المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الهمزة مع الذال - جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» - جـ ١

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة الطبعة الثانية

- ‌تقديم لفضيلة الدكتور محمد عبد الرحمن بيصار الأمين العام لمجمع البحوث الإِسلامية

- ‌تقديم اعدته لجنة تحقيق الجامع الكبير بمجمع البحوث الإِسلامية

- ‌جمع الجوامع المعروف بالجامع الكبير تصدير لفضيلة الدكتور عبد الحليم محمود

- ‌ترجمة الحافظ السيوطي لفضيلة العارف بالله الشيخ المحدث: محمد الحافظ التيجانى

- ‌جمع الجوامع المعروف بالجامع الكبير للسيوطي

- ‌القسم الأول: الأقوال

- ‌حرف الهمزة

- ‌ذكر الهمزة مع الألف

- ‌ذكر الهمزة مع الهمزة

- ‌ذكر الهمزة مع الباء

- ‌الهمزة مع التاء

- ‌الهمزة مع الثاء

- ‌الهمزة مع الجيم

- ‌الهمزة مع الحاء

- ‌الهمزة مع الخاء

- ‌ الهمزة مع الدال

- ‌الهمزة مع الذال

- ‌الهمزة مع الراء

- ‌الألف مع السين

- ‌الهمزة والشين

- ‌الهمزة والصاد

- ‌الهمزة مع الضاد

- ‌الهمزة مع الظاء

- ‌الهمزة مع العين

- ‌الهمزة مع الغين

- ‌(الهمزة مع الفاء)

- ‌(في الصغير وليس في الكبير)

- ‌الهمزة مع القاف

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌الهمزة مع الكاف

- ‌أحاديث في الصغير وليست في الكبير مبدوءة بلفظ (أكبر)

الفصل: ‌الهمزة مع الذال

طب، عن سهل بن حنيف.

55/ 912 - "أدوا العزائمَ، واقبلوا الرخصَ، ودعوا الناسَ فقد كفيتُموهُمْ"(1).

خط عن ابن عمر رضي الله عنه.

56/ 913 - "أدوا صاعًا من تمرٍ، أو صاعًا من قمح بين اثنين، أو صاعًا من شعير عن كل واحدٍ صغيرٍ وكبيرٍ"(2).

طب عن عبد الله بن ثعلبة رضي الله عنه.

57/ 914 - "أَدُّوا صاعًا من قمحٍ عن كل إنسان: ذكرٍ، أو أنثى، أو صغيرٍ، أو كبيرٍ أو غنىًّ، أو فقيرٍ، حرً أو مملوكٍ، فأما الغنىُّ فيُزكيه الله، وأما الفقيرُ فيرد عليه أكثرُ مما أعطى".

ق عن ثعلبة بن عبد الله أو عبد الله بن ثعلبة.

58/ 915 - "أدوا صاعًا من طعامٍ في الفطرِ"(3).

ق، والرافعى عن ابن عباس رضي الله عنهما.

‌الهمزة مع الذال

1/ 916 - " {إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا} انبعث لها رجلٌ عزيزٌ عارمٌ منيعٌ في رهطه مثلُ أبى زَمْعَةَ"(4).

حم، خ، م، ت عن عبد الله بن زمعة رضي الله عنه.

(1) الحديث في الصغير برقم 328 ورمز لضعفه، لكن له شواهد يأتى بعضها - إن شاء الله -.

(2)

سبقت رواية (حم قط ض) برقم 860 من رواية عبد الله بن ثعلبة بن صغير والحديث الذى بعد هذا فيه ترديد في اسم الرواى. وفى الشوكانى باب زكاة الفطرة جـ 24 ص 32 "عن ابن عمر قال: فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان صاعا من تمر، أو صاعا من شعير على العبد، والحر، والذكر، والأنثى، والصغير، والكبير من المسلمين رواه الجماعة ولأحمد والبخارى وأبى دواد: وكان ابن عمر يعطى التمر إلا عامًا واحدًا أعوز التمر فأعطى الشعير.

(3)

الحديث في الصغير برقم 326 ورمز لضعفه، وقال أبو نعيم: غريب ولا أعلم له راويًا إلا ابن الجراح، وقال غيره: سنده ضعيف لكن له شواهد.

(4)

الآية 12 من سورة الشمس. قال البيضاوى: أشقى ثمود: هو قدار بن سالف أو هو ومن مالأه على قتل الناقة. والعارم من العرام وهو الشدة والقوة والشراسة. والعارم: الخبيث الشرير "نهاية" والحديث في التاج ص 290 جـ 4 كتاب التفسير: عن عبد الله بن زمعة رضي الله عنه أنه سمع النبى صلى الله عليه وسلم يخطب وذكر الناقة والذى عقرها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكره، وأبو زمعة عم الزبير بن العوام كان عزيزًا في قريش.

ص: 224

2/ 917 - "إذا آتاك الله تعالى مالًا لم تسألْهُ، ولم تشَرهْ إليه نفسُكَ فاقبله، فإنما هو رزقٌ ساقه الله إليكَ".

ق عن عمر رضي الله عنه.

3/ 918 - "إذا آتاك الله من هذا المالِ من غيرِ مسألةٍ ولا إشرافٍ فخذْه وَكله وتموَّلْهُ".

كر عن أبى الدرداء.

4/ 919 - إذا آتاك الله مالا فليُرَ علَيْكَ".

حب عن أبى الأحوص.

5/ 920 - "إذا آتاك الله مالًا فليُرَ أثر نعمةِ الله عليك وكرامَتهِ"(1).

حم، د، ت، حسن صحيح، ن، ك، طب، هب عن أبى الأَحوض عن أبيه.

6/ 921 - "إذا آتاك الله مالا فليُرَ عليكَ، فإن الله يُحبَّ أن يرى أثرَه على عبدِه حسنًا، ولا يحبُّ البؤسَ ولا التباوس"(2).

خ في التاريخ، طب، ض عن زهير بن أبى علقمة الضُّبعى (3).

7/ 922 - "إذا آخى الرجلُ الرجلَ فليسألْهُ عن اسمِه واسم أبيه، وممن هو، فإنه أوصلُ للمودةِ"(4).

هناد، وعبد بن حميد، خ في التاريخ، ت غريب، وابن سعد، طب، حل، والخرائطى في مكارم الأخلاق عن يزيد بن نعامة الضَبىِّ. قال ت: ولا نعرف له سماعًا من النبى صلى الله عليه وسلم.

(1) الحديث في الصغير برقم 330 وصححه الحاكم عن والد أبى الأحوص واسمه عوف وأبوه مالك بن ثعلبة أو مالك بن عوف قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا قشف الهيئة قال: هل لك من مال؟ قلت: نعم فذكره، قال العراقى في أماليه: حديث صحيح.

(2)

الحديث في الصغير برقم 331 ورمز لصحته.

(3)

ويقال له الضبابى له حديث قال الذهبى: أظنه مرسلا، وقال البخارى: زهير هذا الأصحبة له، وذكره غيره في الصحابة.

(4)

الحديث في الصغير برقم 332 عن يزيد الضبى "نسبة إلى بنى ضبه" قال أبو حاتم: يزيد تابعى لا صحبة له، وغلط خ في إثباتها.

ص: 225

8/ 923 - "إذا آخيت رجلًا فاسألْهُ (1) عن اسمِه واسم أبيه، فإن كان غائبا حَفظْتَه، وإن كان مريضًا عدته، وإن مات شَهِدْتَهُ"(2).

هب، وضعَّفه عن ابن عمر رضي الله عنه.

9/ 924 - "إذا أمِنَكَ الرجل على دمِه فلا تَقْتُلهُ"(3).

حم. هـ، والحاكم في الكنى طب عن سليمان بن صُردَ.

10/ 925 - "إذا ابتاع أحدُكم الخادمَ فليكنْ أول شئٍ يُطعمهُ الحلوى، فإنه أطيبُ لِنَفْسه".

الخرائطى في مكارم الأخلاق عن معاذ رضي الله عنه.

11/ 926 - "إذا ابتعت طعامًا فلا تَبِعْه حتى تستوفِيَه".

م عن جابر، طب عن حكيم بن حزام رضي الله عنه (4).

12/ 927 - "إذا ابتغيتم المعروفَ فاطلبوهُ عندَ حِسانِ الوجوهُ"(5).

عد، هب عن عبد الله بن جراد.

13/ 928 - "إذا ابتلىَ أحدُكم بالقضاء بين المسلمين فلا يقضى وهو غضبانُ، وليُسَوِّ بينهم في النظرِ والمجلس والإشارةِ".

ع، وأبو سعيد النقاش في كتاب القضاة عن أم سلمة (6).

(1) بهامش مرتضى "فسله".

(2)

الحديث في الصغير برقم 333 ورمز لضعفه عن ابن عمر ابن الخطاب قال: رآنى المصطفى صلى الله عليه وسلم وأنا ألتفت فقال: مالك تلتفت؟ قلت: آخيت رجلا فذكره ثم قال مخرجه البيهقى: تفرد به مسلمة بن عبيد الله وليس بالقوى.

(3)

الحديث في الصغير برقم 334 ورمز لصحته وليس كما قال: ففيه عبد الله بن ميسرة قال في الكاشف: رواه وفى الميزان عن البخارى: ذاهب الحديث.

(4)

في التاج كما في مختصر مسلم: عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: من ابتاع طعامًا فلا يبعه حتى يستوفيه. رواه الخمسة.

(5)

الحديث في الصغير برقم 335 وتمامه عند البيهقى: فوالله لا يلج النار سخى، ولا يلج الجنة شحيح إن السخاء شجرة في الجنة تسمى السخاء، وإن الشح شجرة في النار تسمى الشح اهـ وتعقبه البيهقى بما نصه هذا وإسناده ضعيف.

(6)

الحديث في الصغير برقم 336 قال الهيثمى: فيه عباد بن كثير الثقفى، وهو ضعيف.

ص: 226

14/ 929 - "إذا ابتُلىَ أحدُكم بالقضاء بين المسلمينَ فلا يرفع صوتَه على أحدِ الخصمين أكثرَ من الآخر".

النقاش عن أم سلمة رضي الله عنها.

15/ 930 - "إذا ابتلى الله العبدَ المسلمَ ببلاءٍ في جسدِه قال الله عز وجل: اكتب له صلاح (1) عملِه الذى كان يعملُ، فإن شفاه غسله وطهَّره، وإن قبضه غفر له ورحِمَهُ".

حم عن أنس.

16/ 931 - "إذا أبردتم إلىَّ بريدًا فابعثوه حسنَ الوجْهِ حسنَ الاسمِ"(2).

بز عن بريدة "وصُحِّحَ" الديلمى، وابن النجار عن ابن عباس.

17/ 932 - "إذا أبغض الله عبدًا نزعَ منه الحياءَ، فإذا نزع منه الحياءَ لم تلقه إلا بغيضًا مُبَغَّضًا، ونزع منه الأمانةَ، فإذا نزع منه الأمانةَ نزع منه الرحمةَ، فإذا نزع منه الرحمةَ نزع منه ربقَةَ (3) الإسلامِ، وإذا نزع منه ربقَة الإسلامِ لم تلقه إلا شيطانًا مريدًا".

هب عن ابن عمرو.

18/ 933 - "إذا أبغض المسلمون علماءَهُم، وأظهروا عمارة أسواقِهم وتناكحُوا (4) على جمع الدراهِمَ رماهم الله بأربع خصالٍ، بالقحطِ من الزمان، والجورِ من السلطانِ، والخيانةِ من ولاةِ الحكامِ (5) والصولة من العدوِّ".

ك وتعقب، والديلمى عن على رضي الله عنه.

19/ 934 - "إذا أَبَق (6) العبدُ فلحِق بالعدوِّ فمات فهو كافرٌ"(7).

(1) بهامش مرتضى "صالح".

(2)

في الصغير رواية البزار فقط وبرقم 337 ورمز لحسنه قال الهيثمى: وطرق البزار كلها ضعيفة، ورواه الطبرانى عن أبى هريرة باللفظ المذكور، وفيه عمر بن راشد وثقه العجلى، وضعفه الجمهور وبقية رجاله ثقات .. انتهى.

(3)

في النهاية والربعة في الأصل غروة في حبل تجمل في عنق البهيمة أو يدها تمسكها فاستعارها للإسلام يعنى ما يشد به الإسلام نفسه من عرى الإسلام. أى حدوده وأحكامه. اهـ نهاية.

(4)

في هامش مرتضى: "وتألبوا".

(5)

في مرتضى: "الأحكام".

(6)

أبق من بابى تعب وقتل في لغة، والأكثر من باب ضرب، فهو بفتح الباء أفصح من كسرها، والإباق هروب العبد من سيده بغير إذن شرعى قصدا، أما لو أذن له الشارع كهروبه ممن يلوط به مثلا فلا يكون إباقا.

(7)

المراد: الكفر بنعمة سيده.

ص: 227

حم، وابن خزيمة، طب عن جرير.

20/ 935 - "إذا أبق العبدُ لم تُقبل له صلاةٌ (1) حتى يرجعَ إلى مواليه".

م، وابن خزيمة، د، وأبو عوانة، والباوردى عن جرير.

21/ 936 - "إذا أبق العبدُ إلى الشركِ (2) فقد حلَّ دمُه".

د، وابن خزيمة، طب عن جرير.

22/ 937 - "إذا أبق العبدُ فقد بورئت منه ذمةُ الله ورسولهِ"

طب عن جرير، عد عن أبى هريرة.

23/ 938 - "إذا أبق العبدُ ثم أبق (ثم أبق) (3) فبيعوه، ولا تُعذِّبوا خلقَ الله".

عد عن أبى هريرة رضي الله عنه.

24/ 939 - "إذا أبق العبدُ لم تُقبل له صلاةٌ، وإن مات مات كافرًا".

طب، عن جرير رضي الله عنه.

25/ 940 - "إذا أتى أحدُكم فراشَه فليقُلْ: اللهمَّ ربَّ السموات وربَّ الأرضِ، وربَّنا وربَّ كلِّ شئٍ أنت آخذٌ بناصيتِه، أنت الأوَّلُ فليس قبلك شئٌ، وأَنت الآخِرُ فليس بعدك شئٌ، وأنت الباطِنُ فليس دونك شئٌ، أغننا من الفقرِ، واقض عنا الدَّينَ".

ك عن أبى هريرة.

26/ 941 - "إذا أتى أحدُكم فراشَه فلينزِعْ داخلةَ إزاره، ثم لينفض بها فِراشَه، فإنه لا يدرى ما حدثَ عليه بعدَه، ثمَّ ليَضْطَجِعْ على جنبِه الأيمنِ، ثم ليَقُلْ: باسمك ربِّي وضعت جَنْبى، وبك أرفعه، فإن أمسكتَ نفسى فارحَمْها، وإن أرسلتها فاحَفَظْها بما حَفِظْتَ به عبادَ الصالحين".

حم عن أبى هريرة رضي الله عنه.

(1) إلى هنا انتهت رواية الصغير برقم 338 ورمز لصحته، وفى المناوى قال: وزاد في رواية "حتى يرجع إلى مواليه".

(2)

أى: إلى دار للشرك.

(3)

الزيادة بين القوسين من هامش مرتضى.

ص: 228

27/ 942 - "إذا أتى أحدُكم مجلسًا فَليُسَلّم؛ فإن بدا له أن يجلسَ جلسَ، فإن أراد أن يقوم فَليُسَلم، فليست الأولى بأحقَّ من الآخرةِ".

ابن السنى في عمل اليوم والليلة، حب عن أبى هريرة رضي الله عنه.

28/ 943 - "إذا أتى أحَدُكمُ أهلَه ثم أراد أن يعودَ فليتوضَّأُ بينهما"(1).

عب، ط، حم، م، د، ت، ن، هـ وابن جرير في تهذيبه عن أبى سعيد رضي الله عنه.

29/ 944 - "إذا أتى أحدُكم أهلَه ثم أراد العودَ فليتوضأ؛ فإنه أنشطُ للعودِ".

خد، حب، ك، ق عن أبى سعيد.

30/ 945 - "إذا أتى أحدُكمُ أهلَه وأراد أن يعودَ فليغْسِلْ فرجه".

ت في العلل، ق عن عمر، وصحَّح وقفَه ق.

31/ 946 - "إذا أتى أحدُكم أهلَه فليستترْ، ولا يتجردا تجرُّد العَيْرين"(صغير "ولا يتجردان")(2).

ن، طب عن عبد الله بن سرجس، طب عن عتبة بن عبدٍ، طب، ق، خط عن ابن مسعود رضي الله عنه.

32/ 947 - "إذا أتى أحدُكم أهلَه فليستر عليه وعلى أهلِه، ولا يتعريان تعرِّيَ الحميرِ"(3).

طب عن أبى أمامة.

33/ 948 - "إذا أتى أحدُكم أهلَه فليُلْقِ على عجُزِه وَعجُزها ثوبًا، ولا يتجرَّدان تجرُّد العيرين".

قط في الأفراد عن عبد الله بن سرجس رضي الله عنه.

(1) الحديث في الصغير برقم 339 بدون لفظ "بينهما" وقال: زاد "حب ك هق" فإنه أنشط للعود فذكر بذلك رقم 941 ويقال: إن الإمام الشافعى رحمه الله قال: الحديث لم يثبت، ولعله لم يقف على سند أبى سعيد وانظر حديث رقم 1596.

(2)

الحديث في الصغير برقم 340 ورمز لحسنه لكثرة طرقه، وجزم الحافظ العراقى بضعف أسانيده، وما بين القوسين من هامش مرتضى.

(3)

أشار في المناوى إلى هذه الرواية وقال: قال الهيثمى: فيه عفير بن معدان ضعيف. وانظر حديث رقم 1602.

ص: 229

34/ 949 - "إذا أتى أحدُكم الصلاةَ والإمامُ على حالٍ فليصْنع كما يصنعُ الإمامُ"(1).

ت غريب عن على ومعاذ بن جبل.

35/ 950 - "إذا أتى أحدُكم الغائطَ فلا يستقبلْ القبلة، ولا يُوَلَّها ظهَرهُ، شرِّقُوا أو غَرِّبُوا"(2).

ش، حم، خ، م، د، ت، ن، هـ عن أبى أيوبٍ رضي الله عنه

36/ 951 - "إذا أتى أحدُكم على ماشِيةٍ فإن كان فيها صاحبُها فليستأذنه، فإن أذن له فليحتلِبْ وليشربْ، وإن لم يكن فيها فليصوَّتْ ثلاثًا، فإن أجابه أحدٌ فليستأذنه، فإن لم يُجبْه أحدٌ فليحتلب ولْيَشْرَبْ، ولا يَحْمِلْ".

د، ت حسن صحيح غريب، والرويانى، طب، ق، ض عن سمرة.

37/ 952 - "إذا أتى أحدُكم الجمعَة فلَيَغْتَسِلْ".

د عن ابن عمر، د عن عمر، د، ت، ك عن أبى هريرة (3).

38/ 953 - "إذا أتى أحدُكم بابَ حجرته فليسلَّم، فإنه يرد قرينه الذى معه من الشيطانِ، فإذا دخلتم جُحركُم فسلِّموا يخرجْ ساكنُها من الشياطين، وإذا رَحَلْتم فسَمُّوا على أولِ حِلْسٍ تضعونه على دوابَّكم لا تشرككُمْ في مركبها، فإن لم تفعلوا شَرِككُمْ، وإذا

(1) الحديث في الشوكانى جـ 3 ص 129 وقال: والحديث وإن كان فيه ضعف كما قال الحافظ لكن يشهد له ما عند أحمد وأبى داود من حديث ابن أبى ليلى عن معاذ قال: أحيلت الصلاة ثلاثة أحوال؛ فذكر الحديث وفيه "فجاء معاذ فقال: لا أجده على حال أبدًا إلا كنت عليها ثم قضيت ما سبقنى، قال: فجاء وقد سبقه النبى صلى الله عليه وسلم ببعضها. قال: فقمت معه فلما قضى النبى صلى الله عليه وسلم صلاته قام يقضى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد سن لكم معاذ فهكذا فاصنعوا". وتشهد له روايات أخر.

(2)

الحديث في الصغير برقم 342 ورمز لصحته عن أبى أيوب الأنصارى، وقال المناوى: بألفاظ مختلفة.

(3)

الحديث في كنز العمال جـ 7 ط 2 ص 536 بدون "عن ابن عمر والحديث في الشوكانى جـ 1 ص 202 "عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا جاء أحدكم إلى الجمعة فليغتسل" رواه الجماعة. وقال: الحديث له طرق كثيرة ورواه غير واحد من الأئمة وعد ابن مندة من رواه عن نافع فبلغوا فوق ثلاثمائة نفس، وعد من رواه من الصحابة غير ابن عمر فبلغوا أربعة وعشرين صحابيًا، قال الحافظ: وقد جمعت طرقه عن نافع فبلغوا مائة وعشرين نفسًا.

ص: 230

أكلتم فسموا حتى لا يشركَكُمْ في طعامِكم، فإنكم (إن لم)(1) تفعلوا شَرِككُمْ في طعامكم، ولا تُبَيِّتُوا القُمامَةَ معكم في جُحركم فإنها مَقْعَدةٌ، ولا تبيتوا المِنْدِيل (2) في بيوتكم فإنه مَضْجَعُهُ، ولا تَفْتَرشُوا الولَايا التى تلى ظهورَ الدوابِّ، ولا تسكنوا بيوتًا غيرَ مُغْلَقَةٍ، ولا تبيتوا على سطوحٍ غير مَحُوطةٍ، فإذا سمعتم نباحَ الكلبِ أو نهيق الحمارِ فاستعيذوا بالله، فإنه لا ينهق حمارٌ ولا يَنبح كلب حتى يراه".

عبد بن حميد عن جابر.

39/ 954 - "إذا أتى أحدكم الغائطَ فليكرِّم قبلةَ الله، فلا يستقبلَن القبلَة، واتقوا مجالس الَّعن: الظلَّ والماءَ وقارعةَ الطريق"(3).

حرب بن إسماعيل الكرمانى في مسائله والطبرى في تهذيبه عن سراقة بن مالك وضُعِّف، وقال أبو حاتم: إنما يروونه موقوفًا، وأسنده عب، بآخِرة (4).

40/ 955 - "إذا أتى أحدُكم البرازَ فليكرِّمْ قبلةَ الله، فلا يستقبلْها، ولا يستدبرها، ثمَّ ليسْتَطِبْ بثلاثة أحجارٍ أو ثلاثةِ أعوادٍ، أو ثلاثِ حثياتٍ من ترابٍ ثم ليَقُلْ: الحمدُ الذى أخرج عنى ما يؤذينى، وأمسك علىَّ ما ينفَعُنى".

عب، قط، ق في المعرفة عن طاووس مرسلا.

41/ 956 - "إذا أتى أحدُكمْ فراشَه فلينفضْه بضَفَّة ثوبَه، فإنه لا يدرى ما خَلَفَه عَلَيْها"(5).

ق عن هريرة.

(1) ما بين القوسين ساقط من نسخة تونس.

(2)

المراد منديل الغمر انظر حديث رقم 293 صغير، 280 كبير.

(3)

صدر الحديث موافق للمتفق عليه السابق برقم 947 وعجزه موافق لما في الصغير رقم 139، 140، والكبير برقم 442، 443، 444.

(4)

كلمة بآخرة أى: في آخر تحديثه.

(5)

الحديث من مرتضى والخديوية وهو موافق لحديث أحمد السابق برقم 938.

ص: 231

42/ 957 - "إذا أتى الرَّجلُ امرأتَهُ وهِىَ حَائِضٌ فليتصدقْ بدينار، أو نصف دينارٍ"(1).

د، ت، ن، هـ، ك عن ابن عباس.

43/ 958 - "إذا أتى الرجلُ الرجلَ فهما زانيان، وإذا أتت المرأةُ المرأةَ فهما زانيتان"(2).

هق وضعفه عن أبى موسى.

44/ 959 - "إذا أتى الرجلُ القوم فقالوا: مرحبًا فمرحبًا به يومَ القيامةِ، يومَ يلقى ربَّه، وإذا أتى الرجلُ القومَ فقالوا له: قحطًا، فقحطًا له يوم القيامة"(3).

طب، ك عن الضحاك بن قيس الفهرى.

45/ 960 - "إذا أتى الرجلُ أخاه يعودُهُ مَشى في خِرَافَةِ (4) الجنَّةِ حتى يجلسَ فإذا جلس غَمَرته الرحمةُ، فإن كان غُدوةً صلى عليه سبعون ألفَ ملكٍ حتى يُمْسِى، وإن كان مُمسيًا صلى عليه سبعون ألفَ ملكٍ حتى يُصبح".

هب عن على رضي الله عنه (5).

46/ 961 - "إذا أتى على العبدِ أربعون سنةً يجبُ عليه أن يخافَ الله ويحذَرَه".

(1) في سنن الترمذى جـ 1 ص 39 عن ابن عباس عن النبى صلى الله عليه وسلم قال في الرجل يقع على امرأته وهى حائض؟ قال: يتصدق بنصف دينار. وعنه أيضًا أنه قال: إذا كان دمًا أحمر فدينار، وإذا كان دما أصفر فنصف دينار. وفى مجمع الزوائد جـ 1 ص 282 عن ابن عباس قال: جاء رجل إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أصبت امرأتى وهى حائض فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعتق نسمة وقيمة النسمة يومئذ دينار. قلت: رواه الترمذى وغيره فلا عتق النسمة. رواه الطبرانى في الكبير وفيه عبد الرحمن بن يزيد بن تميم وهو ضعيف، واختلف في السند هل هو مرفوع أو موقوف قال ابن سيد الناس: من رفعه عن شعبة أحفظ ممن وقفه، وصححه القطان وغيره، وضعفه النووى وتبعه ابن الصلاح.

(2)

قال في الشوكانى: في إسناده محمد بن عبد الرحمن كذبه أبو حاتم، وقال البيهقى: لا أعرفه والحديث منكر بهذا الإسناد، ورواه أبو الفتح الأزدى في الضعفاء، والطبرانى في الكبير من وجه آخر عن أبى موسى، وفيه بشر بن المفضل البجلى وهو مجهول، وقد أخرجه أبو داود الطيالسى في مسنده عنه.

(3)

الحديث في الصغير برقم 341 ورمز لصحته قال الحاكم: على شرط مسلم، وأقره الذهبى، وقال الهيثمى: رجال الطبرانى رجال الصحيح غير ابن عمرو الضرير، وهو ثقة.

(4)

في النهاية "عائد المريض في خرافة الجنة" أي في اجتناء ثمرها يقال: خرفت النخلة أخرفها خرفًا وخرافًا، وضبطها الشوكانى بضم الخاء بزنة كناسة، وقال: المخترف المجتنى.

(5)

الحديث في الشوكانى جـ 4 ص 15 وقال: رواه أحمد. وابن ماجه والترمذى وأبى داود ونحوه.

ص: 232

الديلمى عن على.

47/ 962 - "إذا أتى على الجاريةِ تسعُ سنين فهى امرأةٌ".

الديلمى، خط، كر عن ابن عمر رضي الله عنه.

48/ 963 - "إذ أتى أحدَكم خادمُه بطعامِه، قد كفاه علاجَه ودخانَه فليُجلسْه مَعه، فإن لم يجْلِسُه معه فلْينَاولْه أُكلةً أو أكْلتين فإنه ولى حرَّه وعلاجَه".

حم، خ، م، د، ت، هـ، حب عن أبى هريرة (ولفظ مسلم: إذا صنع لأحدكم خادمُه طعامَه ثم جاء به وقد وَلى حرَّه ودخانه فليقعده معه وليأكل، فإن كان الطعامُ مشفُوهًا قليلًا فليضع منه في يده أُكْلة أَوْ أُكْلَتين) (1).

49/ 964 - "إذا أتى أحدكم أهلَهُ فليسْتَتِر، فإنَّه إذ لم يَسْتَتِر استحيت الملائكةُ وخرجت، وحضرَ الشيطانُ، فإذا كان بينهما ولدٌ كان للشيطان فيه شريك (2) "(3).

طس عن أبى هريرة.

50/ 965 - "إذا أتى أحدكم على راع فلينادِ: يا راعىَ الإبل ثلاثًا فإن أجابه، وإلا فليحلبْ ولْيَشربْ، ولا يَحْمِلنّ، وإذا أتى أحدُكم على حائط فلينادِ ثلاثًا، يا صاحبَ الحائط فإن أجابه؟ وإلا فليأكلْ ولا يَحْمِلَنَّ"(4).

حب، ق وضعفه عن أبى سعيد رضي الله عنه.

(1) الزيادة بين القوسين من دار مرتضى وفى مختصر مسلم حديث 905 بعد الحديث، قال داود وهو ابن قيس يعنى لقمة أو لقمتين. وقوله: مشفوها: أى قليلا: وأصله الماء الذى كثرت عليه الشفاء حتى قل فقوله قليلا يفسره، والحديث في الصغير برقم 344 ورمز لصحته.

(2)

هكذا بالأصول والظاهر كان للشيطان فيه شرك.

(3)

سبقت شواهد له كثيرة، وفى الصغير شاهد برقم 340.

(4)

حديث أبى سعيد قال في المنتقى: وعن أبى نضرة عن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أتى أحدكم حائطًا فأراد أن يأكل فليناد: يا صاحب الحائط ثلاثًا فإن أجابه وإلا فليأكل، وإذا مر أحدكم بإبل فأراد أن يشرب من ألبانها فليناد: يا صاحب الإبل أو يا راعى الإبل فإن أجابه وإلا فليشرب" رواه أحمد وابن ماجه، قال الشوكانى: أخرجه أيضًا أبو يعلى وابن حبان والحاكم والمقدسى، وقال العلامة المقبلى في الأبحاث بعد ذكر حديث أبى سعيد ما لفظه أو في معناه عدة أحاديث تشهد لصحته.

ص: 233

51/ 966 - "إذا أتى علَىَّ يومٌ لا أزدادُ فيه علمًا يقرِّبنى إلى الله، فلا بُورِك لى في طلوع شمسِ ذلكَ اليومِ".

طس، حل، عد، خط عن عائشة (بسند ضعيف قاله الحافظ زين الدين العراقى في تخريج أحاديث الإحياء)(1) وأورده ابن الجوزى في الموضوعات (2).

52/ 967 - "إذا أتاك المصدِّقُ فأعْطِه صَدَقتكَ، فإن اعتدى عليك، فولِّه ظهرَك ولا تلْعنه، وقل: اللهم إنى أحتسبُ عندك ما أخَذَ منى (3) ".

ك في تاريخه، ق عن أبى هريرة.

53/ 968 - "إذا أتاكم المصدِّقُ، فلا يصدُرْ عنكم إلا وهو راضٍ".

ط، حم، م، ت (4) ن، هـ، والدارمى، وابن خزيمة عن جرير رضي الله عنه.

54/ 969 - "إذا أتاكم كريمُ قومٍ فأكرِموه"(5).

هـ، والحكيم، ق عن ابن عمر، ك عن جابر بن عبد الله، طب عن ابن عباس، وابن خزيمة، عد، طب، هب، ق عن جرير، ز عن أبى هريرة، طب، عد عن معاذ بن جبل

(1) الزيادة بين القوسين من هامش مرتضى، والحديث في الصغير برقم 343.

(2)

في المناوى: وأقره عليه العراقى في تخريج أحاديث الإحياء الكبير، وذكر ابن عراقى: أن المؤلف وافق ابن الجوزى على وضعه؛ لكن رأيته تعقبه في مختصر الموضوعات فلم يأت بطائل سوى أن قال: له شاهد عند الطبرانى وهو خبر "من معادن التقوى تعلمك إلى ما علمت ما لم تعلم" وأنت خبير ببعد ما بين الشاهد والمشهود.

(3)

في نيل الأوطار جـ 4 ص 122 "باب براءة رب المال بالدفع إلى السلطان مع العدل والجور" قال: في الباب أيضًا عند البيهقى عن أبى بكر الصديق والمغيرة ابن شعبة وعائشة؛ وأخرج البيهقى أيضًا عن ابن عمر بإسناد صحيح أنه قال: ادفعوها إليهم وإن شربوا الخمور، وأخرج أيضا من حديث أبى هريرة إذا أتاك المصدق وذكره.

(4)

في الترمذى جـ 1 ص 126 "باب ما جاء في رضا المصدق" حدثنا على بن حجر، أخبرنا محمد بن يزيد، عن مجالد، عن الشعبى، عن جرير قال: قال النبى صلى الله عليه وسلم: إذا أتاكم المصدق فلا يفارقنكم إلا عن رضا - حدثنا أبو عمار الحسنى بن حريث، حدثنا سفيان بن عيينة، عن داود، عن الشعبى، عن جرير، عن النبى صلى الله عليه وسلم بنحوه (قال أبو عيسى): حديث داود عن الشعبى أصح من حديث مجالد، وقد ضعف مجالدا بعض أهل العلم، وهو كثير الغلط.

(5)

الحديث في الصغير برقم 345 ورمز لصحته؛ وقال الذهبى في مختصر المدخل: طرقه كلها ضعيفة، وله شاهد مرسل، وحكم ابن الجوزى بوضعه وتعقبه العراقى ثم تلميذه ابن حجر بأنه ضعيف لا موضوع.

ص: 234

عد عن أبى قتادة، كر عن عدى بن حاتم وأنس، د عن موسى بن صابر بن جابر البجلى عن أبيه عن جده أبو الحسن القطان في الطوالات، وابن منده، طب، والحكيم من طريق صابر بن سالم بن حميد بن يزيد بن عبد الله بن ضمرة بن مالك البجلى عن أبيه سالم عن أبيه حميد عن أبيه يزيد، قال: حدثتنى أختى أم القصاب عن أبيها عبد الله ابن ضمرة: أنه كان قاعدًا عند النبى صلى الله عليه وسلم فطلع جرير فبسط له رداءه وقاله.

55/ 970 - "إذا أتاكم شريف قومٍ فأكرموه".

الدولابى، كر (1) عن أبى راشد رضي الله عنه.

56/ 971 - "إذَا أتاكُمْ السائلُ فضعوا في يَدِه ولو ظِلْفًا محرقًا"(2).

عد عن جابر رضي الله عنه.

57/ 972 - "إذا أتاكم الزائرُ فأكْرِمُوه"(3).

هـ عن أنس.

58/ 973 - "إذا أتاكم من ترضونَ خُلُقَه ودينَه فزوجوه إلا تفْعَلُوا تكنْ فِتْنَةٌ في الأرضِ وفسادٌ عريضٌ"(4).

ت، هـ، ك عن أبى هريرة، عد عن ابن عمر، ت حسن غريب، طب، وابن مردويه، هق عن أبى حاتم المزنى وماله غيره (5).

59/ 974 - "إذا أتانا ظهرٌ فاحضُرنا".

أبو بحر البربهادى في خبرٍ من حديثه قال: ثنا (6) محمد بن نواس، ثنا أبو عاصم، ثنا بشر ابن صحار، أخبرنى المعارك بن بشر أن عتبان بن عبيد بن عمرو الفنوى من عبد

(1) في الصغير في نهاية الحديث السابق قال: وابن عساكر عن أبى راشد عبد الرحمن بن عبد بلفظ "شريف قومه".

(2)

الحديث في الصغير برقم 348 ورمز لضعفه، وقال المناوى: لكن له شواهد.

(3)

الحديث في الصغير برقم 346 قال العراقى: هذا حديث منكر قاله ابن أبى حاتم في العلل عن أبيه، وقال المناوى: وهذا قاله صلى الله عليه وسلم حين أتاه جرير فأكرمه وبسط رداءه له.

(4)

الحديث في الصغير برقم 347 ورمز لصحته.

(5)

قال البخارى وتبعه الترمذى: ولا أعلم له غير هذا الحديث، وقال العراقى عن البخارى: إنه لم يعده محفوظا. وقال أبو داود: إنه أخطأ وعده في المراسيل، وأعله ابن القطان بإرساله وضعف رواته.

(6)

ثنا: اختصار للفظ حدثنا.

ص: 235

القيس حدثهم أنه أتى النبى صلى الله عليه وسلم وعنده يهوديٌ يخاطبه قال: فدرت من خلف ظهره فنظرت إلى الخاتم فوضع يده فوق جبهتى وقال: إذا أتانا ظهر فاحضُرنا، فأتاه ظهرٌ فأعطانى، خ، م (1).

60/ 975 - "إذا اتُّخِذَ الفئ دُوَلا، والأمانةُ مغْنمًا، والزكاةُ معَرمًا، وتُعلم لغيرِ الدينِ، وأطاعَ الرجلُ امرأتَه، وعقَّ أمَّه، وأدنى صديقه، وأقصى أباه، وظهرت الأصواتُ في المساجدِ، وساد القبيلةَ فاسِقُهم، وكان زعيمُ القومِ أرذَلَهُم، وأُكْرِمَ الرجلُ مخافةَ شَرِّهِ، وظهرت القَيْنَاتُ والمعازِفُ، وشُربَتْ الخمورُ، ولَعَن آخرُ هذه الأمةِ أوَّلهَا، فليرتقبوا عند ذلك ريحًا حَمراءَ، وزلزلةً وخَسْفًا ومسْخًا وقذْفًا وآيات تَتابع كنظامِ لآلئ قِطع سلكُه فتتابع"(2).

ت، غريب عن أبى هريرة.

61/ 976 - "إذا أتيت مضَجَعك (3) فتوضَّأ وضوءك للصلاةِ، ثم اضطجع على شقِّك الأيمنِ، ثم قُلْ: اللهُمَّ أسلمت وَجْهِى إليكَ، وفوَّضْتُ أمْري إليكَ، وألجأتُ ظهرىِ إليكَ؛ رغبةً ورهبَةَ إليكَ، لا مَلْجأَ ولا منجا منك إلا إِلَيْكَ، اللهم آمنتُ بكتابك الذى أنزلتَ، وَبنبيَّك الذى أرسلت (4)، فإن مُتَّ من لَيْلتِك فأنَتَ على الفِطْرَةِ واجعلهن آخر ما تتكلمُ بِه"(5).

حم، خ، م، د، ت حسن صحيح، ن، وابن خزيمة عن البراء.

62/ 977 - "إذا أتيتَ وكيلِى فخذْ مِنْه خَمْسةَ عَشَر وَسْقًا، فإن ابتغى منك آيةً فَضَعْ يَدَك على تَرْقُوتِه".

(1) الحديث من هامش مرتضى.

(2)

في المنتقى "فتتابع بعضه بعضًا".

(3)

الحديث في مختصر صحيح مسلم بلفظ "إذا أخذت مضجعك" ثم ذكر الحديث.

(4)

في مختصر مسلم "واجعلهن من آخر كلامك".

(5)

في نهاية الحديث قال: "فرددتهن لأستذكرهن" فقلت: آمنت برسولك الذى أرسلته، قال:"قل: آمنت بنبيك الذى أرسلت".

ص: 236

د عن جابر (1).

63/ 978 - "إذا أتيت أهلَك فاعْمَل عَملًا كيِّسًا".

خط عن جابر رضي الله عنه.

64/ 979 - "إذا أتيت الصلاةَ فأتِها بوقارٍ وسكينةٍ، فصلِّ ما أدركت، واقضْ ما فاتَك"(2).

طس عن سعد.

65/ 980 - "إذا أتيت أهلَك، ثم أردتَ أن تعودَ، فتوضأ وضوءَك للصلاةِ"(3).

عد، هق عن ابن عمر رضي الله عنه.

66/ 981 - "إذا أتيت على راعى إبلٍ فناد: يا راعى الإبل ثلاثًا، فإن أجابك وإلا فاحلبْ واشرب في غير أن تُفْسِدَ، وإذا أتيت على حائطٍ فناد: يا صاحب الحائط ثلاثًا، فإن أجابك وإلا فكل في غير أن تفسد"(4).

حم، هـ، ع، حب، ك، ض عن أبى سعيد رضي الله عنه.

67/ 982 - "إذا أتيت مسجدَ صنعاءَ فاجعلْهُ عن يمينِ جبلٍ يقال له: صبِيرٌ".

طس عن وبر بن عيسى الخزاعى.

68/ 983 - "إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلَة ولا تستدبروها ببولٍ ولا غائطٍ، ولكن شرِّقوا أو غربوا (5) ".

(1) قال: أردت الخروج إلى خيبر فقال النبى صلى الله عليه وسلم فذكره. رواه أبو داود والدارقطنى. وقال الشوكانى: علق البخارى طرفًا منه في الخمس، وحسن الحافظ في التلخيص إسناده، ولكنه من حديث محمد بن إسحاق.

(2)

رواية مسلم "عن أبى قتادة رضي الله عنه قال: بينما نحن نصلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمع جلبة فقال: ما شأنكم؟ قالوا: استعجلنا إلى الصلاة. قال: فلا تفعلوا، إذا أتيتم الصلاة فعليكم السكينة فما أدركتم فصلوا، وما سبقكم فأتموا" وفى الشوكانى جـ 3 ص 135 رواه الجماعة إلا الترمذى عن أبى هريرة.

(3)

انظر حديث رقم 940 و 941 و 942 كبير و 339 صغير.

(4)

انظر حديث رقم 962 كبير وهامشه.

(5)

انظر حديث رقم 947 كبير، و 342 صغير وتمامه قال أبو أيوب: فقدمنا الشام فوجدنا مراحيض قد بنيت نحو الكعبة فننحرف عنها.

ص: 237

ص، خ، م، د، ت، ن عن أبى أيوب، قال ت: هو أحسن شئ في الباب وأصح.

69/ 984 - "إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينةِ، ولا تأتوها وأنتم تَسْعَوْنَ، فما أدركتم فَصلُّوا وما فاتكم فَأَتِمُّوا"(1).

حم، والدارمى، خ، م، حب عن عبد الله بن أبى قتادة عن أبيه.

70/ 985 - "إذا أتيتم الصلاة فلا تأتوها تَسْعَونَ، وأتوها تمشُون، وعليكم بالسكينةِ فما أدركتم فصلُّوا وما فاتكم فاقضوا".

ن، حب عن أبى هريرة رضي الله عنه.

71/ 986 - "إذا أتيتم الصلاةَ فأتُّوا وعليكم (2) السكينةُ فصَلُّوا ما أدركتم واقضوا ما سبقكم".

طس عن أنس.

72/ 987 - "إذا أتيتم الصلاة فأتُوها وعليكم السكينةُ والوقارُ، فما أدركتم فصلُّوا، وما فاتكم فأتموا".

خط في المتفق والمفترق عن البراء بن عازب رضي الله عنه.

73/ 988 - "إذا أتيتم على أعطانِ الإبلِ فلا تصلوا فيها، وإذا أتيتم على أعطانِ الغنم فصلوا فيها إِن شِئْتُم".

ق عن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه (3).

74/ 989 - "إذا أتت على أمتى ثلاثمائة وثمانون سنةً فقد أحللت لهم العُزْبةَ والعزلةَ والترهبَ على رءوسِ الجبالِ".

(1) انظر حديث رقم 976 وهامشه.

(2)

يحتمل أن تكون الجملة حالية فترفع السكينة وبهذا ضبطه النووى، وضبطها القرطبى بالنصب على الإغراء؛ واستشكل بعضهم دخول الباء في رواية فعليكم بالسكينة" وأجيب بأنه ضمن معنى فعل يتعدى بالباء.

(3)

في الشوكانى، ج 2 ص 115 "وعن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صلوا في مرابض الغنم، ولا تصلوا في أعطان الإبل" رواه أحمد والترمذى وصححه وفيه فائدة: ذكر ابن حزم أن أحاديث النهى عن الصلاة في أعطان الإبل متواترة بنقل تواتر يوجب العلم.

ص: 238

ك في التاريخ، ق، في الزهد، والثعلبى، والديلمى عن ابن مسعود - وأورده ابن الجوزى في الموضوعات، ورواه على بن معبد في كتاب الطاعة والعصيان عن الحسن بن واقد الحنفى، قال: أظنه من حديث بهز بن حكيم، وهو معضل.

75/ 990 - "إذا أُتى أحدكم بريح طيب فليُصِبْ منها".

عد عن جابر رضي الله عنه.

76/ 991 - "إذا أتىِ أحدكم بالطيبِ فليَمسَّ منه، وإذا أُتى بالحلواءِ فليُصِبْ منها"(1).

هب عن أبى هريرة، قال هب: تفرد به فضالة بن حصين العطار، وكان متهمًا بهذا الحديث.

77/ 992 - "إذا أُتى أحدُكم بالحلواءِ فليصبْ مِنْه، وإذا أُتِى بالطيبِ فَلْيَمَسَّ مِنه"(2)

فر عن أبى هريرةِ، وقال تفرد به .. إلخ.

78/ 993 - "إذا أُتى أحدُكم بهديةٍ فجُلساؤُه شركاؤُه فيها".

الحكيم عن ابن عباس.

79/ 994 - "إذا اتَّسعَ الثوبُ فَتَعَطَّف (3) به على مَنْكبيك ثم صَلِّ، وإن ضاقَ عن ذلك فَشُدَّ به حَقْوكَ (4)، ثَم صلِّ بغير رداءٍ"(5).

حم، والطحاوى عن جابر رضي الله عنه.

(1) في تنزيه الشريعة، ج 2 ص 203 رقم 75 حديث "إذا وضعت الحلواء بين يدى أحدكم فليصب منها ولا يردها "حب" من حديث أبى هريرة، ولا يصح فيه فضالة بن حصين تعقب بأن البيهقى أخرجه في الشعب، وقال: تفرد به فضالة وكان متهمًا بهذا الحديث.

(2)

الحديث من هامش مرتضى.

(3)

توشح به بأن تخالف بين طرفيه كما في رواية البخارى اهـ مناوى.

(4)

حقوك بفتح الحاء وتكسر: معقد الإزار وخاصرتك.

(5)

الحديث في الصغير برقم 349 ورمز لصحته.

ص: 239

80/ 995 - "إذا أُثْقِلتْ مرضاكُمْ فلا تُمْلُوهُم قولَ: "لا إلَه إلا الله" ولكن لَقِّنُوهم؛ فإنه لم يختم به لمنافِقٍ قط".

أبو القاسم القشرى في أماليه عن أبى هريرة.

81/ 996 - "إذا أثنى عليك جيرانُك أنَّك مُحْسنٌ فأنت محسنٌ، وإذا أثنى عليك جيرانُك أنك مسئٌ فأنت مُسِئٌ"(1).

كر عن ابن مسعود أن رجلا قال: يا رسول الله: متى أكون محسنًا؟ ومتى أكون مُسِيئًا؟ قال: فذكره.

82/ 997 - "إذا اجتهد الحاكمُ فأخطأ فله أجرٌ، كان أصاب فله أجران"(2).

خ، م عن عبد الله بن عمرو ين العاص، وفى رواية عند "قط، ك".

" إذا اجتهد الحاكم فأخطأ فله أجرٌ، وإن أصاب فله عشرة أجورٍ".

83/ 998 - "إذا اجتمع الداعيانِ فأجب أقرَبهما إليك بابًا، فإنَّ أقربَهَما إليك بابًا أقربُهما إليك جوارًا، وإن سبق أحدهما فأجب الذى سبق"(3).

حم، د، والبغوى، ق عن رجل له (4) صحبة (وفى إسناده مقال).

(1) الحديث له شاهد من حديث أبى هريرة أخرجه الحاكم، وقال: على شرطهما (قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: دلنى على عمل إذا أنا عملت به دخلت الجنة. قال: كن محسنًا. قال: كيف أعلم أنى محسن؟ قال: سل جيرانك فإن قالوا: إنك محسن فأنت محسن، وإن قالوا: إنك مسئ فأنت مسئ" والحديث في الصغير برقم 350.

(2)

الحديث من هامش مرتضى قال الشوكانى ص 262 ج 8: رواه الحاكم والدارقطنى من حديث عقبة بن عامر وأبى هريرة وعبد الله بن عمر بلفظ "إذا اجتهد الحاكم فأخطأ فله أجر، وإن أصاب فله عشرة أجور" وفى إسناده فرج بن فضالة وهو ضعيف، وتابعه ابن لهيعة بغير لفظه، ورواه أحمد من طريق عمرو بن العاص بلفظ "إن أصبت القضاء فلك عشر أجور، وإن اجتهدت فأخطأت فلك حسنة" وإسناده ضعيف أيضًا.

(3)

الحديث في الصغير رقم 351 ورمز لحسنه، وجزم الحافظ ابن حجر بضعفه؛ لكن له شواهد في البخارى "إن لى جارين فإلى أيهما أهدى؟ قال: إلى أقربهما منك بابًا.

(4)

إبهام الصحابى لا يضر؛ لأن الصحابة كلهم عدول: قال ابن حجر وغيره: إبهام الصحابى لا يصير الحديث مرسلا، والزيادة بين القوسين من هامش مرتضى.

ص: 240

84/ 999 - "إذا اجتمع عيدانِ في يومٍ أجزأَهُم الأولُ"(1).

د، ز عن أبى هريرة.

85/ 1000 - "إذا اجتمع العالم والعابدُ على الصراطِ قيل للعابد: ادخل الجنةَ وتنعَّم بعبادتك، وقيل للعالم: قف ههنا فاشفع لمن أحببت فإنَّك لا تَشفَعُ لأحدٍ إلا شُفِّعت، فقام مقام الأنبياءِ"(2).

أبو الشيخ في الثواب، والديلمى عن ابن عباس رضي الله عنه.

86/ 1001 - "إذا اجتمع القومُ في سفر فليجْمعوا نفقاتِهم عند أحدِهم، فإنه أطيبُ لِنُفُوسِهم، وأحسنُ لأخْلاقهم".

الحكيم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده.

87/ 1002 - "إذا اجتمع أهل النارِ في النار ومعهم من شاء الله من أهلِ القبلة، قال الكفارُ للمسلمين: ألم تكونوا مسلمين؟ قالوا: بلى. (قالوا): فما أغنى عنكم إسلامكم وقد صرتم معنا في النار؟ قالوا: كانت لنا ذنوب فأخدنا بها، فسمع الله ما قالوا، فَأَمَرَ بِمَنْ كان في النار من أهل القبلة فأُخْرِجوا، فلما رأى ذلك من بقى من الكفار، قالوا: يا ليتنا كنا مسلمين فنخرج كما خرجوا، فذلك قوله:{رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} .

ابن أبى عاصم في السنة، وابن جرير، وابن أبى حاتم، طب، وابن مردويه، ك، ق في (البعث)(3) عن أبى موسى.

(1) في نيل الأوطار جـ 3 ص 239 (باب ما جاء في اجتماع العيد والجمعة) ذكره.

1 -

عن زيد بن أرقم رضي الله عنه. وسأله معاوية: هل شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدين اجتمعا؟ قال: نعم. صلى العيد أول النهار ثم رخص في الجمعة، فقال: من شاء أن يجمع فليجمع: رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه.

2 -

وعن أبى هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: قد اجتمع في يومكم هذا عيدان، فمن شاء أجزأه من الجمعة وإنا مجمعون؛ رواه أبو داود وابن ماجه وقال: حديث زيد بن أرقم أخرجه أيضا النسائى والحاكم وصححه على بن المدينى وفى إسناده إياس بن أبى رملة وهو مجهول، وحديث أبى هريرة أخرجه أيضًا الحاكم وفى إسناده بقية بن الوليد وقد صحح أحمد بن حنبل والدارقطنى إرساله ورواه البيهقى موصولا مقيدًا بأهل العوالى: وإسناده ضعيف.

(2)

الحديث في الصغير برقم 352 ورمز لضعفه، ورواه أبو نعيم أيضًا وفيه عثمان بن موسى، عن عطاء أورده الذهبى في الضعفاء، وقال: له حديث لا يعرف إلا به، وفى الميزان له حديث منكر.

(3)

ما بين القوسين من مرتضى فقط.

ص: 241

88/ 1003 - "إذا اجتمع ثلاثةُ مسلمين في سفرٍ، فليؤمَّهم أقرؤُهم لكتابِ الله وإن كان أصغَرَهم، فإذا أمَّهم فهو أميرهم".

ش عن أبى سلمة عبد الرحمن مرسلا.

89/ 1004 - "إذا أجمرتم الميتَ فأجمرُوه ثَلاثًا"(1).

حم، ق، ض عن جابر رضي الله عنه.

90/ 1005 - "إذا أحب الله عبدًا ابتلاه ليسمعَ تَضَرُّعَهُ"(2).

هناد، هب، فر عن أبى هريرة، هب عن ابن مسعود وكردوس (3) موقوفا عليهما.

91/ 1006 - "إذا أحب الله عبدًا اقتناه لنفسِه، ولم يشغله بزوجة ولا ولد".

حل، والديلمى عن ابن مسعود.

92/ 1007 - "إذا أحبَّ الله عبدًا ابتلاهُ، وإذا أحبَّهُ الحبَّ البالغَ اقتناه، لا يترك له مالًا ولا ولدًا".

طس "كما في الدرر""طب"(4) كما قاله العراقى) عن أبى عتبة الخولانى.

93/ 1008 - "إذا أحبَّ الله عبدًا حماه الدُّنيا كما يحمى أحدُكم سقيمه الماءَ"(5).

ت حسن غريب، طب، ك، هب عن محمود بن لبيد عن قتادة بن النعمان (6).

(1) في الشوكانى جـ 4 (باب تطييب بدن الميت وكفنه إلا المحرم) ذكر الحديث وعد من رواته أيضًا البزار، وقال: قيل: ورجاله رجال الصحيح، وأخرج نحوه أحمد بن حنبل أيضًا، عن جابر مرفوعًا بلفظ "اذا أجمرتم الميت فأوتروا".

(2)

الحديث في الصغير برقم 353 ولم يرمز له بشئ قال الحافظ العراقى: إنه يتقوى بتعدد طرقه.

(3)

كردوس: في الإصابة جـ 5 ص 297 المطبعة الشرقية خاننجى: قال كردوس غير منسوب ذكره الحسن بن سفيان، وعبد الله المروزى، وابن شاهين، وعلى بن سعيد، وغيرهم في الصحابة.

(4)

ما بين القوسين من هامش مرتضى.

(5)

الحديث في الصغير برقم 355 وقال الحاكم: صحيح وأقره الذهبى. وقال المنذرى: حسن ولم يرمز المصنف له بشئ.

(6)

قتادة بن النعمان هذا أصيبت عينه يوم بدر أو أحد أو الخندق فتعلقت بعرق فردها المصطفى صلى الله عليه وسلم فكانت أحسن عينيه.

ص: 242

ت عن محمود بن لبيد مرسلا، طب عن محمود بن لبيد عن رافع بن خديج.

94/ 1009 - "إذا أحب الله عبدًا أغْلَق عليه أُمورَ الدُّنيا، وفتح له أمورَ الآخرةِ".

الديلمى عن أنس رضي الله عنه.

95/ 1010 - "إذا أحب الله عبدًا صبَّ عليه البلاء صبًا، وثجَّه ثجا".

طب عن أنس (1).

96/ 1011 - "إذا أحبَّ الله عبدًا ألصق به البلاءَ، فإن الله يريد أن يصافيهُ".

هب عن سعيد بن المسيب مرسلا.

97/ 1012 - "إذا أحبَّ الله عز وجل (2) عبدًا نادى جبريلَ: إن الله يحبُّ فلانًا فأحببه، فيحبُّه جبريلُ، فينادى جبريلُ في أهل السماءِ: إن الله يحبُّ فلانًا فأحبوه، فيحبُّه أهلُ السماءِ، ثمَّ يوضَعُ له القَبولُ في الأرضِ".

خ، م عن أبى هريرة.

98/ 1013 - "إذا أحبَّ الله عبدًا قذفَ حُبّه في قلوب الملائكةِ، وإذا أبغض عبدًا قذفَ بُغضه في قلوبِ الملائكةِ، ثم يقذِفُه في قلوبِ الآدميين"(3).

حل عن أنس.

99/ 1014 - "إذا أحب الله قومًا ابتلاهم، فمن صبَر فله الصبر، ومن جزِع فله الجزَعُ".

(حم)(4) هب، عن محمود بن لبيد.

100/ 1015 - "إذا أحبَّ الله عز وجل (5) عبدًا نادى جبريل: إنى قد أحببت فلانًا فأحبه فينادى في السماء، ثم تنْزل له المحبةُ في أهلِ الأرض فذلك قول الله تعالى:

(1) كلمة طب مضروب عليها في النسخ، وقال مرتضى في الدرر "طب".

(2)

الزيادة بين القوسين من مرتضى.

(3)

الحديث في الصغير برقم 356 وقال المناوى: ورواه الديلمى أيضا، وفيه: يوسف بن عطية الوراق، أو الصفار، وكلاهما ضعيف، قال الفلاس لكن الوراق أكذب، لكن له شواهد تأتى.

(4)

الزيادة من هامش مرتضى، وقال في المناوى بعد أن أورد صدر الحديث فقط "هب والضياء المقدسى عن أنس برقم 354 قال: ورواه أحمد عن محمود بن لبيد وذكر بقية الحديث وقال: قال المنذرى: رواته ثقات.

(5)

الزيادة من مرتضى.

ص: 243

{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا} (1) وإذا أبغض الله عبدًا نادى جبريل: إنى قد أبغضت فلانًا، فينادى في السماءِ، ثم تنْزل له البغضاء في الأرض".

ت حسن صحيح عن أبى هريرة.

101/ 1016 - "إذا أحب الله عبدًا أثنى عليه سبعةَ أصنافٍ من الخير (2) لم يَعْمَله، وإذا سَخِطَ على عبدًا أثنى عليه سبعةَ أصنافٍ من الشرِّ لم يَعْمَلهُ".

ق في الزهد عن أبى سعيد.

102/ 1017 - "إذا أحب الله قومًا ابتلاهم"(3).

طس، هب، ض عن أنس، حم في الزهد عن وهب بن منبه مرسلا.

103/ 1018 - "إذا أحبَّ أحدُكم أخاه فليُعْلمه أنه يُحِبُّه"(4).

حم، خ في الأدب، د، ت حسن صحيح غريب، وابن أبى الدنيا في كتاب الإخوان، حب، ك، طب، وابن السنى في عمل اليوم والليلة عن المقدام بن معد يكرب، خ في الأدب (عد) عن رجل من الصحابة، هناد عن مجاهد مرسلا، حب عن أنس، وابن عمر رضي الله عنه.

104/ 1019 - "إذا أحبَّ أحدُكم صاحبه فليأته في منزِله فليخبره أنه يحبه لله"(5).

حم، ض عن أبى ذرّ.

105/ 1020 - "إذا أحبَّ أحدُكم عبدًا فليخبرْه، فإنَّهُ يجد له مثل الذى يجدُ له".

(1) آية "96" من سورة مريم.

(2)

قيد يبين أن الأصناف السبعة من الخير كحج وصيام وإحسان ونحو ذلك مما ينويه العبد ويتمناه ويمنعه مانع من فعله.

(3)

الحديث في الصغير برقم 354 ورمز لصحته، قال الهيثمى: رجال الطبرانى موثقون سوى شيخه، ورواية أحمد عن محمود بن لبيد سبق برقم 1011.

(4)

الحديث في الصغير برقم 357 ورمز لحسنه قال المناوى: وهو أعلى من ذلك إذ لا ريب في صحته.

(5)

الحديث في الصغير برقم 358 ورمز لحسنه، قال المناوى: ونص رواية أحمد عن يزيد بن أبى حبيب أن أبا سالم الجيشانى جاء إلى أبى أمامة رضى الله تعالى عنه في منزله، فقال: سمعت أبا ذر يقول: إنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فذكره، قال الهيثمى: وإسناده حسن.

ص: 244

ابن أبى الدنيا طب، هب عن ابن عمر (1).

106/ 1021 - "إذا أحبَّ أحدُكم أن يحدِّثَ ربَّه فليقرأ القرآنَ".

خط، والديلمى عن أنس.

107/ 1022 - "إذا أحبَّ أحدُكم أخاه فَليُخْبرُه، وليقْل: إنى أحبُّك في الله، وإنى أوَدُّكَ في الله عز وجل (2).

ابن أبى الدنيا عن مجاهد مرسلًا.

108/ 1023 - "إذا أحبَّ أحدُكم أخاه في الله فليُعْلِمه، فإنه أبقى في الألفةِ، وأثبتُ في المودة".

ابن أبى الدنيا (في كتاب الإخوان)(3) عن مجاهد مرسلا.

109/ 1024 - "إذا أحببت رجلًا فسله عن اسمهِ، واسم أبيه، وعشيرتَه، ومنزله؛ فإن كان مريضًا عدتَه، وإن كان في حاجةٍ أعنته، وإن كان غائبًا حَفِطْتَه في أهله"(4).

الخرائطى في مكارم الأخلاق عن ابن عمر.

110/ 1025 - "إذا أحببت رجلًا فلا تماره، ولا تجاره (5)، ولا تشارِّه، ولا تسألْ عنه أحدًا؛ فعسى أن تُوافِىَ له عدوًا فيُخْبِرَك بما ليسَ فيه فَيُفرِّق ما بينك وبينه"(6).

ابن السنى في عمل اليوم والليلة، حل عن معاذ بن جبل.

(1) الحديث في الصغير برقم 359 ورمز لضعفه، وفيه عبد الله بن مرة؛ أورده الذهبى في الضعفاء، وقال تابعى مجهول.

(2)

الحديث في الصغير برقم 360 ورمز لضعفه؛ وفيه الحسين بن زيد؛ قال الذهبى: ضعيف.

(3)

الزيادة بين القوسين من دار مرتضى.

(4)

مرت رواية الترمذى وغيره له برقم 919 بلفظ: "إذا آخى الرجل الرجل".

(5)

مفاعلة من الشر أى لا تفعل مع شرًا فتحوجه إلى أن يعاملك بمثله؛ وروى مخففا من الشراء أى لا تعامله. ذكره الديلمى. ومعنى لا تجاره: لا تجرى معه في المناظرة والجدال لتظهر علمك إلى الناس رياء وسمعة.

(6)

الحديث في الجامع الصغير برقم 361 بدون لفظ "ولا تجاره" ورمز لضعفه؛ وفيه معاوية بن صالح أورده الذهبى في الضعفاء، وقال: ثقة؛ وقال أبو حاتم: لا يحتج به.

ص: 245

111/ 1026 - "إذا أحببتم أن تعلَمُوا ما للعبد عندَ ربِّه فانظروا ما يتبَعُه من الثناءِ"(1).

كر عن أنس، مالك عن على، وفيه عبد الله بن سلمة بن أسلم متروك.

112/ 1027 - "إذا أحدث أحدُكم في صلاتهِ فليأخُذْ بِأَنفِه ثمَّ لِيَنْصَرِفْ".

عب عن أبى هريرة مرسلًا، د، هـ، حب، ك، ق عن عائشة (قال الحاكم: صحيح على شرطهما، قال: وهو أصل في الحيل) (2).

113/ 1028 - "إذا أحدث - يعنى الرجل - وقد جلس في آخر صلاته قبلَ أن يسلِّم فقد جازت صلاته".

ت وضعفه، ابن جرير عن ابن عمرو (3) رضي الله عنه.

114/ 1029 - "إذا أحدث الإمام في آخر صلاتِه حين يستوى قاعدًا، فقد تمت صلاتهُ وصلاةُ من وراءَه على مثلِ صَلاتِه".

عب، وابن جريرِ، طب عن ابن عمرو، وفيه عبد الرحمن بن زياد ضعيف.

115/ 1030 - "إذا أحدَثَ الإمامُ بعدما يرفعُ رأسَه من آخرِ السجود واستوى جالِسًا تمتْ صلاتهُ وصلاةُ من خلْفَه، ممَّن ائتم به ممن أدْرَك معه أول الصَّلاةِ".

ابن جرير عن ابن عمرو.

116/ 1031 - "إذا أحدثت ذنبًا فأحدث عنده توبةَ، إن سرًا فسرًا (4) وإن علانيةً فعلانيةً".

الديلمى عن أنس.

(1) الحديث في الصغير برقم 362 وقال في سنده: ابن عساكر، عن على، ومالك، عن كعب موقوفا، وفى المناوى: أن عبد الله بن سلمة بن أسلم في سند ابن عساكر، عن على.

(2)

الحديث في الصغير برقم 363 ورمز لصحته، والزيادة بين القوسين من هامش مرتضى، وفيه رواية "وهو في الصلاة فليضع يده على أنفه ثم لينصرف" وفى المناوى: زيادة بعد: فلينصرف - فليتوضأ وليعد الصلاة" كذا هو في رواية أبى داود، وقال: وذلك لئلا يخجل ويسول له الشيطان بالمضى فيها استحياء من الناس، وفى الحاكم جـ 1 ص 260 "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، لأن بعض أصحاب هشام بن عروة أوقفه.

(3)

في الشوكانى، عن ابن عمر.

(4)

أى: إن كان الذنب سرا فتكون التوبة سرًا، وإن كان الذنب علانية فتكون التوبة علانية.

ص: 246

117/ 1032 - "إذا أحرمَ أحدُكم فليؤمِّن على دعائه، إذا قال: اللهُم اغفرْ لى. فليقل: آمين، ولا يلعن بهيمةً، ولا إنسانًا، فإن دعاءَه مستجابٌ، ومن عمَّ بدعائِه المؤمنين والمؤمناتِ استُجيبَ لَهُ".

الديلمى عن ابن عباس.

118/ 1033 - "إذا أحْسَسْتم (1) من أنْفُسِكم رقةً فاغتنموا الدُّعَاءَ".

الديلمى عن عمر (بن الخطاب).

119/ 1034 - "إذا أحسنَ الرجلُ الصلاةَ فأتم ركوعَها وسجودهَا قالت الصلاةُ: حَفِظَك الله كما حَفِظتنى، فَتُرْفَعُ، وإذا أساءَ الصلاة فلم يُتِمَ ركوعَها وسُجُودَها قالت الصلاةُ: ضَيّعكَ الله كما ضَيَّعْتَنى، فتُلَفُّ كما يُلَفُّ الثوبُ الخَلَقُ فَيُضْرَبُ بها وجْهُهُ"(2).

ط، هب عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه.

120/ 1035 - "إذا أحسَن أحدُكم إسلامَه فكلُّ حسنةٍ يعملها تكتب له بعشرِ أمثالها إلى سبعمائة ضعفٍ، وكلُّ سيئةٍ يعملها تكتبُ له بمثلها حتى يلقى الله".

حم، خ، م عن أبى هريرة.

121/ 1036 - "إذا أحسن العبدُ فألصقَ (3) الله به البلاءَ، فإن الله عز وجل يريدُ أن يُصافِيَه".

هناد، هب عن سعيد بن المسيب مرسلًا.

122/ 1037 - "إذا اختلف البيِّعانِ وليس بينهما بيِّنةٌ، فهو ما يقولُ ربُّ السِّلْعَةِ أو يتتاركان"(4).

(1) في التونسية "أحسنتم" والصواب: أحسستم.

(2)

الحديث في الصغير برقم 364 ورمز لصحته، وفى المناوى: وليس كما قال؛ ففيه محمد بن مسلم بن أبى وضاح، قال في الكاشف: وثقه جمع وتكلم فيه البخارى؛ وأحوص بن سليم ضعفه النسائى؛ وقال المدينى: لا يكتب حديثه.

(3)

في هامش مرتضى "فألزق".

(4)

قال الشوكانى: أخرج أبو داود والنسائى من حديث الأشعث: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا اختلف البيعان ليس بينهما بينة فهو ما يقول رب السلعة أو يتتاركان؛ وأخرجه أيضا الترمذى، وابن ماجه من حديث عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن ابن مسعود

قال البيهقى: وأصح إسناد روى في هذا الباب رواية أبى العميس عن عبد الرحمن بن قيس بن محمد بن الأشعث، عن أبيه، عن جده.

ص: 247

عم، د، ن، ك، ق عن ابن مسعود.

123/ 1038 - "إذا اختلف البَيِّعانِ فالقولُ قولُ البائِع، والمبتاعُ بالخيارِ".

ت منقطع، ق عن ابن مسعود.

124/ 1039 - "إذا اختلف البيِّعان وليس بينهما بيِّنةٌ (والمبيعُ قائمٌ بعينه) فالقول ما قال البائعُ، أو يتتاركان البيع".

عب، هـ عن ابن مسعود رضي الله عنه.

125/ 1040 - "إذا اختلفَ الناسُ كان ابنُ سُمَيَّةَ مع الحقِّ".

طب، كر عن ابن مسعود رضي الله عنه.

126/ 1041 - "إذا اختلف البَيِّعان فالقولُ ما قال البائعُ، وإذا استُهْلِك فالقولُ ما قال المشترى".

قط في الأفراد عن ابن مسعود رضي الله عنه.

127/ 1042 - "إذا اختلف المُتَبَايعانِ وليس بينهما شاهدٌ اسْتُحْلفَ (1) البائعُ، ثم كان المبتاعُ بالخيارِ إن شاء أخَذَ، وإن شاء تَرَك".

ق عن ابن مسعود رضي الله عنه.

128/ 1043 - "إذا اختلف الزمانُ واختلفت الأهواءُ فعليك بدينِ الأعرابىِّ".

الديلمى عن ابن عمر رضي الله عنه.

129/ 1044 - "إذا اختلفَ الناسُ فالعدلُ في مُضَرَ".

طب عن ابن عباس رضي الله عنه.

130/ 1045 - "إذا اختلف الناسُ فالحقُّ في مُضرَ".

ش عن ابن عباس رضي الله عنه.

131/ 1046 - "إذا اختلفت أمتى في الأهواءِ فعليك (2) بدين الأعْرَابِى (3).

عد عن ابن عمر.

(1) في نسخه مرتضى "يستحلف".

(2)

في هامش مرتضى فعليكم.

(3)

في البدر المنير ص 9 (بدين الأعراب).

ص: 248

132/ 1047 - "إذا اختلفت عليك الأشياءُ، وكثُرتْ الأحاديثُ، فإن الهُدَى أن تدع ما يَريبُك إلى ما لا يَريبُكَ".

الديلمى عن ابن عمر.

133/ 1048 - "إذا اختلفتُمْ في الطريق، فاجعلوا عرضَه سبعةَ أذْرُعِ".

حم، خ، م، د، ت حسن صحيح، هـ عن أبى هريرة، هـ، ق عن ابن عباس رضي الله عنه (لفظ الصغير "إذا اختلفتُمْ في الطريق فاجعلوه سبعةَ أَذْرُعِ".

حم، م، د، ت، هـ عن أبى هريرة، حم، هـ، هق عن ابن عباس) (1).

134/ 1049 - "إذا اختلفتُمْ في الطريق، فاذرعوا سبعة أذرعٍ، ولا تجعلوا أقلَّ من ذلك".

طب عن ابن عباس.

135/ 1050 - "إذا اختلفتُمْ في الطريقِ، فاجعلوه سبعةَ أَذْرُعٍ، ومن بَنَى بناءً فَلُيدْعِمْهُ حائطَ جارِه".

حم، ق عن ابن عباس (2).

136/ 1051 - "إذا اختلفتُمْ في الطريقِ، فاذرعوا سبعةَ أَذْرُعٍ، ثم ابْنُو".

عب عن عكرمة مرسلًا.

137/ 1052 - "إذا أخذَ أحدُكم فليأخذْ بيمينه، وإذَا أعطى فَليُعطْ بيمينه، وإذا اكلَ فليأكلْ بيمينه، وإذا شرب فليشرب بيمينه، فإن الشيطانَ يأخذ بشِماله، ويُعطى بشماله، ويأكل بشماله، وبشربُ بِشِماله".

طس عن أبى هريرة رضي الله عنه.

(1) الزيادة بين القوسين من هامش مرتضى، ورقم الحديث في الصغير 365، ورمز لصحته، وانتقد المناوى الصغير لعدم عزوه للبخارى، وقال: وعزاه جمع منهم الديلمى، وغيره.

(2)

إسناده صحيح. فليدعمه: من الدعم، وهو أن يميل الشئ فتدعمه بدعام ليستقيم، والفعل ثلاثى يتعدى بنفسه، وعدى هنا إلى مفعولين بالهمزة رباعيا (أدعم يدعم) اهـ مسند أحمد تحقيق شاكر، ج 3 حديث 2098.

ص: 249

138/ 1053 - "إذا أخذَ المؤذنُ في الأذانِ وضعَ الربُّ يَده على رأسهِ، فلا يزالُ كذلك حتى يفرغ من الأذان، وإنه ليُغْفرُ له مدَّ صوته، فإذا فرغَ قال الربُّ: صدقت عَبْدى، وشهدتَ شهادةَ الحقَّ فأبْشْر".

(صغير "صدق عبدى وشهدت بشهادةِ الحق")(1).

ك في التاريخ، وأبو الشيخ في الأذان، والديلمى عن أنس رضي الله عنه.

139/ 1054 - "إذا أخذ أحدُكم مَضجعَه لِيرقُدَ فَلْيقرأ بأمِ الكتاب وسورةٍ؛ فإن الله يُوكل به ملكًا يَهُبُّ معه إذا هَبَّ".

كر عن شداد بن أوس رضي الله عنه.

140/ 1055 - "إذا أخذ المؤذنُ في الإِقَامِة فلا صلاةَ إلا المكتوبة".

الديلمى عن أبى هريرة رضي الله عنه.

141/ 1056 - "إذا أخذت مضجعك فاقرأ: {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} .

ز عن خباب (2) رضي الله عنه.

142/ 1057 - "إذا أخذت مَضْجعَك من الليل، فاقرأ: {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} ثم نم على خاتمتها، فإنها براءة من الشِرْكِ"(3).

ش، د، ت، (4) طب، وابن السنى عن فروة بن نوفل (5) الأشجعى عن أبيه، ن، والبغوى، والباوردى، وابن قانع، طس، ض عن جبلة بن حارثة الكلبى (6) وهو أخو زيد بن حارثة، حم عن الحارث بن جبلة.

(1) الزيادة بين القوسين من هامش مرتضى، ورقم الصغير 366 ورمز لضعفه، وسببه أن فيه محمد بن يعلى السلمى، ضعفه الذهبى، وغيره.

(2)

المراد: خباب الزبيدى اهـ إصابة جـ 1 ص 417.

(3)

الحديث في الصغير برقم 367 ورمز لصحته.

(4)

رواه الترمذى في الدعوات، وقال: حسن غريب، ورواه (ك) في التفسير، و (هب)، وكذا مالك في الموطأ في باب: قل "هو الله أحد".

(5)

ترجم ابن الأثير: نوفل بن فروة؛ ثم قال: حديثه في فضل {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} مضطرب الإسناد، ولا يثبت؛ وليس فروة هذا ابن معاوية كما في الصغير، بل غيره انظر المناوى جـ 1 ص 251.

(6)

قال يا رسول الله: علمنى شيئًا ينفعنى الله به .. فذكره. قال في الإصابة: حديث جبلة هذا متصل صحيح الإسناد.

ص: 250

143/ 1058 - "إذا أخذت مضجعك فتوضأ وضوءَك للصلاةِ، ثم اضطجع على شقِّك الأيمنِ، ثم قل: اللهم أسلمت وجهي إليك، وفوَّضْتُ أمرى إليكَ، وألجأَت ظهرى إليكَ، رغبة ورهبةً إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إِلا إِليك، آمنتُ بِكتابك الذي أنزلتَ، وبنبيك الذي أرسلت، واجعله آخرَ ما تقولُ، فإن متَّ في ليلَتِك متَّ على الفِطْرَةِ".

ت حسن صحيح، وابن جرير، حب، عن البراء (1) قال ت: ولا نعلم في شيء من الروايات ذكر الوضوء إلا في هذا الحديث، ورواه هـ، وابن جرير بدون ذكر الوضوء وزاد في آخره (وإذا أصبحت أصبحت وقد أصبت خيرًا)،

144/ 1059 - "إذا أخذت مضجَعك من الليل فقل: اللهم أسلمت نفسى إليك، ووجهت وجهى إليكَ، وفوَّضتُ أمرى إليك، وألجأت ظهرى إليك، آمنتُ بكتابك المنزل، ونبيِّك المُرْسَل، اللهمَّ أسلمتُ نفسى إليك، أنت خلقْتها، لك محياها، ولك ممَاتها، إن كفتَّها (2) فارحهما، وإن أخّرتها فاحفظها بحفظ الإيمان".

ش، وابن جرير، طب، وابن السنى عن عمار رضي الله عنه.

145/ 1060 - "إذا أخذت مضجعك فقل: أعوذ بكلمات الله التَّامَّة من غضبه وعقابيه، وشرَّ عباده، ومن هَمزات الشياطين أن يحضرون، فإنه لا يضُرُّك، وبالحرِيِّ ألا يَضُرَّك".

حم، وابن السنى في عمل اليوم والليلة عن الوليد بن المغيرة رضي الله عنه.

146/ 1061 - "إذَا أخذت مضجعك فاقرأ سورةَ الحشرِ، إن متَّ متَّ شهيدًا".

ابن السنى عن أنس (3).

147/ 1062 - "إذا أخذت مضجعك فقولى: الحمدُ لله الكافي، سبحان الله

(1) أخرجه ابن عدي في الكامل ولم يضعفه من حديث البراء بلفظ: "إذا أخذ أحدكم مضجعه فيلتوسد بيمينه الحديث؛ وأخرجه البيهقي في الدعوات بإسناد قال الحافظ: حسن، وأصل الحديث في الصحيحين بلفظ.: "إذا أويت إلى مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، وقل: اللهم أسلمت نفسى إليك؛ وفي آخره "فإن مت من ليلتك فأنت على الفطرة" ذكره الشوكانى.

(2)

كفتها قال في هامش مرتضى: "قبضتها".

(3)

في ابن السنى رقم 72 "باب: ما يقول أحدكم إذا أخذ مضجعه، عن يزيد الرقاش، عن أنس، ويزيد هذا متروك".

ص: 251

الأعلى، حسبى الله وكفى، ما شاء الله قضى، سمع الله لمن دعا، ليس من الله ملجأ، ولا وراءَ الله ملتجأ، توكلتُ على ربِّى وربّكم، "ما من دابَّةٍ إلا هو آخذٌ بناصيتها، إن ربى على صراط مستقيم" الحمدُ لله الذي لم يتخذ ولدًا، ولم يكن له شريكٌ في الملكِ، ولم يكن له ولىٌ من الذلِّ وكبره تكبيرًا" ما من مُسلمٍ يقولها عند مَنامِه ثم ينامُ وسط الشياطين والهوامِّ فَتضُرَّه".

ابن السنى عن فاطمة الزهراء.

148/ 1063 - "إذا أخصبت الأرض، فانزلوا عن ظهركم فاعطوه حقَّه من الكلأ، وإذا أجدبت الأرض، فامضُوا عَليها عَليِقُها"(1).

البزار عن أنس.

149/ 1064 - " (إذا أدخل الله الموحدين النارَ أماتهم فيها، فإذا أراد أن يُخرجهم منها أمسَّهم ألم العذاب تلك الساعة"(2).

الديلمى عن أبي هريرة.

150/ 1065 - " إذا أدخلَ الله أهلَ الجنة الجنَّةَ، وأهلَ النارِ النارَ، قال: يأهل الجنَّة كم لبثتُم في الأرض عدد سنين؟ قالوا: لبثنا يومًا أو بعضَ يومٍ. قال: نعِمْ ما أتَّجَرْتُمْ في يومٍ أو بعض يومٍ، رضوانى وجنَّتى، امكثوا خالدين مخلدين، ثم يقول: يا أهلَ النارِ، كم لبثتم في الأرض عدد سنين؟ قالوا: لبثنا يوم أو بعض يومٍ. قال بئسما اتجرتم في يومٍ أو بعض يوم: غضبى وسخطى، امكثوا فيها خالدين مخلَّدين، فيقولون: ربنا أخرجنا منها فإن عُدْنا فإنا ظالمون، فيقول: اخسئوا فيها ولا تكلمون، فيكون ذلك آخرَ عهدهم بكلام رِبِّهم".

أبو بكر محمد بن إبراهيم الإسماعيلي، عن أيفع الكلاعى، وله صحبة، قال ابن كثير: غريب، والظاهر أنه منقطع.

(1) الحديث من هامش مرتضى والخديوية.

(2)

الحديث في الصغير برقم 368 قال الهيثمي: فيه الحسن بن علي بن راشد صدوق رمى بشيء من التدليس، وأورده الذهبي في الضعفاء.

ص: 252

151/ 1066 - "إذا أدخل أحدكم رجليه في خفَّيهِ وهما طاهرتان فليمسحْ عليهما ثلاثًا للمسافر، ويومًا للمقيم".

ش عن أبي هريرة "وضُعِّفَ"(1).

152/ 1067 - "إذا أَدرك أحدكم سجدةً في صلاةِ العصرِ قبلَ أن تغرُبَ الشمسُ فَليُتِمَّ صلاتَه، وإذا أدرك سجدة من صلاةِ الصبحِ قبل أن تطلع الشمسُ فليُتِمَّ صلاتَه".

خ، ن عن أبي هريرة.

153/ 1068 - "إذا أدركتَ القومَ ركوعًا لم تعتدَّ بتلك الركعةِ"(2).

رواه البخاري في القراءة خلف الإمام عن أبي هريرة موقوفًا عليه.

154/ 1069 - "إذا أدركتك الصلاةُ في مرابض الغنمِ فصلِّ (3)، وإذا أدركَتْك في أعطانِ الإبلِ فابْتَرِزْ (4)؛ فإنها من خِلْقةِ (5) الشياطين".

عب عن عبد الله بن مغفل.

155/ 1070 - "إذا أدركتم الصلاةَ وأنتم في مُراح الغنمِ (6) فصلُّوا فيها، فإنها سكينةٌ وبركةٌ، وإذا أدركتم الصلاةَ وأنتم في أعطان الإبلِ فاخرجوا منها فصلُّوا؛ فإنها جنٌ من جنٍّ خُلِقَتْ، ألا ترونها إذا انفردت كيف تشمخُ (7) بأنفِها".

الشافعي، ق عن عبد الله بن مغفل.

(1) للحديث متابعات منها عن صفوان بن عسال قال: أمرنا - يعني النبي صلى الله عليه وسلم أن نمسح على الخفين - إذا نحن أدخلناهما على طهر - ثلاثا إذا سافرنا، ويوما وليلة إذا أقمنا، ولا تخلعهما من غائط ولا بول، ولا نوم، ولا نخلعهما إلا من جنابة" رواه أحمد وابن خزيمة، وقال الخطابي هو صحيح الإسناد. وعن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "أنه رخص للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن، وللمقيم يوما وليلة إذا تطهر فلبس خفيه أن يمسح عليهما" رواه الأثرم في سننه، وابن خزيمة والدارقطني. قال الخطابي: هو صحيح الإسناد، وقال: أخرجه الشافعي، وابن أبي شيبة، وابن حبان، وابن الجارود، والبيهقي، والترمذي في العلل، وصححه الشافعي، وغيره.

(2)

الحديث من هامش مرتضى والخديوية.

(3)

سبقت رواية البيهقي برقم 985 فانظره.

(4)

ابترز: أي اخرج إلى الفضاء من البراز.

(5)

أي من خلقة كخلقة الشياطين فيها تمرد بدليل قوله عن الغنم "فإنها سكينة وبركة" في الحديث الآتي بعده.

(6)

المراح: بضم الميم حيث تأوى الماشية بالليل. أما بالفتح فاسم مكان من راح.

(7)

تشمخ: أي ترتفع وتتكبر.

ص: 253

156/ 1071 - "إذا ادَّعتْ المرأةُ طلاقَ زوجِها فجاءت على ذلك بشاهدٍ عدلٍ اسْتُحلِف زوجُها، فإن حلَف بطلت شهادة الشاهدِ، وإن نَكل فنكوله بمنْزلةِ شاهد آخرَ، وجاز طلاقه"(1).

هـ عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده.

157/ 1072 - "إذا ادَّهَنَ أحدُكم فليبدَأُ بحاجبيه، فإِنهَ يذْهبُ بالصداع".

الحكيم، وابن السني، وأبو نعيم في الطب، كر عن قتادة بن دِعامة (2) مرسلًا.

وسنده ضعيف (3)، الديلمى (4) عنه عن أنس.

158/ 1073 - "إذا ادَّهن أحدُكم فَليبدَأ بحاجبيه فإنه يذهبُ بالصداع، وذلك أولَ ما يَنْبُتُ على ابن آدمَ من الشَّعر".

الحكيم عن قتادة عن أنس.

159/ 1074 - " إذا أدَّى العبد حقَّ اللهِ، وحقَّ مواليه، كان له أجرانِ"(5).

حم، م عن أبي هريرة رضي الله عنه.

160/ 1075 - "إِذا أديتِ زكاته (6) فليس بكنزٍ".

طب عن أم سلمة.

161/ 1076 - "إذا أديتَ زكاةَ مالِك فقد قضيتَ ما عليك"(7).

(1) في سنن ابن ماجه جـ 1 ص 321 "باب: الرجل يجحد طلاق زوجته" قال: حدثنا محمد بن يحيى، ثنا عمرو بن أبي سلمة أبو حفص التنيسى، عن زهير، عن ابن جريج، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه عن جده .. وذكر الحديث. وقال شارحه: وفي الزوائد: هذا إسناده صحيح، ورجاله ثقات.

(2)

الحديث في الصغير برقم 369. وضبط في هامش مرتضى دعامة، بالكسر، وهو: الدوسى المحدث المفسر الفقيه.

(3)

لأن فيه بقية، والكلام فيه معروف، وجبلة بن دعلج ضعفه أحمد والدارقطني ثم الذهبي.

(4)

لفظ رواية الديلمى "فإنه ينفع من الصداع".

(5)

الحديث في الصغير برقم 370 ورمز لصحته. والمراد بالعبد هنا - الرقيق.

(6)

في الخديوية "أي المال".

(7)

الحديث ساقط من تونس، وهو في الصغير برقم 371، ورمز لصحته، وصححه الحاكم وأقره الذهبي، قال العراقي في شرح الترمذي: وهو على شرط ابن حبان لكن جزم ابن حجر تلميذه بضعفه، وسبب الحديث أن رجلا قال: يا رسول الله، أرأيت إن أدى الرجل زكاة ماله؟ فذكره.

ص: 254

ت حسن غريب، هـ (ك عن أبي هريرة).

162/ 1077 - إذا أديتِ زكاة مالِك فقد أذهبتِ عنكِ شَرَه" (1).

ابن خزيمة والشيرازى في الألقاب، ك، ق عن جابر.

163/ 1078 - "إذا أديتَ الزكاةَ فقد قضيتَ ما عليكَ، ومن جمع مالا حرامًا ثم تصدَّق به لم يكن له فيه أجرٌ، وكان عليه إصرهُ"(2).

ك، ق عن أبي هريرة رضي الله عنه.

164/ 1079 - "إذا أديتها - يعني الزكاة - إلى رسولى فقد برِئت منها، فلك أجرُها، وإثْمُها على من بدَّلها"(3).

حم، ق عن أنس.

165/ 1080 - "إذا آذاك البرغوث فخُذ قدحًا من ماء واقرأ عليه سبع مرَّات "وما لنا ألا نتوكَّل على اللهِ - الآية - ثم قل: إن كنتم مؤمنين فكفوا شرَّكُمْ وأذاكم عنَّا، ثمَّ رُشَّه حولَ فراشِك؛ فإنك تبيتُ آمنًا من شرِّها" (4).

المستغفرى في الدعوات من حديث أبي ذر.

166/ 1081 - "إذا أذَّنَ المؤذِّنُ أدبرَ الشيطانُ وله حُصاصٌ"(5).

م عن أبي هريرة.

(1) الخطاب لأم سلمة، والحديث في الصغير برقم 372، ورمز لصحته، وصححه الحاكم، وأقره الذهبي في

التلخيص، عن جابر مرفوعًا وموقوفا، قال الذهبي في المهذب: والأصح أنه موقوف، وقال ابن حجر في الفتح: إسناده صحيح، لكن رجح أبو زرعة رفعه، وله شاهد أيضًا.

(2)

الحديث ساقه الحاكم شاهدا لما قبله، وقال: صحيح من حديث المصريين "انظر المستدرك جـ 1 ص 390 باب: من تصدق من مال حرام لم يكن له فيه أجر وكان إصره عليه.

(3)

في نيل الأوطار جـ 4 ص 132 باب: براءة رب المال بالدفع إلى السلطان مع العدل والجور. وعن أنس أن رجلا قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أديت الزكاة إلى رسولك فقد برئت منها إلى الله ورسوله؟ قال نعم إذا أديتها إلى رسولى فقد برئت منها إلى الله ورسوله فلك أجرها وإثمها على من بدلها - مختصر لأحمد، وقال أخرجه أيضًا الحارث بن وهب، وأورده الحافظ في التلخيص وسكت عنه وذكر أحاديث أخر بمعناه.

(4)

الحديث من هامش مرتضى، وهو لا يصح.

(5)

الحصاص: شدة العدو، أو المصع بالذيل، وقيل: وهو الضراط.

ص: 255

167/ 1082 - "إذا أذَّنَ (1) المؤذنُ (2) هرَب الشيطانُ حتى يكون بالرَّوْحاء".

ش، حم، وعبد بن حميد عن جابر.

168/ 1083 - "إذا أذَّن المؤذِّن فقولوا مثلَ قولهِ".

هـ عن أبي هريرة.

169/ 1084 - "إذا أذَّن المؤذِّنُ فهو عمودُ الله عز وجل، وإذا تقدَّم الإمامُ فهو نورُ اللهِ عز وجل، وإذا استوت الصفوفُ فهي أَركان اللهِ، فبادروا إلى عمودِ اللهِ، واقتبسوا من نورِ اللهِ، وكونوا أركان اللهِ في الأرضِ".

ابن النجار عن ابن عباس.

170/ 1085 - "إذا أذَّن ابن أمِّ مكتومٍ فكلوا واشربوا، وإذا أذن بلالٌ فلا تأكلوا ولا تشربوا".

حم، ن، وابن خزيمة، حب، طب، خ عن خُبيب بن عبد الرحمن عن عمته أنيسة بنت خبيب.

171/ 1086 - "إذا أذَّن المؤذِّن خرج الشيطانُ من المسجد وله حُصاصٌ، فإذا سكت المؤذنُ رجعَ، فإذا أقام المؤذنُ خرج من المسجدِ وله ضُراطٌ، فإذا سَكت رجع حتى يأتي المرء المسلمَ في صلاته فيدخلَ بينَه وبين نفسِه لا يدرى أزاد في صلاته أو نقص؟ فإذا وجد ذلك أحدكم فليسجُد سجدتين وهو جالس قبل أن يُسَلِّمَ ثم يُسَلِّم".

ق عن أبي هريرة.

172/ 1087 - "إذا أذَّن المؤذِّن فلا يخرج أحدٌ حتى يُصلى".

هب عن أبي هريرة.

173/ 1088 - "إذا أذَّن المؤذِّن أدبر الشيطانُ وله ضراطٌ، فإذا سكت أقبل، فإذا ثوَّبَ (3) أدبر وله ضراطٌ، فإذا سكت أقبل يخطُر بين المرءِ ونفسهِ حتى يظلَّ الرجلُ لا يدرى كم صلَّى، فإذا صلى أحدُكم فوجد ذلك فليسجد سجدتين وهو جالس".

حب عن أبي هريرة.

174/ 1089 - "إذا أذن المؤذنُ فُتحت أبوابُ السماءِ، واستُجيب الدعاءُ، فإذا كان عندَ الإقامةِ، لم تُرَدَّ دَعْوةٌ".

(1) في هامش مرتضى "نادى".

(2)

في هامش مرتضى "بالأذان".

(3)

المراد بالتثويب هنا: إقامة الصلاة.

ص: 256

أبو الشيخ في الأذان عن أنس، وفيه يزيد الرقاشى متروك.

175/ 1090 - "إذا أُذِّن في قريةٍ آمنها الله من عذابِه ذلكَ اليومَ"(1).

طس عن أنس في الدرر "إذا أذن المؤذن في قرية .. إلخ " ورمز له طس.

176/ 1091 - ("إذا أذنَ المؤذِّن يوم الجمعة حرم العملُ" (2).

فر عن أنس.

177/ 1092 - "إذا أذنب العبدُ نُكِت (3) في قلبه نُكتةٌ سوداءُ، فإن تاب صُقِل منها، فإن عاد زادت حتى تعظمَ في قلبِه".

ت، ن، هـ، ك عن أبي هريرة.

178/ 1093 - "إذا أذَّنت فاجعل إصبعيك في أُذنيك، فإنه أرفعُ لصوتِك".

طب. وأبو الشيخ في الأذان، عن بلال، الباوردى، عن سعد القرظ (4).

179/ 1094 - "إذا أذَّنت للمغربِ، فاحدُرْها مع الشمسِ حَدْرًا (5) ".

طب عن أبي محذورة.

180/ 1095 - "إذا أذَّنت فارفع صوتَكَ، فإنه لا يسمعُه أحدٌ إلا شهد لك يومَ القيامة"(6).

أبو الشيخ عن أبي سعيد.

181/ 1096 - " إذا أذَّنت فترسَّل"(7).

قاله لبلال ت، وضعفه ك، وصحّحه من حديث جابر.

(1) الحديث في الصغير برقم 273 ورمز لضعفه؛ إذ فيه عبد الرحمن بن سعد ضعفه ابن معين وغيره، وأخرجه الطبراني في معاجمه الثلاثة هكذا ذكر المنذرى، وضعفه، وما بين القوسين من هامش مرتضى.

(2)

الحديث من هامش مرتضى.

(3)

النكت: أثر الضرب، والنكتة: النقطة- قاموس.

(4)

القرظ ورق السلم، وسعد القرظ صحابي تجر فيه ونسب إليه. قاموس.

(5)

الحدر: هو الإسراع. قال في النهاية: وفي حديث الأذان (إذا أذنت فترسل، وإذا أقمت فاحدر) أي: أسرع، حدر في قراءته وأذانه يحدر حدرًا، وهو من الحدور ضد الصعود، ويتعدى ولا يتعدِى.

(6)

و (7) الأحاديث من هامش مرتضى والخديوية.

ص: 257

182/ 1097 - "إذا أذهب الله عز وجل عينَ عبدهِ فيصبرُ ويحتسبُ إلا دخل الجنة"(1).

تمام عن أبي هريرة.

183/ 1098 - "إذا أرادَ الله بعبدٍ خيرًا استعملهُ قبل موتِه، قيل: ما استعمالُه؟ قال: يهديه إلى العملِ الصالح قبل موتِه، ثم يقبضُه على ذلك"(2).

حم عن عمرو بن الحمق.

184/ 1099 - "إذا أراد الله بعبدٍ خيرًا استعملَه، قيل: ما استعمله؟ قال: يَفتح له عملًا صالحًا بين يَدى موته حتى يَرْضى عنه من حَولَه"(3).

حم، ك عن عمرو بن الحمق.

185/ 1100 - "إذا أراد الله عز وجل بعبدٍ خيرًا عسَّله. قيل: ما عسَّلَه؟ قال: يُحبِّبُه إلى جيرانِه"(4).

الخرائطى في مكارم الأخلاق عن عمرو بن الحمق رضي الله عنه.

186/ 1101 - "إذا أراد الله بعبدٍ خيرًا يفقِّهُهُ".

الحكيم عن عمر.

187/ 1102 - "إذا أراد الله بعبدٍ خيرًا فقَّهه في الدينِ، وألهَمَه رُشْدَهُ"(5).

ت عن ابن عباس، بز عن ابن مسعود.

188/ 1103 - "إذا أرادَ الله بعبدٍ خيرًا فَقَهه في الدين، وزهَّدَهَ في الدُّنيا، وبَصَّره عُيُوبه"(6).

هب، والديلمى عن أنس، هب عن محمد بن كعب القُرَظى مرسلًا.

(1) الحديث من هامش مرتضى والخديوية.

(2)

انظر الحديث بعده.

(3)

الحديث من هامش مرتضى والخديوية، والصغير برقم 380، ورمز لصحته. قال الحاكم: صحيح، وقال الهيثمي، رجال أحمد رجال الصحيح.

(4)

انظر حديث رقم 1087.

(5)

الحديث في الصغير برقم 386 ورمز لحسنه. قال الهيثمي: رجاله موثقون، وقال المناوى: حقه الرمز لصحته.

(6)

الحديث في الصغير برقم 377 ورمز لضعفه، وقال العراقي: وإسناده ضعيف جدًّا، وقال غيره: واه.

ص: 258

189/ 1104 - "إذا أراد الله بعبد خيرًا عسَّله قيل وما عسَّله؟ قال: يفتحُ له عملًا صالحًا قبل موته ثم يقبضُه عليه".

حم، طب عن أبي عِنَبَةَ الخولانى، طب، ض عن أبي أمامة:(ت، إن الله إذا أراد)(1).

190/ 1105 - "إذا أراد الله بعبدٍ خيرًا عسَّله، وهل تدرونَ ما عسَّله؟ يفتح له عملًا صالحًا بين يدي موتِه حتى يَرْضى عنه جيرانُه".

حم، طب، ك عن عمرو بن الحمق.

191/ 1106 - "إذا أراد الله بعبد خيرًا استعملَه، قيل: كيف يستعملُه؟ قال: يوفِّقهُ لعملٍ صالح قبل موته ثم يقبضُه"("صغير" الموت)(2).

حم، ت صحيح وابن منيع وابن أبي عاصم حب، ك، ض عن أنس رضي الله عنه.

192/ 1107 - "إذا أراد الله بعبدٍ خيرًا طهَّرَه قبلَ مَوْتِه - قال: وما طُهور العبدِ؟ قال: عملٌ صالح يُلهِمُه إياه".

(صغير)(حتى يقبضه عليه)(3).

طب عن أبي أمامة رضي الله عنه.

193/ 1108 - ("إذا أراد الله أن يقبض عبدًا بأرض جعل له بها حاجةً ولا ينتهى حتى يقدُمَها، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر سورة لقمان - {إن الله عنده علم الساعةِ وينزِّل الغيثَ ويعلم ما في الأرحام} - حتى ختمها - ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذه مفاتيح الغيبِ لا يعلمها إلا الله".

(1) الزيادة بين القوسين من هامش مرتضى، والحديث في الصغير برقم 379 ورمز لحسنه، قال الهيثمي: فيه (بقية) مدلس وقد صرح بالسماع في المسند، وبقية رجاله ثقات. ومعنى عسله: طيب ثناءه بين الناس.

(2)

الزيادة بين القوسين من هامش مرتضى، والحديث في الصغير برقم 183 ورمز لصحته.

(3)

الزيادة بين القوسين من هامش مرتضى، والحديث في الصغير برقم 382 ولم يرمز له بشيء، ورواه الطبراني من عدة طرق؛ وفي أحدهما بقية بن الوليد، وقد صرح بالسماع، وبقية رجاله ثقات.

ص: 259

الطبراني في الأوسط، وفي سنده عباد بن صهيب وهو متروكٌ واتهم بالوضع (1) وقد وثقه أبو داود).

194/ 1109 - "إذا أراد الله بعبده الخيرَ عجَّل له العقوبةَ في الدنيا، وإذا أراد الله بعبده الشرَّ أمسك عنه بذنبه حتى يوافى به يومَ القيامِة"(2).

ت حسن غريب، ك عن أنس، عد عن أبي هريرة.

195/ 1110 - "إذا أراد الله بعبد خيرًا عجَّل له عقوبه ذنبِه في الدنيا، وإذا أراد الله بعبدٍ شرا أمسك عليه عقوبةَ ذنبه حتى يوَافيه يوم القيامة كأنه عَير".

طب عن عمار (بن ياسر)، حم، طب، ك، هب عن عبد الله بن مغفل (3) رضي الله عنه.

196/ 1111 - "إذا أراد الله بعبدٍ خيرًا جعل صنائعَه ومعروفَه في أهلِ الحفاظ، وإذا أراد الله بعبدٍ شَرًّا جعل صنائعَه ومعروفه في غيرِ أهلِ الحِفَاظِ"(4).

الديلمى عن جابر.

197/ 1112 - "إذا أراد الله بعبدٍ خيرًا جعل غناهُ في نفسه وتُقاه في قلبه، وإذا أراد الله بعبدٍ شرا جعلَ فقرهُ بين عينيه"(5).

الحكيم، والديلمى عن أبي هريرة.

(1) قال في تنزيه الشريعة: عباد بن صهيب البصري عن هشام بن عروة والأعمش قال ابن حبان: يروى أشياء إذا سمعها المتدئ بهذه الصناعة شهد لها بالكذب، والحديث من هامش مرتضى والخديوية.

(2)

في الصغير برقم 374 ذكر الحديث ورمز لصحته بعد أن أدمج مخرجى الحديث بعده معه.

(3)

قال: لقى رجل امرأة كانت بغيًا فجعل يداعبها حتى بسط يده إليها فقالت: مه فإن الله قد أذهب الشرك فأصابه الحائط فشجه فأتى النبي صلى الله عليه وسلم وأخبره، فقال له: أنت عبد أراد الله بك خيرًا، ثم ذكره. قال الهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح كذا أحد إسنادى الطبراني: وطريقه الآخر فيه هشام بن لاحق ترك أحمد حديثه وضعفه ابن حبان.

(4)

الحديث في الصغير برقم 375 ورواه ابن لال عنه أيضًا وفيه: خلف بن يحيى قال الذهبي عن أبي حاتم: كذاب فمن زعم صحته فقد غلط، والحفاظ: الدين والأمانة أهـ مناوى.

(5)

الحديث في الصغير برقم 376 ورمز لضعفه، وفي المناوى: كتب الحافظ ابن حجر على هامش الفردوس بخطه: ينظر في هذا الإسناد اهـ وأقول: فيه دراج أبو السمح نقل الذهبي عن أبي حاتم تضعيفه، وقال أحمد: أحاديثه مناكير.

ص: 260

198/ 1113 - "إذا أراد الله بعبد خيرًا جعل له واعظًا من نفْسه يأمرُه وينهاهُ"(1).

الديلمى عن أم سلمة.

199/ 1114 - "إذا أراد الله بعبدٍ خيرًا أرسل إليه ملكًا قبل الموت فهيَّأَهُ وأرشدَهُ وأصلَحَه حتى يموتَ على خير حال - فيقولُ الناسُ رحم الله فلانًا مات على خير حالٍ، وإذا أراد الله بعبدٍ شرًّا أرسل إليه شيطانًا فأغواه وألهاه حتى يموت على شَرِّ حال".

الديلمى عن عائشة.

200/ 1115 - "إذا أراد الله بعبدٍ خيرًا بعث إليه ملكًا من خُزَّانِ (2) الجنةِ فيمسحُ

ظهره فَيُسْخِى نفسه بالزكاةِ".

الديلمى عن علي.

201/ 1116 "إذا أرادَ الله بِعبد خيرًا صيَّر حوائَج الناس إليه"(3).

الديلمى عن أنس.

202/ 1117 - "إذا أراد الله بعبد خيرًا بعث إليه قبل موته بعامٍ ملكًا يسدِّدُه ويوفِّقُه حتى يموت على خير أحايينه - فيقولُ الناس: مات فلانٌ على خير أحايينه - فإذا حَضَر ورأى ما أُعِدَّله جعل يتهوع نفسَه من الحرصِ على أن تخرجَ، فهناك أحب لقاءَ الله وأحب الله لقاءَه - وإذا أراد الله بعبد شرا قيض له قبل موتِه بعامٍ شيطانا ليُضله ويغْويه حتى يموت على شرِّ أحايينه، فيقولُ الناسُ: قد مات فلانٌ على شرِّ أحايينه، فإذا حُضِر ورأى ما أُعِدَّ له جعل يتَبَلَّعُ نفسَه كراهيةَ أن تخرجَ، فهناك كره لقاء الله وكرِه الله لقاءَه".

ابن أبي الدنيا في ذكر الموت عن عائشة.

203/ 1118 - "إذَا أراد الله بعبدٍ خيرًا عاتَبَه في منامِه"(4).

(1) الحديث في الصغير برقم 378 ورواه ابن لال: قال العراقي وغيره إسناده جيد كذا جزم به في المغني ولم يرمز له المؤلف بشيء اهـ مناوى.

(2)

خزان بالضم جمع خازن.

(3)

الحديث في الصغير برقم 383 قال العراقي: فيه يحيى بن شبيب، ضعفه ابن حبان، وقال الذهبي عن ابن حبان: لا يحتج به.

(4)

الحديث في الصغير برقم 384 ورمز لضعفه، وفيه وهب بن راشد قال الذهبي - عن الدارقطني: متروك.

وضرار بن عمرو متروك؛ وعلى الرقاش متروك.

ص: 261

الديلمى عن أنس.

204/ 1119 - "إذا أراد الله بعبدٍ خيرًا فتح له قُفْلَ قَلبِه وجعل فيه اليقين والصدقَ، وجعل قلبه وعاءً واعيًا لِما سَلَك فيه، وجعل قلبَه سليمًا ولسانَه صادقًا وخليقَتَه مستقيمةً، وجعلَ أُذُنَه سميعةً، وعينَه بصيرةً) (1).

أبو الشيخ عن أبي ذر رضي الله عنه.

205/ 1120 - "إذا أراد الله بعبدٍ خيرًا أرضاه بما قَسم له، وبارك له فيه".

الديلمى عن أبي هريرة رضي الله عنه.

206/ 1121 - "إذا أراد الله بعبدًا خيرًا عجَّل له عقوبتَه في الدنيا - وإذا أراد الله بعبدهِ شرا أخَّر عقوبتَه إلى يومِ القيامة، حتى يأتيه كأنه عَيرٌ فيطرحه في النارِ"(2).

هناد عن الحسن مرسلًا.

207/ 1122 - "إذا أراد الله بعبد شرا خَضَّر (3) له في اللبِنَ والطينِ حتى يبنى".

طب، طس، حم، خط عن جأبر (رواه الطبراني في الدلائل، ورجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني، قال الحافظ أبو الحسن الهيثمي: ولم أجد من ضعفه)(4).

208/ 1123 - "إذا أراد الله بعبدٍ هَوَانًا أنفق ماله في البنيانِ والماءِ والطينِ"(5).

الحسن بن سفيان، وابن أبي الدنيا، والبغوي، طس، وأبو نعيم في المعرفة، هب عن محمد بن بشير الأنصاري، قال البغوي: وما له غيره، عد عن أنس رضي الله عنه.

(1) الحديث في الصغير برقم 387 ورمز لضعفه، وفيه سعيد بن إبراهيم، قال الذهبي: مجهول عن عبد الله بن رجاء قال أبو حاتم: ثقة؛ وقال الفلاس: كثير الغلط والتصحيف ليس بحجة عن سرجس بن الحكم عن عامر بن وائل قال ابن خزيمة: أنا أبرأ من عهدتهما.

(2)

انظر حديث رقم 1092، 1093 والصغير برقم 385.

(3)

بالهمزة في الأصول غير مرتضى ففيها كما في الصغير (خضر له) وفي النهاية: وفيه (من خضر له في شيء فليزمه)، أي بورك له فيه ورزق منه وحقيقته أن تجعل حالته خضراء، ومنه الحديث: إذا أراد الله بعبد شرًّا أخضر له في اللبن والطين حتى يبنى.

(4)

الزيادة من هامش مرتضى، والحديث في الصغير برقم 397 قال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح غير شيخ البخاري ولم أجد من ضعفه، وقال المنذرى: رواه الثلاثة بإسناد جيد، وعزاه جمع لأبي داود من حديث عائشة قال العراقي: وإسناده جيد.

(5)

الحديث في الصغير برقم 398 ورمز لضعفه.

ص: 262

209/ 1124 - ("إذا أراد الله بعبدٍ هوانًا أنفق ماله في البُنيان" (1).

طس عن أبي بشير الأنصاري).

210/ 1125 - "إذا أراد الله عز وجل بعبدٍ خيرًا علَّمه هؤلاء الكلمات ثم لم يُنْسِهن إياه: اللهم إني ضعيفٌ فَقوِّ في رضاك ضعفى، وخذ إلى الخير بناصِيَتى، واجعل الإسلام منتهى رضاى، اللهم إني ضعيفٌ فقوِّنى، وذليل فأعِزَّنى، وفقير فأغْنِنى وارزُقْنى".

كر عن البراء رضي الله عنه.

211/ 1126 - "إذا أراد الله بعبيدٍ خيرًا رزقهم الرفقَ في معاشِهم، وإذا أراد ربهم شرا رزقهم الخُرْق (2) في معاشِهِم".

هب عن عائشة رضي الله عنها.

212/ 1127 - "إذا أراد الله أن يبعثَ (3) نبيا نَظَر إلى خيرِ أهلِ (4) الجنةِ قبيلةً فبعث خيرَها رجُلًا".

ابن سعد عن قتاده (بلاغًا)(5) قال: ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال فذكره.

213/ 1128 - "إذا أراد الله عز وجل أن يخلُق النطفةَ خلقًا - قال مَلَك الأرحام معرِّضا: أي ربِّ، أشقىٌ أم سعيدْ؟ أذكرٌ أم أنثى؟ أي ربِّى، أحمرُ أم أسودُ؟ فيقضى الله أمرَه، ثم يُكتبُ بينَ عينيه ما هو لاقٍ من خيرٍ أو شرٍ حتى النكبة يُنْكَبهُا".

ابن جرير، قط في الأفراد عن ابن عمر، (ع، بز، ورجال ع رجال الصحيح)(6).

214/ 1129 - "إذا أراد الله أن يخلُقَ النسمة، فجامع الرجلُ المرأةَ، طار ماؤُه في كل عِرْقٍ وعصب منها، فإذا كان يومُ السابِع جَمعه الله ثم أحْضَر له كلَّ عِرْقٍ بينهَ وبَين آدمَ ثم قرأ:{في أي صورة ما شاء ركَّبَك} (7).

(1) الحديث من هامش مرتضى.

(2)

الخرق بضم الخاء المعجمة الحمافة، والحديث في الصغير برقم 294 ولم يرمز له بشيء وهو ضعيف، فيه سويد بن سعيد فإن كان الدقاق فقال الذهبي: منكر، أو غيره فقال أحمد: متروك؛ وأبو حاتم صدوق اهـ مناوى.

(3)

(أن يبعث) من مرتضى - وفي تونس (بعث).

(4)

في مرتضى (أهل الأرض)، وفي قوله (أهل الخير).

(5)

الزيادة بين القوسين من مرتضى.

(6)

الزيادة من هامش مرتضى؛ وفي مجمع الزوائد: رواه أبو يعلى والبزار ورجال أبي يعلى رجال الصحيح.

(7)

سورة الانفطار الآية: 8.

ص: 263

طب، وأبو نعيم في الطب عن مالك بن الحويرث رضي الله عنه.

215/ 1130 - "إذا أراد الله تعالى أن يُوحى بأمرِه تكلَّم بالوحي فإذا تكلم بالوحْى أخذت السمواتِ رَجْفَةٌ شديدةٌ من خوف الله تعالى - فإذا سمع بذلك أهلُ السمواتِ صَعِقوا وخروا سجَّدًا فيكون أوَّلَهم يَرْفع رأسه جبريل فيكلمهُ الله تعالى من وحيه بما أراد فينته به جبريل على الملائكه كلما مرَّ بسماء سماء، سأله أهلُها ماذا قال ربُّنا يا جبريلُ؟ فيقول جبريلُ: قال الحقَّ (1) وهو العليُّ الكبيرُ - فيقولون كلُّهم، مثلَ ما قال جبريلُ، فَيَنْتَهى به جبريلُ حيث أُمِرَ من السماءِ أو الأرضِ".

ابن جرير، وابن أبي حاتم طب، وأبو الشيخ في العظمة، وابن مردويه، ق في الأسماء عن النواس بن سمعان.

216/ 1131 - "إذَا أراد الله بأهل بيت خيرًا فقَّهَهُم في الدينِ - ووقَّر صغيرُهم كبيرَهم - ورزقهم الرفقَ في معيشتهم - والقصدَ في نفقاتِهم وبصَّرهم عيوبَهم فيتوبُوا (2) منها - وإذا أراد بهم غير ذلك تركهم هَمَلًا".

قط في الأفراد، كر عن أنس قال قط: غريب من حديث ابن المنكدر عن أنس، تفرد به ابُنُه المكندرُ عنه، ولم يروه عنه غير موسى بن محمد بن عطاء وهو متروك (3).

217/ 1132 - "إذا أراد الله بأهلِ بيت خيرًا أدخلَ عليهم الرِّفْقَ"(4).

حِم، ح في التاريخ، وابن أبي الدنيا في ذم الغضب، هب عن عائشة، ز عن جابر وصَحِّحَ.

218/ 1133 - "إذا أراد الله بأهلِ بيت خيرًا أدخل عليهم بابَ الرِّفقِ - وإذا أرادَ بأهلِ بيت شرا أدخل عليهم الخرْقَ".

الخرائطى في مكارم الأخلاق عن عائشة.

(1) أي قال القول الحق فهو مفعول مطلق.

(2)

هكذا بالأصول، وقال المناوى: أي: ليتوبوا، والحديث في الصغير برقم 388 ورمز لضعفه.

(3)

وفي الميزان: كذبه أبو زرعة وأبو حاتم.

(4)

الحديث في الصغير برقم 393 ورمز لحسنه، قال الهيثمي كالمنذرى: رجاله رجال الصحيح، وقال المناوى: وبه يعرف أن اقتصار المصنف على رمزه لحسنه غير حسن وكان حقه الرمز لصحته.

ص: 264

219/ 1134 - "إذا أراد الله تعالى بأهل بيت خيرًا أدخل عليهم بابا من الرفق".

الخرائطى في مكارم الأخلاق عن عائشة رضي الله عنها.

220/ 1135 - "إذا أراد الله بأهلِ الأرضِ عذابًا فنظر إلى ما بِهم من الجوع والعطَشِ صرف عنهم العذابَ".

الديلمى عن أبي هريرة رضي الله عنه.

221/ 1136 - "إذا أراد الله أمرًا فيه لينٌ أوحى به إلى الملائكة المَقربِينَ بالفارسية الذَّرَبَةِ (1) وإذا أراد أمرًا فيه شدَّةٌ أوحاه بالعربية الجهيرَةِ - يعني المُبينة".

الديلمى عن أبي أمامة، وفيه جعفر بن الزبير متروك (2).

222/ 1137 - "إذا أراد الله تعالى أن يخوِّف خلقَه أظهرَ للأرضِ منهُ شيئًا فارْتَعَدَت - وإذا أرادَ أن يُهلك خَلْقَه تبدَّى لها".

الديلمى عن ابن عباس، ورواه طب في السنة عنه موقوفًا نحوه.

223/ 1138 - "إذا أرادَ الله برجلٍ من أمتى خيرًا أَلْقى حبَّ أصحابى في قَلْبِه"(3).

الديلمى عن أنس.

224/ 1139 - "إذَا أراد الله بالأمير خيرًا جعلَ له وزيرَ صدْقٍ، إن نسى ذكره وإن ذَكَر أعانَه، وإذا أرادَ غيرَ ذلِك جعلَ له وزيرَ سوء إن نسى لم يُذَكِّرْه وإن ذكر لم يِعنْه"(4).

د، ق، هب، حب عن عائشة.

225/ 1140 - "إذا أرادَ الله بقومٍ خيرًا ابتلاهم".

ع، هب عن أنس.

(1) إذا كان حاد اللسان لا يبالى ما قال.

(2)

جعفر هذا كذبه شعبه .. ، وقال: وضع على رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعمائة حديث، كذا في تنزيه الشريعة.

(3)

الحديث في الصغير برقم 395 ولم يرمز له بشيء فهو ضعيف لكن له شواهد.

(4)

الحديث في الصغير برقم 396 ورمز لحسنه، وفي المناوى: قال في الرياض: رواه أبو داود بإسناد جيد على شرط مسلم؛ ولكن جرى الحافظ العراقي على ضعفه، فقال: ضعفه ابن عدي وغيره؛ ولعله من غير طريق أبي داود.

ص: 265

226/ 1141 - "إذا أراد الله بقومٍ خيرًا أكثرَ فقهاءَهم، وأقلَّ جُهَّالهم، فإذا تكلَّم الفقيهُ وجدَ أعوانًا، وإذا تكلَّم الجاهلُ قُهِرَ- وإذا أراد الله بقومٍ شرا أَكْثَر جُهالهم، وأقلَّ فقهاءَهم، فإذا تكلم الجاهلُ وجَدَ أعوانًا، وإذا تكلَّم الفقيهُ قُهِرَ"(1).

أبو نصر السجزى في الإبانة عن حَيان (2) بن أبي جبلة، الديلمى عن ابن عُمر رضي الله عنه.

227/ 1142 - "إذا أراد الله بقومٍ خيرًا مدَّ لهم (3) في العمرِ وألهَمهُم الشُّكْرَ"(4).

الديلمى عن أبي هريرة رضي الله عنه.

228/ 1143 - "إذا أراد الله بقومٍ خيرًا وَلَّى عليهم حُلَماءَهم، وقضى بينهم علماؤهم وجعل المال في سُمَحائهم (5)، وإذا أراد الله بقومٍ شرا ولَّى عليهم سُفَاءَهم، وقضى بينهم جُهالهم، وجعل المال في بُخلائِهم"(6).

الديلمى عن مهران، وله صحبة.

229/ 1144 - "إذا أراد بقومٍ نماءً رزقهم السماحَة والعفافَ - وإذا أراد الله بقومٍ اقتطاعًا فتح عليهم بابَ خِيانة"(7).

طب، كر، والديلمى عن عبادة بن الصامت.

230/ 1145 - "إذا أراد الله بقومٍ خيرًا أهدى إليهم هَدِيةً (قالوا: يا رسول الله وما تلك الهدية؟ قال) (8): الضعيفُ ينزِل برزقه، ويرتحلُ وقد غفر الله لأهلِ المنزل".

أبو الشيخ في الثواب، حل (في الزيادة وأبو نعيم في المعرفة)(9).

ض عن أبي قرصافة.

(1) الحديث في الصغير برقم 389 ورمز لضفعه، وفيه الحسن بن علي التميمى.

(2)

هكذا ضبطه مرتضى بالمثناة التحتية، وفي المناوى بكسر المهملة وشد الموحدة التحتية.

(3)

في الصغير (أمد).

(4)

الحديث في الصغير برقم 390 ولم يرمز له بشيء، وفيه عنبسة بن سعيد تركه الفلاس وضعفه الدارقطني.

(5)

في هامش مرتضى: (سمحائهم. قال في القاموس كأنه جمع سميح أي فيكون كشريف وشرفاء).

(6)

الحديث في الصغير برقم 391 ولم يرمز له بشيء وإسناده جيد ورواه ابن لال أيضًا.

(7)

الحديث في الصغير برقم 392 ولم يرمز له بشيء وبقية الحديث (حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون" اهـ مناوى.

(8)

و (9) الزيادة بين القوسين من مرتضى.

ص: 266

231/ 1146 - "إذا أراد الله عز وجل بقوم قحطًا نادى منادٍ من السماءِ: يا مِعاءُ اتَّسِعى، ويا عينُ لا تَشْبَعى، ويا بركهَ ارْتَفعِى"(1).

ابن النجار (في تاريخه، وهو مما بيض له الديلمى)(2) عن أنس رضي الله عنه

232/ 1147 - "إذا أراد الله بقوم سوءا جعل أمرهم إلى مُتْرَفِيهم"(3).

الديلمى عن علي رضي الله عنه.

233/ 1148 - "إذا أراد الله بقوم عاهةَ (4) نظرَ إلى أهلِ المساجدِ فصرف عنهم"(5).

عد، والديلمى عن أنس.

234/ 1149 - "إذا أراد الله بقوم عذابًا أصاب العذابُ من كان فيهم بين أظهُرِهم ثُمَّ بُعثوا على أعمالهم"(6).

خ، م عن ابن عمر رضي الله عنه.

235/ 1150 - "إذا أراد الله بقريةٍ هلاكًا أظهر فيهم الزنا"(7).

الديلمى عن أبي هريرة رضي الله عنه.

236/ 1151 - "إذا أراد الله أن يخلق خلقًا للخلافِة مسحَ ناصيتَه بيده"(8).

عق، عد، خط، والديلمى وابن النجار عن أبي هريرة.

237/ 1152 - "إذا أراد الله أن يستجيب لعبدٍ أَذنَ له في الدعاءِ".

الديلمى عن ابن عمر.

(1) و (2) الزيادة بين القوسين من هامش مرتضى والحديث في الصغير برقم 408، وفي المناوى (وهو مما بيض له الديلمى لعدم وقوفه له على سند.

(3)

الحديث في الصغير برقم 399 وفيه حفص بن مسلم السمرقندى؛ قال الذهبي: متروك.

(4)

العاهة: الآفة تصيب الإنسان والحيوان والزرع وغيره أي عقوبة لهم على أعمالهم.

