المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ذكر الهمزة مع الألف - جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» - جـ ١

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة الطبعة الثانية

- ‌تقديم لفضيلة الدكتور محمد عبد الرحمن بيصار الأمين العام لمجمع البحوث الإِسلامية

- ‌تقديم اعدته لجنة تحقيق الجامع الكبير بمجمع البحوث الإِسلامية

- ‌جمع الجوامع المعروف بالجامع الكبير تصدير لفضيلة الدكتور عبد الحليم محمود

- ‌ترجمة الحافظ السيوطي لفضيلة العارف بالله الشيخ المحدث: محمد الحافظ التيجانى

- ‌جمع الجوامع المعروف بالجامع الكبير للسيوطي

- ‌القسم الأول: الأقوال

- ‌حرف الهمزة

- ‌ذكر الهمزة مع الألف

- ‌ذكر الهمزة مع الهمزة

- ‌ذكر الهمزة مع الباء

- ‌الهمزة مع التاء

- ‌الهمزة مع الثاء

- ‌الهمزة مع الجيم

- ‌الهمزة مع الحاء

- ‌الهمزة مع الخاء

- ‌ الهمزة مع الدال

- ‌الهمزة مع الذال

- ‌الهمزة مع الراء

- ‌الألف مع السين

- ‌الهمزة والشين

- ‌الهمزة والصاد

- ‌الهمزة مع الضاد

- ‌الهمزة مع الظاء

- ‌الهمزة مع العين

- ‌الهمزة مع الغين

- ‌(الهمزة مع الفاء)

- ‌(في الصغير وليس في الكبير)

- ‌الهمزة مع القاف

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌الهمزة مع الكاف

- ‌أحاديث في الصغير وليست في الكبير مبدوءة بلفظ (أكبر)

الفصل: ‌ذكر الهمزة مع الألف

‌القسم الأول: الأقوال

‌حرف الهمزة

‌ذكر الهمزة مع الألف

1/ 1 - " آتىِ (1) بَابَ الجَّنةِ يومَ القِيَامةِ فَأسْتَفْتِحُ (2) فيقولُ الخازنُ: مَنْ أنْتَ؟ فَأَقولُ: مُحَمَّدٌ (3) فَيَقولُ: بِكَ أُمِرْتُ أَنْ لا أفْتَحَ لأَحَدٍ قْبَلَكَ"(4).

حم، وعبد بن حميد، م عن أنس صح.

2/ 2 - "آتىِ يومَ القِيامةِ بابَ الجنةِ، فَيُفْتَحُ لِى، فَأَرى (5) ربىّ وهو على كرسيه (6) فَيتجلّى (7) لى، فأخُّر ساجدًا".

عثمان بن سعيد الدارمى في كتاب النفض على بشر المريسى، وابن النجار عن ابن عباس.

3/ 3 - "آتى بَابَ الجَنَّةِ فَأَستفتحُ فَيُقَالُ: مَنْ هَذَا؟ فَأَقولُ: مُحَمَّدٌ فَيُقاَلُ: مَرْحبًا بمحمد، فإذا رأيتُ رَبِّى خرْرَتُ لَهُ سَاجِدًا أَنْظُر إِلَيْه".

ك عن معاذ على شرطهما (8).

4/ 4 - "آجالُ البهائم كلِّها من القمل والبراغيثِ والجرادِ والخيلِ والدوابِّ كلَّها والبقرِ وغيرِ ذَلك آجالُها في التَّسْبيح فإِذا انْقَضَى تَسْبِيحُها قبضَ اللهُ أَرْواحَها وليسَ إِلَى ملكِ

(1) بمد الهمزة أى أجئ وذلك بعد الانصراف من الموقف.

(2)

أطلب الفتح بقرع الباب.

(3)

اكتفى بالاسم، لأنه لا يطرق باب الجنة من المحمدين إلا هو.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2 ورمز له بالصحة.

(5)

رؤية الله تعالى في الآخرة ثابتة بالقرآن الكريم، وهى رؤية تناسب ذاته العلية وهى بلا كيف ولا انحصار وهذا هو مذهب أهل السنة، ومنعها المعتزلة مستدلين بقوله تعالى:{لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَار} وهو مردود عليهم بأن الآية في غير محل النزاع.

(6)

هذا من المتشابه وهو كناية عن المعنى اللائق به من الهيبة والعظمة.

(7)

فينكشف انكشافًا يتناسب مع جلاله.

(8)

الحديث من هامش مرتضى وأصل الخديوية.

ص: 47

الموتِ من ذَلك شَئٌ" عق، وأبو الشيخ في العظمة عن أنس، قال عق: لا أصل له، وأورده ابن الجوزى في الموضوعات (1).

5/ 5 - "آجالُ (2) البهائِم كلَّها وخَشَاشِ الأرضِ في التَّسبيح، فإِذا انقضى تسبيحُها قَبضَ اللهُ أرواحَها، وليسَ لملكِ الموتِ منها شئ".

أبو الشيخ في العظمة عن أنس.

6/ 6 - "آجرتُ نَفْسىِ مِن خديجةَ سَفْرَتين بقَلوصٍ"(3) ق عن جابر.

