الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَبُو أَيُّوب غازيا، وَعقبَة بن عَامر يَوْمئِذٍ على مصر، فَأخر الْمغرب، فَقَامَ إِلَيْهِ أَبُو أَيُّوب فَقَالَ: مَا هَذِه الصَّلَاة يَا عقبَة؟ فَقَالَ لَهُ: شغلنا. فَقَالَ: أما سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - يَقُول: لَا تزَال أمتِي بِخَير - أَو قَالَ: على الْفطْرَة - مَا لم يؤخروا الْمغرب إِلَى أَن تشتبك النُّجُوم؟ ! ".
(بَاب كَرَاهِيَة أَن يُقَال للمغرب الْعشَاء)
البُخَارِيّ: حَدثنَا أَبُو معمر - وَهُوَ عبد الله بن عَمْرو - ثَنَا عبد الْوَارِث، عَن الْحُسَيْن، ثَنَا عبد الله بن بُرَيْدَة - حَدثنِي عبد الله الْمُزنِيّ أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ:" لَا تغلبنكم الْأَعْرَاب على اسْم صَلَاتكُمْ الْمغرب. قَالَ: وَتقول الْأَعْرَاب: هِيَ الْعشَاء ".
(بَاب وَقت الْعشَاء)
مُسلم: حَدثنَا عَمْرو بن سَواد / العامري وحرملة بن يحيى قَالَا: ثَنَا ابْن وهب، أَخْبرنِي يُونُس، أَن ابْن شهَاب أخبرهُ قَالَ: أَخْبرنِي عُرْوَة بن الزبير، أَن عَائِشَة زوج النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - قَالَت:" أعتم رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - لَيْلَة من اللَّيَالِي بِصَلَاة الْعشَاء - وَهِي الَّتِي تدعى الْعَتَمَة - فَلم يخرج رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - حَتَّى قَالَ عمر بن الْخطاب: نَام النِّسَاء وَالصبيان. فَخرج رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - فَقَالَ لأهل الْمَسْجِد حِين خرج: مَا ينتظرها أحد من أهل الأَرْض غَيْركُمْ. وَذَلِكَ قبل أَن يفشو الْإِسْلَام فِي النَّاس " وَزَاد حَرْمَلَة فِي رِوَايَته: قَالَ ابْن شهَاب: وَذكر لي أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ: " وَمَا لكم كَانَ أَن تنزروا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - للصَّلَاة. وَذَلِكَ حِين صَاح عمر بن الْخطاب ".
مُسلم: حَدثنِي إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم وَمُحَمّد بن حَاتِم قَالَا: عَن مُحَمَّد بن بكر.
وحَدثني هَارُون بن عبد الله، ثَنَا حجاج بن مُحَمَّد.
وحَدثني حجاج بن الشَّاعِر وَمُحَمّد بن رَافع قَالَا: ثَنَا عبد الرَّزَّاق - وَأَلْفَاظهمْ مُتَقَارِبَة - قَالُوا جَمِيعًا: عَن ابْن جريج قَالَ: أَخْبرنِي الْمُغيرَة بن حَكِيم، عَن أم كُلْثُوم بنت أبي بكر أَنَّهَا أخْبرته، عَن عَائِشَة قَالَت:" أعتم النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - ذَات لَيْلَة بالعتمة حَتَّى ذهب عَامَّة اللَّيْل، وَحَتَّى نَام أهل الْمَسْجِد، ثمَّ خرج فصلى فَقَالَ: إِنَّه لوَقْتهَا، لَوْلَا أَن أشق على أمتِي " وَفِي حَدِيث عبد الرَّزَّاق: " لَوْلَا أَن يشق على أمتِي ".
