المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الْإِيمَان

- ‌بَاب إِذا لم يكن الْإِسْلَام على الْحَقِيقَة وَكَانَ الاستسلام أَو الْخَوْف لقَوْل الله تَعَالَى {قَالَت الْأَعْرَاب آمنا قل لم تؤمنوا وَلَكِن قُولُوا أسلمنَا وَلما يدْخل الْإِيمَان فِي قُلُوبكُمْ}

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن الْإِسْلَام عَلَانيَة وَالْإِيمَان فِي الْقلب

- ‌بَاب بَيَان مَا بني عَلَيْهِ الْإِسْلَام

- ‌بَاب حسن إِسْلَام الْمَرْء

- ‌بَاب التَّفْضِيل بَين الْمُسلمين الْمُؤمن وَالْمُسلم

- ‌بَاب أَي الْإِسْلَام أفضل

- ‌بَاب الْمعرفَة

- ‌بَاب مَا تبلغ بِهِ حَقِيقَة الْإِيمَان

- ‌بَاب وجوب الشَّهَادَتَيْنِ بِاللِّسَانِ واعتقادهما

- ‌بَاب قبُول ظواهر النَّاس فِي الْأَعْمَال ووكل سرائرهم إِلَى الله

- ‌بَاب ثَوَاب من مَاتَ مقرا بِالشَّهَادَتَيْنِ مخلصاً بهَا

- ‌بَاب من شهد عِنْد الْمَوْت أَن لَا إِلَه إِلَّا الله شهد لَهُ بهَا عِنْد الله

- ‌بَاب أول مَا يدعى إِلَيْهِ النَّاس من فَرَائض الْإِيمَان وَالشَّهَادَة

- ‌بَاب حق الله على الْعباد أَن يعبدوه وحقهم عَلَيْهِ أَلا يعذبهم إِذا فعلوا ذَلِك

- ‌بَاب من اقْتصر على أَدَاء الْفَرَائِض

- ‌بَاب فضل من زَاد على الْفَرَائِض

- ‌بَاب الْإِيمَان قَول وَعمل وَنِيَّة وَيزِيد وَينْقص وَبَعضه أفضل من بعض وَقَوله تَعَالَى

- ‌بَاب تفاضل أهل الْإِيمَان فِيهِ

- ‌بَاب تَسْمِيَة الْإِيمَان عملا وَالْعَمَل إِيمَانًا

- ‌بَاب شعب الْإِيمَان وأيها أفضل

- ‌بَاب الْإِيمَان أفضل الْأَعْمَال

- ‌بَاب الصَّلَاة من الْإِيمَان

- ‌بَاب الزَّكَاة من الْإِيمَان

- ‌بَاب صِيَام رَمَضَان من الْإِيمَان

- ‌بَاب حج الْبَيْت من الْإِيمَان

- ‌بَاب الْجِهَاد من الْإِيمَان

- ‌ بَاب أَدَاء الْخمس من الْإِيمَان

- ‌بَاب تطوع قيام رَمَضَان من الْإِيمَان

- ‌ بَاب إفشاء السَّلَام وإطعام الطَّعَام من الْإِيمَان

- ‌بَاب إكرام الضَّيْف من الْإِيمَان

- ‌بَاب الْإِحْسَان إِلَى الْجَار من الْإِيمَان

- ‌بَاب الْحيَاء والعي شعبتان من الْإِيمَان

- ‌بَاب تَغْيِير الْمُنكر من الْإِيمَان

- ‌بَاب من الْإِيمَان أَن ينصف من نَفسه

- ‌بَاب الْحبّ فِي الله والبغض فِيهِ من الْإِيمَان

- ‌بَاب حب الْأَنْصَار آيَة من الْإِيمَان

- ‌بَاب لَا يُؤمن حَتَّى يكون الرَّسُول أحب إِلَيْهِ من نَفسه وَمَاله

- ‌بَاب لَا يُؤمن حَتَّى يحب لِأَخِيهِ مَا يحب لنَفسِهِ

- ‌بَاب بَيَان الثَّلَاث الْخلال اللَّاتِي من كن فِيهِ وجد بِهن حلاوة الْإِيمَان

- ‌بَاب ذاق طعم الْإِيمَان من رَضِي بِاللَّه رَبًّا

- ‌بَاب الْإِيمَان يمَان

- ‌بَاب الدَّين النَّصِيحَة

- ‌بَاب فضل من اسْتَبْرَأَ لدينِهِ

- ‌بَاب قَول الله تَعَالَى {إِن الَّذين قَالُوا رَبنَا الله ثمَّ استقاموا}

- ‌بَاب الدَّين يسر

- ‌بَاب أَي الدَّين وَالْعَمَل أحب إِلَى الله

- ‌بَاب الحذر على الْأَعْمَال الصَّالِحَة وَخَوف الْمُؤمن أَن يحبط [عمله]

- ‌بَاب الْفِرَار بِالدّينِ من الْفِتَن

- ‌بَاب أسلمت على مَا أسلفت من الْخَيْر

- ‌بَاب حكم من أَسَاءَ فِي جاهليته وإسلامه

- ‌بَاب حكم من هم بحسنة أَو سَيِّئَة فعملها أَو تَركهَا

- ‌ بَاب قَول الله تَعَالَى

- ‌بَاب مَا جَاءَ من تجَاوز الله سُبْحَانَهُ عَن حَدِيث النَّفس

- ‌ بَاب مَا أَمر بِهِ العَبْد عِنْد وَسْوَسَة الشَّيْطَان

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن كَرَاهِيَة الوسوسة وَالرَّدّ لَهَا صَرِيح الْإِيمَان

- ‌بَاب لَا ينفع يَوْم الْقِيَامَة مَعَ الْكفْر عمل صَالح

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن الْكَافِر يطعم بحسناته فِي الدُّنْيَا