(5)

الحديث في الصغير برقم 401 ورواه أيضًا البيهقي وأبو نعيم، ثم إن فيه مكرم بن حكيم ضعفه الذهبي، وزافر ضعفه مخرجه ابن عدي، وقال: لا يتابع على حديثه.

(6)

الحديث في الصغير بدون لفظ (بين أظهرهم) برقم 400 ورمز لصحته.

(7)

الحديث في الصغير برقم 402 ورمز لضعفه، وفيه حفص بن غياث فإن كان النخعي ففي الكاشف ثبت إذا حدث من كتابه، وإن كان الراوي عن ميمون فمجهول.

(8)

الحديث في الصغير برقم 403 ورمز لضعفه.

ص: 267

238/ 1153 - "إِذَا أراد الله أنْ يوتغَ عبدًا أعمى عليه الْحِيلَ"(1).

طس عن عثمان رضي الله عنه.

239/ 1154 - "إذا أراد الله إنْفاذَ قضائهِ وقدره سلبَ ذوي العقولِ عقولَهم حتى يَنَفذَ فيهم قضاؤُه وقدرُه، فإذا مضَى أمرُه ردَّ إليهم عقولَهم ووقعت الندامةُ"(2).

الديلمى عن أنس وعلى.

240/ 1155 - "إذا أراد الله قبْض روحِ عبدٍ بأرْضٍ جَعَل لهُ إليها حاجَةً فلمْ ينته حتَّى يقدُمها"(3).

عن مطرين بن عُكامِسْ (في الصغير بلفظ: "عبدٍ بأرضٍ جعل له فيها حاجة، حم، طب، حل عن أبي عزّة).

241/ 1156 - "إذا أراد الله قبْضَ روح عبد بأرضٍ جعل له بها حاجة (فلم ينته حتى يأتيها، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم -أسرّه لَهُنَّ- {إن الله عنْدهُ علمُ السَّاعةِ} إلى آخر الآية)(4).

حم، خ في الأدب، ك، طب، حل عن أبي عزة الهذلى، ك، هب عن عروة بن مضرس، ك عن جندب (بن سفيان) البجلى.

(1) الحديث في الصغير برقم 405 وهو ضعيف، لأن فيه محمد بن عيسى الطرسوسى وعبد الجبار بن سعيد، وهما ضعيفان، ويوتغ: أي يهلك والوتغ محركا الهلاك. وفي رواية: يوتر وهو قريب من معناه. ورواية الصغير عمى - يدل أعمى التي هي رواية الطبراني.

(2)

الحديث في الصغير برقم 406 وكذا رواه أبو نعيم في تاريخ أصبهان عن أنس وفيه سعيد بن سماك بن حرب متروك كذاب، وفي الميزان: خبر منكر وذكر المؤلف في الدرر: أن البيهقي والخطيب خرجاه من حديث ابن عباس وقال: إسناده ضعيف.

(3)

الحديث في الصغير برقم 404 ورمزله بالصحة، وأبو عزة يسار بن عبد الله أو ابن عبد أو ابن عمر الهذلى له صحبة، وقيل: هو مطر بن عكامس لأن حديثهما واحد وهو هذا، وقيل غيره ورواه عنه الترمذي في العلل ثم ذكر: أنه سأل عنه البخاري فقال، لا أعرف لأبي عزة إلا هذا اهـ قال الهيثمي بعد عزوه لأحمد والطبراني: فيه محمد موسى الخرشى وفيه خلف اهـ ورواه عنه أيضًا البخاري في الأدب والحاكم وبالجملة فهو حسن.

(4)

سورة لقمان الآية: 34، وما بين القوسين من هامش مرتضى والخديوية وانظر الحديث رقم 1167 الآتي.

ص: 268

242/ 1157 - "إذَا أراد الله خلقَ شيءٍ لم يمنعه شيءٌ".

م عن أبي سعيد رضي الله عنه (1).

243/ 1158 - "إذَا أراد الله أحدُكم السّلامَ فليقلْ: السّلامُ عليكم، فإنّ الله عز وجل هوُ السلامُ، فلا تبدءوا قبلَ الله بشيءٍ".

ابن السنى في عمل يوم وليلة عن أبي هريرة رضي الله عنه.

244/ 1159 - "إذَا أراد أحدٌ أنْ يَمُرَّ بين يديك وبين سُتْرتك - فارددْه، فإنْ أبَى فادْفعْه فإنْ أبى فقاتْله، فإنّما هو شيطانٌ".

عب عن أبي سعيد رضي الله عنه.

245/ 1160 - "إذا أرادَ أحدُكم أن يبولَ فليرْتَدْ لبوْلِه".

د، هق عن أبي موسى وضعِّف (2).

246/ 1161 - "إذَا أراد أحدُكم أن يذهبَ إلى الخلاءِ وأقيمت الصلاة فليذهبْ إلى الخلاءِ".

حم، د، هـ، ن، حب، ك عن عبد الله الأرقم رضي الله عنه (3).

247/ 1162 - "إذَا أراد أحدُكم أن ينامَ وهو جُنُبٌ فليتوضأ وضوءَه للصّلاةِ".

حم عن عائشة.

248/ 1163 - " "إذا أراد أحدُكم أن يبيعَ عقارَه فليعْرضْهُ على جارِه".

ع، عد عن ابن عباس (4).

249/ 1164 - "إِذا أراد أحدُكم سفَرًا فليسلِّمْ على إخوانِه، فإنَّهم يزيدونه بدُعائِهم إلى دعائه خيرًا".

طس عن أبي هريرة (5).

(1) الحديث في الصغير برقم 407 ورمز له بالصحة وعزاه في الفردوس للبخارى وهذا قاله صلى الله عليه وسلم لما سئل عن العزل.

(2)

الحديث في الصغير برقم 409 ورمز له بالحسن نظرًا لشواهده.

(3)

الحديث في الصغير برقم 410 ورمز له بالصحة.

(4)

الحديث في الصغير برقم 411 وفيه يحيى بن عبد الحميد الحمامى نقل الذهبي عن أحمد أنه كان يكذب جهارًا ووثقه ابن معين.

(5)

الحديث في الصغير برقم 412 ورمز له بالضعف، وقال العراقي: سنده ضعيف، وتكلم في بعض رجاله.

ص: 269

250/ 1165 - "إذا أراد أحدُكم سَفرًا فلْيسلم على إخوانِه، فإنَّ الله يزيدُه بدعوتِهم خيرًا".

ابن النجار عن زيد بن أرقم.

251/ 1166 - "إذا أراد - يعني الذي يجامعُ - أنْ يعودَ فليتوضأ وضُوءَه للصّلاةِ".

ابن خزيمة عن أبي سعيد (1).

252/ 1167 - ("إذا أراد الله أنْ يهلكَ عبدًا نزعَ منه الحياء".

هـ عن ابن عمر) (2).

253/ 1168 - "إذَا أراد أحدُكم أنْ يأتى الجمعةَ فلْيغتسلْ".

م عن ابن عمر.

254/ 1169 - "إذا أراد أحدُكم من امْرأته حاجتَه فليأتها وإنْ كانتْ على تَنُّور".

حم، طب عن طلق بن علي (3).

255/ 1170 - "إذَا أرادَ أحدُكم أمْرًا فليقل: اللهم إنّى أستخيرُك بعلمك - وأستقدركُ - بقدرتك - وأسألُك من فضلِك العظيم - فإنَّك تقدرُ ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علّام الغيوبِ - اللهم إن كان كذا وكذا من الأمر الذي يريد لي خيرًا في دينى ومعيشتى وعاقبة أمرى فيسرْه لي، وإلا فاصْرفْه عنى واصرفنى عنه - ثم قدر لي الخيرَ أينما كان، ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله".

ابن أبي الدنيا في الدعاء، ع، حب، ض عن أبي سعيد (4) طب عن ابن مسعود، ش عن ابن مسعود موقوفًا (حب عن أبي هريرة نحوه).

256/ 1171 - "إذا أراد أحدُكم أن يعطى أخاه أرضًا فلْيمنحْها إيَّاهُ ولا يعطيه بالثلث والربع".

(1) انظر الحديث رقم 1166.

(2)

الحديث من هامش مرتضى.

(3)

الحديث في الصغير برقم 413 ورمز له بالحسن.

(4)

ما بين القوسين من نسخة مرتضى، ذكر الشوكانى الحديث برواية أبي سعيد، وقال: قال العراقي وإسناده جيد ج 3 ص 72 وذكرها برواية الطبراني بنحوه وقال: وفي إسناده صالح بن موسى بن إسحاق بن طلحة التيمى وهو متروك كما ذكر في التقريب .. وانظر الحديث رقم 1157 الآتي.

ص: 270

طب عن ابن عباس.

257/ 1172 - " إذا أراد أحدُكم أن يضطجعَ فلينزعْ داخلةَ إزارِه ثم لينفضْ بها فِراشَه؛ فإنه لا يدْرى ما خَلَفَه عليه، ثم ليضطجع على شقِّه الأيمن، ثم ليقلْ: ربِّ بك وضعتُ جنبي وبك أرفعُه- فإنْ أمسكْت نفسى فارْحمها، وإن أرسَلتها فاحفظها بما حفظت به عبادَك الصالحين".

هـ عن ابى هريرة.

258/ 1173 - " إذا أراد إحدُكم أن يُزوِّجَ ابنَته فليستأمِرّها".

طب عن أبي موسى.

259/ 1174 - " إذا أراد أحدُكم أمرًا فليقلْ: اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فظلِك العظيم- فإنك تقدر ولا أقدر وتعلمُ ولا أعلم وأنت علامُ الغيوب- اللهم إن كان كذا وكذا خيرًا (لي) في دينى، وخيرًا لي في معيشتى، وخيرًا لي في عاقبة أمرى فاقدره لي وبارك لي فيه، وإن كان غيرُ ذلك خيرًا لي فاقدرْ لي الخير حيثما كان ورضنى بقدرِك"(1).

حب، والمخلص في أماليه، وابن النجار عن أبي هريرة رضي الله عنه.

260/ 1175 - ("إذا أردتَ الصلاة فتوضأ، فَأحْسِن الوضوءَ، ثم قمْ فاستقبلْ القبلة ثم كَبِّرْ".

ن عن رفاعة بن رافع الزرقى) (2).

261/ 1176 - " إذا أردت أمرًا فعليك بالتُؤدةِ حتى يُرِيَك الله مِنه المخرجَ".

خ في الأدب وابن الدنيا في ذم الغضب، والبغوى، والخرائطى في مكارم الأخلاق، هب، كر عن رجل من بَلِيّ (3).

(1) انظر الحديث رقم 1153 السابق.

(2)

الحديث من هامش مرتضى.

(3)

الحديث في الصغير برقم 417 ورمز له بالحسن وفيه سعد بن سعيد ضعفه أحمد والذهبي لكن له شواهد كثيرة. و (بلى) وزن (على) قبيلة معروفة قال هذا الرجل: انطلقت مع أبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فناجاه أبي دونى فقلت لأبي: ما قال لك؟ قال لي: إذا أردت الخ.

ص: 271

262/ 1177 - "إذا أردت أمرًا فتدبّرْ عاقبته، فإنْ كان خيرًا فأمضِه، وإن كان شرا فانْتَه".

ابن المبارك في الزهد عن أبي جعفر عبد الله بن مسور الهاشمى مرسلًا (1).

263/ 1178 - "إذا أردتَ أن تبزقَ فلا تبزق عن يمينِكْ، ولكنْ عن يسارِك إن كانَ فارِغًا، فإن لم يكنْ فارغًا فتحتَ قدَمِك".

ز عن طارق بن عبد الله وصحح (2).

264/ 1179 - "إذا أردتَ أن تغزُوَ فاشْترِ فرسا أدهم أغَرَّ مُحجَّلًا مطلقَ اليدِ اليمنى؛ فإنك تغنمُ وتسْلَمُ".

ك، طب، ق عن عقبة عامر رضي الله عنه (3).

265/ 1180 - " إذا أردتَ أن يحبَّك الله فأبغضْ الدّنيا، وإذَا أردتَ أن يحبكَ الناس فما كانَ عندكَ منْ فُضُولِها فانْبذْه إليهمْ".

خط عن ربعي بن حراش مرسلًا (4).

266/ 1181 - " إذا أردتَ سَفرًا أو تخرجَ مكانًا فقلْ لأهلِكَ: أستودعُكُم الله الّذى لا يُخيب ودائعهُ".

الحكيم عن أبي هريرة رضي الله عنه.

267/ 1182 - " إذا أردتَ أن تذكرَ عُيوبَ غيرِك فاذكرْ عيوبَ نفسِك".

الرافعي (في تاريخ قزوين) عن ابن عباس (5).

(1) الحديث في الصغير برقم 414 ورمز له بالضعف وأبو جعفر هذا قال عنه الذهبي في المغني قال أحمد وغيره: أحاديثه موضوعة، وقال النسائي والدارقطني: متروك، وقال العراقي: ضعيف لكن له شواهد عن أبي نعيم.

(2)

الحديث في الصغير برقم 415 ورمز له بالصحة، وقال الهيثمي: رجاله رجال ثقات.

(3)

الحديث في الصغير برقم 416 ورمز له بالصحة وقال الحاكم: على شرط مسلم وأقره الذهبي في التلخيص لكنه في المهذب قال: فيه عبيد الله بن الصباح ضعفه أبو حاتم.

(4)

الحديث في الصغير برقم 418 ورمز له بالضعف وقال ربعي: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله دلنى على عمل يحبنى الله عليه ويحبنى الناس فذكره.

(5)

الحديث في الصغير برقم 419 ورواه البخاري في الأدب المفرد عنه موقوقا وكذا البيهقي في الشعب.

ص: 272

268/ 1183 - " إذا أردتَ أن تعود فتوضأ وضوءَك للصلاة"(1).

ق عن ابن عمر.

269/ 1184 - " إذَا أرسلتَ كلبَك المعلَّم فقتل فكُلْ، وإذَا أكلَ فلا تأكلْ، فإنّما أمسكَهُ على نفسهِ- قيلَ: أُرسلُ كلبى (2) فأجد معه كلبًا آخرَ؟ قال: فلا تأكلْ فإنّما سَمَّيتَ على كلبك ولم تُسمِّ على كلبٍ آخرَ".

خ، م عن عدى بن حاتم.

270/ 1185 - " إذا أرسلتَ كلبَكَ المكلب (3) وذكرتَ وسَمَّيتَ فكُلْ مَا أمسَكَ عليكَ كلبكَ المكلّبُ وَإنْ قَتَلَ، وإن أرسلتَ كلبَك الّذى لَيس بمكلَّبٍ، وأدركْتَ ذكَاتَهُ فكلْ، وَكُلْ ما رَدّ عليك سهمك وإنْ قَتَلَ، وَسَمّ الله".

حم، خ، م، د، ت، ن عن أبي ثعلبة الخشنى.

271/ 1186 - " إذا أرسلت كلابك المعلمةَ وذكرت اسم الله فكل مما أمسكن عليك وإن قَتلن، إلا أن يأكلَ الكلبُ -فإني أخافُ أن يكون إنما أمسكه على نفسه، وإن خالطها كلابٌ من غيرها فلا تأكل؛ فإنك لا تدرى أيُّها قتل- وإن رميت الصيد فوجدتَه بعد يومٍ أو يومين ليس به إلا أثرُ سهمك فكُل، وإن وقع في الماءِ فلا تأكلْ".

خ، م، د، ت، ن، هـ عن عدى بن حاتم.

272/ 1187 - " إذا أرْسلتَ كلبكَ فاذكرْ اسم الله، فإن أمسك عليك فأدركتَه حيا فاذبَحهْ -فإنْ أدركتَه قد قَتَل ولم يأكلْ منه فكله- وإنْ وجدتَ مع كلبك كلبًا غيرهَ قد قَتَل فلا تأكلْ، فإنّك لا تدرى أيهُما قَتَله؟ وإنْ رميت بسهمك فاذكرْ اسم الله، فإن غابَ عنك يومًا فلم تجدْ فيه إلا أثرَ سهمك فكل إن شئتَ، وإن وجدته غريقًا في الماءِ فلا تأكلْ فإنك لا تدرى: الماءُ قتله أو سهمك؟

(1) انظر الحديث رقم 1149.

(2)

في هامش مرتضى: لفظه في الزيادة بدل قيل: (وإن وجدت معه كلبًا آخر).

(3)

المكلب: اسم مفعول وهو المسلط على الصيد المعود على الاصطياد الذي قد ضرى به، والمكلب بالكسر اسم فاعل هو صاحبها الذي يصطاد بها.

ص: 273

م، ن عن عدى بن حاتم رضي الله عنه.

273/ 1188 - " إذا أرْسلت كلبَك فأكل الصيدَ- فلا تأكلْ؛ فإنّما أمْسك على نفسِه؛ وإذَا أرسلته فقَتَلَ ولم يأكلْ فكُلْ، فإنما أمسَكَ على صاحبه".

حم عن ابن عباس ورجاله رجال الصحيح.

274/ 1189 - " إذا أُسْبِلت الشّعورُ، ومُشِى بالتّبختُرِ، وَيُصَمُّ عنِ السامع (1) قال الله- عر وجل- فَبِى حلفتُ لأدْعُونَّ (2) بعضهَم بعضًا؟ ".

الخرائطى في مساوئ الأخلاق عن ابن عباس.

275/ 1190 - " إذا أسأتَ فأَحْسِنْ"(3).

طب، والخرائطى في مكارم الأخلاق ك، هب عن ابن عمرو.

276/ 1191 - " إذا استأجَرَ أحدُكم أَجيرًا فليُعْلمِه أجرَه"(4).

قط في الأفراد، والديلمى عن ابن مسعود رضي الله عنه.

277/ 1192 - " إِذا استأذنَ أحدُكم ثلاثًا فلمْ يُؤذنْ لَهُ فليرجعْ"(5).

مالك، ط، حم، خ، م، د، حب عن أبي موسى وأبي سعيد معا، طب، ض عن جندب البجلى.

278/ 1193 - " إذا استأذنَ أحَدكُم أخاه أنْ يغرزَ خشَبَته في جدارِه فلا يمنعْه".

د، ت حسن صحيح، هـ عن أبي هريرة.

(1) لعل المراد: يحال بين السامع وبين كلمة الحق.

(2)

لعل المراد: أن أجعل بعضهم يدعو بعضًا ويتنادون بالهلاك والثبور.

(3)

الحديث في الصغير برقم 420 عن ابن عمرو قال: أراد معاذ بن جبل سفرًا فقال: يا رسول الله أوصنى فذكره.

(4)

الحديث في الصغير برقم 421 ورمز له بالضعف، وفيه عبد الأعلى بن أبي المشاور، قال أبو داود والنسائي: متروك.

(5)

الحديث في الصغير برقم 422 ورمز له بالصحة، قال بشير بن سعيد: سمعت أبا سعيد يقول: كنت جالسا بالمدينة في مجلس الأنصار فأتانا أبو موسى فزعًا مذعورًا فقلنا: ما شأنك؟ قال: إن عمر أرسل إلى أن آتيه فأتيت بابه فسلمت ثلاثا فلم ترد فرجعت، فقال: ما منعك أن تأتينا؟ فقلت: أتيت فسلمت على بابك ثلاثا فلم ترد فرجعت، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وذكره، فقال عمر: أقم عليه البينة وإلا أوجعتك، فقال أبي بن كعب: لا يقوم معه إلا أصغر القوم، قال أبو سعيد قلت: أنا أصغرهم، قال فاذهب به فذهبت إلى عمر فشهدت.

ص: 274

279/ 1194 - " إذا استأذنكم نِسَاؤُكم بالليلِ إلى المسجدِ فأذَنُوا لَهُنَّ".

ح، حب عن ابن عمر رضي الله عنه.

280/ 1195 - " إِذا استأذنَكم نِساؤُكم إلى الصلاةِ فلا تمنعوهُنَّ".

حم، ض عن عمر.

281/ 1196 - " إذَا استأذنتْ أحدَكم امرأتهُ إلى المسجدِ فلا يمنعها"(1).

حم، خ، م، ن عن ابن عمر رضي الله عنه.

282/ 1197 - " إذا اسْتُؤْذن على الرجل وهو يُصلى فإذنهُ التسبيحُ وإذا استؤذن على المرأة وهي تُصلى فإذنُها التَّصفيقُ".

ق وضعفه عن أبي هريرة.

283/ 1198 - " إذا استَجْمَر أحدُكم فليُوتِر"(2).

حم، م، وابن خزيمة عن جابر.

284/ 1199 - " إذا استجمر أحدُكم فليستجمرْ ثلاثًا"(3).

حم، ض، ش عن جابر.

285/ 1200 - " إِذَا استجمرَ أحدُكم فليوتِرْ، فإِنَّ اللهَ تعالى وترٌ يحبُّ الوترَ، أما ترى السمواتِ سبعًا، الأرضين سبعًا، والأيامَ سبْعًا، والطوافَ والجِمارَ".

طس، حب، ك وتعقب عن أبي هريرة.

286/ 1201 - " إِذَا استحلَّتْ هذه الأمْةُ الخَمر بالنبيذِ (4)، والرّبا بالبَيِع، والسحت بالهديةِ، واتجرُوا بالزَّكَاةِ، فعندَ ذلك هلاكُهُم ليزدادوا إِثمًا".

(1) الحديث في الصغير برقم 423 ورمز له بالصحة قال الكمال: هذا الحديث خصه العلماء بأمور مخصوصة ومقيسة.

(2)

الحديث في الصغير برقم 424 ورمز له بالصحة.

(3)

قال الشوكانى فيه ابن لهيعة، ورواه النسائي في شيوخ الزهري، وابن مندة في المعرفة، والطبراني بسنده عن السائب أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إذا تغوط الرجل فليتمسح ثلاث مرات. وله طريق أخرى، نيل الأوطار ج 1 ص 83.

(4)

أي بتسميته نبيذًا أو استحلوا النبيذ ولم يجعلوه خمرًا، والنبيذ ما ينبذ في الماء من غير العنب: والربا بالبيع أي بتسميته بيعًا، والسحت: الرشوة والمراد تسميتها هدية.

ص: 275

الديلمى عن حذيفة.

287/ 1202 - " إِذَا استحلّتْ أمّتى خمسًا فعليهم الدمارُ- إذا ظهر فيهم التلاعن، ولبسوا الحريرَ، واتخذوا القيناتِ، وشربوا الخمورَ، واكتفى الرجالُ بالرجالِ، والنساءُ بالنساءِ".

هب من طريقين عن أنس، وقال: كل من الإسنادين غير قوى؛ غير أنه إذا ضم بعضه إلى بعض أخذ قُوَّة.

288/ 1203 - " إِذَا استشار أحدُكم أخَاه فليُشر عليه"(1).

هـ عن جابر رضي الله عنه.

289/ 1204 - " إِذَا استشاطَ السلطانُ تسلَّط الشَّيطانُ"(2).

حم، طب، عن عروة بن محمد بن عطية السعدى عن أبيه عن جده:(ورجال أحمد والطبراني ثقات).

290/ 1205 - " إِذَا استطابَ أحدُكم فلا يستطبْ بيمِينه، لِيستَنْجِ بِشمالِه"(3).

هـ عن أبي هريرة رضي الله عنه.

291/ 1206 - " إِذَا استعجَم القرآنُ على لسانِ أحدِكم وهو يصلّى فليقعدْ".

م عن أبي هريرة.

292/ 1207 - " إِذَا استعطرت المرأةُ فمرت على القومِ ليجدوا ريحَها فهي زَانيةٌ".

د، ت، ن عن أبي موسى (4).

293/ 1208 - " إِذَا استغنى النساءُ بالنساء والرجالُ بالرِّجالِ فبثسرهم بريحٍ حمراءَ تخرجُ من قبلِ المشرقِ: فيُمسخُ بعضهُم، ويُخسفُ ببعض، ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون".

(1) الحديث في الصغير برقم 425 ورمز له بالصحة.

(2)

الحديث في الصغير برقم 426 ورمز له بالحسن، قال الهيثمي: رجاله ثقات، وذكره في موضع آخر، وقال: فيه من لم أعرفه.

(3)

الحديث في الصغير برقم 427 ورمز له بالصحة.

(4)

الحديث في الصغير برقم 428 ورمز له بالحسن.

ص: 276

الديلمى عن أنس.

294/ 1209 - " إِذَا استفتَح أحدُكم فليرفْع يدَيه، وليستقبلْ بباطنِهما القبلةَ فإِنَّ اللهَ أمامهُ".

طس عن ابن عمر.

295/ 1210 - " إِذَا استغنى أحدُكم عن أرضِه فليَمْنحْها أخاه أو يدَعْ".

طب عن رافع بن خديج رضي الله عنه.

296/ 1211 - " إِذَا اسْتَقْبَلتْكَ المرأتان فلا تمرَّ بينهما. خذْ يمنةً أو يسرةً"(1).

هب عن ابن عمر رضي الله عنه.

297/ 1212 - ("إِذَا استقبلتَ القبلة فكبِّر ثم اقرأ بأمِّ القرآن، ثم اقرأ بما شئت، فإذا ركعتَ فاجعل راحَتيك على ركبتيك، وامدُدْ ظهرك، ومكِّن لركوعِكَ، فإذا رفعت رأسك فأقِمْ صُلبَك حتى ترجعَ العظام إلى مفاصلها، فإذا سجدت فمكِّن سجودَك؛ فإذا جلست فاجلِس على فخذِك اليُسرى ثم اصْنع كذلك في كل ركعةٍ وَسجدةٍ".

حم، حب عن رفاعة بن رافعِ الزرقى) (2).

298/ 1213 - " إِذَا استقرت النطفةُ في الرحم اثنين وسبعين صباحًا أتى مَلكُ الأرحام فخلق لحمَها وعظمهَا وسمعَها وبصرَها، ثم قال: يا ربِّ أشقيُّ أم سعيدٌ؟ فيقضِى ربك ما شاءَ. ويكتب الملَك، ثم يكتب رزَقه وأجله، وعمله ثم يخرجُ الملَكُ".

الباوردى عن أبي الطفيل عامر بن واثلة عن حذيفة بن أسيد رضي الله عنه.

299/ 1214 - " إذَا استقرت النطفةُ في الرحم أربعين يومًا، وأربعين ليلة، يُبعثُ إليها ملكُ فيقولُ: يا ربِّ (ما أجله؟ فيقال له، فيقول: ) أذكرٌ أم أنثى؟ فيَعْلم: فيقول: أشقيُّ أم سعيدٌ؟ فيعلم".

حم عن جابر (وسنده جيد)(3).

(1) الحديث في الصغير برقم 429 ورمز لضعفه.

(2)

الحديث من هامش مرتضى.

(3)

ما بين القوسين زيادة من هامش مرتضى.

ص: 277

300/ 1215 - ("إِذَا استكملَ المولودُ خمسَ عشْرَة سنة كُتب ماله وما عليه وأقيمتْ عليه الحدودُ".

ق عن أنس، وقال: إسناده ضعيف لا يصح) (1).

301/ 1216 - " إِذَا استقرَّ أهلُ الجنَّةِ في الجنَّةِ -اشتاقَ الإخوانُ بعضُهم إلى بعض- فيسيرُ سريرُ ذَا إلى سريرِ ذَا -وسريرُ ذا إلى سريرِ ذا- حتى يلتقيا. فيتكئُ ذا ويتكئُ ذا فيتحدثان ما كان بينهما في دارِ الدنيا فيقول: يا أخي! تذْكُر يوم كنا في دار الدنيا في مجلس كذا؟ فدعوْنا اللهَ عز وجل فغفر لنا".

أبو الشيخ في العظمة: حل، ق في البعث والخطيب وابن عساكر عن أنس وفيه سعيد بن عبد الله بن دينار الدمشقي مجهول.

302/ 1217 - " إِذَا اسْتكتمْ فاسْتاكُوا عرْضًا"(2).

سعيد بن منصور عن عطاء مرسلًا.

303/ 1218 - " إِذَا اسْتَلَجَّ أحدُكم في اليمينِ وفي لفظٍ: اليمين في أهْله- فإنَّهُ آثَمٌ، له عنْدَ اللهِ من الكفَّارَةِ التي أمرَه اللهُ بِها"(3).

عب، هـ عن أبي هريرة، هب عن عكرمة مرسلًا.

304/ 1219 - " إِذَا استلَقى أحدُكم على قفاهُ فلا يضعْ إحدى رجليه على الأخْرى"(4).

حم عن جابر، ت عنه، البزار عن ابن عباس رضي الله عنه.

305/ 1220 - " إِذَا استنْشَقْتَ فانْتثر، وإذا استجمرتَ فأوْتِرْ"(5).

(1) الحديث من هامش نسخة مرتضى والخديوية.

(2)

الحديث في الصغير برقم 430 ورمز المؤلف لصحته، ورواه أبو داود في مراسيله.

(3)

الحديث في الصغير برقم 431 ورمز له بالحسن، ورواه الحاكم أيضًا وقال: على شرطهما، وأقره الذهبي، واستلج: استفعال من اللجاج: وهو التمادى في الأمر ولو بعد تبين الخطأ، قال الزمخشرى: معناه إذا حلف على شيء فرأى غيره خيرًا منه ثم لج في إبرارها، وترك الحنث والكفارة كان ذلك آثم من أن يحنث ويكفره.

(4)

الحديث في الصغير برقم 432 وقال: ت عن البراء، ورمز له بالصحة وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير خراشى العبدى وهو ثقة اهـ.

(5)

الحديث في الصغير برقم 433 ورمز له بالحسن.

ص: 278

طب عن سلمةَ بن قيسٍ الأشجعى.

306/ 1221 - "إِذَا استُنْفِرتُمْ فَانْفِرُوا".

هـ عن ابن عباس رضي الله عنه.

307/ 1222 - " إِذَا اسْتَهَلَّ الصبيُّ صُلِّيَ عليه وَوُرِثَ"(1).

ت، ن، هـ، ع، حب، ك، ق، ض عن جابر، ش عنه موقوفًا، د عن ابن عباس موقوفا.

308/ 1223 - " إِذَا اسْتَهلَّ المولودُ وَرِث"(2).

د، ق عن أبي هريرة.

309/ 1224 - ("إذَا اسْتهَلَّ المولود وَرِث، تلك طعنةُ الشَّيطانِ كُلُّ بَنى آدمَ نَائلُ منه تلك الطعنةَ -إلا ما كان من مريمَ وابنِها- فإنّها لما وضعتْها أمُّها- قالتْ: إني أُعِيذها بكَ وذُريتَها مِنَ الشيطَانِ الرَّجِيم، فَضُرِبَ دونَها بحجابٍ فطَعن فيه".

ابن خزيمة عن أبي هريرة (3).

310/ 1225 - " إِذَا استُودِع اللهُ شيئًا حَفِظَهُ".

طب عن ابن عمر.

311/ 1226 - "إِذَا اسْتَوْحَشَتْ الإِنْسِيَّةُ (4) وتَمنَّعَتْ فإنَّهُ يُحِلّها ما يُحِلُّ الوحشية- ارجعوا إلى بَقرتكم فكُلُوها".

(1) حديث جابر أخرجه البيهقي بلفظ: "السبط" وفي إسناده إسماعيل بن مسلم وهو ضعيف، وقال الترمذي: وروى مرفوعًا وموقوفا، والموقوف أصح وبه جزم النسائي، وقال الدارقطني في العلل: لا يصح رفعه، اهـ نيل الأوطار ج 6 ص 67.

(2)

في إسناده محمد بن إسحاق، وفيه مقال معروف، وقد روى عن ابن حبان تصحيح الحديث اهـ نيل الأوطار ج 6 ص 57.

(3)

الحديث في الحاكم ج 2 ص 594 بلفظ مختلف وزيادة وقال: هذا الحديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وفي الصغير برقم 6290 بلفظ "كل بنى آدم يطعن الشيطان في جنبيه بإصبعيه حين يولد غير عيسى بن مريم، ذهب يطعن فطعن في الحجاب؛ ح عن أبي هريرة، وقال المناوى: ورواه مسلم بمعناه في المناقب.

(4)

الإنسية التي تألف البيوت، والمشهور فيها كسر الهمزة منسوبة إلى الإنس وهو بنو آدم، وقيل فيها بضم الهمزة أيضًا ضد الوحشية.

ص: 279

ق عن جابر رضي الله عنه.

312/ 1227 - "إِذَا استيقظَ أحدُكم مِنْ نومِه فلا يُدخلْ يدَهُ الإِناءَ حتى يغسلَها".

هـ عن ابن عمر.

313/ 1228 - "إِذَا استيقظ أحدُكم من نومِه فلا يُدخلْ يدَه في الإناءِ حتَّى يغسلَها ثلاثًا، فإنَّ أحدَكم لا يدْرى أينَ باتت يده"(1).

مالك، والشافعي، حب، ش، ص، حم، خ، م، د، ت حسن صحيح، ز، هـ وابن خزيمة، حب، قط، ق عن أبي هريرة رضي الله عنه.

314/ 1229 - " إِذَا استيقظ أحدُكم مِنْ منَامِه (فتَوضّأ) فليستَنْثِر ثلاث مراتِ، فإنَّ الشيطانَ يبيتُ على خيَاشِيمِه"(2).

خ، م، ن، وابن خزيمة عن أبي هريرة رضي الله عنه.

315/ 1230 - " إِذَا استيقظَ الرجلُ من الليلِ وأيقظَ أهلَه فقامَا فصلّيَا ركعتين- كتِبا مِنَ الذَّاكِرين الله كثيرًا والذاكراتِ".

د، ن، هـ، ع، وابن جرير، حب، ك، ض، ق عن أبي هريرة رضي الله عنه وأبي سعيد معا (3).

316/ 1231 - "إِذَا استيقظَ أحدُكم مِنْ مَنَامه فلا يغمسْ يَده في الإناءِ حتى يغسلها ثم ليتوضأ، فإن غمس يدَه في الإناء من قبلِ أنْ يغسلها فْليُرِقْ ذلك الماءَ".

عد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال عد: قوله (فليرق ذلك الماء) منكر لا يحفظ، وفي السند ضعيفان وانقطاع.

317/ 1232 - "إِذَا استيقظ أحدُكم من نومِه فرأى بَلَلًا، ولم يَر أنَّهُ احتلمَ اغتسلَ، وإذا رأى أنهُ قدْ احتلمَ ولمْ يَرَ بَللًا فلا غُسلَ عليه".

عبد الرازق، ش، هـ عن عائشة.

(1) الحديث في الصغير برقم 435 ورمز له بالصحة واللفظ لمسلم، وليس في لفظ البخاري "ثلاثا".

(2)

الحديث في الصغير برقم 436 ورمز له بالصحة.

(3)

الحديث في الصغير برقم 434 ورمز له بالصحة.

ص: 280

318/ 1233 - "إِذَا استْيقَظَ أحدُكم فليقُلْ: الحمدُ للهِ الذِى ردَّ عَلَى رُوحِى وعافانِى فِي جَسَدِى، وأذِنَ لِي بذِكْرِه"(1).

ابن السنى عن أبي هريرة.

319/ 1234 - "إِذَا استيقظَ أحدُكم مِنْ منامِه فلا يُدْخلْ يدَهُ فِي الإناء حتَّى يغْسلهَا؛ فإنه لَا يَدْرِي أينَ بَاتَتْ يَدُه مِنْهُ، وَيُسمَى قَبْلَ أنْ يُدْخِلهَا".

طس عن أبي هريرة.

320/ 1235 - "إِذَا استَيقظَ الرَّجُلُ مِنْ منامِه فقَال: سبُحانَ الذي يُحيى ويميتُ وَهَوُ عَلَى كلِّ شَيءٍ قَديرُ- قال اللهَ تعالى: صَدَق عَبْدى وَشَكَرَ".

الخرائطى في مكارم الأخلاق، والديلمى عن أَبى سعيد.

321/ 1236 - "إِذَا استْيَقظَ أحدُكم مِن الليلِ فليوقِظْ امرأتَه؛ فإن لمْ تستيقظْ فلينْضَحْ فِي وجهِهَا من الماءِ".

الديلمى عن أبي هريرة رضي الله عنه.

322/ 1237 - "إِذَا استيقظَ الإنسانُ مِنْ منامه- ابتدره ملكُ وشيطانُ- فيقولُ الملكُ: - افتحْ بخَير. ويقولُ الشيطانُ: افْتَحْ بَشَرٍّ. فإنْ قَال: الحمدُ لله الذِى أحيا نَفِسى بَعْدَ مَوْتِها الحمدُ لله الذي يُمْسِكُ السماءُ أنْ تقَعَ على الأرضِ، والحمَدُ لله الذي يُمْسكُ التي قضَى عليها الموَتَ، ويُرسلُ الأخرى إلَى أجَلٍ مُسَمّى. طرَدَ الملكُ الشيطَانَ وظَل يَكلَؤُهُ.

أبو الشيخ في الثواب عن جابر.

323/ 1238 - "إِذَا استيقْظتَ فصَلِّ".

حم، د، وابن سعد، ع، حب، ك، ض عن أبي سعيد.

324/ 1239 - "إِذَا أسكنَ اللهُ تعالى أهْلَ الجنَّة الجنَّةِ بَقِيَ في الجنَّةِ مكانٌ أفْيِحُ (2) فَيُسْكنِهُا اللهُ ستّينَ وثَلاثمَائةِ عَالمٍ، كلُّ عَالمٍ أكبرُ من الدُّنيا منذ خلِقتْ إلى يومَ تنقطعُ".

الديلمى عن أبي سعيد.

(1) الحديث في الصغير برقم 437 ورمز له بالحسن وقال النووي: سنده صحيح وقال ابن حجر: حسن فقط لتفرد محمد بن عجلان به وهو سيئ الحفظ، وروى الحديث أيضًا الترمذي والنسائي.

(2)

أفيح: واسع.

ص: 281

325/ 1240 - "إذا أسلفت في شيء فلا تصرفه إلي غيره".

هـ، عن أبي سعيد رضي الله عنه.

326/ 1241 - "إِذَا أسْلَمَ الرَّجلُ فهوُ أحقُّ بأرضهِ ومالِه".

حم عن صخر بن عبلة الأحْمسى (1).

327/ 1242 - "إِذَا أسْلَمَ العبدُ فَحَسُنَ إِسْلامُه يكفِّرُ اللهُ عنْه كل سيِّئة كان زَلَفها وكان بعد ذلك القصاصُ- الحسنةُ بعشرِ أمثالها إلى سبعمائة ضعف، والسيئة بمثلها إلا أن يتجاوزَ اللهُ عنها".

ح عن أبي سعيد (2).

328/ 1243 - "إِذَا أسلَم العبدُ فَحسُنَ إسلامُه كَتَب اللهُ له كل حسنةٍ كانَ أزْلَفها، ومُحيَتْ عنه كُل سيئة كان أزْلَفَها، ثم كان بَعْدَ ذلك القصاصُ، الحسنةُ بعْشرِ أمْثالها إلى سبعَمائةِ ضِعْفٍ، والسيئةُ بمثلِها إلا أن يتجاوزَ اللهُ عنها"(3).

مالك، ن، هب عن أبي سعيد.

329/ 1244 - "إِذَا أسلمَ العبدُ كَتبَ اللهُ له كلَّ حسنَةٍ قدَّمْها ومحَا عنه كلّ سيئة زَلَفها ثم قيلَ له: إِئتنفْ العمل، الحسنةُ بعْشرِ أمْثَالِها إلى سَبْعمائة ضعف، والسيئةُ بمثلها، إلا أن يعفو الله وهو الغفور".

سمويه عن أبي سعيد رضي الله عنه.

330/ 1245 - "إذا أسْلَمَ العبدُ فحسنَ إسلامهُ تقبَّل اللهُ منه كلَّ حسنة زَلَفها وكَفَر الله عُنه كل سَيئة زلفها وكانَ في الإسلام ما كان الحسنةُ بعشر أمثَالها إلى سَبعمائة والسيئةُ بمثلها أو يَمْحوها الله".

هب عن عطاء بن يسار مرسلًا.

(1) أصل الحديث كما قال في المنتقى: وعن صخر بن عبلة أن قوما من بنى سليم فروا عن أرضهم حين جاء الإسلام فأخذتها فأسلموا، فخاصموا فيها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فردها عليهم وقال: فذكره. رواه أحمد وأبو دواد بمعناه وقال فيه: فقال يا صخر إن القوم إذا أسلموا أحرزوا أموالهم ودماءهم، قال الشوكاني: وحديث صخر بن عبلة قال الحافظ في بلوغ المرام: رجاله موثقون، وعبلة هي أم صخر.

(2)

الحديث في الصغير برقم 438 ورمز له بالصحة وأخرجه البخاري معلقا. وزلفها بالتخفيف والتشديد من الزلف وهو التقديم.

(3)

هذا الحديث أدرجه الصغير مع سابقه، ورواه الدارقطني في غرائب مالك والبزار وسمويه والحسن بن أبي سفيان والإسماعيلي.

ص: 282

331/ 1246 - "إِذَا أشَارَ المُسْلِمُ إلى أخيه المُسْلِم بالسِّلاح فهما على حَرْفِ جَهَنَّم، فإذا قتله خرَّا جميعًا فِيه".

ط، ن، طب عن أبي بكرةَ

(ج صغير (على أخيه بالسلاح فيها على حرف جهنم فإذا قتله وقعا فيه جميعًا) الطيالسى ن عن أبي بكرة) (1).

332/ 1247 - "إِذَا اشتدَّ الحرُّ فأبْرِدُوا عنِ الصَّلاةِ، وفي لفظٍ بالصلاةِ فإنَّ شدَّةَ الحر من فَيحِ جهنَّم"(2).

خ، م عن ابن عمر، مالك والشافعي، حم، ض، خ، م، د، ت، ن، هـ، حب عن أبي هريرة، حم، خ، م، د، ت، حب عن أبي ذرٍّ، البغوي عن القاسم بن صفوان الزهري عن أبيه. طب وتمام وابن عساكر عن عمرو بن عنبسة رضي الله عنه.

333/ 1248 - "إِذَا اشتدَّ الحرُّ فأبْرِدُوا بالظهر، فإنَّ شدَّةَ الحر من فَيح جهنَّم".

هـ عن أبي هريرة رضي الله عنه.

334/ 1249 - "إِذَا اشتدَّ الحرُّ فاسْتعِينُوا بالحجامةِ لا يتَبَّيغ الدَمُ بأحدكُم فيقتلَه".

ك عن أنس (3).

335/ 1250 - "إِذَا اشتدَّ كَلَب الجُوع فعليك برغيفٍ وجرٍّ من ماءِ القَراح، وقل على الدنيا وأهلِها الدَّمارُ"(4).

عد، هب عن أبي هريرة رضي الله عنه

336/ 1251 - "إِذَا اشترى أحدُكُم بَعِيرًا فليأخُذْ بِذِرْوَةِ سَنامِه، وليتعوَّذ باللهِ من الشيطانِ"(5).

د عن ابن عمر.

(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى والحديث في الصغير برقم 439 ورمز له بالصحة.

(2)

الحديث في الصغير برقم 440 قال المؤلف والحديث متواتر.

(3)

الحديث في الصغير برقم 442 ورمز له بالصحة، وقال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي، ويتبيغ: يغلب الدم عليه ويقال فيه: تبوغ.

(4)

الحديث في الصغير برقم 411 ورمز له بالضعف، وفيه الحسين بن عبد الغفار قال الذهبي: كذاب، والجر: جمع جرة، القراح: الخالص الذي لا يشوبه شيء.

(5)

الحديث في الصغير برقم 443 ورمز له بالحسن قال في الفردوس؛ وفي الباب أبو هريرة رضي الله عنه.

ص: 283

337/ 1252 - "إِذَا اشتْرى أحدُكم الجاريةَ فليَقُل: اللَّهُم إِنِّي أسألُك خَيرَها وخَيرَ ما جبلتَها عليه، وأعوذُ بك من شَرِّها وَشرِّ ما جبلتها عليه، وليدْع بالبركة، وإذا اشترى أحدُكم بعيرًا فيأخُذْ بذروةِ سَنامِه وليدْع بالبركة مثلَ ذلك".

هـ عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده.

338/ 1253 - "إِذَا اشترى أحدُكم الجاريَة فليكنْ أوَّلَ ما يُطعمُهَا الحلواءُ؛ فإنَّه أطيبُ لِنَفُسِها"(1).

طس عن معاذ بن جبل رضي الله عنه.

339/ 1254 - " إذَا اشْترى أحدُكم لحمًا فليُكثر مَرَقته، فإنْ لم يُصبْ أحدُكم لحمًا أصابَ مرقًا، وهو أحدُ اللَّحْمين"(2).

ت، غريب، طب، ك، وتُعُقِّب، هب وضُعّفَ عن علقمة بن عبد الله المزنى عن أبيه.

340/ 1255 - "إِذَا اشترى أحدُكم لحمًا فليكثر مرقته، فإن لم يُصب مِنَ اللحم أصاب من المرق، وهو أحد اللَّحْمين وليغْرفْ لجيرانه"(3).

هب عنه.

341/ 1256 - "إِذَا اشتريت نَعْلًا فاسْتَجدها، وإذا اشتريت ثوبًا فاستَجِده، وإذا اشتريت دابَّةً فاستفْرِهْهَا، وَإذا كانت عندك كريمة قوْمٍ فأكْرِمْهَا".

طس عن أبي هريرة (وسنده ضعيف، قال في الصغير: وعن ابن عمر بزيادة: وإذا اشتريت دابَّة)(4).

(1) الحديث في الصغير برقم 444 برواية ابن ماجة عن معاذ بلفظ (الحلو).

(2)

الحديث في الصغير برقم 445 وقال الحاكم: صحيح وتعقبه الذهبي بأن فيه محمد بن فضاله الأزدى ضعفوه.

(3)

قال المناوي في شرح الحديث السابق: رواه البيهقي وزادك وليغرف للجيران.

(4)

ما بين الأقواس من هامش مرتضى ودار الكتب الخديوية والحديث في الصغير برقم 446 ورمز له بالضعف. قال الهيثمي: فيه أبو أمية بن يعلى وهو متروك، وأستجده: أي اتخذه جيدًا، واستفرهها: أي اجتهد أن تكون ذات خفة ونشاط وسرعة. والمراد بكريمة القوم: الزوجة أو السرية.

ص: 284

342/ 1257 - "إِذَا اشتريتَ شيئًا فلا تَبِعْه حتَّى تقْبضَهُ".

حم، ن، وابن الجارود، حب، قط، وقاسم بن أصبع، ومحمد بن عبد الملك بن أعين في مصنفيهما عن حكيم بن حزام (1).

343/ 1258 - ("إِذَا اشترى أحدُكُمْ من السُّوقِ شيئًا فليُغَطِّه، إنَّه يستْقبلُك أخوك ولا يقدرُ على شرائه".

الديلمى عن ابن عباس).

344/ 1259 - ("إِذَا اشتريتَ واحدًا منهُما بالآخَرِ، فلا يُفارِقك صاحِبُك، وبينك وبينه لبْسُ").

حم عن ابن عمر قال: سألت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم: اشترى الذهب بالفضةِ، والفِضة بالذهب؟ قال: إذا اشتريت

وذكره ورجاله رجال الصحيح) (2).

345/ 1260 - "إِذَا اشتكى أحدُكمْ فليَضعْ يدَه حيثُ يجدُ ألمَهُ ثمَّ ليَقُلْ: أعوذُ بعزةِ اللهِ وقدرتِه من شر ما أجدُ وأحاذر سَبعًا"(3).

م، (د، ت، هـ، ط) عن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه (مالك)(4).

346/ 1261 - "إِذَا اشتْكى المؤمنُ أخْلصَهَ ذَلِك مِنَ الذنوبِ كما يُخْلِصُ الكيرُ خَبَثَ الحديدِ"(5).

خ في الأدب، حب، طس، والرامهرمزي في الأمثال عن عائشة.

347/ 1262 - "إِذَا اشْتكى عينَيهِ وهُوَ مُحْرمُ ضَمَدَهما بالصبرِ"(6).

(1) عن حكيم قال: قلت: يا رسول الله إني أشترى بيوعًا فما يحل لي منها، وما يحرم على؟ قال: فذكره. قال الشوكانى: أخرجه أيضًا الطبراني في الكبير؛ وفي إسناده العلاء بن خالد الواسطى وثقه ابن حبان؛ وضعفه موسى بن إسماعيل نيل الأوطار جـ 4 ص 134 وفي مرتضى: إذا اشتريت بيعًا.

(2)

و (3) الحديثان من هامش مرتضى والخديوية.

(4)

ما بين الأقواس من هامش مرتضى.

(5)

الحديث في الصغير برقم 447 قال الهيثمي: رجاله ثقات إلا أنى لم أعرف شيخ الطبراني.

(6)

أي جعله عليهما وداواهما به وأصل الضمد الشد بخرقه على العضو ثم قيل لوضع الدواء على الجرح وغيره وإن لم يشد. النهاية جـ 3 ص 99 (وضمدها) هكذا في جميع النسخ والصحيح (ضمدها) كما في صحيح مسلم في باب مداواة المحرم عينيه.

ص: 285

م عن عثمان.

348/ 1263 - "إِذَا اشتكى العبدُ المسلمُ قال اللهُ تعالى للذين يكتبون: اكتُبوا له أفضلَ ممَا كان يعملُ إذَا كان طلقًا حتى أُطلقه".

حل عن ابن عمرو.

349/ 1264 - "إِذَا اشتكى العبدُ المؤمِنُ قال اللهُ لكاتِبَيه: اكتبا لعبْدى هَذا مثلَ ما كانَ يعملُ في صحتِه ما كانَ في حبْسِى، فإن قبضْتُه (قبضتهُ) إلى خيرٍ- وإنْ هو عافاه أبْدلَه بلحمٍ خيرٍ من لحمهِ وبدمٍ خيرٍ من دمه".

هناد عن عطاء بن يسار، مرسلًا.

350/ 1265 - "إِذَا اشتكيتَ فَضعْ يدَك حيثُ تشتكى ثمُ قُلْ: باسْم اللهِ، أعوذُ بعزة اللهِ وقدرتهِ من شر ما أجدُ منْ وجَعِى هذَا ثم ارْفعْ يدَك ثم أَعِدْ ذَلِكَ وترًا".

ت، حسن غريب، ك عن أنس (1).

351/ 1266 - "إِذَا اشتْهى مريضُ أحدِكُم شيئًا فليطعمه"(2).

هـ عن ابن عباس.

352/ 1267 - "إِذَا أشْرَعَ أحدُكم الرمحَ إلَى الرّجُلِ (3) فكان سنانُه عند ثُغْرِه نحْرِه فقال: لا إله إلا الله- فليرفعْ عنْه الرمحَ".

طس، حل، وابن عساكر عن ابن مسعود وضعف.

353/ 1268 - "إِذَا أشْكلتْ عليك آيَةٌ منَ القرآنِ تُؤنثُها أوْ تُذكرُها فذكِّرْ القرآنَ".

ابن قانع عن بَشِير أو بُشير بن الحارث.

(1) الحديث في الصغير برقم 448 ورمز له بالصحة وقال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي وكما ورد ذلك من قوله صلى الله عليه وسلم: ورد من فعله كذلك ففي مسلم من حديث بن عثمان بن أبي العاص كان صلى الله عليه وسلم يضع يده على الذي يألم من جسده ويقول: باسم الله ثلاثًا ويقول: أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر.

(2)

الحديث في الصغير برقم 449 ورمز له بالضعف عن ابن عباس رضي الله عنه قال: عاد المصطفى صلى الله عليه وسلم رجلًا فقال: ما تشتهى؟ فقال: خبز بر، فقال: من كان عنده خبز بر فليبعث إلى أخيه ثم ذكره، وفيه صفوان بن هبيرة ضعفه الذهبي. وقال: شيخ بصرى لا يعرف.

(3)

في هامش مرتضى (إلى صاحبه).

ص: 286

354/ 1269 - "إِذَا أصابَ أحدَكم غمٌّ أو كرْبٌ فليقلْ: اللهُ ربى لا أشركُ به شيئًا- اللهُ ربى لا أشرك به شيئًا".

حب عن عائشة رضي الله عنها.

355/ 1270 - "إِذَا أصابَ أحدَكم هَمٌّ أوْ لأوَاءُ- فليقلْ: الله، اللهُ ربى، لَا أشركُ به شيئًا"(1).

طس عن عائشة.

356/ 1271 - "إِذَا أصاب أحدَكم هَمٌّ أو حَزَن فليقلْ -سبعَ مرات-: اللهِ. اللهُ ربى لا أشرك به شيئًا".

ن عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز عن أبيه.

357/ 1272 - "إِذَا أصاب أحدَكم مصيبة فليقلْ: إنَّا للهِ وإنا إليه راجعون- اللهم عندك أحتسب مُصيبتى فأجُرنى (2) فيها وأبْدِلنى بها خيرًا مِنْها".

د، ك، وابن السنى عن أم سلمة، ت حسن غريب، هـ وابن سعد عن عمر بن أبي سلمة عن أمه أم سلمة عن أبي سلمة.

358/ 1273 - "إِذَا أصاب أحدَكم مصيبةٌ فلَيَذكرْ مصيبَتَه بى؛ فإنّها من أعظم المصائبِ".

عد، هب عن ابن عباس، طب عن ابن سابط (3) عن أبيه.

359/ 1274 - "إِذَا أصاب أحدَكم الحُمَّى، فإن الحمى قطعةٌ من النار" ولفظ طب -من نارِ جهنَّمَ- فليُلطفها عنه بالماءِ- زاد طب: - البارد- فليَستْنقِعْ في نهر جار، وليَستَقْبِلْ جرِيتَهِ (4) يقولُ: بسم اللهِ الرحمنِ الرحيم، اللَّهُمَ اشفِ عبدَك، وصدَق رسولُك، بعدَ

(1) الحديث في الصغير برقم 451 ورمز لضعفه، واللأواء: الشدة وضيق المعيشة.

(2)

من أجر يأجر من باب نصر، ولغة بنى كعب من باب ضرب والحديث في الصغير برقم 50 ب 4 ورمز لصحته.

(3)

الحديث في الصغير برقم 452 ورمز لضعفه لكن له شواهد.

(4)

جرية الماء بالكسر هي حالة جريانه.

ص: 287

صلاةِ الصبح قبل طلوع الشمسِ، ولينْغَمِسْ فيه ثلاثَ غمَسات ثلاثةَ أيامٍ، فإن لم يبْرأ في ثلاث فخمسٌ، فإن لم يبرأ فسبعٌ، فإنها لا تكادُ تجاوزُ تِسْعًا بإذنِ اللهِ".

حم، ت حسن غريب، وابن السنى في عمل يوم وليلة، وأبو نعيم في الطب، طب، ض عن ثوبان رضي الله عنه.

360/ 1275 - ("إِذَا أصابَ حِذاءَ أحدِكُمْ أذىً فليدْلكهُ بالأرضِ، فإن التُراب له طهورٌ" (1).

د عن أبي هريرة وضعّفه ابن القطان والبيهقي، وصححه ابن خزيمة، وابن حبان والحاكم).

361/ 1276 - "إذا أصابَ ثَوْبَ إحداكنَّ الدَّمُ مِنَ الحيضة، فلتقرضه ثُمَّ لتَنْضَحْهُ بماءٍ ثُمَّ لتُصَل فيه".

خ، م، د عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهم:

362/ 1277 - "إذا أصابَ المُكاتَبُ حَدًّا، أوْ ورث مِيراثًا. فإنهُ يرثُ على قدر ما عَتقَ، ويقامُ عليه بقدر ما عَتقَ مِنْه"(2).

د، ت حسن، ك، ق عن ابن عباس.

363/ 1278 - "إذا أصابَتْكِ مصيبةٌ فقولى: الَّلُهمَ أعْطِنى أجْرَ مُصِيبتى واخْلُفْني خيرًا مِنْها".

ابن سعد عن أم سلمة.

364/ 1279 - "إِذَا أصبتُم مِثْلَ هذا فضَربْتم بأيديكم فقولوا: بِسمَ اللهِ وبركةِ اللهِ،

(1) الحديث من هامش مرتضى والخديوية.

(2)

عتق العبد من باب ضرب لازم ويتعدى بالهمزة فيقال: أعتقه سيده فهو معتق ولا يتعدى بنفسه، قال الشوكانى: رجال إسناده ثقات كما قال الحافظ في الفتح، لكنه اختلف في إرساله ووصله، وقد اختلف في حكم المكاتب إذا أدى بعض مال الكتابة والجمهور على أنه لا يعتق حتى يوفى واستدلوا بما أخرجه أبو داود والنسائي وصححه من طريق عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعًا (المكاتب من ما بقى عليه درهم) جـ 6 ص 72.

ص: 288

فإذا شَبِعْتُم فقولوا: الحمدُ للهِ الذِى هو أشْبَعَنا وأرْوَانا وأنْعم علينا وأفضلَ؛ فإن هذا كفافُ (1) كذا".

هب عن ابن عباس.

365/ 1280 - " إذَا أصْبحَ أحدُكم ولم يوتر فَليُوتِر"(2).

ك، ق عن أبي هريرة.

366/ 1281 - "إِذَا أصْبَحَ ابنُ آدمَ فإن الأعْضاءَ كلُّها تُكفِّرُ اللِّسانَ: فتقولُ: اتقِ اللهَ فينا، فإنما نحنُ بِكَ -فإن استقمتُ استقْمنا، وإن اعوجَجْتَ اعوججْنا"(3).

ط، وعبد بن حميد، ت، ع، وابن خزيمة وابن السنى، هب، ض، عن أبي سعيد، ت، عنه موقوفًا، وقال: هذا أصح.

367/ 1282 - "إِذَا أصبحَ أحدُكم فليقل: أصْبَحنا وأَصْبح المُلك للهِ ربِّ العالمين اللهُمَ إِنِّي أسألُكَ خَيرَ هذَا اليوم فَتْحه ونَصْرَه ونورَه وبركتَهُ وهُداه، وأعوذ بك من شرِّ ما فيه وشرِّ ما قبله، وشرِّ ما بعده ثم إذَا أمْسى فليقلْ مثل ذلك".

د، طب عن أبي مالك الأشعرى.

368/ 1283 - "إِذَا أصبْحَ أحدُكُم فليَقلُ: اللَّهُمَّ بِكَ أصْبَحنا، وَبِكَ أمسينا، وبِكَ نَحيا وبِكَ نَمُوتُ، وإليكَ المصيرُ وإذا أمْسى فليقُلْ: اللَّهُمَّ بِك أَمْسَينا وبك أصْبَحْنَا وبك نحيا وبك نموتُ وإليك النشورُ".

ت حسن عن أبي هريرة رضي الله عنه (4).

369/ 1284 - "إِذَا أصبحَ إبْليِسُ بَعَثَ جُنُودَه، فيقولُ: مَنْ أضَلَّ اليومَ مسلمًا ألبستُه التَّاجَ فيجيئونَ، فيقولُ هذا: لمْ أزلْ به حتى طلّقَ امرأتَه فيقولُ: فيُوشكُ أنْ يتزوجَ،

(1) الكفاف: هو الذي لا يفضل عن الشيء، ويكون بقدر الحاجة إليه.

(2)

الحديث في المستدرك جـ 1 ص 302 كتاب الوتر وقال: هذا الحديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وأقره الذهبي.

(3)

الحديث في الصغير برقم 454 ورمز له بالصحة قال العراقي: ووقع في الإحياء عن سعيد بن جبير مرفوعًا وإنما هو عن سعيد بن جبير عن أبي سعيد ورواه الترمذي موقوفًا على حماد وقال هذا أصح ومع ذلك إسناد الرفع جد لكن الموقوف أجود والله أعلم.

(4)

ورواه أبو داود كذلك. أنه صلى الله عليه وسلم كان يقول ذلك، وانظر حديث رقم 1270.

ص: 289

ويجئ هذا فيقولُ: لم أزلْ به اليومَ حتَّى عقَّ والديه فيقولُ: فيُوشكُ أنْ يَبَرَّ، ويجئ هذا فيقول لم أزل به حتى أشرك فيقول أنت أنت (ويجئُ هذا فيقولُ لم أزلْ به حتَّى زَنَا فيقولُ: أنْتَ أنتَ، ويجئُ هذا فيقولُ: لم أزَلْ به حتى قَتَلَ فيقولُ: أنْتَ أنتَ، ويُلبسه التاجَ".

طب، ك عن أبي موسى رضي الله عنه:(وأبو يعلى وعند ابن حبان في صحيحه)(1).

370/ 1285 - "إِذَا أصبحتَ آمنا في سِرْبك مُعَافىً في بدنك، عندَك قوتُ يوْمِكَ فعلَى الدنيا العفاءُ"(2).

هب عن أبي هريرة.

371/ 1286 - "إِذَا أصْبَحتَ فقلْ: اللَّهُمَّ أنْتَ ربى لا شريكَ لك -أصبحنا وأصبحَ الملكُ للهِ لا شريكَ له- ثلاثَ مراتِ- وإذا أمْسيتَ فقلْ مِثْلَ ذلِك، فإنهنَّ يكفِّرْنَ ما بينهُن".

ابن السنى في عمل يوم وليلة وابن النجار عن سلمان.

372/ 1287 - "إِذَا أصَبحْتُم فقولُوا: اللَّهُمَ بِكَ أصْبَحَنَا وبكَ أمْسينا- وَبِكَ نحْيا وبك نموت وإليك المصير"(3).

هـ، وابن السنى عن أبي هريرة رضي الله عنه.

373/ 1288 - "إِذَا اصطحبَ رجلان مُسلمانِ فحال بينهما شجرٌ أو حجرٌ أو مدَرٌ فليسلمْ أحدُهما على الآخِر ويتبادلوا السلامَ"(4).

هب عن أبي الدرداء.

(1) الحديث بدون الزيادة في مجمع الزوائد برواية طب وفيه عطاء بن السائب اختلط وبقية رجاله ثقات ج 1 ص 14 وما بين الأقواس من هامش مرتضى.

(2)

الحديث في الصغير برقم 453 ورمز له بالضعف مع زيادة (فعلى الدنيا وأهلها العفاء) فيه سلام بن سليم عن إسماعيل بن رافع قال العلائى: ضعيفان جدًّا وقال الذهبي: إسماعيل ضعيف متروك لكن له شواهد منها للبخارى في الأدب المفرد.

(3)

الحديث في الصغير برقم 455 ورمز له بالحسن تبعًا للترمذى وله شواهد ترقيه إلى الصحة كما ورد من قوله وورد من فعله وانظر حديث رقم 1267 السابق.

(4)

الحديث في الصغير برقم 456 ورمز له بالضعف وفيه بقية وحاله مشهور لكن له شواهد، ويتباذلوا بذال معجمة من البذل أي العطاء أي أن يعطى كل منهما لصاحبه والقياس يتباذلان والمدر: جمع مدرة تراب ملبد أو قطع طين أو نحو ذلك.

ص: 290

374/ 1289 - "إِذَا أُصيبَ أحدُكم بمصيبةٍ فليذكرْ مُصيبته بِى فأنَّها منْ أعظم المصائبِ"(1).

طس. عن سابط الجمحى، ابن سعد عن عطاء بن أبي رباح مرسلًا.

375/ 1290 - "إِذَا أطَاقَ الغلامُ صيامَ ثلاثةِ أيامٍ مُتَتَابِعاتٍ فَقدْ وَجَبَ عليه صومُ شهرِ رمضانَ"(2).

أبو نعيم في المعرفة، والديلمى عن يحيى بن عبد الرحمن بن لبيبة الأنصاري، عن أبيه عن جده.

376/ 1291 - "إِذَا طال أحدُكم الغيبة فلا يَطرُقْ أهلَه ليلًا"(3).

حم، خ، م، والدارمي عن جابر.

377/ 1292 - "إِذَا اطمأنَّ الرجل إلى الرجلِ ثم قَتَله بْعدَ مَا اطمأنَّ إليه نُصِبَ له يوْمَ القيامةِ لواءُ غَدْرٍ"(4).

ك عن عمرو بن الحمق.

378/ 1293 - "إِذَا اضْطَّجَعَ أحدُكم على جنْبهِ الأيمنِ، ثمَّ قال: اللَّهُمَّ إني أسلمتُ نفسِى إليكَ ووجّهتُ وجْهى إليكَ، وألجأتُ ظهْرِى إليكَ وفوَّضتُ أمْرى إليك، لا ملجأ مِنْك إلا إليكَ أوْمِنُ بكتابِكَ وبرسولِكَ، فإنْ مات منْ ليلتِه دخل الجنةَ".

(1) الحديث في الصغير برقم 452 ورمز له بالصعف لكن "شواهد" وفيه أبو بردة عمرو بن يزيد ضعيف. وانظر الحديث رقم 1257.

(2)

مذهب الجمهور أنه لا يجب الصوم على من دون البلوغ. وذكر الهادي في الأحكام أنه يجب على الصبي الصوم بالإطاقة لصيام ثلاثة أيام واحتج على ذلك بهذا الحديث. وقد أخرجه المرهبى عن ابن عباس ولفظه (تجب الصلاة على الغلام إذا عقل والصوم إذا أطاق والحدود والشهادة إذا احتلم) وقد حمل المرتضى كلام الهادي على لزوم التأديب وحمله السادة الهارونيون على أنه يؤمر بذلك تعويدًا وتمرينًا أهـ نيل الأوطار ج 4 ص 170.

(3)

الحديث في الصغير برقم 458 ورمز له بالصحة ورواه عنه أيضًا أبو داود والنسائي وغيرهما وهذا إذا لم يعلم أهله بمجيئه.

(4)

الحديث في الصغير برقم 459 ورمز له بالصحة.

ص: 291

ت حسن غريب، ن، ع، طب، ض، من طريق يحيى بن إسحاق ابن أخي رافع بن خديج عن رافع بن خديج. (في طب وبرسُلكَ)(1).

379/ 1294 - "إِذَا اضطجعت فقلْ: بسم الله، أعوذُ بكلمةِ اللهِ التَّامَّةِ منْ غَضَبِه وعِقَابه ومنْ شرِّ عبادِه ومِنْ همزاتِ الشياطينِ وأنْ يحضرون"(2).

أبو نصر السجزى في الإبانة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده.

380/ 1295 - "إِذَا اضطُرِرْتُم إليها فاغْسلوها بالماءِ واطبُخوا فيها- يعني آنيةَ المجوسِ-"(3).

حم عن ابن عمر.

381/ 1296 - " إِذَ أضَلّ أحدُكم شيئًا أو أراد أحدُكم غوْثًا وَهُوَ بأرْضٍ ليس بها أنيسُ فليقلْ: يا عباد الله أغيثونى- يا عباد الله أعينونى: فإن للهِ عبادًا لا يراهم"(4).

طب عن عتبة بن غزوان.

382/ 1297 - "إِذَا أعتقَ الرجلُ أمَتَه ثمَّ تزوَّجهَا بمهرٍ جديدٍ كانَ له أجْرانَ".

ط، حل، ق عن أبي موسى.

383/ 1298 - "إِذَا أعطى اللهُ أحدَكم خيرًا فليبدَأ بنْفسِه وأهلِ بيتِه"(5).

حم، م، طب عن جابر بن سمرة.

384/ 1299 - "إِذَا أعتقت الأمةُ فهي بالخيارِ ما لمْ يطأها إن شاءت فارقَتْهُ- وإنْ وطئها فلا خيارَ لها ولا تستطيعُ فِراقه".

(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى.

(2)

الحديث في الصغير برقم 457.

(3)

عن عبد الله بن عمر أن أبا ثعلبة قال: يا رسول الله؛ أفتنا في آنية المجوس إذا اضطررنا إليها قال: وذكره. وعن أبي ثعلبة الخشنى أنه قال: يا رسول الله إنا بأرض قوم أهل كتاب فنطبخ في قدورهم ونشرب في آنيتهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن لم تجدوا غيرها فأرحضوها بالماء" رواه الترمذي وقال: حسن صحيح. قال الشوكانى: الحديث الثاني يشهد لصحة الحديث الأول وهو متفق عليه من حديث أبي ثعلبة بلفظ أطول.

(4)

قال المناوى: أخرجه الطبراني بسند منقطع عن عتبة بن غزوان مرفوعًا انظر رقم 501 صغير، 1401 كبير.

(5)

الحديث في الصغير برقم 460 ورمز له بالصحة والخير المال الكثير أو الطيب.

ص: 292

حم عن رجال من الصحابة رضي الله عنهم.

385/ 1300 - "إِذَا أعتَقَ الرجلُ العبدَ تَبِعَه مالهُ إلا أنْ يكونَ شَرَطَه المعتِقُ".

قط في الإفراد، والديلمى عن ابن عمر.

386/ 1301 - "إِذَا أعجل أحدُكم أو أقحط فلا يغتسل"(1).

عبد الرازق عن أبي سعيد.

387/ 1302 - "إِذَا أُعْطِيَ أحدُكم الريحانَ فَلَا يَرُدُّه؛ فإنّه خرَجَ مِنَ الجنَّةِ".

ت حسن غريب عن أبي عثمان (2).

388/ 1303 - "إِذَا اعْترف الرجُل بالزنا سبع مرّاتِ فأُمِرَ به لِيُرجَمَ ثُمَّ هرَب تُرِكَ".

الديلمى عن أبي هريرة.

389/ 1304 - "إِذَا أعْطيتَ شيئًا مِنْ غَير أن تَسألَ فكُلْ وتَصَدَّقْ"(3).

م، ن، د، حب عن عمر.

390/ 1305 - "إِذَا أَعْطِيتُم الزّكاةَ فلا تَنسَوْا ثوَابَها- أن تقولُوا: اللهم اجْعلها مغْنمًا ولا تجعلها مغرمًا"(4).

هـ، ع، كر عن أبي هريرة رضي الله عنه وضعف.

391/ 1306 - "إِذَا أعيا أحدُكم فليهرْول فإنّهُ يذْهِبُ العيَاءَ"(5).

الديلمى عن ابن عمر رضي الله عنه.

392/ 1307 - "إِذَا اغتابَ أحدُكم أخاهُ فليَستَغفرْ لَهُ".

(1) أعجل: يقال أعجلته -بالألف- حملته على أن يعجل، وأقحط أي فتر ولم ينزل؛ ومنه الحديث (من جامع فأقحط فلا غسل عليه) وهذا كان في أول الإسلام ثم نسخ وأوجب الغسل بالإيلاج اهـ النهاية ج 4 ص 17 وانظر حديث رقم 1262 الآتي.

(2)

الحديث في الصغير برقم 461 عن أبي عثمان النهدى مرسلًا وأبو عثمان أدرك زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه فمن ثم عد حديثه في المراسيل واسمه عبد الرحمن بن مل بن عمرو بن عدى.

(3)

الحديث في الصغير برقم 462 ورمز لصحته عن عمر بن الخطاب قال: استعملنى رسول الله صلى الله عليه وسلم على عمالة فأديتها فأمر لي بعمالتي فقلت: إنما عملت لله فذكره.

(4)

الحديث في الصغير برقم 463 ورمز له بالضعف؛ لأن فيه سويد بن سعيد قال أحمد: متروك.

(5)

أعيا: أتعب وتستعمل لازما ومتعديا.

ص: 293

عد عن سهل بن سعد رضي الله عنه.

393/ 1308 - "إِذَا اغتابَ أحدُكم أخاهُ فليستغفرْ الله، فإنّها كفارةٌ له".

عد عن سهل بن سعد.

394/ 1309 - "إِذَا اغتسل أحدُكم فليغسلْ كل عُضْوٍ منْه ثلاثَ مرَّاتٍ".

الديلمى عن أم هانئ.

395/ 1310 - "إِذَا اغْتسلَ أحدُكم ثم ظهرَ من ذكرِه شئٌ فليتوضأ".

طب عن الحكم بن عمير الثمالى رضي الله عنه.

396/ 1311 - "إِذَا اغْتلستْ المرأةُ مِنْ حيضِها نَقضتْ شعْرها نقضًا وغسَّلته بخِطِميٍّ (1) وأُشنانٍ، وإذا اغْتسلتْ من الجنَابةِ صَبتْ الماءَ على رأسِها صبًا وعصرتّهُ".

قط، في الأفراد. طب. هق، والخطيب في التخليص، ض عن أنس.

397/ 1312 - ("إِذَا افْتَتحْتُمْ مصرَ فاستْوصُوا بأهِلها خيرًا فإِنَّ لَهُمْ ذمَّةً ورَحمًا".

ابن إسحاق عن كعب بن مالك) (2).

398/ 313 - "إِذَا أفَادَ أحدُكم امرأةً أو دَابَّةً، فليأخُذْ بناصيتها، وليدْع بالبركةِ وليقلْ: اللَّهُمَّ إِنّى أسْألُكَ من خيرِها وخيرِ ما جُبلتْ عليهِ، وأعوذُ بكَ مِنْ شَرِّها وشَرِّ ما جُبلتْ عليه، وإنْ كان بعيرًا فليأخُذْ بذروةِ سَنَامِهِ"(3).

هـ، وابن السنى، ق، ك عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده.

399/ 1314 - "إِذَا أفْضَى أحدُكم بيدِه إلى فرْجِه فليتوضأ".

(1) الخطمى -مشدد الياء؛ وكسر الخاء أكثر من فتحها- نبات، والأشنان بضم الهمزة وكسرها: نبات كما في القاموس. قال الشوكانى: هو من حديث مسلم بن صبيح عن أنس وهذا الحديث قد تفرد به مسلم بن صبيح عن حماد. نيل الأوطار ج 1.

(2)

الحديث من هامش مرتضى: والذمة: العهد، والرحم: القرابة: يريد بالأول ما كان من جهة مارية أم إبراهيم ولده. وبالثانى ما كان من جهة هاجر أم إسماعيل عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام.

(3)

أفاد واستفاد بمعنى أي ملك وحديث عمرو بن شعيب هذا أخرجه أيضًا النسائي وسكت عنه أبو داود ورجال إسناده ثقات. واختلاف الأئمة في رواية عمرو بن شعيب معروف نيل الأوطار ج 6 ص 289.

ص: 294

ن عن بسرة بنت صفوان رضي الله عنها (1).

400/ 1315 - "إِذَا أفْضَى أحدُكم بيدِه إلى فرجِه (2) ولَيس بينَه وبينهما حِجابُ ولا سترُ فقد وَجَب عليه الوضوءُ فليتوضأ".

الشافعي، بز، حب، قط، طس، ك، ق عن أبي هريرة.

401/ 1316 - "إِذَا أفْضَى أحدُكْم بيدِه إلى ذَكَرِه فليتوضأ".

الشافعي ق، في المعرفة عن جابر (3).

402/ 1317 - "إِذَا أفضى أحدُكمْ إلى ذكَرِه فلا يصلِّ حتى يتوضَّأ".

ك عن بسرة بنت صفوان.

403/ 1318 - "إِذَا أفْطَر أحدُكم فليُفطِرْ على تمْرٍ، فإنه بركةٌ، فإنْ لم يجدْ تمرًا فليفطِرْ على الماءِ فإنه طُهورُ"(4).

ط، حم، والدارمي، د، ت حسن صحيح، ن، هـ، وابن خزيمة طب، ض، ك، هب عن سلمان بن عامر الضبيِّ.

404/ 1319 - "إِذَا أفصَح أولادُكم فعلِّمُوهُم: لا إله إلَّا اللهُ ثمَّ لا تُبالوا مَتَى ماتُوا، وإذا ثُغِرُوا (5) فمروُهمْ بالصَّلاةِ".

ابن السنى في عمل اليوم والليلة عن ابن عمرو رضي الله عنه.

405/ 1320 - "إِذَا أفْطَر أحدُكم فليُفطرْ على تَمْرٍ، فإنْ لمْ يجدْ فْليَحْسُ حَسْوةً منْ ماءٍ".

حب عن سلمانَ بن عامر.

(1) حديث بسرة روى بروايات متعددة رواه الخمسة وصححه الترمذي، وقال البخاري: هذا أصح شيء في هذا الباب.

(2)

في نسخة مرتضى (ذكره) قال الشوكانى: الحديث رواه ابن حبان في صحيحه وقال: حديث صحيح سنده، عدول نقلته.

(3)

حديث جابر عند الترمذي وابن ماجه والأثرم قال ابن عبد البر: إسناده صالح.

(4)

الحديث في الصغير برقم 464 ورمز له بالصحة.

(5)

ثغروا بالبناء للمفعول والإثغار وهو سقوط سن الصبي ونباتها.

ص: 295

406/ 1321 - "إِذَا أفْلَسَ الرجلُ فوجد البائعُ سلعَتَه بعينهِا فَهُو أحق بها دُونَ الغُرماءِ".

عب، خ، م عن أبي هريرة (1).

407/ 1322 - "إِذَا أقبَل اللَّيلُ منْ هَهُنا- وأدْبَرَ النَّهارُ مِنْ هَهُنا، وغَرُبَتْ الشَّمسُ فقدْ أفْطَر الصّائمُ"(2).

حم، والحميدى، والعدنى، والدارمي، خ، م، د، ت، ن، ع وابن خزيمة، وابن الجارود وأبو عوانة، حب، عن عمر، طب عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه.

408/ 1323 - "إِذَا أقْبلتْ الرَّاياتُ السُودُ فأكْرِموا الفُرْس فإن دولَتَكمُ معهم".

الخطيب والديلمى عن ابن عباس وأبي هريرة رضي الله عنه.

409/ 1324 - ("إِذَا أقْبلَتْ الحيضةُ فَدَعِى الصَّلاةَ، وإذا أدْبرتْ فاغسِلى عنْكِ الدَّمَ وصلِّى، وفي رواية للبخارى: ثُمَّ اغْتَسلِى وصَلِّي".

خ، م عن عائشةً) (3).

410/ 1325 - ("إِذَا اقترب الزَّمانُ لم يكدْ رُؤْيا الرَّجلِ المسلم تكْذبُ وأصْدقُهمُ رُؤيا أصدَقُهم حديثًا" (4).

خ، م، هـ عن أبي هريرة".

411/ 1326 - "إِذَا اقْتربَ الزَّمانَ كثُر لبْسُ الطيالسة وكثرتْ التجارةُ وكثُرت (5) المالُ وعُظِّم ربُ المالِ لمالِه، وكثُرتْ الفاحِشَة، وكانَتْ إِمارةُ الصِّبْيان وكَثُر النّساءُ، وجارَ السلطانُ، وطفِّفَ في المكْيال والميزان، ويربى الرجلُ جروًا خيرٌ له من أنْ يرّبى ولدا له، ولا يُوقِّر كبيرٌ ولا يُرْحمُ صغيرٌ، ويكْثر أولادُ الزّنا، حتى إنَّ الرجلَ ليَغْشَى المرأةَ على قارعةِ الطَّريِقِ، ويلبسون جُلودَ الضَّأن على قُلوبِ الذِّئابِ أمثلهُم في ذلك الزَّمانِ المدَاهِنُ".

(1) الحديث في صحيح مسلم كتاب البيوع بدون لفظ (دون الغرماء).

(2)

الحديث من الخديوية وهامش مرتضى.

(3)

الحديث في الصغير برقم 465 ورمز له بالصحة وهو من هامش مرتضى.

(4)

الحديث من الخديوية وهامش مرتضى وهو في الصغير برقم 466 ورمز له بالصحة.

(5)

هكذا بالأصول وصوابه (وكثر المال) أو (وكثرت الأموال).

ص: 296

طب، ك وتُعقب عن منتصر بن عمارة بن أبي ذر عن أبيه عن جده.

412/ 1327 - "إِذَا اقْتربَ الزَّمانُ لم تكدْ رُؤيا المسلم تكذُب؛ وأصدقُكم رؤيا أصدقكم حديثًا، ورؤيا المسلم جزءُ مِنْ خمسة وأربعين جُزءًا من النّبوةِ والرؤيا ثلاث: فالرؤيا الصَّالحةُ بشرى من اللهِ ورُؤيا تَحْزِينٌ من الشيطانِ، ورؤيا مما يحدِّث المرءُ نفسَه فإذا رأى أحدُكم ما يَكْرَهُ فَليقمْ وليتفل ولا يحدِّثْ بها الناسَ، وأُحبُّ (1) القيد فِي النَّوم، وأكره الغُلَّ- القيدُ ثباتُ في الدين".

حم، م، د، ت عن أبي هريرة رضي الله عنه.

413/ 1328 - "إِذَا اقتربَتْ السَّاعةُ تَقَاربَ الزمانُ فتكونُ السَّنةُ كالشهْرِ والشهرُ كالجمعةِ، والجمعةُ إلى الجمعةِ كاحْتراقِ السِّعفِة (2) في النَّارِ".

ع عن أبي هريرة رضي الله عنه.

414/ 1329 - "إِذَا أقْحطَ أحدكم أوْ اكْسلَ فإِنَّما يكفى مِنْه الوضوءُ"(3).

عبد الرازق عن رجل من الصحابةِ.

415/ 1330 - "إِذَا أقرْضَ أحدُكم أخاهُ قرْضًا فأهْدى إِلَيه طبقًا فلا يقْبلهُ أو حَمَلَه على دابَّة فلا يركَبْها، إلَّا أنْ يكونَ جَرى بَينَهُ وبينه قبْلَ ذلكَ"(4).

ص، هـ، ق عن أنس، هب عنه موقوفًا.

416/ 1331 - "إِذَا اقْشعَرَّ جِلدُ العبْدِ مِنْ خشْيَةِ اللهِ تحاتَّتْ عنْه خطَايَاهُ كما يتحاتّ عن الشجرةِ الباليةِ وَرَقُها"(5).

طب، والحكيم، وأبو بكر الشافعي، وسَمويه، هب، والخطيب عن العباس بن عبد المطلب.

(1) في مختصر صحيح مسلم حديث 1520 بلفظ: (قال: وأحب القيد وأكره الغل والقيد ثبات في الدين، فلا أدرى هو في الحديث أم قاله ابن سيرين) أهـ.

(2)

السعفة. بالتحريك غصن النخيل، وقيل إذا يبست سميت، سعفة وإذا كانت رطبة فهي شطبة أهـ النهاية.

(3)

انظر حديث رقم 1234 السابق.

(4)

الحديث في الصغير برقم 467 ورمز له بالحسن.

(5)

الحديث في الصغير برقم 468 ورمز له بالضعف قال المنذرى والعراقي: سنده ضعيف وقال الهيثمي: فيه أم كلثوم بنت العباس رضي الله عنها لم أعرفها وبقية رجاله ثقات: ورواه البزار أيضًا.

ص: 297

417/ 1332 - "إِذَا أقلَّ الرَّجُلُ الطُّعْمَ مُلِئَ جوْفه نورًا"(1).

الديلمى عن أبي هريرة.

418/ 1333 - "إِذَا أقمتَ الصَّلاةَ وآتَيتَ الزَّكاةَ، وهَجَرْتَ الفواحشَ ما ظَهَرَ منْها، وما بَطَنَ فأنْتَ مُهاجِرٌ، وإنْ مُتَّ بالحَضر"(2).

حم، طب عن ابن عمر رضي الله عنه.

419/ 1334 - "إِذَا أُقعِدَ المؤمنُ في قَبْرِه (3) إلى ثمَّ شَهَدَ أن لا إِلَهَ إِلا الله، وأنَّ محمدًا رسولُ الله، فذلك قَوْله: يثبِّتُ اللهُ الذين آمنوا بالقولِ الثابتِ".

خ عن البراء.

420/ 1335 - "إِذَا أقيمتْ الصَّلاةُ فلا تقُوموا حتَّى تروُنِى".

عب، ش، ط، حم، والدارمي خ، م، د، ن، ابن خزيمة عن أبي قتادة، طس عن جابر بن سَمُرة رضي الله عنه، (طص، من حديث جابر بن سمرة وإسناده حسن)(4).

421/ 1336 - "إِذَا أُقيمتْ الصلاةُ فلا تقُومُوا حتَّى تروْنى وعليكم السَّكينةُ".

حب عن أبي قتادة.

422/ 1337 - "إِذَا أُقيمتْ الصَّلاةُ فلا صلاةَ إلا المكتُوبةَ".

عب، م، د، ت، هـ، د عن أبي هريرة، كر عن ابن عمر.

423/ 1338 - "إِذَا أقيمت الصَّلاةُ فلا تقوموا حتى ترونى قد خرجتُ إليكم".

ط، وعبد بن حميد د، ت حسن ن، حب، ق وأبو الشيخ في الأذان عن أبي قتادة (5).

(1) الحديث في الصغير برقم 469 ورمز له بالضعف وفيه علان الكرخى، قال الذهبي: لعله واضع حديث طلب الحق غربة عن إبراهيم بن مهدى الأيلى قال الأزدى: كان يضع على محمد بن إبراهيم بن العلاء قال الدارقطني كذاب، وفي هامش مرتضى (المطعم) بدل (الطعم).

(2)

في الأصل (الحصر) بالصاد المهملة وصوابه (الحضر) بالضاد المعجمة كما في مسند أحمد 12/ 46 حديث 7095 وروى فيه أيضًا (بالحضرمة قال: يعني أرضًا باليمامة) انظر 11/ 130 حديث 6890.

(3)

هكذا بالأصل (إلى).

(4)

ما بين القوسين من هامش مرتضى. والحديث في الصغير برقم 472. وانظر الحديث رقم 1322 الآتي.

(5)

الحديث في الصغير برقم 472 وانظر حديث رقم 1268 السابق وقال في رواية مسلم (قد خرجت) فقط.

ص: 298

424/ 1339 - "إِذَا أُقيمتْ الصَّلاةُ فلا صلاة إلا التي أقيمتْ".

طس عن أبي هريرة رضي الله عنه.

425/ 1340 - "إِذَا أُقيمتْ الصَّلاةُ فلا تْأتُوها وأنتم تَسْعَوْنَ، ولكنْ إئُتُوها وأنْتم تَمْشُون وعليكم السكينةُ فما أدْرَكتم فصَلوا وما فَاتَكم فأتِمُّوا".

عب، حم، خ، م، د، ت، هـ، حب عن أبي هريرة (1).

426/ 1341 - "إِذَا أقِيمتْ الصَّلاةُ وَحَضَر العَشَاءُ فابْدءُوا بالعشَاءِ"(2).

خ، م، هـ عن ابن عمر، حم، خ، م، ت، ن، هـ والدارمي، وابن خزمية، حب عن أنس، حم، ح، هـ عن عائشة، حم، طب عن سملة ابن الأكوع، طب عن ابن عباس، طس عن أبي هريرة رضي الله عنه.

427/ 1342 - "إِذَا أقيمتْ الصلاةُ وَوَجَد أحدُكُم الغائط فليبدأ بالغائِط".

مالك، د، ت، ن، هـ، حب، ك عن عبد الله بن الأرقم.

428/ 1343 - "إِذَا أُقيمتْ الصَّلاةُ فَطُوفِى على بَعيرِكِ مِنْ وَرَاءَ النَّاسِ".

ن عن أم سلمة.

429/ 1344 - "إِذَا أقيمتْ الصَّلاةُ وأحدُكُمْ صائم فليبدأ بالعشاءِ".

طس. عن أنس.

430/ 1345 - "إِذَا أقيمتْ الصَّلاةُ فُتِحتْ ابوابُ السماء واسْتُجِيبَ الدعاءُ وإذا انْصرفَ المنصرفُ من الصَّلاةِ ولمْ يقل اللهُمَ أجِرنى من النَّارِ وأدخِلنى الجنةَ وزوجنْى من الحورِ العين قالت الملائكةُ: يا وَيح هذا- أعجَزَ أنْ يَسْتجيرَ اللهَ منْ جهْنمَ، وقالتْ الجنةُ يا ويح هذا. أعجزَ أنْ يسألَ اللهَ الجنة، وقالتْ الحورُ العينُ يا وَيحَ هذا أعجزَ أن يسألَ اللهَ أنْ يزوِّجَه من الحورِ العين".

(1) الحديث في الصغير برقم 471 قال المناوى: زاد مسلم: (فإن أحدكم إذا كان يعمد إلى الصلاة فهو في صلاة) قال ابن حجر: له طرق كثيرة وألفاظ متقاربة.

(2)

الحديث في الصغير برقم 473 ورمز له بالصحة قال العراقي: وما اشتهر من خبر (إذا حضر العشاء والعشاء فابدءوا بالعشاء) لا أصل له بهذا اللفظ ووهم من عزاه لمصنف ابن أبي شيبة وانظر الحديث رقم 1654.

ص: 299

طب عن أبي أمامة.

431/ 1346 - "إِذَا أُقيمتْ الصَّلاةُ فلا صَلاةَ إِلا المكتوبَة قيلَ: يا رسولَ الله ولا رَكْعَتى الفجْرِ؟ قال: ولا ركعتي الفجْر".

عد، ق وضعفاه عن أبي هريرة.

432/ 1347 - "إِذَا أقيمتْ الصَّلاةُ فلا صلاة إلا المكتُوبَة إلا ركْعتى الصبحِ".

ق، وضعفه عن أبي هريرة.

433/ 1348 - "إِذَا أقيمتْ الصلاةُ وأحدُكُمْ صائم فليبدأ بالعَشاء قبْلَ صَلاة المغرب ولا تَعْجَلُوا عنْ عَشائِكُمْ".

حب عن أنس.

434/ 1349 - "إِذَا أقيمتْ الصَّلاةُ فْليمشِ أحدُكُمْ على هَيْنَتِه فْليُصَلِّ مَا أدْرَكَ وَليقْضِ ما سُبِقَ بِهَ".

ض عن أنس.

435/ 1350 - "إذا اكْتَحل أحدُكم فليَكْتَحل وتْرًا، وإذا اسْتَجْمَر فليستجمر وتْرًا"(1).

حم، عن أبي هريرة، طب عن عقبة بن عامر.

436/ 1351 - "إذا أكْثَبُوكُمْ فارمُوهم بالنَّبْلِ، واسْتَبقُوا نَبْلَكُم"(2)

ح، د عنه، ك عنه (3) وعن سهل بن سعد معًا.

437/ 1352 - "إذا أكْثَبُوكم فعَليكم بالنبْلَ".

خ عن حمزةَ بن (4) أُسيد عن أبيه.

(1) الحديث في الصغير برقم 474 ورمز لصحته.

(2)

في النهاية ج 4 ص 151 في مادة كثب في حديث بدر (إن أكثبكم القوم فانبلوهم) وفي رواية (إذا أكثبوكم فارموهم بالنبل) يقال: كثب وكثب إذا قارب؛ والكثب القرب والهمزة في (أكثبكم) لتعدية كثب فلذا أعداها إلى ضميرهم. وفي سنن أبي داود 2/ 48 (إذا أكثبوكم- يعني إذا غشوكم).

(3)

هكذا في الأصول يرجع الضمير إلى حمزة بن أبي أسيد وقد رواه الحاكم عنه وعن سهل ج 2 ص 96 من المستدرك للحاكم.

(4)

هكذا في الأصول والصواب (أبي أسيد) وهو مصغر واسمه مالك بن ربيعة.

ص: 300

438/ 1353 - "إذا أَكْثبوكم فارمُوهُمْ بالنَّبل ولا تسلُّوا السُّيوفَ حتى يغشَوْكم".

د، ق عن مالك بن حمزة بن أبي أَسيد الساعدى عن أبيه عن جده.

439/ 1354 - "إذا اكتسب الناس من أنواع البرِّ ليتقربوا بها إلى ربَّنا عز وجل، فاكتسب أنْتَ أنواعَ العقلِ تَسْبِقْهم بالزُلفة والقرْبَةِ".

حل من حديث على، وإسناده ضعيف، قاله العراقي في تخريجه أحاديث الإحياء.

440/ 1355 - "إذا أكْفَرَ الرَّجُلُ أخاهُ فَقَدْ باءَ بِها أَحَدُهما"(1).

م عن ابن عمر رضي الله عنه.

441/ 1356 - "إذا أكَلَ أحدُكُمْ طَعامًا فليذْكُرْ اسْمَ الله، فإنْ نَسِيَ أَنْ يَذْكَر اسْمَ الله في أَوَّلَه فْليقُل: بِسْم الله على أوّلَهِ وآخِرِه"(2).

د، ت حسن صحيح، ك عن عائشة.

442/ 1357 - "إذا أَكَل أَحَدُكم طعامًا فْليقُلْ: اللَّهُمَّ بارك لنا فيه وأَطعمنا خَيرًا منه، وإذا شَربَ لبنًا فْليقُل اللهم بارِكْ لنا فيه، وزدْنا مِنْه، فإنَّه لَيس شَيءٌ يجْزئُ من الطعَّام والشرابِ إلَّا اللَّبن".

د، هب عن ابن عباس:(رمز الصغير حم، د، ت، هـ، هب عن ابن عباس، وقال في الدرر الطيالسى عن ابن عباس)(3).

(1) الحديث في الصغير برقم 475 ورمز لصحته.

(2)

الحديث في الصغير برقم 476 قال الترمذي حسن صحيح وقال الحاكم صحيح وأقره الذهبي.

(3)

الزيادة من هامش مرتضى والحديث في الصغير برقم 477 ورمز لصحته عن ابن عباس. رضي الله عنه قال: كنت عند ميمونة فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه خالد فجاءوا بضبين مشويين فتبزق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال خالد: إخالك تقذره؟ فقال: أجل، ثم أتى بلبن فذكره وذكر الصدر المناوى: عن الخطابي أن قوله: فإنه ليس شيء إلخ، من قول مسدد لا من تتمه الحاديث، وقد قال الترمذي: حسن، قال الشوكانى: ولكن في إسناده على ابن زيد بن جدعان عن حرملة، وقد ضعف علي بن زيد جماعة من الحفاظ، وعمر بن حرملة سئل عنه أبو زرعة الرازي فقال: بصرى لا أعرفه إلا في هذا الحديث.

ص: 301

443/ 1358 - "إذا أكل أحدُكم طعامًا فلا يَمْسحْ يدَه بالمنِديلِ حتى يَلعَقَها أو يُلعِقها"(1).

حم، وعبد بن حميد، م، ن، هـ عن جابر.

444/ 1359 - "إذا أكل أحدُكم طعامًا فلا يَمْسحْ يدَه بالمنِديلِ حتى يَلْعَقَها أو يُلعِقها؛ فإنه لا يدرى في أي طَعَامِه البرَكةُ".

حم، خ، م، د، هـ عن ابن عباس رضي الله عنه.

445/ 1360 - "إذا أكل أحدُكم طعامَه فلْيلعقْ أصابِعهَ فإنه لا يدرى في أي طعامِه تكون البركُةُ"(2).

حم، م، ت عن أبي هريرة، طب عن زيد بن ثابت، طس عن أنس.

446/ 1361 - "إذا أكلَ أحدُكم فلا يمسحْ يدَه حتى يلعَق أصابِعه الثلاثَ".

حم، والدارمي، وأبو عوانة، حب عن أنس.

447/ 1362 - "إذا أكل الصائم ناسيًا أو شرب ناسيًا- فإنما هو رزقٌ ساقه الله ولا قضاءَ عليه"(3).

قط، وصححه عن أبي هريرة.

448/ 1363 - "إذا أكلَ أحدُكم طعامًا فلا يأكلْ من أعلى الصحفِة، ولكن ليأكل من أسفَلهِا فإن البركة تنزل من أعلاها".

د، ت، ن، هـ عن ابن عباس رضي الله عنه.

449/ 1364 - "إذا أكل أحدُكم طعامًا فليغسلْ يدَه من وَضَرِ اللَّحمِ"(4).

(1) الحديث في الصغير برقم 478 وذكر الحديث بعده بنفس الرقم ورمز لهما بالصحة، وقوله (أو يلعقها) يحتمل أن يكون أراد أن يلعق أصبعه فمه فيكون بمعنى يلعقها فتكون (أو) للشك ويحتمل التخيير أن يلعقها من يخالطه من أهله إذا وثق كل منهما من نظافة صاحبه وعدم مرضه انظر تعليق الشيخ أحمد شاكر على المسند 3/ 272 حديث 1924.

(2)

الحديث في الصغير برقم 479 ورمز لصحته.

(3)

أخرجه الدارقطني 2/ 178 من رواية محمد بن عيسى بن الطباع عن ابن علية عن هشام عن ابن سيرين عنه وقال بعد قوله إسناده صحيح: إن رواته كلهم ثقات.

(4)

الحديث في الصغير برقم 480 ورمز لضعفه ومعنى وضر اللحم: رائحته ودسومته وزهومته.

ص: 302

عد، عن ابن عمر رضي الله عنه.

450/ 1365 - "إذا أكل أحدُكم مع أصحابهِ رُطبًا أو تَمْرًا فَقرَن - فليَقُلْ: إنّى قَارِنٌ".

خ، م عن ابن عمر رضي الله عنه.

451/ 1366 - "إذا أكل أحدُكم فليأكل بيمينه، وإذا شرب فليشربْ بيمينه- فإن الشيطان يأكل بشِمالهِ ويشربُ بشماله"(1).

حم، م، د، حب عن ابن عمر، ن عن أبي هريرة.

452/ 1367 - "إذا أكلَ أحدكم فلْيأكل بيمينه -وإِذا شَرِب فلْيشربْ بيمينه- ولْيأخذْ بيمينه- ولْيُعْطِ بيمينه فإن الشيطانَ يأكلُ بِشِمالِه ويشرَبُ بِشِمالِه ويُعطى بِشِماله ويأخُذُ بِشِماله"(2).

الحسن بن سفيان، وابن النجار، ابن عساكر عن أبي هريرة رضي الله عنه.

453/ 1368 - "إِذا أكلَ أحدُكم طعَامًا فسقطتْ لُقْمتُهُ- فْليُمِطْ ما رَابَه مِنها ثم لُيَطْعَمْها ولا يدعْها للشَّيطان".

ت عن جابر (فَلْيَأخْذها ولا يدعْها للشيطان)(3) ت عن جابر.

454/ 1369 - "إِذا أكلَ أحدُكم فَلَا يأكل بِشماله- وإِذا شربِ فَلَا يشربْ بِشمالهِ وإِذا أخذَ فلا يأخْذ بِشمالهِ وإذا أَعطى فلا يعطِ (4) بِشماله".

حب عن أبي قتادة.

455/ 1370 - "إذا أكلَ أحدُكم الطعامَ فْليُمصَّ أصابِعَه فإنّه لا يدرى في أيِّ طعامهِ تكونُ البركةُ"(5).

هب عن جابر.

(1) الحديث في الصغير برقم 481 ورمز لصحته وقال الهيثمي ورجال أحمد ثقات.

(2)

الحديث في الصغير برقم 482 ورمز له بالحسن.

(3)

ما بين القوسين من هامش مرتضى والحديث في الصغير برقم 483 ورمز له بالحسن وقال الترمذي: حسن صحيح عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أكل طعامًا لعق أصابعه الثلاث ثم ذكره، (فليمط) في رواية (فلميط عنها الأذى) والإماطة الإزالة.

(4)

في الأصل (فلا يعطى).

(5)

انظر الحديث 1245.

ص: 303

456/ 1371 - "إِذا أُكِل عندَ الصائمِ صلَّت عليه الملائكةُ".

ابن المبارك في الزهد، وعبد الرزاق في المصنف عن أم عمارة رضي الله عنه.

457/ 1372 - "إِذا أكلتم الطعامَ فاخلَعوا نِعَالكم، فإنَّه أروحُ لأقدامِكم"(1).

طس، ع، ك، وتعقب عن أنس، قال الذهبي: أحسبه موضوعًا، وإسناده مظلم، ورواه الديلمى وزاد في آخره -وإنَّها سنةٌ جميلةٌ-.

458/ 1373 - "إذا أكلتَ طعامًا أو شربتَ شَرابًا فقال: باسمِ الله -وبالله الذي لا يضرُّ مع اسمهِ شيءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ يا حَيُّ يا قيومُ- إلا لم يصبْك منه داءٌ وَلوْ كانَ فيه سُمٌّ".

الديلمى عن أنس رضي الله عنه.

459/ 1374 - "إِذا الْتقى المسلمانِ بسيفيهما فَقَتَل أحدُهما صاحبَه -فالقاتلُ والمقتولُ في النارِ- قيل يا رسول الله هَذَا القاتلُ- فما بَالُ المقتولِ؟ قال إنَّه كانَ حريصًا على قتلِ صاحبِه"(2).

خ، م، د، ن عن أبي بكر هـ، طب عن أبي موسى رضي الله عنه.

460/ 1375 - "إذا الْتقى المسلمانِ حَمَلَ أحدهما على أخيه السلاح فهما على حرفِ جهنّمَ فإذا قَتَلَ أحدُهما صاحبَه دَخَلاها جميعًا"(3).

ش، (حم، م) هـ عن أبي بكرة.

461/ 1376 - "إذا الْتَقَى المسلمانِ (فتصافَحَا) (4). وَحَمِدَا الله واستْغَفْراهُ غَفَر الله لَهُما".

(1) الحديث في الصغير برقم 484 قال الحاكم صحيح وشنع عليه الذهبي. وقال الهيثمي عقب عزوه إلى أبي يعلى والطبراني: رجال الطبراني ثقات إلا أن عقبة بن خالد السكوتى لم أجد له عن محمد بن الحارث سماعًا أ. هـ.

(2)

الحديث في الصغير برقم 485 ورمز له بالصحة وعد من رواته حم.

(3)

في زيادات الجامع الصغير: (وحمل) وما بين القوسين من هامش مرتضى وفي زيادات الجامع الصغير حم، م، د، وانظر الحديث رقم 1320 الآتي.

(4)

هكذا في جميع النسخ ما عدا التونسية وزاد الطبراني: (وضحك كل منهما في وجه صاحبه) والحديث في الصغير برقم 486 ورمز له بالحسن وقال المنذرى: إسناده مضطرب وفيه ضعف وزاد أبو داود في آخره (قبل أن يتفرقا).

ص: 304

ط، د، وابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان، ع، وسمويه، وابن السنى، ق، ض عن البراء.

462/ 1377 - "إذا التقى المسلمانِ فَسَلَّمَ أحدُهما على صاحبه -كَانَ أحبُّهما إلى الله أحسنهما بِشْرًا بصاحبه- فإذا تَصافَحا أنزلَ الله عليهما مائَة رحْمةٍ للبادئِ تسعونَ وللمصافح عْشرةٌ"(1).

الحكيم وأبو الشيخ في الثواب عن عمر.

463/ 1378 - ("إذا الْتقى المسلمان فتصافحا وذكرا الله لم يتفرقا حتى يغفر لهما" (2).

حم، د، هق عن البراء بن عازب).

464/ 1379 - "إذا الْتَقَى الخِتانَانِ فَقَدْ وَجبَ الْغُسُلُ"(3).

الشافعي، هـ، قط في الأفراد، ق في المعرفة عن عائشة، الخطيب في المتفق والمفترق عن إسماعيل بن رافع بن خديج عن أبيه.

465/ 1380 - "إذا التقى الختانان وتوارتْ الحشَفَةُ فَقَدْ وَجبَ الغسلُ".

حم، ش، هـ عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده.

466/ 1381 - "إذا الْتقى الختِانان وغَابتْ الحشفةُ فقدُ وجَبَ الْغسلُ أَنْزلَ أَوْ لَمْ يُنْزِلْ".

طس عنه.

467/ 1382 - "إذا أقبلتْ فتنةٌ مِنَ المغرب وفتنةٌ مِنَ المشرقِ فالْتَقَوا ببطنِ الشَّامِ فبطنُ الأرضِ يومئذٍ خَيرٌ مِنْ ظَهْرِها".

(1) الحديث في الصغير برقم 487 ورمز له بالحسن وقال المنذرى: ضعيف ورواه البزار أيضًا. وقال الهيثمي: فيه من لم أعرفه، - ورواه الطبراني بسند أحسن من هذا بلفظ (إن المسلمين إذا التقيا فتصافحا).

(2)

الحديث من هامش مرتضى.

(3)

الحديث في الصغير برقم 488 ورمز لصحته ورواه مسلم بلفظ (إذا جلس بين شعبها الأربع ومس الختان الختان

قال ابن حجر: ورجال حديث عائشة ثقات، ورواه أحمد والنسائي والترمذي وقال حسن صحيح وابن حبان وصححه، وإعلال البخاري له بأن الأوزاعي أخطأ فيه أجيب عنه.

ص: 305

نعيم بن حمَّاد في الفتن عن ابن عباس وفيه يحيى بن سعيد العطار، قال حب: يروى الموضوعات عن الأثبات.

468/ 1383 - ("إذا أمرتُكمْ بأمرٍ فأتوا منه ما اسْتَطَعْتُم".

خ، م عن أبي هريرة) (1).

469/ 1384 - "إذا أَلْقى الله في قَلْبِ امْرِئٍ منْكم خِطبةَ امْرأَةٍ فلا بأسَ أنْ ينظَر إلْيها".

ض، حم، هـ، ك، ق، وأبو نعيم في المعرفة عن محمد بن مسلمة (2).

470/ 1385 - "إذا المسلمان حَملَ أحدُهما على أخيهِ السلاحَ فَهُما في جرَفُ جهنمَ فإذا قَتَلَ أحدُهما صاحبه دخلاها جميعًا"(3).

حم، م عن أبي بكرة رضي الله عنه.

471/ 1386 - "إذا أماطَ أحدُكم الأذَى عَنْ لحيةِ أخيه أَوْ عَنْ رأسه فليره إيَّاهُ ثُمَّ يرْمِ بهِ، فإنَّ لَهُ بأخْذه إيّاهُ حَسنَةً وَهو عَشْرٌ -وَإذا أراهُ إيَّاه فَلَه حسنةٌ وَهى عَشْرٌ- وَإذا رَمَى به فلَه حسنةٌ وهي عشْرٌ".

الديلمى عن ابن عباس رضي الله عنه.

472/ 1387 - "إذا أَمْذَى أحدُكم ولَمْ يَمَسَّها فلْيغسلْ ذكرَه وأنثَّييَه ثُمّ لْيتوضأ وليُصلّه"(4).

عبد الرزاق، طب، وابن النجار عن المقداد بن الأسود رضي الله عنه.

473/ 1388 - "إذا أَمرَ الله مَلَك الموْتِ بَقْبض أرْوَاح منْ استْوْجبَ النَّارَ مِنْ مُذْنبي أمَّتى، قال: بَشّرْهم بالجنَّة بَعْدَ انْتقام كَذَا وَكذا عَلَى قَدْرِ ما يُحْبسَونَ في النَّارِ".

(1) الحديث من هامش مرتضى.

(2)

الحديث في الصغير برقم 489 ورمز لضعفه قال الحاكم: غريب، ورواه هق من حديث إبراهيم بن صدقة، وإبراهيم قال الذهبي: ضعفه الدارقطني.

(3)

انظر الحديث رقم 1360 السابق.

(4)

الحديث من هامش مرتضى في نسخة قوله (وليصل) وكذا في زيادات الصغير.

ص: 306

الديلمى عن ابن عباس.

474/ 1389 - "إذا أمْسكَ الرجلُ وَقَتله (1) الآخرُ يُقتلُ الّذى قَتل وَيُحبَسُ الذّى أَمْسكَ".

عد، ق عن ابن عمر.

475/ 1390 - "إذا أَمَّ أحدُكم النَّاسَ فلْيخففْ فإنَّ فيهم الصغيرَ والكبيرَ والضعيفَ والمريضَ وذا الحاجةِ وإِذا صَلّى لنفسِه فلْيطولْ ما شاء".

عبد الرزاق، حم، خ، م، ت عن أبي هريرة رضي الله عنه (2).

476/ 1391 - "إذا أَمَّ الرجلُ الْقوم فَلا يَقُم فِي مكانٍ أرْفعَ مِنْ مقامِهم".

د، ق عن حذيفة.

477/ 1392 - "إذَا أَمَّ الرْجلُ القومَ فلا يختصّ بدعاءٍ دُونَهم، فإن فَعَلَ فَقَدْ خَانَهم، ولا يُدْخِلْ عينهَ في بيتِ قَوْمٍ بغَيرْ إذْنِهم، فإنْ فَعَلَ فَقَد خَانَهم".

هق عن أبي أمامة.

478/ 1393 - "إذَا أمَمْتَ قَوْمًا فأَخِف بهم الصَّلاةَ".

م، هـ عن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه.

479/ 1394 - "إذَا أَمَمْتَ النَّاس فاقرأ: بالشمسِ وضُحاها -وسبح اسم ربك الأعلى- والليل إذا يغشى".

م عن جابر (3).

480/ 1395 - "إذا أمَّن الإمامُ فأمِّنُوا -فإن من وافق تأمينُه تأمينَ الملائكةِ غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه".

(1) هذا الحديث في نيل الأوطار جـ 7 ص 22 (باب من أمسك رجلا وقتله آخر) بلفظ (إذا أمسك الرجل إلخ وقال: رواه الدارقطني، وقال الدارقطني والإرسال أكثر، وأخرجه أيضًا البيهقي ورجح المرسل وقال: إنه موصول غير محفوظ".

(2)

الحديث في الصغير برقم 490 ورمز له بالصحة وعد من رواته أبو داود وألفاظ الروايات مختلفة لكن متقاربة.

(3)

الحديث في الصغير برقم 491 ورمز لصحته.

ص: 307

مالك، خ، م، د، ت، ن، هـ عن أبي هريرة.

481/ 1396 - "إذا أمَّن القارئُ فأَمِّنوا فإن الملائكة تؤمِّن- فمن وافقَ تأمينُه تأمينَ الملائكةِ غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنْبِه".

ش، ن، هـ عن أبي هريرة رضي الله عنه.

482/ 1397 - "إِذَا أنا مِتُّ فاغْسِلُونى بِسْبِعِ قرَبٍ من بِئْرِى- بئرِ غَرْسٍ"(1).

هـ عن علي رضي الله عنه.

483/ 1398 - "إِذَا أنَا متُّ وأبو بكرٍ وعُمَر وعثمانُ فإن استطعت أن تموتَ فِمُتْ"(2).

عق، حل، وابن عساكر عن سهل بن (أبي) خيثمة.

484/ 1399 - "إذا انتاطَ غَزْوُكمُ، وكثُرت العزائمُ واستُحِلَّتُ الغنائم فخير جهادكِم الرِّباطُ"(3).

طب، وابن مندة، والخطيب، والديلمى عن عتيبة بن النُّدر.

485/ 1400 - "إذَا أنت بايعتَ فَقلْ: لا خِلابة (4)، ثم أنت في كلِّ سِلْعَةِ ابتعْتَها بالخيارِ ثلاثَ ليالٍ، فإن رضيتَ فأمسِكْ، وإن سخِطْتَ فارْدُدها على صاحِبِهَا".

هـ، ق عن محمد بن يحيى بن حبان مرسلًا.

486/ 1401 - "إذا أنت قمتَ في صلاتك فكَبِّر الله، ثم اقرأ ما تيسَّر عَلَيك من

(1) في نيل الأوطار جـ 4 ص 29 (باب صفة الغسل) وعن جعفر بن محمد عن أبيه عبد الرزاق وابن أبي شيبة والبيهقي والشافعي قال: غسل النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثا بسدر وغسل وعليه قميص وغسل من بئر يقال لها الغرس بقباء كانت لسعد بن خيثمة وكان يشرب منها، وولى سفلته على، والفضل محتضنه والعباس يصب الماء، فجعل الفضل يقول: أرحنى قطعت وتينى، إني لأجد شيئًا يترطل على، قال الحافظ: وهو مرسل جيد.

(2)

الحديث في الصغير برقم 492 ورمز لضعفه، وفيه مسلم بن ميمون الخواص ضعيف لغفلته؛ والحديث كناية عن تفضيل الموت على الحياة وما بين القوسين ساقط من تونس.

(3)

الحديث في الصغير برقم 493 ورمز لضعفه، وفيه سويد بن عبد العزيز قال أحمد: متروك. ومعنى انتاط: قال الزمخشرى: افتعل من نياط المفازة وهو بعدها كأنها نيطت بأخرى وعتيبة بضم العين وفتح المثناة فوق والندر بضم النون وشد الدال المهملة صحابى شامى حضر فتح مصر.

(4)

لا خلابة معناه: لا خداع.

ص: 308

القرآنِ ثم إِذَا أَنْتَ ركعْت فأَثبِت يَدَيك على رُكْبَتَيكَ حتى يطمئنَّ كلُّ عُضْوٍ منك ثم إذا رفعت رأسَك فاعْتدَلْ حتى يرجعَ كلُّ عُضوٍ منك، ثم إذا سجدت فاطمئنَّ حتى يَعْتدل كلُّ عظم منكَ، ثم إذا رفعت ذلك فاثبُتْ حتى يرجعَ كل عظم إلى موضِعِه، ثم مثل (1) ذلك، فإِذا جلست في وسطِ الصلاةِ فاطمئن وافترش فخِذَك اليُسرى ثم تشهد، ثم إذا قمت، فمثلَ ذلك حتى تفرغُ من صلاتكَ".

طب عن رفاعة بن رافع.

487/ 1402 - "إذا انتصفَ شعبانُ فلا تصوموا حتى يكونَ رمضانُ".

د، ن، هـ، ق عن أبي هريرة رضي الله عنه (رمز الصغير حم 4 عن أبي هريرة)(2).

488/ 1403 - "إذا انتصف شعبانُ فلا صومَ حتى يأتِى رمضانُ".

(أبو عوانة عن أبي هريرة".

489/ 1404 - ("إذا انتهيتَ إلى الصلاةِ فأسبغْ الوضوءَ، فإنّه لا صلاةَ لمن لا وضوءَ له، ولا إيمانَ لمن لا صلاةَ له، ثم إذا صليت فصلِّ صلاةَ مُودِّعٍ واتركْ طلب كثير من الحاجات. فإنه فقرٌ حاضر، وأجمعْ الْيأس مما عندَ الناس، فإنه هو الغَنى، وانظرْ ما يُعتذُر منه من القولِ والفعلِ فاجتْنبه".

الطبراني في الكبير من طريق ابن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم وغيره عن سعد بن عمارة أخي بنى سعد بن بكر وكانت له صحبة: أن رجلًا قال له: عظنى في نفسى يرحمك الله، إذَا انتهيتَ وذكره وهو موقوف) (3).

490/ 1405 - "إِذَا انْتعَل أحدُكم فْليبدأ باليُمنى وإذا خلعَ فليبدأُ بالشّمالِ- لتكن اليمينُ أوّلَهما تنتعلُ وآخَرهما تنزعُ".

(1) أي ثم افعل مثل ذلك في الركعة الثانية.

(2)

الزيادة من هامش مرتضى والحديث في الصغير برقم 494 ورمز لحسنه وقال الترمذي: حسن صحيح وقال أحمد: هو غير محفوظ، وفي سنن البيهقي عن أبي داود عن أحمد: منكر، ولفظ أبي داود: إذا انتصف شعبان فلا تصوموا، وعند النسائي: فكفوا عن الصيام، وعند ابن ماجه: إذا كان النصف من شعبان فلا صوم حتى يجئ رمضان، وعند ابن حبان: فانظروا حتى يجئ رمضان.

(3)

الحديثان رقم 1400، 1401 من الخديوية وهامش مرتضى.

ص: 309

حم، خ، م، د، ت، هـ، حب عن أبي هريرة (الصغير باليسرى)(1).

491/ 1406 - "إِذَا انْتهَى أحدُكم إلى الصّفِّ وقدْ تَمَّ فْليجذْب إليه رَجُلًا يُقيمه إلى جنْبِه".

طس عن ابن عباس.

492/ 1407 - "إِذَا انتهى أحدُكم إلى المجلسِ فإنْ وُسِّعَ لَهُ فلْيجلسْ وَإلَّا فلينظرْ إلى أوسِع مَكانٍ يَراهُ فليجلسْ فِيه"(2).

البغوي، طب، هب، وابن عساكر عن مصعب بن شيبة بن عثمان عن أبيه.

493/ 1408 - "إذا انْتهى أحدُكم إلى المجلس فْليسلمْ فإنْ بَدَا له أن يجلسَ فليجلسْ، ثمّ إذا قامَ فليسلمْ فليستْ الأُولى بأحقَّ مِنَ الآخرةِ"(3).

حم، د، ت حسن، حب، ك عن أبي هريرة.

494/ 1409 - "إذَا أنْزل الله بقومٍ عَذابًا أَصابَ العذابُ مَنْ كانَ فيهم، ثم بُعِثُوا على أعمالِهم".

حم، خ عن ابن عمر.

495/ 1410 - "إذَا أنْزلت الماء فْلتغستلْ".

ن عن أنس أن أمّ سليم سألت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عن المرأة تحتلم قال فذكره.

496/ 1411 - "إذا انصرفْتَ من صلاة المغرب فقلْ: اللهمّ أَجرْنى من النّار سبعَ مرّاتٍ -فإنّك إذا قلتَ ذلك، ثم مُتّ في ليلتك كُتبَ لك جوارٌ منها- وإذا صليتَ الصبحَ فقلْ كذلك فإنك إنْ مُتَّ منْ يومكِ كتب لك جوارٌ منها".

(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى والحديث في الصغير برقم 495 ورمز له بالصحة، ولم يرو مسلم ولا ابن ماجه (لتكن

إلخ).

(2)

الحديث في الصغير برقم 496 ورمز له بالحسن وقال الهيثمي: إسناده حسن.

(3)

الحديث في الصغير برقم 497 ورمز له بالحسن قال في الأذكار: وأسانيده جيدة، قال المنذرى: وزاد فيه رزين: "ومن سلم على قوم حين يقوم عنهم كان شريكهم فيما فاضوا فيه من خير بعده" ورواه النسائي أيضًا في اليوم والليلة.

ص: 310

د عن الحارث بن مسلم بن الحارث التميمى عن أبيه (أن النبي صلى الله عليه وسلم أسَرَّ إليه فقال: إذا انصرفت وذكره)(1).

497/ 1412 - "إذَا أنْعمَ الله عَلَى عبدٍ نعمةً فْليبدأ بنفسِه وأَهلِ بيتهِ".

طب عن جابر بن سمرة رضي الله عنه.

498/ 1413 - "إذَا أَنْفَقَ الرّجُل عَلى أهله نَفقةً وهُو يحتَسبُها كَانَتْ لَه صدقة"(2).

حم، خ، م، ن، حب عن أبي مسعود.

499/ 1414 - "إذَا أَنفقت المرأةُ من بيتِ زوجها غيرَ مُفسدةٍ كان لها أجرُها بِما أنفقتْ -ولزوجِها أجرُه بما كَسَب- وللخازن مثل ذلك- لا ينقصُ بعضُهم من أجرِ بعضٍ شيئًا"(3).

حب، حم، خ، م، د، ت، ن، هـ عن عائشة.

500/ 1415 - "إذا أَنْفقت المرأةُ مِنْ كَسْب زَوْجهِا عَنْ غيرِ أَمْرِه فَلها نصفُ أجرْه"(4).

خ، م، د عن أبي هريرة.

501/ 1416 - "إذا انفلتتْ دَابَّةُ أحدِكم بأرض فلاةٍ - فْليُنادِ يا عبادَ الله احْبسُوا عَلَيّ، يا عبادَ الله احبسوُا عَلَيّ- فإنَّ لله في الأرضِ حاضِرًا سَيحْبسُه عليكم"(5).

ع، طب، وابن السنى في عمل اليوم والليلة عن ابن مسعود.

502/ 1417 - "إذا انقطع شسعُ (نعلِ) (6) أحدِكم أو شِراكُه فلا يمشى في الأخرى حتى يصلحِهَا".

(1) الزيادة من الخديوية ومرتضى.

(2)

الحديث في الصغير برقم 498 ورمز له بالصحة (وفي رواية البخاري: فهي له صدقة).

(3)

الحديث في الصغير برقم 499 ورمز له بالصحة.

(4)

الحديث في الصغير برقم 500 بلفظ (من بيت) وهو رواية وفي أخرى (من طعام) ورمز له بالصحة، وفي رواية للبخارى (فله) أي الزوج.

(5)

الحديث في الصغير برقم 501 قال ابن حجر: حديث غريب. وقال الهيثمي: فيه معروف بن حسان ضعيف قال: وجاء في معناه خبر آخر انظر حديث رقم 1280 السابق.

(6)

الزيادة بين القوسين من هامش مرتضى والصغير برقم 502 والشسع هو السير الذي يكون بين الأصابع والشراك أحد سيور النعل التي تكون على وجهها.

ص: 311

حم، م، (عد)، ن عن أبي هريرة، طب عن شداد بن أوس.

503/ 1418 - "إذا انقطع شِسْعُ (نعل) (1) أحدكم فليسترجع، فإنها من المصائبِ".

هناد عن يحيى بن عبد الله عن أبيه مرسلًا، ز، عد، وأبو الشيخ في الثواب هب عن يحيى بن عبيد الله عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه.

