الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
على ذَلِك شَيْئا ".
وَزَاد مُسلم أَيْضا فِي حَدِيث آخر: " وَصمت رَمَضَان " رَوَاهُ عَن سَلمَة ابْن شبيب، عَن الْحسن بن أعين، عَن معقل بن عبيد الله، عَن أبي الزبير، عَن جَابر.
بَاب فضل من زَاد على الْفَرَائِض
الْبَزَّار: حَدثنَا / مُحَمَّد بن رزق الله الكلواذاني وَعمر بن الْخطاب السجسْتانِي قَالَا: ثَنَا الحكم بن نَافِع أَبُو الْيَمَان، ثَنَا شُعَيْب بن أبي حَمْزَة، حَدثنِي عبد الله ابْن عبد الرَّحْمَن بن أبي حُسَيْن، حَدثنِي عِيسَى بن طَلْحَة، عَن عَمْرو بن مرّة الْجُهَنِيّ قَالَ:" جَاءَ رجل من قضاعة إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - فَقَالَ: يَا رَسُول الله، إِن شهِدت أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَنَّك رَسُول الله، وَصليت الصَّلَوَات الْخمس، وَصمت رَمَضَان وقمته، وآتيت الزَّكَاة؟ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: من مَاتَ على هَذَا كَانَ من الصديقين وَالشُّهَدَاء ".
قَالَ أَبُو بكر: وَهَذَا الْكَلَام لَا نعلمهُ يرْوى إِلَّا عَن عَمْرو بن مرّة عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -، وَلَا نعلم لَهُ إِسْنَادًا غير هَذَا.
بَاب الْإِيمَان قَول وَعمل وَنِيَّة وَيزِيد وَينْقص وَبَعضه أفضل من بعض وَقَوله تَعَالَى
{ويزداد الَّذين آمنُوا إِيمَانًا} وَقَوله عز وجل {إِلَّا الَّذين تَابُوا وَأَصْلحُوا واعتصموا بِاللَّه وَأَخْلصُوا دينهم لله فَأُولَئِك مَعَ الْمُؤمنِينَ}
البُخَارِيّ: حَدثنَا مُسَدّد، ثَنَا إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم، أبنا أَبُو حَيَّان التَّيْمِيّ،
عَن أبي زرْعَة، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ:" كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - بارزاً يَوْمًا للنَّاس، فَأَتَاهُ رجل [فَقَالَ] : مَا الْإِيمَان؟ قَالَ: أَن تؤمن بِاللَّه، وَمَلَائِكَته، وبلقائه، وَرُسُله، وتؤمن بِالْبَعْثِ. قَالَ: مَا الْإِسْلَام؟ قَالَ: الْإِسْلَام أَن تعبد الله وَلَا تشرك بِهِ شَيْئا، وتقيم الصَّلَاة، وَتُؤَدِّي الزَّكَاة الْمَفْرُوضَة، وتصوم رَمَضَان. قَالَ: مَا الْإِحْسَان؟ قَالَ: أَن تعبد الله كَأَنَّك ترَاهُ، فَإِن لم تكن ترَاهُ فَإِنَّهُ يراك. قَالَ: مَتى السَّاعَة؟ قَالَ: مَا الْمَسْئُول بِأَعْلَم من السَّائِل، وسأخبرك عَن أشراطها: إِذا ولدت الْأمة رَبهَا، وَإِذا تطاول رُعَاة الْإِبِل البهم فِي الْبُنيان فِي خمس لَا يعلمهُنَّ إِلَّا الله. ثمَّ تَلا النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -: {إِن الله عِنْده علم السَّاعَة} الْآيَة، ثمَّ أدبر. فَقَالَ: ردُّوهُ. فَلم يرَوا شَيْئا فَقَالَ: هَذَا جِبْرِيل جَاءَ يعلم النَّاس دينهم ".
البُخَارِيّ: حَدثنَا عَليّ بن الْجَعْد، أخبرنَا شُعْبَة، عَن أبي جَمْرَة قَالَ: " كنت أقعد مَعَ ابْن عَبَّاس فيجلسني على سَرِيره، فَقَالَ: أقِم عِنْدِي حَتَّى أجعَل لَك سَهْما من مَالِي. فأقمت مَعَه شَهْرَيْن، ثمَّ قَالَ: إِن وَفد عبد الْقَيْس لما أَتَوا النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ: من الْقَوْم - أَو من الْوَفْد -؟ قَالُوا: ربيعَة. / قَالَ: مرحباُ بالقوم - أَو بالوفد - غير خزايا وَلَا ندامى. فَقَالُوا: يَا رَسُول الله، إِنَّا لَا نستطيع [أَن] نَأْتِيك إِلَّا فِي الشَّهْر الْحَرَام، وَبينا وَبَيْنك هَذَا الْحَيّ من كفار مُضر، فمرنا بِأَمْر فصل نخبر بِهِ من وَرَاءَنَا وندخل بِهِ الْجنَّة. وسألوه عَن الْأَشْرِبَة، فَأَمرهمْ بِأَرْبَع، ونهاهم عَن أَربع: أَمرهم بِالْإِيمَان بِاللَّه وَحده، قَالَ: أَتَدْرُونَ مَا الْإِيمَان بِاللَّه وَحده؟ قَالُوا: الله وَرَسُوله أعلم. قَالَ: شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله، وإقام الصَّلَاة، وإيتاء الزَّكَاة، وَصِيَام رَمَضَان، وَأَن تعطوا من الْمغنم الْخمس. ونهاهم عَن أَربع: الحنتم،
والدباء، والنقير، والمزفت - وَرُبمَا قَالَ: المقير - قَالَ: احفظوهن، وأخبروا بِهن من وَرَائِكُمْ ".
