المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب فضل العلم ومن علم وعلم - الأحكام الكبرى - جـ ١

[عبد الحق الإشبيلي]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الْإِيمَان

- ‌بَاب إِذا لم يكن الْإِسْلَام على الْحَقِيقَة وَكَانَ الاستسلام أَو الْخَوْف لقَوْل الله تَعَالَى {قَالَت الْأَعْرَاب آمنا قل لم تؤمنوا وَلَكِن قُولُوا أسلمنَا وَلما يدْخل الْإِيمَان فِي قُلُوبكُمْ}

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن الْإِسْلَام عَلَانيَة وَالْإِيمَان فِي الْقلب

- ‌بَاب بَيَان مَا بني عَلَيْهِ الْإِسْلَام

- ‌بَاب حسن إِسْلَام الْمَرْء

- ‌بَاب التَّفْضِيل بَين الْمُسلمين الْمُؤمن وَالْمُسلم

- ‌بَاب أَي الْإِسْلَام أفضل

- ‌بَاب الْمعرفَة

- ‌بَاب مَا تبلغ بِهِ حَقِيقَة الْإِيمَان

- ‌بَاب وجوب الشَّهَادَتَيْنِ بِاللِّسَانِ واعتقادهما

- ‌بَاب قبُول ظواهر النَّاس فِي الْأَعْمَال ووكل سرائرهم إِلَى الله

- ‌بَاب ثَوَاب من مَاتَ مقرا بِالشَّهَادَتَيْنِ مخلصاً بهَا

- ‌بَاب من شهد عِنْد الْمَوْت أَن لَا إِلَه إِلَّا الله شهد لَهُ بهَا عِنْد الله

- ‌بَاب أول مَا يدعى إِلَيْهِ النَّاس من فَرَائض الْإِيمَان وَالشَّهَادَة

- ‌بَاب حق الله على الْعباد أَن يعبدوه وحقهم عَلَيْهِ أَلا يعذبهم إِذا فعلوا ذَلِك

- ‌بَاب من اقْتصر على أَدَاء الْفَرَائِض

- ‌بَاب فضل من زَاد على الْفَرَائِض

- ‌بَاب الْإِيمَان قَول وَعمل وَنِيَّة وَيزِيد وَينْقص وَبَعضه أفضل من بعض وَقَوله تَعَالَى

- ‌بَاب تفاضل أهل الْإِيمَان فِيهِ

- ‌بَاب تَسْمِيَة الْإِيمَان عملا وَالْعَمَل إِيمَانًا

- ‌بَاب شعب الْإِيمَان وأيها أفضل

- ‌بَاب الْإِيمَان أفضل الْأَعْمَال

- ‌بَاب الصَّلَاة من الْإِيمَان

- ‌بَاب الزَّكَاة من الْإِيمَان

- ‌بَاب صِيَام رَمَضَان من الْإِيمَان

- ‌بَاب حج الْبَيْت من الْإِيمَان

- ‌بَاب الْجِهَاد من الْإِيمَان

- ‌ بَاب أَدَاء الْخمس من الْإِيمَان

- ‌بَاب تطوع قيام رَمَضَان من الْإِيمَان

- ‌ بَاب إفشاء السَّلَام وإطعام الطَّعَام من الْإِيمَان

- ‌بَاب إكرام الضَّيْف من الْإِيمَان

- ‌بَاب الْإِحْسَان إِلَى الْجَار من الْإِيمَان

- ‌بَاب الْحيَاء والعي شعبتان من الْإِيمَان

- ‌بَاب تَغْيِير الْمُنكر من الْإِيمَان

- ‌بَاب من الْإِيمَان أَن ينصف من نَفسه

- ‌بَاب الْحبّ فِي الله والبغض فِيهِ من الْإِيمَان

- ‌بَاب حب الْأَنْصَار آيَة من الْإِيمَان

- ‌بَاب لَا يُؤمن حَتَّى يكون الرَّسُول أحب إِلَيْهِ من نَفسه وَمَاله

- ‌بَاب لَا يُؤمن حَتَّى يحب لِأَخِيهِ مَا يحب لنَفسِهِ

- ‌بَاب بَيَان الثَّلَاث الْخلال اللَّاتِي من كن فِيهِ وجد بِهن حلاوة الْإِيمَان

- ‌بَاب ذاق طعم الْإِيمَان من رَضِي بِاللَّه رَبًّا

- ‌بَاب الْإِيمَان يمَان

- ‌بَاب الدَّين النَّصِيحَة

- ‌بَاب فضل من اسْتَبْرَأَ لدينِهِ

- ‌بَاب قَول الله تَعَالَى {إِن الَّذين قَالُوا رَبنَا الله ثمَّ استقاموا}

- ‌بَاب الدَّين يسر

- ‌بَاب أَي الدَّين وَالْعَمَل أحب إِلَى الله

- ‌بَاب الحذر على الْأَعْمَال الصَّالِحَة وَخَوف الْمُؤمن أَن يحبط [عمله]

- ‌بَاب الْفِرَار بِالدّينِ من الْفِتَن

- ‌بَاب أسلمت على مَا أسلفت من الْخَيْر

- ‌بَاب حكم من أَسَاءَ فِي جاهليته وإسلامه

- ‌بَاب حكم من هم بحسنة أَو سَيِّئَة فعملها أَو تَركهَا

- ‌ بَاب قَول الله تَعَالَى

- ‌بَاب مَا جَاءَ من تجَاوز الله سُبْحَانَهُ عَن حَدِيث النَّفس

- ‌ بَاب مَا أَمر بِهِ العَبْد عِنْد وَسْوَسَة الشَّيْطَان

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن كَرَاهِيَة الوسوسة وَالرَّدّ لَهَا صَرِيح الْإِيمَان

- ‌بَاب لَا ينفع يَوْم الْقِيَامَة مَعَ الْكفْر عمل صَالح

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن الْكَافِر يطعم بحسناته فِي الدُّنْيَا