504/ 1419 - "إذا انقطع شِسْعُ أَحدِكمُ فلا يمشى في نعلٍ واحدة حتى يُصلحَ شسعْه ولا يمشى في خُفٍّ واحد، ولا يأكلْ بِشماله- ولا يَحتب (2) بالثوبِ الواحدِ ولا يلتحفْ الصَّمَّاءَ".

م، د عن جابر.

505/ 1420 - "إذا أنكح الوليان فهوُ للأولِ منهما - وإذا باع الرجلُ بيعًا من رجلين فهو للأولِ مِنْهما".

حم، ق عن عقبة بن عامر، ط، ق عن سمرة.

506/ 1421 - "إذا أنكح الوليانِ فهي امرأةُ الأولِ- وإِذا باع المجيزان فالبيعُ للأول".

ص عن الحسن مرسلًا.

507/ 1422 - "إذا أنكحَ الوليَّانِ فالأولُ أحقّ- وإذا باع المجيزان فالأولُ أحقُّ".

الشافعي، ق عن رجل له صحبة، طب، ك عن سمرة بن جندب رضي الله عنه.

508/ 1423 - "إذا أُوقِفَ العبادُ نادى منادٍ: ليقمْ منْ أجرُه على اللهِ فليدخلْ الجنَّة -قيَل: مَنْ ذا الذّى أجرُه على اللهِ؟ قال: العافونَ عنِ الناس- فقام كذا وكذا ألفًا فدخلوا الجنة بغير حسابِ".

ابن أبي الدنيا في ذم الغضب عن أنس.

(1) الزيادة بين القوسين من هامش مرتضى والصغير برقم 503 ورمز لضعفه، قال الهيثمي: فيه بكر بن خنيس ضعيف، وقال شيخه العراقي: فيه أيضًا يحيى بن عبيد الله ضعفوه وفي رواية البزار عن شداد: خارجة بن مصعب متروك؛ وهو من طريقه معلول.

(2)

الأحتباء: أن يضم الإنسان رجليه إلى بطنه بثوب يجمعهما به مع ظهره ويشده عليه وقد يكون باليدين عوض الثوب، وإنما نهى عنه لأنه إذا لم يكن عليه إلا ثوب واحد ربما تحرك أو زال الثوب فتبدو عورته، واشتمال الصماء: هو الالتحاف بالثوب من غير أن يجعل له موضع تخرج منه اليد، وقيل أن يجلل جسده كله بالكساء أو بالإزار، وزاد بعضهم على ذلك: لم يرتفع شيئًا من جوانبه.

ص: 312

509/ 1424 - "إذَا أوْلدَ أَمتَه وماتَ عنْها فهي حُرَّةٌ".

قط، ق عن ابن عمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع أمهات الأولاد.

وقال: لا يُبَعْنَ ولا يُوهَبْن ولا يُورثْنَ، يَستْمتعُ منها سيدُّها ما دام حيًّا، فإذا مات فهي حرة، ثم صححا وقفه، ووافقهما الخطيب البغدادي وعبد الحق، وأخرجه مالك كذلك في موطئه، وخالف ابن القطان فصحح وقفه أو حسنه وقال: رواته كلهم ثقات، قال: وعندى أن الذي أسنده ثقة خير من الذي أوقفه (1).

510/ 1425 - "إذَا أَوَى أحدُكم إِلى فِراشه فْلينفُضْه بداخلة إِزَارِه، فإنّه لَا يدْرِى ما خَلفَه [عليه] ثم لْيضطجعْ على شقِّه الأيمنِ ثمّ لْيَقلْ: باسْمكَ ربي وضعتُ جنْبى، وبكَ أرْفُعه إنْ أمسكتَ نفْسى فارْحَمْها، وإنْ أرْسلتَها فاحفظْها بما تحفظُ به عبادَك الصالحين (2) ".

خ، م، د عن أبي هريرة.

511/ 1426 - "إذَا أوَى أحدُكم إلَى فراشِه فلْيأَخذْ داخلةَ إزارِه، فلينفض بها فراشهَ وَيُسمِّي اللهَ، فإنَّهُ لَا يدْرِى ما خلَفه بعدهَ عَلَى فِراشِه، وإذَا أرادَ أن يضطجع فَلْيَضَطجع على شِقِّه الأيمنِ، وليقلْ: سبحانك ربي، بك وضعتُ جنبي، وبكَ أرفُعه، إنْ أمسكت نفْسى فاغفرْ لهَا، وإنْ أرسلْتها فاحفظها بما حفظتَ به عبادَك الصالحين".

حب عن أبي هريرة رضي الله عنه.

512/ 1427 - "إذَا أَوَى الرجلُ إلى فراشِه أتاه ملكٌ وشيطانٌ، فيقولُ الملكُ: اختمْ بخير، ويقول الشيطانُ: اختمْ بشرٍ، فإذَا ذكرَ الله ثم نام ذهبَ الشيطانُ، وباتَ يكلؤْه الملكُ فإذا استيقظَ ابتدره ملكٌ وشيطانٌ- قال الملكُ: افتْح بخيرٍ، وقال الشيطانُ: افتحْ بشر- فإنْ قال إذَا قامَ: الحمدُ للهِ، رَدَّ عليَّ نفسى ولمْ يُمتْها في منامِها، الحمدُ لله الذي يمسك السماءَ أن تقع على الأرض إلَّا بإذنه (إنَّ اللهَ بالناسِ لرءوفٌ رحيمٌ) - الحمد لله الذي يمسك السمواتِ والأرضَ أن تزولا ولئن زَالتا إنْ أمسكهما مِنْ أحدِ من بعدِه إنّه كان حليمًا غفورًا

(1) الحديث من هامش مرتضى والخديوية.

(2)

أوى: في هامش مرتضى (بقصر الهمزة) والحديث في الصغير برقم 504.

ص: 313

-الحمد لله الذي يحيى الموتى وهو على كل شيء قديرٌ- فانْ وَقَع عن سريِره فماتَ دَخَل الجنَّة وإنْ قامَ فَصلَّى صلَّى".

في الفضائل ابن نصر، ع، حب، ك، ض عن جابر.

513/ 1428 - "إذَا أَوَيتَ إلَى فِرَاشِك فاقرأ (قلْ يا أيُّها الكافرون) ثم نَمْ عَلى خاتِمتها فإنها براءةٌ من الشرك".

ت، حب، ك، هب عن فروة بن نوفل عن أبيه، طب عن جبلة بن حارثة [الكلبى (1)] وهو أخو زيد بن حارثة.

514/ 1429 - "إِذَا أوَيتَ إلَى فرَاشِكَ فقُلْ: الّلهمَّ ربَّ السمواتِ السبعِ وما أظلَّتْ، وربَّ الأرضينَ، وما أَقلَّتْ، وَربَّ الشياطينِ، وما أضَلَّتْ، كُنْ لي جارًا مِنْ شرِّ خلْقِك كلِّهم جميعًا أنْ يفْرُطَ عليَّ أحدٌ منهم أوْ أنْ يبْغى، عَزَّ جارُك، وجلَّ ثناؤُك، ولا إلَه غيرُك، وَلَا إلَه إلَّا أنْتَ".

ت، وضعَّفه عن سليمان بن بريدة عن أبيه: أن خالدَ بنَ الوليدِ قال: يا رسولَ اللهِ! ما أنامُ الليلَ مِنَ الأرقِ قال: فذكره.

515/ 1430 - "إذا أويت إلى فراشك فقل: الحمد لله الذي منَّ عليَّ فأفضل والحمد لله رب العالمين، ربِّ كل شيءٍ وإله كل شيء أعوذُ بكَ مِن النارِ".

بر عن عبد الله بن بريدة عن أبيه.

516/ 1431 - "إذَا أويتَ إلَى فراشِك فقُلْ: أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامّاتِ منْ غْضَبه وعقابهِ ومنْ شرِّ عبادِه ومِنْ همزاتِ الشَّياطينِ وأعوذُ بكَ ربِّ أنْ يحضرونِ فإنَّه لا يضُّرك، وبالحْرِيِّ أنْ لَّا يقرَبَك".

ابن السنى، وأبو نصر السجزى في الإبانة عن محمد بن يحيى بن حبان مرسلًا أنَّ الوليد بن الوليد بن المغيرة شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الأرَقَ وحديثَ النفسِ بالليل قال فذكره، ابن السنى عن محمد بن المنكدر قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فشكا إليه أهاويلَ يراها في المنام قال .. فذكره ابن السنى عن ابن عمرو.

(1) محذوفة من نسخة مرتضى.

ص: 314

517/ 1432 - "إذا باتَ الضيفُ محرومًا فحقٌّ على المسلمين نصرته حتَّى يأخذُوا قِراه من ضرعِه وزَرْعه".

ابن عساكر عن المقداد بن الأسود رضي الله عنه.

518/ 1433 - "إذَا أويتَ إلى فراشِك قلْ: باسمِك اللهمَّ وضعتُ جنْبى، طهّرْ لي قلبى، وطيّبْ كسْبى، واغْفرْ ذَنْبى".

ابن السنى في عمل اليوم والليلة عن ابن عباس.

519/ 1434 - "إذَا بادَرَ أحدَكم الحاجةُ فشاءَ أنْ يؤخَر المغربَ ويعجّلَ العشاءَ ثم يُصلِّيهما جميعًا فعَلَ".

ابن جرير عن ابن عمر.

520/ 1435 - "إذَا بَاتَتْ المرأةُ هَاجرِةً فِراشَ زوْجِها لَعَنَتُها الملائكة حتّى ترْجِعَ -وفي لفظٍ- حتيَّ تُصْبِحَ (1) ".

حم، خ، م عن أبي هريرة رضي الله عنه.

521/ 1436 - "إذَا باعَ المُجيزَانِ فَهُو لْلأَوَّلِ".

هـ عن سمرة.

522/ 1437 - "إذا باع أحدُكُم الشّاةَ أو اللقحَةَ (2) فلا يُحْفِلها".

عب، ن عن أبي هريرة.

523/ 1438 - "إذَا بال أحدُكم فلا يمسَّ ذكرَه بيمينِه، وإذا دَخَلَ الخلاءَ فلا يتمسَّحْ بيميِنه، وإذا شَرِبَ فلا يتنفَّسْ في الإناء"(3).

(1) الحديث في الصغير برقم 505 والسنة أن يبيت الرجل مع أهله في فراش واحد ولا يجرى على سنن الأعاجم من كونهم لا يضاجعون نساءهم بل لكل من الزوجين فراش فإذا احتاجها يأتيها أو تأتيه.

(2)

اللقحة؛ بالكسر والفتح: الناقة القريبة العهد بالنتاج والجمع لقح وناقة لقوح إذا كانت غزيرة اللبن وناقة لاقح إذا كانت حاملا. واللقاح ذوات الألبان الواحدة لقوح. والناقة المحفلة التي لا يحلبها صاحبها أياما حتى يجتمع لبنها في ضرعها فإذا احتلبها المشترى حسبها غزيرة فزاد في ثمنها ثم يظهر له بعد ذلك نقص لبنها عن أيام تحفيلها.

(3)

الحديث في الصغير برقم 506 ورمز له بالصحة.

ص: 315

ط، حم، ص، والدارمي، خ، م، د، ت، ن، هـ، وابن خزيمة، حب عن عبد الله ابن أبي قتادة عن أبيه.

524/ 1439 - "إذَا بال أحدُكم فَليرَتَدْ لِبوْله مكانًا ليِّنًا (1) ".

د، طب عن أبي موسى.

525/ 1440 - "إذَا بال أَحَدُكُمْ فَليَنْتُرْ ذَكَرهُ ثلاثَ نتَرات".

حم، هـ، عب، ش، د في مراسيله عن يزداد، ويقال: ازداد بن فَساءةَ الفارسى.

ويقال: هو مرسل (2).

526/ 1441 - "إذا بال أحَدُكُمْ فَليَمْسحْ ذَكَرَه ثلاثَ مَرَّاتٍ

".

ص عنه.

527/ 1442 - "إذا بال أَحَدُكُمْ فلا يسْتَقْبلْ الرِّيحَ ببوْلِه فَتَرُدَّه عَلَيهِ، ولا يستنِج بيميِنه (3) ".

ع، وابن قانع عن حضْرميِّ بن عامر رضي الله عنه[وهو مما بيض له الديلمى].

528/ 1443 - "إذَا بال أحدكُمْ أوْ تَغَوطَ فلا يسْتَقْبلْ القِبْلةَ ولا يسْتدبْرها بِفْرجِه".

طب عن أبي أيوب.

529/ 1444 - "إذا بَايَعْت فَقُلْ لا خلابةَ".

مالك، ط، حم، ح، م، د، ن، حب عن ابن عمر، ت، ن، هـ، ك، د عن أنس رضي الله عنه.

(1) الحديث في الصغير برقم 507 ورمز له بالحسن وقال ابن محمود شارح أبي داود: حديث ضعيف لجهل الراوي. وقال في المجموع: حديث أبي موسى: هذا ضعيف.

(2)

الحديث في الصغير برقم 508 قال أبو داود كالبخارى: لا صحبة ليزداد فالحديث مرسل وفيه علة أخرى غير الإرسال بينها ابن القطان فقال: عيسى بن يزداد وأبوه لا يعرفان وقال ابن معين وابن أبي حاتم: مجهولان، وقال ابن الأثير: مدار حديثه على زمعة بن صالح وقد قال البخاري: ليس حديثه بالقائم. (فلينتر) بمثناه فوقية النتر جذب فيه جفوة أي يجنبه بقوة ليستبرئ من البول. (فساءة) بفتح الفاء وسين مهملة مخففة أو مشددة وهمزة.

(3)

الحديث في الصغير برقم 509 ورمز له بالضعف والحديث مما بيض لسنده الديلمى في مسند الفردوس لعدم وقوفه له على مخرج قال ابن حجر: وإسناده ضعيف جدًّا.

ص: 316

530/ 1445 - "إذا بايَعْتَ فقُلْ لا خِلابةَ، ثم أنتَ بالخيار في كُلِّ سِلعةٍ ابتْعتها ثلاثَ ليالٍ فإنْ رَضِيتَ فأَمْسِكْ وإنْ سَخِطْتَ فارْدُدْ".

ق عن ابن عمر رضي الله عنه عنه "أن رجلًا ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يُخدع في البيوع فقال له: إذا بايعت وذكره".

531/ 1446 - "إذا بَدا حاجِبُ الشمسِ فأخِرِوا الصَّلاةَ حتَّى تْبرُزَ، وإذا غابَ حاجِبُ الشَّمْس فأَخِّرِوا الصَّلاةَ حتَّى تَغِيبَ".

م عن ابن عمر، مالك عن عروة مرسلًا.

532/ 1447 - "إذا بدا خُفُّ المرْأةِ بَدَا ساقُها".

الديلمى عن عائشة.

533/ 1448 - "إِذَا بِعْتَ الذَّهَبَ بالوَرِقِ فلا تُفارِقْ صاحبَك وبينك وبينه لَبْسٌ".

ط، حم، ن، طب عن ابن عمر.

534/ 1449 - "إذا بَعثْتَ سريَّةً فلا تَفتقِهِمْ واقْتَطِعْهم فإنَّ الله يَنْصُر القوَمَ بأضْعَفِهم".

الحارث "في مسنده" عن ابن عباس (1).

535/ 1450 - "إذا بِعْتَ بَيعًا فَلا تَبِعْه حَتَّى تقْبِضَه"(2).

ط، ن عن حكيم بن حزام.

536/ 1451 - "إذَا بَعثْتُمْ إليَّ رسولًا فاجْعلوه حسنَ الوجْهِ حسنَ الاسمَ (3) ".

الحكيم، بز، عق، طس عن أبي هريرة.

(1) الحديث في الصغير برقم 510 ورمز له بالضعف رواه الحارث بن محمد الشهير بابن أبي أسامة التميمى في مسنده عن ابن عباس بإسناد ضعيف لكن له شواهد.

(2)

هذا الحديث رواه يوسف بن ماهك عن عبد الله بن عصمة الجشمى عن حكيم، وعبد الله هذا يقول فيه ابن حجر في التقريب: حجازى مقبول من الثالثة والمقبول عنده المقل في الرواية السالم مما يترك الحديث من أجله حيث يتابع وقد توبع هذا الحديث من روايات عدة فهو حسن.

(3)

الحديث في الصغير برقم 511 ورمز له بالضعف بلفظ (رجلا فابعثوه) وأيضًا بهامش مرتضى قال المناوى: وأورده ابن الجوزي في الموضوعات: ولم يصب كما أن الهيثمي لم يصب في تصحيحه بل هو حسن.

ص: 317

537/ 1452 - "إذَا بَعثَ اللهُ الخلائقَ يومَ القيامة نادَى مناد مِنْ تحتِ العرشِ ثلاثَةَ أصواتٍ: يا معشرَ الموحدِين إنَّ اللهَ قدْ عفا عنكم فلْيعْفُ بَعضُكم عنْ بعضٍ".

ابن أبي الدنيا في ذم الغضب عن أنس.

538/ 1453 - "إذَا بَقِي نصفٌ مِنْ شعْبانَ فلا تَصُومُوا".

ت حسن صحيح عن أبي هريرة.

539/ 1454 - "إذَا بَعَثْتَ إليّ بَرِيدًا فاجْعَلْه جَسيمًا وسيمًا حسنَ الْوجْهِ".

الخرائطى في اعتلال القلوب عن أبي أمامة.

540/ 1455 - "إذَ بعثْتُم إليَّ رسولًا فابعثوه حسنَ الوجِه حسنَ الاسْمَ".

بز، عق، طس عن أبي هريرة رضي الله عنه.

541/ 1456 - "إذَا بعثْتم إليَّ بَريدا فابْعَثُوهُ حَسَنَ ألوجْهِ حسَنَ الاسم".

الديلمى وابن النجار عن ابن عباس.

542/ 1457 - "إذا بقى ثلثُ الليلِ ينزلُ اللهُ إلى سماءِ الدنيا. فيقولُ: مَنْ ذَا الذي يدْعونى أستجيبُ له؟ مَن ذا الذي يستغفرنى أغفرُ له؟ من ذا الذي يستكشف الضُّرَّ أكشفهُ عنْه؟ منْ ذا الذي يسترزقُنى أرزُقه؟ حتى ينفجرَ الفجرُ".

ابن النجار عن أبي هريرة.

543/ 1458 - "إذا بَقِي ثلثُ الليلِ قال اللهُ تبارك وتعالى: مَنْ الذي يستكشفُ الضرَّ أكشفُ عنه؟ منْ الذي يسترزقُنى أرزقه؟ من الذي يسألُنى أعطيه؟ ".

ط، هب عن أبي هريرة.

544/ 1459 - "إذا بقى ثلُثُ الّليلِ الباقي نَزلَ الرحمنُ تبارك وتعالى إلَى سماءِ الدُّنْيا فبسطَ يَده ألا دَاعٍ يدْعونى فأستجيبَ له؟ ألا تائبٌ فأتوبَ عليه؟ ألا مُستغفرُ يستغفرنى فأغفرَ له؟ حتى إذا طلعَ الفجرُ صَعِد عَلَى عرْشِه".

البغوي عن عبد الحميد بن أبي سلمة عن أبيه عن جده.

ص: 318

545/ 1460 - "إذا بَلَغَ مالُ أحدِكم خمس أَوَاقٍ - مائتى درهمٍ - ففيه خمسةُ دراهم".

قال النووي: "حديث غريب قلت: هذا عجيب فقد رواه الدارقطني في سننه من حديث جابر وإسناده ضعيف قاله ابن الملقن (1) ".

546/ 1461 - "إذَا بَلَغَ العبدُ أرْبعين سنةً أمَّنَهُ اللهُ تعالى من البلايا الثلاثِ الجنون والجذامِ والبرصِ فإذا بلَغَ خمسينَ سنة خَفَّفَ الله عنْهُ الْحسابَ. فإذَا بلغ سِتّينَ سنَةً رزقه اللهُ الإنابَةَ إليه لِما يُحِبُّ فإذَا بلغَ سبْعينَ سنة أحبَّهُ أهلُ السَّمَاء فإذا بلَغَ ثمانين سنةً أثبَتَ اللهُ له حسناتِه ومحا سيئاتِه. فإذا بلغَ تسعين سنةً غَفَرَ اللهُ لَه ما تقدَّم مِنْ ذنبِه وما تأخَّرَ وشُفِّعَ في أهلِ بيتِه وناداه مُنادِ مِنَ السّماءِ: هَذَا أسيرُ اللهِ في أرْضِهِ".

ع، والخطيب عن أنس (2).

547/ 1462 - "إذَا بلَغَ المرءُ خمسينَ سنةً صرفَ اللهُ عنْه ثَلاثَة أنواعٍ من الْبَلاءِ. الجنونَ والجذامَ والبرصَ. فاذَا بلغَ سِتّينَ سنَة رزقه اللهُ الإنابَةَ إليه بلغَ تسعينَ سنةً غَفرَ اللهُ له ذنبَه ما تقدَّمَ منه وما تأخّرَ وكانَ أسيرَ اللهِ في الأرض وشفَع لأهلِ بيتِهِ".

طب عن عبد الله بن أبي بكر الصديق (3).

548/ 1463 - "إذا بلَغ البقرُ ثلاثين ففيها تَبيعٌ من البقر: جَذعٌ أو جذَعةٌ حتى تبْلغَ أربعين، فإذا بلغتْ أربعين ففيها بقرةٌ مُسِنَّةٌ، فإذا كَثُرتْ البَقَرُ ففي كُلِّ أرْبعين من البقرِ بَقَرةُ مسنَّةٌ".

(1) الحديث من هامش مرتضى، ورواية الدارقطني له لا تنفى ما قاله النووي عنه من أنه غريب لأن الغريب ما رواه واحد.

(2)

ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد برواياته وقال: رواه كله أبو يعلى بأسانيد، ورواه أحمد موقوفًا باختصار وقال فيه: (فإذا بلغ الستين رزقه الله عز وجل إنابة يحبه عليها، وروى بعده بسنده إلى عبد الله بن عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مثله ورجال إسناد ابن عمر وثقوا على ضعف في بعضهم كثير، وفي أحد أسانيد أبي يعلى يس الزيات وفي الآخر يوسف بن أبي ذرة، وهما ضعيفان جدًّا وفي الآخر أبو عبيدة بن الفضل بن عياض وهو لين، وبقية رجال هذه الطريق ثقات، وفي إسناد أنس الموقوف من لم أعرفه.

(3)

قال الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه الطبراني من رواية عبد الله بن عمرو بن عثمان عن عبد الله بن أبي بكر الصديق، ولم يدركه، ولكن رجاله ثقات، ورواه البزار باختصار كثير وفي أسانيده مجاهيل.

ص: 319

حم عن ابن مسعود رضي الله عنه.

549/ 1464 - "إذا بَلَغَ الغلامُ سَبْعَ سِنينَ فأْمروهُ بالصَّلاةِ، فاذَا بلغَ عَشْرًا فاضْربوه عليها.

ش عن سبرة بن مبعد.

550/ 1465 - "إذا بلَغَ الماءُ قُلَّتَين لمْ يحملْ الخبَثَ (1) ".

حم، والشافعي، ش، د، ت، ن، حب، قط، ك، هق عن ابن عمر.

551/ 1466 - "إذَا بلغَ الماءُ قُلَّتين لمْ يُنجِّسْهُ شيءٌ".

هـ عنه (2).

552/ 1467 - "إذا بَلَغَ الماءُ قُلَّتين بِقلالِ هَجَرَ لمْ يَحْملْ خَبَثًا".

الشافعي في الأم والمسند والمختصر عن مسلم بن خالد الزنجى عن ابن جريح بأسناد لا يحضرنى ذكره: أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال "إذا بلغَ الماءُ قُلَّتين لم يحملْ خَبثًا" وقال الحديث الآخر [بقلال هجر] قال ابن جريج: وقد رأيتُ قلال هَجَر، فالقُلةُ تسعُ قربتين، أو قربتين وشيئًا، قال ابن الأثير والرافعى في شرح المسند: الإسناد الذي لم يحضره على ما ذكره أهلُ العلم بالحديث: أن ابن جريج قال: (أخبرني محمد أن يحيى بن عقيل أخبره أن يحيى بن يعمر أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ) الحديثَ وقد رواه الدارقطني في سننه كما ذكراه، قال ابن الأثير: وهو مرسل فإنّ يحيى بن يعمر تابعي مشهور قلت يعتضد بها رواه ابن عدي من حديث ابن عمر "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا بلغَ الماءُ قُلَّتَين من قلال هجر لم ينجسّهُ شيء" وفي سنده المغيرة بن صقلان قال ابن أبي حاتم. صالحُ الحديث، وقال أبو زرعة جزرى لا بأس به ا. هـ، من تخريج أحاديث الرافعي لابن الملقن (3) ".

(1) الحديث في الصغير برقم 512 ورمز له بالصحة، عن ابن عمر قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الماء يكون

بأرض فلاة وما ينوبه -وفي رواية ما ينتابه- من السباع والدواب فذكره. قال المناوى الكبير في أماليه: حديث حسن صحيح.

(2)

قال الشوكانى: أخرجه أيضًا الحاكم. وأبو داود بلفظ (لا ينجس) وكذا أخرجه ابن حبان. وقال ابن منده: إسناد حديث القلتين على شرط مسلم أ. هـ وبين الشوكانى اضطراب الحديث في إسناده ومتنه. وقال ابن عبد البر: ما ذهب إليه الشافعي من حديث القلتين مذهب ضعيف من جهة النظر غير ثابت من جهة الأثر.

(3)

الحديث من هامش مرتضى.

ص: 320

553/ 1468 - "إذا بلغَ الماءُ قلَّتين فما فوقَ ذَلِك لَمْ ينجسْهُ شيءٌ".

قط عن أبي هريرة رضي الله عنه.

554/ 1469 - "إذا بَلَغ الماءُ أرْبعين قلَّةً فإنَّه لا يحمْلُ الخبثَ".

عد، قط، عق وضعفه عن جابر (1).

555/ 1470 "إذا بَلَغَ المُؤمِنُ ثَمانيِن سَنَةً، فإنَّهُ أسيرُ اللهِ في الأرْضِ تُكْتبُ لَهُ الحسناتُ وتَمحَى عنه السيئات".

ع، وأبو الشيخ عن أنس رضي الله عنه.

556/ 1471 - "إذا بلغَ المرءُ المسلمُ أرْبعين سنةً صَرفَ الله عنه ثلاثةَ أنواعٍ من البلاءِ، الجنونَ، والجذامَ، والبرص (2) ".

الحكيم عن أبي بكر.

557/ 1472 - "إذا بَلَغَ بَنُو الحكِم ثَلاثينِ رَجلًا اتخذُوا مال اللهِ بينَهم دُوَلًا (3) وعبادَ الله خَوَلًا وكتابَ الله دغلًا. فإذا بلغوا تِسْعةً وتسْعينَ وأربعمائة كان هلاكُهم أسرعَ من لَوْكِ تَمْرةٍ".

طب، ق في [كتاب السنن] عن ابن عباس ومعاوية معا.

558/ 1473 - "إذا بلغ بَنُو أبي العاصِى ثلاثين كانَ دين الله دغلًا ومالُ الله نُحْلًا (4) وعبادُ الله خولًا".

ع عن أبي هريرة.

(1) ضعفه الدارقطني بالقاسم بن عبد الله العمرى.

(2)

انظر الحديث رقم 1446 السابق.

(3)

جمع دولة بالضم وهو ما يتداول من المال فيكون لقوم دون قوم أ. هـ النهاية خولا: أي خدما وعبيدا أي أنهم يستخدمونهم ويستبعدونهم (دغلا) أي يخدعون به الناس، (لوك) إدارة الشيء في الفم والحديث في مجمع الزوائد رواه الطبراني وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف وحديثه حسن.

(4)

النحل: أراد: يصير الفئ عطاء من غير استحقاق على الإيثار والتخصيص أ. هـ النهاية، والحديث في مجمع الزوائد برواية أبي يعلى من رواية إسماعيل ولم ينسبه عن ابن عجلان، قال الهيثمي: ولم أعرف إسماعيل، وبقية رجاله رجال الصحيح.

ص: 321

559/ 1474 - "إذا بلغ بَنُو أبي العاصي ثلاثين رجلًا اتخذُوا عبادَ الله خولا ومال الله دُوَلًا وكتابَ اللهِ دَغَلًا".

حم، ع، طب، ك عن أبي سعيد رضي الله عنه "عن أبي ذر (1) ".

560/ 1475 - "إذا بلغ أولادُكمْ سَبْعَ سِنين فَفَرِّقوا بين فُرُشِهم، وإذا بَلَغُوا عشْرَ سِنِينَ فاضْربُوهْم عَلَى الصَّلاةِ (2) ".

قط، ك عن سبْرة بن معبد رضي الله عنه.

561/ 1476 - "إذا بلَغَتْ بنُو أُمَيَّةَ أرْبعين رَجُلا اتخذُوا عبادَ اللهِ خَولًا ومال اللهِ نُحْلًا وكتاب الله نَغَلًا (3) ".

نعيم بن حماد في الفتن عن أبي ذر رضي الله عنه.

562/ 1477 - "إذا بَلَغَتْ بنُو أُميَّةَ أرْبعين رجلًا اتخذُوا عبادَ اللهِ خَوَلًا ومال اللهِ دَخلًا وكتابَ الله دَغَلًا".

كر عن أبي ذر.

563/ 1478 - "إذا بَلَغْتَ حَيَّ على الفلاح فقُلْ: الصلاةُ خيرٌ من النوم".

أبو الشيخ في كتاب الأذان عن أبي محذورة (4).

564/ 1479 - "إذا بَنى الرجلُ المسلمُ تسعةً أو سبعةَ أذْرعٍ ناداه منادٍ من السَّماءِ أَينْ تذهبُ به يا أفسق الفاسقين".

حل عن أنس وضعفه.

565/ 1480 - "إذا بَلَّغَ اللهُ العبدَ سِتِّين سنةً فقدْ أعْذرَ اللهُ إلَيه وأبْلَغ إليه في العُمْرِ (5) ".

(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى.

(2)

قال الحاكم في المستدرك: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي على ذلك.

(3)

النغل بالتحريك الفساد أ. هـ النهاية.

(4)

أخرج الإمام أحمد عن أبي محذورة بلفظ (وإذا أذنت بالأول من الصبح فقل: الصلاة خير من النوم.

الصلاة خير من النوم، والحديث أخرجه د، هق، قط، والطحاوي وسنده جيد.

(5)

قال في مجمع الزوائد: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.

ص: 322

عبد بن حميد، والرويانى، طب، وابن مردويه عن سهل بن سعد.

566/ 1481 - "إذا بَلَغ الرَّجلُ من أمَّتى ستين سنةً فقد أعْذَر اللهُ إليه في العمر".

ك عن أبي هريرة.

567/ 1482 - "إذَا بُويع لِخَليِفتين فاقْتُلوا الآخِرَ منْهُما (1) ".

حم، م، "ك" عن أبي سعيد، كر عن علي والعباس معا، الخطيب عن أنس.

568/ 1483 - "إذا تابَ العبدُ أنْسَى اللهُ الحفظَةَ ذُنُوبَه وأنْسَى ذلكَ جوارحَه ومعالِمَه من الأرض حتَّى يلقى اللهَ وليسَ عليه شاهدٌ من اللهِ بذنبِ".

ابن عساكر عن أنس (2).

569/ 1484 - "إذا تأنيتَ أَصبْتَ أو كِدْتَ تُصبُ، وإذا اسْتعْجَلتَ أخطأتَ أو كِدْتَ تخطئْ (3) ".

ق عن ابن عباس.

570/ 1485 - "إذَا تأَهَّلَ رَجُلٌ في بلدٍ فَلْيُصلِّ صلاةَ المقيم (4) ".

الديلمى عن عثمان.

571/ 1486 - "إذا تبايعَ الرَّجلانِ فكُلُّ واحدٍ منهما بالخيار، ما لمْ يتَفرَّقا وكانا جميعًا أو يخيِّرُ أحدُهُما الآخرَ، فإنْ خيَّرَ أحدُهُما الآخرَ فتبايعا على ذلِك فقد وجب البيع، وإن تفرَّقا بعدَ أنْ يتبايعا ولمَ يتركْ واحدٌ مِنْهما البيعَ فقدْ وجبَ البيعُ".

خ، م، ن، هـ عن ابن عمر.

(1) حديث أبي سعيد أخرجه الإمام مسلم. وقوله (فاقتلوا) روى بالتاء الفوقية وروى بالتحتية (فأقيلوا) وفي تونس عد من رواته (ك).

(2)

الحديث في الصغير برقم 513 ورمز له بالضعف، ورواه الحكيم في نوادره والأصبهانى في ترغيبه وصعفه المنذرى.

(3)

انظر الحديث رقم 1472 الآتي.

(4)

ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد بلفظ (من تأهل ببلد فليصل صلاة المقيم) وقال: رواه أحمد وله عند أبي يعلى: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا تأهل المسافر في بلد فهو من أهلها يصلى صلاة المقيم أربعًا" الحديث، قال: وفيه عكرمة بن إبراهيم وهو ضعيف أ. هـ وأخرجه البيهقي وأعله بالانقطاع وضعف عكرمة كما في الفتح الرباني.

ص: 323

572/ 1487 - "إذا تأنيتَ أصبْتَ أو كِدْتَ تُصيِب وإذا أنْت عجلت أخطأَت أو كِدتَ أن تخْطئ"(1).

الرافعي عن ابن عباس

573/ 1488 - "إذا تبايعتُم بالِعينَة (2)، وأخذتمُ أذنابَ البقر ورضيتم بالزَّرع، وتركْتم الجهادَ سَلَّطَ اللهُ عليكُم ذلًا لَا ينْزعُه حتَّى تْرجِعوا إلى دينِكم "رواية: إلى ما كنتم".

د عن ابن عمر رضي الله عنه.

574/ 1489 - "إذا تَبعْتُم الجِنَازةَ فلا تَجْلِسُوا حتى تُوضعَ (3) ".

م، والطحاوي، ك عن أبي سعيد رضي الله عنه.

575/ 1490 - "إذا تثاءبَ أحدُكُم فلْيضعْ يدَه على فيهِ فإنَّ الشَّيطانَ يدْخلُ معَ التَّثاؤبِ (4) ".

عبد الرزاق، حم وعبد بن حُمَيد، خ، م، د، حب عن أبي سعيد.

576/ 1491 - "إذا تثاءَبَ أحدُكم في الصَّلاةِ فْليكْظِمْ ما اسْتطاعَ، فإنَّ الشيطان يدخْلُ".

م، د عن أبي سيعد.

577/ 1492 - "إذا تَثاءَبَ أحدُكمُ فْليَرُدّه ما استطاع، فإنّ أَحَدَكم إذَا قال: ها ضَحِكَ منهُ الشيطانُ (5) ".

خ عن أبي هريرة.

(1) انظر الحديث رقم 1469 السابق.

(2)

ما بين القوسين من هامش مرتضى والحديث في الصغير برقم 514 ورمز له بالحسن عن ابن عمر قال: أتى علينا زمان وما يرى أحدنا أنه أحق بالدينار والدرهم من أخيه المسلم ثم أصبح الدينار والدرهم أحب إلى أحدنا من أخيه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وذكره. وفيه أبو عبد الرحمن الخراساني عد في الميزان من مناكيره خبر أبي داود هذا. ورواه أحمد والبزار وأبو يعلى عن ابن عمر باللفظ المذكور قال ابن حجر وسنده ضعيف. وله عند أحمد إسناد آخر أمثل.

(والعينة): هي أن يبيع سلعة بثمن معلوم لأجل ثم يشتريها منه بأقل ليبقى الكثير في ذمته.

(3)

الحديث في الصغير برقم 515.

(4)

الحديث في الصغير برقم 516.

(5)

الحديث في الصغير برقم 517.

ص: 324

578/ 1493 - "إذا تثاءبَ أحدُكمُ فلْيضعْ يَدَهَ على فيه ولا يعْوى فإنّ الشَّيطانَ يضحكُ منه (1) ".

هـ عن أبي هريرة.

579/ 1494 - "إذَا تَجشَّأَ أحدُكم أو عطَسَ فلا يَرْفَعَنّ (2) بِهِما الصَّوتَ فإنَّ الشيطانَ يحُبَّ أنْ يُرفعَ بهما الصَّوتَ".

هب، والديلمى عن يزيد بن مَرْثدٍ عن عُبادةَ بن الصَّامتِ، شدَّاد بن أوسٍ واثلةَ بن الأسقع، د في مراسيلة عن يزيد بن مرثد مرسلا.

580/ 1495 - "إذا تخوَّفُ أحدُكمُ السُّلطانَ فلْيقلْ: اللهمَّ رب السموات السَّبِع، وربَّ العرشِ العظيم كُنْ لي جارًا من شرِّ فلانٍ بن فلانٍ وشرِّ الجنّ، والإنس وأتباعِهم أنْ يفُرطَ عليَّ أحدٌ منهم، عزّ جارُك، وجلَّ ثناؤُك ولا إله غيرك (3) ".

طب عن ابن مسعود.

581/ 1496 - "إذا تخفَّفَتْ أُمَّتى بالخفافِ ذاتِ المنْاقِبِ، الرِّجالُ والنِّساءُ وخصَفَوا نعالهُم تَخَّلى اللهُ عَنْهُم (4) ".

طب عن ابن عباس رضي الله عنه.

582/ 1497 - "إذا تخوَّفْتَ مِنْ أحدٍ شيئًا فقُلْ: اللَّهمَّ ربَّ السَّموات السبِع وما فِهنَّ وربَّ العرْشِ العظيم، وربَّ جبريلَ وميكائيلَ وإسرافيلَ "وعزرائيل (5)" كُنْ لي جارًا مِنْ فلانٍ وأشياعِه أن يَفْرُطوا عليَّ أوْ أَنْ يطْغُوا عليّ أبدًا. عزَّ جارُك، وجلَّ ثناؤُك، ولا إِلهَ إلَّا أنْت ولا حوْلَ ولا قوةَ إلا بك".

الخرائطى في مكارم الأخلاق عن ابن مسعودٍ رضي الله عنه.

(1) الحديث في الصغير برقم 518، ورمز له بالضعف والحديث له أصل عند مسلم وغيره بتغيير قليل في اللفظ أ. هـ.

(2)

في هامش مرتضى (فلا يرفع) والحديث في الصغير برقم 519 وفي رواية واثلة بعض من تكلم فيهم.

(3)

قال في مجمع الزوائد: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير جنادة بن سلم وقد وثقه ابن حبان وضعفه غيره.

(4)

قال في مجمع الزوائد: رواه الطبراني وفيه عثمان بن عبد الله الشامى وهو ضعيف والحديث في الصغير برقم 520 ورمز له بالضعف، و (ذات المناقب) أي: الملونة أو البيض المزينة، أو المجعول عليها أرقاع زينة.

(5)

ما بين القوسين من نسخة الخديوية.

ص: 325

583/ 1498 - "إذا تركَ العبْدُ الدُّعاء لِلْوالدين، فإنَّهُ ينقطعُ عنه الرزقُ".

ك في التاريخ، والديلمى عن أنس.

584/ 1499 - "إذا تزوَّجَ أحدُكُمْ عَجَّ شيطانُه يقولُ: يا وَيلَهُ عصَم ابْنُ آدم مِنِّي ثُلُثَيْ (1) دِينِه".

ع عن جابر.

585/ 1500 - "إذا تزوَّجَ أحدُكم فْليُقلْ لَه باركَ اللهُ لك وباركَ عليكَ (2) ".

الحارث، طب، وابن عساكر عن عقيل بن أبي طالب رضي الله عنه.

586/ 1501 - "إذا تزوَّج أحدُكُمْ أو اشتْرى جاريةً أو فرسًا أو خادِمًا فْليضعْ يده على ناصيتِها وليدعُ بالبركِة".

عد عن عمر رضي الله عنه.

587/ 1502 - "إذا تزوَّجَ الرجلُ المرأةَ لدينهِا وجمالهِا كانَ فيها سِدَادٌ مِنْ عَوَزٍ (3) ".

الشيرازى في الألقاب عن عليٍّ، الشيرازى، والديلمى عن ابن عباس رضي الله عنه.

588/ 1503 - "إذا تزوَّج أحدُكمُ امرأة أو اشترى خادمًا، فلْيقُلْ: الَّلهُم إني أسألك خيرها وخيرَ ما جبلتها عليه، وأعوذُ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه، وإذا اشترى بعيرًا فْليأخذْ بذروة سنامه وليقلْ: مثل ذلك".

د عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده.

589/ 1504 - "إذا تزوج العْبدُ بغيرِ إذنِ سيِّده كان عاهرًا".

(1) في هامش مرتضى (ثلثى) وكذا في الخديوية. والحديث في مجمع الزوائد بلفظ (أيما شاب تزوج في حداثة سنه عج شيطانة: يا ويله يا ويله عصم منى دينه قال: رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط وفيه خالد بن إسماعيل المخزومي، وهو متروك.

(2)

الحديث في الصغير برقم 521 ورمز له بالحسن ولم يصححه لأن فيه أبا هلال قال في اللسان: لا يعرف وذكره البخاري في الضعفاء وسماه عميرا وقال: لا يتابع على حديثه، ورواه عنه أيضًا النسائي وابن ماجة بمعناه: وسياقه عن عقيل أنه تزوج بامرأة من بنى جشم وقالوا: بالرفاء والبنين فقال: لا تقولوا: هكذا ولكن قولوا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بارك الله لهم. وبارك عليهم.

(3)

الحديث في الصغير برقم 522 ورمز له بالضعف وفيه هيثم بن بشير أورده الذهبي في الضعفاء وقال: حجة حافظ يدلس وهو في الزهري لين وحكم ابن الجوزي بوضعه.

ص: 326

هـ عن ابن عمر رضي الله عنه.

590/ 1505 - "إذا تزوَّجَ البكْرَ على الثَّيبِ أقامَ عنْدها سَبْعًا، وإذا تزوَّجَ الثَّيبَ على الْبكْرِ أقام عِنْدها ثلاثًا".

ق والخطيب عن أنس رضي الله عنه.

591/ 1506 - "إذا تزيَّن القومُ بالآخرةِ، وتجمَّلوا بالدَّنيا فالنَّارُ مأواهم (1) ".

عد عن أبي هريرة رضي الله عنه "وهو مما بيض له الديلمى"(2).

592/ 1507 - ("إذا تزيَّنَ الرَّجُلُ بعملِ الآخرِة، وَهُو لا يُريدُها، ولا يطْلُبُها لُعن في السّمواتِ والأرضين" (3).

طس عن أبي هريرة).

593/ 1508 - "إذا تزوَّجَ العْبدُ فقدْ استكملَ نِصْفَ الدِّينِ، فليتَّقِّ اللهَ في النصفِ الباقي".

هب عن أنس.

594/ 1509 - "إذا تسارعْتُم إلى الخيراتِ فامْشوا حُفاةً، فإِنَّ اللهُ يُضعفُ أجَره على المنتعل"(4).

طس والخطيب عن ابن عباس.

595/ 1510 - "إذا تسمَّيتُمْ بى فلا تَكَنَّوْا بى (5) ".

ت حسن غريب عن جابر.

596/ 1511 - "إذا تَسوَّكَ أحدُكمُ، ثُمَّ قام فقرأ طَافَ به مَلَكُ يسْمَعُ القُرْآنَ حتَّى يَجْعَلَ فاهُ على فيه".

(1) الحديث في الصغير برقم 523 ورمز له بالضعف وفيه (وتجملوا للدنيا).

(2)

ما بين القوسين من هامش مرتضى.

(3)

الحديث من هامش مرتضى.

(4)

الحديث في الصغير برقم 524 ورواه أيضًا الحاكم في تاريخه والديلمى وفيه سليمان بن عيسى بن نجيح قال الذهبي: كان يضع، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات وأقره عليه المؤلف في مختصر الموضوعات.

(5)

الحديث في الصغير برقم 525 ورمز له بالحسن.

ص: 327

قال الشيخُ تقى الدين في الإمام: هذا صحيح مرسلٌ رواه أبو نعيم من حديث الزهري.

597/ 1512 - "إذا تَشاعَبَتْ لكُم الطَّرُقُ فأخطأتمُوها فعليكم بذاتِ اليمين فإنَّ عليها مَلَكًا يُقالُ له: الهادي (1) ".

فر عن ابن عباس بلا سند.

598/ 1513 - "إذا تشهدَ أحدُكمُ فْليتعوَّذ مِنْ أربعٍ: مِنْ عذاب جهنَّم، وعذابِ القبر، وفتْنَةِ المحيا والمماتِ، ومِنْ شرِّ المسيح الدجال ثم يدعو لنفسه بما بَدَا لهُ".

ن عن أبي هريرة.

599/ 1514 - "إذا تَشهَّد المؤذنُ فقُولُوا بِمثلِ ما يقولُ".

ابن النجار عن أبي هريرة.

600/ 1515 - "إذَا تشهَد أحدُكمُ في الصَّلاةِ فْليقُلْ: الَّلهم صلِّ على محمدٍ، وعلى آل محمدٍ، وبارك على محمدٍ وعلى آل محمدٍ، وارْحم محمدًا وآلَ محمدٍ كما صليتَ، وباركت، وتَرحَمَّتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حَميدٌ مجيدٌ".

ك، ق عن ابن مسعود رضي الله عنه (2).

601/ 1516 - "إذا تصدَّقْتَ "بصدقةٍ" فأمْضهِا (3) ".

حم، خ في التاريخ عن ابن عمرو "أنّ رجلًا سأله فقال: يتيم كان في حجري وتصدقت عليه بجارية ثم مات وأنا وارثه فقال له عبد الله ابن عمرو: سأخبرك بما سمعتُ من رسول الله صلى الله عليه وسلم، حمل عمرُ بن الخطاب على فرسِ في سبيل الله ثم وجد صاحبه قد أوقفَه يبيعُه فأراد أن يشتريه فسأل رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فنهاه وقال: إذا وذكره، وفي سنده رشدين بن سعد ضعيف، وقد وثق".

(1) هذا لا حديث وما قبله من هامش مرتضى.

(2)

قال الحاكم: إسناده صحيح وفي نصب الراية: وهذا فيه رجل مجهول.

(3)

ما بين الأقواس من هامش مرتضى والحديث في الصغير برقم 527 ورمز له بالصحة.

ص: 328

602/ 1517 - "إذَ تصافَح المسلمانِ لم تَفَرَّقُ أكفُّهما حتى يُغْفر لَهُما (1) ".

طب عن أبي أمامة رضي الله عنه.

603/ 1518 - "إذا تَصدّقَتْ المرأةُ مِنْ بيت زوجِها غَيَر مُفْسِدةٍ فلها أجْرُها، ولِزَوجِها أجْرُ ما اكْتَسبَ، ولها أجرُ ما نوت، وللخازِنِ مِثُل ذلك (2) ".

حب، عن عائشة.

604/ 1519 - "إذا تَطهَّر أحدُكمُ فلْيذَكرْ اسمَ اللهِ فإنَّه يُطِّهرُ جَسَدَه كُلَّه، وإنْ لمْ يذْكرْ أحَدُكُم اسْمَ اللهِ على طَهوره لمَ يطْهُرْ إلا مَا مَر عليها الماءُ، فإذا فرغَ أحَدُكُم من طَهُوره فليشهدْ أن لا إِلَه إِلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله. فإذَا قال ذلك فتحت له أبوابُ الرّحمِة".

الشيرازى في الألقاب، ق وضعفه عن ابن مسعود.

605/ 1520 - "إذا تطهر الرجلُ فأحسنَ الطُّهورَ ثمّ أتَى الجمعةَ ولمْ يلغُ ولم يجهَلْ حتَّى ينصرفَ الإمامُ كانت كفارةً لما بينها وبين الجمعِة، وفي الجمعة ساعةٌ لا يوافقُها رجلٌ مؤمنٌ يسألُ اللهَ عز وجل شيئًا إلَّا أعطاه إياه، والمكتوباتُ كفاراتٌ لما بيْنهن".

حم وابن خزيمة عن أبي سعيد (3).

606/ 1521 - "إذا تطَهر الرجلُ ثمَّ مرَّ إلى المسجدِ يرْعى الصَّلاة كَتب له كاتبه بكلِّ خَطوةٍ يخطوها إلى المسجدِ عْشرَ حسنات، والقاعدُ يَرعى الصلاةِ كالقانِتِ ويُكتبُ من المصلين من حينِ يخرجُ من بيتهِ حتَّى يرجعَ إليه (4) ".

حم، ك، حب، وابن جرير، ق عن عقبة بن عامر.

607/ 1522 - "إذَا تعلّمْتَ بابًا منَ العلِم كانَ خيرًا لكَ مِنْ أنْ تُصَلِّى ألْفَ ركْعةٍ

(1) الحديث في الصغير برقم 526 قال الهيثمي: فيه مهلب بن العلاء لا أعرفه وبقية رجاله ثقات.

(2)

أخرجه أبو داود بإسناد كله ثقات. وأخرج نحوه النسائي وهو محمول على ما أذن لها فيه قولا أو عرفا.

(3)

قال في مجمع الزوائد: قلت: رواه أبو داود باختصار ورواه أحمد والبزار في الأوسط إلا أنه زاد (وركع شيئًا إن بدا له كفر عنه ما بين الجمعة إلى الجمعة وزيادة ثلاثة أيام) وفيه عطية وفيه كلام كثير.

(4)

قال في مجمع الزوائد ج 2 ص 229 باب المشي إلى المساجد: رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط، وفي بعض طرقه ابن لهيعة وبعضها صحيح. وصححه الحاكم.

ص: 329

تطَوُّعًا مُتقبَّلةً، وإذا علَّمتَ النَّاسَ عُمِلْ به أو لم يُعملْ به فهو خير لك من ألفِ ركعة تصليها تطوعًا متقبَّلة".

الديلمى عن أبي ذر.

608/ 1523 - "إذا تغوّطَ الرجلان فلْيتَوارَ كلُّ وَاحِدٍ منهما عن صاحبه (1) ".

ابن السكن عن جابر، وصححه هو وابن القطان.

609/ 1524 - "إذا تغوّط الرجلان فلْيتوارَ أحدهما عن صاحبهِ ولا يتحدَّثانِ على طوفهما (2) فإن الله يمقت عليه".

الخطيب عن أبي سعيد رضي الله عنه.

610/ 1525 - "إذا تغوَّطَ أحدُكم فلْيستنج بثلاثةِ أحْجارٍ فإنَّ ذلك طهورُه (3) ".

طب، والحاكم في الكنى وابن عبد البر في التمهيد عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه.

611/ 1526 - "إذا تغوّطَ أحدُكم فليستنج بثلاثةِ مرَّات".

الذهلى، طس، ض عن السائب بن خلاد الجهنى.

612/ 1527 - "إذَا تغوَّطَ أحدُكم فليمسْح بثلاثةِ أحْجارٍ فإنَّ ذلِكَ كافيه".

طب عن أبي أيوب.

613/ 1528 - "إِذا تطيَّبت المرأةُ لَغْيرِ زوْجها، فإنَّما هو نارٌ وشنارٌ"(4).

طس عن أنس رضي الله عنه.

614/ 1529 - "إذا تغوَّطَ أحدُكمُ فلْيتَمسَّحْ ثلاثَ مرَّاتٍ".

حم عن جابر.

(1) قال الشوكانى: قال الحافظ بن حجر: وهو معلول.

(2)

الطوف: الغائط، وطاف ذهب ليتغوط أ. هـ القاموس: قال في مجمع الزوائد: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون.

(3)

ذكره في مجمع الزوائد وقال: رواه الطبراني في الكبير الأوسط ورجاله موثقون إلا أن شعيبا صاحب أبي أيوب لم أر فيه تعديلًا أو جرحًا.

(4)

الحديث في الصغير برقم 528 قال الهيثمي: فيه امرأتان لم أعرفهما وبقية رجاله ثقات: والشنار: العيب والعار، وقيل: هو العيب الذي فيه عار.

ص: 330

615/ 1530 - "إذا تغوَّلتْ لكم الغِيلانُ فنَادُوا بالأذان (1) ".

ش، "والبزار" عن جابر، عد عن سعد بن أبي وقاص.

616/ 1531 - "إذا تغَوَّلتْ لكُمْ الغُولُ فنادوا بالأذان، فإنَّ الشّيطانَ إذا سمعَ الأذانَ أدْبَرَ وله حُصاصٌ"(2).

طب عن أبي هريرة.

617/ 1532 - "إذا تقارَبَ من الزَّمانُ أناخ بكُم "الشُّرْف (3) الجون" فتنٌ كقطع الليل المظلم".

نعيم بن حماد في الفتن، طب عن أبي هريرة رضي الله عنه وهو ضعيف.

618/ 1533 - "إذا تقاربَ الزَّمانُ انْتقى الموتُ خيار أُمَّتى كما يَنْتقى أحدُكُمْ خيارَ الرُّطب من الطّيق".

الرامهرمزى في الأمثال عن أبي هريرة، وفيه يحيى بن عبيد الله بن موهب عن أبيه.

قال أحمد: ليس بثقة.

619/ 1534 - "إذا تقاضى إليك رَجُلان فلا تقضِ للأوَّلِ حتَّى تسْمَع كلامَ الآخِر فسوْفَ تدْرى كيفَ تقضى".

ت حسن عن علي رضي الله عنه (4).

620/ 1535 - "إذَا تمَّ فجورُ العبدِ مَلكَ عينيه فبكى بهما متى شاءَ (5) ".

(1) قال في مجمع الزوائد: عن سعد (أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تغولت لنا الغول -أو إذا رأينا الغول- ننادى بالأذان)، وقال: رواه البزار، ورجاله ثقات إلا أن الحسن البصري لم يسمع من سعد فيما أحسب.

(2)

الحديث من الخديوية وهامش مرتضى وهو في الصغير بلفظ (الغيلان) من رواية طس برقم 529 ورمز له بالضعف. وقال الهيثمي: فيه الفضل وهو متروك قال ابن حجر ك لعله أراد أول الحديث وإلا فباقيه أخرجه مسلم وغيره من غير وجه عن سهيل، قال في هامش مرتضى عن الحصاص:(بمهملات أو لها مضموم أي الضراط).

(3)

ما بين الأقواس من نسخة مرتضى والشرف الجون بسكون الراء النوق المسنة السود شبه الفتن في اتصالها وامتداد أوقاتها بالنوق السود المسنة أهـ النهاية.

(4)

قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

(5)

الحديث في الصغير برقم 530 ورمز له بالضعف. قال ابن الجوزي: حديث لا يصح.

ص: 331

عد عن عقبة بن عامر.

621/ 1536 - "إذا تكَّلم اللهُ بالوحِى سَمِعَ أهلُ السَّماءِ الدُّنيا صْلصلةً كَجَرِّ السِّلسلِة على الصفا فَيَصعْقُون فلا يزالون كذلك حتى يأتيُهم جبْريلُ، حتَّى إذا جاءهم جبريلُ فُزّعَ عنْ قلوبهم فيقولون: يا جبريلُ ماذا قال رَبُّك؟ فيقولُ: ألحقّ: فيقولون: الْحقَّ الْحقَّ (1) ".

د عن ابن مسعود.

622/ 1537 - "إذَا تَمضْمَضَ أحدُكمُ، واسْتنْثَر فْليفْعلْ ذلك مرَّتين بالغِتين أو ثلاثا (2) ".

هق عن ابن عباس.

623/ 1538 - "إذا تمضْمضْ أحدُكُمْ حُطَّ ما أصابَ بيديه، وإذا غسل وجْهه حُطَّ ما أصابَ بوجهه، وإذا غسل يديه حُطَّ ما أصاب بيديه، وإذا مسح برأسه تناثرثْ خطاياه من أصول الشَّعر، وإذا غسل قدميه حُطَّ ما أصاب برجليه (3) ".

طس عن أبي أمامة.

624/ 1539 - "إذا تمنى أحدُكم فلينظرْ ما يتمنّى فإنَّه لا يدْرى ما يكُتبُ له من أمُنيّته (4) ".

حم، خ في تاريخه هب "عن" أبي هريرة رضي الله عنه.

625/ 1540 - "إذا تمنَّى أحدُكمُ فْليُكْثر فإنّما يسْألُ ربَّه"(5)

طس، وابن النجار عن عائشة، ش عنها موقوفًا.

(1) في سنده سليمان بن مهران الملقب بالأعمش تكلم فيه البعض ووثقه آخرون.

(2)

أخرجه أبو داود في سننه بلفظ (استنثروا مرتين بالغتين أو ثلاثًا) بإسناد كله ثقات.

(3)

قال في مجمع الزوائد: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح.

(4)

الحديث في الصغير برقم 531 ورمز له بالحسن وقال المناوى: وهو أعلى فقد قال الهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح، وأقول في مسند البيهقي ضعفاء.

(5)

الحديث في الصغير برقم 532 ورمز لحسنه وقال المناوى: وحقه الرمز لصحته فقد قال الحافظ الهيثمي وغيره: رجاله رجال الصحيح.

ص: 332

626/ 1541 - "إذا تناوَل أحدُكمْ عن أخيه شيئًا فليُره إيَّاهُ".

د في مراسيله عن ابن شهاب مرسلًا، "قط (1) في الأفراد عنه عن أنس بلفظ إذا نزع".

627/ 1542 - "إذا تنخَّم أحدُكمْ وهو في المسجد فْليُغيِّب (2) -نخامَتَه لا تُصيب جِلدَ مُؤُمِنٍ أو ثوبَه فتؤذيَه".

حم، ع، وابن خزيمة، هب، ض عن سعد بن أبي وقاص.

628/ 1543 - "إذَا تنخَّمَ أحدُكمْ فلا يتنخَّمنَّ قِبَل وَجْهِه ولا عنْ يمينه وليبصُقْ عن يساره أو تحت قدمِه اليُسْرى".

خ، هـ (3) عن أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنه.

629/ 1544 - "إذا تناول العبدُ كأسَ الخْمرِ بيدِهُ ناشدهُ الإيمانُ لا تدْخِلهُ عليَّ فإنِّي لا أستقرُّ أنا وهو في وعاء واحدٍ فإِنْ أَبَي وَشَرِبَه نفَر الإيمانُ منه نفْرَةً لن يعودَ إليه أرْبعين صباحًا، فإِنْ تابَ تاب اللهُ عليه، وسَلَبه مِن عقْله شيئًا لا يعودُ إِليه أبَدًا".

الديلمى عن أبي هريرة.

630/ 1545 - "إِذا تواجه المُسلمان بسيفيهما فقَتل أحدُهُما صاحبَه، فالقاتَلُ والمقتولُ والمقتولُ في النَّارِ. قيل: يا رسولَ اللهِ هذا القاتِلُ. فما بالُ المقْتول؟ قال: إنه أرادَ قَتْلَ صاحبه (4) ".

ش، حم، ن، طب عن أبي موسى، ن، طب عن أبي بكرة رضي الله عنه.

631/ 1546 - "إذا تواضع العْبدُ رفعهُ اللهُ إلى السَّماءِ السَّابِعِة".

(1) الزيادة من هامش مرتضى وهو في الصغير برقم 533 ورمز لحسنه وقال المناوى: وإسناده ضعيف لكن أنجبر المرسل بالمسند فصار متماسكًا.

(2)

الحديث في الصغير برقم 534 ورمز لصحته وقال الهيثمي: رجاله موثقون وعزاه في محل آخر للبزار ثم قال: رجاله ثقات. والنخامة بثليث النون والأشهر الضم أ. هـ مناوى.

(3)

هكذا في مرتضى وفي تونس هب، ض، والحديث متفق عليه.

(4)

ذكر الشوكانى أنه عند الشيخين وأبي داود كذلك.

ص: 333

الخرائطى في مكارم الأخلاق عن ابن عباس رضي الله عنه وفيه الكُدَيمي (1)"بالتصغير محمد بن يونس السلمى البصري ضعيف لم يثبت أن أبا داود روى عنه".

632/ 1547 - "إذا توَجَّهْتَ إلى القبْلِة فكبِّر، ثُمَّ اقْرأ بما شاءَ اللهُ أنْ تقرأ، فإذا رَكعتَ فاجعَلُ راحتيكَ على رُكبتيكَ، وامْدُدْ ظهْرَك، وتمكَّنْ لِرُكوعكَ فإذا رفعت فاجلسْ على فَخِذِكَ اليُسْرى، وافعلْ مِثْلَ ذِلك في كلِّ ركعة وسجْدة"(2).

طب عن رفاعة بن رافع.

633/ 1548 - "إذا توجهتم إلى منى فأهِلّوا بالحج".

م عن جابر (3).

634/ 1549 - "إذَا توضَّأَ العبُد المؤمنُ فمضمضَ واسْتَنشَق تناثرتْ الخطايا مِنْ فيه ومِنْخَرِه فإذا غسَل وجْهَهُ تناثرثْ الخطايا مِنْ أشْفارِ عينيه، فإذا غَسَلَ يديه تناثرتْ الخطايا مِنْ أظفارهِ، فإذا مَسَحَ رأسَه تناثرتْ الخطايا مِنْ شعرِ رأسِه، فإذا غَسَلَ رجْلَيه، تناثرتْ الخطايا مِنْ أظفارِ رجلَيهِ، فإذا انْتَهى عنْدَ ذلك كانَ ذلك حَظَّه من وُضُوئِه، فإن قامَ وصَلَّى ركعتين يُقبِلُ بقَلبِه وطَرْفِه إلى اللهِ خَرَجَ مِنَ الذُّنوبِ كما ولَدَتْه أمُّه".

هب عن عمرو بن عَبْسَة.

635/ 1550 - "إذا توَضَّأَ العبدُ تحاتُّ عنه ذنُوبُه كما تَحاتُّ وَرَقُ هذهِ الشجرة".

هب عن سليمان.

636/ 1551 - "إذا توضَّأ أحدُكُمْ ولَبِسَ خُفَّيهِ فليُصِّلي فيهما، ولْيسَمحُ عَليهِما، ثُمه لا يَخلَعْهُما إنْ شاءَ إلَّا مِنْ جنابة".

قط، ك عن أنس رضي الله عنه (4).

(1) ما بين الأقواس من هامش مرتضى وانظر ميزان الاعتدال ج 4 ص 74 رقم 8353.

(2)

هذا هو حديث المسئ صلاته وأخرج في الصحيحين عن أبي هريرة، وحديث رفاعة أخرجه كذلك أبو داود بجملة روايات النسائي والحاكم وقال في مجمع الزوائد: رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح.

(3)

الحديث من هامش مرتضى.

(4)

قال الحاكم: إسناده صحيح على شرط مسلم ورواته عن آخرهم ثقات.

ص: 334

637/ 1552 - "إذا توضَّأ أحدُكمْ فأحْسَنَ الوُضوءَ، ثم خرجَ إلى الصَّلاةِ لم يرفعْ قدَمه اليُمنى إلا كَتَبَ اللهُ عز وجل له حسنَةً، ولمْ يَضَعْ قَدَمَه اليُسْرى إلَّا حَطَّ اللهُ عز وجل عنه سيِّئةً، فَليَقْرُبْ أحدكمْ أوْ لِيَبْعُدْ، فإنْ أتَى المَسجدَ فصلَّى في جماعةٍ غُفِر له، فإنْ أتَى المسجدَ وقدْ صَلَّوْا بعْضًا وَبِقى بعْضٌ صَلَّى ما أدْرَكَ وأَتَمَّ ما بَقِيَ، كان كذلك، فإنْ أتى المَسْجِدَ وقد صلَّوْا فَأتمَّ الصَّلاةَ كان كذلك".

د. ق عن رجل من الأنصار.

638/ 1553 - "إذا توضَّأ أحدُكمْ فأحْسَنَ الوُضوءَ (1) ثُمَّ خَرَجَ إلى المَسجدِ لَا ينْزِعُه إلَّا الصَّلاةُ لَمْ تَزلْ رجلُهُ اليُسْرَى تَمْحُو عَنْه سيئةً وتكْتبُ له اليُمنى حسنة حَتَّى يَدْخُلَ المسجد، ولو يَعْلَمُ الناسُ ما في العَتَمَةِ، والصبْح لأتوْهُما ولَوْ حَبوًا".

طب، ك، هب عن ابن عمر.

639/ 1554 - "إذَا تَوَضَّأ العبدُ فأحْسَنَ الوُضوءَ ثُمَّ قامَ إلى الصَّلاة فَأتَمَّ رُكوعَها وسُجُودَها والقراءةَ فيها قالتْ: حَفظكَ اللهُ كما حَفِظتَنيِ ثُمَّ أُصْعِد بها إلى السَّماء ولها ضَوْءٌ ونُورٌ، وفُتحتْ لها أبْوَابُ السَّماءِ، وإذا لم يحُسنْ العبدُ الوضوءَ ولمْ يُتمَّ الركُوعَ والسَّجودَ والقرَاءةَ قالت: ضيَّعَكَ اللهُ كما ضَيَّعْتني، ثُمَّ أُصْعِدَ بها إلَى السَّماءِ وعليها ظلمةٌ وغُلِّقَتْ أبوابُ السماءِ ثُمَّ تُلَفُّ كما يُلَفُ الثَّوْب الخلَقُ ثُمَّ يُضْرَبُ بها وجهُ صاحبِهِا".

عق، طب عن عبادة بن الصامت (2).

640/ 1555 - "إذَا تَوضَّأ العَبْدُ فَغَسلَ يديهِ جَرَتْ خطاياهُ مِن يدَيهِ فإِذا غَسَلَ وَجْههُ

(1) في نسخة مرتضى وضوءه. والحديث في الصغير بلفظ (الوضوء) برقم 535 ورمز له بالصحة وقال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي، وقال الهيثمي. رجال الطبراني موثقون وما بين القوسين من الخديوية وهامش مرتضى ولفظه في مجمع الزوائد:(إذا توضأ أحدكم فأحسن وضوءه لا ينزعه إلا الصلاة لم تزل رجله اليسرى تمحو سيئة والأخرى تثبت حسنة حتى يدخل المسجد)، وقال: رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون.

(2)

قال في مجمع الزوائد: رواه الطبراني في الكبير والبزار بنحوه. وفيه الأحوص بن حكم وثقه ابن المديني والعجلي وضعفه جماعة. وبقية رجاله موثقون.

ص: 335

جَبرَتْ خَطَاياهُ مِنْ وَجْهِه، وإذا غسل ذِراعيه جَرَتْ خطَاياهُ مِنْ ذراعَيه، وإذا غَسَل رِجليه جَرَت خطاياهُ مِن رِجليه".

ش عن عمرو بن عَبْسة، حم عن مرة بن كعب (1).

641/ 1556 - "إذا تَوَضَّأ المُسْلِمُ فغسلَ يَدَيه كُفِّرَت به ما عمِلت يداهُ، فإذا غَسلَ وَجهَهُ كفِّرَت عنه ما نظرت إليهِ عيناهُ، فإذا مَسَحَ بِرَأُسه كفِّرَ به ما سَمعَت أذناهُ، فإذا غَسل رِجلَيهِ كفَّرِت عنه ما مَشَت إليه قدماه، ثُمَّ يُقومُ إلى الصَّلاةِ فَهِيَ فضيلةٌ".

طص عن أبي أمامة (2).

642/ 1557 - "إذا تَوضَّأ أحدُكم فَليمُضْمض ثلاثًا، فإن الخَطايا تخْرج مِن وجهه، ويَغْسلُ وَجَههَ وَيدَيه ثلاثًا، ويَمسحُ رَأسه ثلاثًا ثُمَّ يُدخِلُ يَدَيه في أُذنَيِه ثُمَّ يَفرغُ على رجليه ثلاثًا".

طس عن أنس رضي الله عنه (3).

643/ 1558 - "إذَا توضَّأ أحدُكُمْ للصَّلاةِ فَلا يُشبِّكْ بينَ أصابِعِه".

طس، عن أبي هريرة رضي الله عنه (4).

644/ 1559 - "إذا تَوَضأ أحدُكُمْ فليَجْعَلْ في أنْفِه مَاءً ثُمَّ لينْتَثِرْ وإذا استْجَمْر فَليُوتِرْ".

مالك، والشافعي في سنن حرملة، وعبد الرزاق، ص، حم، خ، م، د، ن، حب عن أبي هريرة.

(1) حديث مرة بن كعب قال عنه في مجمع الزوائد: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح لكنه ردد -الأسم- بين مرة بن كعب وكعب بن مرة.

(2)

هذا الحديث مما رواه أبو غالب عن أبي أمامة، قال في مجمع الزوائد: وأبو غالب مختلف في الاحتجاج به، وبقية رجاله ثقات. وقد حسن الترمذي لأبي غالب وصحح له أيضًا. ورواه أحمد عن طريق صحيحة وزاد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الوضوء يكفر ما قبله. ثم تصير الصلاة نافلة.

(3)

قال في مجمع الزوائد: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه أبو موسى الحناط وهو متروك.

(4)

قال في مجمع الزوائد: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه عتيق بن يعقوب ولم أر من ذكره، وبقية رجاله رجال الصحيح.

ص: 336

645/ 1560 - "إذَا تَوَضَّأ أحَدُكُمْ فَليَجعلْ في أنْفِه ماءً (1) ثُمَّ ليَسْتَنْثِر، وإذا استنْثَرَ فليستنثِرْ وتْرًا".

أبو نعيم في المستخرج عن أبي هريرة رضي الله عنه.

646/ 1561 - "إِذَا تَوَضَّأ الرَّجُلُ فَأحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ خَرجَ إلى الصَّلاةِ، لا يُخْرِجُه أوْ لا يَنْهزُه (2) إِلَّا إِيَّاهَا لمْ يَخْطُ خَطوَةً إِلا رَفَعَهُ اللهُ بها دَرَجَةً، وحَطَّ عنه بِهَا خَطيئةً".

ت حسن صحيح، هـ عن أبي هريرة.

647/ 1562 - "إذا توضَّأ الرجلُ المسلمُ خرجتْ خطاياهُ مِنْ سَمْعه وبصره ويديه ورجْلَيه، فإِنْ قَعَدَ قَعَدَ مَغْفُورًا لَهُ"(3).

حم، ش، ومحمد بن نصر في الصلاة، طب عن أبي أمامة.

648/ 1563 - "إذَا توضَّأ أحدُكمْ فليَسْتنْثِر، وإذا اسْتَجْمر فلْيوتِرْ".

عبد الرازق عن أبي هريرة.

649/ 1564 - "إذَا توضَّأ أحدُكم فليَستَنْشِقْ بمنخريه من الماء، ثمَّ ليسْتنثرْ، وإذا اسْتَجْمر فليُوتِرْ"(4).

عبد الرازق عن أبي هريرة.

650/ 1565 - "إذَا توضَّأ أحدُكمْ فأحْسن وُضُوءَه ثمَّ خرج عامِدًا إلى المسْجِد، فلا يُشبِّكنَّ أصابِعَه (5)، فإِنَّه في صَلاةِ"(6).

حم، د، ت، طب، ق عن كعب بن عُجْرة.

(1) لفظ (ماء) ساقط من مرتضى.

(2)

لا ينهزه: أي لا يدفعه.

(3)

قال في مجمع الزوائد: رواه حم والطبراني في الكبير بنحوه وإسناده حسن.

(4)

أخرج مسلم حديث أبي هريرة من طريق عبد الرزاق بلفظ (إذا توضأ أحدكم فليستنشق بمنخريه من الماء ثم لينتثر). وأخرج من طريق عبد الرزاق بإسناد آخر (إذا استجمر أحدكم فليستجمر وترًا وإذا توضأ أحدكم فليجعل في أنفه ماء ثم لينتثر).

(5)

في هامش مرتضى (يديه) من زيادات الجامع الصغير (بين يديه) رواية الصغير؛ وفي التونسية (الصلاة) بدل (صلاة).

(6)

في هامش مرتضى: بضم العين المهملة لا بفتحات والحديث في الصغير برقم 537 وصححه ابن خزيمة وابن حبان. قال ابن حجر: وفي إسناده اختلاف ضعفه بعضهم لأجله ورمز المؤلف لضعفه.

ص: 337

651/ 1566 - "إذَا توضَّأتَ فأحسنْتَ وُضوءَكَ، ثُمَّ عمدتَ إلى المسجِد، فإِنَّكَ في صلاةٍ فلا تشبِّكْ أصابِعَك".

عبد الرزاق عنه.

652/ 1567 - "إذَا توضَّأ أحدُكمْ في بيتِه، ثُمَّ أتى المسجِدَ كانَ في صلاةٍ حتى يرْجِعَ، فلا يَقُلْ: هكذا، وشبَّك بين أصابعه".

ك عن أبي هريرة رضي الله عنه (1).

653/ 1568 - "إذَا توضَّأ أحدُكمْ في بيته، ثُمَّ خرج يُريدُ الصَّلاة، فلا يزال في صلاةٍ حتى يرجَع، فلا تقولوا: هكذا، ثُمَّ شبّك الأصابَع، إحدى أصابِعِ يديه بالأخرى".

عبد الرزاق عنه.

654/ 1569 - ("إذَا توضَّأتُمْ فلا تَنْفُضوا أيديَكُمْ، فإِنها مَراوحُ الشيطانِ".

رواه ابن أبي حاتم في علله، وابن حبان في ضعفائه من حديث أبي هريرة، وضعَّفاه، وإنكار ابن الصلاح من الحديث (فإِنها مراوح الشيطان) غلطُ، لوجوده كما ذكرنا، ذكره ابن الملقن) (2).

655/ 1570 - "إذَا توضَّأ العبدُ المسلمُ -أو المؤمُن (3) - فَغَسل وجهَه خرجَ من وجهِه كلُّ خطيئة نظرَ إليها بعيِنه معَ الماء -أو مع آخِر (4) قطِر الماء- فإِذا غسلَ يديه خرج من يديه كلُّ خطيئة كانَ بطشتْهَا يداه مع الماءِ -أو مع آخر قطِر الماء- فإِذا غسل رجليه خرجتْ كلَّ خطيئةٍ مشتْها رجلاه مع الماءِ أو مَع آخِر (5) قطرِ الماءِ- حتى يخرجَ نقيًّا مِنَ الذنُوبِ".

مالك، والشافعي، ط، والدارمي، وابن زنجويه، م، ت حسن صحيح، حب عن أبي هريرة.

656/ 1571 - "إذَا توضَّأ العبدُ المؤمنُ فتمضمضَ خرجتِ الخطايا منْ فيِهِ، فإِذَا استنْثَرَ خرجت الخطايا من أنْفِهِ، فإِذَا غسل وجهَهُ خرجَتِ الخطايَا منَ وجهِهِ، حتى يخرجَ

(1) الحديث في الصغير برقم 536 ورواه الحاكم في باب الصلاة وقال: على شرطهما وأقره الذهبي.

(2)

الحديث من هامش مرتضى.

(3)

و (4) و (5) أو إلخ شك من الراوي قاله النووي.

ص: 338

منْ تحتِ أشْفارِ عينَيه، فإِذا غسلَ يدَيه خرجت الخطايا من يديه، حتى يخرجَ من تحتِ أظفار يديه، فإِذا مسحَ برأسِه خرجتِ الخطايا من رأَسِه، حتى يخرجَ من أُذنيه، فإِذا غسل رجليه خرجت الخطايا من رجليه حتى تخرجَ من تحتِ أظفارِ رجليه، ثم كانَ مشيُه إلى المسجدِ وصلاتُه نافلةً لهُ".

مالك، حم، وابن زنجويه، ن، هـ، طب، ك، هب عن عبد الله الصنُّابحى (1).

657/ 1572 - "إِذا توضَّأَ أحدُكم فلا يَغْسل أسفلَ رِجْلَيهِ بيدهِ اليُمْنَى".

عد عن أبي هريرة رضي الله عنه (وهو مما بيض (2) له الديلمى).

658/ 1573 - "إذَا تَوضَّأتُمْ فابْدءُوا بِمَيَامِنِكم"(3).

حم، د، هـ، وابن خزيمة عن أبي هريرة.

659/ 1574 - "إذَا توضَّأتُمْ فَأَشْرِبُوا أعْيُنَكم الماءَ مِنَ الوضوءِ، ولا تَنْفُضُوا أَيدِيَكم فإنَّها مَرَاوحُ الشيطانِ".

الديلمى عن أبي هريرة رضي الله عنه.

660/ 1575 - "إذَا توضَّأتَ فانْتثِرْ، وإذا استجْمَرْتَ فأوْتِرْ".

الشافعي في سنن حرملة، عب، ش، ص، ط، حم، ت حسن صحيح، ن، هـ، حب، ق في المعرفة، ض عن سلمة بن قيس الأشجعى.

661/ 1576 - "إذَا توضَّأتَ فخلِّلْ الأصابعَ".

ت حسن صحيح، ك عن لقيط بن صَبُرَةَ (4).

(1) قال الحافظ: اختلف في صحبته. قال في الفتح الرباني: والراجح أن له صحبة.

(2)

ما بين القوسين من هامش مرتضى نقلا عن الصغير والحديث في الصغير برقم 538 ورمز له بالضعف لأن فيه سليمان بن أرقم متروك والحسن عن أبي هريرة وهو لم يصح سماعه منه. وأبو إبراهيم محمد بن القاسم الكوفي، كذبه أحمد.

(3)

الحديث في الصغير برقم 539 ورمز له بالصحة. ورواه ابن حبان والطبراني والبيهقي وغيرهم وصححه ابن خزيمة وارتضاه ابن حجر.

(4)

أخرجه أحمد قال شارحه: خرجه الإربعة والدارمي وصححه الترمذي والبغوى. قال النووي: حديث لقيط بن صبرة أسانيده صحيحه.

ص: 339

662/ 1577 - "إذَا توضَّأتَ فخلِّل أصابعَ يديكَ ورجْلَيكَ".

حم، ت حسن غريب، ك عن ابن عباس (1) رضي الله عنه.

663/ 1578 - "إذَا توضأتَ فانْتَضحْ"(2).

هـ عن أبي هريرة رضي الله عنه.

664/ 1579 - "إذَا توضَّأتَ فأبْلغ في المضمضةِ والاستْنشاقِ مَا لَمْ تكنْ صَائمًا".

أبو بشر الدولابى فيما جمع من حديث الثوري عن عاصم ابن لقيط عن أبيه (إسناده صحيح كما قال ابن القطان ((3).

665/ 1580 - "إذَا توضَّأتَ فسَالَ منْ قرنِك إلى قَدمِكَ فلا وُضوءَ عليكَ".

طب، وابن عساكر عن ابن عباس: أنَّ رجلًا قال: يا رسولَ اللهِ إِنَّ بى الناسور، وإنِّى أتوضأُ فيسيلُ مِنِّي قال

فذكره.

666/ 1581 - "إذَا تُوُفِّيَ أحدُكُمْ فَوَجَد شيئًا فَليُكَفِّنْ في ثوبِ حِبَرَةٍ"(4).

د، ق، ض عن جابر رضي الله عنه.

667/ 1582 - "إذَا ثُوِّبَ للصَّلاةِ فلا تَأتُوها وَأنْتُمْ تَسْعَوْنَ، وَأتُوها وَعَليكم السكينة، فما أدركْتُمْ فصَلُّوا، وما فاتكُم فأتُّموا، فإنَّ أحَدكمُ إذَا كانَ يعمدُ إلى الصَّلاة فهو في صلاةٍ".

م عن أبي هريرة.

(1) حديث ابن عباس عند أحمد فيه صالح مولى التوأمة وهو ضعيف، لكن حسنه البخاري؛ لأنه من رواية موسى بن عقبة عن صالح، وسماع موسى منه قبل أن يختلط اهـ الشوكانى.

(2)

الحديث في الصغير برقم 540 ورمز له بالحسن والانتضاح: رش الماء على الفرج وما يليه من الإزار دفعًا للوسوسة. قال ابن حبان: هذا حديث باطل وقال مغلطاى: له إسناد عند غير ابن ماجه صالح؛ فلعل المؤلف أراد أنه حسن لشواهده.

(3)

ما بين القوسين من هامش مرتضى وفي الفتح الرباني: أخرجه الأربعة وابن خزيمة والحاكم وصححاه. وصححه الترمذي.

(4)

الحديث في الصغير برقم 541 ورمز له بالصحة قال ابن القطان: فيه إسماعيل بن عبد الكريم، والحديث لا يصح من أجله. حبره بكسر الحاء برد يمان.

ص: 340

668/ 1583 - ("إذَا جَاءَ أحَدَكُم خادمُهُ بطعامِهِ قدْ كفَاهُ علاجَهُ ودُخَانَهُ فَليُجْلسْهُ مَعَهُ، فإِنْ لم يُجْلِسْه فَليُنَاولْه أُكْلَةً (1) أوْ أُكْلَتينَ".

ق عن أبي هريرة درر).

669/ 1584 - "إذَا جاءَ أحدُكم يومَ الجُمعةِ والإِمامُ يخطُب فليُصَلِّ ركْعَتين، ولْيَتَجَوَّزْ فيهما"(2).

الشافعي ط، حم، والدرامى، خ، م، ن، هـ، وابن خزيمة، حب، قط عن جابر، حم، وأبو عوانة، والطحاوي، قط عن سُلَيك بن هدبة الغطفانى.

670/ 1585 - "إذَا جَاءَ أحدُكُمْ فأوْسَعَ له أخُوه، فإِنّما هِيَ كَرَامَةُ أكْرمَهُ اللهُ بها"(3).

خ في التاريخ، هب عن مصعب بن شيبة.

671/ 1586 - "إذَا جَاءَ أحَدُكُمْ إلَى الصَّلاةِ فلْيمشِ عَلى هَيئِتِه فَليُصَلّ مَا أدْرَكَ ولْيَقْضِ مَا سَبقَهُ".

حم، د، وابن منيع، والطحاوي، والسَّراج، ق، ض عن أنس (بتشديد الراء أبو العباس محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مهران الثقفى صاحب المسند والتاريخ" (4).

672/ 1587 - "إذَا جَاءَ أحدُكُمْ الجُمُعةَ فليغتَسِلْ"(5).

مالك، والشافعي في القديم، خ، م، ن عن ابن عمر، م عن عمر.

673/ 1588 - "إذَا جَاءَ أحدُكُمْ الجُمُعةَ فليغتسِلْ ولْيستَنْظِفْ".

(1) الحديث من هامش مرتضى. وأكلة بضم الهمزة اللقمة اهـ النهاية، وانظر حديث رقم 1589.

(2)

الحديث في الصغير برقم 543، واللفظ لمسلم وروى البخاري معناه، وليس في حديثه (وليتجوز فيهما).

(3)

الحديث في الصغير برقم 544، ورمز له بالحسن. وفيه عبد الملك ابن عمر أورده الذهبي في الضعفاء وقال: قال أحمد: مضطرب الحديث، وابن معين مختلط لكنه اعتضد فمراده أنه حسن لغيره، وانظر حديث رقم 1588، 1593.

(4)

ما بين القوسين من هامش مرتضى ويشير به إلى السراج. وأخرج نحوه الأئمة الستة.

(5)

الحديث في الصغير برقم 542، ورمز له بالصحة، واعتنى أبو عوانة بتخريج هذا الحديث في صحيحه فساقه من طريق سبعين راويًا رووه عن نافع، ثم جمع ابن حجر طرقه فبلغ أسماء من رووه عن نافع عشرين ومائة. وانظر حديث رقم 1601.

ص: 341

ابن عساكر عن ابن عمر.

674/ 1589 - "إذَا جَاءَ أحَدُكُمْ المسجدَ فليُصلِّ سَجْدَتينِ مِنْ قَبلِ أنْ يَجْلِسَ، ثم ليَقعُدْ بْعدُ إنْ شاءَ. أوْ لِيذْهبْ لحاجَتِه".

د عن أبي قتادة رضي الله عنه (1).

675/ 1590 - "إذَا جَاءَ أحَدُكُمْ إلى المسجد فلينظرْ، فإنْ رَأى في نَعْلَيه قَذَرًا أوْ أذًى فليمْسَحْهُ وَلْيُصلِّ فيهما"(2).

د عن أبي سعيد رضي الله -تعالى- عنه.

676/ 1591 - "إذَا جَاءَ الرّجُلُ يُعُودُ مريضًا فليَقلْ: اللَّهُمَّ اشْفِ عَبْدَكَ فُلانًا؛ يَنْكأُ لك عَدُوًا أوْ يَمْشِي لَكَ إِلى جنَازَةٍ (3) ".

حم، د، وابن السنى في عمل اليوم والليلة، طب، ك عن ابن عمر.

677/ 1592 - "إذَا جَاءَ أحدُكُمْ إلى مجلسٍ فأوسِع لهُ فليَجْلِسْ؛ فَإِنها كرامةٌ أكرمَهُ اللهُ بها (4)، وأخوهُ المسلمُ. فإِنْ لمْ يُوسِعْ فليَنظُرْ أوْسَعَ مَوْضِع فيجْلِسْ فيه".

الخطيب عن ابن عمر.

678/ 1593 - "إذَا جَاءَ خادمُ أحَدكُمْ بطعَامه فليُقْعدْهُ مَعَه أو ليُنَاولْهُ منْهُ؛ فإِنَّهُ هُوَ الذي وَلِيَ حَرَّه ودُخَانَهُ"(5).

حم، هـ عن ابن مسعودَ رضي الله -تعالى- عنه.

679/ 1594 - "إذَا جَاءَ رمضانُ فَصُمْ ثلاثين، إلَّا أنْ يُرَى الهلالُ قَبْلَ ذلك".

طب عن عدى بن حاتم (6).

(1) في رواية لأبي دواد (ثم ليقعد بعد إن شاء أو ليذهب لحاجته إن شاء).

(2)

قال الشوكانى: حديث أبي سعيد رواه أحمد، وأبو داود، وأخرجه كذلك الحاكم، وابن حبان، واختلف في وصله وإرساله، ورجح أبو حاتم في العلل الموصول، وورد في معناه أحاديث.

(3)

في هامش مرتضى ودار الكتب (الصلاة) بدل جنازة.

(4)

انظر حديث رقم 1581، 1593.

(5)

انظر حديث رقم 1579.

(6)

رواه الطبراني في الكبير، وفيه مجالد بن سعيد، وثقه النسائي، وضعفه جماعة.

ص: 342

680/ 1595 - "إذَا جَاءَ أحدُكُمْ يطلبُ ثَمَنَ الكَلب فامْلأ كفَّه ترابًا".

د، ق عن ابن عباس رضي الله عنه (1).-

681/ 1596 - "إذَا جَاءَ أحدُكُمْ الجُمعةَ فلا يُقيمنَّ أحدًا مِنْ مقْعَده، ثُمَّ يَقْعُدُ فيه".

الخرائطى في مكارم الأخلاق عن جابر.

682/ 1597 - "إذَا جَاءَ أحدُكُمْ إلى القَوْم فأوسِعَ له فليجِلسْ؛ فإِنَّه كرامةٌ من اللهِ أكْرمَها أخاهُ المسلمَ، فإِنْ لمْ يُوَسِّعْ له فلينظرْ أوْسَعَها مكانًا فْليجلسْ فيه".

البغوي عن ابن شيبة (2).

683/ 1598 - "إذَا جَاءَ أحدُكُمْ الجُمعةَ فليغتسلْ اغتساله مِنَ الجنابة".

أبو بكر العاقولى في فوائده عن عمر (والعاقولى نسبة إلى دير العاقول قرب بَغدَادَ)(3).

684/ 1599 - "إذَا جَاءَ رمضانُ فُتِّحتْ أبوابُ الجنَّةِ، وغُلِّقتْ أبوابُ النارِ وصُفِّدَتِ الشياطينُ".

خ، م عن أبي هريرة.

685/ 1600 - "إذَا جَاءَ رمضانُ فتِّحتْ أبْوابُ الرَّحمةِ، وغُلِّقَتْ أبْوابُ جهنَّمَ، وسُلسِلت الشياطينُ".

ن عن أبي هريرة.

686/ 1601 - "إذَا جَاءَ شَهْرُ رَمضانَ فُتِّحتْ أبوابُ الجنَّةِ، وغُلّقَتْ أبْوابُ النَّارِ، وصُفِّدت الشَّياطينُ، وَنادَى منادٍ: يا طالِبَ الْخَيرِ هَلُمَّ، ويَا طالبَ الشَّرَّ أقْصِر، حتى يَنْسَلِخَ الشَّهْرُ".

طب عن عتبة بن عبد.

(1) قال الشوكاني: حديث ابن عباس سكت عنه أبو داود، والمنذرى، والحافظ في التلخيص، ورجاله ثقات.

(2)

انظر حديث رقم 1581، 1588.

(3)

ما بين القوسين من هامش مرتضى.

ص: 343

687/ 1602 - "إذَا جَاءَ الرُّطَبُ فهنِّوُنِي، وإذا هب فَعَزُّونِى".

ابن لال في مكارم الأخلاق عن أنس وعائشة معًا (1).

688/ 1603 - "إذَا جَاءَ الموْتُ لطالبِ العِلم وَهُوَ على هذه الحالةِ ماتَ وَهُو شَهيدٌ"(2).

بز، والخطيب، وابن النجار عن أبي ذر وأبي هريرة، وضعِّف.

689/ 1604 - "إذَا جَاءكَ مِنْ هذا المالِ شيءُ وأنْتَ غيرُ مُشرفٍ ولا سائلٍ فخذْه، ومالا فَلا تُتْبْعه نَفْسَكَ".

ح، حم، م، عن سالم عن أبيه عن جده (وذلك أن عمر بن الخطاب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطينى العطاء فأقولُ: أعْطِه مَنْ هُوَ أفقرُ مِنِّي فقال: ذلك .. إلخ) (3).

690/ 1605 - "إذَا جَاءكَ الرَّسولُ فَهُو إذْنُكَ".

ك في تاريخه، والديلمى عن أنس رضي الله عنه.

691/ 1606 - "إذَا جَاءكَم مَنْ ترْضَوْنَ دِينَه وَخُلُقَه فأنكحُوه، إِلَّا تَفْعلُوا تكُنْ فِتنةٌ في الأرضِ وفسادٌ (كبير) (4) عريضُ".

ت حسن غريب، هق عن أبي حاتم المزنى وماله غيره.

692/ 1607 - "إذَا جَاءكُمْ الأكفاءُ فأنْكِحُوهنَّ ولا تربَّصُوا بهِنّ الحِدْثَانَ"(5).

(1) أورد المعنى في تنزيه الشريعة بلفظين الأول (لو علم الناس وجدى بالرطب لعزونى فيه إذا ذهب)(فت) من حديث عائشة، وفيه خمسة على نسق ما بين ضعيف وكذاب، وقال الحافظ بن حجر: هو ظاهر البطلان والعهدة فيه عندي على محمد بن سعيد الكزبرانى أو شيخه مجاشع بن عمرو، والثانى (حديث عائشة قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عائشة! إذا جاء الرطب فهنينى) أبو بكر الشافعي من طريق حسان بن سياه تفرد به عن ثابت، وهو يحدث بما لا يتابع عليه (تعقب) بأن الحديث أخرجه البزار وهو ضعيف لا موضوع. انظر تنزيه الشريعة ج 2 ص 240، 255.

(2)

الحديث في الصغير برقم 545، ورمز له بالضعف. وقال الهيثمي وغيره: في هلال بن عبد الرحمن الحنفي متروك، وهذا من الأباطيل التي زعم حاتم المغافرى أن مالكا حدثه بها عن ابن شهاب عن أبي سلمة عن أبي هريرة اهـ.

(3)

ما بين القوسين من هامش مرتضى.

(4)

من تونس فقط.

(5)

الحديث في الصغير برقم 547، ورمز له بالضعف، وفيه يعلى بن هلال قال الذهبي في الضعفاء: يضع الحديث و (الحدثان) بالتحريك أو بكسر فسكون الليل والنهار أي نوائب الدهر وعوائقه وحوادثه.

ص: 344

ك في تاريخه، والديلمى عن ابن عمر.

693/ 1608 - "إذَا جَاءكُمْ الزَّائرُ فَأكْرِمُوه"(1).

ابن لال، والخرائطى في مكارم الأخلاق، والديلمى عن أنس.

694/ 1609 - "إذَا جَامَعَ أحدُكمْ فأكْسَلَ (2) فليتوَضَّأ وضُوءهُ للصلاةِ".

عب عن أبي أيوب.

695/ 1610 - "إذَا جامَعَ أحدُكُمْ امْرَأتَه، ثُمَّ أكَسَلَ فليَغْسلْ ما أصابَ المرْأةَ مِنْهُ ثُمَّ لْيتوضأ".

حم، هق عن أي بن كعب) (3).

696/ 1611 - "إذَا جامَعَ أحدُكُمْ أهْلَهُ مِنَ اللَّيلِ. ثُمَّ أرادَ أنْ يَعُودَ فليتوضَّأ بَينَهُما وضُوءًا"(4).

ش عن أبي سعيد.

697/ 1612 - "إذَا جِئتُم الصَّلاة ونحنُ سجُودٌ فاسْجُدُوا، ولا تَعُدُّوها شَيئا، وَمنْ أدْرَك الركَعةَ فقد أدْرَكَ الصَّلاةَ".

د، ك، ق عن أبي هريرة (5)، أبو نعيم، وابن عساكر عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن أزهر عن أبيه.

698/ 1613 - "إذَا جئْت إلى الصَّلاةِ فوجدْت النَّاسَ فصلِّ مَعَهم، وإنْ كُنْت قَدْ صلَّيتَ تكُنْ لك نافِلَةً وهَذِه مكْتُوبةً"(6).

د، ق عن يزيد بن عامر رضي الله عنه.

(1) الحديث في الصغير برقم 546، ورمز له بالضعف، وفيه بقية ويحيى بن مسلم ضعيفان.

(2)

أكسل أي جامع ثم فتر فلم ينزل وانظر المسألة في باب: إيجاب الغسل من التقاء الختانين ونسخ الرخصة فيه في نيل الأوطار للشوكانى جـ 1 ص 192 ط الحلبى.

(3)

الحديث من الخديوية وهامش مرتضي.

(4)

انظر حديث رقم 940، 941، وانظر الشوكاني جـ 1 ص 188 ط الحلبي والصغير حديث رقم 339.

(5)

في الفتح الرباني: وقال الحاكم صحيح.

(6)

قال في نصب الراية: قال النووي في الخلاصة: إسناده ضعيف.

ص: 345

699/ 1614 - "إذَا جئتَ فَصَلّ مَعَ النَّاسِ وإنْ كنْتَ قدْ صَلَّيتَ".

مالك، والشافعي، ن، حب، ق عن بُسْر بن محجن (1)، عن أبيه.

700/ 1615 - "إذا جئْتُم والإِمامُ راكِعٌ فارْكعوا، وإنْ كان ساجِدًا فاسْجُدوا، ولا تَعْتَدُّوا بالسُّجودِ إِذَا لمْ يكنْ معه الركوعُ".

ق عن رجل.

701/ 1616 - "إِذَا جِئْتُم الجُمُعةَ فاغْتسلُوا"(2).

حب، عن ابن عمر رضي الله عنه.

702/ 1617 - "إِذَا جَامَعَ أحدُكُمْ فليستَتِرْ ولا يجترّدْ (3) تجرُّدَ العيرين".

ابن سعد عن أبي قلابةَ مرسلًا.

703/ 1618 - "إِذا جامَعَ أحدُكُمْ أهْلَهُ فَليَصْدُقْهَا، ثُمّ إِذا قَضَى حاجته قْبلَ أنْ تَقِضى حاجَتَها فلا يُعْجلها حتَّى تَقضى حاجتَها"(4).

عبد الرزاق في المصنف، ع عن أنس (وفيه راو لم يُسَم وبقية رجاله ثقات).

704/ 1619 - "إِذا جامَعَ أحدُكُم زَوْجَتَهُ أَو جَارِيتَهُ فلا يَنْظُرْ إِلى فَرْجِهَا فإنَّ ذلك يُورثُ العمَى (5) ".

بَقيُّ بن مخلد، عد عن ابن عباس، قال ابن الصلاح: جيد الإِسناد).

705/ 1620 - ("إِذا جامَعَ أحدُكُمْ زوْجتَه، فْليَصدُقْهَا فإِنْ سبَقَها فلا يُعْجِلهَا".

ع عن أنس (6) ".

(1) حديث بسر بن محجن قال في الفتح الرباني: أخرجه مالك، والنسائي، وابن حبان، والحاكم، وسنده جيد.

(2)

انظر حديث رقم 1583 و 1584، وفي الصغير حديث رقم 542.

(3)

هكذا في الأصل بدون ألف التثنية وانظر حديث رقم 943، 944، 945.

(4)

الحديث في الصغير برقم 549، ومعنى (فليصدقها) من الصدق في الود والنصح، وحسن الإتيان، وما بين القوسين من مرتضى.

(5)

الحديث في الصغير برقم 551، وزعم ابن الجوزي وضعه، ونقل ابن حجر، عن أبي حاتم، عن أبيه أنه موضوع، وأقره عليه، والحديث من هامش مرتضى.

(6)

الحديث من هامش مرتضى وهو في الصغير برقم 548 بلفظ (أهله) قال المناوى: إسناده حسن لله.

ص: 346

706/ 1621 - "إِذَا جامَعَ أحَدُكُمْ امْرَأَتَهُ فلا يتنحّى حتَّى تَقْضِيَ حَاجَتَها كما يُحِبُّ أنْ يقْضِى حَاجَتَهُ (1) ".

عد عن طلق.

707/ 1622 - "إِذَا جَامَعَ أحَدُكُم أهْلَهُ فلا يُكْثر الكلامَ، فإِنَه يُورِثُ الخَرَسَ، وإذَا جامَعَ أحَدُكُم أهْلَهُ فلا ينْظرْ إِلى الفرجِ، فإِنه يورثُ العمَى".

الأزدى، والديلمى، والخليلى في مشيخته عن أبي هريرة، قال الخليلى: تفرد به محمد بن عبد الرحمن القشيرى، وهو شامى يأتي بمناكير"، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات (2).

708/ 1623 - "إِذَا جاوَزَ الختانُ الختانَ فقد وَجَبَ الغُسْلُ، وأما الصَّلاةُ في ثوبٍ واحدٍ فتوشَّحْ (3) به، وأمَّا ما يَحلُّ مِنَ الحائِضِ، فإِنه يحلُّ مِنها ما فوق الإِزارِ، واستْعفافٌ عن ذلك أفْضَلُ".

طب عن معاذ (حسن الهيثمي إِسناده في مجمع الزوائد).

624/ 1624 - "إِذا جاوَزَ الختانُ الختانَ فقدْ وَجَبَ الغُسْلُ".

حم، والعدنى، ت، حسن صحيح عن عائشة، طب، عن سهل ابن رافع بن خديج، عن أبيه، طب عن أبي أمامة، الشيرازى في الألقاب عن معاذ، الطحاوي عن عمر موقوفًا.

710/ 1625 - "إِذَا جَاوزَ الختانُ الختانَ وَجَبَ الغسلُ أنْزَلَ أوْ لَمْ يُنْزِلْ".

قط في الأفراد عن أبي هريرة وابن عباس معًا.

711/ 1626 - "إِذَا جَعلتَ بينَ يَدَيكَ مِثْلَ مُؤَخَّرَةِ الرحْلِ فلا يَضُرُّك مَنْ بين يَديكَ".

(1) الحديث في الصغير برقم 550، ورمز له بالضعف، وفيه عياد بن كثير وهو الرملى ضعيف أو متروك.

(2)

الحديث في الصغير برقم 552، ورمز له بالضعف قال ابن حجر: في سنده من لا يقبل قوله لكن له شاهد عند ابن عساكر عن ابن أبي ذؤيب (لا تكثروا الكلام عند مجامعة النساء فإنه يكون منه الخرس).

(3)

في هامش مرتضى (فتغش به) وفي لفظ: كان يتوشح بثوبه يتغشى به وما بين القوسين من هامش مرتضى.

ص: 347

د عن طلحة بن عببد الله (1).

712/ 1627 - "إِذَا جَعَلتِ أُصْبعَيكِ فِي أُذنيكِ أُسْمِعْتِ خريرَ الكوثرِ"(2).

قط، عن عائشة رضي الله عنها

713/ 1628 - "إِذَا جَلسَ بينَ شُعبها الأرْبَع، ثمَّ جَهَدها فقدْ وَجبَ عليه الغُسْلُ، وإنْ لمْ يُنزلْ".

ش، حم، خ، م، ن، هـ عن أبي هريرة رضي الله عنه.

714/ 1629 - "إِذَا جَلسَ بين شُعَبِها الأربع ومسَّ الختانُ الختانَ فقدْ وَجَب الغُسلُ".

ش، م، ص عن عائشة (3).

715/ 1630 - "إِذا جَلسَ القاضِي في مجْلِسِه هَبَط عليه ملكان يُسدِّدانه ويوَفّقانهِ ويُرْشِدانِه ما لم يَجُرْ، فإِذا جارَ عَرَجًا وتركاه".

ق، والخطيب عن ابن عباس (وسنده ضعيف)(4).

716/ 1631 - "إِذَا جَلسَ أحدُكم على حاجتِه فلا يستقبلِ القبلةَ ولا يستدْبْرها".

م، عن أبى هريرة رضي الله -تعالى- عنه.

717/ 1632 - "إِذَا جَلَسَ الإِمامُ في آخرِ ركعةٍ، ثمَّ أحدثَ رجلٌ مِنْ خلفِهِ قبلَ أنْ يُسلمَ الإِمامُ فقد تمت صَلاتُهُ".

الخطيب عن ابن عمرو.

718/ 1633 - "إِذَا جَلسَ بَينَ فروجِها الأربع ثمَّ أجْهدَ فقدْ وَجَبَ الغُسْلُ أنْزَلَ أوْ لم يُنزِلْ"(5).

(1) في نصب الراية، وأخرج مسلم عن طلحة بن عبيد الله .. وذكر الحديث.

(2)

الحديث في الصغير برقم 553، ورمز له بالضعف، وبين السخاوى وغيره: أن فيه وقفًا وانقطاعًا، لكن يعضده ما رواه الدارقطنى أيضًا عن عائشة (إن الله أعطانى نهرًا في الجنة لا يدخل أحد أصبعبه في أذنيه إلا سمع خريره قالت: قلت، فكيف؟ قال: أدخلى أصبعيك وسدى أذنيك تسمعى منهما خريره.

(3)

انظر حديث رقم 1618.

(4)

ما بين القوسين من هامش مرتضى.

(5)

انظر حديث رقم 1624، 1625.

ص: 348

ص، ش عن أبي هريرة.

719/ 1634 - "إِذَا جلَسْتَ في صَلاتِكَ فلا تَتْرُكَنَّ (1) الصَّلاةَ على فإِنَّها زكاةُ الصَّلاةِ".

قط عن بريدة.

720/ 1635 - "إِذَا جلسْتُمْ فاخْلعُوا نعالكم تَسْتَرِحْ أقدامُكم"(2).

ز عن أنس.

721/ 1636 - "يا عليُّ إِذا جلسَ إِليكَ الخْصمان فسمعْتَ من أحدهما فلا تَقْضِ لأحدِهما حتَّى تَسْمَعَ مِنَ الآخرِ كما سَمِعْتَ مِنَ الأوّلِ، فإِنَّكَ إِذَا فَعَلتَ ذلك تَبَيَّنَ لكَ القضاءُ".

حم، ك، ق عن علي.

722/ 1637 - "إِذا جلسَ أحدُكم عند مُحْتضَرٍ فلا يُلِحُّ عليه بالشهادة؛ فإنه يقولُها بلسانِهِ، أو يومئُ بيده، أو بِطَرْفِه، أوْ بِقَلبِهِ".

الديلمى عن أنس وفيه أبو بكر النقاش.

723/ 1638 - "إِذا جلسَت المرأةُ في الصلاةِ وضعتْ فَخِذها على فَخِذَها الأخرى، فإِذا سجدت ألصقت بطنها على فَخِذَيْها كَأسْتَرِ ما يكونُ لها، فإنَّ اللهَ تعالى ينظُرُ إِليها يقولُ: يا ملائكتى! أُشْهِدُكم أَنِّى قد غفرتُ لَها".

عد، ق وضعَّفَه عن ابن عمر.

724/ 1639 - "إِذا جَلَسْتُمْ إِلى المُعَلِّمْ أوْ فِي مَجَالِسِ العلم فادْنُوا، وَليَجلِسْ بعضُكم خَلفَ بعضٍ، ولا تَجْلِسُوا مُتَفَرِّقين كما يَجِلُس أهلُ الجاهِلِيَّةِ".

أبو نعيم في آداب العالم والمتعلم، والديلمى عن أبي هريرة.

(1) الحديث في الصغير برقم 555، ورمز له بالضعف، والمراد جلوس التشهد الأخير.

(2)

الحديث في الصغير برقم 554، ورمز له بالضعف قال الهيثمي: فيه موسى بن محمد بن إبراهيم التيمى، وهو ضعيف.

ص: 349

725/ 1640 - "إِذا جمعَ اللهُ الأَولينَ والآخِرينَ فقضى بينَهم، وفرغَ من القضاءِ بينهم قال المؤمنون: قد قضى بينَنَا ربُّنا تعالى، فمَنْ يشفعُ لنا إلى ربِّنا؟ فيقولون: انطلقوا بنا إلى آدَمَ فإِنَّهُ أبونا، وخَلَقَهُ الله بيدهِ، وكَلَّمَهُ، فيأتُونَه فيكلِّمُوَنهُ أن يَشَفعَ لهم، فيقولُ لهم آَدمُ: عليكُمْ بنوحٍ، فيأتونَ نوحًا، فيَدُلُّهم على إِبراهِيمَ، ثم يأتوُن إبراهِيمَ، فيدلُّهم على موسى، ثم يأتونَ موسى، فيدلُّهْم على عيسى، ثم يأتونَ عيسى فيقولُ: أدُلكم على النبِّى الأميِّ (1)، فيأتونى، فيأذنُ اللهُ لي أنْ أقومَ إليه، فيفورُ مَجْلِسِى مِنْ أطيب ريح شمَّها أحدُ قطُّ، حتى آتِى ربِّى عز وجل، فَيُشَفِّعُنِى ويجعلُ لي نورًا منْ شَعْرِ رأسِي إلى ظُفْرِ قَدمى، ثمّ يقولُ الكافرون: هذا قدْ وَجَدَ المؤمنون مَنْ يَشفعُ لهم، فمَنْ يشفعُ لنا؟ ما هُو إلا إِبليسُ، هُوَ الَّذِي أضلَّنا، فيأتون إِبليسَ فيَقُولونَ: قدْ وجد المؤمنونَ مَن يَشفعُ لهم، فقُم أنْتَ فاشْفَعْ لَنا، فَأنتَ أضْلَلْتَنَا، فَيَقومُ فيفورُ مجلسهُ مِنْ أنْتَنِ ريحٍ شمَّها أحدُ قطّ، ثُمَّ يُعَظِّمُ لجهَّنمَ {وَقَال الشَّيطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ} (2) إلى آخر الآية.

ابن المبارك وابن، جرير، وابن أبي حاتم، طب، وابن مرْدُويَه، وابن عساكر عن عقبة بن عامر، وفيه عبد الرحمن (3) بن زياد ضعيف.

726/ 1641 - "إِذا جمعَ اللهُ الأوَّلين والآخرينَ يوْمَ القيامةِ. يُرفعُ لكلِّ غادرٍ لِواءُ، فقيلَ: هذه غَدْرَةُ فُلانِ بن فلان".

خ (4)، م عن ابن عمر رضي الله عنه.

727/ 1642 - "إِذا جَمَعَ اللهُ الأوّلين والآخرين يومَ القيامةِ ليومٍ لا ريبَ فيه نادَى منادٍ: مَنْ كانَ أشْركَ في عملٍ عمِلَه لله أحدًا فلْيطلب ثوابَه مِنْ عندِه، فإنَّ اللهَ أغْنى الشركاءٍ عَن الشِّرْكِ".

(1) في جميع النسخ ما عدا تونس.

(2)

سورة إبراهيم الآية 22، وفي النسخ (ويقول) إيرادًا لكلام إبليس في إيرادًا للآية.

(3)

قال في تنزيه الشريعة: عد الرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقى قال ابن حبان: يروى الموضوعات عن الثقات ويدلس عن محمد بن سعيد المصلوب.

(4)

ما بين القوسين من الخديوية وهامش مرتضى.

ص: 350

حم، وابن سعد، والبغوى، ت، غريب هـ، طب، هب عن أبي سعد بن أبي فضالة الأنصاري رضي الله عنه.

728/ 1643 - "إِذا جمعَ اللهُ النَّاسَ في صعيد واحد يوم القيامةِ أقْبلتِ النَّارُ تركبُ بعضُها بعضًا وخزنتُهَا يَكُفُّونَها وهي تَقُولُ: وَعِزَّة رَبّى لَتُخَلُّنَّ بينى وبين أَزْوَاجى، أَوْ لأغْشَيَنَّ النَّاسَ عَنقًا (1) واحدًا، فيقولون: ومَنْ أزَوَاجُكِ؟ فتقول: كُلُّ مُتَكبِّرٍ جبَّارٍ، فيخرجُ لسانُها فَتَلقُطُهُمْ به من بين ظَهْرانَى النَّاسِ فتقذفُهم في جوْفِها، ثم تَستأخِرُ، ثمَّ تُقْبلُ يركبُ بعضُها بْعضًا وخزنتُها يكفُّونَها، وهي تقول:

وَعِزَّةِ ربِّى لَتُخَلُّنَّ بينى وبين أزْوَاجى، أوْ لأغْشَيَنَّ النَّاسَ عَنقًا واحدًا، فيقولون: ومَنْ أزْوَاجُكِ؟ فتقول: كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ، فَتَلقُطُهم بلسانِها مِنْ بين ظَهْرانَى النَّاسِ فتقذفُهم في جوْفِها، ثم تَستأخِرُ، ثمَّ تُقْبل يركبُ بعضُها بعضًا وخزنتُها يكفُّونَها، وهي تقول: وَعِزَّةِ ربِّى لَتُخَلُّن بينى وبين أزْوَاجى أَوْ لأَغْشَيَنَّ النَّاسَ عَنقًا واحدًا، فيقولون: ومَنْ أزْوَاجُك؟ فتقول: كُلَّ مُخْتَال فَخُورٍ فَتَلقُطُهم بلسانِها مِنْ بين ظَهْرانَى النَّاسِ، فتقذفُهم في جوْفِها، ثم تَستأخِرُ وَيقضِى الله بين العبادِ".

ع، ض عن أبي سعيد رضي الله عنه.

729/ 1644 - "إِذا جمعَ اللهُ الخلائِقَ يَوْمَ القيامةِ أذِنَ لأمّةِ محمدٍ صلى الله عليه وسلم فِي السجودِ، فيسجدُونَ لَهُ طَويلًا، ثم يقالُ لهم: ارْفَعوا رءُوسَكُم، قدْ جَعلنْا عِدّتكم مِنَ الكُفارِ فِدَاءً لكمْ مِن النَّارِ".

هـ، طب عن أبي موسى.

730/ 1645 - "إِذا أجْمَرتُمْ الميِّتَ فأوْتِروا"(2).

حب، ك عن جابر.

(1) المراد: أخذة واحدة.

(2)

الحديث في الصغير برقم 556 بلفظ: اجمرتم، ثم كما في مرتضى والتجمير: هو التبخير بعود ونحوه بأن يدور بالمبخرة حول سريره وترًا. قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح ورواه البزار وأحمد بلفظ (فأجمروه ثلاثا) بدل فأوتروا.

ص: 351

731/ 1646 - "إِذا أجْمَرتُمْ الميِّتَ فجمِّروه ثلاثًا".

الديلمى عن جابر.

732/ 1647 - "إِذا جُهِلَ عَلى أحدِكُمْ وَهُوَ صَائِمٌ فليَقُلْ: أعوذُ باللهِ مِنْكَ، إِنِّي صائِمٌ"(1).

ابن السنِّى في عمل اليوم والليلة عن أبي هريرة رضي الله عنه.

733/ 1648 - "إِذا حاضَتْ الجارِية لمْ تُقْبلْ لَها صَلاةُ إِلا بِخمارٍ".

ش عن الحسن مرسلًا.

734/ 1649 - "إِذا حَاكَ في صَدْرِكَ شَيءٌ فدَعْهُ"(2).

حم، حب، ك، ض عن أبي أمامة.

735/ 1650 - "إِذا حَجّ الرّجُلُ عن والدِيه تُقبلَ مِنْه ومِنْهُما وابتْشَر به أرْوَاحُهما في السماء"(3).

قط، عن زيد بن أرقم.

736/ 1651 - "إِذا حجَّ رجلٌ بمالٍ مِنْ غيرِ حِلِّه فقال: لبَّيكَ اللَّهُمَ لَبَّيكَ. قال اللهُ: لَا لبَّيكَ وَلَا سَعْدَيكَ هذا مَردُودٌ عليكَ (4).

عد، والديلمى عن عمر رضي الله عنه.

737/ 1652 - "إِذا حجَّ الصّبىُّ فهي له حَجَّةٌ حتَّى يَعْقِلَ فإِذا عَقَلَ عليه حَجَّةٌ أُخْرى، وَإِذَا حَجَّ الأعْرابيُّ فهي لَهُ حَجَّةٌ فإِذا هاجر فَعَلَيهِ حجَّةٌ أخرى".

(1) الحديث في الصغير برقم 557، ورمز له بالصحة، وأصله في الصحيح، ورواه الطيالسى، والديلمى أيضًا.

(2)

الحديث في الصغير برقم 558، قال الحاكم: صحيح، وأقره الذهبي، وزعم ابن معين في الصغير (نفسك) بدل صدرك وستأتي رواية برقم 1668.

(3)

الحديث في الصغير برقم 560، بلفظ:(واستبشر)، ورمز له بالضعف، وفيه خالد الأحمر قال الدارقطني: ثقة وقال ابن معين: ليس بشيء، وأبو سعيد البقال قال النسائي: إنه غير ثقة، والفلاس متروك. وأبو زرعة صدوق مدلس.

(4)

الحديث في الصغير برقم 559 ورمز له بالضعف. وقال ابن الجوزي: حديث لا يصح، وفيه وجيز بن ثابت قال ابن مهدى: لا يعتد به. وقال يحيى: ليس بشيء. وقال النسائي: غير ثقة.

ص: 352

ك، عن ابن عباس (1).

738/ 1653 - "إِذا حَدَّث الرَّجُلُ الحديثَ ثُمّ الْتفَتَ فَهى أمَانَةٌ"(2).

ط، حم، د، ت حسن، ع، ق، ض، عن جابر، ع، كر عن أنس.

739/ 1654 - "إِذا حدَّثَ الإِنسانُ حديثًا فرأى المُحدَّثُ المحدِّثَ يَلتَفِتُ حَوْلَهُ فَهِيَ أمانةٌ".

هب، عن جابر.

740/ 1655 - "إِذا حدّثْتُكَ حَدِيثًا فلا تَزِيدَنَّ عَليَّ، أرْبَعٌ هُنَّ مِنْ أطيبِ الكلام وَهِيَ مِنَ القُرآنِ، لا يَضُرُّك بَأيِّهن بدأتَ: سبُحان الله، والحمدُ لله، ولا إِلَه إِلا اللهُ، واللهُ اكْبَرُ".

ط عن سمرة.

741/ 1656 - "إِذا حدّثْتُمُ النّاسَ عنْ رَبِّهِمْ فَلا تُحدِّثوهم بها يُفْزِعُهُم ويَشُقُّ عليهُمْ".

الحسن بن سفيان، طس، عد، هب عن المقدام بن معد يكرب.

742/ 1657 - "إِذا حُدِّثْتُم عنِّي بحديثٍ يوافِقُ الحق فخذوا به حَدَّثْتُ به أوْ لَمْ أُحَدِّثْ به"(3).

عق عن أبي هريرة وقال: منكر، وليس هذا اللفظ إِسنادًا يصح.

743/ 1658 - ("إِذا حدَّثكُمْ أهلُ الكتابِ فلا تُصَدِّقُوهم ولا تكذِّبوهُمْ".

د عن أبي نمْلَه) (4).

744/ 1659 - "إِذا حدَّثكُمْ أهْلُ الكتابِ حديثًا فقُولوُا: آمنّا باللهِ وملائِكتهِ وكتبِه ورسلِه".

(1) قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وفي التلخيص ذكره صدره فقط.

(2)

الحديث في الصغير برقم 561، ورمز له بالصحة. قال الهيثمي: عن رواية أبي يعلى: وفيه جبارة بن المغلس ضعيف وبقية رجاله ثقات.

(3)

انظر حديث رقم 1657، 1656.

(4)

الحديث من هامش مرتضى.

ص: 353

ك عن عامر بن ربيعة.

745/ 1660 - "إِذا حُدِّثْتُمْ عنّى بحديث تَعْرِفُونَهُ ولا تُنكِرُوَنهُ قُلتُه، أوْ لم أقُلهُ فصدِّقُوا به، فإِنِّى أقُولُ ما يُعْرَفُ ولا يُنْكَرُ، وإذَا حُدِّثْتُم عَنِّي بحديث تنكِرونَه، ولا تَعْرِفونه فكَذِّبوا به فإنّى لا أقولُ ما يُنْكرُ ولا يُعْرَفُ"(1).

الحكيم عن أبي هريرة رضي الله عنه.

746/ 1661 - "إِذا حُدِّثْتُمْ عنِّي حديثًا يوافِقُ الحقَّ فأنا قُلتُه"(2).

بز عن أبي هريرة وضُعِّفَ.

747/ 1662 - "إِذا حُرِمَ أحدُكُمْ الزَّوْجَةَ والوَلَدَ فَعَليه بالجهادِ"(3).

طب، وأبو نعيم في المعرفة عن محمد بن حاطب.

748/ 1663 - "إِذا حَسَدتُم فلا تَبْغُوا، وإذا ظَنَنْتُمْ فلا تُحقِّقُوا، وإذَا تَطيَّرْتُم فَامْضُوا، وعلى اللهِ فتوكّلُوا"(4).

عد عن أبي هريرة رضي الله عنه.

749/ 1664 - "إِذَا حَضرَ أحَدَكُمْ الأمْرُ يَخْشَى فَوْتَه، فليُصَلِّ هذه الصلاة، يعني الجمع بين الصَّلاتين"(5).

ن، طب عن ابن عمر رضي الله عنه.

750/ 1665 - "إِذا حضر الإِنْسَانَ الوفاةُ جُمِعَ لَهُ كلِّ شيء يَمْنَعُهُ عن الحقِّ فيُجْعَل بين عَينيه، فعند ذلك يَقْولُ: "ربِّ ارْجِعُونِ لعلى أعملُ صالحًا فيما تركت".

الديلمى عن جابر.

751/ 1666 - "إِذا حَضَرَ أَحدُكم الصلاةَ في مسجدٍ (6)، فَليَجْعَل لِبَيتِهِ نصيبًا من صلاتهِ؛ فإِن اللهِ عز وجل جاعِل في بيته من صلاتِهِ خيرًا".

حم، عن جابر.

(1) و (2) انظر رقم 1653.

(3)

الحديث في الصغير برقم 562، قال الهيثمي: فيه موسى بن محمد بن حاطب لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.

(4)

الحديث في الصغير برقم 563، ورمز له بالضعف قال عبد الحق: إسناده غير قوى، وقال ابن القطان: فيه عبد الرحمن بن سعيد مدنى ضعفه ابن معين، وعبد الله المقبرى متروك.

(5)

انظر الحديث رقم 1664.

(6)

في مرتضى والخديوية "في مسجده".

ص: 354

752/ 1667 - "إِذا حُضِرَ المؤمِنُ أتَتْهُ ملائكةُ الرحمةِ بحريرةِ بيضاءَ، فيقولون: اخْرجى راضيةً مرضيًّا عنك إلى رَوْحِ اللهِ وريحان ورَبٍّ غَيرِ غضبانَ، فتخرجُ كأطيب ريح المسكِ، حتى إِنَّهُ لَيُنَاولُه بعضُهُمْ بَعْضًا، حتَّى يَأتُوا بِه بابَ السَّماءِ، فيقولوَن: ما أطيبَ هذا الريحَ التي جاءتك من الأرض، فيأتُونَ به أَرواحَ المؤمنين، فَلَهُمّ أشَدُّ فرحًا به من أحدكم بغائبه يقدُم عليه، فيسألُونهَ: مَاذَا فعلَ فلان؟ ماذا فَعَلَ فلانُ؟ . فيقولون: دَعُوه؛ فإنَّهُ كانَ فِي غَمِّ الدنيا؛ فإذا قال: أمَّا أتَاكُمُ؟ قالوا: ذُهبَ به إِلَى أُمِّه الهاويةِ، وَإِنَّ الكافَر إذا حُضِرَ أتَتْهُ مَلائِكَةُ الْعذابِ بِمِسْحٍ (1) فيقولونَ: اخُرجِى سَاخطةً مسْخوطًا عليك إلى عذاب اللهِ؛ فتخرجُ كأنْتنِ رِيحِ جِيفَة، حتَّى يأتُوا بها بابَ الأرْضِ، فيقولون: ما أنتنَ هذه الريحَ! حتَّى يأتُوا بها أرواح الكفَّارِ".

