الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
البغوي في (. . .)(1)، وابن عساكر عن عبد الله بن عبد الرحمن بن هبار. عن أبيه، عن جده هبار، قال البغوي: هذا الحديث لا أصل له، وفي سنده علي بن قرين كذاب.
الهمزة والصاد
1/ 3319 - " أصابَ الله بك يابن الخطَّاب".
د، طب، ك عن أبي رَمْثه.
2/ 3320 - "أصابعُ اليدين والرِّجْلين سواءٌ".
د عن ابن عباس رضي الله عنه.
3/ 3321 - "أَصابتكم فتنةُ الضَّراءِ فصبرْتُم، وَإنَّ أخْوَفَ ما أخافُ عليكم فتنةُ السِّراء مِنْ قِبَل النِّساءِ، إذا تسوَّرْنَ الذهبَ، ولَبِسْنَ رَيطَ الشَّامِ، وعَصْبَ الْيَمَنِ، وأتعبْنَ الغنى، وكلفن الفقيرَ مَا لا يَجدُ".
الخطيب عن معاذ رضي الله عنه (2).
4/ 3322 - "أصابَ الأنصاريُّ".
عبد الرزاق عن مجاهد قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب ورجلا من الأنصار يحرسان المسلمين؛ فأجبنا حين أصابهما بَرْدُ السَّحَرِ، فتمرَّغَ عمرُ بالتراب، وتيمَّمَ الأنصاريُّ صعيدًا طيبًا؛ فتمسَّحَ به، ثُمَّ صلَّيا؛ فَقال النَّبي صلى الله عليه وسلم: فذكره.
5/ 3223 - ("اصبروا، وأَبشروا؛ فإنِّي قد باركتُ على صاعكم، ومُدِّكم، فكلوا ولا تَفرّقُوا، طعامُ الواحِدِ يكفِي الاثْنَين، وطَعام الاثنين يكفى الأربعة، وطعام الأربعة يكفى الخمسة والستةَ، وإنَّ البرَكَةَ في الجماعَة؛ فَمَن صَبَرَ على لأوَائها وشِدَّتِها كنت له شفيعًا، أو شهيدًا يومَ القيامة، ومن خرج عنهَا رغبة عما فيها أبْدلَ الله به منْ هو خيرٌ منْه فيها، ومن أرادها بسوءٍ أذَابَهَ الله كما يذوبُ الملحُ في الماءِ".
(1) بياض بالأصول.
(2)
الحديث في الصغير برقم 1078، ورمز له بالضعف، وفيه عبد الله بن محمد بن اليسع الأنطاكى. قال الذهبي: ضعفوه وتقوية بعضهم له بكلام لبعض الصحابة (لا يفيد) إذ لا يصلح لتقوية المرفوع إلا مرفوع مثله، و (ريط): جمع ريطة براء مفتوحة: كل ثوب لين رقيق، أو كل ملاءة ليست بلفقين، و (عصب اليمن): برود يمينية يعصب غزلها، أي يجمع ويشد، ثم يصبغ وينسج، فيأتى موشيا لبقاء ما عصب منه أبيض أو هي برود مخططة.
بز من حديث عمر قال: غلا السِّعْرُ بالمدينة، فاشتد الجهد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اصبروا، وذكره وَرجاله رجال الصحيح) (1).
6/ 3324 - "أَصْبحَ مَن النَّاس شاكرٌ، ومنهم كافرٌ؛ فقال: هذه رحمةٌ، وقال بعضهم: لقد صدقَ نوْءُ كَذَا وكَذَا".
م عن ابن عباس قال: مُطِرَ النَّاسُ على عهدِ النبي صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.