- ‌بَاب / الْكَفّ على من أصلح عَلَانِيَته وَلَا يفتش عَن سَرِيرَته

- ‌بَاب الْأَعْمَال بخواتيهما

- ‌بَاب مثل الْمُسلمين وَأهل الْكِتَابَيْنِ

- ‌بَاب اتِّبَاع الْمُسلمين سنَن أهل الْكِتَابَيْنِ

- ‌بَاب فضل من أدْرك النَّبِي عليه السلام من أهل الْكتاب فَآمن بِهِ

- ‌بَاب الْمعاصِي من أَمر الْجَاهِلِيَّة

- ‌بَاب كفر دون كفر وظلم دون ظلم

- ‌بَاب ترك الصَّلَاة كفر

- ‌ بَاب قتال الْمُسلم كفر

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن النِّيَاحَة والطعن فِي النّسَب كفر

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن الاستمطار بالنجوم كفر

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَنه من ادّعى لغير أَبِيه فقد كفر

- ‌بَاب إِذا أبق العَبْد من موَالِيه فقد كفر

- ‌ بَاب إِذا كفر أَخَاهُ رَجَعَ عَلَيْهِ إِن لم يكن أَخُوهُ كَذَلِك

- ‌بَاب عَلامَة الْمُنَافِق

- ‌بَاب ذكر الْخلال الَّتِي لَا يَفْعَلهَا وَهُوَ مُؤمن

- ‌بَاب خُرُوج الْإِيمَان عَن الزَّانِي حِين زِنَاهُ

- ‌بَاب ذكر خلال ورد الْخَبَر فِي فاعليها

- ‌بَاب ذكر خلال ورد الْخَبَر

- ‌بَاب ذكر خلال ورد لعن فاعليها عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ

- ‌بَاب مِمَّا سمي كَبِيرَة أَو دلّ على أَنه كَبِيرَة

- ‌بَاب مِنْهُ وَمَا جَاءَ فِي الْقَاتِل نَفسه

- ‌بَاب التَّوْبَة تهدم مَا مَكَان قبلهَا

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن الْمُسلم إِذا عُوقِبَ بِذَنبِهِ فِي الدُّنْيَا فَهُوَ لَهُ كَفَّارَة

- ‌بَاب من مَاتَ وَهُوَ يشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله غفر ذَنبه وَدخل الْجنَّة وَإِن وَقع فِي الْكَبَائِر

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن الْجنَّة لَا يدخلهَا إِلَّا مُؤمن

- ‌بَاب الشَّفَاعَة لأهل الْكَبَائِر وإخراجهم من النَّار بِالْإِيمَان ودخلولهم الْجنَّة

- ‌بَاب بَدْء الْوَحْي

- ‌بَاب ذكر الْإِسْرَاء بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم َ

- ‌بَاب ذكر من رَآهُ النَّبِي من الْأَنْبِيَاء لَيْلَة أسرِي بِهِ صلى الله عَلَيْهِم

- ‌بَاب صَلَاة النَّبِي بالأنبياء لَيْلَة أسرِي بِهِ صلى الله عَلَيْهِم

- ‌بَاب انْقِطَاع النُّبُوَّة والرسالة بعد مُحَمَّد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ

- ‌بَاب قَول الله تَعَالَى {وَللَّه الْأَسْمَاء الْحسنى فَادعوهُ بهَا}

- ‌بَاب مَا أحصي من أَسْمَائِهِ فِي الْقُرْآن

- ‌بَاب من جعل الدَّهْر اسْما من أَسمَاء الله تَعَالَى

- ‌بَاب قَول الله عز وجل {وَكَانَ الله سميعاً بَصيرًا}

- ‌بَاب قَوْله تَعَالَى {وَكَانَ الله على كل شَيْء قَدِيرًا}

- ‌بَاب قَوْله تَعَالَى {وتوكل على الْحَيّ الَّذِي لَا يَمُوت}

- ‌بَاب قَول تَعَالَى {فَأَجره حَتَّى يسمع كَلَام الله}

- ‌بَاب قَول الله تَعَالَى {وَمَا كَانَ لبشر أَن يكلمهُ الله إِلَّا وَحيا أَو من وَرَاء حجاب}

- ‌بَاب من كَلَام الرب جل جلاله

- ‌بَاب قَول الله تَعَالَى {عَالم الْغَيْب فَلَا يظْهر على غيبه أحدا}

- ‌بَاب فِي الْمَشِيئَة والإرادة {وَمَا تشاءون إِلَّا أَن يَشَاء الله}

- ‌بَاب قَوْله تَعَالَى {كل شَيْء هَالك إِلَّا وَجهه}

- ‌بَاب قَول الله تَعَالَى {ويحذركم الله نَفسه}

- ‌بَاب {قل أَي شَيْء أكبر شَهَادَة قل الله}

- ‌بَاب مَا يذكر فِي الذَّات

- ‌بَاب وَكَانَ عَرْشه على المَاء

- ‌بَاب قَوْله {وَهُوَ مَعكُمْ أَيْن مَا كُنْتُم}

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن قل هُوَ الله أحد صفة الرَّحْمَن جل جلاله

- ‌بَاب قَوْله تَعَالَى {لَا تُدْرِكهُ الْأَبْصَار وَهُوَ يدْرك الْأَبْصَار} وَقَوله {وَلَقَد رَآهُ بالأفق الْمُبين}

