الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(بَاب / مَا جَاءَ أَن الصَّلَاة أول مَا يُحَاسب بِهِ العَبْد يَوْم الْقِيَامَة)
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم، ثَنَا إِسْمَاعِيل، ثَنَا يُونُس، عَن الْحسن، عَن أنس بن حَكِيم قَالَ: خَافَ من زِيَاد - أَو من ابْن زِيَاد - فَأتى الْمَدِينَة فلقي أَبَا هُرَيْرَة قَالَ: فنسبني فانتسبت لَهُ. قَالَ: يَا بني أَلا أحَدثك حَدِيثا؟ قلت: بلَى، رَحِمك الله - قَالَ يُونُس: وَأَحْسبهُ ذكره عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ: " إِن أول مَا يُحَاسب النَّاس بِهِ يَوْم الْقِيَامَة من أَعْمَالهم الصَّلَاة. قَالَ: يَقُول رَبنَا عز وجل لملائكته - وَهُوَ أعلم -: انْظُرُوا فِي صَلَاة عَبدِي أأتمها أم نَقصهَا. فَإِن [كَانَت] تَامَّة كتبت لَهُ تَامَّة، وَإِن كَانَ انْتقصَ مِنْهَا شَيْئا قَالَ: انْظُرُوا هَل لعبدي من تطوع. فَإِن كَانَ لَهُ تطوع قَالَ: أَتموا لعبدي فريضته من تطوعه. ثمَّ تُؤْخَذ الْأَعْمَال على ذاكم ".
حَدثنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل، ثَنَا حَمَّاد، عَن دَاوُد بن أبي هِنْد، عَن زُرَارَة ابْن أوفى، عَن تَمِيم الدَّارِيّ، عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - بِهَذَا الْمَعْنى - قَالَ:" ثمَّ الزَّكَاة مثل ذَلِك ثمَّ تُؤْخَذ الْأَعْمَال على حسب ذَلِك ".
(بَاب مَكَان الصَّلَاة من الْإِسْلَام)
التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا ابْن أبي عمر، ثَنَا عبد الله بن معَاذ الصَّنْعَانِيّ، عَن معمر، عَن عَاصِم بن أبي النجُود، عَن أبي وَائِل، عَن معَاذ بن جبل قَالَ: " كنت مَعَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - فِي سفر فَأَصْبَحت يَوْمًا قَرِيبا مِنْهُ وَنحن نسير، فَقلت: يَا رَسُول الله، أَخْبرنِي بِعَمَل يدخلني الْجنَّة وَيُبَاعِدنِي من النَّار. قَالَ: لقد سَأَلتنِي عَن عَظِيم