7/ 7 - "آخِرُ منْ يُحشَرُ (4) مِنْ هذه الأُمةِ رجلانِ (5) منْ قريشٍ" ش عن وكيع عن إسماعيل، عن قيس قال: أخبرت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره، وعن وكيع عن المسعودى؛ عن سعد بن خالد؛ عن حذيفة بن أسيد موقوفًا، والأول صحيح؛ لأن قيس بن أبى حازم سمع من العشرة، والثانى حسن وله حكم الرفع.

8/ 8 - "آخِرُ ما أدرك الناس (6) من كلامِ النُّبوة الأولى (7) فإِذا لمْ تستْحى (8) فاصنَعْ (9) ما شِئتَ".

كر عن أبى مسعود البدرى رضي الله عنه.

9/ 9 - "آخِرُ ما تكلَّم به إبراهيمُ حينَ أُلْقِىَ في النارِ: حسبىَ اللهُ ونعم الوكيلُ".

خط عن أبى هريرة، وقال: غريب، والمحفوظ عن ابن عباس موقوف. رواه ظ (10).

(1) قال في اللآليء المصنوعة موضوع، والمتهم به الوليد - يريد الوليد بن موسى الدمشقى، قال: العقيلى أحاديثه بواطل لا أصل لها.

(2)

حديث رقم (4) من دار مرتضى (مخطوطة).

(3)

القلوس الناقة الشابة.

(4)

الحشر السوق إلى المحشر.

(5)

هما صاحبا القصة الواردة في حديث (11).

(6)

المراد بالناس أهل الجاهلية.

(7)

إن أراد بالأولى حقيقة وهى نبوة آدم، وان أراد السابقة شملت جميع الأنبياء السابقين وليس في رواية البخارى (الأولى).

(8)

قوله لم تستحى من استحيا (يستحيى) بياءين حذفت الثانية للجزم وورد في رواية "لم تستح" من استحى فهى ياء واحدة حذفت للجزم.

(9)

الأمر: إما للتهديد والمعنى عليه إذا انتزع منك الحياء مما تأتى إثم ومعصية فافعل ما تسول نفسك لك فإنك مجزى به، وإما للارشاد على معنى إذا كانت أمورك كلها لا توجب الحياء لموافقتها الشرع فاصنع منها ما شئت ولا عليك من لوم أحد.

(10)

هكذا في التونسية في قوله (ك) وفى الصغير برقم 7 وقال المناوى: أخرجه البخارى بلفظ مختلف.

ص: 48

10/ 10 - "آخر رجُلٍ يتَقلبُ على الصِّراطِ ظهرًا لِبطنٍ كالغُلام يَضْرِبهُ أبوهُ وفوَ يَفِرُّ مِنْهَ يَعْجِزُ عنهُ عَمَلُه أنْ يَسعى (1) فيقولُ: يا ربَّ بَلِّغ بى الجنةَ ونَجِّنى من النار، فَيُوحى اللهُ إليهِ: عَبْدِى إِنْ أنا نَجَّيْتُكَ منَ النارِ وأدْخلتُك الجنةَ أَتَعْتَرفُ لى بِذُنوبِك وخَطاياكَ؟ فيقولُ العبدُ: نعمْ يا ربَّ وَعِزَّتك وجَلالِك لئن نَجَّيْتَنِى من النارِ لأَعْتَرِفَنَّ لكَ بِذُنوبى وخطاياىَ، فيجوزُ الجِسرَ ويقولُ العبدُ فيما بينَه وبين نَفْسِهِ لئن اعترفتُ لهُ بِذُنوبى وخَطايَاى لَيَرُدُّنى إلى النار (2) فيوُحِى اللهُ إليهِ: عَبْدى اعْتَرِفْ لِى بِذُنُوبِك وَخطَايَاكَ أَغفرْهَا لكَ وأُدْخِلْك الجنَّةَ، فيقولُ العبدُ: وَعِزَّتكَ وَجَلالِكَ مَا أَذنَبْتُ ذَنْبًا قَطُّ، ولا أخطأتُ خطيئةً قطُّ، فَيُوحِى اللهُ إليه: عَبْدى إِنَّ لِى عليك بيِّنةً فَيَلتَفِتُ العبدُ يمينًا وشِمالًا فلا يَرى أحدًا ممّن كان شهِدَهُ في الدُّنيا، فيقولُ: يا ربَّ أَرِنِى بيَّنَتَكَ، فَيَسْتَنطِقُ اللهُ تعالى جِلْدَه بالْمحَقَّرات (3) فإذا رَأى ذلِك العبدُ يقولُ: يا ربَّ عِنْدِى - وَعزَّتِك وجلالِك - العظائمُ المُضْمَرَاتُ (4) فَيُوحى اللهُ إليهِ: أنا أعرَفُ بها منك، اعترِفْ لى بها أغفرْها لك، وأدخْلك الجنَّةَ، فيعترفُ العبدُ بِذُنوبِه فيدخلُ الجنةَ، هذا أدنى أهلِ الجنة منزلةً فكيف بالذى فوقَه؟ !

الحكيم، طب عن أبى أمامة وَحُسِّن (5).