مُسلم: حَدثنَا زُهَيْر بن حَرْب، ثَنَا جرير، عَن سُهَيْل، عَن عبد الله بن دِينَار، عَن أبي صَالح، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " الْإِيمَان بضع وَسَبْعُونَ - أَو بضع وَسِتُّونَ - شُعْبَة، فأفضلها قَول لَا إِلَه إِلَّا الله، وَأَدْنَاهَا إمَاطَة الْأَذَى عَن الطَّرِيق، وَالْحيَاء شُعْبَة من الْإِيمَان ".
مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة، ثَنَا وَكِيع، عَن سُفْيَان.
وَحدثنَا مُحَمَّد بن مثنى، ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر، ثَنَا شُعْبَة، كِلَاهُمَا عَن قيس ابْن مُسلم، عَن طَارق بن شهَاب - وَهَذَا حَدِيث أبي بكر - قَالَ:" أول من بَدَأَ بِالْخطْبَةِ يَوْم الْعِيد قبل الصَّلَاة مَرْوَان، فَقَامَ إِلَيْهِ رجل فَقَالَ: الصَّلَاة قبل الْخطْبَة. فَقَالَ لَهُ: قد ترك مَا هُنَالك. فَقَالَ أَبُو سعيد: أما هَذَا فقد قضى مَا عَلَيْهِ، سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - يَقُول: من رأى مِنْكُم مُنْكرا فليغيره بِيَدِهِ، فَإِن لم يسْتَطع فبلسانه، فَإِن لم يسْتَطع فبقلبه، وَذَلِكَ أَضْعَف الْإِيمَان ".
مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن رمح بن المُهَاجر الْمصْرِيّ، أبنا اللَّيْث، عَن ابْن الْهَاد، عَن عبد الله بن دِينَار، عَن عبد الله بن عمر، عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - أَنه قَالَ: " يَا معشر النِّسَاء، تصدقن وأكثرن الاسْتِغْفَار، فَإِنِّي رأيتكن أَكثر أهل النَّار.
فَقَالَت امْرَأَة مِنْهُنَّ جزلة: وَمَا لنا يَا رَسُول الله أَكثر أهل النَّار؟ قَالَ: تكثرن اللَّعْن، وتكفرن العشير، مَا رَأَيْت من ناقصات عقل وَدين أغلب لذِي لب مِنْكُن. قَالَت: يَا رَسُول الله، وَمَا نُقْصَان الْعقل / وَالدّين؟ قَالَ: أما نُقْصَان الْعقل فشهادة أمرأتين تعدل شَهَادَة رجل، فَهَذَا نُقْصَان الْعقل، وتمكث اللَّيَالِي لَا تصلي وتفطر فِي رَمَضَان، فَهَذَا نُقْصَان الدَّين ".
مُسلم: حَدثنِي عبد بن حميد، أَنا جَعْفَر بن عون، أَنا أَبُو عُمَيْس، عَن قيس بن مُسلم، عَن طَارق بن شهَاب قَالَ:" جَاءَ رجل من الْيَهُود إِلَى عمر فَقَالَ: يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ، آيَة فِي كتابكُمْ تقرءونها، لَو علينا نزلت - معشر الْيَهُود - لاتخذنا ذَلِك الْيَوْم عيداً. قَالَ: وَأي آيَة. قَالَ: {الْيَوْم أكملت لكم دينكُمْ وأتممت عَلَيْكُم نعمتي ورضيت لكم الْإِسْلَام دينا} فَقَالَ عمر: إِنِّي لأعْلم الْيَوْم الَّذِي نزلت فِيهِ وَالْمَكَان الَّذِي نزلت فِيهِ، نزلت على رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - بِعَرَفَات يَوْم جُمُعَة ".
أَبُو عُمَيْس اسْمه عتبَة بن عبد الله بن مَسْعُود.
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا أَحْمد بن حَنْبَل، ثَنَا يحيى بن سعيد، عَن مُحَمَّد بن عَمْرو، عَن أبي سَلمَة، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " أكمل الْمُؤمنِينَ إِيمَانًا أحْسنهم خلقا ".
مُسلم: حَدثنَا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، ثَنَا مَالك، عَن يحيى بن سعيد، عَن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم، عَن عَلْقَمَة بن وَقاص، عَن عمر بن الْخطاب