الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
ثانيًا تراجم الرواة
1 -
ترجمت للرواة المختلف فيهم، أو الضعفاء - على اختلاف مراتبهم - فقط، من الكتب الأصيلة في التاريخ، والجرح والتعديل.
2 -
اخترت في مراتبهم ما يناسب أحوالهم حرحًا، أو تعديلًا بناءً على ما يقتضيه النظر في ما سار عليه جمهور أهل الحديث في قواعد الجرح والتعديل، وضوابطهما. مع الاستئناس بأحكام الحافظَيْن: الذهبي، وابن حجر، في كتبهما.
3 -
ترجمت لهم في أول موضع وردوا فيه. وإذا تكرر أحدهم فأذكر مرتبته، ولا أحيل على مكان ترجته - اكتفاء بفهرس الأعلام؛ خشية التطويل -.
4 -
سميت من اتفقت مصادر الحديث على ذكره منهم بكنيته، أو لقبه. ونسبت من وقع اسمه مهملًا، جاعلًا ذلك بين قوسين.
= يحيى بن معين (كما في: الجامع للخطيب 2/ 212)، وعلي بن المديني (كما في: مقدمة ابن الصلاح ص/ 97): (الباب إذا لم تجمع طرقه لم يتبين خطؤه). وقال الإمام أحمد (كما في: الجامع للخطيب 2/ 212): (الباب إذا لم تَحمع طرقه لم تفهمه، والحديث يفسر بعضه بعضا). وكان ابن معين يقول (كما في: الموضع المتقدم من المصدر نفسه): (لو لم نكتب الحديث من ثلاثين وجهًا ما عقلناه). وكان الحافظ إبراهيم بن سعيد الجوهرى (ت / 247 هـ) يقول (كما في: تاريخ بغداد 6/ 94): (كل حديث لم يكن عندى من مئة وجه فأنا فيه يتيم).