7/ 3325 - "أَصْبِحْ يوْمَ صوْمِكَ دَهينًا مُتَرجِّلًا، ولا تُصْبِح يومَ صومِكَ عَبُوسًا، وأجبْ دعوةَ من دَعاكَ مِنَ المسلمينَ ما لم يُظهرُوا المعازِفَ؛ فإِذا أَظْهروا المعازِفَ فلا تُجبْهم، وَصَلِّ على مَنْ ماتَ أهلِ قبِلَتنا وإنْ كان مصلوبًا، أَوْ مَرْجُومًا، وَلأَنْ تلْقَى الله بمثل قِرابِ الأَرضِ ذُنوبًا خيرٌ لَكَ مَنْ أَنْ تَبُتَّ الشهادةَ على أَحدٍ مِنْ أَهْلِ القبلةِ".
طب عن ابن مسعود.
8/ 3326 - "أَصبحتُ بخيرٍ، أحْمَدُ الله".
هـ عن مالك بن حمزة بن أبي أسيد الساعدي، عن أبيه، عن جده قال: قالوا: يا رسول (الله) كيف أصبحتَ؟ قال: فذكره.
9/ 3327 - "أَصْبِحُوا بالصُّبحِ؛ فإنَّكُمْ كُلَّما أصْبحْتُم بالصبُّحْ كانَ أَعْظمَ لأجُورِكم".
حب عن رافع بن خديج.
10/ 3328 - "أَصبْحَنا على فطْرةِ الإِسْلامِ وكلمةِ الإخْلاصِ، وسُنَّةِ نبيِّنا مُحمَّدٍ صلى الله عليه وسلم ومِلَّةِ أَبينَا إبْراهيمَ حنيفًا مُسْلِمًا، وما كانَ منَ المشركينَ".
عم عن أُبى بن كعب.
11/ 3329 - "أَصْبَحنا وأَصْبَحَ الملك لله، والحمْدُ لله، ولا إِلهَ إِلَّا الله وحده لا شريك له، له المُلكُ، وله الحمْدُ، اللَّهُمَّ إنَّا نسْأُلكَ خيرَ هذا اليوم، وخيرَ ما بعْده، ونعوذُ بك مِنْ شرِّ هذا اليوم، وشرِّ ما بعدَه، اللَّهُم: إنِّي أَعوذُ بِكَ مِنَ الْكسَلِ، وسوءِ الكِبَرِ، وأَعوذ بَكَ مِنْ عذاب النَّارِ".
(1) الحديث من هامش مرتضى.
د، طب عن البراء.
12/ 3330 - "أصْبِحُوا بالفجْرِ آجَرُ لَكُمْ".
البغوي عن محمد بن المنكدر عن جابر عن أَبى بكر عن بلال.
13/ 3331 - "أَصْبِحُوا بالصُّبحِ فإِنَّه أَعْظَمُ لِلأَجْرِ".
حم، د، ت حسن صحيح، ن، هـ، ع، حب، طب، ض عن محمود بن لبيد عن رافع بن خديج، ع، عق، وابن منده، وابن عساكر عن أَيوب بن سيار، عن محمد بن المنكدر عن، جابر بن عبد الله، عن أَبى بكر الصديق عن بلال، قال ابن منده: هذا حديث غريب لا يعرف إلَّا من حديث أَيوب بن سيَّار، انتهى وأَيوب متروك.
14/ 3332 - "أَصِبْ أَهلْك، وإِنْ لمْ تَقْدرْ على الماءِ عشْرَ سنينَ"(1).
الرافعي عن أبي ذر (قال: قُلتُ: يا رسول الله! أصبْتُ أهْلى ولم أَقدِرْ على الماءِ قال: فذكره).
15/ 3333 - "أَصِبْ بِطَعَامِكَ مَنْ تُحبُّ في الله"(2).
ابن أبي الدنيا: في كتاب الإخوان، عن الضحاك مرسلًا.
16/ 3334 - "اصْبِرْ أبا سعيدٍ، فإِنَّ الفقْرَ إلى مَنْ يُحبُّني منكم أسْرعُ من السَّيلِ مِنْ أَعْلَى الوادي: ومِنْ أعْلَى الجَبَل إلى أسْفَلِه".
