المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(الهمزة مع الفاء) - جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» - جـ ١

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة الطبعة الثانية

- ‌تقديم لفضيلة الدكتور محمد عبد الرحمن بيصار الأمين العام لمجمع البحوث الإِسلامية

- ‌تقديم اعدته لجنة تحقيق الجامع الكبير بمجمع البحوث الإِسلامية

- ‌جمع الجوامع المعروف بالجامع الكبير تصدير لفضيلة الدكتور عبد الحليم محمود

- ‌ترجمة الحافظ السيوطي لفضيلة العارف بالله الشيخ المحدث: محمد الحافظ التيجانى

- ‌جمع الجوامع المعروف بالجامع الكبير للسيوطي

- ‌القسم الأول: الأقوال

- ‌حرف الهمزة

- ‌ذكر الهمزة مع الألف

- ‌ذكر الهمزة مع الهمزة

- ‌ذكر الهمزة مع الباء

- ‌الهمزة مع التاء

- ‌الهمزة مع الثاء

- ‌الهمزة مع الجيم

- ‌الهمزة مع الحاء

- ‌الهمزة مع الخاء

- ‌ الهمزة مع الدال

- ‌الهمزة مع الذال

- ‌الهمزة مع الراء

- ‌الألف مع السين

- ‌الهمزة والشين

- ‌الهمزة والصاد

- ‌الهمزة مع الضاد

- ‌الهمزة مع الظاء

- ‌الهمزة مع العين

- ‌الهمزة مع الغين

- ‌(الهمزة مع الفاء)

- ‌(في الصغير وليس في الكبير)

- ‌الهمزة مع القاف

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌الهمزة مع الكاف

- ‌أحاديث في الصغير وليست في الكبير مبدوءة بلفظ (أكبر)

الفصل: ‌(الهمزة مع الفاء)

الدارقطني عن ابن عمر. ورواه البيهقي بلفظ: (أغنوهم عن طوافِ هذَا اليوم، وفي إسنادِه أبو مَعْشَرِ المدني ضعيف).

(الهمزة مع الفاء)

1/ 3671 - " افتحوا عَلَى صِبْيَانِكُمْ أوَّلَ كلمة بلا إله إلَّا اللهِ، ولَقِّنوهُم عِنْدَ المَوْتِ، لا إِله إِلا اللهُ، فَإِنَّهُ من كان أوَّلَ كلامِه لا إِله إلَّا اللهِ، وآخر كلامِه لا إِلَه إلا اللهِ، ثم عاش ألفَ سَنَةٍ ما سُئِلَ عن ذَنْب واحد".

ك في تاريخه، هب عن ابن عباس وقال هب: غريب.

2/ 3672 - "افترقت بنو إسرائيل على إحدى وسبعين فرقًة، وتَزِيدُ أمَّتِي عليها فِرقةً، لَيسَ فِيها فِرْقَةُ أضَرُّ على أُمَّتِي مِن قوم يَقيسُونَ الدينَ بِرأيِهم، فيُحِلُّونَ ما حرَّمَ الله؛ وَيُحَرِّمُونَ مَا أحَلَّ اللهُ".

طب، عد، والخطيب، وابن عساكر عن عوف بن مالك (وضُعِّفَ).

3/ 3673 - "افْتَرقَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ على إِحْدى وَسَبعِين مِلَّةً، وَلَنْ تَذْهَبَ اللّيَالِي ولا الأيامُ، حتَّى تَفْتَرِقَ أمَّتِي عَلَى مِثْلِهَا، وُكلُّ فِرْقَةٍ مِنْهَا في النَّارِ إلا واحدِةً، وهى الجماعَةُ".

عبد بن حميد، والبزار، عن سعد بن أبي وقاصٍ (وسندُه ضعيف)(1).

4/ 3674 - "افْتَرَقَتْ اليهودُ على إِحْدى وَسَبعِينَ فِرْقَةً، فواحدةٌ في الجنةِ وسبعون (2) في النَّارِ، وافترقت النَّصارَى على اثنتين وسبعين فرقةً، فَإِحْدَى وسبعون (3) في النار، وواحدةٌ في الجنَّةِ، والذي نفسُ محمدٍ بيده لتَفْتَرِقَنَّ أُمَّتِي على ثلاثٍ وسبعين فرقةً فواحدةٌ في الجنة، وَثِنْتان وسبعون في النارِ. قيل: يا رسول الله! من همْ؟ قال: الجماعَةُ".

هـ، طب عن عوف بن مالك (ورجاُله مُوثَّقُونَ)(4).

(1) و (4) الزيادة بين القوسين من دار مرتضى.

(2)

و (3) في الأصول وسبعين بالياء والصواب "وسبعون".

ص: 724

5/ 3675 - "افتُتِحَتِ القرى بالسَّيفِ، وافْتُتِحَتْ المدينةُ بالقُرآنِ"(1).

الشيرازى في الألقاب، هب، عن عائشة.

6/ 3676 - "أفَتَّانُ أنت؟ أَفتَّانُ أنتَ؟ لَا تُطَوِّل بِهِمْ، إقرأ: بسبِّح اسمَ ربِّكَ الأعْلَى، وَالشَّمْسِ وضُحَاهَا، ونَحْو هَذَا".

حم عن أنس، ن عن جابر.

7/ 3677 - "أفتَّانُ أنْتَ يا مُعاذُ؟ اقْرَأ سُورَةَ كَذَا، اقْرَأ سُورةَ كذَا".

(خ، م عن جابر: أن مُعاذًا أمَّ قَوْمَه لَيلَةً في صلاةَ العِشاءَ بعدمَا صَلَّاهَا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم؛ فافْتَتحَ بسُورَة البَقَرَةِ، فَتنَحَّى رَجُلُ مِنْ خَلفِه، وصَلَّى وَحْدَهُ، فَقِيل له: نَافَقتَ، ثم ذُكِرَ ذَلَكَ لِلنَّبِي صلى الله عليه وسلم، فَقَال الرجُلُ: يا رَسُولَ اللهِ! إِنَّكَ أخَّرْتَ العِشَاءَ، وَإِنَّ مُعَاذًا صَلَّى مَعَكَ، ثم أمَّنَا وَافْتَتَحَ سُورَةَ البَقَرة، إِنَّمَا نحنُ أصحابُ نَوَاضِحَ، نَعْلُ بأيدينا؛ فلَمَّا رأيتُ ذلك تأخرتُ، وصليتُ فقال النبي صلى الله عليه وسلم أفتانٌ وذكره)(2).

8/ 3678 - " افْتَدُوا من النَّارِ، وَلو بِشِقِّ تَمْرَةِ".

ابن خزيمة عن أنس.

9/ 3679 - "افْتَرقت اليهودُ على إِحدى وسَبْعين فرقةً، وتَفَرَّقت النَّصارى على ثنتين وسَبْعين فرقةً، وتَفْتَرِق أُمَّتِي على ثلاثٍ وسبعين فرقةً"(3).

د، ت حسن صحيح، هـ، ك، ق عن أبي هريرة.

10/ 3680 - ("افْترقتِ اليَهُودُ على إِحْدَى أوْ اثنتين وَسَبْعينَ فرقةً، والنَّصارى كَذَلِكَ، وَتفَتَرِق أُمَّتِي على ثلاث وَسبَعِينَ فرقةً، كُلُّهم في النَّارِ إِلا وَاحدة قالوا: مَنْ هِيَ يا رَسُولَ الله؟ قال: مَا أنا عليه وأصْحَابِي".

(1) الحديث في الصغير برقم 1221، ورمز لحسنه وقال الذهبي: قال أحمد: هذا حديث منكر. إنما هذا من قول مالك، والحديث أورده ابن الجوزي من حديث أبي يعلى عن عائشة وحكم بوضعه، وتعقبه المؤلف: بأن الخطيب رواه بسند هو أصلح طرقه.

(2)

الحديث من هامش مرتضى والخديوية.

(3)

في الصغير رقم 1223 "اثنتين" بالألف ورمز لصحة الحديث، وقال الزين العراقي في أسانيده: جياد، وعده المؤلف من المتواتر.

ص: 725

د، ت، قال: حسن صحيح، هـ عن أبي هريرة) (1).

11/ 3681 - "إِفراغُكَ من دلوكَ في إِناءِ أخيكَ صدقةُ، وَأمرك بالمعروف ونَهيُك عن المنكرِ صَدقَةُ، وتبسُّمُكَ في وجهِ أخيكَ صدقةُ، وإماطُة الحَجَرِ، والشَّوْكِ، والعَظْمِ عن طريقِ الناسِ صدقةٌ، وهدايتُك الرَّجُلَ في أرضِ الضَّالَّةِ صدقةٌ".

هب عن أبي ذر.

12/ 3682 - "افْرِشُوا إليَّ قطيفتي في لَحْدى، فإِنَّ الأرضَ لمْ تُسَلَّطْ على أجْسادِ الأنْبياءِ"(2).

ابن سعد عن الحسن مرسلًا.

13/ 3683 - "أَفْرَضُ أُمَّتِي زيد بن ثابتِ"(3).

ك، وابن عساكر عن أنس، ابن عساكر عن محمدِ بنِ كعب مرسلًا.

14/ 3684 - "أفْشَ السَّلامِ، وابْذُل الطعَامَ، وَاسْتَحْي مِنَ اللهِ كما تَسْتْحى رَجُلًا من رَهْطِكَ ذِي هَيئةٍ، وَليَحْسُنْ خُلُقُكَ، وإذَا أسأتَ فَأحْسِنْ، فَإِنَّ الحسناتِ يُذْهِبنَ السِّيئاتِ"(4).

طب عن أبي أمامة.

15/ 3685 - "أفْشُوا السَّلامَ تَسْلَمُوا، وَالأشَرَةُ شَرُّ"(5).

مسدد، وابن راهويه. في مسنديهما، خ، في الأدب، حب، ع، هب، ض عن البراء رضي الله عنه.

(1) الحديث من دار مرتضى.

(2)

في الصغير برقم 1224 بلفظ: "لي" قال المناوى: وإسناده حسن، وله شواهد.

(3)

الحديث في الصغير برقم 1225، ورمز لصحته، وقال ابن الصلاح: إن الترمذي، والنسائي، وابن ماجه رووه بإسناد جيد بلفظ: أفرضكم زيد، قال: وهو حديث حسن- انظر رقم 3686 كبير. بلفظ: أعلم أمتى.

(4)

الحديث في الصغير برقم 1226، ورمز له بالضعف، وقال الهيثمي: فيه ابن لهيعة، وفيه لين، وبقية رجاله ثقات. قوله: ذي هيئة هكذا بالأصل ولعل الرواية كذلك ولعله جر للمجاورة.

(5)

الحديث في الصغير برقم 1227 دون قوله "والأشرة" شر، ورمز لصحته، والأشرة هي البطر، وقيل: أشد البطر.

ص: 726

16/ 3686 - "أفْشُوا السَّلامَ بَينَكُمْ تَحَابُّوا (1) ".

ك عن أبي موسى.

