الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سَأَلَهُ أَبُو رزين أعجبه، قَالَ قلت: يَا رَسُول الله، أَيْن كَانَ رَبنَا تبارك وتعالى قبل أَن يخلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض؟ قَالَ: فِي عماء مَا فَوْقه هَوَاء وَمَا تَحْتَهُ هَوَاء، ثمَّ خلق الْعَرْش على المَاء ". وَيُقَال: وَكِيع بن عدس.
بَاب وَكَانَ عَرْشه على المَاء
وَقَوله تَعَالَى {وَهُوَ رب الْعَرْش الْعَظِيم}
البُخَارِيّ: حَدثنَا عَبْدَانِ، ثَنَا أَبُو حَمْزَة، عَن الْأَعْمَش، عَن جَامع بن شَدَّاد، عَن صَفْوَان بن مُحرز، عَن عمرَان بن حُصَيْن قَالَ:" إِنِّي عِنْد النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - إِذْ جَاءَهُ قوم من بني تَمِيم، فَقَالَ: اقْبَلُوا الْبُشْرَى يَا بني تَمِيم. قَالُوا: بشرتنا فَأَعْطِنَا. فَدخل نَاس من أهل الْيمن، فَقَالَ: اقْبَلُوا الْبُشْرَى يَا أهل الْيمن، إِذْ لم يقبلهَا بَنو تَمِيم. قَالُوا: قبلنَا، جئْنَاك لنتفقه فِي الدَّين، ولنسألك عَن أول هَذَا الْأَمر مَا كَانَ. قَالَ: كَانَ الله وَلم يكن شَيْء قبله، وَكَانَ عَرْشه على المَاء، ثمَّ خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض، وَكتب فِي الذّكر كل شَيْء. ثمَّ أَتَانِي رجل فَقَالَ: يَا عمرَان، أدْرك نَاقَتك فقد ذهبت. فَانْطَلَقت أطلبها فَإِذا السراب يَنْقَطِع دونهَا، وَايْم الله لَوَدِدْت أَنَّهَا قد ذهبت وَلم أقِم ".
البُخَارِيّ حَدثنَا أَبُو الْيَمَان، أَنا شُعَيْب، ثَنَا أَبُو الزِّنَاد، عَن الْأَعْرَج، عَن أبي هُرَيْرَة، عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ:" إِن الله لما قضى الْخلق كتب عِنْده فَوق عَرْشه: إِن رَحْمَتي سبقت غَضَبي ".
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا مُحَمَّد [بن] الصَّباح الْبَزَّاز، حَدثنَا الْوَلِيد بن أبي ثَوْر، عَن سماك، عَن عبد الله بن عميرَة، عَن الْأَحْنَف بن قيس، عَن الْعَبَّاس ابْن عبد الْمطلب قَالَ:" كنت فِي الْبَطْحَاء فِي عِصَابَة فيهم رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -، فمرت بهم سَحَابَة، فَنظر إِلَيْهَا، فَقَالَ: مَا تسعون هَذِه؟ قَالُوا: السَّحَاب. قَالَ: والمزن؟ قَالُوا: والمزن. قَالَ: والعنان؟ قَالُوا: والعنان - قَالَ أَبُو دَاوُد: وَلم أتقن الْعَنَان جيدا - قَالَ: هَل تَدْرُونَ بعد مَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض؟ قَالُوا: لَا نَدْرِي. قَالَ: إِن بعد مَا بَينهمَا إِمَّا وَاحِدَة أَو اثْنَتَانِ أَو ثَلَاث وَسَبْعُونَ سنة، ثمَّ السَّمَاء فَوْقهَا كَذَلِك. حَتَّى عد سبع سماوات، ثمَّ فَوق السَّابِعَة بَحر بَين أَسْفَله وَأَعلاهُ مثل مَا بَين السَّمَاء إِلَى السَّمَاء، ثمَّ فَوق ذَلِك ثَمَانِيَة أوعال بَين أظلافهم وركبهم مثل مَا بَين سَمَاء إِلَى سَمَاء، ثمَّ على ظُهُورهمْ الْعَرْش مَا بَين أَسْفَله وَأَعلاهُ مثل مَا بَين سَمَاء إِلَى سَمَاء، ثمَّ الله فَوق ذَلِك تبارك وتعالى ".
وَحدثنَا أَحْمد بن أبي سُرَيج، ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن سعد وَمُحَمّد بن سعيد قَالَا: أخبرنَا عَمْرو بن أبي قيس، عَن سماك بِإِسْنَادِهِ وَمَعْنَاهُ. لَا يعلم للأحنف سَماع من الْعَبَّاس، وَقد رَوَاهُ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيّ، عَن عبد ابْن حميد، عَن عبد الرَّحْمَن بن سعد بِإِسْنَاد أبي دَاوُد، وَقَالَ: حَدِيث حسن غَرِيب.
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا عبد الْأَعْلَى بن حَمَّاد وَمُحَمّد بن الْمثنى وَمُحَمّد بن بشار وَأحمد بن سعيد الرباطي قَالُوا: ثَنَا وهب بن جرير - قَالَ أَحْمد: كتبناه من نسخته، وَهَذَا لَفظه - حَدثنَا أبي، قَالَ: سَمِعت مُحَمَّد بن إِسْحَاق يحدث، عَن يَعْقُوب بن عتبَة، عَن جُبَير بن مُحَمَّد بن جُبَير بن / مطعم، عَن أَبِيه، عَن جده قَالَ: " أَتَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - أَعْرَابِي، فَقَالَ: يَا رَسُول الله، جهدت الْأَنْفس،