الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَقد تقدم فِي الْبَاب قبل هَذَا قَوْله عليه السلام: " ثَلَاثَة لَا ينظر الله إِلَيْهِم يَوْم الْقِيَامَة: الْعَاق لوَالِديهِ، وَالْمَرْأَة المترجلة، والديوث ".
بَاب ذكر خلال ورد لعن فاعليها عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ
-
مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة، ثَنَا أَبُو خَالِد الْأَحْمَر سُلَيْمَان بن حَيَّان، عَن مَنْصُور بن حَيَّان، عَن أبي الطُّفَيْل قَالَ:" قُلْنَا لعَلي: أخبرنَا بِشَيْء أسره إِلَيْك رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -. فَقَالَ: مَا أسر إِلَيّ شَيْئا كتمه النَّاس، وَلَكِنِّي سمعته يَقُول: لعن الله من ذبح لغير الله، (وَلعن من آوى مُحدثا) وَلعن الله من لعن وَالِديهِ، وَلعن الله من غير منار الأَرْض ".
البُخَارِيّ: حَدثنَا مُسَدّد، ثَنَا يحيى بن سعيد، عَن عبيد الله قَالَ: أَخْبرنِي نَافِع، عَن ابْن عمر قَالَ:" لعن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - / الْوَاصِلَة وَالْمسْتَوْصِلَة والواشمة والمستوشمة ".
البُخَارِيّ: حَدثنَا عُثْمَان، ثَنَا جرير، عَن مَنْصُور، عَن إِبْرَاهِيم، عَن عَلْقَمَة، قَالَ عبد الله:" لعن الله الْوَاشِمَات وَالْمُسْتَوْشِمَات وَالْمُتَنَمِّصَات وَالْمُتَفَلِّجَات لِلْحسنِ الْمُغيرَات خلق الله، مَا لي لَا ألعن من لعن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - وَهُوَ فِي كتاب الله: {وَمَا آتَاكُم الرَّسُول فَخُذُوهُ} ".
مُسلم: حَدثنَا زُهَيْر بن حَرْب، ثَنَا هشيم، أَنا أَبُو بشر، عَن سعيد بن جُبَير، عَن ابْن عمر قَالَ:" إِن رَسُول الله لعن من اتخذ شَيْئا فِيهِ الرّوح غَرضا ".
مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة وَأَبُو كريب قَالَا: أَنا أَبُو مُعَاوِيَة، عَن الْأَعْمَش، عَن أبي صَالح، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " لعن الله السَّارِق يسرق الْبَيْضَة فتقطع يَده، وَيسْرق الْحَبل فتقطع يَده ".
مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة وَزُهَيْر بن حَرْب وَأَبُو كريب جَمِيعًا، عَن أبي مُعَاوِيَة - قَالَ أَبُو كريب: ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة - عَن الْأَعْمَش، عَن إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ، عَن أَبِيه قَالَ:" خَطَبنَا عَليّ بن أبي طَالب فَقَالَ: من زعم أَن عندنَا شَيْئا نقرؤه إِلَّا كتاب الله وَهَذِه الصَّحِيفَة - قَالَ: وصحيفة معلقَة فِي قرَاب سَيْفه - فقد كذب. فِيهَا أَسْنَان الْإِبِل، وَأَشْيَاء من الْجِرَاحَات، وفيهَا قَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -: الْمَدِينَة حرم مَا بَين عير إِلَى ثَوْر، فَمن أحدث فِيهَا حَدثا أَو آوى مُحدثا، فَعَلَيهِ لعنة الله وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ، لَا يقبل الله مِنْهُ يَوْم الْقِيَامَة صرفا وَلَا عدلا، وَذمَّة الْمُسلمين وَاحِدَة يسْعَى بهَا أَدْنَاهُم، وَمن ادّعى إِلَى غير أَبِيه أَو انْتَمَى إِلَى غير موَالِيه فَعَلَيهِ لعنة الله وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ، لَا يقبل الله مِنْهُ يَوْم الْقِيَامَة صرفا وَلَا عدلا ".
وانْتهى حَدِيث أبي بكر وَزُهَيْر بن حَرْب عِنْد قَوْله: " يسْعَى بهَا أَدْنَاهُم " لم يذكرَا مَا بعده، وَلَيْسَ فِي حَدِيثهمَا:" معلقَة فِي قرَاب سَيْفه ".
وحَدثني عَليّ بن حجر السَّعْدِيّ، ثَنَا عَليّ بن مسْهر.
وحَدثني أَبُو سيعد الْأَشَج، ثَنَا وَكِيع جَمِيعًا، عَن الْأَعْمَش بِهَذَا الْإِسْنَاد نَحْو حَدِيث أبي كريب، عَن أبي مُعَاوِيَة إِلَى آخِره، وَزَاد فِي الحَدِيث:" فَمن أَخْفَر مُسلما فَعَلَيهِ لعنة الله / وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ، لَا يقبل مِنْهُ يَوْم الْقِيَامَة صرف وَلَا عدل " وَلَيْسَ فِي حَدِيثهمَا: " من ادّعى إِلَى غير أَبِيه " وَلَيْسَ فِي رِوَايَة وَكِيع ذكر " يَوْم الْقِيَامَة ".