- ‌بَاب قَول الله تَعَالَى

- ‌بَاب فِي الرَّد عِلّة الْجَهْمِية

- ‌بَاب قَوْله تَعَالَى {إِن رَبك هُوَ الخلاق الْعَلِيم}

- ‌بَاب قَوْله تَعَالَى {لَا تَأْخُذهُ سنة وَلَا نوم}

- ‌بَاب قَوْله تَعَالَى {وَمَا يعلم جنود رَبك إِلَّا هُوَ}

- ‌بَاب قَوْله تَعَالَى {كل يَوْم هُوَ فِي شَأْن}

- ‌كتاب الْعلم

- ‌بَاب فضل الْعلم وَمن علم وَعلم

- ‌بَاب الدُّعَاء للمتعلم وطالب الْعلم

- ‌بَاب مَا يذكر من عَالم الْمَدِينَة

- ‌بَاب الِاغْتِبَاط بِالْعلمِ وَالْحكمَة

- ‌بَاب الْخُرُوج فِي طلب الْعلم

- ‌بَاب الرحلة فِي الْمَسْأَلَة النَّازِلَة

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي طلب الْعلم لغير الله

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي كاتم الْعلم

- ‌بَاب تَعْلِيم الرجل أمته وَأَهله

- ‌بَاب ليبلغ الْعلم الشَّاهِد الْغَائِب

- ‌بَاب رب مبلغ أوعى من سامع وحامل فقه إِلَى من هُوَ أفقه وَأجر التَّبْلِيغ

- ‌بَاب نشر الْعلم

- ‌بَاب رد مَا يُنكر من الحَدِيث وَلَا يعرف

- ‌بَاب مِنْهُ والتحذير من أهل الْبدع

- ‌بَاب إِثْم من آوى مُحدثا

- ‌بَاب ثَوَاب من سنّ سنة أَو أَحْيَاهَا أَو دَعَا إِلَيْهَا

- ‌بَاب إِثْم من دَعَا إِلَى ضَلَالَة

- ‌(بَاب تفرق الْمُسلمين واتباعهم سنَن أهل الْكتاب وَقَول الله تَعَالَى {وَأَن هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبعُوهُ}

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِيمَن أفتى بِغَيْر علم وَمَا يحذر من زلَّة الْعَالم

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْجِدَال

- ‌بَاب كِتَابَة الْعلم

- ‌بَاب كتاب أهل الْعلم بِالْعلمِ إِلَى الْبلدَانِ

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي حَدِيث أهل الْكتاب وَأخذ عَنْهُم وَتعلم لسانهم

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْقَصَص

- ‌بَاب التحلق فِي الْمَسْجِد

- ‌ بَاب لعن من جلس وسط الْحلقَة

- ‌بَاب توقير الْعَالم وَمَعْرِفَة حَقه

- ‌بَاب هَل يَجْعَل للْعَالم مَوضِع مشرف يجلس عَلَيْهِ

- ‌بَاب من لم يدن من الْعَالم وَلَا سَأَلَهُ حَتَّى استأذنه

- ‌بَاب من استحيا فَأمر غَيره بالسؤال

- ‌بَاب رفع الصَّوْت بِالْعلمِ والإنصات للْعُلَمَاء

- ‌بَاب مَا يسْتَحبّ للْعَالم إِذا سُئِلَ أَي النَّاس أعلم أَن يرد الْعلم إِلَى الله وَقَول الله تَعَالَى {وَمَا أُوتِيتُمْ من الْعلم إِلَّا قَلِيلا}

- ‌بَاب من سَأَلَ وَهُوَ قَائِم عَالما جَالِسا

- ‌بَاب من اجاب السَّائِل بِأَكْثَرَ مِمَّا سَأَلَ

- ‌بَاب من سُئِلَ عَن علم وَهُوَ فِي حَدِيثه، فَأَتمَّ حَدِيثه ثمَّ اجاب السَّائِل

- ‌بَاب من أجَاب بِالْإِشَارَةِ

- ‌بَاب الْغَضَب فِي الموعظة والتعليم إِذا رأى مَا يكره

- ‌بَاب من برك على رُكْبَتَيْهِ عِنْد الإِمَام أَو الْمُحدث

- ‌بَاب من سمع شَيْئا فراجع فِيهِ حَتَّى عرفه

- ‌بَاب من خص بِالْعلمِ قوما دون آخَرين

- ‌بَاب التخول بِالْمَوْعِظَةِ وَالْعلم

- ‌بَاب هَل يَجْعَل للنِّسَاء يَوْم على حِدة

- ‌بَاب الْقِرَاءَة وَالْعرض على الْمُحدث

- ‌بَاب إِعَادَة الْمُحدث الحَدِيث ثَلَاثًا ليفهم

- ‌بَاب مَتى يَصح سَماع الصَّبِي الصَّغِير

- ‌بَاب من ترك بعض الِاخْتِيَار مَخَافَة أَن يقصر فهم بعض النَّاس فيقعوا فِي أَشد مِنْهُ

- ‌بَاب طرح الإِمَام الْمَسْأَلَة على أَصْحَابه ليختبر مَا عِنْدهم من الْعلم

- ‌بَاب التناوب فِي الْعلم

- ‌بَاب حفظ الْعلم

- ‌بَاب السمر فِي الْعلم

- ‌بَاب إِذا سُئِلَ الْعَالم عَمَّا يكره

- ‌بَاب فِي الْمَأْمُور بِهِ والمنهي عَنهُ والمسكوت عَلَيْهِ

- ‌بَاب الِاجْتِهَاد وَالنَّظَر وَترك التَّقْلِيد

- ‌بَاب أجر الْمُجْتَهد أصَاب أَو أَخطَأ

- ‌بَاب فِي الْإِجْمَاع

- ‌بَاب الْأَحْكَام الَّتِي تعرف بِالدَّلِيلِ

- ‌بَاب ذمّ الرَّأْي

- ‌بَاب إجَازَة خبر الْوَاحِد الصَّادِق

- ‌بَاب شَرط حَامِل الْعلم وَمن يُؤْخَذ عَنهُ

- ‌بَاب الْوَعيد على من كذب على النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ

- ‌بَاب من حدث بِحَدِيث يرى أَنه كذب

- ‌بَاب من حدث بِكُل مَا سمع

- ‌بَاب التحذير من أهل الْكَذِب

- ‌بَاب التحذير مِمَّن اتبع متشابه الْقُرْآن

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْمَرْء فِي الْقُرْآن وفيمن فسره بِغَيْر علم

- ‌بَاب مَا ينْهَى عَنهُ من كَثْرَة السُّؤَال وتكلف مَا لَا يَعْنِي وَقَول الله تَعَالَى