هب، حم، ض عن أبي سعيد رضي الله عنه.
(1) عن أبي ذر قال: اجتويت المدينة فأمر لي رسول الله صلى الله عليه وسلم بابل، فكنت فيها، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: هلك أبو ذر. قال: ما حالك؟ قال: كنت أتعرض للجنابة، وليس قربى ماء، فقال: إن الصعيد طهور لمن لم يجد الماء عشر سنين) رواه أحمد، وأبو دواد، والأثرم، وهذا لفظه، والحديث أخرجه النسائي، وابن ماجه أيضًا، وقد اختلف فيه على أبي قلابة الذي رواه عن عمرو بن بجدان، عن أبي ذر، ورواه ابن حبان، والحاكم، والدارقطني، وصححه أبو حاتم. وفي الباب عن أبي هريرة عند البزار. والطبراني. قال الدارقطني في العلل: وإرساله أصح. نيل الأوطار ج 1 ص 226.
(2)
الحديث في الصغير برقم 1079، ورمز له بالضعف، ورواه عن الضحاك أيضًا ابن المبارك، لكن بلفظ:(أصب بطعامك من يحبك في الله)، وفي رواية (أضف بطعامك .. ) وانظر حديث رقم 3363 و 3364.
17/ 3335 - "اصْبِرُوا على أنفسكم يا بَنِي هاشمٍ، فإِنَّما الصَّدَقاتُ غُسَالاتُ النَّاسِ".
طب عن ابن عباس.
18/ 3336 - "اصْبِرُوا آلَ ياسرٍ؛ فإِن مَوْعِدَكُمْ الجنَّةُ".
طب عن عمار، البغوي، وابن منده، طب، والخطيب، وابن عساكر عن عثمان.
19/ 3337 - "اصْبِرى؛ فإنَّها تُذْهِبُ خبثَ ابْنِ آدمَ، كما يُذْهبُ الكيرُ خبثَ الحديدِ -يعني الحُمَّى-".
طب عن فاطمة الخزاعية.
20/ 3338 - "أصحابُ الْبِدعِ كلابُ النَّارِ"(1).
أبو حاتم محمد بن عبد الواحد بن زكريا الخزاعى في جزئه عن أبي أمامة.
21/ 3339 - "أَصَحَّ الله جسْمَكَ، وأَطابَ حَرْثَكَ، وأَكثَرَ مَالكَ".
ابن عساكر عن عمر: أنَّ يهوديًّا قال النبي صلى الله عليه وسلم: ادع لي قال: فذكره، وفيه إسماعيل بن يحيى التيمي كذابٌ يَضَع.
22/ 3340 - اصْدَعها صَدْعين، فاقْطعْ أحدَهُما قميِصًا، وأَعْطِ الآخَرَ امْرأتَكَ تَعْتَجُر به، وأمُرِ امْرأَتَك: أَن تجعلَ تَحته ثوْبًا لا يصفُها".
د، طب، ك، ق عن دحية بن خليفة.
23/ 3341 - "أَصْدقُ كلمة قالها الشَّاعُر كلمة لبيدٍ: أَلا كلُّ شيء ما خلا الله باطلٌ، وكاد أُمَيَّةُ بن أَبي الصَّلتِ أَنْ يُسْلم"(2).
حم، خ، م، هـ عن أَبي هريرة.
(1) الحديث في الصغير برقم 1080، ورمز له بالضعف، وأهل البدع: أهل الأهواء، وكلاب النار: أي أنهم يتعاوون فيها عواء الكلاب أو أنهم أخس أهلها وأحقرهم.
(2)
الحديث في الصغير برقم 1081 بدون العجز، ورمز له بالصحة: وزاد مسلم في إحدى رواياته عقب قوله: باطل. العجز وهو: وكاد أمية بن أبي الصلت أن يسلم، ورواه عنه أيضًا الترمذي. وانظر رقم 3289.
