الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5 -
عزوت الآيات الواردة في ثنايا البحث إلى مواضعها في القرآن الكريم، بذكر رقمها، واسم سورتها.
6 -
وتقدم في منهجي في التخريج، والحكم على الأحاديث: أني بدأت في عزو الأحاديث بالكتب الستة - على وفق ترتيبها عند الجمهور -، ثم سائر الكتب على وفق ترتيب وفيات مؤلفيها.
7 -
اختصرت أسماء بعض المصنفات المتداولة، المشهورة عند أهل العلم، أو ذكرتها باسم شهرتها من حيث موضوعها مع نسبتها لمصنفها اختصارًا، وذِكرًا لا يوقع القارئ في التباسها بغيرها - إن شاء الله تعالى -
…
ومن ذلك: الإحسان (وهو: الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان لابن بلبان)، وتفسير الطبري (واسمه: جامع البيان عن تأويل آي القرآن)، وشرح النووي لمسلم (واسمه: المنهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج)، وفوائد ابن القاسم بن الجراح (واسمها: الفوائد المنتقاة العوالي)، ومشيخة ابن عبد الدائم (واسمها: الأحاديث العوالي الصحاح والفوائد). وإذا أشكل شيء من ذلك على القارئ الكريم فليعد إلى فهرس المصادر، والمراجع؛ فإنه سيجد - إن شاء الله - ما يعالج ما استشكليه.
*
سادسًا: خدمة النَّص
1 -
رقمت الأحاديث داخل فصولها، ومباحثها - ونحوهما - ترقيمًا يربط بعضها ببعض، ويسلسلها، وهو على ضربين: ترقيم عام للكتاب أجمع، وترقيم خاص لكل فصل، أو مبحث - أو نحوهما -.
2 -
ضبطت متونها بالشكل، وكتبتها بخط عريض.
3 -
وضعت علامات الترقيم المناسبة، واهتممت بها.
4 -
إذا تكرر الحديث رقمته، وخرجته في الموضع الأنسب له، وأحلت عليه في المواضع الأخرى من غير ترقيم، مع ذكر الشاهد فيه، وعزوه إلى بعض من رواه، ودرجته من حيث الثبوت وعدمه.
5 -
ضبطت الألفاظ المشكلة، وأسماء الرواة، وكناهم، وألقابهم المشتبهة، والأماكن، ونحوها، بالحروف - حسب الإمكان -. وذلك عند أول ورود لها، ثم إذا تكرر شئ منها فاضبطه بالحركات، ولا أحيل على الموضع الأول لأي منها - اكتفاء بالفهارس الخاصة بها في أواخر الرسالة -.
6 -
شرحت الألفاظ الغريبة من كتب غريب الحديثا، أو الشروح الحديثية، أو المعاجم اللغوية - على حسب ما يقتضيه المقام -. وذلك عند أول ورود لها، ثم إذا تكرر شئ منها فلا أشرحه، ولا أحيل على الموضع الأول لكل لفظ منها - اكتفاء بالفهارس الخاصة بها -.
7 -
عرّفت بالأماكن، والوقائع - غير المشهورة - من الكتب الأصيلة التي اعتنت ببيانها، والتعريف بها، سواء القديمة أم الحديثة. وذلك عند أول ورود لها، ثم إذا تكرر شئ من ذلك فلا أُعرف به، ولا أحيل على مكان التعريف به - اكتفاء بالفهارس الخاصة بها. وهذا المنهج في كل ما تكرر مما هو داخل في النقاط المتقدمة إنما وضعته، وسرت عليه خشية التكرار، والتطويل -.