- ‌بَاب مَا يكره من التعمق فِي الدَّين وَمَا جَاءَ فِي تكلّف الْكَلَام

- ‌بَاب رفع الْعلم

- ‌بَاب كَيفَ يقبض الْعلم

- ‌كتاب الطَّهَارَة

- ‌بَاب الإبعاد عِنْد قَضَاء الْحَاجة

- ‌بَاب الاستتار عِنْد قَضَاء الْحَاجة

- ‌بَاب خُرُوج النِّسَاء لحاجتهن

- ‌بَاب مَا نقُول عِنْد دُخُول الْخَلَاء وَعند الْخُرُوج مِنْهُ

- ‌بَاب النَّهْي عَن التخلي فِي الطّرق والظلال

- ‌بَاب النَّهْي عَن اسْتِقْبَال الْقبْلَة واستدبارها لبلول أَو غَائِط

- ‌بَاب من رأى الرُّخْصَة فِي ذَلِك فِي الْبيُوت

- ‌بَاب النَّهْي أَن يبال فِي المَاء الراكد

- ‌بَاب النَّهْي عَن الْبَوْل فِي الْجُحر

- ‌بَاب النَّهْي عَن الْبَوْل فِي المغتسل

- ‌بَاب من لم يتبعد عِنْد الْبَوْل واستتر

- ‌بَاب الْبَوْل قَائِما إِذا أَمن من تطايره

- ‌بَاب كَرَاهِيَة الْبَوْل قَائِما

- ‌بَاب هَل يسلم على من كَانَ على الْحَاجة

- ‌ بَاب هَل يرد السَّلَام وَهُوَ على الْحَاجة

- ‌بَاب الاستنزاه من الْبَوْل

- ‌بَاب النَّهْي أَن يمس ذكره بِيَمِينِهِ عِنْد الْبَوْل

- ‌بَاب الاستطابة وَكم أقل مَا يَسْتَطِيب بِهِ

- ‌بَاب / مَا نهى عَن الاستطابة بِهِ

- ‌بَاب الْوَعيد على من استنجى بروث أَو عظم

- ‌بَاب النَّهْي أَن يَسْتَطِيب بِيَمِينِهِ

- ‌بَاب الْوتر فِي الاستطابة

- ‌بَاب الِاسْتِنْجَاء بِالْمَاءِ

- ‌بَاب دلك الْيَد بِالْأَرْضِ بعد الِاسْتِنْجَاء

- ‌بَاب فضل الِاسْتِنْجَاء بِالْمَاءِ

- ‌بَاب اجْتِنَاب النجو من الْإِنْسَان

- ‌بَاب اجْتِنَاب الْبَوْل وغسله

- ‌بَاب نضح بَوْل الْغُلَام الرَّضِيع

- ‌بَاب غسل بَوْل الْجَارِيَة

- ‌بَاب الْبَوْل يُصِيب الأَرْض

- ‌بَاب أَبْوَال مَا يُؤْكَل لَحْمه ورجيعه

- ‌بَاب غسل الدَّم

- ‌بَاب غسل الْمَذْي

- ‌بَاب غسل الْمَنِيّ وفركه يَابسا من غير غسل

- ‌بَاب البزاق يُصِيب الثَّوْب

- ‌بَاب غسل الْإِنَاء من ولوغ الْكَلْب وتعفيره بِالتُّرَابِ

- ‌بَاب غسل الْإِنَاء من ولوغ الهر فِيهِ

- ‌بَاب هَل يسْتَعْمل مَا ولغَ فِيهِ الهر

- ‌بَاب جُلُود الْميتَة وَالِانْتِفَاع بهَا

- ‌بَاب من قَالَ لَا ينْتَفع من الْميتَة بِشَيْء

- ‌بَاب التُّرَاب طهُور النِّعَال

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْأَذَى يُصِيب الذيل

- ‌بَاب الْأَمر بقص الشَّارِب وإعفاء اللِّحْيَة

- ‌بَاب الاستحداد والختان ونتف الآباط وقص الْأَظْفَار

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي دُخُول الْحمام للرِّجَال وَالنِّسَاء وَمَا جَاءَ فِي الْفَخْذ

- ‌بَاب ذكر الْمِيَاه وبئر بضَاعَة وَمَا جَاءَ أَن المَاء طهُور لَا يُنجسهُ شَيْء

- ‌بَاب مَا يَقع من الدَّوَابّ فِي السّمن وَالْمَاء

- ‌بَاب ذكر مَاء الْبَحْر

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْوضُوء بالنبيذ

- ‌بَاب الْوضُوء بِمَاء الثَّلج وَالْبرد

- ‌بَاب من تَوَضَّأ من إِنَاء فِيهِ أثر الْعَجِين

- ‌بَاب النَّهْي عَن اسْتِعْمَال مَاء آبار الْحجر أَرض ثَمُود إِلَّا الْبِئْر الَّتِي كَانَت النَّاقة تردها

- ‌بَاب مِفْتَاح الصَّلَاة الطّهُور

- ‌بَاب الْوضُوء للصَّلَاة وَمَا جَاءَ أَنه لَا تقبل صَلَاة بِغَيْر طهُور

- ‌بَاب لَا يتَوَضَّأ من الشَّك

- ‌بَاب مَا يجب مِنْهُ الْوضُوء

- ‌(بَاب من لم ير من النعسة والنعستين وضُوءًا)

- ‌(بَاب الْوضُوء من مس الذّكر)

- ‌(بَاب مَا جَاءَ فِي الْوضُوء من الْقبْلَة)

- ‌(بَاب مَا جَاءَ فِي الْوضُوء مِمَّا مست النَّار)

- ‌(بَاب مَا جَاءَ فِي الْوضُوء من لُحُوم الْإِبِل)

- ‌(بَاب الْوضُوء على من أَتَى أَهله ثمَّ أَرَادَ أَن يعود)

- ‌(بَاب وضوء الْجنب إِذا أَرَادَ أَن ينَام وَمن رأى ترك ذَلِك وَاسِعًا)

- ‌(بَاب اسْتِحْبَاب الْوضُوء للْجنب إِذا أَرَادَ أَن يَأْكُل)

- ‌(بَاب اسْتِحْبَاب الْوضُوء قبل النّوم)