البُخَارِيّ: حَدثنَا حجاج بن منهال، أبنا شُعْبَة، أَخْبرنِي عون بن أبي جُحَيْفَة قَالَ:" رَأَيْت أبي اشْترى حجاماً، فَأمر بمحاجمه فَكسرت، فَسَأَلته عَن ذَلِك، فَقَالَ لي: إِن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - نهى عَن ثمن الدَّم، وَثمن الْكَلْب، وَكسب الْأمة، وَلعن الواشمة والمستوشمة، وآكل الرِّبَا وموكله، وَلعن المصور ".
التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا قُتَيْبَة، ثَنَا أَبُو عوَانَة، عَن سماك بن حَرْب، عَن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن مَسْعُود، عَن ابْن مَسْعُود قَالَ:" لعن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - آكل الرِّبَا وموكله وشاهديه وكاتبه ".
وَفِي الْبَاب عَن عمر، وَعلي، قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح.
النَّسَائِيّ: أخبرنَا عَمْرو بن مَنْصُور النَّسَائِيّ، ثَنَا أَبُو نعيم، عَن سُفْيَان - هُوَ الثَّوْريّ - عَن أبي قيس - هُوَ عبد الرَّحْمَن بن ثروان - عَن هزيل - وَهُوَ ابْن شُرَحْبِيل - عَن عبد الله - هُوَ ابْن مَسْعُود - قَالَ: " لعن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - الواشمة والموتشمه، والواصلة والموصولة، وآكل الرِّبَا وموكله، و [الْمُحَلّل] والمحلل
لَهُ ".
الْبَزَّار: حَدثنِي مُحَمَّد بن الْمثنى، ثَنَا عُثْمَان بن عمر، ثَنَا مَالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَن سعيد بن الْمسيب، عَن أبي هُرَيْرَة، عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ:" لعن الله قوما اتَّخذُوا قُبُور أَنْبِيَائهمْ مَسَاجِد ".
عُثْمَان بن عمر هَذَا هُوَ ابْن فَارس أَبُو مُحَمَّد الْبَصْرِيّ، وثقة يحيى بن معِين، وَقَالَ أَبُو حَاتِم: هُوَ صَدُوق. وَكَانَ يحيى بن سعيد لَا يرضاه.
النَّسَائِيّ: أخبرنَا مُحَمَّد بن يعمر، ثَنَا مُحَمَّد بن كثير، ثَنَا سُلَيْمَان بن كثير، ثَنَا عَمْرو بن دِينَار، عَن طَاوس، عَن ابْن عَبَّاس يرفعهُ قَالَ:" من قتل فِي عميه أَو (عمية) بِحجر أَو بِسَوْط أَو عصى فَعَلَيهِ عقل الْخَطَأ، وَمن قتل عمدا فَهُوَ قَود، وَمن حَال بَينه وَبَينه فَعَلَيهِ لعنة الله وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ، لَا يقبل مِنْهُ صرف وَلَا عدل ".
/ أَبُو دَاوُد: حَدثنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل، ثَنَا أبان، ثَنَا قَتَادَة، حَدثنِي أَبُو مجلز، عَن حُذَيْفَة " أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - لعن من جلس وسط الْحلقَة ".
أَبُو مجلز اسْمه لَاحق بن حميد.
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا مُسلم بن إِبْرَاهِيم، حَدثنَا هِشَام، عَن يحيى [عَن]
عِكْرِمَة، عَن ابْن عَبَّاس " أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - لعن المخنثين من الرِّجَال، والمترجلات من النِّسَاء، وَقَالَ: أخرجوهم من بُيُوتكُمْ، وأخرجوا فلَانا وَفُلَانًا. يَعْنِي: المخنثين ".
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا مُحَمَّد بن سُلَيْمَان لوين - وَبَعضه قِرَاءَة عَلَيْهِ - عَن سُفْيَان، عَن ابْن جريح، عَن ابْن أبي مليكَة قَالَ:" قيل لعَائِشَة أَن امْرَأَة تلبس النَّعْل، فَقَالَت: لعن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - الرجلة من النِّسَاء ".
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا أَحْمد بن يُونُس، ثَنَا ابْن أبي ذِئْب، عَن الْحَارِث بن عبد الرَّحْمَن، عَن أبي سَلمَة، عَن عبد الله بن عَمْرو قَالَ:" لعن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - الراشي والمرتشي ".
ذكره أَبُو عِيسَى وَقَالَ: حَدِيث حسن صَحِيح.
الْبَزَّار: حَدثنَا مُحَمَّد بن معمر، ثَنَا أَبُو النُّعْمَان مُحَمَّد بن الْفضل، ثَنَا سكين بن عبد الْعَزِيز، عَن سيار بن سَلامَة، عَن أبي بَرزَة أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ: الْأُمَرَاء من قُرَيْش، ولي عَلَيْهِم حق، وَلَهُم عَلَيْكُم حق، مَا فعلوا ثَلَاثًا: مَا استرحموا فرحموا، وحكموا فعدلوا، وعقدوا فوفوا، فَمن لم يفعل ذَلِك مِنْهُم فَعَلَيهِ لعنة الله وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ ".
قَالَ أَبُو بكر: وَهَذَا الحَدِيث لَا نعلمهُ يرْوى إِلَّا عَن أبي بَرزَة بِهَذَا الْإِسْنَاد، وسكين رجل مَشْهُور من أهل الْبَصْرَة.
وَرَوَاهُ أَبُو بكر أَيْضا عَن إِبْرَاهِيم بن هَانِئ، عَن مُحَمَّد بن بكار بن