الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَاب إِذا سُئِلَ الْعَالم عَمَّا يكره
النَّسَائِيّ: أخبرنَا عِيسَى بن حَمَّاد، حَدثنَا اللَّيْث، عَن سعيد، عَن شريك ابْن عبد الله بن أبي نمر، عَن أنس بن مَالك " أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - قَامَ فَحدث النَّاس فَقَامَ إِلَيْهِ رجل، فَقَالَ: مَتى السَّاعَة يَا رَسُول الله؟ فبسر رَسُول الله فِي وَجهه، فَقُلْنَا لَهُ: اقعد، فَإنَّك سَأَلت رَسُول الله مَا يكره، ثمَّ قَامَ الثَّانِيَة، فَقَالَ: يَا رَسُول الله، مَتى السَّاعَة؟ فبسر رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: وَفِي وَجهه أَشد من الأولى، ثمَّ قَامَ الثَّالَّةِ، فَقَالَ: يَا رَسُول الله مَتى السَّاعَة؟ فَقَالَ رَسُول الله
: وَيحك، وماذا أَعدَدْت لَهَا؟ فَقَالَ الرجل: أَعدَدْت لَهَا حب الله وَرَسُوله. فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: اجْلِسْ، فَإنَّك مَعَ من أَحْبَبْت ".
بَاب فِي الْمَأْمُور بِهِ والمنهي عَنهُ والمسكوت عَلَيْهِ
الدَّارَقُطْنِيّ: حَدثنَا إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصفار، ثَنَا الْعَبَّاس بن مُحَمَّد، ثَنَا أَبُو نعيم الْفضل بن دُكَيْن، ثَنَا عَاصِم بن رَجَاء بن حَيْوَة، عَن أَبِيه، عَن أبي الدَّرْدَاء قَالَ - يرفع الحَدِيث -:" مَا أحل الله فِي كِتَابه فَهُوَ حَلَال، وَمَا حرم فَهُوَ حرَام، وَمَا سكت عَنهُ فَهُوَ عَافِيَة، فاقبلوا من الله عافيته، فَإِن الله لم يكن نسيا. ثمَّ تَلا هَذِه الْآيَة: {وَمَا كَانَ رَبك نسياً} ".
الْبَزَّار: حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن عبد الله، ثَنَا سُلَيْمَان بن عبد الرَّحْمَن، ثَنَا إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش، عَن عَاصِم بن رَجَاء بن حَيْوَة، عَن أَبِيه، عَن أبي الدَّرْدَاء قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " مَا أحل الله فِي كِتَابه فَهُوَ حَلَال، وَمَا حرم فَهُوَ حرَام، وَمَا سكت عَنهُ فَهُوَ عَفْو، فاقبلوا من الله عافيته، فَإِن الله لم يكن لينسى شَيْئا، ثمَّ تَلا هَذِه الْآيَة: {وَمَا كَانَ رَبك نسياً} ".
قَالَ / أَبُو بكر: وَهَذَا لَا نعلمهُ يرْوى عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - من وَجه من الْوُجُوه بِهَذَا اللَّفْظ إِلَّا من هَذَا الْوَجْه بِهَذَا الْإِسْنَاد، وَعَاصِم بن رَجَاء بن حَيْوَة حدث عَنهُ جمَاعَة، وَأَبوهُ رَجَاء قد روى عَن أبي الدَّرْدَاء غير حَدِيث. انْتهى كَلَام أبي بكر.
قَالَ يحيى بن معِين: مَا روى إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش عَن الشاميين فَهُوَ صَحِيح. وَقَالَ أَبُو جَعْفَر الطَّحَاوِيّ: لم يتَكَلَّم أحد فِي رِوَايَة إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش عَن الشاميين. وَعَاصِم بن رَجَاء شَامي، ذكر ذَلِك البُخَارِيّ.