- ‌بَاب / الْكَفّ على من أصلح عَلَانِيَته وَلَا يفتش عَن سَرِيرَته

- ‌بَاب الْأَعْمَال بخواتيهما

- ‌بَاب مثل الْمُسلمين وَأهل الْكِتَابَيْنِ

- ‌بَاب اتِّبَاع الْمُسلمين سنَن أهل الْكِتَابَيْنِ

- ‌بَاب فضل من أدْرك النَّبِي عليه السلام من أهل الْكتاب فَآمن بِهِ

- ‌بَاب الْمعاصِي من أَمر الْجَاهِلِيَّة

- ‌بَاب كفر دون كفر وظلم دون ظلم

- ‌بَاب ترك الصَّلَاة كفر

- ‌ بَاب قتال الْمُسلم كفر

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن النِّيَاحَة والطعن فِي النّسَب كفر

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن الاستمطار بالنجوم كفر

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَنه من ادّعى لغير أَبِيه فقد كفر

- ‌بَاب إِذا أبق العَبْد من موَالِيه فقد كفر

- ‌ بَاب إِذا كفر أَخَاهُ رَجَعَ عَلَيْهِ إِن لم يكن أَخُوهُ كَذَلِك

- ‌بَاب عَلامَة الْمُنَافِق

- ‌بَاب ذكر الْخلال الَّتِي لَا يَفْعَلهَا وَهُوَ مُؤمن

- ‌بَاب خُرُوج الْإِيمَان عَن الزَّانِي حِين زِنَاهُ

- ‌بَاب ذكر خلال ورد الْخَبَر فِي فاعليها

- ‌بَاب ذكر خلال ورد الْخَبَر

- ‌بَاب ذكر خلال ورد لعن فاعليها عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ

- ‌بَاب مِمَّا سمي كَبِيرَة أَو دلّ على أَنه كَبِيرَة

- ‌بَاب مِنْهُ وَمَا جَاءَ فِي الْقَاتِل نَفسه

- ‌بَاب التَّوْبَة تهدم مَا مَكَان قبلهَا

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن الْمُسلم إِذا عُوقِبَ بِذَنبِهِ فِي الدُّنْيَا فَهُوَ لَهُ كَفَّارَة

- ‌بَاب من مَاتَ وَهُوَ يشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله غفر ذَنبه وَدخل الْجنَّة وَإِن وَقع فِي الْكَبَائِر

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن الْجنَّة لَا يدخلهَا إِلَّا مُؤمن

- ‌بَاب الشَّفَاعَة لأهل الْكَبَائِر وإخراجهم من النَّار بِالْإِيمَان ودخلولهم الْجنَّة

- ‌بَاب بَدْء الْوَحْي

- ‌بَاب ذكر الْإِسْرَاء بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم َ

- ‌بَاب ذكر من رَآهُ النَّبِي من الْأَنْبِيَاء لَيْلَة أسرِي بِهِ صلى الله عَلَيْهِم

- ‌بَاب صَلَاة النَّبِي بالأنبياء لَيْلَة أسرِي بِهِ صلى الله عَلَيْهِم

- ‌بَاب انْقِطَاع النُّبُوَّة والرسالة بعد مُحَمَّد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ

- ‌بَاب قَول الله تَعَالَى {وَللَّه الْأَسْمَاء الْحسنى فَادعوهُ بهَا}

- ‌بَاب مَا أحصي من أَسْمَائِهِ فِي الْقُرْآن

- ‌بَاب من جعل الدَّهْر اسْما من أَسمَاء الله تَعَالَى

- ‌بَاب قَول الله عز وجل {وَكَانَ الله سميعاً بَصيرًا}

- ‌بَاب قَوْله تَعَالَى {وَكَانَ الله على كل شَيْء قَدِيرًا}

- ‌بَاب قَوْله تَعَالَى {وتوكل على الْحَيّ الَّذِي لَا يَمُوت}

- ‌بَاب قَول تَعَالَى {فَأَجره حَتَّى يسمع كَلَام الله}

- ‌بَاب قَول الله تَعَالَى {وَمَا كَانَ لبشر أَن يكلمهُ الله إِلَّا وَحيا أَو من وَرَاء حجاب}

- ‌بَاب من كَلَام الرب جل جلاله

- ‌بَاب قَول الله تَعَالَى {عَالم الْغَيْب فَلَا يظْهر على غيبه أحدا}

- ‌بَاب فِي الْمَشِيئَة والإرادة {وَمَا تشاءون إِلَّا أَن يَشَاء الله}

- ‌بَاب قَوْله تَعَالَى {كل شَيْء هَالك إِلَّا وَجهه}

- ‌بَاب قَول الله تَعَالَى {ويحذركم الله نَفسه}

- ‌بَاب {قل أَي شَيْء أكبر شَهَادَة قل الله}

- ‌بَاب مَا يذكر فِي الذَّات

- ‌بَاب وَكَانَ عَرْشه على المَاء

- ‌بَاب قَوْله {وَهُوَ مَعكُمْ أَيْن مَا كُنْتُم}

- ‌بَاب مَا جَاءَ أَن قل هُوَ الله أحد صفة الرَّحْمَن جل جلاله

- ‌بَاب قَوْله تَعَالَى {لَا تُدْرِكهُ الْأَبْصَار وَهُوَ يدْرك الْأَبْصَار} وَقَوله {وَلَقَد رَآهُ بالأفق الْمُبين}

- ‌بَاب قَول الله تَعَالَى

- ‌بَاب فِي الرَّد عِلّة الْجَهْمِية

- ‌بَاب قَوْله تَعَالَى {إِن رَبك هُوَ الخلاق الْعَلِيم}

- ‌بَاب قَوْله تَعَالَى {لَا تَأْخُذهُ سنة وَلَا نوم}

- ‌بَاب قَوْله تَعَالَى {وَمَا يعلم جنود رَبك إِلَّا هُوَ}

- ‌بَاب قَوْله تَعَالَى {كل يَوْم هُوَ فِي شَأْن}

- ‌كتاب الْعلم

- ‌بَاب فضل الْعلم وَمن علم وَعلم

- ‌بَاب الدُّعَاء للمتعلم وطالب الْعلم

- ‌بَاب مَا يذكر من عَالم الْمَدِينَة

- ‌بَاب الِاغْتِبَاط بِالْعلمِ وَالْحكمَة

- ‌بَاب الْخُرُوج فِي طلب الْعلم

- ‌بَاب الرحلة فِي الْمَسْأَلَة النَّازِلَة

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي طلب الْعلم لغير الله

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي كاتم الْعلم

- ‌بَاب تَعْلِيم الرجل أمته وَأَهله

- ‌بَاب ليبلغ الْعلم الشَّاهِد الْغَائِب

- ‌بَاب رب مبلغ أوعى من سامع وحامل فقه إِلَى من هُوَ أفقه وَأجر التَّبْلِيغ

- ‌بَاب نشر الْعلم

- ‌بَاب رد مَا يُنكر من الحَدِيث وَلَا يعرف

- ‌بَاب مِنْهُ والتحذير من أهل الْبدع

- ‌بَاب إِثْم من آوى مُحدثا

- ‌بَاب ثَوَاب من سنّ سنة أَو أَحْيَاهَا أَو دَعَا إِلَيْهَا

- ‌بَاب إِثْم من دَعَا إِلَى ضَلَالَة

- ‌(بَاب تفرق الْمُسلمين واتباعهم سنَن أهل الْكتاب وَقَول الله تَعَالَى {وَأَن هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبعُوهُ}

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِيمَن أفتى بِغَيْر علم وَمَا يحذر من زلَّة الْعَالم

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْجِدَال

- ‌بَاب كِتَابَة الْعلم

- ‌بَاب كتاب أهل الْعلم بِالْعلمِ إِلَى الْبلدَانِ

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي حَدِيث أهل الْكتاب وَأخذ عَنْهُم وَتعلم لسانهم

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْقَصَص

- ‌بَاب التحلق فِي الْمَسْجِد

- ‌ بَاب لعن من جلس وسط الْحلقَة

- ‌بَاب توقير الْعَالم وَمَعْرِفَة حَقه

- ‌بَاب هَل يَجْعَل للْعَالم مَوضِع مشرف يجلس عَلَيْهِ

- ‌بَاب من لم يدن من الْعَالم وَلَا سَأَلَهُ حَتَّى استأذنه

- ‌بَاب من استحيا فَأمر غَيره بالسؤال

- ‌بَاب رفع الصَّوْت بِالْعلمِ والإنصات للْعُلَمَاء

- ‌بَاب مَا يسْتَحبّ للْعَالم إِذا سُئِلَ أَي النَّاس أعلم أَن يرد الْعلم إِلَى الله وَقَول الله تَعَالَى {وَمَا أُوتِيتُمْ من الْعلم إِلَّا قَلِيلا}

- ‌بَاب من سَأَلَ وَهُوَ قَائِم عَالما جَالِسا

- ‌بَاب من اجاب السَّائِل بِأَكْثَرَ مِمَّا سَأَلَ

- ‌بَاب من سُئِلَ عَن علم وَهُوَ فِي حَدِيثه، فَأَتمَّ حَدِيثه ثمَّ اجاب السَّائِل

- ‌بَاب من أجَاب بِالْإِشَارَةِ

- ‌بَاب الْغَضَب فِي الموعظة والتعليم إِذا رأى مَا يكره

- ‌بَاب من برك على رُكْبَتَيْهِ عِنْد الإِمَام أَو الْمُحدث

- ‌بَاب من سمع شَيْئا فراجع فِيهِ حَتَّى عرفه

- ‌بَاب من خص بِالْعلمِ قوما دون آخَرين

- ‌بَاب التخول بِالْمَوْعِظَةِ وَالْعلم

- ‌بَاب هَل يَجْعَل للنِّسَاء يَوْم على حِدة

- ‌بَاب الْقِرَاءَة وَالْعرض على الْمُحدث

- ‌بَاب إِعَادَة الْمُحدث الحَدِيث ثَلَاثًا ليفهم

- ‌بَاب مَتى يَصح سَماع الصَّبِي الصَّغِير

- ‌بَاب من ترك بعض الِاخْتِيَار مَخَافَة أَن يقصر فهم بعض النَّاس فيقعوا فِي أَشد مِنْهُ

- ‌بَاب طرح الإِمَام الْمَسْأَلَة على أَصْحَابه ليختبر مَا عِنْدهم من الْعلم

- ‌بَاب التناوب فِي الْعلم

- ‌بَاب حفظ الْعلم

- ‌بَاب السمر فِي الْعلم

- ‌بَاب إِذا سُئِلَ الْعَالم عَمَّا يكره

- ‌بَاب فِي الْمَأْمُور بِهِ والمنهي عَنهُ والمسكوت عَلَيْهِ

- ‌بَاب الِاجْتِهَاد وَالنَّظَر وَترك التَّقْلِيد

- ‌بَاب أجر الْمُجْتَهد أصَاب أَو أَخطَأ

- ‌بَاب فِي الْإِجْمَاع

- ‌بَاب الْأَحْكَام الَّتِي تعرف بِالدَّلِيلِ

- ‌بَاب ذمّ الرَّأْي

- ‌بَاب إجَازَة خبر الْوَاحِد الصَّادِق

- ‌بَاب شَرط حَامِل الْعلم وَمن يُؤْخَذ عَنهُ

- ‌بَاب الْوَعيد على من كذب على النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ

- ‌بَاب من حدث بِحَدِيث يرى أَنه كذب

- ‌بَاب من حدث بِكُل مَا سمع

- ‌بَاب التحذير من أهل الْكَذِب

- ‌بَاب التحذير مِمَّن اتبع متشابه الْقُرْآن

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْمَرْء فِي الْقُرْآن وفيمن فسره بِغَيْر علم

- ‌بَاب مَا ينْهَى عَنهُ من كَثْرَة السُّؤَال وتكلف مَا لَا يَعْنِي وَقَول الله تَعَالَى

