الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَلَا يسرق وَهُوَ مُؤمن، وَلَا يقتل وَهُوَ مُؤمن فَقلت لِابْنِ عَبَّاس: كَيفَ ينتزع مِنْهُ الْإِيمَان؟ فشبك أَصَابِعه ثمَّ أخرجهَا، فَقَالَ: هَكَذَا، فَإِذا تَابَ عَاد إِلَيْهِ هَكَذَا. وَشَبك أَصَابِعه ".
الْبَزَّار: حَدثنَا مُحَمَّد بن عمر بن هياج، ثَنَا عبيد الله بن مُوسَى، ثَنَا مبارك ابْن حسان، عَن عَطاء قَالَ: حَدثنِي أَبُو هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " لَا يقتل الْقَاتِل حِين يقتل وَهُوَ مُؤمن / وَلَا يَزْنِي الزَّانِي حِين يَزْنِي وَهُوَ مُؤمن، وَلَا يسرق السَّارِق حِين يسرق وَهُوَ مُؤمن، وَلَا يشرب الْخمر حِين يشْربهَا وَهُوَ مُؤمن، وَلَا يختلس خلسة وَهُوَ مُؤمن، يخلع مِنْهُ الْإِيمَان كَمَا يخلع مِنْهُ سرباله، فَإِذا رَجَعَ إِلَى الْإِيمَان رَجَعَ إِلَيْهِ، وَإِذا رَجَعَ رَجَعَ إِلَيْهِ الْإِيمَان ".
بَاب خُرُوج الْإِيمَان عَن الزَّانِي حِين زِنَاهُ
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا إِسْحَاق بن سُوَيْد، أبنا ابْن أبي مَرْيَم، أبنا نَافِع - يَعْنِي: ابْن يزِيد - حَدثنِي ابْن الْهَاد، أَن سعيد بن أبي سعيد المَقْبُري، حَدثهُ أَنه سمع أَبَا هُرَيْرَة يَقُول: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " إِذا زنى الرجل خرج مِنْهُ الْإِيمَان كَانَ عَلَيْهِ كالظلة، فَإِذا أقلع رَجَعَ إِلَيْهِ الْإِيمَان "
بَاب ذكر الْخلال الَّتِي تَبرأ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - من فاعلها أَو قَالَ فِيهِ لَيْسَ منا
مُسلم: حَدثنَا يحيى بن يحيى، قَالَ: قَرَأت على مَالك، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ:" من حمل علينا السِّلَاح فَلَيْسَ منا ".
قَالَ مُسلم: وثنا قُتَيْبَة بن سعيد، ثَنَا يَعْقُوب - وَهُوَ ابْن عبد الرَّحْمَن
الْقَارِي.
وثنا أَبُو الْأَحْوَص مُحَمَّد بن حَيَّان، ثَنَا ابْن أبي حَازِم: كِلَاهُمَا عَن سُهَيْل ابْن أبي صَالح، عَن أَبِيه، عَن أبي هُرَيْرَة، أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ:" من حمل علينا السِّلَاح فَلَيْسَ منا، وَمن غَشنَا فَلَيْسَ منا ".
مُسلم: حَدثنَا يحيى بن يحيى، أبنا أَبُو مُعَاوِيَة.
وثنا أَبُو بكر بن أبي شيبَة، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة ووكيع.
وثنا ابْن نمير، ثَنَا أبي: جَمِيعًا عَن الْأَعْمَش، عَن عبد الله بن مرّة، عَن مَسْرُوق، عَن عبد الله قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " لَيْسَ منا من ضرب الخدود، أَو شقّ الْجُيُوب أَو دَعَا بِدَعْوَى أهل الْجَاهِلِيَّة ". هَذَا حَدِيث يحيى، وَأما ابْن نمير وَأَبُو بكر فَقَالَا: " وشق
…
ودعا " بِغَيْر ألف.
التِّرْمِذِيّ: / حَدثنَا مَحْمُود بن غيلَان، ثَنَا عبد الرَّزَّاق، عَن معمر، عَن ثَابت، عَن أنس قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " من انْتَهَت فَلَيْسَ منا ".
قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح غَرِيب من حَدِيث أنس.
مُسلم: حَدثنَا شَيبَان بن فروخ، ثَنَا جرير - يَعْنِي: ابْن حَازِم - ثَنَا غيلَان ابْن جرير، عَن أبي قيس بن ريَاح، عَن أبي هُرَيْرَة، عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - أَنه قَالَ:" من خرج من الطَّاعَة وَفَارق الْجَمَاعَة فَمَاتَ: مَاتَ ميتَة جَاهِلِيَّة، وَمن قَاتل تَحت راية عمية: يغْضب لعصبة، أَو يَدْعُو إِلَى عصبَة، أَو ينصر عصبَة فَقتل فقتلة جَاهِلِيَّة، وَمن خرج على أمتِي يضْرب برهَا وفاجرها، وَلَا يتحاشى من مؤمنها، وَلَا يَفِي لذِي عهدها فَلَيْسَ مني وَلست مِنْهُ ".
أَبُو قيس اسْمه زِيَاد بن ريَاح الْقَيْسِي.
أَبُو بكر بن أبي شيبَة: حَدثنَا وَكِيع بن الْجراح، عَن الْوَلِيد بن ثَعْلَبَة، عَن ابْن بُرَيْدَة، عَن أَبِيه قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " لَيْسَ منا من حلف بالإمانة، أَو من خبب على امْرِئ زَوجته أَو امْرَأَته أَو مَمْلُوكه فَلَيْسَ هُوَ منا ".
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا هناد بن السّري، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة، عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد، عَن قيس بن أبي حَازِم، عَن جرير بن عبد الله البَجلِيّ قَالَ:" بعث رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - سَرِيَّة إِلَى خثعم، فاعتصم نَاس بِالسُّجُود فأسرع فيهم الْقَتْل، فَبلغ ذَلِك النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - فَأمر لَهُم بِنصْف الْعقل، وَقَالَ: أَنا بَرِيء من كل مُسلم يُقيم بَين أظهر الْمُشْركين، قَالُوا: يَا رَسُول الله، لم؟ قَالَ: لَا ترَاءى ناراهما ".
مُسلم: حَدثنَا الحكم بن مُوسَى الْقَنْطَرِي، ثَنَا يحيى بن حَمْزَة، عَن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن جَابر، أَن الْقَاسِم بن مخيمرة حَدثهُ قَالَ: حَدثنِي أَبُو بردة بن أبي مُوسَى قَالَ: " وجع أَبُو مُوسَى وجعاً فَغشيَ عَلَيْهِ - وَرَأسه فِي حجر امْرَأَة من أَهله - فصاحت امْرَأَة من أَهله، فَلم يسْتَطع أَن يرد عَلَيْهَا شَيْئا، فَلَمَّا أَفَاق قَالَ: أَنا بَرِيء مِمَّن برِئ مِنْهُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - / فَإِن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ: أَنا بري من الصالقة والحالقة والشاقة ".
أَبُو بكر بن أبي شيبَة: عَن الْمُعَلَّى بن مَنْصُور، عَن مفضل بن فضَالة، عَن عَيَّاش بن عَبَّاس، عَن شييم بن بيتان، عَن شَيبَان، عَن رويفع بن ثَابت قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " يَا رويفع، إِنَّه لَعَلَّك أَن تطول [بك] حَيَاة، فَإِن بقيت بعدِي، فَأخْبر النَّاس أَنه من عقد لحيته، أَو تقلد وترا، أَو استنجى بِعظم أَو رجيع