ن، ك عن أبي هريرة رضي الله عنه.

753/ 1668 - "إِذا حَضَرت الجنازةُ فالإِمامُ أحَقُّ بالصّلاةِ عليها مِنْ غيرِه".

ابن منيع عن الحسين بن علي.

754/ 1669 - "إِذا حَضَرتِ الصَّلاةُ وَحَضَرَ العَشَاءُ فابدَءوا بالعَشَاء"(2).

حم عن سلمة بن الأكوع، حم، طب عن أم سلمة.

755/ 1670 - "إِذا حَضَرتِ العلماءُ ربَّهُم يومَ القيامةِ كانَ معاذُ بن جبلٍ بينَ أيديهم بِقذْفَةِ حَجَر".

ابن عساكر عن عمر.

756/ 1671 - "إِذا حَضَرت الصلاةُ وكانَ بأحدِكم الغَائِطُ فَليَبْدأ بِه، ثم ليُصَلِّ، بَعْدُ، ولا يأتِ الصلاةَ وَهُوَ يُدافعُ".

طب عن عبد الله بن الأرقم.

(1) المسح: الكساء من الشعر يلبس تقشفا.

(2)

انظر الحديث رقم 1338، 1668.

ص: 355

757/ 1672 - "إِذا حَضَرَت الصلاةُ فلمْ تجدِوا إلَّا مرابضَ الغنَم وأعطانَ الإِبلِ؛ فصلُّوا في مرابضِ الغنم، ولا تُصلُّوا فِي أعطانِ الإِبلِ".

ق عن أبي هريرة.

758/ 1673 - "إِذا حَضَرت العَشاءُ وأقيمتَ الصلاة فابدءوا بالعَشاءِ"(1).

خ، م عن ابن عمر، وعائشة، وأنس.

759/ 1674 - "إِذا حَضَرتِ الصلاةُ والخلاءُ فابدءوا بالخلاءِ".

الخطيب في المتفق والمفترق عن عبد الله بن الأرقم.

760/ 1675 - "إِذا حَضَرتُم الميِّتَ فَقُولُوا: سبحانَ ربِّكَ ربِّ العزِّة عمَّا يصِفُونَ وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله ربِّ العالمينَ".

ص، ش والمرزوى عن أم سلمةَ.

761/ 1676 - "إِذا حَضَرتُمُ المريضَ أو الميِّتَ فقُولوا خيرًا فإِنَّ الملائِكةَ يؤمِّنون على ما تَقُولُون".

حم، م، د، ت حسن صحيح، ن، هـ، حب، ك عن أم سلمة.

762/ 1677 - "إِذا حَضَرتُمُ (2) موتَاكم فأغْمضُوا البَصَرَ؛ فإنَّ البَصَرَ يتبعُ الرُّوحَ، وَقُولُوا خيرًا، فإنَّ الملائِكَة تُؤَمِّنُ على ما يقُولُ أهلُ البيتِ".

حم، هـ، ك، طبَ، من طريق محمد بن لبيد عن شدَّاد بن أوس.

763/ 1678 - "إِذا حَضَرتُمْ أُمْوَاتَكُمْ فَمُروهُم بالوصِيَّةِ".

فر عن واثلة بن الأسفع بلا سند.

764/ 1679 - "إِذا حَضَر أحدَكُمْ الأمرُ يخْشى فَوْتَهُ فَليُصَلِّ هذِه الصلاةَ يعني الجمع بين الصلاتين"(3).

(1) انظر حديث رقم 1238، 1664.

(2)

الحديث في الصغير برقم 564، قال ابن حجر: فيه فرعة بن سويد، وروى الشطر الثاني من الجماعة جميعًا إلا البخاري عن أم سلمة بلفظ: إذا حضرتم المريض والميت فقولوا خيرًا فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون.

(3)

انظر الحديث رقم 1659.

ص: 356

طب، عن ابن عباس.

765/ 1680 - "إذا حَكَمَ الحَاكِم فَاجْتَهدَ؛ فَأصَابَ؛ فَلَهُ أَجْرَانِ، وَإِذَا حَكَمَ فَاجْتَهَدَ؛ فَاخْطَأَ فَلَه أجْرٌ وَاحِدٌ".

حم، خ، م، د، ت حسن غريب، ن، هـ، حب، ق، عن أبي هريرة، الشافعي، حم، خ، م، د، ن، هـ، حب عن عمرو بن العاص.

766/ 1681 - "إِذا حَكَمْتُمْ فاعْدلُوا (1)، وإذا قَتَلتَمْ فأحْسِنُوا فإن الله مُحْسِنٌ يُحبُّ المحسنين"(2).

طس عن أنس.

767/ 1682 - "إِذا حلَم أحدُكُمْ فلا يُحدِّث النَّاسَ بِتَلَعُّبِ الشيطانِ به في المنام".

عبد بن حميد، م، هـ عن جابر (3).

768/ 1683 - "إِذا حَكَّ في صدرِك شَيءٌ فدَعْهُ"(4).

هب عن أبي أمامة.

769/ 1684 - "إِذا حَلفَ أحدُكُمْ فلا يَقُلْ: ما شاء اللهُ وشِئتُ ولكن ليقُلْ: ما شَاءَ اللهُ ثم شِئْتُه".

هـ، عن ابن عباس.

770/ 1685 - "إِذا حَلَفْتَ على مَعْصِيَة فَدَعْهَا، واقذفْ ضَغَائِنَ الجاهِليَّة تحت قدَمِكَ، وإِياك وشُرْبَ الخمرِ؛ فإِن اللهَ لم يُقَدِّسْ شَارِبَها".

ك عن ثوبان رضي الله عنه.

(1) الحديث في الصغير برقم 565.

(2)

الحديث في الصغير برقم 566، قال الهيثمي: رجاله ثقات.

(3)

الحديث في الصغير برقم 567، وحلَم بفتح اللام من باب قتل، والحلم والرؤيا مترادفان لكن غلبت في الخير وغلب الحلم في الشعر وقال المناوى: إن في هامش الكبير بخط المؤلف "بتقلب".

(4)

سبقت روايته برقم، وفي الصغير برقم 558.

ص: 357

771/ 1686 - "إِذا حُمَّ أحدُكم فَليَسُنَّ (1) عليه الماءَ الباردَ ثلاثَ لَيَالٍ من السَحَر".

ن، ع، ك، أبو نعيم، ص عن أنس. قال ص: وروى: فَليَشُنَّ، ولعله تصحيف.

772/ 1687 - "إِذا حَمَلتُمْ فَأخِّروا؛ فإِنَّ اليدينَ مُطلَقَةٌ والرجلين مُوثَقَةٌ".

الشيرازى في الألقاب، والخطيب عن أبي هريرة رضي الله عنه.

773/ 1688 - "إِذا حملتم فأخِّروا فإِن اليدَ معلَّقةٌ والرجلَ مُوثَقَةٌ".

ق وضعفه عن أبي هريرة رضي الله عنه.

774/ 1689 - "إذا خافَ اللهَ العبدُ أخافَ اللهُ منه كلِّ شيءٍ؛ وإذا لم يَخَفْ العبدُ اللهَ أخافَهُ اللهُ من كُلِّ شيءٍ"(2).

عق عن أبي هريرة.

775/ 1690 - "إِذا ختم العبدُ القرآن صَلّى عليه عِنْدَ خَتْمِه سُتونَ ألفَ مَلَكٍ"(3).

الديلمى من طريق عبد الله بن سمعان، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده.

776/ 1691 - "إِذا ختم أحَدَكُمْ فَليَقُلْ: اللهُمَّ آنسْ وَحْشَتِي في قبرِى"(4).

ك في تاريخه، والديلمى عن أبي أمامة.

(1) قال في النهاية: الشن بالعجم: الصب المنقطع، والسَّن بالمهملة: الصب المتصل، والحديث في الصغير برقم 568، وقال الحاكم: على شرط مسلم وأقره الذهبي.

(2)

الحديث من هامش مرتضى وهو في الصغير برقم 569، ورمز لضعفه، قال ابن الجوزي: حديث لا يصح، وقال أبو زرعة: عمرو بن زياد أي أحد رجاله كذاب، وأحاديثه موضوعة، وقال ابن عدي: يسرق الحديث ويحدث بالبواطيل، قال الدارقطنى: يضع.

(3)

الحديث في الصغير برقم 570، ورمز لضعفه وفيه شيبان بن فروخ: قال الذهبي في ذيل الضعفاء: ثقة يرى القدر اضطر إليه الناس آخرا عن يزيد بن زياد أورده الذهبي في الضعفاء.

(4)

الحديث في الصغير برقم 571، ورمز لضعفه، ثم إن فيه ليث بن محمد قال الذهبي: في الضعفاء قال ابن أبي شيبة: متروك، وسالم الخياط، قال يحيى: ليس بشيء.

ص: 358

777/ 1692 - "إذا ختَنْتِ فلا تَنْهَكِى، فإِن ذلك أحظى للمرأة؛ وأحَبُّ إلى البَعْلِ".

ق عن أمُّ عطية.

778/ 1693 - "إِذا خرج العبدُ في حاجة أهله كتبَ اللهُ تعالى لهُ بِكُلِّ خَطوةٍ درجةً، فإِذا فَرغَ من حاجتهم غُفِرَ لَهُ".

الديلمى عن جابر رضي الله -تعالى- عنه.

779/ 1694 - "إِذا خَرَجَ العبدُ من دارِ الشرك قبلَ سيِّدهِ فهو حُرٌّ، وإِذا خرج من بعدِه رُدَّ إِليه، وَإذا خرجت المرأةُ من دارِ الشركِ قَبلَ زوجِها تزوجت من شاءت، وإذا خرجت من بَعْدِه رُدَّتْ إِلَيه".

قط في الأفراد، والديلمي عن ابن عباس رضي الله عنه.

780/ 1695 - "إِذا خرجَ أحدُكُم إِلى سَفْرٍ فَليُودِّع إِخوانَه؛ فإِنَّ الله جاعلُ له في دعائِهمُ البركةَ"(1).

ابن عساكر، والديلمى عن زيد بن أرقم رضي الله عنه.

781/ 1696 - "إِذا خرجَ أحَدُكُمْ إِلى سفرٍ، ثم قَدِمَ على أهْلِهِ فَليُهْدِهِمْ وَليُطرِفْهُم ولو حِجارَة".

الديلمى عن عائشة.

782/ 1697 - "إِذا خرج ثَلاثَةٌ في سَفر فيلؤمِّروا أحدَهُمْ"(2).

د، ع، ق، ض عن أبي سعيد، د عن أبي هريرة.

783/ 1698 - "إِذا خَرجَ الحاجُّ من أهله فسار ثَلاثَة أيام أو ثلاثَ ليالٍ خرج من ذنوبه كيَوْمَ ولدته أمُّهُ، وكان سائرُ أيَّامهُ درَجاتٍ، ومن كفَّنَ ميِّتًا كساهُ اللهُ من

(1) الحديث في الصغير برقم 572، ورمز لضعفه، وفيه نافع بن الحارث، قال الذهبي في الضعفاء: قال البخاري: لا يصح حديثه.

(2)

الحديث في الصغير برقم 573، ورمز لحسنه، وقال النووي في رياضه بعد عزوه لأبي داود: حديث حسن.

ص: 359

ثياب الجنة، ومن غسَّلَ ميِّتًا خرجَ من ذنوبه، ومن حَثَا عليه الترابَ في قبرِه، كانت لهُ بكل هَبَاءَةٍ أثْقَلُ في ميزانِه من جبل من الجبَالِ" (1).

هب، وضعفه عن أبي ذر رضي الله عنه.

784/ 1699 - "إِذا خَرجَ أحدُكم من الخلاء فليَقُلْ: الحمدُ لله الذي أذهَب عنِّي ما يؤذينى وأمسك عليَّ ما يَنفَعُنى"(2).

ش، قط عن طاووس مرسلًا.

785/ 1700 - "إِذا خَرجَ الرَّجُلُ منْ بيته، أو أرادَ سفَرًا فقال: بِسْم اللهِ، حسْبِى اللهُ، تَوَكَّلْتُ على الله، قَال الملكُ. كفِيتَ، وَهُديتَ، وَوُقيتَ".

ابن صصرى في أماليَه، وحسَّنه عن عون بن عبد الله بن عتبة مُرسلًا.

786/ 1701 - "إذا خرجَ الرجلُ مِنْ بَيته فقال: بِسْم الله، توَّكلتُ على اللهِ، لا حولَ ولا قوَّةَ إلا بالله، فيقَالُ لَهُ: حسْبُكَ، قَدْ هُديتَ، وَكفِيتَ، ووقيتَ، فيتنحَّى (3) له الشَّيطانُ، فيقولُ لَه شَيطَان آخر: كيُف لكَ برجَلٍ قد هُدِى، وَكُفَى، ووُقِى".

د، ن، ع، وابن السنى، حب، ض عن أنس.

787/ 1702 - "إِذا خرجَ الرَّجلُ من بابِ بيته أو مِنْ بابِ دَارِهِ كان معه مَلكانِ مُوكَّلانِ به، فإِذا قال: بسْم الله قالا: هُديتَ، وإِذا قال: لا حَوْلَ ولا قوَّةَ إِلا بالله، قالا: وُقِيتَ، وإذا قال: توكلَّتُ على اللهِ قَالا: كُفِيتَ. فتلقَّاهُ قَرِيناهُ فيقولانِ: مَا تُرِيدَان مِنْ رَجُلٍ قد هُدِى، وكفِى، ووُقِى".

هـ عن أبي هريرة رضي الله عنه.

788/ 1703 - "إِذا خرجَ عليكُمْ خَارِجٌ وأنتُم مع رَجُل جَميعًا، يُريدُ أن يَشقَّ عَصَا المُسْلمِينَ، ويفرق جَمعْهُمْ فاقُتلُوه".

(1) الهباء، ما ارتفع من سنابك الحيل وهو الغبار.

(2)

الحديث في الصغير برقم 574، ورمز لضعفه، قال الولى العراقي: وهذا الحديث وغيره من أحاديث الذكر المقول عند الخروج من الخلاء لا يخلو عن ضعف، ولا يعرف في الباب إلا حديث عائشة الآتي في حرف الكاف.

(3)

في هامش مرتضى "فيتنحى عنه" كذا في أبي داود وأذكار النووي.

ص: 360

طب عن عبد اللهِ بن عمير الأشجعى.

789/ 1704 - "إذا خَرجَ أحدُكُمْ منْ بَيتِه، فليقُل: بسْم اللهِ، لا حْولَ ولا قُوةَ إلَّا بالله، ما شاءَ اللهُ، تَوَكلتُ على اللهِ، حَسْبِى اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ".

طب، عن يزيد بن خُصَيفة، عن أبيه، عن جده.

790/ 1705 - "إذا خرجَ الرجلُ إلى أخيه يعُودُه لمْ يَزلْ يخُوضُ الرَّحمةَ، حَتَّى إِذا جَلَسَ عِنْدهُ غَمَرتهُ".

ابن جرير هب عن علي رضي الله عنه.

791/ 1706 - "إِذا خَرجَ الإِمَامُ فلا صَلاةَ ولا كلامَ"(1).

طب عن ابن عمر.

792/ 1707 - "إذا خَرجتْ إِحْدَاكُن إِلى المسْجد فلا تَقْربن طيبًا".

حم عن زينب الثَّقَفية.

1708/ 793 - "إِذا خرجتِ إلى العِشَاءِ فلا تمسينَ طيبًا".

حب عن زينب الثقفية.

794/ 1709 - دا إِذا خرجتْ رُوحُ العبْد (2) تلقَّاها مَلَكانِ يَصْعَدان بِها، فَذَكرَ مِنْ رِيح طيبها، ويَقولُ أهْلُ السَّمَاء: رُوح طَيبَة جاءتْ مِنْ قبَلِ الأرضِ، صَلّى اللهُ علَيك وَعلى جَسَدٍ كنتِ تَعْمُرِينه، فَينطَلَقُ بِه إلى رَبِّه ثُمَّ يَقولُ: انْطَلقوا به إلى آخر الأجلِ، وإِن الكَافِرَ إذا خرجتْ رُوحُه فَذُكرَ مِنْ نَتَنها ويقولُ أهْلُ السماء: خبيثةٌ جاءتْ مِنْ قِبَلِ الأرْضِ، فيقَالُ: انطَلِقُوا به إلى آخرِ الأجَلِ.

(1) الحديث من هامش مرتضى.

(2)

في مختصر صحيح مسلم برقم 458 ص 125 ج 1 بلفظ: (عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (إذا خرجت روح المؤمن تلقاها ملكان يصعدانها قال حماد: فذكر من طيب ريحها وذكر المسك قال: ويقول أهل السماء: روح طيبة جاءت من قبل الأرض صلى الله عليك وعلى جسد كنت تعمرينه فينطلق به إلى ربه ثم يقول: انطلقوا به إلى آخر الأجل قال: وإن الكافر إذا خرجت روحه قال حماد: وذكر من نتنها، وذكر لعنا، ويقول أهل السماء: روح خبيثة جاءت من قبل الأرض. قال: فيقال: انطلقوا به إلى آخر الأجل. قال أبو هريرة: فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم ريطة كانت عليه على أنفه هكذا (الريطة بفتح الراء وسكون الياء. ثوب رقيق).

ص: 361

م عن أبي هريرة.

795/ 1710 - "إِذا خرجَت الرَّاياتُ السُّودُ، فإنَّ أولَّها فِتْنَةٌ، وَأوسَطَها ضَلالةٌ وآخرَهَا كُفْرٌ".

نعيم بن حماد في الفتن عن أبي هريرة، وفيه داود بن عبد الجبار الكوفي متروك.

796/ 1711 - "إِذا خَرجتِ المرأةُ إلى المسْجِدِ فلتَغْتَسِلْ من الطِّيب كما تَغْتَسِل من الجنابة".

ن عَن أبي هريرة (1).

797/ 1712 - "إِذا خَرجَت اللَّعنةُ مِنْ في صَاحِبِهَا نَظَرَت: فإِنْ وَجَدتْ مَسْلَكًا في الذي وُجِهَتْ إِليهِ، وإِلَّا عادَتْ إِلى الَّذى خَرجتْ مِنْه".

هب عن عبد الله.

798/ 1713 - "إذا خَرَجْتَ مِنْ منزلكَ فصلِّ رَكْعتَينَ تَمْنعانكَ مَخْرجَ السُّوءِ، وإذا دخْلتَ إِلى منْزلِكَ فصل ركعَتينَ تمنعانِكَ مدْخلَ السوءِ"(2).

بز، هب عن أبي هريرة وحسن.

799/ 1714 - "إِذا خرجْت إِلى سَفَرٍ فقُلْ لِمنْ تَخلُفهُ: استوْدَعْتُكم اللهَ الذي لا تضيعُ ودائعُهُ".

حم، د عن أبي هريرة.

800/ 1715 - "إِذا خرجتُمْ مِنْ بُيُوتِكُم باللَّيلِ فأغلِقوا أبْوابَها"(3).

طب عن وَحْشى (بن حرب).

(1) وفي تونس (م)، والحديث في الصغير برقم 575، ورمز له بالصحة.

(2)

الحديث في الصغير برقم 576، ورمز له بالحسن، قال ابن حجر: حديث حسن، وقال الهينمى: رجاله موثقون قال المناوي: وبه يعرف استرواح ابن الجوزي في حكمه بوضعه.

(3)

الحديث في الصغير برقم 577، ورمز له بالصحة عن وحشى بن حرب قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم لحاجته من الليل فترك باب البيت مفتوحًا، ثم رجع فوجد إبليس نائما في وسط البيت فقال: اخسأ يا خبيث من بيتى، ثم قال: وذكره، قال الهيثمي: رجاله ثقات، ووحشى هذا هو قاتل حمزة، ومسيلمة الكذاب، وهو مولى جبير بن مطعم.

ص: 362

801/ 1716 - "إِذا خرجتُمْ في حَجٍّ أو عُمْرة فَتمتَّعوا؛ لِكَي لَا تَتَّكِلُوا؛ وأكرِموا الخبزَ؛ فإِن الله تعالى سخَّرَ له بركاتِ السموات والأرض".

حل عن أبي هريرة رضي الله عنه (1).

802/ 1717 - ("إِذا خرجتَ إِلى الجمعة فامْشِ على هينَتكَ".

(كذا في الأصل)(2).

803/ 1718 - "إِذا خَرَصْتُم فَجُدُّوا (3)، ودَعُوا (لهم) الثُّلُثَ، فإِنْ لَمْ تَدَعُوا الثُّلُثَ فَدَعُوا الربعَ".

ط، حم، ش، والدرامى، د، ت، ن، وابن خزيمة، حب، وابن قانع، طب، ك، ض عن سهل بن أبي حثمة رضي الله عنه.

804/ 1719 - "إِذا خصَّ العَالِمُ بالعلم طائفةً دُونَ طائفةٍ لم ينتفعْ به العالِمُ ولا المتعلمُ".

الديلمى عن ابن عمر رضي الله عنه.

805/ 1720 - "إِذا خَطَبَ إِليكم من تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزوّجوه؛ إِلَّا تفعلوا تكنْ فِتْنَةٌ في الأرض وفساد عريض".

ت، هـ عن أبي هريرة رضي الله عنه.

806/ 1721 - "إِذا خَطَبَ أحدُكمْ المرأةَ فلا جُناحَ عليه أنْ ينظرَ إِليها إِذا كانَ إِنَّما ينظرُ إِليها لخطبتهِ، وإنْ كانَتْ لا تعلُم"(4).

(1) وفي تونس (ت هـ) قال في تنزيه الشريعة ج 2 ص 236 باب: الأطعمة وروى أبو نعيم في الحلية، وابن عساكر في تاريخه بسند فيه من يجهل من حديث أبي هريرة (إذا خرجتم في حج أو عمرة فنعموا أنفسكم لكيلا تتكلوا. وأكرموا الخبز فإن الله سخر لكم به بركات السماء والأرض. فلا تسندو القصعة بالخبز، فإنه ما أهانه قوم إلا ابتلاهم الله بالجوع".

(2)

الحديث من هامش مرتضى وفي الخديوية بلفظ، وفي الخديوية بلفظ:(فأته على هينتك ولم يشر إلى مأخذه، وللحديث شواهد من رواية أحمد (ثم خرج وعليه السكينة).

(3)

الجدادَ بالفتح والكسر: صرام النخل وهو قطع ثمرتها يقال: جد الثمرة. يجدها جدا. اهـ النهاية. والخرص هو التقدير بالظن، والحديث صححه ابن حبان، والحاكم، انظر الشوكانى، وما بين القوسين من هامش مرتضى.

(4)

الحديث في الصغير برقم 578، ورمز له المؤلف بالحسن. وقال ابن حجر: وله شاهد عند أبي داود، والحاكم، عن جابر رفعه. وشاهد من حديث محمد بن سلمة عن ابن حبان وغيره. وقال الهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح انظروا الحديث بعده.

ص: 363

د، هق عن جابر، حم، طب عن أبي حميد.

807/ 1722 - "إِذا خَطَبَ أحدُكم المرأةَ فإنَّ استطاعَ أنْ يَنْظُرَ منْهَا إِلى ما يدْعوهُ إِلى نكاحِها فليفعلْ".

حم، د، ع والطحاوي، ك، ق، ض عن جابر رضي الله عنه (قال: فخطبت جارية فكنت أتخبأ لها حتى رأيت منها ما دعانى إِلى نكاحها فتزوجتها).

808/ 1723 - "إِذا خَطَبَ أحدُكم المرأةَ فَليَسْألْ عن شعرِها، كما يسألُ عن جمالِها، فإن الشَّعرَ أحدُ الجمَالينِ"(1).

الديلمى عن علي رضي الله عنه.

809/ 1724 - "إِذا خَطَبَ أحدُكم المرأةَ وهو يخضَبُ بالسواد فليُعلمْها أنه يُخضبُ"(2).

الديلمى عن عائشة.

810/ 1725 - "إِذا خِفْتَ سُلطانًا أو غَيرَهُ، فقُل: لَا إِلَه إلَّا اللهُ الحليمُ الكريمُ، سبْحَانَ اللهِ ربِّ السمواتِ السَّبْع ورَبّ العرشِ العَظيم، لا إلهَ إِلَّا أنْتَ، عز جارُكَ، وَجَل ثنَاؤُكَ".

ابن السنى في عمل اليوم والليلة عن ابن عمر رضي الله عنه.

811/ 1726 - "إِذا خَفيَتِ الخطيئةُ لا تَضُرُّ إِلَّا صَاحَبها، وإذا ظَهرتْ فلمْ تُغَيَّر ضَرَّت العامةَ"(3).

طس عن أبي هريرة.

(1) الحديث في الصغير برقم 579، وأورده المؤلف في مخنصر الموضوعات وقال: إسحاق بن بشر الكاهلى -أحد رواته- كذاب.

(2)

الحديث في الصغير برقم 580، ورمز له بالضعف، ورواه عنها أيضًا البيهقي، وزاد بعد قوله فليعلمها: لا يغرنها، وفيه عيسى بن ميمون قال البيهقي: ضعيف، وقال الذهبي: تركوه.

(3)

الحديث من هامش مرتضى، وهو في الصغير برقم 581، ورمز له بالحسن، وأعلمه الهيثمي وغيره بأن فيه مروان بن سالم الغفاري متروك.

ص: 364

812/ 1727 - "إِذا خَفَضتِ فَأشمِّى (1) ولا تَنْهَكِى، فإِنَّهُ أحسنُ للوجْه، وأرْضى للزوْج.

طس، الخطيب عن علي (وإسناده حسن).

813/ 1728 - "إِذا خَفَضْتِ فأشِمِّى ولا تَنْهكِى فإِنّهُ أشْرحُ للوجهِ، وأحْظَى عندَ الزوج".

طس، عن أنس.

814/ 1729 - "إِذا خَلَصَ المؤمنون منَ النَّارِ حُبسُوا بقنْطرة بينَ الجنةِ والنارِ، فيتقَاصُّونَ مظالمَ كانَتْ بينهم في الدُّنْيا، حتَّى إِذَ نُقُوا وَهُذِّبوا أُذِنَ لهُمْ بدخولِ الجنةِ، فَوالذي نفسُ محمد بيدهِ، لأحدُهم بِمَسكَنِهِ في الجنَّةِ أدَلُّ (2) بمسكنِه كانَ في الدنْيا".

حم، وعبد بن حميد، خ، حب، ك عن أبي سعيد.

815/ 1730 - "إِذا خلعتم ثيابكم فاطوُوها؛ فإِن الشيطان إذا وجدَ ثوْبًا مَطويًّا لمْ يَلبْسه، وإذا وَجدَ ثوبًا منشورًا لبسه".

فر عن جابر بلا سند (3).

816/ 1731 - "إِذا دُبِغَ الإِهابُ فَقَد طَهُرَ".

الشافعي، م، د عن ابن عباس.

817/ 1732 - "إِذا دُبِغَ جِلدُ الميتَةِ فحسبُه، فليُنْتَفَعْ بِهِ".

عبد الرزاق عن عطاء مرسلًا.

818/ 1733 - "إِذا دَخَلَ الرجلُ بيتَهُ فذكر اسْمَ اللهِ تعالى، حينَ يدْخُلُ وحينَ يَطعَمُ، قال الشيطانُ: لَا مَبِيتَ لكم ولا عشاءَ هَهُنا، وإنْ دخَلَ فلَمْ يذكرِ اسْمَ اللهِ عندَ دخُولهِ قال الشيطانُ: أدْرَكتم المبيتَ، وإنْ لَمْ يذكرِ اسمَ اللهِ عند مطعمِه قال: أدركتُم المبيتَ والعَشَاء"(4).

(1) في القاموس: أشمّ الحجام: الختان. والخافضة: البظر أخذا منهما قليلا، وما بين الأقواس من هامش مرتضى.

(2)

في بقية النسخ (لأحدهم أهدى لمسكنه في الجنة من أحدكم بمنزله في الدنيا).

(3)

ذكره في هامش مرتضى وأشار إلى أنه من الدرر.

(4)

انظر حديث رقم 1778.

ص: 365

حم، م، د، هـ، حب عن جابر.

819/ 1734 - "إذا دخلَ رمضانُ فُتِحتْ أبواب السماءِ وغُلِّقتْ أبوابُ جهنمَ، وسُلسلتِ الشياطينُ"(1).

حم، ح عن أبي هريرة.

820/ 1735 - "إِذا دَخَل رمضانُ فتِّحتْ أبوابُ الجَنةِ وغُلِّقت أبوابُ النارِ وَصُفِّدَتِ الشياطينُ".

ن عن أبي هريرة.

821/ 1736 - "إِذا دَخَلَ أهْلُ الجنَّةِ الجنَّةَ يقولُ اللهُ عز وجل: هَلْ تَشْتَهونَ شيئًا فأزيدَكم؟ فيقولونَ: ربَّنا ومَا فوق ما أعْطَيتنا؟ فيقولُ: رِضْوانِي أكبَرُ".

ك، ض عن جابر رضي الله عنه.

822/ 1737 - "إِذا دَخَلَ أهْلُ الجنَّةِ الجنة يقولُ اللهُ تبارك وتعالى: تريدون شيئًا أزيدُكُمْ؟ فيقولون: ألمْ تُبَيِّض وجُوهَنا؟ ألمْ تُدْخلنا الجنَّةَ وتنجِنا مِنَ النَّارِ؟ فيَكْشِفُ الحجابَ، فما أعْطُوا شيئًا أحبَّ إِليهم مِن النَّظرِ إلى ربِّهم".

د (2)، ت عن صهيب رضي الله عنه.

823/ 1738 - "إِذا دَخَلَ أهْلُ الجنَّةِ الجنَّةَ وَأهْلُ النَّارِ النَّارَ. نَادَى مناد: يا أهْل الجنةِ! إِن لكُمْ عنْدَ اللهِ موْعدًا، يُريدُ أن ينجِزْكُموه، فيقُولون: وما هوَ؟ ألمْ يثُقِّلْ الله موازِينَنَا، وَيُبيضْ وجُوهَنا، وَيُدْخِلنا الجنَّةَ، ويُنجنا من النَّارِ، فيكشفُ الحجابَ، فينظرون إِليه، فواللهِ ما أعْطاهُم اللهُ شيئًا أحَبَّ إِليهُم مِن النَّظَرِ إليهِ، ولا أقر لأعْيُنهِم".

حم، هـ، وابن خزيمة، حب عن صُهَيب.

824/ 1739 - "إِذا دخلَ أهْلُ الجنَّةِ الجنَّةَ، وأهلُ النَّارِ النَّارَ يُجَاءُ بالموْتِ كأنَّهُ كبشٌ أمْلحٌ؛ فَيُوقَفُ بينَ الجنَّةِ والنَّارِ، فيقالُ: يَأهْلَ الجنَّةِ، هلْ تعرفونَ هذا؟ فيشرئبُّون،

(1) الحديث في الصغير برقم 592، وذكره لفظ (الجنة) بدل (السماء)، وهو رواية، وانظر الحديث رقم 1768.

(2)

في مرتضى (م) بدل (د).

ص: 366

فينظرونَ، ويقولونَ: نعَمْ، هذا الموْتُ، وكلهُمْ قد رآهُ، ثم ينادى: يا أهلَ النارِ! هل تعرفون هذا؟ فيشرئبون وينظرون، ويقولون: نعم، هذا الموتُ، وكلهم قدْ رآهُ. فيؤْمَرُ بِه، فيُذْبَحُ، ويُقالُ: يا أهْلَ الجنةِ! خلودٌ ولا مَوْت، ويا أهْلَ النارِ! خلودٌ ولا موْتَ".

ض، حم، وهناد، وعبد بن حميدٍ، خ، م، ت، ن، حب، ذ عن أبي سعيد.

825/ 1740 - "إِذا دخلَ أهْلُ الجنة الجنةَ، قال اللهُ تعالى: هَلْ أنْجزتُكُمْ ما وَعَدْتُكُمْ؟ قَالوا: ربنا أنْجزْتَنا وزدتَ علينَا ما لَمْ نَرَهَ، وَلمْ يخطُرْ على قلوبِنَا، فيقولُ اللهُ تعالى: قدْ بَقِي شيءٌ لمْ تَنالُوه، قالُوا: وما ذاك؟ قال: رِضوانى، فقد رضيتُ عنكم".

الخليلى في جزء من حديثه عن جابر (1).

826/ 1741 - "إِذا دخلَ الرجَلُ الجنَّةَ سألَ عَنْ أبويهِ وزوْجته وولَدِه، فيُقَالُ: إنهُمْ لم يبْلُغُوا دَرجتَكَ وعملَكَ، فيقُولُ: يا رب! قدْ عمِلتُ لِي وَلَهُمْ فيُؤْمَرُ لإلحاقِهِمْ به".

طب، وابن مَردُويه عن ابن عباس.

827/ 1742 - "إِذا دخلَ أهْلُ الجنَّةِ الجنَّةَ، وَأهلُ النَّارِ النَّارَ، نَادَ مُناد مِنْ تحْتِ العرْشِ: يا أهْلَ المظالم، تَتَارَكُوا مظالِمَكُم وادْخُلوا الجنةَ".

ابن جرير عن أنس (2).

828/ 1743 - "إِذا دخلَ الإِنْسَانُ قبْرَهُ حَفَّ بِه عَمْلُهُ الصالحُ: الصلاةُ والصيامُ، فَيَأتِيه المَلكُ مِنْ نحو الصلاةِ فَيرُدَّه، ومِنْ نحو الصيام فيرُدُّهُ، فيُنادِيه: اجْلسْ، فيَجْلِسُ، فيقولُ لَهُ: ما تَقولُ في هذا الرَّجلِ؟ قال: مَنْ؟ قال: محمدٌ، فيقوُلُ: أَشْهَدُ أنَّهُ رسولُ اللهِ، فيقولُ: وما يُدَريكَ؟ أدْرَكْتَه؟ قال: أشْهَدُ أنهُ رسولُ اللهِ، يقولُ: على ذَلَكَ عِشتَ، وعليهِ مُت، وعليهِ تبعَثُ، وإنْ كانَ فاجرًا أوْ كافرًا جاءه المَلكُ، ليسَ بينَه وبينه شيءٌ يَرُدُّه، فأجْلسَه ويقولُ: ما تقولُ في هذا الرجُلُ؟ (قال: - وأيُّ رجلٍ) قال: محمد

(1) الحديث من هامش مرتضى.

(2)

الحديث رواه الحاكم في المستدرك ج 1 ص 379 كتاب الجنائز بأطول من هذا مع مغايرة في اللفظ عن أبي هريرة وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه وأقره الذهبي.

ص: 367

فيقُولُ: واللهِ ما أدْرِي، سمعتُ الناس يقولونَ شيئًا فقُلتُه؛ فيقولُ المَلكُ: على ذلكَ عِشْتَ، وعليه مُتَّ وعليه تُبعَثُ، ويُقيَّضُ لَهُ دابةٌ في قبْرِهِ سوْداءُ مُظلِمة، مَعَها سَوْط، ثمرتُه جمْرةٌ مِثْلُ عُرْفِ البعيرِ، وفيضْربُه ما شاءَ اللهُ، صمَّاءُ لا تسْمعُ صَوتَهُ؛ فَتَرحمَهُ".

حم، طب عن أسماء بنت أبي بكر.

829/ 1744 - "إِذا دخلَ أهْلُ الجنةِ الجنَّةَ، مر رجل فَقَال: يارب! ائذَنْ لي في الزرع، فقال اللهُ له: هذه الجنةُ كُلْ منها حيثُ شئت، فقال: يا رب: ائْذَنْ لي في الزرع، فأذِنَ له، فيبذُرُ حبَّهُ، فلا يلتَفتُ حتى يعودَ كُلُّ سنبُلَة طولُها ثِنْتَا عَشْرَة ذراعًا ثم لا يبرح مكانه حتى يكُونَ منه رُكَامٌ (1) أمثالُ الجبال".

أبو الشيخ في العظمة عن أبي هريرة رضي الله عنه.

830/ 1745 - "إِذا دَخَلَ أحَدُكم المسجِدَ كانَ في صلاة ما كانت الصلاةُ تَحْبِسُهُ، والملائكُة يصلون على أحدِكم ما دام في مجلِسهِ الذي صلى فيه، يقولون: اللهُمَ اغْفِرْ له، اللهمَّ ارحمه، اللهمّ تُبْ عليه، ما لَمْ يُؤذِ فيه، ما لمْ يُحدِثْ فيه".

ش، وابن جرير عن أبي هريرة.

831/ 1746 - "إِذا دخلَ أحدُكم المسجِدَ فَليُسَلمْ، ثُمَّ ليَقُلْ: اللهمّ افْتَحْ لي أبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وإذا خرجَ فَليُسَلِّمْ على النبيِّ، وليقُلْ: اللهمَّ اعْصِمني من الشيطانِ".

هـ، حب، وابن السنى، ك، ق، عن أبي هريرة.

832/ 1747 - "إذا دخلَ أحدُكمْ المَسْجِدَ فَليَقُلِ: اللهُمَ افْتَحْ لِي أبوابَ رَحْمَتِكَ، وإذَا خَرَجَ فَليَقُلِ: اللهُمَّ إِنى أسْألُكَ منْ فَضْلِكَ".

حم، م (2) عن أبي حميد، أو عن أبي أسيد، حم، ن، ق، حب وابن السنى عن أبي حميد وأبي أسيد معا رضي الله عنهما.

(1) الركم بالإسكان: جمع شيء فوق آخر حتى يصر ركامًا مركومًا كركام الرمل وبالتحريك "الرَّكَم" السحاب المتراكم.

(2)

هذا لفظ مسلم كتاب الصلاة باب: ما يقول إذا دخل المسلم.

ص: 368

833/ 1748 - "إِذا دخلَ أحَدُكم المسْجدَ فَليُسلِّمْ عَلى النبي، وَليَقُلْ: اللهُمَّ افْتَحْ لِي أبوَابَ رَحْمَتكَ، وَإذَا خَرَجَ فَليسلِّم على النبِيِّ، وَليَقُلْ: اللَّهُمْ أَسْألُكَ مِنْ فَضْلِكَ".

عبد الرزاق، هـ، عن أبي حميد، د، حب، طب، عن أبي حميد، أو أبي أسيد الأنصاري (1).

834/ 1749 - " إِذا دخلَ أحَدُكُمْ المَسْجِدَ فَلَا يَجْلِس حتَّى يُصَلِّي رَكْعَتينِ".

مالك (2)، وعبد الرزاق، ط، حم، ش، والدرامي، خ، م، د، ت، ن، هـ، وابن خزيمة، حب، عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن عمرو بن سليم الزرقى، عن أبي قتادة، الطحاوي عن عامر، عن عمرو، عن جابر (مقلوب) قال الحفاظ: الأول هو المحفوظ، هـ، طس عن أبي هريرة.

835/ 1750 - "إِذا دخلَ أحَدُكُمْ المَسْجِدَ، والإِمامُ عَلى المِنْبَرِ، فَلَا صَلاةَ، وَلَا كلامَ حَتَّى يَفْرُغَ الإِمَامُ"(3).

طب عن ابن عمر.

836/ 1751 - "إِذا دَخَلَ أحَدُكُمْ المَسْجِدَ فَلَا يَجلِسْ حَتَّى يَرْكعَ رَكعَتينَ، وإذَا دَخَلَ أحَدُكُمْ بْيتَهُ فَلا يَجلِسْ حَتَّى يَرْكعَ رَكعَتينَ، فَإِنَّ اللهُ تَعَالى جَاعِلُ لَه مِن رَكعتَيه فِي بيته خَيرًا".

عق، عد، هب عن أبي هريرة. وأورده ابن الجوزي في الموضوعات فلم يُصبْ.

837/ 1752 - "إِذا دَخَلَ أحَدُكُمْ بَيتَهُ فَلا يَجْلِس حَتَّى يَرْكعَ رَكعَتَين".

هب عن أبي هريرة (4).

(1) الحديث في الصغير برقم 582، ورمز له بالصحة.

(2)

الحديث في الصغير برقم 583.

(3)

الحديث ضعيف، لأن في إسناده أيوب بن نهيك، قال أبو زرعة وأبو حاتم: هو منكر الحديث والأحاديث الصحيحة لا تعارض بمثله نيل الأوطار ج 3 ص 258.

(4)

الحديث من هامش مرتضى.

ص: 369

838/ 1753 - "إِذا دَخَلَ أَحَدُكُمْ عَلَى أَخيهِ المُسلِم فَأطعَمَهُ طَعَامًا فَليأكل مِنهُ، وَلَا يسَألهُ عَنْهُ، وإذَا سَقَاهُ شَرَابًا فَليَشْرَبْ منه، ولا يسَألْ عنه"(1).

حم ع، طس، ك، هب الخطيب عن أبي هريرة (- وسندُه جيدُ).

839/ 1754 - "إِذا دَخَلَ أَحَدُكُمْ عَلَى أَخِيهِ المُسلِم (فأرَادَ) أنْ يُفطِرَ فَليُفْطِرْ، إلَّا أنْ يَكُونَ ذَلَكَ رَمَضانَ أو قَضَاءَ رَمَضَانَ، أوْ نذْرًا"(2).

طب عن ابن عمر رضي الله عنه.

840/ 1755 - "إِذا دَخَلَ أَحَدُكم على أَخِيهِ، وَهُوَ صَائِمٌ، فَسألَهُ أنْ يُفطِرَ فَليُفْطِر إِلَّا يَكُونَ ذَلِكَ الصومُ نَذرًا، أوْ كَفارَةً، أوْ قَضَاءً مِنْ صَوْم رمضانَ".

طب عن ابن عمر (3).

841/ 1756 - "إِذا دَخَلَ أَحَدُكُمْ على أخِيهِ، وَهُوَ صائِمٌ، فَسألَهُ أَنْ يُفْطِرَ فَليُفطِرْ إِلَّا أن يَكُونَ ذَلِكَ الصومُ نَذْرًا، أوْ كَفَّارَة، أوْ قَضَاءً مِنْ صوم رمضانَ".

طب عن ابن عمر (3).

842/ 1757 - "إِذا دَخَلَ أَحَدُكُمْ على أخِيه فهوَ أمير عَلَيهِ حتى يَخرُجَ مِنْ عِنْدِهِ".

عد عن أبي أمامة (4).

843/ 1758 - "إِذا دَخَلَ أَحَدُكُمْ المسْجِدَ فَليَقُلْ: صَلى اللهُ على محمد، اللهُم افتح لي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ وَأغْلِقْ عنِّي أبْوَابَ سَخَطِكَ، واصرف عنِّي الشيطانَ ووسْوسَتَه".

الديلمى عن ابن عمر رضي الله عنه.

(1) الحديث في الصغير برقم 584، وفيه (من طعامه) كما في مرتصى بدل (طعاما) قال عبد الحق: اسنده جمع وأوقفه آخرون والوقف أصح، وقال الهيثمي بعد عزوه لأحمد والطبراني: فيه مسلم بن خالد الزنجى تفرد به، والجمهور ضعفوه، وقد وثق، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح.

(2)

الحديث في الصغير برقم 585، ورمز له بالحسن لاعتضاده، وقال الهيثمي: فيه بقية بن الوليد، وهو مدلس.

(3)

الحديث من هامش مرتضى.

(4)

الحديث في الصغير برقم 588، ورمز له بالضعف لكن يقويه ما رواه الديلمى عن أبي هريرة مرفوعًا: إذا دخل قوم منزل رجل كان رب المنزل أميرهم حتى يخرجوا من منزله: وطاعته عليهم واجبة، وفي مسلم: لا يؤم الرجل الرجل في سلطانه ولا يقعد في بيت على تكرمته.

ص: 370

844/ 1759 - "إِذا دَخَلَ أحَدُكُمْ المسْجدَ والإِمَامُ في التَّشهدِ فليُكبرْ وليجْلِسْ معه، فإِذا سلَّمْ فليَقُم إِلى صلاته، فإِنَّهُ قَدْ أدْرَكَ فضَل الجماعةِ".

الديلمى عن ابن عمر.

845/ 1760 - "إِذا دَخَلَ أحَدُكُمْ على أخيِه المسِلم فلا يخلعْ نعليهِ إلَّا بإِذنِه".

الديلمى عن علي رضي الله عنه.

846/ 1761 - "إِذا دَخَلَ أحَدُكُمْ إِلى القوْم فأُوسِعَ لَهُ فليجْلسْ، فإنمَا هِى كرامة مِنَ اللهِ أكْرَمَهُ بِهَا أخوه المسلمُ؛ فإِن لمْ يُوسع فليَنظُرْ أوسَعها مكانًا فليجَلسْ (فيه) (1) ".

الحارث عن أبي شيبةَ الخدْري (ورواته ثقات).

847/ 1762 - "إِذا دَخَلَ أحَدُكُمْ المسْجِدَ صلّى على النبي. وقال: اللهُم اغفْر لنا ذُنُوبَنا، وافْتحْ لنَا أبْوابَ رحْمتِك، وَإذا خَرَجَ صلّى على النبي. وقال: اللهُمَ افْتحْ لَنا أبْوابَ فضْلِكَ".

طس عن ابن عمر رضي الله عنه.

848/ 1763 - "إِذا دَخَلَ أحَدُكُمْ الخلاءَ فليتمسحْ بثلاثةِ أحجار".

البغوي، طب عن السائب بن خلَّادِ الجُهنى. قال البغوي: وماله غيره.

849/ 1764 - "إِذا دَخَلَ البَصَرُ فلا إِذْنَ".

د، ق عن أبي هريرة رضي الله عنه (في إسناده كثير بن زيد الأسلمي مولاهم المدني أبو محمد. ولا يحتج به اهـ منذرى. قوله:"إذ دخل البصرُ فلا إذن" يوضحه الحديثُ الآخر عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الإستئذان في البيوتِ؟ فقال: "من دخلت عينُه قبل أن يستأذن فلا إذن له، وقد عصى ربه". رواه الطبراني من حديث إسحاق بن يحيى عن عبادة، ولم يسمع منه، ورواته ثقات أهـ، من ترغيب المنذرى) (2).

(1) من هامش مرتضى نقلا عن الصغير، وما بين الأقواس من هامش مرتضى، والحديث في الصغير 586، ورمز له بالحسن، عن أبي شيبة الخدري ويقال: الحصرى لأنه كان يبغ الحصر صحابى حجازى قيل: هو أخو أبي سعيد. قال الذهبي: حديث جيد.

(2)

ما بين القوسين من هامش مرتضى.

ص: 371

850/ 1765 - "إِذا دَخَلَ أَحَدُكُمْ على مريضٍ فليُصافِحْهُ، وليضعْ يدَهُ على جبهته، وليسألهُ كيف هو؟ وليُنْسئْ له فِي الأجَلِ، ويسألُهُ أن يدعُوَ له، فإِنَّ دعاءَ المريضِ كدعاءِ الملائكة".

هَب وضعَّفه عن جابر.

851/ 1766 - "إِذا دَخَلَ الضيفُ على قومٍ دخلَ برِزْقِهِ، وإِذَا خَرَجَ خَرجَ بمغفِرةِ ذنُوبهم"(1).

الديلمى عن أنس.

852/ 1767 - "إِذا دَخَلَ العشرُ وأرادَ أحدُكم أن (يُضَحِّى) فلا يَمسَّ مَن شعْرِه ولا بَشرِهِ شيئًا"(2).

م، ن، هـ عن أم سلمة (وفي رواية:"فليمسك عن شعرِه وأظفارِه". رواها مسلم، والنسائي، وابن ماجة عن أم سلمة أيضًا).

853/ 1768 - "إِذا أُدْخِلَ الميّتُ القبرَ مُثِّلَتْ له الشمسُ عنْد غُروبِها، فيجلسُ يمسحُ عينيه ويقولُ: دعونى أُصلى".

هـ، حب، ض عن جابر رضي الله عنه.

854/ 1769 - ("إِذا دَخَلَ العشرُ، وأراد أحدُكم أن يضحى فليمسكْ عن شعرِه وأظفارِه".

م عن أم سلمة) (3).

855/ 1770 - "إِذا دَخَلَ أحَدُكُمْ في الصلاةِ فلا يبْزُقَن بينَ يديهِ، ولا عنْ يمينِه، ولكن تحتَ قدمِه".

البزار عن أنس.

(1) الحديث في الصغير برقم 589، ورمز له بالضعف. قال السخاوى: سنده ضعيف، وله شاهد عند أبي الشيخ عن أبي قرصافة مرفوعًا.

(2)

الحديث في الصغير برقم 591، ولم يخرجه البخاري.

(3)

الحديث من هامش مرتضى.

ص: 372

856/ 1771 - "إِذا دَخَلَ شهرُ رمضانَ أمَرَ الله حَملَةَ العرشِ أنْ يكفُّوا عنْ التسبيحِ، ويستغْفروا لأمَّةِ محمدٍ والمؤمنين".

الديلمى عن علي رضي الله عنه.

857/ 1772 - "إِذا دَخَلَ شهرُ رمضانَ فُتِّحتْ أبوابُ الجنةِ، وغُلقتْ أبْوابُ جَهنم، وسُلسِلَتِ الشياطينُ"(1).

حم، ق عن أبي هريرة.

858/ 1773 - "إِذا دَخَلَ قومٌ منزلَ رجُلٍ كانَ ربُّ المنزلِ أميرَهُم حتَّى يَخْرجُوا من منزِلهِ وطاعتُه عليهم وَاجِبَةٌ".

الديلمى عن أبي هريرة.

859/ 1774 - "إِذا دَخَلَ عليكم السائلُ بغَيرِ إذنٍ فَلَا تُطعمُوه"(2).

ابن النجار عن عائشة رضي الله عنها وهو ما بيَّض له الديلمى.

860/ 1775 - "إِذا دَخَلتَ على أخيك المسلِم فكُلْ من طعامه ولا تسألهُ واشربْ من شرابِه ولا تسألهُ"(3).

حم، ع، ك عن أبي هريرة رضي الله عنه.

861/ 1776 - "إِذا دَخَلتَ على مريضٍ فَمْرهُ يدع لكَ فإِنَّ دعاءَهُ كدعاءِ الملائكةِ".

هـ، وابن السنى في عمل اليوم والليلة عن عمر رضي الله عنه (4).

862/ 1777 - "إِذا دَخَلتَ مَسْجدًا فصَلِّ مع الناسِ وإنْ كنتَ قَدْ صلَّيتَ"(5).

(1) الحديث من هامش مرتضى وانظر الحديث 1719، ولم يذكر البخاري، ومسلم (الشهر) ووردت عند غيرهما، والحديث في الصغير برقم 592.

(2)

الحديث في الصغير برقم 590، ورمز له بالضعف، وبيض له الديلمى لعدم وقوفه على سنده.

(3)

انظر حديث رقم 1739.

(4)

الحديث في الصغير برقم 595، ورمز له بالضعف من حديث جعفر بن برقان أورده الذهبي في الضعفاء. قال المنذرى: رواته ثقات لكن فيه ميمون لم يسمع من عمر.

(5)

الحديث في الصغير برقم 596، ورمز لحسنه قال الذهبي: فيه بشر بن محجن ولا يكاد يعرف، ومحجن بن أبي محجن الديلمى من بنى الديل بن بكر بن عبد مناف بن كنانة. معدود في أهل المدينة.

ص: 373

ض عن محجن الديلمى.

863/ 1778 - "إِذا دَخَلتَ منزِلَك فصلِّ ركعتين، تَمنْعَانِكَ مَدْخلَ السوءِ، وإذا خَرَجت من منزِلكَ فصلِّ ركعتين تمنعانِكَ مَخْرجَ السُّوءِ".

ز عن أبي هريرة وحسن.

864/ 1779 - "إِذا دَخَلتَ ليلًا فلا تدخل على أهلك حتى تَسْتَحدَّ المُغيبَة وتمتشطَ الشَّعثة"(1).

خ عن جابر.

865/ 1780 - "إذا دخلتَ المسجدَ فَصَلِّ ركْعتين قبلَ أنْ تجلسَ".

ش عن أبي قتادة رضي الله عنه.

866/ 1781 - "إِذا دَخَلتُم على المريضِ فَنَفِّسُوا لهُ في الأجلِ فإِن ذلكَ لا يَرُد شيئًا وهو يطيب (2) بنفس المريض".

ت. هـ، وابن السنى في عمل اليوم واليلة، هب وضعفَه عن أبي سعيد.

867/ 1782 - "إِذا دَخَلتُمْ بيتًا فسلِّموا على أهْلِه، فإِذا خرجْتُم فأوْدِعوا أهْلَه بسَلامٍ".

هب عن قتادة مرسلًا (3).

(هذا الحديث في الصغير ولكن من الزيادة).

868/ 1783 - "إِذا دَخَلتُمْ بُيُوتَكم فَسَلِّمُوا على أهْلِها، وإذَا طَعْمتم فاذكروا اسْمَ اللهِ، وإذَا سلَّمْ أحدُكْم حينَ يدْخُلُ بيتَه وذكرَ اسْمَ اللهِ على طعامِه يقولُ الشيطانُ

(1) الاستحداد: حلق العانة. والمغيبة هي التي غاب عنها زوجها. والشعثة هي التي تفرق شعرها لعدم الامتشاط.

(2)

الحديث في الصغير رقم 593 قال في الأذكار بعد عزوه لابن ماجه والترمذي: إسناده ضعيف وقال ابن الجوزي: حديث لا يصح. وفي رواية: نفس المريض بدون باء.

(3)

الحديث في الصغير برقم 594. قال المناوى: وهو مرسل جيد الإسناد وما بين القوسين من هامش مرتضى.

ص: 374

لأصحابه: لا مَبيتَ لكُم ولا عَشَاءَ، وإذَا لمْ يُسَلِّمْ أحَدُكمْ ولم يذكرْ اسْمَ اللهِ على طعامه يقولُ الشَّيطَانُ لأَصحابه: أدْرَكْتُم المبيتَ والعشاءَ" (1).

ك، وتعقبُ عن جابر.

869/ 1784 - "إِذا دَخَلتُم الغائِط فقُولُوا: باسْم الله، أعوذُ باللهِ من الخُبُثِ (2) والخبائِثِ".

العمرى في عمل اليوم والليلة عن أنس رضي الله عنه وصحح.

870/ 1785 - "إِذا دَخَلتُمْ مصرَ فاستوصوا بالأقْباطِ خيرًا فإِن لَهُمْ ذِمّةً وَرَحمًا".

طب، وابن يونس في تاريخ مصر عن كعب بن مالك (3).

871/ 1786 - "إِذا دَعَا أحَدُكمْ فلا يقلْ: اللهمّ اغفرْ لي إنْ شئتَ وليعَزِمْ المسألةَ وليُعظمْ الرغبةَ فإِن اللهَ لَا يعظمُ عليه شيءٌ أعطاهُ".

خ في الأدب عن أبي سعيد. م عن أبي هريرة.

872/ 1787 - "إِذا دَعَا أحَدُكمْ فليُعظِمْ الرغْبةَ فإِنهُ لَا يتعاظمُ علَى اللهِ شيءٌ".

حب عن أبي هريرة رضي الله عنه.

873/ 1788 - "إِذا دَعَا أحَدُكمْ فليعزِمْ المسألَة فِي الدُّعاءِ ولا يَقُلْ: اللَّهُمَّ إِنْ شئتَ فأعْطِني، فإِنَّ اللهَ لا مُسْتَكْرِهَ لهُ (4) ".

(درر: (ولا يقولن)، ورمز له، ق عن أنس وأبي هريرة، وليس فيه قوله (في الدعاء. وقوله في الدعاء ساقط من الصغير).

ش، حم، خ، م، ن، هـ عن أنس.

(1) انظر حديث رقم 1718.

(2)

الخبث بضم الباء جمع الخبيث. والخبائث جمع الخبيثة يريد ذكور الشياطين وإنائهم، وقيل: هو الخبث بسكون الباء وهو خلاف طيب الفعل من فجور وغيره، والخبائث يريد بها الأفعال المذمومة والخصال الرديئة ا. هـ النهاية.

(3)

الحديث من هامش مرتضى.

(4)

لفظ الجلالة لم يكتب في تونس، والحديث في الصغير برقم 597، وما بين القوسين من هامش مرتضى، وفي رواية:(لا مكره له).

ص: 375

874/ 1789 - "إِذا دَعَا أحَدُكُمْ فليُؤمِّن علَى دُعاءِ نَفسِه"(1).

عد عن أبي هريرة رضي الله عنه (وبيض له الديلمى).

875/ 1790 - "إِذا دَعَا الغَائِبُ لِغائبٍ قال لَهُ المَلَكُ: وَلَكَ مِثلُ ذَلِكَ"(2).

م عن أم الدرداء، عد عن أبي هريرة رضي الله عنه.

876/ 1791 - "إِذا دَعَا الرجلُ لأخِيهِ بِظَهْرِ الغيبِ قالتْ الملائكةُ: ولَكَ بمثِله"(3).

الخرائطى في مكارم الأخلاق عن أبي هريرة رضي الله عنه.

877/ 1792 - "إِذا دَعَا الرجلُ زوجتَه لحاجتِه فلتأتِه وإنْ كانتْ على التَّنُّورِ"(4).

ت حسن صحيح، ن، والبغوى، حب، طب، ق، ض عن طلق بن علي رضي الله عنه.

878/ 1793 - "إِذا دَعَا الرجل امرأتَهُ إلى فراشِه فلتُجِبْ (5) وإن كانت على ظهرِ قَتَبٍ".

ز عن زيد بن أرقم، وصُحِّحَ.

879/ 1794 - "إِذا دَعَا الرجلُ امرأتَه إلى فراشهِ فأبتْ فبات غضبانَ عليها، لعنَتْها الملائكةُ حتى تُصْبِحَ"(6).

حم، خ، م، د عن أبي هريرة رضي الله عنه.

(1) الحديث في الصغير برقم 598، ورمز له بالضعف لكن يقويه رواية الديلمى له بلفظ: إذا أحرم أحدكم فليؤمن على دعائه، وإذا قال: اللهم اغفر لنا فليقل: آمين. ولا يلعن بهيمة ولا إنسانا فإن دعاءه مستجاب، وبيض لسنده ورواية الدرر:(فليؤمن على دعائه) وما بين القوسين من هامش مرتضى.

(2)

الحديث في الصغير برقم 599، ورمز له بالضعف، ورواه مسلم وأبو داود عن أم الدرداء الصغرى وهي تابعية فهو عندها مرسل. وفي هامش مرتضى عن أبي الدرداء.

(3)

وعن أنس قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا دعا المرء لأخيه بظاهر الغيب قالت الملائكة: آمين ولك بمثله. رواه البزار ورجاله ثقات.

(4)

الحديث في الصغير برقم 600 قال المناوى: قال الترمذي حسن غريب ولم يبين لم لا يصح؛ والمؤلف رمز لصحته وفي هامش مرتضى (فلتجه).

(5)

الحديث في الصغير برقم 601، ورمز لصحته، والقتب: هو ما يوضع على ظهر البعير وهو للجمل كالإكاف لغيره، قال أبو عبيدة: كنا نرى أن معناه: وهي تسير على ظهر بعير فجاء التفسير في حديث: إن المرأة إذا حضر نفاسها أقعدت على قتب فيكون أسهل لولادتها نقله الزمخشرى وأقره.

(6)

الحديث في الصغير برقم 602 رواية لمسلم: "إلا كان الذي في السماء ساخطا عليها حتى يرضى عنها".

ص: 376

880/ 1795 - "إِذا دَعَا العبدُ فأشارَ بإِصْبَعِه قال: اللهُ أخلَص عَبْدى".

الديلمى عن أنس رضي الله عنه.

881/ 1796 - "إِذا دَعَا أحَدُكُمْ أخاه فليُجِبْ عُرْسًا كان أو نحوَهُ".

حم، د عن ابن عمر.

882/ 1797 - "إِذا دَعَا العبد بدعوةٍ فلم يُسْتَجَبْ له كُتبَتْ له حسنةُ"(1).

الخطيب عن هلال بن يسافَ مرسلًا.

883/ 1798 - "إِذا دَعَا الرجلُ المُسْلِم بطَهورِهِ فَغَسْلَ وَجْهَهُ سقطت خطايا وجهِه من أطرافِ لحِيته، وإذا غسل يديه سقطت خطايا يديّه من أنامِله وأظفَارِهِ، فإِذا مسَحَ رأسَهُ سقطتَ خطايا رأسِهِ من أطرافِ شعرِه، فإِذا غسل رجليه سقطَت خطايا رجليه من بُطونِ قدَميه، فإِن انطلق فصلَّى في جماعةٍ فقد وَقع أجرُه على اللهِ، وإن صلَّى ركعتين يُخْلِص فيهما نيته للهِ فهو كفارته".

ص عن عمرو بن عَنبسَةَ.

884/ 1799 - "إِذا دَعَاك الداعيانِ فَأجِبْ أقربَهُما بابا، فإِنَّهُ أقرَبُهما".

ابن النجار عن رجل من الصحابة.

885/ 1800 - "إِذا دَعَوتَ الله فادع اللهَ ببطنِ كفيكَ، ولا تدعُ بظُهورِهما، فإِذا فرغت فامْسَحْ بهما وَجْهَكَ"(2).

هـ، وابن نصر عن ابن عباس رضي الله عنه.

886/ 1801 - (3)"إِذا دَعَوتم لأحدٍ من اليهودِ والنصارى فقولوا: أكثرَ اللهُ مالك وَوَلدْك".

(1) الحديث في الصغير برقم 603، وهلال أرسل عن عائشة وغيرها، قال في الكشاف:"ثقة".

(2)

الحديث في الصغير برقم 604، ورمز لحسنه، وقال ابن الجوزي: حديث لا يصح، فيه صالح بن حسان متروك، وقال ابن حبان: يروى، الموضوعات لكن له شاهد.

(3)

الحديث في الصغير برقم 605، ورمز لضعفه، وفيه عبد الله بن جعفر بن نجيح متفق عليه ضعفه كما في الميزان وغيره، وعد من مناكيره هذا الخبر.

ص: 377

عد، وابن عساكر، والديلمى عن ابن عمر رضي الله عنه.

887/ 1802 - "إِذا دُعِيَ أحدُكُمْ إلى الوليمة فليأتِها".

مالك، حم، خ، م، د، حب عن ابن عمر.

888/ 1803 - "إِذا دُعِيَ أحدُكُمْ إلى وليمةِ عُرْسٍ فليُجبْ"(1).

م، هـ عن ابن عمر رضي الله عنه (ق. درر).

889/ 1804 - "إِذا دُعِيَ أحدُكُمْ إلى طعامٍ فليُجبْ، فإنْ كان مُفْطِرًا فليأكُلْ، وإنْ كانَ صائمًا فليُصَل".

حم، م، (ق درر)(2)، د، ت، حب عن أبي هريرة.

890/ 1805 - "إِذَا دُعِيَ أحدُكُمْ إلى طعامِ وهو صائِمُ فليقلْ إني صَائمُ"(3).

م، د، ت حسن صحيح، هـ عن أبي هريرة رضي الله عنه.

891/ 1806 - "إِذا دُعِيَ أحدُكُمْ إلى الطعام فلا يسْتتبِعَنَّ وَلَدَهُ، ولا أحدًا، ولا قريبًا ولا بعيدًا فإِنَّهُ إِنْ فَعَلَ ذلكَ كانَ بمنزلِة مَنْ سَرَقَ"(4).

التميمى في ترغيبه من حديث أنس.

892/ 1807 - لا إِذا دُعِيَ أحدُكُمْ إلى طعامٍ فليُجبْ، فإِنْ شاءَ طَعِمَ وإنْ شَاءَ لمْ يَطعَمْ" (5).

عبد بن حميد، م، د، حب عن جابر.

893/ 1808 - "إِذا دُعِيَ أحدُكُمْ إلى طعامٍ فليُجبْ وإن كانَ صائمًا"(6).

ابن منيع عن أبي أيوب.

(1) الحدث في الصغير برقم 606، والزيادة بين القوسين من هامش مرتضى، ومعناها: أنه رمز في الدرر إلى أنه متفق عليه.

(2)

الحديث في الصغير برقم 607، ورواه عنه أيضًا النسائي، وابن ماجه، وما بين القوسين من هامش مرتضى، ومعناه كسابقه أنه رمز في الدرر إلى أنه متفق عليه.

(3)

الحديث في الصغير برقم 608.

(4)

الحديث من هامش مرتضى والخديوية.

(5)

الحديث في الصغير برقم 611، ورواه عنه ابن ماجه أيضًا.

(6)

الحديث في الصغير بلفظ "إلى وليمة" برقم 609، ورمز لصحته.

ص: 378

894/ 1809 - "إِذا دُعِيَ أحدُكُمْ إلى طعامٍ فليُجبْ، فإِنْ كانَ مُفطرًا فليأكُلْ، وإن كانَ صائمًا فليدع بالبركةِ"(1).

طب (ورجاله ثقات)، وابن السنى في عمل اليوم والليلة عن ابن مسعود.

895/ 1810 - "إِذا دُعِيَ أحدُكُمْ فَجاءَ معَ الرسولِ فإِنَّ ذَلِكَ لهُ إِذن".

خ في الأدب، د، ق عن أبي هريرة (2).

896/ 1811 - "إِذا دُعيتُمْ إلى كُرَاع فأجِيبُوا"(3).

م، حب عن ابن عمر رضي الله عنه.

897/ 1812 - "إِذا رَأى أحدُكُمْ القَمْلَة فلا يَقْتُلها في المسْجد، ولكنْ ليَصُرَّها في ثَوْبِه فإِذا خرجَ فليقْتلهُا".

عبد الرزاق عن يحيى بن أبي كثير بلاغًا.

898/ 1813 - "إِذَا ذبحَ أحدُكُمْ فَليُجْهِزْ"(4).

عد، ق عن ابن عمر رضي الله عنه.

899/ 1814 - "إِذَا ذُكِر أصْحَابِى فأمْسِكُوا، وإذا ذكرتْ النجومُ فأمْسِكُوا، وإذا ذُكِرَ القدَرُ فأمْسِكوا"(5).

طب، حل، وابن صصرى في أماليه وحسَّنه عن ابن مسعود (بإسناد حسن) طب عن ثوبان. عد، عن عمر رضي الله عنه.

900/ 1815 - ("إِذَا ذُكرْتُمْ باللهِ فانْتَهُوا".

البزار عن أبي هريرة فيه عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد، وهو ضعيف.

(1) الحديث في الصغير برقم 610، ورمز بالصحة. قال الهيثمي: رجاله ثقات وما بين القوسين من هامش مرتضى.

(2)

الحديث في الصغير برقم 612، ورمز له بالحسن.

(3)

الحديث في الصغير برقم 613.

(4)

الحديث في الصغير برقم 614، ورمز له بالحسن عن ابن عمر قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بحد الشفار وأن توارى عن البهائم ثم قال: وذكره. وفيه ابن لهيعة وقرة المغافرى. قال أحمد: منكر الحديث جدًّا.

(5)

الحديث في الصغير برقم 615، ورمز له بالحسن. قال الهيثمي: فيه يزيد بن ربيعة ضعيف. وقال ابن رجب: روى من وجوه في أسانيدها كلها مقال. وحسنه ابن صصرى ولعله اعتضد.

ص: 379

هذا الحديث في الصغير باللفظ المرقوم وعزاه البزار عن أبي سعيد المقبرى مرسلًا) (1).

901/ 1816 - "إِذَا ذَكرهَا فليُصَلِّها، وليُحْسنْ صلاتَه، وَليَتَوَضَّأ فليُحْسنْ وضوءَهُ، فذلك كفارتُه".

طب عن ميمونة بنت سعد رضي الله عنها.

902/ 1817 - "إِذَا ذَلَّت العربُ ذل الإِسْلامُ"(2).

ع، عن جابر رضي الله عنه.

903/ 1818 - "إِذَا ذَهَبْ أحدُكُمْ إلى الغائطِ فليَذهبْ مَعَهُ بثلاثةِ أحجارٍ فليستْطِبْ بِهنَّ فإِنها تُجْزئُ عَنْه".

ض، حم، د، ن والطحاوي، قط وصححه عن عائشة.

904/ 1819 - "إِذَا ذهب أحدُكُمْ إلى الخَلاءِ فلا يستقْبلْ القِبْلَةَ ولا يستدْبرها".

طب عن سهل بن سعد.

905/ 1820 - "إِذَا ذهب أحدُكُمْ إلى الغائطِ أو البَوْلِ فلا يسْتقْبلْ القبْلةَ، ولا يستدبْرها بفَرْجه".

مالك والشافعي، طب، ق في المعرفة عن أبي أيوب.

906/ 1821 - "إِذَا ذهب أحدُكُمْ إلى الغائط فلا يستقْبِلْ القبْلَةَ ولا يستَدْبِرها لغائط ولا بَوْل".

رواه الشافعي هكذا، ومسلم دون قوله (لغائط ولا بول) كلاهما من حديث أبي هريرة (3).

(1) الحديث من هامش مرتضى وهو في الصغير برقم 616. قال المناوى: وظاهر صنيع المؤلف أن البزار لم يخرجه إلا مرسلًا ولا كذلك بل خرجه عن سعيد بن أبي سعيد المقبرى عن أبي هريرة قال: أحسبه برفعه.

(2)

الحديث في الصغير برقم 617. قال العراقي في الغريب: صحيح، وقال الهيثمي: فيه محمد بن خطاب البصري ضعفه الأزدى وغيره ووثقه ابن حبان وغيره وبقية رجاله رجال الصحيح ورمز المؤلف له بالضعف قال المناوى: ورمزه له بالضعف باطل.

(3)

الحديث من هامش مرتضى.

ص: 380

907/ 1822 - "إِذَا رأى أحدُكُمْ الرُّؤْيا الحسنةَ فليُفَسِّرْها وليُخْبرْ بها، وإذَا رَأى الرؤيا القبيحةَ فلا يفسرها ولا يخبرْ بها"(1).

ت عن أبي هريرة رضي الله عنه.

908/ 1823 - "إِذَا رأى أحدُكُمْ الرُّؤْيا يكْرَهُها فليَبْصُقْ عنْ يَسارِه ثلاثا. وليستعذْ باللهِ من الشَّيطَانِ ثلاثًا. وليتحوَّل عن جنْبه الذي كان عليه".

ش، وعبد بن حميد، م، د، هـ، حب عن جابر هـ عن أبي هريرة (2).

909/ 1824 - "إِذَا رأى أحدُكُمْ (3) رُؤْيا يُحِبُّها فإِنَّما هِيَ مِنَ اللهِ فليحْمد اللهَ عليها وليُحدثْ بها، وإذا رأى غيرَ ذَلَكَ مِما يَكْرَهُ فإِنَّما هِيَ من الشَّيطَان؛ فليستعذْ باللهِ منْ شرِّها ولا يَذْكرْها لأحَد؛ فَإِنَّها لا تضرُّه".

حم، ح، ت عن أبي سعيد رضي الله عنه.

910/ 1825 - "إِذَا رأى أحدُكُمْ رُؤْيَا يَكْرَهُها فليتحَوَّلْ وليَتْفَلْ عن يَسارِهِ ثلاثا، وليسألْ اللهَ مِنْ خيرِها، وليتعوذ باللهِ من شرِّها"(4).

هـ عن أبي هريرة "هذا الحديث في الصغير وذكره في الزيادة".

911/ 1826 - "إِذَا رأى أحدُكُمْ مِنْ نَفْسِه أوْ مالِهِ أوْ مِنْ أخيِه ما يُعْجبُه فليدع بالبركِة فإِنَّ العينَ حَقٌّ".

ع، وابن السنى في عمله اليوم والليلة، طب، ك، ض عن عامر بن ربيعة، ك عن سهل بن حُنَيف (5).

(1) الحديث في الصغير برقم 618، ورمز له بالحسن، قال المناوى: وحقه الرمز بالصحة. ورواه ابن ماجه باللفظ المذكور.

(2)

ما بين القوسين من هامش مرتضى. والحديث في الصغير برقم 619 ورواه النسائي أيضًا.

(3)

في هامش مرتضى، وفي الصغير بلفظ (الرؤيا)، وهو في الصغير رقم 621.

(4)

الحديث في الصغير برقم 620، ورمز له بالحسن، وما بين القوسين من نسخة مرتضى.

(5)

الحديث في الصغير برقم 622، ورمز له بالصحة. وقال الحاكم: صحيح، وأقره الذهبي ورواه عنه أيضًا النسائي، وابن ماجة.

ص: 381

912/ 1827 - "إِذَا رأى أحدُكُمْ مبتَلى فقال: الحمدُ للهِ الَّذىِ عافَانى ممَا ابْتلاكَ بِه، وفضلنى عليكَ وعلى كثيرٍ مِن عِبادِه تفضيلًا. كان شُكْرَ تِلكَ النعمةِ"(1).

هب عن أبي هريرة رضي الله عنه.

913/ 1828 - "إِذَا رأى المؤمنُ ما فُسِحَ له في قَبْرِه فَيقُولُ: دَعونِى أبشر أهْلِى، فيُقَالُ لهُ: اسكنْ".

حم، ض عن جابرٍ.

914/ 1829 - "إِذَا رأى أحدُكُمْ جنازةً فإنْ لم يكُنْ ماشيًا مَعَها فليقُمْ حتى يَخْلُفَها أو تَخْلُفَهُ أو تُوضَعَ مِنْ قَبلِ أنْ تخْلُفَهُ".

خ، م، ن عن ابن عمر عن عامر بن ربيعة.

915/ 1830 - "إِذَا رأى أحدُكُمْ مَنْ فُضِّل عليه في الخلقِ أو الرِّزْقَ فليَنظُرْ إلى من هُوَ أسْفلَ منه مِمن فُضِّلَ هو عليه".

حب عن أبي هريرة رضي الله عنه.

916/ 1831 - "إِذَا رأى أحدُكُمْ المرْأةَ التي تُعْجِبُه فليَرْجع إلى أهْله حَتَّى يَقَع بهم فإِن ذلك معهم".

حب عن جابر.

917/ 1832 - "إِذَا رأى أحدُكُمْ امْرأةً (2) حسْناءَ فأعْجَبَتهُ فليأتِ أهْلَه، فإِنَ البُضع واحد ومعَهَا مِثْلُ الذي معها".

الخطيب عن عمر رضي الله عنه.

(1) الحديث في الصغير برقم 623، ورمز له بالضعف. وفي سهيل بن صالح قال ابن معين: غير قوى. وانظر الحديث رقم 1829، 1832.

(2)

في تونس (المرأة)، والحديث في الصغير برقم 624، ورواه مسلم، وأبو داود، والترمذي في النكاح بمعناه من حديث جابر بألفاظ متقاربة ولفظ أكثرهم (إذا رأى أحدكم امرأة فوقعت في قلبه فليعمد إلى امرأته فليواقعها فإن ذلك يرد ما في نفسه)، وانظر الحديث رقم 1816 قلبه.

ص: 382

918/ 1833 - "إِذَا رأى أحدُكمْ بأخِيهِ بلاء فليَحْمدِ اللهَ عر وجل ولا يُسْمِعْهُ ذلك"(1).

ابن النجار عن جابر.

919/ 1834 - "إِذَا رأى أحدُكم في منَامِهِ، ما يكرهُ فلينفُث (2) عنْ يَسارِه ثلاثًا وليستعذْ ممَا رأى".

طب عن أم سلمة.

920/ 1835 - "إذا رأى أحدكمْ رؤيا يكْرَهُهَا فليتْفُلْ عنْ يسارِه ثلاثَ مراتٍ ثم ليَقُلْ: اللهُم إنّى أعوذُ بك من الشَّيطانِ وسَيئاتِ الأحْلام فإِنها لا تكون شيئًا".

ابن السنى عن أبي هريرة رضي الله عنه.

921/ 1836 - "إِذَا رأى أحدُكُمْ أحدًا في بلاء فليَقُل: الحمدُ للهِ الذِى عافانى مما ابتْلاه بِهِ وفضلنى عن الكثيرِ مِن عباده تفضيلًا"(3).

هب عن أبي هريرة رضي الله عنه.

922/ 1837 - "إِذَا رأى أحدُكمْ في منَامِه ما يَكْرهُ فليَقُلْ: أَعوذُ بما عاذَتْ بِه ملائكَةُ الله ورُسُلِهِ مِما رَأيتَ في منامى هذا أنْ يُصيبَنِى بلاءٌ في الدنيا والآخِرة، وليتْفُلْ عن شمالهِ ثلَاثًا فإِنها لا تَضُرُّه إِن شاءَ اللهُ تعالى"(4).

الديلمى عن أبي هريرة رضي الله عنه.

923/ 1838 - "إِذَا رأتِ الماءَ فلتغتسِل"(5).

(1) الحديث في الصغير برقم 625 وانظر الحديث رقم 1812، 1821.

(2)

النفث بالفم وهو شبيه بالنفخ وهو أقل من التفل لأن التفل لا يكون إلا ومعه شيء من الريق.

(3)

انظر الحديث رقم 1829، 1823.

(4)

في فيض القدير ج 1 ص 349 شرح حديث رقم 619 تنبيه. قال ابن حجر: ورد في صفة التعوذ من شر الرؤيا أثر صحيح أخرجه سعيد بن منصور، وابن أبي شيبة: وعبد الرزاق بأسانيد صحيحة عن النخعي: إذا رأى أحدكم في منامه ما يكره فليقل إذا استيقظ: أعوذ بما عاذت به ملائكة الله ورُسله من شر رؤياى هذه أن يصيبنى منها ما أكره في دينى ودنياى.

(5)

انظر نيل الأوطار ج 1 ص 223.

ص: 383

ن عن خولة بنت حكيم قالت: سألتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عن المرأة تحتلم في منامها.

قال: فذكره، هـ عن زينب بنت أم سلمة، طس عن سهلة بنت سُهيل، وعن أبي هريرة.

924/ 1839 - "إِذَا رأتِ الماء الأصفرَ فلتغتسلْ".

حم، طب عن أم سلمة، قالت: قالت أُم سليم: يا رسول الله: المرأة تحتلم؟ قال فذكره.

925/ 1840 - "إِذَا رأتِ فأنزلتْ فعليها الغُسلُ".

هـ عن أنس رضي الله عنه.

926/ 1841 - "إِذَا رأيتَ الناسَ قدْ مَرِجَتْ (1) عُهودُهْم، وخفَّتْ أمَاناتُهم، وكانوا هكذا -وشبِّك بينَ أناملهِ- فالزمْ بيتَكَ، وامْلِكْ عليكَ لسانك، وخُذْ ما تَعِرفُ، ودعْ ما تُنكرُ، وعليكَ بخاصةِ أَمرِ نْفسِكَ، ودعْ عنك أمْر العامةِ".

ك عن ابن عمرو رضي الله عنه.

927/ 1842 - "إِذَا رأيتَ أُمتِي تهابُ الظَّالِمَ أَنْ تَقُولَ لَهُ: إِنَّكَ ظالِم، فَقَدْ تُودعَ مِنْهُمْ"(2).

حم، وابن أبي الدنيا في كتاب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، طب، عد، ك، هب عن ابن عمرو، طس عن جابر، ك عن سليمان بن كثير بن أَسعد بن عبد الله بن مالك الخزاعى، عن أبيه، عن جده.

928/ 1843 - "إِذَا رأيتَ أخاكَ مَصْلوبًا أو مقْتُولًا فَصَلّ عَلَيهِ".

الديلمى عن ابن عمر.

929/ 1844 - "إِذَا رأيتَ العالِمَ يُخَالِطُ السُّلطَانَ مُخَالطة كثِيرَةً فَاعْلمْ أنَّه لص"(3).

(1)"مرجت عهودهم من باب فرح أي اختلط"، والحديث في الصغير برقم 626 عن عمرو بن العاص، قال كنا جلوسًا حول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ ذكر الفتنة، فذكره، قال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي، وقال المنذري والعراقي. سنده حسن، وانظر الحديث رقم 1875.

(2)

الحديث في الصغير برقم 627، ورمز له بالصحة، وقال الحاكم، صحيح وأقره الذهبي في التلخيص لكن تعقبه البيهقي بأنه منقطع. ومن رواته أيضًا الترمذي.

(3)

الحديث في الصغير برقم 628، ورمز له بالحسن. وقال المناوى: إسناده جيد.

ص: 384

الديلمى عن أبي هريرة.

930/ 1845 - "إِذَا رأيتَ اللهَ يُعطِي العبدَ مِن الدنْيَا ما يُحبُ وهُوَ مُقيمُ على مَعاصيِهِ، فَإِنما ذلك له منه اسْتِدرَاج"(1).

حم، طب، هب عن عقبة بن عامر.

931/ 1846 - "إِذَا رأيتَ مِن أخيك ثلاثَ خِصالٍ فارْجُه: الحياءُ، والأمانةُ، والصدقُ، وإذَا لمْ تَرَها فَلَا تَرْجُهُ"(2).

عد، والديلمى عن ابن عباس رضي الله عنه.

932/ 1847 - "إِذَا رأيتَ الشابَّ قدْ استقبلَ شبَيَبَتَه بصدْق وعفافٍ"(3).

عد عن أبي هريرة.

933/ 1848 - لا إِذَا رأيتَ كلَّما طَلَبْتَ شيئًا من أمر الآخرةِ وابتغيته يُسِّرَ، لَكَ وإذا رَأيتَ شيئًا من أمر الدنيا وابتغيته عُسِّرَ عليك فاعلم أنك على حال حَسَنَة، وإذا رأيت كلما طلبت شيئًا من أمر الآخرةِ وابتغيته عُسِّرَ عليك، وإذا طلبت شيئًا من أمر الدنيا وابتغيته يُسِّرَ لَكَ فأنتَ على حال قبيحة" (4).

ابن المبارك في الزهد عن سعيد بن أبي سعيد مرسلًا، هب عن عمر بن الخطاب.

934/ 1849 - "إِذَا رأيتَ الناسَ تنافسوا الذهبَ والفضةَ فادع بهذه الدعوات: اللَّهُمَّ إِنى أسَألُكَ الثبات في الأمرِ، وأسألُكَ عزيمةَ الرشدِ وأسألك (شُكْرَ) نعمتِكَ

(1) الحديث في الصغير برقم 629، ورمز له بالحسن، عن عقبة قال: ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ} زاد الطبراني {فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالمِينَ} قال الهيثمي: رواه الطبراني عن شيخه الوليد بن العباس المصري وهو ضعيف، وقال العراقي: إسناده حسن وتبعه المؤلف. وانظر حديث رقم 1860.

(2)

الحديث في الصغير برقم 630، ورمز له بالضعف، قال العلائى: فيه عبد الرحمن بن معين وثقه أبو زرعة وطعن فيه كيره. وشيخهُ رشد بن كريب ضعيف.

(3)

بياض بجميع الأصول.

(4)

الحديث في الصغير برقم 631، ورمز لحسنه وتعقبه البيهقي بما نصه هكذا جاء منقطعا، ولعل المصنف أراد أنه حسن لغيره.

ص: 385

والصبرَ على بلائكَ، وحُسنَ عبادتك، والرضا بقضائك، وأسألك قلبًا سليمًا، ولسانًا صادقًا، وأسألك من خير ما تعلم، وأعوذَ بك من شر ما تعلم، واستغفرك لما تعلم".

طب عن البراء وفيه موسى (1) بن مطير متروك.

935/ 1850 - "إِذَا رأيتَ رَجُلين من أمتى يقتتلان على المالِ فأعِدَّ عند ذلِكَ سيفا من خشب".

طب عن عائشة (2) بنت أهبان بن صيفى الغفارى عن أبيها.

936/ 1851 - "إِذَا رأيتَ المذى فاغسلْ ذكركَ وتوضأ وضوءَكَ للصلاةِ، وإذا نَضَحْتَ الماءَ فاغْتَسِلَ"(نَضَحْتَ بحاء (3) وضاء معجمتين أي: دفقت).

ش، د، ن، حب عن علي رضي الله عنه.

937/ 1852 - "إِذَا رأيتَ الأخوين المسلمين يختصمان في شبر من أَرض (4) فاخْرُجْ من تلك الأرضِ".

طب، عن أبي الدرداء. (ورجاله رجال الصحيح إلا أَن يزيد بن أبي حبيب لم يسمع من أبي الدرداء).

938/ 1853 - "إِذَا رأيتَ الأمَةَ ولدت ربَّتَها ورأَيت أصحابَ البنيان يتطاولون بالبنيان ورأيت الحُفاةَ الجياعَ العالةَ كانوا رءوسَ الناسِ فذلك من معالم الساعةِ وأَشْرَاطِها".

حم عن ابن عباس.

939/ 1854 - "إِذَا رأيتَ البناءَ قد بَلَغَ سَلْعًا فاغْنَ (5) بالشام، فإِن لَمْ تستطعْ فاسمعْ وأطِعْ".

ابن منده، كر عن أبي أسيد الأنصاري، وقال كر: فاغْن يعني: أقم. قال: وفي رواية (فالحق بالشام).

(1) كذبه يحيى بن معين، وقال ابن حبان صاحب عجائب لا يشك سامعها أنها موضوعة ا. هـ، تنزيه الشريعة.

(2)

في نسخة مرتضى والخديوية (عديسة) وفي قولة (عدية) بدل عائشة.

(3)

ما بين القوسين من هامش مرتضى.

(4)

في تونس من الأرض والزيادة بين القوسين من هامش مرتضى.

(5)

يقال غنى بالمكان أقام به، وسلع جبل في المدينة.

ص: 386

940/ 1855 - "إِذَا رأيتُمَ ((1) الَّذِينَ يَتَّبِعونَ ما تشَابَه منْه، فأولئِكَ الذِينَ سمى اللهُ فاحْذَرُوهُم".

حم، خ، م، ت، هـ عن عائشة، ت عن ابن عمر.

941/ 1856 - "إِذَا رأيتُمَ الذين يلعنون أصحابى فالعنوهم".

ت عن ابن عمر.

942/ 1857 - "إِذَا رأيتُمَ الذين يَسُبُّونَ أصحابي فقولُوا: لَعَنَ اللهُ شَرَّكُمْ"(2).

الخطيب في أمالي العلماء، هب عن ابن عمر.

943/ 1858 - "إِذَا رأيتُمَ مَنْ يبيعُ أو يبْتاعُ في المسجدِ فقولُوا: لَا أرْبَحَ اللهُ تِجَارتَك، وَإِذا رَأيتُم مَنْ يَنشدُ فيه ضَالة فقُولوا: لَا رَدَّهَا اللهُ عليكَ".

ت حسن غريب، وابن السنى، ك، ق عن أبي هريرة (درر:"إذا رأيتم الرجل يبتاع"

إلخ ورمز له: ت، ك عن أم أبي هريرة" (3).

944/ 1859 - "إِذَا رأيتُمَ الرجلَ يَتَعَزَّى بعزَاءِ الجاهِلية فأعْضُوهُ بِهَن أبيه وَلَا تَكْنُوا"(4).

حم، ح، طب، وأبو نعيم في المعرفة عن أبي بكر.

945/ 1860 - "إِذَا رأيتُمَ الرَّجُلَ يَعْتَادُ المساجدَ فاشهُدوا لهُ بالإِيمانِ فإِن اللهَ يقولُ: {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ} (5) ".

(1) لفظ البخاري (رأيت) في كتاب التفسير.

(2)

هذا الحديث والحديث قبله من هامش مرتضى. وانظر حديث رقم 1850.

(3)

ما بين القوسين من هامش مرتضى. والحديث في الصغير برقم 632، ورمز له بالصحة، ورواه النسائي البيهقي أيضًا. وقال الترمذي: حسن غريب. وقال الحاكم: على شرط مسلم، وأقره الذهبي.

(4)

الحديث في الصغير برقم 633، ورمز له بالصحة. قال الهيثمي: رجاله ثقات. وأعضوه: أي اشتموه أي قولوا له: اعضض بهن أبيك أو بذكره ولا تكنوا أي صرحوا بذلك. ومعنى يتعزى: ينتسب.

(5)

الحديث في الصغير صدره برقم 634، ورمز له بالصحة قال المناوى: وبقيته عند الترمذي، والحاكم وغيره "فإن الله يقول: إلخ، وقال الترمذي: حسن غريب. وقال مغلطاى في شرح ابن ماجه: حديث ضعيف، وما بين القوسين من هامش مرتضى بدلا من (يعتاد المساجد).

ص: 387

حم، وعبد بن حميد، والدرامى، ت حسن غريب، وابن خزيمة، حب، ك، حل، ق، ض عن أبي سعيد (يتعاهد المساجد).

946/ 1861 - "إِذَا رأيتُمَ الرجُلَ يُصلِّي الخمسَ في جماعة فَظُنُّوا به خيرًا".

فر، عن عائشةِ بلا سند (1).

947/ 1862 - "إِذَا رأيتُمَ الرجُلَ قَدْ أُعْطِى زُهْدا فِي الدُّنْيا، وَقلَّةَ منطقٍ فاقْتَربُوا منْه يُلَقَّى الحكمةَ".

هـ، وابن سعد، طب، حل، هب، كر عن أبي خلاد (إسناده ضعيف)، طب، هب عن أبي هريرة (2).

948/ 1863 - "إِذَا رأيتُمَ الرجلَ يُقْتَلُ صَبْرًا فلا تَحْضُروا مكانَه فإنَّهُ لَعَلهُ يُقْتَلُ ظُلمًا فَيَنْزِلُ السُّخْطُ فَيُصِيبُكُمْ"(3).

ابن سعد، طب عن خَرَشَةَ بن الحارث رضي الله عنه.

949/ 1864 - "إِذَا رأيتُمَ الرجُل يُعْطيه اللهُ ما يُحبُّ وَهُوَ مُقيمٌ على مَعْصيةٍ فاعلموا أن ذلك استدراج"(4).

عد، والطبراني، والبيهقي في شعب الإِيمان من حديث عقبة بن عامر، بسند حسن.

950/ 1865 - "إِذَا رأيتُمَ الذِينَ يَسُبُّونَ أَصْحَابي فقولوا: لَعْنَةُ الله علَى شَرِّكم".

ت، منكر عن ابن عمر رضي الله عنه (5).

951/ 1866 - "إِذَا رأيتُمَ المدَّاحينَ فاحْثُوا فِي وجُوهِهم الترابَ"(6).

(1) الحديث من هامش مرتضى.

(2)

الحديث من هامش مرتضى، والحديث في الصغير برقم 635، ورمز له بالضعف، وقال العراقي: حديث ضعيف، وفي هامش مرتضى (يُعطى الزهدَ).

(3)

الحديث في الصغير برقم 636، ورمز له بالحسن.

(4)

الحديث في هامش مرتضى، وانظر حديث رقم 1841.

(5)

الحديث في الصغير برقم 637، ورمز له بالضعف، ورواه الطبراني أيضًا عن ابن عمر باللفظ المذكور. قال الهيثمي: وفيه سيف بن عمر متروك، وانظر حديث رقم 1841، 1842.

(6)

الحديث في الصغير برقم 646، ورمز له بالصحة قال الهيثمي. رجال أحمد، والطبراني رجال الصحيح.

ص: 388

حم، خ في الأدب، حب وابن جرير في تهذيبه، طب، هب عن ابن عمر، م، د،

ت عن المقداد بن الأسود، الحاكم في الكنى عن أنس، طب عن ابن عمر.

952/ 1867 - "إِذَا رأيتُمَ الجنازةَ فقُومُوا فمَنْ تَبَعَها فلا يَقْعُدْ حتى تُوَضعَ".

ط، ح، خ، م، د، ت، ن عن أبي سعيد، ح، حب عن جابر.

953/ 1868 - "إِذَا رأيتُمَ الجنازَة فقُومُوا لَهَا حتَّى تُخَلِّفَكُم أو تُوضعَ"(1).

الشافعي، حم، خ، م، د، ت، ن، هـ، حب عن عامر بن ربيعة، قط في الأفراد عن عمر رضي الله عنه.

954/ 1869 - "إِذَا رأيتُمَ آيةً فاسْجُدُوا"(2).

د، ت حسن غريب، ق عن ابن عباس.

955/ 1870 - "إِذَا رأيتُمَ الأمْرَ لا تستطيعون تغييرَه فاصِبرُوا حتَّى يكونَ اللهُ هُوَ الذي يُغيِّره"(3).

طب، عد، هب عن أبي إمامة رضي الله عنه.

956/ 1871 - "إِذَا رأيتُمَ الحريقَ فكبِّرُوا فإِنَّهُ يُطِفئُ النارَ".

عد، عن ابن عباس، هـ، (طس عن أبي هريرة)(4).

957/ 1872 - "إِذَا رأيتُمَ الحريق فكبِّروا فإِن التكبيرَ يُطفِئُه"(5).

ابن السنى في عمل اليوم والليلة، عد، وابن عساكر عن عمرو بن شعيب عن أبيه، عن جده.

(1) الحديث في الصغير برقم 638.

(2)

الحديث في الصغير برقم 839 ورمز له بالضعف. والمراد بالآية: الآية الكونية تبدو بنزل بلاء ومحن، وانظر حديث رقم 1878.

(3)

الحديث في الصغير برقم 640، ورمز له بالضعف. قال في الميزان: حديث منكر.

(4)

ما بين القوسين من هامش مرتضى والحديث في الصغير برقم 642، ورمز له بالحسن.

(5)

الحديث في الصغير برقم 641، ورمز له بالضعف لكن يشهد له ما قبله ويشهد له خبر الطبراني (اطفئوا الحريق بالتكبير) وخبر ابن السنى (إذا وقعت كبيرة أو هاجت ريح عظيمة فعليكم بالتكبير فإنه يطفئ العجاج الأسودَ).

ص: 389

958/ 1873 - "إِذَا رأيتُمَ العبدَ ألَمَّ اللهُ به الفقرَ والمرضَ فإِن اللهَ يريدُ أن يُصَافِيه"(1).

الديلمى عن علي رضي الله عنه.

959/ 1874 - "إِذَا رأيتُمَ اللاتي ألقَيْنَ على رُءؤسِهِنّ مثَل أسْنمَة البُعُرِ فَاعْلمُوهُنَّ أنَّهُ لا تُقْبَلُ لَهُن صلاةٌ"(2).

طب عن أبي شُقْرَةَ رضي الله عنه.

960/ 1875 - "إِذَا رأيتُمَ عَمُودًا أحْمَر من قِبَلِ المشرقِ فِي شْهرِ رمضانَ فادّخِرُوا طعامَ سَنَتِكم فإِنها سَنَةَ جُوعٍ"(3).

طب عن عبادة بن الصامت.

961/ 1876 - "إِذَا رأيتُمَ اللَّيلَ قدْ أقْبلَ من هَهنَا فقَدْ أفطَر الصائمُ".

خ، م، د عن عبد الله بن أبي أوفى.

962/ 1877 - "إِذَا رأيتُمَ هلال ذي الحجة، وأرادَ أحدُكم أنْ يُضحِّى فَليُمسكْ عن شَعْرِه وأظفاره"(4).

م عن أم سلمة.

963/ 1878 - "إِذَا رأيتُمَ مَسْجِدًا أوْ سَمِعْتُم مُؤَذِّنًا فلا تَقْتُلوا أحدًا"(5).

حم، د عن ابن عصام المزنى عن أبيه.

(1) الحديث في الصغير برقم 643.

(2)

الحديث في الصغير برقم 644 قال الهيثمي: فيه حماد بن يزيد عن مخلد بن عقبة ولم أعرفهما. وبقية رجاله ثقات. وقال ابن عبد البر: في إسناده نظر، وفي هامش مرتضى (البقر) بدل البُعُر.

(3)

الحديث في الصغير برقم 645، ورمز له بالحسن. قال الهيثمي: فيه أم عبد الله بن خالد بن معدان ولم أعرفها. وبقية رجاله ثقات، وله شواهد منها ما رواه نعيم بن حماد في كتاب الفتن من حديث خالد بن معدان (إذا رأيتم عمودا من نار من قبل المشرق في شهر رمضان في السماء فاتخذوا من الطعام ما استطعتم فإنها سنة جوع) الخ.

(4)

الحديث في الصغير برقم 647، ولعل المراد: ليبقى كامل الأجزاء فيعتق كله من النار.

(5)

قال في المنتقى: عن عصام المزنى تال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا بعث السرية يقول: إذا رأيتم مسجدًا أو سمعتم مناديًا فلا تقتلوا أحدا) رواه الخمسة إلا النسائي. وقال الترمذي: حديث حسن غريب.

ص: 390

964/ 1879 - "إِذَا رأيتُمَ الناسَ قد مَرِجَتْ عُهُودُهُم وَخَفَّتَ أماناتهم وكانوا هكذا -وشبّكَ بين أصابعه- ألْزِمَ بيتك وامْلِكْ عليك لسانَكَ وخُذْ بما تَعْرِفُ ودع ما تُنْكرُ، وَعَليكَ بأَمْر خاصِّةِ نفسِك، ودع أمْرَ الْعَامَّةِ"(1).

د، طب عن ابن عمر.

965/ 1880 - "إِذَا رأيتُمَ مِنْهُنَّ (يعني الحيَّاتِ) شيئًا في مَسَاكِنِكُم فقولوا: أَنشُدُكُنَّ العهدَ الَّذي أخَذَ عليكم نُوحُ، أَنشُدُكُنَّ العهدَ الذي أخَذَ عليكم سليمانُ ألَّا تُؤذونا، فإِنْ عُدْنَ فاقْتُلُوهُن".

د، طب عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عن حيَّاتِ البيوتِ قال

فذكره.

966/ 1881 - "إِذَا رأيتُمَ معاويةَ وعَمرو بنَ الْعاصِ جميعًا ففرقوا بينهما".

طب عن شداد بن أوس (2).

967/ 1882 - "إِذَا رأيتُمَ شيئًا مِنْ هذه الآياتِ فإِنَّما هُو تخويفُ مِنَ اللهِ، فإِذَا رَأيتُموها فصَلُّوا مثلَ أحْدَث صلاةِ صلّيتموها"(3).

طب عن قبيصة بن مخارق.

968/ 1883 - " (4) إِذَا رأيتُمَ الرَّجُلَ أصْفَرَ الوجهِ من غير مرضٍ ولا عبادةٍ فذاك من (غِشَّ) الإِسلامُ في قلبه.

ابن السني، وأبو نعيم في الطب عن أنس (وهو مما بيض له الديلمى).

(1) انظر الحديث رقم 1826.

(2)

في مجمع الزوائد للهيثمي ج 7 ص 248 عن شداد بن أوس أنه دخل على معاوية وهو جالس، وعمرو بن العاص جالس على فراشه فجلس شداد بينهما وقال: هل تدريان ما يجلسنى بينكما؟ إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا رأيتموها جميعًا ففرقوا بينهما فوالله ما اجتمعا إلا على غدرة، فأحببت أن أفرق بينكما) رواه الطبراني وفيه عبد الرحمن بن يعلى بن شداد ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.

(3)

قال الشوكانى: حديث قبيصة أخرجه أبو داود، والنسائي، والحاكم، وسكت عنه أبو داود والمنذرى ورجاله رجال الصحيح، وانظر حديث رقم 1854.

(4)

الحديث في الصغير برقم 649 بلفظ "ولا علة" مكان "ولا عبادة"، ورمز لضعفه.

ص: 391

969/ 1884: -"إذَا رأيتُمَ الرّجُلَ يَلزَمُ المسجدَ فلا تَحرَّجُوا أنْ تشهدُوا أنَّه مُؤْمِنٌ فإِنَّ اللهَ تعالى يقولُ: {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ} ".

ك عن أبي سعيد.

970/ 1885 - "إِذَا رأيتُمَ أهْلَ الجُوعِ والتَّفكُرِ، فاقتَرِبُوا مِنْهُم، فإِنَّهُ تَجرِى الحِكْمَةُ مَعَهُمْ".

ك، في تاريخه، والديلمى عن ابن عمر.

971/ 1886 - "إِذَا رأيتُمَ شَابًّا يأخُذُ بزِيِّ الْمُسْلِم بتقصيره وتَشْمِيرِه فذَاك مِنْ خِيَارِكُمْ، وإِذا رَأيتُم الشَّيخَ الطَّويلَ الشَّاربينَ يسحب ثِيَابِهِ فذاك من شِرَارِكُم".

الديلمى عن أبي أمامة.

972/ 1887 - "إِذَا رأيتُمَ الرَّاياتِ السُّودَ قَدْ جاءتْ مِن قِبَلِ خُراسانَ فأتُوها فإِنَّ فِيهَا خَليفَةَ اللهِ المهْدِيَّ"(1).

حم، ك عن ثوبان.

973/ 1888 - "إِذَا رأيتُمَ الْهِلال فَصُوموا، وإذا رَأيتُموهُ فأَفْطِروا، فإِنْ أُغْمِى عليكمْ فَعُدُّوا ثَلاثينَ يَوْمًا".

حم، ع، ق، ض عن جابر، حم، م، ن، هـ، حب عن أبي هُريرةَ، ن، ق عن ابن عباس، حم، طب عن طلق بن علي، ن عن حذيفةَ.

974/ 1889 - "إِذَا رأيتُمَ الهِلال فَصُوموا، وإذا رَأيتُموهُ فأَفْطِروا، فإِنْ غُمَّ عليكُمْ فاقْدُروا لَه".

خ، م، ن، هـ، حب عن سالم عن أبيه.

(1) الحديث في الصغير برقم 648، وفيه علي بن زيد بن جدعان نقل في الميزان عن أحمد وغيره تضعيفه. ثم قال الذهبي: أراه حديثًا منكرًا، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات قال ابن حجر: ولم يصب إذ ليس فيه متهم بالكذب.

ص: 392

975/ 1890 - "إذا رأيتنى على مثل هذه الحالة (يعني البول) فلا تسلم عليَّ فإنك إن فعلت ذلك لم أرد عليك".

هـ عن جابر أن رجلًا مر على النبيِّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَبُولُ، فَسَلَّمَ عَلَيه فَقَال لَه: فذكره. وراه ابن ماجة أيضًا من حديث ابن عمر قال: مرّ رجل.

976/ 1891 - "إِذَا راحَ أحدُكُمْ إلى الجمعةِ فليَغْتَسِلَ".

ط، ش، ح عن عمر.

977/ 1892 - "إِذَا راحَ منَّا سَبْعُون إلى الجُمُعة كانوا كَسْبعينَ مُوسى الذين وفدُوا إلى ربهم أوْ أفصل"(1).

طس عن أنس.

978/ 1893 - "إِذَا رجَع أحدُكُمْ مِنْ سَفَره، فليَرجِعْ إلى أهْلِهِ بِهَديَّة ولو لم يجد إِلَّا (أن) يُلقِى في مخْلاته حَجَرًا أوْ حُزمةَ حَطَب فإِن ذلك مِمَّا يُعجِبُهم".

ابن شاهين في الأفَرَاد، وابن النجار عن أبى رهم.

979/ 1894 - "إِذَا رجعتَ إلى بَنيك فمُرهُم فليُحْسنُوا غذَاءَ رِبَاعِهم (2)، ومَرْهُمْ فليقلِّمُوا أظفارَهُمْ لا يخدشوا بها ضُرُوعَ مَواشِيهم إذا حلبوا".

حم، وابن سعد، وَالبغوى، والباوَردى، ط، ق، ض عن سوادة بن الرَّبيع الجرمي.

980/ 1895 - "إِذَا رَدَّ اللهُ على العبدِ المُسْلم روحَه منَ اللَّيلِ فَسَبَّحَهُ وَمَجَّدَه واستغفره غُفِر له ما تقدّم مِنْ ذنْبه، وإنْ هُو قام فتوضَّأ وصلَّى؛ واسْتَغْفرهُ ودعاهُ تَقَبَّلَ منه".

ابن السنى، والخرائطى في مكارم الأخلاق عن أبي هريرة.

981/ 1896 - "إِذَا رفعْتَ رأسَك منَ السُّجودِ فلا تُقْع كما يُقْعِى (3) الكلبُ ضَعْ ألْيَيكَ بَينَ قَدَمَيكَ والْزقْ (ظَاهرَ) قَدَمَيكَ بالأرْضِ".

هـ عن أنس.

982/ 1897 - "إِذَا رَفَع أحدُكُمْ يديه يَدْعُو فإِن اللهَ جَاعِلٌ فيهما بركةً ورحمةً؛ فإِذا فرغ من دعائه فليَمْسحْ بهما وَجْهه".

(1) الحديث من هامش نسخة مرتضى.

(2)

الرباع بكسر الراء جمع ربع: وهو ما ولد من الإبل في الربيع وقيل: ما ولد في أول النتاج.

(3)

الإقعاء: هو أن يلصق الرجل إليته بالأرض وينصب ساقيه وفخذيه ويضع يديه على الأرض.

ص: 393

طب عن الوليد بن عبد الله معضلًا (1).

983/ 1898 - "إِذَا رَفَع الإمامُ رَأسَهُ منَ الرّكعةَ الرّابعة وأحْدثَ فقَدْ تمّتْ صلاةُ من خَلْفه".

ابن جرير عن ابن عمرو.

984/ 1899 - "إِذَا رَعَفَ أحدُكُمْ في صلاتِهِ فلْيَنْصرفْ؛ فليَغْسِلْ عنهُ الدَّمَ ثم ليُعِدْ وضوءَه ولْيَسْتَقبلْ صلاتَه".

قط وضَعَّفَه (2)، طب عن ابن عباس.

985/ 1900 - "إِذَا رَعَفَ أحدُكُمْ في الصّلاةِ أو ذَرَعه القئُ، فإنَّ كانَ قَلسًا يَغْسِله أوْ وَجَدَ مَذْيًا فليَنْصَرف فلْيتوضَّأ، ثُمَّ يَرْجِعْ إِلى ما بَقِيَ مِنْ صلاته ولا يَستَقْبِلْهَا جديدًا وهو مَعَ ذلك لا يتكلَّمْ حتَّى يرْجِعَ إلى ما بَقِي من صلاته".

عب عن ابن جرير (3) عن أبيه مُرْسلًا.

986/ 1901 - "إِذَا رقدْتَ فأغْلِقْ بابَكَ، وأوْكِ سِقاءَكَ (وخمِّرْ إِناءَكَ)، وَأطفِئ مصباحَكَ، فإِنَّ الشَّيطَانَ لا يَفْتَحُ بابًا، ولا يَحُل وكاءً، ولا يَكْشِفُ غِطاءً، وإنَّ الفَأرَةَ الْفُويسِقَةَ تَحْرِقُ على أهْل الِبيت بيتَهُمْ، ولا تأَكل بشمالكَ، ولا تشْرَت بشمالِكَ ولا تمْشِ في نَعْلٍ واحدةٍ، ولا تَشْتِملْ الصَّماءَ ولا (تَخْتَبَّ) (4) في الدار مُغْضبًا".

حب عن جابر رضي الله عنه.

987/ 1902 - "إذا رَكَبَ العْبدُ الدَّابَّةَ فَلَمْ يَذْكُرْ اسْمَ اللهِ رَدِفَهُ الشيطانُ، وقال: تَغَن فإِنْ كان لا يُحُسِنُ الغِناءَ قال له: تَمنّ؛ فلا يزال حَتَّي يَنْزِلَ".

الديلمى عن ابن عباس.

(1) الحديث من هامش مرتضى.

(2)

قال الشوكانى: قال الحافظ: وفيه سليمان بن أرقم، وهو متروك.

(3)

القلس: بتحريك اللام أو سكونها: ما خرج من الجوف ملء الفم أو دونه. ذرعه القئ: غلبه وسيقه، عن (ابن جرير) هكذا في تونس، وفي نسخة مرتضى عن (ابن جريج).

(4)

اختب: أسرع. وفي نسخة مرتضى (ولا تحتب)، من الحبوة. ويجوز أن تكون من الاختباء أي الاختفاء.

ص: 394

988/ 1903 - "إِذَا رَكِبَ أحدُكُمْ الدّابَّةَ فَليَحْملْها على مَلاذه فإِن اللهَ تعالى يَحْمِلُ علَى القويِّ والضعيف"(1).

قط في الأفراد عن عمرو بن العاص رضي الله عنه.

989/ 1904 - "إِذَا ركبْتُمْ هذه البهائِمَ العُجْمَ فانْجُوا عليها فإِنْ كانتْ سنةً فانجوا، وعليكمْ بالدُّلْجِة فإِنَّما يطويها اللهُ"(2).

طب عن عبد الله بن مغفل.

990/ 1905 - "إِذَا رَكِبَ النَّاسُ الخيلَ، ولبسوا القباطِّى، ونزلوا الشَّامَ، واكتفى الرِّجالُ بالرِّجالِ، والنِّساءُ بالنِّساءِ عمَّهُم اللهُ بُعقوبة من عنْدِهِ".

عد، كر عن أنس.

991/ 1906 - "إِذَا رَكَعَ أحدُكُم فليضعْ يديّه على رُكْبتيه، ثُمَّ يَمكثْ حتى يَطمَئِنَّ كُلُّ عظمٍ في مفاصله ثُمَّ يُسبِّحُ اللهَ ثلاثَ مرّات فإِنَه يُسبّحُ للهِ من جَسَده (ثلاثَةُ وثلاثونَ وثلاثُمائةِ (3) عظْمٍ وثلاثةُ وثلاثونَ وثلاثُمائةِ عرقٍ، وإِذا سَجَدَ فلْيُسبح ثلَاثًا فإِنَّهُ يُسبِّحُ من جسده) مِثْلُ ذلك".

الديلمى، وابن النجار عن أبي هريرة.

992/ 1907 - "إِذَا رَكَعتَ فضعْ كفَّيكَ على رُكْبَتَيكَ حتَّى تَطمَئِنَّ، وإِذا سجدْتَ فأَمكِنْ جَبْهَتَكَ مِنَ الأرْضِ حَتَّى تَجِدَ حَجْمَ الأَرْضِ".

حم عن ابن عباس رضي الله عنه.

993/ 1908 - "إِذَا رَكعْتَ فضعْ يديكَ على رُكْبَتَيكَ وفَرِّج بينَ أصَابِعِكَ".

(1) الحديث في الصغير برقم 652، ورمز له بالضعف. والملاذ جمع ملذة والمراد على ما يشتهى من نحو السرعة بحيث لا يضرها. وفي رواية ملاذها: أي ليجرها في السهولة لا الحزونة وأصل اللذة سرعة المشي والذهاب.

(2)

الحديث في الصغير برقم 653 قال الهيثمي: ورجاله ثقات (فإن كانت) هكذا في تونس، وفي مرتضى والصغير (فإذا كانت) وانجو عليها أي أسرعوا، فإن كانت السنة التي تركبون فيها دوابكم سنة جدباء فأسرعوا إلى مكان النجاة الذي فيه الكلأ والمرعى أي زيدوا في الإسراع. والدلجة بالضم والفتح السير من أول الليل ومشددا من آخره ومنهم من جعل الإدلاج الليل كله.

(3)

ما بين القوسين ساقط من تونس.

ص: 395

عب عن القاسم بن أبي بزّةَ عن رجلٍ.

994/ 1909 - "إذا رَجَفَ قلبُ المؤمنِ في سبيلِ اللهِ تحاتَتْ خطاياهُ كما يتحاتُّ عِذْقُ النَّخلةِ"(1).

طب، حل عن سلمان.

995/ 1910 - "إِذَا رددتَ علَى السّائِل ثلاثًا، فلم يَذْهَبْ فلا بأس أن تَزْبُرُه".

قط في الأفراد عن ابن عباس (2).

996/ 1911 - "إِذَا رددتَ السَّائِلَ ثلاثًا فلم يَرْجِعْ فلا عليكَ أنْ تَزْبُرُه".

طس (3)، وابن النجار عن أبي هريرة.

997/ 1912 - "إِذَا رَضِيَ الرَّجُلُ عَمَلَ الرَّجُلِ وَهَدْيُه وَسَمْتَهُ فإِنَّهُ مِثلَهُ".

ابن النجار، والرافعى عن أبي هريرة.

998/ 1913 - "إِذَا رَقدْتُم فأْطِفئوا المَصابِيحَ وأَوكِئُوا السِّقاءَ".

أبو عوانةَ عن جابرٍ رضي الله عنه.

999/ 1914 - "إِذَا رَكِبْتُم هذه الدَّوابَّ فأعْطُوها حظَّها مِنَ المنازلِ، ولا تكونوا عَلَيها شيَاطينَ"(4).

قط في الأفراد، والديلمى عن أبي هريرة رضي الله عنه.

1000/ 1915 - "إِذَا ركع أحدُكُمْ فليُقلْ في رُكوعُه: سبحانَ ربِّى الْعَظيم، ثلاثًا،

(1) الحديث في الصغير برقم 650، ورمز له بالحسن وأعله الحافظ الهيثمي بأن فيه عمرو بن الحصين، وهو ضعيف وقال الذهبي: عمرو متروك، وقد تفرد به عن عبد العزيز بن مسلم وفيه جهالة.

(2)

الحديث في الصغير برقم 651، ورمز له بالضعف، قال الدارقطني: تفرد به الوليد، وهو يروى المناكير التي لا يشك أنها موضوعة وحكم ابن الجوزي بوضعه وتعقبه المؤلف بأن الديلمى رواه من طريق آخر.

(3)

قال الهيثمي: فيه ضرار بن صرد وهو ضعيف. وقال أبو حاتم صدوق يكتب حديثه ولا يحتج به.

(4)

الحديث في الصغير برقم 654، ورمز له بالضعف وتعقب الحديث الدارقطني بأن خارجة بن مصعب أحد رواته ضعيف وقال الذهبي: واهٍ.

ص: 396

فإِذا فعلَ ذلكَ فقد تمَّ (ركوعُه، وذلك أدناه، وإِذا سَجَدَ فليقلْ في سجوده: سبحانَ ربى الأعلى، ثلاثًا، فإِذا فعل ذلك فقد تمَّ)(1) سجودُه، وذلك أدناه.

الشافعي، ش، د، ت، هـ، ق عن ابن مسعود.

1001/ 1916 - "إِذَا رَكَعَ أحدُكُمْ فليُقلْ: اللَّهُمَ لَكَ رَكعْتُ وبِكَ آمنتُ"(2).

الحسن بن سفيان عن ربيعة بن الحارث بن نوفل.

1002/ 1917 - "إِذَا رَمَى أحدُكُمْ جَمْرةَ العقبةِ، فقدْ حلَّ له كلُّ شيءٍ إِلَّا النِّساءَ".

د عن عائشة.

1003/ 1918 - "إِذَا رَمَى الرجلُ جمْرَةَ العقبةِ، وحلق رأسه فقدْ حَلَّ له كل شيءٍ إِلا النِّساءَ"(3).

قط في الأفراد عن عائشة.

1004/ 1919 - "إِذَا رَمَيتَ بالمِعْراضِ الصَّيدَ فخَزَقَ فكُلْهُ، وإذَا أصَابهُ بِعَرضِه فلا تَأْكُلْه فإِنَّه وقِيذٌ"(4).

م، د، ت، هـ عن عدى بن حاتم رضي الله عنه.

1005/ 1920 - "إِذَا رَمَيتَ بِسهمِك وغابَ ثلاثة أيامٍ وأدركتَهُ فكُلْهُ، ما لَمْ يَنْتُنْ.

حم، م عن أبي ثعلبة.

1006/ 1921 - "إذا رَميتَ الصّيدَ فأدْركتَه بعْد ثلاثِ ليالي وسهمُكَ فيه فكُله، ما لَم يَنْتُن".

دعنه.

(1) ما بين القوسين ساقط من تونس.

(2)

الحديث ساقط من تونس.

(3)

قال الشوكانى ج 5 ص 70: حديث عائشة عند أحمد، وأبي داود، والدارقطني والبيهقي مرفوعًا بلفظ (إذا رميتم فقد حل لكم الطيبُ والثياب وكل شيء إلا النِّساءَ) وفي إسناده الحجاج بن أرطاة، وهو ضعيف.

(4)

عن عدى بن حاتم قال: قلت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم! إني أرسل الكلاب المعلمة فيمسكن على وأذكر اسم الله. قال: إذا أرسلت كلبك العلم وذكرت اسم الله عليه فكل ما أمسك عليك. فلت وإن قتلن؟ قال: وإن قتلن ما لم يشركها كلب ليس معها. قلت له: فإني أرمى بالمعراض الصيد فأصيد قال: وذكره. متفق عليه والمعراض نوع من السهام. وخزق: نفذ، ووقيذ أي موقوذ: وهو الذي يموت بضربه بمثقل. ا. هـ، شوكانى.

ص: 397

1007/ 1922 - "إِذَا رَمَيتُمْ الجَمْرَةَ فَقَدْ حلَّ لَكُمْ كُلُّ شيءٍ إِلَّا النِّساءَ".

حم عن ابن عباس (1).

1008/ 1923 - "إِذَا رَمَيتُمْ وَحَلقْتُمْ فقدْ حلَّ لكم الطيبُ والثِّيابُ وكل شيءٍ إِلا النِّساءَ".

حم، ق عن عائشة.

1009/ 1924 - "إِذَا رَوَيتَ أهْلكَ من اللَّبَنَ غَبوقًا فاجْتَنبْ ما نَهى اللهُ مِنْ مَيتَةٍ"(2).

ك وتُعقب، ق عن سمرة.

1010/ 1925 - "إِذَا زار أحدُكُمْ أخاه فجلس عنده فلا يقومَن حتى يسْتَأذِنَهُ"(3).

الديلمى عن ابن عمر.

1011/ 1926 - "إِذَا زار أحدُكُمْ أخاه فأَلقى له شيئًا يَقيه من التراب وقاه الله عذابَ النَّارِ"(4).

طب عن سلمان.

1012/ 1927 - "إِذَا زار أحدُكُمْ قومًا فلا يُصَلِّ بهم، ولْيُصَل بِهمْ رجُلٌ منهم"(5).

حم، د، ت والحاكم في الكنى، ن عن مالك بن الحويرث رضي الله عنه.

1013/ 1928 - "إِذَا زالت الشَّمْسُ فَصَلُّوا".

طب عن خباب.

(1) قال الشوكانى ج 5 ص 70: فقال رجل: والطيب؟ فقال ابن عباس: أما أنا فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يضمخ رأسه بالمسك أفطيب ذلك أم لا؟ ) رواه أحمد، وأخرجه أيضًا أبو داود، والنسائي، وابن ماجة من حديث الحسن العرنى عنه قال في البدر المنير: إسناده حسن، كما قال المنذرى إلا أن يحيى بن معين وغيره قالوا: يقال: إن الحسن العرنى لم يسمع من ابن عباس. وانظر حديث رقم 1913، 1914، 1919.

(2)

قال الحاكم في المستدرك ج 4 ص 125 كتاب الأطعمة في جواز أكل الميتة عند الاضطرار بعد إيراد الحديث: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وله أصل بإسناد صحيح على شرط الشيخين، وقال الذهبي: صحيح وانظر المسألة في نيل الأوطار ج 8 ص 125.

(3)

الحديث في الصغير برقم 655، ورمز لضعفه، وفيه من لا يعرف، وفي هامش مرتضى "فليجلس".

(4)

الحديث في الصغير برقم 656، ورمز لضعفه، لأن فيه سديد بن عبد العزيز متروك.

(5)

الحديث في الصغير برقم 657، ورمز لضعفه، وقال الترمذي: حسن صحيح.

ص: 398

1014/ 1929 - "إِذَا زَخْرَفْتُمْ مساجِدَكم وَحَلَّيتُمْ مصاحِفَكم فالدَّمارُ عليكم"(1).

الحكيم عن أبي الدرداء رضي الله عنه.

1015/ 1930 - "إِذَا زنى العبدُ خرج منه الإِيمانُ فكان على رأسِه كالظِلَّةِ؛ فإذا أَقْلَعَ رجعَ إليهِ الإيمانُ"(2).

د، ك، هب عن أبي هريرة رضي الله عنه.

1016/ 1931 - "إِذَا زالت الأفْياءُ، وراحت الأرواحُ، فاطلبوا إلى الله حوائِجَكُمْ، فإِنها ساعةُ الأوَّابين "وإنَّهُ كان للأوابين غَفُورًا" (3).

هب عن علي.

1017/ 1932 - "إِذَا زَنَتْ أمةُ أحدكم، فتَبَّين زناها فليجلدْها الحدَّ، ولا يُثرِّب (4) عليها، ثم إن زنت فليَجْلِدْهَا الحدِّ ولا يُثَرِّب عليها، ثم إن زَنَتْ الثالثَة فَليَبِعْهَا ولو بِحَبْلٍ من شَعْرٍ".

