الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عمر بن سُلَيْمَان هَذَا هُوَ من ولد عمر بن الْخطاب، ثِقَة، وثقة النَّسَائِيّ وَابْن معِين.
بَاب ليبلغ الْعلم الشَّاهِد الْغَائِب
البُخَارِيّ: حَدثنِي عبد الله بن يُوسُف، حَدثنِي اللَّيْث - هُوَ ابْن سعد - حَدثنِي سعيد، عَن أبي شُرَيْح " أَنه قَالَ لعَمْرو بن سعيد - وَهُوَ يبْعَث الْبعُوث إِلَى (مَكَّة) - ائْذَنْ لي أَيهَا الْأَمِير أحَدثك قولا قَامَ بِهِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - الْغَد من يَوْم الْفَتْح سمعته أذناي ووعاه قلبِي وأبصرته عَيْنَايَ حِين تكلم بِهِ، حمد الله وَأثْنى عَلَيْهِ، ثمَّ قَالَ: إِن مَكَّة حرمهَا الله وَلم يحرمها النَّاس، فَلَا يحل لامرئ يُؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر أَن يسفك بهَا دَمًا، وَلَا يعضد بهَا شَجَرَة، فَإِن أحد ترخص لقِتَال رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - فِيهَا فَقولُوا: إِن الله عز وجل قد أذن لرَسُوله وَلم يَأْذَن لكم، وَإِنَّمَا أذن لي فِيهَا سَاعَة من / نَهَار، ثمَّ عَادَتْ حرمتهَا الْيَوْم كحرمتها بالْأَمْس، وليبلغ الشَّاهِد الْغَائِب، فَقيل لأبي شُرَيْح: مَا قَالَ عَمْرو؟ قَالَ: أَنا أعلم مِنْك يَا أَبَا شُرَيْح، وَلَا نعيذ عَاصِيا وَلَا فَارًّا بِدَم وَلَا فَارًّا بخربة ".
بَاب رب مبلغ أوعى من سامع وحامل فقه إِلَى من هُوَ أفقه وَأجر التَّبْلِيغ
البُخَارِيّ: حَدثنَا مُسَدّد، ثَنَا بشر، ثَنَا ابْن عون، عَن ابْن سِيرِين، عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي بكرَة، عَن أَبِيه قَالَ: " ذكر النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - أَنه قعد على بعيره وَأمْسك إِنْسَان بخطامه - أَو يزمامه - قَالَ: أَي يَوْم هَذَا؟ فسكتنا حَتَّى ظننا أَنه سيسميه بِغَيْر اسْمه. قَالَ: أَلَيْسَ يَوْم النَّحْر؟ فَقُلْنَا: بلَى. قَالَ: فَأَي شهر هَذَا؟ فسكتنا حَتَّى ظننا أَنه سيسميه بِغَيْر اسْمه. قَالَ: الْيَسْ ذِي الْحجَّة؟ قُلْنَا: بلَى. قَالَ: