الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَهَذَا الثَّالِث - أَو قَالَ: سَأَلَني وَاحِد وَهَذَا الثَّانِي ".
قَالَ مُسلم: وحَدثني مُحَمَّد بن حَاتِم، حَدثنَا كثير بن هِشَام، ثَنَا جَعْفَر ابْن برْقَان، ثَنَا يزِيد بن الْأَصَم قَالَ: سَمِعت أَبَا هُرَيْرَة يَقُول: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " ليسألنكم النَّاس عَن كل شَيْء حَتَّى يَقُولُوا: الله خلق كل شَيْء، فَمن خلقه؟ ".
مُسلم: حَدثنَا عبد الله بن عَامر بن زُرَارَة الْحَضْرَمِيّ، ثَنَا مُحَمَّد بن فُضَيْل، عَن مُخْتَار بن فلفل، عَن أنس بن مَالك، عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ:" قَالَ الله عز وجل: إِن أمتك لَا يزالون يَقُولُونَ: مَا كَذَا؟ مَا كَذَا؟ حَتَّى يَقُولُوا: هَذَا الله خلق الْخلق، فَمن خلق الله؟ ".
بَاب مَا جَاءَ أَن كَرَاهِيَة الوسوسة وَالرَّدّ لَهَا صَرِيح الْإِيمَان
مُسلم: حَدثنِي زُهَيْر بن حَرْب، ثَنَا جرير، عَن سُهَيْل، عَن، أَبِيه، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ:" جَاءَ نَاس من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - فَسَأَلُوهُ: إِنَّا نجد فِي أَنْفُسنَا مَا يتعاظم أَحَدنَا أَن يتَكَلَّم بِهِ. قَالَ: وَقد وجدتموه؟ قَالُوا: نعم. قَالَ: ذَاك صَرِيح الْإِيمَان ".
وَحدثنَا: مُحَمَّد بن بشار، ثَنَا ابْن أبي عدي، عَن شُعْبَة، عَن الْأَعْمَش، عَن أبي صَالح، عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - بِهَذَا الحَدِيث.
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا عُثْمَان بن أبي شيبَة وَابْن قدامَة بن أعين قَالَا: ثَنَا
جرير، عَن مَنْصُور، عَن ذَر، عَن عبد الله بن شَدَّاد، عَن ابْن عَبَّاس قَالَ:" جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - فَقَالَ: يَا رَسُول الله، إِن أَحَدنَا يجد فِي نَفسه يعرض بالشَّيْء لِأَن يكون حممة أحب إِلَيْهِ من أَن يتَكَلَّم بِهِ. فَقَالَ: الله أكبر، الله أكبر [الله أكبر] ، الْحَمد لله [الَّذِي] رد كَيده إِلَى الوسوسة " قَالَ ابْن قدامَة: " رد أمره " مَكَان: " كَيده ".
مُسلم: حَدثنَا يُوسُف بن يَعْقُوب الصفار، ثَنَا عَليّ بن عثام، عَن سعير ابْن الْخمس، عَن مُغيرَة، عَن إِبْرَاهِيم، عَن عَلْقَمَة، عَن عبد الله قَالَ:" سُئِلَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - عَن الوسوسة فَقَالَ: تِلْكَ مَحْض الْإِيمَان ".
/ بَاب رفع الْخَطَأ وَالنِّسْيَان عَن أمة مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم َ - وَمَا اسْتكْرهُوا عَلَيْهِ وَقَول الله تَعَالَى: {رَبنَا لَا تُؤَاخِذنَا إِن نَسِينَا أَو أَخْطَأنَا}
حَدثنِي الْقرشِي أَبُو الْقَاسِم عبد الرَّحْمَن بن يحيى بن الْحسن، ثَنَا شُرَيْح بن مُحَمَّد، ثَنَا عَليّ بن حزم، ثَنَا أَحْمد بن عمر العذري، أبنا الْحُسَيْن بن عبد الله الْجِرْجَانِيّ، ثَنَا عبد الرَّزَّاق بن أَحْمد السيراري، أخبرتنا فَاطِمَة بنت الْحسن بن الريان المَخْزُومِي - وراق بكار بن قُتَيْبَة - قَالَت: ثَنَا الرّبيع بن سُلَيْمَان الْمُؤَذّن، حَدثنَا بشر بن بكر، عَن الْأَوْزَاعِيّ، عَن عَطاء، عَن عبيد بن عُمَيْر، عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " إِن الله تجَاوز لي عَن أمتِي الْخَطَأ وَالنِّسْيَان وَمَا اسْتكْرهُوا عَلَيْهِ ".