11/ 11 - "آخِرُ منْ يخَرجُ منَ النارِ رجلانِ، يقولُ اللهُ عز وجل لأحدِهما: يا ابنَ آدمَ. ما أعددت لهذا اليومِ؟ هل عملتَ خيرًا قطُّ؟ هل رَجَوْتنِى؟ فيقولُ: لا يَا ربَّ فيُؤْمَرُ به إلى النارِ، فهو أشدُّ أهلِ النارِ حسرةً (6) ويقول لِلآخرِ: يا ابْنَ آدمَ. ما أعددتَ لهذا اليوم؟ هل عمِلتَ خيرًا قطُّ ورَجوتَنى؟ فيقولُ: لا يا ربِّ إلَّا أَنَّى كُنتُ أرجوك، فَتُرْفَعُ له شجرةٌ فيقولُ: أىْ ربِّ قَرِّنِى (7) تحتَ هذه الشَّجرةِ فأستظلَّ بظلِّها وآكلَ من

(1) يشير إلى أن السعى على الصراط يكون بسبب العمل.

(2)

فيه أن العبد العاصى تغلبه نفسه في الآخرة كما كانت تغلبه في الدنيا فيحاول الإنكار والكذب.

(3)

المحقرات: الصغائر وهذا مصداق لقوله تعالى {يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ} الآية 24 من سورة النور.

(4)

العظائم: الكبائر، والمضمرات: المخفيات في أسرار الضمائر.

(5)

قال في مجمع الزوائد: رواه الطبرانى وفيه من لم أعرفهم، وضعفاء فيهم توثيق لين.

(6)

إن الله تعالى يخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان، ويكون المعنى أشد أهل النار من المؤمنين حسرة ويفضله الثانى برجائه.

(7)

قرنى من قر وتعدى بالتضعيف والأصل قررنى وخفف.

ص: 49

ثمرِها وأشربَ من مائِها، ويُعاهدُه أن لا يسألَه غيرَ هذا، فيقرُّهُ تحتَها. ثم ترفعُ له شجرةٌ أحسنُ من الأولى وأغدقُ ماءً، فيقولُ: أي رب أقرنى تحتها لا أسألك غيرها فأستظل بظلها، وأشرب من مائها، فيقول: يا ابن آدم ألم تعاهدنى أن لا تسألنى غيرها؟ فيقول: أى رب هذه لا أسألك غيرها فيقره تحتها، ثم ترفع له شجرة عندَ بابِ الجنَّةِ هى أحسنُ من الأُولَيَيْنِ وأغدقُ ماءً، فيقولُ: أىْ ربِّ هذَّه، قَرنى تحتها فيدنيه منها، ويعاهدُه، أن لا يسألَه غيرَها، فيسمعُ أصواتَ أهل الجنةِ فلا يَتَمَالكُ. فيقولُ أىْ ربَّ أدخلنى الجنةَ، فيقولُ الله عز وجل: سَلْ وتَمنَّ؛ فيسألُ ويتمنَّى مقدارَ ثَلاثةِ أيامٍ من أيام الدنيا، ويُلَقَّنُه اللهُ ما لا عِلمَ له به، فيسألُ ويتمنَّىَ، فإذا فَرغ قال: لك ما سألتَ ومثله معَهَ".

وقال أبو هريرة: "وعشرةُ أمثالِه".

"حم، وعبد بن حميد عن أبى سعيد، وأبى هريرة معا رضي الله عنهما.

رجال (حم) رجال الصحيح.

12/ 12 - "آخِرُ مَن يدخلُ الجنةَ رجلٌ يمشى على الصِّراطِ فهو يمشى مرَّةً ويكبُو (1) مرَّةً، وتَسْفَعُهُ (2) النار مرَّةً، فإذا جاوزَها الْتفتَ إليها؛ فقال: تبارَك الذى نجَّانى منك: لقد أعطانى اللهُ شيئًا ما أعطاه أحدًا منَ الأوَّلينَ والآخرينَ، فتُرفعُ له شجرةٌ فيقولُ: أىْ ربّ أَدْنِنى منْ هذه الشجرةِ فَلأَسْتظِلَّ بِظِلَّها وأشربَ من مائها؟ فيقولُ الله: يا ابنَ آدمَ، لَعَلِّى إن أَعْطَيْتُكَهَا سأَلْتَنِى غيرَها؛ فيقولُ: لا يا ربَّ ويُعاهدُه أنْ لا يسألَهُ غيرَها، وربُّه يَعْذِرُهُ؛ لأنه يرى ما لا صبرَ لهُ عليه، فَيُدْنِيه منها، فيستظلُّ بظِلِّها ويشربُ من مائها، ثم تُرفعُ لَه شجرةٌ أخرى هى أحسنُ منَ الأولى، فيقولُ، أىْ ربِّ: أدْنِنِى منْ هذهَ لأِشْربَ من مائِها، وأستظلَّ بظلها، لا أسألُك غيرَها، فيقولُ: يا ابن آدمَ، أَلَم تعاهدْنى أن لا تسأَلنى غيرَها؟ (فيقول)(3) لعلى إنْ أدْنيتك منها تسألُنى غيرَها فيعاهدُه أَنْ لا يسألَه غيرَها، وربُّه يَعْذِرُهُ؛ لأنَّه يرى ما لا صَبْرَ لهُ عليهِ؛ فَيُدْنِيهِ منها فَيَسْتَظلُّ بِظلها، وَيَشربُ من مَائِها ثم ترفعُ لُه شجرةٌ عنْدَ بَابِ الجنَّة هِى أحَسنُ منَ الأُولَيَيْنِ فيقولُ: أىْ ربِّ أدْنِنِى مِنْ هذِه فَلأَسْتَظِلَّ بِظَّلِها وأَشْرَبَ مِنْ مائِها لَا أسْأَلُك غيرَها فيقولُ: يا ابن آدمَ ألَمْ تُعَاهِدْنى أنْ لا تسألَنى

(1) يكبو: الكبو السقوط على الوجه.

(2)

تلفحه لفحًا يسيرًا فيتغير لون بشرته.

(3)

هكذا في جميع الأصول وفى رواية مسلم بدونها.

ص: 50

غيرَها؟ قال: بلى يا رب. أدنِنىِ من هذه لا أسألُك غيرَها، وربُّه يَعْذِرُه؛ لأنه يرى ما لا صبرَ له عليهِ، فَيُدْنيه منها فإِذا أَدْناه منها سَمِعَ أصواتَ أهلِ الجنَّةِ فيقولُ: أى ربَّ أدْخِلْنِيها، فيقولُ: يا ابنَ آدمَ ما يَصْرِينىِ (1) منكَ؟ أيُرْضيكَ أن أُعْطِيَكَ الدُّنْيَا ومِثْلَهَا مَعَهَا فيقولُ: أىْ ربَّ أتستهزئُّ مِنَّى وأنتَ ربُّ العالمين؟ فيقولُ: إنِّى لَا أسْتَهِزْئُ منك وَلَكنَّى على مَا أشَاءُ قَادِرٌ".

حم، م، طب، ق في البعث عن ابن مسعود، في كتاب الإِيمان.

13/ 13 - "آخِرُ أربعاءَ في الشهرِ يومُ نحسٍ (2) مستمرًّ".

وكيع في الغرر، وابن مردويه في تفسيره، خط عن ابن عباس، وفيه مسلمة بن الصلت متروك. وأورده ابن الجوزى في الموضوعات. ورواه الطيورى (3) من وجه آخر عن ابن عباس موقوفًا.

14/ 14 - "آخِرُ قرية منْ قُرى الإِسلامِ خرابًا المدينة (4) ".

ت حسن غريب عن أبى هريرة.

15/ 15 - "آخِرُ من يُحشرُ (5) راعيانِ من مُزيْنَة يريدان مدينةَ (6) يْنعقانِ (7) بِغَنَمهِما فيجدانها (8) وحوشًا حتى إذا بلغا ثَنِيَّةَ (9) الوَداعِ خَرَّا على وجوهِهِمَا".

ك: عن أبى هريرة.

(1) في القاموس صراه يصربه: قطعه ومنعه ودفعه، وعلى هذا فالمعنى ما يقطع مسألتك عنى؟ وروى (ما يصرب بك منى) وكلاهما صحيح والمعنى أى شئ يرضيك ويقطع السؤال بينى وبينك؟

(2)

شؤم وبلاء.

(3)

هكذا بالأصل وفى شرح المناوى (الطبرانى).

(4)

المراد بالمدينة المنورة وهذا من خصائصه صلى الله عليه وسلم أن بلده لا يزال عامرًا إلى آخر الزمان، وأورده المناوى في الصغير برقم (4) ورمز لضعفه.

(5)

يحشر قد يأتى الحشر بمعنى الموت ومنه قوله تعالى {وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ} في تفسير عكرمة، والحديث في الصغير برقم 5 ورمز له بالصحة، ورواه الشيخان بأطول من هذا ولفظ رواية البخارى: ستكون المدينة على خير ما كانت لا يغشاها إلا العوافى وآخر الخ

(6)

لأنها الباقية من العمران.

(7)

ينعقان: يصبحان.

(8)

فيجدانها أى المدينة لا يسكنها إلا الوحوش، ويجوز عود الضمير إلى الغنم.

(9)

عقبة عند حرم المدينة.

ص: 51

16/ 16 - "آخِر منْ يدخُلُ الجنةَ (1) رجلٌ من جُهَيْنَةَ يقال له: جُهَيْنَةُ، فيقولُ أهلُ الجنةِ: عِنْدَ جُهَيْنَةَ الخبرُ اليَقِين (2) سَلُوهُ: هلْ بَقِى مِنَ الخلائِق أحدٌ يُعَذَّبُ؟ فَيَقُولُ: لَا.

قط: في غرائب مالك، خط: في رواة مالك عن ابن عمر، وقال قط (3): باطل.

17/ 17 - "آخِرُ سُورةٍ نزلتْ كاملةً (4) بَراءَةُ".

ن.

18/ 18 - "آخِرُ سُورةٍ نَزَلَت المائدةُ".

ت (5).

19/ 19 - "آخِرُ الطبِّ الكىُّ".

كذا اشتهر وليس بحديث (6).

20/ 20 - "آدَمُ في السماءِ الدُّنيا تُعْرَضُ عليهِ أعمالُ ذُرِّيَّتهِ، ويُوسفُ في السماءِ الثانيةِ، وابنَا الخالةِ يَحيى وعِيسى في السماءِ الثالثة، وإدريس في السماء الرابعة، وهارونُ في السماءِ الخامسةِ، ومُوسى في السماءِ السادسةِ، وإبراهيمُ في السماءِ السابعةِ (7) ".

ابن مردويه في تفسيره عن أبى سعيد.