17/ 3687 - "أفْشِ السَّلام، وأَطعِم الطّعَامَ، وَصِلِ الأرْحَامَ، وَقُمْ بِاللَّيلِ والناسُ نِيامُ، وادْخُلِ الجنَّةَ بِسَلامٍ".

حم، وابن نصر في الصلاة، حب، ك عن أبي هريرة.

18/ 3688 - "أفْشُوا السَّلامَ، فَإِنَّهُ للهِ رِضًا"(2).

طس، عد عن ابن عمر.

19/ 3689 - "أَفْشُوا السَّلامَ، وأَطعِمُوا الطَّعَامَ، وَكونُوا إخوَانًا كَمَا أمَرَكُمُ اللهُ (3) ".

هـ عن ابن عمر.

20/ 3690 - "أفْشُوا السَّلامَ عبادَ الله، كَمَا وَصَفكُمْ اللهُ".

الخطيب عن ابن عمر.

21/ 3691 - "أفْشُوا السَّلامَ، وأَطعِمُوا الطَّعَامِ، وَاضْرِبُوا الهَامَ، تُورَثُوا الجنانَ"(4).

ت. حسن صحيح غريب عن أبي هريرة.

22/ 3692 - "أَفْشُوا السَّلامَ كَيْ تعْلُوا"(5).

طب، عن أبي الدرداء.

23/ 3693 - "افْصِلْ بَعْضَهَا من بَعْضٍ ثم بِعْهَا".

ق عن فضالة بن عُبيد، قال: أَصَبْتُ يوم خَيبَرَ قِلادة فيها ذهبٌ وخَرَزٌ؛ فأردتُ أن أبيعَها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فذكره.

(1) الحديث في الصغير برقم 1228، ورمز لصحته، وقال الحاكم: صحيح.

(2)

الحديث في الصغير برقم 1229، ورمز لضعفه قال الهيثمي: فيه سالم بن عبد الأعلى أبو الفيض متروك قال المناوى: وكذا رواه النسائي.

(3)

الحديث في الصغير برقم 1232.

(4)

الحديث في الصغير برقم 1231، ورمز له بالصحة.

(5)

الحديث في الصغير برقم 1230، وقال الحافظ المنذرى: إسناده جيد، وقال الهيثمي وغيره: إسناده حسن.

ص: 727

24/ 3694 - "أفْضَلُ الإِسلام من سَلِمَ الناسُ (1) من لسانِه ويدهِ".

خ، م، ت، ن، طب عن أبي موسى، طب عن عمرو بن عبسة. ط. والدارمي.

وعبد بن حميد، ع، طص، ض عن جابر، طب، ق عن ابن عَمْرو.

25/ 3695 - "أفضلُ المسلمينَ (2) من سَلَم المسلمون من لسانه وَيَدِه، وأكملُ المؤمنين إيمانًا أحسَنُهُمْ خُلُقًا، وأفْضَلُ الصَّلاةِ طولُ القُنُوتِ، وأفْضَلُ الصَّدَقةِ جُهْدُ المُقِلَّ".

ابن نصر عن جابر.

26/ 3696 - "أفْضَلُ الأعمال إيمانُ باللهِ، وتصديقُ بِه، وجهادُ في سبيلِ اللهِ، وحَجُّ مبرورُ، وَأهْوَنُ عَليكَ من ذَلِكَ إطعَامُ الطعام، ولينُ الكَلامَ، والسَّماحَةُ، وحُسْنُ الخُلُقِ، وأهونُ عليك من ذلك، لا تتَّهِم اللهَ في شيءٍ قَضَاهُ عَليك".

حم، ش، والحكيم، ع، طب عن عبادة بن الصامت (وحُسِّنَ)، حم عن عمرو بن العاص.

27/ 3697 - "أفْضَلُ الأعْمالِ: إيمانٌ بالله ورَسُولِه، ثم جهاد في سبيل الله، ثم حَجٌّ مَبْرُور".

حم، خ، م، ت، ن، حب عن أبي هريرة رضي الله عنه حم، طب، خ، ض، عن عبد الله بن سلام، حم، ش، وعبد بن حميد، والحارث، ع، طب عن الشفاء بنتِ عبد الله.

28/ 3698 - "أفْضَلُ الأعْمَالِ: إيمان بالله وَرَسَولِهِ، ثم الجهاد في سبيل الله سنَامُ العَمَلِ، ثم حَجٌّ مَبْرور".

حب عن أبي هريرة.

(1) بهامش مرتضى المسلمون وبأصله وبقية النسخ (الناس).

(2)

في مرتضى: الإسلام.

ص: 728

29/ 3699 - "أفضَلُ الأعْمَال عنْدَ الله، إيمان بالله، وجِهاد في سبيل الله، وحَجٌّ مبرورٌ قَالُوا: ما بِرُّ الحجِّ؟ ، قال: إطعامُ الطعام وَطيِبُ الكَلام".

ط، وعبد بن حميد، وابن خزيمة، ك، حل عن جابر.

30/ 3700 - "أفْضَلُ الأعَمالِ الصَّلاةُ لِوَقتِها، وبرُّ الوَالدين"(1).

م عن ابن مسعود.

31/ 3701 - "أفضلُ الأعمالِ الصَّلاةُ في أوَّلِ وَقتِهَا"(2).

عب، ش، د، ت، ك، طب، ق أم فروة أخت أبي بكر، حب عن ابن مسعود.

32/ 3702 - "أفضلُ الأعمالِ الصلاةُ لِوَقْتِها، وخَيرُ ما أُعْطِي الإِنْسانُ حُسْنُ الخُلقِ، إلا وإن حُسْنَ خُلق من أخْلاقِ الله عز وجل".

الخطيب، وابن النجار عن أنس.

33/ 3703 - "أفْضَلُ الأعْمَالِ الصلاةُ لِوَقتها، وبر الوالِدَينِ، والجهادُ في سبيلِ الله"(3).

هب عن ابن مسعود، الخطيب عن أنس.

34/ 3704 - "أفضلُ الأعمال حُسْنُ الخُلُقِ".

طب عن أسَامة بن شريك.

35/ 3705 - "أفضلُ الأعمال إيمانٌ لا شك فيه، وجهاد لا غُلولَ فيه. وحَجَّةٌ مَبْرُورةٌ، وأفضلُ الصلاةِ طولُ القيامَ، وأفْضَلُ الصَّدَقةِ جَهْدَ المُقِلِّ، وأفضلُ الهجرةِ من هَجرَ ما حرَّم الله عَلَيه، وأفضلُ الجهادِ من جاهدَ المُشركينَ بماله ونَفْسه، وأفضَلُ القَتْلِ من أهرِيق دَمُه وعُقِرَ جَوادُه".

ح، والدارمي، د، ن، طب، ق، ض عن عبد الله بن حبشي الخثعمي.

(1) الحديث في الصغير برقم 1223، ورمز لصحته.

(2)

الحديث في الصغير برقم 1234، ورمز لصحته. وتعقب بقول الصدر المناوى وغيره بأن فيه عبد الله بن عمر العمرى غير قوى.

(3)

الحديث في الصغير برقم 1235، ورمز المصنف لضعفه.

ص: 729

36/ 3706 - "أفْضَلُ الأعمالِ العِلمُ بالله، إنَّ العلمَ ينفَعك معه قليلُ العمل وكثيرهُ، وإن الجهلَ لا ينفُعك معه قليلُ العمل ولا كثيرُهُ"(1).

الحكيم عن أنس.

37/ 3707 - "أفضلُ الأعمالِ الإِيمانُ بالله وحْدَه، ثمَّ الجهادُ، ثم حَجَّة برَّة، تَفَضُلُ سائر الأعمالِ، كما بينَ مَطلعَ الشَّمْسِ إلى مغرِبَها"(2).

حم، طب عن ماعز.

38/ 3708 - "أفْضَلْ الإِسلام أن يَسْلَمَ المسلمونَ من لسانِك ويَدِك، وأفضلُ الهجرةِ أن تهجُرَ ما كرِه رَبُّكَ، والهجرةُ هِجْرتانِ: هجْرةُ الحاضِرِ، وهجرةُ البادِى، فهجرة البادى أن يُجيبَ إذا دُعِى، ويطيعَ إذا أُمِرَ، وهجرةُ الحاضر أعظَمُهُمَا "بيته" (3) أفْضَلُهُما أجرًا".

ط، حم، حب، ك عن ابن عمرو.

39/ 3709 - "أفضلُ الأعمالِ حُسْنُ الخُلُقِ، وألَّا تغضبَ إن استطعت".

الخرائطى، في مساوئ الإخلاق عن أبي العلاء بن الشخِّير.

40/ 3710 - "أفضلُ الأعمالِ إيمانٌ بالله، ثمَّ الصلاةُ لأوَّلِ وَقِتها".

طب عن امرأة من المبايعات.

41/ 3711 - "أفضلُ الأعمالِ سرورٌ تُدْخِلُهُ على مُسْلمٍ".

عد عن جابر.

42/ 3712 - "أفضلُ الأعمالِ: الصَّلاةُ، ثُمَّ الصَّلاُةُ، ثمَّ الصَّلاةُ، ثمَّ الجهادُ في سبيل الله".

(1) الحديث في الصغير برقم 1240، ورمز لضعفه، قال: المناوى: كان على المصنف استيعاب مُخَرِّجيه إيماء إلى تقوية فمنهم ابن عبد البر وغيره.

(2)

الحديث في الصغير برقم 1239، وقال المناوى: للحديت شواهد ترقيه إلى الصحة، وقال الهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح.

(3)

بالأصول "بيته" والصواب بلية كما في مسند أحمد حديث ج 9 ص 252 رقم 6487. قال الشيخ شاكر: إسناده صحيح.

ص: 730

حم، حب عن ابن عمرو.

43/ 3713 - "أفضلُ الأعمالِ عند الله: إِيمان لا شك فيه، وغَزْوٌ لا غلولَ فيه، وحج مبرور".

حم، حب عن أبي هريرة.

44/ 3714 - "أفضلُ الأعمالِ: الكسبُ مِنَ الحلالِ"(1).

ابن لال في مكَارم الأخلاق عن أبي سعيد.

45/ 3715 - "أفضلُ الأعْمَال أن تُدخِلَ على أخيكَ المؤمِنِ سُرورًا، أوْ تَقْضِيَ عنه دَيْنًا، أو تُطعِمَه خُبزًا"(2).

عد عن ابن عمر، ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج، وابن لال في مكارم الأخلاق، هب عن أبي هريرة.

46/ 3716 - "أفضلُ الأعمالِ الحبُّ في الله، والبُغض في الله"(3).

د عن أبي ذَرٍّ.

47/ 3717 - "أفْضَلُ أيَّام الدُّنيا أيامُ العشْرِ -يعني عشرَ ذي الحجَّة- قيلَ: ولا مِثلُهن في سبيلِ الله؟ قال: ولا مثلُهن في سبيل الله إلَّا رجلٌ عَفَّرَ وجْهَهُ في التُّرَاب"(4).

