الصغير برقم 1132 ورمز له بالحسن رواه [طب] عن رجل من النخع، عن أبي الدرداء قال الرجل: سمعت أبا الدرداء حين حضرته الوفاة يقول: أحدثكم حديثًا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره، وضعفه المنذرى، وقال الهيثمي: الرجل الذي من النخع لم أعرفه، ولم أجد من ذكره، هذا، ولعل رمز المصنف لحسنه لشاهده.
(3)
الحديث في الصغير برقم 1134، ورمز له بالضعف، ابن عساكر عن ابن مسعود قال: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم علمنى كلمات جوامع نوافع فذكره، ورواه عنه الديلمى أيضًا باللفظ المذكور، وفيه عبد القدوس بن حبيب الدمشقي قال الذهبي في الضعفاء، تركوه.
9/ 3451 - "اعْبُدُوا ربَّكم، وصَلُّوا خمْسَكم، وصُومُوا شهْرَكُمْ وأدُّوا زكاةَ أمْوالِكم، وأَطِيعُوا ذا أَمْرِكُم، تَدْخُلوا جنَّةَ ربِّكُمْ".
ك عن أبي أمامة.
10/ 3452 - "اعْبدُوا ربَّكم، وصَلُّوا خْمَسكم، وصُوموا شَهْرَكُم، وحُجُّوا بيتكُمْ، وادخلُوا جنَّةَ ربِّكُمْ".
ض عن أنس.
11/ 3453 - "اعْبدُوا الرَّحْمنَ، وأَطْعِموا الطَّعامَ، وأفْشُوا السَّلامَ، تَدْخُلوا الجنَّة بسلامٍ".
ت حسن صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه (1).
12/ 3454 - "اعْبُدوا الرَّحمنَ، وأفْشُوا السلامَ، وأطْعِمُوا الطَّعامَ".
ابن جرير، طب، ك عن العرباض.
13/ 3455 - "اعْتَبروها بأسمائها، وكَنُّوها بِكُنَاها، والرُّؤيا لأوَّلِ عابرٍ".
هـ، عن أنس.
14/ 3456 - "اعْتَبرُوا الأرْضَ بأسْمائِها، واعْتبروا الصَّاحِبَ بالصَّاحبِ".
عد عن ابن مسعود، هب عنه موقوفًا (2).
15/ 3457 - "اعْتَبِروُا عَقْلَ الرجل في ثلاثٍ: في طولِ لحيته، وكُنْيَتِه، ونَقْشِ خاتِمَه".
(1) الحديث في الصغير برقم 1135 ورمز له بالحسن عن أبي هريرة قال: قلت: يا رسول الله إذا رأيتك طابت نفسى، وقرّت عينى، فأنبئنى عن كل شيء، قال كل شيء يخلق من ماء قلت: أنبئنى بشيء إذا فعلته دخلت الجنة فذكره.
(2)
الحديث في الصغير برقم 1131 ورمز له بالضعف. قال بعضهم طرقه كلها ضعفية، ولكن له شواهد كخبر الطبراني: اعتبروا الناس بإخواتهم، "اعتبروها" إرشادًا فإذا وجدتم اسم بقعه من البقاع مكروها، فاستدلوا به على أن تلك البقعة مكروهة، فاعدلوا عنها إن أمكن أو غيروا اسمها، فإن معاني الأسماء مرتبطة بها مأخوذة منها حتى كأنها منها اشتقت ولذلك مر المصطفى صلى الله عليه وسلم في مسيرة بين جبلين فقيل: ما اسمهما؟ فقيل: فاضح وفجر فعدل عنهما وليس هذا من الطيرة المنهى عنها.
(الديلمى من حديث عمرو بن العاص، وسنده واه، وفي لفظ له نحوه، وإنه مكتوب في التوراة: لا يغرنك طولُ اللحى، فإِنَّ التيس له لحية).
16/ 3458 - "اعْتَدلِوا في صُفوفِكُمْ، فإنِّي أَرَاكُمْ مِنْ وراء ظَهْرِى".
ش عن أنس.
17/ 3459 - "اعتدلِوا في السُّجودِ، ولا يبْسُطْ أحدُكُمْ ذِراعيه انْبِساطَ الكلْبِ".
ط، ش، حم، خ، م، د، ت، ن، هـ عن أنس (1).
18/ 3460 - "اعْتَدِلُوا في الركوع والسُّجود، ولا يبْسُطْ أحدُكم ذِراعيْه انبساطَ الكلبِ".
الدارمي، ن، وأبو عوانة، حب عن أنس.
19/ 3461 - "أَعَتْرٌ كَعَتْرِ الجاهلية؟ ولكن من أحبَّ منكم أنْ يذْبَح لله، فيأَكُلَ، ويتصدَّقَ، فليفْعلْ".
طب عن ابن عباس (قال: استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشٌ في العَتِيرةِ، فقالت: يا رسولَ الله تَعْترُ في رجب؟ فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعَتْرٌ؟ وذكره، وكان (عندهم): أنهم كانوا يَذْبَحُون، ثم يعمدون إلى دِمَاء ذَبَائحِهم فيمسَحُون بها رَءوس نُصُبهم) (2).
(1) الحديث في الصغير برقم 1137 ورمز له بالصحة.
(2)
الحديث رواه الطبراني في الكبير، وفيه إسماعيل بن إبراهيم بن أبي حبيبة وثقه ابن معين، وضعفه الناس مجمع الزوائد ج 4 ص 28 وفي الحديث (على كل مسلم أضحاة وعتيرة) قال الحطابى: العتيرة تفسيرها في الحديث: أنها شاة تذبح في رجب. وهذا هو الذي يشبه معنى هذا الحديث، ويليق بحكم الدين، وأما العتيرة التي كانت تعترها الجاهلية فهي الذبيحة التي كانت تذبح للأصنام، فيصب دمها على رأسها. هذا وقد كان الرجل من العرب ينذر النذر: إذا كان كذا وكذا، أو بلغ شاؤه كذا، فعليه أن يذبح من كل عشرة منها في رجب كذا، وكانوا يسمونها العتائر، وقد عتر يعتر عترًا: إذا ذبح العتيرة وهكذا كان في صدر الإسلام وأوله ثم نسخ النهاية وما بين القوسين من مرتضى.
20/ 3462 - "أعْتِقْ عن أُمِّك".
حم، ن عن سعد بن عبادة.
21/ 3463 - "أعْتَقَ أُمَّ إبراهيمَ وَلدُها"(1).
هـ، ابن سعد، قط، ك، هق عن ابن عباس، قال: لمَّا ولدتْ ماريةُ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره.
22/ 3464 - "أَعْتقوا عنه رقبةً يعتق الله بكل عضو مِنْها عضْوًا منْه مِنَ النَّارِ".
د، حب، طب، ك، ق عن واثلة قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في صاحبٍ لنا أوجب النَّارَ بالقتل قال: فذكره (2).
23/ 3465 - "اعتكافُ عشر في رمضان كحجتَّين وعُمرتين"(3).
طب عن علي بن الحسين، عن أبيه.
24/ 3466 - "اعتكفْ، وصُمْ".
ك عن ابن عمر.
25/ 3467 - "اعْتَمِروُا في شهر رمضانَ؛ فإِنَّ عُمرةً فيه كحجَّةٍ".
طب، حم عن يوسف بن عبد الله بن سلام.
26/ 3468 - "اعْتَمِرِي في رَمَضان، فإِنَّ عُمْرةً في رمضانَ كَحجَّةٍ".
حم، ق عن معقل بن أبي معقل، د عن أمه أم معقل، ق: عن ابن خنيش رضي الله عنه.
27/ 3469 - "أَعْتِمُوا بهذه الصَّلاةِ، فإِنَّكم قد فُضِّلتُم بِهَا عَلَى سَائِر الأمم، ولم تُصلِّها أمَّةٌ قَبلَكُمْ".
(1) الحديث في الصغير برقم 1138، ورمز له بالصحة. قال الذهبي في المهذب: فيه حسين بن عبد الله ضعفوه، وقال ابن حجر: فيه حسين ضعيف، لكن له طريق عند قاسم بن أصبغ سندها جيد اهـ.
(2)
الحديث في الصغير برقم 1139، ورمز له بالصحة. قال الحاكم: صحيح على شرطهما، وأقره الذهبي، وزاد الترمذي في رواية:"حتى الفرج بالفرج".
(3)
الحديث في الصغير برقم 1141 ورمز له بالضعف. قال الهيثمي: فيه عتبة بن عبد الرحمن القرشي، وهو متروك. اهـ.
ش، حم، د، طب عن معاذ (1).
28/ 3470 - "أَعَدَّ الله لمنْ خرجَ في سَبِيله، لَا يُخْرِجُهُ إلا الجهَادُ في سَبِيلي، وإيمانٌ وتصديقٌ بِرُسلى، فهو عليَّ ضامِنٌ أَنْ أدْخِلَهُ الجنَّةَ، أو أَرْجِعَهُ إلى مَسْكَنه الَّذي خرج مِنْهُ نائلًا ما نال مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنيمةٍ، والَّذى نَفْسي بيِدَهِ لَوْلَا أنْ أَشُقَّ عَلَى الْمُسْلِميَن مَا قَعَدتْ خِلافَ سَرِيَّةٍ تَخْرُجُ في سبيل الله أبدًا، ولكنْ لا أجدُ سعةً فأحْملَهُمْ، ولا يجدُونَ سعةً فيتبعوني، وَلَا تَطِيبُ أنفسهم فيتخلَّفون بَعْدِي، والَّذى نفسُ محمد بيَدِه لَوَدِدْتُ أنْ أغزوَ في سبيل الله، فأُقْتَل، ثم أَغْزوَ فأُقْتلَ، ثُمَّ أَغْزوَ فأُقتلَ"(2).
هـ عن أبي هريرة رضي الله عنه.
29/ 3471 - "أَعِدْ صلاتَكَ؛ لا صلاةَ لفردٍ خلفَ الصَّفِّ".
ق عن علي بن شيبان.
30/ 3472 - "أَعِدْهَا في ثوبِكَ، لا تطرَحْها في المسْجِد، حتَّى تخرجَ بها مِنَ الْمسجِدِ".
البغوي عن شيخ من أهل مكة من قريش قال: رأى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم رجلًا أخذ قملةً مِنْ ثوْبِه وَهُوَ في المسْجِدِ قال: فذكره.
31/ 3473 - "اعْدِلُوا بينَ أوْلادِكمْ في النُّحْل، كما تُحبون أنْ يعْدِلوا بينكُمْ في البِّر واللُّطْفِ".
(1) الحديث في الصغير برقم 1141 ورمز له بالحسن وكذا رواه البيهقي وأحمد عن معاذ بن جبل قال: استبطأنا النبي صلى الله عليه وسلم: انتظرناه العتمة، فتأخر حتى ظن الظان أنه ليس بخارج والقائل منا يقول: صلى. فأنا لكذلك حتى خرج فقالوا له: كما قالوا فذكره اهـ.
(2)
ولفظ رواية مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تضمن الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا جهاد في سبيلى وإيمان بى، وتصديق برسلى، فهو على ضامن أن أدخله الجنة أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه نائلا ما نال من أجر أو غنيمة. والذي نفس محمد بيده ما من كلم (جرح) يكلم في سبيل الله إلَّا جاء يوم القيامة كهيئته حين كلم لونه لون دم، وريحه ريح مسك والذي نفس محمد بيده لولا أن يشق على المسلمين ما قعدت خلاف سرية تغزو في سبيل الله أبدًا، ولكن لا أجد سعة فأحملهم، ولا يجدون سعة، ويشق عليهم أن يتخلفوا عني، والذي نفس محمد بيده لوددت أن أغزو في سبيل الله فأقتل، ثم أغزو فأقتل، ثم أغزو فأقتل" انظر مختصر صحيح مسلم حديث رقم 1070. (وليس في مسلم: ريح).
حب، طب، ق عن النعمان بن بشير (1).
32/ 3474 - "اعْدِلُوا بينَ أوْلادِكمْ؛ اعْدِلُوا بينَ أَوْلادِكُمْ".
ق وابن النجار: عنه.
33/ 3475 - "اعْدِلُوا صُفُوفَكم، فإِنِّي أَراكُمْ مِنْ خَلْفي".
عبد الرزاق عن أنس - صحيح.
34/ 3476 - "اعْتَمْوا تَزْدَادُوا حِلْمًا".
طب، عد، والحاكم في الكنى، وابن قانع، هب: عن أبي المليح، عن أبيه، طب، ك وتعقب، عن ابن عباس، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات (2).
35/ 3477 - "أَعْتِمُوا، خالِفُوا على الأُمَم قبلْكُمْ"(3).
هب عن خالد بن معدان مرسلًا.
36/ 3478 - "أَعْجَبَكُمْ صدقة ابن عوفٍ؟ لروعةُ صُعْلوكٍ من صعاليك المهاجرين يجر سوطه في سبيل الله أفضل مِنْ صدقِة ابن عوفٍ".
ابن عساكر عن سعيد بن أبي هلال: أنه بلغه أن عبد الرحمن بن عوف تصدق بصدقة، فأعجب لها النَّاس، حتَّى ذكرت عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: فذكره.