بَاب أوَامِر النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - على الْفَرْض حَتَّى يقوم دَلِيل على غير ذَلِك لقَوْل الله تَعَالَى {وَمَا آتَاكُم الرَّسُول فَخُذُوهُ وَمَا نهاكم عَنهُ فَانْتَهوا} وَقَوله عز وجل {وَمَا أرسلنَا من رَسُول إِلَّا ليطاع بِإِذن الله}
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا مُحَمَّد بن عِيسَى، ثَنَا [أَشْعَث] بن شُعْبَة، ثَنَا أَرْطَاة ابْن الْمُنْذر، سَمِعت أَبَا الْأَحْوَص حَكِيم بن عُمَيْر يحدث عَن الْعِرْبَاض بن سَارِيَة " أَنه حضر رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - يخْطب النَّاس، وَهُوَ يَقُول: أيحسب أحدكُم مُتكئا على أريكته، قد يظنّ أَن الله لم يحرم شَيْئا إِلَّا مَا فِي هَذَا الْقُرْآن، أَلا وَإِنِّي وَالله قد أمرت ووعظت ونهيت عَن أَشْيَاء، إِنَّهَا لمثل الْقُرْآن ".
أَرْطَاة بن الْمُنْذر ثِقَة، وَثَّقَهُ يحيى بن معِين وَأحمد بن حَنْبَل.
التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا مُحَمَّد بن بشار، ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن مهْدي، ثَنَا مُعَاوِيَة
ابْن صَالح، عَن الْحسن بن جَابر، عَن الْمِقْدَام بن معدي كرب قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " أَلا هَل عَسى رجل يبلغهُ الحَدِيث عني وَهُوَ متكئ على أريكته فَيَقُول: بَيْننَا وَبَيْنكُم كتاب الله، فَمَا وجدنَا فِيهِ حَلَالا استحللناه، وَمَا وجدنَا فِيهِ حَرَامًا حرمناه. وَإِن مَا حرم رَسُول الله كَمَا حرم الله ".
قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث حسن غَرِيب من هَذَا الْوَجْه.
وَقَالَ فِي بَاب آخر: مُعَاوِيَة بن صَالح ثِقَة عِنْد أهل الحَدِيث، لَا نعلم تكلم فِيهِ غير يحيى بن سعيد الْقطَّان.
البُخَارِيّ: حَدثنَا إِسْمَاعِيل، حَدثنِي مَالك، عَن أبي الزِّنَاد /، عَن الْأَعْرَج، عَن أبي هُرَيْرَة، عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ:" دَعونِي مَا تركتكم، إِنَّمَا أهلك من كَانَ قبلكُمْ سُؤَالهمْ وَاخْتِلَافهمْ على أَنْبِيَائهمْ، فَإِذا نَهَيْتُكُمْ عَن شَيْء فَاجْتَنبُوهُ، وَإِذا أَمرتكُم بِأَمْر فائتوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُم ".
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا قُتَيْبَة بن سعيد، عَن سُفْيَان، عَن أبي الزِّنَاد، عَن الْأَعْرَج، عَن أبي هُرَيْرَة رَفعه قَالَ:" لَوْلَا أَن أشق على الْمُؤمنِينَ لأمرتهم بِتَأْخِير الْعشَاء وبالسواك عِنْد كل صَلَاة ".
مُسلم: حَدثنَا قُتَيْبَة بن سعيد، ثَنَا يَعْقُوب - يَعْنِي: ابْن عبد الرَّحْمَن الْقَارِي - عَن سُهَيْل، عَن أَبِيه، عَن أبي هُرَيْرَة " أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ يَوْم خَيْبَر: لَأُعْطيَن هَذِه الرَّايَة رجلا يحب الله وَرَسُوله، يفتح الله على يَدَيْهِ. قَالَ عمر بن الْخطاب: مَا أَحْبَبْت الْإِمَارَة إِلَّا يَوْمئِذٍ. قَالَ: فتساورت لَهَا رَجَاء أَن أدعى لَهَا. قَالَ: فَدَعَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - عَليّ بن أبي طَالب، فَأعْطَاهُ إِيَّاهَا، وَقَالَ: امش وَلَا تلْتَفت