الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
البُخَارِيّ: حَدثنَا إِسْحَاق، ثَنَا عَفَّان، ثَنَا وهيب، ثَنَا مُوسَى بن عقبَة، سَمِعت أَبَا النَّضر يحدث عَن بسر بن سعيد، عَن زيد بن ثَابت " أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - اتخذ حجرَة فِي الْمَسْجِد من حَصِير، فصلى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - فِيهَا ليَالِي حَتَّى اجْتمع إِلَيْهِ نَاس، ثمَّ فقدوا صَوته لَيْلَة، وظنوا أَنه قد نَام، فَجعل بَعضهم يَتَنَحْنَح ليخرج إِلَيْهِم، فَقَالَ: مَا زَالَ [دأبكم] الَّذِي رَأَيْت من صنيعكم حَتَّى خشيت أَن تكْتب عَلَيْكُم، وَلَو كتبت عَلَيْكُم مَا قُمْتُم بِهِ، فصلوا أَيهَا النَّاس فِي بُيُوتكُمْ، فَإِن أفضل صَلَاة الْمَرْء فِي بَيته إِلَّا الصَّلَاة الْمَكْتُوبَة ".
بَاب مَا يكره من التعمق فِي الدَّين وَمَا جَاءَ فِي تكلّف الْكَلَام
البُخَارِيّ: حَدثنَا عبد الله بن مُحَمَّد، ثَنَا هِشَام، ثَنَا معمر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أبي سَلمَة، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -: " لَا تواصلوا. قَالَ: إِنَّك تواصل. قَالَ: إِنِّي لست مثلكُمْ، إِنِّي ابيت يطعمني رَبِّي ويسقيني. فَلم ينْتَهوا عَن الْوِصَال، قَالَ: فواصل بهم النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - يَوْمَيْنِ، أَو لَيْلَتَيْنِ، ثمَّ رَأَوْا الْهلَال، فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: لَو تَأَخّر الْهلَال لزدتكم. كالمنكل لَهُم ".
البُخَارِيّ: حَدثنَا أَبُو الْيَمَان، أَنا شُعَيْب، عَن الزُّهْرِيّ، وَقَالَ اللَّيْث: حَدثنِي عبد الرَّحْمَن بن خَالِد، عَن ابْن شهَاب أَن سعيد بن الْمسيب أخبرهُ أَبَا هُرَيْرَة قَالَ: نهى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - عَن الْوِصَال، قَالُوا: فَإنَّك تواصل. قَالَ: أَيّكُم مثلي، أَنِّي أَبيت يطعمني رَبِّي ويستعين. فَلَمَّا أَبَوا أَن ينْتَهوا وَاصل بهم يَوْمًا، ثمَّ يَوْمًا، ثمَّ رَأَوْا الْهلَال، فَقَالَ: لَو تَأَخّر لزدتكم. كالمنكل لَهُم ".
مُسلم: حَدثنَا عَاصِم بن النَّضر، ثَنَا خَالِد - يَعْنِي ابْن الْحَارِث - ثَنَا حميد،
عَن ثَابت، عَن أنس قَالَ:" وَاصل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - فِي آخر شهر رَمَضَان فواصل نَاس من / الْمُسلمين، فَبَلغهُ ذَلِك فَقَالَ: لَو مد لنا الشَّهْر لواصلنا وصالا يدع المتعمقون تعمقهم، إِنَّكُم لَسْتُم مثلي - أَو قَالَ: إِنِّي لست مثلكُمْ - إِنِّي أظل يطعمني رَبِّي ويسقيني ".
البُخَارِيّ: حَدثنَا عمر بن حَفْص بن غياث، ثَنَا أبي، ثَنَا الْأَعْمَش، حَدثنِي إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ، حَدثنِي أبي قَالَ:" خَطَبنَا عَليّ على مِنْبَر من آجر وَعَلِيهِ سيف فِيهِ صحيفَة معلقَة فَقَالَ: وَالله مَا عندنَا من كتاب نقرؤه إِلَّا كتاب الله، وَمَا فِي هَذِه الصَّحِيفَة. فنشرها، فَإِذا فِيهَا أَسْنَان الْإِبِل، وَإِذا فِيهَا: الْمَدِينَة حرم من عير إِلَى كداء، فَمن أحدث فِيهَا حَدثا فَعَلَيهِ لعنة الله وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ، لَا يقبل الله مِنْهُ صرفا وَلَا عدلا. وَإِذا فِيهَا: ذمَّة الْمُسلمين وَاحِدَة يسْعَى بهَا أَدْنَاهُم، فَمن أَخْفَر مُسلما فَعَلَيهِ لعنة الله وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ، لَا يقبل الله مِنْهُ صرفا لَا عدلا، وَإِذا فِيهَا: من والى قوما بِغَيْر إِذن موَالِيه، فَعَلَيهِ لعنة الله وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ، لَا يقبل الله مِنْهُ صرفا ولاعدلاً ".