37/ 3479 - ("أعجبني جَمالُ عَمِّ النبيِّ صلى الله عليه وسلم".
الحاكم في المستدرك من طريق أبي جعفر بن علي بن الحسين، عن أبيه قال: أقبل
(1) الحديث في الصغير برقم 1146 ورمز بالحسن.
(2)
الحديث في الصغير برقم 1142، ورمز له بالصحة، وقال الحاكم أورده الذهبي: بأن عبيد الله هذا تركه أحمد وغيره اهـ، قال الهيثمي عقب عزوه للطبرانى عن ابن عباس: فيه عمران بن تمام ضعفه أبو حاتم، وبقية رجاله ثقات، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات، وتعقبه المصنف؛ فلم يأت بطائل، وبالجملة فطرقه كلها ضعيفة، وحديث الحاكم، قال الترمذي عنه في العلل: سألت محمدًا يعني البخاري عنه فقال: عبيد الله بن أبي حميد ضعيف ذاهب الحديث لا أروى عنه شيئًا أ. هـ، وأما وضعه فممنوع.
(3)
الحديث في الصغير برقم 1144، ورمز له بالضعف، عن خالد بن معدان: تابعي جليل قال: أوتى النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم بثياب من الصدقة، فقسمها بين أصحابه، ثم ذكره، ومعنى أعتموا: بكسر المثناة وخفة الميم: أي صلوا العشاء في العتمة. وقال الخليل: العتمة من الليل ما بعد غيبوبة الشفق.
العباس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه حُلّتان، وله ضفيرتان، وهو أبيض فلما رآه تبسم فقال: يا رسول الله! ما أضحكك؟ أضحك الله سنك، قال: أعجبنى: وذكره، فقال العباس: ما الجمال؟ قال: اللسان، وهو مرسل) (1).
طس، هب عن أبي هريرة (2)(ورجاله رجال الصحيح).
38/ 3480 - "أَعَجَزْتُمْ -إذ بعثتُ رجلًا، فَلمْ يمضِ لأَمِري- أنْ تَجعلوا مَكانَهُ من يَمْضِى لأَمْرِى؟ ".
د عن عقبة بن مالك.
39/ 3481 - "أعْدَدْتُ سِتًّا بين يدي الساعةِ: مَوْتي، ثُمَّ فتحُ بيت المقدس، ثُمَّ مُوتَانٌ (3) يَأْخُذُ فيكم؛ كَقُعَاصِ الغنم؛ ثُمَّ استفاضةُ المال حتى يُعْطَى الرجلُ مائَة دينارٍ فيظلَّ سَاخِطًا، ثُمَّ فتنةٌ لا يبقى بيتٌ من العرب إلا دخلته، ثُمَّ هُدْنةٌ تكون بينكم وبين بنى الأصفر، فيغدرون، فيأتونكم تحت ثمانين غايةً تحت كل غايةٍ اثنا عشر ألفًا".
خ عن عوف بن مالك.
40/ 3482 - "اعْدِلُوا بَينَ أَبْنَائكم، اعدلوا بين أبنائكم".
د، ن عن النعمان بن بشير.
41/ 3483 - "أعْدَى عدوِّكَ زوجتُك التي تُضَاجِعك وما مَلكَت يمينُكَ".
الديلمى عن أبي مالك الأشعرى (4).
(1) الحديث من هامش مرتضى.
(2)
الحديث في الصغير برقم 1145 ورمز له بالحسن (طس)، عن أبي هريرة، قال الطبراني: لا يروى إلا بهذا الإسناد، قال المنذرى: وهو إسناد جيد قوى: وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير مسروق بن المرزبان وهو ثقة ا. هـ.
والحديث حقه الرمز لصحته، وما بين القوسين من هامش مرتضى.
(3)
في الحديث (يكون الناس موتان كقعاص الغنم) الموتان بوزن البطلان: الموت الكثير الوقوع، والقعاص بالضم: داء يأخذ الغنم لا يلبثها أن تموت. ا. هـ النهاية والقعص: أن يضرب الإنسان فيموت مكانه يقال قعصته وأقعصته إذا قتلته قتلا سريعًا، والغاية والراية سواء: بمعنى اللواء.
(4)
الحديث في الصغير برقم 1147، ورمز له بالحسن.
42/ 3484 - "أَعْذَرَ الله إلَى امرئٍ أخَّر أجلَه، حتَّى بلغَ ستِّين سنةً".
خ عن أبي هريرة (1).
43/ 3485 - "أعْرِبُوا القرآنَ".
الرافعي عن ابن مسعود.
44/ 3486 - "أعْرِبُوا القرآنَ، والتْمَسُوا غَرَائِبَهُ"(2).
ش، وابن الأنبارى في الوقت، ع، طب، ك، هب والخطيب عن أبي هريرة.
45/ 3487 - "أعْرِبُوا القرآنَ، واتّبعوا غَرَائِبَهُ، وغرائبُه فرائضُه، وحدودُه، فإِن القرآنَ نزل على خمَسةِ أوْجُهٍ: حلالٍ، وحرامٍ، ومُحكمٍ، وَمُتَشَابِهٍ وأمثالٍ، فاعملوا بالحلالِ، واجتنبوا الحرامَ، واتّبعُوا المُحْكَمَ، وآمِنُوا بالمتَشَابِهِ، واعْتَبِرُوا بالأمثال".
هب عن أبي هريرة.
46/ 3488 - "أعْرِبُوا الكلامَ كي تُعْرِبُوا القرآنَ"(3).
ابن الأنبارى في الوقف، والمرهبى في فضل العلم عن أبي جعفر معضلًا.
47/ 3489 - "اعْرِضُوا عَلَيَّ رُقَاكُمْ، لا بَأس بالرُّقى ما لم يكن فيه شرك"(4).
م، د عن عوف بن مالك الأشجعى.
48/ 3490 - "اعْرضُوا حَديثِي على كِتَابِ الله، فإنْ وَافَقَهُ فَهُو منِّي وأنَا قُلْتُه".
(1) الحديث في الصغير برقم 1148، ورمز له بالصحة، وفي الباب عن غيره أيضًا.
(2)
الحديث في الصغير برقم 1149، ورمز له بالضعف، قال الحاكم: صحيح عند جماعة، فرده الذهبي فقال: مجمع على ضعفه، وتبعه العراقي، فقال: سنده ضعيف، وقال الهيثمي: فيه متروك، وقال المناوى: فيه ضعيفان، ومعنى أعربوا القرآن: أي تعرفوا ما فيه من بدائع العربية، ودقائقها وأسرارها، وليس المراد الإعراب المصطلح عليه عند النحاة، لأن القراءة مع اللحن ليست قراءة، ولا ثواب له فيها، والتمسوا غرائبه: أي اطلبوا، وفي رواية للبيهقى: واتبعوا بدل فيها. والتمسوا غرائبه: أي معنى ألفاظه التي يحتاج إلى البحث عنها في اللغة، أو فرائضه، وحدوده، وقصصه، وأمثاله ففيه علم الأولين والآخرين.
(3)
الحديث في الصغير برقم 1150 ورمز له بالضعف ومعناه: تعلموا إعراب الكلام لأجل أن تنطقوا بالقرآن سليمًا من غير لحن.
(4)
الحديث في الصغير برقم 1152 عن عوف بن مالك قال: كنا نرقى في الجاهلية فقلنا: يا رسول الله! كيف ترى في ذلك؟ فذكره. وهذا استدركه الحاكم فوهم. اهـ، مناوى.
طب عن ثوبان، وضعف (1).
49/ 3491 - "اعْرِف عِفاصَها، ووكاءَها، ثُمَّ عرِّفها سَنةً، فإِن جاءَ صاحبُها، وإلّا فشَأنَكَ بها، قِيلَ: فَضَالَّةُ الغَنمِ؟ قال: هي لك، أو لأخيك، أوْ للذئب، قِيلَ: فَضَالَّةُ الإِبل؟ قال: ما لك ولها؟ مَعَها سقَاؤُها وحِذاؤُها تَرِدُ الماءَ، وتأكلُ الشجرَ حتّى يلْقاها ربُّها"(2).
مالك، حم، خ، م عن زيد بن خالد.
50/ 3492 - "أعْرِضُوا عن النَّاسِ، ألمْ تَرَ أنَّكَ إنِ اتَّبَعْتَ الرِّيبةَ فِي النَّاسِ أفسدتَهم، أوْ كدْتَ تُفْسِدُهُم"(3).
طب عن معاوية.
51/ 3493 - "اعْرِفْ عَدَدَهَا، وَوعاءَهَا، ووكاءَها، ثُمَّ عَرِّفْها سنةً، فإِنْ جاءَ صاحبُها، وإلَّا فَهِي كَسَبيِلِ مَالِكَ".
حم، خ، م، د، ت، ن، هـ، حب عن أبي بن كعب.
(1) الحديث في الصغير برقم 1151 ورمز له بالضعف.
(2)
ولفظ رواية مسلم عن زيد بن خالد بن زيد الجهنى صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اللقطة الذهب أو الورق؟ فقال: "أعرف وكاءها وعفاصها، ثم عرفها سنة فإن لم تعرف فاستنفقها ولتكن وديعة عندك، فإن جاء طالبها يومًا من الدهر فأدها إليه" وسأله عن ضالة الإبل فقال، ما لك ولها؟ دعها فإن معها حذاءها وسقاءها، ترد الماء وتأكل الشجر حتى يجدها ربها، وسأله عن الشاة؟ فقال:"خذها فإنما هي لك أو لأخيك أو للذئب" والوكاء: الخيط الذي يشد به الوعاء، وعفاصها: هو الوعاء الذي تكون فيه النفقة جلدًا كان أو غيره، والمراد بكونها وديعة أنه يجب ردها بعد الاستنفاق، انظر مختصر صحيح مسلم حديث رقم 1060، والحذاء بالمد: النعل، أراد أنها تقوى على المشي، وقطع الأرض، وعلى قصد المياه، وووردها، ورعى الشجر، والامتناع عن السباع المفترسة، شبهها بمن كان معه حذاء، وسقاء في سفره، وهكذا ما كان في معنى الإبل من الخيل والبقر والحمير، النهاية ج (1) ص 357.
(3)
الحديث في الصغير برقم 1153، ورمز له بالضعف، قال المناوى: وإسناده حسن، ورواه عن معاوية أيضًا أبو داود، بإسناد صحيح، بلفظ:"إنك إن اتبعت عوارت المسلمين أفسدتهم، أو كدت أن تفسدهم" قال النووي: حديث صحيح. ورواية الصغير بلفظه "إن ابتغيت" بهمزة وصل فموحدة ساكنة فمثناة فوق فمعجمة. قال المناوى: كذا بخط المصنف في الصغير، وجعله في الكبير "اتبعت" بفوقية فموحدة فمهملة من الاتباع، والمعنى واحد. ولعلهما روايتان، والإعراض: صرف الشيء إلى العرض التي هي الناحية.
52/ 3494 - "اعْرِفُوا أنْسَابكم تَصِلُوا أرْحامكم، فإِنَّهُ لا قُرْبَ بالرَّحِم إذا قُطِعَتْ، وإنْ كانَتْ قريبة، ولا بُعْدَ بها إذا وُصلت وإنْ كانت بَعيدةً".
ط، ك، ق عن ابن عباس (1).
53/ 3495 - "أَعْرُوا النِّساءَ يَلْزَمن الحِجَال"(2).
طب، طس، والحاكم في الكنى، والخطيب، وابن عساكر عن مَسْلَمةَ بن مخلد.
54/ 3496 - "أَعِزَّ أَمْرَ الله يُعِزَّك الله"(3).
الديلمى عن أبي أمامة.
55/ 3497 - "اعْزِلْ الأَذَى عَنْ طرِيقِ المُسْلمِينَ"(4).
حم، م، هـ عن أبي بزرة الأسلمي.
56/ 3498 - "اعْزِلْ عَنْها -إنْ شئتَ- فإِنَّهُ سَيأتِيهَا ما قُدِّر لهَا".
م عن جابر (5).
(1) الحديث في الصغير برقم 1154 ورمز له بالصحة قال الحاكم: على شرط البخاري، قال الذهبي: لكنه لم يخرج لأبي دواد الطيالسى، كذا في التلخيص. وقال في المهذب: إسناده جيد.
(2)
الحديث في الصغير برقم 1155 ورمز له بالضعف وأورده ابن الجوزي في الموضوعات وقال: شعيب -أحد الرواة- غير معروف، وقال إبراهيم: لا أصل لهذا الحديث، اهـ، وتبعه على ذلك المؤلف في مختصر الموضوعات، وتعقبه الحافظ ابن حجر بأن ابن عساكر خرجه من وجه آخر في أماليه وحسنه، وقال بكر بن سهل: وإن ضعفه جمع، لكنه لم ينفرد به كما ادعاه ابن الجوزي عليه بالوضع، والحجال: ككتاب جمع حجلة بيت كالقبة يستر بالثياب، له أزرار كبار: والمعنى يلزمن قعر بيوتهن.
(3)
الحديث في الصغير برقم 1156، وفيه محمد بن الحسين السلمى الصوفى قال الخطيب: وضاع، والمأمون بن أحمد، قال الذهبي: كذاب، اهـ.