21/ 21 - "آدمُ أكرمُ البشرِ على اللهِ فَيَعْذرُ اللهُ تَعالىَ إليه يومَ القيامةِ بثلاثةِ معاذيرَ. يقولُ له: يا آدمُ إِنِّى لعنتُ الكافرين وَأُبْغِضُ الكذبَ، وَأوعدْت - وحقَّ

(1) أى من المؤمنين من أية أمة من الأمم.

(2)

اقتصر في الجامع الصغير إلى قوله (اليقين) ورمز له بالضعف.

(3)

قال العزيزى: هو حديث ضعيف قال في المغنى: والجمهور على أنه بزيادته كما هنا ضعيف، ولم يلتفت العزيزى لقول الدارقطنى: إنه بزيادته موضوع.

(4)

هكذا في الأصل بلفظ (كاملة) وبدون ذكر سند النسائى، وأورد ابن كثير رواية للبخارى عن البراء (وآخر سورة نزلت براءة) وللترمذى عن عثمان (وكانت براءة من آخر ما نزل من القرآن) وعزاها ابن كثير أيضًا إلى أحمد وأبى داود والنسائى وابن حبان والحاكم من طرق أخر عن عوف الأعرابى، وقال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

(5)

عن عبد الله بن عمرو: كما في صحيح الترمذى وقال: حسن غريب.

(6)

الأحاديث الثلاثة: 17، 18، 19 من هامش مرتضى.

(7)

وقال في المناوى: وإسناده ضعيف لكن المتن صحيح، فإنه قطعة من حديث الإسراء الذى أخرجه الشيخان عن أنس لكن فيه خلف في الترتيب.

ص: 52

الغفْر منِى (1) - لأملأنَّ جهنمَ من الجِنَّةِ والناس أجمعين لرحمتُ ذريتَّك أجمعينَ. ويقولُ لهُ: يا آدم. إنِّى لا أُدْخِلُ أحدًا من ذُرَّيَّتِك النارَ ولَا أُعذَّبُهُ بالنّارِ إلَّا منْ عَلِمتُ بِعلْمِىِ أَنى لَوْ رَدَدْتُهُ إِلى الدُّنْيا لَعَادَ إِلىَ ما كانَ فيه ولَمْ يَرجِعْ وَلَمْ يَتُب، ويقولُ له: يا آدم قدْ جَعَلْتُكَ حَكَمًا بَينى وبَيْنَ ذُرِّيتكَ. قُمْ عِند الميزَانِ، وانظر إلى ما يُرْفَعُ إليكَ مِنْ أَعْمَالِهِمْ، فَمَنْ رَجَحَ خَيْرًا مِثقالَ ذَرَّةٍ فَلَهُ الجنَّةُ حَتَّى إنِّى لا أُدْخِلُ النَّارَ إلا كلَّ ظالِمٍ".

رواه الطبرانى عن يزيد الرقاش قال: خطبنا أبو هريرة على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال في خطبته: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: آدمُ. فذكره.

22/ 22 - "آفةُ الظَّرْفِ الصَّلَفُ (2)، وآفةُ الشجاعةِ البَغْى (3) وآفة السماحةِ (4) المنُّ، وآفةُ الجمال الخُيلاءُ (5) وآفةُ العبادةِ الْفَتْرَةُ (6) وآفةُ الحديث الكذبُ، وآفةُ العلم النسيانُ، وآفة الحلم السَّفَهُ (7) وآفةُ الحسبِ الفخر (8) وآفةُ الجودِ السَّرَفُ (9) وآفةُ الدينِ الْهَوى (10).

ابن لال في مكارم الأخلاق، والقضاعى في مسند الشهاب، هب وضعفه (11) والديلمى عن على رضي الله عنه.

23/ 23 - "آفةُ العِلمِ النِّسْيَانُ، وإِضَاعَتُهُ أَنْ تُحدِّثَ بِه غَيْرَ أهْلِهِ (12).

ش، والعسكرى في الأمثال، وابن عبد البر في العلم عن الأعمش مرفوعًا معضلا (13).

(1) جملة معترضة.

(2)

الآفة عرض يفسد ما يصيبه. والظرف. بالفتح الكيس والبراعة والصلف بفتحتين مجاوزة القدر مع تكبر.

(3)

البغى: مجاوزة الحد حتى يصير تهورًا.

(4)

السماحة: المساهلة في الجود والعطاء (والمن) تعداد النعم الصادرة من الشخص إلى غيره.

(5)

الخيلاء: العجب والكبر.

(6)

المراد بالعبادة الاجتهاد في الطاعة، والفترة: الكسل والتوانى.

(7)

الحلم: الأناة وعدم العجلة، والسفه: الخفة والطيش.

(8)

الحسب: الشرف بالآباء، الفخر: تعداد الخصال الحميدة مع ادعاء العظمة والتكبر.

(9)

السرف: التبذير في غير مقصد شرعى.

(10)

الهوى: ما تهواه النفس ويلائم غرائزها، وفى الحديث "لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعًا لما جئت به".

(11)

رمز المصنف في الصغير لضعفه (رقم 10) ورواه الطبرانى بتقديم وتأخير، وتعقبه الهيثمى بأن فيه أبا رجاء الخبطى كذاب.

(12)

الذين لا يفهمونه أو لا يستعملونه في وجهه.