- ‌(بَاب اسْتِحْبَاب الْوضُوء لكل صَلَاة وَعند كل حدث وَفضل الصَّلَاة عِنْد كل وضوء)

- ‌(بَاب الْمَضْمَضَة من اللَّبن وَغَيره وَمن رأى ترك ذَلِك وَاسِعًا)

- ‌(بَاب فِي السِّوَاك عِنْد الْوضُوء وَالصَّلَاة وَغير ذَلِك وَالتَّرْغِيب فِيهِ وَمَا جَاءَ فِي فَضله)

- ‌(بَاب وضوء الْمَرْأَة وَالرجل من إِنَاء وَاحِد)

- ‌(بَاب مَا جَاءَ فِي الْوضُوء بِفضل الْمَرْأَة)

- ‌(بَاب النَّهْي عَن اسْتِعْمَال آنِية الذَّهَب وَالْفِضَّة فِي الْوضُوء وَغَيره)

- ‌(بَاب الْوضُوء فِي آنِية الصفر)

- ‌(بَاب التمَاس الْوضُوء إِذا حانت الصَّلَاة)

- ‌(بَاب كَيفَ يدعى إِلَى الْوضُوء)

- ‌(بَاب النِّيَّة للْوُضُوء وَغَيره من الْأَعْمَال)

- ‌(بَاب التَّسْمِيَة عِنْد الْوضُوء)

- ‌(بَاب التَّيَمُّن فِي الْوضُوء وَغَيره)

- ‌(بَاب غسل الْيَد ثَلَاثًا / قبل إدخالها فِي الْإِنَاء عِنْد الْقيام من النّوم للمتوضئ وَغَيره)

- ‌(بَاب كَيفَ يَأْخُذ المَاء للْوُضُوء)

- ‌(بَاب الْأَمر بالمضمضة)

- ‌(بَاب الْأَمر بالاستنشاق والاستنثار)

- ‌(بَاب الاستنثار ثَلَاثًا عِنْد الْقيام من النّوم)

- ‌(بَاب الْمُبَالغَة فِي الِاسْتِنْشَاق لغير الصَّائِم)

- ‌(بَاب الِاسْتِنْشَاق باليمنى والاسنثار باليسرى)

- ‌(بَاب الْمَضْمَضَة وَالِاسْتِنْشَاق مرّة وَاحِدَة من كف وَاحِد)

- ‌(بَاب الْمَضْمَضَة وَالِاسْتِنْشَاق ثَلَاثًا بِثَلَاث غرفات)

- ‌(بَاب غسل الْوَجْه وتخليل اللِّحْيَة)

- ‌(بَاب غسل الْيَدَيْنِ إِلَى الْمرْفقين والتخليل بَين الْأَصَابِع)

- ‌(بَاب مسح الرَّأْس والأذنين)

- ‌(بَاب اسْتِئْنَاف المَاء لمسح الرَّأْس وَمن مسح رَأسه بِفضل مَاء يَده)

- ‌(بَاب غسل الرجلَيْن)

- ‌(بَاب التَّخْلِيل بَين الْأَصَابِع)

- ‌(بَاب الْمسْح على الْخُفَّيْنِ)

- ‌(بَاب الْمسْح على ظَاهر الْخُف)

- ‌(بَاب الْمسْح على الجوربين والنعلين)

- ‌(بَاب الْمسْح على الْخُفَّيْنِ فِي الْحَضَر)

- ‌(بَاب الْمسْح على الْعِمَامَة والناصية)

- ‌(بَاب التَّوْقِيت فِي الْمسْح على الْخُفَّيْنِ)

- ‌(بَاب الْمسْح على العصائب)

- ‌(بَاب مَا يَقُول بعد الْوضُوء)

- ‌(بَاب النَّضْح بعد الْوضُوء)

- ‌(بَاب الْأَمر بإسباغ الْوضُوء)

- ‌(بَاب الْوضُوء مرّة مرّة)

- ‌(بَاب الْوضُوء مرَّتَيْنِ مرَّتَيْنِ)

- ‌(بَاب الْوضُوء ثَلَاثًا ثَلَاثًا)

- ‌(بَاب من تَوَضَّأ بعض وضوئِهِ مرَّتَيْنِ وَبَعضه ثَلَاثًا)

- ‌(بَاب الرجل يوضئ صَاحبه)

- ‌(بَاب إِذا ترك من وضوئِهِ لمْعَة)

- ‌(بَاب تَفْرِيق الْوضُوء)

- ‌(بَاب قدر مَا يَكْفِي الْمُتَوَضِّئ من المَاء)

- ‌(بَاب شرب فضل مَاء الْوضُوء)

- ‌(بَاب مَا جَاءَ فِي الْإِسْرَاف فِي الْوضُوء)

- ‌(بَاب فضل الطّهُور وَالْوُضُوء)

- ‌(بَاب فضل إسباغ الْوضُوء على المكاره)

- ‌(بَاب ذكر الله وَقِرَاءَة الْقُرْآن بعد الْحَدث)

- ‌(بَاب اغتسال الْمَرْأَة من الِاحْتِلَام)

- ‌(بَاب اغتسال الْكَافِر إِذا أسلم)

- ‌(بَاب غسل الْجُمُعَة)

- ‌(بَاب الْغسْل من غسل الْمَيِّت)

- ‌(بَاب من طَاف على نِسَائِهِ فِي غسل وَاحِد وَمن اغْتسل عِنْد كل امْرَأَة)

- ‌(بَاب تَأْخِير الْجنب الْغسْل ونومه وَأكله ومجالسته وَخُرُوجه وَغير ذَلِك)

- ‌(بَاب هَل يقْرَأ الْجنب الْقُرْآن)

- ‌(بَاب اسْتِحْبَاب تَعْجِيل الْغسْل من الْجَنَابَة)

- ‌(بَاب النَّهْي أَن يغْتَسل الْجنب فِي المَاء الدَّائِم)

- ‌(بَاب من اغْتسل عُريَانا فِي خلْوَة)

- ‌(بَاب التستر فِي الْغسْل عِنْد النَّاس)