ط، عب، حم، خ، م، د، هـ عن أبي هريرة وزيد بن خالد، البغوي عن عبد الله بن مالك الأوسى، الخطيب عن ابن عمر.

1018/ 1933 - "إِذَا زَنَتْ أمةُ أحدكُم فليَجلدْها ثلاثًا بكتابِ الله، فإِن عادت فليَبعْها ولو بحبلٍ من شعْر".

ت حسن صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه.

(1) الحديث في الصغير برقم 658، ورمز لضعفه، ورواه ابن المبارك أيضًا في الزهد لإسناد ضعيف، وفي نسخة مرتضى "فالديار عليكم: ومعناه فالدائرة تدور عليكم.

(2)

الحديث في الصغير برقم 660، ورمز لصحته، وقال الحاكم صحيح وأقره الذهبي، وقال العراقي في أماليه: صحيح.

(3)

الأفياء جمع فئ وهو ما كان شمسًا فينسخه الظل، ورواح الأرواح؛ كناية عن نومها، والأوابون جمع أواب وهو التائب، والاقتباس من الآية رقم 25 من سورة الإسراء {رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا} .

(4)

يثرب من التثريب وهو التعنيف.

ص: 399

1019/ 1934 - "إِذَا زنتْ الأمة فاجلدوها، فإن زنتْ فاجلدوها ثم إن زنت (1) فَبِيعُوها ولو بضفيرٍ".

حم، ش، هـ، وابن جرير عن عائشة، ش، وابن جرير، طب عن عبد الله بن زيد بن عاصم المازنى، حم، طب، وابن جرير عن عبد الله بن مالك الأوسى، عب عن مكحولٍ مرسلًا.

1020/ 1935 - "إِذَا زنت أمة أحدكم فَليَجَلِدْهَا ولا يُثَرِّبْ عَلَيهَا، فإِنَ عَادَتَ فَليَجِلدهَا فإِنْ عادت فَليَبِعْهَا ولو بضفيرِ من شَعْرٍ".

ش عن أبي هريرة.

1021/ 1936 - "إِذَا زنت أمةُ أحدِكم فَليَجْلِدْها، ولا يُعيِّرها، ولا يُفنِّدْها، ثم إِن زنتْ فَليَجْلِدْهَا ولا يعيِّرها ولا يُفَنِّدْها (2) ثم إن زنت الثالثَة فَليَبِعْهَا ولو بحبل من شعْرٍ".

عب، وابن جرير عن أبي هريرة.

1022/ 1937 - "إِذَا زوَّج أحدُكم خادِمَهُ -عبدَهُ أو أجيرهُ- فلا ينظُر إلى ما دون السُّرَّة وفوقَ الرُّكْبَةِ".

(3)

د، ق عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده.

1023/ 1938 - "إِذَا زوج المرأةَ الوليَّان فهي للأولِ منهما".

ت، ن، هـ (4).

(1) في نسخة مرتضى "فإن زنت فاجلدوها ثم بيعوها ولو بضفير".

(2)

التفنيد: اللوم وتضيف الرأى.

(3)

الحديث في أبي داود وقال شارحه: إطلاق الخادم على الجارية شائع فالمراد بالخادم الجارية، عبده أو زوج أجيره أمته فلا ينظر إلى عورتها وفي الباب عنده "إذا زوج أحدكم عبده أمته فلا ينظر إلى عورتها ا. هـ. ج 5 ص 60، 61 "كتاب اللباس".

(4)

هكذا في نسخة مرتضى فقط بدون ذكر الصحابي والذي في الترمذي"عن سمرة بن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أيما امرأة زوجها وليان فهي للأول منهما، ومن باع بيعًا من رجلين فهو للأول منهما- قال أبو عيسى. هذا حديث حسن.

ص: 400

1024/ 1939 - " {إِذَا زُلْزِلَتِ}، تعدل نصفَ القرآن، و {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، تعدِل رُبعَ القُرآن، و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} تعدِل (1) ثُلُث القرُآنِ".

ت، ك، هب عن ابن عباس.

1025/ 1940 - "إذا سأل أحدكم جَارَهُ أن يَدْعَم جُذُوعَه (2) في حائطه فلا يمْنَعْهُ".

ق عن ابن عباس.

1026/ 1941 - "إذا سأل أحدكم الزرقَ فَليسأل الحلال"(3).

عد عن أبي سعيد.

1027/ 1942 - "إذا سُئِلَ أحدُكم: أَمُؤمنٌ هو؟ فلا يَشُكَّ"(4).

طب عن عبد الله بن يزيد الأنصاري.

1028/ 1943 - "إذا سألْتُمْ اللهَ تعالى فَسَلُوه الفردوسَ، فإِنه سِر الجَنَّة، يقول الرجلُ منكُم لِرَاعيه: عَلَيكَ بِسرِّ الوادِى؛ فإِنه أمْرَعُهُ وَأعْشَبُهُ"(5).

طب عن العرباض.

1029/ 1944 - "إذا سأل أحدُكم ربَّهُ مسألةً فَتَعرَّف الإِجابة، فَليَقُلْ: الحمدُ لله الذي بنعمته تَتِمُّ الصالحاتُ. ومن أبطأ عنه ذلك فليَقُلْ: الحمدُ للهِ على كلِّ حالٍ".

ق، في الدعواتِ عن أبي هريرة رضي الله عنه (6).

1030/ 1945 - "إذا سُئِلَ الرجلُ عن أخيه فهو بالخيارِ إن شاء سكَتَ، وإن شَاءَ قال فَصدَقَ".

(1) الحديث في الصغير برقم 659، ورمز لصحته، وقال الحاكم: صحيح وأعقبه الذهبي بأن فيه يمان بن المغيرة ضعفوه.

(2)

وفي مرتضى "يدغم جذوعه على حائطه" بالغين المعجمة، والمعنى على كل لا يختلف.

(3)

الحديث في الصغير برقم 661، ورمز لضعفه.

(4)

الحديث في الصغير برقم 665، ورمز بحسنه قال الهيثمي: وفيه أحمد بن بديل، وثقه النسائي، وضعفه أبو حاتم وانظر حديث رقم 2007.

(5)

الحديث في الصغير برقم 663، ورمز لحسنه، وحقه الرمز لصحته، والحديث رواه البخاري بلفظ: إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة وفوقه عرش الرحمن.

(6)

الحديث في الصغير برقم 162، ورمز لضعفه، وللحاكم نحوه من حديث عائشة قال الحافظ العراقي: إسناده ضعيف.

ص: 401

د في مراسيله عن الحسن مرسلًا.

1031/ 1946 - "إذا سأل أحدُكُمْ فليُكْثِر، فإِنَّمَا يَسْألُ ربَّهُ".

حب عن عائشة.

1032/ 1947 - "إذا سألتُم اللهَ فاعزِموا: فإِن الله لا مستكرِهَ لَهُ"(1).

ش عن أبي سعيد.

1033/ 1948 - "إذا سألتم الله فاسْألُوه ببطون أَكُفكُم، ولا تسألُوه بظهورها".

د (2) عن مالك بن يسار السَّكُونى عن ابن مُحَيرِز رضي الله عنه.

1034/ 1949 - "إذا سألتم اللهَ فاسألوه ببطون أكُفِّكُمْ ولا تسألوه بظهورها وامسحوا بها وجوهكم"(3).

هـ، طب، ك، عن ابن عباس رضي الله عنه.

1035/ 1950 - "إذا سألتم اللهَ فسلوه ببطونِ أكُفكمْ، ثم لا تَرُدُّوها حتى بها وجُوهَكم، فإِن الله جاعلٌ فيها بركةً".

ابن نصر عن الوليد بن عبد الله بن أبي مغيث مرسلًا.

1036/ 1951 - "إذا سافْرتُما فأذِّنا وأقيما وليؤمكما أكبرُكُمَا".

ش، ت حسن صحيح، ن، حب عن مالك بن الحويرث.

1037/ 1952 - "إِذَا سَافَرْتُم فليؤمَّكُم أقرؤُكم وإن كان أصغَرَكُم سنًّا، وإذا أمَّكُم فهو أميركم"(4).

ز والديلمى عن أبي هريرة رضي الله عنه.

(1) في تونس "لا يستكره".

(2)

الحديث في الصغير برقم 664، وفيه ضمضم الحضرمى، ضعفه أبو زرعة، ووثقه غيره.

(3)

الحديث في الصغير بنفس رقم سابقه 664، ورمز لحسنه.

(4)

الحديث في الصغير برقم 666، ورمز لحسنه.

ص: 402

1038/ 1953 - (1)"إذا سافرتم في الخِصْبِ فأعطوا الإِبلَ حظَّها من الأرضِ، وإذا سافرتم في السَّنةِ فأسْرِعوا عليها السَّيرِ، وإذا عرَّسْتُم في الليل (2) فاجتنبوا الطريقَ فإِنَّها طُرُقُ الدوابِّ، ومأوى الهَوامِّ بالليلِ".

م، د، ت، حب عن أبي هريرة، د عن جابر.

1039/ 1954 - "إذا سافرتم في الخِصْبِ فَانْزِلُوا عن ظهرِكُمْ".

ض عن أنس.

1040/ 1955 - "إذا ساقَ اللهُ لك (3) رزقًا من غير مسألة ولا إِشرافِ نفسٍ فُخُذْه، فإِن اللهَ أعطاكَ".

حب عن ابن عمر (4).

1041/ 1956 - "إذا سبَّبَ اللهُ لأحدكم رِزْقًا منْ وَجه، فلا يَدَعْهُ حتَّى يتغَيَّرَ لَهُ، أو يَتَنكَرَ لَهُ (5) "(6).

هـ عن عائشة.

1042/ 1957 - "إذا سَبَّكَ رجلٌ بما يعلمُ مِنْكَ فلا تَسُبَّهُ بما تَعْلَمُ منه، فيكونَ أجرُ ذلك لك، ووبالُه عليه"(7).

ابن منيع عن ابن عمر رضي الله عنه.

1043/ 1958 - "إذا سبقت للعبدِ من اللهِ منزلةٌ لم يبلغها بعمله ابتلاه اللهُ في جسدِه، وفي أهله ومالِه، ثم صبَّره على ذَلك حتى ينال المنزِلَةَ التي سَبَقَتْ له من اللهِ"(8).

(1) الحديث في الصغير برقم 667، وقال المناوى ونص الحديث "إذا سافرتم في الخصب فأعطوا الإبل حظها من الأرض؛ وإذا سافرتم في الجدب فأسرعوا عليها السير؛ وبادروا بها نقيها.

(2)

في نسخة مرتضى بالليل.

(3)

في مرتضى "إليك".

(4)

في نسخة مرتضى عن عمر.

(5)

بين المناوى: أن قوله أو يتنكر له روايه أخرى بدل: يتغير له.

(6)

الحديث في الصغير برقم 668، ورمز لحسنه وقال العراقي: إسناده فيه جهالة، قال نافع: كنت أتجهز إلى الشام ومصر فتجهزت إلى العراق فنهتنى أم المؤمنين وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره.

(7)

الحديث في الصغير برقم 670، ورمز لحسنه، وقال المناوى: بل هو أعلى إذ ليس في رواته مجروح، ورواه أيضًا الديلمى.

(8)

الحديث في الصغير برقم 669، ورمز له بالحسن، وقال ابن حجر في الفتح رواه أحمد وأبو داود ورجاله ثقات إلا أنَّ خالدا لم يرو عنه غير ابنه محمد وأبوه اختلف في اسمه لكن إبهام الصحابة لا يضر. وقال المناوى: والأوجه ما جرى عليه المؤلف من حسنه.

ص: 403

حم، وابن سعد، خ في تاريخه، د في رواية ابن داسة، ع، طب، والبغوى، ق، عن محمد بن خالد السلمى عن أبيه عن جده.

1044/ 1959 - "إذا سجدَ أحدُكم فلا يفترشْ يديه افتراشَ الكلبِ، وليضُمَّ فَخذَيه".

د، ق، عن أبي هريرة.

1045/ 1960 - "إذا سَجَدَ أحدُكْم فليَعْتَدِلْ، ولا يفترشْ ذِرَاعَيه افتراشَ الكلبِ".

عب، ش، حم، ت حسن صحيح، هـ، ع، بز (1)، (وابن خزيمة)، طب، ض، عن جابر، ش عن علي موقوفًا.

1046/ 1961 - "إذا سجد العبدُ سجدَ معه سبعةُ آرَابٍ (2): وَجْهُه وكفَّاه ورُكبتَاه وقدَمَاه".

الشافعي، حم، م، د، ت، ن، هـ، وابن خزيمة (3)، بز، حب عن العباس، عبد بن حميد عن سعد بن أبي وقاص (4).

1047/ 1962 - "إذا سًجَد العْبدُ طَهَّر سُجُودُه ما تحت جَبْهَتهِ إلى سبعِ أرَضين"(5).

طس، عن عائشة.

1048/ 1963 - "إذا سَجَدَ أَحَدُكمْ فلا يَبْرُكْ كما يَبْرُكُ البعيرُ، ولْيَضَعْ يديه قَبْلَ رُكبَتيه"(6).

حم، د، ن، ق عن أبي هريرة.

(1) في مرتضى بز، وسقوط "وابن خزيمة".

(2)

آراب: أعضاء.

(3)

في تونس: وابن خزيمة. وسقوط "بز".

(4)

الحديث في الصغير برقم 671، ورمز له بالصحة.

(5)

الحديث في الصغير برقم 672، ورمز له بالضعف: قال الهيثمي وغيره: فيه بزيع، متهم بالوضع وقال ابن الجوزي: موضوع.

(6)

الحديث في الصغير برقم 673، ورمز له بالصحة، وقال ابن القيم الحديث معلول بيحيى بن سلمة بن كهيل ولا يحتج به، وقال النسائي: متروك، وابن حبان منكر جدًّا، وأعله البخاري والترمذي والدارقطني بمحمد بن عبد الله بن حسن وغيره.

ص: 404

1049/ 196: - "إذا سجَد أحدُكم فليُبَاشِر بِكَفيهِ الأرضَ عَسَى اللهُ أن يَفُكَّ عنه الغُل يومَ القيامة"(1).

طس عن أبي هريرة، ش عن عمر موقوفًا.

1050/ 1965 - "إذا سجدَ أحدُكُمْ فلا يَبْرُكْ كما يَبْرُكُ الجملُ، ولْيَضَعْ يديه على رُكبَتَيه".

ق عن أبي هريرة.

1051/ 1966 - "إذا سجدَ أحدُكُمْ فليَبْدأَ برُكبتيه قبْلَ يَدَيهِ، ولا يبْرُكْ بُروكَ الجملِ".

ش، ق وضغَفه (2) عن أبي هريرة.

1052/ 1967 - "إذا سَجَدْتَ فَضَعْ كفيكَ، وارْفَعْ مِرْفَقَيكَ".

ط، حم، م، بز، (وابن خزيمة)(3)، وأبو عوانة، حب عن البراء.

1053/ 1968 - "إذا سَجَدْتُما فَضُمَّا بْعضَ اللَّحم إلى الأرضِ فإِن المرأة ليست في ذَلِكَ كالرَّجُلِ".

ق، (حل)(4) عن يزيد بن أبي حبيب مرسلًا.

1054/ 1969 - "إذا سرَّتكَ حسنُتكَ وساءَتْكَ سيِّئتُكَ فأنت مُؤمن"(5).

حم، حب، طب، ك وتمام، هب، ض عن أبي إِمامة.

(1) الحديث في الصغير برقم 674، ورمز له بالضعف وأعله جمع بعبيد بن محمد المحاربى، قال ابن عدي: له مناكير، قال الهيثمي: وهذا منها.

(2)

رواه أبو بكر بن أبي شيبة عن أبي هريرة: إذا سجد أحدكم فيبدأ بركبتيه قبل يديه ولا يبرك كبروك الفحل" ورواه الأشرم في سننه أيضًا عن أبي بكر كذلك، وفيه: عبد الله بن سعيد، ضعفه يحيى القطان وغيره، قال أبو الحاكم: إنه ذاهب الحديث أ. هـ، شوكانى ملخصًا.

(3)

الزيادة من تونس، والحديث في الصغير برقم 676، ورمز لصحته.

(4)

في مرتضى (حل) وفي تونس (ق).

(5)

الحديث في الصغير برقم 677، ورمز له بالصحة، عن أبي أمامة قال: قيل: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم! ما الإيمان؟ فذكره، قال الحاكم: على شرطهما، وأقره الذهبي، قال العراقي في أماليه: حديث صحيح، وقال الهيثمي: رجال الطبراني رجال الصحيح إلا أن فيه يحيى ابن أبي كثير مدلس، وإن كان من رجاله، ورواه الإمام أحمد عن أبي موسى: بإسناد رجاله ثقات لكن فيه انقطاع، بلفظ:"من عمل حسنة فسر بها، ومن عمل سيئة فساءته فهو مؤمن".

ص: 405

1055/ 1970 - "إذا سِرْتُمْ في أرض خِصبة فأعطُوا الدَّوابَّ حظَّها، وإذا سِرْتُم فِي أرْضٍ مُجْدبةٍ فانْجُوا (1) عليها، وإذا عرَّسْتُم فلا تُعرِّسوا على قارعةَ الطريقِ: فإِنَّها مأوى كلَّ دابَّة".

ز عن أنس وصُحِّحَ.

1056/ 1971 - "إذا سرْتُم في الخِصْبِ فأمْكنوا الرَّكابَ مِن أسنَانها، ولا تَجاوزوا المنازل، وإذا سِرْتُم في الجَدْبِ فاسْتَجِدُّوا؛ وعَليكُمْ بالدُّلْجَةِ فإِنَّ تُطوى باللَّيل، وإذا تغوَّلتْ لكم الغيلانُ فنادوا بالأذَانِ، وإيَّاكُمْ والصلاةَ على جَوادِّ الطَّريق، والنزول عليها؛ فإِنَّها مأوى الحيات والسِّباعِ، وإيَّاكمْ وقَضَاءَ الحاجة عليها؛ فإِنها الملاعِنُ"(2).

حم، د، ت (3)، ع، بز، (وابن خزيمة)، والشَّاشِى، ض عن جابرِ رضي الله عنه.

1057/ 1972 - "إذا سَرَقَ (العبد) المملوكُ فبْعهُ ولو بنَشٍّ (4) ".

حم، خ في الأدب، د، ن، هـ عن أبي هريرة.

1058/ 1973 - "إذا سَقَطتْ لُقْمةُ أحدكمْ فليَمْسَحْ عنها التُرابَ وليُسَمّ اللهَ وليأكُلها".

الدارمي، وأبو عوانة، حب عن أنس رضي الله عنه.

1059/ 1974 - "إذا سَقطت لُقمةُ أحدكم فليُمِطْ ما بها من الأذى وليَأكُلْها ولا يدَعْها للشَّيطانِ، ولا يَمْسحْ يَدَهُ بالمنديل حتى يَلعَقَها أو يُلعِقَها؛ فإِنَّهُ لا يدرى في أي طعامِه البركةُ"(5).

(1) الحديث في الصغير برقم 678، ورمز لحسنه. وقال المناوى مستدركًا، وحققه الرمز لصحته، وقال الهيثمي: رجاله ثقات. وفي مرتضى "فالحوا" وهو بعيد.

(2)

الحديث في شرح المناوى على الصغير بدون رقم بعد رقم 678 ومعنى: فأمكنوا الركاب من أسنانها" أي أعطوا الفرصة لما تركبون من الدواب من أكلها بأسنانها. ومعنى "فاستجدوا" أي أسرعوا وفي مرتضى "بالدلج".

(3)

في مرتضى "ن" رمز النسائي مكان "ت" رمز الترمذي.

(4)

الحديث في الصغير برقم 689، رمز لحسنه لتعدد طرقه، وفيه عن ابن أبي سلمة قال النسائي: غير ثقة. والبنش نصف أوقية، وفي المطامح: القربة البالية، وما بين القوسين من مرتضى.

(5)

الحديث في الصغير برقم 681.

ص: 406

حم، (وعبد بن حميد)، م، ن، هـ عن جابر، هـ، طب عن معقل بن يسار.

1060/ 1975 - "إذا سَقَطتْ لُقمةُ أحدِكُمْ فْليُمطْ عْنها الأذى ولْيأكُلْها، ولا يدَعْها للشيطان، ولْيَسْلُت (1) أحدُكم الصحفةَ؛ فإِنَّكُمْ لا تدرُون في أيِّ طَعَامِكُمْ تَكُونُ البركةُ".

م، ع، حب، هب عن أنس.

1061/ 1976 - إِذا سقَى الرَّجلُ امرأتَه الماءَ أُجِرَ" (2).

خ في تاريخه عن العِرْباض.

1062/ 1977 - "إِذا سَكِرَ فاجْلدُوه ثم إن سَكِرَ فاجلدوه (ثُمّ إِنْ سَكِر فاجلدوه) فإِنْ عادَ الرابعةَ فاقْتلُوه".

د، هـ عن أبي هريرة.

1063/ 1978 - "إِذا سَلَّ أحدُكُمْ سَيفًا يَنْظُرُ إِليه، فَأَرادَ أنْ يناولَه أخَاهُ فليَغْمِدْه، ثُم يُناوله إيَّاهُ"(3).

حم، ك عن أبي بكرة رضي الله عنه.

1064/ 1979 - "إِذا سلَّ المُسْلِمُ على أخِيه المسلم سِلاحًا لا تَزالُ ملائِكَةُ اللهِ تعالى تَلعَنُه حتى يَشِيمَهُ (4) عنْهُ".

طب عن أبي بكرة.

1065/ 1980 - " إِذا سَلَّمَ الإِمامُ فَرُدُّوا عَلَيهِ"(5).

(1) قال في النهاية: ومنه الحديث: أمرنا أن نسلت الصفحة أي نتبع ما بقى فيها من الطعام ونمسحها بالأصبع ونحوها.

(2)

الحديث في الصغير برقم: 680، ورمز له بالحسن وقال: رواه الطبراني أيضًا عن العرباض بن سارية.

(3)

الحديث في الصغير برقم 682، ورمز له بالصحة عن أبي بكر قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على قوم يتعاطون سيفًا مسلولا فقال: لعن الله من فعل هذا. أو ليس قد نهيت عنه ثم ذكره، قال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي وقال الهيثمي: فيه عند أحمد، والطبراني: مبارك بن فضالة ثقة لكنه مدلس، وبقية رجاله الصحيح، وقال ابن حجر: إسناده جيد.

(4)

شام السيف غمده.

(5)

الحديث في الصغير برقم 684، ورمز له بالحسن. قال مغلطاى في شرح ابن ماجه: حديث ضعيف في سنده ضعيفان إسماعيل بن عياش، وأبو بكر الهذلى.

ص: 407

هـ، طب، عد عن سَمُرةَ بن جندب.

1066/ 1981 - "إِذا سلَّمَ عليكُمْ أحدٌ مِنْ أهْلِ الكتابِ فَقُولوا: وعليكُمْ".

ط، حم، خ، م، ت، هـ عن أنس (1).

1067/ 1982 - "إِذا سَلَّمَ عليكم اليَهُودُ فإنَّما يقولُ أحدُ (هُمْ): السامُ عليكَ، فَقُلْ: وعليكَ".

مالك، حم، خ، م عن ابن عمر.

1068/ 1983 - "إِذا سَلمتَ الجمعةَ سَلمَت الأيامُ، وإِذا سَلم رَمَضانُ سَلمَت (2) السّنةُ".

عد، قط في الأفراد، حل، هب وضعَّفه عن عائشة، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات.

1069/ 198: - "إذا سَمِعَ أحَدُكُم النَّدَاءَ والإِناءُ على يديهِ فلا يضعْهُ حتَّى يَقْضى حاجَتَهُ منه (3) ".

د، ك، ق عن أبي هريرة.

1070/ 1985 - "إذا سمِعَ النِّداءَ بالصَّلاة فكبَّر المُنادِى فيُكبِّرُ ويشْهَدُ: أنْ لا إِلهَ إلَّا اللهُ، ويشْهدُ أنَّ محمدًا رسولُ اللهِ. فيشْهَدُ على ذَلك، ويَقولُ: اللَّهُم أعْطِ سيدَنا محُمَّدًا الوسيلةَ واجْعلْ في العالمِين دَرَجتَه، وفي المُصْطَفينَ مَحَبَّتَهُ، وفي المقرَّبينَ ذِكْرَهُ إلا وجبتْ له الشَّفاعةُ مِنِّي يوْمَ القيامِة".

ابن السنى عن ابن مسعود رضي الله عنه.

1071/ 1986 - "إذا سَمعَ أحدُكُمْ الإقامةَ فلْيأت وعليه السَّكينَةُ فما أدْركَ فليُصلِّ، وما فاتَه فليُتِمَّ".

(1) خ، ساقطة من مرتضى، والحديث في الصغير برقم 683، ورمز له بالصحة متفق عليه.

(2)

الحديث في الصغير برقم 685، ورمز له بالضعف. وتعقب المؤلف ابن الجوزي بورود الحديث من طرق اهـ ولا تخلو كلها من كذاب أو متهم بالوضع.

(3)

الحديث في الصغير بلفظ (يده) كما في مرتضى. وهو في الصغير برقم 686، ورمز له بالصحة، قال الحاكم: على شرط مسلم، وأقره الذهبي، لكن قال في المنار: مشكوك في رفعه.

ص: 408

ابن النجار عن أبي هريرة رضي الله عنه.

1072/ 1987 - "إِذ سَمِعْتَ جِيرانَكَ يقولونَ: قَدْ أحْسنْتَ فَقَدْ أحسنتَ، وإذا سَمِعتَهُمْ يقُولُون: قدْ أسأَتَ، فقدْ أسأتَ (1).

حم، هـ، طب، ق عن ابن مسعود، هـ، ق عن كلثوم الخزاعى.

1073/ 1988 - "إذا سَمِعْتَ الندَاءَ فأجِبْ وعليكَ السَّكينةُ، فإن أصبْتَ فُرْجَةً، وإلَّا فلا تُضيِّقْ على أخيِكَ وَاقْرَأ ما تُسْمعُ أُذُنَك، ولا تُؤذ جارَك، وصلِّ صَلاةَ مودِّع (2).

أبو نصر السجزى في الإِبانة، وابن عساكر، والديلمى عن أنس، وضُعِّف.

1074/ 1989 - "إذا سمعتَ مناديًا فأجبْ وعليكَ السكينة والوقار، والتسْبيحَ والتكبيرَ حتيَّ تبْلُغَ مُصَلّاكَ، فإنْ رأيتَ فُرْجةً فتقدَّمْ، وإنْ لمْ تَر فُرْجةً فلا تُضيِّقْ على أخيِكَ، وإنْ قرأتَ فاقْرَأ ما تُسمِعُ أَذُنَيكَ، ولا تُؤْذِ جارَكَ، وصلِّ صلاةَ المُودِّعِ".

ابن النجار عن أنس.

1075/ 1990 - "إذا سمعْتَ النِّداءَ فأَجِبْ دَاعِى اللهِ (3) ".

طب عن كعب بن عُجْرَةَ.

1076/ 1991 - "إذا سَمِعْتَ الإِقامةَ فامْشِ عَلَى هِينَتِكَ، فما أدركت فصلّ، وما فاتكَ فَاقْضِ".

عب عن أنس وصُحِّح.

1077/ 1992 - "إذا سَمِعْتُم النِّداءَ فقُولوا مثِلَ ما يَقُولُ المؤذِّنُ"(4).

مالك والشافعي ط، عب، م، حم، والدارمي، خ، م، د، ت، ن، هـ، بز، (وابن خزيمة)، حب، ق عن أبي سعيد.

(1) الحديث في الصغير برقم 688، ورمز له بالصحة، وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح.

(2)

الحديث في الصغير برقم 690 بزيادة (فإن أصبت فرجة فتقدم إليها) ورواه أيضًا ابن لال ورمز لضعفه، وذلك لأن فيه الربيع بن صبيح قال الذهبي: ضعيف، لكن قال أبو حاتم: صدوق.

(3)

الحديث في الصغير برقم 689، ورمز له بالحسن، قال الهيثمي: فيه يزيد بن سنان، ضعفه أحمد وجمع، وقال البخاري: مقارب الحديث.

(4)

الحديث في الصغير برقم 691، ورمز له بالصحة.

ص: 409

1078/ 1993 - "إذا سَمِعْتُمْ المؤذِّنَ فقُولوا كما يَقول ثُمَّ صَلُّوا عليَّ".

ش، وأبو الشيخ في الأذان عن عمرو.

1994/ 1079 - "إذا سَمِعْتُمُ المؤذِّنَ، يثِّوبُ بالصَّلاةِ فقُولوا كما يَقُول".

حم، طب، وأبو الشيخ في كتاب الأذان عن معاذ بن أنس (1).

1080/ 1995 - "إذا سَمِعْتُمُ الأذانَ فَقُوموا؛ فإنَّها عَزْمةٌ مِنَ الله"(2).

حل عن عثمان رضي الله عنه.

1081/ 1996 - "إذا سَمِعْتُمْ بالطَّاعُونِ بأرضٍ فلا تَدْخُلوا عليِه، وإذا وقع وأنْتُمْ بأرْضٍ فلا تخْرُجُوا مِنْها فِرارًا مِنْه"(3).

ط، حم، خ، م، ن عن أسامة بن زيد، حم، خ، م، عن عبد الرحمن بن عوف. د

عن ابن عباس، طب، ض عن زيد بن ثابت، ط، بز، وابن خزيمة عن سعد بن أبي وقاص.

1082/ 1997 - "إذا سَمِعْتُمْ بِهَذَا الوَباءِ بِبلَدٍ فلا تَقْدُمُوا علَيه، وإذا وَقَع وأنتُمْ به فلا تَخْرَجُوا فِرارًا مِنْه".

طب عن عبد الرحمن بن عوف.

(1) الحديث في مجمع الزوائد للهيثمى ج 1 ص 331 باب: إجابة المؤذن. وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف، والتثويب: الدعاء للصلاة أو تثنية الدعاء. أو أن يقول المؤذن في صلاة الفجر: الصلاة خير من النوم مرتين عودا على بدء.

(2)

الحديث في الصغير برقم 692 بلفظ (النداء) ورمز لضعفه، وفيه أحمد بن يعقوب، والوليد بن سلمة، متكلم فيهما.

(3)

الحديث في الصغير برقم 700، ورمز له بالصحة. وله قصة عند الشيخين وغيرهما وهي: أن عمر خرج إلى الشام حتى إذا كان بسرع لقيه أمراء الأجناد أبو عبيدة وأصحابه فأخبروه أن الوباء واقع بالشام، فقال عمر لابن عباس: ادع لي المهاجرين الأولين فدعاهم فاستثارهم فاختلفوا، فقال بعضهم: خرجت لأمر فلا نرى أن ترجع وقال بعضهم: معك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نرى أن تقدم عليه قال: ارتفعوا عنى. ثم دعا الأنصار؛ فاستشارهم فسلكوا سبيل المهاجرين فقال: ارتفعوا ثم قال: ادع لي من هنا من مشيخة قريش من مهاجرة الفتح فدعاهم فلم يختلف عليه رجلان؛ فقالوا: نرى أن ترجع بالناس فنادى: إني مصبح على ظهر فأصبحوا عليه، فقال أبو عبيدة: أفرارًا من قدر الله؟ فقال عمر: لو غيرك قالها يا أبا عبيدة، وكان عمر يكره خلافه- نعم. نفر من قدر الله إلى قضاء الله. فجاء ابن عوف وكان متغيبًا فقال: إن عندي من هذا علمًا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.

ص: 410

1083/ 1998 - "إذا سَمِعْتُمُ الرَّعْد فأذكُروا الله، فإنَّه لا يُصِيبُ ذَاكرًا"(1).

طب عن ابن عباس

1084/ 1999 - ("إذا سَمِعْتُمُ الرَّعْدَ فسبِّحُوا، ولا تُكبِّرُوا" (2).

د في مراسيله عن عبيد الله بن أبي جعفر مرسلًا).

1085/ 2000 - "إذا سَمِعْتُمْ أصْوَاتَ الدِّيكةِ فَسَلُوا الله مِنْ فَضله، فإنَّها رأتْ مَلَكًا، وإذا سَمِعْتُمْ نَهِيقَ الحمير فتعَوَّذُوا بالله مِنَ الشَّيطانِ، فإِنَّها رأتْ شَيطانًا"(3)

حم، خ، د، ت عن أبي هريرة رضي الله عنه.

1086/ 2001 - "إذا سَمِعْتُمْ نهيقَ حمارٍ أو نُباحَ كلبٍ أو صوتَ دِيك بالليل فتعوذُوا بالله مِنْ شَر الشيطان؛ فإِنَّهُنَّ يرْين ما لا تَرَوْنَ".

ابن السنى في عمل اليوم والليلة عن أبي هريرة.

1087/ 2002 - "إذا سَمِعْتُمْ بجَبلٍ زالِ عَنْ مَكانه فَصَدِّقوا، وإذا سَمِعْتُمْ بِرجُلٍ زال عن خُلُقِه فلا تُصدِّقوا؛ فإنَّه يَصِيرُ إِلى ما جُبِلَ علْيهِ"(4).

حم عن أبي الدرداء وصُحح.

1088/ 2003 - "إذا سَمِعْتُمْ الرَّجُلَ يَجْهَرُ بالقراءةِ نَهارًا فارْجُموه بالْبَعْر".

الديلمى عن بريدة رضي الله عنه (5).

1089/ 2004 - "إذا سَمِعْتُمْ نُباحَ الكلب ونهيق الحمار بالليل فتعوذوا من

(1) الحديث في الصغير برقم 693، ورمز له بالضعف. قال ابن حجر: فيه ضعف. وقال الهيثمي: فيه يحيى بن كثير أبو النصر وهو ضعيف.

(2)

الحديث من هامش مرتضى والحديث في الصغير برقم 694، ورمز له بالضعف وعبيد الله بن أبي جعفر قيل: اسم أبيه يساف بتحتية فمهملة تابعي ثقة، ونقل عن أحمد أنه لينه كان فقيها عابدا أخرج له الجماعة.

(3)

الحديث في الصغير برقم 695 بلفظ: (أصوات الديكة)، ورمز لصحته، ورواه النسائي أيضًا في عمل اليوم والليلة، وفي مرتضى (صياح الديكة).

(4)

الحديث في الصغير برقم 696 قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح إلا أن الزهري لم يدرك أبا الدرداء. وقال السخاوى: حديث منقطع، وبه يعرف ما في رمز المؤلف بصحته.

(5)

انظر الجامع الكبير بلفظ: (أفلا ترمونهم بالبعر): قال الهيثمي في مجمع الزوائد جـ 2 ص 117 رواه الطبراني في الكبير، وفيه الوازع بن نافع وهو متروك.

ص: 411

الشيطان، فإنَّهُنَّ يَرْين ما لا تروْن وأَقِلوا الخروج إذَا هدأت الرِّجلُ، فإن الله عز وجل يَبُثُّ في ليلِه من خَلقِه ما يشاءُ، وأجيفوا الأبواب، واذكروا اسمَ الله عليها؛ فإنَّ الشيطانَ لا يفتحُ بابًا أُجِيفَ وذُكرَ اسُم الله عليه، وغَطُّوا الجرارَ، وَأوْكئوا القِرَبَ، واكَفئوَا الآنِيةَ" (1).

حم، وعبد بن حميد، خ في الأدب، د، ع، حب، ك، ض عن جابر رضي الله عنه.

1090/ 2005 - "إِذا سمعتم الحديثَ عنِّي تعرفُه قلوبُكُمْ وتلينُ له أشعارُكم وأبشاركم وترون أنه منكم قريب فأنا أوْلاكم به، وإذا سمعتم الحديثَ عنّى تنِكرُهُ قلوبكم، وتنفِرُ منه أشعارُكم وأبشارُكم وترون إنَّه بعيد منكم فأنا أبعدكم منه".

حم، وابن سعد عن أبي أسيد أو أبي حميد (2).

1091/ 2006 - "إِذا سمعتم بقومٍ (قَدْ) خُسِفَ بهم ههنَا قريبًا فقد أظلَّتْ الساعة"(3).

حم، والحاكم في الكنى، طب عن بقيرة الهلاليَّة.

1092/ 2007 - "إذا سمعتم أصوات الدِّيكَةِ فإِنَّها رأت مَلَكًا فسلوا الله وارغبوا إليه، وإذا سمعتم نُهاقَ الحمير فإِنَّها رأت شيطانا، فاستعيذوا بالله من شَر ما رأتْ"(4).

حب عن أبي هريرة.

1093/ 2008 - "إذا سمعتم من (يَتَعزَّى) (5) بِعزاءِ الجاهليِة فأَعِضُّوه ولا تَكنْوُا".

حم، ن، حب، طب، ض عن أبي بن كعب.

(1) الحديث في الصغير برقم 698، ورمز له بالصحة. وقال الحاكم على شرط مسلم وأقره الذهبي وقال البغوي: حديث حسن.

(2)

الحديث في الصغير برقم 699، ورمز له بالصحة. ورواه البزار أيضًا وأبو يعلى. والصواب: أبو أسيد بفتح الهمزة. قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح، وزعم أنه معلول خطأ فاحش.

(3)

ما بين القوسين من هامش مرتضى وفي رواية (يركب) كما في المناوى، وهامش مرتضى، وفي أخرى (بجيش) والحديث في الصغير برقم 701 عن بقيرة الهلالية قالت: إني جالسة في صفة النساء فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب وهو يشير بيده اليسرى ويقول: يا أيها الناس إذا سمعتم إلخ وقد رمز له بالحسن وهو كما قال إذ غاية ما فيه أن فيه ابن إسحاق وهو ثقة لكنه مدلس قال الهيثمي: وبقية رجال أحد إسنادى أحمد رجال الصحيح.

(4)

انظر حديث رقم 1996.

(5)

في مرتضى (يعتزى) والمعنى: ينتسب كما في الصغير برقم 697 ورمز له بالصحة.

ص: 412

1094/ 2009 - "إذا سمعتم الإِقَامَةَ فامْشُوا إلى الصلاةِ، وعليكم بالسكينِة والوقارِ ولا تُسْرِعوا، فما أدركتم فَصَلّوا وما فاتكم فأتِمُّوا".

خ عن أبي هريرة.

1095/ 2010 - "إذا سَمِعْتُمُ المؤذّنَ فقولوا مثل ما يقولُ ثم صَلُّوا عليَّ فإِنَّه من صلَّى على صلاةً صلى الله عليه بِها عَشْرًا، ثم سلوا الله لي الوَسيلة؛ فإِنَّها منزلة في الجنةِ، لا تنبغى إِلَّا لعبد من عباد الله، وأرْجو أن اكونَ أنا هُوَ، فمن سَأل لي الوسيلةَ حلَّتْ عَلَيه الشَّفَاعَةُ"(1).

حم، م، د، ت، ن، حب عن ابن عمرو رضي الله عنه.

1096/ 2011 - "إذَا سمعتم المؤذِّنَ يُؤذِّنُ فقولوا: اللَّهم افْتَح أقفال قلوبِنا بذكرِك، وأتممْ علينا نِعْمَتَكَ منْ فضْلِكَ، واجعلنا من عبادِك الصالِحين".

ابن السنى عن أنس.

1097/ 2012 - "إذَا سمعتُم بِناسٍ يأتون من قِبَل المشرِقِ أَوْ كودها (2)، يَعْجَبُ الناسُ من زِيّهمْ فقد أظلَّتْ الساعَةُ".

نعيم بن حماد في الفتن عن حفصة رضي الله عنها.

1098/ 2013 - "إذا سمعتن (أَذَانَ) هذا الحبشى فَقُلْنَ كما يقولُ".

طب عن ميمونة.

1099/ 2014 - "إِذا سَمَّيتُم محَّمدًا فلا تَجْبَهُوهُ (3) ولا تُقبِّحوهُ، بُورِك في مَّحمدٍ، وفي بيت فيه محمدٌ، وبمجلسٍ فيه مُحمدٌ".

الديلمى عن جابر رضي الله عنه.

(1) الحديث في الصغير برقم 702، ورمز له بالصحة.

"إذا سمعت الرجل يقول: هلك الناس فهو أهلكهم" مالك، حم، خد، م، د عن أبي هريرة -صح- هذا الحديث مذكور في الصغير برقم 687 ولم يرد في الجامع الكبير.

(2)

في نسخة مرتضى (أولودها) والكدية: الأرض الصلبة وجمعها كدى مثل مدية ومدى.

(3)

انظر رقم 705 صغير ورقم 2014 و 2015.

ص: 413

1100/ 2015 - "إِذا سمَّيتَ الكيلَ فَكِلْهُ".

هـ عن عثمان رضي الله عنه.

1101/ 2016 - "إِذا سمَّيتم فعبِّدُوا"(1).

مسدد، والحسن بن سفيان، وابن منده، وأبو أحمد الحاكم في الكنى، وطب أبي زهير الثقفى رضي الله عنه.

1102/ 2017 - "إذا سَقَيتُمْ فكبرِّوا -يعني- على الذبيحِة"(2).

طس عن أنس.

1103/ 2018 - "إذا سمّيتم الولدَ محمدًا فأَكرِموه، وأوْسعُوا له في المجلس، ولا تُقبِّحُوا له وجهًا"(3).

ك في تاريخه، والخطيب عن علي رضي الله عنه.

1104/ 2019 - "إذَا سمّيتم محمدًا فلا تضْربُوه، ولا تحْرِمُوه"(4).

بز عن أبي رافع رضي الله عنه.

1105/ 2020 - "إذا سَهَا أحدُكم في صلاتِه فلا يدْرى أزَادَ أمْ نقصَ؟ فليسْجدْ سجْدتين وهُوَ جَالِسٌ، ثُمَّ يُسَلِّم"(5).

ق، وابن عساكر عن أبي هريرة رضي الله عنه.

1106/ 2021 - "إِذَا سَهَا أحدُكم في صلاتِه فلم يدرِ واحدةً صلى أوْ ثنتْين؟ فْلَيَبْنِ علَى واحدةٍ، فإِنْ لمْ يدرِ ثلاثًا صلّى أو أرْبعًا؟ فليبْنِ على ثلاثٍ، ولْيَسجدْ سجدتين قبلَ أنْ يُسلِّمَ".

ت حسن عن ابن عباس عن عبد الرحمن بن عوف.

(1) الحديث في الصغير برقم 703، ورمز له بالضعف.

(2)

الحديث في الصغير برقم 704، ورمز له بالضعف.

(3)

الحديث في الصغير برقم 706، ورمز له بالضعف.

(4)

الحديث في الصغير برقم 705، ورمز له بالضعف.

(5)

في نسخة مرتضى (فلم يدرِ).

ص: 414

1107/ 2022 - "إِذَا سُئِلَ أحدُكم أَمُؤْمنٌ هُوَ؟ فلا يشُكَّ في إيمانِه"(1).

طب، حل عن عبد الله بن يزيد الأنصاري، وحُسّنَ.

1108/ 2023 - "إذا سهَا الإمامُ فاستتَمَّ قَائِمًا فعليه سجدْتَا السّهْو، وإذا لمْ يَسْتتِمَّ قَائِمًا فلا سَهْوَ علَيه"(2).

طب عن المغيرة رضي الله عنه.

1109/ 202: - "إِذَا شَبَّهَ علَى أحدِكم الشيطانُ وهُو في صلاتِه فقال: أحدثْتَ، فليقلْ في نفسِه: كذبْتَ، حتى يسمعَ صوْتًا بأُذُنِهِ، أو يجدَ ريحًا بأنْفه، وإذَا صلّى أحدُكم فلم يدْرِ: أزادَ أمْ نقصَ؟ فليسجدْ سجْدتين وهُو جالِسٌ".

عبد الرزاق عن أبي سعيد.

1110/ 2025 - "إذَا شَتَمَ أحدُكم أخاه فلا يشُتمْ عشيرتَهُ ولا أباهُ ولا أمَّهُ، ولكنْ لِيَقُلْ إن كان يعلم ذلك: إِنَّك لَبخيلٌ، وإِنَّك لجبَانٌ وإنكَّ لكذَوبٌ، كانَ يعلمُ ذِلك مِنه".

ابن السنى في عمل اليوم والليلة عن الحسن مرسلًا.

1111/ 2026 - "إذا شجاكَ (3) شيطانٌ أو سُلطانٌ فَقُلْ: يا مَنْ يكفى مِنْ كُلِّ أحد، ولا يكفى منه أحد، يا أحد من لا أحد له، يا سند من لا سند له، انْقَطع الرَّجاءُ مِنْك، فُكَّنِى مِمّا أنَا فيه، وأَعِنِّى علَى ما أنَا عليه مما قَدْ نَزَلَ بِى بجاه وجْهِك الكريم، وبحقِّ محمدٍ عليك. آمين".

الديلمى عن عُمر- وعلى معًا.

1112/ 2027 - "إذا شَربَ أحدُكم فليشْرَبْ بِنَفَسٍ واحدٍ".

ك عن أبي قتادة.

1113/ 2028 - "إِذَا شَرِبَ أحدُكم فلا يتنَفسْ في الإناءِ فإِذَا أرادَ أن يعودَ فَليُنَحِّ الإِناءَ ثُمَّ ليَعُدْ إنْ كانَ يريدُ"(4).

(1) انظر حديث رقم 1927.

(2)

انظر نيل الأوطار ج 3 ص 120.

(3)

في نسخة مرتضى (شجاك: أحزنك).

(4)

الحديث في الصغير برقم 708 من رواية الحارث بن أبي ذئاب عن عمه عن أبي هريرة ورمز له بالحسن.

ص: 415

هـ عن أبي هريرة رضي الله عنه.

1114/ 2029 - "إذا شَربَ أحدُكم فليَمُصّ مصًّا، ولا يَعُبَّ عبًّا، فإِن الكُبَادَ من الْعَبِّ"(1).

ص، وابن السنى وأبو نعيم معًا في الطب، هب عن ابن أبي حسين مرسلًا.

1115/ 2030 - "إذا شَرَبَ الخمرَ فاجلدوه، ثم إذا شرب فاجلدوه، ثمَّ إذا شربَ الرابعة فاضربوا عنقه".

عب عن معاوية.

1116/ 2931 - "إذا شرب الرجلُ كأسًا من خمرٍ"(2).

عد عن بَحيرا الراهب، وقال: منكر، ولم أسمع لبحيرا بمسند غير هذا، وقال ابن حجر في الإِصابة: ليس هو بَحيرا الذي لقى النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة مع أبي طالب كما ظن بعضهم، بل هو أحدُ الثمانية الذين قدموا مع جعفر بن أبي طالب من الحبشة.

1117/ 2032 - "إذا شَرِبَ أَحَدُكمْ فلا يتنفس في الإِناء، وإذا أتى الخلاءَ فلا يَمَسَّ ذكره بيمينه، ولا يتمسحْ بيمينه.

خ، ت عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه (3).

1118/ 2033 - "إذا شرِب الكلبُ في إناءِ إحدِكم فَليغْسِلهُ سبْعَ مرَّاتٍ".

مالك، خ، م، ن، هـ عن أبي هريرة.

(1) الحديث في الصغير برقم 709. من رواية عبد الله بن عبد الرحمن بن الحارث المكي النوفلى، ثقة، خرج له الجماعة. والكباد كغراب. وجع الكبد. وكسحاب، الشدة والضيق، والأول هو المراد، ولا يصح إرادة الثاني إلا بتكلف.

(2)

هكذا ذكر الحديث ناقصا بدون جواب (إذا)، وفي كتاب الموضوعات لابن الجوزي جـ 3 ص 42 عن أبي هريرة "إذا تناول العبد كأس الخمر في يده ناداه الإيمان، نشدتك بالله ألا تدخله على، فإني لا أستقر أنا وهو في موضع فإن شربه نفر منه الإيمان نفرة لم يعد إليه أربعين صباحا، فإن تاب تاب الله عليه وسلب من عقله شيئًا لا يرد عليه إلى يوم القيامة" قال أبو حاتم: هذا حديث موضوع لا أصل له من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومحمد بن أيوب يروى الموضوع، لا يحل الاحتجاج به.

(3)

الحديث في الصغير برقم 707، ورمز له بالضعف، قال المناوى: رواه الجماعة كلهم عن أبي قتادة، واسمه الحارث بن ربعي الأنصاري.

ص: 416

1119/ 2034 - "إذَا شربْتُم فأشرْبُوا بثلاثةِ أنفاس، فالأولى (1) شُكرٌ لشرابه، والثانية: شفاءٌ في جوفه، والثالثة مطردةٌ للشيطان، فإِذا شرْبتُم فمَصُّوهُ مَصًّا، فإِنَّه أجْدرُ أَنْ يَجْرى مجرَاه، وإنَّه أهْنأُ وأمْرَأُ".

الحكيم عن عائشة.

1120/ 2035 - "إذا شَربْتُم فاشْربوا مصًّا، وإذا اسْتَكْتُم فاسْتاكوا عَرْضًا".

د في مراسيله عن عطاء بن أبي رَبَاح مرسلًا (2).

1121/ 2036 - "إذا شَرِبْتُم الماءَ فاشربُوه مصًّا، ولا تَشْربُوه عبًّا، فإِن الْعَبَّ يُورِثُ الكُبادَ".

الديلمى عن علي (3).

1122/ 2037 - "إِذَا شَربُوا الخمْرَ فاجِلدُوهُم، ثُمَّ إِنْ شَرِبوها فاجلدُوهُمْ ثمَّ إِنْ شربُوها فاجلدوهم، ثم إِنْ شربوها فاقْتُلُوهم".

حم، د، هـ، حب، طب، ق عن معاوية.

1123/ 2038 - "إذا شَرِبْتُمْ اللَّبنَ فَتَمَّمَضُوا مِنْه، فإنَّ له دَسمًا (4) ".

ش، هـ، طب عن أم سلمة رضي الله عنها.

1124/ 2039 - "إذَا شكَّ أَحدُكمْ في الاثْنتينِ أو الواحِدَةِ فَليجعلْها واحدةً وإذا شَكَّ في الثنْتَين والثَّلاثِ فليَجْعَلها اثنتين، وإذا شَكَّ في الثلاث والأرْبَعِ فليجعلها ثلاثًا،

(1) لفظ نسخة دار مرتضى (فالأول).

(2)

الحديث في الصغير برقم 711، ورمز له بالضعف. (وعرضا) بفتح فسكون أي في عرض الأسنان، ظاهرها وباطنها، وكره طولا لأنه يدمى اللثة. قال ابن القطان: فيه محمد بن خالد لا يعرف ولذلك رمز المؤلف في الصغير لضعفه ولكن ابن حجر رد قول ابن القطان، بأن محمدا هذا وثقه ابن معين وابن حبان. والحديث ورد من طريق البغوي، والعقيلى، والطبراني، وابن عدي، وابن منده وغيرهم بأسانيد قال ابن عبد البر: فيها اضطراب لكن اجتماعها أحدث قوة صيرته حسنا: اهـ مناوى.

(3)

الحديث في الصغير برقم 710، ورمز له بالضعف. فيه محمد بن خلف. قال ابن المناوى: فيه لين عن موسى المروزى: قال الذهبي عن الدارقطني: متروك لكن يتقوى بما قبله، والكباد: وجع الكبد.

(4)

الحديث في الصغير برقم 712، ورمز له بالحسن. قال مغلطاى: إسناده صحيح. ورواه مسلم من حديث ابن عباس قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم شرب لبنا، ثم دعا بماء فتمضمض وقال: إن له دسما.

ص: 417

حتَّى يكونَ الوهْمُ في الزيادة، ثم لْيُتِمَّ ما بَقِي من صلاته، ثم يسْجُد سجدتين وهو جالسٌ قْبلَ أنْ يسلِّمَ (1) ".

حم، هـ، ك، هق عن ابن عباس عن عبد الرحمن بن عوف.

1125/ 2040 - "إذا شكَّ أحدُكُمْ في صلاتِه فلمْ يَدْرِ كم (2) صلَّى، ثلاثًا أمْ أربْعًا؟ فليَطرحْ الشَّكَ ولْيبْنِ على ما اسْتيقَنَ (3) ثُمَّ يَسْجُدْ سجْدَتين قْبلَ أنْ يُسلِّمَ، فإِن كانَ صلَّى خمسًا شَفعْن له صَلاته، وإنْ كانَ صلَّى إتْمامًا لأربعٍ كانتا تَرْغيما للشَّيطان".

ش، حم، م، د، ن، هـ عن أبي سعيد- مالك وعبد الرزاق عن عطاء بن يسار مرسلًا.

1126/ 2041 - "إِذَا شكّ أحدُكُمْ في صَلاتِه فْليُلقِ الشَّكَ، وليَبْنِ على اليقينِ، فإِن استيقَنَ التمام سجدَ سجْدتين، فإِنْ كانتْ صلاتُه تامة كانتْ الركْعةُ نافلة والسجْدتان نافلةً، وإنْ كانت ناقصةً كانتْ الركعةُ تمامَ الصَلاةِ، والسجْدتان تُرْغمان أنْفَ الشَّيطان".

حب، ك عن أبي سعيد (4).

1127/ 2042 - "إِذا شكَّ أحدُكُمْ في صَلاته فَلَمْ يَدْرِ أثْنين صَلَّى أوْ ثلاثًا؟ فليُلقِ الشَّكَ وليبْنِ على اليقين (5) ".

ق، عن أنس رضي الله عنه.

1128/ 2043 - "إِذا شَكَّ أحدُكُمْ في صَلاتِه فلم يَدْر زادَ أوْ نَقَص؟ فإِنْ كانَ شكّ في الواحدةِ وَالثِّنتين فليجْعلها واحدةً حتَّى يكونَ الوهْمُ في الزِّيادةِ ثمَّ يَسْجُدْ سجدتينِ وهو جالسٌ قَبْل أنْ يُسَلِّمَ ثُمَّ يُسَلِّمْ (6) ".

(1) حديث عبد الرحمن بن عوف صححه الترمذي، وأعله الشوكانى من رواية ابن إسحاق عن مكحول، أحمد في المسند عن ابن علية عن ابن إسحاق عن مكحول مرسلًا، ورواه أيضًا عن محمد بن يزيد عن إسماعيل بن مسلم عن الزهيرى. وإسماعيل ضعيف. الشوكانى جـ 3 ص 96 الصلاة.

(2)

في نسخة تونس (أصلى ثلاثًا صلى أم أربعا).

(3)

في نسخة تونس (ما استبين).

(4)

حديث أبي سعيد روى بألفاظ مختلفة ورواه كذلك البيهقي. ورواه أحمد بلفظ (إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر)

إلخ وانظر حديث رقم 2025.

(5)

قال الشوكانى: ورجال إسناده ثقات جـ 3 ص 114.

(6)

انظر الحديث رقم 2025، 2026.

ص: 418

ش عن عبد الرحمن بن عوف.

1129/ 2044 - "إِذا شَكَّ أحدُكُمْ في الأَمْرِ فليَسْألنى عنه".

ابن جرير، طب عن المقداد بن الأسود.

1130/ 2045 - "إِذا شَهِدَتْ إِحْداكنَّ العِشاءَ فلا تَقْربنَّ طِيبًا (1) ".

م، ن عن زينب الثقفية.

1131/ 2046 - "إِذا شَهِدَتْ أُمَّةٌ مِنَ الأمَم وهُمْ أرْبَعون رجلًا فصاعدًا أجازَ اللهُ شهادتهم (2) ".

طب، طس، ض عن أبي المليح عن أبيه رضي الله عنه.

1132/ 2047 - "إِذا شَهِدَ الرَّجلُ شهادتْين قُبِلَتْ الأولى وتُركتْ الآخرةُ، وأنْزِلَ منزلةَ الغلامِ".

عب عن ابن المسيب مرسلًا.

1133/ 2048 - "إِذا شَهَرَ المُسْلمُ على أخيه سِلاحًا فلا تزالُ ملائكةُ الله تلعنُه حتيَّ يَشيِمَه عنه (3) ".

ز عن أبي بكرة.

1134/ 2049 - "إِذا صارَ أهْلُ الجنَّةِ إِلى الجنَّة، وأهْلُ النَّارِ إِلَى النّارِ جِئَ بالموْتِ حتَّى يُجْعلَ بينَ الجنّةِ والنَّارِ ثُمَّ يُذْبَحَ، ثُمّ يُنادِى مُنَادٍ: يا أهلُ الجَنَّةِ خلود لا موْتَ، يا أهْلَ النَارِ خلود لا مَوْتَ، فيزْدادُ أهْلُ الجَّنةِ فرحًا إِلى فَرَحِهم، ويزدادُ أهْلُ النَّارِ حُزنًا إِلى حُزْنِهِم".

حم، م، خ عن ابن عمر.

(1) الحديث في الصغير برقم 713 بلفظ (فلا تَمَسَّ) -وكذا في مرتضى- ورمز له بالحسن وفي رواية مسلم (المسجد) بدل (العشاء).

(2)

الحديث في الصغير برقم 714، ورمز له بالصحة. والمراد شهدوا للميت بالخير وأثنوا عليه. وأجاز الله شهادتهم أي أمضاها وسيره مع أهل الخير وحشره معهم. قال الهيثمي: وفيه صالح بن هلال مجهول على قاعدة أبي حاتم -أي دون غيره- ففي تجهيله خلاف فالأوجه تحسين الحديث. اهـ مناوى.

(3)

الحديث في الصغير برقم 715، ورمز له بالحسن قال الهيثمي: فيه سويد بن إبراهيم ضعفه النسائي ووثقه أبو زرعة وفيه لين. ويشيمه: بفتح المثناة التحتية وكسر المعجمة أي يغمده والشيم من الأضداد يكون سلًا ويكون إغمادا.

ص: 419

1135/ 2050 - "إذا صلى الرجلُ المسلمُ ثُمَّ جَلَسَ بعد الصلاةِ صَلَّتْ عليه الملائكَةُ ما دام في مُصَلَّاهُ، وصلاتُهُمْ عليه: الَّلهُمَّ اغفرْ لَهُ اللَّهُمّ ارحمْهُ، وإذا جَلَسَ يَنْتَظِرُ الصَّلاةَ صَلَّتْ عليه الملائكةُ، وصلاتُهُمّ عليه: اللَّهُمّ اغفرْ له اللَّهُمَ ارحمه".

هب عن علي.

1136/ 2051 - "إِذا صلى العبدُ فلم يسألِ الله الجنةَ، قالت الجنةُ: يا ويح هذا أما كان ينبغي له أن يسألَ الله الجنةَ؟ وإذا لم يتعوذ من النّار قالت النارُ: ياويحَ هذا، أما كان ينبغي له أن يتعوذ بالله مِن النَّار؟ ".

الديلمى عن أبي أمامة رضي الله عنه.

1137/ 2052 - "إِذا صلى الإِنسانُ على الجنازةِ فقد انقطعَ ذِمامُها إلا أنْ يشاءَ أنْ يتْبَعَهَا".

الديلمى عن عائشة.

1138/ 2053 - "إِذا صلَّى أحدُكُمْ فلم يدرِ ثلاثًا صلى أم أربعًا؟ فْلُيصلِّ ركعةً ويسجُدْ سجدتين قَبل السلام، فإنْ كانَتْ ثالثةً شفعها السَّجدتان، وإنْ كانَتْ رابعةً فالسجدتان تَرْغيمٌ للشَّيطْان".

حب عن أبي سعيد.

1139/ 2054 - "إِذا صلى الإِمامُ بقومٍ وهو على غيرِ وضوءِ أجْزَأتْهُمْ ويعيدُ".

أخرجه الدارقطني عن البراء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره، وفي إِسناده جبير بن سعيد وهو متروك، وفي إسناده أيضًا انقطاع.

140/ 2055 - "إذا صلَّى الأميرُ جالسًا فَصلُّوا جُلُوسًا".

ش عن معاوية.

1141/ 2056 - "إذا صلَّى أحدُكُمْ المكتوبةَ فأرادَ أن يتطَوَّعَ بشيءٍ فليتقدَّمْ قليلًا أوْ ليتأخرْ قليلًا أو عن يمينِه أوْ عنْ يَسارِه".

عب عن عبد الرحمن بن سابط مرسلًا، وفيه ليث بن أبي سليم.

ص: 420

1142/ 2057 - "إِذا صلَّى أحدُكُم فقضى صلاتَه، ثُمَّ قعد في مُصلَّاهُ يذْكرُ الله، فهو في صلاةٍ، وإن الملائكةَ يُصلون عليه يقولون: اللَّهُمَّ اغْفرْ له، اللَّهُمَّ ارْحمْهُ وإنْ هو دَخَل مُصلَّاهُ ينتظرُ كان مثلَ ذلك".

ش عن رجل من الصحابة.

1143/ 2058 - "إِذا صلّى أحدُكمْ ثم ثَبَتَ في مجْلِسه ينتظرُ الصلاةَ لم تزلْ الملائكَةُ تَصلّى عليه ما كان في مَجِلِسه، اللَّهُمَّ اغْفرْ له، اللهم ارحمه، ما لم يُحْدثْ أو يؤذِ أحدًا".

ابن جرير عن أبي هريرة.

1144/ 2059 - "إِذا صلّى أحَدُكُم فلْيبْدأ بَتحْميدِ الله والثنَّاء عليه، ثُمَّ لْيُصَلِّ على النبيِّ، ثُمَّ ليدْع بعدُ بما شاءِ"(1).

د، ت صحيح، وابن السنى، حب، طب، ك، ق عن فضالة بن عُبَيد.

1145/ 2060 - "إِذا صلى أحدُكُمْ فليُصِلّ صَلاةَ مُودِّع صلاةَ مَنْ لا يظُنُّ أنَّهُ يرجع إِليها أبدًا".

الديلمى عن أم سلمى (2).

1146/ 2061 - "إِذا صلى إحدُكُمْ فَليُصلِّ إِلى سُتْرة ولْيَدْنُ مِنْ سُتْرته، لا يقْطعُ الشيطانُ عليه صلاته"(3).

(1) الحديث في الصغير برقم 717، ورمز له بالصحة عن فضالة: سمع رسولُ الله صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو في صلاته لم يحمد الله الخ فذكره. قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم. وأقره الذهبي. وقال الترمذي: حسن صحيح، وقد ورد من طريق آخر أخرجه الحاكم. قال الحافظ ابن حجر بإسناد قوى عن ابن مسعود قال: يتشهد الرجل ثم يصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يدعو لنفسه.

(2)

الحديث في الصغير برقم 716، ورمز له بالضعف لكن له شواهد. وقد خرجه ابن ماجه من حديث أبي أيوب ورواه الحاكم، والبيهقي.

(3)

الحديث في الصغير برقم 718، ورمز له بالصحة قال الحاكم: على شرطهما. وأقره الذهبي. وقال ابن عبد البر: اختلف في إسناده وهو حسن: هذا وقد ثبت في الصحيح أن المصطفى صلى الله عليه وسلم كان يصلى إلى الإسطوانة ووقع في صحيح مسلم أنه صلى الله عليه وسلم كان يصلى وراء الصندوق وكأنه كان للمصحف صندوق يوضع فيه قال ابن حجر: والأسطوانة المذكورة حقق بعض مشايخنا أنها المتوسطة في الروضة الكريمة وأنها تعرف بإسطوانة المهاجرين.

ص: 421

حم، وعبد بن حميد، والشافعي في السنن، ش، د، ن، وابن خزيمة، حب، والبغوى، وابن قانع، ك، طب، ق، ض عن سهل بن أبي حَثْمة، ز عن عبد الله بن بريدة عن أبيه، هـ، طب، عن سهل ابن سعد.

1147/ 2062 - "إذا صلّى إحدُكُمْ إلى سُتْرةٍ فليَدْنُ منها لا يَمَرُّ الشَّيطانُ بينه وبينها".

طب، ض عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه، طب عن نافع بن جبير عن سهل بن سعد، طب عن نافع بن جبير عن سهل بن أبي حثمة رضي الله عنه.

1148/ 2063 - "إِذا صلّى أحدُكُمْ فليصُل إِلى سُتْرة".

(عب) عن ابن عيينة صفوان.

1149/ 2064 - "إِذا صلّى أحدُكُمْ فليُصلِّ إلى سُتْرة ولْيدْنُ منْها فإنَّ الشَّيطانَ يَمُرُّ بَينَه وبَينها".

عبد الرزاق عن نافع بن (جبير) مرسلًا.

1150/ 2065 - "إِذا صَلّى أحدُكُمْ الرَّكْعَتَينِ: ركعَتى الفجْر قبَل صلاةِ الصُّبحِ فليضْطَجِعْ عَلَى جَنْبه الأيمنِ"(1).

د، ت حسن صحيح غريب، حب، ق عن أبي هريرة رضي الله عنه.

1151/ 2066 - "إذا صَلّى أحدُكُمْ الجُمُعةَ فلا (يُصل) بْعدَهَا شيئًا حتى يَتَكَلَّمَ أوْ يخُرجَ"(2).

طب، والديلمى عن عصمةَ بن مالك الخطمِي.

(1) الحديث الصغير برقم 719 بلفظ: (إذا صلى أحدكم ركعنى الفجر فليضطجع على جنبه الأيمن) ورمز له بالصحة. قال ابن القيم: باطل إنما الصحيح عنه الفعل لا الأمر. وقال في الرياض بعد عزوه لأبي دواد، والترمذي: أسانيده صحيحة. وقال غيره: إسناد أبي دواد على شرط الشيخين وقال الشوكانى: رجاله رجال الصحيح.

(2)

الحديث في الصغير برقم 720، ورمز له بالضعف ووجهه أن فيه -كما قال الهيثمي وغيره- الفضل بن المختار ضعيف جدًّا.

ص: 422

1152/ 2067 - "إذا صَلّى أحدُكُم فليَلبَسْ نَعْليه أَوْ لِيَخْلَعْهُمَا بَينْ رجْليه ولا يُؤذِى بهما غيره"(1).

حب، ك عن أبي هريرة.

1153/ 2068 - "إذا صلى أحدُكُمْ فْليُتم ركُوعَه، ولا يَنْقُرْ في سجودِه فإِنما مَثَلُ ذلك كمثل الجائِع يأكُلُ التمرةَ والتمرتين (فماذا) يغنيان عنه".

تمام، ابن عساكر عن أبي عبد الله الأشعرى.

1154/ 2069 - "إذا صلّى أحدُكم على جنازة ولم يمش معها، فْليقمْ لها حتى تغيبَ عنه وأنْ مشى معها فلا يقعد حتَّى تُوضعَ".

كر، والديلمى عن أبي هريرة.

1155/ 2070 - "إذا صلَّى أحدُكم فلا يفْرَشْ ذراعيه رِبضة الكلب والسبع".

كر عن أبي سعيد.

1156/ 2071 - "إِذَا صلَّى أحدُكم إلى شيءٍ يستُره من الناسِ فأرادَ (أحدٌ) أن يجتازَ بين يديه، فليدْفعهْ، فإِنْ أبى فليقاتلْه (فإِنما هو) شيطانٌ".

حم، خ، م، د، ن عن أبي سعيد.

1157/ 2072 - "إذا صلَّى أحدُكم فليُصلِّ إلى سُترةٍ ولْيَدْنُ منها، ولا يدعْ أحدًا يمرُّ بين يديه فإِنْ جاء أحدٌ يمرُ فليقاتلْه فإِنّه شيطانٌ"(2).

ش، د، هـ، حب، ق عن أبي سعيد.

1158/ 2073 - "إذا صلَّى أحدُكُم للنّاسِ فَليُخَفِّفَ، فإِنَّ فيهم الضَّعِيفَ والسقيمَ والكبيرَ، وإذَا صلَّى أحدُكُمْ لنفسِه فَليُطَوِّلْ ما شَاءَ".

(1) الحديث في الصغير برقم 721 ورمز له بالصحة قال الحاكم على شرط مسلم، وأقره الذهبي، ورواه أيضًا أبو داود. (ولا يؤذى) هكذا بالأصل ولا: ناهية وإثبات حرف العلة إما لغة أو الجزم مقدر وهو خبر بمعنى النهي.

(2)

ذكر في المنتقى حديث أبي سعيد عن أبي داود، وابن ماجه إلى قوله (وليدن منها). قال الشوكانى: الحديث في إسناده محمد بن عجلان. وبقية رجاله رجال الصحيح. وقد أخرج أبو داود من حديث سهل بن أبي حثمة يمعناه، وأخرجه أيضًا النسائي. قال أبو داود في سننه: وقد اختلف في إسناده، وقد بين ذلك الاختلاف.

ص: 423

مالك، خ، د، ن، حب عن أبي هريرة.

1159/ 2074 - "إذَا صلَّى أحدُكُمْ فلا يَبْصُقْ بين يديه ولا عَنْ يمينه، ولْيبصقْ عن يسارهِ أو تحتَ قَدَمِه".

حم، ع، حب، ض عن جابر، ط عن أبي سعيد رضي الله عنه.

1160/ 2075 - "إذا صلَّى أحَدُكُمْ الجُمُعَةَ فْليُصَلِّ بعدَها أرْبعًا"(1).

حم، م، ن، حب عن أبي هريرة رضي الله عنه.

1161/ 2076 - "إذا صلَّى أحدُكُمْ في ثوبٍ واحدٍ فليخالِفْ بين طرفيه (2) على عاتقيه".

عب، حم، د، حب عن أبي هريرة، حم عن أبي سعيد.

1162/ 2077 - "إذا صلَّى العبُد في العلانيةِ (فأحسْنَ) (3)، وصلى في السرِّ فأحسن، قال الله تعالى: أحسن عبدى".

الرافعي عن أبي هريرة.

1163/ 2078 - "إذَا صلَّى أحدُكم في رحِلِه، ثمَّ أدْركَ الإِمامَ ولم يصلِّ فليُصَلِّ مَعَهُ فإِنَّها لهُ نافِلةٌ".

عب، د، طب، ك، ق عن جابر بن يزيد بن الأسود عن أبيه.

1164/ 2079 - "إذا صلَّى أحدُكم فلا يضعْ نعْليه عنْ يمينهِ ولا عنْ يسارِه، فتكونَ عن يمينِ غيره إلَّا أنْ لَا يكونَ عن يسارِه أحدٌ، وليضعْها بين رجْلَيه".

د، ك، ق عن أبي هريرة.

1165/ 2080 - "إذَا صَلَّى أحدُكم فخَلعَ نعلَيه فلا يُؤْذِ بهما أحدًا ولْيجعلْها بين رِجْليه أوْ ليُصَلِّ فيهما".

(1) الحديث في الصغير برقم 722، ورمز له بالصحة. ولا يناقضه رواية الركعتين لأن النصين محمولان على الأقل والأكمل كما يصرح به قول التحقيق أنها في ذلك كالظهر. وقوله في شرح مسلم: كانت صلاته صلى الله عليه وسلم لها أربعا أكثر. تعقبه العراقي بأنه لا دليل له، ومذهب الشافعية أنها كالظهر. قال العراقي: ولم أر للأئمة الثلاثة ندب سنة قبلها.

(2)

في نسخة مرتضى (بطرفيه).

(3)

من نسخه مرتضى.

ص: 424

د، ك، ق، حب عن أبي هريرة رضي الله عنه.

1166/ 2081 - "إذَا صلّى إحَدُكُمْ فَليَجعَلْ تِلقاءَ وجهِه شيئًا فإِن لمْ يجدْ شيئًا فلْينصبْ عصًا فإِن لمْ يَكنْ معَه عصًا فليَخططْ بين يديه خطًّا، ثم لا يضرهُّ ما مَرَّ أمامَهُ"(1).

الشافعي، عب، حم، د، هـ، حب عن أبي هريرة رضي الله عنه.

1167/ 2082 - "إذَا صلَّى أحدُكم إلَى غَيرِ سُتْرة فإِنَّه يقْطَعُ (2) صلاتَه الحمارُ والخنزيرُ واليَهوديُّ والمجوسُّ والمرأةُ ويَجْزى عنه إذَا مَرُّوا بين يَدَيه على قذْفةٍ بحجرٍ".

د، ق عن ابن عباس (3).

1168/ 2083 - "إذَا صَلَّى أحدُكم فلمْ يدْرِ كيف صلَّى؟ فليسجدْ سجدَتين وَهُوَ جَالِسٌ".

ت، حسن، هـ عن أبي سعيد.

1169/ 2084 - "إذا صَلَّى فلم يدرِ زَادَ أمْ نقصَ فيلْسجدْ سجدَتَينِ وهو قاعدٌ، فإِذَا أتَاه الشيطانُ فقال: إنَّك قدْ أحدثْتَ، فليقلْ في نفسِه كذبْت إلا ما وجدَ ريحًا بَأنْفِه أوْ (سَمِع) (4) صوْتًا بأذُنِه".

عب، حم، وابن منيع، د، ع، بز (5)، وابن خزيمة (6)، حب، ك، ض عن أبي سعيد.

(1) قال الشوكانى: أخرجه ابن حبان وصححه، والبيهقي، وصححه أحمد وابن المديني فيما نقله ابن عبد البر في الاستذكار، وأشار إلى ضعفه سفيان بن عيينة، والشافعي، والبغوى وغيرهم، قال الحافظ: وأورده ابن الصلاح مثالا للمضطرب. ونوزع في ذلك في بلوغ المرام: ولم يصب من زعم أنه مضطرب بل حسن اهـ.

(2)

الصحيح أن المرور بين يدي المصلي لا يقطع صلاته لحديث (لا يقطع الصلاة مرور شيء) روى من حديث الخدري ومن حديث ابن عمر، ومن حديث أبي أمامة، ومن حديث جابر. وتأول الجمهور القطع المذكور في هذه الأحاديث على قطع الخشوع جمعًا بين الأحاديث.

(3)

قال الشوكانى: وعن ابن عباس عند أبي داود وابن ماجه بلفظ (يقطع الصلاة الكلب الأسود والمرأة الحائض) ولم يقل أبو داود الأسود. وقد روى موقوفًا على ابن عباس، وعن ابن عباس حديث مرفوع عند أبي داود -وزاد فيه- (الخنزير واليهودى والمجوسى) وقد صرح أبو داود أن ذكر الخنزير والمجوسى فيه نكارة. قال: ولم أسمع هذا الحديث إلا من محمد بن إسماعيل وأحسبه وهم لأنه كان يحدثنا من حفظه اهـ.

(4)

و (5) من نسخة دار مرتضى.

(6)

من نسخة تونس.

ص: 425

1170/ 2085 - "إذَا صلَّى أحدُكم فلا يُشبِّكْ بين أصابعِه فإِنَّ التَّشبيكَ من الشيطانِ، وإنَّ أحدَكم لا يزالُ في صلاةٍ ما دامَ في المسجدِ حتَّى يخرجَ منه".

ش، وابن سعد، حم عن مولى لأبي سعيد الخدري.

1171/ 2086 - "إذَا صَلَّى الرَّجُلُ ولَيس بين يديه كَآخرَةِ الرَّحْلِ أوْ كواسِطة الرَّحلِ أوْ كواسطِة الرَّحْل قطع صلاتَه الكلبُ الأسْوَدُ والحمارُ، قيل: ما بال الكلبِ الأسودِ من الأحمر؟ قال: الكلبُ الأسود شيطانُ".

ت حسن (صحيح)(1) عن أبي ذر (2).

1172/ 2087 - "إذَا صلَّى إحدُكم فلا يَبزُقْ بين يديه، ولا عَنْ يمينِه، ولكنْ عن يسارهِ أوْ تحتَ قدَمِهِ".

ن عن أبي هريرة.

1173/ 2088 - "إذَا صَلَّى أحدُكم فَأَحْدَثَ فليمُسكْ عَلَى أنْفِه ثُمَّ لْينْصَرِفْ".

هـ عن عائشة (3).

1174/ 2089 - "إذا صلّى أحدُكم فَليَقُلْ: اللَّهمَّ باعِدْ بينى وبينَ خَطِيئتى كما باعدْتَ بين المشرقِ والمغربِ، اللَّهُمَّ إنِّي (4) أعوذُ بك أنْ تَصُدِّعنى وَجْهَكَ يوْمَ القيامة، اللهمَّ نَقنِّى مِن خَطيئتى كما نَقَّيتَ الثوْبَ الأبْيضَ مِنَ الدَّنسِ، اللَّهُم أحْينِى مُسْلمًا وأمتْني مُسلمًا".

طب عن سمرة.

(1) من نسخة مرتضى.

(2)

عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا قام أحدكم يُصلى فإنه يسترهُ إذا كان بين يديه مثلُ آخرة الرّحْل فإذا لم يكنُ بين يديه مثلُ آخرةِ الرّحْل فإنه يقطعُ صلاته المرأةُ والحمارُ والكلبُ الأسودُ. قلت: يا أبا ذر! الكلب الأسود من الكلب الأحمر من الكلب الأصفرِ؟ قال: يا ابن أخي سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما سألتنى فقال: الكلبُ الأسودُ شيطان" رواه الجماعة إلا البخاري.

(3)

الحديث في الصغير برقم 723، ورمز له بالحسن وإنما لم يصححه لأن فيه عمر بن علي المقدسي قال ابن عدى: اختلط. وقال الذهبي: ثقة مدلّس.

(4)

لفظ (إني) من نسخة تونس.

ص: 426

1175/ 2090 - "إذَا صَلّى العبدُ في أوّلِ الوقت صَعِدتْ إلَى السماءِ حتَّى تنْتهى إلى العْرشِ فتستغفرَ لِصاحبِها يومَ القيامِة، تقولُ: حفظك الله كما حَفِظَتنى، وإذَا صلّى في غيرِ وقَتها صَعِدَتْ لَا نُورَ لها فتنتهى إلى السماءِ فتُلَفُّ كَمَا تُلَفُّ الخرقةُ المبلولَةُ، فيضربُ بها وجهُ صاحبِهَا، وتقولُ: ضيَّعَكَ الله كما ضيَّعتْنى".

ابن النجار عن ابن مسعود رضي الله عنه.

1176/ 2091 - "إذَا صلّى أحدُكم فلا يدع أحَدًا يمرُّ بين يدَيه".

الشيرازى في الألقاب عن ابن عمر رضي الله عنه (1).

1177/ 2092 - "إذا صلّى أحدُكم إلَى شَيءٍ فليَرْهَقْهُ"(2).

قط في الأفراد عن طلحة.

1178/ 2093 - "إذَا صَلّى أحدُكم في بيته ثمّ دخَلَ المسجدَ والقومُ يُصلُّونَ، فليُصَلِّ معَهم، تكونُ له نافلةً"(3).

طب عن عبد الله بن سَرْجس.

1179/ 2094 - "إذا صلَّى إحدُكم فخلعَ نعلَيه فلا يخلعهما عن يمينِه، فيأتَمَّ بهما، ولا من خلفه، فيأْتمَّ بهما صاحبهُ، ولكن ليجعلهما بين رُكبْتَيه".

طب عن أبي بَكْرَةَ (4).

(1) قال في المنتقى: عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا كان أحدُكم يُصلى فلا يدَع أحدًا يمُر بين يدَيه فإنْ أبى فليُقاتِلْه فإنَّ معه القرين" رواه أحمد، ومسدم، وابن ماجه قال الشوكانى: هذا مقيد بما في حديث أبي سعيد من قوله صلى الله عليه وسلم "إذا صلى أحدُكم إلى شيءٍ يستُره" الحديث. والمراد بالقرين: الشيطان المقرون بالإنسان لا يفارقه.

(2)

بفتح الياء أي فليغْشَه ولا يبعد منه أي يقرب منه حتى يكاد يزحمه.

(3)

الحديث في الصغير برقم 724، ورمز له بالحسن. قال الهيثمي: فيه إبراهيم بن زكريا، فإن كان العجلي الواسطى فضعيف وإلا فلم أعرفه اهـ. وعبد الله بن سرجس بفتح المهملة وسكون الراء وكسر الجيم مدنى حليف بنى مخزوم صحابى سكن البصرة.

(4)

قال الشوكانى: أخرج أبو داود من حديث أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إذا صلى أحدكم فخلع نعليه فلا يؤذ بهما أحدا. ليجعلهما بين رجليه أو ليصل فيهما. وهو كما قال العراقي: صحيح الإسناد اهـ نيل الأوطار. وأما حديث (طب)، عن أبي بكرة فقد رواه الطبراني في الكبير وفيه زياد الجصاص ضعفه ابن معين، وابن المديني، وغيرهما، وذكره ابن حبان في الثقات اهـ مجمع الزوائد للهيثمى ص 55 ج 2.

ص: 427

1180/ 2095 - "إذا صلّى الرّجُلُ المكتُوبَةَ في البيتِ، ثمَّ أدركَ جماعةً، فَليُصَلِّ معهم، فتكونَ صلاتُه في بيتِه نافلةً".

طب عن أبي الخريف (1) عن أبيه عن جده.

1181/ 2096 - "إذا صلّى الناسُ الصبُّحَ فطُوفي على بَعيرِكِ من وراءِ الصفوف، ثم اخرُجى".

طب عن أم سلمة رضي الله عنها.

1182/ 2097 - "إذا صلَّى أحدُكم في ثوبٍ واحدٍ فليَشُدَهُ على حَقْوهِ، ولا تشتملوا كاشتمالِ اليهودِ".

(ك)(2)، ق عن ابن عمر.

1183/ 2098 - "إذا صلّى أحدُكم فَلَمْ يدْر (كَمْ) صلّى؟ ثلاثًا أوْ أربعًا؟ فليركَعْ ركعةً يُحْسِنُ ركوُعَها وسجودَها ثم يسجدْ سجدتين".

ك، ق ابن عمر رضي الله عنه.

1184/ 2099 - "إذَا صلّى أحدُكم فَلْيأتَزِرْ ولْيَرْتَدِ".

حب، ق عن ابن عمر رضي الله عنه.

1185/ 2100 - "إذَا صلّى أحدُكم فليَلبسْ ثوبيه، فإِنَّ الله أحق مَنْ تُزُيِّنَ له".

طس عن ابن عمر.

1186/ 2101 - "إذا صلى أحدُكم فْليَلْبسْ ثوبَيه، فإِنَّ الله عز وجل أحَقُّ من تُزُيِّنَ لَهُ، فإِنْ لَم يكنْ لَهُ إلا ثَوبٌ فلْيأتزِرْ بِهِ إذَا صلّى، ولا يشتمِلْ أحدُكم في صلاتهِ اشتمال اليهودِ".

ق عن ابن عمر.

(1) في نسخة مرتضى (أبي الحرّ) وفي مجمع الزوائد للهيثمى ج 2 ص 44 عن ابن أبي الخريف عن أبيه عن جده قال الهيثمي. وابن أبي الخريف وأبوه لا أدرى من هما.

(2)

من نسخة مرتضى.

ص: 428

1187/ 2102 - "إذا صلَّى أحدُكمُ في رحله، ثُمَّ جاءَ الإِمامُ فْليُصلِّ معه، ولْيجعَل الَّتي في بيته نافلةً".

ق عن جابر بن يزيد عن أَبيه (1).

1188/ 2103 - "إذا صلّى أحدُكُم فلم يدرِ أزادَ أمْ نقصَ؟ فليَسْجُدْ سجدَتَينْ وهو جالسٌ، ثُمَّ يسلِّم له".

ش، ق، د (2) عن أبي هريرة.

1189/ 2104 - "إذا صلّى أحدُكُم فلا يبْصُقْ أمامَه، ولا عنْ يمينهِ، ولكنْ عن يسارهِ؛ فإِنْ لمْ يَفْعلْ فْليبصُق في طَرفِ ثوبهِ، وقالِ: هكذا: وعطف ثوْبه، فدلكَهُ فيه".

عب عن أَنس.

1190/ 2105 - "إذَا صلَّت المرأَةُ خمْسَها، وصامتْ شهْرَها، وحفظِتْ فرَجها، وأطاعتْ زوجها، قيلَ لها: ادخلى الجنةَ مِنْ أيِّ أبْواب الجنَّةِ شِئْتِ".

حب عن أبي هريرة، حم، عن عبد الرحمن بن عوف وعن أنس (3).

1191/ 2106 - "إذا صلت المرأَةُ خْمسها، وصامتْ شهْرها، وأَطاعتْ بَعْلَها، وحفظتْ فرجها، فلتدْخُل مِنْ أَى أبواب الجنِة شاءتْ".

طب، عن عبد الرحمن بن حسنة (4).

1192/ 2107 - "إذَا صلّيتَ الصُّبْحَ فقلْ: قبلَ أنْ تكلِّم أحدًا من الناس: اللهم أجرِنْى مِنْ النَّار -سبْع مراتٍ- فإنَّكَ إن مُتّ من يومك ذلك كتب الله لك جوارًا من النار وإذا صليت المغرب فقل -قبل أَن تكلم أحدًا من الناس- اللَّهمُ أجرنى مِنَ النار -سبْعَ مرَّاتٍ-؛ فإِنَّك إنْ مُتَّ مِنْ ليلتك كتبَ الله لك جِوارًا مِنَ النَّار"(5).

(1) انظر حديث رقم 2120.

(2)

من نسخة تونس.

(3)

الحديث في الصغير بلفظ (دخلت الجنة، برقم 725، ورمز له بالصحة وأورد المناوى رواية حم، عن عبد الرحمن بن عوف بنفس اللفظ عاليه قال الهيثمي: فيه ابن لهيعة وبقية رجال رجال الصحيح وقال المنذرى: رواه أحمد رواة الصحيح خلا ابن لهيعة وحديثه حسن في المتابعات.

(4)

قال الهيثمي: وفيه أيضًا ابن لهيعة وبقية رجاله رجال الصحيح.

(5)

الحديث في الصغير برقم 728، ورمز له بالصحة.

ص: 429

حم، د، ن، ع، حب، والبغوى، والبارودى، وابن السنى عن مسلم بن الحارث التيمى عن أبيه.

1193/ 2108 - "إذا صلَّيتَ فلا تْبزُقنَّ بين يديكَ، ولا عنْ يمينِك، ولكِنْ ابْزُق تِلقاءَ شِمالِكَ إنْ كانَ فارغًا، وإلَّا فَتحتَ قدمَكَ اليُسرى وادلُكه"(1).

عب، ط، حم، د، هـ، بز، حب، طب، ك، ق، ض عن طارق بن عبد الله المحاربى رضي الله عنه.

1194/ 2109 - "إذَا صلَّيت الصُّبْحَ فأقْصِرْ (2) عن الصلاةِ حتى تطلعَ الشَّمسُ، فإِذا طلعتْ فلا تُصلِّ حتَّى ترْتَفِعَ؛ فإِنها تطلُع بينْ قرْنى شيطانٍ، وحينئذ يَسْجُد لها الكفارُ، فإِذا ارتفعت قدْرَ (3) رُمْحٍ أو رمحين فصل، فإن الصلاة مشهودة محضورة حتى يستقبل الرمح بالظِّل، ثُمَّ: أقِصرْ عن الصلاةِ (حينئذٍ) (4) فإِنَّها حينئذٍ تسجر جهنَّمُ؛ فإِذا فاءَ الفئُ فصل فإن الصلاةَ مشهودةٌ محضورةٌ حتيَّ تُصِّلى الْعَصْرَ، ثُمَّ أقْصرْ عنْ الصَّلاةِ حتَّى تغْرُبَ الشّمْسُ، فإِنَّها تَغْربُ بينَ قرْنى شيطانٍ وحينئذ يسجُدُ لها الكفَّارُ".

حم، طب، ابن سعد عن عمرو بن عبسة.

1195/ 2110 - "إذَا صلَّيتَ الصُّبْحَ فأمْسك عنِ الصلاةِ حتَّى تْطلعَ الشَّمْسُ، فإنَّها تطْلعُ بين قرنى الشيطانِ، فإذا طلعتْ فصلِّ فإِنَّ الصَّلاة محضورةٌ مُتقبَّلةٌ حتَّى تعتَدل عَلى رأسِكَ مثل الرُّمح، فإِذَا اعْتدلتْ على رأسِك مثْلَ الرُّمح فأمْسكْ، فإنَّ تلكَ السَّاعةَ (التي) تُسْجَرُ (5) فيها جهنَّم، وتُفتحُ فيها أبْوابُها حتَّى ترتفعَ الشمسُ على حاجبك الأيمن، فإِذا

(1) الحديث في الصغير برقم 727، ورمز له بالصحة وما ذكر من الاكتفاء بالدلك جار على ما كانت المساجد عليه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم من كونها رملية أو ترابية فإن كان المسجد مبلطا أو مرخما تعين إخراجه لأن دلكه فيه تقذير له وتقذيره ولو بطاهر حرام.

(2)

من أقصر عن الشيء كلف عنه ونزع مع القدرة عليه. فإن عجز قلت: قصر عنه بلا ألف مع فتح الصاد. اهـ مختار.

(3)

في نسخة مرتضى (قيد رمح).

(4)

في نسخة تونس فقط.

(5)

تسجر: توقد، ولعل سجر جهنم حينئذ لمقارنة الشيطان الشمس وتهيئته لأن يَسجُد له عباد الشمس فلذلك نهى عن الصلاة في ذلك الوقت. قال الخطابي: قوله تسجر جهنم و (بين قرنى الشيطان) وأمثالها من الألفاظ الشرعية التي أكثرها ينفرد الشارع بمعانيها ويجب علينا التصديقُ بها والوقوف عند الإقرار بصحتها والعمل بموجبها اهـ النهاية ج 2 ص 343.

ص: 430

زالتْ عَنْ حاجبك الأيمنِ، فصلِّ فإنَّ الصَّلاةَ محْضُورةٌ متقبلة حتَّى تُصلى العصْر، ثُمَّ دعْ الصَّلاةَ حتَّى تغيبَ الشَّمسُ".

حم، هـ، ع، ك عن صفوان بن المعطل، ابن منده، ق، كر عن أبي هريرة، قال ابن منده هذا حديث صحيح عزيز غريب.

1196/ 2111 - "إذَا صلَّيتَ وعليك ثَوْبٌ واحِدٌ فإِنْ كانَ واسعًا فالْتحفْ، وإنْ كانَ ضَيقًا فأتَزِرْ به".

بز (1)، حب عن جابر رضي الله عنه.

1197/ 2112 - "إذَا صليتَ فصلِّ في نعْلَيكَ، فإنْ لمْ تفْعلْ فَضَعْهُمَا تَحتَ قدميكَ، ولا تضعْهُما عَنْ يَمينكَ ولا عَنْ يساركَ فَتُؤذى الملَائكةَ والنَّاس، وإذَا وضعتَهُما بينَ يديك كأنَّما بَينَ يَدَيكَ قِبْلةٌ".

خط عن ابن عباس رضي الله عنه.

1198/ 2113 - "إذَا صلَّيتَ بِقَومٍ فاقْدُرْهُم بأضْعَفِهم".

الشيرازى في الألقاب عن عثمان بن أبي العاصى.

1199/ 2114 - "إذَا صليتَ فلا تبْسُطْ ذراعيكَ بَسْطَ السَّبُعِ، وادَّعِمْ على راحَتَيكَ، وجَافِ مِرفقيكَ عَنْ ضبْعَيكَ"(2).

طب عن ابن عمر رضي الله عنه.

1200/ 2115 - "إذا صلَّيتَ فسبِّحْ دُبُرَ كلِّ صَلاة ثلاثًا وثلاثين، واحْمَدْ ثلاثًا ثلاثين، وكبِّرْ أرْبعًا وثلاثين، وقُلْ: لَا إِلهَ إِلَّا الله وحْدهُ لا شَريكَ لَهُ، له الملك، ولهُ الحمدُ، وهُوَ على كُلّ شيءٍ قديرٌ".

طب عن أبي الدرداء.

(1) في التونسية (ابن خزيمة)، وحديث جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إذا صليت في ثوب واحد فإن كان واسعا فالتحف به. وإن كان ضيقا فأتزر بها. متفق عليه. ولفظه لأحمد وفي لفظ له آخر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا ما اتسع الثوب فتعاطف به على منكبيك ثم صل، وإذا ضاق عن ذلك فشد به حقويك. ثم صل من غير رداء، والحقو بفتح الحاء: موضع شد الإزار وهو الخاصرة ثم توسعوا فيه حتى سموا الإزار الذي يشد على العورة حقوا.

(2)

الضبع بسكون الباء: وسط العَضد. وقيل: هو ما تحت الإبط. و (جافى) هكذا في النسخ بإثبات إلياء. والقياس حذفها. وادعم: اتكئ.

ص: 431

1201/ 2116 - إذَا صلَّيتَ في أهْلك ثُمّ جئتَ إلى المسجدِ فوجدْتَ النَّاسَ يُصلُّون فصلِّ مَعَهُمْ، واجعلهْا نافلِةً".

حم، طب، ك عن بشر بن محجن عن أبيه.

1202/ 2117 - "إذَا صلَّيتَ الصُّبْحَ فأقصِرْ عن الصلاةِ حتَّى ترْتفعَ الشَّمسُ؛ فإنَّها تطلُع بينْ قرْنَى شيطانٍ، ثُمّ الصَلاةُ مَحْضُورة مُتَقَبَّلةٌ حتَّى ينْتصفَ النَّهارُ، فإذا انتصفَ النَّهارُ فأقصرْ عن الصلاة حتَّى تَميلَ الشمَّسُ فإنَّهُ حينئذٍ تَسْعَرُ (1) جَهَنَّمُ، وشدَّةُ الحرِّ مِنْ فيْح جَهَنَّمَ، فإذا زالتْ الشَّمسُ فالصلاةُ مشْهُودةٌ محضورةٌ متُقَّبلةٌ حتَّى تُصلِي العْصرَ، فإذا صلَّيتَ العصْرَ فأقْصر عن الصلاة حتَّى تَغيبَ الشَّمسُ، ثُمّ الصلاةُ مشهودةٌ محضورةٌ مُتقبَّلةٌ حتَّى تُصلي الصُّبحَ".

ق عن أبي هريرة.

1203/ 2118 - "إذَا صليتَ فصّلِ صَلاةَ مُودِّعٍ، ولا تتحدَّثَنَّ بكلامٍ تَعتذرُ منه غدًا".

الخرائطى في مكارم الأخلاقِ عن أَبى أيوب رضي الله عنه.

1204/ 2119 - "إذا صليتم فسلوا الله لي الوسيلة، قيل: وما الوسيلة؟ قال: أعلى درجة في الجنة، لا ينالها إلا رجل واحد، وأرجو أن أكون أنا هو".

عب، حم عن أبي هريرة.

1205/ 2120 - "إذَا صلّيتُم العصْرَ اجتمعتْ مَعَكُمْ ملائكة اللّيلِ والنَّهارِ، فإذا قَضَيتُمُ الصلاةَ صعدِتْ ملائكةُ النَّهارِ ومكثتْ ملائكةُ اللّيل، فإذا صَلَّيتُمُ الفجرَّ اجتَمُعَوا معكم أيضًا، فإذا قضيتمُ الصَّلاةَ صَعدتْ ملائكةُ اللّيلِ. ومكثَتْ ملائكةُ النَّهارِ، فإِذا أَتَوْا الربَّ تبارك وتعالى سأَلهم وهو أَعلمُ منْهم، فيقولُ: كيف تركتم عبادى؟ فيقولون: أتينَاهُمْ وهُمْ يُصلُّونَ وتركناهُمْ وهُمْ يصلُّون، وفيهم عبْدٌ لك يَعْلمْ (2) أنَّه لم يُصِبْ خيرًا قط إلَّا بِكَ، ولم يُصرفْ عنه سوءٌ قطٌ إلَّا بِكَ، فيقولُ: زيدوا عبدى، ثُمَّ يتعاهدهم بالمسألة عنه، فيقولون مثلَ ذلك فيقول: زيدوا عبدى، فيقولون: ربَّنا انْتهى المزيدُ، فيقولُ

(1) تسمر. توقد: سعر النار والحرب هيجها، وبابه قطع، وقرئ {وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ} .

(2)

يعلم: أي يعتقد أن ما أصابه من خير أو شر فهو من الله وبذلك يشكر عند الرخاء ويصبر عند البلاء فنال بذلك تلك الرتبة.

ص: 432

خَوِّفوا عبدى، فَيُنقصوهُ فيُبْتَلَى، ثُمّ يسألُهُمْ عنه، فيقول: كيفَ رَأَيتُم عبْدي عنْد البلاءِ؟ فيقولون! ربنا أشكَرُ عبدٍ عند الرَّخاء وأصْبَرَهُ عند البلاء، فيقول: اكتبوه مِمَّنْ لا يُغيِّرُ ولا يبُدِّلُ حتَّى يلْقانى".

هناد عن عبد الرحمن بن أَبي ليلى ثنا فلان بن فلان (1).

1206/ 2121 - "إذَا صلَّيتُمْ علَى الجنازة فأخلِصوا لها الدُّعاءَ"(2).

د، هـ، حب، ق عن أبي هريرة.

1207/ 2122 - "إذَا صلَّيتُمْ خلفَ أئمتكُمْ فأحْسنوا طُهورَكم فإنما يرْتَجُ على القارِئ قراءتُهُ بِسُوءِ طُهْرِ المَصلِّى خلفه"(3).

الديلمى عن حُذيفةَ رضي الله عنه.

1208/ 2123 - "إذا صلَّيتُم فأتزِروا وارْتَدوا ولا تشبَّهوا باليهودِ"(4).

عد عن ابن عمر.

1209/ 2124 - "إذا صلَّيتُم فارْفَعُوا سَبَلكمُ، فإِن كُل شيء أصابَتْ الأرْضُ مِنْ سَبَلكُمْ فهو في النارِ"(5).

خ في التاريخ، طب، هب عن ابن عباس.

(1) في سنده مجهول، وهو أمارة ضعفه.

(2)

الحديث في الصغير برقم 729 بلفظ: إذا صليتم على الميت فأخلصوا له الدعاء، ورمز له بالحسن وأعله المناوى بمحمد بن إسحاق وتبعه ابن حجر فقال: فيه ابن إسحاق وقد عنعن لكن أخرجه ابن حبان من طريقين آخرين مصرحا بالسماع وفي هامش (الجنازة) بدل (الميت).

(3)

الحديث في الصغير برقم 730، ورمز له بالضعف عن حذيفة، قال صلى بنا رسول الله صلاة الصبح فقرأ سورة الروم فأرتج عليه، فلما قضى صلاته قال ذلك اهـ، وفيه محمد بن الفرحان قال الخطيب: غير ثقة.

وفي الميزان. خبر كذب. وعبد الله بن ميمون مجهول (يرتج) بالبناء للمفعول مخففا أي يستغلق ويصعب.

(4)

الحديث في الصغير برقم 731، ورمز له بالضعف قال عبد الحق: فيه نصر بن حماد متروك. وإنما هو موقوف على ابن عمر، قال ابن القطان، وأنا أعرف له طريقا جيدا ذكره ابن المنذر.

(5)

الحديث في الصغير برقم 733، ورمز له بالحسن. قال الزين العراقي: فيه عيسى بن قرطاس، قال النسائي: متروك، وابن معين غير ثقة. وقال الهيثمي: فيه عيسى بن قرطاس ضعيف جدا ونحوه في المطامح، وفي الميزان عن النسائي متروك، وعن العقيلي: من غلاة الرفض فرمز المؤلف لحسنه إنما هو لاعتضاده، والسبل بسين مهملة وموحدة تحتيه أي ثيابكم المسبلة.

ص: 433

1210/ 2125 - "إذا صلَّيتُم الفجْرَ فلا تنامُوا عنْ طلب أرزاقِكم"(1).

طب عن ابن عباس.

1211/ 2126 - "إذا صلَّيتُمْ صلاةَ الفرض فقولوا في عقبِ كلِّ صلاة عشْرَ مرَّات: لا إله إلَّا الله وحْدَهُ لا شريكَ له، له الملكُ، ولهُ الحمدُ، وهو على كلّ شيءٍ قديرٌ، تُكْتَبُ له من الأجرِ كأنما أعتق رقبةً"(2).

الرافعي عن البراء.

1212/ 2127 - "إذَا صلَّيتُم الصُّبحَ فافْزعُوا إلى الدُّعاء، وباكرِوُا في طلب الحوائج، اللَّهُمَّ بارك لأمَّتى في بُكورِها".

خط، كر عن علي.

1213/ 2128 - "إذَا صلَّيتُم فأقِيمُوا صُفُوفكم، ثُمَّ لِيؤمَّكُمْ أحدُكَمْ، فإِذا كبَّر فكبِّروا وإذا قَرأَ فأنْصِتوا، وإذا قال: {غَيرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} فقولوا: آمينَ يُحبُّكمُ الله، فإذا كبَّر ورَكَعَ فكبِّروا واركعوا، فإِنَّ الإِمامَ يركَعُ قَبْلَكُم ويرْفعُ قَبَلكْمُ، فتلك بتلكَ، وإذا قال: سمع الله لمن حِمَده، فقولوا: اللَّهُمّ ربنّا لك الحمْدُ يسمع الله لكُمْ، وإذا كبَّر وسجد فكبِّروا واسْجُدوا، فإنّ الإمام يسجُدُ قْبلكُمْ ويرفع قبلكم فتلك بتلك، وإذا كان عند القعدة فليكن مِنْ أَوَّلِ قول أَحدكُمْ: التَّحياتُ الطّيباتُ الصَّلواتُ لله، السَّلامُ عليك أيُّها النَّبيُّ ورحمةُ الله وبَرَكاتُه، السَّلامُ علينا وعلى عباد الله الصَّالحين أشْهَدُ أن لا إِله إِلَّا الله، وأشْهدُ أنّ محمدًا عبْده ورسوله".

عب، حم، م، د، ن، هـ، حب عن أَبى موسى رضي الله عنه

1214/ 2129 - "إِذا صَلّيتُم الجُمُعةَ فَصَلُّوا بْعدَها أرْبَعًا"(3).

د، هـ عن أبي هريرة.

(1) الحديث في الصغير برقم 732، ورمز له بالضعف.

(2)

الحديث في الصغير برقم 734 في مرتضى "صليتم الفرض" و "وتكتب لكم".

(3)

رواه الجماعة إلا البخاري وفي رواية لمسلم عنه (إذا صليتم بعد الجمعة فصلوا أربعًا) وفي رواية (من كان منكم مصليا بعد الجمعة فليصل أربعا) وفي رواية (أنه صلى الله عليه وسلم كان يصلى بعدها ركعتين) قال النووي: في هذه الأحاديث استحباب سنة الجمعة بعدها والحث عليها وأن أقلها ركعتان وأكملها أربع ونبه بقوله (إذا صلى أحدكم بعد الجمعة .. الخ على الحث عليها). فأتى بصيغة الأمر وبقوله: (من كان منكم مصليا) على أنها سنة وليست بواجبة.

ص: 434

1215/ 2130 - "إذا صليتم فقولوا: سُبْحانَ الله، ثلاثًا وثلاثين (مرّةً)(1)، والحمدُ لله، ثلاثًا وثلاثين مرَّةً، والله أكْبَرُ أربعًا وثلاثين، ولا إِله إلَّا الله عَشْرَ مَرَّات؛ فَإنَّكُمْ تدركون (به)(2) مَنْ سَبَقكُم، ولا يسبقُكم مَنْ بعدكم.

ت حسن غريب، ن عن ابن عباس.

1216/ 2131 - "إذَا صليتُم على الجنازَةِ فاقْرأوا بفاتِحَةِ الكتاب".

طب عن أسماءٍ بنت يزيد رضي الله عنه.

1217/ 2132 - "إِذَا صليتم على فقولوا: اللهمّ صَلّى على محمد النَّبي الأمِّي، وعلى آل محمدٍ كما صليتَ على إِبراهيمَ، وعلى آلِ إبِراهيمَ، وبَاركْ على محمدٍ النَّبى الأُمِّى، وعلى آلِ محمدٍ كما باركْتَ على إبراهيمَ وعلى آل إبراهيمَ، إنَّك حميدٌ مجيدٌ".

حم، حب، قط، وحسَّنه ق عن ابن مسعود.

1218/ 2133 - "إِذَا صليتُم على المرسلينَ فَصَلُّوا علَيّ مَعَهُم فإني رسولٌ مِنَ المرسلين".

الديلمى عن أنس.

1219/ 2134 - "إِذَا صليتُم علَى فأحْسِنوا الصّلاةَ، فَإِنَّكُمْ لا تدْرُون لعلَّ (3) ذلك يُعْرَضُ عليّ، قُولوا: اللَّهُمّ اجْعلْ صلواتِكَ وبركاتِكَ على سيِّدِ المرسلينَ، وإِمامِ المتقين، وخاتَم النّبِيِّين، عَبدِكَ ورسولك إِمام الْخير، وقائِدِ الخير ورسولِ الرّحمِة، اللَّهُمّ ابْعَثْهُ المقامَ المحمودَ الذي يغبِطُه بِهِ الأوّلُون والآخِرون".

الديلمى عن ابن مسعود، قال الحافظ ابن حجر: المعروف أنه موقوف عليه كذا رواه.

(1) لفظ (مرة) في الحديث من نسخة مرتضى.

(2)

لفظ (به) من التونسية.

(3)

في دار مرتضى (لعلى) والأصل هو الصحيح (لعل).

ص: 435

1220/ 2135 - "إِذا صلّيتُما في رِحِالِكُما ثُمَّ أتيتُما مَسْجدَ جماعةٍ فَصَلِّيا مَعَهُم، فإِنَّها لكُما نافلةٌ"(1).

ش، حم، ت حسن صحيح، ن، ق عن جابر بن يزيد بن الأسود عن أبيه.

1221/ 2136 - "إِذا صَلّيتُما في رحالكُما ثُمّ أتيتما الإمامَ فصليّا معه، فتكونَ لكُما نافلةً، والتى في رحالِكُما فريضَةً".

ق عن ابن عمر رضي الله عنه.

1222/ 2137 - "إِذَا صَلّوْا عَلَى جنازة فأَثْنُوْا خَيرًا، يقولُ الرّبُ: أجزتُ شهادَتَهُم فيما يعلَمونَ، وأغْفِرُ لَهُ ما لا يعَلمونَ"(2).

خ في التاريخ عن الرُّبَيِّع بنت مُعَوذ.

1223/ 2138 - "إذا صَلى (3) مَمْلُوكُ أحَدِكمُ طَعَامًا فَوَلِى حرّهُ وعملَه، فَقَرّبَه إِليه فليَدْعُهُ فَلْيأكُلْ مَعَه، وإنْ أبَى فْليَضَعْ في يَدِهِ ممّا صنَعَ".

طب عن عبادة بن الصامت.

1224/ 2139 - "إِذَا صُمْتَ منَ الشَّهرِ ثلاثًا فَصُمْ ثلاثَ عَشْرَةَ وأرْبَعَ عَشْرَةَ وخَمْسَ عْشرةَ"(4).

ط، حم، ت حسن، ن، وابن أبي عاصم، والرويانى، بز، حب، ض عن أبي ذر.

(1) انظر حديث رقم 2087.

(2)

الحديث في الصغير برقم 726، ورمز له بالحسن. وخرجه البخاري في التاريخ من حديث عيسى بن يزيد عن معاذ عن خالد بن كيسان عن الربيع ثم قال البخاري: خالد فيه نظر. وفي اللسان ذكره العقيلي في الضعفاء وقال: لا يحفظ هذا الخبر عن الربيع. وعيسى بن يزيد هو ابن دانة متروك.

(3)

صَلى: شوى.

(4)

قال الهيثمي: حديث أبي ذر وحده رواه الترمذي باختصار، ورواه الطبراني في الكبير وفيه حكيم بن جبير وفيه كلام كثير. وقال أبو زرعة: محله الصدق إن شاء الله اهـ مجمع الزوائد للهيثمى ج 3 ص 195 والحديث في الصغير برقم 735، ورمز له بالصحة ولفظ الترمذي (يا أبا ذر إذا صمت إلخ قال الترمذي حسن ورمز المصنف لصحته تبعا لابن جان.

(فصم ثلاث عشرة) أي صم الثالث عشر من الشهر وتالييه إلا الحجة فصم منها الرابع عشر وتالييه.

ص: 436

1225/ 2140 - "إذا صُمْتُمْ فاسْتاكُوا بالغداةِ ولا تستاكُوا بالْعَشِيِّ، فإنّه ليسَ من صائمٍ تَيبَسُ شفتاهُ بالعَشِيِّ إلّا كانَتَا نُورًا بين عينيه يوْمَ القيامة"(1).

طب، قط، وضعفه ق، خط، عن خبَّاب بن الأرت، قط، ق عن علي موقوفًا.

1226/ 2141 - "إِذا صَنعْتَ مَرَقةً فأكثر ماءَها، ثُمّ انْظرْ أهْلَ بيت مِنْ جيرانك فأصبِهْم منْها بمعروف".

ابن المبارك، حب عن أبي ذر رضي الله عنه.

1227/ 2142 - "إِذَا ضاع للرّجلِ متاعٌ، أوْ سُرقَ لَهُ متاعٌ فَوَجَدَهُ بِيَدِ رجُلٍ يَبيعُه فَهُو أحقُّ بِه، ويرْجعُ المشْترى على البائِع بالثّمَن".

هـ، ق، عن سَمُرةَ رضي الله عنه.

1228/ 2143 - "إِذا ضَافَ (2) أحدُكمْ بقوْمٍ فلا يُصومَنّ إِلَّا بإِذنِهِمْ".

عد عن عائشة.

1229/ 2144 - "إِذا ضَحَّى أَحدُكمْ فلْيأكُلْ مِنْ أُضْحِيَتِه"(3).

حم عن أبي هريرة وصحح.

1230/ 2145 - "إذا ضَرَب أحدُكمْ خادِمَهُ (فذكر الله) فليرْفَعْ يَدَه".

عبد بن حميد، ت، وضعفه، ع عن أبي سعيد (4).

1231/ 2146 - "إِذا ضَرَب أحدُكُمْ خادمَه فليجتنبْ الوَجْهَ".

خ في الأدب عن أبي هريرة رضي الله عنه.

(1) الحديث في الصغير برقم 836، ورمز له بالضعف وتبعه الدارقطني بأن كيسان هو ابن عمرو القصاب غير قوى، ويزيد غير معروف، اهـ قال العراقي في شرح الترمذي: حديث ضعيف جدا: وقال ابن حجر: فيه كيسان ضعيف عندهم.

(2)

ضاف: أي نزل بهم ضيفا والمنهى عنه هو صوم التطوع للضيف إلا بإذن المضيف.

(3)

الحديث في الصغير برقم 737، ورمز له بالصحة قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح. هذا والأمر للندب وقد كان المصطفى صلى الله عليه وسلم. يأكل من كبد أضحيته. أما الواجبة بنحو نذر أو بقوله: جعلتها أضحية فيحرم أكله منها ولو ضحى عن غيره بإذنه كميت أوصى فليس له ولا لغيره من الأغنياء الأكل.

(4)

الحديث في الصغير برقم 738، ورمز له بالضعف ولفظه (فارفعوا أيديكم) وفيه هارون العبدى ضعيف.

ص: 437

1232/ 2147 - "إذا ضَرَبَ أحدُكُمْ فليَّتقِ الوَجْهَ"(1).

د عن أبي هريرة رضي الله عنه.

1233/ 2148 - "إذا ضربَ أحدُكمْ فَلْيَجْتَنِبْ الوجْهَ ولا يَقُلْ: قبحَ الله وجهَكَ ووجْهَ مَنْ أشْبَهَ وجْهَكَ، فإِنَّ الله عز وجل خَلَقَ آدَمَ على صُورتِهِ".

عب، حم (2)، قط في الصفات، طب في السنةِ، كر عن أبي هريرة.

1234/ 2149 - "إِذا ضَربْتُمْ فاتَّقُوا الوَجْه فإن الله خَلَقَ وَجْهَ آدمَ على صُورتِهِ (3) ".

عب عن قتادة مرسلًا.

1235/ 2150 - "إذا ضَرَبَ أحدُكُمْ فليجَتْنبْ الوَجْهَ، فإِنَّ صُورةَ الإِنسانِ عَلَى صُورةِ الرّحْمن".

قط في الصفات عن أبي هريرة رضي الله عنه.

1236/ 2151 - "إِذَا ضَنّ النّاسُ بالدِّينارِ والدِّرْهَم وتبايَعُوا بالِعينَةِ (4)، وأخذتُمْ أذنابَ البقرِ ورَضِيتُم بالزَّرعِ، وتركْتُمْ الجهادَ في سبيلِ الله، بعث الله عليكُمْ ذُلًّا، لا ينْزِعَهِ منكم حتى تراجعوا أمر دينكم، وإن الرجل ليتعلق بجاره يوْمَ القيامة فيقُولُ: إِن هذا أغْلَقَ بَابَه وضنّ عنِّي بمالِه".

ابن جرير عن ابن عمر رضي الله عنه.

1237/ 2152 - "إِذا ضَنَّ النّاسُ بالدِّينارِ والدِّرهَم وتَبايَعُوا بالعِينةِ واتَّبعُوا أذنابَ

(1) الحديث في الصغير برقم 739، ورمز له بالصحة وقد خرجه مسلم من حديث أبي هريرة بهذا اللفظ بعينه قال ابن حجر: رواه البخاري بلفظ آخر.

(2)

من التونسية.

(3)

أي صورة المضروب. وقيل: الضمير لله سبحانه كما صرح به الحديث بعده وفي رواية للطبرانى بإسناد رجاله ثقات كما قال ابن حجر: (على صورة الرحمن) وفي رواية لابن عاصم عن أبي هريرة مرفوعًا (من قاتل فيجتنب الوجه فإن صورة وجه الإنسان على صورة الرحمن).

(4)

العينة بكسر العين هي أن يبيع بثمن لأجل ثم يشتريه بأقل. وقال البيهقي: هي أن يقول المشترى: ذا بكذا. وأنَا أشتريه منك بكذا. (ورضيتم بالزرع) كناية عن اشتغالهم بالزرع وإهمالهم أمور الدين والدعوة إليه ورفع كلمته في نفوسهم وأهليهم والجهاد في سبيله كما كان الأولون.

ص: 438

البقرِ، وتركُوا الجهادَ في سَبيِلِ الله، أدْخَلَ الله عليهم ذُلًّا لا يرْفَعُه عَنْهُم حتَّى يُرَاجِعُوا دِينَهُمْ" (1).

حم، وابن جرير، طب، حل، هب عن ابن عمر.

1238/ 2153 - "إذَا ضُيِّعَت الأَمَانةُ فانْتَظِرِ (2) السَّاعة. قِيلَ: كيفَ إضاعَتُها؟ قال: إذا أُسْنِدَ الأمْرُ إلى غَيرِ أهْلِهِ فانتظرِ السَّاعةَ".

خ عن أبي هريرة.

1239/ 2154 - "إذَا طَبَخْتُمُ اللَّحْمَ فأكْثرِوا المرقَ، فإِنه أوْسَعُ وأَبْلَغُ للجيرانِ"(3).

ش عن جابر.

1240/ 2155 - "إذَا طَفَا السَّمَكُ (4) عَلى الماء فلا تأكُلْه، وإذا جزرَ عنه البحرُ كُلهْ، وما كانَ على حافَّتَيه فكُلُه".

ابن مردويه، ق عن جابر رضي الله عنه.

1241/ 2156 - "إذا طَابَ قَلبُ المؤمنِ (5) طابَ جَسَدُهُ، وإذا خَبُثَ القْلبُ خَبُثَ الجسدُ".

ابن السنى، وأبو نعيم في الطب عن أبي هريرة رضي الله عنه.

(1) الحديث في الصغير برقم 740، ورمز له بالحسن وفيه أبو بكر بن عياش مختلف فيه، ولفظ رواية البيهقي في الشعب بدل (أدخل) الخ (أنزل الله عليهم البلاء لا يرفعه .. الخ).

قال الشوكانى: أخرجه الطبراني، وابن القطان وصححه. قال الحافظ في (بلوغ المرام): رجاله ثقات وقال في التلخيص: وعندى أن إسناد الحديث الذي صححه ابن القطان معلول. هذا وقد ورد النهي عن العينة من طرق عقد لها البيهقي في سننه بابًا ساق فيه جميع ما ورد في ذلك وذكر علله.

(2)

في نسخة تونس (فانتظروا) في الأولى والثانية.

(3)

الحديث في الصغير برقم 741، ورمز له بالحسن. وخرجه مسلم بلفظ (إذا طبخت مرقة فكثر ماءها وتعاهد جيرانك) ذكره في البر من حديث أبي هريرة، ورواه عنه أيضًا باللفظ الواقع هنا أحمد، والبزار. قال الهيثمي: ورجال البزار فيهم عبد الرحمن بن معراء وثقه أبو زرعة وجمع، وفيه كلام لا يضر وبقية رجاله رجال الصحيح وإسناد أحمد منقطع اهـ. وفي رواية (بالجيران) أي أكثر بلاغا في التوسعة عليهم وتعمهم.

(4)

طفا بالفاء إذا علا ولم يرسب ومنه السمك الطافى الذي يموت في الماء ثم يعلو فوق وجهه.

(5)

في نسخه مرتضى (المرء).

ص: 439

1242/ 2157 - "إذا طَبَخْتُم القِدْرَ فأكْثروا الماءَ واغْرِفوا للجيرانِ".

أبو الشيخ في الثواب عن عائشة.

1243/ 2158 - "إذا طَبَخت قِدْرًا فأكثر مَرَقتَها فإِنَّه أوسعُ للأهْلِ والجيرانِ".

حب عن أبي ذر رضي الله عنه.

1244/ 2159 - "إذا طَعِمَ أحدُكُمْ فسقطتْ لُقمتُه منْ يده فَليُمطْ ما رَابَه مِنْها، وليَطعَمْهَا ولا يَدَعْها للشَّيطان، ولا يمسَحْ يَدَه بالمِنْديِل حتَّى يلَعقَ يَدَهُ، فإِنَّ الرَّجُلَّ لا يدْرِى في أيِّ طعامِه يُبارك له، وإنَّ الشَّيطانَ يرْصُدُ الإنْسانَ عَلَى كُلِّ شيء حتَّى عِنْدَ مَطْعِمه، ولا يرْفَع الصَّحْفَةَ حتَّى يلعقها، أو يُلعِقها، فإِنَّ في آخرِ الطَّعامِ البركةَ"(1).

حب، هب عن جابر.

1245/ 2160 - "إذا طَعم أحدُكُمْ مِنَ الطَّعامِ فلا يَمْسحْ يَدَهُ حتَّى يَلعَقَ أصابعَه، فإِنَّه لا يدْرِى في أَيِّ طعامِه يبُارَكُ لَهُ".

طب عن أبي سعيد.

1246/ 2161 - "إِذَا طَلبَ إحدُكُمْ مِنْ أخيه حاجَةً فلا يَبْدَأهُ بالمدْحة فيقْطَعَ ظهْرَهُ"(2).

ابن لال في مكارم الأخْلاق عن ابن مسعود رضي الله عنه.

1247/ 2162 - "إذا طَلَعَ الفجْرُ فَقَدْ ذَهَبَ كُلُّ صلاة اللَّيلِ والوتْرُ، فأوْترُوا قَبْلَ طُلوع الْفَجْرِ".

(1) طعم من باب تعب ويطلق على كل ما يساغ حتى الماء، فليمط ما رابه منه أي إذا لم تقع على نجس وإلا فلا بد من غسلها إن أمكن فإن تعذر قال النووي: أطعمها حيوانا ولا يتركها للشيطان. (يبارك له) البركة: الزيادة وثبوت الخير والامتاع به قال النووي: والمراد هنا -والله أعلم- ما تحصل به التغذية وتسلم عاقبته من الأذى ويقوى على طاعة الله (حتى يلعق الخ) روى أحمد، ومسلم عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بلعق الأصابع والصحفة وقال: إنكم لا تدرون في أي طعامكم البركة) وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أكل أحدكم طعامًا فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها" متفق عليه.

(2)

الحديث في الصغير برقم 742، ورمز له بالضعف، وفيه محمد بن عيسى ضعف، ورواه البيهقي بزيادة ولفظه (إن من البيان لسحرا فإذا طلب أحدكم من أخيه حاجة فلا يبدأه بالمدحة فيقطع ظهره) وفي نسخة مرتضى (فتقطع).

ص: 440

عب، ت، ومحمد بن نصر عن ابن عمر رضي الله عنه.

1248/ 2163 - "إذا طلع الفجرُ فلا صلاةَ إلّا الرَّكعتين (1)، فلُيبلِّغْ الشَّاهِدُ الغائبَ".

طب عن ابن عمر، الديلمى عن أبي هريرة.

1249/ 2164 - "إذا طَلَعَ الفجرُ فلا صلاةَ إلَّا ركعتى الْفجْر"(2).

