الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَا أَجود هَذِه. فَإِذا قَائِل بَين يَدي يَقُول: الَّتِي قبلهَا أَجود. فَنَظَرت فَإِذا عمر، قَالَ: إِنِّي قد رَأَيْتُك جِئْت آنِفا. قَالَ: مَا مِنْكُم من أحد يتَوَضَّأ فَيبلغ - أَو فيسبغ - الْوضُوء ثمَّ يَقُول: أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا عبد الله وَرَسُوله إِلَّا فتحت لَهُ أَبْوَاب الْجنَّة / الثَّمَانِية، يدْخل من أَيهَا شَاءَ ".
وثنا أَبُو بكر بن أبي شيبَة، حَدثنَا زيد بن الْحباب، ثَنَا مُعَاوِيَة بن صَالح، عَن ربيعَة بن يزِيد، عَن أبي إِدْرِيس الْخَولَانِيّ وَأبي عُثْمَان، عَن جُبَير بن نفير بن مَالك الْحَضْرَمِيّ، عَن عقبَة بن عَامر الْجُهَنِيّ أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ
…
فَذكر مثله. غير أَنه قَالَ: " من تَوَضَّأ فَقَالَ: أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله ".
الْبَزَّار: قَرَأت على مُحَمَّد بن عمر الْكِنْدِيّ، فَقلت لَهُ: حَدثَك يحيى بن آدم، عَن قيس [عَن] أبي هَاشم، عَن أبي مجلز، عَن قيس بن عباد، عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ، رَفعه إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - أَنه قَالَ:" من قَالَ إِذا فرغ من وضوئِهِ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك لَا إِلَه غَيْرك أستغفرك وَأَتُوب إِلَيْك؛ طبع عَلَيْهِنَّ وَجعلت تَحت الْعَرْش فَلم تفض حَتَّى يلقى بهَا يَوْم الْقِيَامَة "؟ فَقَالَ: نعم، حدّثنَاهُ يحيى ابْن آدم.
رَوَاهُ غَيره مَوْقُوفا، وَتَابعه على رَفعه يحيى بن كثير، عَن شُعْبَة، عَن أبي هَاشم. رَوَاهُ النَّسَائِيّ رحمه الله.
(بَاب النَّضْح بعد الْوضُوء)
النَّسَائِيّ: أخبرنَا إِسْمَاعِيل بن مَسْعُود، ثَنَا خَالِد بن الْحَارِث، عَن شُعْبَة،