24/ 3342 - "أَصْدقُ الحديثِ ما عُطِسَ عِنْده"(1).
طس عن أَنس (وسنده جيد).
25/ 3343 - "أَصْدقُ الرُّؤيا بالأَسْحارِ"(2).
حم، وعبد بن حميد، والدارمي، ت، ع، حب، ك، هب، ض عن أَبي سعيد.
26/ 3344 - "أَصَدَقُ الطِّيَرةِ الفألُ، ولا ترُدُّ مُسلمًا، وإذا رأَيتُم من الطيرِ شيئًا تكرهونه؛ فقولوا: اللَّهُمَّ لا يأتي بالحسناتِ إلَّا أَنْتَ، ولا يُذْهِبُ السَّيئاتِ إلَّا أَنتَ، ولا حوْل ولا قُوَّةَ إِلا بالله".
ابن السنى في عمل اليوم والليلة عن عقبة بن عامر.
27/ 3345 - "أَصْحَابِى كَالنُّجُومِ، بأيِّهم اقْتَدَيتُم اهْتَدَيتُم".
رواه عبد بن حميد من حديث ابن عمر، وغيره، ومن رواته عمر، وأبو هريرة وأَسانيدها كلها ضعيفة، قال أَحمد: لا يصح، وقال البزار: منكر، وقال ابن حزم في رسالته الكبرى: مكذوب -موضوع- باطل، وقال البيهقي في كتاب الاعتقاد: رويناه في حديث موصول بإِسناد غير قوى، وفي حديث آخر منقطع قال: والحديث الصحيح يؤدى بعض معناه، وهو حديث أَبى موسى المرفوع "النجومُ أمنةُ السماء، فإذا ذهبت النجومُ أتى أَهلَ السماءِ ما يوعدون، وأَصحابى أَمنةٌ لأمتى؛ فإذا ذهبت أَتى أُمتى ما يوعدون".
28/ 3346 - "أصحابُ الأعرافِ: قوْمٌ قُتِلُوا في سبيلِ الله بِمعصِيَةِ آبائهم؛ فَمنَعُهمْ مِنَ النَّارِ قَتْلُهُمْ في سبيل الله، ومنَعَهم مِنَ الجنَّةِ معصيةُ آبَائِهمِ".
ص، وعبد بن حميد في تفسيره، وابن منيع، والحارث، طب، وابن مردويه، ق في البعث عن عبد الرحمن المزنى، ابن مردويه، ق في البعث عن أبي هريرة.
(1) الحديث في الصغير برقم 1082، وكذا رواه أبو يعلى، والحكيم الترمذي عن أنس، ورمز المصنف لحسنه لكن قال في النكت البديعات: أصله لين. وقال الهيثمي: رواه -يعني الطبراني- عن شيخه جعفر بن محمد بن ماجد، ولم أعرفه، وعمارة بن زاذان وثقه أبو زرعة وجماعة، وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات اهـ، وفي فتاوى النووي أن له أصلا أصيلا. وما بين القوسين من مرتضى.
(2)
الحديث في الصغير برقم 1083، ورمز له بالصحة كلهم من حديث دراج أبي السمح، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخدري، قال الحاكم: صحيح، وأقره الذهبي في التلخيص.
29/ 3347 - "أصحابُ الجنَّةِ ثلاثةٌ: ذُو سُلطانٍ مُقسطٌ موَفِّقٌ، ورَجُلٌ رحيمٌ رقيقُ القلبِ بِكُلِّ ذي قُرْبى ومُسلْمٍ، ورجل عفيف فقير متصدق، وأصحاب النار خمسة: رجلٌ لا يخفى له طمع ورجلٌ له طمع وإن دقَّ إلَّا خانه، ورجَل لا يُمسي ولا يصبحُ إلا هو يخادِعُكَ عنْ أهلِك ومالِك، والضَّيفُ الَّذي لا زَبْر له (1)، والَّذين هُمْ فيكم تبعًا لا يبغون أهْلا ولا مالًا، والشِّنظيرُ (2) الفحَّاشُ وذَكَرَ البُخْلَ والكذبَ".