- ‌بَاب مَا يكره من التعمق فِي الدَّين وَمَا جَاءَ فِي تكلّف الْكَلَام

- ‌بَاب رفع الْعلم

- ‌بَاب كَيفَ يقبض الْعلم

- ‌كتاب الطَّهَارَة

- ‌بَاب الإبعاد عِنْد قَضَاء الْحَاجة

- ‌بَاب الاستتار عِنْد قَضَاء الْحَاجة

- ‌بَاب خُرُوج النِّسَاء لحاجتهن

- ‌بَاب مَا نقُول عِنْد دُخُول الْخَلَاء وَعند الْخُرُوج مِنْهُ

- ‌بَاب النَّهْي عَن التخلي فِي الطّرق والظلال

- ‌بَاب النَّهْي عَن اسْتِقْبَال الْقبْلَة واستدبارها لبلول أَو غَائِط

- ‌بَاب من رأى الرُّخْصَة فِي ذَلِك فِي الْبيُوت

- ‌بَاب النَّهْي أَن يبال فِي المَاء الراكد

- ‌بَاب النَّهْي عَن الْبَوْل فِي الْجُحر

- ‌بَاب النَّهْي عَن الْبَوْل فِي المغتسل

- ‌بَاب من لم يتبعد عِنْد الْبَوْل واستتر

- ‌بَاب الْبَوْل قَائِما إِذا أَمن من تطايره

- ‌بَاب كَرَاهِيَة الْبَوْل قَائِما

- ‌بَاب هَل يسلم على من كَانَ على الْحَاجة

- ‌ بَاب هَل يرد السَّلَام وَهُوَ على الْحَاجة

- ‌بَاب الاستنزاه من الْبَوْل

- ‌بَاب النَّهْي أَن يمس ذكره بِيَمِينِهِ عِنْد الْبَوْل

- ‌بَاب الاستطابة وَكم أقل مَا يَسْتَطِيب بِهِ

- ‌بَاب / مَا نهى عَن الاستطابة بِهِ

- ‌بَاب الْوَعيد على من استنجى بروث أَو عظم

- ‌بَاب النَّهْي أَن يَسْتَطِيب بِيَمِينِهِ

- ‌بَاب الْوتر فِي الاستطابة

- ‌بَاب الِاسْتِنْجَاء بِالْمَاءِ

- ‌بَاب دلك الْيَد بِالْأَرْضِ بعد الِاسْتِنْجَاء

- ‌بَاب فضل الِاسْتِنْجَاء بِالْمَاءِ

- ‌بَاب اجْتِنَاب النجو من الْإِنْسَان

- ‌بَاب اجْتِنَاب الْبَوْل وغسله

- ‌بَاب نضح بَوْل الْغُلَام الرَّضِيع

- ‌بَاب غسل بَوْل الْجَارِيَة

- ‌بَاب الْبَوْل يُصِيب الأَرْض

- ‌بَاب أَبْوَال مَا يُؤْكَل لَحْمه ورجيعه

- ‌بَاب غسل الدَّم

- ‌بَاب غسل الْمَذْي

- ‌بَاب غسل الْمَنِيّ وفركه يَابسا من غير غسل

- ‌بَاب البزاق يُصِيب الثَّوْب

- ‌بَاب غسل الْإِنَاء من ولوغ الْكَلْب وتعفيره بِالتُّرَابِ

- ‌بَاب غسل الْإِنَاء من ولوغ الهر فِيهِ

- ‌بَاب هَل يسْتَعْمل مَا ولغَ فِيهِ الهر

- ‌بَاب جُلُود الْميتَة وَالِانْتِفَاع بهَا

- ‌بَاب من قَالَ لَا ينْتَفع من الْميتَة بِشَيْء

- ‌بَاب التُّرَاب طهُور النِّعَال

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْأَذَى يُصِيب الذيل

- ‌بَاب الْأَمر بقص الشَّارِب وإعفاء اللِّحْيَة

- ‌بَاب الاستحداد والختان ونتف الآباط وقص الْأَظْفَار

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي دُخُول الْحمام للرِّجَال وَالنِّسَاء وَمَا جَاءَ فِي الْفَخْذ

- ‌بَاب ذكر الْمِيَاه وبئر بضَاعَة وَمَا جَاءَ أَن المَاء طهُور لَا يُنجسهُ شَيْء

- ‌بَاب مَا يَقع من الدَّوَابّ فِي السّمن وَالْمَاء

- ‌بَاب ذكر مَاء الْبَحْر

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْوضُوء بالنبيذ

- ‌بَاب الْوضُوء بِمَاء الثَّلج وَالْبرد

- ‌بَاب من تَوَضَّأ من إِنَاء فِيهِ أثر الْعَجِين

- ‌بَاب النَّهْي عَن اسْتِعْمَال مَاء آبار الْحجر أَرض ثَمُود إِلَّا الْبِئْر الَّتِي كَانَت النَّاقة تردها

- ‌بَاب مِفْتَاح الصَّلَاة الطّهُور

- ‌بَاب الْوضُوء للصَّلَاة وَمَا جَاءَ أَنه لَا تقبل صَلَاة بِغَيْر طهُور

- ‌بَاب لَا يتَوَضَّأ من الشَّك

- ‌بَاب مَا يجب مِنْهُ الْوضُوء

- ‌(بَاب من لم ير من النعسة والنعستين وضُوءًا)

- ‌(بَاب الْوضُوء من مس الذّكر)

- ‌(بَاب مَا جَاءَ فِي الْوضُوء من الْقبْلَة)

- ‌(بَاب مَا جَاءَ فِي الْوضُوء مِمَّا مست النَّار)

- ‌(بَاب مَا جَاءَ فِي الْوضُوء من لُحُوم الْإِبِل)

- ‌(بَاب الْوضُوء على من أَتَى أَهله ثمَّ أَرَادَ أَن يعود)

- ‌(بَاب وضوء الْجنب إِذا أَرَادَ أَن ينَام وَمن رأى ترك ذَلِك وَاسِعًا)

- ‌(بَاب اسْتِحْبَاب الْوضُوء للْجنب إِذا أَرَادَ أَن يَأْكُل)

- ‌(بَاب اسْتِحْبَاب الْوضُوء قبل النّوم)

- ‌(بَاب اسْتِحْبَاب الْوضُوء لكل صَلَاة وَعند كل حدث وَفضل الصَّلَاة عِنْد كل وضوء)

- ‌(بَاب الْمَضْمَضَة من اللَّبن وَغَيره وَمن رأى ترك ذَلِك وَاسِعًا)

- ‌(بَاب فِي السِّوَاك عِنْد الْوضُوء وَالصَّلَاة وَغير ذَلِك وَالتَّرْغِيب فِيهِ وَمَا جَاءَ فِي فَضله)

- ‌(بَاب وضوء الْمَرْأَة وَالرجل من إِنَاء وَاحِد)

- ‌(بَاب مَا جَاءَ فِي الْوضُوء بِفضل الْمَرْأَة)

- ‌(بَاب النَّهْي عَن اسْتِعْمَال آنِية الذَّهَب وَالْفِضَّة فِي الْوضُوء وَغَيره)