(13)

الحديث في الصغير برقم 12 وقال في آخره وأخرج صدره فقط عن ابن مسعود موقوفًا.

ص: 53

24/ 24 - "آفةُ الدين ثلاثةٌ فَقِيهٌ فَاجِرٌ، وَإِمَامٌ جَائِرٌ، وَمُجْتَهِدٌ جَاهِلٌ".

الديلمى عن ابن عباس بسند واه (1).

25/ 25 - "آكِلُ الرَّبَا ومُوكِله وكاتِبهُ وشَاهدَاهُ إِذا عَلمُوا ذَلكَ وَالوَاشمَةُ (2) والْمَوْشُوْمَة لِلحُسْنِ ولاوِى الصَّدَقَةِ (3) والْمرْتَدُّ أَعْرَابِيًا (4) بَعدَ الْهِجْرَةِ مَلْعُونونَ عَلَى لِسانِ مُحَمَّدٍ يَومَ القِيَامَةِ (5) ".

ن، هب عن ابن مسعود (قال العلقمى. بجانبه علامة الصحة).

26/ 26 - "آكلُ كَمَا يَأكلُ الْعَبْدُ وَأَجْلِسُ كَمَا يَجْلِسُ العبدُ، فإِنَّما أنا عَبْدٌ (6) ".

ابن سعد، هب عن يحيى بن أبى كثير مرسلا، رواه ابن سعد بسند حسن.

27/ 27 - "آكُلُ كَما يأكُلُ العَبْدُ، فَوَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَوْ كَانَتِ الدُّنْيا تَزِن عِنْدَ اللهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ ما سَقَى مِنْها كافرًا كَأسًا".

هناد في الزهد عن ابن عمر بن مرة مرسلا.

28/ 28 - "آكُلُ كَمَا يأكُلُ الْعَبْدُ وَأَنَا جَالِسٌ".

كر عن عائشة رضي الله عنها.

29/ 29 - "آكُلُ كَما يَأكُلُ العَبْدُ وأجْلِسُ كَما يَجْلِسُ العَبْدُ".

ابن سعد، ع، كر عن عائشة. بإسناد صحيح (7).

30/ 30 - "آلُ (8) القُرْآنِ آلُ (9) الله".

(1) الحديث في الصغير برقم 11 وقال المناوى: ورواه أبو نعيم من حديث نهشل عن الضحاك، قال الذهبى في الضعفاء: قال ابن راهويه: كان كذابا والضحاك لم يلق ابن عباس ومن ثم قال المؤلف في درر البحار: سنده واه. اهـ.

(2)

الوشم: هو غرز الجلد بإبرة وذر نيلة عليه ليخضر وهو حرام على الرجل والمرأة.

(3)

المماطل في دفع الزكاة.

(4)

المراد الراجع في هجرته.

(5)

الحديث في الصغير برقم 13 وفى المناوى، قال الهيثمى بعد عزوه لأحمد وأبى يعلى والطبرانى: وفيه الحارث الأعور ضعيف، وقد وثق وعزاه المنذرى لابن خزيمة وابن حبان وأحمد ثم قال: رواه كلهم عن الحارث الأعور عن ابن مسعود إلا ابن خزيمة عن مسروق عن ابن مسعود وإسناد ابن خزيمة صحيح والحاصل أنه روى بإسنادين والآخر ضعيف فالمتن صحيح.

(6)

المراد التواضع.

(7)

الحديث في الصغير برقم 14 ورمز لحسنه.

(8)

المراد حفظته العاملون به.

(9)

المراد أولياؤه المختصون به.

ص: 54

خط في رواة مالك عن أنس.

31/ 31 - "آلُ القُرْآنِ آلُ اللهِ".

خط في رواة مالك من طريق محمد بن بَزِيعْ المدنى، عن مالك، عن الزهرى، عن أنس وقال: ابن بزيع (بموحدة فزين فعين مهملة بوزن عظيم) مجهول وقال في الميزان: هو خبر باطل (1) إنما ذكره لينبه على أنه لم يثبت عنده البطلان وإن قال به الذهبى، وقد ذكره في الجامع الصغير، وفى درر البحار، وقال في ديباجة الأول: إنه لا يذكر عن حديث موضوعًا.

32/ 32 - "آلُ مُحَمَّدٍ كُلُّ تقِيًّ (2) ".

طس، عق، ك في تاريخه، ق. وضعفه عن أنس (3).

33/ 33 - "آمُرُكَ بِالوالِدَينِ خَيْرًا".

حم، حب عن ابن عمرو رضي الله عنه، وإسناده صحيح.

34/ 34 - "آمرُكمْ بأرْبَعٍ، وَأنْهَا كُمْ عَنْ أرْبَعٍ: اَمُرُكمْ بِالإِيِمَانِ بِاللهِ وَحْدَهُ. أتَدْرُونَ ما الإِيمانُ بِاللهِ وَحْدَه؟ شَهَادَةُ أَنْ لا إِلَهَ إِلّا اللهُ، وَأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللهِ، وَإِقامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكاةِ، وَصِيَامِ رَمَضَانَ، وَأنْ تُؤَدُّوا للهِ خُمْسَ مَا غَنِمْتمْ، وَأَنْهَاكُمْ عَنْ الدُّبَاءِ (4) وَالنَّقِير (5) والْحَنتَمِ (6) وَالْمُزَفَّتِ (7) احْفَظوهنَّ وَأَخْبِرُوا بِهِن مَنْ وَرَاءَكُمْ".