(4)
الحديث في الصغير برقم 1157 ورمز له بالصحة عن أبي برزة قال: قلت: يا رسول الله! علمنى شيئًا أنتفع به، فذكره، ولم يخرجه البخاري.
(5)
جاء في رواية لمسلم عن جابر بلفظ: "قال: سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن عندي جارية لي، وأنا أعزل عنها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن ذلك لن يمنع شيئًا أرداه الله". قال: فجاء الرجل فقال: يا رسول الله! . إن الجارية التي كنت ذكرتها لك حملت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا عبد الله ورسوله" انظر مختصر صحيح مسلم رقم 834 والحديث في الصغير برقم 1158، ورمز له بالصحة، ولم يخرجه البخاري.
57/ 3499 - "أعْطِ كل سورةٍ حَظَّها من الرُّكُوع والسُّجُودِ"(1).
محمد بن نصر عن أبي العالية مرسلًا، ش، ومحمد بن نصر عنه عن بعض الصحابة.
58/ 3500 - "اعزِلُوا أوْ لا تعْزِلُوا، ما كَتَبَ الله مِن نَسمةٍ هى كائِنةٌ إلى يوم القيامةِ إلَّا وهي كائنةٌ".
طب عن صِرْمَة العذرى.
59/ 3501 - "أعْطَانِي ربِّي السَّبع الطِّوَلَ مكانَ التوراة، وَالمئينَ مكانَ الإِنجيلِ، وفُضِّلتُ بالمفَصَّلِ"(2).
طب عن أبي أمامة (3).
(1) الحديث في الصغير برقم 1160، ورمز له بالصحة، وسكت عليه عبد الحق مصححًا له، قال ابن القطان: وهو كما ذكر، وزعم ضعفه باطل وفي رواية أبي العالية (أعطوا) والمعنى: أعطوا كل سورة من القرآن نصيبها من الركوع والسجود، ويحتمل أن المراد إذا قرأتم سورة، فصلوا عقبها صلاة قبل الشروع في أخرى، ويحتمل أن المراد: أوفوا القراءة حقها من الخشوع والخضوع اللذين هما بمنزلة الركوع والسجود في الصلاة، وإذا مررتم بآية سجدة فاسجدوا، ولا يبعد أن يراد: أن يقرآ من كل سورة ببعض آياتها في الصلاة فهذا حظها.
(2)
الحديث في الصغير برقم 1159، ورمز له بالحسن: عن صرمة العذرى -صحابي جليل قال: غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأصبنا كرائم العرب؛ فرغبنا في البيع، وقد اشتدت علينا العزوبة فأردنا أن نستمتع ونعزل؛ فقال بعضنا لبعض ما ينبغي أن نصفع ذلك ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا حتى نسأله، فسألناه، فذكره. قال الهيثمي: فيه عبد الحميد بن سليمان، وهو ضعيف. وخرجه البخاري بمعناه؛ في عدة مواضع، كالتوحيد والقدر والمحرمات. ومسلم، وأبو داود في النكاح، والنسائي في العتق عن أبي سعيد قال: سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العزل فقال: ما عليكم ألا تفعلوا ما من نسمة كانت إلى يوم القيامة إلا وهي كائنة اهـ.
(3)
السبع الطوال. أولها البقرة وآخرها براءة -بجعل الأنفال وبراءة واحدة، والمئين: بفتح الميم وكسر الهمزة فمثناة تحت ساكنة: أي السور التي أولها ما يلي الكهف لزيادة كل منها على مائة آية: أو التي فيها القصص أو غير ذلك. والمثانى: هي السور التي آيها مائة أو أقل أو ما عدا السبع الطوال إلى المفصل. سمى مثانى لأنها أثنت السبع. أو لكونها قصرت عن المئين وزادات على المفصل أو لأن المئين جعلت مبادئ، والتي تليها مثانى. ثم المفصل، وقيل غير ذلك، والمفصل بضم الميم وفتح الفاء ومهملة مشددة ويسمى المحكم وآخره سورة الناس اتفاقا. وهل أوله الحجرات أو الجاثية أو القتال أو ق أو الصافات أو الصف؟ أقوال. رجح النووي وتبعه القاموس: الأول، وله طوال وأوساط وقصار مفصلة في الفروع وغيرها انظر فتح القدير ج 1 ص 565، 566.
60/ 3502 - "أعطِ ابنْتَيْ سَعْد الثُّلُثَينِ، وأعطِ أُمَّهما الثُّمُنَ، وما بَقِي فهو لك".
حم، ش، د، ت، هـ، ك، ق، ض عن جابر.
61/ 3503 - "أعْطِ الأجير أجْرَهُ قبْلَ أنْ يَجِفَّ عَرَقُه"(1).
ق عن أبي هريرة.
62/ 3504 - "أعْطِه إيَّاهُ، فإِنَّ خيرَ النَّاسِ أحْسَنُهم قَضَاءً".
ط، حم، م، د، ت، ن، هـ والدرامى، وابن خزيمة، والطحاوي، طب عن أبي رافع؛ قال: استسْلَفَ النبي صلى الله عليه وسلم من رجل بَكْرًا وقال: اقْضه، فلم أجد إلا جملًا خيارًا رباعيًّا فقال: فذكره (2).
63/ 3505 - "أعطِ السائلَ، ولوْ جاءَكَ على فرسٍ، وأعْطِ الأجيرَ حقَّه قبل أن يَجِفَّ (3) عَرَقُه".
ابن النجار عن أبي هريرة.
64/ 3506 - "أعْطِني نَمِرتَكَ (4)، وخُذْ نَمِرتِي، قال: يا رسولَ الله! نمِرتُك أجْوَدُ مِنْ نَمِرتِي، قال: أجَلْ، ولكن فيها خيطٌ أحمرُ، فَخَشِيتُ أنْ أنْظُرَ إليه فَيَفْتِني عنْ صَلاتي".
طب عن عبد الله بن سرجس.
65/ 3507 - "أعْطِها إياهُ، فَإِنَّها حظُّه مِنْ غزَاتِه".
(1) الحديث في الصغير برقم 1164 برواية [هـ] عن ابن عمر، [ع]. عن أبي هريرة [طس]، عن جابر: الحكيم عن أنس ورمز له بالضعف قال ابن حجر: أخطأ من عزاه للبخارى اهـ وقال الذهبي: حديث منكر قال المناوي وبالجملة فطرقه كلها لا تخلوا من ضعيف أو متروك لكن بمجموعها يصير حسنا. وانظر حديث رقم 3502، 3507، 3511.
(2)
البكر -بالفتح-: الفتى من الإبل، بمنزلة الغلام من الناس، والأنثى بكرة، وقد يستعار للناس ورباعيا: يقال للذكر من الإبل إذا طلعت رباعتيه: رباع، والأنثى: رباعية بالتخفيف وذلك إذا دخلا في السنة السابعة.
(3)
في قوله: يبرد بدل يجف وبغير كاف الخطاب في "جاءك".
(4)
النمرة: كل شملة مخططة من مآزر الأعراب، وجمعها نمار كأنها أخذت من لون النمر لما فيها من السواد أو البياض.
ك، ق، عن يعلى بن منية (1).
66/ 3508 - "أعْطُوا العَامِل مِنْ عَمَلِه، فإنَّ عامِلَ الله لا يخيبُ".
حم من حديث أبي هريرة، وإسناده حسن، وفيه ابن لهيعة، وبقية رجاله رجال الصحيح.
67/ 3509 - "أعْطُوهُ فإِن خيرَكمْ أحْسَنُكُمْ قَضَاءً".
خ، م، ت عن أبي هريرة.
68/ 3510 - "أعْطُوا الأجِيَر أجْرَهُ قبْل أنْ يجِفَّ عَرَقُهُ"(2).
هـ، عن ابن جابر. ع، وتمام. كر، عن أبي هريرة. طس، والخطيب، عن جابر، الحكيم عن أنس، وضُعِّف.
69/ 3511 - "أعْطُوا السَّائِلَ، وَإن جَاءَ على فَرَسٍ"(3).
عد عن أبي هريرة، (وأخرجه مالك عن زيد بن أسلم رفعه مرسلًا، ووصله عد كما في الأصل من طريق عبد الله بن زيد بن أسلم عن أبيه عن أبي صالح عن أبي هريرة، وعبد الله ضعيفٌ).
70/ 3512 - "أعْطُوا المساجدَ حقها، ركعتان قبل أَن تجلِسُوا".
ش، وأبو الشيخ في الثواب، عن أبي قتادة (4).
71/ 3513 - "أعْطُوا أعْيُنَكم حظَّها من العبادة، النظرُ في المصحف، والتفكرُ فيه، والاعتبارُ عنْدَ عجائبه"(5).
(1) منية: إسم أمه أو جدته وأبوه أمية كما في أسد الغابة.
(2)
انظر حديث رقم 3500، 3502، 3511.
(3)
الحديث في الصغير برقم 1162 ورمز له بالضعف. وأورده ابن عدي في ترجمة ابن يزيد الأزدى، والقوس من مرتضى.
(4)
الحديث في الصغير برقم 1163 ورمز له بالصحة بلفظ (تجلس) بدل (تجلسوا) وزاد المناوى: "قال بعض الصحب: وما حقها يا رسول الله؟ قال: ركعتان". ورواه أيضًا الديلمى.
(5)
الحديث في الصغير برقم 1161 ورمز له بالضعف.
ابن أبي الدنيا في التفكُّرِ، الحكيم، وأبو الشيخ في العظمة، هب وضعَّفه عن أبي سعيد.
72/ 3514 - "أعطُوا الأجيرَ أجْرَهُ قبلَ أنْ يجفَّ عرقُه، وأعْلِمْه أجْرَهُ وَهُوَ في عَمَله".
ق عن أبي هريرة.
73/ 3515 - "أَعْطُوا الأجيرَ أجره ما دام في رشحه"(1).
ض عن عمر.
74/ 3516 - "أعْطُوا الأجِيرَ أَجْرَهُ قبلَ أن يَجِفَّ رَشْحُه".
ع، ق في الكبرى عن أبي هريرة.
75/ 3517 - "أَعْطُونِي رِدَائي؛ فلَوْ كَانَ لِي عَددُ هذه العِضاةِ (2) نَعَمًا لقسَمْتُه بَيْنَكم، ثُمَّ لا تجدوني كذَّابًا، وَلَا بَخيِلًا، ولا جَبَانًا".
حم، خ، حب، عن جبير بن مطعم، طب عن ابن عباس.
76/ 3518 - "أعْطِي، وَلَا تُوكي؛ فيُوكَى عليك".
د عن أسماء بنت أبي بكر (3).
77/ 3519 - "أعْطِي ولا تُحْصِي فيُحصَى عليكِ".
د عن عائشة.
(1) الرشح: العرق، لأنه يخرج من البدن شيئًا فشيئا، كما يرشح الإناء المتخلخل الأجزاء والحديث من هامش مرتضى.
(2)
العضاة: شجر أم غيلان، وكل شجر له شوك، الواحدة: عضة بالتاء.
(3)
الحديث في الصغير برقم 1165 ورمز له بالصحة، لا توكي: ولا تربطي. الوكاء وهو الخيط يربط به، والمراد لا تدخرى، فيوكى: قال ابن حجر هو عند البخاري بفتح الكاف ولم يذكر الفاعل. وفي رواية له: لا تحصي فيحصى الله عليك. فأبرز الفاعل، عن أسماء بنت أبي بكر الصديق قالت: يا رسول الله! ما لي شيء إلا ما أدخل على الزبير بيته. أفأعطى منه؟ فذكره. سكت عليه أبو داود فهو صالح.
78/ 3520 - "أُعْطِيتُ جوامعَ الكلم، واختُصِر ليَ الكلاك اختصارًا"(1).
ع، هب عن عمر، قط عن ابن عباس.
79/ 3521 - "أُعْطِيتُ سُورةَ البَقَرةِ من الذِّكر الأوَّلِ، وأُعْطيِتُ طهَ، والطواسينَ، والحَوَامِيمَ من ألواحِ موسى، وأعْطيِتُ فَاتِحَةَ الكتابِ، وخواتيمَ سُورةِ البقرةِ من تحتِ العرش، وأعطيتُ المُفَصَّل نافلةً"(2).
ابن السنى في عمل اليوم والليلة، ك، هب. وابن مردويه عن معقل بن يسار.
80/ 3522 - "أعطيتُ آيةَ الكُرْسِيِّ من كنز تَحْتَ العرش، ولمْ يُؤْتَها نبيٌّ قبلي".
الديلمى عن علي.
81/ 3523 - "أُعْطيتُ آيةَ الكُرْسِيِّ مِنْ تحتِ العَرْشِ"(3).
خ في التاريخ، وابن الضريس، عن الحسن مرسلًا.
82/ 3524 - "أُعْطيتُ هذه الآياتِ من آخر سُورةِ البقرةِ من كنزٍ تحت العرش، لمْ يُعْطَها نبيٌّ قبلي"(4).
حم ومحمد بن نصر. طب. هب، عن حذيفة.
83/ 3525 - "أعطيتُ خَوَاتيمَ سُورة البقرةِ من كنز مِنْ تحتِ العرشِ، لم يُعْطَهُنَّ نَبِيٌّ قَبْلِي".