طب، ك عن عياض بن حمار.
30/ 3348 - "أَصْدقُ الرُّؤيا ما كان نَهارًا؛ لأنَّ الله عز وجل خصَّني بالْوَحْي نهارًا".
ك في تاريخه، والديملى عن جابر (3).
31/ 3349 - "اصْرِمْ الأَحْمَق"(4).
ك، هب عن عمر بن قيس بن بشير الأنصاري، عن أبيه، عن جده، قال ك:
مسانيد بشير عزيزة، وقال هب: وَهِمَ إنما هو يُسَير ويقال: أُسَير والصواب: موقوف.
32/ 3350 - "اصْرِفْ بَصَرَكَ"(5).
ط، حم، م، د، ت حسن صحيح، ن عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، عن جده قال: سألتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عنْ نظْرِة الفجْأةِ؟ قال: فذكره.
33/ 3351 - "اصْطَفُّوا، ولْيتقَدَّمْكُمْ في الصّلاةِ أَفْضَلُكُمْ، فإِن الله عز وجل يَصطفى من الملائكِة ومِن النَّاسِ"(6).
(1) لا زبر له: أي لا عقل له يزبره وينهاه عن الإقدام على ما لا ينبغي. اهـ النهاية.
(2)
الشنظير الفحاش: هو السيئ الخلق. اهـ النهاية.
(3)
ويجمع بين هذا الحديث وحديث (أصدق الرؤيا بالأسحار) بأن ما كانت بالنهار أصدق مما تكون بالليل ما عدا ما كان منها بالسحر فإنه مستثنى لفضل وقت السحر.
(4)
الحديث في الصغير برقم 1085، وفيه عمرو بن قيس الكندى: قال في الميزان: عن ابن معين لا شيء، ووثقة أبو حاتم.
(5)
الحديث في الصغير برقم 1084، ورمز له بالصحة، عن جرير قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجأة (وهو بضم ففتح ممدودًا أو بفتح فسكون مقصورا) فذكره.
(6)
الحديث في الصغير برقم 1086، ورمز له بالضعف. قال الهيثمي وغيره: فيه أيوب بن مدرك، وهو منسوب إلى الكذب اهـ ورواية الصغير بزيادة (رسلا).
طب عن واثلة رضي الله عنه.
34/ 3352 - "أصْلُ كُلِّ داءٍ البَرَدَةُ"(1).
الدارقطني في العلل عن أنس، ابن السنى، وأبو نعيم معًا في الطب عن علي، ابن السنى، وأبو نعيم، وتمام، وابن عساكر عن أَبي سعيد.
35/ 3353 - "أَصْلُ كلِّ داءٍ البَرْدُ".
عق وقال: منكر عن أبي الدرداء.
36/ 3354 - "أَصْلِح بينَ النَّاسِ، ولو -يَعْنِي الكذبَ-"(2).
طب عن أبي كاهل.
37/ 3355 - "أَصْلِحُوا دُنياكم، واعْمَلُوا لآخِرتِكُمْ، كأنَّكُمْ تموتُونَ غدًا"(3).
الديلمى عن أنس.
(1) الحديث في الصغير برقم 1087، ورمز المصنف لضعفه قال بعضهم: ولا يصح شيء من طرقه. وقال ابن عدي: باطل بهذا الإسناد: وجعله في الفائق من كلام ابن مسعود، والبردة: التخمة وتعقبه الدارقطني بتضعيفه كما حكاه المصنف عنه في الدرر تبعا للزركشى. وقال: روى عن الحسن من قوله وهو أشبه بالصواب اهـ قال ابن الجوزي: قال ابن حبان: تمام منكر الحديث يروى أشياء موضوعة عن الثقات كان يعتمدها اهـ. وقال ابن عدي، والعقيلى: حديثه منكر وعامة ما يرويه لا يتابع عليه.