طس عن أبي هريرة.

1250/ 2165 - "إذا طلعَ الفجْرُ فلا صلاةَ إلا ركْعتين قَبَل المكتوبةِ".

عد وسنده ضعيف.

1251/ 2166 - "إذا طلعَ النّجْمُ ارتفعتْ العاهةُ عن كلِّ بلدٍ".

حم عن أبي هريرة (3).

1252/ 2167 - "إذا طلعَ حاجبُ الشَّمسِ فَدعُوا الصَّلاةَ حتَّى تَبْرُزَ، وإذا غابَ حاجِبُ الشَّمسِ فدَعُوا الصَّلاةَ حتَّى تغيبَ، ولا تحيَّنُوا بِصَلاتِكُم طُلُوعَ الشَّمسِ ولا غُروبَها فإِنَّها تطلُعُ بينَ قرْنَي الشَّيطانِ"(4).

خ، ن عن ابن عمر.

1253/ 2168 - "إِذَا طَلعت الثُريِّا أمِنَ الزَّرْعُ مِنَ العاهَةِ"(5).

طص عن أبي هريرة رضي الله عنه.

(1) في نسخه مرتضى (إلا ركعتين).

(2)

الحديث في الصغير برقم 743، ورمز له بالحسن وأعله الهيثمي وغيره بأن فيه إسماعيل بن قيس وهو ضعيف المتن لكن قال في الميزان له شواهد من حديث ابن عمر أخرجه الترمذي واستغربه وحسنه فهو ضعيف لذاته حسن لغيره.

(3)

ما بين القوسين من نسخة مرتضى وفي رواية أبي داود عن أبي هريرة مرفوعًا (إذا طلع النجم صباحًا رفعت العاهة عن كل بلد) وفي رواية (رفعت العاهة عن الثمار) وانظر حديث رقم 1243.

(4)

في نسخة مرتضى (قرنى شيطان).

(5)

الحديث في الصغير برقم 744، ورمز له بالضعف وفي نسخ طلع على إرادة النجم، أي ظهرت للناظرين عند طلوع الفجر وذلك في العشر الأوسط من مايو. وأراد أن العاهة تنقطع، والصلاح يبدو غالبًا في الزرع والثمار وإنما نيط بها للغالب فإن عاهة الحب والثمر تؤمن بأرض الحجاز عنده وانظر حديث رقم 2141.

ص: 441

1254/ 2169 - "إذا طلعت الشَّمسُ مِنْ مطلعها كهيئتها لصلاةِ العصرِ حينَ تَغْربُ من مَغْربِها فصلَّى رجلٌ ركعتين وأرْبَع سجداتٍ كُتب له أجْرُ ذلك اليومِ، وكُفِّرَ عَنْهُ خطيئتُه وإثْمُه، فإنْ مات منْ يَوْمه دَخَلَ الجنَّة".

طب عن أَبى أمامةَ.

1255/ 2170 - "إذَا طَنَّتْ أُذُنُ أحَدِكُمْ فليذْكُرْنِى، وليُصلِّ عليَّ، ولْيُقلْ: ذَكَرَ الله مَنْ ذَكَرَنِى بخيرٍ"(1).

الحكيم، وابن السنى، عق، طب، عد، وابن عساكر عن محمد بن عبيد بن أبي رافع عن أخيه عبد الله عن أبيه عن جده رضي الله عنه.

1256/ 2171 - "إذا طلعت الشَّمسُ مِنْ مغربِها خرَّ إبْليسُ ساجدًا يُنادىِ ويجْهَرُ: إلهى مُرْنىِ أنْ أسْجُدَ لِمَنْ شئتَ، فتجتمعُ إليه (زَبَانيتُهُ) (2) فيقُولونَ: يا سيِّدَهُمْ ما هذا التَّضرُّعُ؟ فيقول: إنما سألتُ ربِّى عز وجل أنْ يُنظِرَنى إلى الوقتِ المعْلُومِ، وهَذا الوقْتُ المعلومُ، ثُمَّ تَخْرجٌ دابةُ الأرْضِ مِنْ صَدْع في الصفَّا، فأوَّلُ خَطوةٍ تضعُها بإِنطاكيةَ، فتأتِى إْبليسَ فَتَلطِمُهُ".

طب عن ابن عمر.

1257/ 2172 - "إذا طَّلقَ الرَّجلُ امْرأتَه ثلاثًا عِنْدَ الأقْرَاءِ أوْ طلَّقَها ثلاثًا مُبْهَمةً لمْ تَحِلَّ لَهُ حتَّى تَنْكحَ زوْجًا غيرهُ".

طب عن الحسن بن علي أو عنه عن أبيه.

1258/ 2173 - "إِذَا ظُلم أهْلُ الذِّمَّةِ كانَتْ الدَّولةُ دَولةَ العَدُوِّ، وإذَا كثُرَ الزِّنا كثُرَ السِّباءُ، وإذا كثُر اللّوطيةُ رَفَعَ الله عز وجل يَدهُ عن الخْلقِ ولا يبُالىِ في أيِّ وادٍ هَلكوا"(3).

طب عن جابر.

(1) الحديث في الصغير برقم 745، ورمز له بالضعف قال الهيثمي: إسناد الطبراني في الكبير حسن وقال المناوى: المتن صحيح فقد رواه ابن خزيمة في صحيحه باللفظ المذكور عن أبي رافع وهو ممن التزم تخريج الصحيح.

(2)

من نسخة مرتضى وبقية النسخ (زبانية).

(3)

الحديث في الصغير برقم 746، ورمز له بالضعف قال الهيثمي: فيه عبد الخالق بن يزيد بن واقد ضعيف. وقال المنذرى: فيه عبد الخالق ضعيف ولم يترك.

ص: 442

1259/ 2174 - "إذا ظَنَنْتُمْ فَلا تُحقَّقُوا، وإذا حَسَدْتُمْ فلا تَبْغُوا، وإذا تَطَيَّرتُمْ فامْضُوا، وعلى الله تَوكَّلوا، وإذا وزنْتُمْ فأرْجِحوا"(1).

هـ عن جابر رضي الله عنه.

1260/ 2175 - "إذَا ظَهرَ الزِّنا والرِّبا في قَرْيةٍ فقدْ أَحلُّوا بأنُفسهم كتاب الله، ولفظ (ك) - عذابَ الله"(2).

طب، ك، هب عن ابن عباس.

1261/ 2176 - "إذا ظَهرَ في أُمَّتى خمْسٌ حلَّ عليهم (الدَّبَارُ) (3) التَّلاعُنُ والخمرُ والحريرُ والمعَازِفُ واكتْفَى الرِّجالُ بالرِّجالِ والنِّساءُ بالنِّساءِ".

ك في التاريخ، والديلمى عن أَنس.

1262/ 2177 - "إذَا ظَهَرَ فيِكُمْ ما ظهر في بني إسْرائيلَ: إِذا كانَتْ الفاحِشَةُ في كبارِكم والمُلكُ في صِغارِكُمْ، وَالعْلُم في رُذَّالِكُمْ"(4).

حم، ع، هـ عن أنس قال: قيل: يا رسول الله! متى نَدَعُ الأمْرَ بالمعروف والنَّهْيَ عن المنكر؟ قال:

فذكره، ولفظ (ع): إذا ظَهَرَ الإِدْهَانُ في خيارِكُمْ والفاحشَةُ في شِرارِكُمْ، وتحوَّل المُلكُ في صِغَارِكُمْ وَالْفقِهُ في رُذَّالكُمْ.

1263/ 2178 - "إذَا ظَهَر السُّوءُ في الأرَضِ أنْزلَ الله بأسَهُ بأهلِ الأرْضِ، وإن كان فيهم قَوْمٌ صالحُون يُصيُبُهم ما أصابَ النَّاسَ، ثُمَّ، يرْجِعون إلى رحمةِ الله ومغْفرتهِ".

طب، حل عن أم سلمةَ.

(1) الحديث في الصغير برقم 747، ورمز له بالضعف ورواه عنه أيضًا الديلمى وهو ضعيف لكن له شواهد. (فلا تحققوا) بحذف إحدى التاءين تخفيفًا أي لا تجعلوا ما قام عندكم من الظن محققًا في نفوسكم محكمين للظن. ويجوز كونه بضم أوله وكسر القاف أي إذا ظننتم بأحد سوءا فلا تحققوه في نفوسكم بقول ولا فعل لا بالقلب ولا بالجوارح، والبغى: الظلم: والتطير: التشاؤم.

(2)

الحديث في الصغير برقم 748، ورمز له بالصحة. قال الحاكم صحيح وأقره الذهبي وقال الهيثمي بعد عزوه للطبرانى: فيه هاشم بن الرزوق لم أجد من ترجمه وبقية رجاله ثقات.

(3)

من نسخة مرتضى والدبار: الهلاك. وفي نسخة تونس (الدمار) وانظر الحديث رقم 2195.

(4)

الأرذل من كل شيء: الردئ، ودهن: نافق وعليه فالادهان النفاق.

ص: 443

1264/ 2179 - "إذَا ظَهَرَ السُّوءُ فلم ينْهَوْا عنْه أنزلَ الله بِهِمْ بأسَه، قيلَ: وإنْ كانَ فِيهمْ الصَّالحونَ؟ قال: نَعَمْ يُصيبُهُم ما أَصابَهُمْ ثُمَّ يَصيُرونَ إلى مغفرةِ الله تعالى ورحمته".

نعيم بن حماد في الفتن، ك عن مولاةٍ لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم.

1265/ 2180 - "إذا ظَهَرَ القوْلُ، وخُزِنَ العِلمُ، وائتلفتْ الألسنةُ، وتَبَاغَضت القُلُوبُ، وقطَعَ كلُّ ذِي رَحِمٍ رَحِمَه، فعند ذَلِك لَعنُهم الله فأصَمَّهُمْ وأعْمَى أبْصارَهُمْ".

الخرائطى في مساوئ الأخلاقِ عن سلمانَ.

1266/ 2181 - "إذَا ظهرتْ المَعاصِى في أُمَّتى عمَّهم الله بعذابٍ مِنْ عندِه: قيل: أما في النَّاسِ يومئذ صالحون؟ قال: بَلَى يُصيُبُهم ما أصابَ الناس، ثُمَّ يَصيرونَ إلى مغفرة من الله ورضوانٍ".

حم، طب عن أم سلمةَ رضي الله عنها.

1267/ 2182 - "إذا ظَهَرَت الفاحشُةُ كانَتْ الرَّجْفَةُ، وإذا جَارَ الحكامُ قَلَّ المطرُ وإذا غُدِرَ بأهْلِ الذِّمَّة ظَهَرَ العدُوُّ"(1).

عد، والديلمى عن ابن عمر.

1268/ 2183 - "إذا ظَهَرت الحيَّةُ في المسكَنِ فقولوا لها: إنَّا نسْألكِ بْعهدِ نُوحٍ وبعهْدِ سُليمانَ بنِ داودَ ألا تُؤذِينا فإنْ عَادتْ فاقْتُلوها".

ت حسن غريب، طب عن أبي لْيَلى (2).

1269/ 2184 - "إذَا ظَهَرت البِدَعُ، ولعنَ آخِرُ هذه الأمِة أولَّها، فمنْ كانَ عنْده عِلمٌ فلينْشرْهُ، فإِنَّ كاتِمَ العِلْمِ يوْمئذٍ ككاتِمِ ما أنْزَل الله علَى مُحمَّدٍ"(3).

ابن عساكر عن معاذٍ.

(1) الحديث في الصغير برقم 750، ورمز له بالضعف وفيه يحيى بن يزيد النوفلى عن أبيه. قال أبو حاتم: منكر الحديث. قال الذهبي: وأبوه مجمع على ضعفه لكن له شواهد.

(2)

الحديث في الصغير برقم 749، ورمز له بالحسن قال الترمذي: حسن غريب، وفي الصغير (عن ابن أبي ليلى).

(3)

الحديث في الصغير برقم 751، ورمز بالضعف وانظر الحديث بعده.

ص: 444

1270/ 2185 - "إذَا ظَهَرتْ البِدعُ في أُمَّتي، وشُتِمَ أصْحَابِي فليُظهرِ العَالِمُ عِلمَهُ. فإِنْ لمْ يفْعَلْ فعليه لعنةُ الله".

الديلمى عن معاذ رضي الله عنه.

1271/ 2186 - "إذا عادَ الرَّجُلُ أخاهُ المُسْلِمَ مَشَى في خْرافة الجنَّةِ حتى يَجْلسَ فإذا جَلَسَ غَمرتْهُ الرَّحمةُ، فإنْ كان غُدْوةً صلَّى عليه سَبْعُون أَلَفَ مَلَكٍ حتَّى يُمْسى، وإنْ كان مَساءً صلَّى عليه سبعونَ ألْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ".

حم، وهناد، ع (1)، د، ق عن علي.

1272/ 2187 - "إذا عادَ الرَّجُلُ أخاهُ المُسْلِمَ فإِنَّه في خِرَافِ الجنَّةِ حتَّى يَرْجِعَ".

ابن جرير هب عن ثوبانَ.

1273/ 2188 - "إذا عادَ الرجلُ أخاهُ المريضَ فهوَ في مخرَفَةَ الجَّنِة".

ابن جرير عن ثوبانَ.

1274/ 2189 - "إذا عادَ الرجلُ مريضًا فْليُقلْ: اللَّهُمْ اشْفِ عَبْدكَ ينْكأ لكَ عَدُوًا، أو يمشى لَكَ إلى صلاةٍ"(2).

ك عن ابن عمرو رضي الله عنه.

1275/ 2190 - "إذا عادَ أحدُكُمْ مريضًا فلا يأكُل عِنْدَهُ شيئًا، فإِنَّه حَظُّه من عِيادَتِه".

الديلمى عن أبي أمامة (3).

1276/ 2191 - "إذا عادَ الرجُل أخاه، أو زَارَهُ في الله تعالى، قال الله له: طِبْتَ وطابَ ممشاكَ وتبوَّأتَ مَنْزلًا في الجنَّةِ".

(1) في مرتضى (ع) بدون (د)، و (د) من تونس، وخرافة الجنة: جناها وثمرها وضبطه ابن الأثير في النهاية بكسر الخاء وضبطه الشوكانى في نيل الأوطار بضمها على وزن كُناسة قال الشوكانى: أسند الحديث عن علي من غير وجه صحيح. وقال الترمذي: إنه حسن غريب. وقال أبو بكر البزار: هذا الحديث رواه أبو معاوية عن الأعمش عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي لبلى، ورواه شعبة عن الحكم عن عبد الله عن نافع وهذا اللفظ لا يعلم من رواه إلا على وقد روى عن علي من غير وجه.

(2)

الحديث في الصغير برقم 752، ورمز له بالصحة قال الحاكم: على شرط مسلم وأقره الذهبي، وينكأ: يقتل أو يثخن.

(3)

الحديث في الصغير برقم 753، ورمز له بالضعف وفيه موسى بن وردان ورده الذهبي في الضعفاء. وقال: ضعفه ابن معين.

ص: 445

خ في الأدب، وابن أبي الدنيا في كتاب الإِخوان، حب، هب عن أبي هريرة.

1277/ 2192 - "إذا عاهةٌ مِنَ السَّماء أُنزِلتْ صُرِفَتْ عَنْ عُمَّارِ المساجدِ".

هب عن أنس.

1278/ 2193 - "إذا عُدَّ الصّالحِوُن فائتِ بأبي بَكْرٍ، إذا عُدَّ المهاجِرُونَ فائت بُعمَر بن الخطابِ عُمُر مَعِى حَيثُ حللْتُ، وأنا مع عُمرَ حيثُ حل، وَمَنْ أحمث عمرَ فقَدْ أحَبَّنِى، ومن أبْغَضَ عُمرَ أبغضني".

ابن عساكر عن ابن عباس.

1279/ 2194 - "إذا عَرفَ الغُلامُ يَمينَه مِنْ شِمالِه فمُروهُ بالصَّلاةِ"(1).

د، ق عن رجل من الصحابة، طس عن عبد الله بن خبيب الجهنى رضي الله عنه (قال ابن صاعد: إسناد الطبراني حسن غريب).

1280/ 2195 - "إذا عزَّتْ رَبيِعةُ ذَلَّ الإِسلأمُ، ولا يَزالُ الله يُعر الإِسلامَ وأهْلَهُ ويُنْقِصُ الشِّركَ وأهْلَهُ ما عَزَّت مُضَرُ واليمنُ".

ابن عساكر عن شداد بن أَوس.

1281/ 2196 - "إذا عَسُرَ عَلَى المرْأَةِ ولدُها أُخِذَ إِناءٌ نَظيفٌ وكُتِبَ عَلَيهِ {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ} وإلى آخرِ الآيةِ، و {كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ} إلى آخر الآية و {كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا} إلى آخر الآية، ثم يُغْسَلُ وتُسْقى الْمرأةُ وينْضحُ على بَطْنِها وفَرْجِها"(2).

(1) ما بين القوسين من مرتضى. والحديث في الصغير برقم 754، ورمز له بالحسن ولكن فيه عند مخرجه أي داود هشام بن سعد قال في الكاشف عن أبي حاتم: لا يحتج به وعن أحمد لم يكن بالحافظ.

(2)

الحديث لا يصح، رواه ابن السنى في عمل اليوم والليلة ص 199 (باب) ما تعوذ به المرأة التي تطلق قال: حدثني علي بن أحمد بن سليمان حدثنا أحمد بن سعيد الهمذاني، ثنا عبد الله بن محمد بن المغيرة ثنا سفيان الثوري، عن ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا عسر إلخ، قال الذهبي في ميزان الاعتدال: أحمد بن سعيد الهمذانى قال النسائي: غير قوى. ج 1 ص 10 رقم 387 وقال عبد الله بن محمد بن المغيرة الكوفي. قال أبو حاتم: ليس بقوى، وقال ابن يونس: منكر الحديث، وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه ج 2 ص 487 رقم 4541، وقال: محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري الكوفي إمام صدوق سيء الحفظ وقد وثق، وقال أحمد: مضطرب =

ص: 446

ابن السنى عن ابن عباس.

1282/ 2197 - "إِذَا عَطَس أحدُكُمْ فْلَيضعْ كَفَّيِه على وجْهِه، ولْيَخفْض صَوْته"(1).

ك، هب عن أبي هريرة.

1283/ 2198 - "إِذَا عَطَس أحدُكُمْ فَحَمِدَ الله فشمِّتوه، وإذَا لَمْ يَحمْد الله فلا تُشَمِّتُوه"(2).

حم في الأدب، ك، هب عن أبي موسى.

1284/ 2199 - "إذا عَطَسَ أحدُكُمْ فليَقُلْ: الحمدُ لله ربِّ العالمين، والحمد لله عَلَى كلِّ حال، فإِذا قال ذلكَ فليقُلْ مَنْ عِنْدَهُ: يَرْحَمُكَ الله، فإِذا قال فْليقُلْ هُوَ: يَغْفرُ الله لنَا وَلكُمْ"(3).

طب، وابن السنى، ك، هب عن ابن مسعود، ط، حم، د، ت، طب، وابن السنى حب، ك، ن، هب، ض عن سالم بن عبيد الأشجعى.

1285/ 2200 - "إذا عَطَسَ أحدُكُمْ فليقُلْ: الحمدُ لله عَلَى كُلِّ حالٍ، ولْيَقُلْ مَنْ حَوْلَه: يَرْحُمكَ الله، ولْيقُلْ هُوَ لِمَنْ حَوْلَه: يهديكُمْ الله ويصلِحُ بالكُمْ".

= الحديث، وقال شعبة: ما رأيت أسوأ من حفظه، وقال يحيى القطان: سيئ الحفظ جدًّا وقال يحيى بن معين: ليس بذاك. وقال النسائي: ليس بالقوى. ج 3 ص 614 رقم 7825.

(1)

الحديث في الصغير برقم 755، ورمز له بالصحة قال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي، وعطس: بفتح الطاء. وندب ذلك، وفي خبر أبي داود (إن التثاؤب الرفيع والعطس الشديد من الشيطان) والحديث يفسر بعضه بعضًا.

(2)

الحديث في الصغير برقم 756، ورمز له بالصحة، ورواه أيضًا عنه الطبراني.

(3)

الحديث الصغير برقم 757 باختصار في بعض الفاظه، ورمز له بالصحة وفيه عند الطبراني أبيض بن أبان وفيه خلف. قال الحافظ العراقي: ورواه عنه أيضًا النسائي في عمل اليوم والليلة وقال: حديث منكر هذا عما روى عن طريق ابن مسعود. أما ما روى عن طريق سالم بن عبيد فقال العراقي: اختلف في إسناده ورواه البخاري بأتمِّ من هذا ولفظه في الأدب المفرد: (إذا عطس أحدكم فليقل. الحمد لله. وليقل له أخوه أو صاحبه: يرحمك الله. فإذا قال له يرحمك الله فيلقل له: يهديكم الله ويصلح بالكم) وانظر حديث رقم 2198.

ص: 447

ط، حم، والدارمي، ت، ن، وابن جرير، طب، ك، هب عن أبي أيوب، عم، هـ، وابن جرير وصحَّحه، حل، ك، هب عن علي، ابن جرير، طب عن أبي مالك الأشعرى.

1286/ 2201 - "إذا عَطَسَ أحدُكُمْ عِنْد حديثٍ كانَ حقًّا".

عد عن أبي هريرة.

1287/ 2202 - "إذا عَطَسَ أحدُكُمْ فْليَقلْ: الحْمُد لله على كُل حالٍ، فإِذا قال فْليَقل له أخُوه أوْ صاحِبُه: يرْحَمُكَ الله، فإِذا قال لهُ: يرحَمُكَ الله، فْليقُل هو: يَهْديكُمْ الله وَيُصْلِحُ بالكُمْ".

حم، خ، د وابن السنى، هب وابن جرير عن أبي هريرة.

قال خ: وهو أثبت ما يرُوى في هذا الباب.

حم، وابن السنى عن عائشة.

1288/ 2203 - "إذا عَطَس أحدُكُمْ فقَال: الحمدُ لله قالت الملائكة: ربِّ العالمينَ، فإذا قال: رَبِّ العالمينَ، قالتْ الملائكةُ: رَحِمَكَ الله"(1).

ابن السنى في عمل اليوم والليلة، وابن جرير، طب عن ابن عباس.

1289/ 2204 - "إذَا عَطَسَ أحدُكُمْ فلْيقلْ: الحمد لله على كُل حالٍ".

ك عن ابن عمر رضي الله عنه.

1290/ 2205 - "إذا عَطَسَ الرَّحُلُ والإِمَامُ يَخْطُبُ يوْمَ الجمعةِ فَشَمِّتْهُ".

الشافعي، ق عن الحسن مرسلًا.

1291/ 2206 - "إذا عَطَسَ العاطِسُ فابْدُرْه (2) بالحمد: فإِنَّ ذلك دواءٌ من كُلِّ داءٍ، ومِنْ وَجَعِ الخاصرةِ".

ك في تاريخه، والديلمى عن ابن عمر.

(1) الحديث في الصغير برقم 758، ورمز له بالحسن. قال الهيئمى: فيه عطاء بن السائب وقد اختلط وأقول فيه: أيضًا أبو كريب: قال الذهبي: مجهول.

(2)

في تونس (فابدءوه).

ص: 448

1292/ 2207 - "إذا عَطَس أحدُكمْ فشَمِّتْهُ ثلاثًا، فإِنْ عادَ في الرابعِة فَدَعْهُ: فإِنَّه مزكومٌ".

ك في تاريخه، والديلمى عن أبي هريرة.

1293/ 2208 - "إذا عَطَس أحدُكمْ فْليُشَمِّتْه جَليسُه، فإنْ زادَ على ثلاثٍ فهو مزكومٌ، ولا يُشمَّتُ بعد ثلاثًا"(1).

د، وابن السنى في عمل اليوم والليلة، وابن عساكر عن أبي هريرة، وسنده حسن.

1294/ 2209 - "إذا عَظَّمتْ أمَّتى الدّنيا نُزِعَتْ مِنْها هْيبَةُ الإِسلام، وإذا تركَتْ الأمْر بالمعروفِ والنَّهْيَ عن المنكر حُرِمتْ بركةَ الوحْي، وإذا تسابَّتْ أمَّتى سَقطت مِنْ عين الله"(2).

الحكيم عن أبي هريرة.

1295/ 2210 - "إذا عِلمَ العالمُ فلمْ يَعمْل كان كالمِصْباح يُضئُ للنَّاسِ ويَحْرِقُ نَفْسَه"(3).

ابن قانع عن سليك الغطفانى.

1296/ 2211 - "إذا عَلِمْتَ أنَّ سَهْمَكَ قَتَله ولم تَر فيه أثَرَ سَبعٍ فكُلْ".

ت، حسن صحيح، عن عدى بن حاتم قال: قلت: يا رسول الله! أرمى الصيدَ فأجِدُ فيه مِنَ الغدِ سَهّميِ. قال: فذكره.

1297/ 2212 - ("إذا عَلِمْتَ مِثْلَ الشَّمسِ فاشْهدْ وإلَّا فَدَعْ" (4).

البيهقي مِنْ حديث ابن عباس).

(1) الحديث في الصغير برقم 759، ورمز له بالحسن. وعزاه في الأذكار لابن السنى وقال: فيه رجل لم أتحقق حاله وباقي إسناده غير صحيح، وعزاه ابن حجر لأبي يعلى وقال: فيه سليمان الحراني ضعيف ولم يتعرض في تخريجه لأبي داود.

(2)

الحديث في الصغير برقم 760، ورمز له بالضعف قال العراقي: رواه ابن أبي الدنيا في كتاب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر معضلا من حديث الفضيل.

(3)

الحديث في الصغير برقم 761، ورمز له بالضعف.

(4)

من هامش نسخة مرتضى.

ص: 449

1298/ 2213 - "إذا عَمِلَ أحدُكُمْ عَمَلًا فْليُتْقِنه، فإِنَّه مِمَّا يُسَلِّي بنفسِ المُصابِ"(1).

(يعني والله تعالى أعلم أنه إذا أتقن عمله، ثم أصيب بفقده فإِنه يتسلى بإِتقانه كمن بنى بناء وأتقنه، ثم هُدم بعد ذلك فإِنه يقول: لم يحصل هدمه بسببى لأنى أتقنته، وإنما هدم من الله تعالى فيتسلى بذلك، بخلاف من قصَّر فيه فإنه يقول: لو أتقنته لم يهدم، وقس على ذلك).

1299/ 2214 - "إذا عَمِلتَ سيئةً فأعملْ بجنبْها حسنةً، السِّرُ بالسِّر والعلانيُة بالعلانيةِ".

ابن النجار عن معاذ.

1300/ 2215 - "إذا عملتَ سيِّئةً فأحْدثَ عندهَا تَوْبةً، السِّرُّ بالسِّرِ والعلانيةُ بالعلانيةِ"(2).

حم في الزهد عن عطاء بن يسار مرسلًا.

1301/ 2216 - "إذا عمْلتَ سيئةً فأَتْبِعْها حسنةً تمْحُها قيل: يا رسول الله! مِنَ الحسناتِ لا إِلهَ إلَّا الله؟ قال: هي أفْضَلُ الحسناتِ"(3).

حم عن أبي ذر.

1302/ 2217 - "إذَا عَمِلتَ مرَقةً فأكثِر ماءَها، واغرِفْ لجِيرانك مِنها".

هـ عن أبي ذر.

1303/ 2218 - "إذا عُمِلَتْ الخطِيئةُ في الأرضِ كانَ مَنْ شَهِدها فكَرِهها كمنْ غابَ عنْها، ومَنْ غابَ عنْها فرَضِيَها كانَ كمَنْ شَهدِها"(4).

(1) الحديث في الصغير برقم 762، ورمز له بالضعف وأصل الحديث عند الطبراني وغيره أن المصطفى صلى الله عليه وسلم لما دفن ابنه إبراهيم عليه السلام فرأى فرجة في اللبن فأمر بها أن تسد ثم ذكره فالمراد بالعمل هنا تهيئة اللحد وإحكام السد لكن الحديث وإن ورد على سبب خاص فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، هذا وما بين القوسين من هامش مرتضى.

(2)

الحديث في الصغير برقم 763، ورمز له بالضعف، قال العراقي: فيه انقطاع.

(3)

الحديث في الصغير برقم 764 إلى (تمحها) فقط ورمز له بالصحة وورد المناوي بقيته. قال الهيثمي: رجاله ثقات إلا أن شهر بن عطية حدث به عن أشياخه عند أبي ذر ولم يسم أحدًا منهم.

(4)

الحديث في الصغير برقم 766 ورمز له بالصحة والعُرس بن عَميرة الكندي قال ابن حجر: قيل: عميرة أمه، واسم أبيه قيس بن سعيد بن الأرقم.

ص: 450

د، طب عن العرُس بن عَميرة.

1304/ 2219 - "إذا عملتَ عْشرَ سَيئات فاعْملْ حسنةً تَحدُرْهُنَّ بها، قيل، أوَ مِن الحسناتِ أنْ أقولَ، لا إله ألَا الله؟ قال: نعم، أحسنُ الحسناتِ، إنها تُكتبُ عَشْر حسنات، وتمحو عشْرَ سيئات"(1).

ابن عساكر عن عمرو بن الأسود مرسلًا.

1305/ 2220 - "إِذَا عَمِلتْ أمَّتى خمسة فعليهم الدَّمارُ؛ إذا ظهرَ فيهمْ التَّلاعُنُ، وشَربِوا الخمْرَ، ولَبسوا الحريرَ، واتخذوا القيناتِ، واكتفى الرجالُ بالرجالِ والنساءُ بالنساءِ"(2).

حل عن أنس.

1306/ 2221 - "إذا غابَ الرَّجلُ فلا يأتي أهْلهَ طُرُوقا"(3).

ط عن جابر.

1307/ 2222 - إذا غابَ الهلالُ قَبْلَ الشَّفقِ فَهُوَ للِيلَتِه، وإذا غابَ بعد الشَّفَقِ فَهُوَ لِلَيلتين".

ك في تاريخه، والخطيب عن ابن عمر رضي الله عنه.

1308/ 2223 - "إذا غابَ القمرُ في الحُمْرةِ فَهُوَ للَيلَته، وإذا غابَ في البياضِ فَهُوَ لليلتين".

الخطيب في المتفق والمفترق عن ابن عمر، وفيه حمادُ بن الوليد ساقِطٌ مُتَّهَمٌ.

1309/ 2224 - "إذا غربت الشَّمس فكُفُّوا صبيِانكم، فإِنَّها ساعةٌ تُنشرُ فيها الشياطينُ"(4).

طب عن ابن عباس.

(1) الحديث في الصغير برقم 765 إلى قوله (تحدرهن بها)، ورمز له بالضعف وتحدرهن أي تسقطهن.

(2)

انظر الحديث رقم 2171.

(3)

أي ليلا.

(4)

الحديث في الصغير برقم 767، ورمز له بالحسن.

ص: 451

1310/ 2225 - "إذا غَشِى الرجلُ جاريةَ امرأتِه فإِنْ استكرْهَها فَهي حُرَّةٌ، ولها عليه مثلُها، وإنْ طاوعْته فهي أمةٌ ولها عليه مِثْلُها".

سمويه، حم عن سلمة بن المحبِّق.

1311/ 2226 - "إذا غَشِى أحدُكُمْ أهْلَه، ثُمَّ أراد أن يعودَ فليتوضَّأ وضُوءَه للصَّلاة".

ابن جرير في تهذيبه عن أبي سعيد رضي الله عنه.

1312/ 2227 - "إذا غَضِبَ أحدُكُمْ فليسْكُتْ"(1).

حم، وابن أبي الدُّنيا في ذم الغضب عن ابن عباس، وحُسِّن.

1313/ 2228 - "إذا غَضبَ أحدُكُمْ وهُو قائمٌ فليجْلس، فإنْ ذهبَ عنه الغضبُ، وإلا فليضْطَجِعْ"(2).

حم، ش. ع، د، حب عن أبي ذر رضي الله عنه.

1314/ 2229 - "إذا غضِبَ الرجلُ فقال: أعوذُ بالله سكَنَ غضبُه"(3).

عد عن أبي هريرة.

1315/ 2230 - "إِذا غضِبْتَ فاقْعُدْ، فإِنْ لَمْ يذْهبْ غضبُك فاضْطجعْ، فإِنَّه سيذْهبُ".

الديلمى عن أبي ذر.

1316/ 2231 - "إذا غضِبت فاجلس".

الخرائطى في مساوئ الأخلاق عن عمران بن حصين.

(1) الحديث في الصغير برقم 768، ورمز له بالحسن.

(2)

الحديث في الصغير برقم 769، ورمز له بالصحة عن أبي ذر قال: كان أبو ذر يسقى على حوض فأغضبه رجل فقعد ثم اضطجع فقيل له فيه، فقال: قال رسول الله فذكره. قال الهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح.

(3)

الحديث في الصغير برقم 770، ورمز له بالضعف وورد من عدة طرق للطبرانى في الصغير والأوسط عن ابن مسعود رفعه بنحوه. قال الهيثمي: ورجاله ثقات: وفي بعضها اختلاف، وزاد في رواية الطبراني (من الشيطان الرجيم).

ص: 452

1317/ 2232 - "إذا فاءت الأفياءُ، وهبَّتْ الأرواحُ فاذكروا حوائجَكُم، فإِنها سَاعةُ الأوَّابينَ"(1).

عب عن أبي سفيان مرسلًا، حل عن ابن أبي أوفى رضي الله عنه.

1318/ 2233 - "إذا فُتِح لأحدِكُمْ رزقٌ مِنْ بابٍ فليلزَمْه".

هب عن عائشة.

1319/ 2234 - "إذا فتحَ الله على العبدِ الدعاءَ فليَدع ربَّه، فإِنَّ الله يسْتَجِيبُ له".

ت عن ابن عمر.

1320/ 2235 - "إذا فتحَ الله على عَبْدٍ الدُّعاءَ فليدْعُ؛ فإِنَّ الله يَسْتجيبُ له"(2).

الحكيم، ك في التاريخ عن أنس.

1321/ 2236 - "إذا فُتِحتُ مِصْرُ فاستوْصُوا بالقِبطِ خيرًا، فإِنَّ لهم ذمةً ورحِمًا".

البغوي، طب، ك عن كعب بن مالك (3).

قوله: (ورحما) بفتح الواو وكسر الحاء المهملة وهي القرابة، وبضم الواو مع ضم الحاء وسكونها الرحمة).

1322/ 2237 - "إذَا فتح الله عليكم مصر بعد فاتخذوا منها جندًا كثيفًا، فذاك

(1) الحديث في الصغير برقم 771، ورمز له بالحسن وعلقه ابن خالد المدني الأسلمي، والأفياء جمع فيء وهو رجوع الظل الحاصل من حاجز بينك وبين الشمس عن المغرب إلى المشرق فلا يكون إلا بعد الزوال، والمعنى إذا رجعت ظلال الشواخص من جانب المغرب إلى المشرق، والأرواح جمع ريح لأن أصلها الواو وتجمع على أرياح قليلا ورياح كثيرًا.

(2)

الحديث في الصغير برقم 773، ورمز له بالحسن بلفظ (فتح) بالبناء للمفعول. وفيه عبد الرحمن بن أبي مليكه. قال في الكشف: ضعيف.

(3)

الحديث في الصغير برقم 772، ورمز له بالصحة قال الهيثمي: رواه الطبراني بإسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح، قال المصنف كالزركشى: وأصله في مسلم أي ولفظه (إنكم ستفتحون أرضا يذكر فيها القبط فاستوصوا بأهلها خيرًا فإن لهم ذمة ورحمًا) أما الذمة فباعتبار إبراهيم فإن أمه مارية منهم، وأما الرحم فباعتبار هاجر أم إسماعيل عليهم السلام وقال الزركشي: المتجه أنه أراد بالذمة العهد الذي دخلوا به في الإسلام زمن عمر، فإن مصر فتحت صلحًا، ويكون هذا مما كوشف به من الغيب ومن معجزاته حيث أوقع الحال موقع الاستقبال وما بين القوسين من هامش مرتضى.

ص: 453

الجندُ خيرُ أجنادِ الأرضِ، قال أبو بكر: ولم ذاك يا رسول الله؟ قال: لأنهم في رباط إلى يوم القيامة".

ابن يونس في تاريخ مصر من حديث عمرو بن العاص.

1323/ 2238 - "إذا فُتِحتْ عليكمُ فارسُ والرّومُ، أيُّ قومٍ أنتم؟ قيِلَ: نكونُ كما أمرنا الله تعالى، قال: أَوَ غيرَ ذلك.

تتنافسون ثُمَّ تتحاسدون ثُمَّ تتدابرون ثُمَّ تتباغضُون، ثمَّ تنطلقون في مساكن المهاجرين فتجعلون بعضَهم على رقابِ بعضٍ".

قوله: نكون كما أمر الله. أي نحمدهُ ونشكرهُ ونسأله المزيدَ من فضله، قال العلماء: التنافس: المسابقة إلى الشيء وكراهة أن ينال أحد غيرك إياه وهو أول درجات الحسد، وأما الحسد: فهو تمني زوال النعمة عن صاحبها، والتدابر: التقاطع وقد يبقى مع التدابر شيء من المودة، أو لا يكون مودة ولا بغض، وأما التباغض فبعد هذا ولهذا رتبت في الحديث، وقوله: ثم تنطلقون في مساكن المهاجرين أي ضعفائهم: فتجعلون أمراء على بعض).

م، هـ عن ابن عمرو (1).

1324/ 2239 - "إذا فرغَ أحدُكُمْ من التشَّهد الأخير فليتعوذ بالله مِنْ أرْبعٍ يقولُ: اللهُمَّ إِنى أعوذُ بِكَ مِنْ عذاب جهنَّمَ، ومِنْ عذاب القبْر، ومنْ فتنة المحْيا والممات، ومنْ شر فتْنةِ المسيحِ الدجَّال".

حم، م، هـ، حب عن أبي هريرة.

1325/ 2240 - "إذا فرغَ أحدُكُمْ مِنْ صلاتهِ فليدع بأربعٍ، ثُمَّ ليدع بعدُ مما شاءَ (2) اللهُمَّ إِنى أعوذُ بِكَ من عذابِ جهَنمَ وعذابِ القبر، وفتنة المحيا والممات، وفتنة المسيح الدجَّال".

ق عن أبي هريرة رضي الله عنه.

(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى.

(2)

هكذا في نسخة تونس، أما في نسخة مرتضى فبلفظ (بما).

ص: 454

1326/ 2241 - "إذا فرغَ أحدكُمْ مِنْ طهُوره فليقُلْ: أشهدُ أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله، ثُمَّ ليُصلِّ عليَّ، فإِذَا قال ذلك فُتحتْ له أبوبُ الرحمِة".

أبو الشيخ في الثواب عن ابن مسعود (1) وضعف.

1327/ 2242 - "إِذَا فزعَ أحدُكُم في النَّوم فليقلْ: باسْم الله أعوذُ بكلماتِ الله التَّامة مِنْ غضبِه وشرِّ عقابه وشرِّ عبِاده، ومِنْ همزاتِ الشَّياطين وأنْ يحضرون؛ فإِنها لنْ تَضُرَّه".

ش، ت حسن غريب عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده.

1328/ 2243 - "إذا فَرغ الرجلُ مِنْ صلاته فقال: رَضيِتُ بالله ربا، وبالإِسْلام دينًا، وبالقُرآنِ إمامًا، كانَ حقًّا على الله عز وجل أن يُرْضِيَه".

أبو نصر السجزى في الإبانة عن هشام بن عروة عن أبيه عن جده وقال: غريب.

1329/ 2244 - "إذا فَسَا أحدُكُمْ في الصَّلاة فلينْصَرفْ فليتوضأ، وليعدِ الصلَّاةَ، ولا تأتُوا النِّساءَ في أعجازهِنَّ؛ فإِنَّ الله لا يَسْتْحى من الحق".

حم، د، حسن، ن، حب، طب، ق عن علي بن طلق قال خ: ولا أعرف له غيره.

1330/ 2245 - "إذا فَسَا أحدُكم أو ضَرَط فْليتوضأ، فإِنَّ الله لا يستحيى مِنَ الحقِّ".

عب عن قيس بن طلق.

1331/ 2246 - "إذا فَسَد أهْلُ الشَّام فلا خيرَ فيكُمْ".

كر عن ابن عمرو.

1332/ 2247 - "إذا فَسَد أهْلُ الشام فلا خيرَ فيكُمْ، ولا تزالُ طائفة من أمتى مَنصورين ما يضُرُّهُمْ مَنْ خذَلهم حتَّى تقومَ السَّاعةُ".

حم، ش، ت، حسن، صحيح، طب، حل عن معاوية بن قرةَ عن أبيه.

1333/ 2248 - "إذا فَشَا الإِسْلامُ في الأنباطِ، واتخذوا فيكمُ الدُّورَ وقعدوا في الأفنيِة فاحْذرُوهُم، فإِنَّ فيهم الدَّغَلَ والنَّغَل والفْتنةَ".

(1) في تونس (عن أنس بن مسعود) إلخ ولعله خطأ من الناسخ أو بإسقاط العاطف.

ص: 455

ابن عساكر عن أبي هريرة، وسنده ضعيف (1).

(الأنباط قوم يستنبطون الماء ويستخرجونه ينزلون بالبطائح بين العراقين: عراق مرو، وعراق الباهجان، والأفنية، جمع فناء وهو ما امتد من جوانب الدار، والدغل والنغل: الفساد).

1334/ 2249 - "إذا فسدتْ صلاةُ الإِمام فَسدتْ صَلاةُ مَنْ خلفهُ".

الخطيب في المتفق والمفترق عن أبي هريرة رضي الله عنه.

1335/ 2250 - "إذا فعلتْ أمَّتي خَمس عَشرةَ خَصلةً حلَّ بها البلاءُ، إذا كان المغنمُ دُوَلًا، والأمانةُ مغْنمًا، والزكاة مغرمًا، وأطاعَ الرَّجلُ زوْجته وعقَّ أمه، وبرَّ صديقه وَجفا أباه، وارتفعت الأصواتُ في المساجد، وكان زعيمُ القوم أرْذلهُم، وأكرِمَ الرجلُ مخافةَ شرِّه، وشُربتْ الخمورُ، ولُبسَ الحريرُ، واتخذتْ القيانُ والمعازفُ، ولَعَنَ آخِرُ هذه الأمة أولها، فليرْتقَبوا عند ذلك ريحًا حمراء وخسفًا ومسْخًا".

ت، ق في البعث -وضعفاه- عن علي (2).

1336/ 2251 - "إِذَا قَاءَ أحدُكُمْ أَو قَلَسَ (3) أَو وجد مذْيًا وهو في الصلاةِ فلينصرفْ فليتوضأ وليرْجعْ، وليَبْنِ على صلاته ما لمْ يتكَلمْ".

ض، ق في المعرفة، وابن النجار عن ابن جريج عن أبيه مرسلًا.

1337/ 2252 - "إذا قاتلَ أحدُكْمْ فليتجنَّب الوْجهَ".

عب، حم، وعبد بن حميد، ع، قط في الأفراد، ض عن أبي سعيد رضي الله عنه.

1338/ 2253 - "إذا قاتلَ أحدُكُمْ فليتجنب الوجه، فإِن صورةَ وجه الإِنْسان على صورةِ (وجْهِ) الرحمن".

(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى.

(2)

الحديث في الصغير برقم 774، ورمز له بالضعف قال الترمذي: غريب تفرد به فرج بن فضالة وهو ضعيف. وقال العراقي والمنذرى: ضعيف لضعف فرج بن فضالة. وقال الدارقطني: حديث باطل. وقال الذهبي منكر وقال ابن الجوزي مقطوع واه لا يحل الاحتجاج به.

(3)

القلس بالتحريك وقيل بالسكون: ما خرج من الجوف ملء الفم أو دونه وليس بقئ فإن عاد فهو القئ.

ص: 456

طب في السنِة عن أبي هريرة رضي الله عنه.

1339/ 2254 - "إذا قَاتلَ أحدُكمْ فليَتَجنَّب الوجَه، فإِن الله عز وجل خَلقَ آدمَ على صورةِ وجِهْه".

طب في السنة عن أبي هريرة رضي الله عنه.

1340/ 2255 - "إِذَا قاتَلَ أحدُكَمْ أخاهُ فليتقِ الوجْهَ؛ فإِن الله عز وجل خلقَ آدمَ على صُورةِ وجْههِ".

طب، في السنة عن أبي هريرة (1).

1341/ 2256 - "إذَا قاتل أحدكُمْ فْلَيجْتَنِبِ الوَجْهَ فإِنَّ الله خلقَ آدمَ على صورته".

م عن أبي هريرة، وعبد بن حميد عن أبي سعيد.

1342/ 2257 - "إذا قاتلتُم المشْركينَ فاقتلوا شُيوخهُم، فإِن ألينهم قُلوبًا شرْخُهم".

طب عن حبيب بن سليمان بن سمرة عن أبيه عن جده.

(الشرخ بشين معجمة مفتوحة وراء ساكنة فخاء معجمة الصحاح: شرخ كصحب، وشرخ الشباب أوله، فقد أراد بالشيوخ: الرجال ذوي القوة على القتال، وبالشرخ: الصبيان الذين لم يدركوا أو قد أراد بالشيوخ الهرمى: الذين إذا سُبُوا لم ينتفع بهم في الخدمة، وبالشرخ: الشباب أهل الجلد في الخدمة)(2).

1343/ 2258 - "إِذَا قال الرجلُ (المسلمُ) لأخيه (المسلم) مَرْحبا بِكَ قالتْ الملائكةُ: مرحبًا، وإذا قال لأخيه: لا مرحبًا بِكَ قالت الملائكة: لا مرحبًا بك، إن العْبدَ لُيقطِّبُ في وجْه أخيه فتلُعنه الملائكةُ".

الخطيب في المتفق والمفترق عن أنس، (وفيه مجاشع بن عمر، وأبو يوسف)(3).

1344/ 2259 - "إذا قال إمامُكُمْ: سِمعَ الله لِمَنْ حمِدَه فقولوا: اللَّهُمَّ لكَ الحمدُ".

ش عن أبي سعيد.

(1) الحديث من نسخة مرتضى.

(2)

ما بين القوسين من هامش مرتضى.

(3)

ما بين القوسين من هامش مرتضى.

ص: 457

1345/ 2260 - "إذا قال الرجلُ لامْرأته، أنْتِ طالق إنْ شاءَ الله لمْ تَطلُقْ؛ وإذا قال لعبده: أنْتَ حُرٌّ إنْ شاءَ الله، فإِنه حُرّ".

الديلمى عن معاذ رضي الله عنه (1).

1346/ 2261 - "إذا قال العبدُ: أستَغْفِرُ الله وأتوبُ إليه، فقالها ثُمَّ عاد كتبه الله في الرابعِة من الكذَّابين".

الديلمى عن أبي هريرة.

1347/ 2262 - "إذا قال العبدُ: سُبْحانَ الله، قال الله: صَدقَ عْبِدى سبحانى وبحمْدى لا ينبغي التسبيحُ إلَّا لي".

الديلمى عن أبي الدرادء.

1348/ 2263 - "إذا قال العْبُد المسلمُ: لا إله إلا الله خَرَقتِ السمواتِ حتى تقفَ بينَ يَدى الله فيقول: اسكنى: اسكنى، فتقول: كيف اسْكنُ، ولمْ تغفرْ لقائلى؟ فيقولُ: ما أجريتِك على لسانه إلا وقد غفرتُ لهُ".

الديلمى عن أنس.

1349/ 2264 - "إذَا قال الرَّجلُ لأخيه: أنْتَ لي عدوٌّ فقدْ باءَ أحدُهما بإِثمِه إنْ كان كذلكَ، وإلا رجعتْ على الأوّل".

الخرائطى في مساوئ الأخلاق عن ابن عمر.

1350/ 2265 - "إذا قال الإِمامُ: سمعَ الله لِمن حَمِدَه فقولوا: ربنا لَكَ الحمدُ، يسمع الله لكم فإِن الله قضى على لسانِ نبيه؛ سَمِعَ الله لمن حَمْدِه".

عبد الرزاق عن أبي موسى.

1351/ 2266 - "إذا قَال الإِمامُ: {غَيرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} فقال مَنْ خلفه (آمين) فوافقَ تأمينُهم تأمينَ الملائكةِ غفرَ (الله) له ما تقدَّمَ مِنْ ذنبه وما تأخر".

ابن جرير عن أبي هريرة.

(1) تفرد به حميد بن مالك وهو مجهول كما قال البيهقي (نيل الأوطار) ج 8 ص 220.

ص: 458

1352/ 2267 - "إذَا قال أحدُكُمْ في الصلاةِ: آمينَ، وقالت الملائكةُ في السماءِ: آمين، فوافقتْ إحْداهُما الأخرى غُفِرَ لَهُ ما تقدَّم مِنْ ذنبه".

مالك، خ، م، ن عن أبي هريرة.

1353/ 2268 - "إذا قال الإمام {غَيرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ}، فقولوا: آمين، فإِنه من وافق قولهُ قول الملائكةِ غفِر له ما تقدم من ذنبه".

مالك، خ، د، ت عن أبي هريرة.

1354/ 2269 - "إذا قال الإِمام: {غَيرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} فقولوا: (آمين) فإِن الملائكةَ تقولُ: آمين فمنْ وافَق تأمينُه تأمينَ الملائكةِ غُفِرَ له ما تقدَّم مِنْ ذنبه".

عبد الرزاق، حم، حب عن أبي هريرة.

1355/ 2270 - "إذا قال الإمامُ: سمع الله لمنْ حمده فقُولُوا: اللَّهمُ ربنا لك الحمدُ، فإِنّه من وافق قَوْلُه قَوْلَ الملائكةِ غُفِرَ له ما تقدَّم منْ ذنبه".

مالك، خ، م، د، ت، ن، حب عن أبي هريرة.

1356/ 2271 - "إذا قال المؤذنُ: الله أكبرُ الله أكبر، فقال أحدُكُمْ، الله أكبرُ الله أكبر، ثمّ قال: أشْهَدُ أن لَّا إِله إلَّا الله، قال أشْهَدُ أن لَّا إله إِلا الله، ثُمّ قال: أشهدُ أن محمَّدًا رسولُ الله، قال: أشهد أن محمدًا رسول الله، ثُمَّ قال: حَي على الصلاةِ، قال لا حولَ ولا قوةَ إلّا بالله، ثُمَّ قال: حَي على الفلاح قال، لا حولَ ولا قُوةَ إلّا بالله، ثم قال: الله أكبر الله أكبر، قال: الله أكبر الله أكبر، ثُمّ قال: لا إله إلّا الله قال: لا إله إلّا الله من قْلبِه دخلَ الجنَّة".

م، د، ن، وابن خزيمة، وأبو عوانة، والطحاوي، حب عن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب عن أبيه عن جده.

1357/ 2272 - "إذا قال القارئُ: {غَيرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} فقال مَنْ خلفَه (آمين) فوافق قوْلهُ قوْلَ أهْلِ السَّماءِ غُفِر له ما تقدَّم من ذنبِه".

م عن أبي هريرة.

1358/ 2273 - "إذا قال الرَّجلُ -إذا أذنَ المُؤذِّنُ- "اللهمَّ رَب هذه الدَّعوة التَّامةِ والصلاةِ القائمةِ أعْط مُحمَّدًا سُؤلَهُ" نالتْه شفاعُة محَّمدٍ".

ص: 459

أبو الشيخ في فوائد الإِصْبهانيين عن أنس.

1359/ 2274 - "إذا قال الإمامُ: {غَيرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} فقولوا: (آمين) فإن الملائكةَ تقُولُ (آمين) وإنّ الإمامَ يقولُ (آمين) فَمَنْ وافق تأمينُه تأمينَ الملائكةِ: غُفِرَ لهُ ما تقدم مِنْ ذنبه".

ن عن أبي هريرة رضي الله عنه.

1360/ 2275 - "إذَا قال الإمامُ سَمِعَ الله لمِنْ حمِده فقولوا: اللهُمَّ ربّنا ولَك الحمدُ".

ك، عن أبي سعيد، عبد الرزاق، حب عن أَنس، حب عن أبي هريرة.

1361/ 2276 - "إذَا قال الإمامُ {غَيرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} فقولوا: (آمين) يحبكم الله".

طب عن سمرة.

1362/ 2277 - "إذا قال الرجلُ لصاحبه يومَ الجمعةِ والإمامُ يخطبُ انصِتْ فقد لغَا حتى تنْقَضِيَ الخطبةُ".

الخطيب عن أَبي هريرة رضي الله عنه.

1363/ 2278 - ("إذا قال الرَّجلُ لأخيه: جَزَاكَ الله خيرًا فقَدْ أبْلغَ في الثناءِ".

عبد الرزاق وأحمد بن منيع وفيه موسى بن عبيد الرَّبذِى وهو ضعيف، العلقمى، قلت: زاد الحافظ لا سيما في عبد الله بن عمر وكان عابدًا من صغار السادسة، والخطيب، والخرائطى في مكارم الأخلاق عن أَبى هريرة، الخطيب عن ابن عمر) (1).

1364/ 2279 - "إذا قال الرَّجلُ لأخيه: يا كافرُ فقدْ باءَ بِهِ أحدُهُما: إنْ كانَ الذِي قيل له كافرًا (فهُوَ كافِرٌ) وإلا رجعَ إلى مَنْ قالَ".

ط عن عمر.

1365/ 2280 - "إذَا قال الرَّجلُ لأخيه يا كافِرُ فهو كقْتِله ولَعْنُ المؤمِنِ كقْتِله".

(1) الحديث في الصغير برقم 775، ورمز له بالضعف وفيه عمر بن زرارة الطرطوسى شيخ مغفل وموسى بن عبيدة الربذى ضعفوه. ورواه الطبراني في الصغير عن أبي هريرة قال الهيثمي فيه: وفيه موسى الربذى ضعيف، وما بين القوسين من هامش مرتضى.

ص: 460

طب، عن عمران بن حصين.

1366/ 2281 - "إذا قال الرَّجل لأخيه يا كافرُ فقدْ باءَ بها أحدُهُما (إن كان كافرًا وإلا رجعت عليه أي كلمة الكفر فيعود كافرًا وهذا محمول على المستحل) وقيل: على الخوارج المكفرين للمؤمنين بناء على تكفير المبتدعة وقيل: الراجح التكفير للفسقة الكفار وتكفير غير الكافر معصية، وقيل: المعنى أنه يؤول به إلى الكفر لأن المعاصي يريد الكفر، ويخاف على المكفر منها أن تكون عاقبتها المصير إليه وهذا (1) والأول يأتي في كثير من الأحاديث التي من هذا القبيل".

خ، ت عن أبي هريرة، حم، خ عن ابن عمر.

1367/ 2282 - "إِذَا قال: الرجلُ هلكَ الناسُ فهُوَ أهْلكُهُمْ"(2).

مالك، حم، م، د عن أبي هريرة.

1368/ 2283 - "إِذا قال العْبدُ: أستْغِفرُ الله العظيمَ الذي لا إِلهَ إِلا هُوَ الحيّ القَيُّومُ وأتُوبُ إِليه غُفِرَ له وإنْ كانَ مُولِّيًا مِنَ الزحفِ".

الخطيب، وابن النجار عن دينار، م عن أنس.

1369/ 2284 - "إذا قال العبد: يارب يا ربِّ، قال الله: لبيك عبدى سلْ تُعْطه".

ابن أبي الدنيا في الدعاء، وأبو الشيخ في الثواب، ق، كر عن عائشة، الديلمى عن جابر (3).

1370/ 2285 - "إذا قال الرَّجلُ للفاسِقِ: يا سيد فقد أغضبَ ربَّه"(4).

ك وتُعقِّب، هب عن بريدة.

(1) الحديث في الصغير برقم 776، ورمز له بالصحة، وما بين القوسين من هامش مرتضى.

(2)

إذا لم يقم بالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر.

(3)

الحديث في الصغير برقم 777، ورمز له عن عائشة مرفوعًا وموقوفًا وأيا ما كان فهو ضعيف لأن فيه يعقوب الزهري لا يعرف عن الحكم الأموى مضعف لكن يقويه خبر البزار (إذا قال العبد: يارب- يارب - أربعًا- قال الله: لبيك عبدى، سل تعط).

(4)

الحديث في الصغير برقم 778 بلفظ: (للمنافق يا سيدى) ورمز له بالصحة. قال الحاكم صحيح ورده الذهبي بأن فيه عقبة الأصم ضعفوه اهـ، ولفظ رواية البيهقي في شعب الإيمان بعد (يا سيد)(فقد باء بغضب ربه) هذا وقد كان المصطفى صلى الله عليه وسلم يكره استعمال اللفظ الشريف المصون في حق من ليس كذلك واستعمال اللفظ الهين المكروه فيمن ليس من أهله.

ص: 461

1371/ 2286 - "إذا قال العبدُ: لا إِلهَ إلا الله، والله أكبرُ، قال الله: صدقَ عبدى، لا إله إلا أنا وأنا أكبر، وإذا قال: لا إله إلَّا الله وحْده قال: صدقَ عبدى، لا إله إلا أنا وأنا وحدى، فإِذَا قال: لا إله إلا الله لا شريكَ له قال: صدق عبدى، لا إله إلا أنا ولا شريك لي، فإِذا قال: لا إلهَ إلا الله لهُ المُلكُ ولَهُ الحمدُ قال: صدق عبدى لا إله إلا أنا لي الملك ولى الحمد، وإذا قال: لا إِله إلا الله (ولا حولَ) ولا قوةَ إلّا بالله، قال: صدقَ عبْدي لا إله إلا أنَا، ولا حوْلَ وَلا قوةَ إلا بي، مَنْ رُزِقَهُنَ عند موْتِه لم تمسه النارُ".

عبد بن حميد، ن، هـ، ع، حب، ض عن أبي سعيد وأبي هريرة معًا.

1372/ 2287 - "إذا قال العبد: أشهدُ أن لا إله إلا الله، قال الله: يا ملائكَتي علم عبْدِى أنَّه ليسَ له ربٌّ غيرْى، أُشْهِدكْمْ أنِّي قدْ غَفرتُ له".

ابن عساكر عن أنس.

1373/ 2288 - "إذَا قَال الرَّجلُ لامرأتِه: أنْتِ طالق إن شاءَ الله إلى سنة فلا حِنْثَ عليه".

ك في التاريخ، وابن عساكر عن الجارود بن يزيد النيسابورى عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال: الحمل فيه على الجارود وهو متروك.

1374/ 2289 - "إذَا قال الرَّجل لامْرأته: أنْتِ طالق بمشيئة الله أوْ بإرادة الله، والمشيئةُ هي خاصٌّ بالله لا يقعُ الطلاق، والإرادة يقعُ الطلاق"(1).

الخطيب عن ابن مسعود.

1375/ 2290 - "إذا قال الرَّجل للرَّجل: يا يهودى، فاضربوهُ عِشْرينَ، وإذا قال: يا مخنَّثُ (2) فاضربُوهُ عشرين، وَمنْ وقَعَ على ذاتِ محرم فاقتلُوه".

(1) هكذا في الأصول وفيه نظر.

(2)

هكذا في نسخة تونس، أما في نسخة مرتضى (وإذا قال يا لوطى أي مخنث) الخ وفي صحيح الترمذي (يا مخنث) وسنده: حدثنا محمد بن رافع حدثنا ابن أبي فديك عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم. وذكره، قال أبو عيسى: هذا حديث لا تعرفه إلا من هذه الوجه وإبراهيم بن إسماعيل يضعف في الحديث والعمل على هذا عند أصحابنا اهـ كتاب الحدود باب ما جاء فيمن يقول لآخر: يا مخنث.

ص: 462

ت وضعَّفه، هـ، ق عن ابن عباس.

1376/ 2291 - "إِذَا قالت المرأةُ لزوْجها: ما رأيتُ منكَ خيرًا قط فقدْ حَبِطَ عملُها".

عد، وابن عساكر عن عائشة (1).

1377/ 2292 - "إِذا قَالت المرأَةُ لزوْجها وَهي مريضةٌ تركْتُ مهْري عليكَ، فإنْ ماتَتْ لم يكُنْ شيئًا، وإِنْ عاشتْ فقدْ مَضَى ما قالتْ (2) "(اسم يكن: قولها).

الديلمى عن ابن عباس.

1378/ 2293 - "إِذَا قامَ أحدُكُمْ مِنَ الَّليلِ فاسْتَعْجمَ القرآنُ على لسانه فلم يدْرِ ما يقولُ فلينصَرفْ فْليضطجع"(3).

عب، حم، د، هـ، حب عن أبي هريرة.

1379/ 2294 - "إِذَا قام أحدُكُمْ مِنَ اللَّيلِ فليفْتتح صلاتَه بركعَتينِ خفيفتينِ"(4).

عبد الرزاق، حم، م عن أبي هريرة.

1380/ 2295 - "إِذا قامَ أحدُكُمْ مِنَ اللّيل فلْيبدأ بركْعتينِ خفيفتينِ".

حب عن أبي هريرة.

1381/ 2296 - "إِذَا قامَ أحدُكُمْ مِنَ الليل فْليُصلِّ ركعتَين خفيفتين ثُمَّ ليُطوِّل بعدُ ما شاءَ".

د، عن أبي هريرة.

1382/ 2297 - "إِذَا قامَ أحدُكُمْ يُصَلِّي مِنَ الليلِ فليستَكْ فإِن أحدَكُمْ إذا قرأ في صلاتِه وضَعَ مَلكٌ فاهُ على فِيهِ ولا يخْرُجُ مِنْ فِيهِ شيءٌ إِلا دخلَ فمَ المَلَكِ"(5).

هب، وتمام، والديلمى، ض عن جابر.

(1) الحديث في الصغير برقم 779، ورمز له بالضعف وفيه يوسف التميمى قال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج به.

(2)

ما بين القوسين من هامش مرتضى، وفي التونسية (ما قال).

(3)

الحديث في الصغير برقم 781، ورمز له بالصحة واستعجمت: أي ثقلت عليه القراءة كالأعجمى لغلبة النعاس.

(4)

الحديث في الصغير برقم 782، ورمز له بالصحة.

(5)

الحديث في الصغير برقم 780، ورمز له بالصحة. ورواه عنه أبو نعيم قال ابن دقيق العيد: رواته ثقات.

ص: 463

1383/ 2298 - "إذا قام أحدُكُم إلى الصلاةِ فليُسَكِّن أطرافَه، فإِن تَسكينَ الأطرافِ من تمام الصلاةِ".

عد، حل عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه.

1384/ 2299 - "إِذا قامَ الرجلُ من فجلِسه ثُمَّ رَجَعَ إِليه فهو أحق بِه"(1).

خ، هـ، م في الأدب، م، د، هـ، ق عن أبي هريرة، حم، عن وهب بن خنبش الطائى، ابن سعد، طب عن وهب بن حذيفة.

1385/ 2300 - "إذا قامَ الرجلُ إلى الصلاةِ فلا يغمضْ عينيه"(2).

عد، طب عن ابن عباس.

1386/ 2301 - "إذا قامَ لكَ رجُلٌ مِنْ مَجلِسِه فلا تجلس ولا تَمْسحْ يديكَ بثوب مَنْ لا تَمِلكُ".

ط. ق، عن أبي بكرة.

1387/ 2302 - "إذا قامَ أحدُكُمْ إلى الصلاةِ فإِنَّ الرحمةَ تواجِهُهُ، فَلا يمسَحْ الحَصى"(3).

عبد الرزاق حم، د، ت، حسن، ن، هـ، والدارمي، وابن خزيمة، حب، طب، ق، ض عن أبي ذر رضي الله عنه.

1388/ 2303 - "إذا قامَ العبُد في صلاته ذُرَّ البِرُّ على رَأسِه حتَّى يركَعَ، فإِذا ركعَ عَلتهُ رحمةُ الله حتَّى يسجُدَ، والساجدُ يسجُدُ على قدمَى الله فليسأل وليرغبْ"(4).

(1) الحديث في الصغير برقم 784، ورمز له بالصحة قال المناوي: ووهم في المطلب فعزاه للبخارى وليس فيه-، وفي مختصر صحيح مسلم وفي حديث أبي عوانة (من مجلسه) الخ.

(2)

الحديث في الصغير برقم 785 بلفظ (أحدكم) بدل (الرجل) ورمز له بالضعف، وفيه مصعب المصيصى قال مخرجه ابن عدي: يحدث عن الثقات بالمناكير ثم ساق له هذا الخبر. والأمر للندب فإن اقتضت المصلحة التغميض كتوفر الخشوع وحضور القلب لم يكره كما عليه أكثر الشافعية.

(3)

الحديث في الصغير برقم 786، ورمز له بالحسن وحسنه الترمذي لكن في إسناده أبو الأحوص قال المنذرى: لا يعرف اسمه وقد صحح له الترمذي وابن حبان وغيرهما، ولم برو عنه غير الزهري. ورواه ابن أبي شيبة في المصنف عن أبي صالح قال:(إذا سجدت فلا تمسح الحصى فإن كل حصاة تحب أن يسجد عليها).

(4)

الحديث في الصغير برقم 787، ورمز له بالضعف وأبو عمار اسمه قيس الكوفي مولى الأنصار تابعي قال في الكاشف: وفي التقريب: فيه لين.

ص: 464

ض عن أبي عبادٍ مُرْسلًا.

1389/ 2304 - "إذَا قامَ أحدُكُمْ في صلاته فليُسَكِّنْ أطرافَه، ولا يَتَمَيَّلْ كما يتميلُ اليهودُ، فإنَّ سكُونَ الأطرافِ في الصلاةِ مِنْ تمام الصلاةِ"(1).

الحكيم، حل، وابن عساكر عن أسماء بنت أبي بكر عن أم رومان عن أبي بكر، وقال ابن عساكر: غريب، وفيه ثلاثة من الصحابة.

1390/ 2305 - "إذا قامَ أحدُكُمْ إلى الصلاةِ فلا يبْزُقْ أمامَهُ فإنما يُنَاجِى الله تبارك وتعالى ما دامَ في مُصلَّاه، ولا عَنْ يمينه، فإنَّ عن يمينه ملَكًا، وليَبْصُق عن يسارِه وتحتَ قَدَميه فيدْفِنَها".

عبد الرزاق، حم، خ، حب، عن أبي هريرة رضي الله عنه.

1391/ 2306 - "إذا قامَ أحدُكُمْ مِن النَّوْم فأرادَ أنْ يتوضّأ فلا يُدْخلْ يدَهُ في الإناءِ حتَّى يغسِلَها؛ فإِنّه لا يدْرِى أينَ باتتْ يَدُهُ ولا على ما وضعَها".

هـ، قط، ض عن جابر.

1392/ 2307 - "إِذا قَام الإمامُ في الرَّكْعَتينْ فإِنْ ذكَر قبلَ أنْ يستوى قائِما فْليجِلسْ، فإنْ استوى قائما فلا يجْلسْ ويسجُدُ سجدتى السَّهو.

عبد الرزاق، حم، د، هـ، ق وضعفه عن المغيرة بن شعبة (2).

(1) الحديث في الصغير برقم 783، ورمز له بالضعف، وابن عساكر من حديث الهيثم بن خالد عن محمد بن المبارك الصوري عن يحيى عن معاوية بن يحيى عن الحكم بن عبد الله عن القاسم بن محمد عن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنه عن أم رومان عن أبي بكر الصديق قال: رآنى أبو بكر الصديق أتمايل في صلاتى فزجرنى زجرة كدت أنصرف منها. ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول -وذكره- ومن لطائف إسناده أن فيه ثلاثة صحابيون وصحابية عن أمها عن أبيها، ثم إن الهيثم بن خالد: قال في الميزان: يروى الأباطيل ومعاوية هو: إما الصدفى -أو- الطرابلسى وكلاهما ضعيف.

(2)

ورواه أحمد وأبو داود وابن ماجه عن المغيرة بن شعبة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام أحدكم من الركعتين فلم يستتم قائما فليجلس. وإن استتم قائما فلا يجلس وسجد سجدتى (السهو)، والحديث أخرجه أيضًا الدارقطني، والبيهقي ومداره على جابر الجعفى وهو ضعيف جدًّا. وقد قال أبو داود: ولم أخرج عنه في كتابى غير هذا.

ص: 465

1393/ 2308 - "إِذَا قام أحدُكُمْ يُصلِّي فإنَّه يسْتُرُه إِذا كانَ بين يديه مِثْلُ آخِرَةَ الرَّحْلِ، فإذا لم يكُنْ بين يديه مثْلُ آخِرَة الرَّحْلِ فإنه يَقْطَعُ صلاتَهُ الحمارُ والكلبُ الأسودُ (1)، قِيلَ: ما بالُ الكلبِ الأَسْودِ مِنَ الكلبِ الأحْمَر؟ قال: الكلبُ الأسودُ شيطان".

ش، م، ن عن أبي ذر.

1394/ 2309 - "إِذا قام أحدكُمْ عَنْ فراشه ثُمَّ رَجَع إليه فلينفضْه بِصَنَفِة إزاره ثلاث مرات، فإنه لا يدْرى ما خَلَفه عليه بَعْدَهُ وإذا اضطجع فْليقُلْ: باسمك ربى وضعتُ جَنْبى وبِك أرفعه فإنْ أمْسَكْتَ نفْسِي فارحْمها وإنْ أرسلتها فاحفظهَا بما تحفظُ به عبادكَ الصالحينَ، فإذا استيقظَ فليَقُلْ: الحمدُ لله الَّذي عافانِي في جَسدِى، وَرَد إليَّ رَوْحِى وأذِنَ لي بذكْرِهِ".

(صنفة الإزار بكسر النون طرفه مما يلي طرتّه وقيل: جانبه الذي لا هدب فيه)(2).

ت حسن عن أبي هريرة رضي الله عنه.

1395/ 2310 - "إذا قامَ الرَّجُلُ في الصلاةِ يُقبلُ الله عليه بوجْهِه، فلا يَبْصُقَنَّ أحدُكُمْ في وجههِ، ولا يبصُقَنَّ عنْ يمينهِ فإِن كاتِبَ الحسناتِ عن يمينهِ، ولكنْ ليبْصُقْ عَنْ يسارهِ".

الخطيبُ عن حذيفةَ رضي الله عنه.

1396/ 2311 - "إِذَا قامَ العْبدُ يُصَلِّي أقْبَلَ الله عز وجل عليه بوجههِ فلم يُصْرَف عنْه حتَّى ينصَرِف العبدُ أو يُحْدثَ حدثَ سُوءٍ".

قط في الأفراد عن حذيفة.

1397/ 2312 - "إذا قام الرَّجلُ في الصَّلاةِ أقبلَ الله عليه بوجهه، فإذا التفَتَ قال: يا بن آدمَ إلى مَنْ تلتَفَتُ؟ إلى مَنْ هُوَ خيرٌ لَكَ مِنِّي؟ أقْبِلْ إِليَّ، فإذا التفتَ الثانيةَ قال الله مِثْلَ ذلكَ، فإذا انْصرف صرَف الله تبارك وتعالى وجْهه عنه".

(1) في مختصر صحيح مسلم حديث رقم (258)(قلت: يا أبا ذر! ما بال الكلب الأسود من الكلب الأحمر من الكلب الأصفر؟ قال: يا ابن أخي! سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما سألتني فقال: الكلب الأسود شيطان).

(2)

ما بين القوسين من هامش مرتضى.

ص: 466

البزار عن جابر، وفي سنده الفضيلُ بن عيسى الرقاشي وقد أجمعوا على ضعفه العلقمى قلت، قال: الحافظ: مُنكرُ الحديث ورمى بالقدر" (1).

1398/ 2313 - "إذَا قامَ أحدُكُمْ إلى الصَّلاةِ فليُقْبِلْ عليها حتَّى يفْرغُ منها، وإياكُمْ والالتفاتَ في الصَّلاةِ، فإِن أحَدَكُمْ يناجى ربه ما دام في الصلاةِ".

طس من حديث أبي هريرة وفيه الواحدى وهو ضعيف العلقمى قلت: قال الحافظ: هو محمد بن عمر بن عمر واقد الأسلمي الواقدي المدني القاضي نزيل بغداد، متروك مع سعة علمه (2).

1399/ 2314 - "إِذا قامَ الرّجُلُ يتوضأ ليلًا أو نهارًا فأحسنَ الوُضُوءَ، واسْتنَّ (3) ثم قام فصلى طاف به الملكُ ودنا منه حتى يضعَ فاهُ على فيه فما يقرأ إِلّا في فِيه، وإِذا لم يَسْتنَّ أطافَ به ولا يضعُ فاهُ علَى فيهِ".

محمد بن نصر عن ابن شهاب مرسلًا.

1400/ 2315 - "إذا قامَ صاحبُ القُرآنِ فَقَال آناءَ الليلِ والنهارِ، ذَكرَه، وإنْ لمْ يُقمْ به نسيه".

محمد بن نصر عن ابن عمر رضي الله عنه (4).

1401/ 2316 - "إذَا قامَ أحدُكُمْ إلى الصلاةِ أقْبَل الله عليه بوجهه، فلا يتَنَخَّمَنَّ أحدُكُمْ في قِبْلتِه ولا عَنْ يمينه".

حل عن ابن عمر رضي الله عنه.

1402/ 2317 - "إذا قامَ أحدُكُمْ مِنْ مَنامه فليقُلْ: الحمْدُ لله الذي ردَّ فينا أرْواحنا بعْدَ أنْ كنا أمْواتًا".

طب عن أبي جحيفة رضي الله عنه.

(1) الحديث من هامش مرتضى.

(2)

الحديث من هامش مرتضى.

(3)

نظف أسنانه بالسواك.

(4)

الحديث في الصغير برقم 788 بلفظ (فقرا بالليل والنهار)، ورمز له بالضعف.

ص: 467

1403/ 2318 - "إذا قامَ أحدُكمْ إلَى الصَّلاةِ: فليغسلْ يَدهُ مِنَ الغَمر؛ فإِنَّه ليسَ شيء أشدَّ على المَلك مِنْ ريحِ الغَمرِ، ما قامَ عبْدٌ إلى صلاةٍ إلَّا التقم فَاهُ مَلكٌ؛ ولا يَخرُجُ مِنْ فيه آيةٌ إلَّا في فِي الملكِ (الغمر بفتح الغين المعجمة والميم: الدسم والزهومة من اللحم) (1).

الديلمى عن عبد الله بن جعفر.

1404/ 2319 - "إذَا قامَ أحدُكمْ مِنْ المجلس فليُسِّلمْ؛ فإِنَّه يَكْتَبُ لَهُ ألفُ حسنةٍ وتُقْضى له ألفُ حاجةٍ ويخرجُ من ذنوبهِ كيوْمَ ولدَتْه أُمُه".

أبو الشيخ في الثوابِ عن أبي هريرة.

1405/ 2320 - "إذَا قامَ أحدُكمْ مِنَ اللَّيلِ فلا يغمسْ يدهُ في الإناءِ حتَّى يغْسِلَها ثلاث مرات؛ فإِنَّه لا يدرى أينَ باتَتْ يدُهُ".

ض، ش عن أبي هريرة.

1406/ 2321 - "إذا قامَ أَحدُكمْ مِنْ نَوْمه فْلُيفْرغْ على يدِه مِنْ إنائِه ثلاثَ مراتٍ؛ فإِنه لا يدرى أين باتَتْ يدُهُ".

ض، ش عنه.

1407/ 2322 - "إذا قُبِرَ الميِّتُ أتاهُ ملكانِ أسْودَانِ أزْرقانِ يقالُ لأحَدِهما: المنكَرُ ولِلآخر: النكيرُ فيقولانِ: ما كُنتَ تقولُ في هذا الرّجل؟ فيقول -ما كان يقول-: هو عبد الله ورسولُهُ أشهدُ أن لا إله إلا الله وإنَّ محمدًا عبْدُه ورسولُه فيقُولان: قد كُنَّا نْعلَمُ أنَّكَ تَقُول، ثُمَّ يُفسَحُ له في قبره سبعونَ ذرَاعًا في سبعينَ، ثُمَّ يُنَوَّرُ له فِيه، ثمَّ يقالُ: نَمْ كَنَوْمَة العروس الَّذِي لا يوقظه إلَّا أحبُّ أهله إليهِ حتَّى يبْعَثَه الله من مضجعه ذلك، وإن كان منافقًا قال: قد سمعت النَّاسَ يقولون فقلتُ مِثْلَهُ، لا أدْرِي فيقولان: قد كنَّا نَعْلَم أنَّكَ تقُول ذَلِك، فيقالُ للأَرْضِ: التِئمِي عليه فتلتَئَمُ عليه فتختَلِفُ أضلاعُه، فلا يزَالُ فيها معذبًا حتَّى يبْعثَه الله من مضجعهِ ذلك".

(1) ما بين القوسين من نسخة مرتضى.

ص: 468

ت حسن غريب عن أبي هريرة، والعلقمى، وابن أبي الدنيا، والآجري في الشريعة والبيهقي في كتاب عذاب القبر. المصنف في الحبائك) (1).

1408/ 2323 - "إذا قُبضتْ نفسُ العبْدِ تَلقَّاهُ أهْلُ الرحمةِ منْ عبادِ اللهِ كما يُلقَونَ البُشْرَى في الدنيا، فيقبلونَ عليه ليسْألُوه ما فَعَل فلان؟ فيقولُ بعضُهم لبعضٍ. أنْظِروا أخاكُمْ حتى يستريحَ! فإِنه كان في كرْبٍ، فيقبلون عليه فيسْألُونه: ما فعل فلان؟ ما فعلتْ فلانُة؟ هلْ تزوّجَتْ؟ فإذا سألوه عن الرَّجل قد مات قبله قال لهم: إنه قد هلك فيقولون: إن لله وإنا إليه راجعون، ذُهِبتَ به إلى أمه الهاوية، فبئست الأم وبئست المربية، فتعرض عليهم أعمالهم فإِذا رأوا حسنًا فَرِحوا واسَتبْشَرُوا وقالُوا: هذه نِعْمتُكَ على عَبْدُكَ فأتمَّها، وإنْ رَأوا سُوءًا قالوا: اللهم راجع عبدك".

ابن المبارك في الزهد عن أبي أيوب الأنصاري.

1409/ 2324 - "إذا قُدِّمَ (2) العَشَاءُ وحضرت الصَّلاةُ فابْدأوا به قَبْلَ أنْ تُصَلُّوا صلاةَ المغربِ، ولا تَعْجلوا عْن عَشَائكم".

خ، م، حب عن أنس.

1410/ 2325 - "إِذَا قَتْلتُمْ فأحْسنوا القِتْلةَ، وإذَا ذَبَحْتُم فأحْسِنوا الذِّبحَةَ".

م عن شداد بن أوس (3).

1411/ 2326 - "إِذَا قتلتْ قُرَيش حَمَلها أغْرَى اللهُ العداوةَ بينها حتَّى لا يبْقَى ذُو كبْرٍ في نَفْسِه ولا أميرُ إِلَّا قُتِلَ ويكونُ الصيْلم بالجزيرةِ"(بصاد مهمة فمثناة تحتية فميم الداهية والقطيعة المنكرة" (4).

نعيم ابن حماد في الفتن عن رجلٍ من السكاسك.

1412/ 2327 - "إِذَا قَدِمَ أحدُكُمْ ليلًا فلا يأتِينَّ أهْلَهُ طُروقًا حتَّى تسْتَحدَّ المغيبةُ وتمْتشِطَ الشّعِثَةُ"(5).

(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى.

(2)

لفظ رواية مسلم (قرب) ولفظ رواية البخاري: (إذا قدم العشاء فابدءوا به قبل أن تصلوا صلاة المغرب ولا تعجلوا عن عشائكم).

(3)

الحديث من هامش نسخة مرتضى.

(4)

ما بين القوسين من هامش مرتضى.

(5)

انظر حديث رقم 2196.

ص: 469

م عن جابر.

1413/ 2328 - "إذا قدمَ أحدُكمْ منْ سَفَرٍ فلا يدْخُلْ ليلًا وليضَعْ في خُرجِه ولوْ حجرًا".

الديلمى عن ابن عمر.

1414/ 2329 - "إذا قَدِمَ أحدُكمْ مِنْ سفرٍ فَليقُدمْ معه بهدية ولوْ يُلقي في مِخْلاته حجرًا".

ابن عساكر عن أبي الدرادء (1).

1415/ 2330 - "إِذَا قَدِمَ أَحدُكمْ على أهْله مِنْ سَفَرٍ فليُهْد لأهله، فليُطرِفْهم ولوْ كان حجارةً"(2).

هب عن عائشة.

1416/ 2331 - "إذا قَدِمْتَ فالكيس الكْيسَ".

خ (3)، م، حب عن جابر.

1417/ 2332 - "إذا قَدِمْتُمْ فارْمُلوا (4) الثَّلاثَةَ أشْواطٍ الأُوَل حتّى يَرَوْا قُوتكُمْ".

طب عن سَهلٍ بن حُنَيف.

1418/ 2333 - "إذَا قدمُتمْ فائْتُوهَا، فطُوفوا بِها فُقولوا: إنْ كُنْتُم منَّا فلا يَحلُّ لكُمْ أذانَا وإنْ لمْ تكونُوا منَّا فإِنا نُؤْذِنُكُمْ (5) بحربٍ".

(1) الحديث في الصغير برقم 790، ورمز له بالضعف وإسناده ضعيف لكن يقوى بشواهد في الباب ما قبله وما بعده.

(2)

الحديث في الصغير برقم 789، ورمز له بالضعف، ورواه (هب) من حديث عتيق بن يعقوب عن يحيى بن عروة عن هشام عن أبيه وقال البيهقي: تفرد به عتيق عن يحيى اهـ قال ابن الجوزي: حديث لا يصح، فليطرقهم: فليتحفهم بشيء جديد.

(3)

ذكره البخاري في كتاب البيوع من حديث طويل باب شراء الدواب والحمير، وذكره في كتاب النكاح باب طلب الولد بلفظ: إذا دخلت ليلا رفعنى الكيس الرفق أو العقل، وقيل: أراد الجماع فجعل طلب الولد عقلا.

(4)

الرمل الإسراع في المشي وهز المنكبين.

(5)

تقرأ في نسخة مرتضى يؤذنكم بالياء والنون التونسية نؤذنكم بالنون فقط.

ص: 470

البغوي عن إسماعيل بن أوسط البجلى عن أشياخ لهم أنهم قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله! إنّ لنا أرضًا امتنعت من الحيَّات قال فذكره.

1419/ 2334 - "إذا قدمْنا إنْ شاءَ الله نزلنا الخِيفَ والخِيفُ مَسْجدُ مِنًى".

رواه مسدد معضلا ورجاله ثقاتٌ العلقمى: قلت: كذا بخطه من غير ذكر صحابى (1).

1420/ 2335 - "إذا قذفَ الله في قلبِ عبدٍ نِكاحَ امْرأةٍ فلا بأسَ أنْ يتأمَّل خلْقَها".

أبو نعيم في المعرفة عن محمد بن سلمة رضي الله عنه.

1421/ 2336 - "إذا قَرأَ ابنُ آدمَ السَّجْدةَ فَسَجد اعتزلَ الشيطانُ يبكى: يقولُ يَا ويله أُمِرَ ابنُ آدمَ بالسُّجودِ فسجدَ، فلَهُ الجنَّةُ، وأُمِرْتُ بالسُّجودِ فعصيْتُ فَلِيَ النَّارُ"(2).

حم، م، هـ، حب، ق عن أبي هريرة، ض عن أبي سعيد طب عن ابن مسعود موقوفًا.

1422/ 2337 - "إذَا قرأ القارئُ فأخْطَأ أو لَحَنَ أوْ كان أعْجَميًّا كتبه المَلَكُ كما أنزِلَ".

الديلمى عن ابن عباس (3).

1423/ 2338 - "إذا قَرَأ الإِمامُ فأنْصِتْوا"(4)

م عن أبي موسى.

1424/ 2339 - "إذا قرأ الرجلُ القُرآن واحْتَشى (5) منْ أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانتْ هُناك غريزةٌ كان خليفةً مِنْ خلفاءِ الأنبياء"(6).

(1) الحديث من هامش مرتضى.

(2)

الحديث في الصغير برقم 791، ورمز له بالصحة وفي رواية مسلم (يا ويلنى) وفي أخرى (يا ويلى) وفي أخر (يا ويلنا) والفه للندبة والتفجع.

(3)

الحديث في الصغير برقم 792، ورمز له بالضعف وفيه هشيم بن بشير قال الذهبي حافظ حجة مدلس عن أبي بشر مجهول.

(4)

الحديث في الصغير برقم 793 ورمز له بالصحة -ورواه أيضًا ابن ماجه- عن أبي موسى قال أبو داود وجمع: حديثه غير محفوظ وطعن فيه البخاري في جزء القراءة. قال البيهقي: واجتماع هؤلاء الحفاظ على تضعيفه مقدم على تصحيح مسلم.

(5)

احتشى أي امتلأ جوفه من حشوت الوسادة حشوا فإن كانت احتسى بالمهملة من حسا السيوق أو المرق حسوا: ملأ فمه منه اهـ مناوى.

(6)

الحديث في الصغير برقم 794، ورمز له بالضعف.

ص: 471

الرافعي في تاريخ قزوين عن أبي أمامةَ.

1425/ 2340 - "إذَا قرأَ الإِمامُ فَلا يقرأنَّ أحدٌ منكُمْ مَعَه إلا بأمِّ القرآنِ".

ابن عساكر عن عبادة الصامت.

1426/ 2341 - "إذَا قرأ الرَّجُلُ القُرآنَ وتَفقَّه في الدِّين، ثُمَّ أتَى بابَ السلطانِ تَمَلُّقًا إليه وطمعًا لما في يدهِ خاضَ بقدْرِ خُطاهُ في نارِ جهنَم".

أبو الشيخ في الثواب عن معاذ.

1427/ 2342 - "إذا قرأتُم (الحْمدُ) فاقرؤا: بِسْم الله الرحمِن الرحيم، فإِنها أم القُرآنِ، وأم الكتاب، والسَّبعُ المثانى، وبسْم الله الرَّحْمن الرحيم إحْدى آياتها".

قط، ق عن أبي هريرة (وسنده صحيح، وذكره ابن السكن في صحاحه)(1).

2428/ 2343 - "إذَا قُرِّبَ العَشاءُ ونُودِى بالصَّلاةِ فابْدأوا بالعَشاء ثُم صلُّوا".

عبد الرزاق عن أنس.

1429/ 2344 - "إذا قُرِّب لأحَدِكُمْ طعامُه وفي رِجْليه نعلان فلينزع نعليه؛ فإنه أروحُ للقدمين، وهُوَ مِنَ السُّنَّةِ"(2).

ع عن أنس رضي الله عنه.

1430/ 2345 - ("إذا قبض الله روح عبده المؤمن صعد ملكاه إلى السماء فقالا، يا ربنا وَكَّلتنَا لعبدك المؤمن نكتب عمله وقد قبضته إليك فائذن لنا لنسكن السماء فيقول: سمائى مملوءة من ملائكتى يسبحوننى ولكن قُوما على قبر عبدى فسبحّانى وهللانى وكبرانى إلى يوم القيامة واكتباه لعبدى.

حل، والديلمى من حديث أَبى سعيد") (3).

(1) من نسخة مرتضى.

(2)

الحديث في الصغير برقم 795، ورمز له بالضعف وفيه معاذ بن سعد. قال الذهبي: مجهول وداود بن الزبرقان قال: قال أبو داود: متروك. والبخارى: مقارب.

(3)

الحديث من هامش نسخة مرتضى.

ص: 472

1431/ 2346 - ("إِذا قبض العبد المؤمن جاءته ملائكة الرحمة فتسلّ نفسه في حريرة بيضاء، فيقولون: ما وجدنا ريحًا أَطيب من هذه فيسألون فيقولون: ارتقوا به فإِنه خرج من غم الدنيا، فيقولون: ما فعل فلان. ما فعلت فلانة، قال: وأما الكافر فتخرج نفسه فيقول خزنة الأرض: ما وجدنا ريحًا أنتن من هذه فتهبط به إِلى أسفل الأرض.

ط بسند الصحيح، العلقمى كذا بخطه من غير ذكر الصحابى، وهذا الحديث قد رواه أبو داود الطيالسى فقال: حديث حماد عن قتادة عن أبي الجوزاء عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إِذا قبض وذكره" (1).

1432/ 2347 - "إذا قُسِّمت الأرضُ وحُدَّت (الأرض) (2) فلا شُفْعَةَ فيها".

د، ق عن أبي هريرة.

1433/ 2348 - "إِذَا قُرِّب إلى أحَدِكُمْ طعامُهُ وَهُو صائم فليُقلْ: بسم الله، والحمدُ لله، اللهُمَّ لكَ صُمتُ، وعلى رزقِكَ أفطرتُ، وعليكِ توكَلَّتُ، سبحانَكَ وبحمدِكَ تقبَّلْ منِّي إنَّكَ أنْتَ السميعُ العليمُ".

قط في الأفراد عن أنس.

1434/ 2349 - "إذا قُسِمَ لأحَدِكُمْ رزْقٌ فلا يدعْه حتَّى يتغيَّر لَهُ".

هب عن عائشة.

1435/ 2350 - "إذَا قَصَّر العْبدُ في العَملِ ابْتلاهُ الله بِالهمِّ"(3).

حم في الزهد عن الحكيم مرسلًا.

(1) الحديث من هامش نسخة مرتضى.

(2)

من نسخة مرتضى. وفي المنتقى عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا قُسمت الدار وحدت فلا شفعة فيها" رواه أبو داود، وابن ماجه بمعناه قال الشوكانى: حديث أبي هريرة رجال إسناده ثقات.

(3)

الحديث في الصغير برقم 796، ورمز له بالحسن، وفي الميزان: معضل. ثم إنه مع إعضاده له فيه بيان ابن الحكم لا يعرف. ذكره الديلمى وأبو بكر بن عياش وفيه كلام.

ص: 473

1436/ 2351 - "إذَا قَضَى الله لعبْدٍ أن يموتَ بأرضٍ جعلَ له إليها حاجَةً"(1).

حم، ت حسن غريب، طب عن مطر بن عُكَامِشْ، ت حسن صحيحٌ عن أبي عَزَّة.

1437/ 2352 - "إِذَا قَضَى أحدكُم الصَّلاةَ في مَسْجد فليجْعل لبْيتِه نصيبًا مِنْ صلاته فإِن الله جاعلٌ في بيته مِنْ صَلاتِه خيرًا"(2).

ش، حم، م، هـ وابن خزيمة، حب عن جابر، قط في الأفراد عن أنس، ش عن أبي سعيد رضي الله عنه.

1438/ 2353 - "إِذا قَضى أحدُكُمْ حجَّهُ فْليُعجِّل الرجوعَ إِلى أهْلهِ فإِنَّه أعْظَمُ لأجْرِه".

ك، ق، عن عائشة (3).

1439/ 2354 - "إِذَا قَعَد أحدُكُمْ إِلى أخيه فليسأله تفقهًا ولا يسْأله تَعنُّتًا"(4).

الديلمى عن علي.

1440/ 2355 - "إِذا قُلْتَ لصاحبِكَ والإمامُ يخطبُ يومَ الجمعِة أنْصِتْ فقدْ لغوْتَ"(5).

مالك، خ، م، د، هـ أبي هريرة.

(1) الحديث في الصغير برقم 797، ورمز له بالحسن (ابن عكامش) السلمى صحابى سكن الكوفة. الترمذي عن أبي عزة واسمه بشار وقيل: سنان بن عمرو صحابى سكن البصرة قال الترمذى: حسن غريب ولا يعرف لمطر غيره، ورواه الحاكم من الطريقين معا وعبارته عن مطر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إذا قيض الله لرجل موتا ببلدة جعل له بها حاجة، وقال على شرطهما وعزاه إلى أبي عزة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أراد الله قبض عبد بأرض جعل له إليها حاجة ثم قال: رواته ثقات. وأبو عزة يسار له صحبة اهـ وبه يعرف أن الحديث يعين اللفظ الذي ذكره المصنف ليس للحاكم.

(2)

الحديث في الصغير برقم 799، ورمز له بالصحة ورواه الترمذي في العلل عن جابر ثم قال: الأصح عن جابر عن أبي سعيد. وانظر حديث رقم 2337.

(3)

الحديث في الصغير برقم 798، ورمز له بالصحة قال الذهبي في المهذب: سنده قوى.

(4)

الحديث في الصغير برقم 80، ورمز له بالضعف وفيه المسيب بن شريك قال الذهبي: متروك.

(5)

الحديث في الصغير برقم 801، لكن قدم في مسلم (يوم الجمعة) ولم يذكر أبو داود (لصاحبك يوم الجمعة).

ص: 474

1441/ 2356 - "إِذَا قُلتَ: الحمدُ لله ربِّ العالمِينَ فَقدْ شكرْتَ الله فزادَكَ".

ابن جرير في تفسيره عن الحكم بن عمير الثمالي رضي الله عنه.

1442/ 2357 - "إِذَا قُمْتَ في صَلاتكَ فصَلِّ صلاةَ مُودعٍ ولا تَكَلَّمْ بكلامٍ تَعْتذرُ مِنْهُ وَأجمع اليأس ممَّا في أيدِى النّاس"(1).

حم، هـ، طب، حل عن أبي أيوب.

1443/ 2358 - "إذا قُمْتَ في صلاتِكَ فصل صلاةَ مُودع ولا تكلمْ بكلام تعتذر مِنْه واجمعْ الياس ممَّا في أيدى الناس".

ابن ماجه عن أبي أيوب: قال: جاءَ رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: علّمني وأوجز، فقال: إذا قمت وذكره العلقمى الحديث مذكورٌ في الأصل فلا معنى لزيادته انتهى وقد يقال إنما زاده لذكر سببه ولاختلاف الروايات بالإياسِ (واليأس)(2).

1444/ 2359 - "إِذا قُمْتَ في الصلاةِ فَقُل: بسمِ الله الرحمن الرحيم الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، حتَّى تَختِمها و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} إلى آخِرها".

قط عن داود بن محمد بن عبد الملك بن حبيب بن تمام بن حسين بن عرفطة عن أبيه عن جده، عن حسين بن عُرْفُطَة.

1445/ 2360 - "إِذَا قضَى الله الأمَر فِي السَّماءِ ضربت الملائكةُ، بأجنحتِها خُضْعَانًا لقوْله (كأنه سَلسلةٌ عَلَى صَفْوانَ فإِذا فُزِّع عن قُلوبهمْ قالوا: ماذا قال ربكُمْ؟ قالُوا: الذي (3) قال الحق وهُو العَلي الكبير) فيسْمَعُها مُستْرِقوا السَّمْع، ومُسْترقوا السَّمع هكذا: واحدٌ فوْق آخَر فربَّما أدْرَكَ الشهابُ المستمعَ قبل أنْ يَرْمِيَ بها إلى صاحبه فيحرقَه، وربما لمْ يُدْرِكْهُ حتى يرمِى بها إلى الذي يليه إِلى الَّذي هُو أسْفلَ مِنه حتَّى يُلقُوها إلى

(1) الحديث في الصغير برقم 802 بلفظ (الإياس) بدل (اليأس) ورمز له بالصحة.

(2)

الحديث من هامش نسخة مرتضى (ولفظ الإياس) وارد في رواية الصغير أما في مرتضى والتونسية فبلفظ (اليأس).

(3)

(الذي) هكذا في الأصل، وفي الفتح الكبير للسيوطى (للذي).

ص: 475

الأرضِ فتُلقى على فَم سَّاحرٍ فيكْذب معها مائة كذْبةٍ فيُصدق فيقولون: ألمْ يُخْبرْنا يوم كذا وكذا فوجدناهُ حقًّا للكلمةِ الَّتي سُمعتْ مِنَ السماءِ.

خ، ت، هـ عن أبي هريرة.

1446/ 2361 - "إذا قَضى الإِمامُ الصلاةَ وقَعَدَ فأحْدَثَ قبل أنْ يتكلمَّ فقدْ تمت صلاتُه ومَنْ كان خلفَهُ ممّنْ أتمَّ الصلاةَ".

د، ن وضعفه عن ابن عمرو.

1447/ 2362 - "إذا قضى أحدُكُمْ صلاتَه في المسجدِ ثمَّ رجع إِلى بيته فليُصل في بيتِه ركْعتينِ وليَجْعلْ لِبَيتْه نَصيبًا مِنْ صلاته فإِنَّ الله جاعل في بيتِه مِنْ صلاتِه خيرًا".

حم، وعبد بن حميد، ع، وابن خزيمة، وابن نصر، ض عن أبي سعيد (1).

1448/ 2363 - "إِذا قَضَى القاضِي فاجْتهدَ فأصابَ فلهُ عشْرَةُ أُجور، وإذا اجتهد فأخطأ كان لَه أجر أوْ أجْرانِ".

حم عن ابن عمرو رضي الله عنه.

1449/ 2364 - "إِذا قَعَد بين شُعَبها الأرْبَع وألزَق الخِتانَ بالخِتْانِ فقد وَجَبَ الغُسْلُ"(2).

حم، عبد الرزاق عن عائشة، د عن أبي هريرة رضي الله عنه.

1450/ 2365 - "إذَا قعدَ الإمامُ في آخِر رَكْعَةٍ مِنْ صلاتِه ثُمَّ أحدثَ قبلَ أنْ يتشهدَ فقد تمت صلاتُه".

(ق) وضعفه عن ابن عمرو.

(1) انظر الحديث رقم 2327.

(2)

ورد بلفظ الإلزاق، والمجاوزة، والملاقاة، والملامسة وفي حديث عبد الله بن عمرو بن العاص بلفظ:(إذا التقى الختانان وتوارت الحشفة فقد وجب الغسل) أخرجه ابن أبي شيبة وأورد في المنتقى عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا قعد بين شعبها الأربع ثم مس الختان الختان فقد وجب الغسل رواه أحمد، ومسلم، والترمذي وصححه ولفظه: (إذا جاوز الختان الختان وجب الغسل)، وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا جلس بين شعبها الأربع ثم جهدها فقد وجب الغسل" متفق عليه، ولمسلم وأحمد (وإن لم ينزل).

ص: 476

1451/ 2366 - "إِذَا قَعَدتُمْ في كل ركعتين فقولوا: التحياتُ لله، والصلوَاتُ، والطيباتُ، السَّلامُ عليكَ أيها النبي ورحمةُ الله وبركاتةُ، السلامُ علينَا وعلى عبادِ الله الصالحين، أشْهَدُ أن لا إِله إِلا الله، وأشهدُ أن محَّمدًا عبْدهُ ورسوله ثُمَّ ليتخيرْ مِنَ الدُّعَاءِ ما أعْجَبَه فليدع به ربَّهُ".

حب عن ابن مسعود.

1452/ 2367 - "إِذَا قُلتَ: سبحانَ الله فقدْ ذكرتَ الله فذكركَ، وإِذَا قُلتَ: الحمدُ لله فقدْ شكرتَ الله فزادَكَ، وإِذا قُلتَ: لا إِلهَ إِلا الله فَهِي كلمةُ التوحيدِ التي مَنْ قَالها غيرَ شاكٍّ ولا مرتابٍ ولا مُتَكَبرٍ ولا جبَّارٍ أعْتقه الله مِنَ النارِ".

ك في تاريخه عن الحكيم بن عمر الثُّمالي.

1453/ 2368 - "إِذَا قُمْتَ مِنَ اللَّيلِ تُصلي، فارْفعْ صوتَكَ قليلًا تُفزِع الشَّيطانَ وتوقِظِ الجيرانَ وترضِ الرحمنَ".

الديلمى عن أنس.

1454/ 2369 - "إِذا قمتَ إلَى الصلاةِ فركعْتَ فضَعْ يديكَ على رُكبَتَيكَ وافرِجْ بين أصابِعكَ ثمَّ ارفع رأسَكَ حتَّى يرْجعَ كل عُضْوٍ إِلى مِفْصلِه، وإِذَا سجدْتَ فأمْكِنْ جبْهَتَكَ مِنَ الأرْضِ ولا تَنقُرْ".

عبد الرزاق عن ابن عمر ضعيف.

1455/ 2370 - "إِذَا قمتَ إِلى الصَّلاةِ فَكَبِّرْ ثمَّ اقْرأَ ما تيسر معكَ مِنَ القُرآنِ، ثُمَّ اركعْ حتَّى تطمئنَّ راكعًا، ثمَّ ارفعْ حتَّى تعتدِلَ قائمًا، ثُمَّ اسجُدْ حتَّى تطمئن (ساجدًا) ثُمَّ ارفعْ حتَّى تطمئنَّ جالسًا ثُمَّ اسجُدْ حتَّى تطمئن ساجدًا، ثُمَّ افْعلْ ذلك في صلاتِكَ كُلِّها (1).

(1) أصل الحديث قال في المنتقى: عن أبي هريرة أن رسول صلى الله عليه وسلم دخل المسجد فدخل رجل فصلى ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ارجع فصل فإنك لم تصل فرجع فصلى كما صلى ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال ارجع فصل فإنك لم تصل فرجع فصلي كما صلي ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ارجع فصل فإنك لم تصل ثلاثا -فقال: والذي بعثك بالحق ما أحسن غيره فعلمنى فقال: فذكره ثم قال: متفق عليه لكن ليس لمسلم فيه ذكر السجدة الثانية. وفي رواية لمسلم (إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فذكر الحديث اهـ. والرجل هو خلاد بن رافع كما ذكره ابن أبي شيبة.

ص: 477

حم، خ، م، د، ت، ن، حب عن أبي هريرة.

1456/ 2371 - "إِذا قمتَ إِلى الصَّلاةِ فأسْبِغْ الوُضوءَ ثُمَّ استقبلْ القبلةَ فكبِّر ثمَّ اقرأ ما تيسر معكَ من القُرآنِ، ثمَّ اركعْ حتَّى تطمئنَّ راكعًا، ثمَّ ارفعْ حتَّى تستوى قائمًا، ثم اسجد حتَّى تَطمَئنَّ ساجدًا، ثم ارفعْ حتَّى تطمئنَّ جالسًا (ثمَّ اسجد حتى تطمئن ساجدًا ثم ارفع حتى تستوى قائمًا) ثم افعل ذلك في صلاتك كلها".

ش، خ، م، هـ عن أبي هريرة (1).

1457/ 2372 - "إِذا قُمتَ إِلى الصلاةِ فتوضَّأ كما أمَركَ الله ثُمَّ قُمْ فاسْتَقْبِلْ القْبلةَ ثُمَّ كبِّر فإِنْ كان معك قرآن فاقرأه، وإنْ لمْ يكنْ (معك) قرآن فاحْمد الله وهلِّلهْ وكبِّره، فإذا ركعتَ فاركعْ حتَّى تطمئنَّ (راكعًا)، ثُمَّ ارفعْ رأسكَ فاعتدلْ قائما، ثمَّ اسجدْ فاعتدل ساجدًا، ثمّ ارفعْ رأسكَ فاعتدلْ قاعدًا حتَّى تقْضِيَ صلاتَكَ، فإِذا فعْلتَ ذلك فقد تمَّتْ صلاتُكَ وإن انْتَقَصْتَ مِنْ ذلكَ شيئًا فإِنَّما انتقصتَ مِنْ صلاتكَ".

ط، ش، د، ت، ن، طب عن رفاعة البدرى.

1458/ 2373 - "إِذَا قُمتَ إِلى الصَّلاةِ فأسِبغْ الوضوءَ واجَعلْ الماءَ بينَ أصابِع يديْكَ ورجليكَ".

هـ عن ابن عباس.

1459/ 2374 - "إِذَا قُمْتُمْ إِلى الصلاةِ فارْفعوا أيديَكم ولا تُخَالفْ آذانَكُمْ ثُم قُولوا: الله أكْبَرُ سُبْحانَكَ اللهُمَّ وبِحمْدِكَ وتباركَ اسمُكَ وتعالى جَدُّكَ ولا إِله غيرُكَ وإن لمْ تزِيدُوا علَى التكبيرِ أجزأكُمْ"(2).

الباوردى، طب عن الحكيم بن عمير الثمالي.

(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى.

(2)

عن الحكم بن عمير قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا إذا قمتم الخ (أجزأتكم) بدلا من (أجزأكم) مجمع الزوائد للهيثمى ج 2 ص 102.

ص: 478

1460/ 2375 - "إِذَا قُمْتُم إِلى الصلاةِ فلا تَسْبِقُوا قارِئَكُم في الركوعِ والسجودِ والقيام ولكِنْ لِيسبقكم قارئكُمُ تُدركونَ ما سُبقتُم به في ذلك إذَا كان هو يرْفَعُ رأسَه في الركوعِ والسجودِ والقيام قَبْلكُمْ فتدْركوا ما فاتكُمْ (1) بِه حِيئذٍ".

طب عن حبيب بن سليمان بن سمرة عن أبيه عن جده (وسنده ضعيف).

1461/ 2376 - "إِذَا قُمْتُمْ إلى الصلاةِ فاعدلوا صُفُوفكُمْ وسُدُّوا الفُرجَ فإِنِّى أراكُمْ مِنْ وراءِ ظَهْرِى"(2).

ش عن أبي سعيد.

1462/ 2377 - "إِذَا كاتَبتْ إِحْداكُن عبدَها فليَرها ما بَقِيَ عليهِ شيءٌ مِنْ كتابتهِ فإِذَا قضَاهَا فلا يُكَلِّمنَّ إِلا مِنْ وَرَاءِ حجاب".

ق عن أم سلمة.

1463/ 2378 - "إِذَا كانَ يومُ الجُمُعِة جَمعَ الله العلماءَ فقال: إِنى لمْ استودعْ حكْمتى قُلُوبَكم وأنا أريدُ أنْ أُعذبكُمْ ادْخُلوا الجنَّةَ".

عد، كر (أبو منصور الفارسى في جزء من حديثه)(3) عن أبي أمامة وواثلة معًا.

1464/ 2379 - "إِذَا كانَ يَوْمُ القيامِة جئَ بأهِل البلاءِ فلا يُنْشَرُ لَهُم دِيوان ولا يُنصبُ لهم ميزان ولا يوضَعُ لهم صِراط ويُصَبُّ عليهم الأجْرُ صبًّا".

ابن النجار عن عمر.

1465/ 2380 - "إذَا كانَ يوْمُ القيامِة نُوديتُ مِنْ بُطنان (4) العرْشِ: يا مُحمَّد نِعْمَ الأبُ أبُوكَ إبْراهيمُ، ونِعْمَ الأخ أخوكَ عليٌّ".

الرافعي عن علي رضي الله عنه.

(1) في مجمع الزوائد للهيثمى ج 2 ص 78 بلفظ (فتدركون قارئكم به حينئذ)، رواه الطبراني في الكبير بطوله وروى البزار بعضه وهو ضعيف. وفي النسخ فتدركوا، وما بين القوسين من نسخة مرتضى.

(2)

انظر حديث رقم 4086.

(3)

ما بين القوسين هن هامش مرتضى.

(4)

أي من وسطه. وقيل من أصله. وقيل: البطنان جمع بطن: وهو الغامض من الأرض يريد من دواخل العرش.

ص: 479

1466/ 2381 - "إذَا كان يوْمُ القيامةِ أُمِر بالوالي فيُوقَفُ على جَسْرِ جَهَنَّمَ فيأمُرُ الله الجِسْرَ فينْتفِضُ انتفاضةً فيزولُ كل عَظم مِنْ مَكانِه ثُمَّ يأمُرُ الله العظامَ فترجِعُ إلى مَكانِها ثُمَّ يسْألُه فإِن كانَ لله مُطِعيًا اجتبذَهُ فأعطاهُ كفْلَين مِنَ الأجْرِ، وإنْ كانَ عاصيًا خَرَقَ به الجسْر فَهوى إِلى جهنَّم سبعينَ خريفًا".

طب، عن عاصم بن سفيان الثقفى.

1467/ 2382 - "إذا كان يوم القيامة يقول الله تعالى للعابد والمجاهدين: ادخلوا الجنة".

أبو العباس الموهبى في العلم من حديث ابن عباس بسند ضعيف (1).

1468/ 2383 - "إذا كانَ يوْمُ القيامةِ يخرجُ الصُّوامُ من قُبُورِهم يُعْرَفونَ بريح صيامِهِمْ، أفواهُهُم أطيبُ مِنْ ريح المِسْك فيُلقوْنَ بالموائدِ والأباريق، فيقالُ لهم: كُلوا فقدْ جعتم، واشربوا فقد عطشتم، وذروا الناس واستريحوا فقد عَييتُم إذِ استراح الناسُ، فيأكلونَ ويشربونَ ويستريحونَ والناسُ معلَّقونَ بالحسابِ في عَناءٍ وظمأٍ".

أبو الشيخ في الثواب، والديلمى عن أنس.

1469/ 2384 - "إِذا كان يوْمُ القيامة نادى مُنادٍ مِنْ بُطنانِ العرْشِ: ألا لَيقُومن العافونَ مِنَ الخلفاءِ إِلى أكْرَم الجزاءِ فلا يقومُ إِلا مَنْ عَفا".

الخطيب، وابن عساكر عن عمران بن حصين.

1470/ 2385 - "إذَا كانَ يومُ القيامة حُملتُ على البراقِ، وحُمِلتْ فاطِمةُ على ناقِتي القَصْوَى، وحُمِلَ بلالٌ على ناقةٍ مِنْ نوقِ الجنةِ وهو يقولُ: الله أكْبَرُ الله أكْبرَ إلى آخِرِ الأذان تَسْمع الخلائقُ".

ابن عساكر عن علي رضي الله عنه.

1471/ 2386 - "إذَا كانَ يوْمُ القيامة كُنْتُ أوَّلَ مَنْ تنْشق الأرضُ عنى ولا فخرَ ويتبعُني بلالٌ المؤذنُ ويتبعُه سائرُ المؤذنينَ وهُوَ واضعٌ يَدهُ في أذنهِ وهُوَ يُنادِى: أشهدُ أن لَا

(1) الحديث من هامش نسخة مرتضى.

ص: 480

إِله إلا الله وأن محمدًا رسولُ الله، أرْسَلَه بالهُدَى ودِينِ الحقِّ ليُظهرِهَ على الدِّينِ كلِّه ولوْ كَرِهَ المشركونَ، وسائرُ المؤذنينَ ينادونَ معَه حتَّى يأتِي أبوابَ الجنَّةِ".

عن، وابن عساكر عن أنس، وفيه حكاية بنت عثمان بن دينار قال عق: أحاديثها تشبه أحاديث القصاص، ليس لها أصول.

1472/ 2387 - "إذا كانَ يومُ القيامةِ يجاءُ بالأعمالِ في صُحف مُحْكمَةٍ، فيقولُ الله عز وجل: اقبلوا هذا ورُدُّوا هذا، فتقولُ الملائكةُ: وعزَّتِك ما كتبنا إِلَّا ما عمِلَ، فيقولُ: إن عملَه لغير وجْهى، وإنِّي لا أقْبلُ إلا ما كان لوجْهى".

ابن عساكر عن أنس.

1473/ 2388 - "إذا كانَ يوْمُ القيامة نادَى مُنادٍ لا يرْفعنَّ (أحدٌ) مِنْ هذه الأمِة كتابَه قَبْلَ أبي بكْرٍ وعُمرَ"(1).

ابن عساكر عن عبد الرحمن بن عوف، وفيه الفضل بن جبير والوراق عن داود بن الزبرقان، وهما ضعيفان.

1474/ 2389 - "إذا كانَ يوْمُ القيامةِ دَعَا الله بعبْدٍ منْ عبيدِه فيقفُ بينَ يديه فيسألُه عنْ جاهِه كما يسْأله عن ماله"(2).

تمام، والخطيب عن ابن عمر.

1475/ 2390 - "إذَا كانَ يوْمُ القيامة بعثَ الله إلى كُل مُؤمنٍ مَلكًا معه كافرٌ فيقول الملكُ للمؤمنِ: يا مؤمنُ! يا مؤمنُ! هاكَ هذا الكافر، فهذا فداؤُكَ منَ النَّارِ"(3).

طب، طس، والحاكم في الكنى عن أبي بردة عن أبي موسى.

(1) الحديث في الصغير برقم 818، ورمز له بالضعف قال المناوي: قال في الأصل: وفيه الفضل بن جبير البخاري: مقارب. وما بين القوسين ساقط من تونس.

(2)

الحديث في الصغير برقم 819، ورمز له بالضعف قال مخرجه الخطيب: حديث غريب جدًّا لا يروى إلا بهذا الإسناد تفرد به أحمد بن خليد ولا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم بوجه من الوجوه انتهى. وقال ابن عدي: حديث لا أصل له ورواه أيضًا باللفظ المذكور عن ابن عمر والطبراني في الصغير. قال الهيثمي: وفيه يوسف بن يونس الأقطش ضعيف؛ وحكم ابن الجوزي بوضعه.

(3)

الحديث في الصغير برقم 826، ورمز له بالحسن.

ص: 481

1476/ 2391 - "إذا كانَ يوْمُ القيامة أعْطَى الله كلَّ رجلٍ مِن الأُمة رجلًا مِنَ الكفارِ فيقالُ له: هذا فداؤُكَ من النَّارِ"(1).

م عن أبي بردة عن أبي موسى.

1477/ 2392 - "إذا كانَ يومُ القيامة دُعِيَ بالأنبياءِ وأُمَمها، ثُمَّ يُدْعى بعيسى، فيُذكِّرُهُ الله نِعْمتَه عليهِ فُيِقرُّ بها، فيقولُ: ({إِذْ قَال اللَّهُ يَاعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ} الآية، ثُمَّ يقولُ: {أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَينِ مِنْ دُونِ اللَّهِ؟ } فينكرُ أنْ يكونَ قال ذلك، فُيؤتَى بالنصارى، فَيُسألونَ فيقُولونَ: نعمْ هو أمرنا بذلك فيطُولُ شعْرُ عيسى حتَّى يأخُذَ كلُّ ملكٍ من الملائكةِ بشعرةٍ من شعر رأسه وجسده، فيحاسبُهم بين يدِي الله عز وجل ألفَ عامٍ حتَّى يوقعَ عليهم الحجةَ، ويرْفَع لهم الصليبَ، ويَنْطَلقَ بهم إلى النَّار".

كر عن أبي بردة بن أبي موسى عن أَبيه.

1478/ 2393 - "إذَا كانَ يومُ القيامةِ نادَى منادٍ: مَنْ عَمِلَ عملًا لغيرِ الله فليطلب ثوابَه ممَّنْ عَمِلهَ له".

ابن سعد عن أبي سعد بن أبي فضالة (2).

1479/ 2394 - "إذَا كانَ يوْمُ القيامة يوزنُ دماءُ الشهداءِ بِمدادِ العُلماءِ فيرجَحُ مدادُ العلماءِ على دماءِ الشهداءِ".

ابن النجار عن أنس.

1480/ 2395 - "إذَا كانَ يوْمُ القيامةِ جمعَ الله أهلَ المعروفِ كُلَّهم في صعيدٍ واحدٍ فيقولُ: هذا معُروفكم قدْ قبلتُه فخذوه، فيقولون! إلهنَا وسيدنا وما نصنعُ به، وأنْتَ أولى

(1) الحديث في الصغير برقم 820 قال القرطبي: وظاهر هذه الأحاديث الإطلاق وليست كذلك وإنما هي في أناس مذنبين يتفضل الله عليهم بمعرفته فأعطى كل واحد منهم فكاكا من النار كما يدل له خبر مسلم (يجيء يوم القيامة أناس من المؤمنين بذنوب أمثال الجبال يغفرها الله لهم ويضعها على اليهود والنصارى).

(2)

الحديث في الصغير برقم 823، ورمز له بالضعف، ورواه أيضًا الترمذي في التفسير وابن ماجة في الزهد بلفظ (إذا جمع الله الناس يوم القيامة ليوم لا ريب فيه نادى مناد من كان أشرك في عمل عمله الله أحدًا فليطلب ثوابه من غير الله فإن الله أغنى الشركاء عن الشرك) انتهى.

ص: 482

به منَّا؟ فخذه أنت يقول الله عز وجل: وما أصنع به وأنا معروف بالمعروف؟ خذوه فتصدَّقُوا به على أهل التلطخ بالذنوب، فإِنَّه لَيلقى الرجلُ صديقه وعليه ذنوبٌ كأمثالِ الجبالِ، فيتصدَّقُ عليه بشيءٍ من معروفِه فيدخلُ به الجنَّة".

ابن النجار عن أنس.

1481/ 2396 - "إذا كانَ يومُ القيامة نادَى منادٍ منْ وراءِ الحجُبِ: يا أهلَ الجمْعِ غَضُّوا أَبصارَكم عن فاطِمةَ بنتِ محمد حتَّى تمرَّ".

ك وتعقب عن علي، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات فاخطأ (1).

1482/ 2397 - "إذَا كانَ يومُ القيامة نادى منادٍ من بُطنانِ العرشِ: أيُّها الناسُ، غُضُّوا أبصارَكُم حتَّى تجوزَ فاطمةُ إلى الجنة".

أبو بكر في الغيلانيات عن أبي هريرة.

1483/ 2398 - "إذا كانَ يَوْمُ القيامةِ نادى منادٍ من بُطّنان العرشِ: يا أهلَ الجمع نَكِّسوا رُءُوْسَكُمْ، وغضُّوا أبصاركُم، حتَّى تمرَّ فاطمةُ بنتُ محمدٍ على الصراطِ، فتمر مع سبعين ألفَ جاريةٍ من الحورِ العينِ كمرِّ البرقِ".

أبو بكر في الغيلانيات عن أبي أيوب.

1484/ 2399 - "إذا كان يومُ القيامةِ نادى مُنادٍ: يا معشرَ الخلائق، طَأطِئُوا رُءوسَكم حتَّى تجوزَ فاطمةُ بنتُ محمد".

أبو الحسين بن بشران في فوائده والخطيب عن عائشة.

1485/ 2400 - "إذا كانَ يوْمُ القيامة قيلَ: يا أهْلَ الجمع غُضوا أبصارَكُم حتَّى تمرَّ فاطمةُ بنتُ محمدٍ: فتمرَّ وعليها رَيطَتانِ (2) خضْرَاوَانِ".

(1) انظر تنزيه الشريعةج 2 ص 418 ط أولى، والحديث في الصغير برقم 822، ورمز له بالصحة وصححه الحاكم وقال: على شرط مسلم فقال الذهبي: لا، والله بل موضوع والعباس راويه قال الدارقطني: كذاب انتهى وأورده في الميزان في ترجمته وقال: هذا من أباطيله ومصائبه، وحكم ابن الجوزي بوضعه وتعقبه المؤلف فلم يأت بشيء سوى أن له شاهدًا.

(2)

ريطتان تثنية ريطة وهي كل ملاءة ليست بلفقين. وقيل: كل ثوب رقيق لين والجمع ريط ورياط، وأتى برائطة أي منديل.

ص: 483

طس، ك وتُعُقِّب، وأبو نعيم في فضائل الصحابة عن علي.

1486/ 2401 - "إذا كانَ يوْمُ القيامةِ ينُادِي منادٍ من بُطنانِ العرش: لِيَقُمْ مَنْ عَلى الله أجْرُه، فلا يقومُ إلا من عفَا عن ذنبِ أَخيه".

الخطيب عن ابن عباس.

1487/ 2402 - "إذَا كانَ يومُ القيامةِ جمعَ (الله) (1) الناسَ في صعيدٍ حيثُ يُسمِعهم الداعى وينْفُذُهم البصرُ، فيقومُ مناد مِنْ عِنْدِ الله تعالى فيقولُ: لِيَقُومنَّ مَنْ لَهُ على الله عَهْدٌ، فلا يقومُ إلا مَنْ عفَا".

الخطيب عن الحسن مرسلًا.

1488/ 2403 - "إذا كانَ يومُ القيامةِ حَدَّ الله الذين شَتموا عائشةَ ثمانينَ ثمانينَ على رءوسِ الخلائقِ فيستوهبُ ربِّي المهاجرينَ منهم، فَأَستأمِرُك يا عائشة".

طب عن ابن عباس.

1489/ 2404 - "إذا كانَ يوْمُ القيامةِ ضُربتْ لي قُبةٌ من ياقوتةٍ حمراءَ على يمين العرش، وضُربَتْ لإِبراهيمَ قُبةٌ منْ ياقوتةٍ خضراءَ على يسارِ العرشِ، وضُربتْ فيما بينَنَا لعلي بن أبي طالب قُبة من لُؤْلؤةٍ بيضاءَ، فما ظنُّكم بحبيبٍ بين خليلين .. ؟ ".

ق في فضائل الصحابِة، وابن الجوزي في الواهيات عن سلمان.

