الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
9 -
ذكرت ما ترجح لدي في الحكم على أسانيد الأحاديث ومتونها؛ بناء على ما يقتضيه النظر فيما سار عليه جمهور أهل الحديث، واختاروه من القواعد، والضوابط
…
وهذا فيما إذا كان الحديث ليس في الصحيحين، أو أحدهما؛ لأن مجرد العزو إليهما أو إلى أحدهما يكفي للدلالة على ثبوت الحديث. غير أن الحديث إذا كان فيهما، أو في أحدهما وقد تكلم فيه بعض أهل العلم فإني أذكر كلامه، والراجح في درجة الحديث إسنادًا، ومتنا.
10 -
توقفت عن الحكم على بعض الأحاديث، أو أسانيدها؛ لأني لم أتوصل فيها إلى حكم مناسب؛ لبعض الأسباب المشروحة في دراستها.
11 -
جمعت بين الأحاديث التي ظاهرها التعارض، أو رجحت بعضها على بعض بقرائن الترجيح. وذكرت فيها ما وقفت عليه من كلام أهل العلم - سواء أكان في الجمع أم في الترجيح -.
*
رابعًا: تنظيم النّص
1 -
نظّمت الأحاديث الواردة في موضوع البحث بعد نظر، وتأمل على خطة علمية مؤسسة على متون الأحاديث، يقل فيها التكرار؛ وذلك لأن عددًا جمًّا منها يقتضي المقام إعادته في أكثر من موضع
…
وإذا اقتضى المقام تكراره ذكرته في أنسب موضع له في الخطة، ودرسته، ونبهت عليه في بقية المواضيع - مع الحوالة عليه -.
2 -
بدأت بما ورد من الأحاديث في فضائلهم على وجه الإجمال، ثم ما ورد في فضائلهم على وجه التخصيص. مع تقديم فضائل الرجال على فضائل النساء.
3 -
رتبت الأحاديث على أبواب، وفصول، ومباحث، ومطالب ذات عنوانات تميزها - على وفق ما تقدم توضيحه في الخطة -، وذكرت عقب كل منها خلاصة مختصرة.
4 -
رتبت الأحاديث الواردة في فضائلهم على الانفراد على أقسام مرقمة ومسلسلة، وكل فضائل صحابي منهم في قسم - مرتبون على حسب حروف المعجم -، ثم ذكرت من عُرف بكنيته ولم يُعرف اسمه، أو اختلف في اسمه اختلافًا شديدًا ولا مرجح، ثم ختمت بمن لم يسم منهم - كل في موضعه -، مرتبون على حسب حروف المعجم كذلك.
5 -
بدأت في فضائل الرجال منهم على الانفراد بالأحاديث الواردة في فضائل العشرة المبشرين بالجنة، على وفق ترتيبهم في أصح الأحاديث، وأشهرها.
6 -
بدأت في فضائل النساء على الانفراد بالأحاديث الواردة في فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، على وفق ترتيبهن الراجح في الزواج منه صلى الله عليه وسلم.
7 -
إذا كثرت الأحاديث في أي فصل، أو نحوه من فصول البحث فأفرّعها إلى عدّة فروع - على حسب ألفاظ متونها -.
8 -
بدأت في كل فصل - وما كان في معناه - بالأحاديث الصحيحة - مبتدئا بالأحاديث إلى اتفق على إخراجها البخاري ومسلم، فما انفرد به البخاري، فما انفرد به مسلم -.
ثم عقبتها بالأحاديث الصحاح، فالحسان في غيرهما. فالضعيفة، فالموضوعة - إن وجدت -. وإذا كان الحديث غير الصحيح فيه متابعة، أو كان بلفظ الحديث الصحيح - أو الحسن - أو بنحوه، أو بمعناه فإني أقدمه معه؛ للعلاقة.
9 -
راعيت تقديم الفضائل التي ورد فيها أكثر من حديث على ما ورد فيه حديث واحد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
10 -
إذا ورد متن الحديث الواحد، أو معناه عن أكثر من واحد عن النبي صلى الله عليه وسلم فإني أذكر حديث كل واحد منهم على حده، وأجعله نصا مستقلًا. وقد أجمع بين حديثين - أو أكثر - لسبب يقتضيه التخريج.
11 -
رتبت المتابعات، والشواهد على حسب وفيات مخرجيها، خاتمًا بمن لم أقف على سنة وفاته منهم. مع تقديم الطرق، أو الشواهد التي في الصحيحين، ثم سائر الكتب الستة على غيرها.
12 -
ذكرت متن الحديث بعد ذكر راويه - أو رواته - عن النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ما يتبع ذلك من دراسته، وتخريجه، والحكم عليه.