(1) قال العجلونى: قال في الميزان: هو خبر باطل. وأقول لكن يشهد له ما أخرجه أبو عبيدة والبزار وابن ماجه عن أنس عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن لله تعالى أهلين من الناس قيل من هم يا رسول الله؟ قال: أهل القرآن هم أهل الله وخاصته" أهـ والزيادات بين القوسين من هامش مرتضى، والحديثان وردا هكذا متتابعين بالأصول.

(2)

يحتمل أن يكون المراد: كل تقى من قرابته ويتبرأ من غير الأتقياء أو كل تقى من المؤمنين.

(3)

الحديث في الصغير برقم 15 ورمز لضعفه، وقال الهيثمى: وفيه نوح بن أبى مريم وهو ضعيف جدا، وقال البيهقى: هو حديث لا يحل الاحتجاج به.

(4)

الدباء: القرع. والمراد الأوعية التى تتخذ منه للانتباذ فيها.

(5)

خشب منقور مجوف يتنبذ فيه.

(6)

جرار مدهونة خضر كانت تحمل فيها الخمر.

(7)

المطلى بالزفت، وكلها آنية يشتد النبيذ فيها بسرعة لذلك نهى عن الانتباذ فيها. وقوله (وأن تؤدوا) معطوف على (بالإيمان) فكأنه أمرهم بالإيمان وما بعده وهو الأربعة وبهذا. قاله ابن الصلاح.

ص: 55

ط، خ، م، د، ت، حب عن ابن عباس.

35/ 35 - "آمُرُكُمْ بِأرْبعٍ وأنهاكُمْ عَنْ أَرْبَعٍ. اعْبدُوا اللهَ ولا تشرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَأقيموا الصلاةَ، وآتُوا الزكاةَ، وصوموا رمَضان، وأعْطَوا الخمس من الغنائمِ، وأنهاكُم عن أربع: عن الدُّبَّاءِ والْحَنتَمِ والمُزَفَّتِ والنَّقِيرِ".

حم، م، حب عن أبى سعيد.

36/ 36 - "آمُرُكُمْ بِثَلاث وَأَنْهَاكُمْ عَنْ ثلاثٍ، آمُرُكُمْ أنْ لا تُشْرِكُوا باللهِ شَيْئًا، وَأَنْ تَعْتَصِمُوا بالطَاعَةِ جَمِيعًا حَتَّى يَأْتِيَكُمْ أمْرُ اللهِ وَأَنْتُمْ عَلى ذَلِك، وَأنْ تُنَاصِحوا وُلاةَ الأمر من الَّذين يأمُرُونَكُم بِأمْرِ اللهِ، وَأَنهاكُم عن قيل وقال (1) وكثرةِ السؤالِ (2) وإضاعةِ (3) المالِ".

طب عن عمر بن مالك الأنصارى.

37/ 37 - "آمُرُكُمْ بِثَلاثٍ وَأنْهَاكُمْ عَنْ ثلاثٍ، آمُرُكُمْ أنْ تَعْبُدوا اللهَ ولا تُشْرِكُوا بهِ شَيْئًا، وَأنْ تَعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمَيعًا وَلا تَتَفَرَّقُوا، وَتَسْمَعُوا وَتُطِيُعوا لَمِنْ ولَّاهُ اللهُ أمْرَكُمْ. وَأَنْهَاكُم عَنْ قِيلَ وقالَ، وكَثْرةِ السؤال، وإضاعةِ المالِ".

حب، حل وابن جرير عن أبى هريرة.

38/ 38 - "آمِّرُوا (4) النساءَ في بَناتِهِن".

ق، عن ابن عمر رضي الله عنهما. رجاله ثقات.

39/ 39 - آمِّرُوا النَّساءَ في أَنْفُسِهِنَّ فإنّ الثَّيِّبَ تُعْرِبُ عن نفسِها والبكرَ رضاها صَمْتها".

طب، ق، كر عن العُرْسِ بن عَمِيرَة، رجاله ثقات.

(في الصغير وإذن البكر صمتها)(5).

40/ 40 - "آمِّرُوا الْيَتِيمَةَ في نَفْسِها وإِذْنُها صمَاتُها (6) ".

طب عن أبى موسى، رجاله ثقات.

(1) المراد بقيل وقال: حكايةَ أقاويل الناس كقال فلان كذا وقيل كذا.

(2)

المراد المسائل التى لا حاجة إليها.

(3)

المراد إنفاقه في غير محله.

(4)

المراد استشيروهن في زواج بناتهن، وهو في الصغير برقم 17 ورمز بالحسن.

(5)

الزيادة من هامش مرتضى وهو في الصغير برقم 18 ورمز المؤلف لحسنه، وقال الهيثمى: رجاله ثقات.

(6)

قال في مجمع الزوائد: رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبرانى ورجال أحمد رجال الصحيح.

ص: 56

41/ 41 - "آمَنَ شِعْرُ أُميَّةَ بنِ أبِى الصَّلتِ، وكَفَر قلُبه (1) ".

ابن الأنبارى في المصاحف، خط، كر عن ابن عباس.