- ‌(بَاب اغتسال الْمَرْأَة وَالرجل / من إِنَاء وَاحِد وَهل يغْتَسل أَحدهمَا بِفضل صَاحبه)

- ‌(بَاب التَّيَمُّن فِي الْغسْل)

- ‌ بَاب الْوضُوء قبل الْغسْل وَهل يتَوَضَّأ بعده وَكم يفِيض على رَأسه)

- ‌(بَاب تَخْلِيل الشّعْر وإفاضة المَاء على الْجَسَد)

- ‌(بَاب / تَخْلِيل الشّعْر حَتَّى إِذا ظن أَنه قد أروى بَشرته أَفَاضَ عَلَيْهِ)

- ‌(بَاب من تَوَضَّأ من الْجَنَابَة ثمَّ غسل سَائِر جسده وَلم يعد غسل مَوَاضِع الْوضُوء مِنْهُ مرّة أُخْرَى)

- ‌(بَاب تَفْرِيق الْغسْل)

- ‌(بَاب مَا جَاءَ فِي المنديل بعد الْغسْل)

- ‌(بَاب من تطيب ثمَّ اغْتسل فَبَقيَ أثر الطّيب)

- ‌(بَاب هَل تنفض الْمَرْأَة شعرهَا عِنْد غسل الْجَنَابَة)

- ‌(بَاب قدر مَا يَكْفِي المغتسل من المَاء)

- ‌(بَاب مَا يحل للرجل من امْرَأَته وَهِي حَائِض)

- ‌(بَاب غسل الْحَائِض رَأس زَوجهَا ومناولتها إِيَّاه الشَّيْء)

- ‌(بَاب الْأكل مَعَ الْحَائِض وَشرب فَضلهَا)

- ‌(بَاب قِرَاءَة الرجل الْقُرْآن فِي حجر امْرَأَته وَهِي حَائِض)

- ‌(بَاب النّوم مَعَ الْحَائِض وَهِي فِي ثِيَابهَا وَهل تصلي فِي ثوب حَاضَت فِيهِ)

- ‌(بَاب من اتخذ ثيابًا للْحيض سوى ثِيَاب الطُّهْر)

- ‌(بَاب إِذا حَاضَت فِي شهر ثَلَاث حيض)

- ‌(بَاب الكدرة والصفرة فِي غير أَيَّام الْحيض)

- ‌(بَاب ترك الْحَائِض الصَّوْم وَالصَّلَاة وقضاؤها الصَّوْم وَحده)

- ‌(بَاب حكم الِاسْتِحَاضَة)

- ‌(بَاب الْفرق بَين دم الْحيض والاستحاضة)

- ‌(بَاب من قَالَ تَغْتَسِل الْمُسْتَحَاضَة عِنْد كل صَلَاة)

- ‌(بَاب من قَالَ تجمع بَين الصَّلَاتَيْنِ وتغتسل لَهما غسلا وَاحِدًا)

- ‌ بَاب من قَالَ تَغْتَسِل مرّة كَمَا تَغْتَسِل الْحَائِض)

- ‌(بَاب / من قَالَ تَغْتَسِل وَتَوَضَّأ لكل صَلَاة)

- ‌(بَاب من لم يذكر الْوضُوء إِلَّا عِنْد الْحَدث)

- ‌(بَاب الِاغْتِسَال من الْمَحِيض)

- ‌(بَاب الطّيب عِنْد الْغسْل من الْمَحِيض)

- ‌(بَاب وَقت النُّفَسَاء)

- ‌(بَاب اغتسال النُّفَسَاء فِي الْحَج)

- ‌(بَاب قَول الله تَعَالَى {فَلم تَجدوا مَاء فَتَيَمَّمُوا صَعِيدا طيبا} )

- ‌(بَاب التَّيَمُّم فِي الْحَضَر إِذا لم يجد المَاء)

- ‌(بَاب إِذا خَافَ على نَفسه الْمَرَض أَو الْمَوْت أَو الْعَطش هَل يتَيَمَّم)

- ‌ بَاب صفة التَّيَمُّم وَمن قَالَ يتَيَمَّم للْوَجْه وَالْكَفَّيْنِ)

- ‌(بَاب مِنْهُ وَهل ينْفخ فيهمَا)

- ‌(بَاب من قَالَ يتَيَمَّم إِلَى أَنْصَاف الذراعين)

- ‌(بَاب هَل يُعِيد إِذا وجد المَاء)

- ‌(بَاب إِذا لم يجد مَاء وَلَا تُرَابا)

- ‌(كتاب الصَّلَاة)

- ‌(بَاب فضل الصَّلَاة وَمَا جَاءَ أَنَّهَا كَفَّارَة)

- ‌(بَاب / مَا جَاءَ أَن الصَّلَاة أول مَا يُحَاسب بِهِ العَبْد يَوْم الْقِيَامَة)

- ‌(بَاب مَكَان الصَّلَاة من الْإِسْلَام)

- ‌(بَاب مَا جَاءَ فِي تَارِك الصَّلَاة)

- ‌(بَاب الْمُحَافظَة على الْوَقْت وَالصَّلَاة)

- ‌(بَاب فضل الصَّلَاة أول وَقتهَا)

- ‌(بَاب كَيفَ فرضت الصَّلَاة وَأَيْنَ كَانَ فَرضهَا)

- ‌(بَاب مَتى يُؤمر الصَّبِي بِالصَّلَاةِ)

- ‌(بَاب وَقت الظّهْر)

- ‌(بَاب الْإِبْرَاد بِالظّهْرِ عِنْد شدَّة الْحر)

- ‌(بَاب فضل التهجير)

- ‌(بَاب وَقت الْعَصْر)

- ‌(بَاب فضل صَلَاة الْعَصْر)

- ‌(بَاب إِثْم من يفوتهُ الْعَصْر)

- ‌(بَاب من أدْرك من الْعَصْر رَكْعَة)

- ‌(بَاب مَا جَاءَ أَن الصَّلَاة الْوُسْطَى هِيَ صَلَاة الْعَصْر)