حم، هب، ض عن أبي ذر.
(1) الحديث في الصغير برقم 1166 ورمز له بالحسن، ورواه أيضًا الدارقطني عن ابن عباس.
(2)
الحديث في الصغير برقم 1167 ورمز له بالضعف قال الحاكم: صحيح، وتعقبه الذهبي بأن عبيد الله قال أحمد: تركوا حديثه.
(3)
الحديث في الصغير برقم 1168 ورمز له بالصحة، وقد رواه الديلمى مسلسلا بقوله: ما تركتها منذ سمعتها: من حديث أبي أمامة: عن علي كرم الله وجهه. قال أبو أمامة: سمعت عليا يقول: ما رأى رجلا أدرك عقله في الإسلام بيت حتى يقرأ هذه الآية "الله لا إله إلا هو الحى القيوم .. " إلى "وهو العلي العظيم .. ".
(4)
الحديث في الصغير برقم 1172 ورمز له بالصحة وفي سنده زيادة: "حم، عن أبي ذر" قال الهيثمي: ورجال أحمد رجال الصحيح.
84/ 3526 - "أُعْطيتُ مكانَ التوراةِ السَّبْعَ الطُّوَلَ، وأُعْطيتُ مكانَ الزَّبُور المئينَ، وأُعْطيِتُ مكانَ الإِنجيلِ المثاني، وفُضِّلتُ بالمُفَصَّلِ"(1).
حم، طب، هب عن واثلةَ بن الضريس، عن أبي قلابةَ مرسلًا.
85/ 3527 - "أُعطِيتُ فَوَاتِحَ الكَلم، وجوامِعَهُ وخواتِمَهُ"(2).
ش، ع، طب، هب عن أبي موسى.
86/ 3528 - "أُعطيتُ ما لمْ يُعطَ أحدٌ منَ الأنْبياءِ قبْلي: نُصِرتُ بالرُّعْبِ، وأُعطيِتُ مفاتِحَ الأرضِ، وسُمِّيتُ أحمدَ، وجُعِلَ لي التُّرابُ طَهورًا".
ابن مردويه: عن أبي بن كعب.
87/ 3529 - "أُعْطِيتُ ثلاثَ خِصالٍ: أُعطِيتُ صلاةً في الصّفوفِ، وأعطيتُ السَّلامَ، وهو تحيةُ أهْلِ الجنَّة، وأُعطِيتُ آمينَ، ولم يُعْطَها أحدٌ مِمَّنَ كان قبلكُمْ، إلَّا أن يكونَ الله أَعْطَاها هَارون، فإِنَّ مُوسَى كان يدعُو ويُؤَمِّنُ هارون"(3).
الحارث، وابن مردويه عن أنس.
88/ 3530 - "أعْطيتُ نهرًا في الجنَّةِ يُدْعَى الكوْثَرَ، وَعَرْصَتُهُ: ياقوتٌ، ومَرْجانٌ، وزَبَرْجدٌ، هُوَ والله مِثْلُ ما بين صَنعاءَ وأَيْلة، فيه أباريقُ مثلُ عَدَدِ نجوم السَّماءِ وأحَبُّ وَارِدِها إليَّ قومُكِ، يا ابنة قَهْدٍ".
الباوردى، طب عن أسامة بن زيد (قلت: رواه أسامة: عن أم محمد خولة بنت قيس بن قهدٍ بالقاف -الأنصارية، وهي زوجة حمزة بن عبد المطلب، رواه الحسن بن سفيان وابن جرير وابن مردويه) (4).
89/ 3531 - "أُعْطيتُ الكوثَرَ، نهرٌ في الجنَّةِ، عَرْضُه وطوله ما بينَ المشرقِ
(1) الحديث في الصغير برقم 1171، ورمز له بالحسن. قال الهيثمي: وفيه عمران القطان. وثقه ابن حبان، وضعفه النسائي وغيره. قال المنَاوي: فيه أيضًا عمرو بن مرزوق أورده الذهبي في الضعفاء.
(2)
الحديث في الصغير برقم 1170 ورمز له بالحسن، ورواه عنه الديلمى.
(3)
الحديث في الصغير برقم 1173.
(4)
ما بين القوسين من مرتضى.
والمغرب، لا يشربُ منه أحدٌ فيظمأَ، ولا يَتَوضَّأُ منه أحدٌ فيتَشعَّثَ أبدًا، لَا يشربُهُ إنسانٌ أخْفرَ ذِمَّتِي، ولا قتلَ أهْلَ بيتي".
ابن مردويه عن أنس.
90/ 3532 - "أعطيتُ نهرًا في الجنَّةِ يقالُ لَهُ الكوْثَرُ: ماؤه أشد بياضًا مِنَ اللبنِ، وأحْلَى مِنَ العسلِ، وأليَنُ من الزُّبدِ، فيه طيورٌ: أعناقُها كالجُزُرِ قال عمر: إنَّها لناعمةٌ: قال: أكْلهُا أَنْعَمُ مِنهَا".
ابن مردويه عن أنس.
91/ 3533 - "أُعطيتُ الكوثَر؛ فضربتُ بيدي إلى تُرْبِته، فإِذا مِسْكٌ (أذفُر)، وإذا حصاهُ اللؤْلُؤُ، وإذا حَافَتَاهُ قِبابُ الدُّرِّ".
ع عن أنس.
92/ 3534 - "أعطيتُ خمس لم يُعْطُهنَّ نبيٌّ قبلِي، ولا أقُوله فخرًا: بُعثتُ إلى الناسِ كافَّةً: الأحْمرِ والأسْوَدِ، وكان النبيُّ قبلِي يُبعْثُ إلى قوْمِه، ونُصِرتُ بالرُّعبِ أمامي مَسِيرَةَ شَهرٍ، وأُحلِّتْ لِيَ الغنائمُ، ولم تحلَّ لأحدٍ قبلي، وجُعلتْ لي الأرضُ مسْجدًا وطَهُورًا، وأُعطيتُ الشفاعةَ، فأخَّرْتُها لأُمَّتي، فهي لمن لا يُشْرِكُ بالله شيئًا".
حم، والحكيم عن ابن عباس.
93/ 3535 - "أُعطيتُ خمسًا لم يُعْطَهُنَّ أحدٌ قبلي من الأنبياءِ: جُعلتْ لي الأرضُ طهورًا ومسجدًا، ولم يكن نبي من الأنبياء يُصلِّي حتَّى يبْلُغَ محرابَه، وأعطيتُ الرُّعْبَ مسيرةَ شهْر: يكونُ بيني وبين المشركينَ مسيرةُ شهرٍ، فيقذفُ الله الرعب في قلوبهم، وكان النبي يُبْعَثُ إلى خاصَّةِ قومه، وبُعِثْتُ أنا إلى الجنِّ والإِنْس، وكانت الأنبياءُ يعزلونَ الخُمسَ، فتجئُ النَّارُ فتأكُلُه، وأُمِرتُ أن أقْسِمها في فقراء أُمَّتي، ولمْ يبقَ نبي إلَّا أُعْطِي سُؤلَه، وأخَّرت شفاعَتي لأمَّتي".
ق عن ابن عباس.
94/ 3536 - "أُعْطِيتُ ما لمْ يُعط أحدٌ من الأنبياءِ: نُصرتُ بالرُّعبِ، وأُعطيتُ مفاتيحَ الأرضِ، وسميتُ أحمدَ، وجُعِلَ التُّرَابُ لِيَ طهُورًا، وجُعلتْ أُمَّتي خَيرَ الأُمَم"(1).
حم، ق في الدلائل عن علي.
95/ 3537 - "أُعْطيتُ خمْسًا لمْ يُعطهنَّ أحدٌ قبلي: أُرسلتُ إلى الأبيضِ والأسودِ والأحمرِ، وجعلت الأرضُ لي مساجد وطهورًا، ونصرتُ بالرُّعبِ مسيرةَ شهْرٍ، وأُحِلَّتْ لي الغنائمُ، ولمْ تحلَّ لأحدٍ قبْلي، وأُعْطيتُ جوامعَ الكَلِم".
العسكرى في الأمثال عن علي.
96/ 3538 - "أُعْطيتُ فواتِحَ الكلمِ، ونُصرتُ بالرُّعبِ".
العسكري عن أبي هريرة.
97/ 3539 - "أُعْطيتُ خَمسًا لم يُعطهنَّ أحدٌ قبْلي: بعثتُ إلى الأحمرِ، والأسْوَدِ، وجعلت لي الأرضُ مسجدًا وطهورًا، وأُحلَّتْ لِيَ الغنائمُ، ولم تَحِلَّ لأحدٍ كان قَبلِي، ونُصِرتُ بالرعب، فيرعبُ العدوُ وهو منِّي مسيرة شهْرٍ، وقيلَ لي: سَلْ تُعْطَهْ، فاخْتبأتُ دَعْوَتِي شفاعةً لأمَّتي، وهي نائلةٌ منكم إنْ شاءَ الله مَنْ لَقِيَ الله عز وجل لا يُشْرِكُ به شيئًا".
ط، حم، والدارمي، ع، حب، ك، ض عن أبي ذرٍّ.
98/ 3540 - "أُعطيتُ خَمْسًا لم يُعطهنَّ أحدٌ من الأنبياء قبْلي: نُصرتُ بالرُّعبِ مَسيرةَ شْهرٍ، وجعلت لي الأرضُ مسجدًا وطَهُورًا، فأَيما رجلٍ من أُمَّتي أَدرَكَتْهُ الصَّلاةُ فَليُصلِّ، وَأُحِلُّتْ لي الغنائمُ، ولمْ تَحِلَّ لأحد قبْلي، وأُعطيتُ الشَّفاعَة، وكانَ النبيُّ يُبعْثُ إلى قومهِ خاصَّةً، وبُعِثْتُ إلى النَّاس عامَّة"(2).
الدارمي، وعبد بن حميد، خ، م، ن، وأبو عوانة، حب عن جابر.
(1) الحديث في الصغير برقم 1169 ورمز له بالصحة بسند حم: عن علي فقط، وقد أعله الهيثمي بأن فيه عبد الله بن محمد بن عقيل سيئ الحفظ، وإن كان صدوقا، فالحديث حسن لا صحيح.
(2)
الحديث في الصغير برقم 1174 ورمز له بالصحة. قال المصنف: والحديث متواتر، وفي مرتضى [ت] بدل (ن).
99/ 3541 - "أُعْطِيتُ أرْبعًا لم يُعْطَهنَّ نبيٌّ قَبْلي، نُصِرْتُ بالرُّعْبِ مِنْ مَسيِرةِ شهْرٍ، وبُعثتُ إلى كلِّ أبيضَ وأسْوَدَ، وأُحِلَّتْ لي الغَنَائِمُ، وجُعلتْ لي الأرضُ طهُورًا".
طب عن أبي أُمَامة.
100/ 3542 - "أُعْطيتُ خمسًا لمْ يُعطهنَّ نبيٌّ قبلي: أرسلتُ إلى الأحمر والأسودِ، وكان النبيُّ يُرسلُ إلى النَّاسِ خَاصَّةً، ونُصِرْتُ بالرُّعبِ، حتَّى إنَّ الْعَدُوَّ لَيَخَافُني من مسيرةِ شهرٍ أو شهرين، وَأُحِلَّتْ لي الْغَنائمُ، ولمْ تحلَّ لمنْ قَبْلي، وَجُعِلتْ لِيَ الأرضُ مسْجدًا وطهورًا، وقيلَ لي: سلْ تُعْطَهْ، فادَّخَرْتُ دَعْوَتي شَفاعةً لأُمَّتِي، فَهي نائلةٌ إنْ شاء الله لمِنَ ماتَ لا يشْرِكُ بالله شَيئًا".
طب عن ابن عباس.
101/ 3543 - "أُعْطِيتُ خَمْسَّا لَمْ يُعطهُنَّ (1) نَبِيٌّ قَبْلي: بُعِثْتُ إلى النَّاسِ كافةً الأحمرِ والأسودِ، وإنما (كان) يُبْعثُ كُلُّ نبيٍّ إلى قَرْيته، ونُصرتُ بالرُّعْبِ، يُرْعَبُ منِّي العَدُوُّ على مَسِيرة شهرٍ، وأُعْطيتُ المَغَنَمَ، وجُعلت لي الأرضُ مسْجدًا وطَهوُرًا، وأُعطيتُ الشَّفاعَة فَأَخَّرْتُها لَأمَّتي".
الحكيم، طب عن ابن عمر.
102/ 3544 - "أُعْطيِتُ خمسًا لم يُعطهنَّ نَبِيٌّ قَبلِي: بُعثتُ إلى الأحمرِ والأسْوَدِ، ونصرتُ بالرُّعْبِ مَسِيرةَ شَهْرٍ، وجُعلتْ لي الأرضُ مسجدًا وطهورًا، وأُحِلّتْ لي الغَنَائمُ ولمْ تَحِل لِنَبِيٍّ كانَ قَبلِي، وأُعطيتُ الشَّفاعةَ، وإنّهُ ليس مِنْ نَبِيٍّ إلَّا قَد سألَ شَفَاعةً، وأنِّي أخَّرْتُ شَفَاعَتي، ثُمَّ جعلُتها لمنْ ماتَ مِنْ أُمَّتي لا يشركُ بالله شيئًا".
