الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سَاعَة ثمَّ قَالَ: يَا معَاذ بن جبل. قلت: لبيْك يَا رَسُول الله وَسَعْديك [ثمَّ سَار سَاعَة. ثمَّ قَالَ: يَا معَاذ بن جبل. قلت: لبيْك رَسُول الله وَسَعْديك] قَالَ: هَل تَدْرِي مَا حق الله على الْعباد؟ قَالَ: قلت الله وَرَسُوله أعلم. قَالَ: فَإِن حق الله على الْعباد أَن يعبدوه وَلَا يشركوا بِهِ شَيْئا. ثمَّ سَار سَاعَة فَقَالَ: يَا معَاذ بن جبل فَقلت: لبيْك رَسُول الله وَسَعْديك. قَالَ: هَل تَدْرِي مَا حق الْعباد على الله إِذا فعلوا ذَلِك؟ قلت: الله وَرَسُوله أعلم. قَالَ: أَلا يعذبهم ".
مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن مثنى وَابْن بشار. قَالَ ابْن مثنى: ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر، ثَنَا شُعْبَة، عَن أبي حُصَيْن والأشعث بن سليم أَنَّهُمَا سمعا الْأسود بن هِلَال يحدث عَن معَاذ بن جبل قَالَ: قَالَ رَسُول الله / صلى الله عليه وسلم َ -: " يَا معَاذ، أَتَدْرِي مَا حق الله على الْعباد؟ قَالَ: الله وَرَسُوله أعلم. قَالَ: أَن يعبد الله وَلَا يُشْرك بِهِ [شَيْء] . قَالَ: هَل تَدْرِي مَا حَقهم عَلَيْهِ إِذا فعلوا ذَلِك؟ فَقَالَ: الله وَرَسُوله أعلم. قَالَ: أَلا يعذبهم ".
بَاب من اقْتصر على أَدَاء الْفَرَائِض
مُسلم: حَدثنَا قُتَيْبَة بن سعيد بن جميل بن طريف بن عبد الله الثَّقَفِيّ، عَن مَالك بن أنس فِيمَا قرئَ عَلَيْهِ، عَن أبي سُهَيْل، عَن أَبِيه أَنه سمع طَلْحَة بن عبيد الله يَقُول: " جَاءَ رجل إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -، من أهل نجد ثَائِر الرَّأْس نسْمع دوِي صَوته وَلَا نفقه مَا يَقُول حَتَّى دنا من رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - فَإِذا هُوَ يسْأَل عَن الْإِسْلَام. فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: خمس صلوَات فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة. فَقَالَ: هَل عَليّ غَيْرهنَّ؟ قَالَ: لَا، إِلَّا أَن تطوع، وَصِيَام شهر رَمَضَان. فَقَالَ: هَل عَليّ غَيره؟ فَقَالَ: لَا،
إِلَّا أَن تطوع. وَذكر لَهُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - الزَّكَاة فَقَالَ: هَل عَليّ غَيرهَا؟ فَقَالَ: لَا، إِلَّا أَن تطوع. قَالَ: فَأَدْبَرَ الرجل، وَهُوَ يَقُول: وَالله لَا أَزِيد على هَذَا وَلَا أنقص مِنْهُ. فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: افلح إِن صدق ".
وحَدثني يحيى بن أَيُّوب وقتيبة بن سعيد جَمِيعًا، عَن إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر، عَن أبي سُهَيْل، عَن أَبِيه، عَن طَلْحَة بن عبيد الله، عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - بِهَذَا الحَدِيث نَحْو حَدِيث مَالك غير أَنه قَالَ:" فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: أَفْلح وَأَبِيهِ إِن صدق - أَو دخل الْجنَّة وَأَبِيهِ إِن يصدق ".