- ‌(بَاب الْوضُوء فِي آنِية الصفر)

- ‌(بَاب التمَاس الْوضُوء إِذا حانت الصَّلَاة)

- ‌(بَاب كَيفَ يدعى إِلَى الْوضُوء)

- ‌(بَاب النِّيَّة للْوُضُوء وَغَيره من الْأَعْمَال)

- ‌(بَاب التَّسْمِيَة عِنْد الْوضُوء)

- ‌(بَاب التَّيَمُّن فِي الْوضُوء وَغَيره)

- ‌(بَاب غسل الْيَد ثَلَاثًا / قبل إدخالها فِي الْإِنَاء عِنْد الْقيام من النّوم للمتوضئ وَغَيره)

- ‌(بَاب كَيفَ يَأْخُذ المَاء للْوُضُوء)

- ‌(بَاب الْأَمر بالمضمضة)

- ‌(بَاب الْأَمر بالاستنشاق والاستنثار)

- ‌(بَاب الاستنثار ثَلَاثًا عِنْد الْقيام من النّوم)

- ‌(بَاب الْمُبَالغَة فِي الِاسْتِنْشَاق لغير الصَّائِم)

- ‌(بَاب الِاسْتِنْشَاق باليمنى والاسنثار باليسرى)

- ‌(بَاب الْمَضْمَضَة وَالِاسْتِنْشَاق مرّة وَاحِدَة من كف وَاحِد)

- ‌(بَاب الْمَضْمَضَة وَالِاسْتِنْشَاق ثَلَاثًا بِثَلَاث غرفات)

- ‌(بَاب غسل الْوَجْه وتخليل اللِّحْيَة)

- ‌(بَاب غسل الْيَدَيْنِ إِلَى الْمرْفقين والتخليل بَين الْأَصَابِع)

- ‌(بَاب مسح الرَّأْس والأذنين)

- ‌(بَاب اسْتِئْنَاف المَاء لمسح الرَّأْس وَمن مسح رَأسه بِفضل مَاء يَده)

- ‌(بَاب غسل الرجلَيْن)

- ‌(بَاب التَّخْلِيل بَين الْأَصَابِع)

- ‌(بَاب الْمسْح على الْخُفَّيْنِ)

- ‌(بَاب الْمسْح على ظَاهر الْخُف)

- ‌(بَاب الْمسْح على الجوربين والنعلين)

- ‌(بَاب الْمسْح على الْخُفَّيْنِ فِي الْحَضَر)

- ‌(بَاب الْمسْح على الْعِمَامَة والناصية)

- ‌(بَاب التَّوْقِيت فِي الْمسْح على الْخُفَّيْنِ)

- ‌(بَاب الْمسْح على العصائب)

- ‌(بَاب مَا يَقُول بعد الْوضُوء)

- ‌(بَاب النَّضْح بعد الْوضُوء)

- ‌(بَاب الْأَمر بإسباغ الْوضُوء)

- ‌(بَاب الْوضُوء مرّة مرّة)

- ‌(بَاب الْوضُوء مرَّتَيْنِ مرَّتَيْنِ)

- ‌(بَاب الْوضُوء ثَلَاثًا ثَلَاثًا)

- ‌(بَاب من تَوَضَّأ بعض وضوئِهِ مرَّتَيْنِ وَبَعضه ثَلَاثًا)

- ‌(بَاب الرجل يوضئ صَاحبه)

- ‌(بَاب إِذا ترك من وضوئِهِ لمْعَة)

- ‌(بَاب تَفْرِيق الْوضُوء)

- ‌(بَاب قدر مَا يَكْفِي الْمُتَوَضِّئ من المَاء)

- ‌(بَاب شرب فضل مَاء الْوضُوء)

- ‌(بَاب مَا جَاءَ فِي الْإِسْرَاف فِي الْوضُوء)

- ‌(بَاب فضل الطّهُور وَالْوُضُوء)

- ‌(بَاب فضل إسباغ الْوضُوء على المكاره)

- ‌(بَاب ذكر الله وَقِرَاءَة الْقُرْآن بعد الْحَدث)

- ‌(بَاب اغتسال الْمَرْأَة من الِاحْتِلَام)

- ‌(بَاب اغتسال الْكَافِر إِذا أسلم)

- ‌(بَاب غسل الْجُمُعَة)

- ‌(بَاب الْغسْل من غسل الْمَيِّت)

- ‌(بَاب من طَاف على نِسَائِهِ فِي غسل وَاحِد وَمن اغْتسل عِنْد كل امْرَأَة)

- ‌(بَاب تَأْخِير الْجنب الْغسْل ونومه وَأكله ومجالسته وَخُرُوجه وَغير ذَلِك)

- ‌(بَاب هَل يقْرَأ الْجنب الْقُرْآن)

- ‌(بَاب اسْتِحْبَاب تَعْجِيل الْغسْل من الْجَنَابَة)

- ‌(بَاب النَّهْي أَن يغْتَسل الْجنب فِي المَاء الدَّائِم)

- ‌(بَاب من اغْتسل عُريَانا فِي خلْوَة)

- ‌(بَاب التستر فِي الْغسْل عِنْد النَّاس)

- ‌(بَاب اغتسال الْمَرْأَة وَالرجل / من إِنَاء وَاحِد وَهل يغْتَسل أَحدهمَا بِفضل صَاحبه)

- ‌(بَاب التَّيَمُّن فِي الْغسْل)

- ‌ بَاب الْوضُوء قبل الْغسْل وَهل يتَوَضَّأ بعده وَكم يفِيض على رَأسه)

- ‌(بَاب تَخْلِيل الشّعْر وإفاضة المَاء على الْجَسَد)

- ‌(بَاب / تَخْلِيل الشّعْر حَتَّى إِذا ظن أَنه قد أروى بَشرته أَفَاضَ عَلَيْهِ)

- ‌(بَاب من تَوَضَّأ من الْجَنَابَة ثمَّ غسل سَائِر جسده وَلم يعد غسل مَوَاضِع الْوضُوء مِنْهُ مرّة أُخْرَى)

- ‌(بَاب تَفْرِيق الْغسْل)

- ‌(بَاب مَا جَاءَ فِي المنديل بعد الْغسْل)