42/ 42 - "آمنَ كُلُّ شَىْءٍ مِنْ مُعَاذٍ حَتَّى خَاتَمُهُ (2).

ابن سعد عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان.

43/ 43 - "آمين خَاتَمُ ربِّ الْعالمينَ على لِسَانِ عِبادِه المؤْمِنِين (3) ".

عد، طب في الدعاء عن أبى هريرة.

44/ 44 - "آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونِ لِربِّنا حَامِدُونَ".

حم، خ، م، ن عن أنس، ط، حم. ابن سعد عن محمد بن عبد الله، وابن أبى عاصم والمحاملى في الدعاء، ض عن جابر، ت، ن، ع، حب، ض عن الربيع بن البراء بن عازب عن أبيه.

45/ 45 - "آيَاتُ الْمُنَافِقِ: مَنْ إِذَا حدَّثَ كَذَب، وَإِذا ائْتُمِنَ خانَ، وإِذَا وَعَدَ أخْلَفَ".

طس عن أبى بكر: " (فيه زنفل العوفى كذاب)(4).

46/ 46 - "آيَاتٌ أُنْزِلَتْ عَلَىَّ الَّليْلَةَ لَمْ يُرَ مِثلُهُنَّ قَطُّ".

"أعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وَأَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ".

ن عن عقبة بن عامر.

47/ 47 - "آيَةُ الْإِيمَانِ حُبُّ الْأَنْصَارِ، وآيةُ النَّفَاقِ بُغْضُ الْأَنْصَارِ":

حم، م، ن عن أنس (5).

(1) كان من المتعبدين في الجاهلية يؤمن بالله والبعث، طمع في النبوة فلما بُعثَ رسولُ الله لم يؤمن به، ولما سمع صلى الله عليه وسلم من شعره قوله: "لك النعماء والفضل ربنا

فلا شئ أعلىَ منك حمدا وأمجدا"

قال صلى الله عليه وسلم: "آمن شعر .. الحديث". الحديث في الصغير برقم 19 ورمز له بالضعف ورواه عنه أيضا: الفاكهى وابن مندة.

(2)

الخاتم: هو آله، وحتى قبله: حرف عطف. والمعنى: كل عمله صادر عن إيمان وإثبات الإيمان لخاتمه كناية عن كمال اتصال معاذ به.

(3)

آمين: اسم فعل بمعنى استجب. وخاتم: أى خاتم دعاء الله تعالى بمعنى أنه يمنع الدعاء من الخيبة. وهو في الصغير برقم 20، ورمز له المصنف بالضعف.

(4)

الزيادة من هامش مرتضى.

(5)

في الصغير برقم 24 ورمز له المصنف بالصحة.

ص: 57

48/ 48 - "آيَةُ اْلمُنَافِقِ ثَلاثٌ: إذَ حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا ائْتُمِنَ خَانَ".

حم، خ، م، ت، ن عن أبى هريرة، ابن النجار عن ابن مسعود رضي الله عنه (1):

49/ 49 - "آيَةُ اْلمُنَافق ثَلاثٌ - وَإِن صَامَ وَصَلَّى وَزَعَم أنَّه مُسْلِمٌ - إذَا حَدَّث كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أخَلفَ، وَإذَا ائْتُمِنَ خَانَ"

م. عن أبى هريرة رضي الله عنه.

50/ 50 - "آيَةُ اْلكُرْسِىَّ رُبُعُ (2) الْقُرْآن".

أبو الشيخ في الثواب عن أنس رضي الله عنه.

51/ 51 - "آيَةُ مَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ المنَافِقين: أَنَّهمْ لا يتَضَلَّعُونَ (3) من زَمْزَم".

خ في تاريخه هـ، ك، طب "بإسنادين رجال أحدهما ثقات" ق.

عن ابن عباس:

52/ 52 - "آيَةُ مَا بَيْنَنَا وَبَينَ الْمنَافِقِينَ: شُهودُ العشاء والصُّبحِ. لَا يَسْتَطِيعُونَهمَا".

ص هب عن سعيد بن المسيب مرسلًا (4).

53/ 53 - "آيتان هُمَا قُرآنٌ، وهُما يَشْفِيانِ (5) وَهُما مِمَّا يُحَّبُهما اللهُ، الآيتانِ من آخرِ البَقَرةِ".

الديلمى عن أبى هريرة (6).

(1) وهو في الصغير برقم 25 ورمز له المصنف بالصحة.

(2)

قالوا: إن القرآن اشتمل على مقاصد أربعة: التوحيد والنبوة وأحكام الدنيا وأحكام الآخرة، وآية الكرسى اشتملت على التوحيد فهى قائمة بربع مقاصده.

(3)

لا يتضلعون لا يكثرون الشرب من زمزم حتى تتمدد جنوبهم وأضلاعهم؛ وذلك لأنهم لا يؤمنون ببركتها لعدم إيمانهم. قال العزيزى: قال الشيخ: حديث حسن. وما بين القوسين من هامش مرتضى.

(4)

الحديث في الصغير برقم 26 وإسناده صحيح.

(5)

الشفاء يشمل البرء من أدواء النفوس والبرء من أدواء الأجساد، والقصد: بيان فضل الآيتين والحث على لزوم تلاوتهما.

(6)

قال العزيزى: هو حديث ضعيف، وهو في الصغير برقم 27.

ص: 58