(2)
الحديث في الصغير برقم 1088 بلفظ (ولو تعنى .. ) ورمز له بالضعف، ولفظ رواية الطبراني: أصلح بين الناس ولو بكذا وكذا: كلمة لم أفهمها قلت: ما عنى بها؟ قال: عنى الكذب اهـ عن أبي كاهل الأحمس، وقيل عبد الله بن مالك صحابى رأى المصطفى صلى الله عليه وسلم يخطب على ناقته قال: وقع بين رجلين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كلام حتى تصارما، فلقيت أحدهما فقلت: ما لك ولفلان؟ سمعته يحسن عليك الثناء ويكثر لك من الدعاء، ولقيت الآخر فقلت: نحوه، فما زلت حتى اصطلحا؛ فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فذكره. قال الهيثمي: فيه أبو داود الأعمى، وهو كذاب اهـ.
(3)
الحديث في الصغير برقم 1089، ورمز له بالضعف، وفيه زاهر بن ظاهر الشحامى. قال في الميزان: كان يخل بالصلوات فترك الرواية عنه جمع، وعبد الله بن محمد البغوي الحافظ تكلم فيه ابن عدي، وراويه عن أنس مجهول.
38/ 3356 - "أَصْلِحي لنا الْمجلِسَ؛ فإِنَّه يَنْزِلُ مَلَكٌ إلى الأرض لم ينزل إلى الأرض قط".
حم عن أم سلمة.
39/ 3357 - "اصنْع المعروفَ إلى مَنْ هُوَ أَهْلُه، وإلى غيرِ أَهْلِه، فإِنْ أصَبْتَ أَهْلَه أصَبتَ أَهْلَه، وإنْ لَمْ تُصِبْ أَهْلَهُ كُنْتَ أنْتَ أهَلَه".
ابن لال، والخطيب في رواة مالك عن ابن عمر، ابن النجار عن علي (1).
40/ 3358 - ("اصْنَعِي ما يصْنَعُ الحاجُ غيرَ ألَّا تطوفي بالبيتِ".
قاله لعائشة- خ، م) (2).
41/ 3359 - "اصْنَعُوا كُلَّ شيءٍ إِلا النِّكاحَ - يعني في الحيض"(3).
حم، م عن أنس (قاله صلى الله عليه وسلم في تفسير قول الله "فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ").
(1) الحديث في الصغير برقم 1090، ورمز له بالضعف: قال الحافظ العراقي في المغني: وذكره الدارقطني أيضًا في العلل، وهو ضعيف اهـ وذلك لأن فيه بشر بن يزيد الأزدى: قال في اللسان عن ذيل الميزان: له عن مالك مناكير، ثم ساق منها هذا الخبر، ثم عقبه بقوله: قال الدارقطني: إسناده ضعيف، ورجاله مجهولون، وأورده في الميزان في ترجمة عبد الرحمن بن بشير هذا من حديثه، عن أبيه، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر وقال: إسناده مظلم، وخبر باطل. أطلق الدارقطني على روايته الضعف والجهالة.
(2)
عن عائشة أنها قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نذكر إلا الحج حتى جئنا سرف (بكسر الراء موضع من مكة على عشرة أميال، وقيل: أقل وأكثر) فطمثت (حضت) فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكى فقال: ما لك: لعلك نفست؟ فقالت: نعم. قال: هذا شيء كتبه الله عز وجل على بنات آدم، افعلي ما يفعل الحاج، غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تطهري متفق عليه، ولمسلم في رواية: فاقضى ما يقض الحاج غير أن لا تطوفى بالبيت حتى تغتسلى)، وأخرجه باللفظ المذكور ابن أبي شيبة بإسناد فيه متروك) نيل الأوطار ج 5 ص 39.