البُخَارِيّ: حَدثنَا أَيُّوب بن سُلَيْمَان، حَدثنِي أَبُو بكر، عَن سُلَيْمَان - هُوَ ابْن بِلَال - قَالَ صَالح بن كيسَان: أَخْبرنِي ابْن شهَاب، عَن عُرْوَة، أَن عَائِشَة قَالَت:" أعتم رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - بالعشاء حَتَّى ناداه عمر: الصَّلَاة، نَام النِّسَاء وَالصبيان. فَخرج فَقَالَ: مَا ينتظرها من أهل الأَرْض أحد غَيْركُمْ. قَالَ: وَلَا يصلى يَوْمئِذٍ إِلَّا بِالْمَدِينَةِ. قَالَ: وَكَانُوا يصلونَ فِيمَا بَين أَن يغيب الشَّفق إِلَى ثلث اللَّيْل الأول ".
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا مُسَدّد، ثَنَا بشر بن الْمفضل، ثَنَا دَاوُد بن أبي هِنْد، عَن أبي نَضرة، عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ:" صلينَا مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - صَلَاة الْعَتَمَة فَلم يخرج حَتَّى مضى نَحْو من شطر اللَّيْل، فَقَالَ: خُذُوا مقاعدكم. فأخذنا مقاعدنا فَقَالَ: إِن النَّاس قد صلوا وَأخذُوا مضاجعهم، وَإِنَّكُمْ لن تزالوا فِي صَلَاة مَا انتظرتم الصَّلَاة، وَلَوْلَا ضعف الضَّعِيف وسقم السقيم لأخرت هَذِه الصَّلَاة إِلَى شطر اللَّيْل ".
الْبَزَّار: حَدثنَا سُلَيْمَان بن [سيف] الْحَرَّانِي، ثَنَا سعيد بن بزيع، عَن ابْن إِسْحَاق، حَدثنِي عبد الرَّحْمَن بن يسَار.
وثنا إِبْرَاهِيم بن / سعيد الْجَوْهَرِي وَالْفضل بن سهل وَأحمد بن مَنْصُور قَالُوا: ثَنَا يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم بن سعد، عَن أَبِيه، عَن ابْن إِسْحَاق، حَدثنِي عبد الرَّحْمَن بن يسَار، عَن عبيد الله بن أبي رَافع، عَن أَبِيه، عَن عَليّ بن أبي طَالب، أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ:" لَوْلَا أَن أشق على أمتِي لأمرتهم بِالسِّوَاكِ عِنْد كل كل صَلَاة، ولأخرت الْعشَاء الْآخِرَة إِلَى ثلث اللَّيْل؛ فَإِنَّهُ إِذا مضى ثلث اللَّيْل الأول هَبَط الله تبارك وتعالى إِلَى سَمَاء الدُّنْيَا فَلم يزل هُنَالك حَتَّى يطلع الْفجْر. يَقُول: أَلا سَائل فَيعْطى، أَلا دَاع يُجَاب، أَلا مستشفع [فَيشفع] أَلا تائب مُسْتَغْفِر فَيغْفر لَهُ ".
اللَّفْظ لفظ سعيد بن بزيع.
وَهَذَا الحَدِيث قد رُوِيَ عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - من وُجُوه، وَلَا نعلمهُ يرْوى عَن عَليّ عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - إِلَّا من هَذَا الْوَجْه بِهَذَا الْإِسْنَاد.
مُسلم: حَدثنَا أَبُو غَسَّان المسمعي وَمُحَمّد بن الْمثنى، قَالَا: ثَنَا معَاذ - وَهُوَ ابْن هِشَام - حَدثنِي أبي، عَن قَتَادَة، عَن أبي أَيُّوب، عَن عبد الله بن عَمْرو، أَن نَبِي الله صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ:" إِذا صليتم الْفجْر فَإِنَّهُ وَقت إِلَى أَن يطلع قرن الشَّمْس الأول، ثمَّ إِذا صليتم الظّهْر فَإِنَّهُ وَقت إِلَى أَن يحضر الْعَصْر، فَإِذا صليتم الْعَصْر فَإِنَّهُ وَقت إِلَى أَن تصفر الشَّمْس، فَإِذا صليتم الْمغرب فَإِنَّهُ وَقت إِلَى أَن يسْقط الشَّفق، فَإِذا صليتم الْعشَاء فَإِنَّهُ وَقت إِلَى نصف اللَّيْل ".