- ‌(بَاب من تطيب ثمَّ اغْتسل فَبَقيَ أثر الطّيب)

- ‌(بَاب هَل تنفض الْمَرْأَة شعرهَا عِنْد غسل الْجَنَابَة)

- ‌(بَاب قدر مَا يَكْفِي المغتسل من المَاء)

- ‌(بَاب مَا يحل للرجل من امْرَأَته وَهِي حَائِض)

- ‌(بَاب غسل الْحَائِض رَأس زَوجهَا ومناولتها إِيَّاه الشَّيْء)

- ‌(بَاب الْأكل مَعَ الْحَائِض وَشرب فَضلهَا)

- ‌(بَاب قِرَاءَة الرجل الْقُرْآن فِي حجر امْرَأَته وَهِي حَائِض)

- ‌(بَاب النّوم مَعَ الْحَائِض وَهِي فِي ثِيَابهَا وَهل تصلي فِي ثوب حَاضَت فِيهِ)

- ‌(بَاب من اتخذ ثيابًا للْحيض سوى ثِيَاب الطُّهْر)

- ‌(بَاب إِذا حَاضَت فِي شهر ثَلَاث حيض)

- ‌(بَاب الكدرة والصفرة فِي غير أَيَّام الْحيض)

- ‌(بَاب ترك الْحَائِض الصَّوْم وَالصَّلَاة وقضاؤها الصَّوْم وَحده)

- ‌(بَاب حكم الِاسْتِحَاضَة)

- ‌(بَاب الْفرق بَين دم الْحيض والاستحاضة)

- ‌(بَاب من قَالَ تَغْتَسِل الْمُسْتَحَاضَة عِنْد كل صَلَاة)

- ‌(بَاب من قَالَ تجمع بَين الصَّلَاتَيْنِ وتغتسل لَهما غسلا وَاحِدًا)

- ‌ بَاب من قَالَ تَغْتَسِل مرّة كَمَا تَغْتَسِل الْحَائِض)

- ‌(بَاب / من قَالَ تَغْتَسِل وَتَوَضَّأ لكل صَلَاة)

- ‌(بَاب من لم يذكر الْوضُوء إِلَّا عِنْد الْحَدث)

- ‌(بَاب الِاغْتِسَال من الْمَحِيض)

- ‌(بَاب الطّيب عِنْد الْغسْل من الْمَحِيض)

- ‌(بَاب وَقت النُّفَسَاء)

- ‌(بَاب اغتسال النُّفَسَاء فِي الْحَج)

- ‌(بَاب قَول الله تَعَالَى {فَلم تَجدوا مَاء فَتَيَمَّمُوا صَعِيدا طيبا} )

- ‌(بَاب التَّيَمُّم فِي الْحَضَر إِذا لم يجد المَاء)

- ‌(بَاب إِذا خَافَ على نَفسه الْمَرَض أَو الْمَوْت أَو الْعَطش هَل يتَيَمَّم)

- ‌ بَاب صفة التَّيَمُّم وَمن قَالَ يتَيَمَّم للْوَجْه وَالْكَفَّيْنِ)

- ‌(بَاب مِنْهُ وَهل ينْفخ فيهمَا)

- ‌(بَاب من قَالَ يتَيَمَّم إِلَى أَنْصَاف الذراعين)

- ‌(بَاب هَل يُعِيد إِذا وجد المَاء)

- ‌(بَاب إِذا لم يجد مَاء وَلَا تُرَابا)

- ‌(كتاب الصَّلَاة)

- ‌(بَاب فضل الصَّلَاة وَمَا جَاءَ أَنَّهَا كَفَّارَة)

- ‌(بَاب / مَا جَاءَ أَن الصَّلَاة أول مَا يُحَاسب بِهِ العَبْد يَوْم الْقِيَامَة)

- ‌(بَاب مَكَان الصَّلَاة من الْإِسْلَام)

- ‌(بَاب مَا جَاءَ فِي تَارِك الصَّلَاة)

- ‌(بَاب الْمُحَافظَة على الْوَقْت وَالصَّلَاة)

- ‌(بَاب فضل الصَّلَاة أول وَقتهَا)

- ‌(بَاب كَيفَ فرضت الصَّلَاة وَأَيْنَ كَانَ فَرضهَا)

- ‌(بَاب مَتى يُؤمر الصَّبِي بِالصَّلَاةِ)

- ‌(بَاب وَقت الظّهْر)

- ‌(بَاب الْإِبْرَاد بِالظّهْرِ عِنْد شدَّة الْحر)

- ‌(بَاب فضل التهجير)

- ‌(بَاب وَقت الْعَصْر)

- ‌(بَاب فضل صَلَاة الْعَصْر)

- ‌(بَاب إِثْم من يفوتهُ الْعَصْر)

- ‌(بَاب من أدْرك من الْعَصْر رَكْعَة)

- ‌(بَاب مَا جَاءَ أَن الصَّلَاة الْوُسْطَى هِيَ صَلَاة الْعَصْر)

- ‌(بَاب مَا يصلى بعد الْعَصْر من الْفَوَائِت وَلم تكره الصَّلَاة إِلَّا عِنْد طُلُوع الشَّمْس وَعند غُرُوبهَا)

- ‌(بَاب وَقت الْمغرب)

- ‌(بَاب كَرَاهِيَة أَن يُقَال للمغرب الْعشَاء)

- ‌(بَاب وَقت الْعشَاء)

- ‌(بَاب إِذا اجْتمع النَّاس عجل بالعشاء وَإِذا أخروا أخر بهَا)

- ‌(بَاب النَّهْي عَن النّوم قبل صَلَاة الْعشَاء وَعَن الحَدِيث بعْدهَا)

- ‌(بَاب النّوم قبل الْعشَاء لمن غلب)

- ‌(بَاب السمر فِي الْعلم وَالْخَيْر)

- ‌(بَاب السمر مَعَ الضَّيْف)

- ‌(بَاب من كره أَن يُقَال للعشاء الْعَتَمَة)

- ‌(بَاب فضل صَلَاة الْعشَاء فِي جمَاعَة)

- ‌(بَاب وَقت صَلَاة الْفجْر)