48/ 3718 - "أفضلُ الأيَّام عندَ الله يومُ النحْرِ، ثم يوم القَرِّ (5) ".

حب، طب عن عبد الله بن قرط.

49/ 3719 - "أفضلُ الأيَّام عنَد الله يومُ الجمعة، وهو شاهدٌ ومَشْهوُد، يومُ عَرَفَةَ، واليَوْمُ الموعودُ يومُ القيامةِ"(6).

(1) الحديث في الصغير برقم 1238 قال المناوى: ورواه الديلمى أيضًا قال: وفي سنده إسماعيل بن عمر شيخ لا يعرف، وعطية العونى أورده الذهبي في الضعفاء، وقال: ضعفوه.

(2)

الحديث في الصغير برقم 1236، ورمز له بالضعف لكن قال المناوى: إنه حسن لشواهده.

(3)

الحديث في الصغير برقم 1241 قال الصدر المناوى: وفيه رجل مجهول.

(4)

وجد الحديث هكذا بهامش مرتضى وفي الصغير برقم 1301 ذكر صدره فقط "أفضل أيام الدنيا أيامُ العشر" البزار عن جابر وذكر بقيته المناوى، وقال الهيثمي في موضع: إسناده حسن، وفي آخر: رجاله ثقات.

(5)

انظر حديث 3553 بلفظ "أعظم الأيام".

(6)

ذكر في الصغير إلى قول "يوم الجمعة" فقط برقم 1232 ورمز لحسنه.

ص: 731

هب عن أبي هريرة.

50/ 3720 - "أفضلُ الإيمان: أن تُحِبَّ لله، وتُبْغِضَ لله، وتُعْمِلَ لسانَك في ذكرِ الله".

ابن منده عن إياس بن سهل الجهنى.

51/ 3721 - "أفضلُ الإِيمانِ: أن تُحِبَّ لله، وتُبْغِضَ لله، وتُعْمِلَ لسانَكَ في ذِكرِ الله، وأن تحبَّ للناسِ ما تُحِبُّ لِنَفْسِك، وتكرهَ لهم ما تكرهُ لنفسِك، وأَن تقول خيرًا أو تَصمتَ"(1).

حم، طب، وحميد بن زنجويه، هب عن معاذ بن أنس رضي الله عنه.

52/ 3722 - "أفضلُ الأعْمَالِ: الحالُّ المرتَحِلُ، صاحبُ القرآنِ يَضْرِبُ من أوَّلهِ إلى آخِره، حَتَّى يبلُغَ آخِرهَ، ومن آخره حتَّى يَبْلُغَ أَوَّلَهُ، كلَّما حلَّ ارْتَحلَ".

ك "وتُعُقِّبَ"(2) عن ابن عباس، ك "وتُعقِّب" عن أبي هريرة.

53/ 3723 - "أفضلُ الإِيمانِ: الصبرُ والسَّماحُة"(3).

خ في التاريخ من حديث عبيد بن عمير، عن أبيه، الديملى عن معقل بن يسار.

54/ 3724 - "أفْضَلُ الإِيمانِ: خُلُقٌ حَسَنٌ".

طب عن عمرو بن عبسة.

55/ 3725 - "أفْضَلُ الإِيمانِ: أن تَعْلَمَ إنَّ الله معكَ حَيثُما كنتَ"(4)

طب، حل عن عبادة بن الصامت.

(1) الحديث في الصغير برقم 1245، ورمز لضعفه، قال الهيثمي: فيه ابن لهيعة، وهو ضعيف.

(2)

تعقب بأن فيه صالح المُرى، وهو متروك، والتعقيب على رواية أبي هريرة بأنه موضوع على سند الصحيحين، ومقدام بن داود من رواية متكلم فيه، والآفة منه. انظر المستدرك مع التلخيص جـ 1 ص 569.

(3)

الحديث في الصغير برقم 1244 قال المناوى: ورواه البيهقي في الزهد بلفظ: أي الأعمال أفضل؟ قال: الصبر والسماحة. وهي رواية سندها صحيح.

(4)

الحديث في الصغير برقم 1243، ورمز المؤلف لضعفه.

ص: 732

56/ 3726 - "أفْضَلُ البِقاعِ: المساجدُ، وأفْضَلُ أهْلِهَا أوَّلهُم دُخُولًا وآخرُهم خُروجًا، ومن سَبَقَ بالجماعَةِ كمن سبقَ بالإِيمانِ".

الرافعي عن عثمان بن صهيب عن أبيه.

57/ 3727 - "أفضلُ الجهادِ: كلِمَةُ (حَق) عندَ سُلطانٍ جائرٍ"(1).

د، هـ عن أبي سعيد، حم، هـ، طب عن أبي أمامة، ز عن سمرة، حم والبغوى ن، هب، ض عن طارق بن شهاب.

58/ 3728 - "أفْضَلُ الجهادِ: من أصْبَحَ لا يَهُمُّ بظلم أحدٍ".

الديلمى عن علي.

59/ 3729 - "أفْضَلُ الجهاد: من عُقِرَ جوادُهُ، وَأهْرِيقَ دَمُهُ".

طب عن أبي موسى، هـ عن عمرو بن عبسة.

60/ 3730 - "أفْضَلُ الجهادِ: أن يُعْقَرَ جوادُك، ويُهْرَاقَ دَمُك".

ط، حم، وعبد بن حميد، والدارمي، ع، حب، طس، ض عن جابر رضي الله عنه.

61/ 3731 - "أفْضَلُ الجهادِ: كلِمةُ عدلٍ عند سلطانٍ جائرٍ، أو أميرٍ جائرٍ"(2).

د، هـ، وابن منيع الخطيب عن أبي سعيد.

62/ 3732 - "أفْضَلُ الجهادِ: كلمةُ عدْل عند إمام جائرٍ"(3).

63/ 3733 - "أفْضَلُ الجهادِ: أن يجاهد الرجُلُ نَفْسَه وَهَواهُ".

ابن النجار عن أَبي ذر.

64/ 3734 - "أَفضل الحجِّ: العَجُّ والثَّجُّ"(4).

(1) الحديث في الصغير برقم 1246 و [عد]: من رواته عن أبي أمامة "هب" ورمز لصحته، وقال المناوى: وتمامه عند ابن ماجه، وأبي داود "أو أمير جائر" ما بين القوسين ساقط من تونس.

(2)

انظر حديث رقم 3734.

(3)

هكذا في الجامع الكبير، ولم تخرجه النسخ التي بأيدينا.

(4)

العج: رفع الصوت بالتلبية -والثَّجُّ: صب دماء الهدي- قال الطيبي: أراد بهما الاستيعاب، فبدأ بالإحرام الذي هو الإهلال، وانتهى بالتحلل الذي هو إهراق دم الهدى، فاكتفى بالمبتدى ولمنتهى عن سائر أعماله يعني أفضل الحج ما استوعب جميع أعماله من أركان وشروط ومندوبات اهـ والحديث في الصغير برقم 1248.

ص: 733

الشافعي، ت غريب، ق عن ابن عمر، ت، هـ، ك، ق عن أبي بكر، ع عن ابن مسعود، ابن النجار عن عمر رضي الله عنه.

65/ 3735 - "أفْضَلُ الحسَنَاتِ: تَكِرمَةُ الجُلساءِ"(1).

الديلمى عن ابن مسعود.

66/ 3736 - "أفْضَلُ الفضائل أن تصل من قَطَعكَ، وتُعْطِى مَنْ حَرَمَكَ وَتَصْفَحَ عَمنْ شَتَمكَ"(2).

حم، طب، والخرائطى، في مكارم الاخلاق عن معاذ بن أنس رضي الله عنه.

67/ 3737 - " أفضَلُ الجهادِ: كلمةُ حُكْمٍ عند إمامٍ جائر"(3).

طب عن واثلة.

68/ 3738 - "أفْضلُ الكلام: سبحانَ الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر"(4).

حم عن بعض الصحابة.

69/ 3739 - "أفضَلُ الدعاء: دعاءُ يوم عرفَة، وأفْضَلُ ما قلت أنا والنَّبِيون مِن قبلي: لا إله إلا الله وحدَهُ لا شريك له".

مالك، ق عن طلحة بن عبيد الله بن كريز مرسلًا.

70/ 3740 - "أفضل الأعمالِ: الصلاةُ، ثم قِراءَةُ القرآنِ في غير الصلاةِ، ثم التسبيحُ، والتحميدُ، والتهليلُ، والتكبيُر، ثم الصَّدَقَةُ، ثم الصيامُ".

الديلمى عن عائشة.

(1) الحديث في الصغير برقم 1249 وقال: (القضاعى عن ابن مسعود) ورمز لضعفه.

(2)

الحديث في الصغير برقم 1287 بلفظ (وتصفح عمن ظلمك) ورمز لضعفه، قال العراقي: سنده ضعيف.

(3)

انظر حديث رقم 3728، 3729.

(4)

الحديث في الصغير برقم 1291 ورمز لصحته قال الهيثمي رجاله رجال الصحيح ورواه ابن حبان في صحيحه من حديث سمرة بن جندب بلفظ: أفضل الكلام أربع سبحان الله إلى آخر ما هنا بل رواه مسلم في الأسماء والصفات والنسائي في يوم وليلة عن سمرة أيضًا بلفظ: (أحب الكلام إلى الله

).

ص: 734

71/ 3741 - "أفْضَلُ الأعمالِ عند الله: صلاةُ الصبحِ يومَ الجمعةِ، في جماعةٍ".

الديلمى عن ابن عمر.

72/ 3742 - "أفضل الدُّعاءِ دعاء يومَ عَرفة، وأفْضَلُ قولي وقولِ الأنبياءِ قَبْلِي: لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له، لهُ الملكُ وله الحمدُ، يحيى ويميتُ، بيدهِ الخيرُ، وهُوَ على كل شيء قدير"(1).

عد، هب عن أبي هريرة رضي الله عنه (ورواه مالك من حديث طلحة بن عبيد الله بن كريز، وهو مرسل، لأن طلحة تابعي كوفي قال البيهقي: وقد روى من حديث مالك بإِسناد آخر موصولًا، ووصله ضعيف).

73/ 3743 - "أفْضَلُ الدعاءِ: لا إله إلا الله، وأفْضَلُ الذكرِ الحمدُ لله"(2).

هب وابن النجار عن جابر

74/ 3744 - "أفْضَلُ الدعاء: أن يقولَ العَبْدُ: اللهمَّ أرحمْ أمةَ محمدٍ رحمة عامة".

ك، في تاريخه، والديملى عن أبي هريرة.

75/ 3745 - " أفضل العِبادة: دُعاءُ المرءِ لِنَفْسه"(3).

الديلمى، عن عائشة.

76/ 3746 - "أفْضَلُ الدعاءِ: أن تسألَ ربَّكَ العَفْوَ والعافية: في الدُّنيا والآخرة؛ فإِنك إذا أُعْطِيَتهما في الدنيا، ثم أُعْطِيتَهما في الآخرةِ فقد أفْلَحت"(4).

حم، وهناد، ت، حسن، هـ، عن أنس.