مُسلم: حَدثنِي عَمْرو بن مُحَمَّد بن بكير النَّاقِد، ثَنَا هَاشم بن الْقَاسِم أَبُو النَّضر، ثَنَا سُلَيْمَان بن الْمُغيرَة، عَن ثَابت، عَن أنس بن مَالك قَالَ: " نهينَا أَن نسْأَل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - عَن شَيْء، فَكَانَ يعجبنا أَن يَجِيء الرجل من أهل الْبَادِيَة الْعَاقِل فيسأله وَنحن نسْمع، فجَاء رجل من أهل الْبَادِيَة فَقَالَ: يَا مُحَمَّد، أَتَانَا رَسُولك فَزعم لنا أَنَّك تزْعم أَن الله أرسلك. قَالَ: صدق. قَالَ: فَمن خلق السَّمَاء؟ قَالَ: الله. قَالَ: فَمن خلق الأَرْض؟ قَالَ: الله. قَالَ: فَمن نصب هَذِه الْجبَال، وَجعل فِيهَا مَا جعل؟ قَالَ: الله. قَالَ: فبالذي خلق السَّمَاء وَخلق الأَرْض وَنصب هَذِه الْجبَال الله أرسلك؟ قَالَ: نعم. قَالَ: وَزعم رَسُولك أَن علينا خمس صلوَات فِي يَوْمنَا وليلتنا. قَالَ: / صدق. قَالَ: فبالذي أرسلك الله أَمرك بِهَذَا؟ قَالَ: نعم. قَالَ: وَزعم رَسُولك أَن علينا زَكَاة فِي أَمْوَالنَا. قَالَ: صدق. قَالَ: فبالذي أرسلك الله أَمرك بِهَذَا؟ قَالَ: نعم. قَالَ وَزعم رَسُولك أَن علينا صَوْم شهر رَمَضَان فِي سنتنا قَالَ: صدق. قَالَ فبالذي أرسلك الله أَمرك بِهَذَا؟ قَالَ: نعم. قَالَ: وَزعم [رَسُولك] أَن علينا حج الْبَيْت من اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا. قَالَ: صدق. قَالَ: ثمَّ ولى. قَالَ: وَالَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ لَا أَزِيد عَلَيْهِنَّ وَلَا أنقص مِنْهُنَّ. فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -:
لَئِن صدق ليدخلن الْجنَّة ".
وحَدثني عبد الله بن هَاشم الْعَبْدي، ثَنَا بهز، ثَنَا سُلَيْمَان بن الْمُغيرَة، عَن ثَابت قَالَ: قَالَ أنس: " كُنَّا نهينَا فِي الْقُرْآن أَن نسْأَل رَسُول الله عَن شَيْء
…
" وسَاق الحَدِيث بِمثلِهِ.
مُسلم حَدثنِي أَبُو بكر بن إِسْحَاق، ثَنَا عَفَّان، ثَنَا وهيب، ثَنَا يحيى بن سعيد، عَن أبي زرْعَة، عَن أبي هُرَيْرَة " أَن أَعْرَابِيًا جَاءَ إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - فَقَالَ: يَا رَسُول الله، دلَّنِي على عمل إِذا عملته دخلت الْجنَّة. قَالَ: تعبد الله لَا تشرك بِهِ شَيْئا، وتقيم الصَّلَاة الْمَكْتُوبَة، وَتُؤَدِّي الزَّكَاة الْمَفْرُوضَة، وتصوم رَمَضَان. قَالَ: وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ، لَا أَزِيد على هَذَا شَيْئا وَلَا أنقص مِنْهُ. فَلَمَّا ولى قَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -. من سره أَن ينظر إِلَى رجل من [أهل] الْجنَّة فَلْينْظر إِلَى هَذَا ".
مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة وَأَبُو كريب - وَاللَّفْظ لأبي بكر - قَالَا: ثَنَا مُعَاوِيَة، عَن الْأَعْمَش، عَن أبي سُفْيَان، عَن جَابر قَالَ:" أَتَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - النُّعْمَان بن قوقل فَقَالَ: يَا رَسُول الله، أَرَأَيْت إِذا صليت الْمَكْتُوبَة، وَحرمت الْحَرَام، وأحللت الْحَلَال، أَأدْخل الْجنَّة؟ فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -: نعم ".
وحَدثني الْحجَّاج بن الشَّاعِر وَالقَاسِم بن زَكَرِيَّا قَالَا: ثَنَا عبيد الله بن مُوسَى، عَن شَيبَان، عَن الْأَعْمَش، عَن أبي صَالح وَأبي سُفْيَان، عَن جَابر قَالَ: " قَالَ النُّعْمَان بن قوقل: يَا رَسُول الله
…
" بِمثلِهِ. وَزَادا فِيهِ: " وَلم أَزْد أَزْد