حم، طب عن أبي موسى.
(1) في مرتضى (لم يعطها) والقوس من مرتضى.
103/ 3545 - "أُعْطِيتُ سَبْعين ألْفًا مِنْ أُمَّتي يدْخلُونَ الجَنَّةَ بغير حِساب وُجُوهُهم كالْقَمَرِ ليلةَ البدْرِ، وقُلُوبهم على قَلبِ رجُلٍ واحدٍ، فاستَزَدْتُ ربِّي عز وجل فزَادَني مع كلِّ واحدٍ سبعينَ ألفًا"(1).
حم، والحكيم، ع عن أبي بكر.
104/ 3546 - "أُعْطِيَ يُوسُفُ شَطرَ الحُسْنِ"(2).
ش، حم، ع، ك عن أنس.
105/ 3547 - "أُعْطِيَ يُوسفُ وأُمُّه شَطرَ الحُسْنِ".
ابن جرير، ك عن أنس (3).
106/ 3548 - "أُعْطِيَ يُوسُفُ وأُمُّه ثُلُثَ حُسْنِ أَهْلِ الدُّنيا، وأُعْطِي النَّاسُ الثُّلثَينِ".
ابن جرير عن الحسن مرسلًا.
107/ 3549 - "أُعْطيتْ أُمَّتي شيئًا لمْ يُعْطَه أحدٌ مِنَ الأُمَم أَنْ يَقُولُوا عنْدَ الْمُصِيبة: إنَّا لله، وإنَّا إليهِ راجِعُون"(4).
طب، وابن مردويه عن ابن عباس.
(1) الحديث في الصغير 1175 ورمز له بالضعف. قال الهيثمي: وفيه المسعودي وقد اختلط، وتابعيه لم يسم. وبقية رجاله رجال الصحيح.
(2)
الحديث في الصغير برقم 1178 ورمز له بالصحة. قال الحاكم: على شرط مسلم، وأقره الذهبي، وقال الهيثمي: رجال أبي يعلى رجال الصحيح. ورواه مسلم في قصة الإسراء ولفظه: فإذا أنا بيوسف، وإذا هو قد أعطى شطر الحسن. وأشار المصنف في الدرر إلى وجوده الصحيح.
(3)
انظر الحديث في الصغير برقم 1178 ولفظ رواية الحاكم: أعطى يوسف وأمه شطر الحسن. قال في الميزان متصلا بالحديث، يعني سارة اهـ قال المناوي: فلا أدري هو من تتمة الحديث أو من تفسير الراوي؟ ، والشطر: قد يطلق ويراد به الجزء من الشيء لا النصف.
(4)
الحديث في الصغير برقم 1176 ورمز له بالضعف قال الهيثمي: فيه خالد بن محمد الطحان: وهو ضعيف اهـ لكن يعضده ما رواه ابن جرير، والبيهقي في الشعب، وغيرهما عن سعيد بن جبير "لقد أعطيت هذه الأمة عند المصيبة شيئًا لم يعطه الأنبياء قبلهم ولو أعطيها الأنبياء لأعطيها يعقوب إذ يقول: يا أسفى على يوسف- إنا لله وإنا إليه راجعون".
108/ 3550 - "أُعْطيَتْ أُمَّتي في شهْرِ رمضانَ خمْسَ خصال لمْ تُعطه أُمَّةٌ قَبْلَهم، خُلُوفُ فم الصَّائِم أطيبُ عند الله من ريحِ المِسْك، وتَستْغِفُر لهم الملائكةُ حتَّى يُفْطِرُوا، ويُزيِّن الله كُلَّ يوم جَنَّتَهُ، ثمَّ يقُولُ: يُوشِكُ عبادي الصَّالحونَ أَنْ يلُقُوا عْنُهمْ المَؤُنَةَ والأذَى، ويَصِيرونَ إليكِ، وتُصَفَّدُ فيه مردةُ الشياطينِ، ولا يَخلُصُون فيه إلى ما كانُوا يخلُصون (1) في غيره، ويُغفَرُ لهم في آخِرِ ليلة، قيِلَ: يا رسولَ الله! أَهِي ليلةُ القدْرِ؟ قال: لا، ولكنَّ العامِلَ إنَّما يُوَفَّى أجْرَهُ إذا قَضَى عمَلَهُ".
حم، محمد بن نصر، هب عن أبي هريرة (وفي سنده هشام بن زياد أبو المقدام، وهو ضعيف).
109/ 3551 - "أُعْطيتْ أُمَّتي في شَهْرِ رمضانَ خمسًا لمْ يُعطُهنَّ نَبِيٌّ قبلي، أمَّا واحدةٌ، فإِنه إذا كان أوّلُ لَيْلَة من شهْرِ رمضانَ نظرَ الله إلَيهِمْ، ومَنْ نظرَ (الله) إليهم (2) لمْ يُعذبْهُ أبدًا، وأمّا الثانيةُ: فَإنَّ خُلُوفَ أَفْوَاههم حينَ يُمْسُون أطيبُ عِنْد الله من ريح المسكِ، وأَمَّا الثالثَةُ؛ فَإِنَّ الملائكةَ تستغفرُ لَهُمْ في كُلِّ يوْمٍ وليلة، وأَمَّا الرَّابعةُ، فَإنَّ الله تعالى يأمُرُ جنَّتَهُ فيقُولُ لها: استَعِدِّي، وتزيَّني لعبادِي، أَوْشكَ أن يَستْريِحُوا من تَعَبِ الدُّنيا إلى داري وكرامَتِى، وأمّا الخَامِسَةُ، فَإنَّه إذا كان آخِرُ ليلة غُفرِ لهم جميعًا، فقال رجلٌ: (أ) (3) هي ليلةُ القدْرِ؟ قال: لا، ألمْ تَرَ إلى العُمَّالِ يعْملُونَ، فَإِذَا فَرَغُوا مِنْ أعْمَالهِم وُفُّوا أُجُورَهُمْ؟ ".
هب عن جابر (وعزاه شيخُ الإِسلام النّووى في شرح المهذب لمسند الحسن بن سفيان، قال: ورواه الحافِظُ أبو بكر بن السمعانى في أماليه، وقال: هو حديث حسن (4).
110/ 3552 - "أُعْطيَتْ قريشٌ ما لمْ تُعْطَ النَّاسُ، أعْطُوا ما أَمْطرتِ السَّماءُ، وما جرتْ به الأنهارُ، وما سالتْ به السيول"(5).
(1) المراد أنهم لا ينشغلون بالدنيا في رمضان كما ينشغلون بذلك في غيره من الشهور أي أنهم يتفرغون للعبادة في رمضان أكثر من غيره وما بين القوسين من مرتضى.
(2)
هكذا في النسخ ما عدا "قوله" ففيها "ومن نظر الله إليه" وهو الأظهر.
(3)
و (4) ما بين القوسين من نسخة دار مرتضى بالتصريح بهمزة الاستفهام.
(5)
الحديث في الصغير برقم 1177 ورمز له بالضعف.
الحسن بن سفيان في مسنده، وأبو نعيم عن الحُلَيس.
111/ 3553 - "أُعْطيَتْ هذِه الأُمّة ما لمْ يُعْطَ أحدٌ، قوْلَهُ: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} وإنَّما كان يُقالُ هذا للأَنبياءِ، وقولَهُ: {مَا جَعَلَ عَلَيكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} وإنَّما كان يقالُ هذا لِلأَنْبِياءِ، وقولهَ: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ} وإنَّمَا كانَ يُقالُ هذا للِنبي: أنْتَ شهيدٌ على قوْمِكَ".
الحكيم عن عبادة بن الصامت.
112/ 3554 - "أُعْطيكَ خمسةَ آلافِ شاة، أوْ أُعلِّمُكَ خَمْسَ كلمات فيِهنَّ صلاحُ دينكَ وَدنياكَ؟ قُلْ: اللَّهُمَّ اغفر لي ذنْبي، ووسِّعْ لي خُلُقِي، وطيِّبْ لي كسْبى، وقنِّعنِى بما رزقْتني، ولا تُذْهِبْ قَلبي إلى شيءٍ صرَفْتَهُ عنِّي".
ابن النجار عن علي.
113/ 3555 - "أُعْطيكُمْ ما هُوَ خيرٌ لكُمْ (مِنْها) السِّقايَةَ تَرْزَؤُكُمْ ولا تَرْزَءُونَها"(1).
ابن سعد ك عن علي قال: قُلتُ للعباس: سلْ لنا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم الحِجَابَة، فَسَألَه (2) فقال: فذكره.
(وحسَّنَ إسناده الحافظ ابن حجر).
114/ 3556 - "أعظمُ الأيامِ عندَ الله يومُ النحرِ، ثم يَومُ القَرِّ".
حم (3) د، ك، ق عن عبد الله بن قُرْط.
115/ 3557 - "أعْظَمُ الخطايا اللِّسانُ الكَذُوبُ".
(1) قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبي: صحيح المستدرك ج 3 ص 332، والسقاية: هي ما كانت قريش تسقيه الحجاج من الزبيب المنبوذ في الماء. وكان يليها العباس بن عبد المطلب في الجاهلية والإسلام. اهـ النهاية. ورزأه ماله -كجعله وعلمه- أصاب منه شيئًا كارتزأه ماله ورزأه رزءًا ومرزئة أصاب منه خيرًا ورزأ الشيء نقصه. وما رزئته ما نقصته اهـ القاموس.
(2)
في مرتضى وتويس "فسألهم" وفي قوله "فسأله" وهو الأوضح.
(3)
الحديث في الصغير برقم 1179 ج 2 ص 3 مناوى ورمز بصحته قال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي ويوم القر: هو ثانى أيام النحر لأنهم يقرون فيه.
ابن لال (1) في مكارم الأخلاق عن ابن مسعود، عد عن ابن عباس.
116/ 3558 - "أَعْظَم العِيَادةِ أَجْرًا أَخَفُّها، والتَّعْزِيَةُ مرَّةً".
ز، هب (2) عن علي.
117/ 3559 - "أعْظَمُ الغُلُولِ عندَ الله يومَ القيامة ذراعٌ مِنَ الأرضِ، تجدون الرجلَين جَارَين في الأرضِ، أوْ في الدَّارِ، فَيَقَتْطِعُ أحدُهما من حظِّ صاحِبِه ذراعًا؛ فَإِذا اقْتَطَعَهُ طُوِّقَه من سبع أَرَضيِنَ يومَ القِيامةِ".
حم وابن سعد (3)، وابن جرير، طب عن أبي مالك الأشجعى (وإسناده حسنٌ).
118/ 3560 - "أعْظَمُ النَّاسِ أجْرًا في الصَّلاةِ أَبْعَدُهُمْ إليها مَمْشًى، فَأَبْعَدُهُمْ، والذي يَنْتَظِرُ الصَّلاةَ -حتى يُصَلِّيها مَعَ الإِمامِ- أعْظَمُ أجْرًا مِنَ الذي يُصَلِّيها، ثم يَنَامُ".
خ، م عن بريد (4)، عن أبي بردة، عن أبي موسى، هـ عن أبي هريرة.
19/ 3561 - "أعْظَمُ الناسِ هَمًّا المؤمِنُ يَهْتَمُّ بأمْرِ دنياه وأمرِ آخِرَتهِ".
هـ عن أنس (5).
120/ 3562 - "أَعْظَمُ النَّاسِ حقًّا عَلَى الْمَرْأةِ زوجُها، وأعظمُ الناسِ حقًّا على الرَّجُلِ أمُّهُ".
الحاكم في الكنى، ك (6) عن عائشة.
(1) الحديث في الصغير برقم 1180 ج 2 ص 3 مناوى-، وفي مسند ابن لال: الحسن بن عمارة قال الذهبي في الضعفاء: متروك باتفاق- ورمز المصنف لضعفه.
(2)
الحديث في الصغير رقم 1181 وليس فيه (والتعزية مرة) وهي موجودة في البزار، والبيهقي، ورمز المصنف لضعفه.
(3)
الحديث في الصغير برقم 1182، ورمز لحسنه.
(4)
الحديث في الصغير برقم 1184 ورمز لصحته -قال أبو موسى: أراد بنو سلمة أن ينتقلوا قرب المسجد فذكره.
(5)
الحديث في الصغير برقم 1185 ورمز لضعفه، وفيه يزيد الرقاشي متروك، ورواه البخاري في الضعفاء عن أنس، وبهذا يصير الحديث حسنًا لغيره.
(6)
الحديث في الصغير برقم 1186 ورمز لصحته، قال الحاكم: صحيح، وأقره الذهبي.
121/ 3563 - "أعْظمُ النِّساءِ بركةً أيسَرُهُنَّ مَؤُنَةً".
ك، ق (1) حم، هب عن عائشة.
122/ 3564 - "أعْظمُ سُورَةٍ في القرآن الحمدُ لله رَبِّ العالمينَ".
عن أبي سعيد بن المَعلَّى (2).
123/ 3465 - "أعْظَمُ النكاحِ (3) بَرَكةً أيسَرُهُ مَؤُنَةً".
الخطيب في المتفق والمفترق عن عائشة.
124/ 3566 - "أعْظَمُ آيةٍ في الْقُرآنِ آيةُ الكُرْسِيِّ".