الفصل: ‌باب فضل العلم ومن علم وعلم

بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم وَهُوَ حسبي وَكفى

‌كتاب الْعلم

‌بَاب فضل الْعلم وَمن علم وَعلم

وَهُوَ قَوْله تَعَالَى: {يرفع الله الَّذين آمنُوا مِنْكُم وَالَّذين أوتو الْعلم دَرَجَات وَالله بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِير)

قَالَ أَبُو الْحسن الدَّارَقُطْنِيّ: حَدثنَا ابْن صاعد، ثَنَا زُهَيْر بن مُحَمَّد وَالْحسن ابْن أبي الرّبيع - وَاللَّفْظ لَهُ - ثَنَا عبد الرَّزَّاق، ثَنَا معمر، عَن عَاصِم بن أبي النجُود، عَن زر بن حُبَيْش قَالَ:" جِئْت صَفْوَان بن عَسَّال الْمرَادِي فَقَالَ: مَا جَاءَ بك؟ فَقلت: جِئْت أطلب الْعلم. قَالَ: فَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - يَقُول: مَا من خَارج من بَيته فِي طلب الْعلم إِلَّا وضعت لَهُ الْمَلَائِكَة أَجْنِحَتهَا رضى بِمَا يصنع ".

أَكثر مَا روى هَذَا الحَدِيث مَوْقُوفا.

أَبُو دَاوُد: حَدثنَا مُسَدّد، ثَنَا عبد الله بن دَاوُد، سَمِعت عَاصِم بن رَجَاء بن حَيْوَة يحدث، عَن دَاوُد بن جميل، عَن كثير بن قيس قَالَ: " كنت جَالِسا مَعَ أبي الدَّرْدَاء فِي مَسْجِد دمشق، فَجَاءَهُ رجل فَقَالَ: يَا أَبَا الدَّرْدَاء، إِنِّي جئْتُك من مَدِينَة الرَّسُول صلى الله عليه وسلم َ - لحَدِيث بَلغنِي أَنَّك تحدثه عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - مَا جئْتُك لحَاجَة. قَالَ: فَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - يَقُول: من سلك طَرِيقا يلْتَمس فِيهِ علما سلك الله بِهِ طَرِيقا من طرق الْجنَّة، وَإِن الْمَلَائِكَة لتَضَع أَجْنِحَتهَا رضى لطَالب الْعلم، وَإِن الْعَالم ليسغتفر لَهُ من فِي السَّمَاوَات وَمن فِي الأَرْض وَالْحِيتَان فِي جَوف المَاء، وَإِن فضل الْعَالم على العابد كفضل الْقَمَر لَيْلَة الْبَدْر على سَائِر الْكَوَاكِب، وَإِن الْعلمَاء

ص: 279

وَرَثَة الْأَنْبِيَاء، وَإِن الْأَنْبِيَاء لم يورثوا دِينَارا وَلَا درهما، ورثوا الْعلم، فَمن أَخذه أَخذ بحظ وافر ".

قَالَ أَبُو بكر الْبَزَّار - وَذكر طرفا من هَذَا الحَدِيث -: لَا نعلم هَذَا الحَدِيث يرْوى عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - بِهَذَا اللَّفْظ إِلَّا من هَذَا الْوَجْه، وَإِسْنَاده صَالح، وَدَاوُد ابْن جميل وَكثير بن قيس لَا نعلمهما معروفين فِي غير هَذَا الحَدِيث.

وَالَّذِي ذكره أَبُو بكر من هَذَا الحَدِيث: " الْعلمَاء خلفاء الْأَنْبِيَاء، إِن الْأَنْبِيَاء لم يورثوا دِينَارا وَلَا درهما، ورثوا الْعلم ".

رَوَاهُ عَن نصر بن عَليّ، عَن عبد الله بن دَاوُد.

أَبُو دَاوُد: حَدثنَا أَحْمد بن يُونُس، ثَنَا زَائِدَة، عَن الْأَعْمَش، عَن أبي / صَالح، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " مَا من رجل يسْلك طَرِيقا يطْلب فِيهِ علما إِلَّا سهل الله لَهُ بِهِ طَرِيق الْجنَّة، وَمن أَبْطَأَ بِهِ عمله لم يسْرع بِهِ نسبه ".

التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا نصر بن عَليّ، ثَنَا خَالِد بن يزِيد الْعَتكِي، عَن أبي جَعْفَر الرَّازِيّ، عَن الرّبيع بن أنس، عَن أنس بن مَالك قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " من خرج فِي طلب الْعلم فَهُوَ فِي سَبِيل الله حَتَّى يرجع ". قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث حسن غَرِيب، وَرَوَاهُ بَعضهم فَلم يرفعهُ.

البُخَارِيّ: حَدثنَا سعيد بن عفير، ثَنَا ابْن وهب، عَن يُونُس، عَن ابْن شهَاب، قَالَ حميد بن عبد الرَّحْمَن: سَمِعت مُعَاوِيَة خَطِيبًا يَقُول: سَمِعت

ص: 280

رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - يَقُول: " من يرد الله بِهِ خيرا يفقهه فِي الدَّين، وَإِنَّمَا أَنا قَاسم وَالله يُعْطي، وَلنْ تزَال هَذِه الْأمة قَائِمَة على أَمر الله لَا يضرهم من خالفهم حَتَّى يَأْتِي أَمر الله ".

التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا أَبُو كريب مُحَمَّد بن الْعَلَاء، ثَنَا خلف بن أَيُّوب العامري عَن عَوْف، عَن ابْن سِيرِين، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " خصلتان لَا تجتمعان فِي مُنَافِق: حسن سمت وَلَا فقه فِي الدَّين ".

قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث غَرِيب، وَلَا نَعْرِف هَذَا الحَدِيث من حَدِيث عَوْف إِلَّا من [حَدِيث] هَذَا الشَّيْخ خلف بن أَيُّوب، وَلم أرا أحدا يروي عَنهُ غير أبي كريب، وَلَا أَدْرِي كَيفَ هُوَ. انْتهى كَلَام أبي عِيسَى.

قَالَ ابْن أبي حَاتِم: خلف بن أَيُّوب العامري، روى عَن عَوْف وَمعمر وَإِسْرَائِيل، روى عَنهُ أَبُو كريب وَمُحَمّد بن مقَاتل الْمروزِي وَأَبُو معمر، وَسَأَلت أبي عَنهُ فَقَالَ: يرْوى عَنهُ.