77/ 3747 - "أَفْضَلُ ما قلت أَنا والأنبياء قبلي عَشَيَّةَ عَرفةَ: لا إله إلا الله وحدَه لا شريك؛ له الملكُ وله الحمدُ، وهو على كل شيء قدير".

(1) انظر حديث رقم 3736 وما بين القوسين من هامش مرتضى.

(2)

انظر الحديث الآتي رقم 3754.

(3)

في الصغير رقم 1250 بلفظ: (أفضل الدعاء دعاء المرء لنفسه [ك] عن عائشة وصححه) لكن قال المناوى تعقبه الذهبي بأن فيه (مباركا) وهو واه. نعم رواه الطبراني بإسنادين أحدهما جيد كما قال الهيثمي.

(4)

الحديث في الصغير رقم 1251 ورمز لحسنه (قال الترمذي: حسن إنما نعرفه من حديث سلمة بن وردان اهـ وسلمة هذا ضعفه أحمد).

ص: 735

إسماعيل بن عبد الغافر الفارسى، في الأربعين عن علي.

78/ 3748 - (أفضلُ الكلام أربع، لا تبالى بأيِّهِن بدأت: سبحانَ الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله. والله اكبر" (1).

ش، حب عن سمرة بن جندب.

79/ 3749 - "أفْضَلُ اللَّيلِ جوف الليل الآخِر، ثُمَّ الصلاةُ مقْبُولة إلى صلاةِ الفجرِ، ثم لا صلاةَ إلى طلوع الشمس، [ثم الصلاةُ مقبولةٌ إلى صلاة العصرِ، ثم لا صلاةَ حتى تَغْرُبَ الشمس] قيل: يا رسول الله! كيف صلاةُ الليل؟ قال: مَثْنَى مَثْنَى، قيل: كيف صلاةُ النهار؟ قال: أربعًا أربعًا، ومن صلَّى عليَّ صلاة كتَبَ الله لهُ قيراطًا، والقيراطُ مثل أُحُدٍ وإنَّ العبدَ إذا قامَ يتوضَّأُ، فَغَسَل كفَّيْهِ خرجت ذنوبُه من كفَّيهِ، ثم إذا مَضْمَضَ واسْتنشق خَرَجَتْ ذنوبهُ من خَيَاشِيِمِه، ثم إذا غسل وجْهَه خرجت ذُنُوبُه (من وَجْهِهِ وسَمْعِه، وبَصَره، ثم إذا غسل ذراعيه خرجت ذُنُوبُه) من ذراعيه، ثم إِذا مسح برأسِه خرجت ذنوبُه من رأسِه، ثم إِذا غسلَ رِجْليه خرجت ذنُوبه من رِجْلَيه، ثم إِذا قامَ إِلى الصَّلاةِ خرج من ذنوبه كيوم وَلَدتْه أمُّه".

عبد الرزاق، عن علي.

80/ 3750 - ("أفْضَلُ الشهداءِ عند الله المُقْسِطُون الذين يَعْدِلُون في حُكْمِهم، وَأهْليهم، وَمَا وُلُّوا".

أبو نعيم في أحاديث العادلين) (2).

الخطيب في المتفق والمفترق عن أَنس، وقال: فيه إسماعيل بن مسلم المكي، قال ابن معين: ليسَ بشيء، وقال الدارقطني: متروك.

81/ 3751 - "أفضلُ الدعاء دعوةُ غائبٍ لغائب".

ش، عن ابن عمرو.

(1) انظر الحديث رقم 3735.

(2)

من نسخة مرتضى.

ص: 736

82/ 3752 - "أفضل (1) الذِّكرِ: لا إِلهَ إلا الله، وأفضلُ الدعاء: الحمدُ لله".

ت حسن غريب، ن، هـ، حب، ك عن جابر.

83/ 3753 - "أفضل الدَّنانيرِ: دينارٌ يُنفقُهُ الرجلُ عليَّ، ودينارٌ يُنْفِقُهُ الرَّجُلُ على دابَّته في سبيلِ الله، ودينارٌ ينفِقُهُ الرجلُ على أصحابِه في سبيل الله".

ط، حم، م، ت، ن، هـ، حب عن ثوبان.

84/ 3754 - "أفْضَلُ (2) دينارٍ: دينارٌ يُنْفِقُه الرَّجلُ على عِيالِه، ثم على نَفِسه، ثم على دابته في سبيل الله، ثم على أصحابِه في سبيل".

حم، م عن ثَوْبَان.

85/ 3755 - "أفْضَلُ سُوَرِ القرآنِ البَقَرةُ، وَأفْضلُ آي القرآنِ آية الكُرْسى"(3).

البغوي عن ربيعة الجُرَشى.

86/ 3756 - "أفضلُ صلاتِكم في بيُوتكم إلا المكتوبةَ"(4).

ت، حسن عن زيد بن ثابت.

87/ 3757 - "أفضلُ الصَّلاةِ صلاة الرَّجُلِ في بيته إلا المكتوبةَ"(5).

ش، طب عن زيد بن ثابت.

88/ 3758 - "أفضلُ الشُّهداءِ: أن يُعْقَر جَوادُك، ويُهْرَاقَ دَمُكَ".

ط عن ابن عمر.

(1) الحديث بالصغير رقم 1253 صححه الحاكم، وأقره الذهبي.

(2)

الحديث بالصغير رقم 1252 ورمز لصحته.

(3)

الحديث بالصغير رقم 1302 ورمز لضعفه وربيعة الجرشى اختلف في صحبته، ووثقه الدارقطني وغيره.

(4)

و (5) انظر رواية النسائي، والطبراني: في الصغير برقم 1276، وقال المناوى: وأخرجه الشيخان.

ص: 737

89/ 3759 - "أفْضَلُ الشُّهداءِ: من سُفِكَ دَمُهُ، وعُقِرَ جوادُه"(1).

طب عن أبي أمامة.

90/ 3760 - "أفْضَلُ السَّاعات: جَوْفُ اللَّيلِ الآخِرِ".

طب عن عمرو بن عبسةَ (2).

91/ 3761 - "أفْضَلُ الصلاة: نِصْفُ اللَّيلِ، وقليلٌ فاعِلهُ".

هب عن أبي ذَرّ.

92/ 3762 - "أفْضَلُ الرِّقابِ: أغْلاهَا ثمنًا، وأنْفَسُها عندَ أهْلِها"(3).

هـ، حب عن أبي ذر، حم، طب عن أبي أمامة.

93/ 3763 - "أفْضَلُ الصَّدقِة: الصدقَةُ عَلَى ذي الرَّحِم الكاشِحِ".

ابن شاهين، عن أيوب بن بشير، وله رؤيةٌ وعدَّهُ قومٌّ في الصحابة، حم، الدارمي، طب عن أيوب بن بشير عن حكيم بن حزام، خ في الأدب، د، ت عن (أبي)(4) أيوب بن بشير عن أبي سعيد الخدري، (ق، والخرائطى في مكارم الأخلاق)(5) عن أيوب بن بشير عن عباد بن عبد الله بن الزبير عن عائشة، حم، طب عن حكيم بن بشير عن أبي أيوب الأنصاري، طب، ك، (ق، والخرائطى في مكارم الإخلاق)(6).

عن أُم كلثوم بنت عقبة.

(1) الحديث في الصغير برقم 1257 ورمز لحسنه، قال المناوى: ورواه ابن حبان، عن أبي ذر بلفظ: أفضل الجهاد من عقر جواده، وأهرق دمه وله شواهد ترقيه إلى الصحة.

(2)

الحديث في الصغير برقم 1256.

(3)

الحديث في الصغير برقم 1255 من رواية البخاري، ومسلم، والنسائي عن أبي ذر زيادة عما هنا ورمز له بالصحة.

(4)

ما بين القوسين من التونسية فقط.

(5)

ما بين القوسين مكشوط في تونس، ولكنها مثبتة بهامش مرتضى.

(6)

ما بين القوسين من تونس فقط والحديث في الصغير برقم 1263 ورمز له بالحسن قال في الفيض، وما ذكر من أن الرواية عن أبي أيوب هو ما وقفت عليه في نسخ هذا الجامع لكن ذكر ابن شاهين، وابن منده، وابن الأثير وغيرهم: أنه عن أيوب بن بشير، وقال الحاكم في المستدرك: على شرط مسلم وأقره الذهبي.

ص: 738

94/ 3764 - "أفْضَلُ الصَّدَقَة: ما كان عن ظهرِ غنىً، واليدُ العُليَا خير من اليدِ السُّفْلى، وابْدَأ بمن تَعُولَ"(1).

حم، م والدارمي، ن حكيم بن حزام.

95/ 3765 - "أفْضَلُ الصَّدَقِةَ ما كان عن ظهرِ غنىً، وابدأ بمن تَعُولُ".

حب، ض عن جابر رضي الله عنه.

96/ 3766 - "أفْضَلُ الصَّدقِة ما تَرَكَ غِنىً، واليدُ العُليَا خير من اليَدِ السُّفْلى، وابدأ بمن تعولُ: تَقُولُ المرأةُ: إمَّا أن تُطعِمَني وإمَّا إن تُطَلِّقني، ويقولُ العبدُ: اطعِمنِى وَاستَعِملني ويقولُ الابن: أَطعِمنى، إلى مَنْ تَدَعُنِى؟ ".

خ، حب عن أبي هريرة.

97/ 3767 - "أفْضَلُ الصدقةِ: أن تصَّدَّقَ وأَنت صحيحٌ شحيحٌ، تَأمُلُ العيشَ، وتخشى الفَقرَ ولا تُمهِلْ حتى إذا بَلَغَت الحلقومَ قلت: لفلانٍ كذا، ولفلانٍ كذا، وقد كان لفلان".

خ، م، ن عن أَبي هريرة (2).

98/ 3768 - "أفْضَلُ الصّدَقَةِ: اللِّسانُ الشَّفاعَةُ، تَفُكُّ بها الأسِيَر، ويُحْقَنُ بها الدَّم، وتَجُرُّ بِها المعروفَ والإحسانَ إلى أَخيكَ، ويُدفَعُ عنه الكريهة (3) ".

طب، والخراطى في مكارم الأخلاق، وابن النجار عن سَمُرة.

99/ 3769 - "أَفْضَلُ الصَّدقِة: سِرٌّ إلى فَقيرٍ، وَجُهْدٌ من مُقِّلٍ (4) ".

(1) الحديث في الصغير برقم 1260.

(2)

الحديث في الصغير برقم 1258 وزاد في تخريجه أحمد، وأبا داود، وفيه (تأمل الغنى)، (ألا وقد كان لفلان).

(3)

(أفضل الصدقة اللسان الشفاعة) هكذا في الأصول لكن في الصغير برقم 1266 - بلفظ: (أفضل صدقة اللسان) بإضافة صدقة إلى اللسان زاد في تخريجه البيهقي، ورمز له بالضعف، وفي الصغير (وتحقن) بالتاء في أوله وكذلك (وتدفع).

(4)

معنى (سر إلى فقير) إسرار بها إليه خوفًا من الرياء، وهو في الصغير برقم 1270 ورمز له بالضعف- قال: ورواه أحمد في حديث طويل، قال البيهقي: وفيه علي بن زيد: وهو ضعيف. قال المناوى: لكن له شواهد: منها ما رواه أحمد في حديث طويل عن أبي ذر، وفيه أبو عمر الدمشقي متروك.

ص: 739

طب عن أبي أمامة.

100/ 3770 - "أَفْضَلُ الصَّدقَةِ: المنِيحُ، أن تَمْنَحَ الدِّرهَم أو ظَهْرًا قرابَةً (1) ".

طب عن ابن مسعود.

101/ 3771 - "أفْضَلُ الصَّدقِة إصلاحُ ذاتِ البَينِ"(2).

طب، هب، والخرائطى في مكارم الأخلاق عن ابن عمرو.

102/ 3772 - "أفْضَلُ الصَّدقَةِ: في رمضان"(3).

سليم الرازي في جزئه عن أنس.

103/ 3773 - "أفْضَلُ الصدقِة: أن تُشْبعَ كبِدًا جائِعا"(4).

هب عن أنس

104/ 3774 - "أفْضَلُ الصَّدقَةِ جَهْدُ المُقِلِّ".

ن عن عبد الله بن حبشى، طب، ابن النجار عن جابر.

105/ 3775 - "أفْضَلُ الصدقِة: جَهْدَ المُقلِّ، وابدأ بمن تَعُولُ"(5)

د، حب، ك، ق عن أبي هريرة

106/ 3776 - "أفْضَلُ الصدقِة: سَقىُ الماءِ"(6).

(1) في الجامع الصغير برقم 1371 - (أو ظهر دابة) -، وفي مرتضى أو ظهر الدابة؛ وهو الأنسب معنى. قال المناوى: أخرجه أيضًا أحمد عن ابن مسعود- قال الهيثمي: (ورجال أحمد رجال الصحيح).

(2)

الحديث في الصغير برقم 1268 ورمز له بالضعف؛ قال المناوى: وحديثه هذا حسن، وفي المناوى (عن ابن عمر بن الخطاب) وهو خطأ والصواب ما في الجامع الصغير نفسه وما في الجامع الكبير. وفي مجمع الزوائد للهيثمى ج 8 ص 80 عن عبد الله بن عمرو.

(3)

الحديث في الصغير برقم / 1265 ورمز له بالضعف. قال المناوى: أخرجه البيهقي في الشعب، والخطيب في التاريخ عن أنس، وأخرجه الترمذي عن أنس بلفظ (أفضل الصدقة صدقة في رمضان).

(4)

الحديث في الصغير برقم 1267 ورمز لحسنه قال المناوى: ولعله لا عتضاده.

(5)

الحديث في الصغير برقم 1259 وصححه. وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، وأقره الذهبي.

(6)

الحديث في الصغير برقم 1261 قال في تخريجه عن ابن عباس (أبو يعلى)، وفي فيض القدير ج 2 ص 37 (عن ابن عباس قال: قال سعد: يا رسول الله! ماتت أم سعد فأى الصدقة أفضل؟ فذكره؟ فحفر بئرًا وقال: هذه لأم سعد- ورمز لصحته.

ص: 740

حم، د، ن، هـ، وابن خزيمة، حب، طب، ك، ق عن سعد بن عبادة الشيرازى في الألقاب، هب عن ابن عباس.

107/ 3777 - "أفضل الصدقة (1): أن يتعلَّمَ المرءُ المسلمُ علما، ثم يُعَلِّمَه أخاهُ المسلم".

هـ عن أبي هريرة.

108/ 3778 - "أفضَلُ الصلاةِ عند الله المغربُ، ومَنْ صَلّى بَعْدَهَا ركعتين بَنى الله لَهُ بيتا في الجنِة، يَغْدُو وَيَرُوحُ".

طس عن عائشة.

109/ 3779 - "أفضلُ الصدقاتِ: ظِلُّ فُسْطاطٍ في سبيل الله، أو مِنْحَةُ خادمٍ في سبيل الله، أو طَرُوقَةُ فَحْلَ في سبيل الله"(2).

حم، ت حسن صحيح، غريب، طب، ض عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن أبي أمامة، ت، طب، ك عن القاسم أبى عبد الرحمن عن عدى بن حاتم، وقال: ت الأولُ أَصَحُّ.

110/ 3780 - "أفْضَلُ الشهَدَاءِ: الذين يقاتلُونَ في الصَّفِّ الأول، فلا يَلفتُون وُجُوهَهُمْ حتى يُقْتَلُوا، أولئك يَتَلبَّطُون في الغُرَفِ العُلى من الجنَّةِ يَضْحَكُ إليِهْم ربُّكَ فَإذَا ضحك ربك إلَى عَبْد في مَوْطِنٍ فلا حَسابَ عليه"(3).

حم، طب عن نعيم بن همال.

111/ 3781 - "أفْضَلُ الهِجْرَتينِ: الهجرةُ البَاتَّة، وهجْرَةُ البَاتَّةِ: أن تَثْبُتَ مع

(1) الحديث في الصغير برقم 1252 قال المنذرى: إسناده حسن لو صح سماع الحسن عن أبي هريرة.

(2)

الحديث في الصغير برقم 1272 ورمز لصحته وفي فيض القدير ج 2 ص 40 قال (صححه الترمذي، وتبعه عبد الحق، واعترضه ابن القطان بأن فيه القاسم بن عبد الرحمن مختلف فيه قال: فحق الحديث أن يقال فيه: حسن لا صحيح).

(3)

يتلبطون: يتمرغون كما في النهاية، ووصف الله بالضحك كناية عن الرضى وحسن الجزاء.

ص: 741

رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهجرةُ الباديةِ: أن ترجعَ إلى بَاديتَك، وعليك السَّمع والطاعة في عُسْرِكَ، ويُسْرِكَ، ومكْرَهِكَ، ومَنْشَطكَ، وأثرة عليكَ" (1).

طب عن واثلة.

112/ 3782 - "أفضلُ الكسبِ: عملُ الرجُلِ بِيَدِه"(2).

طب عن أبي بردة بن نيار.

113/ 3783 - "أفْضَلُ كَسْبِ الرجُلِ وَلَدُهُ، وكُلُّ بَيع مَبْرُورٍ"(3).

طب عنه.

114/ 3784 - "أفْضَلُ الإِسلام: الحنِيفيَّةُ السَّمْحَةُ".

طس عن ابن عباس.

115/ 3785 - "أفضلُ اللَّيلِ، جَوْفُ اللَّيلِ الأوسَطُ".

ش عن الحسن مرسلًا.

116/ 3786 - "أفْضَلُ الصوم بعدَ رمضانَ: شعبانُ لتعظيم رمضانَ، وأفُضَلُ الصَّدقِة: صدقةٌ في رَمضانَ".

ت غريب، ليس بالقوى، ع، هب، ق عن أنس.

117/ 3787 - "أفْضَلُ الصِّيام بعد رمضانَ: الشَّهْرُ الذي تَدْعُونَهُ المُحَرَّمَ".

ن، عن جُنْدب.

118/ 3788 - "أفْضَلُ الصلاة بعدَ المكتوبةِ: الصلاةُ في جوفِ الليل، وأفْضَلُ الصيام بعد شهرِ رمضان: شَهْرُ الله المُحَرَّمُ"(4).

(1) الحديث في مجمع الزوائد للهيثمى مع اختلاف يسير وزيادة في اللفظ ج 5 ص 252 قال رواه الطبراني، ورجاله ثقات وفي المجمع (الباثة) ورواية (الباتة) بالتاء في كنز العمال للمتقى الهندى ج 8 ص 327.

(2)

في الصغير رقم 1290 بلفظ: (أفضل الكسب بيع مبرور وعمل الرجل بيده) رواه أحمد، والطبراني: عن أبي بردة بن نيار، ورمز له بالحسن. لكن قال المناوى (ورواه الطبراني في الكبير والأوسط باللفظ المزبور عن ابن عمرو قال: اعنى الهيثمي: ورجاله ثقات) 1 هـ ج 2 ص 47.

(3)

الحديث في الصغير برقم 1306 ورمز لضعفه، وقال الهيثمي: فيه جميع بن عمير ضعفه ابن عدي.

(4)

في الصغير برقم 1274.

ص: 742

حم، ص، م، وابن زنجوبه، د، ت، ن، هـ، حب عن أبي هريرة، الرويانى، وابن جرير، وصححه، طب، ق، ض عن جندب رضي الله عنه.

119/ 3789 - "أفْضَلُ الصَّلاةِ بعد الفريضَةِ: قيامُ اللَّيلِ".

ابن جرير عن أبي هريرة.

120/ 3790 - "أفْضلُ الصَّلاةِ بعد الصلاة المفروضِة الصلاةُ في جوفِ الليلِ".

ابن جرير: (1) عن جندب البجلى.

121/ 3791 - "أفْضَلُ الصومِ: صومُ أخي داودَ، كان يصوم يومًا، ويُفْطِرُ يومًا، ولا يَفِرُّ إذا لاقَى".

ت حسن صحيح، ن، وابن جرير عن ابن عمرو.

122/ 3792 - "أفْضَلُ الصوم: صومُ أخي داود، كان يَصُومُ يومًا، ويُفطرُ يومًا".

عق عن أبي هريرة.

123/ 3793 - "أفْضَلُ طعام الدُّنيا والآخِرَةِ: اللَّحْمُ"(2).

(ط)(3)، حل عن ربيعة بن كعب (وأورده ابن الجوزي في الموضوعات وتعقب (4).

124/ 3794 - "أفضلُ العَمَلِ: الصَّلاةُ لِوَقتَها، والجهادُ في سبيل الله"(5).

هب عن ابن مسعود.

125/ 3795 - ("أفْضَلُ الصلاةِ التي يُستَاكُ لها سبعين ضِعفًا".

حم والبزار، والبيهقي من حديث عائشة) (6).

(1) في الصغير برقم 1278 ورمز له بالصحة.

(2)

في الصغير رقم 1303 ورمز له بالضعف- وعزاه إلى العقيلي في الضعفاء، قال المناوى ج 2 ص 52 (قال السخاوى أخرجه أبو نعيم من طريق عمرو بن بكر السكسكى، وهو ضعيف جدًّا،

وقال ابن حبان: عمرو يروى عن الثقات الطامات، وأدخله ابن الجوزي في الموضوع، وتعقبه المؤلف بما حاصله أن له شواهد .. لكن الشواهد تفيد في الضعيف لا الموضوع) اهـ بتصرف.

(3)

ما بين القوسين من نسخة قولة.

(4)

ما بين القوسين من هامش مرتضى والخديوية.

(5)

انظر (أفضل الأعمال الصلاة لوقتها).

(6)

الحديث من هامش مرتضى والخديوية.

ص: 743

126/ 3796 - ("أَفْضَلُ المؤمنين: رجلٌ سَمْحُ البَيْع، سَمْحُ الشِّراء، سَمْحُ القضاءِ، سمحُ الاقْتضَاءِ".