- ‌(بَاب مَا يصلى بعد الْعَصْر من الْفَوَائِت وَلم تكره الصَّلَاة إِلَّا عِنْد طُلُوع الشَّمْس وَعند غُرُوبهَا)

- ‌(بَاب وَقت الْمغرب)

- ‌(بَاب كَرَاهِيَة أَن يُقَال للمغرب الْعشَاء)

- ‌(بَاب وَقت الْعشَاء)

- ‌(بَاب إِذا اجْتمع النَّاس عجل بالعشاء وَإِذا أخروا أخر بهَا)

- ‌(بَاب النَّهْي عَن النّوم قبل صَلَاة الْعشَاء وَعَن الحَدِيث بعْدهَا)

- ‌(بَاب النّوم قبل الْعشَاء لمن غلب)

- ‌(بَاب السمر فِي الْعلم وَالْخَيْر)

- ‌(بَاب السمر مَعَ الضَّيْف)

- ‌(بَاب من كره أَن يُقَال للعشاء الْعَتَمَة)

- ‌(بَاب فضل صَلَاة الْعشَاء فِي جمَاعَة)

- ‌(بَاب وَقت صَلَاة الْفجْر)

الفصل: ‌(باب وقت العصر)

يستهموا عَلَيْهِ لاستهموا عَلَيْهِ، وَلَو يعلمُونَ مَا فِي التهجير لاستبقوا إِلَيْهِ، وَلَو يعلمُونَ مَا فِي الْعَتَمَة وَالصُّبْح لأتوهما وَلَو حبوا ".

النَّسَائِيّ: أخبرنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْمُغيرَة، ثَنَا عُثْمَان، عَن شُعَيْب، عَن الزُّهْرِيّ، أَخْبرنِي أَبُو سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن وَأَبُو عبد الله الْأَغَر - اسْمه سلمَان - أَن أَبَا هُرَيْرَة حَدثهمَا أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ:" إِنَّمَا مثل المهجر إِلَى الصَّلَاة كَمثل الَّذِي يهدي الْبَدنَة، ثمَّ الَّذِي على إثره كَالَّذي يهدي الْبَقَرَة، ثمَّ الَّذِي على إثره كَالَّذي يهدي الْكَبْش، ثمَّ الَّذِي على إثره كَالَّذي يهدي الدَّجَاجَة، ثمَّ الَّذِي على إثره كَالَّذي يهدي الْبَيْضَة ".

(بَاب وَقت الْعَصْر)

مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة وَعَمْرو النَّاقِد، قَالَ عَمْرو: ثَنَا سُفْيَان، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عُرْوَة، عَن عَائِشَة " كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - يُصَلِّي الْعَصْر وَالشَّمْس طالعة فِي حُجْرَتي، لم يفِيء الْفَيْء بعد " وَقَالَ أَبُو بكر: " وَلم يظْهر الْفَيْء بعد ".

مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير، ثَنَا أبي، ثَنَا بدر بن عُثْمَان، ثَنَا أَبُو بكر بن أبي مُوسَى، عَن أَبِيه، عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - " أَنه أَتَاهُ سَائل يسْأَله عَن مَوَاقِيت الصَّلَاة، فَلم يرد عَلَيْهِ شَيْئا. قَالَ: فَأَقَامَ الْفجْر حِين انْشَقَّ الْفجْر، وَالنَّاس لَا يكَاد يعرف بَعضهم بَعْضًا، ثمَّ أمره فَأَقَامَ بِالظّهْرِ حِين زَالَت الشَّمْس، وَالْقَائِل يَقُول: قد انتصف النَّهَار، وَهُوَ كَانَ أعلم مِنْهُم، ثمَّ أمره فَأَقَامَ بالعصر وَالشَّمْس مُرْتَفعَة، ثمَّ أمره فَأَقَامَ بالمغرب حِين وَقعت الشَّمْس، ثمَّ أمره فَأَقَامَ

ص: 565

الْعشَاء حِين غَابَ الشَّفق، ثمَّ أخر الْفجْر من الْغَد حَتَّى انْصَرف مِنْهَا وَالْقَائِل يَقُول: قد طلعت الشَّمْس أَو كَادَت، ثمَّ أخر الظّهْر حَتَّى كَانَ قَرِيبا من وَقت الْعَصْر بالْأَمْس، ثمَّ أخر الْعَصْر حَتَّى انْصَرف مِنْهَا وَالْقَائِل يَقُول: قد احْمَرَّتْ الشَّمْس. ثمَّ أخر الْمغرب حَتَّى كَانَ عِنْد سُقُوط الشَّفق، ثمَّ أخر الْعشَاء حَتَّى كَانَ ثلث اللَّيْل الأول، ثمَّ أصبح فَدَعَا السَّائِل فَقَالَ: الْوَقْت بَين هذَيْن ".

مُسلم: حَدثنَا قُتَيْبَة بن سعيد، ثَنَا لَيْث.

وثنا / مُحَمَّد بن رمح، أَنا اللَّيْث، عَن ابْن شهَاب، عَن أنس بن مَالك، أَنه أخبرهُ " أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - كَانَ يُصَلِّي الْعَصْر وَالشَّمْس مُرْتَفعَة حَيَّة، فَيذْهب الذَّاهِب إِلَى العوالي فَيَأْتِي العوالي وَالشَّمْس مُرْتَفعَة " لم يذكر قُتَيْبَة: " فَيَأْتِي العوالي ".

مُسلم: وَحدثنَا يحيى بن يحيى قَالَ: قَرَأت على مَالك، عَن إِسْحَاق بن عبد الله بن أبي طَلْحَة، عَن أنس بن مَالك قَالَ:" كُنَّا نصلي الْعَصْر ثمَّ يخرج الْإِنْسَان إِلَى بني عَمْرو بن عَوْف، فيجدهم يصلونَ الْعَصْر ".

قَالَ أَبُو عمر بن عبد الْبر: هَذَا الحَدِيث رَوَاهُ عبد الله بن الْمُبَارك وعتيق بن يَعْقُوب الزبيدِيّ، عَن مَالك، عَن إِسْحَاق بن عبد الله بن أبي طَلْحَة، عَن أنس قَالَ: " كُنَّا نصلي الْعَصْر مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -

" الحَدِيث، ذكره فِي التَّقَصِّي.