الْبَزَّار: حَدثنَا الْفضل بن سهل، ثَنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَيُّوب، ثَنَا أَبُو بكر بن عَيَّاش، عَن الْأَعْمَش، عَن أبي وَائِل، عَن عبد الله قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " إِذا أَرَادَ الله بِعَبْد خيرا فقهه فِي الدَّين وألهمه رشده ".

قَالَ أَبُو بكر: هَذَا الحَدِيث لَا نعلمهُ يرْوى عَن عبد الله إِلَّا من هَذَا الْوَجْه، وَلَا نعلم رَوَاهُ عَن أبي بكر إِلَّا أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَيُّوب. انْتهى كَلَام أبي بكر.

قَالَ أَحْمد بن حَنْبَل: / أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَيُّوب لَيْسَ بِهِ بَأْس.

التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الْأَعْلَى، ثَنَا سَلمَة بن رَجَاء، ثَنَا الْوَلِيد

ص: 281

ابْن جميل، ثَنَا الْقَاسِم أَبُو عبد الرَّحْمَن، عَن أبي أُمَامَة الْبَاهِلِيّ قَالَ:" ذكر لرَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - رجلَانِ، أَحدهمَا عَابِد وَالْآخر عَالم، فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: فضل الْعَالم على العابد كفضلي على أدناكم. ثمَّ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: إِن الله وَمَلَائِكَته وَأهل السَّمَاوَات وَالْأَرْض، حَتَّى النملة فِي جحرها، وَحَتَّى الْحُوت ليصلون على معلم النَّاس الْخَيْر ".

قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث غَرِيب. انْتهى كَلَام أبي عِيسَى.

قَالَ ابْن أبي حَاتِم: الْوَلِيد بن جميل الْقرشِي أَبُو الْحجَّاج الفلسطيني، روى عَن الْقَاسِم بن عبد الرَّحْمَن وَيحيى بن أبي كثير، روى عَنهُ هَاشم بن الْقَاسِم أَبُو النَّضر وَصدقَة بن عبد الله السمين وَسَلَمَة بن رَجَاء وَيزِيد بن هَارُون، رضيه عَليّ بن الْمَدِينِيّ، وَضَعفه أَبُو زرْعَة.

وَالقَاسِم بن عبد الرَّحْمَن هَذَا هُوَ أَبُو عبد الرَّحْمَن الشَّامي مولى عبد الرَّحْمَن ابْن خَالِد بن يزِيد بن مُعَاوِيَة، كَانَ من وجهاء دمشق، روى عَنهُ يحيى بن الْحَارِث الذمارِي وَعبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن جَابر وَغَيرهمَا، ذكره أَحْمد بن حَنْبَل فَقَالَ: يروي عَليّ بن زيد عَنهُ أَعَاجِيب. وَتكلم فِيهَا وَقَالَ: مَا أرى هَذَا إِلَّا من قبل الْقَاسِم. انْتهى كَلَام ابْن أبي حَاتِم. الْقَاسِم هَذَا وَثَّقَهُ البُخَارِيّ رحمه الله.

التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل، ثَنَا إِبْرَاهِيم بن مُوسَى، أَنا الْوَلِيد ابْن مُسلم، ثَنَا روح بن جنَاح، عَن مُجَاهِد، عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " فَقِيه أَشد على الشَّيْطَان من ألف عَابِد ".

قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث غَرِيب، لَا نعرفه إِلَّا من هَذَا الْوَجْه من حَدِيث الْوَلِيد. انْتهى كَلَام أبي عِيسَى

ص: 282

قَالَ أَبُو حَاتِم: روح بن جنَاح لَا بَأْس بِهِ.

الْبَزَّار: حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم، ثَنَا عبيد بن جناد، ثَنَا عَطاء بن مُسلم، عَن خَالِد الْحذاء، عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي بكرَة، عَن أَبِيه قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " اغْدُ عَالما أَو متعلماً أَو مستمعاً أَو محباً، وَلَا تكن الْخَامِس فتهلك ".

قَالَ الْبَزَّار: لم يُتَابع عَطاء على هَذَا الحَدِيث، انْتهى كَلَام / أبي بكر.

عَطاء هَذَا هُوَ ابْن مُسلم الْخفاف، وَثَّقَهُ يحيى بن معِين، وَقَالَ أَبُو حَاتِم: كَانَ عَطاء شَيخا صَالحا، دفن كتبه، وَلَيْسَ بِقَوي.

وَعبيدَة بن جناد هَذَا هُوَ الْحلَبِي، روى عَن عَطاء وَابْن الْمُبَارك، روى عَنهُ أَحْمد بن أبي الْحوَاري وَأَبُو زرْعَة وَغَيرهمَا، سُئِلَ عَنهُ أَبُو حَاتِم فَقَالَ: صَدُوق لم أكتب عَنهُ.

وَمُحَمّد بن عبد الرَّحِيم هَذَا هُوَ أَبُو يحيى صَاحب السامري الْمَعْرُوف بصاعقة، ثِقَة مَعْرُوف.

مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة وَأَبُو عَامر الْأَشْعَرِيّ وَمُحَمّد بن الْعَلَاء - وَاللَّفْظ لأبي عَامر - قَالُوا: ثَنَا أَبُو أُسَامَة، عَن بريد، عَن أبي بردة، عَن أبي مُوسَى، عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ:" إِن مثل مَا بَعَثَنِي الله بِهِ من الْهدى وَالْعلم كَمثل غيث أصَاب أَرضًا فَكَانَت مِنْهَا طَائِفَة طيبَة قبلت المَاء فأنبتت الْكلأ والعشب الْكثير، وَكَانَت مِنْهَا أجادب أَمْسَكت المَاء فنفع الله بهَا النَّاس، فَشَرِبُوا مِنْهَا وَسقوا، وزرعوا، وَأصَاب مِنْهَا طَائِفَة أُخْرَى، إِنَّمَا هِيَ قيعان، لَا تمسك مَاء وَلَا تنْبت كلأ، فَذَلِك مثل من فقه فِي دين الله، ونفعه مَا بَعَثَنِي الله بِهِ، فَعلم وَعلم، وَمثل من لم يرفع بذلك رَأْسا وَلم يقبل هدى الله الَّذِي أرْسلت بِهِ ".

ص: 283