طس من حديث أبي سعيد الخدري، ورجاله ثقات (1).

127/ 3797 - "أَفْضَلُ العَمَلِ: الصلاةُ على ميقَاتِها، ثم برُّ الوالدين، ثم أن يَسْلَمَ الناسُ من لسانِكَ".

حب عن ابن مسعود.

128/ 3798 - "أفضل العمل إيمان بالله وجهاد في سبيله".

هب عن أبى ذر.

129/ 3799 - "أَفْضَلُ الناسِ عند الله عز وجل إمامٌ عادِلٌ، يأخذُ للناسِ من الله عز وجل ويأخذُ للناسِ بَعْضَهم من بعضٍ".

أَبو الشيخ في الثواب عن أبي هريرة رضي الله عنه.

130/ 3800 - "أَفْضَلُ أُمَّتي: الذين يَعْمَلون بالرُّخصِ"(2).

ابن لال عن عمر رضي الله عنه.

131/ 3801 - "أفْضَلُ العبادة: طلبُ الْعِلْمِ".

الديلمى عن أبي هريرة.

132/ 3802 - "أفْضَلُ العبادةِ: قراءةُ القُرآنِ"(3).

الحسن بن سفيان، والديلمى عن انس رضي الله عنه.

133/ 3803 - "أَفْضَلُ الصدقةِ حِفْظُ اللسانِ"(4).

(1) الحديث في الصغير برقم 1295 وفي مجمع الزوائد للهيثمي ج 4 ص 75 وهو من هامش مرتضى والخديوية.

(2)

في الصغير برقم 1300 ورمز له بالضعف قال المناوى: ورواه الديلمى عن عمر بن الخطاب، وفيه عبد الملك بن عبد ربه: قال في الميزان: منكر الحديث 1 هـ ج 2 ص 51.

(3)

في الصغير برقم 1282 قال في تخريجه (ابن قانع عن أسير بن جابر السجزى في الإبانة عن أنس ورمز له بالضعف- وقال المناوى: (ورواه أيضًا أبو نعيم في فضائل القرآن عن النعمان بن بشير، وأنس معًا بلفظ: أفضل عبادة أمتى قراءة القرآن. قال الحافظ العراقي وإسنادهما ضعيف).

(4)

في الصغير رقم 1269 ورمز له بالضعف، وفي فيض القدير ج 2 ص 40 (ووجهه أن فيه خصيب بن جحدر، قال الذهبي كذبه شعبة والقطان).

ص: 744

الديلمى عن معاذ.

134/ 3804 - "أَفْضَلُ الناسِ: مؤمِنٌ مُزْهَدٌ"(1).

الديلمى عن أبي هريرة.

135/ 3805 - "أفْضَلُ الناسِ عند الله يوم القيامة: المؤمِنُ المُعمِّرُ".

الديلمى عن جابر.

136/ 3806 - "أفْضَلُ الناس في المسجدِ: الإِمام، ثم المؤذِّنُ، ثم من على يمين الإِمام".

الديلمى عن علي.

137/ 3807 - "أفضلُ الجهادِ، أنْ تجاهدَ نَفْسَك وهواكَ في ذاتِ الله"(2).

الديلمى عن أبي ذرٍّ.

138/ 3808 - "أفضلُ الزهدِ في الدنيا: ذكرُ الموت، وأفْضَلُ العبادةِ التَّفكُرُ، فمن أثقْله ذكرُ الموتِ وجَدَ قبرهُ روضةً من رياضِ الجنةِ".

الديلمى عن أنس.

139/ 3809 - "أفْضَلُ العلم: لا إله إلا الله، وأفضلُ الدعاءِ الاستغفارُ".

الديلمى عن ابن عمر.

140/ 3810 - "أفضلُ العِيَادة أجرًا: سُرْعَةُ القيام من عند المريض"(3).

الديلمى عن جابر، ابن أبي الدنيا، هب عن سعيد بن المسيب مرسلًا.

141/ 3811 - ("أفَضَلُ الغزاةِ في سبيل الله: خادِمُهُمْ، ثم الَّذِي يأتيهم بالأخْبَارِ،

(1) الحديث في الصغير برقم 1297 (مزهد بضم الميم وسكون الزاى وفتح الهاء: أي قليل المال، لأن ما عنده يزهد فيه لقلته، فهو اسم مفعول أي مزهود فيه لقلة ماله فهو تفقره لا يلتفت إليه وفي المشارق أنه بكسر الهاء فهو اسم فاعل من أزهد في الدنيا إذا تخلى عنها للتعبد) رمز له بالضعف.

(2)

انظر في الجامع الصغير الحديث (1247) -أفضل الجهاد أن يجاهد الرجل نفسه وهواه، ابن النجار عن أبي ذر وضعفه) قال في فيض القدير ج 2 ص 31 (خرجه الحافظ أبو نعيم، والديلمى من حديث أبي ذر بلفظ: أفضل الجهاد أن تجاهد نفسك وهواك في ذات الله).

(3)

الحديث في الصغير برقم 1285 ورمز لضعفه.

ص: 745

وأخصُّهم منزلة عند الله تعالى الصائم، ومن اسْتَقَى لأصحابه قِربةً في سبيل الله، سبقهم إلى الجنةِ سبعين درجةً، أو سبعين عامًا".

طب عن أبي هريرة بسند ضعيف" (1).

142/ 3812 - "أفْضَلُ الصلاة طولُ القنوتِ"(2).

ض عن أنس، ط، حم، وعبد بن حميد، م، ت، هـ، وابن خزيمة، والطحاوي.

حب، عن جابر، ن عن عبد الله بن حبشى بن نصر عن عمرو بن عبنسة، طب عن أبي موسى، وعمرو بن عبنسة.

143/ 3813 - "أفضل الصلاةِ طولُ القيام".

الطحاوي، ض عن جابر بن نصر عن عبد الله بن حبشى.

144/ 3814 - "أفضلُ العِبادةِ الدُّعاءُ"(3).

ابن سعد عن النعمان بن بشير.

145/ 3815 - "أفضلُ العبادةِ الفقْهُ، وأفضلُ الدين الوَرعُ"((4).

طب عن ابن عمر، الحكيم: عن ابن عباس.

146/ 3816 - ("أفضَلُ العبادةِ الفقهُ".

طب عن ابن عمر بسند ضعيف) (5).

147/ 3817 - "أفضلُ العمل: العلمُ بالله، قليلُ العملِ ينفع مع العلم، وكثير العَمَلِ لا ينفعُ مع الجهْلِ".

(1) الحديث من هامش مرتضى، وفي الصغير 1276 ذكره إلى قوله "الصائم" من رواية "طس" وذكر بقيته المناوى وقال: ورمز المصنف بضعفه وكرره بالهامش مرة أخرى وهو في كنز العمال للمتقى الهندى برقم 5383 وفي مجمع الزوائد للهيثمى ج 5 ص 290 من رواية [طس] أيضًا وذكره بأكمله. وفيه عتبة بن مهران وأضاف المناوى يحيى بن المتوكل.

(2)

الحديث في الصغير برقم 1275 وزاد من رواة طب عمير بن قتادة الليثى، ورمز لصحته، وقال المناوى: ولم يخرج البخاري هذا الحديث.

(3)

الحديث في الصغير برقم 1281 بزيادة رواية الحاكم عن ابن عباس، وابن عدي، عن أبي هريرة ورمز لصحته، وقال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي.

(4)

الحديث في الصغير برقم 1280 ورمز لضعفه، وقال المناوى: رواه الطبراني في معاجمه الثلاثة.

(5)

الحديث من هامش مرتضى والخديوية.

ص: 746

الديلمى: عن مؤمل بن عبد الرحمن الثقفى: عن عبّاد بن عبد الصمدِ، وهما ضعيفان عن أنس (1).

148/ 3818 - "أفضلُ العِبادِ درجةَ عند الله يومَ القيامة: الذاكرون الله كثيرًا، قيل: ومِنَ الغازى في سبيل الله؟ قال: لو ضربَ بسيفِه في الكفار والمشركون حتى يَنكسِرَ ويَنْخَضِبَ دمًا لكان الذاكرون الله أفضلَ منه درجةَ"(2).

حم، ت غريب، ع، ابن شاهين في الذكر عن أبي سعيد.

149/ 3819 - "أفضل الناس رجلانِ: رجلٌ غزا في سبيل الله حتى يَهْبِطَ موضعًا يسوءُ العدوَّ، ورجلٌ ناحِيةَ الباديِة، يُقِيم الصلاةَ الخمسَ، ويؤدى حقَّ مالِهِ، وَيَعْبُدُ ربَّهُ حتَّى يأتِيَهُ اليقينُ".

حم عن أبي هريرة.

150/ 3820 - "أفْضَلُ الكسبِ بَيعٌ مبرورٌ، وعَمَلُ الرجلِ بيدهِ"(3).

حم عن أبي بردة بن نِيار.

151/ 3821 - "أفضَلُ الناسِ: مؤمن يجاهدُ في سبيل الله بماله ونفسهِ، ثم مؤمنٌ، في شِعب من الشِّعابِ يتَّقي الله، ويَدَعُ الناسَ من شَرِّهِ"(4).

حم، وعبد بن حميد، خ، ت، م، ن، هـ، حب عن أبي سعيد.

152/ 3822 - "أفْضَلُ القرآنِ سورةُ البقرة، وأعظمُها: آية الكُرْسي، وإنَّ الشيطان ليخرج من البيت أنْ يَسْمَعَ تُقْرَأُ فيه سورة البقرةِ"(5).

الحارث، ومحمد بن نصر، وابن الضريس عن الحسن مرسلًا.

(1) مؤمل بن عبد الرحمن الثقفى، ذكره في ميزان الاعتدال برقم 8953، وعباد بن عبد الصمد برقم 4128.

(2)

الحديث في الصغير صدره 1279 فقط إلى قوله "الذاكرون الله كثيرًا"، ورمز لحسنه.

(3)

الحديث في الصغير برقم 1290 ورمز لحسنه وعد من رواته أيضًا طب أبا بردة بن نيار -ككتاب- الأنصاري، وقال المناوى: ورواه الطبراني في الكبير الأوسط باللفظ المزبور عن ابن عمرو، قال الهيثمي: ورجاله ثقات.

(4)

في جميع النسخ والصغير عدا تونس بنفسه وماله، وهو في الصغير برقم 1296 ورمز لصحته.

(5)

الحديث في الصغير برقم 1289.

ص: 747

153/ 3823 - "أفَضَلُ العَمَل الحالُّ المرْتَحِلُ، قيل: ما الحالُّ المرتَحِلُ؟ قال: الخاتم والمُفتَتِحُ"(1).

محمد بن نصر من طريق ابن المبارك (أنبأنا) رجلٌ من أهْلِ الإِسكندرية.

154/ 3824 - "أفْضَلُ المؤمنين إسلامًا: من سلم المسلمون من لسانهِ ويَده، وأفضَلُ المؤمنين إيمانًا أحسنهم خُلُقًا، وأفْضَلُ المهاجرين من هَجَرَ ما نهى الله عنه، وأفْضلُ الجهادِ من جاهَدَ نَفسَهُ في ذات الله"(2).

