الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(بَاب مَا يصلى بعد الْعَصْر من الْفَوَائِت وَلم تكره الصَّلَاة إِلَّا عِنْد طُلُوع الشَّمْس وَعند غُرُوبهَا)
مُسلم: حَدثنِي حَرْمَلَة بن يحيى، ثَنَا عبد الله بن وهب، أَخْبرنِي عَمْرو - هُوَ ابْن الْحَارِث - عَن بكير، عَن كريب مولى ابْن عَبَّاس " أَن عبد الله بن عَبَّاس وَعبد الرَّحْمَن بن [أَزْهَر] والمسور بن مخرمَة أَرْسلُوهُ إِلَى عَائِشَة زوج النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - فَقَالُوا: اقْرَأ عليها السلام منا جَمِيعًا وسلها عَن الرَّكْعَتَيْنِ بعد الْعَصْر. وَقل: أخبرنَا أَنَّك تصلينها. وَقد بلغنَا أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - نهى عَنْهُمَا. قَالَ ابْن عَبَّاس: وَكنت أصرف مَعَ عمر بن الْخطاب النَّاس عَنْهَا. (قَالَ كريب: فَدخلت عَلَيْهَا) وبلغتها مَا أرسلوني بِهِ، فَقَالَت: سل أم سَلمَة. فَخرجت إِلَيْهِم فَأَخْبَرتهمْ بقولِهَا، فردوني إِلَى أم سَلمَة بِمثل مَا أرسلوني بِهِ إِلَى عَائِشَة، فَقَالَت أم سَلمَة: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - ينْهَى عَنْهُمَا، ثمَّ رَأَيْته يُصَلِّيهمَا، أما حِين صلاهما فَإِنَّهُ صلى الْعَصْر، ثمَّ دخل وَعِنْدِي نسْوَة من بني حرَام من الْأَنْصَار فصلاهما، فَأرْسلت إِلَيْهِ الْجَارِيَة، فَقلت: قومِي بجنبه فَقولِي لَهُ: تَقول أم سَلمَة: يَا رَسُول الله، إِنِّي سَمِعتك تنْهى عَن هَاتين الرَّكْعَتَيْنِ وأراك تصليهما. فَإِن أَشَارَ بِيَدِهِ فاستأخري عَنهُ. قَالَت: فَفعلت الْجَارِيَة فَأَشَارَ بِيَدِهِ؛ فاستأخرت عَنهُ، فَلَمَّا انْصَرف قَالَ: يَا بنت أبي أُميَّة، سَأَلت عَن الرَّكْعَتَيْنِ بعد الْعَصْر، إِنَّه أَتَانِي نَاس من عبد الْقَيْس بِالْإِسْلَامِ من قَومهمْ فشغلوني عَن الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ بعد الظّهْر فهما هَاتَانِ ".
مُسلم: حَدثنَا يحيى بن أَيُّوب وقتيبة وَعلي بن حجر، قَالَ ابْن أَيُّوب: ثَنَا إِسْمَاعِيل - وَهُوَ ابْن جَعْفَر - قَالَ: أَخْبرنِي مُحَمَّد - وَهُوَ ابْن أبي حَرْمَلَة - أَخْبرنِي أَبُو سَلمَة " أَنه سَأَلَ عَائِشَة عَن السَّجْدَتَيْنِ اللَّتَيْنِ كَانَ رَسُول الله / صلى الله عليه وسلم َ - يُصَلِّيهمَا بعد
الْعَصْر، فَقَالَت: كَانَ يُصَلِّيهمَا قبل الْعَصْر، ثمَّ إِنَّه شغل عَنْهُمَا فصلاهما بعد الْعَصْر، ثمَّ أثبتهما. وَكَانَ إِذا صلى صَلَاة [أثبتها] ".
قَالَ يحيى بن أَيُّوب: قَالَ إِسْمَاعِيل: تَعْنِي: داوم عَلَيْهَا.
مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة، ثَنَا عَليّ بن مسْهر.
وثنا عَليّ بن حجر - وَاللَّفْظ لَهُ - أَنا عَليّ بن مسْهر، أَنا أَبُو إِسْحَاق الشَّيْبَانِيّ، عَن عبد الرَّحْمَن بن الْأسود، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة قَالَت:" صلاتان مَا تَركهمَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - فِي بَيْتِي قطّ سرا وَلَا عَلَانيَة: رَكْعَتَيْنِ قبل الْفجْر، وَرَكْعَتَيْنِ بعد الْعَصْر ".
مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن الْمثنى وَابْن بشار، قَالَ ابْن مثنى: ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر، ثَنَا شُعْبَة، عَن أبي إِسْحَاق، عَن الْأسود ومسروق قَالَا: نشْهد على عَائِشَة أَنَّهَا قَالَت: " مَا كَانَ يَوْمه الَّذِي كَانَ يكون عِنْدِي إِلَّا صلاهما رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - فِي بَيْتِي. تَعْنِي الرَّكْعَتَيْنِ بعد الْعَصْر ".
البُخَارِيّ: حَدثنَا أَبُو نعيم، ثَنَا عبد الْوَاحِد بن أَيمن، حَدثنِي أبي، أَنه سمع عَائِشَة قَالَت:" وَالَّذِي ذهب بِهِ مَا تَركهمَا حَتَّى لَقِي الله، وَمَا لَقِي الله حَتَّى ثقل عَن الصَّلَاة، وَكَانَ يُصَلِّي كثيرا من صلَاته قَاعِدا - تَعْنِي الرَّكْعَتَيْنِ بعد الْعَصْر - وَكَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - يُصَلِّيهمَا وَلَا يُصَلِّيهمَا فِي الْمَسْجِد مَخَافَة أَن يثقل على أمته، وَكَانَ يحب مَا خفف عَنْهُم ".
مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة، ثَنَا وَكِيع.
وثنا مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير، ثَنَا أبي وَمُحَمّد بن بشر، قَالُوا جَمِيعًا: ثَنَا هِشَام، عَن أَبِيه، عَن ابْن عمر قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " إِذا بدا حَاجِب الشَّمْس فأخروا الصَّلَاة حَتَّى تبرز، وَإِذا غَابَ حَاجِب الشَّمْس فأخروا الصَّلَاة حَتَّى تغيب ".
وَبِهَذَا الْإِسْنَاد قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " لَا تحروا بصلاتكم طُلُوع الشَّمْس وَلَا غُرُوبهَا؛ فَإِنَّهَا تطلع [بقرني] الشَّيْطَان ".
مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن حَاتِم، ثَنَا بهز، ثَنَا وهيب، ثَنَا عبد الله بن طَاوس، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة أَنَّهَا قَالَت:" وهم عمر، إِنَّمَا نهى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - أَن يتحَرَّى طُلُوع الشَّمْس وغروبها ".
مُسلم: حَدثنَا الْحسن بن عَليّ الْحلْوانِي، ثَنَا عبد الرَّزَّاق / أَنا معمر، عَن ابْن طَاوس، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة أَنَّهَا قَالَت:" لم يدع رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - الرَّكْعَتَيْنِ بعد الْعَصْر. قَالَ: وَقَالَت عَائِشَة: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: لَا تتحروا بصلاتكم طُلُوع الشَّمْس وَلَا غُرُوبهَا فتصلوا عِنْد ذَلِك ".
النَّسَائِيّ: أخبرنَا [عَمْرو] بن عَليّ، ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن مهْدي، ثَنَا شُعْبَة وسُفْيَان الثَّوْريّ، كِلَاهُمَا عَن مَنْصُور بن [الْمُعْتَمِر] ، عَن هِلَال بن