1490/ 2405 - "إذَا كانَ يومُ القِيامِة لم يبْقَ مُؤمنٌ إلا أُتِيَ بيهوديٍّ أو بنصرانيٍّ حتَّى يُدْفعَ إلَيه فيقالُ له: هذا فداؤُكَ من النارِ".

حم عن أَبي موسى.

1491/ 2406 - "إذَا كانَ يومُ القِيامِة جمعَ الله الخلائقَ في صعيدٍ واحدٍ، ثُمَّ يُرفعُ لكلِ قومٍ آلهتُهم التي كانُوا يعبدونَ، فيُورِدُونَهم النَّارَ، ويبْقى الموحِّدونَ فيقُالُ لهم: ما تنتظرون؟ فيقولوُن: ننتظِرُ ربًّا (2) كُنَّا نعبدُ بالغيب، فيقالُ لهم: أتعرفونه؟ فيقُولون: إن شاء عرَّفنا نفسَه، فيتجلَّى لهم، فيخِرُّونَ (3) سُجُودًا فيقالُ لهم: يا أَهلَ التوحيد! ارفعوا

(1) ما بين الأقواس من هامش مرتضى.

(2)

في تونس "ننتظر ما كنا نعبد".

(3)

في تونس "سجدا".

ص: 484

رءوسَكم، فقد أوجبَ الله لَكُم الجنَّةَ، وجعَل مكانَ كل رجلٍ منهم يهُوديًا أو نصرانيا في النَّارِ".

حل عن أبي موسى.

1492/ 2407 - "إذَا كانَ يومُ القيامة مدَّ الله الأرضَ مدَّ الأديمِ حتَّى لا يكونَ لبشرٍ من النَّاس إِلا موضعُ قَدَميه، فأكونَ أوّلَ مَنْ يُدعى، وجبريلُ عن يمينِ الرحمن تبارك وتعالى: والله ما رآه قبلها، فأقولَ: أي ربِّ، إِنَّ هذا أخبرني أنَّكَ أَرْسلْتَه إليَّ، فيقول الله عز وجل: صدقَ، ثم أُشَفَّعَ، فأقولَ: يا ربِّ عبادُك عَبدُوك في أطرافِ الأرضِ - وهو المقامُ المحمودُ".

عبد الرزاق، وابن جرير عن علي بن الحسين مرسلًا.

1493/ 2408 - "إذا كانَ يومُ القيامة نادَى منادٍ: أين خَوَنَةُ الله عز وجل؟ فيُؤتى بالنخّاسِين والصَّيارفةِ والحاكَةِ"(1).

الديلمى عن ابن عمر.

1494/ 2409 - "إذا كان يوْمُ القيامةِ نادى منادٍ: ألا لِيَقُمْ بُغَضَاءُ الله، فيقومُ سُؤَّالُ المساجد".

الديلمى عن أنس.

1495/ 2410 - "إذا كانَ يومُ القيامة نادَى مُنادٍ يُسمِعُ أهل الجمع: أين الذين كانوا يعبدونَ النَّاسَ؟ قُومُوا خُذُوا أجُورَكم مِمَّن عملتم له، فإِنِّي لا أقبلُ عملًا خَالطَهُ فيه شيءٌ من الدنيا وأهِلها".

الديلمى عن ابن عباس.

1496/ 2411 - "إذا كانَ يومُ القيامةِ جاءَ الإِيمانُ والشركُ يجْثُوانِ بين يدَي الربِّ فيقولُ للإيمانِ: انطلق أنْتَ وأهلُكَ إلى الجنَّةِ".

(1) حاك الثوب: نسجه فهو حائك، وحاك تبختر واختال أو حرك منكبيه وجسده في مشيه ولعل الأول هو الأقرب لما ذكر قبله والنخاس: بياع الدواب والرقيق.

ص: 485

ك في تاريخه عن صفوانَ بن عسَّالٍ.

1497/ 2412 - "إذا كانَ يوْمُ القيَامةِ ينادِى منادٍ: أين العافُونَ عن النَّاسِ؟ هَلمُّوا إلى ربِّكم، وخُذُوا أجُورَكُمْ، وحُقَّ لكلِّ مُسْلمٍ إذَا عفا أَنْ يدخلَ الجنّةَ".

أبو الشيخ في الثواب عن ابن عباس.

1498/ 2413 - "إذا كانَ يومُ القيامةِ تعلَّقَ الجارُ بالجارِ فيقولُ: يا ربِّ سلْ هذا فيما أغلقَ بابه دُونِى، ومنعني طعامَه؟ ".

الديلمى عن أبي هُدْبة (1) عن أَنس.

1499/ 2414 - "إذا كانَ يومُ القيامة ضربَ الله على الأمَّةِ بُسرادق من زُمُرّدٍ أخضرَ، ثُمَّ نادَى مناد من قِبَل الله: يا أُمةَ محمدٍ، إن الله قدْ عفا عنكُمْ فليعفُ بعضكُم عن بعض إلَا هَلُموا إلى الحساب".

الديلمى عن أَبى أمامةَ (السرادق بسين مهملة مضمومة فراء فألف فدال مهملة فقاف كل ما أحاط بشيء من حائط أَو مضرب أَو خبَاء)(2).

1500/ 2415 - "إذا كانَ يوْمُ القيامةِ قال الله عز وجل: أينَ الذينَ كانُوا يُنَزِّهُونَ أسماعَهُم وأبصارَهُمْ عنْ مزاميرِ الشيطانِ، مَيِّزُوهم، فيُميَّزُونَ في كَثَب المسكِ والعنبرِ، ثم يقولُ للملائكةِ: أسمعُوهُمْ تَسْبِيحِى وتمجيدى، فيسمعَون بأصواتٍ لم يسْمَعْ السَّامعُونَ بمثلها (قَطُّ)(3).

الديلمى عن جابر.

1501/ 2416 - "إذا كانَ يوْمُ القيامة يقرأُ الله القرآنَ فكأنَّهُم لمْ يسْمعوه، فيحفظُه المؤمنونَ وينساهُ المنافقُون".

(1) هو إبراهيم بن هدبة ذكره الذهبي في الميزان برقم 242 وقال: حدَّث ببغداد وغيرها بالأباطيل.

(2)

ما بين القوسين من هامش مرتضى.

(3)

ما بين القوسين من هامش مرتضى، والكثب الاجتماع. وقد ورد في الباب أحاديث كثيرة تحرم المزامير وغيرها من آلات الطرب، قال الشوكانى: وقد وضع جماعة من أهل العلم في ذلك مصنفات ولكن ضعفها جميعا بعض أهل العلم حتَّى قال ابن حزم: إنه لا يصح في الباب حديث أبدًا، وكل ما فيه موضوع.

ص: 486

الديلمى عن أبي هريرة رضي الله عنه.

1502/ 2417 - "إذا كانَ أحدُكُم ثم بأرْضِ فلاةٍ فدخلَ وقْتُ صلاةٍ، فإِنْ صلَّى بغيرِ أذانٍ ولا إقامة صلَّى وحْدَهُ، وإن صلَّى بإقامة صلَّى بصلاتهِ ملَكٌ، وإنْ صلَّى بأذانٍ وإِقامةٍ صلَّى خلفَه من الملائكةِ صفٌّ أَوَّلُهم بالمشرق وآخرُهم بالمغربِ".

مالك، عب، ن، ق العلقمى. (قلت: ذكره في الموطأ عن سعيد بن المسيب وذكره الشيخ في مراسيل آخر الكتاب فلا معنى لزيادته) (1).

1503/ 2418 - "إِذا كانَ أَحدُكُمُ ثم في الصَّلاةِ فوجَدَ حركة في دُبُرِه أَحْدَثَ أَو لمْ يُحْدِثْ فأشْكلَ عليه فلا ينْصرف حتَّى يسْمعَ صوْتًا أَو يجدَ ريحًا".

د، ق عن أبي هريرة.

1504/ 2419 - "إِذا كانَ أَحدُكُمْ في المسجد فوجَدَ رِيحًا بين إليَيه (2) فلا يخرجْ حتَّى يسْمعَ صوْتًا أو يجدَ ريحًا".

ت حسن صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه.

1505/ 2420 - "إذَا كانَ أحدُكُمْ صائمًا فْليُفطر علَى التَّمْرِ فإِن لم يجد التَّمْرَ فعلَى الماءِ؛ فإنَّ الماءَ طهورٌ".

ط، د، ك، ق عن سلمان بن عامر رضي الله عنه.

1506/ 2421 - "إذَا كانَ أحدُكُمْ في الشَّمْسِ (3) فقَلَصَ عنْه الظِّلُّ، وصارَ بَعْضُهُ في الظِّلِ وبَعْضُه في الشَّمس فليقُم".

د، ق عن أبي هريرة رضي الله عنه.

(1) الحديث من هامش مرتضى.

(2)

في صحيح الترمذي (بين إليتيه قال الترمذي: حدثنا قتيبة، حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وذكره قال: وفي الباب عن عبد الله بن زيد، وعلي بن، طلق وعائشة، وابن عباس، وأبي سعيد قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح وهو قول العلماء ألا يجب عليه الوضوء إلا من حدث يسمع صوتًا أو يجد ريحًا.

(3)

في رواية (في الفئ) وقلص: ارتفع وزال (فليقم أي فليتحول إلى الظل ندبا والحديث في الصغير برقم 810، ورمز له بالضعف قال المنذرى: وتابعيه مجهول.

ص: 487

1507/ 2422 - "إذا كانَ أحدُكُمْ في صَلاتِه فإِنَّه يُناجِى ربَّه فلينظُرْ أحدُكُمْ ما يقُولُ في صلاته، ولا ترْفَعوا أصْواتَكمْ فتُؤْذوا المؤْمِنين".

البغوي عن رجل من بنى بياضة.

1508/ 2423 - "إذا كانَ أحدُكُمْ على وُضوءٍ فأكلَ طعامًا فلا يتوضَّأ، إلا أنْ يكونَ لبنَ الإِبلِ، إذا شربْتموه فتمضْمَضوا بالماءِ".

طب، ض عن أبي أمامة.

1509/ 2424 - "إذا كانَ نفرٌ ثلاثةٌ فلا يتناجَى اثْنانِ دونَ الثَّالثِ".

ط عن ابن عمر رضي الله عنه.

1510/ 2425 - "إذا كانَ الأمْرُ هكذا: اتخذْ سيفًا مِنْ خَشب".

طب، ك عن الحكيم بن عمرو الغفارى (وفي سنده أبو داود الأعمى متروك)(1).

1511/ 2426 - "إذا كانَ للرجلِ عَلَى رَجُلٍ حقٌّ فأخَّرَهُ إلَى أَجله كانَ لَهُ صدقةٌ، فإِنْ أخَّره بَعْدَ أجلِه كان له بكلِّ يومٍ صدقةٌ"(2).

طب عن عمران بن حصين.

1512/ 2427 - "إذَا كانَ في الأرضِ خليفتينِ (3) فاقْتُلوا أحَدَهُما".

عن عن معاوية.

1513/ 2428 - "إذا كانَ في آخرِ الزَّمانِ لا بدَّ للنَّاس فيها مِنَ الدَّراهم والدَّنانيرِ يقيمُ الرجلُ بها دينَه ودُنياهُ"(4).

(1) ما بين القوسيين من هامش مرتضى.

(2)

الحديث في الصغير برقم 811، ورمز له بالضعف وفيه محمد بن عثمان بن أبي شيبة ضعفه الدارقطني وكذبه ابن أحمد ووثقه حرزة وفيه ابن عياش.

(3)

هكذا في الأصول والقياس خليفتان وسنده في مرتضى (طب)، عن معاوية وكذا بقية النسخ ما عدا التونسية (أحدهما) بالأصول وفي مجمع الزوائد للهيثمى ج 5 ص 198 (فاقتلوا (آخرهما) رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله ثقات عن سعيد بن جبير أن عبد الله بن الزبير قال لعاوية في الكلام الَّذي جرى بينهما في بيعة يزيد: وأنت يا معاوية أخبرتني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وذكره، وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا بويع لخيلفتين فاقتلوا الآخر منهما) رواه البزار. فيه أبو هلال وهو ثقة، والطبراني في الأوسط.

(4)

الحديث في الصغير برقم 812، ورمز له بالضعف وسنده (طب) من حديث حبيب بن عبيد عن المقدام بن معد يكرب ورد هكذا من عدة طرق قال الهيثمي: ومدار طرقه كلها على أبي بكر بن أبي مريم، وقد اختلط.

ص: 488

طب عن المقدام بن معد يكرب.

1514/ 2429 - "إذَا كان الفئُ (1) ذِراعًا ونصْفًا إلى ذراعينِ فصلُّوا الظُّهْرَ".

عن عن ابن عمر رضي الله عنه.

1515/ 2430 - "إذَا كانَ يومُ الجمعِة وليلةُ الجمعةِ فأكْثِروا الصَّلاةَ عليَّ".

الشافعي، ق في المعرفةِ عن صفوان بن سليم مرسلًا.

1516/ 2431 - ("إذا كانَ النِّصفُ مِنْ شعبانَ فأفطرُوا حتَّى يجئَ رمضانُ".

حب عن أبي هريرة) (2).

1517/ 2432 - ("إِذا كانَ النِّصفُ مِنْ شعْبانَ فأمْسكُوا عن الصَّومِ حتَّى يدخلَ رمضانُ إِلا أن يكونَ عليه صومٌ فليَسْرُدْ ولا يقطعْ".

أبو عوانةَ في صحيحه عن أبي هريرة) (3).

1518/ 2433 - "إِذا كانَ النِّصفُ مِنْ شعبانَ فأمْسكوا عن الصَّوم حتَّى يكونَ رمضانُ".

حم عن أبي هريرة.

1519/ 2434 - ("إذا كانَ النصفُ منْ شعبانَ فأمْسكوا عن الصوم".

الدارمي في جامعه عن أبي هريرة) (4).

1520/ 2435 - "إِذا كانَ ثلاثةٌ جميعا فلا يتناجَى اثنانِ دُون الثالثِ".

حم عن أبي هريرة رضي الله عنه.

1521/ 2436 - "إِذا كانَ ثلاثةٌ في سفرٍ فليُؤَمِّرُوا أحدَهُم".

ق عن أبي هريرة.

1522/ 2437 - "إِذا كانَ الغُلامُ نائمًا لم يَطعْم الطَّعامَ صُبَّ عَلَى بوْله، وإذا كانَتْ الجاريةُ غَسَلَه".

(1) الفئ: الظل الَّذي يكون بعد الزوال.

(2)

و (3) الحديثان من هامش مرتضى.

(4)

الحديث من هامش مرتضى.

ص: 489

طس عن أم سلمة (1).

1523/ 2438 - "إِذا كانَ أحدُكُم ثم نائمًا، ثُمَّ استْيقظَ فأرادَ الوضوءَ فلا يضعْ يدَهُ في الإناءِ حتَّى يَصُبَّ على يديه، فإِنَّه لا يدْرِى: أين باتَتْ يدهُ".

عبد الرزاق عن أبي هريرة رضي الله عنه.

1524/ 2439 - "إذا كانَ سنةُ خمْسٍ وثلاثينَ ومائةٍ خرجَ مردة الشَّياطينِ الذين كانَ حبسهُم سُليمانُ بن داودَ في جزائرِ البحارِ فيذهبُ مِنهم تسعةُ أعشارهم إِلى العراقِ يجادلونهم في القرآن، ويبْقى عُشْرُهم بالشَّامِ".

عن، عد وأبو نصر السجزى في الإِبانة، وابن عساكر عن أبي سعيد، قال عن: لا أصل لهذا الحديث، وقال أبو نصر: غريب الإِسناد والمتن، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات.

1525/ 2440 - "إِذا كان آخِرُ الزمانِ حَرُمَ فيه دخولُ الحمَّامِ علَى ذكورِ أُمَّتى بمآزِرها، قالوا: يا رسول الله! لِمَ ذاك؟ قال: لأنَّهم يدْخلونَ على قوْمٍ عُراةٍ ويدخلُ عليهم أقوامٌ عُراةٌ، ألَا وقدْ لعنَ الله النَّاظِرَ والمنظورَ إِليه".

ابن عساكر عن الزهري مرسلًا.

1526/ 2441 - "إِذا كانَ اثْنانِ يتناجيانِ فلا تَدخلْ بينهما"(2).

ابن عساكر عن ابن عمر.

1527/ 2442 - "إِذا كانَ أحدُكُم فقيرًا فليبدأ بنفسه؛ فإِنْ كانَ فضْلٌ فَعَلى عيالِهِ، فإِنْ كانَ فضلٌ فَعَلى ذِي قرابتَهِ فإِنْ كانَ فضلٌ فهُهنَا وههُنَا".

عب، حم، م، د، ن وابن خزيمة، وأبو عوانة، حب عن جابر (3).

(1) قال الهيثمي: قلت رواه أبو داود موقوفًا عليها. ورواه الطبراني في الأوسط وفيه إسماعيل بن مسلم المكي وهو ضعيف مجمع الزوائد للهيثمى ج 1 ص 285.

(2)

الحديث في الصغير برقم 813، وله شواهد وزاد في رواية أحمد (إلا بإذنهما) وعلله في خبر أبي يعلى بأنه يؤذي المؤمن والله يكره أذى المؤمن.

(3)

الحديث في الصغير برقم 814، ورمز له بالصحة.

ص: 490

1528/ 2443 - "إِذا كانَ أحدُكُمْ يُصَلِّي فلا يَبْصُقْ قِبَلَ وجْهه، فإِنَّ الله قِبلَ وجهه إِذا صَلَّى"(1).

مالك، خ، م، ن عن ابن عمر رضي الله عنه.

1529/ 2444 - "إذا كان شيءٌ من أمرِ دُنياكُمْ فأنتُم أعْلَمُ به، وإن كان شيءٌ مِنْ أمرِ دينِكم فإِليّ".

حم عن عائشة، هـ عن أنس وعائشة معًا، ابن خزيمة عن أبي قتادة.

1530/ 2445 - "إِذا كان مِنْها ما يكونُ مِنَ الرجلِ فلتْغتسلْ".

م عن أنس، قال: سألتِ امرأةٌ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم عن المرأةِ ترى في منامِها ما يرَى الرَّجلُ في منامه قال: فذكره.

1531/ 2446 - "إِذا كانَ أحدُكُمْ يُصَلِّي فلا يَدَع أحدًا يَمرُّ بينَ يديه، وليدْرَأهُ ما استطاع؛ فإِنْ أبَى فليُقاتِلهُ؛ فإِنَّما هو شيطانٌ".

م، د، ن، حب عن أبي سعيد.

1532/ 2447 - "إذا كانَ أحدُكُمْ يُصَلِّي فلا يَدعْ أحدًا يَمرّ بين يديه، فإِنْ أبَى فليقاتِله، فإِنَّ معَه القرينَ".

حم، م، هـ عن ابن عمر رضي الله عنها.

2448/ 1533 - "إذا كانَ الماءُ قُلَّتين فإِنَّه لا ينْجُسُ".

طس، د، هـ، ك، ق عن ابن عمر (2) رضي الله عنها.

1534/ 2449 - "إذا كانَ الماءُ قدْرَ قُلَّتين أو ثلاثٍ لمْ ينُجِّسْهُ شيءٌ".

الشافعي في القديم، حم، ك، ق في المعرفة عن ابن عمر.

1535/ 2450 - "إذا كانَ الماءُ قُلَّتين لمْ يَحْمِلْ نَجَسًا ولا بأسًا".

(1) الحديث في الصغير برقم 815، ورمز له بالصحة عن ابن عمر قال: رأى النبي صلى الله عليه وسلم بصاقًا في جدار القبلة فحكه ثم أقبل على الناس فذكره.

(2)

في المستدرك بسنده عن عبد الله بن عمر عن أبيه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الماء يكون بأرض الفلاة وما ينوبه من السباع والدواب فقال: (إذا كان الماء قلتين لم ينجسه شيء) قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين فقد احتجا جميعا بجميع رواته ولم يخرجاه لخلاف فيه على أبي أسامة على الوليد بن كثير. المستدرك ج 1 ص 132.

ص: 491

عبد الرزاق عن ابن جريج بلاغا.

1536/ 2451 - "إذا كانَ دَمُ الحَيْضةِ فإنَّه دمٌ أسودُ يُعرفُ؛ فإِذا كان كذلك فإمْسِكى عنْ الصَّلاةِ، وإذا كانَ الآخَرُ فَتَوَضَّئ وصَلِّي فإنما هو عِرقٌ (1) ".

د، ن، ك عن عروة عن فاطمة بنت أبي حُبَيْش، ن عن عروة عن عائشة رضي الله عنه. 1537/ 2452 - "إذا كانَ لأحدِكُمْ ثوبانِ فْليُصلِّ فيهما فإِنْ لمْ يكُنْ إلَّا ثوبٌ فليتَّزِرْ، ولا يشتملُ اشتمال اليهودِ".

د عن ابن عمر رضي الله عنه.

1538/ 2453 - "إِذا كانَ بينَ يدَيكَ مِثْلُ مُؤَخِّرةِ الرَّحْلِ لم يقطعْ صلاتَكَ ما مرَّ بينَ يديكَ".

الخطيب عن موسى بن طلحة عن أبيه.

1539/ 2454 - "إذا كانَا (2) اثْنانِ صَليَّا معًا، وإذا كانوا ثلاثة تقدَّمَ أحدُهم".

قط عن سُمرة رضي الله عنه.

1540/ 2455 - "إذا كانَ للعبْدِ عنْدَ الله دَرَجةٌ لمْ يُنِلهُ إيَّاها ابتلاهُ في الدُّنيا، ثُمَّ صبَّرهُ على البلاءِ ليُنِيَلهُ تِلكَ الدَّرجةَ".

ابن شاهين عن محمد بن خالد بن يزيد بن جارية عن أبيه عن جده (قلت: ورواه ابن منده في ترجمة الصلاح بن حكيم إلا أنَّه لم يُسم والد خالد)(3).

1541/ 2456 - "إذا كانَ عنْدَ الأذان فُتحتْ أبوابُ السَّماءِ، واستُجيبَ الدُّعاءُ، وإذا كانَ عنْدَ الإقامةِ لَنْ ترد دَعْوةٌ".

ش، وابن النجار عن أَنس.

(1) قال الشوكاني: الحديث رواه ابن حبان، والحاكم وصححاه، وأخرجه الدارقطني، والبيهقي، والحاكم أيضًا بزيادة (فإنما هو داء عرض أو ركضة من الشيطان أو عرق انقطع) وهذا يرد إنكار ابن الصلاح والنووى وابن الرفعة لزيادة (انقطع) وقد استنكر هذا الحديث أبو حاتم لأنَّه من رواية عدى بن ثابت عن أبيه عن جده لا يعرف. وقد ضعف الحديث أبو داود اهـ.

(2)

هكذا بالتونسية ومرتضى وله وجه في العربية وفي بعض النسخ (كان) بدون ألف وهو الأفصح.

(3)

ما بين القوسين من هامش مرتضى.

ص: 492

1542/ 2457 - "إذا كانَ يومٌ حار ألْقَى الله سمْعَه وبصرَه إلى أهْلِ الأرْضِ، فإذا قال الرجل: لا إلهَ إلا الله ما أَشدَّ حر هذا اليوْم، اللَّهُم أَجرْنى من حَرِّ جَهَنَّم قال الله لجهنَّم: إِنَّ عبدًا مِنْ عَبيدى اسْتجارَنى منْ حرِّكِ، وإنِّي أُشْهِدك أَنِّى قدْ أَجرْتُه مِنْكِ، وإذا كان يوم شديدُ البردِ ألقى الله سمْعَه وبصرَه إلى أَهْل الأرض، فإِذا قال العَبْدُ: لا إلهَ إلَّا الله ما أَشدَّ برْدَ هذا اليومِ، اللَّهُمَّ أَجرْنِى مِنْ زمهريرِ جهنَّمَ، قال الله لجهنَّم: إن عبدًا مِنْ عَبِيدى استجارنِى مِنْ زمهريِرك، وإنِّي أُشْهدكِ أَنِّى قدْ أجرتُه مِنْك، قالوا: وما زمهريرُ جهنَّمَ؟ قال: بيتٌ يُلقَى فيه الكافِرُ فَيَتَمَيِّز مِنْ شِدَّةِ برْدِه بعضُه منْ بْعضٍ".

ابن السنى في عمل اليوم والليلة، وأبو نعيم، وابن النجار عن أبي سعيد وأبي هريرة معا (سنده ضعيف)(1).

1543/ 2458 - "إذا كانَ مطرٌ وابلٌ فصَلُّوا في رِحالِكُمْ".

حم، والحاكم في الكنى، ك عن عبد الرحمن بن سَمُرَةَ.

1544/ 2459 - "إذا كانَ أَجلُ أحدِكُمْ بأرْضٍ أتَى له إِليها حاجةٌ".

طب عن ابن مسعود.

1545/ 2460 - "إذا كانَ يوْمُ سابِعِه فأهريقُوا عْنهُ دمًا، وأَميطُوا عْنهُ الأَذَى".

طب، عن ابن عمر (رجاله ثقات)(2).

1546/ 2461 - "إذا كانَ أحدُكُمْ فقيرًا فليبدأ بنفْسهِ، فإنْ كانَ له فضْلٌ فليبدَأ معَ نفسِه بمنْ يَعُولُ، ثُمَّ إنْ وَجَدَ بعدَ ذلكَ فضلًا فليتصدَّقْ على غيرِهم".

ق عن جابر.

1547/ 2462 - "إذا كانَ أحدُكُمْ مُحتاجًا فليبدَأ بنفسِه، فإِنْ كانَ لَهُ فضلُ فبِأَهْلِه، فإِنْ كانَ له فضلٌ فبأقْرِبائه، فإِنْ كانَ له فضْلٌ فههنا وههُنَا".

حب، عن جابر.

1548/ 2463 - "إذَا كانَ يوْمُ الجمعةِ نادَت الطيرُ الطيرَ والوحُوشُ الوحوشَ والسباع السباعَ: سلامٌ عليكم هذا يوْمُ الجمعةِ".

(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى.

(2)

ما بين القوسين من هامش مرتضى.

ص: 493

الديلمى عن علي رضي الله عنه.

1549/ 2464 - "إذَا كانَ الرَّجُلان في المجلس يتحدَّثانِ في الفقْهِ فلا يجلسْ إليهما ثالِثٌ حتَّى يستأذِنَهُمَا".

الديلمى عن ابن عمر رضي الله عنه.

1550/ 2465 - "إذا كانَ الثوبُ وَاسِعًا فصلِّ فيه مُتَوشِّحًا، وإذا كانَ صغيرًا فَصلِّ فيه مُتَّزرًا".

عبد الرزاق، والديلمى عن علي رضي الله عنه.

1551/ 2466 - "إذا كانَ أحدُكُمْ في المسجد فلا يُشَبِّكن فإِنَّ التَّشْبِيكَ من الشيطانِ، وإنَّ أحدَكُمْ لا يزالُ في صلاةٍ ما كان في المسجد حتَّى يخرجَ منه".

البغوي عن مولى لأبي سعيد الخدري.

1552/ 2467 - "إذا كانَ إِزَارُكَ واسِعًا فتوشَّحْ به، وإنْ كانَ ضَيِّقًا فاتَّزِرْ".

ش عن علي.

1553/ 2468 - "إذا كانَ يوْمُ الفِطرِ وقفت الملائكةُ في أفواهِ الطُّرقِ، فنادَوْا: يا معشرَ المسلمين، اغْدُوا إلى ربٍّ كريم، يَمُنُّ بالخير ويُثَّيِّبُ عليه الجزيلَ، لقدْ أُمِرْتمْ بقيام اللَّيلِ فقُمتُمْ، وأُمِرْتُمْ بصيامِ النَّهَار فصمتم، وأطعتُمْ ربَّكم، فاقْبضوا جَوائِزَكُمْ، فإِذَا صَلَّوْا العيدَ نادَى مُنادٍ مِنَ السماءِ: أن ارْجِعُوا إلى منازِلكُمْ راشديِن، فقد غفرَ لكم ذنوبَكُمْ كلَّها، ويُسمَّى ذلكَ اليوْمُ في السماءِ يوْمُ الجوائزِ"(1).

الحسن بن سفيان في مسنده، والمعافى في الجليس، والباوردى، طب، وأبو نعيم، عن سعيد بن أوس الأنصاري، عن أبيه وضعِّف.

1554/ 2469 - "إِذَا كانَ عشِيَّةُ عرَفَة هبطَ الله إلى السماء الدُّنيا، فينْظُرُ إلى خلقِه فيقول: انظرُوا إلى عبادِى، يُباهي بهم الملائكةَ شُعْثًا غُبْرًا، أَرْسَلتُ إِلَيهم رسولًا فصدَّقُوا رسولى، وأنزلتُ عليهم كتابًا فآمنوا بكتابِى، أُشهدُكُمْ أنِّي قدْ غفرْتُ لهم ذنوبَهم، فإِذا

(1) وفي هامش مرتضى (الجائزة).

ص: 494

كانتْ غدَاةُ المزدلفِة أيضًا نزلَ إِلى السَّماءِ الدنيا فنظرَ إلى خلقه: مثْلَ ذلك أُشْهدُكُمْ أَنِّى قدْ غفرتُ لهمْ ذنوبَهُمْ كُلَّها".

أبو الشيخ في الثواب عن ابن عمر.

1555/ 2470 - "إِذا كانَ يوْمُ عرفَةَ غَفَر الله للحاجِّ الخَالِص، فإذا كانتْ ليلةُ مُزدلَفَة غَفَرَ الله للْتُّجارِ، وإذا كانَ يوم مِنىً غَفَر الله للجمَّاليِن، فإذا كانَ يوْمُ رَمْي جمرةِ العقبِة غفرَ الله للسُّؤّال، فلا خلقَ يحضرُ ذلكَ الموقف إلَّا غفرَ الله له".

حب في الضعفاءِ، عد، قط في غرائبِ مالكٍ، وابن عساكر، والديلمى عن أبي هريرة، قال قط: منكر تفرد به الحسن بن علي أبو عبد الغنى الأزدى، وقال حب: الحسنُ هذا يضع على الثقاتِ، وقال عد: روى أحاديث لا يُتابعُ عليها، قال ابن عساكر: لم أرَ له من الحديث غيرَ خمسة أحاديث، وما رواه يحتمل وكمْ مجهودُ من يريدُ أنْ يكذبَ في خمسةِ أحاديثَ؛ واورد ابنُ الجوزي هذا الحديث في الموضوعات.

1556/ 2471 - "إذا كانَ يوْمُ عرفَة نزلَ الربُّ عز وجل إلى السماءِ الدُّنيا ليباهَى بهِم الملائكة، فيقولُ: انظرُوا إلى عبادِى أتوْنِى شُعْثًا غُبرًا ضَاحِينَ (1) منْ كلِّ فجٍّ عميقٍ، أشْهدُكُمْ أنِّي قد غفرتُ لهم، فتقولُ الملائكةُ: إنَّ فيهم فلانًا مرهقًا وفلانًا، فيقولُ الله: قدْ غفرتُ لهم، فما مِنْ يوْمٍ أكثرُ عتيقًا مِنَ النَّارِ من يوْم عرفَة (1) ".

ابن أبي الدنيا في فضل عشر ذي الحجة، والبزار، وابن خزيمة، وقاسم بن أصبع في مسنده، هب، ض، وابن عساكر عن جابر.

(1) عن جابر رفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام أفضل عند الله من أيام عشر ذي الحجة قال: فقال رجل: يا رسول الله! هي أفضل أم عدتهن جهادًا في سبيل الله؟ قال: هذا أفضل من عدتهن جهادًا في سبيل الله إلا عفيرًا يعفّر وجهه في التراب. وما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة ينزل إلى السماء الدنيا فيقول: انظروا إلى عبادي شعثًا غبرًا ضاحين جاءوا من كل فج عميق ولم يروا رحمتى ولا عذابى فلم أر يومًا أكثر عتيقًا من النار من يوم عرفة).

ضاحين هكذا في المسندة أما في الزوائد المجردة ضاجين. والضاحون: للشمس اهـ المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية ج 1 ص 346 حديث 1168 ط وزارة الأوقات بالكويت.

وفي التونسية (ضاجين) وفي مرتضى (ضاجين)، والضح بالكسر؟ ضوء الشمس إذا استمكن من الأرض اهـ النهاية.

ص: 495

1557/ 2472 - "إذا كانَ عَشِيَّةُ عرفةَ لم يبْقَ أحدٌ قلبه مثقالُ حبةٍ من خردلٍ مِنْ إيمانٍ إلَّا غُفِرَ لَهُ قيِلَ: يا رسول الله أهْلُ عرفةَ خاصَّةً؟ قال: بل للمسلمينَ عَامةً".

طب عن ابن عمر رضي الله عنه.

1558/ 2473 - "إذا كانَ يوْمُ الجمعة كانَ على كلِّ بابٍ من أبْوابِ المسجدِ ملائكةٌ يكتبُونَ النَّاسَ على قدرِ منازِلِهم الأَوَّلَ فالأَوَّلَ، فإِذا جلسَ الإمَامُ طوَوْا الصُّحَفَ وجاءُوا يستمعونَ الذِّكر، ومَثَلُ المُهَجِّرِ كمثلِ الَّذي يُهْدِى بدنةً ثُمَّ كالَّذي يُهْدِى بقرةً ثُمَّ كالذَّي يُهدي الكبشَ ثُمَّ كالذي يُهدى الدجاجةَ ثُمَّ كالذي يُهدى البيضةَ"(1).

حم، ح، م، ن، هـ عن أبي هريرة.

1559/ 2474 - "إذا كانَ جُنْحُ اللَّيلِ أَوْ أَمْسْيتم فكُفُّوا صبيانَكم؛ فإِنّ الشياطِينَ تنتَشرُ حينئذٍ، فإِذا ذهبتْ ساعةٌ من الليلِ فخلوهُمْ، وأغلقُوا الأبوابَ، واذكروا اسم الله؛ فإن الشيطانَ لا يفْتح بابا مُغلقًا، وأوْكوا قِرَبَكم، واذكرُوا اسمَ الله، وخَمِّروا آنيتكُم، واذكروا اسْمَ الله ولوْ أنْ تعْرِضوا عليها شيئًا، وأطفئُوا مصابيِحَكُم"(2).

حم، خ، م، د، هـ، وابن خزيمة، حب عن جابر.

1560/ 2475 - "إذا كانَ يوْمُ صومِ أحدِكُمْ فلا يرْفُثْ ولا يَجْهلْ، فإِن امرؤٌ شاتَمَهُ أو قاتَلَه فليَقُل: إنِّي صائمٌ إنِّي صائمٌ"(3).

(1) الحديث في الصغير برقم 804، وفي النسائي بعد الكبش بطة ثم دجاجة ثم بيضة، وفي رواية بعد الكبش ثم عصفورًا ثم بيضة، وإسنادهما صحيح وبذلك يتضح استيعاب الست ساعات التي هي نصف النهار وليس المراد بها الفلكية لكن في المجموع وشرح مسلم المراد الفلكية.

(2)

الحديث في الصغير بدون "أو أمسيتم" برقم 805، ورمز له بالصحة جُنح: بضم الجيم وكسرها أي أقبل ظلامه، (كفوا صبيانكم) ضموهم وامنعوهم من الخروج ندبًا فيه وفيما يأتي وقال الظاهرية: وجوبًا (فإن الشيطان) يعني الجن، وفي رواية للشيطان ولامه للجنس - (ساعة من الليل) وفي رواية (من العشاء)، (فخلوهم) بخاء مفتوحة وحكى ضمها وفي رواية (فحلوهم) بالحاء: أي فلا تمنعوهم من الخروج والدخول، (وأغلقوا الأبواب) أي ردوها وفي رواية البخاري: وأغلق بابك - (وأوكئوا) سدوا أفواهها بنحو خيط (وخمروا) غطوا. قال القرطبي: تضمن هذا الحديث أن الله أطلع نبيه على ما يكون في هذه الأوقات من المضار من جهة الشياطين والفأر والوباء وقد أرشد إلى ما تيقن له ذلك.

(3)

الحديث في الصغير برقم 806، ورمز له بالصحة.

ص: 496

مالك، خ، م، د، هـ، حب، عن أبي هريرة، طب عن ابن مسعود.

1561/ 2476 - "إذا كانَ العَبْدُ يعملُ عملًا صالحًا فشغَلهُ عنه مرضٌ أو سَفرٌ كُتِبَ له كصَالِح ما كانَ يعْملُ وهو صحيحٌ مُقيمٌ".

د، ك عن أبي موسى.

1562/ 2477 - "إذا كانَ لأحدِكُمْ رِزْقٌ في شيء فلا يدعْهُ حتَّى يتغيَّر لَهُ".

حم عن عائشة رضي الله عنها.

1563/ 2478 - "إِذا كانَ آخِرُ الزَّمانِ واختلفت الأهْواءُ فعليكم بدينِ أهْلِ الباديةِ والنساءِ"(1).

الديلمى عن ابن عمر.

1564/ 2479 - "إذا كانَ الجهادُ على بابِ أحدِكُمْ فلا يخرُجْ إلَّا بإِذن أبويه"(2).

عد عن ابن عمر.

1565/ 2480 - "إذا كانَ لأحدِكُمْ شَعْرٌ فلَيكْرِمْه"(3).

د، حم عن أبي هريرة، هب عن عائشة.

1566/ 2481 - ("إذا كانَ النِّصفُ مِنْ شعبانَ فلا تَصُومُوا".

ابن أبي عاصم في كتاب الصَّوْم له عن أبي هريرة) (4).

1567/ 2482 - "إِذا كانَ ليلةُ النِّصف منْ شعبانَ نادَى منادٍ: هلْ مِنْ مُسْتَغَفِرٍ فأغفرَ له؟ هلْ منْ سائلٍ فأعْطِيَه، فلا يسألُ أحدٌ شيئًا إِلّا أُعْطِى إِلَّا الزَّانيةُ بفرجِها أَوْ مُشْرِكٌ".

(1) الحديث في الصغير برقم 807، ورمز له بالضعف وقال الصغانى: موضوع، وقال المؤلف في الدرر: سنده واه.

(2)

الحديث في الصغير برقم 808، ورمز له بالضعف لكنه ورد بسند صحيح رواه الطبراني في الصغير بلفظ (إذا كان الغزو على باب البيت فلا تذهب إلا بإذن أبويك) قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير شيخ الطبراني أسامة بن زيد وهو ثقة ثبت كما هو في تاريخ مصر.

(3)

الحديث في الصغير برقم 809، ورمز له بالصحة وتعقب بأن فيه سهيل بن أبي صالح قال في الكاشف عن ابن معين: ليس بحجة وعن أبي حاتم لا يحتج به ووثقه ناس. وفيه أيضا ابن إسحاق وعمارة بن غزية، وفيهما خلف.

(4)

الحديث من هامش مرتضى.

ص: 497

الخرائطى في مساوئ الأخلاق عن عثمان بن أبي العاصى.

1568/ 2483 - "إِذا كانَ لَيلةُ النصفِ مِنْ شعبانَ فقُوموا لَيلتَها، وصومواُ يوْمَها، فإِنّ الله ينزلُ فِيها لغروبِ الشّمسِ إِلى سماءِ الدُّنيا فيقولُ: ألَا مِنْ مستغفرٍ فأَغفِرَ له، ألا مُسْترزقٌ فأرْزَقَه، ألا مُبْتلًى فأعافِيَه، ألا سائِلُ فأُعطَيه، ألا كذا، ألا كذا حتَّى يطلعَ الفجرُ".

هـ، هب عن علي.

1569/ 1484 - "إِذا كانَ ليلةُ النِّصفِ منْ شعبان اطّلعَ الله إلى خَلْقه، فيغفرُ للمؤمنين، ويُمْلى للكافرين، ويدع أهْلُ الحقدِ بحقدِهم حتَّى يدَعَوهُ".

هب وابن عساكر عن أبي ثعلبة الخشنى.

1570/ 2485 - "إِذا كانَ ليلةُ النصف من شعبان يَغْفِرُ الله الذنوب أكثَر من عددِ شعرِ غنمِ كلبٍ".

هب عن عائشة رضي الله عنها.

1571/ 2486 - "إذا كانَ يوْمُ الجمعةِ فغسلَ أحدُكُمْ رأسَه واغْتسَلَ، وغدا، ودنا واسْتَمَعَ وأنْصتَ كانَ له بكلِّ خطوةٍ يخْطوها صيامُ سنةٍ وقيامُ سنةٍ"(1).

طب، عن أوس بن أوس.

1572/ 2487 - "إذا كانَ يوْمُ الخميسِ بعثَ الله ملائكةً معهم صُحُفٌ مِنْ فضَّةٍ وأقلامٍ مِنْ ذَهبٍ يكتُبونَ يوْمَ الخميسِ ولَيلَةَ الجمعةِ أكْثَرَ النَّاس عليَّ صلاةً".

ابن عساكر عن أبي هريرة.

(1) قال في المنتقى: وعن أوس بن أوس الثقفي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من غسل واغتسل يوم الجمعة وبكر وابتكر ومشى ولم يركب ودنا من الإمام فاستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة، أجر سنة صيامها وقيامها) رواه الخمسة، ولم يذكر الترمذي:(ومشى ولم يركب) قال الشوكانى: حسنه الترمذي وسكت عليه أبو داود والمنذرى وقد اختلف فيه على أبي الأشعث، وعلى عبد الرحمن بن يزيد، وعلى عبد الله بن المبارك. وقد رواه الطبراني بإسناده قال العراقي: حسن عن أوس المذكور.

ص: 498

1573/ 2488 - "إذَا كانَ يوْمُ الجمعةِ غدَتْ الشياطينُ برَاياتِها إلى الأسواق فيرْمُونَ النَّاس بالرَّبائث ويُثبِّطونَهُم عن الجمعةِ، وتغدوا الملائكةُ فتجلسُ على أبوابِ المسجدِ فيكتبونَ الرَّجلُ مِنْ ساعةٍ، والرَّجلُ من ساعتينَ، حتَّى يخرجَ الإمامُ، فإذا جلسَ الرَّجلُ مجلسا يستمكنُ فيه مِنْ الإستماعِ والنَّظرِ فأنصتَ ولم يَلغُ كانَ له كِفْلٌ من أجرٍ، وإنْ جلسَ مجلسًا يستمكنُ فيه من الاستماعِ والنظر فلغا ولم يُنصتْ كانَ له كِفْل مِنْ وزرٍ، ومن قال يوم الجمعة لصاحبه: صَهْ فقد لغا، ومن لغا فليس له من جمعته تلك شيءٌ"(الربائث: جمع ربيثة وهي الأمر الَّذي يحبس الإِنسان ويبطئه).

حم، د، ق عن علي (1).

1574/ 2489 - "إذا كانَ يوْمُ الجمعةِ قعدت الملائكةُ على أبوْابِ المسَاجِدِ (2) يكتبونَ النَّاسَ على منازلهِم، فالمقدِّمُ جزورًا، والمقدَّمُ بَعيرًا، والمقدِّمُ شاةً، والمقدِّمُ طيرًا، والمقدِّمُ بيضة، فإِذا خرجَ الإِمامُ طُويت الصُّحفُ".

ابن مرْدويَه عن أبي هريرة.

1575/ 2490 - "إذَا كانَ يوْمُ الجُمعةِ قعدَتْ الملائكةُ على أبوابِ المساجدِ يكتُبونَ النَّاسَ، منْ جاءَ مِنَ النَّاس عَلَى قدْرِ منازِلِهم، فرَجُلٌ قدَّمَ جزورًا، ورجُلٌ قدم بقرةً (3)، ورجلٌ قدَّمَ دَجَاجة، ورجل قدَّمَ عُصْفورًا، ورجل قدَّمَ بيضة، فإِذا أذَّن المؤذِّنُ وجلَسَ الإِمامُ على المنبرِ طوَوا الصُّحف ودَخلوا المسجدَ يستمعُونَ الذكر".

حم، والطحاوي، ض عن أبي سعيد.

1576/ 2491 - "إذا كانَ ليلةُ القدرِ نزلَ جِبْريلُ في كَبْكَبْةٍ مِنْ الملائكةِ يُصلُّونَ على كُلِّ عبْدٍ قائمٍ أو قاعدٍ يذكُرُ الله، فإِذا كانَ يوْمُ عيدِ (همْ) باهى بهم ملائَكتهُ، فقال:

(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى، وفي النهاية في حديث على (إذا كان يوم الجمعة غدت الشياطين براياتها فيأخذون الناس بالربائث فيذكرونهم الحاجات) أي ليربثوهم بها عن الجمعة أي يحبسونهم ويحبطونهم، وجاء في بعض الروايات (يرمون الناس بالترابيث) قال الخطابي: وليس بشيء) النهاية ج 2 ص 182.

(2)

في نسخة مرتضى (المسجد).

(3)

في مرتضى: زيادة (ورجل قدم شاة).

ص: 499

يا ملائكتى! ما جزاءُ أجيرٍ وَفَّى عَمَلَه؟ قالوا: ربَّنا جزاؤُه أنْ يُوَفَّى أجره، قال: ملائكتى، عبيدِى وإيَّاى قضَوْا فريضتى عليهِمْ، ثم خرجوا يعجون إلي بالدعاء، وعزَّتى وجلالى، وكرمى، وعلوى، وارتفاع مكانِى، لأُجِيبَنَّهُم، فيقولُ: ارجعوا فقَد غفرتُ لكم، وبدَّلتُ سيئآتكم حسناتٍ، فيرجعونَ مغفورًا له".

هب عن أنس، وقال: تفرد به محمد بن عبد العزيز الأزدى عن أصرم بن حوشب (الكبكبة بالضم والفتح: الجماعة المتضامة من الناس وغيرهم)(1).

1577/ 2492 - "إذا كانَ يومُ الجمعةِ رُفعتْ ألويةُ الحمدِ إلى الملائكة إلى كُلِّ مسجدٍ يُجمعُ فيه فيحضُر جبريلُ المسجدَ الحرامَ، معَ كُلِّ ملَك منهم كِتابٌ، وجوهُهم كالقمر ليلةَ البدرِ معهم قراطيسُ، فضة، وأقلامُ ذهبٍ، يكتبونَ النَّاس على مراتبِهم فمنْ جاء قبلَ خُروج الإمامِ كُتِبَ من السَّابقين، ومَنْ جَاءَ بعد خُروجِ الإمام كُتِبَ: شهدَ الخُطبةَ، ومنْ جاءَ بَعْدُ كتبَ: شهد الجمعة، فإذا سلَّمَ الإمامُ تصفحَ الملَكُ وجُوهَ القومِ، فإِذا فَقَد الرَّجُلَ مِمَّنْ كانَ يكتُبه فيما خلا مِن السابقين، قال: اللَّهُمَّ عبْدُكَ فلانٌ نكتبُه فيما خَلا مِنَ السَّابقينَ لا ندْرِى ما خلَّفَه، اللَّهُمَّ إن كانَ مريضًا فاشْفِه، وإنْ كانَ غائبًا فأحْسن صحَابتَه، وإن كانَ قبضْتَه فارحمه، وَيُؤمِّنُ الذينَ معه من الملائكةِ".

أبو الشيخ في الثواب عن ابن عباس رضي الله عنه.

1578/ 2493 - "إذا كانَ رمضانُ فتحتْ لَهُ أبوابُ الجنّة، وغُلِّقتْ أبوابُ جهنَّم، وَسُلسِلَتِ الشَّياطينُ".

حب عن أبي هريرة رضي الله عنه.

1579/ 2494 - "إذا كانَ بينكَ وبين الطريقِ مِثْلُ مُؤخِّرةِ الرَّحْلِ فلا يَضُرُّك من مَرَّ عليكَ". عبد الرزاق عن المهلب بن أبي صُفرة عن رجل من الصحابة.

1580/ 2495 - "إذا كانَ بينَكَ وبينَ مَنْ يمرُّ بينَ يديكَ مِثلُ مؤَخِّرةِ الرَّحْلِ فقد سَتركَ".

(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى.

ص: 500

ش عنه.

1581/ 2496 - إذا كانَ الغُلامُ يتيمًا فامْسَحوا برأسِه هكذا .. إلى قُدّامٍ -وإذا كانَ له أبٌ فامْسَحوا برأسِه هكذا- إلى خلف من مُقدَّمِه".

طس عن ابن عباس رضي الله عنه.

1582/ 2497 - "إذا كانَ لأحدِكُم خادمٌ قدْ كفاهُ المشَقَّةَ فليُطِعمْه، فإِنْ لم يفعلْ فليناوله اللُّقْمةَ".

طص عن جابر.

1583/ 2498 - "إذا كانَ أحدُكم في المسجدِ فلا يُشبِّكْ أصابَعه فإِنَّه في صَلَاةٍ".

عب ش عن ابن المسيب مرسلًا.

1584/ 2499 - "إذا كانَ أحدُكُمْ علَى شَكٍّ مِنَ النُّقْصَانِ في الصّلاةِ فليُصلِّ حتَّى يكونَ على شَكٍّ مِنَ الزِّيادَة".

عبد الرزاق عن عبد الرحمن بن عوف.

1585/ 2500 - "إذا كانَ ثَلَاثَةٌ في سفرٍ فليَؤُمَّهُمْ أقْرؤُهُم، وإنْ كانَ أَصْغرَهُمْ سِنًّا، فإِذَا أمَّهُمْ فُهوَ أميِرُهُمْ".

عبد الرزاق عن أبي سلمة بن عبد الرحمن مرسلًا.

1586/ 2501 - "إذا كانَ عنْدَ المُكَاتَبِ ما يُؤدِّي فَاحْتَجِبَنَ مِنْه"(1).

عب عن أم سلمة رضي الله عنها.

1587/ 2502 - "إذا كانَ يومُ الجمعة كانَ على أبوابِ المساجِدِ مَلائِكةٌ يكْتُبونَ الأول فالأوَّل، كمُهدٍ في البُدْنِ إلى البَدَنِة، إِلى البَقرةِ، إلى الشَّاةِ، إلى عليةِ الطيرِ، إِلى

(1) قال في المنتقى: عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا كان لإحداكن مكاتب وكان ما عنده يؤدى فلتحتجب منه" رواه الخمسة إلا النسائي وصححه الترمذي ويحمل الأمر بالاحتجاب على الندب وانظر حديث رقم 2516.

ص: 501

العصفورِ، فإِذا خرجَ الإِمامُ طُويت الصحفُ، وكانَ من جاءَ بعْدَ خروج الإمام كمنْ أدْرَكَ الصَّلاةَ ولمْ تفتُه" (1)(علية بكسر المهملة وسكون اللام كصِبية جمعُ عِليِّ أي شريف رفيع).

ابن زنجويه عن أبي سعيد.

1588/ 2503 - "إِذا كانَ يوْمُ القيامة كُنْتُ إِمامَ النَّبيِّين وخطيبهم، وصاحِبَ شفاعِتهم، غيرَ فخْرٍ".

حم، وعبدُ بن حُميدٍ، ت حسن صحيح غريب، هـ، ع، والرُّويانى، ك، ض عن أبّيٍ (2).

1589/ 2504 - "إِذا كانَ شَيءٌ مِنْ أمْرِ دنْياكُمْ فأنتُمْ أعلمُ به، وإِذا كانَ من أمْرُ دينكم فإِليَّ".

حم، م عن أنس.

1590/ 2505 - "إِذا كانَ يومُ القيَامِة شُفِّعْتُ، فقلُتُ: يا ربِّ! أدْخِلْ الجنَّةَ مَنْ كانَ في قَلْبه مثْقالُ خرْدَلةٍ مِنْ إِيمانٍ فيدْخُلونَ، ثُمَّ يقولُ (3): أَدخِلوا مَنْ كانَ في قلبِه أدنى شيءٍ"(4).

خ عن أنس.

1591/ 2506 - "إِذا كانَ يوْمُ القيامة جاءَ أهْلُ الجاهليَّةِ يحْمِلون أوثانَهم على ظهورِهم فيسألُهم رَبُّهمُ عز وجل؟ فيقولون: لمْ ترسلْ إِلينا رسولًا، ولمْ يأتنا لكَ أمْرٌ، ولوْ أرسلتَ إِلينْا رسولًا لكنَّا أطوَعَ عبادِكَ، فيقولُ لهُمْ: أرأيتُمْ إِنْ أمرْتكم بأمْرٍ أَفتطيعونه؟

(1) في الشوكانى: من حديث أبي سعيد حميد بن زنجويه في الترغيب له بلفظ (فكمهدى البدنة إلى البقرة إلى الشاة إلى الطير إلى العصفور) الحديث أي جزاء علمه في المتن إلى المسجد كجزاء مهد في البدن يتنزل من أعلى إلى أسفل وهكذا يتنزل من البدن إلى غيرها وما بين القوسين من هامش مرتضى.

(2)

الحديث في الصغير برقم 816، ورمز له بالصحة، قال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي).

(3)

في صحيح الجارى (ثم أقول).

(4)

وتمامه (كأنى أنظر إلى أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم) أي حيث يقلله بضم روؤس الأصابع بعضها إلى بعض مشيرًا إلى القلة والله تعالى أعلم بأسرار القلوب وما انطوت عليه من وسائل النجاة.

ص: 502

فيقولونَ: نعمْ، فيأمُرُهُمْ أنْ يعبُروا (1) جهَنَّمَ، فيدْخُلونها فينطلِقونَ حتَّى إذا (دَنَوْا مِنْها سَمِعوا لها تغيُّظًا وزفيرًا، فيرجعونَ إِلى ربِّهم، فيقولون: ربنا اخْتَرْنَا مِنْهمْ، فيقولُ: ألمْ تزعُمُوا إنِّي إِذا أمرتُكُمْ بأمْرٍ تُطِيعوني؟ فيأخذ على ذلك مواثيقَهُمْ، فيقولُ: اعْمدوا لها فينطلقونَ حتَّى إذا) رأوْها فرِقوا فرجعُوا، فقالوا: ربَّنا فرِقنْا مِنْها، ولا نستطيعُ أنْ ندخُلهَا، فيقول: ادْخُلوها دَاخِرين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو دخلوها أولَ مرةٍ كانَتْ عليهم بردًا وسلامًا (قوله: (فيدخلونها) من تتمة المأمور به، وهو واضح على رواية يأتوا) (2).

ز، ك وابن مَرْدويه عن ثوبان.

1592/ 2507 - "إِذا كانَ يوْمُ القيامةِ يُنادى مُنادٍ: أينَ خُصَماءُ الله. وهُمْ القَدريَّةُ".

قط في العلل وقال: مضطرب، عن ابن عمر.

1593/ 2508 - "إِذا كانَ يَوْمُ القيامةِ أُدْنيت الشَّمْسُ مِنَ العبادِ حتَّى تكونَ قيدَ مِيلٍ أو اثْنين فتصْهَرُهُم الشَّمْسُ، فيكونُونَ في العَرَق كقَدرِ أعمالِهِم، فَمِنْهُمْ من يأخُذُه إِلى رُكُبَتيِه، ومِنْهم مَنْ يأخُذُه إِلى حَقْويه، ومِنْهم مَنْ يُلجِمُه إِلجامًا"(الحقوُ معقد الإِزار).

حم، ت، حسن، صحيح عن المِقْداد.

1594/ 2509 - "إِذا كانَ يوْمُ القيامةِ أُتِى بالموت كأْكبشِ الأمْلَحِ، فيوقَفُ بينَ الجنَّةِ والنَّار، فُيذْبَحُ وهُمْ ينظرونَ، فلو أَنَّ أحدًا ماتَ فرَحًا لماتَ أهْلُ الجنَّةَ، ولو أنَّ أحدًا ماتَ حَزَنًا لماتَ أهْلُ النَّارِ"(3).

ت حسن صحيح عن أبي سعيد.

(1) في هامش مرتضى (يأتوا) بدل (يعبروا)، (فيدخلونها) ظاهره فيدخلوها لأنَّها تفسير ليعبروا وتؤول بتقدير فهم يدخلونها.

(2)

ما بين الأقواس ساقط من تونس.

(3)

الحديث في الصغير برقم 803 ورمز له بالحسن، وفي رواية ابن ماجة. فيذبح على الصراط) وفي رواية أبي يعلى، والبزار (يذبح كما تذبح الشاة) قال الغزالى: هذا مثل ضربه ليوصل إلى الأفهام حصول اليأس من الموت.

ص: 503

1595/ 2510 - "إذا كانَ يوْمُ القيامةِ أُتِيَ بصُحُف مختَّمةٍ تنُصبُ بين يدَي الله تعالى، فيقولُ الله تعالى للملائكة: اقبلوا هذا، وأَلْقوُ هذا، فيقولُ الملائكةُ: وعزَّتِكَ ما رأينا إلا خيرًا؛ فيقول: نعم، ولكن كانَ لغْيري، ولا أَقْبَلُ اليوْمُ غيرَ ما ابْتُغِى بِه وجْهى".

سمُّويه عن أنس.

1596/ 2511 - "إذا كانَ يوْمُ القيامةِ نُودى: أينَ أبناءُ الستِّينَ - وهو العمُر الَّذي قال الله: {أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ} (1).

الحكيم، وابن، جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، طب، وابن مردويه، ق، هب، عن ابن عباس رضي الله عنهما.

1597/ 2512 - "إذا كانَ يوْمُ القيامةِ يخرجُ الصّوّامُونَ مِنْ قُبوُرِهم يُعرفونَ بريحَ صيامِهِم، أفواهُهم أطيبُ من ريحِ المسك، فَيُلَقوْنَ بالموائدِ والأباريقِ مُخَتَّمَةً بالمسْكِ، فيُقالُ لهم: كلوا قد جُعتُم، واشربُوا فقدْ عطِشْتُم، ذَروا النَّاسَ واستريحوا فقد عَييتُم إذا استراح الناس، فيأكلون ويشربون ويستريحون، والناس معلقون في الحساب عناء وظمأ والنَّاسُ مُعَلَّقُونَ في الحسابِ عَناءً وظمأ".

أبو الشيخ في الثواب، والديلمى عن أنس.

(تنبيه) هذا الحديثُ يأتي في الأصل بنحو خمس ورقات إلا أنَّه في الأصل قال (الصُّوَّامُ) وفي الحاشية (يخرُج الصَّوَّامون) وهذا إنما هو اختلافُ رواية فلا ينبغي أن يُعدَّ زيادة) (2).

1598/ 2513 - "إذا كانَ يوم القيامةِ جِئَ بكَراسِى مِنْ ذهبِ مكلَّلَةِ بالدُّرِّ والياقوتِ مفْروشةٍ بالسُّنْدُسِ والإِستبرق، ثُمَّ يُضْرَبُ عليها قِبابٌ مِنْ نُورٌ، ثُمَّ يُنادى مُنادٍ: أينَ المؤذِّنون؟ أينَ مَنْ كان يَشْهدُ في كُلِّ يومٍ وليلَةٍ خَمْسَ مرَّاتٍ: أنَّه لا إلهَ إلا الله وأنَّ مُحَمَّدًا رسولُ الله؟ فيقومُ المؤذنون وهُمْ أطولُ النَّاسِ أعْناقًا، فيُقالُ لَهُمْ: اجْلسوا على تِلكَ

(1) الحديث في الصغير برقم 817، ورمز له بالضعف. قال الهيثمي: فيه إبراهيم بن الفضل المخزومي قال الذهبي في المهذب: هو واه.

(2)

الحديث من هامش مرتضى والخديوية.

ص: 504

الكراسِيِّ تَحت تِلكَ القباب حتَّى يَفْرغُ الله مِنْ حسابِ الخلائق، فإنه لا خوفٌ عليكم ولا أنتمُ تَحزْنونَ".

الخطيب عن أبي سعيد وقال: غريب، تفرد به إسماعيل بن يحيى التيمي، وكان ضعيفًا سيئَ الحال جدًّا.

1599/ 2514 - "إذا كانَ يَوْمُ القيامةِ عُرِّفَ الكافرُ بعملِه فجحدَ وخَاصَمَ، فيقالُ: هؤلاءِ جيرانُكَ يشهدُونَ عليكَ، فيقُولُ: كذِبُوا، فيقول: أهلُك وعشيرتَكُ، فيقولُ: كَذبوُا، فيقولُ: احْلفوا فيحلفونَ، ثُمَّ يُصْمِتهُم الله وتشهدُ عليهم ألسنتُهم، فيُدْخِلهُم النَّارَ".

ع، ك عن أبي سعيد.

1600/ 2515 - "إذا كانَ يَوْمُ القيامة جمعَ الله أهْلَ الجنّةِ صُفُوفًا (وأهْلَ النَّارِ صفوفًا) (1) فينظرُ الرَّجلُ من صفوفِ أهْلِ النَّارِ إلى الرجلِ من صفوفِ أهْلِ الجنّة فيقولُ: يا فلانُ أمَّا تَذْكُرُ يومَ اصطنعتُ إليكَ في الدنيا معْروفًا؟ فيأخُذُ بيدهِ، فيقولُ: اللَّهُمَّ إنَّ هذا اصْطَنَعَ إِليَّ في الدُّنيا معْروفًا، فيُقالُ لَهُ: خُذْ بِيَده فَأدْخِلَهُ الجنَّةَ برحمةِ الله".

ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج، والخطيب عن أنس.

1601/ 2516 - "إذا كانَ يوْمُ القيامة وفرَغَ الله تعالى مِنْ قضاءِ الخلق، فيبقَى رجلان فيؤمَرُ بِهِمَا إلى النَّارِ، فيلتفتُ أحدُهما، فيقولُ الجبَّارُ تعالى: رُدُّوه فيردُّونه، فيقولُ لهُ: لِمَ التفتَّ؟ فيقولُ: كُنْتُ أرْجُو أنْ تُدْخلنَي الجنَّةَ، فيؤمَرُ به إلى الْجنَّة، فيقولُ: لقدْ أعطانِى الله عز وجل حتَّى لَوْ أطعَمتُ أهْلَ الجنَّةِ ما نقصَ ما عنْدى شيئًا".

حم عن عبادة بن الصامت، وفضالة بن عبيد معًا.

1602/ 2517 - "إذا كانَ يوْمُ القيامة دخلَ أهلُ الْجنَّة الجنَّةَ، وأهْلُ النَّارِ النَّارَ وبقى الذين عليهم المظالمُ، نادى مُنادٍ مِنْ تَحتِ العرشِ: يا أَهْلَ الجمع تَتَاركُوا المظالمُ وثوابُكمْ عليَّ".

(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى.

ص: 505

ابن أبي الدنيا في (1)، وابن النجار عن أنس.

1603/ 2518 - "إِذا كانَ الدِّرْعُ سابغًا يُغَطِّى ظُهورَ قدمَيها".

د، ك عن أمِّ سلمةَ أنَّها سأَلَتْ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم أتُصلِّي المرْأةُ في دِرعٍ وخمارٍ ليسَ عليها إِزَارٌ؟ قال .. فذكره (2).

1604/ 2519 - "إذا كانَ في وسط الصَّلاةِ أوْ حين انْقضائها، فابْدءوا قبْل التَّسليم، فقُولوُا: التحيَّاتُ الطَّيِّباتُ والصلوَاتُ والسَّلامُ والملكُ لله، ثُمَّ على النَّبِيِّين، ثُمَّ سلِّموا على أقارِبِكُمْ وعلى أَنْفِسكُمْ".

د، طب، ق، ض عن سمرة بن جندب.

1605/ 2520 - "إذا كانَ العامُ المقبلُ صُمْتُ (3) يومَ التَّاسعِ".

د عن ابن عباس.

1606/ 2521 - "إذا كانَ لإِحْداكُنَّ مُكَاتَبٌ، فكانَ عِنْده ما يُؤَدِّي فليحتَجِبْ مِنْهُ"(4).

حم، د، ت حسن صحيح، طب، ك، ق عن أم سلمة.

1607/ 2522 - "إذا كانَ العْبدُ بين اثْنين فأعتق أحدُهما نَصيِبَه؛ فإِن كان مُوسِرًا يُقَوَّمُ عليهما (5) قيمةً لا وَكْسَ، ولا شَطَطَ ثُمَّ يَعْتِقُ (الوكس: النقص: والشطط: الجور).

د، عن ابن عمرو.

1608/ 2523 - "إذا كانَ دَمًا أحْمرَ فدِينارٌ، وإنْ كانَ دمًا أصْفَرَ فنِصْفُ دينارٍ".

(1) هكذا في كل النسخ ونبه على ذلك في هامش مرتضى يقول ناسخه (بياض بأصله).

(2)

قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه، وقال الذهبي على شرط البخاري المستدرك ج 1 ص 205.

(3)

في نسخة مرتضى (صمنا)، وعن ابن عباس قال: لما صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمرنا بصيامه قالوا: يا رسول الله! إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى فقال: إذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع. قال: فلم يأت العام المقبل حتَّى توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم انظر بذل المجهود في حل سنن أبي داود ج 3 ص 179.

(4)

انظر حديث رقم 2497.

(5)

في نسخة مرتضى (عليهم) وما بين القوسين من هامش مرتضى.

ص: 506

د، ت، ن، هـ عن ابن عباس (1).

1609/ 2524 - "إذا كانَ الرَّجلُ بأرْضٍ فَئٍ (أي قفْر) فحانَتْ الصَّلاةُ فليتوضَّأ، فإِنْ لمْ يجدْ (ماءً) فليتَيممْ ولْيقِمْ، فإِنْ أقامَ صلَّى معه ملكان، وإنْ أذَّنَ وأقامَ صلَّى خلفَه مِنْ خلقِ الله ما لا يُرَى طَرفاهُ".

عب، طب، وأبو الشيخ في كتاب الأذان، ض عن سلمان.

1610/ 2525 - "إذَا كانَ أوَّلُ لْيلةٍ مِنْ شهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدتْ الشَّيَاطِينُ ومردَةُ الجنِّ، وغُلِّقت أبْوابُ النَّارِ، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْها بابٌ، وفُتِّحتْ أبْوابُ الجنّةِ، فَلَمْ يُغلَقْ منْها بَابٌ، وينادِى مُنادٍ كُلَّ ليلةٍ: يا باغي الخير أقْبِلْ، ويا باغِى الشَّرِ أَقْصِرْ، ولله عُتقَاءُ مِنَ النَّارِ، وذلِكَ كُلَّ ليلةٍ".

ت، هـ، حب، ك، حل، هب، ق عن أبي هريرة.

1611/ 2526 - "إذا كانَ أحدُكُمْ في الصَّلاةِ فلا يرفَعْ بَصَره إلى السَّماء أنْ يلتَمِعَ بَصرُه"(أي يُختلس ويختطف).

عبد الرزاق، حم، ن عن رجل من الصحابِة، طب عن أبي سعيد.

1612/ 2527 - "إذا كانَ رمضانُ فاعْتمرِى فيه، فإنَّ عُمْرةً فيه تَعْدِلُ حجَّةً".

ن (2) عن ابن عباس.

1613/ 2528 - "إذا كانَ أوَّلُ ليلةٍ مِنْ رمضانَ فُتِّحتْ أبوابُ الجنانِ كلُّها، فلمْ يُغلقْ منها بابٌ واحدٌ الشّهرَ كلّهُ، وغُلِّقتْ أبَوابُ النَّارِ فلا يُفْتحُ مِنْها بابٌ واحدٌ الشَّهرَ كُلّهُ، وَغُلَّتْ عُتاةُ الجنِّ، وَنَادى مُنادٍ منَ السماءِ الدُّنيا كُلَّ ليلة إلى انفجارِ الصُّبح، يا بَاغِى الخيرِ

(1) عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم في الَّذي يأتي امرأته وهي حائض يتصدق بدينار أو بنصف دينار رواه الخمسة، وقال أبو داود: هكذا الرواية الصحيحة، قال: دينار أو نصف دينار. وفي لفظ للترمذى "إذا كان دمًا أحمر فدينار، وإن كان دمًا أصفر فنصف دينار" وفي رواية لأحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل في الحائض تصاب دينارًا أصابها وقد أدبر الدم عنها ولم تغتسل فنصف دينار، كل ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم اهـ نيل الأوطار ج 1 ص 243.

(2)

الخطاب لامرأة من الأنصار يقال لها: أم سنان، ولفظ البخاري مثله.

ص: 507

هَلُمَّ، ويا باغِى الشَّرِ انْتَهِ هلْ منْ تائبٍ يُتابُ عليه؟ هل منْ سائلٍ فيُعطَى؟ هَلْ منْ داعٍ يُستجابُ لَهُ؟ ولله عنْدَ وقْت كُلِّ ليلة فطْرٍ منْ رمضانَ عتقاءُ يعْتقِهم مِنَ النَّارِ".

الخطيب عن ابن عباس.

1614/ 2529 - "إذا كانَ أوَّلُ ليلةٍ مِنْ شهرِ رمضانَ فُتِّحتْ أبوابُ الجنانِ، فلمْ يُغْلقْ مِنْها بابٌ واحدٌ الشَّهْرَ كُلَّهُ، وغُلِّقْت أبْوابُ النَّارِ فلمْ يُفتْح مِنْها بابٌ واحدٌ الشَّهرَ كُلَّه، وغُلتْ عُتاة الجنِّ، ونادى مُناد مِنَ السَّماءِ كُلَّ ليلةٍ إلى انفجارِ الصُّبْح: يا باغِى الخير تَمِّمْ وأبْشرْ، وبا بَاغِى الشَّرِّ أقصْرِ وأبْصر هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ يُغْفَرُ لهُ؟ هَلْ مِنْ تائِبٍ يَتُوبُ عليه؟ هَلْ مِنْ داعٍ نَسْتجِيبُ لَهُ؟ هَلْ مِنْ سائلٍ يُعْطَى سُؤلَه، ولله تعالى عنْدَ كُلِّ فطرِ مِنْ شهْرِ رمضانَ كُلِّ لَيلةٍ عُتقَاءُ مِنَ النَّارِ، ستُّونَ ألْفًا، فإِذا كانَ يوْمُ الفطرِ أعْتَقَ مِثلَ ما أعتَقَ في جميعِ الشَّهرِ ثلاثينَ مرةٍ: ستينَ (ألْفًا) ستِّين ألفًا".

هب عن ابن مسعود رضي الله عنه.

1615/ 2530 - "إذا كانَ أجلُ أحدِكُمْ ثم بأرْضٍ أَوْ ثَبتْه إليهَ الحاجَةُ، فإذا بلغَ أقْصَى أثرِهِ قَبَضهُ الله؛ فتقولُ الأرضُ يوْمَ القيامةِ: ربِّ هذَا ما استودَعْتنى". (أثَيب له حاجة إليها، الوثوب: النهوض والقيام ولعل المراد هنا الذهاب)(1).

هـ، والحكيم، ك عن ابن مسعود.

1616/ 2531 - "إذَا كانَ عليكُمْ أُمَراءُ يأمرُونكُمْ بالصَّلاة والزكاة والجهاد في سَبيل الله فقدْ حرمَ عليَكُمْ سَبُّهم، وحلَّتْ لكُمْ الصّلاةُ خلفَهُم".

طب عن عمرو البكالى.

1617/ 2532 - "إذا كانَ أوَّلُ ليلةٍ مِنْ رمضانَ فُتِّحتْ أبواب السَّماءِ، فلا يغْلقُ مِنْها بابٌ حتَّى تكونَ آخرُ ليلةٍ مِنْ رمضَانَ، وليسَ مِنْ عبْدٍ مؤمنٍ يُصلِّى مِنْها إلا كَتبَ الله له ألفًا وخمسمائةِ حسنةٍ بِكُلِّ سَجْدة، وبَنَى له بيتًا في الجِنَّة مِنْ ياقوتة حمْراءَ، لها ستونَ ألفَ بابٍ، لِكلِّ بابٍ مِنْها قصْرٌ مِنْ ذهبٍ مُوشَّحٍ بياقوتةٍ حمرْاءَ، فإِذا صامَ أوَّلَ يوْمٍ مِنْ

(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى.

ص: 508

رمضانَ غُفِرَ له ما تقدَّمَ مِنْ ذَنْبه إلى مثلِ ذلك اليوم مِنْ شهرِ رمضانَ، واستَغفرَ له كلَّ يوْمٍ سَبْعُونَ ألف ملَك مِنْ صلاةِ الغدَاةِ إلى أنْ توارَى بالحجابِ، وكانَ له بكلِّ سجْدة يسْجُدُها في شهر رمضانَ بَليلٍ أَوْ نهارٍ شجرةٌ يسيرُ الرَّاكِبُ في ظِلِّها خمسمائة عامٍ".

هب عن أبي سعيد.

1618/ 2533 - "إذا كانَ أوَّلُ ليلةٍ مِنْ شهْرِ رَمَضَانَ نظرَ الله إلى خلْقِه، وإذا نظَر الله إلى عبد لمْ يُعذبْهُ ابدًا، ولله في كُلِّ يوْمٍ ألفُ ألفِ عتيقٍ مِنَ النَّارِ؛ فإِذا كانَتْ ليلةُ تسعٍ وعشرينَ أعْتقَ الله فيَها مِثْلَ جميع ما أعتقَ في الشهْرِ كُلِّه، فإذا كانَتْ ليلةُ الفطرِ ارْتَجَّتْ الملائكةُ، وتجلى الجبار بنوره مع أنَّه لا يصفه الواصفون ويقول للملائكة وهُمْ في عيدهِمْ مِنَ الغدِ: يا معشرَ الملائكةِ - يُوحي إليهمْ - ما جزاءُ الأجيرِ إذا وَفَّى عَملَهُ؟ يقولُ المَلائكةُ: يُوفَّى أجْرهُ، فيقولُ الله تعالى: أُشْهدُكُمْ أنِّي قَدْ غفرتُ لَهُمْ".

ابن صصرى في أماليه عن أبي هريرة.

1619/ 2534 - "إذا كانَ ثُلُثُ اللَّيلِ الباقي يَهْبطُ الله عز وجل إلى السَّمَاء الدنيا، ثُمَّ تُفْتحُ أبْوابُ السماء، ثُمَّ يَبْسُطُ يَدَهُ فيقولُ: هَلْ مِنْ سائلٍ يُعْطَى سُؤْله؟ فلا يزالُ كذلك حتَّى يَسْطعُ الفجرُ". حم عن ابن مسعود. 1620/ 2535 - "إذا كانَ أوَّلَ يوْمٍ مِنْ شَهْر رمضَانَ نادى منادِى الله عز وجل (رضوانَ) خازنَ الْجنَّة: يقولُ: يا رضوانُ، فيقولُ: لَبيكَ سيدى وسعدْيكَ، يقولُ: زيِّن الجنانَ للصَّائمينَ والقائمينَ مِنْ أُمِّةِ محمَّدٍ، ولا تغْلِقْها حتَّى ينقَضِي شَهْرُهم، فإِذا كانَ اليوْمُ الثَّاني أوْحَى الله إلى (مالكٍ) خازِن النَّار: يا مالكُ أغْلِقْ أبْوابَ النيرانِ عن الصَّائمينَ والقائمينَ مِنْ أُمَّة محمَّدٍ، ثُمَّ لا تَفْتحْ حتَّى ينْقضَي شهرُهم، ثُمّ إذا كانَ اليوْمُ الثالثُ أوْحى الله إلى جبريل: يَا جبريلُ اهْبطْ إلى الأرْضِ فَغُلَّ مردةَ الشَّياطينِ وعُتاةَ الجنِّ حتَّى لا يُفسْدوا على عبادى صومَهُم، وإن لله ملَكًا رأسُهُ تحتُ العرشِ ورجلاهُ في تُخومِ الأرْضِ السَّابعةِ السُّفْلى لَه جناحانِ: أحدُهما بالمشرقِ والآخرُ بالمغربِ، أحدُهما مِنْ ياقوت أحمرَ، والآخرُ منْ زبَرْجَدٍ أخْضَر، ينادِى في كل ليلةٍ مِنْ شهرِ رمضانَ: هلْ مِنْ تائبٍ يتابُ عليه؟

ص: 509

هلْ مِنْ مستغفْرٍ يُغفَرُ له؟ هلْ مِنْ صاحب حاجةٍ فيُشفَعَ لحاجتِه، ويا طالبَ الخيرِ أَبْشِرْ، ويا طالبَ الشَّرِّ أقْصِرْ وأبصِرْ، ألَا وَإنَّ لله عز وجل في كلِّ ليلةٍ عند السحورِ والإفطار سبعةَ آلاف عتيقٍ من النَّارِ قدْ استوجبوا العذابَ من ربِّ العالمين فإذا كانَتْ ليلةُ القدْرِ هَبط جبريلُ في كَبْكَبةٍ من الملائكةِ له جناحان أخضران منظومانِ بالدُّرِّ والياقوت لا ينْشُرُهما جبريلُ في كل سنةٍ إلا ليلةً واحدةً، وذلك قوله:{تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ} أما الملائكةُ فهم تحت سدرة المنتهى، وأما الروح فهو جبريل يمسح بجناحه فيسلم على القائمِ والنَّائمِ والمُصلِّى في البرِّ والبحْرِ: السَّلامُ عليكَ يا مؤمُن، السَّلامُ عليكَ يا مؤمنَ، حتَّى إذَا طلَع الفجرُ صَعِدَ جبريلُ ومعهَ الملائكةُ، فيتلقَّاهُ أهْلُ السَّمواتِ، فيقولون له: يا جبريلُ ما فعلَ الرَّحْمَنُ عز وجل بأهْلِ لا إِله إلا الله؟ فيقولُ جبريلُ: خيرًا، ثم يتلقَّاهُ الْكَرُوبِيُّونَ (1)، فيقولونَ له: ما فعلَ الرحمنُ بالصَّائمينَ شهرَ رمضان؟ فيقولُ جبريلُ: خيرًا، ثُمَّ يسجُدُ جبريلُ ومَنْ مَعَهُ مِنَ الملائكةِ، فيقولُ الجبَّارُ عز وجل: يا ملائكتى ارفعوا رءوسَكُمْ، أُشْهِدُكمْ أنِّي قدْ غفرْتُ للصَّائمينَ شهْرَ رمضانَ إلَّا لِمنْ أبَى أنْ يُسلِّمَ عليه جِبريلُ، وجبْريلُ لا يُسلِّمُ في تِلكَ اللَّيلةِ على مُدْمِنِ خمْرٍ، ولا عشَّار، (ولا ساحرٍ)(2)، ولا صاحبِ كُوبةٍ، ولا عُرطبة، ولا عاقِّ والديه، فإِذا كانَ يوْمُ الفِطرِ نزلَتْ الملائكةُ فوقفتْ على أفْواه الطُّرقِ يقولونَ: يا أُمَّةَ مُحمَّد، اغْدُوا إلى ربٍّ كريمٍ، فإذا صَارُوا في المصلَّى نادَى الجبَّارُ فقال: يا ملائكَتِي ما جزاءُ الأَجيرِ إذا فَرغَ مِنْ عَمَله؟ قالوا: ربَّنَا جزاؤُه أنْ يُوَفَّى أَجْرَهُ، قال: فإِنَّ هؤلاءِ عبادِى وبَنُو عبادِى، أمَرْتُهمُ بالصِّيام فصَلوا وأطاعُونى، وقضَوْا فريضَتى، فيُنادِى المنادِى: يا أُمَّةَ محمد ارْجعوا راشدين فقَد غُفِرَ لَكُمْ".

ابن شاهين في التَّرغيب عن أنس، وفيه عبَّاد بن عبد الصّمِدِ قال عن: يَرْوى عن

(1) الكُرُوبيّون: سادة الملائكة هم المقربون اهـ النهاية ج 4 ص 161.

(2)

ما بينَ القوسين من نسخة مرتضى. والعشار: من يأخذ العشر على ما كان يأخذه أهل الجاهلية، والكوبة: هي النَّرد. وقيل: الطبل، وقيل: البربط.

والعرطبة: بالفتح والضم: العود. وقيل: الطنبور وفي الحديث: إن الله يغفر لكل مذنب إلا صاحب عرطبة أو كوبة) النهاية ج 3 ص 216 وج 4 ص 207.

ص: 510

أنس نُسخةً عامّتُها مناكير، وله طريق ثانٍ عن أنس، روَاه ابن حبان في الضعفاءِ وفيه أصرمُ بن حوشب كذَّاب، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات مِنْ هذا الطريق، وأشار إلى طريق عبَّادٍ، وله طريق ثالث عن أنس، رواه الدّيلمى وفيه أبان متروكٌ.

1621/ 2536 - "إذا كانت عندَ الرّجُلِ امْرأتان فلمْ يعْدِل بينْهما جاءَ يوْمَ القيامةِ وَشِقهُ ساقطٌ"(1).

ت، ك عن أبي هريرة رضي الله عنه.

1622/ 2537 - "إذَا كانَتْ أمراؤُكُم خيارَكُمْ، وأغنياؤُكُمْ سُمَحاءَكُمْ، وأمورُكُمْ شُورى بينكُمْ، فظهرُ الأرُضِ خيرٌ لكم مِنْ بطنها، وإذا كانتْ أُمَراؤُكُمْ شرارَكُمْ. وأغْنياؤُكُمْ بُخَلاءَكُمْ وأمورُكُمْ إلى نسائِكُمْ، فبطنُ الأرْضِ خيرٌ لكُمْ مِنْ ظَهْرِها"(2).

ت، غريب، وابن جرير عن أبي هريرة.

1623/ 2538 - "إذا كانَتْ الهِبَةُ لذِى رَحمٍ مَحْرَمٍ لمْ يُرْجَعْ فِيها"(3).

قط، ك، ق عن سمرة.

1624/ 2539 - "إذا كَانَت الأرضُ مُخْصِبَة فتقصّدُوا في السّيرِ، وأعْطُوا الرِّكابَ حقها؛ فإِنَّ الله تعالى رَفيقٌ يُحبُّ الرِّفْقَ، وإنْ كانَتْ مُجْدِبَةً فأنُجوُا، وَعليكمْ بالدُّلَجْةِ؛ فإِنَّ

(1) شقه: نصفه وجانبه، وساقط: ذاهب، والحديث في الصغير برقم 826، ورمز له بالصحة قال المناوى: رواه الأربعة لكن علته أن هماما تفرد به وأن هشاما رواه عن قتادة فقال: كان يقال كذا. ذكره في تخريج الرافعي لكنه في تخريج الهداية قال: رجاله ثقات، قال عبد الحق: خبر ثابت.

(2)

الحديث في الصغير برقم 825 رواه الترمذي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا مت فظهر الأرض خير لكم أم بطنها؟ قالوا: الله ورسوله أعلم فذكره قال الترمذي: غريب لا نعرفه إلا من حديث صالح المرى، وله غرائب لا يتابع عليها.

(3)

أخرجه أيضًا ابن ماجه، والدارقطني، ورواه الحاكم من حديث الحسن عن سمرة مرفوعًا بلفظ (إذا كانت الهبة لذى رحم محرم لم يرجع)، ورواه الدارقطني من حديث ابن عباس قال الحافظ: وسنده ضعيف. نيل الأوطار ج 6 ص 9.

ص: 511

الأرْض. تُطوى باللَّيل، وإياكُمْ والتعْرِيسَ على ظهرِ الطَّرِيقِ، فإِنه مأوى الحيَّاتِ ومدرجةُ السِّباع" (1).

بز، طب عن ابن عباس.

1625/ 2540 - "إذَا كانَتِ الفتنةُ بينَ المسلمينَ فاتَّخِذْ سيفًا مِنْ خشبٍ".

هـ عن أُهْبان (2).

1626/ 2541 - "إذا كانتْ مَنيَّةُ أحدِكُمْ بأرضٍ أُتيحتْ له الحاجةُ؛ فيَقْصِدُ إليها، فيكونُ أقْصَى (أثَرٍ) مِنْهُ، فتُقَبضُ رُوحُه فيها، فتقولُ الأرضُ يَوْمَ القيامةِ: هذا ما اسْتودَعْتَني".

ك عن ابن مسعود.

1627/ 2542 - "إذا كانَتْ بالرَّجُلِ الجراحةُ في سبيلِ الله، أو القرُوحُ، أو الجُدرِى؛ فيَجْنُبُ، فَيخافُ إن اغتسَلَ أنْ يموتَ فليَتيَمَّمْ".

ك، ق في المعرفةِ عن ابن عباس.

1628/ 2543 - "إذا كانتْ ليلةٌ مَطِيرَةٌ أوْ مُظلمةٌ فَصَلُّوا في الرِّحالِ".

الديلمى، عن ابن عمر.

1629/ 2544 - "إذا كانتِ الأمَةُ تَحتَ الرَّجُلِ فطلَّقها تطليقتينِ، ثُم اشْتَراها لمْ تَحِل له حتَّى تنْكِحَ زوْجًا غيرَهُ".

قط في الأفراد عن ابن عمر رضي الله عنه.

(1) الركاب: المركوب من إبل ونحوها والمراد أن يعطوها حقها من الراحة والرعى. الدلجة (بضم الدال وفتحها مع سكون اللام): السير بالليل، وانجوا: أي أخلصوا منها بسرعة السير، وعرس المسافر: نزل ليستريح ثم يرتحل .. وما بين القوسين من هامش مرتضى.

(2)

الحديث في الصغير برقم 824 ويقال: (وهمان) بدل (أهبان) وهو وهمان. ابن صيفى النفارى الصحابى روى حديثًا واحدًا، وهو هذا وحسنه الترمذي، وتبعه المصنف.

ص: 512

1630/ 2545 - "إذا كانتِ الشَّمْسُ مِنْ مَطلَعِها كهيئتِها صلاةَ العصْرِ مِنْ مَغْرِبها، فقامَ العبدُ، فصلَّى رَكْعتين وأرْبَعَ سجداتٍ كتِبَ له أجرُ ذلك اليومِ حسنةً وكُفِّرَ عَنْه خَطيئُتُه وإثْمُهُ"(1).

أبو الشيخ في الثواب عن أبي أمامة رضي الله عنه.

1631/ 2546 - "إذا كانُوا ثلاثةً في سفر فليَؤُمَّهم أَحَدُهُم، وأحقُّهم بالإمامِة أقْرَؤُهُم"(2).

ط، وعبد حميد والدارمي، ش، حم، م، ك وابن خزيمة قط، ن عن أبي سعيد، الشيرازى في الألقاب عن بَهْز بن حكيم عن أبيه عن جده.

1632/ 2547 - "إذَا كانُوا ثلاثةً فليؤُمَّهم أقْرَؤُهم لكتابِ الله، فإِنْ كانُوا في السِّن سَواءً فأحْسنُهم وجهًا".

ق عن أبي زيد الأنْصَارى (3).

1633/ 2548 - "إذا كانوا ثلاثةً فأمِّروا أحدَهم، وتَوكَّلُوا علَى الله وتَولَّفُوا".

الخطيب في المتفق والمفترق عن أبي الكنود يزيد بن عامر الثعلبي.

1634/ 2549 - "إذا كانُوا ثلاثةً فلا يَتَناجَى اثنانِ دُونَ الثالثِ"(4).

مالك حم. ح. م، عن ابن عمر.

(1) عن عاصم بن ضمرة قال: سألنا عليًّا عن تطوع النبي صلى الله عليه وسلم بالنهار فقال: (كان إذا صلى الفجر أمهل حتى إذا كانت الشمس من ها هنا يعني من المشرق مقدارها من صلاة العصر من ها هنا قبل المغرب قام فصلى ركعتين) الحديث رواه الخمسة إلا أبا داود.

(2)

الحديث في الصغير برقم 828، ورمز له بالصحة وانظر حديث رقم 2523، 2557.

(3)

الحديث في الصغير برقم 829، ورمز له بالضعف. وفيه عبد العزيز بن معاوية غمزه الحاكم بهذا الحديث وقال: هو خبر منكر ورده في المهذب بأن مسلمًا روى حديثًا بهذا السند أهـ.

ورواية مسلم عن أبي مسعود الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله، فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة، فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سلما. ولا يَؤمّنَّ الرجل الرجل في سلطانه ولا يقعد في بيته على تكرمته إلا بإذنه" وسِلما أي إسلاما وفي رواية للمصنف (سنا) مكان (سِلما) مختصر صحيح مسلم ج 1 ص 89، 90.

(4)

الحديث في الصغير برقم 827، ورمز له بالصحة، ورواه أيضا أبو داود وقال: قال أبو صالح: قلت لابن عمر: فالأربعة؟ قال: لا يضر.

ص: 513

1635/ 2550 - "إذا كبَّرَ الإِمامُ فَكَبِّروا، وإذا ركعَ فارْكعُوا، وإذا سَجَد فاسْجُدوا، وإذا رفعَ رأسهَ مِنَ الرّكوعِ فارْفَعوا وإنْ صلَّى جالسًا فصَلُّوا جُلوسًا أجمعين".

طب عن أبي أمامة (وفي سنده عفير بن معدان ضعيف)(1).

1636/ 2551 - "إذا كبَّر العبدُ سترتْ تكْبيِرتُه ما بينَ السَّماءِ والأرْضِ مِنْ شيءٍ".

الخطيب عن أبي الدرداء (2).

1637/ 2552 - "إذا كبَّر الإِمامُ فكبِّروا، وإذا رَكعَ فارْكَعُوا، فإنَّ الإمامَ قبلكمُ يرْكعُ ويرفَعُ قبْلكُمْ".

ش عن ابن موسى (3).

1638/ 2553 - "إذا كتبَ أحدُكُمْ كِتابًا فليُتَرِّبْه، فإِنَّهُ أنْجَحُ لحاجَتِه".

ت، منكر عن جابر، طس، عن أبي الدرادء، عد عن أبي هريرة رضي الله عنه.

1639/ 2554 - "إذا كتبَ أحدُكُمْ كتابًا فلْيُتَرِّبْهُ، فإِنَّ التُّرابُ مُباركٌ، وَهْوَ أنْجحُ للحاجة".

عد عن جابر.

1640/ 2555 - "إذا كتبَ أحدُكُمْ إلى أحدٍ فليبدْأ بنْفسِه".

طب عن النُّعمان بن بشيرٍ (4).

(1) انظر نيل الأوطار ج 3 ص 114 باب اقتداء القادر على القيام بالجالس وأنه يجلس معه وما بين القوسين من هامش مرتضى، (أجمعون) بالرفع في رواية البخاري. ورواه الشيخان بلفظ:(إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه، فإذا ركع فاركعوا، وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا: ربنا لك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا، وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعين) انظر فيض القدير ج 1 ص 431، 432 وما بين القوسين من هامش مرتضى.

(2)

الحديث في الصغير برقم 830، ورمز له بالضعف وفيه إسحاق الملطى قال الذهبي: كذاب.

(3)

الحديث في الصغير برقم 831، ورمز له بالضعف رواه الترمذي في الاستئذان من حديث حمزة عن أبي الزبير عن جابر، وقال: حديث منكر: وحمزة هو ابن عمرو النصيبى، متروك، وقال المصنف في الدرر عقب تخريجه: منكر وأفاد الزركشي. أن أحمد رواه وقال أيضًا: منكر؛ وقال المصنف: ورواه الديلمى، وابن عدي وابن عساكر بألفاظ متقاربة وأسانيدها ضعيفة.

(4)

الحديث في الصغير برقم 832، ورمز له بالضعف وفيه مجهول وضعيف.

ص: 514

1641/ 2556 - "إذا كَتبَ أحدُكُمْ إلى إنسانٍ فليبدأ بنفسه، وإذا كتبَ فليَتِّربْ كتابَهُ، فإِنَّه أنجحُ"(1).

طس، كر عن أبي الدرداء رضي الله عنه.

1642/ 2557 - "إذا كتبَ أحدُكُمْ: بسم الله الرحمنِ الرحيم فليمُدَّ الرّحْمنَ".

خط في الجامع، والديلمى عن أنس رضي الله عنه (2).

1643/ 2558 - "إذا كتبْتَ بِسْم الله الرَّحمن الرحيم فبيِّن السِّيَن فيه"(3).

الخطيب، وابن عساكر، والديلمى عن زيد بن ثابت رضي الله عنه.

1644/ 2559 - "إذا كَتَبْتَ كِتابًا فترِّبْهُ، فإنَّه أنجحُ للحاجِة، والتُّرابُ مُباركٌ".

عد، وابن عساكر عن جابر، قال عد: منكر.

1645/ 2560 - ("إذَا كَتَبْتَ فضَعْ قَلمَكَ على أُذُنِكَ، فإِنَّه أذكرُ لَكَ".

ابن عساكر عن أنس) (4).

1546/ 2561 - "إذَا كَتَبتْم كِتابًا فأجْودُوا (5) بِتَبيين بِسْم الله الرَّحْمن الرحيم تُقْضَ لكُمْ الحوائجُ، وفيه رضِى الرحمنِ عز وجل".

الديلمى عن أنس رضي الله عنه.

1647/ 2562 - "إذَا كتْبتُم الحديثَ فاكُتُبوه بإسنادِه، فإنْ يكُ حقًّا كُنْتُم شركاءَ في الأجْر، وإنْ يكُ باطلًا كانَ وزْرُه عَلَيه"(6).

ك في (علوم الحديث)، وأبو نعيم، وابن عساكر عن علي، قال ك: غريب.

(1) الحديث في الصغير برقم 833، ورمز له بالضعف وفيه سليمان بن سلمة الجبائرى متروك ذكره الهيثمي، وقال السخاوى: أحاديث التتريب كلها ضعيفة.

(2)

الحديث في الصغير برقم 834، ورمز له بالضعف قال الذهبي: فيه كذاب.

(3)

الحديث في الصغير برقم 835، ورمز له بالضعف.

(4)

الحديث في الصغير برقم 836، ورمز له بالضعف، عن أنس قال: كان معاوية كاتب الوحى إذا رأى من النبي صلى الله عليه وسلم غفلة وضع القلم في فيه فقال: يا معاوية! إذا كتبت فضع إلخ.

(5)

في نسخة مرتضى (فجوّدوا).

(6)

الحديث في الصغير برقم 837، ورمز له بالضعف. قال في الميزان: موضوع.

ص: 515

1648/ 2563 - "إذا كَثُرتْ ذُنُوبُ العبد فلمْ يكنْ لهُ مِنَ العملِ ما يكفِّرُها ابْتلاهُ الله تعالى بالحُزْنِ ليُكفِّرَها عَنْه"(1).

حم عن عائشة وحسنه.

(قال العراقي: في سنده ليث بن أبي سليم مختلف فيه).

1649/ 2564 - "إذا كثُرتْ ذنوبُ العْبدِ فلمْ يكُنْ لَهُ مِنَ العْملِ ما يُكفِّرُها ابتلاهُ الله تعالى بالحُزْنِ ليُكفِّرَها عنه".

حل، عن عائشة وحُسِّن.

1650/ 2565 - "إذا كثُرتْ ذُنُوبُك فاسْقِ الماءَ على الماءِ تتناثَرُ كما يتناثَرُ الورَقُ من الشَّجرِ في الريح العاصفِ"(2).

الخطيب عن أنس.

1651/ 2566 - "إذَا كذبَ العَبْدُ كذْبةً تباعَدَ الملَكُ مِيلًا مِنْ نَتَنِ ما جاءَ بِه"(3).

ت، حسن، غريب، عد، حل عن ابن عمر.

1652/ 2567 - "إذا كَرِهَ الاثنانِ اليمينَ أو استحبَّاهَا فليَسْتَهِمَا (4) عليها".

د، ق عن أبي هريرة.

1653/ 2568 - "إذا كسفَتِ الشمسُ فصَلُّوا كأحْدثِ صَلاةٍ صَلَّيتُموها من المكتوبِة".

طب، عن النعمانِ بن بشيرٍ.

(1) الحديث في الصغير برقم 838، ورمز له بالحسن. قال المنذرى: رواته ثقات إلا الليث بن أبي سليم. وقال الهيثمي: فيه ليث وهو مدلس وبقية رجاله ثقات والحديث بعده بنفس لفظه مكرر في (التونسية) بسند حل.

(2)

الحديث في الصغير برقم 839، ورمز له بالضعف. وفيه هبة الله بن موسى قال في الميزان: لا يعرف وساق له هذا الخبر.

(3)

الحديث في الصغير برقم 840، ورمز له بالحسن. قال الترمذي: جيد غريب تفرد به عبد الرحيم بن هرون أهـ. وعبد الرحيم قال الدارقطني: متروك الحديث يكذب، وذكر له ابن عدي مناكير.

(4)

أي فليقترعا فمن كانت له القرعة قدم على الآخر.

ص: 516

1654/ 2569 - "إذَا كَفَى أحدَكُمْ مملوكُهُ صنْعةَ طعَامِهِ وكفاهُ حرَّه ومؤنتَه وقرَّبهُ إليهِ فليجْلِسْه فليأكُلْ مَعَه أو ليأخُذْ أُكْلةً (1) فليُرَوِّغْها فَلْيِضَعْها في يَدِهِ وليَقُلْ: كُلْ هَذِه".

(يروِّغها بمثناة تحتية فراء فواو فغين معجمة: يروِّها من الدسم ويَشربِها)(2).

كر عن أبي هريرة.

1655/ 2570 - "إذَا كُنْتَ في مجلسٍ فقُمتَ مِنْه فسَمِعْتَهُمْ يقولونَ (ما يُعجبُكَ فَأتِه، وإذا سمعتَهم يقولونَ) (3) ما تكْرَهُ فاتْرُكْهُ".

حم في الزهد عن حرملة العنبرى.

1656/ 2571 - "إذا كُنْتَ في صَلاتكَ فصَلِّ صلاةَ مُودِّعٍ، وإيَّاك وما يُعْتذرُ منه، وَاجْمعَ اليأسَ مِمَّا فِي أيدي النَّاسِ".

ابن عساكر عن أبي أيوبَ.

1657/ 2572 - "إذَا كُنْتَ في صَلاةٍ، وشَككْتَ في ثلاث وأرْبَعٍ، وأكثرُ ظَنِّكَ على أرْبَعٍ، تشهَّدتَ ثُمَّ سجدْتَ سجْدتينِ وأنْتَ جَالِسٌ قبْلَ أنْ تُسَلِّمَ، ثُمَّ تَشهَّدْتَ أيضًا، ثُمَّ تُسَلِّمُ".

د، ق عن ابن مسعود.

1658/ 2573 - "إذا كُنْتَ في الصَّلاةِ فلا تبْزُقْ بينَ يديكَ وَلا عَنْ يمينِكَ، ولكِنْ خلفَكَ، أو تِلقاءَ شِمالكَ، أو تحْتَ قدمِكَ اليُسْرَى".

ت، حسن، صحيح، ن عن طارق بن عبد الله المحاربى.

1659/ 2574 - "إذا كُنتَ بينَ الأخْشَبين مِنْ مِنًى فإِن هناكَ وَاديًا يقالُ لهُ: السُّرِّيةُ سُرِّيةُ سُرَّ تحتها"(سبعون نبيًّا).

(1) والأكله بالضم: اللقمة وهي القرص من الخبز وبعض الرواة يفتح الألف وهو خطأ إذ هي بالفتح المرة من الأكل النهاية ج 1 ص 57 و 58 وروغها: غمسها في الدسم والإدام.

(2)

و (3) ما بين القوسين من هامش مرتضى.

ص: 517

ن، ق عن ابن عمر (1).

1660/ 2575 - "إذا كُنْتَ تُصلِّى فدَعَا أبواكَ، فأجِبْ أمَّكَ ولا تُجبْ أبَاكَ".

الديلمى عن جابر.

1661/ 2576 - "إذَا كُنْتَ مَعَ الإِمامِ فاقْرأ بأُمِّ القُرآنِ قَبْلَهُ، وإذا سَكتَ".

عبد الرزاق عن ابن عمر وحُسِّن.

1662/ 2577 - "إذَا كُنْتُمْ ثلاثةً فلا يتناجَى رجلانِ دونَ الآخر، حتَّى تختلطوا بالنَّاسِ، فإِنَّ ذلك يَحْزُنُه"(2).

حم، خ، م، ت، هـ عن ابن مسعود رضي الله عنه.

1663/ 2578 - "إذا كُنتُمْ في سَفَرٍ فاقِلُّوا المُكثَ في المنازِلِ"(3).

أبو نعيم، والديلمى عن ابن عباس.

1664/ 2579 - "إذا كُنْتُمْ ثلاثة فلا يتَناجَى اثنانِ دُونَ صاحِبِهما، فإِنْ كانوا أرْبَعَةً قال: لا بأس به".

الخطيب عن ابن عمر.

(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى، وفي حديث ابن عمر رضي الله عنهما (فإن بها سرحة سر تحتها سبعون نبيًّا) أي قطعت سررهم يعني أنهم ولدوا تحتها فهو يصف بركتها والموضوع الذي هي فيه يسمى وادي السرر بضم السين وفتح الراء وقيل: هو بفتح السين والراء وقيل: بكسر السين، النهاية ج 2 ص 359. والسرحة: الشجرة العظمية. وفي سنن النسائي ج 2 باب (ما ذكر في منى) عن محمد بن عِمْران الأنصاري عن أبيه أنه قال: عدل إليّ عبد الله بن عمر وأنا نازل تحت سرحة بطريق مكة فقال: ما أنزلك تَحت هذه الشجرة؟ فقلت: أنزلنى ظلها قال عبد الله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كنت بين الأخشبين من منى -ونفح بيده نحو المشرق- فإن هناك واديا يقال له: السريد". وفي حديث الحارث يقال له: السردبة سرحة سر تحتها سبعون نبيا، نفح بيده أي رمى وأشار بيده السربة ضبط بضم السين وفتح الراء المشددة، وفي الأصول (السرية سرية) بالباء في الموضعين.

(2)

الحديث في الصغير برقم 842، ورمز له بالصحة، ورواه أيضًا أبو داود.

(3)

الحديث في الصغير برقم 841، ورمز له بالضعف وفيه الحسن بن علي الأهوزى قال الذهبي: اتهمه وكذبه ابن عساكر، والمنازل: الأماكن التي اعتيد النزول فيها في السفر لنحو استراحة لأن إطالة المكث تطويل للسفر وأشار بقوله: أقلوا. إلى تعين النزول للاستراحة.

ص: 518

1665/ 2580 - "إذا كُنْتُمْ في القَصَبِ أوْ الثَّلجِ أو الرِّدَاغِ وحَضرتْ الصَّلاةُ فأومئوا إيماءً"(القصب -بقاف فصاد مهملة مفتوحتين فموحدة- مجارى الماء والعيون، والرِّداغ -براء فدال مهملة مفتوحة فألف فغين معجمة- طين ووحل كثير)(1).

طب عن علقمة بن عبد الله المزنى، عن أبيه.

1666/ 2581 - "إذَا كُنْتُمْ ثلاثَةً في سَفَر فليَؤُمَّكُمْ أحدُكُمْ، وأحقُّكُمْ بالإِمامة أقْرؤُكُمْ"(2).

حب عن أبي سعيد.

1667/ 2582 - "إذَا كفَّنَ أحدُكُمْ أخاهُ فليُحسِنْ كَفَنَهُ"(3).

د، عن جابر.

1668/ 2583 - "إذَا لبسَ أحدُكُمْ ثوْبًا جديدًا فليَقْل: الحمدُ لله الذي كسانِى ما أُوَارى به عوْرِتى، وأتجمَّلُ به في حياتى".

ابن سعد، ش عن عبد الرحمن بن أبي ليلى مرسلًا.

1669/ 2584 - "إذا لَبسْتُم وإذَا توضأتم فابْدءوا بأيامنِكُمْ -وفي لفظ- بميامِنكُمْ"(4).

د. حب، وابن السنى عن أبي هريرة.

1670/ 2585 - "إذَا لَعِبَ الشَّيطَانُ بأحدِكُمْ في منامِه فلا يُحدِّثُ به النَّاسَ".

عبد بن حميد. خ. م، عن جابر (5).

(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى.

(2)

انظر حديث رقم 2522، 2523.

(3)

(فليحسن) ضبط بفتح الحاء وإسكانها قال النووي. وكلاهما صحيح والمراد بإحسان الكفن نظافته ونقاؤه وكثافته وستره وتوسطه وكونه من جنس لباسه في الحياة، وليس المراد السرف والمغالاة.

(4)

الحديث في الصغير برقم 843، ورمز له بالصحة، ورواية بميامنكم هي المعتد بها كما قال التوربشتى. ولا فرق بين اللفظين. غير أن الحديث تفرد أبو داود بإخراجه ولفظه:(بميامنكم) انتهى ورده الطيبي بأن الموجود في أبي داود في باب النعال وشرح السنة للبغوى، وشرح مسلم، والمصابيح بأيامنكم قال: وقد أخرجه أحمد بروايته عن أبي هريرة كذلك انتهى، قال في الرياض: حديث صحيح، لكن قال الذهبي في المهذب. غريب فرده. وقال المناوى: حسن.

(5)

الحديث في الصغير برقم 844، ورمز له بالصحة، عن جابر قال: قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم: رأيت أن عنقى ضربت فأخذته فأعدته فذكره. قال الماوردى: يحتمل أن المصطفى صلى الله عليه وسلم علم أن هذا المنام من الأضغاث بوحى أو قرينة. وفي مرتضى رمز لابن ماجه مكان البخاري.

ص: 519

1671/ 2586 - "إذَا لَعِقَ الرَّجَلُ القَصْعَةَ اسْتَغْفرتْ له القصْعَةُ، فتقولُ: اللَّهُمَّ أعْتِقْه مِنَ النارِ كما أعْتقَنى مِنَ الشَّيطانِ"(1).

الديلمى عن سمعانَ عن أنس.

1672/ 2587 - "إذَا لَعَنَ آخِرُ هَذه الأمّةِ أوَّلهَا، فَمَنْ كتمَ حديثًا فقد كفر بما أَنْزَلَ الله"(2)(فقد كتم ما أنزل الله).

خ في تاريخه، هـ عن جابر.

1673/ 2588 - "إذَا لعنَ آخِرُ هَذه الأمّةِ أَوَّلهَا، فمنْ كانَ عِنْدَهُ عِلمٌ فليُظهِرهُ؛ فإِنَّ كاتِمَ العلم يوْمئذٍ ككاتِم ما أنزلَ الله على محمدٍ".

عد، خط، كر عن جابر.

1674/ 2589 - "إذا لُعِنَ الشَّيْطَانُ قال: لَعَنْتَ مَلعُونًا، وإذا استعذْتَ الله مِنْه قال: كَسَرْتَ ظهْرى".

الديلمى عن أبي هريرة رضي الله عنه.

1675/ 2590 - "إذا لَقِيَ أحدُكُمْ أخاهُ فليُسلِّمْ عليه، فإنْ حالتْ بَينها شَجَرةٌ أوْ حائِطٌ أوْ حجرٌ ثُمَّ لِقيَهُ، فليُسلِّمْ عليه"(3).

د، هـ، هب عن أبي هريرة.

1676/ 2591 - " (إذا لَقِيَ الرَّجلُ أخاهُ، فَصَافَحَه وُضَعِتْ خطاياهُما على رءُوسهما؛ فَتتَحاتُّ كما يتحاتُّ ورقُ الشَّجر إذا يبِسَ".

(1) في المنتقى. وعن نبيشة الخير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من كل في قصعة ثم لحسها استغفرت له القصعة" رواه أحمد، وابن ماجه، والترمذي قال الشوكانى: حديث نبشة الخير رواه الترمذي من طريق نصر بن علي الجهضمى قال: أخبرنا أبو اليمان المعلى بن راشد قال: حدثننى جدتى أم عاصم وكانت أم ولد لسنان بن سلمة قالت: دخل علينا نبشة الخير ونحن نأكل في قصعة فحدثنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أكل في قصعة ثم لحسها استغفرت له القصعة) قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث المعلى بن راشد. وقد روى يزيد بن هارون وغير واحد من الأئمة عن المعلى بن راشد هذا الحديث.

(2)

الحديث في الصغير برقم 845 بلفظ: (فقد كتم ما أنزل الله عز وجل من رواية هـ. عن جابر، ورمز له بالضعف وقال المنذرى: ضعيف وما بين القوسين من هامش مرتضى زيادة على ما في الأصل.

(3)

الحديث في الصغير برقم 846، ورمز له بالحسن.

ص: 520

الرافعي عن البراء بن عازبٍ) (1).

1677/ 2592 - " ("إذَا لَقيتَ وكيلى فخُذْ مِنْهُ خمسةَ عشرَ وَسْقًا، فإِن ابتَغَى منك آيةً فضعْ يدكَ على تَرْقُوَتِكَ".

د، عن جابر قال: أرَدْتُ الخروجَ إلى خيرَ فذكرتُ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إذا لقيت. . . وذكره- وفي سنده ابن إسحاق، وقد عنعنه) (2).

1678/ 2593 - ("إذَا لَقِيتَ عدُوَّكَ فادْعُهمْ إلى الإسْلام، فإنْ أجابوكَ فاقْبَلْ منهم؛ فإِنْ أَبَوْا فسلهم الجزيةَ، فإنْ أبَوْا فاسْتعِنْ بالله وقاتِلهُمْ".

م عن بُريدَة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كانَ إذا أمَّرَ أميرًا على جيشٍ أو سَريةٍ أوصاه وقال: إذَا لقَيِتَ. . . وذكره) (3).

1679/ 2594 - "إذَا لَقِيَ الرَّجلُ أخاهُ المسلمَ فيلقُلْ: السّلامُ عليكُمْ ورحمةُ الله".

ت عن أبي تميمة الهجيمى عن رجل من قومه.

1680/ 2595 - "إذَا لَقِيَ المؤمنُ المؤمِنَ كانَ كهيئِة البناءِ يَشُدُّ بَعْضُه بعضًا".

طب عن أبي موسى.

1681/ 2596 - "إذَا لَقِيَ أحدُكُمْ أخَاه في اليومِ مِرَارًا فليُسلِّمْ عَلَيه، وليُسَائِلهُ، فإِن النِّعمْةَ ربما حدثتْ في السَّاعِة".

الخطيب في المتفق والمفترق عن ابن عمر -وفيه يحيى بن عُقْبةَ بن أبي العيزار قال أبو حاتم: كانَ يَفْتَعِل الحديثَ.

1682/ 2597 - "إذَا لَقِيتَ الحاجَّ فسلِّمْ عليه وصافِحْهُ، ومُرْه أنْ يستغِفرَ لَكَ قَبْلَ أنْ يدخُلَ بيتَه، فإِنَّه مغْفُورٌ له"(4).

(1) الحديث من هامش مرتضى والخديوية.

(2)

الحديث من هامش مرتضى، انظر نيل الأوطار ج 5 ص 28 كتاب الوكالة.

(3)

الحديث من هامش مرتضى.

(4)

الحديث في الصغير برقم 847، ورمز له بالحسن لكن فيه محمد بن عبد الرحمن البيلمانى ضعفوه وممن جزم بضعفه الحافظ الهيثمي، في تونس: بيتك.

ص: 521

حم، عن ابن عمر (وفي سنده محمد بن عبد الرحمن البيلمانى (1) ضعيف).

1683/ 2598 - "إذَا لقيتمْ المشركين في الطريق فلا تبدءُوهم بالسلامِ، واضطروُّهم إلَى أضْيِقِها".

خ في (2)، وابن السنى في عمل اليوم والليلة عن أبي هريرة رضي الله عنه.

1684/ 2599 - "إذا لَقِيتُم عاشِرًا فاقْتُلوهُ"(3).

حم، عن مالك بن عتاهية.

1685/ 2600 - "إذَا لَمْ تغْتَبِقوا، ولم تصْطِبحوا، ولَمْ تَجْتَفئوا (بقلا) (4) فَشأنَكُمْ بها".

حم، طب، ك، ق عن أبي واقدٍ: أنَّ رجلًا قال: يا رسولَ الله! إنَّا بأرضِ مخمْصَةٍ، فماذا يَصْلُح لنا مِنَ الميتة؟ قال .. فذكره تغتبقوا -بفوقيةٍ مفتوحة فغين ساكنة (5) -.

1686/ 2601 - "إذَا لمْ أَعدلْ أنا فمنْ يَعْدلُ؟ إنَّه سَيخرجُ مِنْ أُمَّتى قومٌ سيماهمُ سيما هذا يَمْرُقونَ مِنَ الدِّينِ كما يمرُق السهمُ مِنَ الرميةِ، تنْظُر في قدحه فَلَمْ تَر شيئًا، تنظُرُ في رِصَافِه فلمْ تر شيئًا، تنظُرُ في فُوقِه فَلمْ تر، شيئًا".

طب عن أبي الطفيل (القِدح (6) -بقافٍ مكسورةٍ فدال وحاء مهملتين- السهم قبل أن يراش ريشه .. والرصاف جمع رصيفة -براءة فصاد مهملتين مفتوحات- وهي عقب

(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى.

(2)

بياض في الأصل. وقال في المنتقى: متفق عليه وقال ابن السنى: أخبرنا أبو خليفة حدثنا محمد بن كثير، حدثنا سفيان الثوري، وأخبرنا أبو خليفة حدثنا، أبو الوليد الطيالسى حدثنا شعبة جميعًا عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه "في حديثه" فلا تبدؤهم بالسلام وإذا لقيتموهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقها.

(3)

العاشر من يفرض العشور على الناس.

(4)

ما بين القوسين من هامش مرتضى.

(5)

الغبوق: شرب آخر النهار مقابل الصبوح. والاصطباح هنا أكل الصبوح وهو الغداء والغبوق العشاء وأصلهما في الشرب ثم استعملا في الأكل أي ليس لكم أن تجمعوهما من الميتة. (ما لم تجتفئوا بقلا) أي تقتلعوه وترموا به اهـ النهاية قال في المنتقى: عن أبي واقد الليثى قال: قلت: يا رسول الله! إنا بأرض تصيبنا مخمصة فما يحل لنا من الميتة؟ فقال: وذكره رواه أحمد قال الشوكاني: قال في مجمع الزوائد للهيثمى: أخرجه الطبراني ورجاله ثقات وفي رواية تحتفئوا من الحفاء وهو نوع جيد من التمر.

(6)

ما بين القوسين من هامش مرتضى.

ص: 522

يلوى على مدخل النصل في السهم- والعقب: العصب الذي يعمل منه الأوتار والفُوقُ -بضم الفاءِ- موضع السهم من الوتر).

1687/ 2602 - "إذا لمْ يجد المحرمُ إِزارًا فليَلبَسِ السّراويلَ، وإذَا لم يجد النَّعْلينِ فليلبس الخفَّينِ"(1).

حم، ش عن ابن عباس.

1688/ 2603 - "إذَا لمْ أعْدِلْ فمنْ ذَا يعْدلُ بعدى؟ أمَّا إنَّهُ سَتَمْرُقُ مارقِةٌ يَمْرُقونَ مِنَ الدِّين مُرُوقَ السَّهم من الرَّميَّةِ، ثُمَّ لا يعودونَ إليهِ حتَّى يرْجِعَ السَّهْمُ على فُوقه، يَقْرءونَ القُرآنَ لا يجاوزُ تراقَيُهمْ، يُحسنِون القولَ ويسيئونَ الفِعْلَ، فمنْ لقَيُهمْ فليُقاتِلهَم، فمن قتلَهُم فَلَهُ أفضلُ الأجر، ومَنْ قتلوه فَلَهُ أفْضَلُ الشَّهادةِ، هُم شَرُّ البريةِ، بَرِئ الله عز وجل مِنْهُمْ تقْتُلهم أوْلَى الطَّائفتينِ بالحقِّ".

ك عن أبي سعيد (قد قَتلَهُمْ سيدُنا عليٌّ كرم الله وجهه)(2).

1689/ 2604 - "إذَا لمْ تسْتَطِعْ أنْ تُصلِّي قاعدًا فصلِّ مضطجعًا".

الخطيب في المتفق والمفترق عن عمران بن حصين.

1690/ 2605 - "إذَا لم تُحِلُّوا حرامًا، ولا تُحرِّمُوا (3) حلالًا وأصَبْتُم المعْنى فلا بأس".

الحكيم، طب، وابن عساكر عن يعقوب بن عبد الله بن سليمان بن أكيمة اللَّيثِى عن أبيه عن جده قال: قلنا: يا رسولَ الله! إنَّا نسمعُ مِنْكَ الحديث ولا نقْدِر على تأديته كما سمعناهُ منْك، قال: فذكره".

(1) قال في المنتقى: عن ابن عباس قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب بعرفات: "من لم يجد إزارًا فليلبس سراويل ومن لم يجد نعلين فليلبس خفين" متفق عليه.

(2)

ما بين القوسين من هامش مرتضى.

(3)

(ولا تحرموا) هكذا في المخطوطات، وفي مجمع الزوائد للهيثمى باب رواية الحديث بالمعنى عن يعقوب بن عبد الله بن سليمان بن أكيمة الليثى عن أبيه عن جده قال: أتينا النبي صلى الله عليه وسلم فقلنا له: بآبائنا وأمهاتنا يا رسول الله إنا نسمع منك الحديث فلا نقدر أن نؤديه كما سمعنا قال: إذا لم تحلوا حراما، ولم تحرموا حلالا وأصبتم المعنى فلا بأس رواه الطبراني في الكبير، ولم أر من ذكر يعقوب ولا أباه، مجمع الزوائد للهيثمى ج 1 ص 154.

ص: 523

الحكيم عن أبي هريرة.

1691/ 2606 - "إذَا لمْ تَجِدوا إلَّا مَرابِضَ الْغَنَم، ومعاطِنَ الإِبلِ، فصلُّوا في مرابضِ الْغَنَم، ولا تُصلُّوا في أعْطانِ الإِبلِ".

ش عن أبي هريرة (1).

1692/ 2607 - "إذا لم يُبارَكْ للرَّجُلِ في مالٍ جَعَله في الماءِ والطِّينِ (2) ".

هب عن أبي هريرة، الديلمى عن علي.

1693/ 2608 - "إذَا ما اشترى أحدُكُمْ لَقِحةً (3) مُصَرَّاةً أوْ شاةً مُصراةً فَهُو بخيرِ النَّظَرينِ بعد أنْ يحلبَها: إمَّا هي، وإلَّا فليرُدَّها وصاعا مِنْ تَمْرٍ".

م عن أبي هريرة.

1694/ 2609 - "إذَا (ما) ربُّ النَّعَمِ لمْ يُعطِ حَقَّها تُسلَّطُ عليهِ يومَ القيامةِ تخبطُ وجْهَهُ بأخفافِها، ويكونُ كنزُ أحدِكُم يومَ القيامة شُجاعًا أقرعَ يَفِرُّ منه صاحبِهُ ويطلبُه ويقولُ: أنا كنزَك، فلنْ يزال يَطلبُه حتَّى يبْسُطَ يدُهُ فَيُلقِمها فاهُ".

حم عن أبي هريرة.

1695/ 2610 - "إذَا ماتَ الإِنْسانُ انقطعَ عملُهُ إلَّا مِنْ ثلاثةٍ؛ إلا مِنْ صدقةٍ جاريةٍ، أو علمٍ يُنتفعُ به، أو ولدٍ صالحٍ يدْعُو لَهُ"(4).

حم، خ، في الأدب، م، د، ت، ن عن أبي هريرة.

1696/ 2611 - "إذَا ماتَ الميِّتُ يقولُ الملائكةُ: ما قدَّمَ؟ ويقولُ النَّاسُ: ما أخرَّ؟ ".

هب، والديلمى عن أبي هريرة (5).

(1) ورواه أحمد والترمذي وصححه ورواه ابن ماجه.

(2)

الحديث في الصغير برقم 848، ورمز له بالضعف وفيه عبد الأعلى بن أبي المقاور تركه أبو داود.

(3)

اللقحة: -بالكسر والفتح- الناقة القريبة العهد بالنتاج والجمع لقح والصرار: أن تصر ضروع الحلويات إذا أرسلت إلى المرعى سارحة ويسمون ذلك الرباط صرارًا فإذا راحت عشيًّا حلت تلك الأصرة وحلبت فهي مصرورة ومصررة والمراد هنا حبس لبنها في ضرعها حتى تبدو أمام المشترى بما يحسنها فيغرر في شرائها.

(4)

الحديث في الصغير برقم 850.

(5)

الحديث في الصغير برقم 849، ورمز له بالضعف، وفيه يحيى بن سليمان الجعفى قال النسائي: ليس بثقة. وعبد الرحمن المحاربى له مناكير.

ص: 524

1697/ 2612 - "إذَا ماتَ أحدُكُمْ عُرِضَ عليه مَقْعَدُهُ بالغداةِ والعشِّى إنْ كانَ مِنْ أهلِ الجنَّةِ فمنْ أهْلِ الجنَّةِ، وإنْ كانَ مِنْ أهْلِ النَّارِ فمِنْ أَهْلِ النَّارِ، يُقَالُ: هَذَا مَقْعَدُكَ حتى يَبْعثَك الله إليه يومَ القيامةِ".