خ، في التاريخ، طب عن الأسفع البكرى- بالفاء، د، وعبدان عن ابن الأسفع، وهو الأشهر، حم، ك عن أبي ذر، الدارمي عن أيفع الكلاعي، ابن راهويه عن عوف بن مالك رضي الله عنه.
125/ 3567 - "أعْظَمُ آية في القرآنِ آيةُ الكُرْسِيِّ، وأعَدَلُ آيةٍ في القرآنِ {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ إلي آخِرِها} (4) وَأَخُوَفُ آية في القرآنِ {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَال ذَرَّةٍ خَيرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَال ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)} (5) وَأرْجَى آيةٍ في القرآن {قُلْ (6) يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ} ".
(1) الحديث في الصغير برقم 1187 ورمز لصحته، وفي ج 2 ص 6 (قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، وأقره الذهبي، وقال الزين العراقي: إسناده جيد انتهى، وقال الهيثمي: فيه ابن سخيرة، وقال: اسمه عيسى بن ميمون، وهو متروك انتهى. والمؤلف رمز لصحته).
(2)
جاء الحديث هكذا في جميع الأصول بدون ذكر مخرجيه، وفي تاج الأصول ج 4 ص 15 كتاب:"فضائل القرآن" عن أبي سعيد بن المعلى قال: كنت أصلى فدعانى النبي صلى الله عليه وسلم فلم أجبه قلت: يا رسول الله! كنت أصلى قال: ألم يقل الله: {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ} ثم قال: ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد، فأخذ بيدي فلما أردنا الخروج قلت: يا رسول الله! إنك قلت: لأعلمنك أعظم سورة في القرآن؟ قال: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالمِينَ} هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته). رواه البخاري، وأبو داود، والترمذي، وزاد: والذي نفسي بيده ما أنزلت في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها، وإنها سبع من المثاني والقرآن العظيم الذي أعطيته.
(3)
سبقت روايته بلفظ "النساء" برقم 3651.
(4)
سورة النحل آية 90.
(5)
سورة الزلزلة آية 7، 8.
(6)
ما بين القوسين من نسخه قوله، وأخطأت نسخة دار الكتب فقالت:{قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا} والآية سورة الزمر من الآية 53.
الشيرازي (1) في الألقاب، وابن مردويه، والهروي في فضائله عن ابن مسعود.
126/ 3568 - "أَعْظَمُ سُورَةٍ في القرآنِ الْبَقَرَةُ، وأعظم آيةٍ فيها آيةُ الكُرْسِيِّ".
أبو الشيخ في الثواب عن ابن عباس.
127/ 3569 - "أَعْظَمُ الظُّلم ذِرَاعٌ مَنَ الأرْضِ ينَتْقَصُهُ المَرْءُ من حقِّ أخيه، فليسَتْ حَصَاةٌ من الأرضِ أَخذَها إلَّا طُوِّقَهَا يومَ الْقيامَة (2) إلَى قَعْرِ الأَرْضِ، ولا يَعْلَمُ قَعْرَهَا إلَّا الَّذِي خَلَقَها".
حم، طب عن ابن مسعود.
128/ 3570 - "أَعْظَمُ النَّاسِ فِرْيَةً اثنانِ: شاعرٌ يَهْجُو الْقبِيلَةَ بأَسْرها، وَرجُلٌ انْتفَى من أبيه"(3).
ابن أبي الدنيا في ذَمِّ الْغَضَب عن عائشة.
129/ 3571 - "أعظمُ الناسِ درجةً الذاكرون الله".
هب عن أبي سعيد.
130/ 3572 - "أعْظَمُ الناسِ جُرْمًا مَنِ انْصَرفَ من عَرفَات ويَرَى أنَّ الله لَمْ يَغْفِرْ لَهُ".
ك، في تاريخه، والخطيب في المتفق والمفترق، والديلمى عن ابن عمر، وفيه إسحاق بن بشر أبو حذيفة: كذابٌ.
131/ 3573 - "أعظمُ الناسِ نصيبًا في الإِسلام أهْلُ فارِسَ".
ك في تاريخه، والديلمى عن أبي هريرة.
132/ 3574 - "أعْظَمُ الصَّدَقَة أَنْ تَصَّدَّقَ وأنتَ صحيحٌ شحيحٌ، تَخْشَى الفقرَ، وتَأمُلُ الغِنى، ولا تُمْهِلْ، حتَّى إذا بلغتَ الحُلْقُومَ قُلتَ: لفلانٍ كذا، ولفلانٍ كذا، ألا وَقَد كانَ لفلانٍ".
(1) الحديث في الصغير برقم 1188 ورمز له بالضعف.
(2)
إلى قوله "يوم القيامة" انتهت رواية الصغير برقم 1183، وقد رمز له المصنف بالحسن.
(3)
الحديث في الصغير رقم 1189 وزاد من رواته ابن ماجه، قال المناوى: والذي وقفت عليه في سنن ابن ماجه، "أعظم الناس مزية: رجل هاجى رجلا فهجا القبيلة بآسرها، ورجل انتفى من أبيه، وزنى أمه" أي جعلها زانية
…
وفي سنده عمرو بن مرة، قال في الكاشف: ثقة يرى الإرجاء، ورواه عن عائشة أيضًا البيهقي في الشعب، والديلمى، بل رواه البخاري في الأدب المفرد
…
قال ابن حجر في الفتح بعدما عزاه البخاري في الأدب المغرب ولابن ماجه: وسنده حسن".
حب (1) عن أبي هريرة.
133/ 3575 - "أعْظَمُ الذَّنْبِ عند الله أن تجْعَلَ لله نِدًّا، وهو خَلَقَكَ، ثم أن تقتلَ ولدَكَ مَخافَة أن يَطْعمَ مَعَك، ثم أن تُزَانِي حَليلةَ جارِك".
حم، خ، م، د، ت، ن عن ابن مسعود.
134/ 3576 - ("أعْظَمُ الآفات تُصِيبُ أُمَّتي حُبُّهُم الدنيا وجمعُهم الدَّرَاهِمَ والدنانيرَ، لا خيرَ في كثيرٍ ممَّنْ جَمعها إلَّا من سلطَهُ الله (تعالى) على هلكتِها في الحقِّ.
الديلمى من حديث أبي هريرة") (2).
135/ 3577 - "اعْفُوا عنه في كل يومٍ سبعين مرَّةً -يعني الخَادِمَ-".
د، ت حسن غريب عن ابن عمر.
136/ 3578 - "أَعْفُوا اللِّحَى، وجُزَّوا الشَّوَارِبَ، وغيِّرُوا شيبَكُم، ولا تَشبَهَّوُا باليهودِ والنَّصارى".
حم عن أبي هريرة.
137/ 3579 - "أعَفُّ اللحى الناسِ قِتْلَةً أَهْلُ الإِيمانِ"(3).
د، هـ، ق عن ابن مسعود.
138/ 3580 - ("اعْقِلهَا وتَوَكَّل -يعني الناقةَ-" (4).
ت، في الزهد، وفي العلل، هب، حل، وابن أبي الدنيا، من حديث المغيرة بن أبي قرة الدوسي سمعت أَنَسًا يقول: قال رجل: يا رسول الله! أَعْقِلُها وأَتَوكلُ؟ أَوْ أُطْلِقُها وأَتَوَكَّلُ؟ قال: اعْقِلهْا، وذكره، ورواه ابن حبان في صحيحه من حديث جعفر بن عمرو
(1) ستأتي روية البخاري ومسلم بلفظ: أفضل الصدقة الخ وهي في الصغير برقم 1258.
(2)
الحديث من هامش مرتضى والخديوية، وفي مرتضى قدم الدنانير على الدراهم" ولفظ "تعالى" من الخديوية.
(3)
الحديث في الصغير برقم 1190 ورمز له بالحسن، وقال المناوى، ورجاله ثقات.
(4)
الحديث من الخديوية، وهامش مرتضى وفي الصغير برقم 1191 ورمز له بالضعف، وهذا بالنسبة لرواية الترمذي عن أنس، أما رواية ابن حبان، عن عمرو بن أمية الضمرى فإسنادها صحيح ورواية الطبراني عن عمرو بن أمية الضمرى "بإسناد جيد" اهـ ملخصا من المناوى وسيأتي قريبًا.
ابن أمية عن أبيه قال: قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم: أُرْسلُ ناقتى وأتَوَكَّلُ؟ قال: اعْقِلها وتَوَكَّلْ، وهو عند طب من حديث أبي هريرة بلفظ: قيِّدْها وتَوَكَّل).
139/ 3581 - "اعلفْهُ ناضِحَك".
حم، ع، ض عن جابر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عن كَسْبِ الحجَّام قال فذكره (ورجالُ أحمدَ رجالُ الصحيح)(1).
140/ 3582 - "اعلفُوه النَّاضِحَ -يعني- أجرَ الحَجَّام".
طب عن ثوبان.
141/ 3583 - "اعْلِفْها ناضِحَكَ، وأَطعِمْهُ رَقيقَكَ -يعني- إجارة الحجَّام".
ت، حسن، هـ، وابن قانع، عن ابن مُحيِّصَةَ، عن أبيه.
142/ 3584 - "اعْلِف به الناضِحَ، وَاجعله في كرْشِهِ".
ق عن محيصة بن مسعود.
143/ 3585 - "اعْلَمْ عَدَدَهَا، وَوعَاءَهَا، وَوكاءَهَا، فَإنْ جاءَ أحدٌ يُخْبِرُك بِعَدَدِهَا، ووعائِها، وَوكائِها، فأعْطِهِ أيَّاهَا، وإلا فاستمتع بها".
حب عن أُبَيِّ (2).
144/ 3586 - "اعْلَمْ أَنَّهُ من مات يشهدُ أن لا إله إلَّا الله، وأنّى رسولُ الله دَخَل الجَنَّةَ".
ط، حم، ش، ن، ع، حل عن أنس وَصُحِّحَ.
145/ 3587 - ("أعَلمُ بها قبرَ أَخِي، وأدْفنُ إليه من مات مِنْ أهلي".
د من حديث المطلب بن عبد الله التابعى: عمن أخبره: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه وضع
(1) الزيادة بين القوسين من دار مرتضى، والناضح: البعير الذي يستقى عليه.
(2)
راجع نيل الأوطار ج 5 باب اللقطة. والوكاء بكسر الواو: وهو الخيط الذي يشد الوعاء الذي تكون فيه اللقطة.
صخرة على قبرِ عثمانَ بن مظعونٍ، وقال: وذكره، ولا تضر جهالة هذا لأن الصحابة كلهم عدول) (1).
146/ 3588 - "اعْلَمْ يا بَرَاءُ! أَنَّ المرْءَ إذا فعل ذلك بأخيه لوجهِ الله، لا يريدُ بذلك جزاء ولا شُكورًا، بعثَ الله إلى مَنْزِلِه عَشَرةً مِنَ الملائِكَةِ، يُسبِّحونَ الله ويُهلِّلُونَهُ ويكبرونه ويستغْفِرُونَهُ لَهُ حَوْلًا كاملًا، فَإذَا كانَ الحولُ كُتبَ لَهُ مثلُ عِبَادَةِ أولَئِكَ الملائِكةِ، وحَقٌّ على الله أنْ يُطعِمَهُ من طَيباتِ الجَنَّةِ في جَنَّةِ الخُلدِ، ومُلك لا يَبيدُ".
أبو نعيم عن أنسٍ: أن أُبَيَّ بن كعب لقى البراء بن مالك فقال: يا أخي! ما تَشْتَهى؟ قال سَويقًا وتَمْرًا، فأطْعَمَهُ حتى شَبِعَ، فذكر البراءُ ذلك لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم، قال: فذكره.
147/ 3589 - "اعْلَمْ (2) أَنَّكَ لا تسجُدُ لله سَجْدَةً إلا رفعَ الله لَكَ بها درجة، أو كتب لكَ بها حَسَنةً، أو حطَّ عنكَ بها خطيئة".
حم، وابن منيع، ع، طب، ق، ض عن أبي أمامة.
148/ 3590 - "اعْلَمْ أبا مَسْعودٍ: أن اللهَ أقدرُ عليك منَك على هَذَا الغلام".
م عن أبي مسعود البدرى (3).
149/ 3591 - "اعْلَمْ يا بلالُ أَنَّهُ من أحيا سُنَّةً من سُنَّتِي قد أُمِيتَتْ بعدى كان له من الأَجْرِ مثلُ من عمل بها من غيرِ أن يَنْقُصَ من أُجُورِهم شيئًا، ومن ابتدعَ بدعةَ ضَلالةٍ، لا يَرْضَاهَا اللهُ ورسولُه كان عليه مثلُ آثام من عمِل بها، لا ينقُصُ ذلك من أَوزَارِ الناس شيئًا"(4).
(1) الحديث من هامش مرتضى.
(2)
الحديث في الصغير برقم 1193 ورمز لصحته. وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح.