طب عن ابن عمرو.

155/ 3825 - "أفْضَلُ الناسِ: رجلٌ يُعْطِي جُهْدَه"(3).

ط عن ابن عمر.

156/ 3826 - "أفْضَلُ الْعَمَلِ: النيّةُ الصادقَةُ"(4).

الحكيم عن ابن عباس.

157/ 3827 - "أفْضَلُ الناسِ مؤمِنٌ بَينَ كريمين"(5).

طب عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك عن أَبيه عن جده.

158/ 3828 - "أفْضَلُ العبادة قراءَةُ القرآنِ"(6).

ابن قانع عن أَسير بن جابر التميمي، أَبو نصر السجزى في الإبانة عن أنس.

159/ 3829 - "أفْضَلُ الْعَمَل: إيمانٌ بالله وجهادٌ في سبيلِ الله، قيل: فأيُّ الرقاب أفْضَلُ؟ قال: أنفَسُهَا عنْدَ أَهْلِها، وأغلاها ثمنًا، قيل: فإِنْ لم أَجِدْ؟ قال: تُعينُ صانِعًا، أو تَصْنَعُ لأخْرَقَ (7) قال: فإِن لم أَستطع؟ قال: كُفَّ أذَاكَ عن الناسِ؛ فإِنَّها صدقةٌ تَصَدَّقُ بها على نَفْسِكَ".

حم، خ، م، ن، حب عن أبي ذرٍّ.

(1) انظر الحاكم والتلخيص جـ 1 ص 569.

(2)

الحديث في الصغير برقم 1292 ورمز لصحته.

(3)

الحديث في الصغير برقم 1298 ورمز له بالضعف.

(4)

الحديث في الصغير برقم 1284 ورمز له بالضعف.

(5)

الحديث في الصغير برقم 1299 ورمز له بالضعف والمراد بين أبوين مؤمنين كريمين.

(6)

الحديث في الصغير برقم 1282.

(7)

الأخرق: الجاهل بما يجب أن يعمله ولم يكن في يديه صنعة يكتسب بها.

ص: 748

160/ 3830 - "أفْضَلُ الجنازة أجرًا: أكثرُهم فيه ذكْرًا ومَنْ لم يَجلسْ حتَّى تُوضَعَ، وَأَوْفَاهُمْ مِكْيالًا: من حَثَا عَلَيها ثلاثًا"(1).

ابن النجار عن جابر.

161/ 3831 - "أفضلُ شيءٍ في الميزانِ: الخلُقُ الحَسَنُ".

كر عن أبي الدرداء.

162/ 3832 - "أفضلُ عبادة أُمَّتِي: قراءةُ القرآن"(2).

هب، والسجزى في الإِبانة، والديلمى عن النعمان بن بشير.

163/ 3833 - "أفْضَلُ عِبادَة أُمَّتي قراءَةُ القرآن نَظَرًا".

الحكيم عن عبادة بن الصامت.

164/ 3834 - "أفْضَلُ (3) الموت: القتلُ في سبيل الله، ثم أنْ تَمُوتَ مرابطًا، ثم أن تموت حاجًّا أو معتَمِرًا، وإن استطعت ألَّا تموت باديًا ولا تاجرًا (فَافْعَلُ) "(4).

حل عن أبي يزيد الغوثى مرسلًا.

165/ 3835 - "أفْضَلُ الثُّغُورِ: أرضٌ سَتُفْتَحُ يقالُ لها "قَزْوين"، ومنْ بات بها ليلةً احتسابًا مات شهيدًا، وبعث مع الصديقين في زمرة النَّبِيِّينَ حتى يَدْخُلَ الجنَّةَ".

الخليل بن عبد الجبار (5) في فضائل قزوين. والرافعى عن أبي هريرة.

(1) في نسخة قوله: "أفضل أهل الجنازة أجرًا أكثرهم ذكرا".

(2)

الحديث في الصغير برقم 1304 بلفظ (تلاوة القرآن) قال المناوى: (ورواه عنه أيضًا الحاكم في التاريخ، وعنه أورده البيهقي- ورمز المصنف لضعفه).

(3)

الحديث في الصغير برقم 1305 ورمز لضعفه.

(4)

ما بين القوسين من نسخة قولة.

(5)

في الفوائد المجموعة للشوكانى كتاب الفضائل، باب: فضائل الأمكنة والأزمنة رقم 7 ص 432 حديث في فضل قزوين ولفظه "ستفتح عليكم الآفاق" وتفتح عليكم مدينة يقال لها قزوين من رابط فيها أربعين يومًا أو أربعين ليلة كان له في الجنة عمود من ذهب عليه زبرجدة خضراء، عليها قبة من ياقوتة حمراء، لها: سبعون ألف مصراع من ذهب، على كل مصراع زوجة من الحور العين.

رواه ابن ماجه عن أنس مرفوعًا، وفي إسناده دواد بن المجبر، وهو وضاع وفي إسناده أيضًا ضعيف ومتروك.

وقد أورده ابن الجوزي في الموضوعات فأصاب، ولعل هذا هو الحديث الذي يقال: إن في سنن ابن ماجه حديثًا موضوعا.

ص: 749

166/ 3836 - "أفضلُ المؤمنين: أحسنُهم خُلقًا"(1).

هـ، حل، ك وابن عساكر عن ابن عمر.

167/ 3837 - "أفضلُ عملٍ يُؤتَى به يومَ القيامةِ، خلقٌ حسنٌ".

طب عن أبي الدّرداء.

168/ 3838 - "أفضلُ المسلمين من سَلِمَ المسلمون من لسانِه ويَده".

حم، حب، والخرائطى في مكارم الأخلاق عن جابر، طب، والخرائطى عن عمير بن قتادة الليثى (2).

169/ 3839 - "أفضل المؤمنين كلُّ مؤمن مخمومِ القلبِ صدوقِ اللسانِ، قالوا: يا رسول الله ما مخمومُ القلبِ؟ قال: التقى النَّقِي الذي لا إثم فيه، ولا بغي، ولا غِلَّ، ولا حسدَ، قالوا: فمن يليه؟ قال: الذين نسوا (3) الدُّنيا، وأحبوا الآخرة قالوا: فمن يليه؟ قال: مؤمن في خُلُقٍ حَسَنٍ".

الحكيم، هـ، حل، والخرائطى في مكارم الأخلاق عن ابن عمرو.

170/ 3840 - "أفضلُ المؤمنين إيمانًا الذي إذا سَأل أُعْطى، وإذا لم يُعْطَ استغنى"(4).

الخطيب عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده.

171/ 3841 - "أفضلَ ما أُعْطِي المؤمِنُ: خُلقٌ حَسَنٌ".

طب عن أُسامة بن شريك.

172/ 3842 - "أفْضَلُ ما أعْطِي المرءُ المسلم: حُسْنُ الخْلُقِ".

(1) الحديث في الصغير برقم 1203 وصححه.

(2)

في نسخة الخديوية "عن عمير وقتادة".

(3)

في هامش مرتضى "شنؤا" أي بغضوا مكان "نسوا".

(4)

في النسخ "سئل" والصواب سأل والحديث في الصغير برقم 1294 ورمز له بالضعف، قال المناوى: أخرجه ابن ماجه في الزهد من حديث ابن عمر وهذا بلفظ: أفضل المؤمنين المقل الذي إذا سأل أعطى، وإذا لم يعط استغنى.

ص: 750

طب عن أُسامة بن شريكَ.

173/ 3843 - "أفْضَلُ الهِجْرةِ: أن تَهْجُرَ ما كَرِهَ الله".

حم، وعبد بن حميد عن جابر، ن، ق عن ابن عمرو.

174/ 3844 - "أفضَلُ الهِجْرة: أن تَهْجُرَ السّوءَ".

طب عن عمرو بن عبنسة (رضي الله عنه).

175/ 3845 - "أفضَلُ ما غيَّرْتُمْ به الشَّمَط: الحِنَّاءُ والكَتَمُ"(1).

ن عن أَبي ذر رضي الله عنه.

176/ 3846 - "أفْضَلُ (2) ثساءِ أَهْلِ الجنَّة خديجَةُ بنت خُوَيلد، وفاطمةُ بنتُ مُحمَّد، ومريَمُ بِنْتُ عِمْرانَ، وآسِيَةُ بنِت مُزَاحِمٍ امرأَةُ فِرعَونَ".

حم، طب، ك عن ابن عباس رضي الله عنه.

177/ 3847 - "أفْضَلُكُمْ: الَّذين إذا رُءوا ذُكرَ الله لِرُؤيتهم (3) ".

الحكيم عن أنس.

178/ 3848 - "أَفضَلكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقرآنَ وَعَلَّمَهُ".

كر عن عثمان.

179/ 3849 - "أفْضَلُ الصِّيام: صيامُ دَاوُدَ، ومن صام الدَّهُرَ كُلهُ فقد وَهَبَ نفسَهُ لله".

أبو بكر الشافعي في جزء مِن حديثه عن عمرو، وفيه إبراهيم بن أبي يحيى (4).

(1) الشمط: بفتح الشين والميم الشيب. الكتم: بفتح الكاف والتاء: نبت يخلط مع الوسمة ويصبغ به الشعر -أسود - وقيل هو الوسمة كما في النهاية.

(2)

الحديث في الصغير برقم 1307 وصححه الحاكم كذلك، وقد أخرجه النسائي أيضًا كما قال المناوى.

(3)

الحديث في الصغير برقم 1308 وضعفه.

(4)

في تنزيه الشريعة رقم 54 إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى واسم أبي يحيى سمعان ذكر ابن الجوزي في مقدمة الموضوعات أنه كان يضع الحديث جوابًا لسائله ونقل عن النسائي: أنه قال: وضاع.

ص: 751

هذه أحاديث وردت في الجامع الصغير، ولم ترد في الجامع الكبير مبدوءة بلفظ "أفضل" مرقمة بإرقامها في الصغير.

1/ 1237 - "أفضلُ الأعمال بعد الإيمان بالله التَّودُّدُ إلى الناس".

طب في مكارم الأخلاق عن أَبي هريرة "ح".

2/ 1247 - "أفضلُ الجهادِ أن يجاهدَ الرجلُ نفسَه وهَوَاهُ".

ابن النجار عن أبي ذَرِّ "ض".

قال المناوى: أخرجه الحافظ أبو نعيم، والديلمى مِن حديث أبي ذرٍ بلفظ. "أفضل الجهادِ أن تُجَاهدَ نفسَك وهواك في ذاتِ الله".

3/ 1254 - "أفضلُ الرِّبَاط: الصلاُة ولزومُ مجالس الذكِر، وما مِن عبدٍ يصلِّى، ثم يقعد في مصلاه إلَّا لم تزل الملائكةَ تصلى عَلَيهِ، حتى يُحدِث أو يقومَ".

الطيالسى: عن أبي هريرة، "ض".

