الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَاب هَل يسْتَعْمل مَا ولغَ فِيهِ الهر
مَالك: عَن إِسْحَاق بن عبد الله بن أبي طَلْحَة، عَن حميدة بنت عبيد بن رِفَاعَة، عَن كَبْشَة بنت كَعْب بن مَالك " أَن أَبَا قَتَادَة دخل عَلَيْهَا فَسَكَبت لَهُ وضُوءًا، فَجَاءَت هرة لتشرب مِنْهُ، فأصغى لَهَا الْإِنَاء حَتَّى شربت، قَالَت كَبْشَة: فرآني أنظر إِلَيْهِ فَقَالَ: أَتَعْجَبِينَ يَا ابْنة أخي؟ فَقلت: نعم. قَالَ: إِن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ: إِنَّهَا لَيست بِنَجس، إِنَّمَا هِيَ من الطوافين عَلَيْكُم - أَو الطوافات ".
قَالَ أَبُو عمر بن عبد الْبر: قَالَ يحيى عَن مَالك: حميدة ابْنة أبي عُبَيْدَة بن فَرْوَة. قَالَ: وَلم يُتَابِعه أحد على ذَلِك، وَهُوَ غلط وَخطأ لَا شكّ فِيهِ.
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا عبد الله بن مسلمة، ثَنَا عبد الْعَزِيز، عَن دَاوُد بن صَالح ابْن دِينَار التمار، عَن أمه " أَن مولاتها أرسلتها بهريسة إِلَى عَائِشَة، فَوَجَدتهَا تصلي، فَأَشَارَتْ إِلَيّ: ضعيها، فَجَاءَت هرة فَأكلت مِنْهَا، فَلَمَّا انصرفت أكلت من حَيْثُ أكلت الْهِرَّة فَقَالَت: إِن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ: إِنَّهَا لَيست بِنَجس، إِنَّمَا هِيَ من الطوافين عَلَيْكُم. وَقد رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - يتَوَضَّأ بفضلها ".
قَالَ أَبُو جَعْفَر الطَّحَاوِيّ: أم دَاوُد بن صَالح لَيست من أهل الرِّوَايَات الَّذِي يُؤْخَذ عَنْهَا مثل هَذَا، وَلَا هِيَ بمعروفة عِنْد أهل الْعلم.
بَاب جُلُود الْميتَة وَالِانْتِفَاع بهَا
مُسلم: / حَدثنَا يحيى بن يحيى وَأَبُو بكر بن أبي شيبَة وَعَمْرو النَّاقِد وَابْن أبي عمر جميعأً، عَن ابْن عُيَيْنَة - قَالَ يحيى: أَنا سُفْيَان بن عُيَيْنَة - عَن الزُّهْرِيّ، عَن عبيد الله بن عبد الله، عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: " تصدق على مولاة لميمونة
بِشَاة، فَمَاتَتْ فَمر بهَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - فَقَالَ: هلا أَخَذْتُم إهابها فدبغتموه فانتفعتم بِهِ؟ فَقَالُوا: إِنَّهَا ميتَة. فَقَالَ: إِنَّمَا حرم أكلهَا " قَالَ أَبُو بكر وَابْن أبي عمر فِي حَدِيثهمَا: عَن ميموة - رضى الله عَنْهَا.
أَبُو بكر بن أبي شيبَة: حَدثنَا أَبُو الْأَحْوَص، عَن سماك، عَن عِكْرِمَة، عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: " مَاتَت شَاة [لأم] الْأسود زوج النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -، فَأَتَاهُ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - فَأَخْبَرته، فَقَالَ: أَلا انتفعتم بمسكها. فَقَالَت: يَا رَسُول الله، مسك ميتَة! فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -: {قل لَا أجد فِي مَا أُوحِي إِلَيّ محرما على طاعم يطعمهُ
…
" إِلَى قَوْله: {لغير الله بِهِ} إِنَّكُم لَسْتُم تأكلونها قَالَ: فَبعثت بهَا فسلخت. قَالَ ابْن عَبَّاس: فَجعلُوا مسكها قربَة، ثمَّ رَأَيْتهَا بعد شنة ".
مُسلم: حَدثنِي إِسْحَاق بن مَنْصُور وَأَبُو بكر بن إِسْحَاق، عَن عَمْرو بن الرّبيع، أَنا يحيى بن أَيُّوب، عَن جَعْفَر بن ربيعَة، عَن أبي الْخَيْر حَدثهُ قَالَ: حَدثنِي ابْن وَعلة السبائي قَالَ: " سَأَلت عبد الله بن عَبَّاس قلت: إِنَّا نَكُون بالمغرب فَيَأْتِينَا الْمَجُوس بالأسقية فِيهَا المَاء والودك. فَقَالَ: اشرب. فَقلت: أرأي ترَاهُ؟ فَقَالَ ابْن عَبَّاس: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - يَقُول ": دباغه (طهُور) ".