(3)
الحديث في الصغير برقم 1194 ورمز لصحته وفي مرتضى، والخديوية" عن ابن مسعود" وهو خطأ كما في مختصر صحيح مسلم رقم 900 "باب إذا ضرب مملوكه أعتقه" عن أبي مسعود الأنصاري كت قال: كنت أضرب غلاما لي (زاد في رواية .. فجعل يقول: أعوذ بالله، قال: فجعل يضربه، فقال: (أعوذ برسول الله فتركه) فسمعت من خلفى صوتا: اعلم أبا مسعود! لله أقدر عليك منك عليه، فالتفت، فإذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله! هو حر لوجه الله فقال: أما لو لم تفعل للفحتك النار، أو لمستك النار".
(4)
الحديث في الصغير برقم 1195 ورمز له بالحسن قال المناوى: ورواه ابن ماجه ورواه المنذرى بأن فيه كثير بن عبد الله بن عمرو، وهو متروك واه لكن للحديث شواهد كثيرة ترفعه إلى درجة الحسن.
150/ 3592 - ("اعْلَمْ أن الَّذي أخذنا منك خيرٌ من الذي أعطيناكَ، وأن الذي تُعْطِينى خيرٌ من الذي تأخذُ منِّي، فَإن شئت فخُذْ، وإن شئتَ فاترُك".
طب من حديث عبد الله بن قيس الأسلمى، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اشترى من رجل من بنى غفار سهمين بخيبَر بعبدٍ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم عند البيع: اعلم وذكره) (1).
151/ 3593 - "اعْلَمُوا أن الله افترضَ عليكم الجُمعةَ في مَقامى هذا، في يومِى هذا، في شَهْرى هذا، في عامِى هذا إلى يوم القيامةِ، فَمَنْ تَرَكَهَا في حَيَاتِى، أو بعدى، وله إمامٌ عادلٌ، أو جائرٌ استخافًا بها، فلا جمع اللهُ شَمْلَه، ولا بَاركَ له في أمرهِ، ألا ولا صلاة، ألا ولا زَكاةَ له ألا، ولا صومَ له، ولا بركةَ له حتَّى"(2).
152/ 3594 - "اعْلَمُوا أنه ليس منكم من أحدٍ إلا مَالُ وارِثه أحَبُّ إليه من مالِه، مَالُكَ ما قَدَّمت، ومالُ وَارثِك ما أخَّرْت".
ن (3) عن ابن مسعود.
153/ 3595 - "أعلِنوا النِّكاحَ".
حم، طب، حب، ك، حل، ق، ض عن ابن الزبير (4).
154/ 3596 - "أعْلِمْهُ، فَإِنَّهُ أَثْبَتُ للمَوَدَّةِ بَينكُما".
ابن أبي الدنيا في كتاب الإِخوان، عن أنس: أن رجلا قال: يَا رسُولَ الله! إني لأحِبُّ هذا. قال: فذكره.
155/ 3597 - "أعْلَمُ أُمَّتِي من بَعْدِى عليُّ بن أَبي طالبٍ".
الديلمى عن سلمان.
(1) الحديث من هامش مرتضى.
(2)
الحديث هكذا من هامش مرتضى، والخديوية، وبالأصل بياض، وتكملته من ابن ماجه "باب في فرض الجمعة"(حتى يتوب فمن تاب تاب الله عليه) والحديث جزء من حديث كما في كنز العمال للمتقى الهندى ج 4 ص 154 رقم 3404 (فصل في وجوب الجمعة وأحكامها) وعزاه إلى البيهقي، وابن ماجه عن جابر.
(3)
في تونس (ت) وفيما عداها وفي الصغير رقم 1196 (ن) قال المناوى: وهو في الصحيح بنحوه.
(4)
الحديث في الصغير برقم 1197 وقال المناوى ج 2 ص 10: (قال الهيثمي: رجال أحمد ثقات، ومن ثم رمز المصنف لصحته).
156/ 3598 - ("أعْلمُ أُمَّتِي بالفرائض زيدُ بن ثابتٍ".
ت، ن، هـ، ك عن أنس، قال ت: حسن صحيح) (1).
157/ 3599 - "أعْلنوا هذا النّكاحَ واجعلوهُ في المساجِدِ، واضربوا عليه بالدُّفُوفِ، وَلْيُولِمْ أحدُكم ولو بشاةٍ، وإذا خطبَ أحدكم امرأةً، وقد خَضَبَ بالسَّواد فليُعْلمْهَا، لا يَغُرَّنَّها".
ق وضَغَّفهُ عن عائشة رضي الله عنها.
158/ 3600 - "اعْقِلْهَا وتوكَّلْ".
ت، غريب، وابن خزيمة، حل، هب، ض عن أنس. قال يحيى بن سعيد: هو منكر. حب، ك، هب عن عمرو بن أمية الضَّمْرى (قلت: لم يَرْوه الحاكم، وحديث عمرو بن أمية سيأتي في القاف بلفظ: قيِّدْهَا وتوكَّلْ" (2).
159/ 3601 - "أعْلَمُ النَّاسِ من يَجْمَعُ عِلمَ النَّاسِ إلى عِلمِهِ، وكلُّ صاحبِ علمٍ غَرْثَانُ"(3).
ع، والديلمى عن جابر.
160/ 3602 - "أَعْلِنوا هذا النّكاحَ، واجعلوه في المساجِدِ، واضربوا عليه بالدُّفوفِ"(4).
ت حسن غريب عن عائشة.
161/ 3603 - "أعلِنوا هذا النّكاحَ، واضربوا عليه بالغِرْبَالِ"(5).
هـ عن عائشة.
(1) الحديث من هامش مرتضى.
(2)
ما بين القوسين من هامش مرتضى، وقد سبق الحديث.
(3)
الحديث في الصغير برقم 1192 وفي المناوى، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الناس أعلم فذكره، قال الهيثمي: فيه مسعدة بن اليسع: وهو ضعيف جدًّا، والغرثان: الجائع.
(4)
الحديث في الصغير برقم 1198، قال المناوى: من حديث عيسى بن ميمون، قال الترمذي: وعيسى هذا ضعيف ا. هـ.
(5)
الغربال: الدف لأنه يشبه في استدراته ا. هـ نهاية.
162/ 3604 - "أعمارُ أُمَّتِي ما بين الستين إلى السبعينَ، وأَقلُّهُمْ من يجوزُ ذلك"(1).
ت، غريب، هـ، ك، ق عن أبي هريرة، ع عن أنس.
163/ 3605 - "اعمدْ إلَى مَتاعِكَ فاقْذفْهُ في السِّكَةِ، فَإِذا أتَاكَ آتٍ فقُلْ: آذانى جارِى، فَتَحِقُّ عليه اللّعْنةُ".
الخرائطى في مساوئ الأخلاقِ عن محمد بن يوسف بن عبد الله بن سلام.
164/ 3606 - "اعَملْ لله رأى العَينِ، فَإن لم تكنْ تراهُ فإِنَّهُ يراكَ وأَسْبِغ طُهْرَكَ، وإذا دخلتَ المسجِدَ، فاذكُر الموتَ، فإِن الرَّجُلَ إِذا ذكر الموتَ لَحَرِيٌّ أن يُحْسِنَ صلاتَهُ، وصَلِّ صلاةَ رَجُلٍ لا يَظُنُّ أن يُصَلِّي غيرَها، وإِيَّاكَ وكلَّ أمرٍ يُعْتذرُ مِنهُ".
الديلمى عن أنس.
165/ 3607 - "أعْمَلْ لِوَجْهٍ واحدٍ، يكْفِكَ الوجُوه كلَّها (2) ".
عد، والديلمى عن أنس.
166/ 3608 - "اعملْ (3) عمل امرئٍ يظُنُّ أنَّهُ لن يموتَ أبدًا، واحْذَرْ حَذَرَ امرِئٍ يَخشَى أن يَمُوتَ غدًا".
هق، والديلمى عن ابن عمرو.
167/ 3609 - "اعْمَلُوا بكتابِ اللهِ؛ فما اشتبه عليكم فسلوا عنه أهلَ العِلم يُخْبِرُوكُمْ، وآمنوا بالتَّوارةِ والإِنجيل، وآمنوا بالفُرْقانِ، فَإنَّ فيه البيانَ، وهو الشافعُ، وهُوَ المُشَفَّعُ، والماحِلُ والمصدِّقُ"(4).
(1) الحديث في الصغير برقم 1199 ورمز لحسنه، ورواه ابن حبان، والحاكم بسند الترمذي وقال في الفتح: سنده حسن.
(2)
الحديث في الصغير برقم 1200 ورمز لضعفه لكن تعقبه المناوى فقال: فيه أبو عبد الرحمن السلمي، وضاع للصوفية، ومحمد بن أحمد بن هارون قال الذهبي في الضعفاء: منهم بالوضع، ونافع بن هرمز أبو هرمز، قال في الميزان: كذبه ابن معين، وتركه أبو حاتم، وضعفه أحمد ا. هـ، وبه يعرف أن سنده هلهل بالمرة.
(3)
الحديث في الصغير برقم 1201 ورمز لضعفه.
(4)
انظر حديث رقم 3731.
ك عن معقل بن يسار.
168/ 3610 - "اعْمَلُوا؛ فَكُلٌّ مُيَسَّر لِمَا خلِقَ لَهُ"(1).
طب عن عمران بن حُصين.
169/ 3611 - "اعَملوا؛ فَكُلُّ مُيَسِّرٌ لما يُهدى له من القولِ"(2).
طب عن عمران بن حُصين.
170/ 3612 - "اعْمَلِي، ولا تَتَّكِلِي، فَإِن شَفَاعَتِي للهالكين من أُمَّتِي"(3).
عد، طب عن أم سلمة.
171/ 3613 - "أعِن أخاك ظالمًا، أو مظلومًا"(4).
عد، عن جابر رضي الله عنه.
172/ 3614 - "أَعِيدُوا تَمركُمْ في وِعَائِهِ، وسَمْنَكُمْ في سِقَائِهِ فَإِنِّي صائم"(5).
حم، خ، تعليقًا، حب عن أنس.
173/ 3615 - "أَعِينوا أَولادَكُمْ على البِرِّ، من شاءَ استخْرج العقوقَ من وَلَدِه"(6).
طس. عن أبي هريرة.
(1) الحديث في الجامع الصغير برقم 1202 ورمز لصحته، وفي المناوى: ورواه الشيخان من حديث على قال: كنا في جنازة في بقيع الغرقد، فأتانا المصطفى صلى الله عليه وسلم، فقعد، وقعدنا حوله، ومعه مخْصرة، فنكث، وجعل ينكث بمخصرته ثم قال: ما منكم من أحد إلا وقد كتب له مقعده من النار، ومقعده من الجنة، فقالوا: يا رسول الله! أفلا نتكل على كتابنا؟ فقال: اعملوا كل ميسر لما خلق له".
(2)
الحديث في الصغير برقم 1203 ورمز لضعفه.
(3)
الحديث في الصغير برقم 1204 ورمز لضعفه، والمراد بالهالكين أهل الكبائر من أمة الإجابة.
(4)
ستأتي رواية كر عن أنس برقم 3709 وأخرى بلفظ "أنصر أخاك" وهي في الصغير برقم 2738.
(5)
الحديث في البخاري في "كتاب الصوم" باب: "من زار قومًا فلم يفطر عندهم" بلفظ: "أعيدوا سمنكم في سقائه، وتمركم في وعائه فإني صائم" قال: ثم قام في ناحية من البيت، فصلى غير المكتوبة، فدعا لأم سليم وأهل بيتها، فقالت أم سليم: يا رسول الله! إن لي خويصة. قال: ما هي؟ قالت: خادمك أنس، فما ترك خير آخرة ولا دنيا إلا دعا لي به: اللهم ارزقه مالا وولدًا، وبارك له، قال: فإني لمن أكثر الأنصار مالا، وحدثتنى ابنتي أمينة، أنه دفن لصلبى مقدم الحجاج البصرة بضع وعشرون ومائة"، و "خويصة" بتشديد الصاد وتخفيفها تصغير خاصة وهذا مما اغتفر فيه التقاء الساكنين. ومقدم الحجاج الثقفي البصرة كان سنة خمس وسبعين، وكان عمر أنس إذ ذاك نيفًا وثمانين.
(6)
الحديث في الصغير برقم 1205 ورمز له بالضعف، قال الهيثمي: فيه من لم أعرفهم.
174/ 3616 - "أعْمَلُوا بِالقرآنِ: احِلُّوا حَلالهُ، وَحَرِّمُوا حَرامَهُ، واقتدوا به، ولا تكفُروا بشيءٍ منه، وما تَشَابه عليكم منه فردُّوهُ إِلى اللهِ عز وجل وإلى أُولي العلم (1) من بعدى، كيما يخْبِرُوكُم، وآمِنُوا بالتَّوْرَاةِ، والإِنْجيل، والزبورِ، وما أوتى النَّبِيُّوَن من ربهم، وليسعكم القرآن وما فيه من البيان، فإِنه شافِعُ مُشَفِّعٌ وماحِلٌ (2) مصدَّقٌ، ألا وإنَّ لِكُلِّ آية نُورًا يوم القيامةِ، ألا إِنِّي أُعْطِيتُ سورةَ البْقَرَة من الذكر الأوَّل، وَأُعْطِيتُ طَهَ والطواسينَ (3) من ألواح موسى، وأعطيتُ فاتحةَ الكتابِ (4) وخواتيمَ سورة الْبَقَرَةِ من كنْزٍ تَحْتَ الْعَرْشِ، وأُعطيتُ المُفَصَّلَ نافلةً"(5).
