الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سَلمَة، أَن عُرْوَة بن الزبير حَدثهُ، عَن أمه أَسمَاء أَنَّهَا سَمِعت النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - يَقُول:" لَا شَيْء أغير من الله عز وجل ". وَعَن يحيى أَن أَبَا سَلمَة حَدثهُ أَن أَبَا هُرَيْرَة حَدثهُ أَنه سمع النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -.
بَاب مَا يذكر فِي الذَّات
البُخَارِيّ: حَدثنَا أَبُو الْيَمَان، ثَنَا شُعَيْب، عَن الزُّهْرِيّ، أَخْبرنِي عَمْرو بن أبي سُفْيَان بن أسيد بن جَارِيَة الثَّقَفِيّ - حَلِيف لبني زهرَة، وَكَانَ ن أَصْحَاب أبي هُرَيْرَة - أَن أَبَا هُرَيْرَة قَالَ: " بعث رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - عشرَة، مِنْهُم خبيب الْأنْصَارِيّ، فَأَخْبرنِي عبيد الله بن عِيَاض، أَن ابْنة الْحَارِث أَخْبَرتهم، أَنهم حِين اجْتَمعُوا اسْتعَار مِنْهَا مُوسَى يستحد بهَا، فَلَمَّا خَرجُوا من الْحرم ليقتلوه قَالَ خبيب: % ((مَا أُبَالِي) حِين أقتل مُسلما % على أَي شقّ كَانَ لله مصرعي) % % (وَذَلِكَ فِي ذَات الْإِلَه وَإِن يَشَأْ % يُبَارك على أوصال شلو ممزع) %
فَقتله ابْن الْحَارِث، فَأخْبرهُ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - أَصْحَابه يَوْم أصيبوا ".
بَاب سُؤال النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - السودَان أَيْن الله
وَفِيه حَدِيث أبي رزين، وَقَالَ عليه السلام:" كَانَ الله وَلم يكن شَيْء غَيره " فَدخل فِي ذَلِك الزَّمَان وَالْمَكَان.
مُسلم: حَدثنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن الصَّباح وَأَبُو بكر بن أبي شيبَة - وتقاربا
فِي لفظ الحَدِيث - قَالَا: ثَنَا إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم، عَن حجاج الصَّواف، عَن يحيى بن أبي كثير، عَن هِلَال بن أبي مَيْمُونَة، عَن عَطاء بن يسَار، عَن مُعَاوِيَة ابْن الحكم السّلمِيّ قَالَ:" بَينا أَنا أُصَلِّي مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - إِذْ عطس رجل من الْقَوْم، فَقلت: يَرْحَمك الله. فَرَمَانِي الْقَوْم بِأَبْصَارِهِمْ، فَقلت: واثكل أمِّياه، مَا شَأْنكُمْ تنْظرُون إِلَيّ؟ فَجعلُوا يضْربُونَ بِأَيْدِيهِم على أفخادهم، فَلَمَّا رَأَيْتهمْ يصمتونني / لكني سكت، فَلَمَّا صلى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -، فبأبي هُوَ وَأمي، مَا رَأَيْت معلما قبله وَلَا بعده أحسن تَعْلِيما مِنْهُ، فوَاللَّه مَا كَهَرَنِي وَلَا ضَرَبَنِي وَلَا شَتَمَنِي ثمَّ قَالَ: إِن هَذِه الصَّلَاة لَا يصلح فِيهَا شَيْء من كَلَام النَّاس، إِنَّمَا هُوَ التَّسْبِيح وَالتَّكْبِير وَقِرَاءَة الْقُرْآن - أَو كَمَا قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - قلت: يَا رَسُول الله، إِنِّي حَدِيث عهد بجاهلية، وَقد جَاءَ الله بِالْإِسْلَامِ، وَإِن [منا رجَالًا يأْتونَ الْكُهَّان قَالَ: فَلَا تأتيهم. قَالَ: و] منا رجَالًا يَتَطَيَّرُونَ، قَالَ: ذَاك شَيْء يجدونه فِي صُدُورهمْ فَلَا يصدنهم - وَقَالَ ابْن الصَّباح: فَلَا يصدنكم - قَالَ: قلت: وَمنا رجلا يخطون. قَالَ: كَانَ نَبِي من الْأَنْبِيَاء يخط، فَمن وَافق خطه فَذَاك. قَالَ: وَكَانَت لي جَارِيَة ترعى غنما لي قبل أحد والجوانية فاطلعت ذَات يَوْم، فَإِذا الذِّئْب قد ذهب بِشَاة من غنمها، وَأَنا رجل من بني آدم آسَف كَمَا يأسفون، لكني صَكَكْتهَا صَكَّة، فَأتيت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - فَعظم ذَلِك عَليّ قلت: يَا رَسُول الله، أَفلا أعْتقهَا؟ قَالَ: ائْتِنِي بهَا. فَأَتَيْته بهَا، قَالَ أَيْن الله؟ قَالَت: فِي السَّمَاء. قَالَ: من أَنا؟ قَالَت: أَنْت رَسُول الله. قَالَ: أعْتقهَا، فَإِنَّهَا مُؤمنَة ".
أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ: حَدثنَا حَمَّاد بن سَلمَة، عَن يعلى بن عَطاء، عَن وَكِيع بن حدس، عَن أبي رزين قَالَ: " كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - يكره أَن يسْأَل، فَإِذا