خ، م، ت، هـ عن ابن عمر رضي الله عنه (1).

1698/ 2613 - "إذا ماتَ صاحِبُكُم فَدَعُوهُ لا تقَعُوا فيه"(2).

د عن عائشة.

1699/ 2614 - "إذَا ماتَ صاحِبُ بدعة فقد فُتح في الإِسلام فتحٌ".

الخطيب وقال: منكر، والديلمى عن أنس (3).

1700/ 2615 - "إذَا ماتَ الرَّجُلُ منْكُمْ فدفَنتُمُوه فليقمُ أحدُكُمْ عِنْدَ رأسِه فليقُلْ: يا فلانُ بنَ فلانةَ، فإِنَّه، فإِنَّه سَيسْمعُ، فليَقُل: يا فلانُ بن فلانةَ، فإنه سَيَسْتوى قاعدًا، فليقلْ: يا فلانُ بنَ فلانَة، فإِنَّه سيقول له: أرْشدنى يرْحمُكَ الله، فليَقُلْ: أذكُرْ ما خرجْتَ عليه من الدُّنيا (اذكر) (4) شهادَةَ أن لا إلهَ إلَّا الله، وإنَّ محمدًا عبْدُه ورسُولُه، وأنَّ الساعةَ آتيةُ لَا ريبَ فيِها، وأن الله باعثٌ منْ في القبورِ -فإِنَّ منكرًا ونكيرًا عِنْد ذلك يأخذُ كلُّ واحدٍ بيَدِ صاحبِه: قُم ما تَصنَعُ عِنْدَ رَجُلٍ لُقِّنَ حُجَّتَه؟ فيكونُ الله تعالى حَجيجَهما دونه".

ابن عساكر عن أبي أمامة.

1701/ 2616 - "إذَا ماتَ أحدٌ مِنْ إِخْوانِكم، فنثرْتُمْ عليهْ التُرابَ فليقُمْ رجلٌ مِنْكم عِنْدَ رأسه، ثُمّ ليقُلْ: يا فلانُ بن فلانة فإِنه يَسمْعُ، ولكنَّهُ لا يجيبُ، ثُمَّ ليقل: يا فلانُ بنَ فلانةَ، فإِنَّه يسْتوى جالسًا، ثُمَّ ليقلْ: "يا فلْانُ ابن فلانةَ، فإِنَّه يقولُ، أرشدنا رَحَمكَ الله، ولكن لا تشعرونَ ثُمَّ ليقلْ: اذكَرْ ما خرجْتَ عليه مِنَ الدَّنيا، شهادةَ أن لَّا إلهَ

(1) الحديث في الصغير برقم 851، ورمز له بالصحة.

(2)

الحديث في الصغير برقم 852، ورمز له بالصحة وقال العراقي: سنده جيد (لا تقعوا فيه) أي لا تتكلموا في عرضه.

(3)

الحديث في الصغير برقم 853، ورمز له بالصحة.

(4)

ما بين القوسين مرتضى.

ص: 525

إلَّا الله، وأن محمدًا عبده ورسولُهُ، وأنَّكَ رضيتَ بالله ربًّا، وبمحمدٍ نبيًّا، وبالإِسلام دينًا، وبالقرآنِ إمامًا، فإِنَّه إذا فعلَ ذَلك أخَذَ مُنكرٌ ونكيرٌ أحدهُما بيدِ صاحبهِ ثُمَّ يقولُ له: اخرج بنَا مِنْ عِنْد هذا، ما نَصْنَعُ به، وقَدْ لُقن حُجَّتَه؟ ولَكِنَّ الله عز وجل (حُجَّتُه) دُونَهم، قال رجلٌ: يا رسول الله! فإِنْ لمْ أعْرفْ أُمَّهُ قال: انْسبْهُ إلى حواءَ (اذكر فلان بن حواء).

طب في كتاب الدعاء، وابن عساكر، والديلمى عن أبي أمامةَ.

1702/ 2617 - "إذَا ماتَ ولدُ العْبدِ قال الله لملائِكَتِه: قبضْتُم ولَدَ عْبدِى؟ فيقولون: نَعَمْ، فيقولُ: ماذا قال عبْدي؟ فيقُولُونَ: حَمِدكَ واسْترْجَعَ فيقُولُ الله: ابْنُوا لعبدِى بيتًا في الجنةِ وسمُّوهُ بيتَ الحمْدِ"(1).

حم، ت حن غريب، حب، وابن السنى في عمل اليوم والليلة، ق، عن أبي موسى.

1703/ 2618 - "إذَا ماتَ المؤمِنُ وقال رجلانِ منْ جيرانهِ: ما علمْنا مِنْه إلَّا خيرًا وهُوَ في عِلم الله غير ذلك، قال الله تعالى لملائِكَتِه: اقْبَلُوا شهادةَ عَبْدَيَّ فِي عبْدِى وتجاوزوا عن علمي فيه".

ابن النجار عن أبي هريرة رضي الله عنه.

1704/ 2619 - "إذَا ماتَ لكْمْ ميِّتٌ فآذِنُونِى، فإنِّي رأيتُها في الجنَّةِ، لما كانَتْ تَلفظُ (2) القذَى مِنَ المسجِدِ".

طب عن ابن عباس رضي الله عنه.

(1) الحديث في الصغير برقم 854، ورمز له بالحسن.

(2)

في نسخة مرتضى (تلقط) بدل (تلفظ) وفي مجمع الزوائد للهيثمى باب: تنظيف المساجد عن ابن عباس أن امرأة كانت تلقط القذى من المسجد فتوفيت فلم يؤذن النبي صلى الله عليه وسلم بدفنها فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا مات لكم ميت فآذنونى وصلى عليها. وقال: إني رأيتها في الجنة تلقط القذى من المسجد رواه الطبراني في الكبير، وقال في تراجم النساء: الخرقاء: السوداء التي كانت تميط الأذى عن مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر بعد هذا الكلام إسنادًا عن أنس قال: فذكر الحديث ورجال أسناد أنس رجال الصحيح. وإسناد عن أنس قال: فذكر الحديث ورجال إسناد أنس رجال الصحيح. إسناد ابن عباس في عبد العزيز بن فائد وهو مجهول. وقيل: فيه فائد بن عمر وهو وهم. قلت: وحديث أبي قرصافة في الباب قبل هذا في إخراج القمامة من المساجد وأنه مهور الحور العين ج 2 ص 10.

ص: 526

1705/ 2620 - "إذا ماتَ المُكاتبُ وتركَ مِيراثا أو أصابَ حدًّا، فإِنَّه يرثُ على قدرِ ما أُعْتِقَ مِنْه ويُقامُ عليه الحدُّ (1) بقدر ما أُعْتِقَ مِنْه".

طب عن ابن عباس.

1706/ 2621 - "إذَا ماتَ أحدُكُمْ فلا تحبسُوه، وأسْرِعُوا به إلى قبْرِه، وليُقرأ عند رأسِه بفاتِحَة الكتابِ، وعند رجليه بخاتِمةِ البقرةِ".

طب، هب عن ابن عمر (قلت: لفظ البيهقي: بفاتِحةِ البقرةِ بدل فاتحِةِ الكتاب).

1707/ 2622 - "إذَا ماتَ العْبدُ تَلقَى رُوحُه أرواحَ المؤمنينَ، فيقولونَ لَهُ: ما فعلَ فلانٌ، فإِذا قال: ماتَ قالوا: ذُهِبَ به إلى أُمّهِ الهاويةِ، فَبئست الأمُّ وبئستِ المربيَّةُ".

ك عن الحسن مرسلًا.

1708/ 2623 - "إذَا ماتَ المُؤمِنُ استبْشَرَتْ لَهُ بقاعُ الأرضِ، فليسَ مِنْ بقعةٍ إلَّا وهِيَ تتمنَّى أنْ يُدْفَن بها، وإذَا ماتَ الكافرُ أظلمت الأَرضُ، فليس مِنْ بُقعةٍ إلَّا وَهي تستعيذُ بالله أنْ يُدْفن فيها".

الديلمى عن ابن عمر رضي الله عنه.

1709/ 2624 - "إذَا ماتَ المؤمِنُ كانتْ الصَّلاةُ عِنْد رأسِه، والصدقُة عن يمينه والصِّيامُ عنْدَ صدرِه".

حل عن ثوبان رضي الله عنه.

1710/ 2625 - "إذَا ماتَ الرجلُ مِنْ أهْلِ الجنَّة استَحْى الله عز وجل أنْ يُعَذِّبَ مَنْ حملَه ومَنْ تَبِعَهُ ومَنْ صلَّى عَلَيه".

الديلمى عن جابر رضي الله عنه.

(1) في التونسية ومرتضى (الحق) وأورده الشوكانى في باب ميراث المعتق بعضه عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "المكاتب يعتق بقدر ما أدى ويقام عليه الحد بقدر ما عتق منه ويورث بقدر ما عتق منه" رواه النسائي وكذلك أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن ولفظها: (إذا أصاب المكاتب حدًّا وميراثًا ورث بحساب ما عتق منه) والدارقطني مثلهما وزاد: وأقيم عليه الحد بحساب ما عتق منه، ج 6 ص 61.

وفي نسخة مرتضى والتونسية (يرث) والأصح يورث كما تدل عليه الروايات المذكورة.

ص: 527

1711/ 2626 - "إذَا ماتَ أحدُكُمْ فقدْ قامَتُ قيامتُه، واعبدوُا الله كأنّكُمْ تروْنه، واستغفروه كُلَّ ساعة".

ابن لال في مكارم الأخلاق، والديلمى عن أنس.

1712/ 2627 - "إذَا ماتَ حاملُ القُرآنِ أوْحَى الله تعالى إلى الأرْضِ: إن لَا تأكُلي لحْمَهُ، قالتْ: إلهى كيفَ آكلُ لحمَهُ، وكلامُكَ في جوفِه؟ ".

الديلمى عن جابر.

1713/ 2628 - "إذَا ماتت المرْأةُ مع القَوْمِ تُيَمَّمُ كما يتَيمَّمُ صاحِبُ الصَّعِيدِ للصَّلاةِ".

ابن عساكر عن بشر، ابن عُوين الدمشقِي عن بكَّارٍ بن تميم عن مكحول عن واثلةَ وقال: وذكر ابن حبَّان أنَّ بشرًا أحاديثه موضوعة، لا يجوز الاحتجاج به بحالٍ، وقال الذهبي في الميزان: له نسخةٌ نحْو مائةِ حديث كُلُّها موضوعةٌ.

1714/ 2629 - "إذَا ماتَت المرأةُ معَ الرِّجالِ، ليس معهم امرأةٌ غيرُها، والرجلُ معَ النساءِ ليسَ مَعَهنَّ غيرهُ فإنَّهما يُيمَمَّانِ ويُدْفَنانِ، وهما بمنزلِة مَنْ لا يجدُ الماءَ".

د في مراسيله ق من وجه آخر عن مكحول مرسلًا.

1715/ 2630 - "إذَا مال حاجِبُ الشمَّسِ فأخِّروا الصلاةَ حتَّى تَبْرُزَ، وإذَا غابَ حاجبُ الشَّمس فأخِّروا الصلاةَ حتَّى تَغيِبَ".

طب عن ابن عمر.

1716/ 2631 - "إذَا مُتُّ أنا وأبو بكرٍ وعمرُ وعثمانُ فإِن استطعتَ أنْ تموتَ فَمُتْ".

حل عن سهل بن أبي خيثمة.

1717/ 2632 - "إذَا مرَّ بالنطفة ثنتانِ وأربعونَ ليلَةً بعثَ الله إليها ملكًا فصوَرها وخلقَ سمْعَهَا وبَصَرها وجِلدَها ولحَمهَا وعِظَامَها، ثم قال: يا ربِّ أذَكرٌ أَمْ أُنثَى؟ فيقضِى

ص: 528

ربُّك ما شاءَ ويكتبُ الملَكُ، ثُمَّ يقولُ: يا ربِّ أجَلُه؟ فيقولُ ربُّكَ ما شاءَ ويكتبُ الملَكُ، ثمَّ يقولُ: يا ربِّ رزِقُهُ؟ فيقضي ربُّكَ ما شاءَ، ويكتبُ الملكُ، ثُمَّ يخرجُ الملَكُ بالصَّحيفةِ في يَدِهِ، فلا يزيدُ على أَمْر ولا يَنْقُصُ".

هـ عن حذيفةَ بن أسيدٍ.

1718/ 2633 - "إذَا مرَّ المارُّ بينَ يدي أحدِكُمْ وهو في الصَّلاةِ فليدْفَعْه، فإِنْ أبَى فليقاتِلهُ، فإِنّما هُوَ شيطانٌ".

خ، م عن أبي سعيد وعند خ في بدْء الخلق بلفظ (فليمنعْهُ فإِنْ أبَى فليقاتله فإِنما هُوَ شيطانٌ).

1719/ 2634 - "إذَا مَرَّ أحدُكُمْ بِحائطٍ فلْيأكُلْ، ولا يتخَّذْ خُبْنَةً".

(الحائط بحاء مهملة، ثم همزة ثم طاء مهملة: البستان من النخيل إذا كان عليه حائط وهو الجدار والخبنة بخاء معجمة مضمومة فموحدة ساكنة فنون أي لا يخبيء منه في حجزته)(1).

هـ عن ابن عمر.

1720/ 2635 - "إذَا مرَّ بين يدَي أحدِكُمْ شيءٌ وهُوَ يُصلِّي فليَمْنَعْهُ مرتَّين، فإِنْ أبَى فَليُقَاتِلهُ، فإِنما هُوَ شيطانٌ".

ابن خزيمة، والطحاوي، حب، وأبو عوانة عن أبي سعيدٍ.

1721/ 2636 - "إذَا مرَّ بِكُمْ أهْلُ اليمنِ يسوقونَ نِساءَهُمْ، ويحْمِلُونَ أبنَاءَهُمْ على عَواتقِهم فإِنَّهُم مِنِّي وأنا مِنْهُم".

طب، عن عتبة بن عبد.

(1) الخبنة: معطف الإزار وطرف الثوب أي لا يأخذ منه في ثوبه يقال: أخبن الرجل إذا خبا شيئًا في خبنة ثوبه أو سراويله. وأصل الحجزة موضع شد الإزار، ثم قيل للإزار حجزة.

ص: 529

1722/ 2637 - "إذَا مرَّ رجالٌ بقوْمٍ، فسلَّم رجلٌ مِنَ الَّذِينَ مَرُّوا على الجلوسِ، وردَّ مِنْ هؤلاءِ واحدٌ أجْزأَ عَنْ هؤلاء وعن هؤلاءِ"(1).

حل عن أبي سعيد.

1723/ 2638 - "إذَا مُدِحَ المُؤمنُ في وجهِه ربا الإِيمانُ في قلبِه"(2).

طب، ك عن أسامة بن زيد رضي الله عنه.

1724/ 2639 - "إذَا مُدِحَ الفاسِقُ غضبَ الرَّبّ، وَاهْتزَّ لذلكَ العْرشُ"(3).

ابن أبي الدنيا في ذم الغيبة، ع، هب عن أنس، عد عن بريدة.

1725/ 2640 - "إذَا مَرَرْتَ ببلدة ليس فيها سلطانٌ فلا تدْخُلها، إنما السُّلطانُ ظِلُّ الله (وَرُمْحُهُ) في الأرض"(4).

ق، هب، وأبو الشيخ والديلمى عن أنس وضعف.

1726/ 2641 - "إذَا مَرَّ أحدُكُمْ في مسْجدنا (5) أوْ في سوقنا ومعه نبْلٌ، فليُمْسكِ على نصالِها بكفِّهِ لا يَعْقِرْ مُسلمًا".

حم، خ، م، د، هـ، حب عن أبي موسى.

1727/ 2642 - "إذَا مَرَّ أحدُكُمْ بَنْبلٍ في المسْجِدِ فليُمسِكْ بيدِهِ عَلى نِصالها".

أبو عوانة عن جابر.

(1) الحديث في الصغير برقم 863 (حل) عن أبي سعيد الخدري قال أبو نعيم: غريب.

(2)

الحديث في الصغير برقم 855، ورمز له بالضعف وقال العراقي: سنده ضعيف.

(3)

الحديث في الصغير برقم 856، ورمز له بالضعف: وفيه أبو خلف قال الذهبي: قال يحيى: كذاب وقال أبو حاتم: منكر الحديث. وقال ابن حجر في الميزان: خبر منكر.

(4)

الحديث في الصغير برقم 857، ورمز له بالضعف وفيه الربيع بن صبيح قال الذهبي: ضعيف ومن ثم أطلق السخاوى على الحديث الضعف وما بين القوسين من نسخة مرتضى.

(5)

في نسخة مرتضى تقديم السوق على المسجد، وفي رواية البخاري فليقبض بكفه أن يصيب أحدًا من المسلمين منها شيء، وفي رواية لسلم: لئلا يصيب به أحدًا من المسلمين، في أوسط الطبراني: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تقليد السلاح في المسجد ولا ينافى الحديث لعب الحبشة بالحراب في المسجد لأن التحفظ في صورة اللعب بالحراب يسهل بخلاف مجرد المرور فقد يقع بعة فلا يتحفظ هذا الحديث في الصغير برقم 862 ورمز له بالصحة.

ص: 530

1728/ 2643 - "إذَا مررْتُمْ بالسِّهام في أسواقِ المسلمينَ أَوْ فِي مَساجدِهم فأمْسِكوا بالنِّصالِ، لا تجْرَحُوا بها أحَدًا".

عبد الرزاق عن أبي موسى.

1729/ 2544 - "إذَا مَررْتُمْ بأرضٍ قَدْ أهْلَكَ الله أهْلَها فأجِدُّوا السَّيرَ".

طب عن أبي أمامة رضي الله عنه.

1730/ 2645 - "إذَا مَررْتُمْ بأهْلِ الشِّرَّةِ فسلِّمُوا عليهمْ تُطفأ عنكمْ شِرتَّهُمْ ونائرتُهُمْ". (الشِرَّة: بكسر الشين وتشديد الراء: النشاط والرغبة والمشارَّةُ، مفاعلة من الشر).

هب عن أنس (1).

1731/ 2646 - "إذَا مَررْتُمْ برياضِ الجنَّة فارْتَعُوا، قالوا: وما رِياضُ الجنَّةِ؟ قال: حِلَقُ الذكْرِ"(2).

حم ت حسن غريب، ع، وابن شاهين في الترغيب في الذكر، هب عن أنس.

1732/ 2647 - "إذَا مَررْتُمْ برياضِ الجنَّة فارْتُعوا، قالوا: يا رسولَ الله وما رياضُ الجنَّةِ؟ قال مجالِسُ العِلم"(3).

طب عن ابن عباس.

1733/ 2648 - "إذَا مَررْتُمْ برياضِ الجنَّةِ فارْتُعوا، قِيلَ: يا رسولَ الله! وما رياضُ الجنَّةِ؟ قال: المساجدُ، قِيلَ: وما الرَّتْعُ؟ قال: سُبْحانَ الله، والحمدُ لله، ولا إلهَ إلَّا الله والله أكبرُ".

(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى والحديث في الصغير برقم 858، ورمز له بالضعف عن أنس قال: شكا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إليه فقالوا: إن المنافقين يلحظوننا بأعينهم ويلفظوننا بألسنتهم فذكره. وفيه أبان بن أبي عياش. قال في الكاشف: قال أحمد: متروك وأهل الشرة: أهل النشاط في الشر، ونائرتهم: عداوتهم وفتنتهم والنائرة العداوة والشحناء مشتقة من النار.

(2)

الحديث في الصغير برقم 859، ورمز له بالصحة قال الترمذي حسن غريب اهـ وتبعه المصنف فرمز لحسنه.

(3)

الحديث في الصغير برقم 860، ورمز له بالضعف قال الهيثمي: فيه رجل لم يسم.

ص: 531

ت غريب عن أبي هريرة (1).

1734/ 2649 - "إذَا مَررْتُمْ بقُبورِنا وقبورِكُمْ مِنْ أهْلِ الجاهليَّة فأخبرُوهم أنَّهم في النَّارِ"(2).

حب عن أبي هريرة.

1735/ 2650 - "إذَا مَرَّتْ بِكُمْ جِنَازةٌ فقوموا لها، فإِنما تقومونَ لمنْ مَعَها مِنَ الملائكة".

طب عن أبي موسى.

1736/ 2651 - "إذَا مَرِضَ العبْدُ أوْ سافرَ كتبَ الله له منَ الأجْرِ مثْلَ ما كانَ يَعْمَلُ صحيحًا مقيمًا"(3).

حم، خ، حب عن أبي موسى رضي الله عنه.

1737/ 2652 - "إذَا مَرِضَ العبْدُ ثلاثَةَ أيَّامٍ خرَجَ منْ ذُنوبه كيومِ وَلَدَتْه أُمُّه"(4).

أبو الشيخ عن أنس.

1738/ 2653 - "إذَا مَرِضَ العْبدُ يُقالُ لصاحب الشِّمالِ (5) أرْفعْ عْنهُ القَلَمَ، ويُقالُ لصاحبِ اليمينِ: اكْتُبْ لَهُ أحْسَنَ ما كانَ يعْمَلُ؛ فإِنِّى أعْلمُ بِهِ وأنَا قيَّدْتُه"(6).

ابن عساكر عن مكحولٍ.

1739/ 2654 - "إذَا مرضَ العبدُ بعثَ الله تعالى إليهِ مَلكَين، فيقولُ: انظروا ما يقولُ لِعُوادِهِ، فإِنْ هُوَ إذا دخلوا عَلَيه حَمِدَ الله رَفعوا ذَلكَ إلَى الله، وهُوَ أعْلَمُ، فيقولُ:

(1) الحديث في الصغير برقم 861 قال الترمذي: غريب.

(2)

لعل المراد من تمسكوا بدين الجاهلية بعد البعثة، وانظر رقم 2660.

(3)

الحديث في الصغير برقم 864، ورمز له بالصحة.

(4)

الحديث في الصغير برقم 865، ورمز له بالضعف قال العراقي: فيه إبراهيم بن الحكم متروك، وقال الهيثمي: حديث ضعيف جدًّا.

(5)

أي قيده بالمرض فلم يقصر من نفسه.

(6)

الحديث في الصغير برقم 866، ورمز له بالضعف وفيه عن مكحول بزيادة (مرسلًا) وصاحب الشمال هو الملك الموكل بكتابة المعاصى.

ص: 532

لعبْدى إنْ أنَا توفيَّتُه أدْخلتُه (1) الجنَّةَ، وإنْ (أنَا)(2) شفيتُه أنْ أبدلَهُ لحْمًا خيرًا منْ لحْمه، ودمًا خيرًا مِنْ دَمِهِ، وأنْ أُكفِّرَ عنْه سَيئاتِه".

قط في الغرائب، وابن صخر في عوالى مالك عن أبي هريرة.

1740/ 2655 - "إذَا مسّ الخِتانُ الختانَ فقدْ وجَبَ الغُسْلُ".

عق عن ابن عمر.

1741/ 2656 - "إذَا مسّ أحدُكُمْ ذكرَه فعليه الوضوءُ"(3).

هـ عن جابر رضي الله عنه.

1742/ 2657 - "إذَا مسَّتْ إحْدَاكُنّ فرْجَها فلتتوضأ للصَّلاةِ"(4).

قط وضعَّفه عن عائشة.

1743/ 2658 - "إذَا مَشتْ أمَّتي المُطيطاءَ، وخَدَمَها أبْناءُ الملوكِ: أبناءُ فارِسَ والروُّمِ سُلِّطَ شِرارُها عَلَى خيِارهِا (المطيطا بالمد والقصر مشية فيها تبختر) "(5).

ت. غريب، عن ابن عمر.

1744/ 2659 - "إذَا مضى شطرُ الليلِ أو ثلثاهُ ينْزِلُ الله إلى السَّماءِ الدُّنيا، فيقولُ: هلْ مِنْ سائلٍ فيُعطَى؟ هل مِنْ داعٍ فيُستجابَ لَهُ؟ هَلْ مِنْ مُستغِفرٍ فيُغَفرَ له؟ حتَّى يتفجرَ الصُّبْحُ".

م عن أبي هريرة.

(1) في دار مرتضى أن ادخله.

(2)

من دار مرتضى.

(3)

قال الشوكانى: حديث جابر عند الترمذي وابن ماجه، والأثرم قال ابن عبد البر: إسناده صالح.

(4)

قال الشوكاني: فيه عبد الرحمن بن عبد الله العمرى وهو ضعيف وكذا ضعفه ابن حبان، قال الحافظ: وله شاهد حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أيما رجل مس فرجه فليتوضأ، وأيما امرأة مست فرجها فلتتوضأ" رواه أحمد قال، الشوكاني: ورواه الترمذي أيضًا وفي إسناده بقية بن الوليد.

(5)

الحديث في الصغير برقم 867، ورمز له بالحسن وقال الترمذي: غريب، وفيه زيد بن الحباب قال في الكاشف: قد وهم، وموسى بن عبيد ضعفوه وعبد الله بن دينار غير قوى، ورواه الطبراني عن أبي هريرة لكنه قال:(سلط بعضهِم على بعض) قال الهيثمي: وإسناده حسن ومشت المطيطا: أي تبختروا في مشيتهم عجبًا واستكبارًا، والمطيطا بضم الميم وفتح الطاء قال الزمخشرى: ممدودة ومقصورة بمعنى التمطى وهو التبخير ومد اليدين وما بين القوسين من هامش مرتضى.

ص: 533

1745/ 2660 - "إذَا مَرّتْ عليكُمْ جِنَازةُ مُسلِمٍ أو يهوديٍّ أو نصرانيٍّ فقوموا لَهَا؛ فإِنَّا (ليس (1) لها) نقومُ، إنَّما نَقومُ لمَنْ مَعَها مِنَ الملائكة".

حم، طب عن أبي موسى (2).

1746/ 2661 - "إذَا مرَّتْ بأحدِكُمْ جِنَازةٌ فليَقُمْ حتَّى تَخْلفُهَ".

ط عن ابن عمر رضي الله عنه.

1747/ 2662 - "إذَا مررْتَ بالمجلِس فسلِّم عَلَى أهْله، فإِنْ يكونُوا في خيرٍ كُنْتَ شريكَهُمْ، وإنْ يَكُونوا في غيرِ ذلكَ كانَ لكَ أجرٌ".

طب عن معاوية بن قرةَ عن أبيه.

1748/ 3663 - "إذَا مررْتُمْ بقبورنا وقُبورِكُمْ مِنْ أهَلْ الجاهليَّة فأخْبِرُوهُمْ أنَّهم مِنْ أهْلِ النَّارِ (3) ".

ابن السنى، ك في تاريخه عن أبي هريرة.

1749/ 2664 - "إذَا مررْتُمْ بهؤلاء الذين يلعبُونَ بهذهِ الأزلامِ والشّطرنْج والنَّرْدِ وما كانَ مَنْ هذِه فلا تُسلِّموا عليهِمْ، وإنْ سلِّموُا عليكُمْ فلا تَرُدُّوا عليهِم".

الديلمى عن أبي هريرة.

1750/ 2665 - "إذَا مررْتُمْ برياضِ الجنَّة فاجْلسوا إليهِمْ، قالوا: يا رسولَ الله! وما رياض الجنَّةِ؟ قال: أهل الذِّكْرِ".

ابن شاهين عن أبي هريرة.

1751/ 2666 - "إذَا مسَّ أحدُكُمْ ذكرهَ فليتوضَّأ".

مالك، حب عن بُسره بنتِ صفوانَ، عبد الرَّزَّاق عن زيد بن خالد الجهنى (4).

(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى.

(2)

الحديث في مجمع الزوائد للهيثمى ج 3 ص 27 قال على: ما فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مرة برجل من اليهود كانوا أهل الكتاب وكان ينسبه بهم فإذا نهى انتهى فما عاد بعد. قال الهيثمي: حديث على رواه النسائي باختصار- رواه أحمد، وفيه ليث بن أبي سليم، وهو ثقة ولكنه مدلس.

(3)

مر بلفظ (في النار) بدل (من أهل النار) مع اتفاق الراوي فيهما (أبو هريرة) وبرقم 3646.

(4)

قال الشوكانى: حديث زيد بن خالد عند الترمذي، وأحمد، والبزار.

ص: 534

1752/ 2667 - "إذَا مسَّ أحدُكُمْ فَرْجَهُ فليتوضَّأ، والمرْأةُ مِثلُ ذلك".

حب عن بُسْرَة (1).

1753/ 2668 - "إذَا مسّتِ المرأةُ فرَجَها فلتُعِدِ الوضوءَ".

عبد الرزاق عن بسرة.

1754/ 2669 - "إِذَا مسّ أحدُكُمْ ذكَره فلا يُصلِّى حتَّى يتوضَّأ".

ض عن بسرة.

1755/ 2670 - "إذَا مضَى للنُّفَساء سَبعٌ ثُمَّ رأت الطُّهْرَ فلتغْتَسِلْ ولتُصلِّ".

ك عن معاذٍ.

1756/ 2671 - "إذَا مضَى النِّصْفُ مِنْ شعبْانَ فأمْسِكُوا (عن الصِّيامِ) (2) حتَّى يدْخُلَ رمضانُ".

ق عن أبي هريرة.

1757/ 2672 - "إذَا مضَى ثُلُثُ الَّليلِ هَبطَ الله عز وجل إلى السَّماءِ الدُّنْيَا فَلَمْ يزلْ بها يقولُ: ألا دَاعٍ يُجَبْ له ألا سائِلٌ يُعْطَ؟ ألا مُذْنبٌ يستْغفِرُ فيُغَفَر لَهُ؟ ألا سَقيمٌ يَستشْفي (فَيُشفَى) (3) حتَّى يَطَلعَ الفجرُ".

ابن جرير عن أبي هريرة.

1758/ 2673 - "إِذَا مضتْ على النُّطفةِ خمْسٌ وأرْبَعونَ ليلةً قال الملكُ: أذَكَرٌ أمْ أنْثَى؟ فيقضى الله ويكْتبُ الملكُ، فيقولُ الملك: أشقي أمْ سعيدٌ؟ فيقِضى الله ويكتبُ الملكُ، فيقولُ: رزْقُه وعَمله وأجلُه؟ فيقْضى الله ويكْتبُ المَلكُ، ثُمَّ تُطوى الصَّحيفةُ، فلا يُزادُ فيِها ولا يُنْقَصُ".

(1) قال في المنتقى: عن بسرة بنت صفوان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من مس ذكره فلا يصلى حتى يتوضأ" رواه الخمسة وصححه الترمذي وقال البخاري: هو أصح شيء في هذا الباب. وفي رواية لأحمد والنسائي عن بسرة أنها سمعت رسول الله يقول: "ويتوضأ من مس الذكر"، وهذا يشمل ذكر نفسه وذكر غيره قال الشوكاني: الحديث أخرجه أيضًا مالك، والشافعي، وابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم، وابن الجارود قال أبو داود: قلت لأحمد: حديث بسرة ليس بصحيح قال: بل هو صحيح وصححه الدارقطني ويحيى بن معين.

(2)

و (3) من دار مرتضى.

ص: 535

طب عن حُذيفة بن أسيدٍ.

1759/ 2674 - "إِذَا مضمضتَ فَاكَ تمحَ (1) خطيئتُه، فإِذا غسلتَ وَجْهَكَ غُسِلَتْ خطيئتُه، وإذَا غسلتَ يَدَكَ غُسِلَتْ خطيئةُ يَدكَ وأظفارِكَ وأنا ملكَ، وإذَا غسلتَ رِجْليكَ غُسِلَتْ خطيئتُك مِنْ بَطنِ قَدميك، وإذا صلَّيَت فأقبلت إلى الله تعالى كانَتْ كفَّارةَ، وإِنْ جَلَسْتَ وجب أجْرُكَ".

طب عن عمرو بن عبسة.

1760/ 2675 - "إِذا مَضمضَ العبد خَرَجَتْ كلُّ خطيئةٍ كانَ يتكَلَمُ بِها مع الماءِ إِذا خرج مِنْ فِيه، وإذا غَسَل وجْهَهُ خرجتْ كُلُّ خطيئةٍ في وَجْهِهِ مع الماءِ الذي يقْطُر مِنْ وجهه، وإذا غَسَلَ يديه خرجت الخطايا من يَديه مع الماء الذي يقطُرُ من يديه، وإذا غَسَل رِجْلَيه خرجت الخطايا من رجلَيه حين يغسِلُهُما، فإِذَا خرج مِنْ بيتهِ إِلى المسْجِدِ مُحِى عْنهُ بِكل خَطوَةٍ سيِّئةٌ، وزيدَ بها الحسَنَةَ حتَّى يدخُلَ المسْجِدَ".

عبد الرزاق عن أبي هريرة.

1761/ 2676 - "إِذَا مَلَكَ أحدُكُمْ شيئًا فِيه ثَمَنُ رقبة فليُعِتقْها، فإِنَّه يَفْدِى كُلُّ عضْوٍ مِنْها عضوًا منه مِنَ النَّارِ".

طب، والبغوى عن أبي سُكينة.

1762/ 2677 - "إِذَا مَضَى نِصفُ اللَّيلِ ينزِلُ الله عز وجل إِلى السماءِ الدُّنْيا فيقولُ: لا أسألُ عَنْ عبادِي أحدًا غيرِى، منْ ذا الَّذي يسَتَغْفِرنى فأغْفِرَ لَهُ؟ مَنْ ذا الذَّي يدعُونِى فأستجيبَ لَهُ؟ مَنْ ذا الَّذي يَسألُنى فأُعْطيَه؟ حتَّى يَطلُعَ الفجرُ".

ط، حم، ن، والدارمي، وابن جرير، وابن خزيمة، حب، والبغوى، والباوردى، ومحمد بن نصر، طب عن رفاعة بن عرابة الجهنى (2).

(1) هكذا بالجزم، وفيه نظر.

(2)

تقدم نحوه برقم 853 - 2648 مع خلاف في المتن والسند.

ص: 536

1763/ 2678 - "إِذَا مَضَى شطرُ اللَّيلِ أوْ ثُلثُ اللَّيلِ أمرَ منادَيًا (1) فنادَى: هَلْ مِنْ داع يُستجابُ له؟ هَلْ مِنْ سائلٍ فيُعْطَى سُؤلَه؟ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفرٍ فيُغَفَر له؟ وهَلْ مِنْ تائبٍ فيتُابَ عليه؟ ".

ع عن أبي هريرة وأبي سعيد معًا.

1764/ 2679 - "إِذَا مَلَكَ اثْنَا عَشَرَ مَنْ بَنى كعْبِ بن لْؤَيِّ كانَ الثَّقَفُ والثِّقافُ إلى يوْمِ القيامةِ".

(صوابه: مُرَّة كذا كتب الحافظ ابن حجر، والثقف بالمثلثة والقاف والفاء الخصام والجدال).

طس، عد، والخطيب عن ابن عمرو رضي الله عنهما (2).

1765/ 2680 - "إِذَا مَلَكَ العتيقانِ: عتيقُ العَرَبِ وعتيقُ الرُّومِ كانَ عَلَى أيدِيهمِا الملاحِمُ".

طب عن ابن عمرو (3).

1766/ 2681 - "إذَا مَلَكْتُم القِبْطَ فأحْسِنُوا إليهِمُ، فإِن لَهُمْ ذِمَّةً، وإِنَّ لَهُمْ رَحِمًا".

ابن سعد عن الزهري مرسلًا.

1767/ 2682 - "إذَا مُيِّزَ أهْلُ الجنَّةِ وأهْلُ النَّارِ، فدخَلَ أهْلُ الجنة الجنَّةَ، وأهْلُ النَّارِ النَّارَ قامَ الرُّسُلُ فَشَفَعُوا: فيقولُ: انْطَلِقوا فَمَنْ عرْفْتُمْ فأخْرِجوهُ، فيُخرجونَهُمْ قَدْ امْتُحشوا، فيُلقونَهُمْ في نهرٍ يقالُ له الحياةُ، فتسْقُطُ محاسِنُهم عَلَى حافِة النَّهْرِ، ويخْرُجونَ بيضًا مِثْلَ الثَّعارِيرِ ثُمَّ يشَفعُونَ، فيقولُ: انطلقوا لِمَنْ وجدْتُم في قلبه مثقال قيراطٍ مِنْ إيمانٍ فأخْرِجوه، فيخرجونَ بَشَرًا ثمَّ يَشْفَعون، فيقولُ: انطلقوا فمنْ وجدْتمْ في قَلبهَ مثقال حبةٍ من خرْدلٍ مِنْ إيمانٍ فأخرجوه، فيقول الله عز وجل: إنِّي الآنَ أُخْرِجُ بعلمى ورحْمتى،

(1) في جميع النسخ (أمَرَ مناديًا)، والمراد أمر الله.

(2)

ما بين القوسين من هامش مرتضى.

(3)

الحديث في مجمع الزوائد ج 7 ص 318، باب ما جاء في الملاحم، وضعفه عن ابن عمر بلفظ: إذا جاء.

ص: 537

فيخرجُ أضعافَ ما أخرجُوا وأضعافَه، فيُكْتَبُ في رِقَابهم عتقاءُ الله عز وجل، ثُمَّ يدخلونَ الجنَّةَ، فَيُسَمَّونَ فيها الجهنَّميينَ) (1).

حم، حب، وابن منيع، والبغوى في الجعديات، ض عن جابر رضي الله عنه.

1768/ 2683 - "إِذَا نادَى المُنادى فُتحتْ أَبوابُ السَّماء، واسْتُجيب الدُّعاءُ، فمن نزلَ به كربٌ أو شدَّةٌ فليتحيَّن المُنادى، فإذا كبَّر كبَّرَ، وإذَا تَشَهَّدَ تَشهَّدَ، وإذا قال: حَيَّ على الصلاة قال: حَيَّ على الصلاةَ، وإذَا قال: حَيّ على الفلاحِ قال: حيَّ على الفلاحِ، ثُمّ يَقُولُ: اللَّهمُ ربَّ هذه الدَّعْوة التّامة الصادقة الحقِّ المُستْجابِة لها، دَعْوة الحق، وكلمة التقوى، أحْينا عليها، وأمتْنا عليهْا، وابَعثنا عليَها، واجعلنا من خيارِ أَهْلِها: محْيانا ومماتَنا، ثُمّ يسألُ الله حَاجتَه) (2).

ع، هـ، وابن السنى، وأبو الشيخ في الأذان، ك وتُعُقِّب، حل، ض عن أبي أمامة.

1769/ 2684 - "إذَا ناداكُمُ المؤذِّنُ بالصلاةِ هربَ الشِيطانُ حتَّى يكون بالرَّوْحاءِ".

ض عن جابر.

1770/ 2685 - "إذَا نامَ ابْنُ آدمَ قال الملكُ للشَّيطانِ: أعْطنى صحيفتَكَ، فيعطيه إيَّاها، فما وجد في صحيفته مِنْ حسنةٍ محى بها عشْرَ سيِّئات مِنْ صحيفة الشيطانِ وكتبهُنَّ حسنات، فإِذَا أراد أحدُكُمْ أنْ ينامَ فليُكَبِّر ثلاثًا وثلاثينَ تسبيحةً، فتلك مائةٌ".

طب عن (أبي)(3) مالك الأشعرى.

1771/ 2686 - "إذَا نامَ العْبدُ على فِراشه أو على مضجعِه مِنَ الأرْضِ الّتى هُوَ فيها فانْقَلبَ في ليلَته على جنبْه الأيمنِ أَوْ جنِبْهِ الأيسرِ، ثُمَّ يقولُ: أشْهَدُ أن لَّا إلهَ إلَّا الله وحْدَه لا شريك له، لهُ الملكُ ولَهُ الحمدُ، يُحيى ويميتُ، وهو حيٌّ لا يموتُ، بيده الخيرُ، وهُوَ على كُلِّ شيء قديرٌ، يقولُ الله عز وجل لملائكته: (انظرى) (4) إلى عبدى، لمْ ينسنى في هَذَا الوقْت، أُشْهدكُمْ أنى قد رحمتُه وغفرتُ له".

(1) الثعارير: هي القثاء الصغار شبهوا بها لأن القثاء تنمو سريعا، وقيل: هي رؤوس الطراثيث تكون بيضا. شبهوا ببياضها. واحدتها طرثوث وهو بن يؤكل، امتحشوا: أي احترقوا، والمحش احتراق الجلد وظهور العظم اهـ النهاية ج 1 ص 4.

(2)

صدر الحديث حتى قوله: (واستجيب الدعاء) في الصغير برقم 868، ورمز له بالصحة.

(3)

من دار مرتضى.

(4)

هكذا بالنسخ، وصوابه في ابن السنى في عمل اليوم والليلة ص 242 (أنظروا).

ص: 538

ابن السنى في عمل اليوم والليلة، وابن النجار عن أنس.

1772/ 2687 - "إذَا نامَ أحدُكُمْ وفي يدِهِ ريحُ غَمَرٍ (1)، فلمْ يغْسلْ يدهُ، فأصَابَه شيءٌ فلا يلومُ إلّا نفْسَهُ".

هـ عن أبي هريرة (2).

1773/ 2688 - "إذَا نامَ أحدُكُمْ وهُوَ يُريدُ أنْ يُصلِّى مِنَ اللَّيلِ فليضعْ عنْ يمينهِ قبضةً مِنْ تُرابٍ، فإِذَا انتْبَهَ فْليقبضْ مِنْه بيَمينِه فليَحْصبْ عن شِمالِه".

حب في الضُّعفاء، طب عن النعمان بن بشير، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات.

1774/ 2689 - ("إِذَا نابَ أحدَكُمْ شَيْءٌ في الصَّلاةِ فْليُسِّبحْ؛ فإِنّما التَّسبِيحُ للرِّجالِ والتصفيقُ للنِّساءِ".

خ، م، سهل بن سعد الساعدى) (3).

1775/ 2690 - ("إذَا نامَ العبد في صَلاتِه باهَى الله بِهِ ملائكَتَه يقولُ: أنْظرُوا لعْبِدى، رُوحُهُ عِنْدِي وجَسَدُه ساجِدٌ بْينَ يَديَّ".

البيهقي من حديث أنس، وقال: ليس بالقوى، والدارقطني في علله من رواية الحسن عن أبي هريرة، وقال: لا يثبت سماع الحسن عن أبي هريرة، وابن شاهين من رواية عطية عن أبي سعيد) (4).

1776/ 2691 - "إِذَا نزلَ الرَّجُلُ بقوْمٍ فلا يَصُمْ إِلّا بإِذنهم"(5).

هـ عن عائشة.

(1) غمر بفتح الغين المعجمة والميم معًا: الغمر بالتحريك: الرسم والزهومة من اللحم، كالوضر من السحن. ذكر معنى ذلك في النهاية انتهى شوكانى.

(2)

قال في المنتقى: رواه الخمسة إلا النسائي قال الشوكانى: حديث أبي هريرة سكت عنه أبو داود، ورجال إسناده رجال الصحيح، وهو في المنتقى بلفظ "من بات وفي يده غمر ولم يغسله فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه".

(3)

و (4) ما بين الأقواس من هامش مرتضى.

(5)

الحديث في الصغير برقم 869، ورمز له بالضعف، وقال البيهقي إسناده مظلم.

ص: 539

1777/ 2692 - "إِذَا نَزَلَ أحدُكُمْ منْزِلًا فقال فيه، فلا يَرْحل حتَّى يُصلِّى ركعتينِ"(1).

عد عن أبي هريرة.

1778/ 2693 - "إِذَا نزلَ بكُمْ كرْبٌ أوْ جهدٌ أوْ بلاءٌ فقولوا: الله! الله ربُّنا لا شَريِكَ له"(2).

هب عن ابن عباس.

1779/ 2694 - "إِذَا نزلَ بأحدِكُمْ غَمٌّ أوْ همٌّ أوْ سَقَمٌ، أوْ لأوَى أوْ أزْلٌ فليقُل: الله! الله ربِّى لا أشركُ بِه شَيئًا، ثلاثَ مرَّاتٍ"(الأزْل: الضيق والشدة).

الخطيب، وابن عساكر عن أسماءَ بنت عمُيس (3).

1780/ 2695 - "إِذَا نزلَ أحدَكُمْ مَنزْلًا فليقُلْ: أعوذُ بكلماتِ الله التَّامَّاتِ مِنْ شرِّ ما خَلقَ، فإِنّه لا يَضرُّه شيءٌ حتَّى يرْتَحلِ مِنْه"(4).

م، حب عن سعد بن أبي وقاص عن خولة بنت حكيم.

1781/ 2696 - "إِذَا نزلَ الماءُ الأصفرُ فلتغتسلْ".

طب، عن أم سلمة.

1782/ 2697 - "إِذَا نزلُتْم بقوْمٍ فَأَمَرُوا لكُمْ بما ينْبَغِي للضّيفِ فاقْبَلُوا، وإنْ لمْ يَفْعَلوا فَخُذوا مَنْهُمْ حقَّ الضَّيفِ الَّذِي ينبغي لَهُمْ".

(1) الحديث في الصغير برقم 780، ورمز له بالضعف. و (قال): أي نام نصف النهار، والقائلة: وقت القيلولة، وقد يطلق على القيلولة.

(2)

الحديث في الصغير برقم 871، ورمز له بالحسن عن ابن عباس قال. أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعضادتى الباب ونحن في البيت فقال: يا بنى عبد المطلب إذا أنزل بكم إلخ. وفيه كما قال الهيثمي: صالح بن عبد الله أبو يحيى وهو ضعيف.

(3)

في الفتح الكبير لأواء بدل لأوى واللأواء: الشدة.

(4)

الحديث في الصغير برقم 872، ورمز له بالصحة ولفظه (حتى يرتحل عنه).

ص: 540

حم عن عقبة بن عامر (1).

1783/ 2698 - "إِذَا نزلت الرَّحمةُ على أهْلِ المسجدِ بدأتْ بالإِمامِ، ثُمَّ أخذتْ يمينا، ثُمَّ عطَفتْ على الصُّفوفِ".

الديلمى عن أبي هريرة رضي الله عنه.

1784/ 2699 - "إِذَا نَسِيَ أحدُكُمْ اسْمَ الله عَلَى طعامِه فليقُلْ إذا ذَكَرَ: باسْم الله أوّلَه وآخرَهُ"(2).

ع عن امرأة.

1785/ 2700 - "إِذَا نَسِيَ أحدُكُمْ صلاةً أو نامَ عَنْها فَليُصَلِّهَا إذا ذكَرها".

ت صحيح، هـ والطحاوي عن أبي قتادة.

1786/ 2701 - "إذَا نَسِيَ أحدُكُمْ صلاةً فذكرهَا وهُوَ في صلاةٍ مَكتوبة فليَبْدأ بالتي هو فيها، فإِذا فَرغ صلَّى الَّتِي نَسِيَ".

(قط) عد، وضعَّفه ق، عن ابن عباس.

1787/ 2702 - "إذَا نصر القوْمُ بسلاحِهم وأنفسهم فألسنتُهُمْ أحقُّ"(3).

ابن سعد عن ابن عوف عن محمد مرسلًا.

1788/ 2703 - "إذَا نشأتْ بحرِيَّةً، ثُمَّ استحالتْ شامِيَّةً فَهِيَ أمْطَرُ لَها"(4).

(1) عن عقبة قال: قلت: يا رسول الله! إنك تبعثنى فننزل بقوم لا يقرونا فما ترى؟ فقال: إن نزلتم .. وذكره متفق عليه.

(2)

الحديث في الصغير برقم 873، ورمز له بالحسن، عن أمراة من الصحابة قالت: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بوطبة فأخذها أعرابى بثلاث لقم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما إنه لو قال. بسم الله لوسعكم ثم ذكره قال الهيثمي: ورجاله ثقات. ورواه الطبراني في الأوسط بزيادة فائدة عزيزة ولفظه: أن يذكر الله في أول طعامه وليقل حين يذكر: بسم الله في أوله وآخره وليقرأ: قل هو الله أحد. قال العراقي: إسناده ضعيف.

(3)

الحديث في الصغير برقم 874، ورمز له بالضعف فألسنتهم أحق أي أحق أن ينصروا بها فإن ذلك أشق فمن رضي بالأشد فهو بما دونه أرضى.

(4)

أي نشأت سحابة بحرية آتية من قبل البحر بالنسبة لموقع المدينة ثم ذهبت إلى الشام فتلك السحابة تحمل ماء كثيرًا.

ص: 541

الشافعي، ق في المعرفة عن إسحاق بن عبيد مرسلًا.

1789/ 2704 - "إذَا نشأت السَّماءُ بحريةً ثُمَّ تَشاءَمتْ فتلْكَ عينٌ أو عامٌ غُديقَة". (1).

أبو الشيخ في العظمة عن عائشة.

1790/ 2705 - "إذَا نظر أحدُكُمْ إلى مَنْ فُضِّلَ عليه في المالِ والجسم فلينْظُرْ إلى دونه في المالِ والجسْمِ".

هناد، هب عن أبي هريرة رضي الله عنه.

1791/ 2706 - "إذَا نَظَر أحدُكُمْ إلى مَنْ فُضِّل عليه في المالِ والخَلق فلينظُرْ إلَى مَنْ هو أسفلَ مِنْه".

حم، خ، م عن أبي هريرة رضي الله عنه.

1792/ 2707 - "إذَا نظر الوالدُ إلى وَلَدِه نظرةً كانَ للِولد عدْلُ عتْقِ نسمةٍ، قيلَ: يا رسولَ الله! وإنْ نَظَر ثلاثمائَةٍ وستين نظرة؟ قال: الله أكبرُ"(2).

طب عن ابن عباس.

1793/ 2708 - "إذَا نَعَسَ أحدُكُمْ في الصلاةِ (3) فليرقد (4) حتَّى يذهب عنه النومُ، فإِنَّ أحدَكُمْ إذَا صلَّى وهو ناعِسٌ لا يدْرى لعلَّه يذهبُ يستغفِرُ فيسُبُّ (5) نفسَهُ".

مالك، حم، خ، م، د، ت، هـ، حب عن عائشة.

1794/ 2709 - "إذَا نَعَسَ أحدُكُمْ وَهُو في المسجِدِ فليتحولْ مِنْ مجْلسِه ذلك إلى غيره".

(1) فهي كالعين الغديقة بالماء أي الكثير ماؤها وهو من تصغير التعظيم.

(2)

الحديث في الصغير برقم 876، ورمز له بالحسن رواه الطبراني في الأوسط والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس قال: ولا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد قال الهيثمي: وإسناده حسن، والمعنى إذا نظر الوالد لولده نظرة رضي عنه لاستقامته كان للولد من الثواب: مثل ما لو أعتق رقبة.

(3)

في الصلاة بدلها في دار محمد مرتضى (وهو يصلى).

(4)

فليرقد. في رواية فليتم وفي أخرى فليضطجع والرقاد المستطاب من النوم والأمر للندب.

(5)

فيسب نفسه: المراد بالسب قلب الدعاء لا الشتم والحديث في الصغير برقم 877، ورمز له بالصحة.

ص: 542

د، ق عن ابن عمر (1).

1795/ 2710 - "إذَا نَعَسَ أحدُكُمْ في المسجدِ يوْمَ الجمعةِ فليتَحولْ مِنْ مجلسِه ذلكَ".

حم، ش، ت، حسن، صحيح، ك، حب، ق، طب (2) عن سمُرة.

1796/ 2711 - "إذَا نَعَسَ أحدُكُمْ يوْمَ الجمعةِ فليتحوَّلْ إلى مقعدِ صاحبهِ وليتحولْ صاحبُه إلى مقعدِه".

ق، ض عن سمُرة بن جندب رضي الله عنه.

1797/ 2712 - "إذَا نَعَسَ أحدُكُمْ وَهُوَ يُصلِّى فلينصرفْ فليَنَمْ، حتَّى يَعْلمَ ما يقُول".

حم، خ، ن عن أنس.

1798/ 2713 - "إذَا نَعَسَ الرَّجلُ وهُوَ يُصلِّى فلينصرفْ، فلعَّله يَدْعو علَى نفْسه وهو لا يدْرِى".

ن، حب عن عائشة.

1799/ 2714 - "إِذَا نَعَسَ أحدُكُمْ وهُوَ يُصلِّى، فليَنمْ على فراشِه، فإِنَّه لا يدُرى: أيدْعُو على نفسْه أمْ يدْعُو لهَا".

عب، ق عن عائشة رضي الله عنها.

1800/ 2715 - "إذَا نفثَ أحدُكُمْ في صلاةٍ فلا ينْفُثْ قُدَّامَ وجْهه، ولا عنْ يمينه، ولينْفُثْها تَحْتَ قدمِه فيَدْلُكهْا بالأرْضِ".

طب عن حبيب بن سليمان بن سمرة عن أبيه عن جده.

1801/ 2716 - "إذَا نَكَحَ العبدُ بغيرِ إِذنِ مولاهُ فنِكاحُه باطِلٌ".

د وضعَّفه، ق عن ابن عمر.

(1) الحديث في الصغير برقم 878، ورمز له بالصحة، وقال الترمذي: حسن صحيح، ورواه الحاكم وقال على شرط مسلم أهـ مناوى وقوله في المسجد ليس بقيد.

(2)

ما بين القوسين من دار محمد مرتضى.

ص: 543

1802/ 2717 - "إذَا نكحَ الرَّجلُ المرأةَ ثُمَّ طلَّقَها قَبْلَ أنْ يدخُلَ بِها، فإِنَّه يتزوجُ ابنْتَها، وليس له أنْ يتزوَّجَ أُمَّها".

ق عن ابن عمرو رضي الله عنه.

1803/ 2718 - "إذَا نِمْتُم فأطَفئُوا المصباحَ، فإنَّ الفأرةَ تأخذُ الفتيلةَ فتحرق أهْلَ البيتِ، وأغْلِقوا الأبْوابَ، وأوْكئُوا الأُسقيةً وَخمِّروا (1) الشَّرابَ".

طب، ك عن عبد الله بن سرجس (2).

1804/ 2719 - "إذَا نمْتُمْ فأطفئوا سُرُجَكُمْ، فإنَّ الشَّيطانَ يدُلُّ مَثْلَ هذه على هذا فَيَحرِقكُمْ".

د، حب، ك عن ابن عباس.

1805/ 2720 - "إذَا نُودِى بالصَّلاةِ فُتِّحتْ أبوابُ السماءِ واسْتُجِيبَ الدُّعاءُ".

ط، ع، كر، ض عن أنس (3).

1806/ 2721 - "إذَا نَهقَ الحِمارُ فتعوَّذوا بالله من الشَّيطانِ الرَّجيِم".

ابن السنى في عمل اليوم والليلة، طب عن صهيب (4).

1807/ 2722 - "إذَا نُودى بالصَّلاةِ أدْبَر الشَّيطانُ ولهُ ضُراطٌ حتَّى لا يسْمعَ التأذينَ، فإِذا قُضِيَ النِّداءُ أقبلَ حتَّى إذَا ثُوِّبَ بالصَّلاةِ أدْبَر حتَّى إذا قُضِيَ التثويبُ أقْبلَ حتَّى يخْطُرَ بين المرْءِ ونفسه يقول: أذكر كذا، واذكر كذا، لما لم يكن يذْكُرُ مِنْ قبلُ، حتَّى يظلَّ الرَّجُلُ لا يدرى كمْ صلَّى، فإذا لمْ يدْرِ أحدُكُمْ كمْ صَلَّى، ثلاثًا أوْ أرْبعًا فليسْجُدْ سجْدَتين وهو جالسٌ (تلك)(5).

(1) خمروا: من التخمير وهو التغطية. أي ضعوا عليه غطاء.

(2)

قال: جاءت فأرة فجرت الفتيلة فألقتها بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم على الخمرة فأحرقت مثل الدرهم فذكره. قال الهيثمي: رجال أحمد، والطبراني رجال الصحيح، والحديث في الصغير برقم 879، ورمز له بالصحة.

(3)

الحديث في الصغير برقم 881، ورمز له بالحسن.

(4)

الحديث في الصغير برقم 880، ورمز له بالضعف. قال الهيثمي وفيه إسحاق بن يحيى بن طلحة متروك انتهى مناوى.

(5)

هكذا في جميع النسخ ما عدا (قولة) ففيها (مالك) فاللفظ في السند لا من المتن وعلى رواية جميع النسخ فالمعنى: وهو جالس تلك الجلسة.

ص: 544

عب، خ، م، د، ن، حب عن أبي هريرة رضي الله عنه.

1808/ 2723 - ("إِذَا نُودِى للصلاةِ فأتوها وأنتم تمشُونَ عليكُم السكينةُ فما أدركتُم فصلُّوا وما فاتكم فاقضوا".

حم عن أبي هريرة) (1).

1809/ 2724 - ("إِذَا نُودى بالصَّلاة أدْبَر الشَّيطَانُ فيما بينه وبينَ الرَّوحَاءِ (2) حتَّى لا يسمَعَ صوْت التأذينِ، وفُتِّحتْ أبوابُ السَّماءِ، واستجُيبَ الدُّعاءُ".

طس عن أنس.

1810/ 2725 - "إذا هبطتَ بلادَ قومه فاحذره، فإنَّه قد قال القائلُ: أخوكَ البكرى ولا تأمنْهُ"(3).

حم، د، طب عن عبد الله بن عمرو بن الغفواء الخزاعى عن أبيه.

1811/ 2726 - "إذَا همَّ العبدُ أنْ يبْزُقَ في المسجد اضْطَربتْ أرْكانُه، وانزوى كما تنزوى الجلدةُ في النَّارِ، فإنْ هُو ابْتلعَها أخرجَ الله تعالى مِنْه اثْنين وسبْعينَ داء، وكتبَ له ألْفَ (3) ألْفِ حسنة".

الديلمى عن أنس (4).

1812/ 2727 - "إِذَا همَّ أحدُكُمْ بالأمر فليرْكُعْ ركعتين مِنْ غير الفريضةِ، ثُمَّ لِيَقُلْ اللهم إنِّي استخيرُكَ بعلمِكَ، واستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر

(1) من نسخة مرتضى.

(2)

إسم مكان بين مكة والمدينة على ثلاثين أو أربعين ميلا من المدينة.

(3)

عبارة أخوك البكرى (ولا تأمنه) هذا مثل عربي يضرب لأخذ الحذر حتى مع الأخ الشقيق الذي هو بكرى أبيك وسبب هذا الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد إرسال عبد الله بن عمرو هذا إلى أبي سفيان بمال بعد الفتح ليقسمه في مكة وقال له التمس صاحبًا. ليكون معه عونًا على الطريق وكان هذا الصاحب عمرو بن أمية الضمرى فلما علم الرسول بهذا الصاحب قال: إذا هبطت وذكره انتهى بتصرف من كتاب بذل المجهود في حل ألفاظ أبي داود ج 5 ص 251.

(4)

فيه أمارات الضعف وهو الثواب الكثير على العمل القليل وقاعدة السيوطي عن الديلمى ضعف مروياته. وفي مرتضى ألفى ألف حسنة.

ص: 545

ولا أقدِرُ، وتَعلمُ ولا أعْلَمُ، وأنْتَ علَّامُ الغيُوب، اللَّهُمْ فإنْ كنتَ تْعلَمُ هذَا الأمْرَ -وتسمِّيه باسمه- خيرًا لي في دينى ومعاشِى وعاقبة أمرِى فاقْدُره لى، ويسِّره لي، ثم بَاركُ لي فيهِ، اللَّهُمَّ وإن كنتْ تعلمه شرًّا لي في دينى ومعَاشي وعاقبةِ أمْرِى فاصرفْنى عنْهُ واصرفْه عنِّي، واقدُرْ لى الخيرَ حيثُ كانَ، ثمَّ رضِّنى به".

ش، حم، وعبد بن حميد، خ، د، ت، ن، هـ، حب عن جابر (1).

1813/ 2728 - "إِذَا همَّ الرجلُ بحسنةٍ فعملها كُتِبَتْ له عْشرُ حَسَنَات، وإذا همَّ بحسنةٍ فلمْ يعَملها كُتِبَتْ له حسنةً، وإذَا هَمَّ بسيِّئة فَعَملهَا كُتبَتْ عليه سيئةً، وإذَا همَّ بسيئةٍ فلمْ يعملها كتبتْ له حسنةً لتركه السيئةَ".

هناد عن أنس رضي الله عنه.

1814/ 2729 - "إذَا هلكَ كسْرَى فلا كسرى بعده، وإذَا هلكَ قيصَرُ فلا قيصرَ بعده، والَّذِي نفْسِي بيدهِ لتُنفَقَنَّ كُنُوزهُما في سبيلِ الله".

حم، خ، م، هب، عن جابر بن سمرة، حم، خ، م، ت عن أبي هريرة، والخطيب عن أبي سعيد رضي الله عنه.

1815/ 2730 - "إذَا هَلكَ أهْلُ الشَّامِ فلا خيرَ في أمَّتِى، ولا تزالُ طائفةٌ مِنْ أُمتى ظاهرين على الحقِّ حتَّى يُقاتِلُوا الدَّجَّال".

نعيم بن حماد في الفتن، كر عن معاوية بن قرة عن أبيه.

1816/ 2731 - "إذَا هَمَمْتَ بأمْرٍ فتدبَّر عاقبَته، فإنْ كانَ راشدًا (2) فأمْضِه، وإنْ كانَ غيًّا (3) فانتِه عنه".

(1) أوله في المنتقى عن جابر بن عبد الله قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كلما يعلمنا السورة من القرآن يقول: إذا هم الحديث. قال الشوكانى: الحديث مع كونه في صحيح البخاري ومع تصحيح الترمذي وأبي حاتم قد ضعفه أحمد بن حنبل وقال: إن حديث عبد الرحمن بن أبي المولى يعني الذي أخرجه هؤلاء الجماعة من طريقه منكر في الإستخارة، وقال: ابن عدي في الكامل في ترجمة عبد الرحمن المذكور: إنه نكر عليه حديث الاستخارة. قال: وقد رواه غير واحد من الصحابة وقد وثق عبد الرحمن بن أبي المولى جمهور أهل العلم كما قال العراقي وقال أحمد بن حنبل وأبو ذرعة وأبو حاتم: لا بأس به انتهى شوكانى.

(2)

راشدًا هكذا في نسخة تونس وفيما عداها (رشدًا).

(3)

الغى: الضلال.

ص: 546

هناد عن عبد الله بن مسوَرَ رضي الله عنه.

1817/ 2732 - "إذَا وجدَ أحدُكُمْ ألمًا فليضعْ يَدَهُ حيثُ يجدُ ألمَهُ، وليقُلْ سَبع مراتٍ: أعوذ بعزَّة الله وقدرتِه على كلّ شيءِ من شرِّ ما أجدُ".

حم، طب، والخرائطى في مكارِم الأخلاق عن كعب بن مالك (1).

1818/ 2733 - "إذَا وجَدَ أحدُكُمْ لأخيه نُصْحًا في نفسِه فليذكُرْهُ لَهُ".

عد عن أبي هريرة (2).

1819/ 2734 - "إذَا وَجدَ أحدُكُمْ عقربًا وهو يُصلى فليقْتُلها بنْعله الْيُسرى".

د في مراسيله عن رجلٍ من الصحابِة (3).

1820/ 2735 - "إذَا وجدَ أَحدُكُمْ في بطنِه شيئْا فأشْكَلَ عليه: أخرجَ منه شيءٌ أمْ لا؟ فلا يَخرُجنَّ من المسجدِ حتَّى يسمع صوتًا أو يجدَ ريحًا".

م عن أبي هريرة رضي الله عنه (4).

1821/ 2736 - "إذَا وجَدَ أحدُكُمْ الغائِطَ وأُقيمتْ الصلاةُ فليبدأ بالغائِط قَبل الصلاة".

ض، ن، حب عن عبد الله بن أَرقم رضي الله عنه.

1822/ 2737 - "إذَا وجَدَ أحدُكُمْ ذلكَ -يعني المذى- فلينضحْ فرجَه، وليتوضأ وضوءه للصلاةِ".

مالك، حم، وعبد الرزاق، هـ، حب عن المقداد بن الأسود.

(1) ابن مالك الأنصاري أحد الثلاثة الذين خلفوا قال الهيثمي: فيه أبو معشر محتج به، وقد وثق على أن جمعًا كثيرًا ضعفوه، وتوثيقه بين، وبقية رجاله ثقات والحديث في الصغير برقم 883، ورمز لحسنه.

(2)

الحديث في الصغير برقم 884، ورمز له بالضعف، وفيه إبراهيم بن أبي ثابت واه، قال مخرجه ابن عدي: وعامة أحاديثه مناكير.

(3)

الحديث في الصغير برقم 885، ورمز بالحسن. قال: المناوى: رمز المصنف لضعفه، وهو غفلة عن قول علم الحفاظ ابن حجر: رجاله ثقات لكنه منقطع.

(4)

رواه أيضًا الترمذي، وأبو داود وفي الباب عن أبي سعيد عند أحمد، والحاكم، وابن حبان وفي إسناده أحمد علي بن زيد بن جدعان، وعن ابن عباس عند البزار، والبيهقي وفي إسناده أبو أويس لكن تابعه الدراوردى انتهى شوكانى جـ 1 ص 178.

ص: 547

1823/ 2738 - "إذَا وجَدَ أحدُكُمْ القملةَ وهُوَ يُصَلِّي فلا يقتلها ولكن يصرها حتَّى يصلى".

ق عن رجل من الأنصار.

1824/ 2739 - "إذَا وجَدَ أَحدُكُمْ القملةَ في المسجدِ فليصرَّها حتَّى يُخرْجها (1) ".

ق عنه.

1825/ 2740 - "إذَا وجَدَ أحدُكُمْ القملةَ في ثوبه فليصرَّها ولا يُلقِهَا في المسجدِ".

حم عنه.

1826/ 2741 - "إذَا وجَدَ أحدُكُمْ القملةَ في المسجدِ فليدفِنّها أوْ يُمِطها (2) في المسجدِ عنه".

طس عن أبي هريرة.

1827/ 2742 - "إذَا وجَدَ الرجلُ سرقةً في يدِ الرجلِ غيرَ مُتَّهمٍ فإنْ شاءَ أَخذهَا بالثمنِ، وإنْ شاءَ اتَّبع سارِقَه".

أبو نعيم عن أُسيد بن ظهير.

1828/ 2743 - "إذَا وجدتَ ذلكَ -يعْني الوسوسةَ- فارفعْ إصْبعكَ السبابةَ اليُمنى فاطعنْه في فخذِكَ اليُسرى، وقُلْ: بسم الله فإِنَّها سِكِّينُ الشيطانِ".

الحكيم، والباوردى طب عن أبي المليح عن أبيه.

1829/ 2744 - "إذَا وَجدتِ بللًا فاغْتسِلى يا بُسرةُ".

ش عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، قال: جاءت امرأةٌ لا يُقالُ لها: بُسرةُ فقالت: يا رسولَ الله! إحدانا ترى أنه يجامعها زوجُها في المنامِ؟ قال: فذكره.

1830/ 2745 - "إذَا وجدت المرأةُ في المنام ما يجدُ الرجلُ فلتغتسلْ".

سمويه عن أَنس.

(1) والمراد إبعاد الأذى عن المسجد أيا كان نوعه.

(2)

يمطها عنه أي: يزلها عنه.

ص: 548

1831/ 2746 - ("إذَا وجدت فيه أثرَ سهمِكَ ولم يكنْ فيه أثرُ سبعٍ، وعلمتَ أنَّ سهْمَكَ قتلَه فكُلْ".

د، ت عن عدى بن حاتم: قال: يا رسول الله إنا أَهل صيد، وإنَّ أحدنا يرمى الصيد فيغيبُ عنه الليلتين والثلاث فيجدهُ ميتًا؟ فقال: إذا وجدت وذكره) (1).

1832/ 2847 - "إِذَا وجدْتُم الرَّجُلَ قدْ غلَّ (2) فأحْرِقُوا متاعَهُ، واضربوُه".

د، ك، ق عن عمر رضي الله عنه (3).

1833/ 2848 - "إِذَا وَجدتَ القمْلَة في المسجد فلُفها في ثوبكَ حتى تخرُجَ".

ص عن رجل من بنى خَطمة (4).

1834/ 2749 - "إِذَا وزنْتُم فأرْجِحُوا".

هـ، ض عن جابر.

1835/ 2750 - "إِذَا وُسِّدَ الأمرُ إلى غيرِ أهْله فانتظروا السَّاعَة".

خ عن أبي هريرة (5).

1836/ 2751 - "إِذَا وَسَّعَ الله عليكمْ فأوْسِعُوا على أنفسكم جمعَ رجلٌ عليهِ ثيابَه، صَلَّى رجلٌ في إِزارٍ ورداءٍ، في إِزارٍ وقميصٍ، في إِزارٍ وقَبَاءٍ، في سراويلَ وقميصٍ،

(1) الحديث من هامش مرتضى.

(2)

غَلَّ: أي خان.

(3)

قال الشوكانى في صفحة ج 4 ص 123 في إسناده صالح بن محمد بن زائدة المديني، قال البخاري: عامة أصحابنا يحتجون به وهو باطل، وقال الدارقطني أنكروه على صالح ولا أصل له والمحفوظ أن سالما أمر بذلك في رجل غل في غزاة مع الوليد بن هشام قال أبو داود وهذا أصح.

(4)

في تونس (ض) وفي جميع النسخ (ص) والحديث في الصغير برقم 886، ورمز له بالحسن. وقد سبقت روايات للحديث برقم 2734، 35، 36.

(5)

الحديث في الصغير برقم 887، ورمز له بالصحة، وسببه عن أبي هريرة قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث القوم جاء أعرابى فقال: متى الساعة؟ فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث، فقال بعضهم: سمع ما قال فكره ما قال، وقال بعضهم: لم يسمع، حتى إذا قضى حديثه قال: أين السائل عن الساعة؟ فقال: أنا يا رسول الله! فقال: إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة قال: كيف إضاعتها؟ قال: فذكره.

ص: 549

في سَراويلَ ورداءٍ، في سراويلَ وقَباءٍ، في تُبَّانٍ (1) وقَباءٍ، في تُبَّانٍ وقميصٍ، في تُبَّانٍ وقَباءٍ، في تُبَّانٍ ورداءٍ".

حب عن أبي هريرة (2).

1837/ 2752 - "إِذا وُضِعَ عَشَاءُ أَحدِكُمْ، وأُقِيمت الصلاةُ فابْدَءوا بالعَشاءِ، ولا تَعْجلْ تَفرغَ مِنْه".

خ، م، د (3) عن ابن عمر رضي الله عنه.

1838/ 2753 - "إِذَا وُضِع الرَّجلُ الصَّالحُ على سريره قال: قدِّمونِى قدِّمونِى، وإذا وُضِعَ الرجُلُ السُّوءُ على سريره قال: يا وَيلِى، أينَ تذهبونَ بى؟ ".

حم، ن عن أبي هريرة.

1839/ 2754 - "إِذَا وُضِعَ الطعامُ فاخَلعُوا نِعالكُمْ، فإِنَّه أرْوَحُ لأقْدامِكُمْ".

الدارمي، ك عن أنس رضي الله عنه (4).

1840/ 2755 - "إِذَا وُضِعَ الطَّعامُ فليَبْدأ أميرُ القَوْمِ أوْ صاحِبُ الطَّعامِ أوْ خَيرُ القوم".

الخرائطى، وابن عساكر عن الأوزاعي عن ثابت بن معبد المُحاربيّ عن أبي إدريس عائذ الله الخولانى مرسلًا، وثابتٌ قال أبو حاتم: لا أعرفه، قلت: له ترجمة جيدة في تاريخ ابن عساكر، وقال: روى عنه الأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز، وروى عن أبي أمامة

(1) تبان: سراويل صغيرة تستر العورة المغلظة فقط، ويكثر لبسه الملاحون وأراد به هنا السراويل، قال الشوكانى:(التبان) بضم المثناة وتشديد الموحدة وهو على هيئة السراويل إلا أنه ليس له رجلان وهو يتخذ من جلد، والقباه بالمد والقصر وفتح أوله: ثوب.

(2)

الحديث رواه أبو هريرة من كلام عمر، ونصه كما جاء في المنتقى: عن أبي هريرة: أن سائلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في ثوب واحد فقال: أو لكلكم ثوبان؟ رواه الجماعة إلا الترمذي وزاد البخاري في روايته ثم سأل رجل عمر فقال "إذا وسع الله فأوسعوا- الحديث".

(3)

ما بين القوسين من مرتضى.

(4)

الحديث في الصغير رقم 889، ورمز له بالصحة، وله شواهد كثيرة.

ص: 550

الباهلى، وتميم الدارى، وأبي إدريس الخولانى، وجابر المحاربى، وذكره أبو زرعة في الطبقة الثالثة من تابعي أهل الشام (1).

1841/ 2756 - "إذا وَضع أحَدُكم -وهو يريد أن يصلى- بين يديهِ مِثْلِ مؤخرِة (2) الرَّحْلِ فليُصلِّ، ولا يُبالى مَنْ مرَّ وراء ذلك".

ش، م، ت عن موسى بن طلحة عن أبيه.

1842/ 2757 - "إذا وُضِعَ الطعام فخذُوا مِنْ حافَته، وذَرُوا وسطه، فإِنَّ البركةَ تنزلُ في وَسَطِه".

هـ عن ابن عباس (3).

1843/ 2758 - "إذَا وُضِعت المائدةُ فليأكل الرجلُ ممَّا يليه ولا يأكل مما بين يدي جليسه، ولا مِنْ ذِروةِ القصعِة، فإنما تأتيه البركةُ منْ أعْلاها، ولا يقومُ رجلٌ حتَّى تُرفعَ المائدة، ولا يَرْفعْ يده، وإِنْ شبع حتَّى يرفعَ القومُ، وليَعْذِرْ (4) فإِنَّ ذلك يُخجلُ جليسِه فيقبضُ يدَهُ، وعسى أنْ يكونَ لَهُ في الطعامِ حاجةٌ".

هب والحارث بن أبي أُسامة عن ابن عمرو، قال هب: أنا أبرأ من عهدته.

1844/ 2759 - "إذَا وُضِعَت الجنازُة واحتملها الرِّجالُ على أعناقهم فإِنْ كانتْ صالحةً قالتْ: قدِّموني، وإن كانَتْ غيرَ صالحةٍ قالتْ لأهْلِها: يا ويلَها أَينَ تذهبونَ بها؟ حتَّى يَسْمعَ صوْتَها كُلُّ شيء إلَّا الإِنسانَ، ولو سمعه الإِنسانُ لَصَعِقَ".

حم، وعبد بن حميد، خ، ن عن أبي سعيد.

(1) الحديث في الصغير رقم 890، ورمز له بالضعف.

(2)

مؤخرة الرحل: هي العود الذي في آخر الرحل، وهي قدر عظم الذراع وهو نحو ثلثى ذراع، وشرط مالك أن يكون في غلظ الرمح: هذا وأما حديث الخط بين يدي المصلي فهو ضعيف. قال النووي: حديث الخط رواه أبو داود وفيه ضعف واضطراب.

(3)

الحديث في الصغير برقم 891، ورمز له بالصحة.

(4)

ليعذر أي: ليبالغ في الأكل أي يطيل المدة، وقيل ليعذر: أي ليقصر في الأكل ليتوفر على الباقين، ويرى أنه يبالغ.

ص: 551

1845/ 2760 - "إذَا وُضِعَ المؤمِنُ على سَريرِهِ يقولُ: قدِّموني قدِّمونى، وإذَا وُضِعَ الكافِرُ على سريرِه قال: يا ويلتاهُ إينَ تذْهبونَ بى؟ ".

ق عن أبي هريرة.

1846/ 2761 - "إذَا وُضِعَ الطِّيبُ بينَ يَدى أحدِكُمْ فْليُصْب مِنْه، ولا يَرُدَّهُ، وإذا وُضِعَ الحْلواءُ بينَ يَدَيْ أحدِكُمْ فليأكُلْ منِهْ ولا يَرُدَّهُ".

ك في تاريخه، هب عن أبي هريرة، قال هب: إسنادُه غيرُ قويٍّ.

1847/ 2762 - "إذَا وضعْتَ جنْبكَ على الفِراشِ وقرأتَ (فاتحة الكتاب)، (قل هو الله أحد) فقدْ أمِنْتَ مِنْ كلِّ شيء إلَّا الموتَ".

بز عن أنس (1).

1848/ 2763 - "إِذَا وَضعتَ جنْبَكَ على الفراشِ فَقُلتَ: بسْمِ الله، وقرأتَ فاتِحةَ الكتابِ و (قل هو الله أحد) آمِنْتَ مِنْ شَرِ الجنِّ والإِنْسِ ومِنْ كُلِّ شيءٍ إلَّا الموْتَ، وهي تَعْدِلُ ثُلثَ القُرآنِ".

الديلمى عن أنس.

1849/ 2764 - "إذَ وَضعْتِ حملَكِ فقدْ حلَّ أجَلُكِ".

عبد الرزاق عن أم سلمة (2).

1850/ 2765 - "إِذَا وَضَعْتُمْ موتاكُمْ في قبورِكُمْ، فقولوا: بسْمِ الله، وعلى سُنَّةِ رسولِ الله".

حم، حب، طب، ك، ق عن ابن عمر رضي الله عنه.

1851/ 2766 - "إِذَا وَطِئ أحدُكُمْ الأذَى بنعْلهِ، فإِنَّ الترابَ له طَهوُرٌ".

(1) الحديث في الصغير برقم 892، ورمز له بالحسن. قال الهيثمي: فيه عسال بن عبيد، وهو ضعيف، ووثقة ابن حبان، وبقيه رجاله رجال الصحيح.

(2)

حديث أم سلمة روى بروايات متعددة، وبألفاظ مختلفة، وكلها في شأن المرأة المتوفى عنها زوجها وهي حامل، فعدتها بوضع الحمل وإن قصرت.

ص: 552

د، ك، ق عن أبي هريرة (1).

1852/ 2767 - "إِذَا وَطِئ الأذَى بِخُفَّيِه فَطهُورُهما التُّرابُ".

د عن أبي هريرة، د، ق عن عائشة (2).

1853/ 2768 - "إِذَا وطِئَ أحدُكُمْ بخُفِّهِ أوْ بنعْله الأذى فَطهُورُهُما التُّرابُ" الخطيب في المتفق والمفترق عن أَبى هريرة رضي الله عنه.

1854/ 2769 - "إذَا وَعَدَ الرَّجلُ أخاهُ ومِنْ نيَّتِهِ أنْ يَفِى لهُ فَلمْ يَفِ (3) ولَمْ يجئْ للميعادِ فلا إثمَ عليهِ".

د (4)، ت وضعَّفه (5)، طب، ق عن زيد بن أرقم.

1855/ 2770 - "إِذَا وَقَعَ الطاعونُ بأرضٍ وأنتْمُ فيها فَلَا تَخْرُجُوا فِرارًا مِنْه، وإِذَا وَقَعَ بأرْضٍ ولسْتُمْ بها فلا تَدْخلوا عليه (6) ".

هب عن عبد الرحمن بن عوف.

(1) الحديث في الصغير برقم 893، ورمز له بالصحة. قال الحاكم: على شرطهما أي الشيخين، وقد وقفه شعبة: وقال الحافظ ابن حجر: أعل بالوقف وتفرد برفعه همام عن قتادة عن أبي الصديق عن ابن عمر، ووقفه سعيد وهشام، ورجح الدارقطني وقفه، وغيره رفعه، وفي الحديث رواية: وعلى ملة رسول الله بدل سنة رسول الله.

(2)

قال الشوكانى: أخرجه أيضًا ابن السكن، والحاكم، والبيهقي، واختلف فيه على الأوزاعي أهـ مناوى ورواه ابن ماجه من وجه آخر عن أبى هريرة مرفوعًا بلفظ (الطريق يطهر بعضها بعضا) وإسناده ضعيف، والحديث في إسناده مجهول، لأن أبا داود رواه بسنده إلى الأوزاعي قال: انبئت أن سعيد بن أبي سعيد المقبرى حدث عن أبيه عن أبي هريرة، ولم يسم الأوزاعي شيخه.

(3)

فلم يف نظرًا لعذر طارئ عليه.

(4)

في إسناده محمد بن عجلان، وقد أخرج له البخاري في الشواهد، ومسلم في المتابعات، ولم يحتجا به، وقد وثقه غير واحد، وتكلم فيه غير واحد، ولعله الرجل الذي أبهمه الأوزاعي في الرواية الأولى لأن أبا داود قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم، حدثنا محمد بن كثير يعني الصنعاني، عن الأوزاعي، عن ابن عجلان، عن سعيد بن أبي سعيد عن أبيه عن أبي هريرة.

(5)

قال: غريب وليس سنده بالقوى انتهى. قال الذهبي في المذهب: وفيه أبو نعمان مجهول كشيخه أبي الوقاص وقال المناوى: اشتمل سنده على مجهولين والحديث في الصغير برقم 894، ورمز له بالضعف أهـ مناوى.

(6)

في مرتضى (ببلد) بدل (أرض) وبها بدل فيها.

ص: 553

1856/ 2771 - "إِذَا وقَعَ الطاعونُ في أرْضٍ وأنْتُم بها فلا تَخرْجُوا مِنْها، وإنْ كنتُمْ بغيرها فلا تقْدمُوُا عليها".

حم، طب، والبغوى، وابن قانع عن عكرمة بن خالد المخزومي عن أبيه أَو عمه عن جده.

1857/ 2772 - "إِذَا وقَعَ الذُّبابُ في إناءِ أحدِكُمْ فليَمْقُله (1) فيه، فإنَّ في أحد جناحَيهْ سُمًّا وفي الآخِر شفاءً، وإنه يُقَدِّمُ السُّمَ ويؤخِّرُ الشِّفاءَ".

طب، حم، وعبد حميد، ن، ع، ك، ض عن أبي سعيد (2).

1858/ 2773 - "إِذَا وَقَعَ الذُّبَابُ في إناء أحدكُمْ فامْقُلوه، فإنَّ في أَحد جناحيه داءً وفي الآخَرِ دواءً".

حب عن أبي سعيد رضي الله عنه.

1859/ 2774 - "إِذَا وقَعَ الذُّبابُ في شراب أحدِكُمْ فليَغمسْه، ثُمَّ لينزِعْه، فإنَّه في إِحْدى جناحِيه داءً، وفي الآخر شفاءً".

خ، هـ عن ابن عباس.

1860/ 2775 - "إِذَا وقَعَ الرَّجلُ بأهْلهِ وَهِيَ حائِضٌ فليتصَدَّقْ بنصفِ دينارٍ".

د، عن ابن عباس.

1861/ 2776 - "إِذَا وقَعَ الذُّبابُ في إناء أحدكُمْ فليغْمِسْهُ فإِنَّ في أحد جناحَيه داءً وفي الآخرِ شفاءً، وإنَّه يَتَّقى بجناحِه الَّذِي فيه الدَّاءُ، فَليغْمِسْه كلَّه، ثم ليَنْزِعْهُ"(3).

حم (4)، د، حب عن أبي هريرة.

(1) أي فليغمسه، يقال: مقلت الشيء أمقله إذا غمسته في الماء ونحوه.

(2)

وحديث أبي سعيد أخرجه أحمد وابن ماجه، وأخرجه أيضًا النسائي، وابن حبان، والبيهقي، وفي الباب من حديث أنس نحوه عن ابن أبي خيثمة في تاريخه الكبير، قال الحافظ: وإسناده صحيح أهـ نيل الأوطار ج 1 ص 56.

(3)

الحديث في الصغير برقم 895، وهذا الحديث أخرجه عن أبي هريرة: البخاري، وأحمد، وأبو داود، وابن ماجه وابن حبان.

(4)

إسناده صحيح، وانظر حديث رقم 7141 مسند أحمد تحقيق شاكر.

ص: 554

1862/ 2777 - "إِذَا وَقعْتَ في وَرْطةٍ فقُلْ: بِسْم الله الرَّحمن الرَّحيم، ولا حولَ ولا قُوَّةَ إلَّا بالله العليِّ العظيم: فإِنَّ الله يصرِفُ به ما شاءَ مِنْ أنْواعِ الْبَلاءِ"(1).

ابن السنى في عمل اليوم والليلة، وأبو القاسم عبد الله بن حيدر في مشيخته، والديلمى عن علي.

1863/ 2778 - "إِذَا وقَعتْ كبيرة أوْ هاجَتْ رِيحٌ مُظِلمَةٌ فعليكمْ بالتَّكْبيرِ؛ فإنَّه يُجلي العَجاجَ (2) الأسْودَ".

ابن السنى في عمل اليوم والليلة عن جابر وأنس.

1864/ 2779 - "إِذَا وقعتْ اللقمةُ مِنْ أحدكُمْ فلْيَأخُذْها فْليُمطْ عَنْها الأذَى، وليأكُلها، ولا يَدعْها للشّيطانِ وليسْلِتْ (3) أحدُكُمْ الصَّحْفَةَ، فإِنّكمْ لا تدْرُون في أيِّ طَعامِكُمْ البركة".

حم، وعبد بن حميد، م، د، ت حسن صحيح، ن عن أنس.

1865/ 2780 - ("إِذَا وقعتْ لُقْمَةُ أحدِكُمْ فليأخُذْها فليُمطْ ما كانَ بها مِنْ أذىً، ولا يدَعْهَا للشيطانِ، ولا يَمسَحْ يدهُ بالمنديل حتى يلعَقَ أَصابِعَهُ فإِنّه، لا يدْرِي في أيِّ طَعامه البركةُ".

م من حديث جابر وأَنس) (4).

(1) الحديث في الصغير برقم 596، ورمز له بالضعف. [قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: كذا بالمطبوع، والحديث في الجامع الصغير برقم 896]

(2)

العجاج: كسحاب الغبار والدخان ورعاع الناس والمراد الأول والثاني قاموس ج 1 ص 198.

(3)

ليسلت: يتتبع ما بقى فيها من الطعام ويمسحها بالإصبع ونحوه.

(4)

الحديث من دار مرتضى.

ص: 555

1866/ 2781 - "إِذَا وقعت الملاحمُ بعثَ اللهُ تعالى بعْثًا مِنَ الموالى مِنْ دِمَشْق، هُمْ أكرمُ العربِ فرسًا، وأجْوَدُها سلاحًا، يؤيِّدُ اللهُ بهم هذا الدِّينَ".

هـ، ونعيم بن حماد في الفتن، ك، كر عن أبي هريرة.

1867/ 2782 - "إِذَا وقعت (الفأرةُ) في السَّمْنِ، فإِنْ كانَ جامِدًا فأَلقُوها وما حَوْلَها، وإِنْ كانَ مائِعًا فلا تَقْرَبُوهُ".

د، ق عن أبي هريرة، د، ميمونة.

1868/ 2783 - "إِذَا وقعت الحدودُ، وصُرِّفت الطُّرقُ فلا شُفْعَةَ".

ت حسن صحيح، ق، عن جابر (1)، طب عن زيد بن ثابت رضي الله عنه.

1869/ 2784 - "إِذَا وقعت الملاحِمُ خرجتْ بُعثٌ مِنْ دمشْق خيارُ عبادِ اللهِ الأوَّلِينَ والآخرينَ".

كر، عن عطية بن قيس رضي الله عنه.

1870/ 2785 - "إِذَا وُقِعَ في الرَّجُلِ وأنْتَ في ملأ فكُنْ لِلرَّجُلِ ناصرًا، ولِلقَومِ زاجرًا، وَقُمْ عَنْهُمْ (2) ".

ابن أبي الدنيا في ذم الغبيةِ عن أنس رضي الله عنه.

1871/ 2786 - "إِذَا وَقَفَ السَّائِلُ على البابِ وقفت الرحمةُ مَعَهُ، قَبِلَها مَنْ قبِلَها، وردَّهَا مَنْ رَدَّها، ومنْ نظرَ إلى مسْكينٍ نظرَ رحمة نظرَ اللهُ إليه نظرَ رحمة، ومَنْ أطال الصلاةَ خفَّفَ اللهُ عنْهُ القيامَ يوْمَ يقُومُ النَّاسُ لربِّ العالمينَ، ومَنْ أكَثرَ الدُّعاءَ قالت الملائكةُ: صوتٌ معروفٌ، ودعاءٌ مستجابٌ، وحاجَةٌ مقضية".

حل عن ثور بن يزيد مرسلًا.

(1) قال: أبو حاتم: إن قوله: "إذا وقعت الحدود إلخ" مدرج من قوله أي جابر وأصل الحديث عنه. أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى بالشفعة في كل ما لم يقسم فإذا وقعت الحدود وصرفت الطرق فلا شفعة" رواه أحمد والبخارى، ورد ذلك بأن الأصل أن كل ما ذكر في الحديث فهو منه حتى يثبت الإدراج بدليل ورود ذلك في حديث غيره مشعر بعدم الإدراج كما في حديث أبي هريرة، واستدل في ضوء النهار على الإدراج بعد إخراج مسلم لتلك الزيادة، وأجيب بأنه قد يقتصر بعض الأئمة على ذكر بعض الحديث.

(2)

الحديث في الصغير برقم 898، ورمز له بالضعف.

ص: 556

1872/ 2787 - "إِذَا وُلِدَ للرجل ابْنَةٌ بعثَ اللهُ ملائكةُ يقولون: السَّلامُ عليكمْ أهْلَ البيت، فيكتْنفُونَها بأَجْنَحِتهمْ ويمْسحونَ بأيديهم على رَأسِها، ويقولونَ: ضعيفَةٌ خرجتْ منْ ضعيفةٍ، الْقيِّمُ عليها معانٌ إلى يومِ القيامَةِ".

طص عن نبيط بن شريط.

1873/ 2788 - "إِذَا وُلِدَتْ الجاريةُ بعثَ اللهُ عز وجل إِليهَا ملكًا يزُفُّ البركَة زفًا، يقولُ: ضَعيفَةٌ خرجتْ مِن ضعيفةٍ، القيِّمُ عليها مُعانٌ إلى يومِ القيامةِ، وإذا وُلدِ الغلامُ بعثَ اللهُ إليهِ ملكًا مِن السَّماءِ فقبَّلَ بينَ عينَيهِ، وقال: اللهُ يُقْرِئكَ السَّلامَ".

طس، عن أنس.

1874/ 2789 - "إِذَا وَلَجَ الرجلُ بيتَهُ، فليقل: الَّلهمَ إِنّى أسْألكَ خيرَ الموْلِجِ وخيرَ المخرجِ، بِسْم اللهِ وَلَجنَا، وبسْم اللهِ خرجْنا، وعلى اللهِ ربِّنا توكَّلنَا، ثُمَّ يسلِّمُ على نَفْسِه (1) ".

د، طب عن أبي مالك الأشعرى.

1875/ 2790 - "إِذَا وَلَغَ الكْلبُ في إناءِ أحدِكُمْ فليَغْسله سبع مرَّاتٍ".

هـ عن ابن عمر، ز عن ابن عباس، عب، ش، ن، هـ عن أبي هريرة رضي الله عنه.

1876/ 2791 - "إِذَا وَلَغَ الكلبُ في إِناءِ أحدِكُمْ فليُرِقْهُ، ثُمَّ ليَغْسِلهُ سبْعَ مرَّاتٍ أولاهن بالتراب (2) ".

خ، م، د عن أبي هريرة.

1877/ 2792 - "إِذَا وَلَغَ الكلبُ في الإِناءِ فاغسلوه سبْعَ مراتٍ وعفِّروه الثَّامِنةَ بالتُراب".

ش، حم، م، د، ك عن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه.

1878/ 2793 - "إِذَا وَلَغَ الكلبُ في الإِناءِ فاغسلوه سبْعَ مرَّاتِ، السَّابعةُ بالتُّرابِ".

د عن أبي هريرة.

(1) وفي نسخة (قولة)"ثم يسلم على أهله، بدل يسلم على نفسه".

(2)

ما بين القوسين من دار مرتضى.

ص: 557

1879/ 2794 - "إِذَا وَلَغَ الكلبُ في إِناءِ أحدِكُمْ فليَغْسِلهُ سبْعَ مرَّاتٍ، إحداهُنَّ بالبَطحاءِ".

قط عن علي.

1880/ 2795 - "إِذَا وَلَغَ الكلبُ في إناءِ أحدِكُمْ فليغْسِلهُ سبْعَ مراتٍ، أولاهُنَّ بالتُّرابِ".

ش، ن عن أبي هريرة.

1881/ 2796 - ("إِذَا وَلَغَ الكلبُ في الإناء غُسِلَ سبْعَ مرَّاتٍ".

طب عن ابن عباس) (1).

1882/ 2797 - "إِذَا وَلَغَ الكلبُ في إِناءِ (غُسِلَ) سبْعَ مرَّاتِ، أولاهُنَّ بالتُّرابِ".

عبد الرزاق، حم عن أبي هريرة.

1883/ 2798 - "إِذَا وَلَغَ الكلبُ في الإِناءِ غُسِلَ سبْعَ مرَّاتٍ، أوُلاهُنَّ بالتُّرابِ، وإِذَا وَلغَ الهِرُّ غُسِلَ مرةً".

كر عن أبي هريرة رضي الله عنه.

1884/ 2799 - "إِذَا وَلِيَ أحدُكُمْ أخاهُ فليُحسِّنْ كفنَه (2) ".

حم، م، ن، وابن الجارود، حب عن جابر، ت حسن غريب، هـ، والرويانى، ض عن أبي قتادة والخطيب عن أنس (3).

1885/ 2800 - "إِذَا وَلِيَ أحدُكُمْ أخاهُ فليحسِّنْ كَفَنَهُ ما استطاع".

(1) الحديث من دار محمد مرتضى.

(2)

الحديث في الصغير برقم 899، ورمز له بالصحة والمراد هنا بأن يختار له من الثياب ألطفها وأسبغها ويحسن بالتشديد، وكفنه ضبطها الأكثر بفتح الفاء وحكى عياض سكون الفاء وليس المراد المغالاة في الثمن فإنه مكروه.

(3)

وأخرجه الخطيب من حديث جابر كذلك وحديث جابر قال في اللسان عن العقيلي إسناده صالح بخلاف حديث أنس وقال الشوكانى في حديث أبي قتادة: حسنه الترمذي ورجال إسناده ثقات.

ص: 558

سَمّويَه عن جابر (1).

1886/ 2801 - "إِذَا وَلِيَ الرَّجلُ كفنَ أخِيه، فليُحْسِنْ كَفَنَهُ، فإِنَّهُم يتزاورون فيها (2) ".

محمد بن المسيب الأرغيانى في كتاب الأفراد عن أبي قتادة.

1887/ 2802 - "اذبَح سبْعًا مِنَ الغَنَم".

ق عن ابن عباس: (أن رجلًا قال يا رسول اللهِ! إني نذرتُ بدنةً فلم أجدْها، قال فذكره (3).

1888/ 2803 - "إِذبحُوا بكلِّ شيء فَرَى الأوْدَاجَ، ما خلا السِّنَّ والظُّفْرَ".

طس عن حذيفة، وسنده ضعيفٌ (4).

1889/ 2804 - "إذْبحوا على اسْمِه، فقولوا: بِسْم اللهِ، اللَّهُمَّ مِنْكَ وإِليكَ، هذه عقيقةُ فلان".

ع، ز، وابن المنذر عن عائشة.

1890/ 2805 - "إِذْبَحُوا للهِ في أيِّ شهرٍ مَّا كان، وبَروُّا للهِ وَأَطعِمُوا (5) ".

(1) الحديث في الصغير برقم 900 بحذف -ما استطاع- وزيادة فإنهم يبعثون في أكفانهم ويتزاورون في أكفانهم ومع زيادة في السند وهي (عق)، (خط) عن الحارث عن جابر ورمز له بالضعف وفي المناوى ظاهر صنيعه أي المصنف أن الخطيب لم يخرجه إلا من حديث أنس ولا كذلك بل خرجه من حديثه ومن حديث جابر في موضع واحد، وحديث جابر قاله في اللسان عن العقيلي إسناده صالح بخلاف حديث أنس فاقتصر علي المعلول وحذف المقبول الحارث بن أبي أسامة عن روح عن زكريا عن أبي الزبير عن جابر وروح قال الذهبي وغيره متروك وأورده ابن الجوزي في الموضوع ونازعه المؤلف على عادته.

(2)

أي في قبورهم.

(3)

قال الشوكانى في نيل الأوطار بعد أن ساق إسناده في سنن ابن ماجه ورجاله رجال الصحيح ولكن عطاء لم يسمع من ابن عباس ويشهد لصحته ما في صحيح مسلم من حديث جابر قال: نحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية البدنة عن سبعة والبقرة عن سبعة: ج 5 ص 86.

(4)

الحديث من دار محمد مرتضى. والفرى: القطع وما بين القوسين من دار مرتضى وليست في الصغير شوكانى أهـ ج 5 ص 101.

(5)

الحديث في الصغير برقم 901، ورمز له بالصحة. قال الشوكانى: وحديث نبيشة صححه ابن المنذر وقال النووي: أسانيده صحيحة، والعتيرة بفتح العين المهملة وكسر الفوقية وسكون التحتية بعدها راء: هي ذبيحة كانوا يذبحونها في العشر الأولى من رجب ويسمونها الرجبية.

ص: 559

حم، د، هـ، ك، طب، ق عن نبيشة (قالت: قال رجلٌ: يا رسول الله! إنَّا كُنَّا نَعِترُ في الجاهلية فما تأمُرُنا؟ قال: اذبحوا .... فذكره، ورواه طب، من حديث أَنس.

1891/ 2806 - "أُذكَرِّكمْ بالله الَّذي نجَّاكمْ مِنْ آلِ فرعون، وأقْطعكُم البحرَ، وظلَّلَ عليكُم الغمامَ، وأنزلَ عليكُم المنَّ والسَّلوَى، وأنزلَ عليكمْ التَّوْراة على موسى، أتجدون فِي كِتابِكُمْ الرَّجْمَ؟ ".

د عن عكرمة مرسلًا (1).

1892/ 2807 - "اذكروا اللهَ، لا تبغُوا على أُمَّتِي بعْدِى، سيكونُ بعْدِى أُمراءُ، فأدُّوا طاعَتَهُم؛ فإنَّ الأميرَ مِثْلُ المجنِّ (2) يُتَّقى به، فإِنْ أصلحوا أمورَكم بخيرٍ فلكُم ولهُم، وإنْ أساءُوا فيما أمروكمْ فهو عليهم وأنْتُم منْه براءٌ، إنَّ الأميرَ إذا ابتغَى الريبةَ في النَّاسِ أفْسَدَهُمْ".

طب عن المقدام بن معد يكرب وأبي أمامة معًا.

1893/ 2808 - "اذكروا اللهَ عنْدَ كل حجرٍ وشجرٍ".

حم في الزهد عن عطاء بن يسار مرسلًا.

1894/ 2809 - "اذْكروا (3) ذِكْرًا خاملًا، قيل: وما الذكْرُ الخاملُ؟ قال: الذِّكْرُ الخفِيُّ".

ابن المبارك في الزهد عن ضمرة بن حبيب مرسلًا.

1895/ 2810 - "اذْكُرِ اللهَ، فإِنَّهُ عونٌ لكَ على ما تطلُبُ (4) ".

الواقدي، وابن عساكر عن عطاء بن أبي مسلم مرسلًا.

(1) عن البراء بن عازب قال: مر على النبي صلى الله عليه وسلم بيهودى، محمم مجلود فدعاهم فقال: أهكذا تجدون حد الزنا في كتابكم؟ قالوا: نعم. فدعا رجلا من علمائهم فقال: أنشدك بالله الذي أنزل التوراة على موسى أهكذا تجدون حد الزانى في كتابكم قال: ولولا أنك نشدتنى بهذا لم أخبرك بحد الرجم) رواه أحمد، ومسلم، وأبو داود، والمحمم: هو المسود الوجه من الحمة وهي الفحم وجمعها حمم.

(2)

المجن والمجان والترس والترسة والميم زائدة لأنه من الجنة بمعنى: الستر.

(3)

الحديث في الصغير برقم 904، ورمز له بالضعف بلفظ: اذكروا الله إلخ.

(4)

الحديث في الصغير برقم 902، ورمز له بالضعف.

ص: 560

1896/ 2811 - "اذْكروا اللهَ وَكُلوا".

(عن عائشة رضي الله عنها: إنَّ قومًا قالوا: يا رسول الله! إنَّ قومَنَا حديثو عهْدٍ بجاهلية يأتُونَنَا بلُحْمانٍ لا يُدْرى اذَكروا اسم الله عليها أم لم يذكروا أنأكل منها أم لا؟ فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم

فذكره) (1).

1897/ 2812 - "اذكر الموْتَ في صلاتِكَ، فإِنَّ الرَّجلَ إذا ذَكَر الموْتَ في صلاتِه لَحَرِي أنْ يُحسِنَ صلاتُه، وَصلِّى (2) صلاةَ رجُلٍ لا يَظُنُّ أنْ يُصلِّى صلاةً غيرها، وإيَّاكَ وكُلَّ أمْرٍ يُعتذرُ مِنْه".

الديلمى عن أنس وحسَّنه الحافظ ابن حجر في زهر الفرودس.

1898/ 2813 - "اذْكُرِ الله، حيثما كُنتَ، وخالقَ النَّاسَ بخلُقٍ حسنٍ، وأتبعِ السَّيئةَ الحسنةَ تَمْحُها".

ابن شاهين في الترغيب في الذِّكر عن أبي ذر.

1899/ 2814 - "اذْكُروا اللهَ عبادَ اللهِ، فإِن العبْدَ إذَا قَال: سُبْحانَ اللهِ وبحمده كُتِبَ له بها عشْرُ، ومِنْ عَشْرٍ إلى مائةٍ، ومِنْ مائةٍ إلى ألْفٍ، ومَنْ زادَ زادَهُ اللهُ، ومَنْ استغفرَ اللهَ غَفرَ اللهُ له".

ابن شاهين عن ابن عمر، ورواه خط، وزاد (ومَنْ حالتْ شفاعتهُ دونَ حدِّ مِنْ حدودِ اللهِ، فقد ضَادَّ اللهَ في مُلكه، ومَنْ أعانَ علَى خصومةٍ بغيرٍ علم فقدْ باءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللهِ، ومَنْ قذفَ مُؤْمِنًا أوْ مُومِنةً، حَبَسَهُ اللهُ في ردْعَةِ (3) الخَبَالِ، حتَّى يأتَى بالمخرجِ، ومَن ماتَ وعليه دينٌ اقْتُضَى مِنْ حسناتِه، ليسَ ثَمَّ دينارُ ولا دِرْهمُ".

(1) الحديث هكذا في هامش مرتضى وجاء في نيل الأوطار ج 8 ص 151 مع تقديم وتأخير وتغيير في بعض الألفاظ مرويا عن البخاري والنسائي، وابن ماجه وهو دليل على أن التصرفات والأفعال تحمل على حال الصحة والسلامة إلى أن يقوم دليل الفساد.

(2)

(وصلى) هكذا في الأصول والصواب (وصلِّ) بحذف الياء على أنها فعل أمر معطوف على (اذكر الموت)، وقد جاءت في قولة "وصل" بصيغة الأمر.

(3)

ردعة في ثلاث نسخ من الأصول هكذا وفي الرابعة (رذعه) وفي القاموس (رداع) ككتاب الطين والماء وفي باب الغين الردغة: الطين والوحل الشديد، وردغة الخبال: عصارة أهل النار.

ص: 561

الخطيب عن ابن عمر.

1900/ 2815 - "اذكروا اللهَ ذِكْرًا يقول المنافِقُ: إِنَّكُمْ تُراءُونَ".

طب عن ابن عباس (1).

1901/ 2816 - "اذكر الله حتَّى يُقال: إِنَّكم مُراءُونَ".

ابن شاهين في الترغيب في الذكر عن ابن عباس.

1902/ 2817 - " اذكروا محاسِنَ موْتاكُمْ، وكُفُّوا عَنْ مَساوئهم".

د، ت، ك، ق عن ابن عمر (2).

1903/ 2818 - "أَذِّنْ في النَّاسِ، أَنَّهُ مَن شَهَدْ أَن لَّا إِلَه إِلَّا اللهُ وحْدَهُ لا شريَكَ له مخلِصًا دخلَ الجنةَ".

ز، ع عن عمر، وَحُسِّنَ.

1904/ 2819 - "أَذِّنْ في النَّاسِ: أَنَّ مَنْ كان أكَلَ فليَصُمْ بقيَّةَ يوْمِه، ومَنْ لم يكنْ أَكَلَ فليَصُمْ، فإِنَّ اليَوْمَ يومُ عاشُوراءَ".

حم، خ، م، ن عن سلمة بن الأكوع، م عن الرُّبيِّع بنتِ معوِّذ بن عفراء.

1905/ 2820 - "إذنَ يَكْفيكَ اللهُ ما أَهمَّكَ مِنْ أَمرِ دنياكَ وآخِرتكَ".

حم، وعبد بن حميد، هب: أَن رجلًا قال: يا رسول الله! أَرَأَيتَ إنْ جعلتْ صلاتى كلَّها لَك؟ قال: فذكره عبدان، وابن شاهين عن أَيوب بن بشير الأنصاري: أَنهُ قال: يا رسولَ الله! قَدْ أَجمعتُ أَنْ أَجعل جميعَ صلاتى دعاءً لك. قال فذكره، طب عن محمد بن يحيى بن حبان عن جده: أنَّ رجلًا قال: يا رسولَ اللهِ! أَجعل صلاتى كلَّها لك؟ قال: فذكره، هب عن محمد بن يحيى بن حبان مرسلًا وقال: مرسلٌ جيدٌ.

(1) الحديث في الصغير برقم 903، ورمز له بالضعف، وفيه كما قال الهيثمي وغيره: الحسن بن أبي جعفر الجعفى، ضعيف.

(2)

الحديث في الصغير برقم 905 ورمز له بالصحة، وفيه عمران أنس المكي قال الترمذي: عن البخاري: منكر الحديث وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه وقال في المهذب: قال البخاري: عمران منكر الحديث أهـ مناوى.

ص: 562

1906/ 2821 - "أُذنَ أنْ أُحدِّثَ عن ملكٍ مِنْ حملة العرْشِ ما بينَ شحمِة أُذُنِه إلى عاتِقَهِ مسيرةُ سبْعمائِة عامٍ (1) ".

د، كر، ض عن جابر.

1907/ 2822 - "أُذِنَ أنْ أُحدِّثَ عنْ ملكٍ من حملة العرش رجلاه في الأرض السابعةِ السُّفْلى على قرنِه العرشُ، ومِنْ شحمِة أُذنه إلى عاتقه خفقانُ الطيرِ مسيرةَ مائةِ عام".

حل عن جابر وابن عباس.

1908/ 2823 - "أُذِنَ لي أنْ أحدِّثَ عَنْ ملك من الملائكة مِن حملة العرشِ، ما بينَ عاتقه إلى شحمةِ أذنه مسيرةُ سبعمائة سنةٍ خفقانَ الطير، قدَماه في الأرَض السابعة. والعرشُ على قرنِه يقول: سبحانك حيثما كنت"!

الخطيب في المتفق والمفترق عن ابن عمر وفيه أبو معشرٍ المدني.

1909/ 2824 - "إِذنُكَ عليَّ أنْ ترفعَ الحجابَ وَأنْ تستمعَ لسِوادِى حتَّى أنْهَاكَ".

ش، حم، م، د عن ابن مسعود (2).

1910/ 2825 - "أَذَهَبْتُم مِنْ عنْدِى جميعًا وجئتُمْ متفرقينَ (3)؟ إِنَّما أَهْلَكَ مَنْ كانَ قبْلَكُمْ الفرقةُ".

(1) الحديث في الصغير برقم 906، ورمز له بالصحة ولفظه، أذن لي إلى آخره أي بزيادة لي وليس في سنده (كر).

وقال المناوى: وسكت عنه أبو داود، ورواه عنه الطبراني في الأوسط وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح، ورواه الطبراني فيه أيضًا عن أنس بزيادة، ولفظه: وأذن لي أن أحدث عن ملك من حملة العرش رجلاه في الأرض السفلى وعلى قرنه العرش وبين شحمة أذنه وعانقه خفقان الطير سبعمائة سنة بقول ذلك الملك: سبحانك حيث كنت -وفيه عبد الله بن المنكدر ضعيف، ورواه أبو يعلى قال الهيثمي رجاله: رجال الصحيح أهـ مناوى.

(2)

الحديث في مختصر مسلم تحقيق الألباني ص 135 عن ابن مسعود رضي الله عنه: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذنك إلى آخره والحديث في آداب الاستئذان لسِوَادى بكسر السين والسِّواد بكسر السين معناها: السِّر والمساواة.

(3)

عن سعد بن أبي وقاص قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة جاءته جهينة فقالوا: إنك قد نزلت بين أظهرنا فأوثق لنا حتى نأتيك تؤمننا فأوثق لهم فأسلموا قال: فبعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في رجب ولا نكون مائة وأمرنا أن نغير على حي من بنى كنانة إلى جنب جهينة فأغرنا عليهم وكانوا كثيرًا فلجأنا إلى جهينة فمنعونا وقالوا: لم تقاتلون في الشهر الحرام؟ ففلنا: إِنما نقاتل من أخرجنا من البلد الحرام في الشهر الحرام، فقال بعضنا لبعض: ما ترون؟ فقال بعضنا: نأتى نبي الله صلى الله عليه وسلم فنخبره، وقال قوم: لا بل نقيم هاهنا وقلت أنا أي سعد في أناس معى: لا، بل نأتى عير قريش فنقتطعها، فانطلقنا، إلى العير وكان الفئ إذ ذاك: الخبر فقام غضبان محمر الوجه فقال: فذكره أذهبتم إلخ، رواه أحمد ورواه ابنه عنه وجادة، ووصله عن غير أبيه وفي مجمع الزوائد ج 6 - ص 66، 67.

ص: 563

حم، عن سعد بن أبي وقاص.

1911/ 2826 - "أَذهِب الباسَ ربَّ النَّاسِ (1) ".

طب عن رافع بن خديح.

1912/ 2827 - "أذْهِب الباس ربَّ النَّاسِ، واشفِ أَنْتَ الشَّافِى لا شفاءَ إلا شفاؤُكَ، شفاءَ لا يغادرَ (2) سقمًا".

حم، د، هـ عن ابن مسعود، حم، وابن سعد، ط عن محمد بن حاطب، حم، طب، ك عنه عن أمه أم جميل فاطمة بنت المحلل، حم، هـ عن عائشة، حم عن علي.

1913/ 2828 - "أذهبْ فصلِّ فيه (3)، والذي بعثَ محمدًا بالحقِّ لو صليتَ هاهُنَا لقَضَى عنك ذلك كلِّ صلاة في بيت المقدسِ".

حم عن رجل من الأنصار (4).

1914/ 2829 - "اذْهبْ فاغْتسَل بماءٍ وسدرٍ، وألقِ عنْكَ شعْرَ الكُفرِ".

طب عن واثلة (5).

1915/ 2830 - "اذْهبْ عنْها أبَا السَّائِبِ (6)، فقدْ خرجتَ منْها ولم تلبِسَ منْها بشئ يعني ابنَ مظعون".

حل عن ابن عباس.

1916/ 2831 - "إِذهب فاغْسِلهُ ثُمَّ اغْسله ثُمَّ لا تعُدْ".

(1) في نسخه قوله زيادة (إله الناس) في آخر الحديث.

(2)

في الأصول: لا يغادره والتصويب (لا يغادر) كما في الفتح الكبير.

(3)

هكذا نسخه تونس وبقية النسخ (فوالذي).

(4)

عن رجل من الأنصار عن جابر أن رجلا قال يوم الفتح: يا رسول! نذرت إن فتح الله عليك مكة أن أصلى في بيت المقدس فقال: صل هاهنا فسأله؟ فقال: صل هاهنا، فسأله؟ فقال:"شأنك إذًا" رواه أحمد، وأبو داود ولهما عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الخبر وزاد فقال النبي صلى الله عليه وسلم: والذي بعث محمدًا بالحق فذكره قال الشوكانى: حديث جابر أخرجه أيضًا البيهقي، والحاكم وصححه أيضًا ابن دقيق العيد وحديث بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم سكت عنه أبو داود، والمنذرى، وله طرق رجال بعضها ثقات، وتقرر أن جهالة الصحابى لا تضر انتهى ص 25 - 8.

(5)

روى الخمسة إلا ابن ماجه عن قيس بن عاصم: أنه أسلم فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يغتسل بماء وسدر، وهنا أنه أمر واثلة بذلك أيضًا وكذلك عند الطبراني أنه أمر قتادة الرهاوي، وعند الحاكم في تاريخ نيسابور أنه أمر عقيل بن أبي طالب قال الحافظ: وفي أسانيد الثلاثة ضعف، وكلها حجة لمن أوجب الغسل علي من أسلم بعد الكفر.

(6)

المراد عثمان بن مظعون انظر ترجمته في أسد الغابة.

ص: 564

ت، حسن عن يَعْلَى بن مرةَ. أن النبي صلى الله عليه وسلم أبْصرَ رجلًا مُتَخلِّقًا (1) قال فذكره.

1917/ 2832 - "إذهبْ فقدْ ملَّكْتُكَهَا بما معك من القرآن".

خ، م، ن عن سهل بن سعد.

1918/ 2833 - "إِذْهبْ بنعْليَّ هاتينَ بُنَى، فمَنْ لقيتَ مِنْ وراءِ هذا الحائط يَشْهدُ أن لا إله الله مُسْتَيقنًا بها قَلبهُ فبشرْه بالجنةِ".

م عن أبي هريرة.

1919/ 2834 - "إِذهبْ إليهِ، فإِنْ لمْ يُعطِ صدقَتَه فاضرب عنقه".

ابن سعد عن عبد الرحمن بن الربيع الظَّفرى.

1920/ 2835 - "إِذهب فانْظُرْ إِلَيها، فإِنَّهُ أَحْرَى أن (يؤدَمَ) (2) بينَكُمَا".

هـ، وعبد بن حميد، ع، وابن الجارود، حم (3)، قط، حب، ك، طس، ق، ض عن ميمونة عن ثابت عن أنس، حم، هـ، قط، طب، ق عن معمر بن ثابت، عن بكر بن عبد الله المزنى، عن المغيرة بن شعبة، قال قط: وهو الصواب.

1921/ 2836 - "إذهب فناد في الناس: أنه من شَهِدَ أن لا إله إلا الله مُوقنًا أو مخلصًا فلي الجنة".

ابن خزيمة، ض عن جابر رضي الله عنه.

1922/ 2837 - "إِذْهب فنادِ فصلِّ عَليها: فإنّ أُمَّكَ قتلتْ نفسَها".

تمام، وابن عساكر عن أنس: أنَّ رجلًا قال: يا رسول اللهِ! إنّ أمِّي أصابَها جهدُ فلمْ تُفطِر حتَّى ماتت، قال فذكره.

1923/ 2838 - "إِذهب فإنَّ في البيتِ ثلاثةً: مِنْهُم غُلًّا قَدْ صَلَّى فخُذْه ولا تضربْهُ؛ فإِنَّهُ قدْ نهينا عَنْ ضرب أهْلِ الصلاةَ".

هب عن أبي أمامة.

(1)"الخَلُوق": هو طيب معروف مركب، يتخذ من الزعفران وغيره من أنواع الطيب، وتغلب عليه الحمرة والصفرة، وقد ورد تارة بإباحته، وتارة بالنهى عنه، والنهى أكثر وأثبت، وإنما نهى عنه لأنه من طيب النساء، وكن أكثر استعمالا له منهم، والظاهر أن أحاديث النهي ناسخة أهـ نهاية جـ 2 ص 71. ظ.

(2)

ما بين القوسين من نسخة مرتضى وفي غيرها من النسخ (يدوم).

(3)

ليس في مرتضى.

ص: 565

1924/ 2839 - "إِذهبا وتَوخيَا، ثُمَّ اسْتهما، ثُمَّ اقتسما، ثُمَّ ليُحلل كلُّ واحدٍ منكُما صاحبه".

ك عن أم سلمة (1).

1925/ 2840 - ("إِذْهبُوا به فارجموه- في قصة ماعِزٍ".

خ، م عن أبي هريرة (2).

1926/ 2841 - ("إِذهبُوا به فاقطعوه ثُمَّ احسموه".

قط، ك، ق عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في سارق سرق شملة: اذهبوا به فذكره، وضعَّفه قط بالإِرسال (3) ".

1927/ 2842 - "إِذْهبوا به إلى بعْض نِسائِه فليُغيِّره بشيء وجنّبوه السَّواد".

حم، م عن جابر قال: جئ بأبى قحافة للنبي صلى الله عليه وسلم وكأَن رأسه ثُغامة (4) فقال فذكره.

1928/ 2843 - "إِذْهبُوا بهذه الْخَميصِة إلَى أبي جهْمِ بن حُذيفةَ، وائتونى بأنْبَجَانِيَّتهِ (5)، فإِنَّها ألْهَتْنِى آنفًا في صَلاتى".

خ، م، د، ن، هـ عن عائشة.

1929/ 2844 - "إِذْهبُوا إلى صاحِبكم فأخْبِروا أنَّ ربِّى قدْ قتلَ ربَّه اللَّيلَة يَعنى كسرى".

أبو نعيم عن دحية.

(1) حديث أم سلمة سببه أن رجلين اختصما في مواريث بينهما قد درست ولا بينة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنكم تختصمون إلي وإنما أنا بشر ولعل بعضكم ألحن بحجته من بعض فأقضى بينكما على نحو ما أسمع، فمن قضيت له من حق أخيه شيئًا فلا يأخذه فإنما أقطع له قطعة من النار .. فبكى الرجلان وقال كل واحد منهما: حقى لأخى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما إذ قلتما وذكره والحديث قال الشوكانى فيه: أخرجه أيضًا ابن ماجه، وسكت عنه أبو داود، والمنذرى وفي إسناده أسامة بن زيد بن أسامة المدني مولى عمر، قال النسائي وغيره: ليس بالقوى وأصل هذا الحديث في الصحيحين ا. هـ شوكانى ج 5 - ص 253.

(2)

و (3) الحديثان من دار مرتضى.

(4)

الثغامة بثاء مفتوحة وغين معجمة مخففة: هو نبت أبيض الزهر والثمر يشبه بياض المشيب.

(5)

أنبجانية: كل ما كشف وغلظ من الثياب والخميصة الثوب له أعلام.

ص: 566

1930/ 2845 - "أذِيبوا طعَامُكمْ بذكرِ اللهِ والصلاةِ، ولا تناموا عليه فتقْسُوَ قلوبُكم (1) ".

عق، طس، وابن السنى، وأبو نعيم في الطب، هب عن عائشة قال: هب، منكر تفرَّد به بزيع، وكان ضعيفًا.

1931/ 2846 - "إِذهَبُوا فقاسِموهُم أصْنافَ الأموالِ، ولا تمسُّوا ذَراريِّهم، لولا أنَّ اللهَ لا يُحبُّ ضلالةَ العَملِ ما رزأناكم عقالا".

د عن الريب بن العنبرى.

1932/ 2847 - "إِذهَبُوا بهذا الماءِ فإِذا قدِمْتُم بلدكُمْ فاكْسِرُوا بيعتكُمْ وانضحُوا مكانَها مِنْ هذا الماءِ واتخذوها مسجدًا".

حم، حب، طب، ض عن طلق بن علي رضي الله عنه (2).

1933/ 2848 - "إِذهَبُوا بابْن الحفا (الخلفاء)(3).

الخطيب عن ابن عباس عن أمه أم الفضل.

(1) الحديث في الصغير برقم 907، ورمز له بالضعف، وقال البيهقي: منكر تفرد به بزيع وكان ضعيفا اهـ وقال الهيثمي بعد عزوه للطبرانى: فيه بزيع وهو متروك. وقال العراقي: سنده ضعيف. وأورده ابن الجوزي في الموضوع وقال: بزيع متروك، قال المناوى: للحديث طريقان الأول عن عبد الرحمن بن المبارك، عن بزيع، عن هشام، عن عروة، عن عائشة فأخرجه من الطريق الأول الطبراني في الأوسط، وابن السنى، وأبو نعيم، والبيهقي، ومن الطريق الثاني ابن السنى فأما بزيع فمتروك بل قال بعضهم منهم. وأما أصرم ففي الميزان عن ابن معين كذاب خبيث، هذا وله عند الديلمى شاهد من حديث أصرم عن علي مرفوعًا (أكل العشاء والنوم عليه قسوة في القلب).

(2)

الحديث ذكره في أسد الغابة في ترجمة طلق بن علي، وفي النسائي في كتاب المساجد.

(3)

من نسخة مرتضى.

ص: 567