البُخَارِيّ: حَدثنَا عمر بن حَفْص، ثَنَا أبي، ثَنَا الْأَعْمَش، ثَنَا مُسلم، عَن مَسْرُوق قَالَ: قَالَت عَائِشَة: " صنع النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - شَيْئا ترخص فِيهِ، وتنزه عَنهُ قوم، فَبلغ ذَلِك النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - فَحَمدَ الله، وَأثْنى عَلَيْهِ، ثمَّ قَالَ: مَا بَال أَقوام يتنزهون عَن الشَّيْء أصنعه، فوَاللَّه إِنِّي لأعلمهم بِاللَّه، وأشدهم لَهُ خشيَة ".
البُخَارِيّ: حَدثنَا مُحَمَّد بن مقَاتل، ثَنَا وَكِيع، أَنا نَافِع بن عمر، عَن ابْن ابي مليكَة قَالَ: " كَاد الخيران أَن يهلكا أَبُو بكر وَعمر لما قدم على النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - وَفد
بني تَمِيم أَشَارَ أَحدهمَا بالأقرع بن حَابِس التَّمِيمِي الْحَنْظَلِي - أخي بني مجاشع - وَأَشَارَ الآخر بِغَيْرِهِ - فَقَالَ أَبُو بكر لعمر: إِنَّمَا أردْت خلافي. فَقَالَ عمر: مَا أردْت خِلافك. فارتفعت أصواتهما عِنْد النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - فَنزلت {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا لَا تَرفعُوا أَصْوَاتكُم فَوق صَوت النَّبِي} إِلَى قَوْله: {عَظِيم} وَقَالَ ابْن أبي مليكَة: قَالَ ابْن الزبير: فَكَانَ عمر بعد - وَلم يذكر ذَلِك عَن أَبِيه يَعْنِي أَبَا بكر - إِذا حدث / النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - بِحَدِيث حَدثهُ كَأَخِي السرَار ثمَّ لم يسمعهُ حَتَّى يَسْتَفْهِمهُ ".
البُخَارِيّ: حَدثنِي عَمْرو بن عَليّ، أَنا عبد الرَّحْمَن بن مهْدي، ثَنَا سَلام ابْن أبي مُطِيع، عَن أبي عمرَان الْجونِي، عَن جُنْدُب قَالَ: قَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -: " اقْرَءُوا الْقُرْآن مَا ائتلفت عَلَيْهِ قُلُوبكُمْ، فَإِذا اختلفتم فَقومُوا عَنهُ ".
مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن ابي شيبَة، ثَنَا حَفْص بن غياث، وَيحيى بن سعيد، عَن ابْن جريح، عَن سُلَيْمَان بن عَتيق، عَن طلق بن حبيب، عَن الْأَحْنَف بن قيس، عَن عبد الله قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " هلك المتنطعون. قَالَهَا ثَلَاثًا ".
مُسلم: حَدثنِي أَبُو الطَّاهِر، ثَنَا ابْن وهب.
وَحدثنَا حَرْمَلَة بن يحيى، أَنا ابْن وهب، أَخْبرنِي يُونُس، عَن ابْن شهَاب، عَن ابْن الْمسيب وَأبي سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن أَن أَبَا هُرَيْرَة قَالَ: " اقْتتلَتْ امْرَأَتَانِ من هُذَيْل، فرمت إِحْدَاهمَا الْأُخْرَى بِحجر فقتلتها وَمَا فِي بَطنهَا، فاختصموا إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -، فَقضى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - أَن دِيَة جَنِينهَا غرَّة: عبد أَو وليدة، وَقضى بدية الْمَرْأَة على عاقلتها، وورثها وَلَدهَا وَمن مَعَهم، فَقَالَ حمل بن النَّابِغَة الْهُذلِيّ: يَا رَسُول الله، كَيفَ أغرم من لَا شرب وَلَا أكل، وَلَا نطق وَلَا اسْتهلّ، فَمثل ذَلِك