مُسلم: حَدثنَا يحيى بن يحيى قَالَ: قَرَأت على مَالك، عَن ابْن شهَاب، عَن أنس بن مَالك قَالَ: " كُنَّا نصلي الْعَصْر وَيذْهب الذَّاهِب إِلَى قبَاء، فيأتيهم

ص: 566

وَالشَّمْس مُرْتَفعَة ".

مُسلم: حَدثنَا مَنْصُور بن أبي مُزَاحم، ثَنَا عبد الله بن الْمُبَارك، عَن أبي بكر بن عُثْمَان بن سهل بن حنيف، قَالَ: سَمِعت أَبَا أُمَامَة بن سهل - يَعْنِي: ابْن حنيف - يَقُول: " صلينَا مَعَ عمر بن عبد الْعَزِيز [الظّهْر] ثمَّ خرجنَا حَتَّى دَخَلنَا على أنس بن مَالك، فوجدناه يُصَلِّي الْعَصْر فَقلت: يَا عَم، مَا هَذِه الصَّلَاة الَّتِي صليت؟ قَالَ: الْعَصْر، وَهَذِه صَلَاة رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - الَّتِي كُنَّا نصلي مَعَه ".

مُسلم: حَدثنَا يحيى بن حبيب الْحَارِثِيّ، ثَنَا خَالِد بن الْحَارِث، ثَنَا شُعْبَة، أَخْبرنِي سيار بن سَلامَة قَالَ:" سَمِعت أبي يسْأَل أَبَا بَرزَة عَن صَلَاة رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -، قَالَ: قلت: آنت سمعته؟ قَالَ: فَقَالَ: كَأَنَّمَا أسمعك السَّاعَة. قَالَ: سَمِعت أبي يسْأَله عَن صَلَاة رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -، فَقَالَ: كَانَ لَا يُبَالِي بعض تَأْخِيرهَا - يَعْنِي الْعشَاء - إِلَى نصف اللَّيْل، وَلَا يحب النّوم قبلهَا، وَلَا الحَدِيث بعْدهَا. قَالَ شُعْبَة: ثمَّ لَقيته بعد فَسَأَلته، فَقَالَ: وَكَانَ يُصَلِّي الظّهْر حِين تَزُول الشَّمْس، وَالْعصر يذهب الرجل إِلَى أقْصَى الْمَدِينَة وَالشَّمْس حَيَّة. قَالَ: وَالْمغْرب لَا أَدْرِي أَي حِين ذكر. قَالَ: ثمَّ لَقيته بعد فَسَأَلته، فَقَالَ: وَكَانَ يُصَلِّي الصُّبْح / فَيَنْصَرِف الرجل فَينْظر إِلَى وَجه جليسه الَّذِي يعرف فيعرفه. قَالَ: وَكَانَ يقْرَأ فِيهَا بالستين إِلَى الْمِائَة ".

مُسلم: حَدثنَا يحيى بن أَيُّوب وَمُحَمّد بن الصَّباح وقتيبة وَابْن حجر،

ص: 567

قَالُوا: ثَنَا إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر، عَن الْعَلَاء بن عبد الرَّحْمَن " أَنه دخل على أنس ابْن مَالك فِي دَاره بِالْبَصْرَةِ حِين انْصَرف من الظّهْر - وداره بِجنب الْمَسْجِد - فَلَمَّا دَخَلنَا عَلَيْهِ قَالَ: أصليتم الْعَصْر؟ فَقُلْنَا لَهُ: إِنَّمَا انصرفنا السَّاعَة من الظّهْر. قَالَ: فصلوا الْعَصْر. فقمنا فصلينا فَلَمَّا انصرفنا قَالَ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - يَقُول: تِلْكَ صَلَاة الْمُنَافِق، يجلس يرقب الشَّمْس، حَتَّى إِذا كَانَت بَين قَرْني الشَّيْطَان قَامَ فنقرها أَرْبعا، لَا يذكر الله فِيهَا إِلَّا قَلِيلا ".

مُسلم: حَدثنَا عَمْرو بن سَواد العامري وَمُحَمّد بن سَلمَة الْمرَادِي وَأحمد ابْن عِيسَى - وَأَلْفَاظهمْ مُتَقَارِبَة - قَالَ عَمْرو: أَنا. وَقَالَ الْآخرَانِ: ثَنَا ابْن وهب، أَخْبرنِي عَمْرو بن الْحَارِث، عَن زيد بن أبي حبيب، أَن مُوسَى بن سعد الْأنْصَارِيّ حَدثهُ، عَن حَفْص بن عبيد الله، عَن أنس بن مَالك أَنه قَالَ:" صلى لنا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - الْعَصْر، فَلَمَّا انْصَرف أَتَاهُ رجل من بني سَلمَة فَقَالَ: يَا رَسُول الله، إِنَّا نُرِيد أَن نَنْحَر جزورا لنا، وَنحن نحب أَن تحضرها. قَالَ: نعم. فَانْطَلق وانطلقنا مَعَه، فَوَجَدنَا الْجَزُور لم تنحر فنحرت ثمَّ قطعت، ثمَّ طبخ مِنْهَا، ثمَّ أكلنَا قبل مغيب الشَّمْس " وَقَالَ الْمرَادِي: ثَنَا ابْن وهب، عَن ابْن لَهِيعَة وَعَمْرو بن الْحَارِث فِي هَذَا الحَدِيث.

مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن مهْرَان الرَّازِيّ، ثَنَا الْوَلِيد بن مُسلم، ثَنَا الْأَوْزَاعِيّ، عَن أبي النَّجَاشِيّ، قَالَ: سَمِعت رَافع بن خديج يَقُول: " كُنَّا نصلي الْعَصْر مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -، ثمَّ تنحر [الْجَزُور] فتقسم عشر قسم، ثمَّ تطبخ فنأكل لَحْمًا نضيجا قبل مغيب الشَّمْس ".

ص: 568