(3)
ورواه مسلم عن أنس رضي الله عنه: أن اليهود كانوا إذا حاضت المرأة فيهم لم يؤاكلوها ولم يجامعوهن في البيوت. فسأل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله عز وجل {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ} إلى آخر الآية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"اصنعوا كل شيء إلا النكَاح"، فبلغ ذلك اليهود، فقالوا: ما يريد هذا الرجل أن يدع من أمرنا شيئًا إلا خالفنا فيه، فجاء أسيد بن الحضير وعباد بن بشر فقالا: يا رسول الله! إن اليهود تقول كذا كذا أفلا نجامعهن؟ فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ظننا أن قد وجد عليهما فخرجا فاستقبلهما هدية من لبن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأرسل في آثارهما فسقاهما، فعرفا أن لم يجد عليهما اهـ انظر مختصر صحيح مسلم حديث رقم 171.
42/ 3360 - "أَصَلاتَانِ معًا؟ "(1).
ابن خزيمة، ض عن أنس، طس عن زيد بن ثابت قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وبلال يقيم الصبح فرأى رجلا يصلى ركعتي الفجر قال: فذكره.
43/ 3361 - "اصْنَعُوا لآِلِ جَعْفرٍ طعامًا؛ فإِنَّه قَدْ أَتَاهُم ما يشْغِلُهُم"(2).
ط، حم، د، ت حسن صحيح، هـ، طب، ق، ض عن عبد الله بن جعفر قال: -لما جاء نعى جعفر- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.
44/ 3362 - "اصْنَعُوا مَا بَدَا لَكُمْ، فما قَضَى الله فَهُوَ كائنٌ، وليس من كُلِّ الماءِ يكُونُ الولدُ"(3).
حم عن أبي سعيد قال: سألْنَا رسول الله عن العزل قال: فذكره.
(1) قال الشوكانى: وفي إسناده عبد المنعم بن بشير الأنصاري، وقد ضعفه ابن معين، وابن حبان، وعن عائشة عند ابن عبد البر في التمهيد: أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج حين أقيمت صلاة الصبح، فرأى ناسا يصلون، فقال:(أصلاتان معا؟ ) وفي إسناده شريك بن عبيد الله، وقد اختلف عليه في وصله وإرساله اهـ وحديث أنس أخرجه البزار قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أقيمت الصلاة فرأى ناسا يصلون ركعتي الفجر فقال: صلاتان معا؟ ونهى أن تصليا إذا أقيمت الصلاة، وأخرجه مالك في الموطأ.
(2)
الحديث في الصغير برقم 1091، ورمز له بالصحة، ومن رواته: ك، والطيالسى، والشافعي، وابن مقنع، والديلمى: كلهم عن عبد الله بن جعفر. قال الحاكم: صحيح، وقال الترمذي: حسن، وقال عبد الحق: كذا قال الترمذي، ولم يبين لم لا يصح، وذلك لأن فيه خالد بن شارة لا يعرف حاله اهـ وفي الميزان إسناده غريب ومتنه، -وهذا الحديث قاله الرسول صلى الله عليه وسلم لنسائهم لما قتل جعفر، وجاء الخبر بموته؛ فطحنت سلمى مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم شعيرا، ثم أدمته بزيت، وجعلت عليه فلفلا، ثم أرسلوه إليهم. قال ابن الأثير: أراد اطبخوا واخبزوا لهم.
(3)
الحديث في الصغير برقم 1092، ورمز له بالحسن: وهذا قاله صلى الله عليه وسلم لما قالوا: يا رسول الله! إنا نأتى السبايا، ونحب أثمانهن، فما ترى في العزل؟ فذكره، وفيه جواز العزل لكنه في الحرة مكروه تنزيها إلا بإذنها عند الشافعي.