محمد بن نصر، طب، ك، ق وابن عساكر عن معقل بن يسار.
175/ 3617 - "اعْمَلُوا، فإِنَّكُمْ على عملٍ صالحٍ، لَوْلَا أنْ تَغْلَبُوا (6) لنزلتُ حتَّى أَضَعَ الحبلَ على هذه -يعني: عَاتِقَهُ".
حم، خ عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى زمزم وهم يسقون ويعملون فيها قال: فذكره.
176/ 3618 - "اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا (خُلِقَ) لَهُ"(7).
عم، طب، والبغوى، والباوردى، ض عن ذي اللحية الكلابى. قال البغوي: ولا أعلم له غيره، طب عن ابن عباس.
(1) في الحاكم "أولى الأمر".
(2)
ماحل: أي مجادل ومصدق: في دفاعه لكمال حجته.
(3)
في الحاكم زيادة "والحواميم".
(4)
لفظ الحاكم "وأعطيتُ فاتحة الكتاب من تحت العرش"، وبها انتهت رواية الحاكم له.
(5)
رواية الحاكم له في ج 1 ص 568 كتاب [فضائل القرآن] وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، وتعقبه الذهبي فقال: عبيد الله يعني -ابن حميد- وهو أحد رواته، قال أحمد: تركوا حديثه.
(6)
أي لولا أن تغلبكم الناس على هذا العمل بالمكاثرة إذا رأونى قد عملته لرغبتهم في الاقتداء بي، وحرصهم على حيازة الفضائل لعملت معكم هذا العمل الصالح، ولكن رعاية الأصلح أولى والحديث في البخاري "كتاب الحج""باب سقاية الحاج".
(7)
ما بين القوسين ساقط من نسخة تونس، والحديث سبق برقم 3607 في الكبير، وفي الصغير برقم 1202.
177/ 3619 - "أَعْمِمْ؛ فَفَضْلُ ما بينَ العُمُومِ والخُصوصِ كما بين السَّماءِ والأرض -يعني في الدُّعاءِ-".
د، في مراسيله، ق عن عمرو بن شعيب مرسلًا.
178/ 3620 - "أعْمِمْ، وَلَا تَخُصّ، فَإِنَّ بينَ الخصوصِ والعُمومِ كما بين السَّماءِ والأرضِ".
الديلمى عن علي. (قال: مَرَّ بي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وأَنَا أقولُ: اللهُمَّ ارحمنى، فضرب بيده على كتفى، وقال: أعْمِمْ، وذكره" (1).
179/ 3621 - " اعِنْ أخَاكَ ظَالِمًا أوْ مَظلُومًا"(2).
كر عن أنس.
180/ 3622 - "أعْهَدُ إِليكُمْ: أنْ تُقِيموا الصَّلاةَ، وتُؤْتُوا الزَّكاةَ، وتحجُّوا البيت الحَرَامَ، وَتصُومُوا رَمَضانَ، فَإِنَّ فيه ليلةً خيرًا مِنْ ألَفِ شهرٍ، وتُحَرِّمُوا دَمَ المُسْلم، وما لَهُ، وَالمُعَاهَدِ إلا بحقِّه، وتَعْتَصِمُوا باللهِ والطاعةِ".
هب عن قُرَّة بن دُعْموُصٍ (3).
181/ 3623 - : "أعْهَدُ إليكُمْ: أن تتَّقُوا الله، وَتَلْزَمُوا سُنَّتي وسُنَّةَ الخُلَفَاء الهاديةَ المهديةَ، فعضُّوا عليها بالنواجِذ، وإن استُعْمل عليكُمْ عبدٌ حَبَشِيٌّ، فاسْمَعُوا لهُ، وَأطيعوا، فإِنَّ كُلَّ بدعةٍ ضَلالةٌ".
البغوي من طريق سعيد (4) بن خُثَيم عن شيخ من أهل الشام.
182/ 3624 - "أَعُوذُ برضاك من سخَطِكَ، وأعوذُ بعفوكَ من غَضَبِك، وأَعوذ
(1) الزيادة بين القوسين من هامش مرتضى.
(2)
الحديث سبق برواية: [عد] عن جابر برقم 3701 وستأتي رواية أخرى له.
(3)
قرة بن دعموص بن ربيعة بن عوف، بصرى، وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم مع نفر من قومه منهم قيس بن عاصم وغيره- أسد الغابة ج 4 ص 303.
(4)
سعيد بن خثيم الهلالي، وثقه ابن معين قال الأزدى: منكر الحديث ميزان الاعتدال ج 2 ص 133.
برحْمَتِكَ من عَذَابِك، وأعوذُ بِك منك، لا أحصي ثناءَ رحَمتِك، ولا ثناءً عليك، أنت كما أثنيتَ على نَفْسِكَ".
قط في الأفراد عن عائشة.
183/ 3625 - "أعوذُ بِرضاكَ من سَخَطِكَ، وبعفوكَ من عقُوبَتِكَ، وبِكَ مِنْكَ، أُثنِى علَيكَ لا أبْلُغُ كُلَّ ما فِيكَ".
ك، ق عن عائشة رضي الله عنها.
184/ 3626 - "أعوذُ باللهِ من عذابِ جَهَنَّمَ، وأعوذُ باللهِ من عذَابِ القَبْرِ، وأعوذُ باللهِ من شَرِّ المسيح الدجَّال، وأعوذ باللهِ من فتنةِ المحْيَا والمماتِ".
ك عن عائشة.
185/ 3627 - "أعوذُ باللهِ من قلبٍ لا يَخْشَعُ، وعلْمٍ لا ينْفعُ، ودعاءٍ لا يُسْمَعُ، ونفس لا تشبَعُ، ومن الجوع، فإِنه بئس الضجيعُ".
ش عن ابن مسعود.
186/ 3628 - ("أعُوذُ (1) بالله مِن طَمَعٍ يَجُرُّ إلى طَبَعٍ، ومن طَمَعٍ يَجُرُّ إلى طَمَعَ في غَيرَ مَطمَعٍ حيثُ لا مَطمَعَ".
تمام في فوائده عن أبي أمامة حم عن مُعَاذٍ. وروى الطبراني بأسانيدَ رجالُ أحدَهما ثقاتُ مع اختلاف في بعضهم، عن جُبَير بن نُفَير: أن عوف بن مالك خرج إلى الناس فقال: إن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أمركم أن تَتَعَوذُّوا من ثلاثٍ من طمعٍ حيثُ لا مَطْمَعَ، ومن طَمَع يَرُدُّ إلى طَمَعٍ، ومن طمعٍ إلى غيرٍ مَطمعٍ).
(1) الحديث من هامش مرتضى، والخديوية، وسبقت روايته وهو في الصغير برقم 981 بلفظ: استعيذوا، والطبع بفتح الطاء والموحدة: العيب والشين، وجبير بن نفير ذكره صاحب أسد الغابة، وقال: أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وهو باليمن، ولم يره، ولأبيه نفير صحبه.
187/ 3629 - ("أعيانُ بَنِي الأُمِّ يَتَوَارَثُونَ، دونَ بَنِي الْعَلَّات، الرَّجُل يَرِثُ أخاه لأبيه وأُمِّه، دون أخيه لأبيه" (1).
هـ، ت، من رواية الحارث عن علي، ثم قال: لا نعرفه إلا من رواية عنه، قال: وقد تكلم بعضُ أهلِ العِلم في الحديث والعملُ عديه عند عامة أهل العِلْم، ورواه ك. وقال: رواه الناس عن أبي إسحاق، والحارث، ولأجْلَهمَا لم يخرِّجه الشيخان قال: وقد صح الفتوى به عن زيد بن ثابت).
188/ 3630 - "أَعِنْ أخَاك ظالمًا أَوْ مَظْلومًا، قيلَ: يا رسول الله! أُعينُه مظلومًا، فكيفَ أُعِينهُ ظالمًا؟ قال: تَرُدُّهُ إلى الحقِّ، فَذَلِكَ عونٌ لَهُ"(2).
ابن عساكر عن أنس.
189/ 3631 - "أعوذُ بعزَّتِكَ، الَّذِي لا إلَه إلا أنْتَ، الَّذِي لَا يَمُوتُ، والجنُّ والإِنْسُ يَمُوتوُنَ".
خ عن ابن عباس.
190/ 3632 - "أَعوذُ باللهِ من النَّارِ، وَيلٌ لأَهْلِ النارِ".
د، هـ عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه.
191/ 3633 - "أعوذُ باللهِ من الْكُفّرِ والدَّينِ، قِيلَ: أَتَعْدِلُ الدَّينَ بالكُفْر؟ قال: نعم".
حم، وعبد بن حميد، ع، حب، ك، ض عن أبي سعيد.
192/ 3634 - "أعوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامِةِ، وأسمائِهِ كلِّها عامَّةً من شَرِّ السَّامَّةِ (3)
(1) الحديث من هامش مرتضى، والخديوية، وفي صحيح الترمذي "باب: ما جاء في ميراث الإخوة من الأب والأم" .. عن الحارث عن علي أنه قال: إنكم تقرءون هذه الآية: {مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَينٍ} .
وأن رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قضى بالدين قبل الوصية، أن أعيان بنى الأم يتوارثون، وبنو العلات هم الإخوة لأب - والعلات جمع علة، وهي الضرة.
(2)
سبق رواية [كر] عن جابر مختصرة برقم 3610.
(3)
السامة: مَا يَسمُّ ولا يقتل مثل العقرب والزنبور ونحوهما.
واللَّامَّةِ، ومن كل عين لامَّةِ (1)، ومِنْ شَرِّ حاسدٍ إذا حَسَد، ومن شرِّ أبي قِتْرَةَ (2) وما وَلَدَ، جاءِ ثلاثَةٌ وثلاثُون مِنَ الملائكةِ، فقالوا: خذوا تُرْبَةَ أَرْضِكُمْ فامسحوا بها رُقْيَةَ محمد، من أخَذَ عليها صَفَدًا (3) فَلا أَفْلَحَ، تَنْفَعُ بإذْنَ الله منَ الجنونِ، والجُذَامِ، والبرصِ، والْحَمَّةِ (4)، والنَّفسِ والعينِ (5) ".
أبو نصر السَّجَزى في الإبانة عن أَبي أُمَامَة، وقال: غريب، وفيه جعفر بن جسْر بن فرقد عن أبيه، وهما ضعيفانِ.
193/ 3635 - "أُعيذُكَ باللهِ يا كعْبُ بن عُجْرة! من أمراءَ يكونون (من) (6) بعدى فمن غَشِي أَبْوَابَهُمْ، فصدَّقهم في كَذبِهْم، وأَعانَهْم على ظُلمِهمْ، فليسَ منى، ولَسْتُ منه، ولا يَرِدُ عليَّ الحوضَ، ومن غَشِى أَوْ لَم يغشَ، فَلَم يُصَدِّقْهم في كَذِبِهمْ ولم يُعِنْهم على ظُلمِهِمْ، فهو مِنِّي، وأنا منْهُ، وَسَيَرِدُ عليَّ الحوضَ، يا كعْبُ بنَ عُجْرَةَ! الصلاةُ بُرْهَانُ، والصَّوْمُ جُنَّةٌ، والصَّدَقَةُ تُطَفئُ الخطيئةَ، كما يُطفِئِ الماءُ النارَ، يا كعبُ بن عُجْرَة! إِنَّهُ لا يَرْبُو لَحْمٌ من سُحْتٍ إِلَّا كانت النارُ أَوْلَى بِه".
ت حسن غريب عن كعب بن عجرة.
194/ 3636 - "أُعِيذُكَ باللهِ الأحَد الصَّمَدِ، الذي لم يَلِد ولَمْ يُولَدْ، ولَم يكُنْ لَهُ كُفوًا أَحَدٌ، مِن شَرِّ مَا أَجِدُ. يا عثمانُ! تعوَّذْ بِهَا فَمَا تَعَوَّذْتَ بمثلِهَا".
(1) واللامَّة: أي ذات اللمم، واللمم: طرف من الجنون يلم بالإنسان.
(2)
أبو قترة: إبليس لعنه الله.
(3)
الصّفَدُ: حركة العطاء.
(4)
الحمة: الشِّدة: النهاية.
(5)
النفس والعين: من عطف التفسير والمراد الحسد.
(6)
ما بين القوسين من ثونس فقط، وفي سنن الترمذي جـ 2 [كتاب الفتن] ص 42 عن كعب بن عجرة قال: خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن تسعة: خمسة وأربعة، أحد العددين من العرب، والآخر من العجم، فقال: اسمعوا هل سمعتم أنه سيكون بعدى أمراء فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم، وأعانهم على ظلمهم فليس منى، ولست منه، وليس بوارد على الحوض، ومن لم يدخل عليهم، ولم يعنهم على ظلمهم، ولم يصدقهم بكذبهم، فهو منى، وأنا منه، وهو وارد على الحوض. قال أبو عيسى: هذا حديث صحيح غريب لا نعرفه من حديث "مسعر" إلا من هذا الوجه، قال هارون: فحدثنى محمد بن عبد الوهاب
…
عن كعب بن عجْرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو حديث "مسعر" قال: وفي الباب: عن حذيفة.