4/ 1264 - "أفضَلُ الصدقِة ما تُصُدِّقَ به عَلَى مَمْلوك عند مالكٍ سوءٍ".

طس عن أبي هريرة "ض".

5/ 1269 - "أفضل الصدقةِ حفظُ اللسانِ".

فر عن معاذ بن جبل.

6/ 1273 - "أَفضلُ الصلوات عند الله تعالى: صلاةُ الصبح يومَ الجمعة في جماعةٍ".

حل، هب عن ابن عمر "ض".

7/ 1283 - "أفضل العبادة انتظار الفرجِ".

هب، والقضاعى عن أنس "ض".

8/ 1287 - "أفضلُ الفضائلِ أن تَصلَ مِن قَطَعك، وتُعْطى مِن حرمك، وتصفحَ عمَّن ظلمك".

حم، طب عن معاذ بن أَنس.

9/ 1288 - "أفضل القرآن: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالمِينَ} .

ك، هب عن أنس "صح".

ص: 752

180/ 3850 - "أفْطَرَ عندكم الصائمونَ، وأَكَلَ طعامَكم الأبرارُ، وصلَّتْ عليكم الملائكة"(1).

هـ، حب عن ابن الزبير (قال: أفْطَرَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عند سعد بن معاذ (2) وقاله).

181/ 3851 - "أفْطَرَ الحاجم والمستَحجِمُ".

حم، ن، ض عن أسامة بن زيد.

182/ 3852 - "أفْطَرَ الحاجِمُ والمحجومُ والمسَتحجِمُ".

ابن جرير عن أبي هريرة.

183/ 3853 - "أفْطَرَ (3) الحاجِمُ والْمحَجُومُ".

حم، والعدنى، وابن جرير، ق عن أسامة بن زيد، بز، وابن جرير، قط، طس عن أنس، حم، ن، وابن جرير وضعَّفه، طب، ض عن بلال، ط، حم. والدارمي، ن، هـ، والشاشى، والرويانى، وابن جرير، وابن الجارود، ع، وابن خزيمة، حب، والباوردى، وابن قانع، طب، ك، ق، ض عن ثوبان، قال (حم): وهو أصَحُّ ما روى في الباب، بز، وابن جرير عن جابر، حم، ت حسن، وابن جرير، وابن خزيمة، حب، طب، ك، ق، ض عن رافع بن خديج، ابن جرير، عن سعد، بز، طب، هب، ض عن. سمرة، ط، حم، والدارمي، د، هـ، وابن جرير، حب، ك، ق، ض عن شداد بن أوس، بز، وابن جرير طب عن ابن عباس، ن، وابن جرير، بز، طب، ك، ق عن أبي موسى، ن عن معقل بن يسار، أو ابن سنان، حم، ن، بز، وابن جرير عن عائشة. طب، عن ابن عمر، حم، ن، هـ، وابن جرير، ق، عد عن أبي هريرة، بز، وابن جرير عن

(1) الحديث في الصغير برقم 1310 وصححه.

(2)

وقيل: سعد بن عبادة ولا مانع من التعدد.

(3)

الحديث في الصغير رقم 1309 وزاد في تخريجه عن ثوبان (د) يعني أبا داود قال المناوى (وعزاه المصنف في الدرر إلى البخاري: عن الحسن: عن غير واحد من الصحابة هذه عبارته فيه، وهي غير جيدة فإن البخاري إنما ذكره تعليقا).

ص: 753

على، طب: عن معقل بن يسار، طب، وابن جرير؛ عن معقل بن سنان، ابن جرير عن الحسن مرسلًا، د عن عمر.

184/ 3854 - "أفْطِرْ، فإِنَّهُ لَيسَ (1) مِن الْبِرِّ الصيامُ في السَّفَرِ".

خط، عن جابر.

185/ 3855 - "افْعلُوا الْمَعرُوفَ إلى مِن هُوَ أهُلهُ، وإلى مِن ليس هو أهَلهُ، فإن أصْبتُم أهَلهُ، فقد أصبتم أهله وإن لم تُصيِبُوا أهْلَهُ فأنتم أهْلُهُ".

الشافعي في السنن، ق، في المعرفة عن محمد بن علي مرسلًا.

186/ 3856 - "افْعُلوهَا - حَوِّلُوا مَقْعَدَتى نحو القِبْلَةِ".

عب عن عائشة.

187/ 3857 - "افعلى كما يفعلُ الحاجُّ، غيرَ أن لا تُطُوفى بالبيتِ حتى تَطهِرُى".

خ، م عن عائشة. قالت: قدمت مكة، وأنا حائض، فَقَال النبي صلى الله عليه وسلم: فذكره (زاد مالكُ "ولا بين الصفا والمروة حتى تطهرى (2) ").

188/ 3858 - "أفَعَمْيَاوَانِ أنتُمَا، ألَسْتُمَا تبصِرَانِهِ".

حم، د، ت حسن صحيح، (ن، حب) عن أمَّ سلمة (أنَّها قالت: كنت مع ميمونة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أقْبَل ابن أم مكتوم، فَقَال النبي صلى الله عليه وسلم: احتجبا منه، فقلت: يا رسول الله! أليس هو أعمى لا يُبْصِرُنا؟ فَقَال: أفعمياوان؟ وذكره (3).

189/ 3859 - "أفِفْتُ مِن صاحِب هذا القبر الذي سُئِلَ عنِّي فَشَكَّ فِيّ (4) ".

طب، عن رباح بن صالح بن عبد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده رضي الله عنهما.

(1) يشهد له حديث سيأتي وهو في الجامع الصغير برقم 7667 أوله (ليس من البر) وهو حديث أخرجه أحمد، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، والنسائي عن جابر كما سيأتي.

(2)

ما بين القوسين من هامش مرتضى.

(3)

ما بين القوسين على هامش مرتضى والخديوية.

(4)

أقفت: تضجرت وألمت من تولهم: أف فلان تضجرا من فعله.

ص: 754

190/ 3860 - "أفلا انتفعتم به، فإِن دِبَاغَها ذَكَاتُها، يَحِلُّ كما يَحِلُّ الْخَلُّ مِن الخَمْرِ (1) ".

طب عن أم سلمة.

191/ 3861 - ("أفلا عزلت الرَّطبَ عَلَى حِدَتِهِ، واليابسَ عَلَى حِدَتِهِ، فتتبايعُونَ ما تَعْرِفونَ، مِن غشَّنَا فليسَ مِنَّا".

طس، عن أنسِ بن مالك، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السوقِ، فرأى طعامًا مُصَبَّرًا، فأَدْخَلَ يده فيه، فأخرج طعامًا رطبًا قد أصابته السماءُ، فَقَال لصاحبه: ما حملك عَلَى هذا؟ قال: والذي بعثك بالحق، إنَّهُ لطعامٌ واحدٌ، قال: أفَلا عزلت وذكره، ورجاله ثقات (2) ").

192/ 3862 - "أفَلَا قُلتَ: ليَهْنِكَ الطَّهُورُ".

تمام، كر عن أبي أمامة، قال: مرَّ رجُلٌ، فَقَال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما له؟ قالوا: كان مريضًا. قال: فذكره.

193/ 3863 - "أفلا تفْدينَ بِها بِنْتَ أخْتكِ، أو بنتَ أخيكِ مِن رعاية الغنم".

طب عن الهلالية أنها قالت: يا رسول الله: إني أردت أن أُعْتِقَ هذه قال: فذكره.

194/ 3864 - "أفلا تَرْمُونَهُمْ بالْبَعْرِ (3) ".

طب عن أبي أيوب قال: قيل: يا رسول الله: إن هنا قومًا يجهرون بالقراءة في صلاة النهار، قال: فذكره.

195/ 3865 - "أفَلَا استرقيتُمْ لهُ؟ فإِن ثُلُثَ مَنَايَا أُمَّتِي مِن العَينَ (4) ".

(1) في نسخة قوله "أفلا انتفعتم بإهابها؟ يحلها دباغها كما يحل الخمر {طس} عن أم سلمة وفي مجمع الزوائد للهيثمى ج 1 ص 218 بلفظ (أفلا استنفعتم به) وقال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط؟ تفرد به فرج بن فضالة، وضعفه الجمهور.

(2)

الحديث من هامش مرتضى، وهو في مجمع الزوائد للهيثمى جـ 4 ص 79، كتاب {البيوع} ، باب في الغش ومعنى مصبرًا: مجموعا كالكومة.

(3)

الحديث في مجمع الزوائد للهيثمى ج 2 ص 117 قال: رواه الطبراني في الكبير، وفيه الوازع بن نافع وهو متروك انظر الجامع الكبير رقم 1988. بلفظ ارموهم بالبعر.

(4)

الحديث في الصغير برقم 1315 ورمز لضعفه.

ص: 755

الحكيم عن أنس.

196/ 3866 - "أفَلَا قَبْلَ هذا؟ أَوَ تَريدُ أَن تميتَها موتَتَين؟ ".

طب طس عن ابن العباس، قال: مرَّ رسول الله، عَلَى رجلٍ واضع رجلَهُ عَلَى صفحة شاةٍ، وهو يَحُدَّ شَفْرَته، وهي تلحظُ إليه ببصرها، قال: فذكره "ورجاله رجال الصحيح".

197/ 3867 - "أفْلَحَ مِن هُدِى إلى الإِسلام، وكَان عَيشُهُ كَفَافًا وَقَنَع بِه (1) ".

طب، ك عن فضالة بن عبيد.

198/ 3868 - "أفْلَحَ مَنْ كَانَ سُكُوتُهُ تَفَكرًا، وَنظَرُهُ اعْتبَارًا، مَنْ وَجَدَ في صَحِيفَتِهِ اسْتِغفارًا كَثِيرًا".

الديلمى عن أبي الدرداء.

199/ 3869 - "أفَلَحَ مَنْ رُزِقَ لُبًا (2) ".

خ في تاريخه، طب عن قُرة بن هُبيرة.

200/ 3870 - "أفلَحْتَ يَا قُدَيم! إِنْ مُتَّ، وَلمْ تَكُنْ أمِيرًا وَلا كَاتِبًا ولَا عَرِيفًا (3) ".

حم، د، وابن السنى في عمل اليوم والليلة عن المقدام بن معد يكرب، وفي لفظ (ولا جَابِيًا ولا عرَّافًا). ق.

(1) الحديث في الصغير برقم 1313 وقال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي ورمز المصنف لصحته.

(2)

الحديث في الصغير برقم 1312 ورمز لحسنه عن قرة بن هبيرة بن عامر القشيرى من وجوه الوفود قال: أتينا النبي صلى الله عليه وسلم فقلنا: إنه كان لنا أرباب نعبدهن فودعناهن فذكره قال الهيثمي: فيه راو لم يسم، وبقية رجاله ثقات.

(3)

الحديث في الصغير برقم 1314 ورمز لحسنه، و (قديم) تصغير مقدام مرخما (العريف: القيم ويسمى نقيبا وهو دون الرئيس قال المقدام بن معديكرب، ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على منكبى، ثم قال أفلحت الخ.

ص: 756